سوريا...دمشق: اسقطنا عددًا من الصواريخ.. قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ومقتل أربعة مدنيين...تقرير أمريكي يحذر من خطورة "داعش" في سوريا...«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً...تفاصيل الاشتباكات بين "حزب الله" والدفاع الوطني بريف دمشق...

تاريخ الإضافة الإثنين 1 تموز 2019 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2256    القسم عربية

        


سوريا.. أصوات انفجارات تهز محيط دمشق وريف حمص الغربي ..

المصدر: RT + وسائل إعلام سورية... قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية، اليوم الاثنين، إن أصوات انفجارات هزت غرب دمشق. وأوردت القناة الإخبارية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان في محيط ريف دمشق، وتمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ جنوب العاصمة السورية، مشيرة إلى تدمير 6 أهداف. وأضاف التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لعدوان بالصواريخ على حمص وأسقطت عددا منها. وصرح مصدر عسكري لـRT بأن الصواريخ استهدفت عدة نقاط عسكرية في ريف حمص الغربي. إلى ذلك، أفاد مراسل RT بأن دوي مزيد من الانفجارات سمع في محيط دمشق، مشيرا إلى أنباء عن استهداف مركز البحوث في جمرايا. كما أشار مراسلنا إلى أن انفجارا هز المطار الشراعي جنوب غرب دمشق الذي توجد فيه قواعد للدفاع الجوي.

دمشق: اسقطنا عددًا من الصواريخ.. قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ومقتل أربعة مدنيين

ايلاف...أ. ف. ب... دمشق: استهدف قصف إسرائيلي ليل الأحد الإثنين مواقع عسكرية في سوريا وأسفر عن مقتل أربعة مدنيين طالت الأضرار منازلهم، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا، مشيرة إلى اسقاط الدفاعات الجوية عدداً من الصواريخ. وأوردت سانا في خبر عاجل "ارتقاء أربعة شهداء مدنيين بينهم طفل رضيع جراء العدوان الإسرائيلي على ريف دمشق وإصابة 21 آخرين بجروح". وكانت سانا أفادت في وقت سابق عن تعرض منازل مدنيين لأضرار مادية وإصابة عدد منهم بجروح نتيجة تساقط زجاج منازلهم جراء القصف في منطقة صحنايا في ريف دمشق. وتصدت الدفاعات الجوية السورية، وفق ما نقلت الوكالة الرسمية عن مصدر عسكري، "لصواريخ معادية أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من الأجواء اللبنانية باتجاه بعض مواقعنا العسكرية في حمص ومحيط دمشق". وأفاد مراسلان لوكالة فرانس برس عن سماع دوي انفجارات ضخمة في العاصمة. ولم يحدد الإعلام الرسمي ما هي المواقع المستهدفة. من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس أن "الصواريخ طالت مركزاً للبحوث العلمية ومطاراً عسكرياً غرب حمص ينتشر فيهما مقاتلون ايرانيون ومن حزب الله اللبناني"، مشيراً إلى سقوط جرحى في صفوفهم. وفي ريف دمشق، جرى وفق عبد الرحمن استهداف مواقع عسكرية عدة، بينها مواقع لمقاتلين إيرانيين. وكثّفت إسرائيل في الأعوام الأخيرة وتيرة قصفها في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله وهي تُكرّر التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله. في 12 حزيران/يونيو، أعلنت دمشق تصديها لـ"عدوان إسرائيلي" في جنوب البلاد، وقال المرصد وقتذاك إن صواريخ استهدفت موقعين لحزب الله من دون أن توقع ضحايا. وكانت إسرائيل استهدفت قبلها بأيام وعلى دفعتين خلال 24 ساعة مواقع عدة تابعة للجيش السوري ومقاتلين موالين له، ما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من قوات النظام، وفق المرصد.

الائتلاف المعارض ينهي اجتماعاته والتخلي عن اللجنة الدستورية في سوريا

ايلاف....بهية مارديني.. انتهت أعمال الدورة الـ٤٦ للهيئة العامة في الائتلاف الوطني السوري المعارض مساء الْيَوْم، والتي افتتحها رئيس الائتلاف امس السبت، وتقرر أن يطلق عليها اسم "دورة الشهيد عبد الباسط الساروت". بدأت الهيئة العامة اجتماعاتها بإقرار تعديلات على النظام الأساسي وفقاً لاقتراحات وتوصيات الهيئة السياسية، والتي كان من ضمنها نقل مقرِّ الائتلاف رسمياً إلى الداخل السوري، إضافة إلى عدد من التعديلات التي أوجبتها التجربة. ولأن هذه الدورة، هي دورة الاستحقاق الانتخابي لكل من الهيئة الرئاسية والهيئة السياسية، فقد جرت الانتخابات ، بحسب بيان تلقت "إيلاف"، بروح المسؤولية وجوٍّ من التوافق والديمقراطية، حيث تمَّ انتخاب أنس العبدة رئيساً للائتلاف، وعبدالباسط عبداللطيف أميناً عاماً، وعقاب يحيى وعبد الحكيم بشار وديما موسى نواباً للرئيس، وانتخاب ١٩ عضواً للهيئة السياسية. وقررت الهيئة العامة تكليف عبد الرحمن مصطفى بتشكيل الحكومة المؤقتة على أن يتقدَّم بمرشحيه من الوزراء في مدة أقصاها شهر من تاريخ التكليف لإقرارها في اجتماع للهيئة العامة.

تصورات

واتخذت الهيئة العامة قراراً بأن يكون أول اجتماع للهيئتين الرئاسية والسياسية بعد انتخابهما في مقرِّ الائتلاف داخل سوريا، وعقد مؤتمر صحفي يوضح توجهات وتصورات القيادة الجديدة في مختلف المجالات، وأهمية التركيز على العمل في الداخل. واصلت الهيئة العامة دورتها في اليوم الثاني باستعراض ومناقشة تقارير الرئيس ونوابه، والأمين العام، وقرارات الهيئة السياسية وتوصياتها، والدوائر واللجان والمكاتب التابعة لها. كما ناقشت تقرير هيئة التفاوض السورية الذي قدمه نصر الحريري، وآخر التطورات السياسية والاتصالات في هذا المجال، كما تم عرض أعمال الحكومة السورية المؤقتة، ووحدة تنسيق الدعم.

لجنة ادلب

وتوقفت الهيئة العامة عند تقرير لجنة إدلب وريف حماة، وتصدي الجيش الحر في وجه عدوان النظام وحلفائه، "وما يقوم به النظام المجرم من قصف يومي مدعوماً بطائرات وقوات الاحتلال الروسي، وبعض الميليشيات الطائفية التابعة لإيران، ومجمل الأنشطة والاتصالات والتحركات التي قامت بها الهيئتان الرئاسية والسياسية لإيقاف هذا الهجوم الإجرامي، وإحباط الأهداف التي يسعى لها النظام المجرم والاحتلال الروسي". ونوهت "بمزيد من التقدير بالدور التركي الداعم لجهود الجيش الوطني الحر في مواجهة هذه الهجمة الشرسة على إدلب وريف حماة، وما قام به من جهود في ميادين عديدة لإفشال هذا المخطط.". ناقشت الدورة الـ٤٦ الواقع الراهن على الصعيدين السياسي والعسكري، وعلى صعيد الواقع الميداني، وأوضاع اللاجئين والنازحين، خاصة في لبنان، حيث تزداد المعاناة نتيجة الخطاب العنصري التحريضي وما نتج عنه من اضطهاد وتضييق على السوريين من قبل فريق لبناني معين، وما قام به الائتلاف من جهود واتصالات، والمهام الملقاة على عاتقه في كافة المجالات.

الداخل

أكّدت الهيئة العامة على إيلاء الداخل السوري، والعمل فيه، الأهمية القصوى، ودعم البرامج والأنشطة لتفعيل مقره في الداخل، والتواصل مع فعاليات وقوى الشعب السوري، والمضي قدُماً في دعم لجنة الجزيرة والفرات لتجسيد الأهداف وخطط العمل المقرَّة، وأهمية تقديم كافة أشكال الدعم للحكومة المؤقتة كي تقوم بواجباتها المتعددة كذراع تنفيذي للائتلاف. وأدانت الهيئة عمليات الحرق التي تمت في مناطق زراعية شاسعة، والاستهداف المتعمد للأمن الغذائي للشعب السوري، وحملت النظام وسلطة الـPYD مسؤولية ذلك باعتبارها ترقى إلى جرائم حرب تطال الأهالي الذين يعيشون على إيرادات الزراعة، وقد مسَّت تلك الحرائق السوريين من كافة المكونات. ودعت الهيئة إلى محاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، وتعويض المتضررين. وناقشت الهيئة العامة قضية المعتقلين والمفقودين في سجون النظام وميليشياته، واستمعت إلى تقرير الهيئة الوطنية لشؤون المعتقلين والمفقودين، والذي بيَّن الظروف المأساوية لأوضاع نحو ربع مليون معتقل ومفقود، وتحركات الهيئة الوطنية على صعيد المنظمات الدولية والأمم المتحدة لزيادة الاهتمام الدولي بهذا الملف وإسماع صوت المعتقلين الأحرار على مستوى عال.

الحل السياسي

من جانبه أكد رئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، على أن الحل السياسي "المستدام" في سوريا يأتي عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، وذلك تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها بيان جنيف القرار 2254. واعتبر الحريري أن تشكيل هيئة الحكم هي "الخطوة الأولى" للوصول إلى حل سياسي في سوريا، وربط ذلك برغبة "المجتمع الدولي وروسيا الحقيقية وشرعية هذا المطلب وفقاً للمرجعيات الدولية ومنطقية عدم التمكن من الشروع بتنفيذ قرار مجلس الأمن وتشكيل البيئة الآمنة والمحايدة بدونها(هيئة الحكم)" للحل. وشدد الحريري على أهمية تنفيذ كافة البنود الأخرى المتعلقة بالبنود الإنسانية، ومنها إطلاق سراح المعتقلين ومحاسبة مجرمي الحرب على اعتبار أنه "بدون عدالة انتقالية لا سلام مستدام".

عمليات عسكرية

ولفت الحريري إلى أن نظام الأسد وروسيا يركزان على العمليات العسكرية، وآخرها في مناطق خفض التصعيد شمال سورية والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، مضيفاً أن ذلك ترافق مع عرقلة النظام وروسيا لتشكيل اللجنة الدستورية وإيقاف العملية السياسية برمتها. وطالب الحريري الأمم المتحدة والدول الفاعلة باتخاذ مسار جديد للحل السياسي. وقال: "علينا العودة إلى القرارات الدولية التي رسمت الحل السياسي في سوريا وهو تشكيل هيئة حاكمة انتقالية ومراعاة مراحلها الزمنية".

تخلي

في غضون ذلك أكدت مصادر متطابقة تخلي الدول عن فكرة اللجنة الدستورية في سوريا بعد عدم توافق النظام والمعارضة والامم المتحدة والدول الراعية على أسماء متكاملة تحظى برضى الجميع. وكان الخلاف على عدد من أسماء المجموعة الثالثة في مجموعة المجتمع المدني ولكن رغم الاجتماعات ومحاولات الاختراق لم يصل الجميع الى حل رغم ان المشروع عالق لأكثر من عام. وكانت واشنطن وباريس أيضا أعلنتا خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الخميس الماضي عن تخليهما عن فكرة لجنة لصياغة دستور في سوريا.

أنس العبدة رئيساً جديداً للائتلاف السوري المعارض..

دبي - «الحياة» .. انتخب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس السبت، زعيم حزب حركة العدالة والبناء السوري أنس العبدة، رئيساً جديداً له. وانتخب العبدة، المرشح الوحيد لرئاسة الائتلاف، خلفًا لعبد الرحمن مصطفى، وذلك للمرة الثانية بعد استلامه الرئاسة في عام 2016. وحصل على أصوات 75 عضوا من أصل 82 يشكلون الهيئة العامة لهذه المؤسسة المعارضة ويحق لهم التصويت. وجرى انتخاب العبدة خلال اجتماعات الهيئة العامة الـ 46 للائتلاف السوري المعارض في مدينة اسطنبول التركية. كما تم انتخاب عبد الباسط عبد اللطيف عين أميناً عاماً للائتلاف بـ 75 صوتًا خلفًا لنذير الحكيم، بينما عين عقاب يحيى نائباً للرئيس بـ 68 صوتًا خلفاً لبدر جاموس، كما انتخبت عبد الحكيم بشار نائباً للرئيس بـ67 صوتًا خلفًا لعبد الباسط حمو عن المجلس الوطني الكردي، فيما انتخبت ديما موسى نائبة للرئيس عن مقعد المرأة بـ 54 صوتًا مقابل سلوى كتاو بـ 31 صوتًا. والدورة الرئاسية الجديدة مدتها عام قابلة للتجديد مرة واحدة. وكتب العبدة على صفحتى الرسمية على موقع «فيسبوك» قائلاً: «‏لم يكن القرار سهلًا بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم، ليكون الائتلاف بحق ممثلًا لقوى الثورة والمعارضة، سعيًا لتوحيد كلمتنا وتشكيل رأي عام ضاغط نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي». والعبدة، من مواليد دمشق عام 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك في الأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية. وأسس حركة «العدالة والبناء» المعارضة للنظام السوري، وأصبح رئيساً لـ «إعلان دمشق» في المهجر.

تقرير أمريكي يحذر من خطورة "داعش" في سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قال تقرير صادر عن معهد دراسة الحرب الأمريكي إن تنظيم داعش لم يُهزم على الرغم من فقدانه للأراضي التي كانت خاضعة لسيطرته في العراق وسوريا. وأشار التقرير، إلى أن داعش اليوم في حالة أقوى من تلك التي كان عليها تنظيم القاعدة في 2011 بعد انسحاب الولايات المتحدة من العراق، حيث تراوح عدد مقاتليه من 700 إلى 1,000 مقاتل في العراق. بنى داعش جيشاً من المقاتلين المتوفرين في 2011، مكنه من استعادة الفلوجة والموصل ومدن أخرى في العراق والسيطرة على معظم شرق سوريا في ثلاث سنوات فقط. ووصل عدد مقاتليه في آب 2018 إلى 30,000 مقاتل. وبسبب تأكل المناطق التي يسيطر عليها داعش بشكل بطيء، وعزم الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، والحالي دونالد ترامب، على هزيمة التنظيم، طور القادة لدى داعش خطط عسكرية من شأنها التحضير لمرحلة ثانية من الحرب تبدأ بعد سقوط "الخلافة". انسحب داعش عن عمد. ونقل العديد من مقاتليه وعوائلهم من الموصل والرقة ومدن أخرى إلى مناطق أخرى يتلقى فيها الدعم في سوريا والعراق.

دلالات ظهرت آواخر 2018

تنتشر قوات داعش في العراق وسوريا حالياً ولديها القدرة على شن تمرد جديد. ويحتفظ التنظيم إلى الآن بشبكة تمويله العالمية، وما يزال يحتفظ بالأسلحة، والإمدادات الضرورية، داخل أنفاق سرية ومناطق دعم، جاهزة للبدء بهجوم جديد عند اللزوم. بدأ داعش إعادة بناء قدراته في آواخر 2018. هذا مكنه من شن هجمات قوية وعدوانية في الأشهر المقبلة. كما أكد زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، في حزيران 2018 على إن تنظيمه يقوم بإعادة تشكيل هياكل القيادة والسيطرة. وتمكن التنظيم أيضاَ من إعادة قدرته على تثبيت الأجهزة المتفجرة المحمولة على المركبات العسكرية في كلاً من سوريا والعراق. لعبت هذه القدرات دوراً مهماً في 2014، مكنته من السيطرة على الفلوجة والموصل. واستمر التنظيم من العمل على إصدارات مرئية في تموز 2018 مما يدل على إنه قام فعلاً بإعادة بناء قدراته الإعلامية كذلك. وسيزداد التمرد الذي يشنه داعش لأن المناطق التي فقدها في سوريا والعراق ما تزال غير مستقر وغير آمنة إلى الآن. كما أنه أعتمد على تصفية كل قادة القرى والمدنيين الذين وفقوا في وجهه وتعاونوا مع القوات المناهضة له في خطوات انتقاميه تسهل عليه العمل مستقبلاً.

تنظيم أكثر دموية من السابق

في العراق، أدت العمليات الانتقامية هذه، إلى إذكاء حالة انعدام الثقة بالحكومة التي قامت بزيادة الضرائب المفروضة على السكان في أشد المعاقل المؤيدة للتنظيم وشردت المدنيين في الجيوب الصغيرة التي كانت تؤيده. في سوريا، يشن التنظيم هجوماً ضد ثلاث جبهات: قسد المدعومة من الولايات المتحدة، وقوات نظام الأسد، ومناطق سيطرة الثوار في المراكز التي تسيطر عليها هيئة تحرير الشام. وتعني هذه الهجمات إفشال جهود إعادة الإعمار وإذكاء العنف في الحرب، ومنع المناطق من إقامة حكومة مناسبة. ومن المحتمل أن ينجح التنظيم في إعادة السيطرة الإقليمية في سوريا والعراق فيما إذا انسحبت الولايات المتحدة من شرق سوريا لأن هذه القوات تدعم قسد بشكل كبير، وتؤمن المعلومات الاستخباراتية الحيوية والتي لا يمكن الاستغناء عنها. ويعني نجاح داعش في الحملة المقبلة نتائج مدمرة أكثر من تلك التي شهدها العالم في 2014 بسبب الشبكات الجديدة التي اكتسبها التنظيم خارج سوريا والعراق. وكان التنظيم قد أعلن في 31 أيار 2019، عن "معركة استنزاف" دعا فيها إلى الاستيلاء المؤقت على المناطق لاستنزاف الخصوم. وتعني إعادة سيطرة داعش في العراق وسوريا موجات جديدة من الهجمات التي تضرب أوروبا وتعطي شرعية لداعش الذي يراهن على النصر طويل الأمد.

الفصائل تُكبد ميليشيات أسد وروسيا خسائر جديدة شمالي حماة

أورينت نت – متابعات.. أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير اليوم الأحد، استهداف تجمع لميليشيات أسد وروسيا داخل بلدة الكركات شمالي حماة، بصواريخ "غراد"، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم. كما تمكنت "الجبهة" من تدمير دشمة بداخلها رشاش لميليشيا أسد ومقتل من فيها من عناصر إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور الكركات. وكانت الفصائل المقاتلة العاملة في ريف حماة كشفت عن عملية عسكرية مباغتة شنها مقاتلوها أمس، استهدفت أحد حواجز ميليشيا أسد الطائفية في المنطقة، حيث أسفرت العملية عن خمسة قتلى وستة جرحى من ميليشيا الحرس الجمهوري.

خسائر فادحة

وتأتي العملية مع استمرار خسائر فادحة تتكبدها الميليشيات الطائفية على يد مقاتلي الفصائل، كان آخرها أمس، حيث دمرت عدداً من الآليات وقتلت عدداً من العناصر بصواريخ موجهة على أكثر من محور بريف حماة. وبثت الفصائل أمس، شرائط مصورة لعمليات نفذتها ضد مجموعات من هذه الميليشيات بصواريخ موجهة (مضادة للدروع) مؤكدةً أنها قتلت وجرحت 4 مجموعات كاملة، وأوقعت أكثر من 50 قتيلاً من عناصرها، عدا عن صد 6 محاولات تقدم فاشلة.

تفاصيل الاشتباكات بين "حزب الله" والدفاع الوطني بريف دمشق

أورينت نت - حسان كنجو... عادت قضية المخدرات والاتجار بها لتطفو على السطح من جديد بعد اشتباكات اندلعت بين ميليشيا حزب الله اللبناني من جهة وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى في المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان بريف دمشق، إثر الخلاف على صفقة للمخدرات وفق ما ذكرته مصادر هناك. وسبق أن اندلعت اشتباكات بين الميليشيات المذكورة، تزامنت مع حملات اعتقال متبادلة طالت قادة بارزين وذلك إثر خلاف على صفقة حبوب مخدرة قادمة من لبنان إلى سوريا.

مقتل قيادي من حزب الله وأربع مناطق تدخل المعارك

وقالت مصادر خاصة بريف دمشق لـ أورينت نت، إن "اشتباكات عنيفة اندلعت مطلع الأسبوع الماضي بين ميليشيا الدفاع الوطني وبين ميليشيا حزب الله في عدة بلدات ومدن حدودية تقع في جرود القلمون الغربي ومنطقة جرود فليطة بريف دمشق، حيث شهدت تلك المناطق ومن بينها بلدات قارة وفليطة استنفاراً أمنياً تزامن مع نشر كبير للحواجز فيها، وذلك بعد مقتل قيادي من ميليشيا حزب الله يدعى "حسين مرجعيون" على يد قيادي في ميليشيا الدفاع الوطني بمنطقة جرود فليطة وذلك بسبب خلاف على أرباح صفقة مخدرات تم إدخالها إلى سوريا عبر المنطقة المذكورة وبتعاون مشترك بين حزب الله والدفاع الوطني". وأضافت المصادر "توجه القيادي (مجهول الاسم) إلى مقر لحزب الله داخل بلدة فليطة من أجل تقاسم الأرباح المتفق عليها، ولسبب ما دخل القياديين في شجار سرعان ما انتهى بانسحاب قيادي الدفاع الوطني من المقر، ليعود بعد فترة قصيرة وبرفقته قوة كبيرة حاصرت المقر وبدأت إطلاق النار على عناصر الحزب داخله الأمر الذي أدى لمقتل القيادي مع خمسة من عناصره"، مشيرة إلى أنه على إثر ذلك سادت حالة من الاستنفار في صفوف الحزب وتم استقدام قوات له من مناطق يبرود والتل والزبداني لمؤازرة العناصر هناك.

بيع المخدرات تجارة رابحة للحزب.. هكذا تتم!

وبحسب المصادر فإن ميليشيا حزب الله ومنذ شهر نيسان/أبريل الماضي وهو ذات الشهر الذي تم إدراج الحرس الثوري فيه على لوائح الإرهاب، زادت من كميات المخدرات التي تدخلها من لبنان إلى سوريا، حيث تعد تجارة المخدرات مصدراً مالياً أساسياً للحزب الذي بدأ يتهاوى مالياً بفعل العقوبات الدولية على داعمه الوحيد (إيران)، حيث تم رصد 9 شحنات مخدرات دخلت سوريا بالتعاون مع ميليشيا الدفاع الوطني عبر ريف دمشق لوحده في الفترة الممتدة بين آذار/مارس الماضي وحزيران/يونيو الجاري. وأكدت المصادر في حديثها لـ أورينت نت، أن الحزب اعتمد على الجامعات السورية والمدارس الثانوية إضافة إلى المقاهي العامة والمطاعم حتى بعض سائقي التكاسي في تصريف المخدرات التي يدخلها إلى سوريا، وذلك عبر أشخاص يختارهم الحزب بعناية وفق تراتبية تنتهي بأحد (قادة العسكر).

حوادث مماثلة

وأواخر العام الماضي اندلعت مواجهات بين ميليشيات أسد وحزب الله على الحدود السورية - اللبنانية، وبالتحديد من الجهة المقابلة لعدد من المناطق الواقعة بريف دمشق، بعد خلاف على صفقات (ممنوعات) تطور فيما بعد لحملات اعتقال متبادل تلاها الدخول في اشتباك مسلح بين الأطراف أدت إلى سقوط قتلى وجرحى وقالت مصادر آنذاك إن الاشتباكات بدأت بين ميليشيات حزب الله اللبناني من جهة وبين مجموعات أخرى تابعة لما يعرف بـ "الدفاع الوطني" من بينها عناصر كانت في السابق تابعة لميليشيا (درع القلمون) التي تشكلت بغالبيتها من أبناء مدينة "التل" في بلدة فليطة وسرعان ما امتدت لجرودها وصولاً للحدود اللبنانية وحتى الداخل اللبناني من جهة الحدود السورية.

تقرير: الجيش التركي "أضاع" خرائط مواقع ألغام على حدود سوريا

ترجمات – أبوظبي... خلال عمليات البناء للجدار الحدودي بين تركيا وسوريا، اكتشف عناصر من الجيش التركي وجود ألغام مزروعة في المنطقة، دون أن تكون محددة بأي من الخرائط التابعة للجيش، والتي تكشف مواقع الالغام التركية بدقة، وفق ما كشفت وثائق نشرها موقع "نورديك مونيتور" الاستقصائي. وبحسب تلك الوثائق فإن الملازم صالح ألاسو، أبلغ رؤساءه بالجيش في تقرير رسمي في 15 يوليو 2016، أنه تم العثور على 6 ألغام أرضية خلال عمليات البناء الخاصة بالجدار على الحدود التركية السورية، وتحديدا قرب مركز لحرس الحدود في مقاطعة هاتاي التركية. وأشار الملازم في تقريره، إلى أن تلك الألغام لم تكن موجودة في أي من الخرائط الخاصة بمواقع الألغام التركية المزروعة، مما يعني أنه لم يتم تسجيلها أساسا، أو أن الخرائط الخاصة بها ضاعت. وتمثل إزالة هذه الألغام مهمة صعبة أمام تركيا الملتزمة باتفاقية حظر استعمال أو تخزين أو إنتاج أو نقل الألغام المضادة للأشخاص، المعروفة باسم "معاهدة أوتوا". وصدقت تركيا على الاتفاقية في 1 مارس 2004، والتزمت بموجبها بالتخلص من حقول الألغام الأرضية بحلول عام 2014، إلا أنها لم تفلح بالالتزام بوعدها، وطلبت مهلة إضافية لمدة 8 سنوات لإتمام المهمة، وهو ما لم يحدث أيضا. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من مليون لغم أرضي لم يُكتشف بعد في تركيا، إذ لم يتم "تطهير" الآلاف من المناطق الملغومة حتى الآن، فيما لا يوجد بعضها على الخرائط العسكرية. وتمتلئ الحدود التركية السورية بالألغام الأرضية، التي يصل عددها إلى نحو 615 ألفا، زرعت منذ خمسينيات القرن الماضي، بهدف منع التهريب ومواجهة حزب العمال الكردستاني ومنع عناصره من عبور الحدود. وقد دمرت أنقرة أكثر من 3 ملايين من الألغام المخزنة لديها، لكنها احتفظت ببعضها لأغراض التدريب. يذكر أن تركيا علقت أنشطة البحث عن الألغام وإزالتها من منطقها الحدودية، منذ اندلاع الأزمة السورية في عام 2011.

أكراد سورية يسلّمون روما داعشياً إيطالياً

الحياة...بيروت - أ ف ب ... أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) أمس السبت أنّها سلّمت، في عملية نادرة، مقاتلاً إيطالياً من تنظيم «داعش» الى وفد من بلاده زار شمال شرق سورية الخاضع لسيطرة الإدارة الذاتية الكردية. وقال الناطق باسم قوات سورية الديموقراطية مصطفى بالي إنّ «الجهادي الإيطالي سمير بوكانا اعتقل أثناء فراره من تنظيم داعش ووضع في الحجز وقد تم تسليمه للحكومة الإيطالية». ولم يوضح بالي متى جرت عملية التسليم التي تمّت بطلب من روما، ولا ما إذا كان الجهادي الإيطالي المفترض قد غادر الأراضي السورية. ويقبع مئات المقاتلين الأجانب من «داعش» في سجون المقاتلين الأكراد، ويُشكّل هؤلاء مع آلاف من أفراد عائلاتهم عبئاً على الإدارة الذاتية الكردية في شمال سورية وشمالها الشرقي. كما يشكّل هؤلاء الجهاديون وعائلاتهم أحد أبرز التحديات التي تواجهها القوات الكردية منذ آذار (مارس) حين أُعلن القضاء على «الخلافة» التي كان التنظيم الارهابي أقامها في سورية والعراق. وكانت وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سورية الديموقراطية، اعتقلت سمير بوكانا في آب (أغسطس) عام 2018، أثناء محاولته الفرار إلى تركيا، وفق ما أعلنت حينذاك. ويُعرف بوكانا أيضاً باسم «ابو عبد الله المهاجر»، وكان «مسؤولاً عن نقل الأسلحة» للتنظيم المتطرف، وفق المقاتلين الأكراد. ولا يكف ّالأكراد عن مطالبة الدول الغربية وخصوصاً دول التحالف، بتحمل مسؤولياتها واستعادة مواطنيها لمحاكمتهم على أراضيها. ومع تردد غالبية الدول، طالبوا بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم في سورية. وكانت واشنطن تسلّمت في 2018 اثنين من رعاياها متّهمين بالانتماء إلى «داعش»، كما تسلمت بيروت معتقلين لبنانيين. وفي العراق المجاور، تجري محاكمة جهاديين أجانب تمّ نقلهم من سورية. وصدرت أخيراً أحكام بالإعدام في حق 11 فرنسياً بتهمة الانتماء الى «داعش». ويعرب مراقبون عن خشيتهم من أن تشكّل السجون والمخيمات سبباً لانتعاش التنظيم من جديد. وتطالب الإدارة الذاتية الكردية المجتمع الدولي بدعمها لبناء سجون جديدة مهيّأة وتأمين الحماية اللازمة لها، فضلاً عن تقديم مزيد من الدعم للمخيمات حيث يقبع عشرات آلاف النازحين وأفراد عائلات مقاتلي التنظيم.

متطوعون يحفرون الخنادق ويطهون الطعام في مواجهة النظام وحلفائه نصفهم فرّ من القتال إلى إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة

الأتارب (سوريا): «الشرق الأوسط».. بعيداً عن الخطوط الأمامية، يمد متطوعون يد المساعدة في الحرب على الرئيس السوري بشار الأسد، إما بطهي الطعام أو تعبئة أكياس التراب أو جمع إطارات السيارات القديمة أو حفر الخنادق، بهدف المساهمة في درء هجوم قوات النظام السوري على الشمال الغربي في البلاد. ويمثل ذلك جزءاً من المجهود المدني للمساهمة في الدفاع عن آخر معقل رئيسي للمعارضة، من جانب قوات الأسد وحلفائه الروس الذين يقصفون المنطقة منذ أسابيع. يقول أبو عبدو (51 عاماً) إنه يؤدي دوره بجمع إطارات السيارات القديمة، لكي يحرقها المقاتلون لصنع ستائر الدخان لتحميهم من الطائرات الحربية المعادية. ويضيف وهو يرص الإطارات في الصندوق الخلفي لشاحنة، بمساعدة أبنائه، في مدينة سلقين بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا: «نحن نذهب لأماكن تجميع الإطارات القديمة لدى محلات تصليح الإطارات (الكومجية) نأخذ الإطارات للمرابطين والثوار». ويتابع بينما كان اثنان من أبنائه يجلسان أعلى الإطارات المرصوصة في الشاحنة: «هذا الدولاب (الإطار) ليست له قيمة، ولكنه يحميهم، ويشغل العدو، ويحجب عن المقاتلين الطيران بالدخان ويحمي ثوارنا». وفي السنوات الأخيرة تدفق خصوم الأسد على الشمال الغربي في سوريا من مناطق أخرى في البلاد، انتزعت قوات النظام السيطرة عليها من أيدي المعارضة. وتضم تلك المنطقة محافظة إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، ويقدر أن عدد سكانها يبلغ ثلاثة ملايين نسمة، فر نصفهم تقريباً من القتال إلى مناطق أخرى، وفقاً لما تقوله الأمم المتحدة. ويهتم كثيرون بالعمل على صد الهجوم على الشمال الغربي لعدم وجود أي مكان آخر يفرون إليه. ولهذا الغرض أطلق ناشطون ومشايخ ودعاة سوريون حملة شعبية في مايو (أيار) تحت شعار «ارمِ معهم بسهم». ويعمل متطوعون في مطبخ بمدينة الأتارب في إعداد 2000 وجبة كل يوم للمقاتلين في إطار تلك الحملة. ويتولون توزيع كبسة من أواني الطهي الضخمة على أطباق من «البوليسترين» وحساء العدس في أكياس لتسليمه للمقاتلين. وقال رجل عمره 40 عاماً لـ«رويترز»، وهو يعمل في المطبخ، واسمه أبو وائل، «نقوم بإعداد الوجبات وتقديمها للإخوة. تنطلق من عندنا سيارة إلى الجبهات تحت القصف والطيران والاستطلاع، وأحياناً نتعرض للقصف القريب، ولكن بإذن الله مستمرون حتى نوصل هذه السلعة للمقاتلين. نحن جنباً إلى جنب مع المقاتلين». وتجري تعبئة أكياس التراب وحفر الخنادق في منطقة قريبة، إذ يعبأ التراب في أكياس كانت في الأصل أكياساً للأرز، لاستخدامها في إقامة الدفاعات. وقال خالد الجمال (26 عاماً)، وهو يعمل مع مجموعة من المتطوعين «صرنا نعبئ على طلب نقاط الرباط، غرفة العمليات مثلاً تطلب 200 كيس أو ألف كيس على إحدى النقاط». وقال الجمال: «كنت طالباً قبل الثورة، خلصت البكالوريا، وما سجلت بالجامعة، بسبب الأوضاع». ويأمل الجمال أن يفيد جهده المقاتلين حتى «ما يتكلف العسكري بتعبئة الكيس وتدشيم نقطة، ويكون جهده موجهاً كله لصد النظام». وفي سلقين، يستخدم الرجال المعاول والفؤوس وأجهزة الحفر بالهواء المضغوط لحفر خندق في بستان زيتون في إطار حملة مدنية أخرى تحت اسم «سرايا المقاومة الشعبية». وعلى مسافة بعيدة عن الخط الأمامي، يقول يحيى الشيخ (38 عاماً) إن الخندق الذي يحفره مع آخرين سيوفر الحماية من الضربات الجوية لأسرة تعيش بالقرب منه. وقال: «نحنا جينا نحفر خنادق ودشم لندافع عن نفسنا وعن أهلنا ونساند إخواننا (المجاهدين)، الله ينصرهم، ضد بشار الأسد». ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن نحو 300 ألف في الشمال الغربي اضطروا للنزوح منذ أواخر أبريل (نيسان). وتحدثت مصادر محلية عن سقوط مئات القتلى بين المدنيين، بمن فيها نساء وأطفال. والفصيل المسيطر إلى حد كبير على المنطقة هو «هيئة تحرير الشام»، التي تكونت من «جبهة النصرة» الجناح السابق لتنظيم «القاعدة» في سوريا، وذلك رغم أن جماعات أخرى تقاتل تحت لواء «الجيش السوري الحر» لها وجود في المنطقة.

«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مليشيات حزب الله اللبناني تعمد إلى سحب قواتها من الأراضي السورية بعيداً عن الإعلام، حيث جرى سحب مجموعات كبيرة من هذه القوات بشكل سري من مناطق متفرقة في العاصمة دمشق وريفها والجنوب السوري، وهذا ما يفسر انكفاء هذه المليشيات والمليشيات الإيرانية عن المعارك والعمليات العسكرية التي تشهدها منطقة "خفض التصعيد"، على عكس المعارك السابقة التي كانت مليشيات حزب الله والإيرانيون يلعبون دوراً رئيسياً فيها. وأبلغت مصادر أهلية المرصد السوري أن عملية الانسحاب جرى بعضها نحو منطقة الزبداني في ريف دمشق الغربي التي تتواجد بها عدة مقرات عسكرية تتبع للحزب عقب دخول قوات النظام بمساندة حزب الله اللبناني إلى المدينة في أبريل (نيسان) من العام 2017، عقب اتفاق جرى بين الفصائل العسكرية وقوات النظام، انتهى بتهجير الفصائل وعوائلهم لى الشمال السوري. وأضافت المصادر أن حزب الله اللبناني لا يزال يتمركز في ثكنة عسكرية عمد إلى إنشائها قبل سنوات عقب دخولها للمنطقة وتقع غرب قارة. ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر أبريل (نيسان) الفائت من العام الجاري 2019، أنه علم من عدد من المصادر الموثوقة أن ميليشيات حزب الله اللبناني عمدت على مدار الأسبوع الفائت، وبشكل مفاجئ إلى الانسحاب من بعض مواقعها في بلدة قارة التابعة للقلمون الغربي شمال العاصمة دمشق.



السابق

أخبار وتقارير.......سوريا.. أصوات انفجارات تهز محيط دمشق وريف حمص الغربي .....لقاء تاريخي لترامب وكيم على الحدود بين الكوريتين....قمة أوساكا تطرح شكوكا حول جدوى مجموعة العشرين...بوتين: مشاورات مع واشنطن قريباً حول تمديد «ستارت 3»..تأكيد على التمسك بالاتفاق النووي الإيراني...الرئيسان الأميركي والصيني يعلنان "هدنة تجارية" ....كيم وترمب ... من الشتائم الى تصريحات "الحب" ...أردوغان يثأر من كفتانجي لهزيمته في اسطنبول...ترامب يرى "مشكلة" في صفقة "أس-400"... وأردوغان واثق من استكمالها.....جولة مباحثات جديدة بين واشنطن وطالبان استباقا لانتخابات الرئاسة..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..غريفيث يبدأ جولته المكوكية بلقاء لافروف ونائبه في روسيا.....أزمة اقتصادية وأخرى عسكرية تحاصران الحوثيين إثر عقوبات إيران.....السعودية وكوريا الجنوبية تتجهان للتعاون في الصناعات العسكرية...البحرين: إلغاء سحب جنسية 92 شخصاً شكلوا حزباً لصالح إيران....الأردن والولايات المتحدة يبحثان ملف سوريا ومكافحة الإرهاب..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,223,521

عدد الزوار: 6,941,107

المتواجدون الآن: 145