العراق.....وفد من مجلس الأمن الدولي في بغداد لدعم العراق واستقراره....تحريض حزب الله العراقي على اقتحام سفارة البحرين...مخاوف من خروج مظاهرات البصرة عن السيطرة....

تاريخ الإضافة الأحد 30 حزيران 2019 - 4:51 ص    عدد الزيارات 1860    القسم عربية

        


وفد من مجلس الأمن الدولي في بغداد لدعم العراق واستقراره في أول زيارة لم تغِب عنها أزمة الخليج الحالية..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... وصل وفد يمثل أعضاء مجلس الأمن الدولي بغداد، أمس، في خطوة هي الأولى من نوعها بعد عام 2003. وتضع الزيارة على لائحة أولوياتها تقديم الدعم للبلد الذي عانى فترات طويلة من الحروب والأعمال الإرهابية. واستناداً إلى بعض المطلعين، لن تغيب عن أجندة الزيارة أزمة الخليج الحالية والصراع المتفاقم بين واشنطن وطهران وانعكاساته المحتملة على العراق. وطبقاً لمعلومات صادرة عن الحكومة العراقية، فإن اللقاءات التي جمعت أعضاء مجلس الأمن بالمسؤولين العراقيين؛ وفي مقدمتهم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أكدت «دعم مجلس الأمن للعراق وسيادته ووحدته واستقراره، وبحث استمرار التعاون والتنسيق وتعزيز عمل بعثة الأمم المتحدة في المجالات الإنسانية وشؤون النازحين وإعمار المناطق المحررة وقضايا المرأة والطفل». وذكر بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء أنه قال، خلال لقائه وفد مجلس الأمن، إن «هذه الزيارة المهمة تدل على دعم المجلس واهتمامه بالعراق وبالتحولات التي يشهدها في جميع المجالات وتجاوزه بنجاح التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية الكبيرة». وأضاف عبد المهدي أن «العراق شهد حروباً خارجية وداخلية وحملات اضطهاد وإبادة وموجات إرهاب وورثنا دماراً للبنى التحتية وانقسامات مجتمعية وهدراً لثرواتنا ومواردنا البشرية والمادية وديوناً كبيرة، ورغم كل ذلك تمكن العراقيون من إقرار الدستور وإجراء عدة انتخابات تشريعية أدت لتغيير وتداول سلمي للسلطة وانتصروا على (داعش) وحرروا مدنهم». وجدد عبد المهدي موقف العراق الثابت بشأن «عدم الدخول في سياسة المحاور والتركيز على المشتركات الكثيرة التي تجمعنا مع الدول المجاورة والإقليمية وبما يحفظ الأمن والاستقرار ويحقق مصالح وازدهار جميع شعوب المنطقة ويجنبها التوترات والأزمات والحروب». وأكد «موقف العراق المعلن من الأزمة الإقليمية الحالية». واستناداً إلى بيان الحكومة العراقية، فإن رئيس وأعضاء مجلس الأمن عبروا عن دعمهم سيادة العراق ووحدته وخطط الإعمار، مشيدين بسياسة الحكومة العراقية المتوازنة وعلاقاتها مع محيطها العربي والإقليمي والدولي. ونقل البيان عن رئيس مجلس الأمن في دورته الحالية، مندوب الكويت منصور العتيبي، قوله: «إننا سعداء بهذه الزيارة التاريخية ورسالتنا لكم أننا جئنا للتعبير عن دعمنا للعراق ووحدته وسيادته ولتقديم التهاني بتحقيق الانتصار على (داعش) الذي تم بفضل الله وبتضحيات الشعب العراقي، وللتأكيد على أن المجتمع الدولي يقف إلى جانبكم». وعبّر العتيبي عن ترحيب مجلس الأمن بـ«تحسين العلاقات مع الدول المجاورة ومحيطها العربي والإقليمي والدولي». ورغم التحسن الكبير الذي تشهده علاقات العراق بالمحيطين العربي والدولي، فإن بغداد ما زالت تعاني من بقاء العراق تحت طائلة بعض بنود الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي وقع العراق تحت طائلته عقب احتلاله لدولة الكويت عام 1990. من جهة أخرى، أكد رئيس الجمهورية برهم صالح، خلال لقائه وفد مجلس الأمن بقصر السلام في بغداد، أن «العراق حريص على إدامة التواصل والمشاورات مع مجلس الأمن الدولي لتعزيز السلم والأمن في المنطقة». وأشار صالح بحسب بيان صادر عن مكتبه، إلى أن «العراق يسعى لممارسة دوره على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمساهمة في الجهود البناءة لترسيخ الاستقرار، ورغبته الجادة في تسوية المسائل الدولية بالطرق السياسية عبر تشجيع الحوار بين الأطراف كافة». بدوره، عبر العتيبي عن دعمه والمنظمة الدولية للشعب العراقي وحكومته وسيادته، مشيداً بـ«السياسة المتوازنة التي ينتهجها العراق والحرص على الالتزام بمقررات مجلس الأمن، ما يدلل على صحة مساره السياسي وانفتاحه على المحيطين الإقليمي والدولي». من جانبه، قال مستشار رئيس الجمهورية الذي حضر الاجتماع شروان الوائلي، إن «وفد مجلس الأمن أشاد بوضع العراق الدبلوماسي وانفتاحه الإقليمي، كما أشاد رئيس الوفد منصور العتيبي بالتقارب الحاصل في العلاقات بين العراق والكويت». وكشف الوائلي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «وفد مجلس الأمن لم يناقش مع رئيس الجمهورية موضوع رفع العراق من طائلة البند السابع، نعم ربما تتم مناقشة ذلك مع رئيس الحكومة عادل عبد المهدي». لكنه يرى أن «موضوع البند السابع لا يناقش ربما في هذه العجالة، خصوصاً أن الاجتماع ذو طابع سياسي، ورفع ما تبقى من قيود على العراق في البند السابع بحاجة إلى لجان فنية تخصصية، وهناك كثير من التفاصيل في ذلك، العراق خرج من أغلب بنود الفصل السابع وبقي منها ما يتعلق بمسألة التعويضات الكويتية، وقد طالبت الأخير بتأجيل الموضوع في وقت سابق». وأشار الوائلي إلى أن «جميع أعضاء وفد مجلس الأمن كانوا حريصين على التضامن وإعلان الوقوف مع العراق وتجنيبه تداعيات ما قد يحدث في المنطقة من مشاكل جديدة، ولم يغِب التوتر بين طهران وواشنطن عن الاجتماع، وشددوا على ضرورة عودة العراق وبقوة إلى الحظيرة الدولية كأي بلد مستقر». إلى ذلك، قال رئيس «مركز التفكير السياسي» الدكتور إحسان الشمري، إن «زيارة وفد مجلس الأمن للعراق كانت مقررة منذ أبريل (نيسان) 2018، في زمن حكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، لكن الأخير طلب تأجيلها لتزامنها مع الانتخابات العامة حينذاك، واحتمال اتهامه باستغلالها انتخابياً». ويضيف الشمري، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أن «أجندات الزيارة كانت تستهدف في ذلك الوقت دعم العراق الخارج تواً من معركته مع (داعش) والتخفيف من آثار تلك الحرب عبر دعم عمليات إعادة الإعمار والاستقرار وعودة النازحين». ويتوقع الشمري أن «تستهدف الزيارة الحالية ذات المضامين المتعلقة بدعم العراق في جميع المجالات، وستناقش بالتأكيد الأزمة المستجدة في منطقة الخليج والصراع بين واشنطن وطهران».

مخاوف من خروج مظاهرات البصرة عن السيطرة

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى.... بينما فرضت الأجهزة الأمنية إجراءات مشددة في أماكن مختلفة في مدينة البصرة فقد دعت قيادة العمليات المتظاهرين إلى عدم التظاهر أمام بيوت المسؤولين بهدف الابتعاد عن بث الرعب في نفوس الأطفال والنساء. وكانت المظاهرات الجماهيرية تجددت في البصرة (560 كلم جنوبي العراق) منذ أول من أمس بهدف المطالبة بالخدمات الأساسية وفي المقدمة منها الماء والكهرباء وفرص العمل. ومن أجل الحيلولة دون اتساع المظاهرات وخروجها عن السيطرة فقد فرضت القوات الأمنية فرضت إجراءات أمنية مشددة مثل وضع كتل كونكريتية أمام المؤسسات الحكومية ومباني القنصليات العربية والأجنبية في المحافظة تحسباً من الاقتحام من قبل المتظاهرين الغاضبين لسوء الخدمات. ورفع المتظاهرون كالعادة شعارات تطالب بتحسين الخدمات وإنهاء ملف البطالة، كما طالبوا بإقالة المحافظ أسعد العيداني وفتح تحقيق حول عقود المشروعات غير المنفذة والمتلكئة. وتوعد المتظاهرون بتوسيع نطاق مظاهراتهم إذا لم تتخذ السلطات المحلية في المحافظة إجراءات عملية سريعة لتنفيذ تلك المطالب. وتأتي مظاهرات البصرة التي يتوقع امتدادها إلى باقي محافظات الجنوب والوسط في وقت شهد عدد من تلك المحافظات إقالات لعدد من المحافظين مثل محافظ ذي قار والديوانية وكربلاء. إلى ذلك دعت قيادة عمليات البصرة المتظاهرين والهيئات التنسيقية والشباب البصري إلى عدم التظاهر أمام بيوت المسؤولين للابتعاد عن بث الرعب في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى. وقالت القيادة في بيان أمس: «ندعو الإخوة المتظاهرين والهيئات التنسيقية والشباب البصري الغيور بعدم التظاهر أمام بيوت المسؤولين مما يؤدي إلى بث الرعب والخوف في نفوس الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وبما يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاق والغيرة البصرية». وأضافت القيادة: «علينا جميعا التحلي بالمسؤولية وعدم الإساءة للآخرين من خلال المطالبة بالحقوق ومعرفة الوقت والزمان والمكان والاختيار الصحيح للمظاهرات واستحصال الموافقات الرسمية بالتنسيق مع الجهات الحكومية والقوات الأمنية والابتعاد عن إثارة حفيظة المواطن البصري». وكانت شرطة البصرة اتهمت من سمتهم بأعداء العراق بمحاولة حرف المظاهرات عن مسارها الصحيح، قائلة في نداء لها إن سلمية المظاهرات أمر «لا يروق لعملاء المخابرات الأجنبية والمستهدفين لاقتصاد العراق وأمنه وسلمه الاجتماعي؛ حيث حاول هؤلاء حرف المظاهرات السلمية عن مسارها والاعتداء على المال الخاص من خلال استهداف الدور السكنية ومنازل المسؤولين والمواطنين واستدراج الأجهزة الأمنية لاستخدام القوة لحماية المال العام والخاص». وفي هذا السياق أكد محافظ البصرة الأسبق ووزير شؤون المحافظات السابق وائل عبد اللطيف في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك دائما مظاهرات بالبصرة، لكن هناك من يخلط بين حق التظاهر المكفول دستوريا ولا أحد يستطيع منعه وبين من يحاول حرف مسار المظاهرات لأهداف وأغراض أخرى»، مبينا أن «جزءا من هذا الخلط للأوراق يعود إلى أزمة المناصب في المحافظة وعائديتها إلى هذا الطرف أو ذاك حيث تغيرت العائديات نتيجة لعوامل مختلفة الأمر الذي أدى إلى تفاقم الصراع مرة حول الكراسي وأخرى من أجل الخدمات فعلا وهو ما يقوم به غالبية الناس دون تسييس». وأضاف عبد اللطيف أن «ملف الخدمات لم يعالج بشكل صحيح في محافظة منتجة للنفط وتمول أكثر من 80 في المائة من موازنة البلاد مثل البصرة بحيث لم تحصل على حقوقها الأساسية». وأوضح أن «مشكلات الماء والكهرباء والبطالة لم تجد لها علاجا حقيقيا برغم الوعود الكثيرة لمختلف المسؤولين، سواء كانوا في الحكومة المركزية أو المحلية». من جهتها حذرت النائبة عن البصرة، ميثاق الحامدي، من اتساع رقعة المظاهرات في المحافظة. وقالت الحامدي في تصريح إن «أعدادا كبيرة من المتظاهرين احتشدت أمام منزل رئيس مجلس المحافظة صباح البزوني مطالبين بتحسين الخدمات وتعيين أبناء المحافظة في المؤسسات الحكومة وشركات النفط العاملة بالمحافظة»، وأضافت أنه «لم تحدث أي اعتداءات أو احتكاك بين الأجهزة الأمنية والمتظاهرين»، لكنها أعربت عن خشيتها من «اتساع رقعة المظاهرات في المحافظة». وطالبت رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بـ«عقد اجتماع مجلس الوزراء المقبل في محافظة البصرة وإيجاد حلول عاجلة لإرضاء جماهير البصرة على ألا تكون وعودا كما حصل في حكومة العبادي، بل إجراءات فعلية وعاجلة». من جهته، دعا المنبر العراقي الذي يتزعمه إياد علاوي إلى ضبط النفس والنظر بموضوعية لمطالب أبناء البصرة. وقال المنبر في بيان أمس الحكومة إلى «التدخل العاجل والنظر بموضوعية في مطالب أبناء البصرة وإيجاد معالجات حقيقية وعاجلة للتردي الواضح في ملفي الأمن والخدمات في المحافظة». وأضاف أن «الصمت إزاء معاناة البصرة وأهلها جريمة لا يمكن السكوت عنها»، داعياً أبناء المحافظة في ذات الوقت إلى «التهدئة وضبط النفس وعدم التعرض للممتلكات العامة واتباع السياقات والطرق السلمية للتعبير عن مطالبهم الاحتجاجية».

تحريض حزب الله العراقي على اقتحام سفارة البحرين

المصدر: دبي - العربية.نت... حصلت قناة "الحدث" على مقطع فيديو يظهر أنصار حزب الله العراقي خلال التحريض على اقتحام السفارة البحرينية في بغداد، وترديدهم لهتافات مؤيدة لحزب الله. وظهر العشرات في المقطع وهم يتظاهرون وينشدون "اسمع حزب الله شو قال، للبحرين نذهب حفاة"، في تحريض مباشر على اقتحام مبنى السفارة البحرينية في بغداد. وكشف مصدر عراقي، عن أن مليشيات ما يعرف بـ"كتائب حزب الله العراق" التي يمولها الحرس الثوري الإيراني، وراء عملية التظاهر أمام السفارة البحرينية في العاصمة بغداد، والإيعاز لأنصارها المتظاهرين باقتحام مبنى سفارة مملكة البحرين. وأشار المصدر إلى أن هذه الجماعة المسلحة التي تمولها إيران، كانت منذ أيام تحشد أنصارها ضد البحرين، بسبب استضافة الأخيرة لمؤتمر "ورشة البحرين لدعم عملية السلام"، والتي ناقشت تشجيع الاستثمار بالأراضي الفلسطينية". وكانت تقارير صحفية كشفت أن كتائب حزب الله هي من تولت عملية تدريب البحرينيين، في مقرات عسكرية في كربلاء والنجف وبغداد، لتنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات الشرطة البحرينية. واقتحم متظاهرون عراقيون سفارة البحرين في بغداد، وأنزلوا العلم البحريني، مساء الخميس. وأكد مصدر عراقي أن عدداً من المتظاهرين حطموا الزجاج وعدداً من أبواب السفارة، ورفعوا العلم الفلسطيني فوق السفارة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...«التحالف» يسقط طائرتين مسيرتين أطلقتهما الميلشيا الحوثية تجاه جازان وعسير..مقاتلات "التحالف" تدمر مخازن وآليات للحوثيين في صعدة...مواجهات بين قبائل وعناصر من الميليشيات بصعدة....عبوات حوثية ناسفة تسرق حياة مدنيين في البيضاء والجوف....السعودية والأردن تختتمان تمرين «عبدالله 6»...

التالي

مصر وإفريقيا...المصريون يحيون الذكرى الـ 6 لـ «30 يونيو» .. خفض دعم المحروقات والكهرباء بـ 48 مليار جنيه.....تفاصيل لقاء السيسي وبوتين على هامش قمة العشرين...رئيس "الانتقالي": مستعدون لتسليم السودان لسلطة منتخبة....خطاب قايد صالح الرئاسي يثير جدلاً في الجزائر..نجل بوضياف يتهم «توفيق» ونزار بقتل والده بـ«أوامر من فرنسا»....مرشّح موريتاني معارض يتّهم السلطة بـ«مصادرة» إرادة الشعب....تونس: «مكافحة الإرهاب» تبحث عن امتدادات الخلية «الداعشية» ....حفتر يتوعد بضرب المصالح التركية في ليبيا... ويعد بالثأر لغريان...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,075,931

عدد الزوار: 6,751,610

المتواجدون الآن: 115