العراق...الحرس الثوري "يتخفى" عن أعين أميركا في معسكرات العراق....ملكة بريطانيا تلتقي الرئيس العراقي الخميس...مقتل 4 من ضباط الشرطة الاتحادية العراقية في انفجار قنبلة بكركوك....

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 حزيران 2019 - 6:23 ص    عدد الزيارات 2172    القسم عربية

        


ملكة بريطانيا تلتقي الرئيس العراقي الخميس... صالح يرافقه وفد مهم ومحادثاته في لندن تهدف لتمتين العلاقات..

ايلاف... نصر المجالي: بدأ الرئيس العراقي برهم صالح زيارة إلى لندن اليوم الثلاثاء بدعوة خاصة من الحكومة البريطانية، يلتقي خلالها الملكة اليزابيث الثانية ورئيسة الحكومة وعدد من أركان الدولة والبرلمان، حيث تتركز المحادثات على تمتين أواصر العلاقات بين لندن وبغداد في مختلف المجالات. ويرافق الرئيس العراقي في زيارته التي تمتد لثلاثة أيام، وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية محمد علي الحكيم، ووزير الصحة علاء العلوان، الزيارة، حيث سيجري الرئيس صالح ووفده لقاءات رفيعة المستوى مع مسؤولين بريطانيين من بينهم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ووزير الخارجية جيريمي هنت، ووزيرة الدفاع البريطانية بيني موردونت، ووزير التجارة الدولية البريطانية ليام فوكس ووزير التنمية الدولية روري ستيوارت. ويعتبر لقاء ملكة بريطانيا مع الرئيس العراقي، هو الأول من نوعه مع زعيم عراقي منذ العام 1956 حين استقبلت الملكة، العاهل العراقي الراحل الملك فيصل الثاني. وبحسب تقرير نشره مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية، ومقره دبي، فإن الزيارة التي تتخللها أيضا مأدبة عشاء يستضيفها وزيرا التجارة والتنمية البريطانيين، تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على الصعيدين السياسي والتجاري، وتأكيد عزمهما على مواصلة العمل معا لتعزيز الجهود الرامية إلى تطوير الإقتصاد العراقي وتحقيق الإستقرار والإزدهار في العراق وأيضا في المنطقة ككل، لا سيما عبرالعمل على ضمان هزيمة دائمة لنظيم (داعش). وقالت أليسون كينغ، المتحدثة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تعليقا على الزيارة: "إنني سعيدة جدا بهذه الزيارة، فهي تأتي في وقت أحرز فيه العراق الكثير من التقدمات المشجعة فيما يتعلق بجهود تحقيق الإستقرار، لا سيما من خلال العمل على استتاب الأمن ومكافحة الفساد، كما أنها تؤكد التزام بريطانيا المستمر والمستدام بشراكتها مع العراق وبمواصلة دعمها للجهود التي يبذلها في سبيل تحقيق الإستقرار والإزدهار الذي يستحقه العراقيون." وأضافت كينغ، "أن الأهمية التي توليها بريطانيا لعلاقاتها مع العراق تتضح جليا من خلال مستوى اللقاءات المكثفة التي سيقوم بها الرئيس العراقي خلال زيارته هذا الأسبوع، لا سيما لقاءه مع جلالة الملكة إليزابيث المرتقب يوم الخميس."

زيارة البرلمان

وتشمل زيارة برهم صالح أيضا زيارة إلى البرلمان يقوم خلالها بمحادثات ولقاءات مع رئيس البرلمان وعدد من أعضائه، كما أنها تتضمن كلمة يلقيها الرئيس العراقي بمركز تشاتام هاوس للأبحاث واجتماعا لمجلس الأعمال العراقي البريطاني تتخلله مأدبة عشاء. ويعقد على هامش الزيارة أيضا، مؤتمر للنفط والغاز يحضره كلا من وزير النفط العراقي ثامر الغضبان ووزير الخارجية محمد علي الحكيم. وتأتي زيارة برهم صالح بعد تلك التي قام بها وزير التجارة الدولية البريطاني ليام فوكس إلى العراق في أبريل الماضي والتي أعلن خلالها عن رفع المبلغ المخصص لتقديم الضمانات التي تدعم الصادرات البريطانية إلى العراق، ليصل إلى ملياري جنيه استرليني، لما يتوفر هذا البلد من فرص كبيرة للشركات البريطانية في مجالات مختلفة.

جنسية بريطانية

وفي الختام، يشار إلى أن الرئيس برهم صالح بعد توليه رئاسة الجمهورية في اكتوبر 2018 تخلى بصورة قانونية عن الجنسية البريطانية التزاما منه بما جاء في الدستور العراقي. و تلزم المادة 18 من الدستور العراقي أي شخص يتولى منصبا سياديا أو أمنيا رفيعا التخلي عن أي جنسية أخرى. يذكر أن برهم صالح كان حصل على الجنسية البريطانية سنة 1980 عندما كان عضوا في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المعارض لحكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ورأى مراقبون ونشطاء أن تنازل صالح عن جنسيته الثانية هو أبسط ما يقدمه لحماية الدستور ولاحترام الشعب.

مقتل 4 من ضباط الشرطة الاتحادية العراقية في انفجار قنبلة بكركوك

الكاتب:(رويترز) .. أبلغ مصدران أمنيان رويترز بأن أربعة من ضباط الشرطة الاتحادية العراقية لقوا حتفهم، أمس الثلاثاء، بعد انفجار قنبلة في جنوب غرب مدينة كركوك الغنية بالنفط. وقع الانفجار قرب قرية الهبات، التي تبعد 40 كيلومترا تقريبا إلى الجنوب الغربي من كركوك، على الحدود بين قضائي الرشاد وداقوق. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، لكن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لا يزالون نشطين في المنطقة.

الحرس الثوري "يتخفى" عن أعين أميركا في معسكرات العراق

العربية نت...المصدر: العراق - نصير العجيلي... ‏ذكرت مصادر عراقية مطلعة "للعربية.نت"، عن قيام الحرس الثوري الإيراني وبمساعدة ميليشيات عراقية تابعة للحشد الشعبي باستخدام معسكرات تابعة للجيش العراقي السابق في محافظة ديالى مثل معسكرات سعد وسط بعقوبة، وقاعدة عباس بن فرناس ومعسكر خان بني سعد كمعسكرات لها وخاصة بها للتحرك منها وضرب المصالح الأميركية في العراق. وبحسب التسريبات من المصادر العراقية المطلعة ان الفوج الهندسي التابع لمنظمة بدر مع الجهد الهندسي لفيلق القدس أعادوا ترميم وتأهيل معسكر ومطار منصورية الجبل وهي منطقة تقع شمال شرق محافظة ديالى وأيضا معسكر ومطار قضاء خان بني سعد في جنوب ديالى وهو قريب من الحدود العراقية الإيرانية، ومعسكر ومطار عباس بن فرناس 8كم شرق مدينة بعقوبة مركز المحافظة، حيث من المقرر أن يتم نقل طائرات من نوع F – 14 توم كارت تو من إيران إلى العراق في قصة مشابهة لما حدث في العام 2003 عندما اودع العراق طائراته السي خوي لدى ايران خشية قصفها من قبل قوات التحالف آنذاك. وبحسب المصادر الخاصة بدأ الإيرانيون بالاستعداد لنقل هذه الطائرات لمطار عباس بن فرناس قرب بعقوبة لإخفائها خشية تعرضها لضربة جوية أميركية.

شراء 200 دبابة من إيران

وأكدت المصادر "للعربية.نت" أن هيئة الحشد الشعبي تعاقدت مع الايرانيين لشراء 200 دبابة لتوزيعها على فصائل بالحشد الشعبي، 50 دبابة لكل من ميليشيا بدر وكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وكتائب النجباء الموالية لإيران والمرتبطة بالمرشد علي الخامنئي. وأضافت المصادر وصول حصة ميليشيا بدر إلى منطقة الخالص في بعقوبة وبانتظار وصول حصص النجباء والتي ستكون في مناطق حزام بغداد بالإضافة الى العصائب التي ستكون في قضاء بلد جنوب محافظة صلاح الدين وحصة كتائب حزب الله التي ستكون في مناطق النخيب بين الانبار وكربلاء وجرف الصخر في بابل. وأكدت المصادر "للعربية.نت" أن الأميركيين لديهم معلومات كبيرة عن نية قيام الايرانيين بنقل طائراتهم وتأهيل هذه المطارات لإخفاء الطائرات تحسبا لأي ضربة أميركية محتملة لإيران.

مناورة وتموية

من جانبه أكد المحلل الاستراتيجي رعد هاشم "للعربية.نت" ان ايران تشكل مناورة وتحاول التمويه والتغطية على هذه الخطوة، وتعمل على تغليفها بطابع السرية والكتمان لأجل اتمام هذه العملية، وقد مهّدت لهذه الفعلة بعمليات انتهاك طائفية في عدة مدن في محافظة ديالى منها منطقة ام الخنازير لتشغل الرأي العام بها. وتابع "المريب في الأمر أن هذه العملية الخطيرة تحصل أمام مرأى ومسمع ومعرفة العديد من الجهات النافذة والمؤثرة في القرار العراقي، بل وفيهم من يساعد (منظمة بدر) وحتى (العصائب ) لتسهيل انسيابية تنفيذ العملية هذا من جهة، ومن جهة أخرى هناك أطراف بالدولة والاحزاب النافذة لا تعلم عن الأمر شيئا وحتى وان عرفت فهي أمام غول ايراني ولوبي اخطبوطي يلجم اي إرادة تريد معارضة ايران ووكلاءها في العراق".

جر العراق

وقال أيضاً "تكمن الخطورة في هذا الموضوع بفتح معسكرات الجيش العراقي والأجهزة الامنية مكشوفة وتحت أمرة الايرانيين وسيطرتهم - في اشارة إلى الخبراء الايرانيين الذين قدموا في الحرب مع داعش - وهذا من شأنه أن يعرض الأمن الوطني العراقي وحتى أمن الدول المجاورة للخطر الداهم من ناحية جرّ العراقيين لنزاع لا مصلحة لهم فيه، وبافتراض كشف هذه المعلومات واحتمالية قيام اميركا باستهداف المعدات الايرانية المخبئة سرا في مراكز تدريب ومعسكرات الجيش العراقي السابق، هذا الأمر سيؤدي لترويع المواطنين القاطنين بالقرب من هذه الأماكن".

تخابر مع دولة ثانية

وأضاف هاشم إن خرق الميليشيات المتورطة لقواعد الاشتباك والتورط بانتهاك سيادة العراق يجعلها خاضعة للمسائلة القانونية، كونها تعمدت خيانة بلدها من خلال التواطؤ والتخابر مع دولة ثانية، وسيسجل التأريخ ان الميليشيات قد جرت العراق الى أتون حرب او استهداف او قصف لا مصلحة للعراق وشعبه فيه. وأكد هاشم "للعربية.نت" انه يجب أن يعي القائد العام للقوات المسلحة السيد عادل عبد المهدي خطورة هذه الأفعال، اذا كان هو وحكومته يريدون النأي بالعراق عن الدخول فعلا كما يؤكد دائماً. وهو يعرف حتما ان مثل هكذا اعمال تقتضي موافقات سيادية تخضع له ولقيادة العمليات المشتركة، وليس لفصائل مسلحة سواء كانت مقربة لإيران او غير ذلك، والعمل بجدية وبدواعي المسؤولية على تفادي الدخول في هذا الصراع.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....التحالف يعترض "درون" حوثية اطلقت نحو خميس مشيط....قوة سعودية يمنية اعتقلت "أمير" داعش في اليمن...السعودية: الإرهاب الحوثي يمثل جرائم حرب...بوتين والأمير محمد بن سلمان يجتمعان في لوساكا....آبي يشيد بدور السعودية في السلام...الدول العربية: تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال عدم الانتقائية..

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تستهدف 19 كيانًا اقتصاديًا للإخوان....الانتقالي السوداني: لا نمانع المناصفة بالمجلس السيادي...تونس: 51 نائباً يطعنون في تنقيحات القانون الانتخابي...الحكومة الجزائرية تحذّر من الانزلاق إلى «الانفصال والطائفية»...المغرب يفكك خلية «داعشية»: خططت لاعتداءات بالمتفجرات..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,763,677

عدد الزوار: 6,913,726

المتواجدون الآن: 113