مصر وإفريقيا....البرلمان المصري يقر الموازنة العامة وعلاوة الموظفين.....قوات الأمن السودانية تفضّ احتجاجاً طلابياً..الجزائر: خطة للخروج من الأزمة تقترح الاحتفاظ ببن صالح رئيساً واستقالة بدوي....ليبيا: «تحالف القوى الوطنية» يدعو إلى قوة من الجيش و«الوفاق» لمحاربة «الإرهاب»....اللومي تنفصل عن «نداء تونس» لتؤسس «نداء تونس الجديدة»...«الخارجية» المغربية: مسؤول من وزارة المالية إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 25 حزيران 2019 - 6:36 ص    عدد الزيارات 2075    القسم عربية

        


البرلمان المصري يقر الموازنة العامة وعلاوة الموظفين..

الجريدة....كتب الخبر حسن حافظ... وافق مجلس النواب المصري، خلال الجلسة العامة أمس، على الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد 2019/ 2020، على أن يبدأ العمل بها بداية من الاثنين المقبل مطلع يوليو، وجاءت الموافقة على الموازنة بأغلبية الثلثين، ليتم بذلك إقرار الموازنة الأكبر في تاريخ أكبر دولة عربية سكانا، بحجم إجمالي 1.978 تريليون جنيه (الدولار بـ 16.8 جنيها). وشهدت الموازنة العامة زيادة اعتمادات ومُخصصات بعض البنود لعدد من الوزارات والجهات بما يقارب الـ10 مليارات جنيه، وهي الصحة والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي والإسكان والنقل والري والأوقاف، ودعم وزارة التعليم بـ 1.5 مليار جنيه، وتشمل زيادة الرواتب بنحو 30 مليارا. كما وافق البرلمان نهائيا بأغلبية الثلثين على مشروع القانون بتقرير الحد الأدنى للعلاوة الدورية للمخاطبين بقانون الخدمة المدنية، ومنح علاوة خاصة لغير المخاطبين بقانون الخدمة المدنية، على أن تكون قيمة الحد الأدنى للعلاوة الدورية 75 جنيها شهريا، وإقرار حافز شهري للفئتين بقيمة 10 جنيهات شهريا، وسيبدأ تطبيق الزيادة مع أول يوليو المقبل. في غضون ذلك، انطلقت مباحثات مصرية - روسية بين وزراء الخارجية والدفاع في البلدين في إطار صيغة (2+2) بالعاصمة موسكو أمس، بمشاركة وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي ووزير الخارجية سامح شكري. وتطرق شكري إلى مفاوضات القاهرة لاستعادة الطيران العارض (الشارتر) الروسي إلى مدن الغردقة وشرم الشيخ السياحية، قائلا: «نعمل على تعزيز قدرتنا الأمنية، وأتصور أننا قريبون جدا من اطمئنان الجانبين، لأن كل الإجراءات وضعت ونفذت لاستعادة الطيران العارض إلى المناطق السياحية المصرية، ونسير من منطلق صيغة المكسب المشترك لكلا الطرفين... ستكون هناك عودة قريبة لهذا الطيران». وأعلنت موسكو وقف الطيران الروسي إلى مصر بعد سقوط طائرة تقل 224 ركابا معظمهم من الروس في سيناء 31 أكتوبر 2015، بسبب عملية إرهابية، لكن الجانب المصري اتخذ عدة إجراءات لتعزيز الأمن في المطارات المصرية، مما دفع موسكو إلى إعادة الطيران المباشر مع مطار القاهرة الدولي في أبريل 2018، في حين تتفاوض مصر لعودة الطيران إلى المنتجعات السياحية شرم الشيخ والغردقة. وشدد شكري على أن العلاقات بين البلدين استراتيجية، في حين تطرق في حواره مع قناة «روسيا اليوم» إلى مشاركة مصر بمنتدى البحرين بوفد برئاسة نائب وزير المالية، مؤكدا أن حضورها هو لتقييم الوضع. ونفى شكري بشدة الحديث عن وطن بديل للفلسطينيين في سيناء. وخلال زيارة الى برلين تستهدف جذب الاستثمارات الألمانية لمصر، قال رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي، إن الرئيس السيسي حريص على أن تكون مصر قاعدة انطلاق صناعية دولية ليس للشرق الأوسط أو القارة الإفريقية فحسب، بل للعالم أجمع. ووقّع مدبولي على اتفاقية تعاون مع شركة بوش الألمانية للأجهزة الألمانية، لإقامة أول مجمع صناعي للشركة في مدينة العاشر من رمضان (شمالي شرق القاهرة). كما وقّع رئيس الوزراء المصري اتفاقية مع شركة مرسيدس بينز، لتجميع وتصنيع السيارات ومنظومة النقل الذكي باستخدام الكهرباء في مصر، عبر إنشاء مركز هندسي لعملاق صناعة السيارات الألمانية في منطقة قناة السويس، ليكون مركزا لتصنيع وتصدير السيارات للمنطقة بأكملها. في الأثناء، أعلنت الهيئة الوطنية للصحافة، أمس، زيادة أسعار الصحف الصادرة عن المؤسسات الصحافية القومية بقيمة جنيه واحد، لكل من الصحف اليومية والأسبوعية اعتبارا من مطلع يوليو المقبل، مشددة على ضرورة أن يرتبط رفع السعر بالارتقاء بالخدمة المقدمة، وتعاني الصحف القومية انهيارا حادا في التوزيع، وخسائر بمئات الملايين، مع فشل تام في تطوير المحتوى الورقي في ظل منافسة شرسة من وسائل الإنترنت.

شكري: أمن الخليج من أمننا وأكد أن مصر «لن تتنازل عن حبة رمل في سيناء»..

الراي....الكاتب:القاهرة ـ من فريدة موسى وعادل حسين ..... فحص الذمة المالية لمليوني موظف...

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أهمية إرساء دعائم مؤسسات الدولة، في الدول الأفريقية، ومن بينها غينيا بيساو، من أجل مواجهة التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وفي مقدمها التهديدات العابرة للحدود وخطر الإرهاب. وأضاف السيسي، لدى استقباله أمس، المبعوث الشخصي لرئيس غينيا بيساو في القاهرة، أن «من المهم استثمار العام الحالي لدفع جهود العمل الأفريقي المشترك، ومصر تقود الاتحاد الأفريقي، خصوصاً في ما يتعلق بتفعيل منطقة التجارة الحرة التي ستسهم في تلبية تطلعات شعوب القارة نحو تحقيق التنمية والازدهار». من جهة ثانية، جدد وزير الخارجية سامح شكري رفض القاهرة تدخل إيران في الشؤون الداخلية للدول العربية، مؤكداً أن «أي مساس بأمن الخليج، هو مساس بأمن مصر». وقال شكري لقناة «روسيا اليوم»، على هامش اجتماعات مصرية - روسية، وفق صيغة «2+ 2»، بحضور وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد أحمد زكي، إن «أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ من أمنها القومي ونرفض التدخلات من أي طرف إقليمي في الشأن العربي، ودعوتنا واضحة، وهي الابتعاد عن سياسات الهيمنة أو التأثير بالوكالة على دول المنطقة، وإقامة علاقات مرتبطة بالمصالح والاحترام الكامل للدول العربية». وثمن وزير الخارجية، العلاقات المصرية - الروسية، مشيراً إلى أنها علاقة «شراكة استراتيجية»، مؤكدا تقارب المواقف في ما يتعلق بالأزمة السورية، كما يعمل البلدان معاً على مكافحة الإرهاب. وأوضح شكري أن مشاركة مصر في منتدى المنامة هو لتقييم الوضع، لكنه أكد أن القرار النهائي في قبوله أو رفضه «بيد الفلسطينيين». وشدد على رفض مصر التام «التنازل عن ذرة وحبة رمل من سيناء التي راح من أجلها مواطنون مصريون دفاعا عنها وسعيا لاسترجاعها، وليس هناك أي شيء ينتقص من السيادة المصرية على أرض سيناء، خصوصاً أن الشعب الفلسطيني لن يرضى بأن يكون في وضع أي اعتداء أو طموح في أراض غير أراضيه». من ناحيته، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس، إن مصر «نموذج للاستقرار في العالم العربي». وأشار عقب مباحثات مع زكي، إلى أن «حرب مصر ضد التطرف والإرهاب، تصب في مصلحة المنطقة كلها». وأضاف: «كل هذا يعتبر إلى حد كبير مجهود شخصي للرئيس المصري السيسي والقوات المسلحة. نحن ندعم جهود القيادة المصرية لمكافحة الإرهاب الدولي وعودة الوضع في سيناء إلى طبيعته». محلياً، أعلن جهاز الكسب غير المشروع، الانتهاء من فحص إقرارات الذمة المالية المقدمة من نحو مليوني موظف في الجهاز الإداري، من الخاضعين للقانون، في شأن الكسب غير المشروع، والذين من بينهم الوزراء والمحافظون وأعضاء الهيئة الوطنية للانتخابات، وقيادات حكومية. وذكرت مصادر قانونية ورقابية، أنه تبين من الفحص، صحة المعلومات، ما عدا عدد محدود يتم النظر حالياً في حالاتهم. في سياق آخر، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب كريم عبدالكريم درويش، خلال لقائه رئيسة برلمان صربيا، مساء أول من أمس، أن تركيا بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان «خالفت كل القوانين الدولية بتوفير الملاذ الآمن للإرهابيين في أراضيها كمنصة للانطلاق منها للدول المجاورة، وتوفير المنابر الإعلامية لهم ودعم تلك الجماعات التي تعتمد على مرجعيات فكرية وعملية تنشر الغلو والتطرف والإرهاب». دينياً، أطلقت وزارة الأوقاف «مشروع المدرسة الصيفية... بالمسجد الجامع» لتحصين الشباب من الأفكار الهدامة، ووجهت قيادات الإدارات الإشرافية الوسطى، بضرورة بذل أقصى جهد فى المشروعات التنويرية، خاصة المدارس العلمية والقرآنية، والدفع بالواعظات، للمشاركة في المدارس العلمية والقرآنية، وصولاً إلى بناء الشخصية الوطنية التي تستطيع أن تفرق بين الفكر المستنير وغيره، ومواجهة الافكار التكفيرية والمتطرفة والارهاب. وأعلن النائب عبدالرحيم علي، إطلاق مبادرة «خللي العالم يعرفهم» ضد جماعة «الإخوان المسلمين».

أول يوليو... زيادة أسعار الصحف «القومية» في مصر

الكاتب:القاهرة - «الراي» . أقرت الهيئة الوطنية للصحافة في مصر زيادة أسعار الصحف الصادرة عن المؤسسات الصحافية القومية، المملوكة للحكومة، بقيمة جنيه واحد في أسعار الصحف اليومية والأسبوعية اعتباراً من مطلع يوليو المقبل، مطالبة بأن يرتبط رفع السعر بالارتقاء بالخدمة الصحافية. وطالبت الهيئة في بيان لها رؤساء تحرير الإصدارات بأن يقدموا لها في اجتماع يُعقد، غد الأربعاء، خطة تفصيلية لتطوير المحتوي التحريري، تمهيداً لإقرارها والعمل بها بداية من يوليو، تزامناً مع زيادة الأسعار، وذلك في وقت يُنتظر أن تقر المؤسسات الخاصة والحزبية، الزيادة نفسها.

مقتل العقل المدبر لمحاولة الانقلاب في إثيوبيا ويوم حداد وطني إثر الاضطرابات..

موقع ايلاف...أ. ف. ب... أديس آبابا: قتل الجنرال الذي حمل مسؤولية الهجوم في مقاطعة أمهرة شمال إثيوبيا والذي يشتبه بأنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب وبعلاقته المفترضة في مقتل رئيس أركان الجيش، وفق وسائل إعلام حكومية الإثنين. وقال تلفزيون إي.بي.سي الرسمي إن "اسامينيو تسيغي المتواري منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في نهاية الأسبوع أردي قتيلا" في بحر دار عاصمة المقاطعة. وتوفي صباح اليوم مدعي عام ولاية أمهرة ميغبارو كيبيديه متأثراً بجروح تعرض لها أول من أمس (السبت)، إثر اعتداء قتل فيه أيضاً رئيس الولاية وأحد مستشاريه، وفق ما أعلن التلفزيون المقرب من السلطة "إي سي بي". وقُتِل رئيس هيئة أركان الجيش الإثيوبي أمس الأحد برصاص حرسه الشخصي بعد ساعات من مقتل مسؤول محلي في أعمال عنف وُصفت بأنها "محاولة انقلاب" ضدّ حكومة منطقة أمهرة في شمال غربي البلاد، وتعكس انعدام الاستقرار السياسي الذي تشهده إثيوبيا في ظل محاولة رئيس الوزراء آبي أحمد القيام بإصلاحات. وأعلن الاثنين يوم حداد وطني في اثيوبيا. وقد اتخذ القرار رئيس مجلس النواب الإثيوبي، تاغيس شافو، الذي قرأ بيانه مساء الأحد على شاشة التلفزيون الوطني. وقال تاغيس "سيكون الاثنين يوم حداد وطني، وسنتذكر جميعا هؤلاء الأشخاص الذين خسروا حياتهم من أجل وحدتنا"، داعيا الشعب إلى البقاء "متحداً". ونُكست الأعلام الاثنين في العاصمة أديس أبابا، كما لاحظ صحافي لوكالة فرانس برس. وتلقت السفارات الإثيوبية في الخارج تعليمات بتنكيس الأعلام حتى منتصف الصاري. وليل السبت الأحد، أكد مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبيي أحمد أن "محاولة انقلاب مدبرة وقعت ضد السلطة التنفيذية لحكومة أمهرة الإقليمية"، إحدى المناطق التسع من إثيوبيا، والثانية الأكثر كثافة في البلاد. وبعد ظهر السبت، قتل أمباتشو ميكونين، رئيس المنطقة، وأحد مستشاريه خلال هجوم في باهر دار، كبرى مدن المنطقة. وفي هجوم منفصل لكنه "منسق" على ما يبدو كما تقول السلطات، قُتل رئيس أركان القوات المسلحة الجنرال سيار ميكونين، بعد ساعات قليلة بسلاح حارسه الشخصي في منزله في أديس أبابا. والأمهرية هي ثاني أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا بعد الأورومو. وتصدرت هاتان المجموعتان العرقيتان عامين من التظاهرات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء السابق هايلي مريم ديسالين. وحاول آبيي أحمد، خلفه الذي ينتمي الى الاورومو، بسط الديموقراطية في البلاد، وإضفاء الشرعية على المجموعات المنشقة وتحسين حرية الصحافة. لكن هذا الاسترخاء أتاح ايضا التعبير بمزيد من الحرية عن التوترات الإثنية التي غالبا ما تكون على الأرض أو الموارد، وترجمت اعمال عنف دامية في ثاني أكبر بلد من حيث عدد السكان في إفريقيا (أكثر من 100 مليون نسمة). وتشرد أكثر من مليون شخص نتيجة اعمال العنف هذه.

قوات الأمن السودانية تفضّ احتجاجاً طلابياً

الخرطوم: «الشرق الأوسط اونلاين».. استخدمت قوات الأمن السودانية العنف، اليوم (الاثنين)، لفض احتجاج قام به عشرات الطلاب في الخرطوم للمطالبة بتسليم المجلس العسكري الانتقالي الذي أطاح بالرئيس السابق عمر البشير السلطة إلى مدنيين. وقال شاهد لوكالة «رويترز»، إن المتظاهرين هتفوا «مدنية. مدنية» لدى تجمعهم أمام جامعة الرباط الوطني في حي بري قرب مقر وزارة الدفاع، لكن قوات الأمن سرعان ما طاردتهم وضربتهم بالهراوات. ووقعت بضعة احتجاجات خلال الليل في الخرطوم وعواصم ولايات أخرى منذ أن اقتحمت قوات الأمن اعتصاماً أمام وزارة الدفاع في الثالث من يونيو (حزيران)، مما أدى إلى مقتل العشرات. لكن تظاهرة اليوم هي الأولى في الخرطوم خلال ساعات النهار منذ التاريخ المذكور. ويدور خلاف منذ أسابيع بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف المعارضة بشأن ما إذا كان مدنيون أم عسكريون سيسيطرون على مجلس سيادي جديد يقود السودان إلى الانتخابات بعد أن أطاح الجيش بالبشير واعتقله في 11 أبريل (نيسان). ويحاول كل من رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والاتحاد الأفريقي التوسط بين الطرفين. واقترحت مسودة للعرض الإثيوبي اطلعت عليها «رويترز»، أن يتألف المجلس السيادي من سبعة مدنيين وسبعة عسكريين مع تخصيص مقعد أو أكثر لشخصية محايدة. ورفض المجلس العسكري، أمس (الأحد)، الاقتراح الإثيوبي الذي قبله تحالف المعارضة السبت، لكنه وافق مبدئياً على خطة الاتحاد الأفريقي.

الجزائر: خطة للخروج من الأزمة تقترح الاحتفاظ ببن صالح رئيساً واستقالة بدوي

الشرق الاوسط...الجزائر: بوعلام غمراسة... في يحن نظّم ناشطون جزائريون مظاهرة أمام محكمة بالعاصمة احتجاجاً على متابعة متظاهرين بالحراك الشعبي، أعلنت شخصيات معروفة بالوسط السياسي والديني والاقتصادي عن خطة لحل أزمة الحكم التي تواجهها البلاد، أهم ما فيها الاحتفاظ بعبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً، ورحيل نور بدوي من رئاسة الوزراء. وتجمّع نحو 200 شخص بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن 18 شخصاً جرى اعتقالهم الجمعة والسبت بسبب رفع الراية الأمازيغية في مظاهرات الحراك الشعبي الذي انطلق في 22 فبراير (شباط) الماضي. واتهم القضاء الناشطين الذين أودعهم قاضي التحقيق بهذه المحكمة الحبس الاحتياطي بـ«ضرب الوحدة الوطنية». وقال عبد الغني بادي، أحد المحامين المدافعين عن مجموعة النشطاء، إن التهمة يتكفل بها القانون الجنائي، وتصل عقوبتها إلى 10 سنوات سجناً. وتم أمس إيداع طبيب الحبس المؤقت بمحكمة برج بوعريريج (250 كلم شرق العاصمة) بسبب صورة نشرها بحسابه بـ«فيسبوك» يظهر فيها مع راية الأمازيغ معلقة في جدار بمكتبه بالمستشفى المحلي، ويكتب: «أمازيغي الأصل وأفتخر». وأدانت «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض يملك انتشاراً واسعاً بمنطقة القبائل الأمازيغية (شرق) في بيان «اعتقال المواطنين الجزائريين الذين يحملون الرايات الأمازيغية». كما استنكر «إطلاق متابعات قضائية ضدهم بناءً على اتهامات لا أساس لها من الصحة»، مشيراً إلى أن «حمل الراية الأمازيغية هو فعل يعبر عن الانتماء للهوية، وعنصر تكامل في الثقافة الأمازيغية بكل شمال أفريقيا، ولا يمكن ... اعتباره محاولة للمساس بالوحدة الوطنية والعلم الوطني». من جهة أخرى، أطلق ناشطون لهم حضور واسع في الإعلام مبادرة للخروج من المأزق السياسي الذي خلفه ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، قبل استقالته في 2 أبريل (نيسان) الماضي. وقال عدّة فلاحي، البرلماني مستشار وزير الشؤون الدينية سابقاً، وهو طرف في المبادرة، إن إطلاقها «تم بعد مشاورات ونقاش موسع مع مختلف الأطياف والتوجهات السياسية والثقافية والدينية». ويوجد ضمن المجموعة إمام مسجد بالعاصمة معروف، اسمه جلول قسول، وعبد المالك سراي المستشار الاقتصادي للرئيس اليمين زروال (1994 - 1998)، وعبد المجيد مناصرة وزير الصناعة سابقاً. وترتكز الخطة، حسب فلاحي، على مجموعة نقاط من بينها «مباركة الحراك والمجتمع المدني الذي يدعمه، وكل من ساهم في محاربة الفساد حتى ما قبل موعد الحراك»، و«التذكير بخطورة المرحلة أمنياً واقتصادياً، وبضرورة تجاوز الأزمة في أقرب وقت، وذلك باقتراح لجنة وساطة بين الحراك والمجتمع المدني والسلطة». وتتمثل مهمة «لجنة الوساطة» في اقتراح رحيل رئيس الوزراء وطاقم حكومته، وإطلاق مشاورات بهدف التوصل إلى توافق حول شخصية وطنية تحل محله، تقوم هي بالتحضير لانتخابات رئاسية. وبحسب أصحاب الخطة، فلا مانع من استمرار بن صالح رئيساً مؤقتاً «كرمز لديمومة الدولة ومؤسساتها}.

ليبيا: «تحالف القوى الوطنية» يدعو إلى قوة من الجيش و«الوفاق» لمحاربة «الإرهاب»

ضمن مبادرة تقترح «منطقة عازلة» و«إطلاق الأسرى»... ومؤتمرات سياسية واقتصادية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... أطلق «تحالف القوى الوطنية» الليبي، مبادرة «تهدف إلى إيقاف الاقتتال الراهن» في البلاد، وتتضمن مراحل متتالية، ومقترحات عدة أبرزها الدعوة إلى «إقامة منطقة عازلة هدفها التأسيس لممرات إنسانية للأسر العالقة في مناطق الاقتتال، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة»، فضلاً عن «تشكيل قوة مشتركة لا يقل قوامها عن 10 آلاف مقاتل من الطرفين (الجيش الوطني، وحكومة الوفاق) تتبع قيادة ميدانية مشتركة مستقلة ويكون هدفها الرئيسي محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية». وحسب بيان إعلان المبادرة الذي تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، أمس، وأطلقه رئيس التحالف محمود جبريل، فإن الهدف من طرحها هو «العمل على الحد من المخاطر التي تتزايد مع استمرار عمر المعركة التي بدأت في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وفي مقدمها انتشار الحركات والجماعات الإرهابية داخل الأراضي الليبية، وتزايد معدلات كلٍّ من الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة». كما اعتبر أصحاب المبادرة أنه «من غير المستبعد مع اتساع وتيرة القتال أن تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن احتمالية تضرُّر المنشآت النفطية، ما قد يؤدي إلى رفع أسعار النفط عالمياً ويجذب اهتمام وتدخل دول كبرى بالصراع ولا يعجّل بنهايته»، لافتين إلى أن «الأهم هو احتمالية تطور القتال بين الأطراف الليبية المدعومة من قوى خارجية إلى مواجهةٍ وصراعٍ مسلحٍ مباشرٍ بينها على الأراضي الليبية ما لن يهدد ليبيا ومستقبلها فقط وإنما سيهدد الأمن القومي لبعض الدول الإقليمية ودول الجوار والدول الأوروبية خصوصاً إذا انتشر الإرهاب وزادت موجات تدفق المهاجرين إلى الشواطئ الأوروبية». وتنقسم المبادرة إلى مراحل مختلفة تبدأ بـ«دعوة الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر إلى خلق منطقة عازلة هدفها التأسيس لممرات إنسانية للأسر العالقة في مناطق الاقتتال وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم كونهم مَن يدفعون الثمن الأكبر في هذه الحرب، على أن يحدد حجم المنطقة العازلة بمقياس مدى نيران المدفعية الثقيلة أي نحو 30 كيلومتراً، بحيث تخلق طوقاً يمتد إلى كل المحاور مع مراعاة الوضعية الخاصة لبعض المدن كمدينتي غريان وترهونة بالعمل على إيجاد آليات تضمن عدم حدوث اعتداءات بعد إقامة المنطقة العازلة». وأوضح بيان المبادرة أن «فكرة المنطقة العازلة طوّرها مقدموها، كحلٍّ توافقي جراء إصرار الطرفين على عدم التراجع عن المواقع التي يسيطر عليها كل منهما في التوقيت الراهن، وخشية أن يتم تفسير هذا التراجع بكونه مكسباً للطرف الآخر، كما طرح مقدمو المبادرة ألا تقل مدة الهدنة في تلك المنطقة العازلة عن 15 يوماً، ويُسمح بامتدادها لأربعين يوماً». وخلال مدة هدنة إقامة المنطقة العازلة، يطرح مقدمو المبادرة «العمل على والدعوة إلى تشكيل قوة مشتركة من الطرفين لا تقل عن 10 آلاف مقاتل تتبع قيادة ميدانية مشتركة مستقلة، ويكون هدفها الرئيسي هو محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مما يثبت مدى مصداقية دعواتهم المتكررة لمحاربة تلك الجرائم على الأراضي الليبية، كما أنه قد يكون أساساً لخلق الثقة ونواة لتطوير مؤسسة عسكرية موحدة وذات هدف واحد». كما تتضمن المرحلة الأولى كذلك «اتفاق الطرفين، وبشكل فوري، على إطلاق سراح الأسرى دون قيد أو شرط، وإيقاف الحملات الإعلامية بينهما، وتحييد مناطق الموارد المالية للبلاد عن أي مواجهات عسكرية، والامتناع بشكل كامل عن استخدام الاحتياجات الحياتية اليومية للمواطنين لغرض توجهات معينة تصبّ في صالح هذا الطرف أو ذاك، وأخيراً الاتفاق على تشكيل لجنة من الخبراء الوطنيين، بمشاركة دولية، لمتابعة الإنفاق الحكومي والاستثمارات والأصول الليبية». وبشأن الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية، فقد تطرقت إليها المرحلة الثانية من المبادرة التي دعت لعقد 3 مؤتمرات على أن يكون الأول بحضور «قادة ليبيا السياسيين من أعضاء مجلس النواب، ومجلس الدولة، ورؤساء الأحزاب، والكيانات السياسية، وبعض الشخصيات العامة المؤثرة في الرأي العام، لوضع خريطة طريق سياسية تتضمن الموقف من مسودة الدستور وتصوُّراً للانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة». أما المؤتمر الثاني فسيكون «اقتصادياً اجتماعياً يجمع بين شيوخ القبائل الليبية، واقتصاديين وطنيين، بهدف وضع مسودات لوثائق وطنية لخطوات المصالحة الوطنية، وتوزيع الثروات والدخل القومي ما بين حق الأسر الليبية، وحق الإقليم الذي توجد فيه الثروة الطبيعية». وسيتطرق المؤتمر الثالث –وفق المبادرة - إلى «الشق العسكري والأمني، وسيركز على معايير بناء الجيش الوطني على أسس احترافية، وتحديد إمكانية إعادة هيكلته وتحديد اختصاصاته بدقة مع الاستفادة مما تم في محادثات توحيد المؤسسة العسكرية السابقة، في القاهرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى المؤسسات الأمنية، والتركيز على قضية تفكيك التشكيلات المسلحة، ونزع سلاحها وإعادة دمجها في بدائل مختلفة». وأفاد «تحالف القوى الوطنية» بأن «هناك مقترحاً بهذا الخصوص (نزع سلاح التشكيلات) تمت صياغته بناءً على جولات عدة من الحوارات التي أُجريت مع بعض قادة هذه التشكيلات في المنطقة الغربية». وأخيراً دعا أصحاب المبادرة إلى «تضمين مخرجات تلك المؤتمرات في وثيقة شاملة تُقدَّم للملتقى الجامع الذي كانت الأمم المتحدة تسعى لعقده قبل أن يتم تأجيله بسبب اندلاع المعارك الأخيرة».

اللومي تنفصل عن «نداء تونس» لتؤسس «نداء تونس الجديدة»

المديرة السابقة لديوان الرئاسة تؤكد مواصلة تحالفها السياسي مع حركة «المشروع»

الشرق الاوسط..تونس: المنجي السعيداني... أعلنت سلمى اللومي، المديرة السابقة للديوان الرئاسي في تونس، عن انفصالها بصفة نهائية عن حزب «النداء» وعدم مواصلة نشاطها السياسي مع شقي هذا الحزب، سواء مع «مجموعة المنستير»، جناح حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الحالي، أو «مجموعة الحمامات»، جناح سفيان طوبال، رئيس كتلة «النداء» في البرلمان التونسي. وتستعد اللومي، في المقابل، لتأسيس حزب جديد سيطلق عليه اسم «نداء تونس الجديدة» أو «النداء من أجل تونس». ويُتوقع أن يضم عدداً من الشخصيات السياسية المعروفة. وسيواصل الحزب الجديد التحالف المعلن منذ فترة مع «حركة مشروع تونس» التي يتزعمها محسن مرزوق، الأمين العام السابق المستقيل من حزب «النداء». وأعلن الطرفان اعتزامهما التقدم بقوائم انتخابية مشتركة في الانتخابات البرلمانية المقررة في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وفي هذا الشأن، طمأن محسن مرزوق، رئيس «مشروع تونس»، في تصريح إعلامي سلمى اللومي بقوله، إن الاتفاق الحاصل معها هو «اتفاق سياسي لا علاقة له بأزمة الشرعية بين قيادات حزب النداء».ويرى مراقبون أن اللومي تحظى بحظوظ وافرة للنجاح السياسي؛ خصوصاً بعد أن دعّمت الحزب الجديد بقيادات سياسية مهمة، على غرار بوجمعة الرميلي، أحد مؤسسي «النداء» سنة 2012، والمدير التنفيذي السابق للحزب ذاته، وكذلك محمود بن رمضان، وهو من القيادات النقابية المشهود لها بالتجربة والكفاءة. كما أن تحالفها مع «مشروع تونس» سيوفر لها دعماً سياسياً إضافياً. يذكر أن سلمى اللومي استقالت من رئاسة ديوان رئيس الجمهورية، بسبب خلافها مع الرئيس الشرفي لـ«نداء تونس» الباجي قائد السبسي، ونجله حافظ، حول توجهات الحزب وطريقة تسييره. أما عن القيادات التي ستنضم إلى الحزب السياسي الجديد، فقد أكدت اللومي في تصريح إعلامي، أن القائمة تضم عدداً من المنسحبين من حزب «النداء» في محطاته المختلفة، وأن الهدف الأساسي من وراء هذه المبادرة السياسية الجديدة هو «جمع أكثر ما يمكن من العائلة الوسطية، بعيداً عن التدافع الآيديولوجي»، على حد تعبيرها. ووفق ما تسرب من معلومات، من المنتظر أن تعلن اللومي عن هذا الحزب السياسي الجديد خلال هذا الأسبوع، وسيعرف التحاق عدد مهم من الأسماء السياسية في شقي «حزب النداء» وكذلك في حركة «تحيا تونس»؛ خصوصاً من بين أولئك الذين لم يجدوا أماكن في الصفوف الأولى في ظل منافسة قوية على ترؤس قوائم المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة. على صعيد آخر، خلف تعرض عدد من القيادات السياسية في تونس لوعكات صحية متتالية خلال الأسبوع الماضي، تساؤلات حول الملفات الصحية للسياسيين التونسيين، قبل نحو ثلاثة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتوقع أكثر من طرف سياسي أن تكون الملفات الطبية من بين أسلحة المعارك المحتملة بين المرشحين؛ خصوصاً لكرسي رئاسة تونس. يذكر أن الباجي قائد السبسي، رئيس الجمهورية، تعرض لوعكة صحية بسبب الإرهاق وشعوره ببعض الآلام، كما تعرض محمد الناصر، رئيس البرلمان التونسي إلى وعكة صحية، علاوة على عبد الفتاح مورو، النائب الأول لرئيس البرلمان.

«الخارجية» المغربية: مسؤول من وزارة المالية إلى مؤتمر البحرين الاقتصادي

الراي...الكاتب:(رويترز) .. قالت وزارة الخارجية المغربية، أمس الاثنين، إن مسؤولا من وزارة الاقتصاد والمالية سيمثل البلاد في مؤتمر البحرين في شأن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط هذا الأسبوع. ولم تقدم وزارة الخارجية مزيدا من التفاصيل في شأن هوية المسؤول لكنها قالت إن المملكة لا تزال ملتزمة بحل الدولتين. وتظاهر الآلاف أمس الأحد في شوارع الرباط للتعبير عن رفضهم لخطة السلام في الشرق الأوسط.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,124,248

عدد الزوار: 6,935,807

المتواجدون الآن: 80