العراق...الرئاسات العراقية تتفق على «مسار معتدل» في العلاقات الخارجية....محادثات عراقية - أميركية محورها التعاون في مكافحة الارهاب..الحرائق "المفتعلة" تستمر بالتهام الأراضي الزراعية في العراق..سفير أميركي جديد في العراق خبير في الشؤون الايرانية يباشر مهامه....شبح الحرب الطائفية يهدد ديالى ومساعٍ للتهدئة.. تشهد عمليات قتل وتهجير...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 حزيران 2019 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2271    القسم عربية

        


الرئاسات العراقية تتفق على «مسار معتدل» في العلاقات الخارجية..

الراي...الكاتب:(كونا) .. اتفقت الرئاسات العراقية «الجمهورية والحكومة والبرلمان»، اليوم الأحد، على انتهاج مسار وصف بالمعتدل في علاقات العراق الخارجية. جاء هذا الاتفاق وفقا لبيان رسمي خلال اجتماع بين الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي؛ حيث اتفقوا على التنسيق بين الرئاسات الثلاث فيما يتعلق بالسياسة الخارجية من اجل توحيد الخطاب الرسمي واعتماد المسار المعتدل في علاقات العراق. وأوضح البيان أن الاجتماع استعرض كذلك آخر التطورات السياسية على الصعيدين الإقليمي والدولي بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة لتجنيب العراق والمنطقة الأزمات والصراعات. ولفت إلى أن المجتمعين بحثوا كذلك الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتشريعية في البلاد «ومسألة إكمال تشكيل الكابينة الوزارية ومناقشة ما نفذ من البرنامج الحكومي وأهمية إنجازه لتحقيق تطلعات المواطنين». ويسعى العراق في علاقاته الخارجية إلى انتهاج سياسة النأي بالنفس والابتعاد عن سياسة المحاور.

محادثات عراقية - أميركية محورها التعاون في مكافحة الارهاب

دبي - "الحياة" .. اجرى العراق اليوم الأحد محادثات عسكرية مع الولايات المتحدة الأميركية، محورها استمرار التعاون بين البلدين في مكافحة الارهاب، وذلك بعد اقل من شهر على سحب واشنطن ديبلوماسييها غير الأساسيين من العراق على خلفية "تهديد تقف وراءه مليشيات عراقية مواليه لإيراني". وافاد بيان نشرته وكالة الانباء العراقية (واع) بان رئيس اركان الجيش العراقي الفريق اول الركن عثمان الغانمي بحث، اليوم الاحد، مع مدير التعاون الأمني الاميركي الجنرال جنكيز استمرار التنسيق العسكري في محاربة الارهاب. واكد الغانمي وفق البيان ان "الجهود المشتركة والعمل المتواصل كانت جيدة جدا في دفع عجلة التقدم الامني والتي اثمرت في تنفيذ المهام وتجاوز اوقات الحرج والصعاب"، مشيرا الى ان "هذه الجهود اسهمت في شكل فعال وكبير في استمرار التنسيق العسكري بين العراق والولايات المتحدة في محاربة الارهاب وتحقيق الامن والاستقرار في البلاد".

حرائق المحاصيل بالعراق.. أسباب متعددة والنتيجة واحدة..

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. تعددت أسباب الحرائق في العراق والنتيجة واحدة، أضرار مادية جسيمة يتحملها في المقام الأول المزارع البسيط بشكل خاص واقتصاد البلاد بشكل عام والفاعل لا يزال مجهولا. ولم تقدم وزارة الداخلية العراقية، ممثلة بمديرية الدفاع المدني، أيا من الجناة الحقيقيين ممن يقفون وراء إشعال الحرائق، للعدالة، رغم تقديمها جملة من الأسباب، التي أدت إلى إحراق مساحات بلغت أكثر من 37 ألف دونم زراعي. وأبرز الأسباب التي عرضتها مديرية الدفاع المدني، والتي تقف بحسب المديرية خلف 272 حادثا خلال شهر واحد، كانت على النحو التالي: 74 حادثا نجمت عن عطب في أسلاك كهربائية، 35 حادثا متعمدا، 25 حادثا نتيجة شرارة نارية من الحاصدات الزراعية، 32 حادثا نتيجة مصدر ناري خارجي، و84 حادثا يتم تحديدها جنائيا. ولم تقنع هذه الأسباب الكثيرين، خصوصا أصحاب المزارع والجمعيات الفلاحية الذين قدرت خسائرهم بمليارات الدولارات.

الحرائق "المفتعلة" تستمر بالتهام الأراضي الزراعية في العراق

وتأتي هذه الحرائق مكملة لسلسة حوادث مماثلة تستهدف الاقتصاد العراقي، وتصب في صالح الإبقاء على تبعيته للبضائع الايرانية. وتعد السوق الإيرانية، بحسب تجار ومزارعين عراقيين، المستفيد الأول من ضرب الاقتصاد العراقي، لتكون السوق العراقية محل تصريف طويل الأمد للبضائع الإيرانية في مواجهة العقوبات الأميركية. وسبقت حوادث إحراق المحاصيل الزراعية، كارثة نفوق الأسماك وتلف محاصيل الطماطم، وجميعها منتجات كان العراق على وشك إعلان اكتفاءه الذاتي منها. ومما يعزز شكوك المزارعين والتجار العراقيين في توجيه أصابع الاتهام نحو الجارة الشرقية، هو امتلاكها أذرعا طويلة داخل البلاد وسطوة كبيرة لميليشياتها تمكنها من إشعال الحرائق من دون حسيب أو رقيب. وسجلت المحافظات السنية المسيطر عليها أمنيا من قبل ميليشيات الحشد الموالي لإيران، أعلى نسبة حرائق، بعد أن جاءت محافظتا نينوى وصلاح الدين في مقدمة المحافظات المتضررة.

دعا لحماية العراق من التحول لحطب حرب اميركية ايرانية

سفير أميركي جديد في العراق خبير في الشؤون الايرانية يباشر مهامه

موقع ايلاف....د أسامة مهدي... فيما تحاول بغداد التوسط لنزع فتيل الازمة الاميركية الايرانية المتفجرة فقد سلم سفير اميركي جديد اليوم اوراق اعتماده الى الرئيس برهم صالح مبتدءا مهمته الحساسة في هذه الظروف سفيرا جديدا لدى العراق ليقود الدبلوماسية الاميركية في هذا البلد الذي يعاني من صراع بين الطرفين. فقد تسلم الرئيس العراقي برهم صالح الاحد بقصر السلام الرئاسة في بغداد اوراق اعتماد سفيري الولايات المتحدة لدى العراق ماثيو تولر ونيوزيلندا تريدين شيري دوبسن. واعرب الرئيس صالح عن امنياته للسفيرين الجديدين بالنجاح في مهام عملهما.. مؤكداً رغبة العراق الجادة بتطوير علاقاته مع بلديهما وبما يخدم المصالح المشتركة كما نقل عنه بيان رئاسي تابعته "أيلاف" من دون تفاصيل اخرى. وقبيل ذلك بساعات فقد تسلم زير الخارجيَّة العراقي محمد علي الحكيم نسخة من أوراق اعتماد تولر ثم أجرى الجانبان مُحادَثات عن سُبُل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين وأهمّية تعزيز فرص التعاون على مختلف الصُعُد . وأكّد الوزير استعداد وزارته لتوفير كلِّ الظروف التي تُمكِّنه من أداء مهامِّه على أكمل وجه مُتمنياً له النجاح والتوفيق في عمله. وكان مجلس الشيوخ الاميركي قد صادق في 17 من الشهر الماضي على ترشيح الرئيس دونالد ترامب لماثيو تولر الخبير في الشؤون الايرانية سفيرا جديدا في العراق خلفا لدوغلاس سليمان الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2016 حتى مغادرته للعراق مطلع العام الحالي.

تولر يدعو لحماية العراق من التحول لحطب حرب اميركية ايرانية

وبعد موافقة مجلس الشيوخ على تعيينه سفيرا جديدا في بغداد فقد دعا ماثيو تولر الى ضرورة حماية العراق من التدخلات الخارجية ومن تهديدات ايران على هذا البلد. وقال تولر في تصريح ادلى به للصحافيين انه "يتعين ان نستمر في عملنا في حماية العراق من التدخلات الخارجية ومن تهديدات ايران". واضاف ان العراق على مقربة من ان يصبح حطب الحرب بين اميركا وايران. وقالت السفارة الاميركية في العراق في بيان قصير ان "مجلس الشيوخ الأميركي اكد ترشيح السفير ماثيو تيولر ليشغل منصب السفير الأميركي لدى العراق. بعثة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد تبعث بأحر التهاني والتبريكات للسفير تيولروتتطلع قدماً لوصوله". وجاءت مباشرة تولر اليوم لمهامه الدبلوماسية في العراق اليوم في وقت تتصاعد فيه الازمة الايرانية الاميركية وما تشكله من مخاطر على العراق وبعد سبعة اشهر من ترشيح الرئيس ترامب لتولرالسفير الاميركي في اليمن سابقا سفيرا جديدا في العراق حيث يحل محل السفير الاميركي السابق في العراق دوغلاس سيليمان الذي شغل هذا المنصب منذ عام 2016 الى ان غادره اواخر كانون الثاني يناير الماضي. ويمتلك السفير تولر القادم من اليمن تجربته الخاصة مع إيران التي تدعم الحوثيين في البلاد وكان عمل سابقاً نائبا للسفير الأميركي في القاهرة ومستشارا سياسيا في السفارة الأميركية في بغداد ونائبا للسفير في السفارة الأميركية في الكويت ومستشارا سياسيا في سفارة بلاده بالرياض ورئيسا للمكتب الأميركي في عدن بجنوب اليمن ثم نائبا للسفير في الدوحة ومسؤولا سياسيا في السفارة الاميركية بلندن ومسؤولا سياسيا وقنصليا في الاردن . كما تولى تولر في واشنطن عددا من المناصب، منها نائب مدير مكتب شؤون الخليج الشمالي ومسؤول مكتب الشؤون المصرية في وزارة الخارجية الاميركية.

مدافع عن الدعم الاميركي للتحالف العربي في اليمن.. ويدافع تولرعن المساندة الأميركية للتحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

ويحمل السفير الجديد للعراق وهو من مواليد عام 1957 شهادة البكالوريوس من جامعة بريغام يانغ والماجستير من جامعة هارفارد، وحاصل على جائزة SIA المخابراتية وجائزتين فخريتين رئاسيتين وجائزة "بيكر ويلكنز" من وزارة الخارجية لمنصب نائب رئيس بعثة .. متزوج وله خمسة ابناء وهو عضو في كنيسة يسوع المسيح لقديسي الايام الاخيرة "المورمن" ويجيد اللغة العربية. وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد استقبل السفير السابق دوغلاس سليمان في 28 كانون الثاني يناير الماضي لمناسبة انتهاء عمله في العراق حيث أكد أهمية تعزيز العلاقات بين العراق والولايات المتحدة الأميريكية معربًا عن "تقديره للجهود التي بذلها السفير خلال مهمته في العراق وإسهامه بتعزيز التعاون بين البلدين". يشار الى ان الولايات المتحدة قد أمرت الشهر الماضي موظفيها غير الاساسيين في العراق بمغادرته فورا وطالبتهم بالرحيل بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن موضحة ان هذا الامر بالمغادرة الملزمة يعد مناسبا في ضوء الظروف الامنية الحالية. واشار الناطق الرسمي باسم السفارة الاميركية في بغداد علاء الدين الصدر الى انه بالنظر إلى سلسلة التهديدات المتزايدة التي نشهدها في العراق والتي أطلعنا الحكومة العراقية عليها خلال زيارة وزير الخارجية الاميركي بومبيو في السابع من الشهر الحالي ومن خلال اتصالات لاحقة فقد قرر الوزير شمول البعثة في العراق بمغادرة الموظفين الغير اساسيين من السفارة الأميركية في بغداد والقنصلية الأميركية في أربيل". واوضح الناطق في تصريح صحافي ان مغادرة الموظفين غير الضروريين يعد مناسبا في ضوء الظروف الامنية الحالية"في اشارة الى تصاعد التهديدات الايرانية باستهداف المصالح الاميركية في العراق.

70 في المائة من المتفجرات في العراق لا تزال تحت الأنقاض

دبي - "الحياة" .. كشفت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في العراق، اليوم الأحد، أن 70 في المائة من العبوات الناسفة والمخلفات الحربية غير المنفلقة لا تزال تحت الأنقاض. ولفتت في بيان لها، إلى أن ذلك "يصعّب العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم في المناطق المحررة من تنظيم داعش الإرهابي". وقالت الدائرة في بيانها: "بعد مرور أكثر من عامين على استعادة قوات الأمن العراقية المناطق التي كانت سابقاً تحت سيطرة داعش، لا تزال المخاطر المتفجرة (الألغام والقنابل غير المنفلقة) إحدى أكبر المثبطات الرئيسة التي تحول من دون عودة النازحين إلى ديارهم بأمان وكرامة". ونقل البيان عن المدير الأقدم لبرنامج العراق في الدائرة بير لودهامر، قوله: "لا تزال المخاطر المتفجرة لها تأثير سلبي على المجتمعات المتضررة في العراق". وأضاف: "مهمتنا الأساسية هي تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين إلى ديارهم. ولا يمكننا فعل ذلك بينما لا يزال هناك ما يقدر بنحو 70 بالمائة من المخاطر المتفجرة تحت الأنقاض".

شبح الحرب الطائفية يهدد ديالى ومساعٍ للتهدئة.. تشهد عمليات قتل وتهجير... ورئيس {منظمة بدر} يعلن براءته منها

الشرق الاوسط..بغداد: حمزة مصطفى... على الرغم من تحرير المناطق التي احتلها تنظيم «داعش» من محافظة ديالى (56 كم شمال شرقي بغداد) قبل نحو 3 سنوات، فإن عمليات القتل والتهجير على أسس طائفية عادت إلى بعض النواحي في هذه المحافظة المختلطة (سنة وشيعة وكرد). وحذّر رعد الدهلكي، النائب في البرلمان العراقي عن ديالى، مما أسماه خطورة الوضع الأمني وتفاقمه في بعض مناطق المحافظة بعد عودة عمليات القتل والتهجير ضد المواطنين وتكرار سيناريو الخراب الذي شهدته المحافظة عامي 2006 و2007. وقال الدهلكي، في بيان، إن «هناك ميليشيات وعصابات مسلحة تفرض سطوتها على القانون، إذ منعت تلك الجهات القادة الأمنيين من إجراء أي تغييرات للمسؤولين المحليين على المناطق التي تسيطر عليها، وهذا يدل على قوة هذه المجاميع الخارجة عن القانون وضعف القرار الأمني من قبل المسؤولين عنه في الحكومة الاتحادية». وأشار إلى أن «ضعف القرار الأمني جاء بسبب المحاباة والمجاملات السياسية على حساب أرواح المواطنين. الأمر الذي شجع تلك الجهات المنفلتة على المضي في أعمالهم التخريبية والعدائية ضد المواطنين». وبيّن الدهلكي أن «ما يجري اليوم في محافظة ديالى هو مخطط جديد لتقويض الأمن والاستقرار وإعادة مسلسل القتل والتشريد والتهجير. الأمر الذي سيقود المحافظة نحو الهاوية، هي وباقي والمحافظات الأخرى، ما سيعيد الفوضى لها ويهدر جميع التضحيات والجهود المضنية خلال السنوات الماضية لإعادة الاستقرار والسلام إليها»، وشدد «على ضرورة التصدي الفوري والحازم للميليشيات والعصابات العابثة بأمن البلاد ومعاقبتها، كونها مارست أعمالاً مشينة في منطقة كصيبة، بناحية العيارة، في قضاء بعقوبة». ودعا الدهلكي رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي «بتحمل مسؤولياته القانونية والوطنية بالتدخل العاجل لإنهاء حالة الفوضى، عبر إرسال قوات من بغداد تعمل على فرض القانون ومنح صلاحيات مطلقة للقادة الأمنيين لاتخاذ ما يرونه مناسباً لإعادة الأمن والاستقرار، وإلا فإن حالة الصمت والسكوت ستجرّ البلاد إلى ما لا تحمد عقباه، وستكون لها تداعيات خطيرة، ليس على ديالى فحسب، بل على عموم البلد لا قدر الله». من جهته، أعلن زعيم تحالف الفتح ورئيس منظمة بدر هادي العامري براءته من الذين يقومون بعمليات قتل وتهجير طائفي في ديالى وينتسبون إلى منظمته، وقال في كلمة له خلال اجتماع أمني عقد في ديالى بحضور محافظ ديالى وعدد من القادة الأمنيين: «أُعلن براءتي من كل من يحاول إعادة الطائفية إلى المحافظة»، داعياً السياسيين إلى «الخطاب الوطني والابتعاد عن إثارة الفتنة». وأضاف العامري: «أعطي صلاحيات كاملة للقوات الأمنية باعتقال أي شخص في (بدر) عليه مذكرة إلقاء قبض، ولديه ارتباط بالجماعات المسلحة». في السياق ذاته، عقدت الهيئة السياسية لتحالف الإصلاح والإعمار برئاسة رئيس التحالف عمار الحكيم اجتماعاً لها، أمس (الأحد)، ناقشت فيه الأوضاع في كل من ديالى وكركوك. وقال بيان لمكتب الحكيم إن «المجتمعين ناقشوا مستجدات الأوضاع السياسية في العراق والمنطقة، وتقييم الأوضاع الأمنية في محافظات ديالى وكركوك، كانت على رأس الملفات التي تمت مناقشتها». وتتوزع الاتهامات لما يجري في ديالى بين محاولات لتنظيم «داعش» التسلل مجدداً إلى بعض مناطق المحافظة، مستفيداً من عدم إحكام السيطرة من قبل القوات الأمنية ومن سيطرة فصائل مسلحة على القرار الأمني هناك، ما يجعل الصراع يتحول في بعض مفاصله إلى صراع طائفي يدفع ثمنه الشيعة والسنة على حدّ سواء. وفي هذا السياق، قال لـ«الشرق الأوسط» برهان المعموري، عضو البرلمان العراقي عن كتلة سائرون في محافظة ديالى، إنه «منذ تحرير ديالى يوجد فيها كثير من المناطق الرخوة، التي تسبب لنا بين آونة وأخرى مشكلات أمنية، خاصة مناطق حمرين، وناحية أبي صيدا والمخيسة وبزايز بهرز، حيث لا تزال فيها جيوب لـ(داعش)». وأضاف أن «المحافظة لا تخلو من سيطرة بعض الفصائل هنا وهناك، وهو ما يزيد الأمور تعقيداً، وغالباً ما تحصل عمليات ردود فعل جراء ما تتعرض له الأجهزة الأمنية من زرع عبوات أو غيرها». وأكد أن المطلوب حالياً الضبط الأمني بصورة صحيحة بتعزيز القوات، مبيناً أن «عناصر (داعش) بدأوا يبتزون أبناء المناطق السنية. الأمر الذي يتطلب تعزيز الجهد الاستخباري، فضلاً عن تعزيز الأجهزة الخاصة بزيادة تمكينها من أداء دورها، ولا سيما وجود سيارات مصفحة وهمرات وأجهزة حرارية وغيرها». إلى ذلك، أكد أحد قادة «الحشد العشائري» من المحافظة عدم تسلم رواتب من يطلق عليهم «حراس حدود النار» منذ شهور. وقال رئيس مجلس ناحية العظيم محمد ضيفان العبيدي، في بيان له، إن «(الحشد العشائري) الذي يتولى أمن أكثر من 20 قرية محررة على الحدود بين ديالى وصلاح الدين، والذين يتراوح عددهم نحو 400 مقاتل لم يتسلموا رواتبهم منذ عدة شهور، فضلاً عن أنهم بلا أي جهد تسليحي»، مضيفاً أن «المنطقة التي يتولون حراستها هي إحدى المناطق الملتهبة، التي لا تزال تعاني مزيداً من التحديات الأمنية».

برلمان كردستان ينعقد لتنصيب نيجيرفان رئيساً للإقليم

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز... يعقد برلمان إقليم كردستان العراق اليوم الاثنين جلسة خاصة تكرس لمراسم تنصيب نيجيرفان بارزاني بصفته أول رئيس لإقليم كردستان يتم انتخابه داخل البرلمان، خلفاً لعمه مسعود بارزاني الذي تولى رئاسة الإقليم لأكثر من 9 سنوات. وسيؤدي الرئيس الجديد الذي تم انتخابه، في جلسة البرلمان المنعقدة في 28 مايو (أيار) الماضي، بأغلبية 68 صوتاً من أصل 111 صوتاً، اليمين القانونية، أمام الهيئة الرئاسية للسلطة التشريعية، ومن ثم يكلف الرئيس الجديد مرشح «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، مسرور بارزاني النجل الأكبر لزعيم الحزب مسعود بارزاني، بتشكيل الوزارة الجديدة في الإقليم والمنتخبة منذ نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي. ومن المقرر أن يحضر مراسم التنصيب، بحسب بعض المصادر المطلعة، رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي، ورئيس الجمهورية برهم صالح، وعدد من كبار المسؤولين الحكوميين والحزبيين من مختلف التيارات والأحزاب العراقية، إضافة إلى بعض الشخصيات السياسية والأكاديمية الأجنبية والعربية. تأتي الجلسة متزامنة مع انفراج نسبي في العلاقات المتشنجة بين الحزبين الحاكمين «الديمقراطي» و«الاتحاد الوطني»، في ضوء الاجتماع الذي عقد بين قيادتي الجانبين أمس الأحد، حيث أكد المتحدث الرسمي باسم «حزب الاتحاد الوطني» لطيف الشيخ عمر، أن نواب حزبه الـ21 سيحضرون جلسة تنصيب رئيس الإقليم، وأضاف في مؤتمر صحافي مقتضب أن كوسرت رسول النائب الأول لزعيم الحزب وعدداً من قياديه، سيحضرون الجلسة في بادرة على حدوث انفراج في الأزمة السياسية بينهما، إثر مقاطعة نواب «الاتحاد» جلسة التصويت على انتخاب رئيس الإقليم، بسبب ما وصفه «الاتحاد» في حينه بتنصل حليفه وغريمه «الديمقراطي» عن تنفيذ مضامين الاتفاقين المبرمين بينهما في 4 مارس (آذار) و5 مايو الماضيين، وهما اتفاقان مختلفان من حيث المضمون والجوهر؛ إذ ينص الأول على اتفاق الحزبين على تكريس الشراكة الحقيقية في الحكم، واتخاذ القرارات المصيرية عبر التشاور والاتفاق المشترك، وحلحلة المشكلات السياسية؛ سواء ما يخص منها الحزبين، خصوصاً تنصيب قيادي عن «الاتحاد الوطني» محافظاً جديداً لكركوك، أو تلك القائمة بين الإقليم وبغداد والتعاطي معها على أنها رزمة واحدة وتحت سقف زمني محدد، وهو ما لم يتحقق حتى الآن. وقال جعفر أيمنكي، النائب السابق لرئيس برلمان إقليم كردستان، إن نيجيرفان بارزاني سيكون عاملاً إيجابياً فاعلاً في تطوير العلاقات بين الإقليم والسلطات الاتحادية، وأضاف في ندوة ثقافية أقيمت في أربيل، أن السنوات الأربع المقبلة من عهد رئيس الإقليم الجديد، ستكون سنوات من الاستقرار والوئام والرخاء بالنسبة للإقليم، في حال استمرت العلاقات الإيجابية مع بغداد بهذا المنوال، وزالت عن المنطقة مخاطر الحرب. وأكد مظهر صالح، مستشار رئيس الحكومة العراقية، أن معظم المشكلات العالقة بين بغداد وأربيل منذ 16 عاماً، خصوصاً مشكلة المادة «140» من الدستور، وموازنة قوات البيشمركة الكردية، ومشكلات النفط والغاز، ستجد طريقها إلى الحل في عهد الرئيسين عادل عبد المهدي ونيجيرفان بارزاني. وأوضح صالح في الندوة ذاتها أن كلا الرجلين له «تاريخ طويل في السياسة ويتسم بقدر عال من المسؤولية، فضلاً عن خبرتهما الواسعة في إدارة نظام الحكم، وهو أمر كفيل بإيجاد حلول لمعظم تلك المشكلات».

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..عبدالله بن زايد: حادث الفجيرة اعتداء على الإمارات وسلامة الملاحة....مقتل 70 انقلابياً بينهم 4 قيادات في الضالع وصعدة... «التحالف» يغيث متضرري الأمطار في عدن....منح غريفثس "فرصة أخيرة" وترقب لقاء وكيلة غوتيريس....وزير الخارجية القطري يدعو لإنهاء التصعيد بين أميركا وإيران....قرض ألماني غير مشروط للأردن...الأردن والمانيا يؤيدان حل الدولتين لانهاء النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي...

التالي

مصر وإفريقيا....«طلب» الجنسية المصرية بـ 10 آلاف دولار.. السيسي وأفورقي يتفقان على تدعيم الأمن والاستقرار..سباق تحالفات في تونس.. والعين على الرئاسة..."المتاريس"... رمز للاحتجاجات في ضواحي الخرطوم..لغم ينفجر في آلية للجيش الأميركي بالنيجر...جيبوتي تنفي رسو سفن حربية إيرانية في موانئها..ليبيا.. الأمم المتحدة تطالب بإعلان هدنة إنسانية عاجلة في طرابلس....المغرب: ضبط هواتف بحوزة نائب برلماني خلال امتحانات البكالوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,234,428

عدد الزوار: 6,941,538

المتواجدون الآن: 128