سوريا..انتشار أسلحة الدمار الشامل السورية قد يشعل الشرق الأوسط.. ...قيادي معارض: عشرات القتلى والجرحى للنظام في اللاذقية وحماة..."ركام التحرير"... "العفو الدولية" تطلق موقعا عن دمار الرقة....النظام يستهدف مجدداً نقطة مراقبة تركية في ريف حماة..عين الكروم.. الخزان البشري لميليشيا سهيل الحسن في معارك حماة...

تاريخ الإضافة الإثنين 10 حزيران 2019 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2152    القسم عربية

        


انتشار أسلحة الدمار الشامل السورية قد يشعل الشرق الأوسط.. تواتر أنباء عن استخدام أسلحة كيماوية شمال غربي البلاد الأسبوع الماضي..

لندن: «الشرق الأوسط».. من الصعب تخيل سيناريو في سوريا تزداد فيه الأوضاع سوءاً عما هي عليه بالفعل، ومع هذا، فإن ذلك قد يحدث، بحسب موقع «ذي ناشيونال إنترست» للمجلة الأميركية نصف الشهرية المهتمة بالدراسات السياسية والعسكرية. فإلى جانب حمامات الدماء الهائلة التي اجتاحت البلاد خلال الحرب الأهلية في الأعوام الثماني الماضية، بما في ذلك صعود واندحار تنظيم «داعش»، يشهد العالم استخداماً للأسلحة الكيماوية من جانب النظام السوري يكاد يكون بلا أي كابح من أجل كسر إرادة معارضي النظام. وقال تقرير المجلة إن النظام السوري ربما لم ينته حتى الآن من استخدامه أسلحة كيماوية مثل الكلور وغازي الخردل والسارين. ففي الأسبوع الماضي فقط، تواترت أنباء عن استخدام النظام أسلحة كيماوية من جديد، في القطاع الشمالي الغربي من البلاد (حيث المعارك العنيفة الآن). وعشق النظام استخدام الأسلحة الكيماوية معروف منذ فترة بعيدة؛ فبجانب مزاعم سابقة عن استخدام أسلحة كيماوية أثناء الحرب الأهلية، هاجمت قوات حكومية سورية الغوطة عام 2013 بغاز السارين، الأمر الذي أثار حملة ضغوط من جانب الولايات المتحدة دفعت بسوريا إلى الموافقة على إعلان ما تملكه من ترسانة كيماوية وإتاحتها أمام جهود تدميرها وإقرار معاهدة منع انتشار الأسلحة الكيماوية. إلا إنه بمرور الوقت اتضح أن هذا الأمر مجرد خديعة؛ ففي عام 2017، استخدمت دمشق من جديد غاز السارين، في خان شيخون هذه المرة (في ريف إدلب شمال غربي سوريا)، ما أسفر عن قتل نحو 100 شخص وإصابة مئات عدة آخرين. وعزت لجنة تحقيق مشتركة من الأمم المتحدة ومنظمة منع الأسلحة الكيماوية، الهجوم إلى النظام السوري. وبطبيعة الحال، تنفي دمشق من جانبها استخدام أي أسلحة دمار شامل على الإطلاق، لكن تبعاً لما أفاد به متحدث رسمي باسم وزارة الخارجية في إشارة إلى جهود الأمم المتحدة، فإن «نظام الأسد نفذ تقريباً جميع الهجمات المؤكدة باستخدام أسلحة كيماوية...». ويلفت التحليل إلى أنه ورغم أن الأرقام تبقى غير دقيقة بسبب التحديات التي تواجه التحقيق في مثل هذه الحوادث في بلد تضربه الفوضى، فإن البعض يعتقد أنه منذ عام 2012 حتى اليوم، استخدم نظام بشار الأسد الأسلحة الكيماوية أكثر من 300 مرة. أيضاً، يواجه تنظيم «داعش» اتهامات بتورطه في هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا، لكن على مستوى أضيق بكثير. ورغم أن الحرب الأهلية السورية لم تنته بعد، فإنه يبدو أن النظام الوحشي لبشار الأسد سيخرج منها سالماً وسيبقى في السلطة لفترة ليست بالقصيرة. وبالنظر إلى الدعم السياسي والعسكري الروسي للنظام، بجانب استخدام روسيا ذاتها أسلحة كيماوية داخل المملكة المتحدة؛ فإنه من الصعب للغاية دفع سوريا نحو التخلي عن ترسانتها من الأسلحة الكيماوية أو محاسبة دمشق على استخدام هذه الأسلحة. ورغم أن هذا الوضع يبدو سيئاً بما يكفي، فإنه من الممكن أن يزداد سوءاً. ويشير المقال إلى مخاوف؛ من بينها أن الإيرانيين يخططون على ما يبدو لاستغلال سوريا قاعدةَ عمليات أمامية، بالنظر إلى قربها الاستراتيجي من إسرائيل. وبالمثل، فمن المحتمل أن تبقى جماعة «حزب الله» الإرهابية اللبنانية في سوريا لدعم دمشق مع تعزيز خياراتها لتهديد إسرائيل. ويطرح المقال في الموقع الأميركي المتخصص، التساؤل حول ما إذا كان من الممكن أن تتحول مسألة شن هجوم كيماوي إلى واحدة من الخيارات المتاحة أمام «الحرس الثوري» الإيراني، أو «حزب الله»، ويقول إنه في ظل المخاوف القائمة إزاء برنامج إيراني للأسلحة الكيماوية، من الصعب استبعاد إمكانية ظهور مثل هذه التهديدات في مواجهة مصالح أميركية وإسرائيلية. من جهة أخرى، يشدد التقرير على أن «الأسلحة الكيماوية لن تكون نهاية علاقة سوريا بأسلحة الدمار الشامل، فمن بين المخاوف الأخرى القائمة، ما إذا كانت سوريا ستعيد النظر في إطلاق برنامجها النووي من جديد، رغم التزاماتها بمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية». ويذكر التقرير أنه في سبتمبر (أيلول) 2007، دمرت غارة جوية إسرائيلية منشأة نووية سرية مدعومة من كوريا الشمالية في الكبر في دير الزور (شرق سوريا). ومن المعتقد أن البرنامج النووي السوري كان له بعد عسكري يتضمن إنتاج بلوتونيوم يمكن استخدامه في صنع أسلحة. ورغم تدمير المفاعل النووي السوري جراء ضربة عسكرية إسرائيلية، فإن المعرفة العلمية النووية والعلماء والمنشآت الأخرى المتعلقة بالبرنامج ربما ظلت باقية بعد الهجوم. ويرى التقرير أن هذه الإمكانية ستكون مفيدة بالتأكيد إذا ما قرر السوريون إعادة بناء برنامجهم النووي. ومن الممكن أن يحصلوا من جديد على مساعدة خارجية من كوريا الشمالية أو حتى إيران، مما يزيد وتيرة تحركها نحو امتلاك سلاح نووي. وسواء كان الأمر يتعلق بأسلحة كيماوية أو نووية، فإنه يجب أن يعمل المجتمع الدولي ليس لمحاسبة سوريا على استخدامها أسلحة نووية فحسب؛ وإنما كذلك لضمان ألا تتفاقم المشكلات المرتبطة بسوريا على صعيد أسلحة الدمار الشامل وتزداد سوءاً.

قيادي معارض: عشرات القتلى والجرحى للنظام في اللاذقية وحماة

لندن: «الشرق الأوسط»... قال قائد عسكري في المعارضة السورية إن قوات النظام السوري تكبدت، أمس (الأحد)، خسائر كبيرة على جبهات ريف اللاذقية وحماة. وأكد القائد العسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»، التابعة لـ«الجيش السوري الحر»، أن «أكثر من 40 عنصراً، بينهم ضابطان من قوات النظام والمجموعات المسلحة الموالية لها، قتلوا في منطقة تل أبو الأسعد في جبل عطيرة، في ريف اللاذقية الشمالي، وذلك في هجومين على مواقع لتلك القوات». وأضاف القائد العسكري، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية أن «مقاتلي سرية المهام الخاصة تمكنوا من قتل جميع العناصر في المنطقة، واغتنام عدد من الأسلحة والذخائر». وفي ريف حماة الشمالي، الذي يشهد أعنف المعارك بين قوات النظام وفصائل المعارضة في بلدة تل ملح، أوضح القائد العسكري أن «فصائل المعارضة تسيطر على أكثر من 80 في المائة من البلدة، وأنها تمكنت من قتل أكثر من 30 عنصراً، بينهم 10 في استهداف سيارة تقلهم بصاروخ مضاد للدروع على أطراف قرية الجلمة». وأشار إلى أن مقاتلي المعارضة يواصلون تقدمهم لبسط سيطرتهم الكاملة على البلدة، وأن الأنباء التي تبثها وسائل إعلام سورية وروسية حول سيطرة قواتهم على البلدة غير صحيحة. كما نفى الناطق الرسمي باسم «الجبهة الوطنية للتحرير»، النقيب ناجي مصطفى، ما نقلته تلك الوسائل حول سيطرة قواتهم على بلدة تل ملح. وأكد مصطفى، في تصريح للوكالة أمس، أن «القوات المدعومة بمقاتلين من روسيا وإيران فشلت في استعادة البلدة، ودفعت اليوم بالمئات من قوات العميد سهيل حسن، المعروف بالنمر». وكانت المعارك قد احتدمت في شمال غربي سوريا السبت الماضي، بعدما شن مقاتلو المعارضة هجوماً لصد هجوم الجيش الذي قصف آخر معقل رئيسي للمعارضة في البلاد على مدى أسابيع. إلى ذلك، وثق المرصد السوري استشهاد مواطن متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف طائرات النظام الحربية على مدينة خان شيخون منذ عدة أيام، في حين تواصل حصيلة الخسائر البشرية ارتفاعها، على خلفية المعارك المتواصلة بعنف على محور الجلمة بريف حماة الشمالي الغربي، إذ ارتفع إلى 29 على الأقل تعداد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن قتلوا أمس، خلال استهدافات واشتباكات مع الفصائل في ريف حماة الشمالي الغربي، كما ارتفع إلى 22 تعداد قتلى الفصائل الإسلامية والمقاتلة والمجموعات المتشددة، ممن قتلوا خلال قصف جوي وبري واشتباكات في المحور ذاته. ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 266 تعداد الذين قضوا وقتلوا منذُ بدء الهجوم الذي نفذته الفصائل بعد عصر الخميس الماضي في ريف حماة الشمالي الغربي، المترافق مع ضربات جوية وبرية مكثفة، وهم 147 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، و119 من المقاتلين، بينهم 50 من الفصائل الإسلامية والمقاتلة، من ضمنهم عبد الباسط ساروت القيادي في جيش العزة.

"ركام التحرير"... "العفو الدولية" تطلق موقعا عن دمار الرقة..

المصدر: منظمة العفو الدولية... أطلقت منظمة العفو الدولية موقعا إلكترونيا جديدا متعدد الوسائط يعرض مستوى الدمار الذي لحق بمدينة الرقة السورية، خلال عملية التحالف الدولي لاستعادتها من تنظيم "داعش" عام 2017. وجاء إطلاق الموقع الذي يحمل اسم "ركام التحرير"، هذا الأسبوع تزامنا مع الذكرى الثانية لبدء حملة التحالف ضد تنظيم "داعش"، ويعرض الموقع عبر صور منتقاة مع تعليق صوتي لدوناتيلا روفيرا مستشارة الأزمات والمحققة التابعة للمنظمة، لمحة عن عمل روفيرا خلال زيارتها للمدينة في فبراير الماضي، وبحثها عن الشهادات والدلائل على ما جرى خلال حملة التحالف الدولي. وتتحدث روفيرا عن "أكبر مستوى شهدته من الدمار خلال عقدين" من تغطيتها آثار الحرب، بعد القصف الشديد الذي أوقع 1600 قتيل مدني وفقا لإحصائيات المنظمة التي جمعها أفراد فريق المنظمة من خلال تحقيق أجروه لمدة 18 شهرا في الرقة، زاروا خلاله أكثر من 200 موقع للغارات، وقابلوا أكثر من 400 ناج وشاهد، وأطلقوا تقارير عديدة، خالفت تقارير التحالف التي وثقت وقوع أقل من 200 ضحية مدنية فقط خلال حملتهم على المدينة. وذكرت روفيرا أن بناء منعزلا على أطراف المدينة سلم من الدمار، بالرغم من أنه كان موقع احتماء قناص تابع لـ"داعش" منع الأهالي من مغادرة المدينة للفرار من الحملة، ما يدل على ضعف القدرة الاستخباراتية لدى التحالف". وقالت روفيرا: "منع القناصة والألغام التابعة لـ"داعش" المدنيين المحاصرين من الخروج... قُتل الكثيرون في منازلهم جراء القصف الجوي للتحالف والغارات العشوائية بالمدفعية. على الرغم من ذلك، ادعى قائد التحالف الفريق ستيفن تاونسند أن الهجوم كان أكثر الحملات الجوية دقة في التاريخ"! ولفتت "العفو الدولية" إلى أن "حملة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للإطاحة بجماعة "داعش" من الرقة من بين الحروب الأكثر تدميرا في الحرب الحديثة. فالهجوم، الذي استمر من 6 يونيو إلى 17 أكتوبر 2017، وبقيادة القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، قتل وجرح الآلاف من السكان، وحوّل المنازل والشركات والبنية التحتية إلى أنقاض". وأكد أهالي المدينة الذين حاورتهم روفيرا، أنهم لا يتلقون أي مساعدة تذكر من التحالف لمواجهة الظروف المعيشية المزرية التي يعيشونها منذ انتهاء عملية "التحرير المدمرة". وقالت روفيرا: "بعد مرور عامين، يتعين على التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التحقيق في النطاق الكامل للخسائر المدنية التي تسبب بها، وضمان حصول الضحايا وعائلاتهم على تعويضات كاملة".

السوريون يدخرون ملياري دولار في 13 مصرفا

المصدر: موقع "الاقتصادي".. وصلت قيمة ودائع العملاء السوريين لدى 13 مصرفا خاصا تنشط في سوريا إلى حوالي ملياري دولار (أكثر من ألف مليار ليرة سورية)، دون أن يشمل الرقم ودائع المصارف في ما بينها. وقالت صحيفة "الوطن" إن هذا الرقم شمل البيانات المالية لـ13 مصرفا من أصل 14، حيث لم ينشر بنك الأردن سورية بياناته بعد. وأكدت البيانات أن إجمالي ودائع الزبائن سنة 2018 ارتفع بـ24 بالمئة مقارنة بسنة 2017. ووصلت قيمة ودائع العملاء في المصارف الإسلامية إلى نحو 243.7 مليار ليرة سورية نهاية 2018، محققة زيادة نسبتها 36.36 بالمئة عن سنة 2017. ويتصدر بنك بيمو السعودي الفرنسي المصارف الخاصة في حجم ودائع الزبائن، يليه المصرف الدولي للتجارة والتمويل، ثم بنك سورية والمهجر. يذكر أن 14 مصرفا خاصا تعمل في سورية حققت أرباحا قدرها 9.7 مليار ليرة في أول تسعة أشهر من السنة الماضية، فيما استفادت المصارف الإسلامية من 5.57 مليار.

بعد فرار العشرات منهم.. ميليشيا أسد تهدد عناصرها بالمحاكم!

أورينت نت – متابعات.. أفاد مكتب حماة الإعلامي على صفحته في موقع "فيسبوك" بأن ميليشيا أسد الطائفية شكلت محاكم ميدانية مخصصة لمحاسبة عناصر المجموعات التابعة للميليشيا الذين يهربون من المعارك الدائرة بريف حماة. ونقل المكتب الإعلامي عن مصدر عسكري لم يسمه، اليوم الأحد، أن هناك حالات تمرد على الأوامر العسكرية وفرار من قبل عناصر المجموعات التي شكلتها ميليشيا أسد والفيلق الخامس التي تحاول التقدم والانتشار في قرية الجلمة بريف حماة الغربي. وأضاف المصدر بأن ميليشيا المخابرات الجوية شكلت محاكم ميدانية خلف خطوط المواجهة، لمحاكمة من يتم القبض عليه من عناصر المصالحات وميليشيات أسد الفارين من أرض المعركة.

أبرز الميليشيات

وكانت مراصد تابعة للفصائل المقاتلة في ريف حماة الشمالي كشفت، في وقت سابق، عن قائمة من الميليشيات تشارك في الحملة العسكرية على ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي. وقال مسؤول المرصد الموحد إن أبرز هذه الميليشيات هي مجموعات الطه وسيغاتا والحوارث والبواسل التابعة لميليشيا النمر (سهيل الحسن) وميليشيات لواء القدس الفلسطيني بقيادة ضباط فلسطينيين، والفيلق الخامس الذي يتضمن ميليشيات مكونة من عناصر التسويات من مناطق مختلفة في سوريا (درعا وريف حمص وحلب) التحقوا بصفوف الميليشيات الطائفية إبان استيلائها على هذه المناطق. وتجري منذ حوالي شهر ونصف، حملة عسكرية شرسة على قرى وبلدات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة وإدلب، فيما فقدت ميليشيا أسد الطائفية أكثر مئات العناصر، بينهم أكثر من 100 ضابط وثقتهم شبكات ومواقع موالية بالأسماء والصور.

عين الكروم.. الخزان البشري لميليشيا سهيل الحسن في معارك حماة

أورينت نت - عمر حاج أحمد.. تُعتبر بلدة عين الكروم الواقعة غرب مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي مركزاً لتجمّع ميليشيا سهيل الحسن المعروفة باسم "النمر"، كما تُعتبر الخزان البشري الأساسي لمعارك ريفيّ حماة الشمالي والغربي، وأغلب قادة مجموعات سهيل الحسن المُشاركة في هذه المعارك هم من أبناء بلدة عين الكروم والقرى التابعة لها. تقع بلدة عين الكروم على الطريق الواصل بين منطقة مصياف ومعسكر جورين الواقع في سهل الغاب الغربي، وتبعد عن مناطق الاشتباك في سهل الغاب ما يُقارب 15 كم، ما يجعلها مركزاً للتجمع العسكري فيها.

خزان بشري لميليشيا سهيل الحسن

وعن أهمية هذه البلدة فيما يخصّ معارك ريف حماة الحالية، يقول الناشط الاعلامي إياد أبو الجود لأورينت نت "تعتبر عين الكروم والقرى الصغيرة التابعة لها الخزان البشري لميليشيا سهيل الحسن الموجودة في معارك ريف حماة الشمالي والغربي، بالإضافة أنها تعتبر العمود الفقري لهذه الميليشيات والتي شاركت بكافة معارك سهيل الحسن في دير الزور وحلب ودمشق وادلب". وتابع أبو الجود "بلدة عين الكروم والقرى الصغيرة التابعة لها يبلغ عدد سكانها ما يُقارب 25 ألف نسمة، بينهم أكثر من ثلاثة آلاف ضابط وعنصر أغلبهم تابعون لميليشيا سهيل الحسن ضمن مجموعات مختلفة تختلف حسب كل عائلة أو قرية، وأغلبهم من الطائفة العلوية وبعضهم من الطائفة المرشدية". واعتبر أبو الجود أن بلدة عين الكروم هي مركز ثقل سهل الغاب لكثرة ضباطها المُسيطرين على الأفرع الأمنية في سوريا، ولشدّة ولائها لنظام الأسد، حتى أن مختار البلدة يُعتبر من أقوى الشخصيات المعروفة في المنطقة والمحافظة.

أهم ميليشياتها

وذكر القيادي العسكري الثوري عبد المعين المصري لأورينت نت أهم قادة ميليشيات هذه البلدة بقوله "من أهم الميليشيات المشاركة بمعارك ريف حماة الأخيرة وهي ذاتها التي سيطرت على عمليات التهريب سابقاً أو عمليات التعفيش، هي ميليشيا "علي الشلّي" والتي تعدادها بالمئات ولها باع طويل بالاجرام والقتل والاعتقال في حلب وطريق خناصر وسهل الغاب". وأضاف "من بين الميليشيات المُشاركة والتابعة لسهيل الحسن ميليشيا آل محفوض من قرية العبر وهي من أكثر شبكات المتاجرة بالبشر والتهريب والاعتقال داخل معتقلات دير شميّل، بالإضافة لميليشيات تابعة لشاهين شاهين والذي يُعتبر من أهم أذرع سهيل الحسن الإجرامية". وأكمل المصري "هناك مجموعات تابعة للمطرب الشعبي برهوم رزق وأخيه أكرم رزق، بالإضافة كذلك لمجموعات أبو علّام من قرية الحرّة، ومجموعات طلال وأيمن ديوب وباسم محمد، ومجموعات جبر شعبان العائد للطائفة المرشديّة، ومجموعة محمد المحمود الذي كان يعمل رئيساً للبلدية". وأشار المصري إلى أن جميع هذه المجموعات والتي يزيد عدد عناصرها حالياً عن 3000 عنصر، قُتل منهم أكثر من 500 عنصر خلال المعارك السابقة في معارك حلب وطريق إثريا خناصر، ومعارك دير الزور وادلب والغوطة الشرقية.

السيطرة عليها تقصم ظهر الميليشيات

وأما عن أهمية السيطرة على بلدة عين الكروم والمنطقة التابعة لها، يقول الخبير العسكري محمود العليوي لأورينت نت "بحال تم نقل معاركنا لمناطق الخزان البشري لميليشيا أسد الطائفية في سهل الغاب كبلدات الجيّد وشطحة وعين الكروم ستكون الضربة القاصمة لظهر هذه الميليشيات، وستكون التطوّر الجديد في معارك ريف حماة كون هذه الميليشيات العمود الفقري لمعظم معارك ميليشيا أسد بالتعاون مع القوات الروسية التي تدعم وتموّل الميليشيات المتواجدة في عين الكروم". وتابع العليوي "عملية السيطرة على قرى وبلدات سهل الغاب الموالية الممتدة من الجيّد شمالاً وحتى عين الكروم جنوباً لن يكون بالأمر السهل بداية الأمر لأن المعركة ستكون ضمن الأراضي التابعة للطائفة العلوية وهذا يحتاج لقوة قرار من الفصائل الثورية ودعم لوجيستي مميز، ولكن عملية السيطرة عليها ممكنة بحال تم فتح محوريّ الشمال من جهة قرية الحويز والجنوب من جهة بلدة العشارنة السنيّتين".

حقد طائفي وإجرامي

وأكّد أبو الجود لأورينت نت أن "عين الكروم تُعتبر مثال الحقد الطائفي والفعل الإجرامي عند ميليشيا أسد الطائفية، كوْنها شاركت منذ الأيام الأولى للثورة السورية بالقضاء عليها، وخرج كبيرها وصغيرها ضد أهالي بعض البلدات الثائرة في سهل الغاب، واعتقلوهم داخل معتقلات دير شميّل القريبة منها، وقتلوا وعذّبوا الآلاف داخل هذا المعتقل". وبحسب أبو الجود فإن "سوق السنّة الذي كان يعتمد على ممتلكات أهل السنّة من المناطق التي تُسيطر عليها ميليشيا أسد كان بإدارة بعض قادة مجموعات هذه البلدة مثل علي الشلّي وشاهين الشاهين"، ونوّه أبو الجود إلى أن ضباط وعناصر وشبيحة بلدة عين الكروم والقرى التابعة لها شديدة الولاء لنظام أسد ولكنها بنفس الوقت لا مانع لديها من بيع الوطن وقائده مقابل المال والسلطة، حسب كلام أبو الجود.

صحيفة بريطانية تكشف أسباب هدم ميليشيا أسد منازل المهجرين

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.. قالت صحيفة الغارديان إن نظام الأسد يستغل آثار الحرب لتشديد قبضته على البلدات والمدن التي انتفضت ضد حكمه عبر استهداف العقارات فيها تحت بند عمليات التطهير العسكرية. وقال أمجد فارق، أحد تجار منطقة القابون إن متجره الذي نجا بفعل الحرب المدمرة لم ينجُ بعد نهاية الحرب حيث دمره النظام ضمن حملة تطهير شملت جميع أنحاء البلاد ووثقها النشطاء والمحللون. وبحسب إحصائيات أجراها المعهد الأوروبي للسلام، أعلن النظام عن 344 تفجير، خلال الفترة الممتدة بين أيلول وكانون الأول 2018 والسبب ظاهرياً انفجارات بسبب آثار الحرب. وجاء في التقرير "أعطى النظام لكل تفجير أسباب مختلفة منها انفجار قنبلة، أو مقر للإنفاق، أو أجهزة متفجرة، أو ذخائر تابعة لمنظمات إرهابية.. ومع ذلك، تستهدف هذه الانفجارات المساكن بهدف تدميرها". استند تحليل المعهد على صور الأقمار الاصطناعية، وعلى الفيديو والصور ذات المصدر المفتوح، بالإضافة إلى البيانات الصادرة عن النظام.

عمليات هدم شبه يومية

وقام النظام في إحدى الحالات في القابون، بهدم مبنى سكني بعد أن أصدرت وزارة الدفاع التابعة له إشعار بالهدم في تشرين الثاني لـ "تطهير المكان من المتفجرات التي خلفها الإرهابيون". صور السكان عملية تفجير المبنى المعروف باسم أبراج المعلمين، حيث نفذ الهدم المهندسين العسكريين التابعين للنظام. وقال التقرير إن عمليات الهدم من هذا النوع تتم بشكل "شبه يومي.. ويستخدم فيه مجموعة متنوعة من الأسباب، منها أضرار هائلة لحقت بالممتلكات الحكومية نتيجة للقصف العشوائي". وتهدد خسارة المنازل والممتلكات عودة ملايين اللاجئين الذين يعيشون طي النسيان في الخارج حيث تمنعهم هذه الخطوة من العودة إلى ديارهم بعد نهاية الحرب التي استمرت لمدة ثماني سنوات.

قوانين للتلاعب بالأملاك

ويستخدم النظام قوانين جديدة، منها 45 قانون تم إقراره خلال الحرب، والهدف منها السيطرة على أملاك كل من يناصر الثورة بهدف كسر المجتمعات التي تعارضه. وقالت إيما بيلز، المحللة المستقلة التي تبحث في عودة اللاجئين السوريين "بالرغم من كل الخطابات العامة حول الترحيب بعودة اللاجئين السوريين لا يرغب الأسد في الواقع بعودة غالبية السكان سواء النازحين في داخل البلاد أو خارجها". وأضافت "يبدو ذلك واضحاً من خلال عدة وسائل، منها عمليات الاعتقال والمضايقة التي يتعرض لها معظم العائدين كما يستخدم شعار إعادة الإعمار لمنع عودة النازحين إلى ممتلكاتهم". استولى النظام على الأراضي التي خلفها النازحين واستخدم البعض منها كقواعد عسكرية واستغل فرصة نزوح الناس على عجل حيث لم يتمكن معظمهم من الحصول على الأوراق التي تثبت مليكتهم للأراضي. وبحسب بحث صادر عن المجلس النرويجي للاجئين يمتلك كل 9 لاجئين من أصل 10 إثبات شخصي واحد على الأقل بينما يمتلك 1 من أصل كل 5 سجل للملكية. وقال مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن نصف اللاجئين السوريين في الأردن وثلث اللاجئين في لبنان أبلغوا عن تلف ممتلكاتهم أو تدميرها.

"قسد" تفكك خلية لـ "داعش" شرق سورية

دبي - "الحياة" .. أعلنت قوات سورية الديموقراطية (قسد)، المدعومة من التحالف الدولي لمكافحة الارهاب بزعامة أميركا، اليوم الأحد، تفكيك خلية إرهابية تابعة لتنظيم "داعش" في شرق سورية وتوقيف عناصرها. وقال بيان نُشر على الموقع الرسمي لـ "قسد": "تمكنّت وحدات محافحة الإرهاب في قوّات سورية الديموقراطية من العثور على أسلحة وذخيرة لدى تمشيطها قريتي الجردي والطيّانة في ريف مدينة دير الزور (شرق سورية)"، واضاف: "تمكّنت القوات من اعتقال أفراد خليّة إرهابية تابعة لتنظيم داعش ومسؤولة عن أعمال التخريب والترهيب التي تشهدها هذه المنطقة". إلى ذلك، نظمت "قسد"، أمس السبت، دورة عسكريّة لـ 109 من مقاتليها، في مدينة الحسكة (شرق سورية) لتدريبهم على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، بمراسم عسكريّة. وأكد القيادي في "قسد" فؤاد حسكة في افتتاح التدريب على "أهميّة التلاحم في مناطق شمال شورية وشرقها للقضاء على خلايا داعش المنتشرة والتصدّي لأيّ عدوان يمسّ المكتسبات التي حققتها قسد في المنطقة".

مقتل جندي تركي في هجوم شمال سوريا

أورينت نت – وكالات.. قتل جندي تركي اليوم الأحد، بعد إصابته في هجوم شنه عناصر "بي كا كا/ ي ب ك" في مدينة تل رفعت، على نقطة ارتكاز تركية في منطقة عملية غصن الزيتون شمالي سوريا. وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع التركية، إن الإرهابيين هاجموا الموقع باستخدام مضاد دبابات، ما أدى إلى إصابة 6 جنود أتراك، استشهد أحدهم في المستشفى، بحسب وكالة الأناضول. وأوضح البيان أن القوات التركية ردت في الحال بإطلاق النار على أهداف للإرهابيين في المنطقة.

النظام يستهدف مجدداً نقطة مراقبة تركية في ريف حماة.. تسليم المعارضة أسلحتها الثقيلة الشق الوحيد المطبق لاتفاق سوتشي

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. عاودت قوات النظام السوري استهداف محيط نقطة مراقبة تركية في ريف حماة الشمالي تقع ضمن منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا. وذكرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية، أمس، أن «قوات نظام الأسد والميليشيات الإرهابية الأجنبية التي تدعمها إيران استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية الرقم 10 الواقعة في بلدة مورك بمحافظة حماة بقذيفة مدفعية، ولم يتسبب الهجوم في أي أضرار». وسبق أن استهدفت قوات نظام الأسد محيط نقطة المراقبة التركية نفسها، بقذائف صاروخية في 29 أبريل (نيسان)، و4 و12 مايو (أيار) الماضيين دون وقوع إصابات أو خسائر، كما استهدفت في مايو (أيار) الماضي نقطة المراقبة التركية في شير المعار بجبل شحشبو، مما أسفر عن إصابة جنديين تركيين. وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة خفض التصعيد بإدلب، لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق آستانة، وتتمركز قوات النظام ومجموعات إيرانية موالية له على بعد بضعة كيلومترات من هذه النقاط. وأعلن الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي اتفاقاً في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها. وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات التابعة لإيران انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه، كما تدعم روسيا هجوم النظام الذي انطلق أواخر أبريل (نيسان) الماضي للسيطرة على جنوب إدلب بعد أن حملت تركيا المسؤولية عن عدم تنفيذ التزاماتها بموجب اتفاق سوتشي، لا سيما فيما يتعلق بسحب المجموعات الإرهابية من إدلب وفتح الطرق الرئيسية حولها. وكانت فصائل المعارضة في المنطقة منزوعة السلاح التي نص عليها اتفاق سوتشي سلمت أسلحتها الثقيلة، وهو الشق الوحيد الذي تم تنفيذه من الاتفاق. وكشفت تقارير عن أن تركيا زادت من تسليحها للفصائل الموالية لها في الأسابيع الأخيرة لتمكنها من صد هجوم النظام المدعوم من روسيا، فيما فشلت في التوصل إلى اتفاق مع موسكو لوقف إطلاق النار واستعادة الاستقرار في إدلب، حيث تخشى تركيا اندلاع موجة نزوح ضخمة جديدة باتجاه حدودها الجنوبية مع سوريا. ودفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات العسكرية من الجنود والأسلحة في الأسابيع الأخيرة إلى المناطق الحدودية مع سوريا، كما واصل تعزيز وتحصين نقاط المراقبة في إدلب (12 نقطة) بعد تكرار هجمات النظام في محيطها خلال عملياته الجارية بدعم روسي. ويرسل الجيش التركي باستمرار تعزيزات عسكرية إلى الحدود السورية، لتعزيز وجود قواته المنتشرة هناك، التي تمت زيادتها بشكل كبير العام الماضي استعداداً لعملية عسكرية كان من المخطط تنفيذها ضد مناطق سيطرة الأكراد في منبج وشرق الفرات، قبل أن يتم تجميدها، إثر اقتراح واشنطن إقامة منطقة آمنة فيها، ترغب تركيا في السيطرة المطلقة عليها. وتأتي هذه التعزيزات في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام السوري قصفها المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف حماة. وخلال الأيام القليلة الماضية دفعت تركيا بتعزيزات جديدة إلى نقطة المراقبة في مورك في ريف حماة الشمالي، بعد أن قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ مدن كفر زيتا واللطامنة، وقرى الزكاة وحصرايا والزقوم ودوير الأكراد والسرمانية. وكان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أكد أن تركيا لن تسحب عناصرها من نقاط المراقبة التابعة لجيشها في إدلب ولا في أي مكان آخر، رداً على الاستهداف المتكرر للنظام لنقطتي المراقبة في شير المغار ومورك.

الأسد يستعيد تل ملح... والفصائل تفاجئه خارج إدلب

الساروت إلى مثواه الأخير بعد تشييعه في تركيا... «بلبل الثورة» أم «بلبل التكفيريين»؟

الجريدة...مع احتدام المعارك على مدى أسابيع في المنطقة المنزوعة السلاح، بموجب الاتفاق الروسي- التركي، على "خفض التصعيد" في إدلب وحماة المجاورة، استعاد الجيش السوري سيطرته على بلدة تل ملح الاستراتيجية والجلمة، وتابع تقدمه على عدة محاور، انتزعتها فصائل المعارضة بقيادة جبهة النصرة سابقاً في هجوم على مرحلتين استهدف مناطق تسكنها أغلبية مسيحية وعلوية، وتمكنت خلاله من السيطرة على قرية جبين، وكسر خط الدفاع الأخير في بلدة كرناز، التي تحيط بها ثلاث قواعد عسكرية هي المغير والحماميات وبريديج. وعاد النظام إلى تل ملح ليعزز تقدمه الواسع في ريف حماة الشمالي الغربي، وصولاً إلى الريف الجنوبي لإدلب، وسيطرته على قرية القصابية والمزارع المحيطة بها، ومحاولته استنزاف المعارضة عن طريق جرّها لبلدة كفرنبودة. وبعيداً عن كفرنبودة، أطلقت فصائل المعارضة عملية عسكرية، تمكنت خلالها من السيطرة على عدة مواقع استراتيجية من حساب النظام، في تطور خالف تركيزها السابق على مهاجمة محور واحد، ونقل المواجهة من مناطق سيطرتها إلى أراضي النظام والتقدم في مناطق لم تتمكن من الوصول إليها منذ سنوات. وفتحت فصائل المعارضة محوراً غير متوقع في عمليتها الحالية، انطلاقاً من مناطقها في مدينة اللطامنة ومحيطها باتجاه مركز نفوذ النظام بالجبين، وكفرهود ومدرسة الضهرة، التي لاتزال تحتفظ بها، إلى جانب بلدة جملة إلى الجنوب الغربي من الجبين. وكتب القيادي بالمعارضة مصطفى سيجري: "‏دخلنا مرحلة جديدة وبدأت معركة الكبار تحت قيادة المقاومة الشعبية لاستنزاف العدو، وسحب قواته لمعارك تكون فيها الغلبة للثوار"، مشدداً على أن "المواجهة لم تعد بين الشعب السوري ونظام الأسد، بل ضد جميع قوى الاحتلال مثل روسيا وإيران والميليشيات الطائفية". وشيع أمس في مدينة الريحانية جنوبي تركيا حارس المرمى السابق للمنتخب السوري للشباب عبدالباسط الساروت بعد وفاته متأثراً بجروح أصيب فيها خلال مشاركته مع فصيل "جيش العزة" في ريف حماة. وأثار مقتل الساروت نقاشات حامية بين من وصف حارس نادي الكرامة سابقاً بأنه بلبل الثورة، لأنه كان معروفاً بغناء الأناشيد وترداد الهتافات المعادية للنظام في بداية الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد التي تحولت الى حرب اهلية، ولقب بـ"بلبل التكفيريين"، حسب تسمية جريدة الأخبار اللبنانية المؤيدة لحزب الله، لانضمامه إلى فصائل جهادية وغناءه أناشيد مسيئة للعلويين والشيعة. من جهة أخرى، أعاد مجلس الشعب السوري (البرلمان) انتخاب رئيسه حمودة الصباغ رئيساً له مدة سنة إضافية، بعد فوزه بالتزكية. وذكرت صحيفة "الوطن" على "تليغرام" أن أعضاء المجلس أعادوا كذلك انتخاب مكتب المجلس بعد فوزهم بالتزكية أيضاً، وهو ما يعني أنه لم يترشح أحد لأي من تلك المواقع. ويشغل موقع نائب رئيس المجلس النائب والمخرج السوري نجدت أنزور. ويتألف مكتب المجلس من أميني السر، إضافة إلى مراقبين، ويشغل موقع نائب السر كل من: النائب رامي الصالح، نائباً أول، وخالد العبود نائباً ثانياً. أما المراقبان فهما: النائب عاطف الزيبق مراقباً أول، والنائب سناء أبوزيد مراقباً ثانياً.

 



السابق

أخبار وتقارير..المعارضة السورية تكشف «خرائط صواريخ إيران».....أردوغان وروحاني يتفقان على تعزيز التعاون لتسوية الأزمات في دول إسلامية...هوك: قدرات إيران العسكرية مجرد «فوتوشوب».....فريدمان: إسرائيل تملك «حق» ضم أراضٍ من الضفة الغربية... ترامب يعلّق الحرب التجارية مع المكسيك بعد التوصل لاتفاق حول الهجرة...اشتباكات في احتجاجات السترات الصفر بفرنسا..فنزويلا تفتح حدودها مع كولومبيا....

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..عبدالله بن زايد: حادث الفجيرة اعتداء على الإمارات وسلامة الملاحة....مقتل 70 انقلابياً بينهم 4 قيادات في الضالع وصعدة... «التحالف» يغيث متضرري الأمطار في عدن....منح غريفثس "فرصة أخيرة" وترقب لقاء وكيلة غوتيريس....وزير الخارجية القطري يدعو لإنهاء التصعيد بين أميركا وإيران....قرض ألماني غير مشروط للأردن...الأردن والمانيا يؤيدان حل الدولتين لانهاء النزاع الفلسطيني - الاسرائيلي...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,163,274

عدد الزوار: 6,758,208

المتواجدون الآن: 123