العراق....العراق يدعو إلى تنسيق المواقف مع الدول الأوروبية بشأن أزمات المنطقة.....النجيفي: أذرع إيران تسيطر على مراكز صنع القرار في العراق..برلين تأمل في مواصلة بغداد دور التهدئة بين واشنطن وطهران...الصدر يقاطع صلاة الجمعة وواشنطن قلقة من إقالة الجبوري..الحكيم يحذر من عزلة دولية إذا دخل العراق لعبة «المحاور المتصادمة»...

تاريخ الإضافة الأحد 9 حزيران 2019 - 6:25 ص    عدد الزيارات 2310    القسم عربية

        


العراق يدعو إلى تنسيق المواقف مع الدول الأوروبية بشأن أزمات المنطقة..

الجريدة...المصدرKUNA.. دعا الرئيس العراقي برهم صالح اليوم السبت الى التنسيق مع الدول الاوروبية بشأن الازمات التي تشهدها المنطقة. وقال صالح في بيان اثناء استقباله وزير الخارجية الالماني هايكو ماس في بغداد إن بلاده ترغب في تنسيق المواقف مع الدول الاوروبية بشأن العديد من القضايا المهمة والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية. واوضح ان السبيل لابعاد البلاد والمنطقة عن الصراعات يأتي من خلال تأسيس النظام الاقليمي المستقر وتعزيز التكامل الدولي الايجابي والاعتراف بالمصالح المتبادلة. وجدد التأكيد على ان العراق جزء اساسي من عمقه العربي والاسلامي ولا يمكن التخلي عن مسؤوليات هذا الدور وفق مبدأ المصالح المتبادلة والمتشاركة في تحقيق الامن والسلم بالمنطقة ولفت الى ان بغداد ستواصل العمل على توحيد الجهود الرامية لاعتماد لغة الحوار البناء والابتعاد عن منطق التدخل بشؤون الدول الاخرى. واشاد بدور المانيا في دعم جهود تحقيق السلام وتخفيف حدة التوتر في المنطقة حتى تنعم شعوبها بمستقبل افضل ومزدهر. بدوره جدد وزير الخارجية الالماني التزام حكومة بلاده بدعم العراق في المجالات كافة وحرصها على المضي بتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين منوها بدور العراق المحوري في تعزيز اسس السلام والامن والاستقرار. وكان الوزير الالماني قد وصل في وقت سابق من اليوم الى بغداد في زيارة رسمية لبحث العلاقات الثنائية ودعم العراق في مواجهة الإرهاب.

النجيفي: أذرع إيران تسيطر على مراكز صنع القرار في العراق

العربية نت..المصدر: العراق - نصير العجيلي.. قال القيادي في تحالف القرار العراقي، أثيل النجيفي، إن المشروع الإيراني هو منتج للفوضى ومخرب لمؤسسات الدولة العراقية، مؤكدا في تغريدة له على تويتر: "لسنا ساذجين لنقبل التبرير بأن ما يحصل في العراق مجموعة أخطاء فردية أو حزبية، بل هو عمل ممنهج لتفكيك الدولة وإدامة الصراعات في داخلها". وأضاف النجيفي في مقابلة مع "العربية.نت" أن إيران سعت إلى توثيق روابطها مع الحكومات العراقية المتوالية منذ الدخول الأميركي للعراق عام 2003، وتمكنت من ذلك تمامًا عن طريق أذرعها السياسية التي تلاعبت بالعملية السياسية برمتها ونجحت في الهيمنة على مراكز صنع القرار في بغداد مبكرًا.

فوضى وفساد

وأكد النجيفي لـ"العربية.نت" أن ظاهر الأمر أن هناك فوضى في جميع مؤسسات الدولة العراقية ويغلب على العراقيين تبرير ذلك بسبب ضعف الكفاءات وانتشار الفساد والمحاصصة وبقية التبريرات التي نسمعها كل يوم، ولكن الغريب أننا نسمع هذه التبريرات ولا نجد أحداً يتخذ خطوة صحيحة في سبيل الإصلاح، فطالما أننا نشخص الخلل حسب رأيهم فلماذا لا نعالج هذا الخطأ؟". وقال إن هناك دولة عميقة تم إنشاؤها من الأيام الأولى للاحتلال - وبعلم أو بدون علم واهتمام الإدارة الأميركية، هذه الدولة العميقة سيطرت على مفاصل مهمة في الدولة العراقية، تمثلت في أجهزة الاستخبارات وأجهزة متابعة الفساد ومفاصل مهمة في البنك المركزي وحتى القضاء لم يسلم من ذلك التغلغل. وهذه الدولة العميقة هي التي تعزز الفوضى وتديمها وتضع العراقيل أمام المؤسسات والشخصيات المهنية بتهمة البعث أو الإرهاب أو بقية التهم المعروفة. وأكد النجيفي أنه إذا أخذنا أي مفصل من مفاصل الدولة بالتفصيل لتتبعنا وجود أعمال تتجاوز المنطق السليم، مثل ترك المجال للإرهاب للتغلغل في بعض المناطق، ومن ثم تدمير المناطق بحجة مكافحة الإرهاب، أو غلق الطريق أمام العمل السياسي وفتح الطريق أمام العمل الفوضوي، أو جمع ملفات الفساد حول بعض القيادات السياسية، وعدم تحريك هذه الملفات إلا بقدر الحاجة السياسية لها.

التغلغل الايراني

ويعتقد النجيفي أن الإيرانيين متغلغلون داخل عدد من الأحزاب العراقية التي تؤمن بالولاء "للثورة الإسلامية الإيرانية"، وتجد نفسها ملزمة بتنفيذ خطط إيران في المنطقة، وتجدها مقدمة على المصالح العراقية برمتها لأنها في نظرها مصالح الأيدولوجيا الدينية التي يؤمنون بها.

قادة أحزاب دينية في الحرس الثوري

وأكد النجيفي أن بعض قادة الأحزاب الدينية في العراق لديهم خدمة فعلية طويلة في الحرس الثوري الإيراني لا تختلف عن قياداته الأصلية كقاسم سليماني وغيره.

المشروع الإيراني ومعارضوه

ويرى النجيفي أن المشكلة التي وقع فيها المعارضون للمشروع الإيراني أنهم لم يجدوا مشروعا بديلا يحظى بالدعم من أي جهة، والدول العربية اعتمدت في علاقاتها مع الشخصيات العراقية على العلاقات الشخصية التي اتسمت غالبا بأنها غير مؤثرةكما أنها شجعت الصراع الداخلي بين الشخصيات المعارضة للمشروع الإيراني.

مشروع فاشل

وأكد النجيفي "الشيء الوحيد الذي حارب المشروع الإيراني في العراق هو فشله الداخلي فقط وليس غيره" .

المشروع البديل

وعن المشروع البديل قال النجيفي إنه يجب أن يكون مشروعا عراقيا يسعى لبناء الدولة العراقية ويحظى بدعم إقليمي ودولي يكمل بعضه بعضا ولا يتقاطع مع أحد بعيدا عن المحاصصة الطائفية والقومية والمذهبية، لأنها وبحسب تعبيره هي مجرد حجة وكذبة، فهي مجرد غطاء لتمرير الشخصيات التي تخدم المشروع الإيراني في العراق.

برلين تأمل في مواصلة بغداد دور التهدئة بين واشنطن وطهران

صالح يجدد تمسك العراق بعمقه العربي والإسلامي خلال لقائه وزير الخارجية الألماني

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى.. قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، بأنه يأمل في مواصلة العراق إسهامه في التهدئة بين الولايات المتحدة وإيران. وأجرى ماس محادثات مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس العراقي برهم صالح، في ثاني محطة من جولة إقليمية تشمل إيران والإمارات والأردن وتستمر أربعة أيام. ووصفت الخارجية الألمانية الخميس جولة ماس بـ«إنها رحلة إلى الأزمة»، وقالت إن الوزير يعتزم أن يدعو للتعقل واحتواء التصعيد بالمنطقة. وفي محادثاته السياسية التي أجراها في العاصمة العراقية بغداد، أثنى الوزير الألماني على ما وصفه بالتصرف «المتعقل جدا» للحكومة العراقية في الصراع وتعهد باستمرار دعم بلاده للعراق في إعادة البناء ونشر الاستقرار. وقال: «لا ينبغي أن نتخلى عن العراق الآن» طبقا لوكالة الأنباء الألمانية. وصرح ماس في أعقاب ذلك بأن القلق في العراق كبير للغاية حيال إمكانية توريط العراق في التوترات الراهنة بين الولايات المتحدة وإيران. ويعد العراق ساحة محتملة للتصعيد بين واشنطن وطهران حيث يوجد في العراق العديد من الميليشيات النشطة التي تحظى بدعم إيراني، وفي الوقت نفسه يتمركز عدة آلاف من الجنود الأميركيين في العراق لتدريب القوات العراقية ولدعم هذه القوات في محاربة تنظيم داعش. ونسبت الرئاسة العراقية لماس أنه جدد «التزام الحكومة الألمانية بدعم العراق في المجالات كافة، وحرصها على المضي بتوسيع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين»، مشيداً بدور العراق المحوري من أجل تعزيز أسس السلام والأمن والاستقرار. من جانبه، جدد الرئيس العراقي برهم صالح التمسك بالعمق العربي والإسلامي للعراق وما يتطلبه ذلك من أدوار. وقال صالح ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس السبت في قصر السلام ببغداد. وقال بيان للرئاسة العراقية بأن «صالح أكد خلال لقائه أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين، واستثمار الفرص المتاحة لتوطيد التعاون الثنائي تحقيقاً للمصالح المشتركة، خصوصاً في القطاعات الاقتصادية والصناعية، مشيداً بجهود التحالف الدولي في دعم العراق بمختلف المجالات ومساندة ألمانيا للشعب العراقي، خاصة في مجال إعادة النازحين وتقديم المساعدة لهم». وشدد الرئيس العراقي على رغبة العراق الجادة بضرورة تنسيق المواقف مع الدول الأوروبية بشأن العديد من القضايا المهمة والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً موقف العراق الثابت تجاه أزمات المنطقة. ونقل البيان عن صالح قوله إن «تأسيس النظام الإقليمي المستقر، وتعزيز التكامل الدولي الإيجابي، والاعتراف بالمصالح المتبادلة هو السبيل لإبعاد البلاد والمنطقة عن شبح الصراعات». وأضاف أن «العراق جزء أساسي من عمقه العربي والإسلامي، ولا يمكن التخلي عن مسؤوليات هذا الدور وفق مبدأ المصالح المتبادلة والمتشاركة في تحقيق الأمن والسلم بالمنطقة»، مبيناً أننا سنستمر في توحيد الجهود الرامية إلى اعتماد لغة الحوار البنّاء، والابتعاد عن منطق التدخل بشؤون الدول. وأكد صالح على أهمية دور ألمانيا في دعم جهود تحقيق السلام وتخفيف حدة التوتر في المنطقة حتى تنعم شعوبها بمستقبل أفضل ومزدهر. إلى ذلك، أعلنت بعثة الناتو بالعراق حيث ألمانيا عضو فيها أنها ستستمر بتدريب القوات العراقية والبيشمركة للسنوات الأربع المقبلة. وقال رئيس قوات حلف الناتو في العراق، داني فورتين، إن «الحلف يخطط لتدريب قوات البيشمركة والقوات العراقية للسنوات الأربع المقبلة لمنع عودة ظهور تنظيم داعش». وأضاف فورتين أن «قرابة 500 مدرب ومستشار موجودون في العراق لتقديم المساعدة وتقوية الأمن في سبيل تحسين قدرات القوات الأمنية لحفظ أمن البلاد»، لافتا إلى أن «التوترات بين أميركا وإيران لن تؤثر على مهام قوات الناتو الموجودة في العراق».

الحكيم يحذر من عزلة دولية إذا دخل العراق لعبة «المحاور المتصادمة»..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... حذّر رئيس تحالف «الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم، من «سياسات غير حكيمة قد تعرّض العراق لعزلة دولية»، مشدداً على ضرورة الحفاظ على المنجز السياسي المتحقق على الصعيد الإقليمي والدولي. وجاءت تحذيرات الحكيم عقب تصريحات أطلقها المساعد المستشار الأعلى للقائد العام للقوات المسلحة الإيرانية يحيى رحيم صفوي، ووضع فيها حكومة العراق ضمن ما سماها «جبهة المقاومة». وذكر صفوي في تصريح لوكالة «أنباء فارس»، أمس، أن «الحرب في دول العراق وسوريا واليمن جاءت معها بالكثير من الدمار والخراب، إلا أنها أدت أيضاً إلى انتشار مدرسة ونهج المقاومة في الدول الإسلامية وإيجاد جبهة مقاومة أطرافها تتمثل في فلسطين و(حزب الله) لبنان وحكومتي سوريا والعراق». وليس من الواضح ما إذا كان بيان رئيس تحالف «الإصلاح والإعمار» جاء في «سياق الرد على تصريحات صفوي، أم أنه يتعلق بتحديد موقف التحالف والبلاد من صراع المحاور الدائر في المنطقة». ورغم المواقف المعروفة من الصراع الإيراني التي تتبناها غالبية القوى المؤتلفة في تحالف «الإصلاح» والرافضة لانخراط العراق في سياسة المحاور، فإن تحذير الحكيم الجديد يعد في نظر عدد من المراقبين أوضح موقف يصدر عن رئيس أكبر ائتلاف نيابي عراقي بشأن الأزمة المتفاقمة منذ أشهر، بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران وطبيعة الموقف العراقي، وفقاً لمراقبين. ويضم تحالف «الإصلاح والإعمار»، ائتلاف «سائرون» المدعوم من مقتدى الصدر، و«النصر» بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، إلى جانب «تيار الحكمة» الذي يتزعمه عمار الحكيم وله أكثر من 120 مقعداً نيابياً. وأكد رئيس تحالف «الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم، في بيان التحذير الذي أصدره أمس، أن «مفهوم الانفتاح والتواصل الدولي يتطلب تضامناً وطنياً من جميع الجهات وهو ما يتطلب خطاباً وسلوكاً موحداً يعي ويدرك الأولويات الوطنية والمصالح العليا للبلد». وحذر من «الانجرار إلى سياسات غير حكيمة، قد تعرّض العراق لعزلة دولية، وحينها يكون العراق قد رجع إلى المربع الأول الذي ابتدأ منه». مشيراً إلى أن «الانفتاح والتواصل الدولي لا يعني تغييب الإرادة العراقية في اتخاذ المواقف الحاسمة تجاه ما نؤمن به من ثوابت وقيم نبيلة وسامية، إذ لا يمكن تحقيق الريادة العراقية من دون مواقف شجاعة وواضحة تجاه أزمات المنطقة انطلاقاً من مصالح العراق العليا، ومراعاة المصالح المتبادلة والمتشابكة مع دول الجوار من الأشقاء والأصدقاء». وشدد الحكيم على أن «مصلحة العراق تقتضي تعميق العلاقة مع الدول الشقيقة والصديقة والعمق العربي والجوار الإسلامي والمجتمع الدولي، فلا يمكن أن يكون طرفاً في أي محور تصادم، كما لا يمكن أن نقف متفرجين في الوقت ذاته حينما يتعلق الأمر بمصالح العراق وأمنه القومي». بدوره، لم يستبعد عضو في تحالف «الإصلاح والإعمار» أن يكون بيان عمار الحكيم «رداً على تصريحات يدلي بها مسؤولون إيرانيون أو أميركيون بين فترة وأخرى، تشير إلى أن العراق مع هذا الطرف أو ذاك». ويقول المصدر، الذي يفضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن «قيادات تحالف الإصلاح بشكل عام مع استقلال العراق ونأيه عن أي صراع إقليمي في المنطقة، ويدافعون عن فكرة أن ما حدث في العراق منذ عقود من حروب ودمار كان نتيجة التدخل في شؤون الآخرين، سواء من قِبل حكومات العراق قبل 2003 أو من قِبل دول الإقليم والقوى الدولية». ويضيف: «هناك شعور متنامٍ لدى أعضاء تحالف الإصلاح بالمخاطر التي سوف يتعرض لها العراق إن وضع نفسه في موضع الانحياز إلى هذا الطرف أو ذاك، لذلك، فإن أولويتهم دفع المخاطر عن العراق بأي ثمن». وتعليقاً على تصريحات المستشار الإيراني يحيى رحيم صفوي، حول وضع الحكومة العراقية ضمن ما تسمى «جبهة المقاومة»، اعتبر المصدر أن «تصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين المستفزة صارت مؤلفة بالنسبة إلينا، وقبل أيام اعترف وافتخر الرئيس الإيراني حسن روحاني بمسألة تدخلهم في العراق والنفوذ الذي يتمتعون به في المنطقة. هؤلاء يبحثون عن مصالحهم وعمن يقف معهم في أزمتهم الخانقة، وعلى الحكومة والعراقية وجميع الكتل عدم السماح بانجرار العراق إلى معارك الآخرين». من جهة أخرى، شن القيادي في تحالف «القرار» محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، أمس، هجوماً لاذعاً على رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، واتهمه باستغلال فرص التعيين بـ«الوكالة لبث مجموعة تؤمن بمشروع الثورة الإيرانية في دوائر الدولة العراقية» خلال فترة توليه منصب رئاسة الوزراء لدورتين بين عامي 2006 - 2014. وقال النجيفي في منشور على صفحته في «فيسبوك»، إنه «في السنين الأولى للاحتلال تنافست القوى السياسية للحصول على المناصب العليا المتغيرة كالوزراء والنواب، وعمل المشروع الإيراني بصمت على تشكيل دولة عميقة من خلال السيطرة على المناصب الثابتة الأقل درجة كالمديرين العامّين ومساعديهم». وأضاف أنه «بعد عام 2006 استغل المالكي فرصة التعيين بالوكالة لبث مجموعة تؤمن بمشروع الثورة الإيرانية في أجهزة الدولة الاستخبارية في الدفاع والداخلية والوزارات الحساسة والهيئات المستقلة والبنك المركزي وحتى القضاء». لكنّ مدير مكتب رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، نفى ذلك، واتهم محافظ نينوى الأسبق أثيل النجيفي، بـ«خيانة أبناء محافظته، وأنه يحاول العودة مجدداً عبر مشروع الثورة الإيرانية». وقال مدير المكتب هشام الركابي في تغريدة على «تويتر»، إن «أثيل النجيفي أقل ما يقال عنه إنه فاسد ومتورط في ملفات فساد كثيرة وخائن لأبناء محافظته ويتحمل كل ما حصل ويحصل في الموصل الحدباء اليوم».

الصدر يقاطع صلاة الجمعة وواشنطن قلقة من إقالة الجبوري

الجريدة....أعلن حساب صالح محمد العراقي، الذي يعتقد على نطاق واسع أن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر يكتب فيه باسم مستعار، أن الصدر قرر عدم حضور صلاة الجمعة مع اتباعه. وكتب صالح العراقي، في «فيسبوك»، «بسبب بعض الأفعال اللامسؤولة التي يظن البعض انها مثال الحب والعشق، والتي قام بها البعض في مسجد الكوفة واثناء وجود الصدر بيننا أو بعد ذهابه، مثل التبرك وتقبيل المنبر بصورة مفرطة، قد تسبب اتلافه بل تسبب بنقل صورة غير حضارية وغير صحية وبسبب كثرة السلفيات (صور السيلفي) والتصوير أثناء الخطبة وترك الخطيب والنظر الى الصدر وتصويره بدون رضاه، والحضور للصلاة من أجله لا من أجلها، قرر سماحته عدم حضور صلاة الجمعة معكم بعد الآن». وأضاف أن «الصدر سيحاول السفر أثناء وقت صلاة الجمعة لكي لا يترك فرضا واجبا، او يعتبر إن حضوره يسبب ضررا واشكالا شرعيا على الحضور». في سياق آخر، كشف مصدر سياسي، أمس، عن قلق السفارة الأميركية في بغداد من إحالة قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري إلى التقاعد. ونقلت وسائل إعلام عراقية محلية عن المصدر قوله إنه «جرت خلال الأيام الماضية اتصالات بين قادة حكوميين وزعماء سياسيين كان طرفها الثاني السفارة الأميركية في بغداد»، وأضاف أن «السفارة الاميركية أبدت اعتراضها غير المباشر على إحالة الجبوري إلى التقاعد». يذكر أن الحكومة العراقية أعلنت إحالة الجبوري إلى التقاعد خلال الشهر الحالي، وتعيين اللواء الركن نومان عبدالزوبعي بدلا منه، وكان الجبوري غادر العراق عام 2009 ليعمل في جامعة الدفاع الوطني في واشنطن حتى 2014، ثم عاد إلى العراق عام 2015، وعين قائدا لعمليات نينوى.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي.....الجيش اليمني يقطع طريق إمداد رئيسي في معقل الحوثيين....مقتل 17 حوثيا بينهم قيادات ميدانية بغارة للتحالف في حجة...."سي. إن. إن": القيود لم تمنع السعودية من التسلح الدفاعي...تركي الفيصل يكشف سر إلقاء جثة بن لادن بالبحر وليس دفنه.....مسقط: ضرائب 100% على التبغ والكحول...قرقاش: إعلام قطر يروج لأخبار كاذبة..

التالي

مصر وإفريقيا......بلاغ للنائب العام المصري: الوافدون السوريون يملكون 23 مليار دولار.....تونس.. غليان أمني بسبب وفاة مواطن داخل مركز شرطة في القيروان...الجيش الجزائري يجدد تمسكه بالدستور ورفضه "مرحلة انتقالية"...«قوى الحرية والتغيير» السودانية تعلن العصيان والإضراب السياسي المفتوح....لودريان وبوريطة يبحثان العلاقات الثنائية تمهيداً لزيارة ماكرون...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,065,495

عدد الزوار: 6,751,004

المتواجدون الآن: 95