خالد بن سلطان: "الحوثيون" تدرّبوا في دولتين نعرفهما جيداً

تاريخ الإضافة الخميس 11 آذار 2010 - 12:23 م    عدد الزيارات 3919    القسم عربية

        


 

أكد مساعد وزير الدفاع والطيران للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أن المتسللين "الحوثيين" تلقوا تدريبات جيدة في دولتين.
وقال - في لقاء بثته القناة التلفزيونية السعودية الأولى-: "كانت هناك ستة حروب بين الحوثيين والحكومة اليمنية. طبعاً كنا نراقبها، والمعلومات عنها كثيرة لدينا، ونعلم أنهم تلقّوا تدريبات من دول أخرى، وبالتحديد من دولتين، لا أريد ذكر اسميهما.
ورداً على سؤال عما إذا كانت هاتان الدولتان في المحيط العربي والإسلامي، أجاب مساعد وزير الدفاع: "نعم هذا صحيح"، مشيراً إلى أن الحوثيين خزنوا أسلحة بكميات لم يكن يتصورها أحد.
وأضاف: "بعض المخازن التي ضربها (الطيران السعودي) استمرت ست ساعات وهي مشتعلة. أي أنه كانت هناك كثافة في أعداد الصواريخ والأسلحة المخزنة"، وكرر: "إن تدريباتهم (الحوثيين) شبيهة بتدريبات بعض الدول، وأعرفها جيداً".
وشرح مساعد وزير الدفاع والطيران بداية العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن الشفافية التي أبداها خلال الأحداث في الجنوب مستمدة من "قادتنا والقائد الأعلى لكافة القوات المسلحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز"، مشيراً إلى أن التصدي للمتسللين بدأ بعد تلقّي الأمر بذلك من خادم الحرمين بنحو ساعتين ونصف الساعة. وبعد أن امتدح أداء جميع فروع القوات المسلحة المشاركة في التصدي للمتسللين، قال: "بعد ثلاثة أسابيع (من الضربات العنيفة) استعدنا غالبية المناطق".
ولفت الأمير خالد إلى أن القوات المسلحة لديها الدراية الكافية في تضاريس المنطقة، كما لديها معرفة مسبقة بكيفية التعامل معها.
وقال: "لكن بعد تواجد المسلحين في قمم الجبال الثلاثة (دخان، الدود، رميح) وبعد دراسة الوضع في الميدان، وجدت أن هناك أربعة لا بد أن نستولي عليها بأسرع وقت ومهما كلفنا من أرواح؛ لأنها قمم مشرفة تستطيع أن تقطع مواصلات العدو وإمداداته"، وأضاف: "في الوقت نفسه بعض هذه القمم إذا ما استمر تواجد المسلحين فيه لأشرفوا على بعض الأماكن السعودية إشرافاً كاملاً".
وأشار الأمير خالد بن سلطان إلى أنه لهذه الأسباب اضطررنا أن نعمل كل ما نستطيع للسيطرة عليها على رغم صعوبة الوضع، وقال: "ولك أن تتصور أن المتسللين قناصة يتمركزون في القمة فيما الجنود (السعوديون) يأتون من السفح".
وزاد: "لصعوبة الوضع ووعورة المنطقة لم يتمكن سلاح المهندسين من أن يفتح طريقاً، ما اضطرنا إلى أن نتقدم سيراً بمعدات كثيرة وكبيرة، ومن هذا المنطلق فإن ثلثي الذين استشهدوا في معارك التحكم والسيطرة بالقمم".
المصدر: (العربية نت)- 10/3/2010م

المصدر: موقع العربية نت

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,204

عدد الزوار: 6,751,133

المتواجدون الآن: 102