مصر وإفريقيا.....الحكومة المصرية لوضع ضوابط لـ«هجرة آمنة»....الرئيس المصري يستقبل ولي عهد أبوظبي في القاهرة....ملك البحرين: مصر ركيزة أساسية للاستقرار وصمام أمان للمنطقة..تعليق التفاوض بين العسكريين وقادة الاحتجاج في السودان...جرحى واعتقالات خلال أحداث عنف في الجزائر.....مقتل 17 جنديا وفقدان 11 في هجوم في النيجر قرب الحدود مع مالي...رئيس الحكومة المغربية يدعو إلى مكافحة الفساد والرشوة...

تاريخ الإضافة الخميس 16 أيار 2019 - 4:44 ص    عدد الزيارات 2101    القسم عربية

        


الحكومة المصرية لوضع ضوابط لـ«هجرة آمنة»..

القاهرة: «الشرق الأوسط».. تسعى الحكومة المصرية إلى تنظيم «هجرة آمنة» للخارج والاستفادة من عوائدها، عبر جمع ورصد كل البيانات والمعلومات المتعلقة بهجرة المصريين، ووضع ضوابط لها، بما يضمن استفادة الدولة. وفي هذا السياق، عقدت «لجنة شؤون الهجرة» اجتماعها الأول من أمس، برئاسة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، وبحضور ممثلي عدد من الوزارات والهيئات الأمنية. وتستهدف اللجنة، التي تضم وزارات الهجرة، والخارجية والاستثمار والقوى العاملة والتربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، وهيئة الأمن القومي، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، دراسة ومراجعة كافة الأمور المتعلقة بمجال الهجرة. وقالت وزيرة الهجرة إن تشكيل اللجنة «يعكس مدى اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف بالغ الأهمية، وما يلعبه من دور محوري... باعتبار أن مصر واحدة من أهم الدول المصدرة للهجرة بشتى أشكالها... ولذا وجب تضافر الجهود من أجل الاستفادة منها بالشكل المرجو». واستعرضت دور اللجنة والقائم بذاته على تضافر كافة الجهود الحكومية، ممثلة في الجهات المعنية بملف الهجرة، لجمع ورصد كل البيانات والمعلومات المتعلقة بهجرة المصريين للخارج، بالشكل الذي يضمن خلق مزيد من الاستفادة في تعامل الدولة المصرية مع هذا الملف. كما أشارت وزيرة الهجرة إلى رؤية الوزارة في هذا المشروع، والتي تتضمن جمع كل الاتفاقيات والمنح الخاصة بالهجرة والعمالة، التي وقعتها مصر خلال السنوات الماضية للاطلاع عليها، وتحليلها قصد الوقوف على مدى تفعيل هذه الاتفاقيات، بالإضافة إلى الاطلاع على الاتفاقيات الجاري الإعداد لها، ودراسة ومراقبة سوق العمالة الخارجية، مع التركيز على السوق الأوروبية والروسية، وإيلاء اهتمام كبير بسوق العمل الأفريقية، من خلال وضع آلية تنسيق مستدامة مع البعثات الدبلوماسية، ومكاتب التمثيل العمالي والمنظمات الدولية، بهدف معرفة احتياجات هذه الأسواق المختلفة ومتطلباتها من التخصصات، قصد استهداف هذه الأسواق بشكل مباشر، وذلك من خلال عمالة مصرية مدربة على أعلى مستوى، تستطيع سد فراغات احتياج هذه الأسواق. وأكدت الوزيرة أن اللجنة ستعمل على وضع تصور كامل لطبيعة تدريب العمالة المصرية في شكلها الحالي، والخروج بتوصيات مبنية على دراسات دقيقة لاحتياجات أسواق العمالة المستهدفة، والتي سيتم من خلالها توجيه جهود تدريب العمالة المصرية لمكانها الصحيح. وشددت السفيرة نبيلة مكرم خلال حديثها على ضرورة تضافر الجهود الحكومية كافة في هذا المشروع المهم، لما سيخلقه من دراية واسعة بمجال الهجرة بكافة أشكاله، وسيساعد في اتخاذ توجهات صحيحة مبنية على واقع ملموس نحو هجرة آمنة ومقننة للمصريين بالخارج، وتتيح للدولة المصرية مزيداً من التعاون مع الدول الصديقة في هذا المجال الحيوي. في السياق ذاته، أطلقت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بمصر، أول حملة وطنية متكاملة للتوعية بمخاطر جريمة الاتجار بالبشر، تحت شعار «معا ضد الاتجار بالبشر»، بهدف توعية المواطنين عامة والبسطاء والأميين خاصة في المدن والقرى والنجوع بهذه الجريمة، والتعريف بها وبأشكالها وصور الاستغلال، التي يمكن أن يتعرض لها المواطنون داخل البلاد وخارجها.

السيسي يعوّل على ضغط زمن تنفيذ المشاريع العملاقة لـ«توفير المال»

توقعات بطفرة مرورية بعد افتتاح أعرض جسر معلق في العالم

القاهرة: محمد عبده حسنين.... افتتح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، جسراً معلّقاً ضخماً يمر فوق نهر النيل بالعاصمة القاهرة، ضمن سلسلة مشاريع ضخمة، بدأها منذ توليه الحكم عام 2014، وتستهدف تحسين البنية التحتية. وفسّر السيسي في كلمته على هامش الافتتاح حرصه على الإسراع في تنفيذ المشاريع العامة عبر ضغط مداها الزمني، بسعيه إلى «توفير الأموال». وعرض التلفزيون المصري مشاهد من إزاحة الرئيس السيسي وعدد من الشباب الستار عن اللوحة التذكارية لمحور «روض الفرج» وجسر «تحيا مصر» المعلق، والتقاط صورة تذكارية له مع عدد من العاملين، ورئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير النقل كامل الوزير، وعدد من الوزراء، وقادة الجيش. ويقع الجسر شمال القاهرة، قرب وسط المدينة، ويعد حلقة وصل رئيسية في طريق سريعة تمتد من البحر الأحمر وحتى ساحل البحر المتوسط في شمال غربي البلاد، ويهدف إلى تقليل الاختناق المروري في العاصمة. ويبلغ عرض الجسر 67.3 متر، ويسير في اتجاهين؛ بكل منهما 6 حارات مرورية. وقال طلال عمر، المدير الإقليمي لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، خلال حفل الافتتاح إن «الجسر دخل الموسوعة بوصفه أعرض جسر معلق في العالم»، مضيفاً أن «الرقم القياسي السابق كان مسجلاً في كندا بعرض 65.2 متر». ووفقاً لعرض توضيحي بُثّ خلال الافتتاح، فقد استهلك بناء الجسر نحو مليون متر مكعب من الخرسانة، بالإضافة إلى 1400 كيلومتر من الأسلاك الفولاذية لصنع 160 كابل تعليق. وأكد الرئيس السيسي أمس أن مصر سعت «لتنفيذ المشروعات العامة في أسرع وقت ممكن، بما يحقق توفير الوقت والجهد والمال»، وسأل السيسي: «ماذا لو تم إنجاز هذه المشروعات في هذه الأيام وتكلفتها في الوقت الحالي؟». فأجاب رئيس «الهيئة الهندسية» اللواء أركان حرب إيهاب الفار بأن تكلفتها الأساسية «تصل إلى نحو 170 مليار جنيه، ولكن لو تم إنجاز هذه المشروعات في يومنا الحالي فستكلف الدولة نحو 400 مليار جنيه، وذلك لأن فرق سعر الجنيه يختلف». وعلق السيسي على آراء البعض بالاستعجال في المشاريع، وبأن هذا الاستعجال غير مبرر، وعلى تساؤلات البعض الآخر حول رغبة الدولة في الانتهاء من أكبر حجم من العمل خلال السنوات الأربع الماضية أو قبل ذلك، قائلاً: «نحن نقدر أن كل إنجاز سيتم الانتهاء منه هو توفير في الوقت والجهد والمال»، موضحاً أن «المال ليس في تكلفة المشروع فقط، وإنما في العوائد الخاصة به التي سيتم التحصيل عليها». وأعطى الرئيس مثالاً بالجسر الذي تم افتتاحه أمس قائلاً: «كان من المفترض أن يتم افتتاحه خلال شهرين أو ثلاثة أشهر، طبقاً للخطة. لكننا ضغطنا الوقت، ونريد أن نشعر المواطنين في هذا الوقت بالاستفادة من المحور الجديد كي يتم تيسير الحركة لمستخدمي السيارات بأنواعها المختلفة في المنطقة المزدحمة، وقد تم حل مسألة كبيرة جداً بهذا المحور في حياة المواطنين واقتصادهم». ومن بين المشاريع الضخمة الأخرى، التي تم إطلاقها في عهد السيسي، مشروع توسيع قناة السويس، الذي تم الانتهاء منه عام 2015، وهناك مشروع قيد الإنشاء حالياً لبناء عاصمة جديدة في الصحراء شرق القاهرة.

مصر: تدني المخصصات يزيد الشكوك حول خطة إصلاح التعليم وتشكيك مجتمعي في نجاح تجربة الدراسة الإلكترونية

القاهرة: «الشرق الأوسط»... يبدو أن خطة إصلاح وتطوير التعليم المصري باتت على المحك، بعدما شكا وزير التعليم طارق شوقي، القائم على عملية التطوير، من ضعف المخصصات المالية للوزارة اللازمة لإتمام المهمة، بالتزامن مع تشكيك مجتمعي في نجاح تجربة الدراسة الإلكترونية لطلاب الثانوية العامة «التابلت». وتنطلق الأحد المقبل امتحانات نهاية العام الدراسي للصف الأول الثانوي، وتستمر حتى 30 مايو (أيار). ولذلك تسود مخاوف كبيرة بين الطلاب وأولياء الأمور من تكرار أزمة تعطل منصة الامتحان الإلكتروني، كما حدث في تجربة منتصف العام خلال مارس (آذار) الماضي. وسعى وزير التعليم إلى طمأنة الطلاب وتجنب الجدل الدائر حول آلية الامتحانات. وقال في رسالة أطلقها عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»: «أعلم ما تشعرون به، وأعلم كم تعبتم، ونحن معكم، من المعلومات المغلوطة والترهيب والتخويف والإشاعات، وأعلم أن هذا كله خلق حالة من البلبلة والقلق غير المبرر لكم ولأولياء أموركم». وأرجع الوزير مخاوف الطلاب من النظام الجديد إلى «مشقة الانتقال من أسلوب تعليمي يتمحور حول الدروس والتلقين، والتركيز على مسائل وتدريبات بعينها، للمرور من (بعبع) الامتحانات. أعلم أيضا أن كثيرا منكم تدربوا على أن درجات الامتحان هي الهدف وليس التعلم الحقيقي». وحول إشكالية وقوع (السيستم)، مثلما حدث في التجربة السابقة، دعا الوزير الطلاب إلى عدم القلق، والانشغال بآلية أداء الامتحان، مؤكدا أن هناك بدائل أعدتها الوزارة تحسبًا لأي طارئ، موضحا أنه «إذا حدثت أي مشكلة فنية في مدرسة بعينها، فسوف نعقد الامتحان ورقيا». وسبق أن عزا شوقي العثرات، التي تواجه تطبيق النظام الجديد، لوجود أزمة في المخصصات المالية، قائلا إن «المشكلة التي شهدتها امتحانات الثانوية العامة، ووقوع (السيستم) على سبيل المثال، كان سببها عدم وجود نقود لدفع مقابل الإنترنت، فقُطعت الخدمة». وخلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المصري قبل أيام، أعلن شوقي رفضه مخصص وزاراته في الموازنة الجديدة، وطالب بزيادته بواقع 11 مليار إضافية على الأقل، كي يتمكن من تطبيق خطته لتطوير التعليم. كما أكد الوزير أنه طالب بـ138 مليار جنيه للتعليم في الموازنة الجديدة لسنة 2019 – 2020، لكن وزارة المالية خصصت 99 مليار فقط، موضحا أنها «المالية» «لم تصرف الاعتمادات الإضافية التي وعدت بها للتعليم العام الماضي». وأضاف شوقي: «نحن بحاجة لأن تصل الميزانية على الأقل لـ110 مليارات (من دون حساب زيادة مرتبات المعلمين)، كي لا يتوقف مشروع تطوير التعليم»، معتبرا أن «استيراد أجهزة التابلت والمناهج الإلكترونية أولوية بالنسبة له». في المقابل، أكد الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أن «التعليم والصحة أولوية بالنسبة للحكومة، ولن تتأخر في تنفيذ طلباتهما، لكن لا توجد موارد كفاية، ولو تم تنفيذ مطالب الوزارات فسوف يزيد العجز من 7.2 في المائة لـ15.8 في المائة». ويلزم الدستور المصري المعمول به منذ عام 2014 الدولة بتخصيص نسبة من الإنفاق الحكومي للتعليم، لا تقل عن 4 في المائة من الناتج القومي الإجمالي، ثم تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدلات العالمية. ويتضمن نظام التعليم الجديد، الذي تم تطبيقه في سبتمبر (أيلول) الماضي، مناهج وكتبا جديدة وتدريبا للمعلمين، إلى جانب افتتاح المدارس اليابانية، وتدريب مئات الآلاف من المعلمين، وتكلفة إنشاء الشبكات وشراء التابلت.

الرئيس المصري يستقبل ولي عهد أبوظبي في القاهرة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، في القاهرة، الأربعاء، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام" أن الشيخ محمد بن زايد وصل إلى القاهرة، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان في مقدمة مستقبليه. من جهته، قال بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية :"يستقبل السيد الرئيس اليوم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة ليحل ضيفا كريما علي وطنه الثاني مصر".

ملك البحرين: مصر ركيزة أساسية للاستقرار وصمام أمان للمنطقة والسيسي يدشن أعرض جسر مُعلق في العالم...

الراي....الكاتب: القاهرة - من فريدة موسى وعادل حسين ... دشن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، محور روض الفرج وجسر «تحيا مصر» أعلى نهر النيل الذي سجل في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية العالمية بوصفه أعرض الجسور المعلقة حول العالم. جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت لتدشين المشروع الذي وصف بأنه «أكبر المشروعات القومية» في مجال الطرق والنقل في مصر ونفذه عدد من الشركات الوطنية بإشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ليسهم بذلك في تحقيق طفرة نوعية كبيرة بالحركة المرورية. وقال السيسي بهذه المناسبة إن «المحور الجديد سيسهل الحركة لمستخدمي السيارات بأنواعها المختلفة وسيكون له مردود إيجابي على حياة المصريين واقتصاد البلاد»، مؤكداً سعي مصر لتنفيذ المشروعات العامة في أسرع وقت ممكن وبما يحقق توفير الوقت والجهد والمال ولتيسير الحياة للمصريين. وأضاف أن «حجم الأموال التي تم إنفاقها خلال السنوات الخمس الماضية لو تم تأجيلها لتضاعفت الأرقام بكثير». وأكد «حلينا مسألة كبيرة جداً في حياة الناس واقتصاديات الناس، اليوم لأن اللي كان بيتحرك عشان يخرج من مدينة نصر أو شبرا كان بياخد وقت وتكلفة قد أيه، ودلوقتي بعد ما يمشى على المحور الجديد هياخد وقت وتكلفة قد أيه». وذكرت الرئاسة أن محور روض الفرج، يعد جزءاً من محور الزعفرانة - مطروح، ومحور الضبعة، وامتداداً للمحور الرابط بين البحرين الأحمر والمتوسط.ويربط المحور، حسب فيلم تسجيلي عرض خلال الاحتفالية شرق القاهرة بغربها ويتكون من اتجاهين كل اتجاه يضم ست حارات مرورية بعرض 5ر64 متر ويمتد ليصل العاصمة بباقي المحافظات وصولاً إلى مطروح في أقصى شمال غربي مصر. ويهدف مشروع المحور إلى تقليل زمن الرحلات بين شرق البلاد وغربها والعكس دون ضرورة المرور بقلب القاهرة مما يساعد بشكل كبير على حل الأزمات المرورية وانسياب الحركة. برلمانياً، حسمت لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية الجدل في شـأن تعديلات القانون الخاص بمكافحة المخدرات، بإضافة مادة تجرم المواد المخدرة التخليقية. وجاء في المادة «تعتبر في حكم الجواهر المخدرة في تطبيق أحكام هذا القانون المواد المخلقة التي تحدث ذات الأثر التخديري أو الضار بالعقل أو الجسد أو الحالة النفسية والعصبية، ويصدر بتحديد هذه المواد وضوابطها ومعاييرها قرار من الوزير المختص وتسري على المواد المخلقة كافة الأحكام الواردة في هذا القانون». وأقام نقيب الصحافيين ضياء رشوان، دعوى أمام الدائرة الثانية للقضاء الإداري بمجلس الدولة للطعن على لائحة الجزاءات والتدابير التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. من جهة أخرى، أكد العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن مصر تمثل صمام أمان للشرق الأوسط، مشيراً إلى دورها المهم في حماية الأمن القومي العربي. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية مساء الثلاثاء أن موقف الملك حمد جاء خلال جلسة محادثات مع السيسي قبل أن يغادر القاهرة لاحقاً، مشيرة إلى أنهما استعرضا العلاقات المتميزة بين البلدين، وبحثا سبل تطويرها في أطر التعاون المشترك. وشدد الزعيمان على «أهمية استمرار التشاور والتنسيق المستمر بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين، كما جرى بحث الأوضاع المستجدة في المنطقة وما تشهده من متغيرات متسارعة، ومجمل الأحداث الإقليمية والدولية لتنسيق مواقف البلدين بشأنها». وقال الملك حمد إن «مصر تلعب دوراً محورياً بقيادة الرئيس المصري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ومصالحها وحماية الأمن القومي العربي»، مؤكداً أن «مصر تعد ركيزة أساسية للاستقرار وصمام الأمان لمنطقة الشرق الأوسط بما تمثله من ثقل استراتيجي وأمني في المنطقة».

مصر: مشروع قانون ثانٍ للجمعيات الأهلية لإنهاء الجدل...

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة ... وافق مجلس الوزراء المصري خلال اجتماعه اليوم على مشروع قانون الجمعيات الاهلية والمجتمع المدني، تمهيداً لإحالته إلى مجلس النواب لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإقراره، علماً بأن المشروع لتعديل بعض أحكام القانون الذي صدر في أيار (مايو) من العام 2017 ولم يدخل حيز التنفيذ من وقتها لإثارته الجدل. وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أنهى حال الجدل التي أثارها القانون في الداخل والخارج بمطالبته إعادة المناقشة حوله وتعديله وذلك خلال منتدى شباب العالم في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. ومشروع قانون الجمعيات الأهلية الأول الذي تم تمريره داخل مجلس الشعب تقدم به النائب البرلماني وزعيم الأغلبية حالياً عبد الهادي القصبي، ورغم رفض كافة المؤسسات المجتمعية للمشروع وافق عليه المجلس. وعملياً، لم يدخل القانون المثير حيز التنفيذ على مدار أكثر من عام لعدم صدور لائحته التنفيذية، حتى طالب الرئيس تعديله، وعزا الرئيس عدم تنفيذه إلى عدم الرغبة في تجاهل الاعتراضات. وخلال الشهور الماضية، تلقت لجنة حكومية خاصة ملاحظات المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني على القانون، والتي تمثلت في فرض قيود أمنية وحكومية على عمل المؤسسات. ووافق مجلس الوزراء خلال اجتماعة اليوم وفق بيان للمجلس، على الصيغة النهائية لمشروع قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلى، وذلك بعد استعراض الملاحظات التى وردت من الوزارات والجهات المعنية، على أن يتم إرسال مشروع القانون إلى مجلس الدولة لمراجعته، تمهيدًا للعرض على مجلس النواب. وبإحالة الحكومة المشروع إلى المجلس تحيله هيئة المكتب إلى اللجنة المختصة "لجنة التضامن" لمناقشته، تمهيداً لعرضه على اللجنة العامة للمجلس لمناقشته والتصويت عليه. وأشار مشروع القانون الحكومي، الذى جاء فى 10 أبواب عبر 98 مادة، إلى أن الهدف من القانون هو تنظيم ممارسة العمل الأهلي من خلال تشجيع تأسيس الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات والمنظمات الإقليمية والمنظمات الأجنبية غير الحكومية المصرح لها بالعمل في مصر، والعمل على تعزيز دورها في خدمة الصالح العام، وذلك انطلاقاً من الدور الرائد لمؤسسات المجتمع الأهلي كشريك أساسي للدولة في تحقيق خطط وأهداف التنمية المستدامة، وتفعيل العمل التطوعي، وتعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد ومعطيات مجمتع المعرفة، وتكنولوجيا المعلومات. كما تناول مشروع القانون تأسيس الجمعيات الأهلية وأغراضها وحقوقها والتزاماتها، وأجهزتها، والاشتراطات الواجب توافرها عند الإنشاء، سواء من ناحية النظام الأساسي للجمعية أو الاشتراطات الواجب توافرها في الأعضاء. وتضمن مشروع القانون الأحوال التي يصدر بها قرار بوقف نشاط الجمعيات وحل مجالس إدارتها، وكذلك الإشارة إلى ما يتعلق بالجمعيات ذات النفع العام، والمؤسسات الأهلية، والمنظمات الأجنبية غير الحكومية، بالإضافة إلى العمل التطوعي. ونص مشروع القانون على أن تنشأ بالوزارة المختصة وحدة ذات طابع خاص تسمى "الوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي"، بحيث يكون من بين مهامها الإشراف والرقابة على الجمعيات والاتحادات والمؤسسات الأهلية والمنظمات الأجنبية غير الحكومية، بالإضافة إلى رسم ومتابعة إجراءات تطبيق أحكام قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي. كما نص مشروع القانون على أن ينشأ بالجهة الإدارية صندوق يسمى "صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية"، بهدف توفير الدعم المالي لاستمرارية الأنشطة التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الأهلية والاتحادات المنشأة وفقاً لأحكام هذا القانون.

تعليق التفاوض بين العسكريين وقادة الاحتجاج في السودان عقب اطلاق نار في محيط اعتصامهم

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... الخرطوم: أدى تصاعد إطلاق النار الأربعاء حول أماكن التظاهر في الخرطوم إلى تعليق الجولة الأخيرة من المباحثات المخصصة لبحث هيكلية المؤسسات التي سيكون عليها نقل السودان إلى حكم مدني، وايضا الى سقوط ثمانية جرحى على الاقل. وعلّق المجلس العسكري الانتقالي الجلسة النهائية التي كانت مرتقبة مساء اليوم حتى يقوم المتظاهرون بفتح الطرق المغلقة في أجزاء من الخرطوم، وفق ما اعلن قادة الاحتجاج. وقال رشيد السيد المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير لفرانس برس "المجلس العسكري علّق المفاوضات، لقد طلبوا ان نزيل الحواجز من الطرق في مناطق من العاصمة". وبدأ الاعتصام أمام المقر العام للجيش السوداني في 6 نيسان/ابريل كاستمرار للحركة الاحتجاجية التي انطلقت في كانون الأول/ديسمبر للمطالبة برحيل الرئيس عمر البشير، وقد أزاحه الجيش بعد خمسة أيام. ويطالب المتظاهرون راهناً المجلس العسكري بنقل السلطة. وأدى تصاعد إطلاق النار في الأنحاء الاربعاء إلى تسجيل ثماني إصابات على الاقل. وكتب المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير أمجد فريد على صفحته في موقع فيسبوك "يوجد ثماني إصابات بالرصاص الحي على الاقل"، ولكن من دون تحديد مصدر الأعيرة النارية أو إذا كان المصابون متظاهرين. وفور وقوع أعمال العنف، طلب تجمّع المهنيين السودانيين الذي يمثّل دعامة لتحالف القوى والتغيير، من المواطنين "في العاصمة والمناطق المتاخمة" إظهار "مساندة المعتصمين" عبر الالتحاق بالاعتصام أمام مقرّ الجيش. كما دعا التجمّع، في بيانه، المتظاهرين إلى "التحلي بالهدوء وضبط النفس والتمسك بالسلمية التامة وتفادي الدخول في أي مواجهات" مع أطراف أخرى. وأشار شهود إلى أنّ عدة أشخاص أصيبوا بالرصاص الموجّه ضدّ المتظاهرين. وقال المتطوع في إحدى العيادات الميدانية قبالة مقر الجيش محمد الدهب لفرانس برس "هناك إطلاق نار في شارع النيل ومحيط الاعتصام ونرى إصابات عديدة تدخل". وقال مراسل فرانس برس إنّ التصعيد وقع أثناء محاولات من قوات الأمن إزالة الَمتاريس في وسط المدينة واعتراضهم من قبل المتظاهرين، ما أدى إلى حدوث بعض الاشتباكات في مناطق شارع البلدية وعند كوبري المك نمر وشارع الجمهورية. وسبقت التقدّم في المحادثات أعمال عنف يوم الاثنين أدّت إلى مقتل ستة أشخاص بينهم عسكري. وحمّل تحالف قوى الحرية والتغيير وواشنطن الجيش مسؤولية أعمال العنف، في حين حمّل المجلس العسكري مسؤوليتها إلى "عناصر مجهولة" تريد حرف المسار السياسي عن وجهته.

- تقدّم -

وسجل مسار المباحثات تقدّماً مهماً منذ الإثنين، وكان من المتوقع أن تتناول المباحثات الأخيرة تركيبة المجلس السيادي، إحدى مؤسسات الفترة الانتقالية الثلاث المحددة بثلاث سنوات من قبل الطرفين. وتشمل المفاوضات إنشاء مؤسسات تتولى مسؤولية التحضير لنقل كل السلطات إلى سلطة مدنية. وسبق أن توصل الطرفان إلى اتفاق على تشكيل مجلس سيادي، حكومة، ومجلس تشريعي لإدارة المرحلة الانتقالية. وستكون الأشهر الستة الأولى مكرّسة للتوصل إلى اتفاقات سلام مع الحركات المتمردة في غرب البلاد والجنوب. وحُددت هيكلية المجلس التشريعي أيضاً، ومن المتوقع أن يضم 300 عضو، 67% من بينهم يختارهم تحالف قوى الحرية والتغيير. وتذهب بقية المقاعد إلى ممثلين عن قوى سياسية خارج هذا التحالف.

- "صلاحيات كاملة" -

قلل القيادي في الحركة الاحتجاجية خالد عمر يوسف من الدور الذي سيكون على المجلس السيادي أن يلعبه، وشدد على تشكيل حكومة قوية في البلاد. وقال لفرانس برس "ستكون للحكومة صلاحيات كاملة وسيشكلها تحالف قوى الحرية والتغيير"، وأضاف أنّ التحالف قد يستدعي شخصيات تكنوقراط. لافتا الى انه "ستذهب وزارتا الدفاع والداخلية فقط إلى العسكريين". وشدد يوسف على وجوب وجود مجلس سيادي يتألف بالأساس من المدنيين بينما يريد العسكريون أن يهمينوا عليه وكان عضو المجلس العسكري الفريق ياسر عطا قد بدا متفائلاً بإعلانه فجر الأربعاء عن حصول تقدّم في المباحثات. وقال "نعد شعبنا باتفاق (نهائي) في أقل من 24 ساعة". وكانت دولة الإمارات القريبة من تطورات المشهد في السودان والتي انضمت إلى السعودية من أجل تأمين مساعدة من ثلاثة مليارات دولار، رحبّت بالتقدّم الحاصل. وغرّد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الامارات أنور قرقاش على موقع تويتر أنّ هذا المسار "يضع السودان على طريق الاستقرار والتعافي بعد سنوات ديكتاتورية البشير والإخوان (المسلمين)". وغذّت أزمة اقتصادية عميقة الحركة الاحتجاجية التي انطلقت في 19 كانون الأول/ديسمبر، وجاءت زيادة سعر الخبز ثلاث مرات بمثابة وضع النار في البارود.

جرحى في إطلاق نار على متظاهرين في الخرطوم قبيل استئناف المباحثات السياسية حول الانتقال السياسي

موقع ايلاف...أ. ف. ب... الخرطوم: أصيب ثمانية أشخاص على الأقل الاربعاء بإطلاق نار على متظاهرين قرب المقر العام للجيش في الخرطوم، وذلك قبيل استئناف المباحثات الحاسمة حول عملية الانتقال السياسي، وفق ما أعلن متحدث باسم الحركة الاحتجاجية. وكتب القيادي ضمن قوى الحرية والتغيير أمجد فريد على صفحته في موقع فيسبوك "يوجد ثماني إصابات بالرصاص الحي على الاقل". وكان شهود أكدوا وجود عدّة مصابين نتيجة إطلاق النار ضدّ المتظاهرين قرب مكان الاعتصام. وقال المتطوع في إحدى العيادات الميدانية قبالة مقر الجيش محمد الدهب لفرانس برس "هناك إطلاق نار في شارع النيل ومحيط الاعتصام ونرى إصابات عديدة تدخل". ولم تؤكد المصادر ما إذا كان المصابون من المتظاهرين. واندلعت أعمال العنف قبل بدء الجولة الأخيرة من مباحثات المجلس العسكري الممسك بالسلطة وتحالف قوى الحرية والتغيير الذي يمثّل رأس حربة ضمن الحركة الاحتجاجية التي دفعت قي 11 نيسان/ابريل نحو إزاحة الجيش الرئيس عمر البشير. وستناقش هذه الجولة تركيبة المجلس السيادي، إحدى مؤسسات الفترة الانتقالية الثلاث المحددة بثلاث سنوات من قبل الطرفين. وقال مراسل فرانس برس إنّ التصعيد وقع أثناء محاولات من قوات الأمن إزالة الَمتاريس في وسط المدينة واعتراضهم من قبل المتظاهرين، ما أدى إلى حدوث بعض الاشتباكات في مناطق شارع البلدية وعند كوبري المك نمر وشارع الجمهورية. وسبقت التقدّم في المحادثات أعمال عنف أدت الاثنين إلى مقتل ستة أشخاص بينهم عسكري. وحمل تحالف قوى الحرية والتغيير والسفارة الاميركية الجيش مسؤولية أعمال العنف، في حين حمّل المجلس العسكري مسؤوليتها إلى "عناصر مجهولة" تريد حرف المسار السياسي عن وجهته.

السودان.. اجتماع طارئ لـ"الحرية والتغيير" لبحث أحداث العنف

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. تعقد قوى الحرية والتغيير في السودان، الأربعاء، اجتماعا طارئا لمناقشة تداعيات أحداث العنف التي اندلعت مؤخرا، وسقط خلالها قتلى وجرحى في صفوف المعتصمين. وأكدت "الحرية والتغيير" في بيان أنها ستواصل الاحتشاد بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش بوسط الخرطوم. وأضافت أنها ستواصل الاحتشاد بساحات الاعتصام أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم والأقاليم، وذلك "حراسةً لمكتسباتنا وانتصاراتنا ووفاءً لعهد قطعناه لشهدائنا ودمائهم الغالية التي خضبت أرض الوطن." وشددت على رفضها التام "لأي محاولة لقمع شعبنا في ممارسة حقه المشروع في التعبير السلمي، ونحمل المسؤولية لأي جهة تساهم في القمع". وحذرت قوى التغيير والحرية من استمرار "الاعتداءات التي تشكل امتداد لممارسات أجهزة أمن النظام الساقط لا محالة ومليشياته، كما نحمل المجلس العسكري المسئولية الكاملة عن هذه الاعتداءات السافرة، وفشله في لجم ووقف هذه القوات التابعة له، والتي ربما تقود لتكرار سيناريو مجزرة 13 مايو 2019 وسفك مزيد من الدماء السودانية الغالية. في وقت متأخر من مساء الاثنين، شهد ميدان اعتصام الخرطوم إطلاق نار مكثف، خلف مقتل ضابط سوداني و5 متظاهرين على الأقل، فيما أصيب، مساء الأربعاء نحو 7 متظاهرين على الأقل برصاص قوات ترتدي الزي العسكري بمحيط ميدان الاعتصام أمام القيادة العامة للجيش وسط العاصمة الخرطوم. وناشدت قوى إعلان الحرية والتغيير المعتصمين الالتزام بمنطقة الاعتصام المحددة منذ 6 أبريل أمام القيادة العامة للجيش، وعدم "الاستجابة للاستفزازات المقصودة لجرنا لدائرة العنف"، مؤكدة أن السلمية هي الرادع لكل محاولات الالتفاف على "مكتسبات ثورتنا وشعبنا".

جرحى واعتقالات خلال أحداث عنف في الجزائر..

الحياة...الجزائر - أ ف ب - شهدت منطقة تينركوك بولاية أدرار الواقعة على بعد أكثر من 1200 كلم جنوب الجزائر العاصمة أحداث عنف مساء أمس الثلثاء بعد فضّ قوات الأمن احتجاجاً لعاطلين من العمل ما أسفر عن اعتقالات وجرحى في صفوف المحتجّين والشرطة، كما أفادت وسائل إعلام جزائرية. وذكر موقع "الشروق" أن "مواجهات عنيفة اندلعت في دائرة تينركوك بعد تدخّل قوات الأمن لفضّ اعتصام لعاطلين من العمل وتوقيف بعضهم (...)، وأسفرت المواجهات عن سقوط 14 جريحاً في صفوف الشرطة وأربعة جرحى في حالة خطرة في صفوف المحتجّين". وأوضح مصدر أن المحتجّين أغلقوا باب مقر الدائرة (هيئة إدارية تجمع عدة بلديات) بجدار اسمنتي احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم في التوظيف في الشركات البترولية الموجودة في المنطقة. ونشر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للصدامات أظهرت استخدام قوات الأمن للغاز المسيل للدموع وحرق المحتجين الغاضبين مبنى دائرة تينركوك. وبثت قناة "دزاير نيوز" صوراً عن المواجهات تظهر اشتعال النيران في عجلات مطاطية وسط الطريق. وسبق أن شهدت المناطق التي تتواجد بها شركات نفطية كما في ورقلة خصوصاً، احتجاجات لعاطلين من العمل للمطالبة بالأولوية في التوظيف لأبناء المنطقة، بينما تحتجّ الشركات النفطية بأنّ هؤلاء لا يملكون الكفاءة المطلوبة.

مقتل 17 جنديا وفقدان 11 في هجوم في النيجر قرب الحدود مع مالي

موقع ايلاف....أ. ف. ب... نيامى: قتل 17 جنديا وفقد 11 آخرون في النيجر اثر هجوم قرب الحدود مع مالي بمنطقة تيلابيري (غرب) حيث كان سقط اربعة جنود اميركيين وخمسة جنود نيجريين في كمين في 2017. وهذه الحصيلة الموقتة مرشحة للارتفاع، بحسب مصدر امني تحدث عن "هجوم ارهابي" قرب قرية تونغو تونغو. وفي وقت سابق قال مصدر أمني آخر إن دورية للجيش "وقعت بعد ظهر الثلاثاء في كمين نصبه مسلحون، وتم نقل العديد من الجرحى الى نيامي". وافاد مصدر أمني ثالث أن احدى العربات "انفجرت لدى مرورها على عبوة ناسفة"، موضحا انه تم تنفيذ عمليات تمشيط وكانت جارية صباح الاربعاء. وبحسب موقع "اكتو نيجر" فان دورية مؤلفة من 52 جنديا "وقعت في كمين نصبه مسلحون مدججون بالسلاح نحو الساعة 15,00 (14,00 ت غ) في بيلاي بيري قرب تونغو تونغو" و"استمرت المعارك العنيفة جدا أكثر من ساعتين".

تبني هجوم 2017

وأضاف الموقع نقلا عن "مصادر محلية وأمنية" أن "22 جنديا تمكنوا من العودة الى قاعدة اوالام في ثلاث عربات" و"البقية في عداد المفقودين". وفي 4 تشرين الاول/اكتوبر 2017 قتل أربعة جنود اميركيين وخمسة عسكريين نيجريين بايدي مسلحين جهاديين قدموا في عشر عربات وعشرين دراجة نارية في مستوى قرية تونغو تونغو الواقعة على بعد نحو 80 كلم شمال غرب اوالام (مئة كلم عن نيامي) وعلى بعد 20 كلم من الحدود مع مالي. وأوضحت وزارة الدفاع الاميركية لاحقا ان هدف عملية اميركية نيجرية كان القبض على دوندون شيفو مسؤول "تنظيم الدولة الاسلامية في الصحراء الكبرى" المتطرف المشتبه في تورطه في خطف العامل الانساني الاميركي جيفري وودكي. وتبنت المجموعة الاعتداء على الجنود النيجريين والاميركيين. وتعبر الامم المتحدة منذ 2018 عن قلقلها من استمرار انعدام الامن في منطقة تيلابيري التي شهدت العديد من الاعتداءات الجهادية وعنفا طائفيا. وانتشر الجيش بكثافة نهاية 2018 في المنطقة لطرد المسلحين الاسلاميين القادمين من مالي وبوركينافاسو. وفقدت قوات الامن الاثنين أحد عناصرها لدى صدها "هجوما ارهابيا على سجن كوتوكالي" الواقع على بعد 50 كلم من العاصمة نيامي، وهذا السجن يضم العديد من المتطرفين الاسلاميين ويخضع لحراسة مشددة. واستخدم حينها المهاجمون سيارة تابعة لمنظمة "اطباء بلا حدود" سرقت من مخيم لاجئين عند الحدود مع مالي. وفروا بعد الهجوم في اتجاه الحدود ذاتها شمالا. والنيجر البلد الفقير الواقع في منطقة الساحل بعيش باستمرار تحت تهديد هجمات المتطرفين الاسلاميين من منطقة الساحل في الغرب والشمال ومن بوكو حرام في الجنوب الشرقي. وقوات الامن في حال تأهب دائم في العاصمة نيامي. وفي النيجر قاعدتان عسكريتان فرنسية وأميركية اضافة الى قاعدة لوجستية المانية.

رئيس الحكومة المغربية يدعو إلى مكافحة الفساد والرشوة

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... دعا رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أمس، جميع الفاعلين الحكوميين وممثلي المجتمع المدني والإعلام إلى التعاون من أجل مكافحة الفساد والرشوة. وبمناسبة افتتاحه اللقاء الإعلامي حول الدراسة المتعلقة بمحاربة مخاطر الرشوة في قطاعي التعمير والعقار المنعقد أمس في الرباط، قال رئيس الحكومة إن مكافحة الفساد تتطلب عملاً تشاركياً وجهداً جماعياً، ينخرط فيه الجميع لأنه «إذا تعاونّا فيما بيننا، سنحقق أشياء كثيرة لفائدة المواطنين». كما شدد رئيس الحكومة على ضرورة التحلي بالنزاهة ورفض كل الأساليب غير المشروعة بما فيها الرشوة،مبرزاً أن الحل الوحيد هو التزام القانون، ورفض كل الأساليب غير المشروعة. من جهة ثانية وفي خطوة جديدة تدلّ على تفاقم المشكلات الداخلية لحزب «الأصالة والمعاصرة» المغربي المعارض، أقدم عدد من الأعضاء القياديين في الحزب على توقيع «نداء» جديد، أطلقوا عليه اسم «نداء المستقبل»، دعوا فيه إلى «تدارك الأخطاء وإصلاح الاعوجاجات»، و«الانفتاح على جيل جديد من القيادات السياسية»، في إشارة إلى رفضهم استمرار حكيم بن شماش الأمين العام الحالي، على رأس قيادة الحزب، أو عودة القيادات السابقة لتسيير الحزب، الذي يستعد لعقد مؤتمره العام. ويأتي إصدار هذا «النداء» بعد أسابيع فقط من إطلاق خمسة من قياديي الحزب ومؤسسيه «نداء المسؤولية» من أجل «تقويم الحزب»، بعد «التفاقم المقلق للأزمة التي يتخبط فيها». ومن أبرز الموقعين على النداء الجديد فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب (برلمان الحزب). ودعا الموقِّعون باقي الأعضاء والقيادات إلى الانضمام إلى المبادرة للوقوف «سداً منيعاً أمام كل محاولات الإقصاء، أو احتكار مستقبل الحزب ومصادرته»، معتبرين أن «الصراعات الحالية، التي تلازم الحزب في حركيته وتطوره، تحول دون اعتماده أشكالاً ديمقراطية في معالجته للخلافات الداخلية، إذ طغت العصبية وتضخمت العوامل الذاتية، وهيمنت المصالح الشخصية على مصالح التنظيم والوطن». وقال الموقّعون على «النداء» إن أزمة حزب «الأصالة والمعاصرة»... «ليست فقط أزمة تدبيرية وسياسية وتنظيمية شاملة، بل أكثر من ذلك؛ هي أزمة بنيوية تتطلب الشجاعة التاريخية لتفكيكها، وتقديم حلول واقعية تستحضر مستقبل أجيال آمنت بهذا المشروع السياسي الوطني الطموح». وأعلنوا أنهم «باعتبارهم جيلاً من السياسيين الذين انخرطوا بإيمان وثقة في مشروع حزب «الأصالة والمعاصرة»، مجندون لتحصينه من أي هدم أو استقواء»، مشيرين إلى أن الخروج من الأزمة يمكن عبر ثلاثة مداخل، تتمثل في «الديمقراطية الداخلية، والتدبير الجهوي للحزب كخيار استراتيجي، وتجديد النخب الوطنية والمحلية، والانفتاح على جيل جديد من القيادات السياسية». وكان بن شماش قد أقر خلال انعقاد المجلس الوطني للحزب قبل نحو أسبوعين أنه «يمر بأزمة داخلية ويتخبط في التشنجات والمشكلات»، موتشير التوقعات إلى أن المنافسة ستحتدّ على منصب الأمين العام للحزب المقرب من السلطة؛ إذ يرغب بن شماش في الاستمرار في منصبه لولاية ثانية، رغم انحسار التأييد حوله. كما يسعى للترشح للمنصب كل من مصطفى بكوري رئيس جهة الدار البيضاء - سطات، والشيخ محمد بيد الله، اللذين سبق لهما تولي المنصب ذاته فضلاً عن عبد اللطيف وهبي، النائب البرلماني وعضو المكتب السياسي للحزب. لكن لا أحد من هؤلاء أعلن رسمياً عن ذلك، خصوصاً أنه لم يحدد بعد موعد لعقد المؤتمر العام للحزب حيث من المقرر أن تعقد اللجنة التحضيرية للمؤتمر اجتماعها الأول، بعد غدٍ (السبت).

 



السابق

العراق....باحث أميركي يتوقع أن تضرب واشنطن "الحشد" في العراق.....واشنطن: الأمر بمغادرة موظفينا للعراق تحسب لخطورة الظروف الحالية ...."إكسون موبيل" تبدأ إجلاء مهندسيها من غرب البصرة..الرئيس العراقي تسلم دعوة الملك سلمان لحضور القمة الإسلامية بمكة...اتفاق عراقي تركي على تعاون أمني وإستخباري ونفطي وتجاري...«النجف» مع تحييد العراق عن الصراع بين واشنطن وطهران..قتلى وجرحى بالنجف في "تظاهرات محاسبة الفاسدين"...جماعات عراقية مدعومة من إيران تنشر صواريخ قرب قواعد أميركية....حملة داخلية لمكافحة الفساد تطال قيادات في «التيار الصدري»..

التالي

لبنان....اللواء...بطريرك الوطن.. وداعاً... نقاشات الموازنة في «حلقة مفرغة».. وتقدم في آلية ترسيم الحدود يحمله ساترفيلد إلى إسرائيل...عون لساترفيلد: متمسـكون بسـيادتنا ولتسـاهم الولايات المتحدة في حقنا بالتنقيـب...الإمارات تسجن 6 إرهابيين شكّلوا خلية لـ«حزب الله»...ساترفيلد يحضّ لبنان على ضبْط «حزب الله» وبدء التفاوض على النزاع الحدودي مع إسرائيل ولبنان يشيّع اليوم بطريركه التاريخي..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,133,584

عدد الزوار: 6,755,704

المتواجدون الآن: 117