العراق....تفجير انتحاري في بغداد يقتل عدداً من المدنيين....الحكومة العراقية تسلح 50 قرية في نينوى...مخاوف من تحول السجون العراقية الى أكاديميات للتشدد..العراق يدعو الاوروبيين للعمل على نزع فتيل الازمة الاميركية الايرانية..عبد المهدي: بلادنا ليست ضمن منظومة عقوبات واشنطن على طهران...

تاريخ الإضافة الجمعة 10 أيار 2019 - 3:54 ص    عدد الزيارات 2130    القسم عربية

        


تفجير انتحاري في بغداد يقتل عدداً من المدنيين..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجيش العراقي اليوم (الخميس) أن انتحاريا قتل عددا من المدنيين في سوق بضاحية مدينة الصدر في بغداد، من غير تحديد عدد الضحايا. وأفادت قيادة عمليات بغداد بأن قوات الأمن حاصرت الانتحاري قبل أن يفجر حزاما ناسفا. إلا أن مصدراً أمنياً قال إن سبعة قتلى على الأقل سقطوا في التفجير.

الحكومة العراقية تسلح 50 قرية في نينوى..

المصدر: RT.. أعلن قائد "عمليات نينوى" اللواء نجم الجبوري، اليوم الخميس، تسليح 50 قرية في محافظة نينوى (مركزها الموصل) لصد الهجمات، التي قد يشنها تنظيم "داعش". وذكر بيان لقيادة العمليات: "عقد اليوم اجتماع لشيوخ العشائر في القرى النائية، حيث أوعز رئيس أركان الجيش، الفريق أول ركن عثمان الغانمي، بتسليح خمسين قرية نائية لتدافع عن نفسها ضد الهجمات الإرهابية المحتملة من قبل مجاميع صغيرة". وأضاف البيان بخصوص "التفجير الذي حدث عبر دراجة نارية قبل أيام، فإننا ألقينا القبض على الجاني بمساعدة مواطنين من أهل نينوى". وأشار إلى أن "هذه الأعمال التي تحدث بين فترة وأخرى يجب ألا تزعزع ثقة الأهالي بأنفسهم.. داعش قصة انتهت وطويت، أما ما تبقى فهي مجاميع صغيرة قد تقوم بعمل هنا وهناك في مناطق بعيدة"، متابعا "فليثق أهالي الموصل أن أبناءهم في القوات المسلحة وبمساندة أهل نينوى سيقضون على هذه المجاميع".

الاعدام لعنصر من التنظيم قتل خمسة عسكريين واغتصب أيزيدية

داعش يقتل مختارًا وعائلته بالموصل.. ما علاقته بالصراعات السياسية؟

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: أعلن في مدينة الموصل العراقية اليوم عن مهاجمة عناصر لتنظيم داعش منزلا لمختار احد احيائها وقتله مع والدته وزوجته وطفليه، حيث تم تحميل صراعات السياسيين بالمسؤولية عن الجريمة.. فيما اصدر القضاء حكما بالاعدام بحق داعشي قتل جنودًا عراقيين واغتصب أيزيدية. فقد هاجمت عناصر لتنظيم داعش فجر الخميس منزل مختار حيي المأمون وتل الرمان في الجانب الايمن بمدينة الموصل عاصمة محافظة نينوى الشمالية مجبل فتحي شكر. وقال غياث سورجي، مسؤول إعلام مركز تنظيمات نينوى للإتحاد الوطني الكردستاني، في تصريحٍ تابعته "إيلاف"، إن "ارهابيي داعش هاجموا فجر اليوم منزل مختار حيي المأمون وتل الرمان في الجانب الايمن من مدينة الموصل فحاول التصدي لهم واشتبك معهم بالاسلحة النارية، ما اسفر عن مقتله ووالدته المسنة وزوجته وطفليه اضافة إلى اصابة رجل آخر بجروح. وأضاف أن القوات الامنية طوقت المكان فيما تم نقل الجثث إلى دائرة الطب العدلي والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وتعليقا على الحادث، فقد اعتبرت لجنة حقوق الانسان في مجلس محافظة نينوى ان الصراعات السياسية في المحافظة مسؤولة عن وقوع هذه الجريمة، وقال رئيسها غزوان الداوودي في بيان صحافي اليوم تابعته "إيلاف" إن اللجنة تشعر بالاستياء الشديد للتردي الامني في المحافظة. واشار إلى أنّ هذه الجريمة هي نتيجة للصراعات السياسية وعدم إتخاذ إجراءات أمنية لحماية أرواح الناس وإجتثاث جميع بقايا تنظيم داعش وأعوانهم. وطالب جميع القوى السياسية والشخصيات المجتمعية بالتوقف فوراً عما اسماه " جشعهم السياسي" والإلتفات إلى مسؤولياتهم في حماية الناس والوطن تجنبا لتكرار احداث 2014 مرة أخرى في اشارة إلى احتلال التنظيم للموصل. ودعا المسؤول الامني حكومة نينوى المحلية والقوى الأمنية "باتخاذ اجراءات طارئة إبتداءً من اليوم لضمان عدم تمكن المجرمين من الإعتداء على سلامة الناس". يشار إلى أنّ مدينة الموصل تشهد حاليا صراعا سياسيا محموما بين القوى السياسية للفوز بمنصب المحافظ حيث تؤكد مصادر سياسية ان الامر تحول إلى بزار تعرض فيه هذه القوى مغريات مادية مرتفعة وصلت إلى ربع مليون دولار لمن يصوت داخل الحكومة المحلية لمحافظة نينوى لمرشحها للمنصب. وكان مجلس حكومة المحافظة قد اغلق الثلاثاء الماضي باب الترشيح لمنصب المحافظ حيث وصل عدد المرشحين إلى 47 مرشحا فيما تقدم 4 مرشحين فقط لمنصب نائب المحافظ الأول "إدراي" ومن حصة الاكراد مقابل 14 مرشحا للنائب الثاني "فني" وهو من حصة المكون العربي .

الاعدام لداعشي قتل خمسة عسكريين واغتصب أيزيدية

ومن جهتها، أصدرت محكمة جنايات محافظة نينوى حكما بالاعدام شنقا حتى الموت بحق مدان بالانتماء إلى تنظيم داعش وبالاشتراك بجرائم القتل والاغتصاب التي مارسها التنظيم هناك. وقال المركز الاعلامي لمجلس القضاء الاعلى إن "الارهابي كان يرتدي الزي الافغاني ويحمل السلاح وكذلك العمل كعنصر استخباراتي ضمن التنظيم الإرهابي للابلاغ عن المواطنين". وأشار المركز في بيان صحافي اليوم تابعته "إيلاف" إلى أن "الارهابي شارك بالمعارك في قضاء زمار في المحافظة وقتل خمسة عناصر من القوات الامنية، كما قام باغتصاب إحدى النساء من الطائفة الأيزيدية". وأوضح المركز أن "الحكم شنقا حتى الموت صدر بحق المدان بناء على اعترافه الواضح والصريح امام المحكمة واقوال الشهود ووفقا لاحكام المادة الرابعة ‏من قانون مكافحة الارهاب رقم 13 لسنة 2005".‏ وكان رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قد حذر الجمعة الماضي خلال مؤتمر صحافي في باريس مع الرئيس الفرنسي مانويل كاميرون من أن تنظيم داعش "ما زال موجودًا، وهو يسعى إلى العودة، حيث إن خطاب البغدادي الأخير يؤكد هذه الحقيقة، الأمر الذي يدعو إلى التعاون المستمر ضده، ليس بين العراق وفرنسا، وإنما مع جميع دول العالم". وحذر من أن أي انحراف في محاربة التنظيم سيخلق ثغرة كبيرة في المجتمع، منبهًا إلى أن خلايا نائمة كثيرة له مازالت تعمل في العراق حيث إنه يريد إرباك المنطقة مستدركا بالقول "ولكن بقواتنا ووحدتنا سنتمكن من دحره".

مخاوف من تحول السجون العراقية الى أكاديميات للتشدد

الحياة...بغداد - أ ف ب... مع إعلان العراق استعداده لاستقبال ومحاكمة مقاتلي تنظيم "داعش" بعد اندحارهم في البلدين، يتخوف محللون من احتمال تحول السجون العراقية، مجددا، إلى مهد للدعاية الجهادية، وبؤرة لتشكل تنظيمات متطرفة جديدة أو عودة تنظيمات قديمة الى الحياة. وغالبا ما كانت السجون مرتعا للفكر الجهادي، وبرز اسم زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي من سجن بوكا الذي أنشأه الأميركيون بعد اجتياحهم للعراق في 2003، في جنوب البلاد، وتمّ إغلاقه في 2009. ويقول المحلل في الشؤون الاستراتيجية فاضل أبو رغيف لوكالة فرانس برس إن عددا كبيرا من الذين "ألقي القبض عليهم (في العراق وسورية خلال العمليات العسكرية) هم شرعيون ومنظرون ومفتون، وهؤلاء يملكون قدرة المحاججة وإيراد الأدلة وغسل الدماغ والإقناع". وتمّ خلال العمليات التي قامت بها القوات الحكومية العراقية ضد التنظيم المتطرف والتي كان آخرها في 2017، توقيف آلاف العناصر من المنضوين في التنظيم. وكذلك تحدثت تقارير عن نقل معتقلين جهاديين أوقفوا في سورية خلال المعارك التي خاضتها "قوات سورية الديموقراطية" (قسد)، الى العراق. وبعد شهر من انتهاء "الخلافة" في سورية والعراق، بدا واضحا أن العراق وافق، بناء على مقترح من دول غربية تسعى الى منع عودة المقاتلين الأجانب إليها، على استضافة المحاكمات، لا سيما تلك المتعلقة بآلاف المعتقلين الذين لا يزالون في قبضة أكراد سورية بعد دحر "داعش" من آخر جيب له في شرق البلاد. وقال مسؤولون عراقيون لفرانس برس إن بغداد طلبت من دول هؤلاء المقاتلين مبلغا ماليا يصل إلى ملياري دولار لتغطية نفقات محاكمات وإيواء هؤلاء في سجونها، كونها عاجزة عن تحمّل العبء. إلا أن مساحات السجون العراقية لا تتسع للأعداد الكبيرة المتوقعة. وتقول بلقيس ويلي من "هيومن رايتس ووتش" إن "الزنازين في العراق مكتظة بشكل كبير"، مضيفة "وثقنا أشخاصا ماتوا خلال الاعتقال، ليس بسبب التعذيب فقط، ولكن لأن السجون مزدحمة للغاية. وبالتالي، فإن السجون التي يتم استخدامها ليست كافية بالتأكيد لاستقبال هذا العدد الإضافي المقدر بالآلاف". وتؤكد مصادر أمنية وقضائية لفرانس برس أن عدد مساجين وزارة العدل فقط حاليا يفوق الطاقة القصوى للسجون بمرة ونصف، وأن زنزانة بمساحة 20 مترا يفترض أن تتسع لنحو 20 سجينا، فيها الآن ما يقارب 50 سجينا. ويقول الخبير في الجماعات الجهادية هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس إن الاكتظاظ داخل السجون قد يصعب من عملية "العزل بحسب الجرم"، ما يزيد خطر التجنيد. ويلفت إلى أن "الزنازين تصبح بمثابة أكاديميات. إذا وُجد فيها شخص ملوث واحد بأفكار التطرف يمكن أن يجنّد الجميع". ويوضح أبو رغيف أن أكثر الذين يتم استقطابهم هم ممن لا يملكون معرفة واسعة في شؤون الدين، ويغرقون "بالكلام البياني للتنظيم (...) واللعب على وتر المظلومية" لأهل السنة الذين "اضطهدوا" بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، وسيطرة الشيعة مذ ذاك الحين على مفاصل الحكم. وفي مواجهة القلق من عودة الممارسات التي أشعلت التوترات سابقاً، يشدّد أبو رغيف على ضرورة تبويب المعتقلين، وفصل الخطرين منهم في زنازين انفرادية، وإلا "أتوقع أكاديمية بوكا جديدة". وتحوّل سجن "بوكا" الشهير الذي كان على بعد عشرات الكيلومترات من الحدود العراقية - الكويتية، وكان يؤوي أكثر من 20 ألف معتقل، خصوصا من قادة حزب البعث السابق وجهاديين سنة، إلى ما عرف بـ "جامعة الجهاد". وبالنسبة إلى مركز "صوفان" للتحليل الأمني، لم تجد بغداد وحلفاؤها حتى الآن ردا مناسبا على تهديد مماثل، معتبرا أن "النظام القضائي العراقي منهك تماما ولا يرقى للتحدي". ويشير الهاشمي الى أن "السجون في الغالب صفحة من صفحات المراحل الجهادية"، متخوفا من أن تتطوّر "مرحلة العزلة (الفكرية)" التي يعيشها المعتقلون الى "مرحلة ما يعرف بإدارة شبكات من داخل السجون" والتي تشمل متابعة أسر السجناء، ونقل البريد أو حتى تصفية من يصنفهم السجين بأنهم تواطأوا في عملية القبض عليه. وتشير مصادر إدارية من داخل السجون لفرانس برس الى إن غالبية الرسائل تنقل خلال المقابلات بين السجناء وزوجاتهم أو أمهاتهم أو أخواتهم، وبالتالي فإن للنساء دورا كبيرا في هذه العملية. ووفقا لمصادر غربية، هناك قلق كبير يتمثل في محاولات كسر السجن، أي تنفيذ هجمات تمهد لعمليات هروب، وهو ما سبق وحصل في العراق. فخلال سنوات التمرد والعنف الطائفي الذي أعقب الغزو الأميركي للعراق عام 2003، تمكن المئات من مقاتلي تنظيم القاعدة حينها، وبينهم أجانب، من الفرار من السجن. وفي بلد يحتل المركز الـ12 على لائحة الدول الأكثر فسادا في العالم، فإن الفساد والرشوة لعبا دورا كبيرا في هذا الخصوص على مدى السنوات الماضية. ويؤكد الهاشمي أن "الفساد داخل السجون كبير جدا". وتعتبر ويلي أن "السلطات واعية للغاية، ولا تريد أن يحدث شيء مماثل لأبو غريب أو بوكا مرة أخرى". ووسط غياب خطة واضحة للتعامل مع هذه المعضلة وانعدام وجود مشاريع لبناء سجون جديدة، ترى "ذلك جزءا من السبب وراء حصول الكثير من المشتبه فيهم على عقوبة الإعدام". وتضيف "أعتقد أن القصد من الإعدام هو أن هؤلاء الناس لن يخرجوا من السجن. لذلك، من وجهة نظر العراق، يتمّ تجنب المشكلة" عن طريق الإعدام.

عبد المهدي: بلادنا ليست ضمن منظومة عقوبات واشنطن على طهران

العراق يدعو الاوروبيين للعمل على نزع فتيل الازمة الاميركية الايرانية

موقع ايلاف....أسامة مهدي: دعا العراق الدول الاوروبية اليوم الى العمل على نزع فتيل الازمة الاميركية الايرانية وإنهاء التوتر بين الدولتين وعدم دخوله في اي محور بينهما وأنه ليس ضمن منظومة عقوبات واشنطن على طهران. جاء ذلك خلال اجتماع عقده في بغداد الخميس رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي مع سفراء بريطانيا والمانيا وفرنسا في بغداد حيث بحث معهم تطور العلاقات بين العراق ودول الاتحاد الاوربي وسبل استمرار التعاون في جميع المجالات الى جانب بحث تطورات الاوضاع في المنطقة في ظل التوتر الحالي بين الولايات المتحدة وإيران. واكد ان العراق يحرص على اقامة علاقات تعاون مع جميع جيرانه ومحيطه العربي والاقليمي والدولي بما في ذلك الولايات المتحدة وايران، مشيرا الى ان علاقات العراق تسهم بتعزيز الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي في المنطقة والعالم وان جولاته الاخيرة في دول الجوار والبلدان العربية والاقليمية والاوربية تصب في هذا الاتجاه وان هذه العلاقات المتوازنة اعطت للعراق مكانته التي يستحقها الى جانب انعكاسها الايجابي على استقرار العراق داخليا" كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي تابعته "إيلاف". وأكد عبد المهدي ايمان العراق بالحوار والتفاهم لحل جميع المشاكل مع دول الجوار وتغليب المشتركات على الخلافات وعدم الدخول ضمن اي محور اضافة الى موقف العراق المعلن من كونه ليس ضمن منظومة العقوبات الاميركية على ايران. وشدد رئيس الوزراء العراقي على ضرورة السعي لدعم جهود الاستقرار في المنطقة ونزع فتيل الأزمة واهمية ايجاد قواعد سلوك تحكم العلاقات بين الدول وتجنب شعوبها مخاطر فقدان الأمن والاستقرار. يشار الى ان العراق يتخوف من ان تصبح اراضيه مسرحا لحرب اميركية ايرانية خاصة مع وجود فصائل شيعية مسلحة موالية لايران تهدد بأستمرار باستهداف القوات الاميركية في البلاد التي يزيد عددها على الستة الاف عسكري .

السفراء يؤكدون أهمية انهاء التوتر بين واشنطن وطهران

ومن جهتهم أكد سفراء الدول الاوربية الثلاث ارتياحهم لتطور العلاقات مع العراق وسعي دولهم لتطويرها وزيادة التعاون "واشادوا بالدور الذي يلعبه العراق وسياسته الخارجية المتوازنة في محيطه العربي والاقليمي وتحري الحكومة العراقية لمصالح شعبها وحرصها على تقوية مكانة العراق بين دول المنطقة" كما اوضح البيان. واعرب السفراء عن رغبة دول الاتحاد الاوربي بتوسيع التعاون مع الحكومة العراقية ودعم برنامجها وسياستها والخطوات التي اتبعها رئيس الوزراء على الصعيد الداخلي والسياسة الخارجية مشيرين الى تطابق وجهات النظر بين العراق ودول الاتحاد الاوربي حول الأزمة في المنطقة واهمية نزع فتيلها. كما جدد السفراء رغبة دولهم في المساهمة بإعمار العراق داعين الى تذليل العقبات وزيادة الفرص والاستثمارات امام الشركات الاوربية المتطلعة للعمل في العراق. وفي وقت سابق اليوم رفضت الدول الأوروبية المعنية بالملف النووي الإيراني أي ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكذلك الاتحاد الأوروبي المهلة التي حددتها إيران بستين يوما قبل تعليق التزامها ببنود أخرى في الاتفاق. وقالت الدول الثلاث ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في بيان مشترك "نرفض أي إنذار وسنعيد تقييم احترام إيران لالتزاماتها في المجال النووي". وكانت طهران أمهلت الدول الثلاث شهرين لإخراج القطاعين المصرفي والنفطي الإيراني من عزلتهما الناجمة عن العقوبات الأميركية والا فانها ستعلق تعهدات أخرى واردة في الاتفاق النووي. وعبر الاوروبيون أيضا عن "قلقهم الشديد" بعد قرار طهران تعليق اثنين من تعهداتها التي قطعها في اطار الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل سنة. واكدوا قائلين "لا نزال متمسكين بالكامل بالحفاظ على التطبيق الكامل للاتفاق حول الملف النووي، وهو أمر أساسي في البنية العالمية للحد من انتشار الاسلحة النووية ويصب في مصلحة أمن الجميع" ودعوا طهران الى "الامتناع عن أي تصعيد". وشددت واشنطن بشكل اضافي أمس الاربعاء عقوباتها الاقتصادية على ايران واضافت عقوبات تستهدف كل من يشتري أو يتاجر بالحديد والصلب والالمنيوم والنحاس الإيراني. وكان وزير الخارجية الاميركي بومبيو قد أبلغ الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الحكومة عادل عبدالمهدي خلال زيارته الخاطفة لبغداد الاثنين الماضي بأن بلاده لن تتخذ خطوة الحرب الأولى ضد إيران لكنها لن تتردد في حماية أمن بعثتها وجنودها في العراق كما قدم لهما تصورا معززا بالأدلة عن خطط إيرانية يمكن تطبيقها في أي لحظة لتصعيد التوتر في المنطقة وان مجموعات عراقية مسلحة على صلة بإيران تخطط لتنفيذ عملية عسكرية ضد مجمع يضم قوات أميركية شمال بغداد وآخر غربها”. وعقب انتهاء مباحثاته مع صالح وعبدالمهدي أبلغ بومبيو الصحافيين الذين يرافقونه في طائرته، بأنه بحث مع المسؤولين العراقيين "أهميّة أن يضمن العراق قدرته على توفير الحماية المناسبة للأميركيين في بلدهم"..مشيراً إلى أنّ المسؤولين العراقيين "أظهروا أنّهم يدركون أن هذه مسؤوليتهم".

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي....إعلان الطوارئ شمالي الضالع وانطلاق معركة "قطع النفس"....الحوثيون وأموال اليمنيين.. من الابتزاز إلى نهب الممتلكات...نائب وزير الدفاع السعودي يبحث «اتفاق استوكهولم» مع المبعوث الأممي لليمن..وزير التخطيط اليمني: 28 مليار دولار لإعادة الإعمار خلال 4 أعوام...البحرين تتسلم 2.3 مليار دولار الدفعة الأولى من المساعدات الخليجية ...تعديل وزاري في الأردن يشمل حقيبة الداخلية...اتفاقات عراقية مصرية أردنية لتعاون نفطي وكهربائي وأستثماري مشترك...

التالي

مصر وإفريقيا...مصر: براءة العادلي وآخرين من تهم بالفساد...السودان.. ضبط طائرة خاصة محملة بالذهب...القاهرة.. السيسي يبحث مع حفتر دعم مصر للجيش الليبي...إنقاذ 65 مهاجراً قبالة ليبيا...القضاء يودع لويزة حنون السجن المؤقت لـ «علاقتها بشقيق بوتفليقة»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,380

عدد الزوار: 6,757,128

المتواجدون الآن: 125