مصر وإفريقيا....السيسي لحفتر: مصر تدعم جهود مواجهة الميليشيات المتطرفة...البرلمان المصري يصوت الثلاثاء على تعديلات دستورية تسمح للسيسي بالاستمرار حتى 2030...مقاتلو القاعدة ينضمون لمعركة طرابلس.. "ثأر وانتقام"...المجلس العسكري يقيل بن عوف وقوش وسفير السودان بواشنطن.. المجلس العسكري يؤيد رئاسة شخصية مستقلة للحكومة..ميليشيات الظل.. "شبح" يهدد السودان والبرهان يتعهد بالمحاسبة...تساؤلات جزائرية... من يقود البلاد؟...قيادة برأسين بعد أول مؤتمر عام حزب "نداء تونس" ينشطر إلى نصفين!..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية المغربية...

تاريخ الإضافة الإثنين 15 نيسان 2019 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2414    القسم عربية

        


النيابة المصرية: مرسي كان عميلا للحرس الثوري الإيراني..

العربية نت...المصدر: القاهرة – أشرف عبدالحميد.. أكدت النيابة المصرية أن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي كان عميلا للحرس الثوري الإيراني. وقالت النيابة في مرافعتها أمام محكمة جنايات القاهرة مساء الأحد في إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و23 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان، فى قضية التخابر مع حماس، إن تقريرا أمنيا رصد تواصل عناصر من جماعة الإخوان مع الحرس الثوري الايراني، وحزب الله، وحركة حماس، مضيفا أن محيي حامد، وأحمد عبد العاطي، ورفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة وآخرين كانوا يعملون في مكتب الرئيس المعزول وقاموا بتسريب العديد من المعلومات التى تضر مصالح البلاد والأمن القومي المصري لمنظمات أجنبية، ومنها الحرس الثوري الإيراني وبعلم الرئيس المعزول محمد مرسي. وأضافت أن تلك التقارير التي كان ينقلها أعوان مرسي، للحرس الثوري وحركة حماس، وحزب الله، وتسببت بالتأثير بالسلب في العلاقات مع بعض الدول، مشيرة إلى أن الإخوان كانوا ينفذون مخططا يستهدف إسقاط الدول العربية وتقسيمها في إطار ما يسمي بالشرق الأوسط الجديد. وذكرت النيابة في مرافعتها أنه تم رصد سفر القيادي خالد عبد المعطي لبيروت بناء على تكليف من عناصر حزب الله، وصدرت تعليمات مصرية بتجميد وإيقاف نشاطه، وإخطار رئاسة الجمهورية بذلك لخطورته على الأمن المصري، ولكن تقاعس الرئيس المعزول عن اتخاذ أي قرار بوقفه. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين نسقوا مع عناصر تابعة للجماعات التكفيرية والإرهابية بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميا، ومساعدتهم في تلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات، وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا. ووجهت النيابة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي لجماعة الإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها. وطالبت النيابة العامة بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، و23 متهما آخرين من أعضاء وقيادات جماعة الإخوان في القضية، فيما قررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى 28 أبريل الحالي. يشار إلى أن من بين المتهمين في القضية من قيادات الإخوان بجانب مرسي، كل من محمد بديع المرشد العام للإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، وعدد من قيادات الجماعة، بينهم سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب السابق ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للإخوان عصام العريان والقيادي بالحزب محمد البلتاجي.

السيسي يلتقي حفتر في القاهرة..

الراي..قال الناطق باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسي التقى، اليوم الأحد، خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي في القاهرة. وأضاف الناطق بسام راضي أن السيسي وحفتر بحثا تطورات الأوضاع في ليبيا. ولم تتوافر على الفور أي تفاصيل أخرى عن الاجتماع. وتشن قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر هجوما للسيطرة على العاصمة الليبية طرابلس وسط دعوات دولية لوقف الهجوم.

السيسي لحفتر: مصر تدعم جهود مواجهة الميليشيات المتطرفة

المصدر: القاهرة - أشرف عبد الحميد.. العربية نت.. أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، الأحد، دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كافة الأراضي الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة. وأعلن السيسي خلال استقبال المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، دعم مصر لإجراءات البدء في إعمار ليبيا والنهوض بها في مختلف المجالات تلبية لطموحات الشعب الليبي. واجتمع السيسي مع حفتر بقصر الاتحادية في القاهرة، وخلال اللقاء تم بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وتأكيد حرص مصر على وحدة واستقرار وأمن ليبيا.

السيسي وحفتر

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، إن الرئيس السيسي اجتمع مع حفتر صباح الأحد في قصر الاتحادية، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا. وجاء اللقاء وسط احتدام القتال حول طرابلس إثر الهجوم الشامل الذي شنه الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر في 4 أبريل/نيسان للسيطرة على العاصمة طرابلس. وتقود حكومة الوفاق برئاسة، فائز السراج، العاصمة طرابلس، وهي حكومة تحظى باعتراف دولي. واجتمع السيسي مع حفتر في القاهرة خلال شهر مايو/أيار 2017. ويتهم الجيش الوطني الليبي، حكومة الوفاق، بإيواء إرهابيين من القاعدة وتنظيمات متطرفة أخرى. وإثر هجوم حفتر على طرابلس، طالبت مصر جميع الأطراف في ليبيا بضبط النفس ووقف التصعيد. وأعرب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية عن بالغ القلق من الاشتباكات التي اندلعت في عدد من المناطق الليبية، مناشداً جميع الأطراف ضبط النفس ووقف التصعيد. وأكد البيان موقف مصر الثابت والقائم على دعم جهود الأمم المتحدة، والتمسُّك بالحل السياسي كخيار وحيد للحفاظ على ليبيا، وضمان سلامة ووحدة أراضيها، وحماية مقدرات شعبها وثرواته من أي سوء. ودعت الخارجية المصرية إلى ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب، واجتثاثه من كافة الأراضي الليبية.

نشر وثائق تتعلق بالتعديلات الدستورية المصرية ومدة ولاية رئيس الجمهورية

المصدر: الشروق... انتهت اللجنة الفرعية لصياغة التعديلات الدستورية إلى الاتفاق على مادة انتقالية تعطي الرئيس الحالي الاستمرار في مدته الحالية 6 سنوات على أن يجوز انتخابه لمرة تالية. ونشرت صحيفة "الشروق" تقرير لجنة صياغة التعديلات المقرر عرضه على اللجنة التشريعية بالمجلس للتصويت عليه. وبحسب تقرير لجنة الصياغة سيتم تعديل المادة 140 من الدستور على أن تصبح مدة انتخاب الرئيس 6 سنوات بدلا من 4 سنوات تبدأ من اليوم التالي لسلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين. ونصت المادة الانتقالية على أن تنتهي مدة الرئيس الحالي بإنقضاء 6 سنوات من تاريخ انتخابه رئيسًا للجمهورية، ويجوز انتخابه لمرة تالية.

البرلمان المصري يصوت الثلاثاء على تعديلات دستورية تسمح للسيسي بالاستمرار حتى 2030

الكاتب:(رويترز) .. الراي... قال رئيس جلس النواب المصري علي عبد العال اليوم الأحد إن المجلس سيصوت يوم بعد غد الثلاثاء على تعديلات دستورية ستتيح للرئيس عبد الفتاح السيسي الاستمرار في الحكم حتى عام 2030. وطبقا للدستور الساري حاليا تنتهي فترة رئاسة السيسي الثانية والأخيرة ودتها أربع سنوات في عام 2022. ووفقا لنصوص تبدو نهائية للتعديلات اطلعت عليها رويترز تستر فترة رئاسة السيسي الحالية سنتين إضافيتين ويحق له الترشح لفترة أخيرة مدتها ست سنوات بعد تعديل مدة الفترة الرئاسية. وكانت التعديلات قبل إجراء ناقشات حولها في مجلس النواب تسمح للسيسي بالبقاء في الحكم حتى عام 2034. وقال عبد العال خلال الجلسة العاة للمجلس اليوم والتي طالب فيها بحضور كثيف للنواب «جلسة يوم الثلاثاء جلسة مهمة... لدراسة ومناقشة التعديلات الدستورية». وإذا وافق جلس النواب على التعديلات سيجري استفتاء الناخبين عليها في موعد يحدد لاحقا.

حكومة الوفاق الليبية تعلن استسلام كتيبة تابعة لقوات حفتر جنوبي طرابلس

روسيا اليوم...المصدر: وكالات + فيسبوك. أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، مساء الأحد، استسلام كتيبة تابعة لقوات "الجيش الوطني الليبي"، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، بكامل أفرادها وعتادها جنوبي طرابلس. وقالت عملية "بركان الغضب"، التي أطلقتها الحكومة المعترف بها دوليا عبر صفحتها بموقع "فيسبوك"، إن ‏‫الكتيبة 166 التابعة لقوات المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الليبي، وتضم 25 فردا و10 آليات عسكرية. ولم يصدر أي تعليق فوري من جانب قوات حفتر بشأن هذه الأنباء. يذكر أن قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر شنت منذ 4 أبريل الجاري، عملية عسكرية في محيط العاصمة طرابلس. وقد أسفرت الاشتباكات بين قوات حفتر والقوات الموالية لحكومة الوفاق عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وتعاني ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 17 فبراير 2011، من انفلات أمني وانتشار السلاح، فضلا عن أزمة سياسية.

ليبيا.. طائرات "الوفاق" تقصف الجيش وتُسقط طائرة

المصدر: طرابلس - فرانس برس.. قصفت طائرات حكومة الوفاق الليبية في طرابلس عدة مواقع للجيش الوطني الليبي، بقيادة خليفة حفتر، الأحد، بمناطق عين زارة وقصر بن غشير. كما أعلنت عن إسقاط طائرة تابعة للجيش. وأفاد مصدر عسكري بمقتل 3 أشخاص من العمالة السودانية في منطقة قصر بن غشير من جراء قصف طائرات "الوفاق" على مواقع للجيش. وفي تطور سابق، أعلنت منظمة الصحة العالمية، ليل السبت، أن 121 شخصاً على الأقل قتلوا وجُرح 561 آخرين منذ بدء هجوم قوات المشير خليفة حفتر على العاصمة الليبية في 4 نيسان/أبريل. ومن جهة أخرى، دان مكتب المنظمة في ليبيا، في تغريدة على "تويتر"، "الهجمات المتكررة على طواقم العلاج" وسيارات الإسعاف في طرابلس. وإلى ذلك، تحدث مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن نزوج 13 ألفاً و500 شخص، بينهم 900 تم استقبالهم في مراكز إيواء. وتدور معارك عنيفة منذ 4 نيسان/أبريل في الضاحية الجنوبية لطرابلس بين القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، وقوات المشير خليفة حفتر رجل شرق ليبيا القوي. وشن "الجيش الوطني الليبي"، الذي أعلنه حفتر ويقوده هجوماً للسيطرة على العاصمة الواقعة في شمال غربي البلاد، والتي تقودها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ويترأسها فائز السراج. وإلى جانب المعارك البرية، يشن الطرفان غارات جوية يومياً ويتبادلان الاتهامات باستهداف مدنيين.

مقاتلو القاعدة ينضمون لمعركة طرابلس.. "ثأر وانتقام"

المصدر: العربية.نت – منية غانمي.. واصل مقاتلو تنظيم القاعدة زحفهم نحو العاصمة طرابلس لتعزيز صفوف الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية، ومشاركتها القتال، ضد قوات الجيش الليبي، في المعركة التي يقودها لتحرير طرابلس من الإرهاب. وأعلن تنظيم ما يعرف بـ"قوة حماية درنة" المرتبطة بتنظيم القاعدة، في بيان أمس السبت، انضمامه للمعركة، وقال إنه "ستكون له صولات وجولات للثأر من قادته الذين قتلوا على أيدي قوات الجيش الليبي خلال عملية تحرير درنة"، ودعا عناصره إلى التوجه للعاصمة طرابلس والتصدّي بكل قوتهم لقوات الجيش الليبي. ومنذ بداية العملية العسكرية في العاصمة طرابلس، قبل أكثر من أسبوع، ظهر العديد من المقاتلين المرتبطين بالإرهاب والمعاقبين بموجب قانون عقوبات الأمم المتحدة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وتقويض الاستقرار في ليبيا، في ساحات المعارك، وأعلنوا أنهم يقاتلون مع حكومة الوفاق ضد الجنرال خليفة حفتر، على رأسهم ذراع الإخوان "صلاح بادي"، والقيادي في ما يسمى مجلس شورى ثوار بنغازي، المصنّف تنظيما إرهابيا، "زياد بلعم". وكان المتحدث باسم القوات المسلحة، أحمد المسماري، أكد في تصريحات سابقة أن "6 كتائب متطرفة" دخلت العاصمة طرابلس من مدينة مصراتة، منتسبة لـ"الإخوان المسلمين" و"القاعدة" للقتال في صفوف قوات حكومة الوفاق، كما أكد وجود أخطر الإرهابيين المطلوبين محليا ودوليا في العاصمة طرابلس، من بينهم مفتي القاعدة صلاح رمضان الفيتوري والإرهابي علي محمد علي الفزاني المنتمي لتنظيم القاعدة والمتورط في اغتيال أمنيين وناشطين بمدينة بنغازي. ويتناقض هذا الواقع الميداني، مع بيان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، الجمعة، الذي نفى فيه وجود مطلوبين أو متطرفين بين قواته، كما يؤكد صحّة اعتبار حفتر لهذه المعركة، معركة لتحرير طرابلس من المتطرفين والإرهابيين.

المجلس العسكري يقيل بن عوف وقوش وسفير السودان بواشنطن

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان عددا من القرارات المهمة، شملت إقالة مسؤولين كبار من بينهم وزير الدفاع وإعادة هيكلة جهاز الأمن، وإطلاق سراح نشطاء وآخر الخطوات المتعلقة بتشكيل حكومة مدنية. وقال المتحدث باسم المجلس الفريق الركن شمس الدين كباشي إبراهيم، في بيان تلفزيوني، الأحد، إن المجلس قرر إحالة الفريق عوض بن عوف وزير الدفاع، ومدير جهاز الأمن المستقيل صلاح قوش إلى التقاعد، وإنه بصدد إجراء "ترتيبات جديدة لإعادة هيكلة جهاز الأمن" في السودان. وقال الكباشي إن "رئيس المجلس العسكري عين الفريق أبو بكر مصطفى رئيسا لجهاز المخابرات والأمن الوطني". وتلا المتحدث عدد من القرارات التي اتخذها المجلس العسكري، من بينها، إعفاء سفيري السودان إلى واشنطن محمد عطا المولى ومندوبها الدائم في جنيف مصطفى عثمان إسماعيل من عمليهما. وقرر المجلس إلقاء القبض على رموز النظام السابق الذين تدور حولهم شبهات فساد، وإطلاق سراح الناشطين هشام محمد علي والحسن عالم شريف البوش، وأيضا كل الضباط الذين شاركوا في المظاهرات. وقرر أيضا إعادة النظر في قانون النظام العام وإحالته إلى لجنة مختصة لدراسته. كما قرر تشكيل لجنة في الولايات معنية باستلام دور وأصول حزب المؤتمر الوطني، وإعادة هيلكة مفوضية مكافحة الفساد. وفيما يتعلق بتشكيل الحكومة، قال المتحدث إن القوى السياسية هي المعنية بتشكيل الحكومة واختيار رئيس الوزراء "وقد طلبنا من كل الأحزاب تقديم مبادارتهم مكتوبة إلى المجلس العسكري". وأكد المجلس أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم سابقا، لن يشارك في الحكومة الانتقالية.

تجمع المهنيين السودانيين يدعو لتسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية فورا

الكاتب:(أ ف ب),(رويترز) .. الراي... دعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان اليوم الأحد إلى تسليم السلطة فورا لحكومة انتقالية مدنية يحميها الجيش وقال إنه سيواصل الاحتجاجات لتحقيق أهدافه. وقال البيان «يؤكد تجمع المهنيين السودانيين تواصل الاعتصام، وممارسة كافة أشكال الضغوط السلمية من أجل تحقيق أهداف الثورة بتنزيل الرؤى والتصورات الواردة بإعلان الحرية والتغيير، وذلك بالشروع فوراً بتسليم السلطة إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير ومحمية بالقوات المسلحة السودانية». وكان عضو بالمجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان قد قال اليوم إن المجلس يؤيد تولي شخصية «مستقلة» رئاسة حكومة «مدنية»، وذلك استجابة على ما يبدو لضغط الشارع من أجل نقل السلطة للمدنيين سريعا. وصرح الفريق ياسر العطا عضو المجلس مخاطباً الأحزاب السودانية و«نريد إقامة دولة مدنية تقوم على الحرية والعدالة والديمقراطية. نريد أن تتفقوا على شخصية مستقلة لرئاسة الوزارة والاتفاق على حكومة مدنية».

السودان: نائب رئيس المجلس الانتقالي يلتقي القائم بأعمال السفير الأميركي

الكاتب:(أ ف ب) ...الراي... أطلع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي السوداني، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الأميركية في الخرطوم ستيفن كوتسيس على الوضع الأمني بعدما أطاح الجيش بالرئيس عمر البشير، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية «سونا». واجتمع كوتسيس مع نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو «حميدتي» في القصر الرئاسي في الخرطوم. وذكرت وكالة الأنباء السودانية أن دقلو قدم إيجازا للقائم بالأعمال الأميركي عن الوضع الحالي في البلاد وعن أسباب تشكيل المجلس العسكري، وفق ما أفادت «سونا» بينما بث التلفزيون الرسمي لقطات من اللقاء. وذكرت وكالة الأنباء أن دقلو أبلغ المندوب الأميركي بالإجراءات التي اتخذها المجلس العسكري الانتقالي للمحافظة على الأمن والاستقرار في البلاد. وتولى المجلس العسكري الانتقالي بقيادة الفريق الركن عبد الفتاح البرهان السلطة بعدما أطاح الجيش بالبشير الخميس. ويتولى حميدتي قيادة وحدة مكافحة التمرد السودانية المثيرة للجدل المعروفة بـ«قوات الدعم السريع» والتي تتهمها المجموعات الحقوقية بارتكاب انتهاكات في منطقة «دارفور» المضطربة. وقتل نحو 300 ألف شخص في دارفور منذ اندلع نزاع دام في الإقليم عام 2003 عندما حمل متمردون السلاح ضد حكومة البشير التي يهيمن عليها العرب. وأصرت الولايات المتحدة التي أدرجت السودان على قائمتها السوداء للدول الراعية للإرهاب أن على الخرطوم تحسين سجلها في ما يتعلق بحقوق الإنسان إذا كانت ترغب بأن يتم شطبها من اللائحة. وفرضت واشنطن عقوبات على السودان عام 1997 قبل أن ترفعها في أكتوبر 2017.

السودان.. المجلس العسكري يؤيد رئاسة شخصية مستقلة للحكومة

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن المجلس العسكري السوداني، الأحد، أنه يؤيد تولي شخصية مستقلة رئاسة الحكومة المقبلة. كما صدر، الأحد، بيان قوى إعلان الحرية والتغيير حول لقاء قيادة قوات الشعب المسلحة، السبت، بوفد الاتصال الممثل لقوى إعلان الحرية والتغيير. وطالبت قوى الحرية والتغيير بمجموعة من الخطوات العاجلة، أبرزها تسليم السلطة فورا إلى حكومة انتقالية مدنية تحت حماية الجيش. وجاء في نص البيان: "وصلتنا ملاحظات عديدة حول قصور تمثيل وفد الاتصال بقيادة قوات الشعب المسلحة عن التمثيل المتوازن لأقاليم السودان والنساء ومختلف تكوينات الثورة التي تعبر عن تنوع بلادنا الفريد. هذه ملاحظات صحيحة نعتذر عنها ونعد بالتصحيح الفوري لكل ذلك فهي ثورتكم وأنتم أهل الشأن أولاً وأخيراً، ونحن لا نقود بل نعبر عن آمالكم وطموحاتكم ونسعى لأن نكون قدر هذه المسؤولية العظيمة ما استطعنا". وواصل البيان: "التقى وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير، السبت، بقيادات قوات الشعب المسلحة، وقد استمع الوفد إلى توضيح حول الخطوات التي قامت بها المؤسسة العسكرية. وقد قدم مناديب قوى الحرية والتغيير تصورهم للخطوات العاجلة من أجل تعزيز الثقة بين الطرفين". ووفقا لنص البيان، فإن الخطوات العاجلة المذكورة هي:

١. "رؤية جماهير الشعب السوداني والتي نتبناها في قوى إعلان الحرية والتغيير هي تنفيذ كامل ما ورد في إعلان الحرية والتغيير وعلى رأس ذلك تسليم السلطة فوراً إلى حكومة انتقالية مدنية متوافق عليها عبر قوى الحرية والتغيير لتدير البلاد لمدة أربع سنوات تحت حماية قوات الشعب المسلحة.

٢. قضايا إنهاء الحرب وبناء السلام تحتل أولوية قصوى في قضايا الانتقال ومن الضروري مشاركة قوى الكفاح المسلح في ترتيبات الانتقال كاملة تفادياً لتكرار تجارب البلاد السابقة ومعالجة قضايا التهميش بصورة جذرية، ومعالجة مظالم الماضي وانتهاكاته عبر آليات العدالة الانتقالية.

٣. حل المؤتمر الوطني وأيلولة ممتلكاته للدولة.

٤. حل جهاز الأمن وحل الدفاع الشعبي والميليشيات التابعة للمؤتمر الوطني.

٥. توضيح أسماء المعتقلين من رموز النظام وأماكن اعتقالهم.

٦. القضاء على سيطرة المؤتمر الوطني على الأجهزة الأمنية.

٧. ضرورة إعادة هيكلة وإصلاح المؤسسات العدلية، وإصلاح الخدمة المدنية وضمان قوميتها وحياديتها.

٨. ضرورة إصلاح المؤسسات الاقتصادية للدولة وتحريرها من سيطرة الدولة العميقة.

٩. إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وإزالة كافة اللوائح والأطر القانونية التي تكرس لقهر النساء، مع التمهيد لعملية إصلاح قانوني شاملة.

١٠. ضرورة إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين والمحكومين سياسياً، شاملاً ذلك جميع ضباط وضباط صف والجنود الذين دافعوا عن الثورة".

وتعهدت قوى إعلان الحرية والتغيير "بتسليم قيادات قوات الشعب المسلحة الرؤية التفصيلية حول ترتيبات الانتقال، كما وعدت قيادة الجيش بتنفيذ المهام المتعلقة بأيلولة ممتلكات المؤتمر الوطني للدولة، وإطلاق سراح المعتقلين وإلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات، وإعادة هيكلة جهاز الأمن". واختتم البيان بالتأكيد على أن "الحراك الجماهيري هو الذي أنتج وينتج التغييرات"، مضيفا "سنقوم بتسليم رؤيتنا لقيادة قوات الشعب المسلحة ليتم تنفيذها، وأن وحدتنا واعتصاماتكم الباسلة هم الضامن لتنفيذ إرادة الشعب".

المجلس العسكري في السودان "يطلق الحريات الإعلامية"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الأحد، إلغاء جميع القوانين المقيدة للحريات، والسماح لوسائل الإعلام بمزاولة أعمالها دون قيود. وذكرت مصادر مطلعة لـ"سكاي نيوز عربية"، أنه جرى رفع الحظر عن جميع المراسلين والصحفيين الذين تم حظرهم عن العمل في السودان خلال فترة الاحتجاجات، التي بدأت في ديسمبر 2018 وأدت إلى عزل الرئيس عمر البشير. وفي سياق متصل، قالت اللجنة السياسية للمجلس العسكري الانتقالي، إنها ستلتقي كل القوى السياسية في البلاد، الأحد. ومنذ تولي الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي، أعلن إلغاء حظر التجول الليلي وإطلاق سراح جميع المحتجزين، بموجب حالة الطوارئ التي فرضها البشير قبل عزله. وتعهد رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان بتشكيل حكومة مدنية، وباجتثاث نظام البشير ورموزه. كما أعلن البرهان، في أول خطاب له، أنه سيتم تشكيل مجلس عسكري لتمثيل سيادة الدولة، إضافة إلى حكومة مدنية تمثل الجميع. وأشار البرهان إلى أن دور المجلس العسكري خلال الفترة الانتقالية، هو تأكيد احترام القانون وحفظ الأمن. وأكد أن المجلس سيعمل على تهيئة المناخ السياسي في السودان، لبناء الأحزاب والتنظيمات السياسية، التي تفضي لانتقال سلمي للسلطة.

السودان.. بين تميم وسلمان

المصدر: RT... مع اتضاح ملامح الوضع الذي نشأ في السودان وحوله بعد عزل الرئيس السابق عمر البشير، يبدو أن البلد يتحول إلى ساحة جديدة لتصفية الحسابات بين المحاور الإقليمية المتصارعة. وحتى آخر أيام حكمه تمكن البشير من الحفاظ على "علاقات عمل" مع جميع الأطراف الإقليمية، وحل ضيفا في عواصم لا تكاد تخاطب بعضها، من القاهرة إلى الرياض إلى الدوحة ثم دمشق وأنقرة. وأبدى البشير مهارة فائقة في مبادلة الخدمات التي تطلبها تلك العواصم من الخرطوم، مثل طلب الرياض وأبو ظبي دعم مجهودها الحربي في اليمن، بالمساعدات المالية والعينية التي كان الرئيس السوداني في أمس حاجة إليها وسط الأوضاع الاقتصادية المتردية طيلة السنوات الأخيرة في بلاده. وبدا الأمر وكأن السودان تمكن من البقاء في مأمن من العواصف التي أحدقتها به الصراعات الإقليمية، لا سيما الأزمة الخليجية القطرية في مايو عام 2017، والحفاظ على مسافة متساوية نسبيا من أطراف المحاور الإقليمية المتنازعة. لكن عزل البشير وما تبعه من استتباب حكم العسكر في السودان قلب هذه الصورة، حيث باتت هذه الأحداث تنظر إليه من زاوية تقدم أحد المحاور، وهو محور دول المقاطعة، على حساب محور آخر يجمع قطر وتركيا ممتدا حتى إيران. وتكشف ردود فعل العواصم المعنية على تطورات السودان استقطابا واضحا في المواقف، فبعد أن ساد حذر طبيعي تصريحات جميع الأطراف الخارجية انعكس في إطلاق شعارات فضفاضة حول دعمها تطلعات شعب السودان وسلامة البلاد في لحظته التاريخية الصعبة، اصطف البعض علنا مع السلطات الجديدة، فيما أبدى آخرون تأييدا لا لبس فيه لمطالب المعارضة السودانية الرافضة لحكم العسكر والمصرة على انتقال السلطة لحكومة مدنية. تجدر الإشارة إلى أن بوادر الابتعاد الخليجي عن الرئيس السوداني ظهرت قبل سقوطه بأسابيع على الأقل، في ظل تصاعد الحراك الاحتجاجي، عندما شنت صحيفة إماراتية رسمية هجوما على نظام البشير واصفة السودان بأنه ضحية مشروع "إخواني" منذ عام 1989 انتهى به إلى "كوراث"، مشيرة أيضا إلى ارتباطاته "المشبوهة" بقطر وتركيا. وتزامنا مع إعلان الرياض وأبو ظبي والمنامة دعمها المجلس العسكري الانتقالي برئاسة عبد الفتاح البرهان، الذي كان يشرف على القوات السودانية العاملة ضمن التحالف العربي في اليمن، اكتظت الصفحات الموالية للسعودية وحلفائها في مواقع التواصل الاجتماعي بصرخات نصر، تركز على "هزيمة جديدة للإخوان المسلمين" في المنطقة بما يمثل ذلك من ضربة لمشاريع الدوحة وأنقرة وطهران الإقليمية. وربط أنصار محور المقاطعة انقلاب السودان مع التطورات في ليبيا، حيث يقود المشير خليفة حفتر بدعم من السعودية والإمارات ومصر حربا ضروسا ضد قوات حكومة الوفاق الوطني، التي تراها هذه الدول معركة حاسمة أخرى من أجل اقتلاع "المشروع الإخواني" المدعوم من قطر وتركيا في المنطقة. وكثر الحديث في هذه الأوساط عن "طرد" قطر وتركيا من السودان، وإنهاء "أطماع" الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في بلادهم عبر استعادة السودانيين جزيرة سواكن على البحر الأحمر، التي وافق البشير على تولي أنقرة تعميرها وإدارتها لفترة لم يتم تحديدها، وإلغاء عشرات الاتفاقيات التي "تسمح باستغلال تركيا للأراضي السودانية عسكريا واقتصاديا لخدمة الأتراك فقط". ومن المبكر إطلاق الأحكام النهائية على تأثير انقلاب السودان على التوازنات والتجاذبات الإقليمية، لكن اعترافا خليجيا سريعا بالمجلس العسكري الانتقالي مصحوبا بإعلان الرياض تقديم حزمة مساعدات إنسانية للسودان، في ظل صمت تركي قطري فيما يخص موفقهما من السلطة السودانية الجديدة، يوحي بأن محور المقاطعة سجل نقطة لصالحه على أقل التقدير في السودان، وسط مخاوف من أن يعقد صراع المحورين مهمة الخرطوم الصعبة أصلا في تحقيق انتقال إلى نظام سياسي واقتصادي جديد بعد 30 سنة من حكم البشير الذي يصفه البعض بـ "المتسلط".

ميليشيات الظل.. "شبح" يهدد السودان والبرهان يتعهد بالمحاسبة

نهى محمود - سكاي نيوز عربية – أبوظبي... بالرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع واقتحام المستشفيات ومنع الفرق الطبية من علاج الجرحى والتعذيب والانتهاكات بحق عشرات المعتقلين، برز دور مجموعات غير نظامية وشبه عسكرية في المظاهرات التي عمت شوارع السودان منذ منتصف ديسمبر الماضي. وفي أول كلمة تلفزيونية له، تعهد رئيس المجلس العسكري في السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن، السبت، بـ"محاسبة كل من يثبت تورطه في سفك الدماء وقتل الأبرياء من المواطنين الشرفاء". ومن أجل أن يتحقق ذلك، أصدر تجمع المهنيين السودانيين، المنظم الرئيس للاحتجاجات المناهضة للحكومة، بيانا لخص فيه مطالب المحتجين، وكان من أبرزها حل "ميليشيات" النظام من كتائب ظل ودفاع شعبي وشرطة شعبية. وفي حديث من لندن إلى موقع "سكاي نيوز عربية"، قالت المتحدثة باسم التجمع سارة عبد الجليل، إن "اهتمام نظام عمر البشير (75 عاما) انصب على أجهزة الأمن والمخابرات والقوات غير النظامية المتمثلة في الميليشيات الإرهابية وكتائب الظل والجنجويد، التي تضم مجموعة من المرتزقة لحماية النظام". وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" نشرت في 11 فبراير الماضي فيديو يُظهر "العنف والانتهاكات المروعة" لهذه الميليشيات ضد المتظاهرين في السودان خلال أسابيع من الاحتجاجات، التي كانت سلمية إلى حد بعيد. وقالت "هيومن رايتس ووتش" إنه "بسبب إفلاتها التام من العقاب"، استخدمت هذه العناصر غير النظامية والمجموعات شبه عسكرية "العنف المفرط، وأطلقت الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع في الهواء وعلى المحتجين مباشرة". وفي الآونة الأخيرة، كثر الحديث في الشارع السوداني عن 3 قوى أمنية غير نظامية، تعتقد خبيرة الشؤون الأفريقية أسماء الحسيني أنها متورطة في قتل المتظاهرين، مشددة في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" على خطورة استمرار عملها. وعملت الحركة الإسلامية، وهي العنصر الرئيس في حزب المؤتمر الوطني الذي حكم السودان طيلة 30 عاما، على تأسيس هذه الميليشيات منذ جاء الحزب إلى الحكم، بعدما رأت ضرورة الاحتفاظ بعناصرها من الإسلاميين لتحريكها في وقت الأزمات.. فما هي؟

قوات الأمن الشعبي: يقول السياسي السوداني عثمان باونين إن هذه القوات كانت تخضع لسلطة المكتب القيادي للمؤتمر الوطني، ثم أصبحت تحت سلطة حسن الترابي، الذي يعتبره كثيرون الزعيم الروحي للإسلاميين في البلاد، ثم تولى النائب الأول السابق لرئيس الجمهورية علي عثمان طه الذي يشرف الآن على كتائب الظل، مسؤوليتها. وأضاف: "هذه القوات تضم كبار القيادات. وهي المسؤولة عن محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في أديس أبابا عام 1995، بمساعدة قوى الأمن الخارجي".

قوات الدفاع الشعبي: وهي مؤسسة شعبية عسكرية تنتشر في جميع الولايات الـ18، تساند قوات جهاز الأمن والمخابرات في العمليات التي يقوم بها في مناطق كثيرة، بحسب باونين. وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، وبينما تصاعدت حدة الاحتجاجات، أقامت قوات الدفاع الشعبي ملتقاها الأول للتدريب والعمليات، وكان وزير الدفاع عوض بن عوف المتحدث الرئيس الأبرز في هذا الحدث. وطالب بن عوف، في خطاب له بالجلسة الختامية للملتقى، قوات الدفاع الشعبي بإكمال الجاهزية القتالية للتصدي لما أسماه بـ"العمل المعادي". ودعا قوات الدفاع الشعبي، بحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع نقلته وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) لتجهيز "كتائب الإسناد المدني" لخدمة المجتمع وإتمام الجاهزية القتالية للتصدي لأي عمل معاد.

كتائب الظل: أسسها حسن الترابي، الشخصية صاحبة النفوذ الأكبر في تسعينات القرن العشرين بالسودان، وكان يشرف عليها، كمنظومة أمنية لجمع المعلومات وتنفيذ "المهام القذرة"، حسبما يصف رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض عثمان باونين. تناوب على قيادتها مساعد الرئيس الأسبق لحزب المؤتمر الوطني الحاكم نافع على نافع، وعلي عثمان طه النائب الأول السابق للبشير. وفي يناير الماضي، حذر عثمان طه في حوار مباشر على قناة (سودانية 24) من محاولة الانقلاب على البشير، بقوله: "الذي يظن أن الجيش سيتدخل هو واهم، الجيش لن يتدخل أبدا. هناك كتائب ظل تحميه (البشير) ومستعدة للدفاع عنه بأرواحها". وتشير المعلومات الواردة من الخرطوم إلى عثور قوات المخابرات العسكرية على عشرات المخازن والبيوت المدنية التي تحوي أسلحة تابعة لقوات الدفاع الشعبي وكتائب الظل، ووجهت ضد الشعب عند تصاعد الاحتجاجات المطالبة بإسقاط النظام. وتوقع باونين أن "تعثر الشرطة العسكرية على المزيد من الأسلحة التابعة لهذه الميليشيات التي نشرت أيضا القناصة على الأسطح لاستهداف المحتجين". وعن خلفيات تشكيل هذه الميليشيات قال: "تأسست في عهد البشير، قبله كنا نعرف القوات المسلحة والشرطية فقط، وطيلة حكم البشير الذي استمر لـ30 عاما، أحكمت هذه القوات غير النظامية قبضتها على السودان ". وأضاف: "بعد ثورة الإنقاذ، وحل المجلس العسكري، أنشأ البشير حزب المؤتمر الوطني ليكون جامعا لكل الأطياف السياسية في البلاد، لكن ما حدث كان العكس، لقد انشق عنه موالون له، ومن أجل إحكام قبضته على البلاد لضمان تبعية الشعب له، أسس هذه الميليشيات". وفيما يتعلق بتمويل هذه الميليشيات في ظل أداء اقتصادي متواضع للدولة السودانية، قال إنها اعتمدت على غسيل الأموال عبر تسجيل شركات تابعة للدولة، ويخصص لها جزءا لا يخضع لرقابة أو مراجعة من وزارة المالية، ويأتي تحت اسم "المال المجنب".

هاجس الانقلاب

أما خبيرة الشؤون الأفريقية أسماء الحسيني فترى أن الهاجس الذي انتاب الإسلاميين منذ صعودهم إلى السلطة استدعى حماية دولتهم بالأجهزة الرسمية وأخرى موازية. وأضافت: "الرئيس المعزول البشير كان دائم الإحساس بالخوف، ويعاني هاجس المعاملة بالمثل، فمثلما انتزع لنفسه السلطة في انقلاب عسكري عام 1989، كان يخشى تكرار هذا السيناريو ضده". وأشارت إلى أن القيادات المتنفذة في حكم البشير مثل نافع علي نافع وعثمان علي طه ورئيس حزب المؤتمر الوطني أحمد هارون هم من قادوا وتحكموا في هذه الأجهزة.

وضع الجيش

وشددت خبيرة الشؤون الأفريقية، في حديثها لموقع "سكاي نيوز عربية" على خطورة هذه الأجهزة التي تكونت على أساس قبائلي وعقائدي، الأمر الذي أثر على إضعاف وضع الجيش. وفيما يتعلق وضع الجيش قالت المتحدثة باسم تجمع المهنيين السودانيين سارة عبد الجليل، "انصب اهتمام نظام البشير على أجهزة الأمن والمخابرات والقوات غير النظامية المتمثلة في الميليشيات الإرهابية وكتائب الظل والجنجويد، التي تضم مجموعة من المرتزقة لحماية النظام "... .. وكانت سارة عبد الجليل أشارت في حديثها إلى موقع "سكاي نيوز عربية" إلى حالة "التذمر بين صفوف القوات المسلحة والشرطة، تحديدا بين الرتب الوسطى والدنيا من ضباط وعساكر"، مضيفة: "غالبية أفراد الشرطة والجيش مع الثورة، فقد ألمّ بهم ما أصابنا أيضا". وفي هذا السياق، أشار السياسي ورئيس حزب مؤتمر البجا المعارض عثمان باونين إلى اعتراض بعض قيادات الجيش على مشاركة هذا النوع من الأجهزة في بعض العمليات. وقال: "أعضاء هذه الميليشيات لا ينفذوا تعليمات القادة، ولا يأتمروا بسهولة للإجراءات النظامية، تجدهم فقط يندفعون، قائلين: الله أكبر ولله الحمد".

اختبار صعب

وتقول أسماء الحسيني إن التحدي الرئيس أمام رئيس المجلس العسكري الانتقالي عبد الفتاح البرهان، هو قدرته على تفكيك جميع الأجهزة الموازية، مضيفة: "هذه مهمة صعبة لأن الحركة الإسلامية سيطرت على كل مراكز القرار، وجميع التسهيلات المالية الكبيرة، وبالتالي اقتلاعها لن يكون سهلا".وتابعت: "هذه الميليشيات شبح يهدد الأمن والاستقرار في السودان". فيما قال رئيس حزب مؤتمر البجا المعارض: "نحن نؤيد المجلس العسكري وخطواته لحل هذه الميليشيات، هذه هي الدولة العميقة التي لا بد أن يواجهها، لكن المواجهة لن تكون بقرار فوري، بل بمجموعة قرارات تدريجية تستهدف الشخصيات والشركات التي تمول هذه الميليشيات".

طلاب الجزائر يعلنون إضرابا وطنيا رفضا لاستمرار النظام

المصدر: دبي - العربية.نت.. أعلن الطلبة الجامعيون في الجزائر، الأحد، إضرابا وطنيا وأغلقوا جامعات كل من البليدة، وباب الزوار والجامعة المركزية بالعاصمة، وجامعة وادي سوف، تعبيراً عن رفضهم لاستمرار النظام في الحكم. من جانبه، قال علي بن فليس رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات المعارض أن المرحلة التي تعيشها البلاد انقلابية وليست انتقالية. وطالب بن فليس في ندوة جريدة الحوار بتطبيق المادة 7 و8 من الدستور والاستجابة لمطالب الحراك. هذا وأطلقت الشرطة سراح 10 ناشطين في حركة شبابية وحزب يساري ليل السبت الأحد بعد ساعات على توقيفهم لدى محاولتهم التظاهر "تنديدا بقمع مسيرة يوم الجمعة"، على ما أكدت جمعية "تجمع شباب الجزائر" لوكالة "فرانس برس" الأحد. وأوقف الناشطون واقتيدوا إلى مركز أمن بعيد عن وسط العاصمة، بينما كانوا يستعدون للتجمع في ساحة البريد المركزي مركز الحركة الاحتجاجية منذ بدايتها في 22 شباط/فبراير. وبعد أسابيع من التظاهرات، اضطر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للتنحي في الثاني من نيسان/أبريل بعد 20 سنة من الحكم، غير أن المحتجين لم يكتفوا بذلك إذ يطالبون برحيل "النظام" بكل مكوناته وعلى رأسهم الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح.

تساؤلات جزائرية... من يقود البلاد؟

الكاتب: الجزائر - «الراي» .. دانت جهات سياسية وحقوقية في الجزائر، استخدام السلطات للعنف خلال تفريق المشاركين في الحراك الشعبي، الجمعة، فيما أطلقت الشرطة 10 ناشطين بعد ساعات على توقيفهم، في حين بدأت تطرح تساؤلات بخصوص الجهة التي باتت تصدر الأوامر والقرارات، بعد استقالة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، على اعتبار أن قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، الذي علق عليه الحراك الشعبي آمالاً كبيرة، تراجع عن وعوده التي قطعها بمرافقة الشعب في مطالبه، وبشكل خاص دعوته إلى تفعيل المادتين 7 و8 من الدستور، اللتين تنصان على أن الشعب هو مصدر السلطة، بالإضافة إلى توقف الحديث عن «العصابة» و«محيط الرئيس» و«المجموعة المشبوهة». ونددت حركة «مجتمع السلم» بالتعامل الاستفزازي ضد المتظاهرين الذين يطالبون بإحداث تغيير جذري ورحيل كل رموز نظام بوتفليقة. واعتبرت «رابطة حقوق الإنسان» ما حدث الجمعة، «تجاوزا خطيرا في حق متظاهرين سلميين وحضاريين». وأكدت أن «الإفراط في استعمال الغازات وخراطيم المياه غير مبرر تماماً مهما حاولت السلطات توجيه الرأي العام إلى وجود جماعات إرهابية أو شيء من هذا». في المقابل، أطلقت الشرطة 10 ناشطين في حركة شبابية وحزب يساري، ليل السبت - الأحد، بعد ساعات على توقيفهم لدى محاولتهم التظاهر «تنديدا بقمع مسيرة الجمعة»، حسب ما أكدت جمعية «تجمع شباب الجزائر». وذكرت أن الشباب يتجمعون كل يوم في الساعة الخامسة تنديداً بـ«رغبة القمع ومنع التظاهرات» خلال أيام الأسبوع. وأمس، أعلن الطلبة الجامعيون إضراباً وطنياً وأغلقوا جامعات البليدة وباب الزوار والجامعة المركزية في العاصمة، وجامعة وادي سوف، تعبيراً عن رفضهم لاستمرار النظام القائم.

قيادة برأسين بعد أول مؤتمر عام حزب "نداء تونس" ينشطر إلى نصفين!

موقع ايلاف...إسماعيل دبارة من تونس: حمل أول مؤتمر لحزب الرئيس التونسي المنقسم شعار "لمّ الشمل"، لكنه أسفر عند انتهاء اشغاله، عن مزيد من التشظي وعن قيادة جديدة برأسين، تزعم كل منها أنها "صاحبة الشرعية". وانتخب أعضاء حزب "نداء تونس" الحاكم يوم السبت مديرين للحزب، أحدهما ابن الرئيس الباجي قائد السبسي، والآخر هو رئيس كتلة الحزب في البرلمان، وذلك في مؤتمرين موازيين عمّقا الانقسامات التي تعصف بالحزب منذ تأسيسه في العام 2012. وخلّفت موجات من الاستقالات قرابة خمسة أحزاب جديدة انبثقت جميعها من رحم حزب "نداء تونس"، وتختلف أسباب الاستقالات بين معارضة سلوك نجل الرئيس السبسي وغياب الشفافية، وبين تحالف الحزب مع حركة النهضة الاسلامية اثر الانتخابات السابقة. وانطلق المؤتمر في السادس من أبريل بمدينة المنستير الساحلية، تحت شعار "الإصلاح والالتزام" بحضور رئيس الدولة ومؤسس الحزب الباجي قايد السبسي، وكان الهدف المحدد اختيار قيادة منتخبة تضع حدا للصراعات التي تفجرت عقب تأسيس الحزب عام 2012. برزت الخلافات مع إعلان قائمة الأعضاء المنتخبين في هياكل الحزب، وقرر المؤتمر العام الخميس الماضي إلغاء نتائج انتخاب المكتب السياسي، وإسقاط القائمة التي تم التصويت عليها من اللجنة المركزية الجديدة بحجة وجود إخلالات إجرائية. وكان يفترض أن يؤدي اختيار مكتب سياسي لحزب نداء تونس إلى اختيار أمين عام له. وفي ظل هذه الخلافات، عقد الشقان المتنازعان اجتماعين منفصلين أمس في مدينتي المنستير والحمامات، وتبادلا الاتهامات بشأن قانونية كلا الاجتماعين. وفي حين أسفر اجتماع المنستير عن انتخاب حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس، على رأس اللجنة المركزية، أفضى اجتماع الحمامات عن انتخاب النائب في البرلمان سفيان طوبال على رأس اللجنة المركزية المنافسة. وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، أكد حافظ قايد السبسي شرعية اجتماع المنستير، وأنه يتمتع بالصلاحيات القانونية، وأشار إلى تحرك لإبطال ما وصفه بالاجتماع الموازي لعدد من أعضاء الحزب. بدوره، أكد سفيان طوبال شرعية اجتماع الحمامات، وقال إن حافظ قايد السبسي يجب ألا يكون في الصفوف الأمامية للحزب. وبعد فوزه بالانتخابات التشريعية والرئاسية في 2014، شهد الحزب تصدعات كبيرة في ظل التنافس على المواقع القيادية، وكذلك في ظل اتهامات لنجل الرئيس باستغلال موقع والده على رأس الدولة للهيمنة على الحزب، الأمر الذي ينفيه بشدة. وبسبب تلك التصدعات خسر الحزب أغلبيته في البرلمان، وتضاءل عدد نوابه من 86 نائبا إلى 37 حاليا في المرتبة الثالثة بعد حركة النهضة وكتلة الائتلاف الوطني، ليعلن أواخر العام الماضي انسحابه من الحكومة. وبعد انسحابه منها، بات الحزب معارضا لها، وسعى لإسقاطها بعد انسلاخ رئيسها يوسف الشاهد عنه وتشكيل كتلة برلمانية داعمة له، وحزب جديد باسم "تحيا تونس" قد يرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة. وجمّد حزب نداء تونس عضوية الشاهد فيه في سبتمبر الماضي قبل أن يقرر خلال مؤتمره الأول رفع التجميد عنه بناء على دعوة من مؤسس الحزب (الرئيس). لكنّ قياديا في حزب الشاهد الجديد رجح عدم عودته إلى حزب النداء. وتأتي الأزمة الجديدة التي يواجهها نداء تونس قبل أشهر من انتخابات برلمانية متوقعة في أكتوبر ورئاسية في نوفمبر هذا العام، مما قد يجعل مهمته صعبة أمام منافسه حزب النهضة الاسلامي. وكان الرئيس التونسي قال الأسبوع الماضي إنه لا يرغب في الترشح لولاية ثانية رغم دعوات حزبه له بذلك، والدستور الجديد الذي أقره البرلمان في 2014 يعطي الحق لأي رئيس في الترشح لولايتين فقط. ويدير تونس حاليا ائتلاف حاكم لكن الخلافات داخله تعرقل عملية صنع القرار وتبطئ وتيرة الإصلاحات الاقتصادية التي يطالب بها المانحون الأجانب. ويُنتظر أن تشهد الانتخابات البرلمانية منافسة شرسة بين حزبي النهضة الإسلامي ونداء تونس، إضافة الى حزب تحيا تونس الذي يقوده رئيس الوزراء يوسف الشاهد المنشقّ عن "النداء".

ضربة جوية تقتل نائب رئيس «داعش» في منطقة بلاد بنط الصومالية

الكاتب:(رويترز) ... الراي.. قال مسؤول أمني محلي، اليوم الأحد، إن ضربة جوية قتلت نائب زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في منطقة بلاد بنط الصومالية شبه المستقلة مع متشدد آخر. وقال شاهد إن الضربة استهدفت سيارة دفع رباعي بعدد من الصواريخ على بعد ثلاثة كيلومترات من قرية في تلال قندالا في الساعة الواحدة مساء (10:00 بتوقيت غرينتش). وقال وزير الأمن في بلاد بنط عبد الصمد محمد جالان لرويترز «قتلت الغارة الجوية اليوم عبد الحكيم دوكوب نائب زعيم الدولة الإسلامية». وتقول الأمم المتحدة إن دوكوب ساعد في تأسيس أول خلية لجماعة الاتحاد الإسلامية التي كانت موجودة قبل ظهور حركة الشباب المتشددة التي تحارب الحكومة الصومالية منذ ما يربو على عشر سنوات. وبايعت الجماعة تنظيم الدولة الإسلامية فيما بعد.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف اليومية المغربية

97 مليون دولار...خسارة المغرب من "بريكست"

شعيب الراشدي... تطرقت الصحف المغربية اليومية الصادرة الاثنين إلى مجموعة من الأخباروالملفات الجديدة، من بين أبرز عناوينها: 97 مليون دولار..خسارة المغرب من"بريكست"، وراقصات إسرائيليات بمراكش في العشر الأواخر من رمضان، وسقوط مافيا غسلت 11 مليون يورو بالمغرب قبل إرجاعها إلى اسبانيا، ومواجهات عنيفة ونيران بمخيمات تندوف، وزعيم أقدم حزب في المغرب يدعو إلى تعاقد اجتماعي جديد.

إيلاف المغرب من الرباط: أفادت صحيفة "المساء" أن مبالغ مالية ضخمة سيخسرها المغرب في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بشأن "بريكست" بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى أن دراسة حديثة أوضحت أن المغرب مهدد بخسارة حوالي 97 مليون دولار من الصادرات في حالة "بريكسيت" من دون اتفاق. وأضافت الصحيفة أن مؤسسة "بلومبرغ" الأميركية ذكرت أن 20 دولة إفريقية مهددة بخسائر مالية ضخمة نتيجة "بريكسيت "، يقدر مجموعها ب420 مليون دولار، على رأسها المغرب، متبوعا بدولة غانا التي ستخسر 91 مليون دولار من حجم صادراتها أيضا، ثم تونس بخسارة 49 مليون دولار، ثم مصر ب41 مليون دولار، والموزمبيق ب33 مليون دولار. في المقابل ستجني دول افريقية أخرى مليارات الدولار من هذا الانفصال، تقدر ب3.66 مليارات دولار.

راقصات إسرائيليات بمراكش في العشر الأواخر من رمضان

في خبر آخر، أوردت "المساء" أيضا أن "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" طالب السلطات بمنع مشاركة راقصات إسرائيليات في حفل مقرر بمدينة مراكش، فيما أكدت راقصة إسرائيلية حضور دورة مهرجان " البهجة المتوسطي الدولي للرقص الشرقي"، بالمدينة الحمراء رفقة أخريات، كما احتفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أول من أمس، بحفل لعازف كمان إسرائيلي بمدينة أكادير(جنوب).وندد "المرصد المغربي لمناهضة التطبيع" بالخطوة التطبيعية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، "فيسبوك"، واصفا إياها ب" النشاط التخريبي"، ومحملا الدولة المغربية المسؤولية بخصوص النشاط التطبيعي بحق السيادة الوطنية ومشاعر الشعب المغربي. وكشفت راقصة إسرائيلية معروفة تسمى "سيمونا كوزمان"، حسب الصحيفة، عن تفاصيل أخرى تتعلق بالدورة، معلنة أن هذه الأخيرة سيحتضنها فندق فخم بمراكش مابين الثالث والعاشر من شهر يونيو المقبل، وهي الأيام التي من المنتظر أن تتزامن مع أواخر شهر رمضان المبارك، وفي أيام عيد الفطر.

سقوط مافيا غسلت 11 مليون يورو بالمغرب

في سياق آخر، نشرت "المساء" أيضا أن الشرطة ووكالة الضرائب الإسبانيتين فككتا شبكة متخصصة في غسيل أموال هي أرباح أربع مجموعات من تجار المخدرات في جزر الكناري، تمكنت من غسل أكثر من 11 مليون يورو خلال السنوات الخمس الماضية بالمغرب وموريتانيا، وهي أموال عادت لاحقا إلى اسبانيا. ووفقا لوزارتي الداخلية والمالية، فقد تم اعتقال ثمانية أشخاص في هذه العملية متهمين بتسهيل تهريب أموال المخدرات من جزر الكناري إلى الدول الإفريقية من خلال قنوات غير رسمية لا علاقة لها بالبنوك والقنوات الأكثر شيوعا اقتصاديا. وحسب المعطيات التي نقلتها الصحيفة عن وكالة "إيفي" الإسبانية، فقد عادت هذه الأموال إلى النظام المصرفي الإسباني بمظهر قانوني، وقد تم فتح تحقيق نهاية العام الماضي عندما تلقت قوات الأمن الإسباني معلومات يمكن أن تفيد في الكشف عن شبكة لغسل الأموال في خدمة أربع منظمات لتهريب المخدرات يوجد مقرها في جزر الكناري. ومكنت التحقيقات التي أجرتها الشرطة ووكالة الضرائب الإسبانيتين من تحديد موقع حركات مالية بلغ مجموعها أكثر من 11 مليون يورو في الفترة المتراوحة بين عامي 2013 و2018. وتبعا لما صدر عن وزارتي الداخلية والمالية باسبانيا، في بيان مشترك، فإنه تم إلقاء القبض على 8 أشخاص في تلك العملية، وهم أربعة مغاربة وإسبانيان وموريتانيان، بتهمة تسهيل نقل الأموال من جزر الكناري إلى المغرب وموريتانيا، عبر قنوات غير شرعية ليست لها علاقة بالبنوك.

مواجهات عنيفة ونيرات بمخيمات تندوف

كتبت صحيفة " الأحداث المغربية" أن وفودا أجنبية دأبت "بوليساريو" على استقدامها إلى مخيمات تندوف (جنوب غرب الجزائر)، للترويج لأطروحتها، وجدت نفسها في ورطة وحالة من الهلع، بعد تصاعد ألسنة النيران، واشتداد مواجهة ضارية بين السكان بفعل تواطؤات لمسؤولين داخل قيادة الجبهة الانفصالية في التلاعب ببيع بقع أرضية بطرق ملتوية والمتاجرة فيها والتسبب في اصطدامات بين السكان. المعطيات المتوفرة للصحيفة أشارت إلى أن مساء السبت الماضي كان ساخنا بمنطقة ما يسمى " ولاية" السمارة، حيث أدى خلاف بين مجموعتين إلى حدوث انفلات امني خطير نتجت عنه مواجهات دامية وإحراق مجموعة من الخيام والمتلاشيات، زرعت الرعب في نفوس السكان، وخلفت هلعا كبيرا في صفوف الأجانب الذين كانوا في المنطقة. مصادر الصحيفة أكدت أن طول المواجهة وسخونتها لم يسمحا بتحديد عدد الضحايا، سواء من الأطفال أو الشيوخ، ناهيك من مجموعة من الأجانب الذين تعرضت الخيمة التي كانت تأويهم إلى الحرق، ولا يعرف إن كان هناك ضحايا منهم. وسبقت المواجهات بين المجموعتين مسيرة احتجاجية واسعة، صبيحة نفس اليوم، رفضا للقرارات التي أصدرتها جبهة "بوليساريو" بخصوص تقييد حرية التنقل والحركة، حيث طالب لمحتجون بالحرية، مناشدين المنتظم الدولي للتدخل.

زعيم أقدم حزب في المغرب يدعو إلى تعاقد اجتماعي جديد

دعا نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال (معارضة) إلى تعاقد اجتماعي جديد، معللا مطلبه بحاجة البلاد إلى عقد جديد، قال إن مقوماته الأساسية يجب أن تستمد من الاختيارات الكبرى المقرر تحديدها في إطار مشروع النموذج التنموي الجديد، الذي يجري النقاش بشأنه في أفق تطبيقه على أرض الواقع. وكتبت صحيفة "أخبار اليوم" التي نشرت الخبر، إن بركة قال في لقاء تواصلي جمعه في أحد فنادق مراكش، برجال أعمال واقتصاد بجهة مراكش ـ أسفي، أن حزبه دعا أيضا إلى الاتفاق على الاختيارات الكبرى الأساسية المتعلقة بمشروع النموذج التنموي، والتي يجب عرضها ضمن إطار قانون يناقش في البرلمان من أجل أن يلتزم به الجميع مستقبلا. وأكد بركة، التي يتزعم أقدم حزب في المغرب، ضرورة مشاركة المواطنين المغاربة في إعداد وإغناء المشروع، مشددا على أن الأمر ليس عملية تقنية يقوم بها مكتب دراسات، و يخص بعض الأحزاب والفئات، وإنما هو قضية يجب أن ينخرط فيها جميع المغاربة.

 



السابق

العراق....العراق يكشف عن مقبرة جماعية يعتقد أنها لضحايا «الأنفال».....العراق يحاكم 900 داعشي تسلمهم من "سوريا الديمقراطية"..القوات العراقية تقتل 5 "دواعش" أحدهم قيادي...وزير الخارجية العراقي لـRT: الجولان سوري ودور روسيا في المنطقة محوري...

التالي

لبنان.."الجمهورية": إنتخابات طرابلس تُعرِّي السياسيِّين.. وأســـبوع كهربائي ومالي بإمتياز.....اللواء...الموازنة في المأزق.. والموظفون إلى الشارع... جمالي تعود نائباً بأكثرية ثلثي المقترعين.. والجلسة التشريعية تحاكي اجتماعات واشنطن......ديما جمالي تستعيد مقعدها بانتخاباتِ «الصوت الخافت» في طرابلس..جمالي لم تصوّت وزكا أطلّ من معتقله بطهران..استياء نيابي من العجز عن توظيف خريجين جدد في الوظائف الرسمية...طرابلس: حماوة سياسية تقابل برودة الناخبين.. .الراعي يرفض تحويل القدس عاصمة لإسرائيل..العسكر في السياسة: انكفاء الجيش وقوى الأمن...حرب الحكومة على القطاع العام.. إعادة النظر في معاشات التقاعد وتعويضات نهاية الخدمة وخفض التقديمات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,456

عدد الزوار: 6,914,353

المتواجدون الآن: 124