العراق...اتفاق بين الأكراد وبغداد على إعادة 31 ألف عراقي إلى بلدهم.....انسحاب رئيس حزب الحل يهدد بتصدع تحالف البناء في العراق...الرئيس العراقي: لا نقبل أن يكون العراق منطلقاً لإيذاء جيرانه..

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2019 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2098    القسم عربية

        


اتفاق بين الأكراد وبغداد على إعادة 31 ألف عراقي إلى بلدهم..

الحياة....القامشلي (سورية) - أ ف ب - أعلن أكراد سورية اليوم الخميس التوصل إلى اتفاق مع بغداد لإعادة نحو 31 ألف عراقي من مخيمات شمال شرق سورية، إلى بلدهم، في وقت قال مسؤول عراقي لوكالة "فرانس برس" إنهم سينقلون إلى مخيم خاص، وبينهم عدد من عائلات مقاتلي تنظيم "داعش". وقال المسؤول عن مخيمات النازحين في شمال شرق سورية محمود كرو لوكالة "فرانس برس": "زار وفد من مجلس الوزراء العراقي الإدارة الذاتية لبحث عودة اللاجئين العراقيين إلى بلدهم، ويقدر عددهم بنحو 31 ألفاً، وتم الاتفاق على عودتهم". وأضاف: "فتحنا باب التسجيل، وتم حتى الآن تسجيل أسماء 4 آلاف شخص، وننتظر أن تفتح الحكومة العراقية الحدود لنبدأ بتسيير الرحلات". ولا يشمل هذا العدد المقاتلين العراقيين في صفوف تنظيم "داعش" الذين اعتقلتهم "قوات سورية الديموقراطية" (قسد) تباعاً على وقع تقدمها في الجيب الأخير للتنظيم في شرق سورية. وتضم المخيمات التي يديرها الأكراد في شمال شرق سورية، أبرزها مخيم الهول، آلاف العائلات العراقية، التي خرجت من مناطق سيطرة التنظيم قبل اعلان الأكراد القضاء على "الخلافة" التي أعلنها التنظيم عام 2014 على مناطق سيطرته في سورية والعراق. وبين هؤلاء عدد من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم. وتواجه الإدارة الذاتية وفق كرو، مشكلة عدم حيازة "الكثير من العراقيين على أوراق ثبوتية وهويات عراقية، عدا عن وجود أطفال ولدوا في سورية". وطالب كرو الحكومة العراقية بالعمل على إعادة "جميع العراقيين وأن لا يتم ذلك بشكل انتقائي"، مناشداً بغداد "محاكمة المتهمين بالانضمام الى داعش على الأراضي العراقية". وفي بغداد، أكد المسؤول في وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس"إنهاء كل الاستعدادات لاستقبال هذه العوائل في مخيم يتم تشييده سنجار في شمال غرب العراق، ومن المتوقع أن يكتمل خلال شهرين". وتعتزم السلطات العراقية، وفق عباس، اخضاع العائلات "لتدقيق أمني" مع وجود "مؤشرات بأن قسماً منهم من عوائل الدواعش، وهذا الأمر مشخص من قبل التحالف الدولي" بقيادة أميركية، وبالتالي لن يكون "من السهل تركهم للاندماج في المجتمع لأن هناك التزامات قانونية ستفرض عليهم وعلى ذويهم". وقال إنهم "سيخضعون لبرنامج ثقافي وديني بعدما تعرضوا لغسل أدمغة"، في عملية قد تتطلب "سنوات"، في حين يمكن لمن لا توجد أي شبهات أمنية حولهم العودة الى مناطقهم. وتكتظ مخيمات شمال شرق سورية بالنازحين غير السوريين وبينهم آلاف الأجانب من نساء وأطفال مقاتلي التنظيم. وتضيق مراكز الاعتقال التابعة لـ"قسد" بمقاتلين أجانب تطالب الإدارة الذاتية بلدانهم باستعادتهم ومحاكمتهم على أراضيها.

الرئيس العراقي: لا نقبل أن يكون العراق منطلقاً لإيذاء جيرانه.. السفير الإيراني يبلغ العراق موقف طهران بعد تصنيف «الحرس»

لندن: «الشرق الأوسط» ... جدّد الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، موقف بلاده الثابت بعدم القبول أن يكون العراق منطلقاً لأي عمل، من شأنه إيذاء جيرانه أو توتير الوضع الإقليمي، فيما نقل السفير الإيراني إيرج مسجدي «موقف» و«طلبات» طهران بعد تصنيف «الحرس الثوري» منظمة إرهابية. ودعا الرئيس العراقي، خلال استقباله أمس سفير إيران لدى العراق إيرج مسجدي، إلى «ضرورة تخفيف التوتر في المنطقة، والتأكيد على المشتركات في محاربة التطرف والإرهاب، وضمان مستقبل زاهر لشعوب المنطقة». وأكد «على الأهمية التي يوليها العراق لتعزيز علاقاته الثنائية مع إيران، منطلقاً من الوشائج الاجتماعية والثقافية والمصالح المشتركة الأمنية والاقتصادية»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية. وقال صالح إن «العراق حريص على أن يكون ساحة لتلاقي مصالح دول وشعوب المنطقة، ولن يقبل أن يكون منطلقاً لأي عمل من شأنه إيذاء جيرانه أو توتير الوضع الإقليمي». ونقلت وكالة «أرنا» الإيرانية عن مسجدي أنه بحث مع مسؤولين وشخصيات سياسية عراقية تصنيف «الحرس الثوري» الإيراني منظمة إرهابية. وكان مسجدي مستشاراً لقاسم سليماني قائد «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» قبل تعيينه سفيراً لدى العراق الصيف الماضي. واستخدم مسجدي مفردات وردت بصورة مشتركة في بيانات وردود كبار المسؤولين وقادة الأجهزة العسكرية، بعدما وضع ترمب الجهاز العسكري الموازي للجيش الإيراني على قائمة الإرهاب. وقال إن «الخطوة الأميركية ضد (الحرس الثوري) غير حكيمة وجاهلة». وردّ مسجدي على أسئلة الصحافيين، عقب مشاورات أجراها أمس حول تصنيف «الحرس»، مع الرئيس العراقي، والرئيس السابق فؤاد معصوم، ورئيس «تحالف الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم. وأبلغ مسجدي المسؤولين العراقيين بالموقف الإيراني من الخطوة التي اتخذتها الإدارة الأميركية ضد «الحرس»، فضلاً عن تقرير إيراني للمسؤولين العراقيين حول تفاصيل «لقاءات وتفاهمات وقرارات»، توصل إليها مسؤولون إيرانيون ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي خلال زيارة إلى طهران الأسبوع الماضي. وأوضح مسجدي: «كان ضرورياً أن ننقل الموضوع إلى أصدقائنا العراقيين حول القرار الأميركي»، مبدياً استغراب بلاده من أن يكون القرار في الولايات المتحدة «بيد شخص لا يلتزم بقواعد ولا بأسلوب». سياسياً، يرعى «الحرس الثوري» ميليشيات وفصائل مسلحة موالية لإيران، ما ساعد على توسع النفوذ الإيراني في المشهد السياسي العراقي. وطلب المرشد علي خامنئي من رئيس الوزراء العراقي، العمل على إخراج القوات الأميركية من العراق على وجه السرعة، وهو ما ينذر بتصعيد إيراني - أميركي في العراق. ورداً على طلب إيران، أعلن قائد الأركان العراقي عثمان الغانمي ضمناً بقاء القوات الأميركية في العراق، ونُقل عنه قوله خلال مباحثات جرت مع نظيره الإيراني محمد باقري، إن «القوات الأميركية ستكون بإشراف الجيش العراقي»، مشدداً على أن الحضور الأميركي «سيقتصر على تدريب القوات العراقية». على الصعيد الاقتصادي، لا توجد إحصائيات دقيقة عن حجم النشاط الاقتصادي لـ«الحرس الثوري» الإيراني، في العراق، لكن عباد الله عبد اللهي، القائد السابق لمجموعة «خاتم الأنبياء» الذراع الاقتصادية لـ«الحرس» قال في لقاء بخامنئي في سبتمبر (أيلول) 2016 إن استثمار الجهاز العسكري في العراق، وتحديداً مدينة النجف، تتجاوز قيمته مليار دولار، وتحدث حينذاك عن نية «الحرس» تنفيذ 30 مشروعاً في العراق، تتجاوز قيمتها ملياري دولار. وأنشأ «الحرس الثوري» مجموعة «خاتم الأنبياء» في 1988، وتنامى دورها في زمن الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، ويفوق عدد شركاتها 800، تنشط في الاقتصاد الإيراني، ويقدر عدد العاملين فيها بـ135 ألف موظف دائم، إضافة إلى 500 ألف آخرين بعقود مؤقتة، وتقول الشركة إنها تنفذ عشرات الآلاف من المشروعات الاقتصادية في إيران، كما يقدر حجم النشاط الاقتصادي لـ«الحرس» بنحو 40 في المائة من الاقتصاد الإيراني. ووصف مراقبون إيرانيون حينها إعلان «الحرس الثوري» بالمفاجئ؛ لأن مجموعة «خاتم الأنبياء» تواجه عقوبات دولية مشددة، بسبب دعمها فيلق «القدس» الإيراني، المدرج على قائمة العقوبات الأميركية. يأتي ذلك وسط تطلعات لـ«الحرس الثوري» بالحفاظ على «حصته» في مشروع إعادة إعمار العراق وسوريا. وفي أغسطس (آب) 2011، قبل تصنيف «الحرس الثوري»، أدرج الاتحاد الأوروبي قوات «فيلق القدس» على قائمة العقوبات، بسبب دعمه قوات النظام السوري في قمع المتظاهرين، كما ذكر بالاسم قادة «فيلق القدس» سليماني ومساعده محسن تشيذري. وفي أغسطس 2018، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتل، عبر حسابه في شبكة «تويتر»، إنه «من الواضح لي أن قوات فيلق (القدس) تشكل محور حملة الأنشطة المخربة والتوسعية والمكلفة في المنطقة، بما فيها سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن»، مضيفاً أن «الأنشطة المخربة والمزعزعة للاستقرار والأمن في المنطقة تهدد أمن المنطقة، ولا تخدم الإيرانيين». وكانت طهران أدرجت قوات القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» على قائمة المجموعات الإرهابية رداً على تسمية «الحرس» الإيراني منظمة إرهابية.

انسحاب رئيس حزب الحل يهدد بتصدع تحالف البناء في العراق.. الكربولي عزا ذلك إلى عدم تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه لمشروع وطني

الشرق الاوسط....بغداد: حمزة مصطفى... أعلن الزعيم السني جمال الكربولي رئيس حزب الحل انسحابه من تحالف البناء بعد نحو 6 شهور على تشكيل تحالفي البناء والإصلاح والإعمار اللذين ألغيا مفهوم الكتلة الأكبر طبقا للدستور العراقي ومهدا لترشيح رئيس الوزراء الحالي عادل عبد المهدي. وفي بيان له في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس الأربعاء قال الكربولي إن «انضمامي إلى كتلة البناء كان بناء على نيات طبيعة في سبيل تحقيق السبق في صياغة مظلة وطنية جامعة تعلو على كل الانتماءات الضيقة». وأضاف أن «طموحنا في صناعة أفق سياسي وطني بمعناه الحقيقي لم يتحقق منه شيء منذ ما يقرب على العام لذلك أعلن انسحابي من تحالف البناء كخطوة أولى لتصحيح المسار في إطار البحث عن مشروع وطني يعمل بجد لعراق مزدهر يتساوى فيه جميع العراقيين». من جهته قال لـ«الشرق الأوسط» محمد الكربولي عضو البرلمان العراقي ورئيس كتلة الحل في المحور الوطني وشقيق جمال الكربولي إن «انسحاب أخي جاء بسبب عدم تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في إطار المشروع الوطني الذي ما زلنا نعمل من أجل تحقيقه». وردا على سؤال فيما إذا كان قرار الكربولي نهائيا أم قابلا للتراجع قال الكربولي: «الأساس في العمل السياسي هو المرونة وبالتالي لا توجد تقاطعات حادة بحيث لا يمكن التفاهم بشأنها»، مؤكدا «وجود مباحثات تقودها أطراف في البناء من أجل حمل الكربولي على التراجع». وكان قيادي في تحالف البناء أكد من جانبه أن تحالف البناء دخل في حوارات مع رئيس حزب الحل جمال الكربولي من أجل إعادته إلى تحالف البناء، وذكر القيادي الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في تصريح صحافي أمس الخميس إن «قيادات تحالف الفتح، بدأت بحوارات واتصالات مع رئيس حزب الحل جمال الكربولي من أجل إرجاعه إلى تحالف البناء». وأضاف أنه «لغاية الآن لا نعرف سبب إعلان الكربولي انسحابه من تحالف البناء، فالحوارات مستمرة معه، لغرض معرفة السبب والتوصل إلى نتائج من أجل إرجاعه إلى التحالف مجدداً». في ذات السياق أوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد الله الخربيط عضو البرلمان العراقي عن المحور الوطني ضمن تحالف البناء أن «الدكتور جمال الكربولي يحمل شهادة في الطب لكنه في الواقع سياسي محترف»، مبينا أن «انسحاب الكربولي ما لم يتم تداركه من قبل قيادات البناء فإن هذا سيكون بداية تفككه ويبدو أن الكربولي أراد تحقيق هدفه عبر هذا الانسحاب في وقت مهم جدا». وكان الكربولي أعلن انسحابه من تحالف البناء عقب اجتماع عقده التحالف مع رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي كان اجتمع قبل نحو أسبوعين مع تحالف الإصلاح والإعمار. وتشكل التحالفان (البناء ويضم الفتح بزعامة هادي العامري ودولة القانون بزعامة نوري المالكي) و(الإصلاح والإعمار الذي يضم تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر والحكمة بزعامة عمار الحكيم والنصر بزعامة حيدر العبادي والوطنية بزعامة إياد علاوي) بعد مرور نحو أربعة شهور على ظهور نتائج الانتخابات البرلمانية التي أجريت في العراق في الشهر الخامس من العام الماضي والتي فاز فيها تحالف «سائرون» المدعوم من زعيم التيار الصدري بالمرتبة الأولى تلاه تحالف الفتح، غير أن تلك التحالفات لم تتمكن من تشكيل الكتلة الأكبر بسبب اختلاف التفسيرات الدستورية لمفهوم الكتلة الأكبر وعدم حسم المحكمة الاتحادية للأمر. وبعد مباحثات بين الكتل من أجل تشكيل الكتلة الأكبر فقد تم تشكيل تحالفين وهما البناء والإصلاح والإعمار ادعى كل واحد منهما بأنه هو الكتلة الأكبر طبقا لتفسير المحكمة الاتحادية. غير أن الأخيرة رفضت إعطاء تفسير جديد لمفهوم الكتلة الأكبر بغير ما أفتت به خلال عامي 2010 و2014. وعلى أثر ذلك تم التوافق على ترشيح شخصية توافقية لرئاسة الحكومة مع تعذر تشكيل الكتلة الأكبر التي ترشح من بينها رئيسا للوزراء. وعبر تفاهم قاده زعيم سائرون مقتدى الصدر وزعيم الفتح هادي العامري تشكلت الحكومة الحالية التي لا تزال أربع وزارات منها شاغرة وهي الدفاع والداخلية والتربية والعدل.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...إسقاط «درون» حوثية في سيئون... وجلسة البرلمان في موعدها.....رئيس وزراء اليمن: المفاوضات عند الحوثيين تعني الاستعداد للحرب..التئام البرلمان اليمني ينهي اختطاف الحوثيين المؤسسة التشريعية..الصفدي: الأردن «يتحوّط» لتبعات «صفقة القرن»...

التالي

مصر وإفريقيا.. مصر أعلنت انسحابها من "الناتو العربي"...توافق مصري ـ عاجي إزاء جهود تسوية النزاعات الأفريقية ومكافحة الإرهاب.. ..جو من التوتر والخوف يسيطر على طرابلس والمعارك تتحول إلى مناورات كر وفر... السودان... فرحة المُحتجين تتحول إلى غضب عارم! بعد ساعات من إعلان الجيش الإطاحة بالبشير...السلطات الجزائرية تتأهب لـ«مليونيات» غاضبة رداً على تصريحات قائد الجيش...تونس: إضراب القطاع الخاص احتجاجاً على وقف الزيادة في الأجور..."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الجمعة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,097,587

عدد الزوار: 6,752,549

المتواجدون الآن: 115