سوريا...خطط إسرائيلية للتنقيب عن النفط في الجولان ونشطاء سوريون يعدونه «انتهاكاً لسيادة المواطنين على مواردهم»...الأسد يستعين بالأكراد لحل أزمة الوقود.. أبوالغيط: «عودة» سورية مشروطة بابتعادها عن «الحضن الإيراني».....مسؤول أمريكي لـ "ذا ناشيونال": هذا شرط واشنطن لتحسين علاقتها مع الأسد...معتقلات سرية.. كيف تسعى روسيا إلى تفكيك الأذرع الإيرانية في ميليشيا أسد؟...

تاريخ الإضافة الجمعة 12 نيسان 2019 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2010    القسم عربية

        


خطط إسرائيلية للتنقيب عن النفط في الجولان ونشطاء سوريون يعدونه «انتهاكاً لسيادة المواطنين على مواردهم»..

الشرق الاوسط...دمشق: مأمون كيوان.. تبذل إسرائيل جهوداً كبيرة في التفتيش عن النفط والحصول على دعم أميركي لهذه الجهود التي تمركزت حول التنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المُحتلة. وكتبت صحيفة «هآرتس» أن اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يرمي إلى تحقيق سيطرة أميركية وإسرائيلية على كميات كبيرة من النفط والغاز من المتوقع استكشافها في هضبة الجولان. وقيل إن الجولان يحتوي احتياطيات متوقعة بنحو مليار برميل نفطي وسيسهم هذا في تحويل إسرائيل من بلد مكتفٍ ذاتياً إلى مصدِّر بحلول عام 2020. ويبدو المشهد النفطي الإسرائيلي مقلقاً حيث يترافق «الفقر النفطي» مع شراهة الاستهلاك النفطي. وتفيد معطيات وزارة الطاقة والمياه والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، أن النفط الخام ومشتقاته يلبي نحو 60% من استهلاك الطاقة في إسرائيل، ويُستهلك يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، منها كمية ضئيلة تُستخرج من حقول محلية. أي أن إسرائيل تعتمد على السوق العالمية بنسبة تفوق 99% من استهلاكها، وتستورد إسرائيل الوقود بكميات كبيرة من أنغولا وكولومبيا والمكسيك ومصر والنرويج وروسيا وأذربيجان وكازاخستان. ولا تشترك إسرائيل مع جيرانها في خطوط نفط دولية، باستثناء خط أنابيب نفط العريش - عسقلان الذي كان ينقل نحو 40% من احتياجات إسرائيل.

- تاريخ التنقيب

تعود بدايات عمليات التنقيب عن النفط والغاز في فلسطين إلى عام 1914 لكن بدايتها العملية كانت في عام 1947 من جانب شركة تطوير النفط (فلسطين) وهي شركة متفرعة عن شركة نفط العراق. واعتُبر بعض التشكيلات الصخرية في العصور الجيولوجية الترياسية والكرئياسية من التشكيلات المأمول وجود النفط فيها، وذلك في كلٍّ من سوريا وفلسطين، وتم حفر عدد من الآبار الاستكشافية لدراسة النفط، توقفت خلال حرب عام 1948. كما أُجريت عدة دراسات ليثوسترابتغرافية على معطيات تلك الآبار وتبيّن وجود عدة تشكيلات ترياسية مأمول احتواؤها على النفط. وأنشأت إسرائيل وحدة النفط في إدارة الثروات الطبيعية سنة 1953 وتعمل بموجب قانون النفط وأنظمته. وتعمل وحدة النفط وفقاً لمعايير وإجراءات العمل التي عيّنتها وزارة الطاقة والمياه بالنسبة إلى منح امتيازات النفط في إسرائيل والإشراف عليها. وتستعين الوحدة بأعمال مراقبة وأبحاث من المعهد الجيولوجي والمعهد الجيوفيزيائي وهيئات أخرى مثل الجامعة العبرية والتخنيون. وتُعد وحدة النفط مسؤولة عن إدارة وحفظ جميع التقارير المهنية والبيانات في مواضيع التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي التي أُجريت في إسرائيل حتى اليوم، والتي على الشركات أن تقدمها للوحدةبحسب القانون. المعلومات الجيوفيزيائية التي تشمل استطلاعات زلزالية وبيانات فحوص سجلات كهربائية وغيرها في الآبار، هي معلومات حساسة وقيّمة. تُحفظ المعلومات في مجمّع خاص (مجمع المعلومات الجيوفيزيائية)، وهو الذي يُحتفظ به في أرشيف المعهد الجيوفيزيائي في اللد. وتُحفظ عينات الصخور، الطحين والقطع، وكذلك تقارير مختلفة (تحت قيود قواعد السرية) في المعهد الجيولوجي في القدس. الأمثلة والمواد المطبوعة تُستخدم جزءاً من مركز المعلومات الجيولوجية الإقليمية الموجودة في المعهد الجيولوجي والتي تهدف إلى خدمة المنقِّبين عن النفط في إسرائيل. وسُنّ قانون النفط عام 1952 وتأسست عدة شركات للتنقيب عن النفط، وكذلك مؤسسات حكومية قدمت دعماً مهنياً لهذه النشاطات، وعلى رأسها المعهد الجيوفيزيائي، الذي يُجري استطلاعات قياسات مغناطيسية وزلزالية، والمعهد الجيولوجي، الذي يقدم خدمات مختبر. بدأ حفر الآبار عام 1953، وفي عام 1955 اكتُشف لأول مرة نفط في حقل «حيلتس» في شمال النقب. وفي عام 1957 عُثر على نفط أيضاً في آبار «برور» و«كوكب» في نفس المنطقة. وقد أنتج حقل حيلتس 17.2 مليون برميل، وهي كمية ضئيلة جداً. إجمالاً، حُفر ما يقارب 480 بئراً للنفط والغاز على اليابسة وفي البحر، أغلبها لم ينتج كميات تجارية. فإيجاد النفط في الأرض هو حقيقة، لكن الجانب الأهم هو فحص إمكانية استخراجه بسهولة ودون تكاليف إنتاجية باهظة.

- نفط الجولان

ينفي بعض الحاخامات وجود أهمية للجولان السوري في نصوص التوراة، لكن أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية يُغالون في تشددهم ودعوتهم إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي للجولان، ويضيفون أهمية اقتصادية للجولان تتمثل في النفط الذي زعموا أن نصوص التوراة «بشّرت» بوجوده من خلال وجود 17 إشارة. وكان من أوائل الذين نقّبوا عن النفط في ضوء نصوص التوراة ويزلي هانكوك من أثرياء كاليفورنيا، الذي ادّعى أنه رأى عيسى في حلم وأخبره بأنه سيجد النفط في إسرائيل. وصدق حلمه، حتى إنه أنفق ماله على حفر بئرين في ستينات القرن الماضي ولكنهما كانا خاليين من النفط. وأنفق جلمان هيل ثمانية ملايين دولار على عمليات التنقيب في منطقة كرميئل في سبعينات القرن الماضي ولكنه لم يجد شيئاً. وأسس هارولد هيسيد ستيفن، في التسعينات من القرن الماضي شركة سماها «نس» (وهي كلمة عبرية تعني معجزة) وبلغ رأسمالها نحو عشرة ملايين دولار. وقابل بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين شجعوه على التنقيب والبحث عن النفط. ولم يترك هيسيد فرصة إلا وتحدث فيها عن وجود النفط. وكان يضع حزاماً عليه نجمة داوود وفيها صورة معدات لاستخراج النفط. وكان جون براون مالك شركة «صهيون للنفط والغاز» من الذين زعموا أنهم وجدوا في نصوص التوراة ما اعتقدوا أنه إشارة إلى وجود النفط في الجولان. رغم وجود عمليات استكشافية في الجولان منذ عام 1970، ثم تجددت بشكل أكبر عام 1981، لكنها كانت سرّية حتى يناير (كانون الثاني) 1990، عندما منحت الحكومة الإسرائيلية «شركة النفط الوطنية الإسرائيلية» ترخيصاً سرياً بالتنقيب عن البترول في هضبة الجولان، وقد علم مركز «فيريل» أن قيمة ما أُنفقَ على التنقيب تجاوز 25 مليون دولار، لكن النتائج كانت غير متوقعة. وفي أثناء مفاوضات السلام بين إسرائيل وسوريا، أمر رئيس الوزراء إسحق رابين بالتوقف عن التنقيب اعتباراً من 1992، واستمر التوقف حتى جاء نتنياهو عام 1996، فأعاد منح الترخيص بالتنقيب عن النفط في الجولان. بدأ العمل 1997 بإشراف مدير هيئة الشركات الحكومية، وموافقة وزير البنية التحتية عوزي لانداو، على الحفر الاستكشافي للنفط والغاز الطبيعي في الجولان. وفي عام 1998 منح مجلس البترول التابع لوزارة الطاقة والموارد المائية الإسرائيلية، ترخيصاً بالحفر في 850 كيلومتراً مربعاً، أي نصف مساحة الجولان تقريباً، لشركة «أفيك» الإسرائيلية التابعة لشركة «جيني إنرجي» الأميركية والتابعة لشركة «جيني للنفط والغاز» التي يضم مجلسها الاستشاري الاستراتيجي نائب الرئيس السابق ديك تشيني، والقطب الإعلامي روبرت مردوخ، والنائب الجمهوري السابق جيم كورتر. وقررت إسرائيل في عام 2012 التنقيب عن النفط سراً في الجولان. وحول قراره السري إجراء عمليات تنقيب عن النفط والغاز في الجولان السوري المحتل، رد وزير الطاقة والمياه الإسرائيلي عوزي لانداو، على استجواب لعضو الكنيست جمال زحالقة، بأن وزارته لم تمنح بعد ترخيصاً رسمياً بالتنقيب والبحث عن النفط في الجولان. وتدّعي وزارة الطاقة الإسرائيلية أن الجولان لا يعد منطقة محتلة وفق القانون الإسرائيلي، إذ جرى ضمّه لإسرائيل رسمياً منذ عقود من الزمن، بالإضافة إلى أنه جرت المصادقة على سريان مفعول قانون النفط والغاز الإسرائيلي على الجولان فور احتلاله عام 1967. ووضعت إسرائيل خطة عمل لعام 2014 للتنقيب عن النفط في اليابسة بالجولان والجليل ومنطقة البحر الميت والنقب وقضاء القدس. وجددت وزارة الطاقة والموارد المائية الإسرائيلية في شهر فبراير (شباط) 2013، وفي سياق الاستفادة من الفوضى الجارية داخل سوريا، منح شركة «أفيك» للنفط والغاز التي يتولى رئاستها المستوطن ووزير البنى التحتية السابق والجنرال في الاحتياط المستوطن إيفي إيتام. رخصة التنقيب عن النفط في الجولان. وبدأت «أفيك» الحفر في موقع يدعى «نفط 5» جنوب غربي خزانين للمياه وبين نهرين صغيرين قرب بحيرة طبريا. وتبنت الشركة حملة إعلانية وعلاقات عامة واسعة النطاق في البداية، إذ توقعت العثور على احتياطيات نفطية واسعة توفر الاكتفاء الذاتي النفطي لإسرائيل للعقود المقبلة. وأشارت المعطيات بعد حفر البئر الأولى، إلى أن عمليات التنقيب ستصل إلى عمق ما بين كيلومتر وكيلومترين تحت سطح الأرض. وتم بالفعل اكتشاف النفط في البئر الاستكشافية الأولى الذي حفرته الشركة أواخر مايو (أيار) 2015، أي بعد 4 أشهر من الحفر. وأبلغت البورصة الأميركية بعثورها على مؤشرات حقيقية لوجود كميات نفط تجارية في الجولان، ولكن النتائج المتوفرة حتى الآن تشير إلى أن معدل الإنتاج الفعلي متواضع جداً، وبعيد عن التوقعات بتحقيق الاكتفاء الذاتي النفطي لإسرائيل. وتمحور الكلام بعد حفر البئر حول إنتاج ما لا يزيد على مئات آلاف البراميل يومياً. لكنّ هذا لم يمنع استمرار عمليات التنقيب عن النفط في الجولان في مراحل متقدمة، ووصلت الحفارات إلى عمق كيلومتر في باطن الأرض في منطقة مساحتها 400 كلم مربع، تمتد من مستوطنة «كتسرين» وسط الجولان حتى وادي اليرموك جنوباً. وحصلت شركة «إيتام» على أذونات بالتنقيب عن النفط في 14 موقعاً في الجولان. ومنها المواقع التالية: كفر حارب، ووادي عين زيوان، ووادي سمخ، وبني يهودا، وناطور، وجملا، ووادي دلبوت، وكتسرين. وأعلنت شركة «جيني» عن تخصيص 10 مليارات دولار للبدء بالتنقيب عن النفط في الجولان، حيث يوجد مخزون هائل من النفط يمتد إلى حاصبيا والباروك، وفق معلومات لا تريد الشركة أن تتحدث عنها أكثر. ودفع ميردوخ مليارين ونصف المليار دولار كرأسمال، ودفع ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس شركة «هالي بورتون» 3 مليارات دولار، ودفعت إسرائيل 4 مليارات ونصف المليار دولار، كي يصبح رأس المال 10 مليارات دولار. وفشلت شركة «بريتيش بتروليوم» في الحصول على العقد رغم تعهدها بدفع 45 مليار دولار في السنة لإسرائيل، لكن إسرائيل رفضت وفضلت أن تستخرج هي الكميات لأنها تعتقد أن الأرباح قد تصل إلى 100 مليار دولار في السنة، وهو عملياً ما يساوي 21% من دخل السعودية من النفط وحده دون الغاز ومشتقات النفط.

- حقيقة أم أكذوبة؟

حتى أكتوبر (تشرين الأول) 2015، أُجريت، في جنوب هضبة الجولان، ثلاث عمليات تنقيب، إذ عُثر خلالها على آبار نفط كبيرة. قدر الإنتاج في تلك الآبار كبير جداً –مليارات البراميل من الذهب الأسود. وقدرت شركة «أفيك» احتياطي النفط في الجولان بمليارات البراميل. وذلك استناداً إلى الدراسة التي أعدتها، وعمليات التنقيب والحفر في جنوبي الجولان في موقع التنقيب التجريبي الأول عن النفط في مستوطنة «ناطور» جنوبي الجولان. وتدل الدراسات على وجود كميات من النفط على عمق 1500 متر تحت سطح الأرض جنوبي الجولان، وتقدر بمليارات البراميل، وأن استخراجها يكفي احتياجات إسرائيل من النفط لعشرات السنين. وتُعد بئر «ناطور»، إحدى الآبار التجريبية، التي تضم بئراً في منطقة «بني يهودا»، التي تقع إلى الجنوب الغربي من ناطور، قريباً من شاطئ بحيرة طبريا. وفي هذا السياق، أفاد موقع «المصدر» الإلكتروني الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2015 بأنه عُثر على النفط في الجولان بكميات كبيرة. وأن كميات النفط المُكتشفة قد تكفي حاجة إسرائيل من النفط لسنوات عديدة. وقال يوفال بارتوف عالم الجيولوجيا المسؤول في شركة «أفيك»، في مقابلة مع القناة الثانية الإسرائيلية في سبتمبر (أيلول) 2015: «نحن نتحدث عن طبقات يبلغ سُمكها 350 متراً من Starta، والشيء المهم هو السُّمك والمسامية. متوسط ثخانة هذه الطبقة المحيطة بالبترول في العالم هو 20 - 30 متراً، لذلك يمكنني القول: لدينا في الجولان عشرة أضعاف الكميات الموجودة في حقول الدول الأخرى».

- صعوبات

أثارت عمليات منح التراخيص والتنقيب عن النفط في الجولان رزمة أسئلة منها السؤال التالي: هل تستحق الكمية المكتشَفة حقاً أن تشنّ إسرائيل حرباً، قد تُكلفها أكثر مما ستحصل عليه من حقول الغاز والبترول؟ وترافقت باعتراضات قدمها مستوطنون في الجولان والمنطقة المجاورة لبحيرة طبريا، كشفت النقاب عن المخاطر الكامنة في الأساليب والوسائل المتبعة في التنقيب، من بينها استعمال مواد كيماوية وحوامض ومفاعيل الضغط، ما يؤدي إلى حالات تلوث هائلة وإشعاعات، وهزات أرضية. وأضاف إليها الباحثون الإسرائيليون في تقرير قدموه لسلطة المياه الإسرائيلية، خطر تلوث المياه، إذ إن «لتراً واحداً من النفط يجعل مليون لتر من المياه غير صالحة للشرب بتاتاً، فضلاً عن التلوث الخطير اللاحق بالنباتات والحيوانات». وجرى نقاش في الكنيست حول استخراج النفط من الجولان، حيث أدان عدد من أعضاء الكنيست خطط التنقيب وأضراره، لأسباب بيئية فقط لا لأسباب أمنية أو تداعيات سياسية سلبية قد تواجهها إسرائيل من قِبل سوريا والعرب. وتركَّز النقاش في لجنة الشؤون الداخلية والبيئة في الكنيست، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين عن قطاع الطاقة والمياه ومسؤولين عن شركة «أفيك»، صاحبة رخصة التنقيب. وحسب المعترضين، «هناك خشية على مياه بحيرة طبريا، إذ إن استخراج لتر واحد من النفط قد يتسبب في تلويث مليون لتر من مياه البحيرة ويجعلها غير صالحة للشرب». وفي ردّه على تحذيرات أعضاء الكنيست المعترضين، أكد مدير الموارد الطبيعية في وزارة الطاقة الإسرائيلية إيلان نسيم، أن التقييمات التي أجرتها الوزارة أشارت إلى عدم وجود أضرار بيئية خلال عمليات التنقيب. في السياق نفسه، رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا التماسَ منظمات بيئية عبرية طلبت منع عمليات التنقيب عن النفط في الجولان، نظراً إلى أضراره البيئية، الأمر الذي يمكّن شركة «أفيك» من البدء بعمليات التنقيب الاستكشافية في أكثر من منطقة في الجولان. ورأت المحكمة التي استندت إلى تقارير خبراء إسرائيليين أن عمليات الحفر حتى عمق كيلومتر واحد لن تلحق ضرراً بالبيئة. كما طالب مركز «عدالة» داخل أراضي 48، ومركز المرصد لحقوق الإنسان في الجولان، السلطات الإسرائيلية بوقف فوري للتنقيب عن النفط في 11 موقعاً مختلفاً في الجولان، وذلك في رسالة بعثت بها المحامية سهاد بشارة من مركز «عدالة»، والمحامي كرامة أبو صالح من «المرصد»، أكدت أن «التنقيب الإسرائيلي ينتهك مبدأ السيادة على الموارد الطبيعية والحق الجمعي لاستخدام هذه الموارد، والذي يعبر عنه قرار الأمم المتحدة الصادر عام 1962، والذي يضمن للشعوب السيطرة على مواردهم الطبيعية، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2006 الذي يؤكد الحق الحصري لأهالي الجولان في استخدام هذه الموارد». وخلصت الرسالة إلى أن التصاريح الإسرائيلية للتنقيب عن النفط في الجولان المحتل هي انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي الإنساني. وقدّم سكّان الجولان المحتل 100 اعتراض للجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية.

الأسد يستعين بالأكراد لحل أزمة الوقود.. أبوالغيط: «عودة» سورية مشروطة بابتعادها عن «الحضن الإيراني»...

مع دعوتها إلى الإسراع في فتح معبر القائم– ​البوكمال​ البري مع ​العراق​، توصلت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد إلى اتفاق مع قوات سورية الديمقراطية (قسد)، يقضي بدخول شاحناتها إلى حقول العمر النفطية بريف دير الزور الشرقي، في خطوة لتخفيف تداعيات أزمة خانقة سببها العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. ووفق مصادر موالية للنظام، منها مدير موقع "المصدر نيوز" ليث أبوفاضل، فإن الحكومة والقوات الكردية المدعومة أميركياً تواصلان تجارتهما النفطية حتى اليوم كجزء من اتفاقية تم عقدها في الأيام الماضية، معتبراً أنها "مهمة جداً، لمواجهة أزمة الوقود الخطيرة". ونشر صحافيون من شرق سورية تسجيلات مصورة، على مدار الشهرين الماضيين، أظهرت توجه شاحنات محملة بالنفط من مواقع سيطرة "قسد" إلى مناطق النظام، التي تشهد أزمة محروقات خانقة عطلت المرافق وأوقفت المصانع وأسهمت في ارتفاع أسعار المواد. إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء ​عماد خميس، خلال لقاء مع وزير التجارة العراقي محمد هاشم العاني​ إلى الإسراع بفتح منفذ القائم– ​البوكمال​ البري​، مؤكداً أهمية تفعيل العلاقات مع بغداد في جميع المجالات، بالإضافة إلى الاتفاقيات المنبثقة عن اجتماعات اللجنة المشتركة. في المقابل، أعلنت هيئة المنافذ الحدودية العراقية أمس، أن معبر البوكمال مع سورية سيفتتح للتجارة ومرور الأشخاص بعد تهيئة عدة متطلبات، ودعت مجلس محافظة الأنبار ومحافظ الأنبار إلى تقديم الدعم اللازم لغرض الإسراع في فتح المنفذ. وأكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم العقابي، أنه "من المتوقع أن يتم توفير هذه المتطلبات خلال فترة أقصاها 6 أشهر". وفي ظل ظهور تداعيات العقوبات الأميركية المفروضة على إيران جلياً في سورية، ربط الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، عودة النظام إلى مقعده في الجامعة بقربه من العالم العربي وابتعاده عن طهران. وقال أبوالغيط، لقناة "صدى البلد"،" المصرية أمس الأول: "عندما نتأكد كعرب بأن المقعد السوري في الجامعة العربية لا تشغله إيران، عند إذ نطمئن حينها أن مداولاتننا ومفهاهيمنا عربية خالصة"، معتبراً أن اعتماد النظام على "الحرس الثوري" والمساعدات الإيرانية عمّق الصراع في سورية. وأشار إلى أن العديد من الدول العربية تقول، إن شروط عودة دمشق مرهونة بحل سياسي في سورية إلى جانب ابتعادها عن "الحضن الإيراني". ميدانياً، سقطت قذيفتا هاون على مدينة درعا جنوب سورية بعد أشهر من الهدوء، كما عثرت الجهات الأمنية على دراجة نارية مفخخة وسط المدينة. وبعد ضغوط وحصار خانق تفرضه روسيا على المنطقة المحاذية للقاعدة الأميركية بالتنف، خرج أكثر من 300 شخص من نازحي مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، عبر معبر جليغم، إلى مناطق سيطرة النظام في حمص. وتحدثت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" أمس، عن وصول عشرات العائلات إلى ممر جليغم في البادية قادمة من مخيم الركبان، في إطار الخطة الروسية المفروضة على النازحين للخروج من المنطقة. ومع تصعيد النظام في الشمال واستمراره بقصف المنطقة "منزوعة السلاح" المتفق عليها بين روسيا وتركيا في سبتمبر الماضي، أعلنت جبهة النصرة سابقاً أمس، عن حل خلاف مع عدوها اللدود حركة "أحرار الشام"، وإنهاء التوتر على معبر قلعة المضيق في ريف حماة الغربي، وإطلاق سراح الأسرى بين الطرفين، وإعادة حاجز إليها. من جهة ثانية، توصلت الإدارة الذاتية الكردية إلى اتفاق مع بغداد​ لإعادة نحو 31 ألف عراقي، غالبيتهم نساء وأطفال موجودون في مخيمات سورية إلى بلدهم.

مسؤول أمريكي لـ "ذا ناشيونال": هذا شرط واشنطن لتحسين علاقتها مع الأسد

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط... قال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لصحيفة "ذا ناشيونال" إن العلاقات الأمريكية مع نظام الأسد من الممكن أن تشهد تحسناً، على غرار تحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، في حال أقدم النظام على إطلاق سراح الصحفي المختطف أوستن تايس. وأضاف روبرت أوبراين، المبعوث الرئاسي الخاص بالولايات المتحدة لشؤون الرهائن، إن واشنطن على ثقة تامة بأن تايس، الذي تم اختطافه في الداخل السوري أثناء تغطيته الأحداث في 2012، لا يزال حياً وموجود ضمن الأراضي السورية. وكرر عزم واشنطن عدم دفع فدية أو مكافئة للإفراج عن الرعايا الأمريكيين المحتجزين في الخارج لكنه قال إن قامت سوريا بإطلاق سراح تايس، سنعتبر هذه الخطوة بمثابة بناء جسور بين نظام الأسد وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال "أوضح الرئيس ذلك بشكل جليّ. إن كنت ترغب بإقامة علاقات قوية مع الولايات المتحدة، وإن كنت راغباً في تهيئة مناخ أفضل للعلاقات معها، فلا تحتجز مواطنينا، أو ساعدنا على إيجاد الرهائن في حال كانوا مفقودين في بلدك".

دعوة مباشرة

وعند سؤاله عن الحافز الذي من الممكن أن يدفع النظام للإفراج عن تاس، قال إن كوريا الشمالية "أفضل مثال" على ذلك، وأشار إلى أن عملية إطلاق الرهائن الأمريكيين الأربعة دون شروط مسبقة، أدت إلى محادثات رئاسية بين البلدين. وقال موضحاً "بالنسبة للحكومات التي تشبه الحكومة السورية، في حال رغبت بإعادة الدخول إلى المجتمع الدولي، وتهيئة الأجواء بشكل أفضل مع الولايات المتحدة، أحد هذه الطرق هو مساعدتنا في إعادة رهائننا إلى الوطن". كما وجه أوبراين رسالة مباشرة إلى النظام في دمشق قائلاً "ندعو الحكومة السورية لبذل كل ما بوسعها لمساعدتنا في العثور على أوستن وكذلك الأمريكيين الآخرين المختطفين في سوريا". ورفض في الوقت نفسه الإفصاح عن التفاصيل المتعلقة بهوية الخاطفين أو الطريقة التي تم بها اختطاف أوستين إلا أن تقارير عديدة قالت إنه محتجز لدى ميليشيات موالية للنظام.

وساطة روسية

لم تعقد الحكومة الأمريكية محادثات علنية مع الأسد منذ بدء الثورة في سوريا في العام 2011، بعد أن دعا باراك أوباما، الرئيس الأمريكي الأسبق، بشار الأسد للتنحي قبل ثمان سنوات. كان الموقف الرسمي الأمريكي، أن على الأسد التنحي. استمر الموقف ذاته مع إدارة ترامب، التي قامت بتوجيه ضربتين جويتين للنظام بعد أن استخدم الأسلحة الكيماوية. سعت الحكومة الأمريكية مسبقاً للحصول على مساعدات روسية لتامين الإفراج عن تايس، وفي العام الماضي وضعت مكافئة مالية وصلت لـ مليون دولار، للإدلاء بمعلومات تفيد بمكان وجوده. ولم يتم الكشف عن عدد الرعايا الأمريكيين المختطفين في سوريا علنا من قبل الحكومة الأمريكية إلا أن أوبراين قال إن رقم 12، والذي نقلته صحيفة "واشنطن بوست"، يبدو "مرتفعاً بعض الشيء". ومنذ إغلاق سفارتها في دمشق في 2012، انقطع جميع أنواع التواصل مع النظام، وتحولت الخدمات القنصلية الأمريكية إلى السفارة التشيكية. وأكد المبعوث الأمريكي الجديد إن السياسة الرسمية الأمريكية "ملتزمة بعد تقديم تنازلات، أو مبادلة أسرى، أو دفع فدى مالية" مع ذلك قال إن الرئيس ترامب "أوضح أن إعادة المختطفين يمثل أولوية عالية بالنسبة له لذلك هنالك دول أخرى مستعدة لمساعدتنا".

معتقلات سرية.. كيف تسعى روسيا إلى تفكيك الأذرع الإيرانية في ميليشيا أسد؟

أورينت نت - أحمد العكلة... كشفت مصادر إعلامية أن القوات الروسية في سوريا أحدثت معتقلات سرية داخل سجون النظام في دمشق، بهدف معاقبة الأذرع الإيرانية العاملة في ميليشيا أسد من ضباط ومجندين. ويقوم الروس بإحالة مئات الضباط في مليشيا أسد إلى التحقيق، حيث تم إجراء تغييرات عديدة على مستوى قيادة الثكنات العسكرية التي لا سيطرة للإيرانيين عليها، إضافةً إلى أن الروس بدؤوا بخطة فعلية منذ العام 2016 لحل الميليشيات الموالية لمليشيا أسد على امتداد سوريا وخصوصاً ميليشيا الدفاع الوطني، أو جعلها تتبع لهم بشكلٍ مباشر، كما حصل مع "لواء القدس" الفلسطيني. ويقول العميد المنشق أحمد رحال لأورينت نت إن الصراع الروسي الإيراني على مؤسسات الدولة والقطعات العسكرية بدأ منذ عام 2016، حيث أيقن الروس أن جميع إنجازاتهم في سوريا تصب في الحقيبة الإيرانية، لأنها لا تملك قوة برية على الأرض، حيث كان هدفها الوحيد في ذاك الوقت هو إنقاذ الأسد من السقوط ثم قص الأجنحة الإيرانية التي تسيطر على مفاصل الدولة.

فيلق تابع للروس

وأضاف الرحال أن أول عمل لتفكيك الأذرع الإيرانية هو تشكيل الفيلق الرابع، وهو ضم بعض الضباط المسرحين من ميليشيا الأسد وهم ذوو ولاء روسي، بالإضافة إلى بعض المدربين من موسكو، وطلب انضمام قوات الدفاع الوطني إلى هذا الفيلق وخصوصاً أن الدفاع الوطني يتبع لإيران ولكن هذا المشروع فشل بسبب عدم وجود تمويل روسي كاف. وأشار الرحال إلى أنه بعد فشل مشروع الفيلق الرابع قامت روسيا بتشكيل الفيلق الخامس، والذي يضم شباناً من مناطق المصالحات وضباطاً وجنوداً موالين لروسيا في ميليشيا أسد، حيث سحبت من القطع العسكرية الموالية لإيران كالفرقة الرابعة دبابات تي 80 وراجمات صواريخ حديثة وأسلحة نوعية، وتم وضعها تحت تصرف الفيلق الخامس. وأوضح الرحال إلى أن هناك أكثر من 2400 ضابط محسوبون على إيران تم اعتقالهم، وتم استحداث فرعين في عدرا وصيدنايا خصوصاً للضباط، حيث إن التهم الوجهة إليهم هي تهم جنائية منها الفساد أو الدعارة، في حين قامت قوات محسوبة على إيران في جيش الأسد باعتقال ضباط وجنود موالين للروس في معتقلات أخرى.

تغييرات جوهرية

وبدأ الروس بإحداث تغييرات جوهرية في المراكز العسكرية والأمنية في مليشيا أسد عقب انتهائهم من إحكام سيطرتهم على قيادة أركان "نظام الأسد" وحكومته، إضافة إلى تحويلهم "شعبة المخابرات العامة/إدارة أمن الدولة" إلى ذراع أمني واستخباراتي للقوات الروسية في سوريا. وينوه الرحال إلى أن إيران باتت متغلغلة في كافة مفاصل الدولة السورية، ولم تعد روسيا تستطيع أن تفكك أذرعها بسبب دخولها في كافة مجالات الحياة، حتى وصلت إلى افتتاح جامعات تابعة لها ومليشيات عسكرية ومراكز دينية، في حين أن الطرفين لجأ إلى الاغتيالات في مناطق الجنوب السوري تحديداً.

مواجهة النفوذ الإيراني

من جهة أخرى يقول الخبير في الشأن الروسي د. أحمد منير أن الروس يعملون باتجاهين لمواجهة النفوذ الإيراني في سوريا حيث إن الهدف الأول هو شراء الولاءات للضباط المتنفذين في جيش الأسد وبناء جسم عسكري يتم تجهيزه بأحدث أنواع الأسلحة الروسية، ومحاولة جعله يسيطر على مناطق واسعة من الأرض السورية من أجل ضمان الجغرافيا لصالحهم. ويضيف أن الهدف الثاني هو إضعاف المليشيات الموالية لإيران ومنها الدفاع الوطني والفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية من خلال الضغط على الأسد على تفكيك المليشيات الخارجة عن نطاق الدولة وقطع رواتبهم، بالإضافة إلى طردهم من مناطق تواجد الميليشيات الموالية لروسيا وأكبر مثال على ذلك ما جرى في سهل الغاب من طرد قوات الفرقة الرابعة من قبل سهيل الحسن المحسوب على الروس.

"الجيش الوطني" يوضح لـ أورينت حقيقة فصل الآلاف من مقاتليه...

أورينت نت - خالد أبو المجد.. نفى "الجيش الوطني" صحة ما تناقلته وسائل إعلام، حول قرار الحكومة التركية بفصل عشرة آلاف عنصر من "الجیش الوطني"، مؤكداً أن الأخير بحالة رفع الجاهزية العسكرية تحسباً لأي معارك في منبج وشرق الفرات.

رفع الجاهزية العسكرية

وقال المتحدث باسم "الجيش الوطني" الرائد يوسف حمود، في تصريح لـ أورينت نت، إن "الجيش الوطني متمسك بثوابت الثورة ومازالت القوى الإرهابية المعادية لثورة الشعب متواجدة وعلى رأسها نظام الأسد وما زلنا في حالة ثورية، فتسريح حامل السلاح في وجه الإرهاب شأن ثوري يحدده المقاتل أولا وقرار يصدر عن الجيش الوطني". وأضاف أن قرار تسريح عناصر "الجيش الوطني" لا يخضع لمسار اتفاقيات دولية، مردفاً أن الجيش "لديه معارك واجب في منبج وشرق الفرات تتطلب منه المحافظة على الجاهزية القتالية وإعداد المقاتلين". وفي وقت سابق قال مواقع إن "اجتماعاً جرى بین ضباط من الجیش الترکي وقادة الفیالق بالجیش الوطني وتم إبلاغهم بأن الأعداد الموجودة کثیرة ولا داع لها".

أسباب عرضها الموقع

وعزا الموقع الذي نشر الخبر أسباب فصل الآلاف من مقاتلي "الجيش الوطني"، وفقاً لمصادره التي نقل عنها، "لعدم وجود أیة معارك، وإن معرکة تحریر منبج أو معرکة شرق الفرات مازالت بعیدة، وأن هذا القرار جاء بالتزامن مع تصریح قائد ميليشيا قسد مظلوم کوباني، مؤخراً التي أعلن فیها عن استعداد قسد للتفاوض مع ترکیا فیما لو خرجت من عفرین، وتوقفت عن التهدید باجتیاح شرق الفرات". وزعم الموقع أن "الجیش الوطني یعاني من ضعف کبیر في الرواتب منذ نهایة معرکة غصن الزیتون، حیث وصل راتب العنصر لـ 50 دولار"، ونوه إلى أن "الجيش الوطني تشکل بداية عام 2018 من قبل وزارة الدفاع التابعة للحکومة السوریة المؤقتة، ویتکون من ثلاثة فیالق ویقدر عدد عناصره بـ 130 ألف عنصر".



السابق

اخبار وتقارير....الجيش السوداني يعزل البشير ويعتقله.....القوات المسلحة السودانية ستصدر "بيانًا مهمًا بعد قليل"...بومبيو: إيران مرتبطة بـ «القاعدة». هوك: الحرس الثوري قتل 608 جنود أميركيين في العراق...وزير الخارجية الأميركي يصف كيم بـ «الطاغية»...ماي تقبل عرضاً أوروبياً بتأجيل موعد «بريكست» إلى نهاية أكتوبر..الشرطة الألمانية تداهم مقرات منظمات يشتبه في دعمها «حماس»...غوايدو يتحدث عن اتصالات «سرية جداً» مع عسكريين فنزويليين...تركيا قد تطلب المزيد من صواريخ «إس 400» وبديلاً لمقاتلات «إف 35»...أفغانستان: عشرات القتلى في مواجهات بين القوات الحكومية و«طالبان»..«الشيوخ» يوافق على تسمية جون أبي زيد «سفيراً أميركياً» لدى السعودية..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...إسقاط «درون» حوثية في سيئون... وجلسة البرلمان في موعدها.....رئيس وزراء اليمن: المفاوضات عند الحوثيين تعني الاستعداد للحرب..التئام البرلمان اليمني ينهي اختطاف الحوثيين المؤسسة التشريعية..الصفدي: الأردن «يتحوّط» لتبعات «صفقة القرن»...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,153,914

عدد الزوار: 6,757,532

المتواجدون الآن: 116