اليمن ودول الخليج العربي...«.....التحالف» الميليشيات تخزن الصواريخ البالستية في صعدة وعمران...التحالف ينفذ سادس عملية إنزال لدعم انتفاضة قبائل حجور..قرقاش: تعامل إيران مع قضية الجزر الثلاث "يضعها في خانة حرجة"...السعودية تجدد رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس....قطر: لم يُتخذ قرار بعد بخصوص نظام الدفاع الصاروخي الروسي..عمر الرزاز في مأزق جديد!.....عمداء برلمانات العرب: تأكيد على مبادرة السلام..«التحالف الإسلامي العسكري» يعقد اجتماعاً لتنفيذ المبادرات التأسيسية..ملف {الدواعش} العائدين على طاولة وزراء الداخلية العرب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 5 آذار 2019 - 5:08 ص    عدد الزيارات 2433    القسم عربية

        


«.....التحالف» الميليشيات تخزن الصواريخ البالستية في صعدة وعمران..

الرياض - «الحياة» ...قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، إن الميليشيات الحوثية تستخدم مطار صنعاء الدولي نقطة عسكرية. وأضاف المالكي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي للتحالف من الرياض اليوم (الأثنين)، إن الميليشيات تخزن في صعدة وعمران صواريخها الباليستية، لافتاً إلى أن مجموع الصواريخ الباليستية التي أطلقها الحوثيون على السعودية بلغت 219 صاروخا، مبيناً أن الحوثيون يواصلون انتهاك اتفاق السويد وتعطيل بند إعادة الانتشار في الحديدة. وأكد المالكي أن الميليشيات لا تزال تواصل عرقلة وصول وتوزيع المساعدات الإغاثية للشعب اليمني، مشيراً إلى أن الموانئ اليمنية لا تزال تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية. وأشار إلى أن التحالف قام بعمليات إنزال جوي لدعم اليمنيين المستهدفين من قبل الميليشيات في مديرية كشر، قائلاً: «نعمل على دعم قبائل حجور إنسانيا وعسكريا لقطع خطوط إمداد الحوثيين». ونوه إلى أن الجيش اليمني يواصل شن عمليات هجومية في حجة، كما عرض التحالف صورا للاستيلاء على صواريخ سام 7 من الحوثيين، كما عرض فيديو لغارات استهدفت دبابات وآليات عسكرية للحوثيين.

الجيش اليمني يحبط هجوما حوثيا على سوق بطائرة مسيرة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. نجحت قوات الجيش الوطني اليمني في إحباط هجوم إرهابي لمليشيا الحوثي الإيرانية، الاثنين، كان يستهدف سوقا مزدحمة في مديرية حيران بمحافظة حجة، بواسطة طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات. وقالت مصادر عسكرية إن الطائرة المسيرة كانت متجهة لاستهداف سوقا شعبية في حيران الواقعة تحت سيطرة القوات الحكومية. وذكرت المصادر أنه جرى رصد وتفجير الطائرة على بعد نحو كيلومتر من السوق. ويلجأ المتمردون الحوثيون إلى استخدام الطائرات المسيرة في الهجمات على مناطق مدنية لإحداث أكبر قدر من الخسائر، وفي عمليات الاغتيال. وتحصل الميليشيات المتمردة على الطائرات المسيرة من إيران التي تمد الحوثيين بمختلف أنواع الأسلحة في سعيها إلى زعزعة استقرار اليمن.

وزير الخارجية البريطاني يشعل الحوثي غضبا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. شن القيادي في ميليشيات الحوثي، حسين العزي، الاثنين، هجوما عنيفا على وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الذي كان قد طالب المتمردين بضرورة الانسحاب من مدينة الحديدة بموجب اتفاق ستوكهولم. وفي تصريحات تؤكد استهتار الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بالمجتمع الدولي وتعهداتها، قال العزي، موجها حديثه لهنت، "عليك أن تدرك بأنه لا يهمنا أن نثبت احترامنا لاتفاق ستوكهولم.."، قبل أن يلوح بسلاح الحرب والعنف. وكان هنت قال، خلال زيارة للمنطقة تهدف لإنقاذ "اتفاق السويد" الخاص باليمن، طالب ميليشيات الحوثي الموالية لإيران، الانسحاب "فورا" من الحديدة ومينائها الاستراتيجي. وقال هنت على تويتر، عقب لقاء جمعه في مسقط مع رئيس وفد الحوثيين في محادثات السلام، محمد عبد السلام: "أرحب بالتقدم في مباحثات ميناء الحديدة، لكن يجب انسحاب قوات الحوثي فورا للحفاظ على الثقة في اتفاق ستوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية". ويقوم الوزير البريطاني بجولة تشمل سلطنة عُمان والسعودية ودولة الإمارات، للتباحث بشأن عملية السلام في اليمن، وإنقاذ اتفاق ستوكهولم بعد التعنت الحوثي. وكانت مصادر في الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار، قد أفادت بأن هناك محاولات من قبل رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار، مايكل لوليسغارد، العودة عن الاتفاق بنسخته الأخيرة، الذي ينص على وجود مراقبين لكلا الفريقين للتأكد و الإشراف على الانسحاب.

اليمن.. مصرع وجرح 70 حوثياً بينهم قيادي غربي صعدة

المصدر: العربية.نت- أوسان سالم.... أكد قائد عسكري في الجيش اليمني، الاثنين، سقوط 70 مسلحا من ميليشيات الحوثي، بين قتيل وجريح، بينهم قيادي بارز، في المعارك التي دارت خلال اليومين الماضيين في جبهة رازح غرب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين اقصى شمال البلاد. وقال قائد محور رازح، العميد صالح المجيدي، إن القيادي في ميليشيات الحوثي المدعو، أحمد حسين عثمان، لقي مصرعه، فيما قتل وجرح 70 آخرون من عناصر الميليشيات، على وقع المعارك التي تشهدها الجبهة منذ يوم الجمعة. وأضاف أن "العملية العسكرية مستمرة حتى تحرير آخر معقل للميليشيات في مديرية رازح". وأشار العميد المجيدي إلى ان قوات الجيش الوطني حررت العديد من القرى والتباب التي كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي في محور رازح. وثمن الدور البارز لقوات التحالف العربي في مساندة الجيش الوطني، من خلال دك عدد من مواقع وتجمعات الميليشيات. كما انتزعت الفرق الهندسية لنزع الألغام التابعة للجيش اليمني أكثر من 200 لغم أرضي وفردي خلال اليومين الماضيين في مديرية رازح غربي صعدة، وذلك في إطار عملية واسعة تنفذها الفرق الهندسية لنزع الألغام من المواقع التي تم تحريرها مؤخراً من ميليشيات الحوثي. ويتقدم الجيش اليمني، بدعم من التحالف العربي، في صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، من عدة محاور، لتضييق الخناق واستكمال تحرير المحافظة، ضمن عملية عسكرية أطلق عليها "قطع رأس الأفعى".

التحالف ينفذ سادس عملية إنزال لدعم انتفاضة قبائل حجور مساعدات غذائية وطبية وذخائر وسلاح

صحافيو إيلاف.. إيلاف من الرياض: أحبطت قبائل حجور اليمنية الإثنين، هجوما جديدا شنته جماعة الحوثي، على مواقعها شمال شرق محافظة حجة شمال غرب البلاد، فيما نفذت مقاتلات التحالف سادس عملية إنزال لدعم انتفاضة القبائل. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية، أن مقاتلات التحالف العربي نفذت عملية إنزال جوي هي السادسة منذ أيام، لإسناد انتفاضة قبائل حجور في كشر ضد جماعة الحوثي، المدعومة ايرانيا. وقدم طيران التحالف مساعدات غذائية وطبية، فضلا عن دعم مقاتلي القبائل بالذخائر لصد الهجوم الحوثي على مناطقهم، وذلك ضمن عملية إنسانية مستمرة منذ قرابة أسبوعين تهدف إلى كسر الحصار الإنساني على كشر، طبقا للمصادر. وفي سياق الإسناد العملياتي، أوضحت وزارة الدفاع اليمنية أن غارتين لمقاتلات التحالف العربي دكتا عربة حوثية تقل أسلحة وذخيرة، ودورية تقل مجندين دفعت بهم الجماعة إلى شرقي المندلة شرق العبيسة. وأكّد المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية، أن التحالف يدعم إنسانيا وعسكريا قبائل حجور بالإنزال الجوي، لافتا إلى أن تلك القبائل الداعمة للشرعية، انتقلت من الدفاع إلى الهجوم ضد المليشيا. وأكد المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة التحالف بالتنسيق مع مشايخ القبائل في حجور وقيادة الشرعية استطاعت إيصال المساعدات الجوية اللوجستية والعسكرية بشكل دقيق ومركز. وعرض المالكي في مؤتمر قيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عُقد مساء الاثنين، عبر شاشة الفيديو أبرز وأهم الإنجازات التي يقدمها التحالف لحماية الشعب اليمني من هجوم المليشيات وإيصال المساعدات بشكل موثق بالصور والفيديو. وأشار المالكي بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى جهود مشايخ وقيادات محافظات حجة لمساندة قبائل حجور، مفيدًا أن فيه تواصلا كاملًا في كافة المحافظات اليمنية، وتواصلًا سياسيًا لدعم قبائل الحجور. وقال: "إن هذه الاجتماعات هي امتداد للاجتماعات السابقة التي تم الإعلان عنها العام الماضي، وكان فيه اجتماع لقبائل حجة ومشايخ وأعيان صعدة واجتماع لقبيلة خولان للوقوف ضد المليشيات الحوثية وإنهاء الانقلاب في الداخل اليمني". وأوضح المالكي أهم الأحداث خلال الأسبوعين الماضيين، مواطن العمليات لإعادة الأمل لدعم الشرعية داخل اليمن، وعرض بعض الإخفاقات من المليشيات الحوثية والتهديد الحوثي للأمن الإقليمي والدولي، واستهداف القدرات الحوثية بالداخل اليمني، وعمليات إسناد الجيش الوطني اليمني. وحول التعهدات الدولية أشار المالكي في المؤتمر إلى خطط الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2019 ، مشيرًا إلى أن هناك تعهدات من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت بمليار وسبعمائة وخمسين مليونًا لدعم خطة الاستجابة الإنسانية، منها 500 مليون دولار لدعم الأمن الغذائي، وتم الإعلان عن ذلك خلال المؤتمر الأسبوع الماضي، وما زالت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تعدان أكبر الدول المانحة لدعم خطط الاستجابة الإنسانية خلال عام 2019 م، وأيضا خلال عام 2018م، والذي شمل تقديم مليار 500 مليون، وأيضًا كان هناك دعمًا من كافة دول التحالف لتقديم الدعم وخطة الاستجابة. وبشأن الوضع الإنساني في اليمن أكد المالكي أنه "لا يزال غير جيد، بسبب ما قامت به المليشيات الحوثية من الانقلاب على الحكومة اليمنية الشرعية، وتحاول اتخاذ تدهور الوضع الإنساني لغطاء أمام المجتمع الدولي لاستمرار ترهيب المجتمع اليمني وزيادة معاناته، من خلال ما تفرضه من الضرائب العشوائية، وحرمان الشعب اليمني من العمل الإنساني في الداخل اليمني"، على حدّ تعبيره. في ذات السياق، كسرت قبائل حجور سلسلة هجمات حوثية استهدفت "جبل العرام" و"جمانة" و"بني شوس" شرق المديرية. وصدت القبائل أيضا هجوما آخر هو الأعنف في المحور الشمالي الغربي لذات الجبهة، بعد محاولة حوثية لاستعادة معسكر"المنصور" التدريبي والاستراتيجي. وبحسب مصادر عسكرية، امتد هجوم الحوثي إلى جبل "صمعر" جنوب شرق بلدة"المندلة" شرق عزلة العبيسة في كشر وشهدت معارك ضارية. إلى ذلك، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في تغريدات على حسابه بموقع تويتر، أن الحوثيين قصفوا منازل المواطنين المحاصرين في مديرية كشر بصاروخ باليستي أسفر عن سقوط ضحايا من النساء والأطفال. وأضاف أن هذا القصف "يؤكد حالة الإفلاس لدى الحوثيين، بعد فشلهم في كسر إرادة أبناء حجور الأبطال، رغم عشرات الزحوفات التي لم تسفر إلا عن مصرع المئات من عناصرهم التي ما زالت جثثهم في جبال ووديان المنطقة". وطالب المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمبعوث الأممي مارتن جريفيث "بإدانة العدوان الحوثي على منازل المواطنين في مديريات حجور وقصف منازلهم بمختلف أنواع الأسلحة، وآخرها إطلاق صاروخ باليستي صنع في إيران".

الانقلابيون ينصبّون رئيساًلـ«الشورى» في صنعاء

صنعاء: «الشرق الأوسط»... واصلت الجماعة الحوثية في صنعاء السطو على مؤسسات الدولة التشريعية إذ قامت أمس بتنصيب القيادي الموالي لها محمد حسين العيدروس رئيساً لمجلس الشورى، في خطوة تهدف إلى شرعنة أعمال المجلس في نسخته «الحوثية» وتفعيله في خدمة أهدافها الانقلابية. جاء ذلك في وقت تسير فيه الجماعة الموالية لإيران بخطى حثيثة منذ أسابيع لإجراء انتخابات لملء المقاعد الشاغرة في البرلمان لتعويض النقص في عدد النواب الخاضعين لها في صنعاء. وتستهدف هذه الانتخابات غير الشرعية تصعيد نواب حوثيين في انتخابات شكلية تشمل السيطرة على 34 مقعداً خلفاً للنواب المتوفين خلال السنوات الماضية. وذكرت المصادر الرسمية للجماعة أن أعضاء مجلس الشورى الموالين لها - وأغلبهم تم تعيينهم من قبل رئيس مجلس حكم الجماعة مهدي المشاط وسلفه صالح الصماد - اجتمعوا أمس وأقروا تنصيب القيادي محمد حسين العيدروس رئيساً لمجلس الشورى. وكان أغلب النواب وأعضاء مجلس الشورى غادروا صنعاء إلى الخارج أو إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، غير أن الجماعة قامت بتعيين أكثر من 100 عضو في مجلس الشورى من أنصارها، لأن أعضاء المجلس يتم تعيينهم بقرارات رئاسية كما هو في القانون اليمني بخلاف أعضاء البرلمان. وزعمت الجماعة أن هذه الخطوة لانتخاب العيدروس رئيساً للنسخة الخاضعة لها من مجلس الشورى في صنعاء جاء بناء على تعليمات مهدي المشاط «لتفعيل المؤسسات الخاضعة للجماعة». وعلى صعيد الانتخابات التكميلية، أمرت الجماعة أعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء المعينين من قبلها بالإعداد لتنفيذ الانتخابات في 34 دائرة انتخابية أغلبها تقع في مناطق سيطرة الجماعة. ورغم عدم دستورية هذه الخطوة الانقلابية من قبل الجماعة بسبب نقل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مقر اللجنة العليا للانتخابات إلى عدن، تسعى الجماعة إلى انتخاب عناصرها في المقاعد الشاغرة من مجلس النواب بسبب الوفاة، لاستكمال أكبر عدد من النواب الموالين لها في العاصمة صنعاء. وذكرت المصادر الحوثية أن لجنة الانتخابات الخاضعة لها عقدت اجتماعاً أمس ناقشت خلاله «إجراءات استقبال اللجان الإشرافية والأصلية والاستعداد لتدريبها تمهيداً لتوجهها إلى مقرات عملها في المحافظات والدوائر المقرر إجراء انتخابات ملء المقاعد البرلمانية الشاغرة فيها بحسب الدستور والقانون». وأوردت النسخة الحوثية من وكالة «سبأ» أن اللجنة بدأت «استقبال رؤساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأصلية تمهيدا لتدريبهم، ومن ثم توجههم إلى المحافظات والدوائر المحددة لاستقبال طلبات الترشيح لعضوية مجلس النواب لملء المقاعد الشاغر». وزعمت الجماعة الموالية لإيران أن لجنتها أقرت «دعوة المنظمات والهيئات الدولية والسفارات والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني المحلية للحضور والمشاركة والرقابة على الانتخابات». وكان أغلب نواب البرلمان اليمني التحقوا بالشرعية، وتسعى الحكومة والرئيس هادي إلى إعادة التئام البرلمان في عدن أو سيئون، في سياق استعادة مؤسسات الدولة التشريعية.

قرقاش: تعامل إيران مع قضية الجزر الثلاث "يضعها في خانة حرجة"

... ايلاف..أ. ف. ب... أبوظبي: قال وزير إماراتي الإثنين أن تعامل إيران مع قضية الجزر الثلاث التي تطالب بها الإمارات وتسيطر عليها طهران، يوجه "رسالة أشمل حول توجهها" في منطقة الخليج. وكتب وزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش في تويتر "طهران تحرج نفسها في كل منتدى دولي لان احتلالها يبقى غير قانوني وغير شرعي وغير معترف به" مؤكدًا أن "الإمارات ومنذ اليوم الاول تدعو لحل القضية سلميا وعبر الحوار والتحكيم". وبحسب قرقاش فإن "رفض دعوات الامارات السلمية لحلّ هذه القضية يضع إيران في خانة حرجة، تعامل إيران مع هذه القضية يرسل رسالة أشمل حول توجهها في منطقة الخليج العربي". وتتهم ابوظبي ايران باحتلال جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى وتطالب باستعادتها.

الجبير: كندا لم تلغ أي صفقة للسلاح مع السعودية وقال من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سورية

الرياض - «الحياة»... كشف وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، أن كندا لم تلغ أي صفقة للسلاح مع المملكة حتى الآن. وقال الجبير في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الرياض اليوم (الاثنين)، إنه من السابق لأوانه إعادة سورية إلى عضوية جامعة الدول العربية. وأضاف إنه من المبكر الحديث عن فتح سفارة السعودية في سورية، مبيناً أن إعادة فتح السفارة مرتبط بتطور العملية السياسية، «هذا الأمر يتعلق بالتقدم الذي تحرزه العملية السياسية في سورية، فأعتقد أن بدري شوية على الموضوع». وأكد أن المملكة تشدد دوماً على وحدة الأراضي السورية والحل السياسي، مشيراً إلى أن السعودية تنتظر نهاية الحرب للمساعدة في إعادة بناء سورية. ولفت إلى أنه بحث مع الوزير الروسي الوضع في سورية واليمن وملفات عدة بينها التطرف والإرهاب، كما تم تناول العلاقات الثنائية مع روسيا والتطور الذي طرأ في كل المجالات. من جهته، أعرب لافروف، عن أمله في تسريع وتيرة تطور العلاقات الروسية السعودية، والمساهمة في البرنامج السعودي لاستخدام الطاقة النووية لأغراض مدنية وسلمية، كما وجه الشكر للسعودية على اهتمامها بالحجاج الروس. وفي الملف السوري، قال: «نساعد الأطراف السياسية السورية على تشكيل اللجنة الدستورية»، مؤكداً أن تشكيل اللجنة يعد الهدف الرئيسي في المرحلة الراهنة. وشدد الوزير الروسي على أنه لا يمكن تجاوز المراوحة في القضية الفلسطينية إلا عبر تنفيذ القرارات الأممية، معلناً استعداد بلاده للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين «لكن الطرفين غير جاهزين».

السعودية تجدد رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس

رئيس مجلس الشورى أكد في كلمة له أن القضية الفلسطينية هاجس الملك سلمان الأول

عمّان: «الشرق الأوسط أونلاين»... جددت السعودية رفضها المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس، وأكدت مواقفها الثابتة تجاه القضايا الإقليمية والدولية، خصوصاً القضية الفلسطينية التي تعد في مقدمة اهتماماتها، وذلك استشعاراً لمكانة القدس الشريف المبارك. وأكد رئيس مجلس الشورى السعودي، الشيخ الدكتور عبد الله آل الشيخ في كلمة ألقاها أمس (الأحد)، في أعمال المؤتمر التاسع والعشرين للاتحاد البرلماني العربي الذي يعقد حالياً بالعاصمة الأردنية عمان، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تحرص على نصرة أشقائها، بكل ما حباها الله عز وجل - من وسائل ومقومات، مسخرة مكانتها الإسلامية والسياسية والاقتصادية إسلامياً وعربياً ودولياً، في سبيل إحقاق العدل ورفع الظلم.... وأشار رئيس مجلس الشورى السعودي إلى أنه في جميع القمم العربية واللقاءات الدورية كانت القضية الفلسطينية ولا تزال هاجس خادم الحرمين الشريفين الأول دفاعاً عن حقوق الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه كاملة على أراضيه، لافتاً الانتباه إلى أن المملكة تستند في دعمها للقضية الفلسطينية إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية. وشدد الدكتور آل الشيخ، على رفض السعودية بشكل قاطع أي مساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس، مؤكداً موقف المملكة الثابت باستنكار ورفض أي قرار يدعو إلى الاعتراف بالقدس عاصمة لقوى الاحتلال الإسرائيلي، كما أكد ذلك خادم الحرمين الشريفين، في لقائه أخيراً بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وبيّن رئيس مجلس الشورى السعودي أن القضية الفلسطينية تحتل مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلق على القمة العربية التاسعة والعشرين التي عُقدت في الظهران «قمة القدس»، مترجماً بذلك ما يكنه للشعب الفلسطيني، وتأكيداً على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة للأمة العربية، وما أشار إليه في كلمته خلال افتتاح هذه القمة بقوله: «ليعلم القاصي والداني أن فلسطين وشعبها في وجدان العرب والمسلمين»، وما تمخض عن هذه القمة من «إعلان الظهران» الذي أكد أهمية القضية الفلسطينية وجوهريتها عربياً وإسلامياً، «وإن عقدنا لهذا المؤتمر تحت عنوان (القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين) يعكس إيماننا الصادق بأن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الإسلامية والعربية الأولى». وأضاف أنه في هذا التجمع البرلماني العربي «لا يفوتنا أن نبعث التحية الصادقة للشعب الفلسطيني المرابط والصامد في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ونخص بالتحية أسرانا في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي المعتقلين بغير وجه حق، كما نخص منهم النواب البرلمانيين الفلسطينيين، وندعو المجتمع الدولي للوقوف معنا في سبيل إطلاق سراحهم والإفراج عنهم». وفي الشأن اليمني، جدد رئيس مجلس الشورى تأكيد السعودية دعمها الشرعية في اليمن في مواجهة عبث ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك من خلال قيادتها التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، مشيراً إلى تأييد المملكة للجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في اليمن، وفقاً للمرجعيات الثلاث؛ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات الدولية ذات الصلة، وذلك للوصول إلى تسوية شاملة في اليمن. واستعرض الجهود الإنسانية في اليمن وقال إن المملكة حرصت على أن تكون أول من استجاب لنداء الأمم المتحدة العاجل لإغاثة اليمن بتنفيذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية خلال الفترة الماضية أكبر خطة استجابة للإغاثة الإنسانية في تاريخ الأمم المتحدة لمساعدة الشعب اليمني، حيث بلغ إجمالي ما قدمته المملكة لليمن منذ عام 2014م أكثر من 13 مليار دولار أميركي، كان آخرها نصف مليار دولار أميركي قدمته المملكة الأسبوع الماضي في مؤتمر المانحين لليمن لعام 2019م المنعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة. وأشار الدكتور آل الشيخ إلى أن السعودية تؤكد وقوفها مع الشعب السوري، وحقه في سلامة أراضيه واستقلالها ووحدتها، كما تؤكد أهمية الأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي لحل أزمته، بما يضمن استقرار سوريا وأمنها، ومنع التدخل الأجنبي، وذلك بموجب قرار مجلس الأمن 2254، كما تتطلع المملكة إلى استمرار دعم جهود المبعوث الأممي. وقال رئيس مجلس الشورى: «لا شك أننا ندرك جميعاً مدى خطر الإرهاب والتنظيمات الإرهابية على استقرار الأوضاع الأمنية، وعلى سير برامج التنمية في جميع دول العالم، لذا يجب أن تتضافر جهودنا في سبيل التصدي لجميع أشكال الإرهاب ومنظماته، والمشاركة في الجهود الدولية لمحاربته والقضاء على مظاهره، وسن مزيد من القوانين والتشريعات المجرمة للعمليات والجرائم الإرهابية بجميع أشكالها، وتجفيف منابع الفكر الإرهابي، ومصادره التمويلية، ووضع قوائم بأسماء التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة لها وفضحها ومحاربتها». وتابع: «لا يمكن الحديث عن خطر الإرهاب ودعم الإرهابيين دون الإشارة إلى مصدره، والراعي الرسمي له، وعموده الفقري؛ النظام الإيراني، وما يقوم به من سياسات عدائية، وأعمال إرهابية، وتصدير للفكر الإرهابي، ودعم للمنظمات الإرهابية، وإشعال للفتنة الطائفية والحروب الأهلية، وتدخلٍ في الشؤون الداخلية للدول، خصوصاً في عالمنا العربي، دون احترام لأصول الدين الإسلامي أو مبادئ حسن الجوار».

قطر: لم يُتخذ قرار بعد بخصوص نظام الدفاع الصاروخي الروسي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي

محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: جاهزون للدخول في حوار إيجابي عقلاني بناء بشأن الأزمة الخليجية

لافروف: أكدنا التمسك بتنفيذ اتفاق التعاون الدفاعي مع قطر

...الراي....قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بخصوص شراء قطر نظام إس-400 الدفاعي الصاروخي الروسي. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف "هناك مناقشات جارية بشأن شراء عتاد روسي متنوع ولكن ليس هناك تفاهم بعد بخصوص هذا النظام (إس-400) بوجه خاص". وتابع إن فريقا فنيا سيقدم توصيات بشأن اتفاق التعاون الدفاعي مع روسيا. من جهة ثانية، قال وزير خارجية قطر إن بلاده جاهزة للدخول في حوار إيجابي عقلاني بناء بشأن الأزمة الخليجية. بدوره، قال وزير الخارجية الروسي: أكدنا التمسك بتنفيذ اتفاق التعاون الدفاعي مع قطر. ومن ناحية أخرى، أوضح أننا نتحرك مع جميع الدول في المنطقة بشأن سورية ليس من خلال عملية آستانا فقط. وأشار الى أننا لا نرى ضرورة لتشكيل مجموعة اتصال دولية جديدة بشأن سورية.

تحت شبح مقولة الأردنيين: "ضربتان في الرأس توجعان أكثر" عمر الرزاز في مأزق جديد!....

... ايلاف...نصر المجالي....وضع رئيس الوزراء الأردني، عمر الرزاز، نفسه لمرة ثانية خلال شهر من الزمن في معركة مع الشارع الأردني ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد ضجة حول تعيينات لموظفين برواتب عالية في وزارة العدل.

إيلاف: تحت مفهوم مقولة أردنية بأن"ضربتين في الرأس ستكونان موجعتين أكثر"، توقعت مصادر أن تلقي الحالة الجديدة ظلالًا من الشك على استمرار الرزاز في منصبه كرئيس للوزراء، وهو المنصب الذي تولاه في يونيو 2018 لإصلاح أخطاء تورط فيها سلفه هاني الملقي لفشله في معالجة ملف قانون الضريبة. وقالت وزارة الإعلام الأردنية إن رئيس الوزراء بادر، وبعد تسريب قرارات التعيين، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، بالتوجيه "بوقف جميع التعيينات في المؤسسات والدوائر الحكومية، التي تم البدء بإجراءاتها، وضمن ذلك التعيينات التي تمت أخيرًا في وزارة العدل".

كفاءة

طلب الرزاز أيضًا ضرورة "إخضاع جميع التعيينات في الوزارات والمؤسسات الحكومية للمعايير والرواتب التي يحددها ديوان الخدمة المدنية، ووفقًا لأحقية الكفاءة والتنافس بين جميع المتقدمين".رافقت الضجة الجديدة التي تأتي غداة ختام مؤتمر لندن، الداعي إلى دعم الأردن في إصلاحاته الاقتصادية ومواجهة أزماته، مصادمات داخل مجلس الوزراء، وخصوصًا بين رئيس المجلس ووزير العدل بسام التلهوني، على خلفية تعيين الموظفين الثلاثة. وقالت تقارير إنه كان جرى تعيين اثنين في وحدة إدارة قنوات التواصل الاجتماعي براتب ألفي دينار شهريًا (نحو 3 آلاف دولار)، وموظفة بمسمى منسق مشاريع براتب شهري 3 آلاف دينار (4.2 آلاف دولار).

تدخل الملك

يشار إلى أنه في مطلع الشهر الماضي، أثارت تعيينات أشقاء نواب في مجلس النواب في وظائف قيادية عليا في الدولة موجة من الاستهجان على مواقع التواصل الاجتماعي، دفعت عاهل البلاد الملك عبد الله الثاني إلى التدخل، وتوجيه الحكومة بالتعيين على أساس الكفاءة وبشفافية. جاء تدخل الملك عبدالله الثاني خلال ترؤسه لجانب من اجتماع مجلس الوزراء يوم 5 فبراير 2019 بعد جدل واسع شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبرت التعيينات تأتي تحت ضغوطات من أعضاء البرلمان على رئيس الحكومة عمر الرزاز مقابل تمرير قرارات حكومية. وأكد الملك خلال الجلسة أهمية التعامل بشفافية وعدالة مع أية تعيينات، كما أكد أهمية أن تكون هذه التعيينات على أساس الكفاءة. وشدد الملك على ضرورة أن تقوم الحكومة بشرح القرارات للمواطن اليوم وعلى الفور، وإعادة النظر في أي تعيين غير مستحق.

قائمة أسماء

وكان مجلس الوزراء قرر أمس تعيين 4 أشقاء لنواب في مناصب قيادية، وقال إن التعيينات جاءت بعد حصولهم على أعلى تقييم في نظام تعيين الوظائف القيادية، وفي الآتي أسماء الموظفين التسعة:

1 - بشار أبو رمان شقيق النائب معتز أبو رمان مديرًا لشركة تطوير العقبة.

2- خلف هميسات شقيق النائب أحمد هميسات رئيسا للمناطق التنموية والحرة.

3- يحيى النعيمات شقيق النائب محمود النعيمات رئيسًا لشركة إدارة المساهمات الحكومية.

4 - رابعة العجارمة شقيقة النائب حسن العجارمة مديرًا لمعهد الإدارة العامة.

5- أنمار الخصاونة شقيق النائب مصطفى الخصاونة وزير النقل.

6- فيصل الحياري شقيق النائب خالد الحياري عضو مجلس إدارة المناطق الحرة.

7- رائد الخزاعلة – شقيق النائب مفلح الخزاعلة عضو مجلس أمناء الجامعة الهاشمية.

8- عبد الرحمن أبو دلبوح شقيق النائب ريما أبو دبلوح نائب رئيس الجامعة الهاشمية.

9- زياد عبيدات أمين عام وزارة العمل، وهو ابن عم النائب عبدالله عبيدات.

عمداء برلمانات العرب: تأكيد على مبادرة السلام أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية هو حق غير قابل للحياة

... ايلاف...نصر المجالي: أكد إعلان عمّان في ختام المؤتمر الـ29 للاتحاد البرلماني العربي على أن أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية هو حل غير قابل للحياة، وأنه يجب أن تبقى القدس مفتاحا للسلام والوئام. كما أكد على التمسك بالمبادرة العربية للسلام كإطار مرجعي لأي تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. واستضافت العاصمة الأردنية عمان ليومين اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي، التي اختتمت يوم الإثنين، وكانت القضية الفلسطينية على رأس أولوياته، وكان شعاره "القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين"، واستقبل رؤساء البرلمانات العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني. وورد في بيان المشاركين: "نحن رؤساء البرلمانات والمجالس العربية والأعضاء المجتمعين في الدورة التاسعة والعشرين للاتحاد البرلماني العربي في المملكة الأردنية الهاشمية، وتأكيدا منا على التمسك بالمبادئ والأهداف والمرامي الواردة في ميثاق الاتحاد البرلماني العربي ونظامه الداخلي، وانطلاقا من التاريخ المشترك ووحدة الحال والمصير ومبادئ العمل العربي المشترك بما يراعي المصالح العليا للأمة العربية، واستشعارا بمسؤوليتنا التاريخية تجاه بلداننا العربية، نؤكد أهمية بحث التحديات التي تواجه الأمة العربية، والتمسك بتوحيد جهود دعم القضية الفلسطينية على الصعد كافة، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي مخططات تستهدف تصفية القضية على حساب حلول مجتزأة، الأمر الذي ننظر إليه كبرلمانيين بأنه يهدد مستقبل المنطقة واستقرارها وسلامة أراضيها".

عاصمة أبدية

وقال البيان: "ولأن شعار مؤتمرنا "القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين"، فإن القول لابد أن يتطابق مع سلة من الأفعال عبر إجراءات ومبادرات، لابد من أن تتبلور عبر توافق لتشكيل خلايا عمل برلمانية عربية والسعي بكل المحافل والمنابر من أجل دعم صمود الفلسطينيين على أرضهم، وانتصار عدالة قضيتهم. وعليه فإن الاتحاد البرلماني العربي:

أولا: يؤكد على مركزية القضية الفلسطينية، بصفتها أولوية تتقدم قضايانا، وأن أي حل يتجاوز الحقوق الفلسطينية المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية، والمتوافق عليها في المبادرة العربية للسلام، هو حل غير قابل للحياة.

ثانيا: إن دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين في نضالهم التاريخي، والدفاع عن حقوقهم، هو ثابت عربي، وعلى البرلمانات العربية مواصلة العمل في تقديم الدعم السياسي المطلوب لحشد التأييد الدولي لمناصرة الأشقاء الفلسطينيين، وعدالة قضيتهم وصون مستقبل الأجيال.

انهاء الصراع

ثالثا: يؤكد رؤساء البرلمانات العربية على أن إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وإعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، لن يتأتى إلا عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، والمضي قدما في عملية سياسية أساسها التسوية والعدالة لقضايا الوضع النهائي، وتوصلنا في نهاية المطاف لإعلان قيام دولة فلسطين العربية وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو من العام 1967، وضمان حق العودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين.

رابعا: نؤكد أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ومحاولات الاحتلال المستمرة لطمس معالم المدينة المقدسة، من خلال المساس بالوضع التاريخي القائم، هو استفزاز لمشاعر العرب والمسلمين، وينذر بمرحلة أكثر تعقيدا. وإن المطلوب العمل قدما لحماية القدس من أي محاولات تستهدف العبث بهويتها التاريخية بصفتها مهبط الرسالات السماوية، ولحملها هوية إسلامية تمثل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

خامسا: يدعم الاتحاد البرلماني العربي جهود المملكة الأردنية الهاشمية في الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والجهود الذي يبذلها جلالة الملك عبد الله الثاني في دعم صمود المقدسيين.

مواقف عبدالله الثاني

سادسا: يثمن الاتحاد البرلماني العربي الخطوات والاستجابات السريعة التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني، في وقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في القدس الشريف، والتي كان آخرها إعادة فتح باب الرحمة أمام المصلين المقدسيين. والتي تمثل سدا منيعا في وجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي. ما يخدم فرص التمسك بالقدس كعاصمة أبدية لفلسطين لتجسد المدينة قيم العيش المشترك بين الأديان، وقيم تعاليم الدين الإسلامي السمحة والتي تلتزم بالاعتدال والتسامح كمبادئ وثوابت.

سابعا: إن التمسك بالمبادرة العربية للسلام كإطار مرجعي لأي تسوية نهائية للقضية الفلسطينية، هو الطريق الوحيد لمواجهة غياب الإرادة الدولية في ضمان الحل العادل لحقوق الشعب الفلسطيني.

وهنا يؤكد المجتمعون موقفهم الثابت الذي سبق وأن اتخذه الاتحاد في المؤتمر الطارئ في الرباط باعتبار الولايات المتحدة الأميركية دولة منحازة، ولم تعد وسيطاً نزيهاً في عملية السلام ما دامت تنتهج سياسة أحادية في قراراتها، وغير محايدة تصب في الانحياز لصالح المحتل الإسرائيلي، وآخرها القرار غير الشرعي والأرعن المتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس والذي سيجعل عملية السلام في الشرق الأوسط في مهب الريح، ويفتح المنطقة على مستقبل مظلم يتهدده العنف والتطرف الفكري والعقائدي والنزعات الدموية العمياء.

اجراءات حادية

ثامنا: إن الإجراءات الإسرائيلية الأحادية المتمثلة بالتوسع بمشروعها الاستيطاني عبر مصادرة الأراضي الفلسطينية ومحاولات فرض مبدأ يهودية الدولة، هو مخطط يرمي لفرض سياسة الأمر الواقع، ما يتطلب جهدا عربيا في وضع حد لهذا الانتهاك الخطير، والتأكيد على أن الحق الإسلامي والمسيحي في القدس وسواها هو حق أبديّ وتاريخيٌ وخالد، ولن نقبل المساس به.

تاسعا: إن المجتمعين يدعمون مقترح مجلس النواب الكويتي في دعم جهود المصالحة الفلسطينية، ويتبنون تشكيل لجنة برلمانية عربية تبحث مع الأطراف الفلسطينية سبل المصالحة، وإنهاء الخلافات في ما بينهم، وهو ما يصب في مصلحة توحيد المواقف الفلسطينية والعربية لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ووقف انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي مازال يقاوم كل أوجه الانتهاكات منذ اكثر من سبعين عاما.

عاشرا: كما يدعم الاتحاد البرلماني العربي المقترح الذي ستتقدم به شعبة مجلس النواب الكويتي في الاتحاد البرلماني الدولي الذي سينعقد في الدوحة مطلع الشهر المقبل، والذي سيتضمن المطالبة بتحصيل دعم دولي يكفل حماية الشعب الفلسطيني من مسلسل الاعتداءات الإسرائيلية، ويصون للأجيال القادمة مستقبلهم أمام آلة الاحتلال الغاشم.

مخاطبة العالم

الحادي عشر: يشدد المجتمعون على مواصلة تكثيف الجهود وتوحيد الموقف العربي من أجل مخاطبة العالم بلغة مشتركة، حيال قضيتنا المركزية، فلسطين، لتكتسب الأهمية التي يجب أن تحظى بها أمام دول العالم وفي المحافل الدولية؛ بما يضمن الحشد والتأييد لعدالة القضية الفلسطينية ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق.

الثاني عشر: يؤكد المجتمعون أهمية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" كي تواصل تقديم خدماتها الصحية والتعليمية واللاجئين، مؤكدين هنا أن ملفات اللاجئين والقدس وحق العودة والتعويض هي من ملفات الحل النهائي لتسوية القضية الفلسطينية.

الثالث عشر: إن واحدة من أهم خطوات دعم الأشقاء الفلسطينيين، تتطلب وقف كافة أشكال التقارب والتطبيع مع المحتل الإسرائيلي، وعليه ندعو إلى موقف الحزم والثبات بصد كل أبواب التطبيع مع إسرائيل.

«التحالف الإسلامي العسكري» يعقد اجتماعاً لتنفيذ المبادرات التأسيسية

الرياض - «الحياة»... عرض التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب آلية بناء وتنفيذ مبادراته في المجالات الفكرية والإعلامية والعسكرية ومحاربة تمويل الإرهاب أمام ممثلي الدول الأعضاء تمهيداً للبدء في تنفيذها. وأشار أمين عام التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب المكلف اللواء الطيار الركن محمد المغيدي، في كلمة له في الاجتماع الذي عقد في مقر التحالف بمدينة الرياض، أخيراً، وضم ممثلي التحالف العسكري لمكافحة الإرهاب إلى أهمية تحقيق تطلعات وزراء دفاع دول التحالف الذين وفروا له كل سبل النجاح في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف، ووضعوا الأسس اللازمة للبدء في منظومة عمل تحقق الأهداف التي اجتمعت إرادتهم السياسية على تحقيقها. وأكد اللواء المغيدي أن المجتمعات الإسلامية عانت طويلًا من آفة الإرهاب، وأصبحت محاربته في مقدمة أولويات هذه الأمة، «ومن هذا المنطلق يعمل التحالف على القضاء على هذه الآفة استجابة لمقتضى التوجيه الرباني في قوله تعالى:

(واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)، وهو توجيه يجسد نبراسا يقودنا نحو تحقيق طموحاتنا طاعة لله ثم خدمة لأوطاننا». وخاطب الأمين العام المكلف للتحالف ممثلي الدول بقوله: «إنكم تقومون بعمل استثنائي في هذا التحالف الفريد في طبيعته وتوجهاته وأهدافه الاستراتيجية». من جهته، أشار القائد العسكري للتحالف الفريق أول راحيل شريف، في كلمته إلى أن التحالف منبر رائع وبالغ الأهمية يتيح لنا فرصة لنبذل كل ما لدينا من جهود لمحاربة الإرهاب في المجالات الأربعة بشكل متناسق ومتكامل. وقال: «محاربة الإرهاب أكبر تحد في القرن الحادي والعشرين، فالإرهاب أسوأ أنواع الشرور على وجه البسيطة». وأضاف إن الإرهابيين يملكون القدرات ويعملون معاً، «فهم ليسوا مجرد تنظيم «داعش» أو «القاعدة» أو «بوكو حرام»، أو غيرها من التنظيمات التي تتردد أسماؤها، بل أكثر من ذلك بكثير، فهناك داعمون ومموّلون وخلايا نائمة يشكلون جميعاً تهديداً كبيراً».

ملف {الدواعش} العائدين على طاولة وزراء الداخلية العرب

الرئيس التونسي يؤكد الدور المحوري للسعودية في أمن المنطقة واستقرارها

تونس: «الشرق الأوسط».... ناقشت الدورة الـ36 لمجلس وزراء الداخلية العرب، التي بدأت أعمالها أول من أمس في تونس، ملفات عدة منها «الوضع الأمني العربي المشترك، والاتفاقيات والاستراتيجيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب»، لا سيما ملف عودة عناصر تنظيم {داعش} من مناطق القتال في سوريا والعراق. وقال رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد، إن بلاده «تمكنت من السيطرة على التهديدات الإرهابية، والوضع الأمني شهد تحسناً ملحوظاً، مقارنة بالسنوات الثلاث الأخيرة»، وأوضح أنه «تم الاستثمار في المجالين الأمني والعسكري في تونس، من خلال النهوض بالموارد البشرية، وتوفير المعدات اللوجيستية اللازمة واستباق العمليات الإرهابية». وأشار إلى أن «كل الدول بما فيها البلدان الأوروبية المتقدمة وذات الإمكانيات الأمنية والعسكرية الهائلة لم تكن بمنأى عن الضربات الإرهابية، بما يدعو إلى التحلي باليقظة والحذر المستمرين، لا سيما في ظل التغير النوعي للتهديدات الإرهابية». كما دعا الشاهد إلى «تكثيف التعاون الإقليمي والدولي أكثر من أي وقت مضى، باعتبار أن كل دول المنطقة ليست بمعزل عن الضربات الإرهابية، وذلك من خلال تبادل التجارب والخبرات وإحكام التنسيق، وخاصة عبر إبرام اتفاقيات وبروتوكولات تعاون قصد مزيد التنسيق الفني والتقني وتبادل المعلومات». وبشأن العائدين من بؤر التوتر، قال الشاهد: «إن رجوع المقاتلين من مناطق الصراع يرفع منسوب التهديدات، وهو ما يقتضي الاستعداد لذلك والتوقي منه»، مبرزاً «أهمية انعقاد الاجتماع المشترك اليوم لمجلس وزراء الداخلية والعدل العرب، من منطلق وعي كل دول المنطقة بخطورة الإرهاب وضرورة العمل الجماعي على مواجهته». وأكد «العناية البالغة التي توليها تونس لدعم الاجتماع المشترك لمجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب». ولفت إلى أن «التحديات الراهنة تستوجب اعتماد مقاربة شاملة في الغرض تتوفر فيها الجوانب الأمنية والاقتصادية والقانونية والوقائية؛ بما يعزز ويضمن مجابهة ومعالجة جذور الإرهاب، والجريمة المنظمة، والجرائم الإلكترونية والجرائم المتعلقة بالاتجار بالبشر وبأعضاء البشر والهجرة غير الشرعية والقرصنة البحرية والسطو المسلح». إلى ذلك، أكد الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، على «الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في العالم العربي والإسلامي، وجهودها الكبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة»، ومنوهاً بـ«الأوضاع الصعبة التي تمرّ بها المنطقة العربية، وما يقتضيه ذلك من تكاتف وتضامن وتعاون بين كافة دولها». وأشار السبسي خلال لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي، بقصر قرطاج، أمس، على هامش فعاليات الدورة 36 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي استضافته تونس، إلى «ارتياحه الكبير للمستوى المتميز الذي بلغته علاقات الأخوة والتعاون بين تونس والمملكة العربية السعودية». وذكّر السبسي بـ«العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، ومواقف المملكة الداعمة والمساندة لتونس، لا سيما في المجالات التنموية ومكافحة الإرهاب». من جهته، أبلغ وزير الداخلية السعودي، رئيس الجمهورية التونسية، تحيات أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، منوهاً بالعلاقات التاريخية القوية التي تجمع البلدين، وما تشهده من حركية وزخم كبيرين بفضل حرص قيادتي البلدين على تنميتها باستمرار. كما أعرب عن «أمله في أن تكون القمة العربية التي ستحتضنها تونس أواخر الشهر الجاري، منطلقاً جديداً للنهوض بالعمل العربي المشترك، وتخليص المنطقة تدريجياً من الأزمات التي تعيشها». وأشار الوزير كذلك إلى «الدور الإيجابي الذي تضطلع به تونس في المنطقة العربية وما يميزها من خصوصيات، لا سيما في مجال الاعتدال والتسامح والانفتاح، متمنياً لتونس دوام التنمية والأمن والاستقرار، وفق بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية».

 



السابق

سوريا...استنفار بعد قصف النظام السوري نقطة مراقبة تركية في إدلب.....من جديد.. إيران تزعم عدم وجود قوات لها في سوريا!..الغارديان تكشف عن خسائر "حزب الله" في سوريا..إسرائيل تستهدف قياديين في ميليشيات موالية لإيران بريف القنيطرة...مصرع ضابط إيراني بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" ....جيفري في أنقرة مجدداً لبحث الانسحاب و«خريطة» منبج...سبعة وزراء سوريين على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي...

التالي

العراق...السليمانية: إطلاق زعيم حزب بكفالة مالية انتظارًا لمحاكمته.. ...القوات العراقية تطلق أكبر عملية لتعقب «الدواعش» ...صالح وعباس يدعوان لحماية القدس من الانتهاكات الإسرائيلية..جريمة اغتصاب طفلة تهز المجتمع العراقي...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,147,381

عدد الزوار: 6,936,900

المتواجدون الآن: 96