مصر وإفريقيا..«الإفتاء» المصرية تحذر من «حرب شائعات» تستهدف «تفكيك الدولة»..سائق «قطار الموت» دين بقضيتي دعارة ومخدرات..مصر مستعدة لنقل خبرتها الأمنية إلى الصومال...زعيم «العدل والمساواة»: جاهزون لحكم السودان عبر تحالف..توقعات في الجزائر لإعلان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة اليوم...«العمال» يعلن رسمياً مقاطعة الانتخابات... ترحيب غربي باتفاق السراج وحفتر في الإمارات..مزيد من التفجيرات في مقديشو بعد هجمات دامية لـ«حركة الشباب»..البكوش: المنطقة المغاربية باتت مهددة بموجة جديدة من الجريمة المنظمة...

تاريخ الإضافة الأحد 3 آذار 2019 - 6:07 ص    عدد الزيارات 2166    القسم عربية

        


شيخ الأزهر: تعدد الزوجات ليس الأصل في الاسلام معتبرا إياه "ظلما للمرأة"..

ايلاف..أ. ف. ب.. القاهرة: أكد شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب أن تعدد الزوجات "ظلم للمرأة" وليس "الأصل" في الاسلام وأنه مشروط ومقيد، ما اثار جدلا واسع النطاق في مصر. وهي ليست المرة الأولى التي يدلي فيها شيخ الأزهر بتصريح حول مسألة تعدد الزوجات منذ توليه منصبه عام 2010 فكانت له بعض التصريحات عام 2016 ، خصوصا بعد أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوة لتجديد الخطاب الديني عقب توليه السلطة عام 2014. لكنها المرة الأولى التي يصف فيها التعدد (غير المشروط) ب"الظلم". وبعد ظهر السبت أصدر الأزهر بيانا، نشره على موقعه الرسمي، أكد فيه-- تعليقا على ما نشر على بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي -- أن الإمام الطيب "لم يتطرق مطلقا الى تحريم أو حظر تعدد الزوجات". وشدد البيان على أن "حديث فضيلته انصب على فوضى التعدد وتفسير الآية الكريمة المتعلقة بالموضوع وكيف أنها تقيد هذا التعدد بالعدل بين الزوجات، كما رد فضيلته على من يعتبرون تعدد الزوجات هو الاصل". ولقي موقف شيخ الازهر ترحيبا من المجلس القومي للمراة الذي أعربت رئيسته مايا مرسي في بيان السبت عن "عميق تقديرها وشكرها للشيخ الجليل امام الازهر الشريف عن مقولة الحق الصادرة منه ليس لاي غرض ولكنه بدافع تنوير العقول واظهار الحق، وتأكيده الدائم على ان الدين الإسلامي الحنيف كرم المرأة وانصفها واعطاها حقوقا عديده لم تكن موجودة من قبل". وكان الازهر نشر على حسابه الرسمي على تويتر مساء الجمعة، تصريحات للشيخ الطيب قال فيها إن "أولى قضايا التراث التي تحتاج إلى تجديد هي قضايا المرأة، لأن المرأة هي نصف المجتمع، وعدم الاهتمام بها يجعلنا كما لو كنا نمشي على ساق واحدة". وأكد أن "مسألة تعدد الزوجات تشهد ظلما للمرأة وللأولاد في كثير من الأحيان، وهي من الأمور التي شهدت تشويها للفهم الصحيح للقرآن الكريم والسنة النبوية". واضاف الطيب، في تصريحات خلال برنامج أسبوعي يقدمه على القناة الفضائية الرسمية، "من يقولون إن الأصل في الزواج هو التعدد مخطئون، وعلى مسؤوليتي الكاملة، فإن الأصل في القرآن هو +فإن خِفتُم ألا تعدلوا فواحدة+". وتابع "علينا أن نقرأ الآية التي وردت فيها مسألة تعدد الزوجات بشكل كامل، فالبعض يقرأ +مثنى وثلاث ورباع+، وهذا جزء من الآية، وليس الآية كاملة، فهناك ما قبلها وما بعدها". وسأل شيخ الأزهر "هل المسلم فعلا حر في أن يتزوج ثانية وثالثة ورابعة على زوجته الأولى؟ أم أن هذه الحرية مقيدة بشروط؟ بمعنى أن التعدد +حق مقيد+ أو نستطيع أن نقول إنه رخصة، والرخصة تحتاج إلى سبب، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة". واعتبر أن "التعدد مشروط بالعدل وإذا لم يوجد العدل يحرم التعدد". وشدد على أن العدل ليس متروكا للتجربة بمعنى أن الشخص يتزوج بثانية فإذا عدل يستمر وإذا لم يعدل فيطلق وإنما بمجرد الخوف من عدم العدل يحرم التعدد، فالقرآن يقول "فإن خِفتُم ألا تعدلوا فواحدة". وعلى شبكات التواصل الاجتماعي أثار موقف الشيخ الطيب تفاعلات وتعليقات عديدة بعضها مؤيد بشدة والبعض الآخر معارض بقوة.

«الإفتاء» المصرية تحذر من «حرب شائعات» تستهدف «تفكيك الدولة»

الشرق الاوسط..القاهرة: وليد عبد الرحمن.. دعت دار الإفتاء المصرية إلى «عدم تناقل الأخبار دون التحقق من مصدرها، والوقوف على مدى صحتها، وعدم الخوض في أمور ليس عليها دليل صحيح»، وقالت الدار في تقرير لها أمس، إن «الوطن يتعرض لحروب متلاحقة عبر موجات متتالية من الشائعات المغرضة في إطار حروب الجيل الخامس، التي تهدف إلى تفكيك الدولة والمجتمع (...) وتمكين جماعات الظلام (أي الإخوان) من العودة إلى السيطرة على مصر وجرها إلى دوامة العنف». وأضاف أن «الشائعات تُغذي أفكار (الذئاب المنفردة) للقيام بتنفيذ عمليات إرهابية دون الحاجة إلى الانضمام لتنظيم أو جماعة... وتستغلها الجماعات المتطرفة لتنفيذ أجندات خارجية وصولاً لأهداف سياسية، عبر تناقل الأفراد للشائعات عن طريق أحاديثهم على مواقع التواصل الاجتماعي». في حين أكد مصدر في الإفتاء أن تنظيم «الإخوان» جنّد الآلاف من الكتائب الإلكترونية الإرهابية في وسائل ومنصات التواصل، لنشر الفوضى والفتن وإثارة الرأي العام. وتنتشر أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلاميةـ بعضها ينتمي إلى تنظيم «الإخوان» الذي تعتبره السلطات المصرية إرهابياً، كان آخرها التشكيك في أحكام القضاء المصري، عقب تنفيذ مصلحة السجون بوزارة الداخلية الشهر الماضي أحكاماً بإعدام 9 مدانين من «الإخوان» باغتيال النائب العام المصري السابق هشام بركات. وفنّد التقرير الذي أعده مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء الشائعات وقال إنها «إما استراتيجية، تستهدف ترك أثر طويل المدى على نطاق واسع يمتد لجميع فئات المجتمع بلا استثناء، وأخرى تكتيكية، تستهدف فئة بعينها لتحقيق هدف سريع ومرحلي، والوصول لنتائج قوية وفورية لضرب الجبهة الداخلية، وربما الخارجية أيضاً». ويطالب مراقبون بضرورة الرد على الكتائب الإلكترونية المعادية لمصر بآليات قوية، والتصدي للحسابات التابعة لـ«الإخوان» على موقع التواصل. وشددت الدار على «أهمية وعي الأفراد وتمييزهم بين الشائعة والأخبار الصحيحة، إذ يمكن التمييز بين الشائعة والأخبار، فالشائعة دائماً مجهولة المصدر وتفتقر إلى الدليل المنطقي... ومن بين الأمور التي يمكن بها تمييز الشائعة معرفة القطاعات المستهدفة منها، حيث تستهدف قطاعات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية، وقد تستهدف تشويه رموز الوطن والتأثير على قيم الانتماء والولاء». وفي يوليو (تموز) الماضي حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تعرض بلاده لما اعتبره «خطراً حقيقياً يسعى إلى تدمير الدولة من الداخل عبر نشر إشاعات تستهدف فقد الأمل والإحساس بالإحباط». وأكد تقرير الإفتاء أن جميع النصوص الشرعية من الكتاب والسنة حرمت المشاركة فيما يعرف بترويج الشائعات وترويج الأكاذيب والأقاويل غير المحققة والظنون الكاذبة، دون تثبت المرء من صحتها بالرجوع إلى المختصين والخبراء بالأمور قبل نشرها، موضحاً أن «مروجي الشائعات وعناصر الحرب النفسية يصدق عليهم وصف (المرجفين)، الذين يهدفون إلى زعزعة استقرار الأوطان بالأخبار المساهمة في نشر الفوضى». من جانبه، قال المصدر في الإفتاء لـ«الشرق الأوسط» إن «كتائب (الإخوان) خلقت حالة من الاحتقان والتشتيت والفُرقة على وسائل ومنصات التواصل الاجتماعي، وحولتها إلى وسائل للشائعات والكراهية».

مصر: سائق «قطار الموت» دين بقضيتي دعارة ومخدرات

..الراي...القاهرة ـ من وفاء وصفي وعبدالجواد الفشني وإيهاب زغلول .. في تداعيات جديدة لحادث محطة مصر المأسوي الذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى، أعلنت مصادر في الإدارة العامة للسكك الحديد عن اتهام وحبس سائق جرار القطار علاء فتحي، الذي تسبب في وقوع الكارثة، في قضية دعارة عام 2016، مؤكدة تعاطيه المخدرات ووقفه عن العمل مدة 6 أشهر، ثم عودته للعمل مرة أخرى. وكشف بيان حالة وظيفية لفتحي أنه تم تعيينه العام 1992، وفي 2017 تم اثبات تعاطيه المخدرات، الأمر الذي نتج عنه وقفه عن العمل لمدة 6 أشهر من يناير حتى يوليو من العام نفسه. وفي مفاجأة ثانية، تبين من بيان الحالة، اتهامه في قضية أخرى العام 2016 بـ«ممارسة الدعارة» في طنطا، حيث مقر إقامته، وتم حبسه من 13 مارس 2016 حتى 17 أبريل من العام نفسه، حيث لا تزال القضية متداولة امام المحاكم. وجدد قاضى المعارضات في محكمة شمال القاهرة، أمس، حبس ستة متهمين في حادث القطار 15 يوماً على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل الخطأ والإهمال وإتلاف الممتلكات العامة. وقال مصدر قضائي إن المتهمين أقروا بأن مشاجرة تسببت في الحادث. والمتهمون، في القضية، هم: سائق القطار الرقم 2305، ومساعده، وعامل المناورة لذات الجرار وسائق الجرار الرقم 3202 وعامل المناورة لذات الجرار والعامل المختص بتحويلة الخطوط. وتنفيذاً لقرار النيابة العامة، بدأت مصلحة الطب الشرعي، في إجراء تحليل الكشف عن المواد المخدرة للمتهمين، لبيان ما إذا كانوا تعاطونها وقت الحادث من عدمه، إضافة إلى بحث قطاع الأمن الوطني، في انتماءاتهم السياسية.

مصر مستعدة لنقل خبرتها الأمنية إلى الصومال

الحياة...القاهرة – رحاب عليوة .. أعربت مصر عن استعدادها لتقديم خبراتها الأمنية إلى دولة الصومال، في إطار تعميق التعاون بين البلدين، ومواجهة الأخطار، وذلك خلال استقبال وزير الداخلية المصري محمود توفيق نظيره الصومالي محمد أبو بكر إسلو والوفد المرافق له، في القاهرة. وتعاني الصومال من تمركز جماعات مسلحة في مقدمها «حركة الشباب» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وكانت الجماعة الإرهابية استهدفت فندق مكة المكرمة في العاصمة الصومالية مقديشيو قبل أيام. ونقل بيان عن وزارة الداخلية أمس، أن وزير الأمن الداخلى الصومالي أعرب عن اعتزازه بدور مصر الريادي في القارة الأفريقية، متطلعاً إلى الاستفادة من الخبرات المصرية لتدريب الكوادر الشرطية الصومالية. وشدد توفيق على ضرورة مضاعفة الجهود المشتركة وتعميق أطر التعاون بين الأجهزة الأمنية لمواجهة الأخطار التي أصبحت في غالبها عابرة للحدود ومؤثرة بتداعياتها على أمن واستقرار الشعوب، معرباً عن استعداد الوزارة لتقديم أوجه الدعم الفني للأجهزة الشرطية في دولة الصومال، للاستفادة من الخبرات الشرطية المصرية في شتى مجالات العمل الأمني. كما أشار وزير الداخلية المصري إلى أهمية استمرار التعاون والتكامل بين أجهزة المعلومات للعمل على تقويض المخططات الإجرامية والإرهابية التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار.

زعيم «العدل والمساواة»: جاهزون لحكم السودان عبر تحالف

تجمع للسودانيين في بروكسل... وحزب «الأمة» يرفض الحوار مع البشير إلا على تنحيته

الشرق الاوسط....بروكسل: عبد الله مصطفى لندن: مصطفى سري الخرطوم: أحمد يونس... قال الدكتور جبريل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة، المعارضة لنظام الرئيس عمر البشير، إن حركته على استعداد لتولي السلطة في البلاد، ولكن عبر تحالف عريض، يحصل على تفويض شعبي كبير، مؤكداً في الوقت نفسه أن من الصعب على حزب واحد أن يتحكم في السودان. وأوضح إبراهيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن لدى حركته «رؤية مطروحة والشعب السوداني يعرفها... ونحن الآن نحتاج إلى تحالف عريض يستطيع أن يحصل على تفويض شعبي كبير، يستطيع أن يُحدث التغيير الذي نسعى له... ولهذا لا نريد أن نحكم السودان بحزب واحد، ونسعى لأن نجمع معنا الآخرين ونتعاون مع الآخرين لحكم السودان». جاءت تصريحات الدكتور جبريل إبراهيم خلال وجوده في بروكسل مؤخراً للمشاركة في أحد المؤتمرات داخل البرلمان الأوروبي كان مخصصاً لملف التعليم في أفريقيا. وحول ما يحدث في بلاده حالياً قال جبريل إن «السودان الآن يشهد ثورة حقيقية منذ منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي شملت كل القطاعات، في الريف والحضر... ووصل الناس إلى قناعة بأنه لا بد من التغيير وأنه لا يمكن الاستمرار في هذا الوضع». وأضاف: «هناك قناعة بأن هذا النظام يجب أن يتغير إلى الأفضل... والشباب الآن لديهم طموح كبير ويرون كيف يعيش أقرانهم في مناطق أخرى ويجدون الفرق الشاسع بين ما يعانون منه في بلادهم وما يحدث في دول أخرى، ولهذا لم يعدوا يتحملون هذا الوضع، لديهم إصرار شديد على ضرورة أن يحدث هذا التغيير». ورداً على سؤال حول أسباب طول فترة الثورة حتى الآن، قال: «السودان له تجارب مع الثورات، ففي عام 1964 قام بثورة ضد الحكم الديكتاتوري بقيادة الفريق إبراهيم عبود، وخلال ثلاثة أو أربعة أيام تغير النظام، وفي عام 1985 قان بثورة أخرى ضد المشير جعفر النميري وحكمه العسكري، وأيضاً في غضون أربعة أو خمسة أيام استطاع اقتلاع النظام... أما الآن فالنظام الحالي تمكن من البلاد وتجذر في كل موقع، ويقاوم التغيير بقوة ولديه إمكانيات، ولهذا استغرق الأمر فترة أطول... وأيضاً هذه المرة فإن قادة الحراك هم الشباب وليسوا أحزاب المعارضة... لهذا يستغرق الأمر وقتاً أطول لتتحول من مجرد حركة احتجاجية إلى ثورة اجتماعية حقيقية». ورداً على سؤال حول غياب الأحزاب، أو ضعف دورها، وقد انتظرت الشباب لأخذ المبادرة، قال: «الأحزاب السودانية أصابها الجمود، وتحتاج إلى تحول سريع لمواكبة المتطلبات الجديدة... فالمجتمع الآن شبابي، فما يقرب من 64% من سكان السودان هم من الشباب دون 30 عاماً، وبالتالي إذا كنت تقود حزباً ولا تنظر إلى مطالب هذه الفئة أو هذا القطاع من المجتمع فإنك تكون قد تخلفت تماماً عن العمل السياسي، ولهذا فإن أحزابنا محتاجة إلى أن تبذل جهداً أكبر لتستجيب لمطالب الشباب». وحول وجهة نظره في أسباب بقاء النظام في مواجهة الثورة حتى الآن... قال: «أعتقد أن انحياز القوات المسلحة إلى جانب الشعب هو الذي يمكن أن يقصم ظهر النظام القائم... وهذا ليس بأمر مستحيل وليس هذا معناه دعوة للجيش لتسلم السلطة... ولكن مهم جداً أن يقول الجيش للنظام الحاكم كفى قتلاً وتشريداً وفساداً، والآن يجب تسليم السلطة للشعب... ولا بد من حكومة انتقالية تتولى إدارة البلاد لفترة محددة ومعلومة بمهام محددة ومعلومة ثم تُجرى انتخابات عامة وتُسلم السلطة لجهة منتخبة». من جهة ثانية، دعا تجمع المهنيين وحلفاؤه لمظاهرة حاشدة اليوم تتجه لـ«محاكم الطوارئ» التي بدأت العمل أمس، والتنديد بأحكام بالسجن تراوحت بين ثلاث وخمس سنوات مع الغرامة، أصدرتها بحق قرابة متظاهرين. وبحسب محامين يدافعون عن المتظاهرين، فإن السلطات ألقت القبض على زهاء 600 متظاهر يوم أول من أمس، وقدمت بعضهم للمحاكمة، فيما تتواصل محاكمة الباقين تباعاً. وتظاهر، أمس، آلاف من السودانيين المقيمين في أوروبا أمام مبنى الاتحاد الأوروبي، وقاموا بتسليم مذكرة إلى رئيس الاتحاد الأوروبي، طالبوا فيها بتنحي الحكومة السودانية وتشكيل حكومة انتقالية تحقق الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة. وندد المتظاهرون بالعنف والقتل الذي تمارسه السلطات الأمنية ضد المتظاهرين السلميين في الخرطوم والمدن المختلفة. وفي السياق نفسه، رفض المعارض السوداني الصادق المهدي أي حوار مع نظام الرئيس عمر البشير، إلاّ على تنحيه، وأعلن رفضه لإعلان حالة الطوارئ في البلاد، وعسكرة الوظائف وإدارة الدولة، في وقت منعت فيه سلطات الأمن السوداني من إقامة لقاء جماهيري حاشد لقوى إعلان الحرية والتغيير داخل دار حزبه. ووجه المهدي نداء للرئيس البشير طالبه فيه برفع حالة الطوارئ، وإيقاف أعمال البطش المترتبة عليها، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين على الفور، وقال في ملتقى لقيادات حزبه الاتحادية والولائية بالخرطوم، أمس: «على الحكومة رفع حالة الطوارئ المعلنة في البلاد، وإيقاف أعمال البطش المترتبة عليها، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين»، وتابع: «نرفض إعلان حالة الطوارئ في البلاد لأنها من دون مبررات دستورية». وأعلن المهدي رفض حزبه لما أطلق عليه «عسكرة الوظائف في الدولة، وتعيين العسكريين في الوظائف السياسية»، مشترطاً تبرؤ المشاركين في النظام منه، والانحياز لخيارات الشعب السوداني، بما يمكن من التعاطي معهم إيجاباً. وأثنى المهدي على ما سماها «الثورة السودانية»، ومقدرة الشعب السوداني على تجاوز مثالب تجارب الربيع العربي، وقال: «نحن قادرون على تقديم نموذج جديد يؤرخ لمرحلة جديدة، تؤكد ريادة الشعب السوداني، أطلق عليها (الموجة التاريخية الجديدة)». وندد المهدي بتدخل سلطات الأمن، ومنع إقامة المنشط الذي دعت له قوى إعلان الحرية والتغيير، وأضاف: «كنا ننوي إقامة منشط سلمي، تشاركنا فيه قوى إعلان الحرية والتغيير، لكن السلطات تحركت لإبطاله»، وتابع: «الإجراء يتناقض مع الحقوق القانونية والدستورية». وأشار المهدي إلى أن حزبه يتحلى بحكمة كبيرة، دون أن يعني ذلك تقديم أي تنازلات أو تخاذل، وأضاف: «الحراك الشعبي الثوري سيستمر رغم إجراءات الطوارئ»، وتعهد في كلمته التي ألقاها على عدد من مؤيديه بمواصلة العمل السلمي من أجل التغيير، وجدد الدعوة للرئيس البشير للتنحي، وإفساح المجال أمام قيام نظام جديد، وقال: «القوى المدنية والسياسية على استعداد لبحث ترتيبات مرحلة ما بعد التنحي مع السلطات القائمة»، وأضاف: «على الرئيس جعل الأزمة فرصة للعبور بالبلاد لمرحلة تاريخية جديدة». وفرضت قوات الأمن طوقاً محكماً حول دار الحزب بأم درمان، وسدت البوابة الرئيسية للدار، ثم أبلغت الحزب بوقف المنشط، وحالت دون دخول المواطنين لحضور اللقاء الجماهيري، وألقت القبض على أحد قيادات الحزب، قبل أن تعود وتطلق سراحه، وتسمح لبعضهم بالدخول فيه بعد انتهاء موعد اللقاء. وتم تأجيل اللقاء الجماهيري المزمع إلى مساء الأربعاء المقبل.

الوزير عبد الغني زعلان يخلف عبد المالك سلال.. (يجب تسليط الدرك) تطيح بمدير حملة بوتفليقة الانتخابية

ايلاف...إسماعيل دبارة من تونس: أقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يواجه حركة احتجاج لا سابق لها منذ اعلانه ترشحه لولاية خامسة في انتخابات ابريل، مدير حملته الانتخابية ورئيس وزرائه السابق عبد المالك سلال، بحسب ما افادت وكالة الانباء الجزائرية الرسمية السبت. واستبدل سلال الذي كان أدار الحملات الانتخابية الثلاث الاخيرة المظفرة لبوتفليقة (2004 و2009 و2014) بوزير النقل الحالي عبد الغني زعلان، بحسب ما أفادت الوكالة نقلا عن "مديرية حملة" بوتفليقة، بدون تفسير أسباب التغيير. وقالت الوكالة في خبر مقتضب: "ين المترشح عبد العزيز بوتفليقة، يوم السبت، السيد عبد الغاني زعلان مديرا لحملته الانتخابية، خلفا للسيد عبد المالك سلال". لكن تسجيلات صوتية نشرت يوم الأربعاء، ونسبت إلى سلال، تضمنت تهديدا باستعمال السلاح ضدّ المحتجين، وفيها ايضا مطالبات بتوجيه قوات الدرك لقمع المتظاهرين السلميين. ويبدو أن اقالة سلال تمت على خلفية هذه التسجيلات التي اثارت غضبا واسعا بين الجزائريين الذين استعملوا وسم (عصابة تهدد الشعب) لاداة ما ورد على لسان سلال. وفي التفاصيل، تداول نشطاء جزائريون الأربعاء الماضي تسجيلا صوتيا لمكالمة هاتفية بين مدير حملة بوتفليقة الوزير الأول السابق عبد المالك سلال (المقال اليوم) يتحدث فيها مع رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، علي حداد عن ضرورة تسيير المرحلة القادمة إلى غاية تقديم المرشح بوتفليقة ملف ترشحه للمجلس الدستوري يوم الأحد 3 مارس. اللافت في المكالمة هي النبرة التهديدية التي كان يتحدث بها الطرفان، وقول سلال "يجب تسليط الدرك عليهم (على المحتجين)". تحدث الطرفات عن التظاهرات السلمية التي تنظم في مختلف أنحاء الجزائر والمناوئة لترشح بوتفليقة، وضرورة تجنيد الزوايا (المدارس الصوفية) ووزارة الشؤون الدينية في سبيل دعم المرشح بوتفليقة. وخلال المكالمة بدا سلال قلقا من تزايد حجم المسيرات وخص بالذكر مسيرة طلبة الجامعات التي اجتاحت الطريق السريع بالعاصمة الجزائر. وقال في السياق "لاحظ أن يوم الجمعة كل الوزراء كانوا غائبين وحتى وزير الشؤون الدينية لم يظهر، أليست الجمعة من اختصاصه؟" ثم تابع "المهم يجب إخراج الدرك لأنه لا يمكن اللعب معهم". لكن العبارة التي صدمت الجزائريين هي قول سلال "سأكون يوم الجمعة في عين وسارة (جنوب ولاية الجلفة)، يمكنهم غلق الطريق إذا أرادوا، إن كان لديهم كلاشينكوف أين المشكل؟ حراسي لديهم سلاح أيضا، إذا أطلقوا النار سنطلق النار". التسريب نشره الإعلامي الجزائري المقيم في لندن، سعيد بن سديرة، والذي وصله "عن طريق جنرال بالجيش الجزائري" على حد قوله. وفي اتصال مع موقع قناة "الحرة" الأميركية، أكد بن سديرة أن المكالمة حقيقية وأنه يملك تسريبات أخرى وصلته من أطراف في الجيش الجزائري لم يرد نشرها. أما هذه المكالمة فقد "حملت تهديدا واضحا للشعب".

توقعات في الجزائر لإعلان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة اليوم

الرئيس المنتهية ولايته أقال مدير حملته الانتخابية... وآلاف المواطنين شيّعوا قتيل مظاهرات الجمعة

الجزائر: بوعلام غمراسة لندن: «الشرق الأوسط»... في وقت تضاربت فيه الأنباء بشأن عودة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة إلى بلاده، بعد رحلة علاج في سويسرا، ساد جو من الغموض وسط الجزائريين، بشأن ما إذا كانت عودته لإعلان ترشحه رسمياً لولاية خامسة قبل نهاية مهلة تقديم الطلبات التي تنتهي اليوم، وهي خطوة قد تؤجج الاحتجاجات الرافضة لإعادة ترشحه. لكن عودته ما زالت يكتنفها الغموض حتى مساء أمس، حيث نقلت قناة «يورونيوز» عن «مصدر أمني جزائري»، قوله إن طائرة بوتفليقة عادت إلى الجزائر مساء أول من أمس «دون أن يكون الرئيس على متنها». ورفض إعلام الرئاسة الخوض في الموضوع خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط». وجاء إعلان بوتفليقة بتعيين مدير جديد لحملته ليصب الزيت في النار، ويقطع حداً للتكهنات باحتمال أن يعدل عن الترشح. وتشير التوقعات وبنسبة عالية باعلان الرئيس ترشحه اليوم لولاية خامسة.وأعلن الجهاز الدعائي الانتخابي للرئيس الجزائري عزل عبد المالك سلال كمدير لحملته الانتخابية، وذلك قبل 24 ساعة من انتهاء مهلة إيداع ملفات الترشيح بـ«المجلس الدستوري». وأرجع مراقبون سبب تنحيته إلى حديث جرى بينه وبين رجل أعمال بارز، تم تسريبه للإعلام. ويفهم من هذا التطور اللافت في مسار التحضير للانتخابات أن بوتفليقة لا يعتزم سحب ترشحه، كما قال عدد من المراقبين للوضع السياسي في الجزائر. وذكرت وكالة الأنباء الحكومية مساء أمس أن مديرية حملة الرئيس بوتفليقة اختارت وزير الأشغال العمومية عبد الغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية، بدلا عن سلال، دون الكشف عن الأسباب. لكن متتبعين رجحوا أن إبعاد سلال، وهو رئيس وزراء سابق (2012 - 2017)، مرتبط بفضيحة مدوية فجرها الإعلام وشبكة التواصل الاجتماعي الأربعاء الماضي، وتتعلق بمحادثة مسربة جرت بينه وبين علي حداد، رئيس «منتدى رؤساء المؤسسات»، وهو أكبر تكتل لأرباب العمل في البلاد، والممول الرئيسي لحملات بوتفليقة الانتخابية، وهي المحادثة التي كشف فيها صراحة عن استعداد الطاقم المحيط بالرئيس الدخول في مواجهة مسلحة مع المتظاهرين، رافضي «العهدة الخامسة»، وهم بالملايين. وبدا من المحادثة شعور جماعة الرئيس بالخوف من الحراك الشعبي الثائر ضد ترشح الرئيس لولاية جديدة، والذي بدأ منذ 22 من فبراير (شباط) الماضي، وتجدد بشكل أقوى أول من أمس، من خلال مسيرات مليونية في كامل أرجاء البلاد. ويأتي انسحاب سلال من الفريق المحيط بالرئيس، في وقت توقع فيه مراقبون استجابة السلطة لمطالب قطاع واسع من الجزائريين، بسحب ترشح الرئيس بوتفليقة. لكن العكس هو الذي حدث، وهو ما يرجح تأجيج حالة الغضب العارم التي تجتاح البلاد. وتضاربت أمس أنباء حول مصير بوتفليقة في الحكم، وحالته الصحية بعد مرور أسبوع من إقامته بجنيف بغرض العلاج. ونقل موقع «روسيا اليوم»، استنادا إلى «مصدر طبي» بجنيف، أنه «كان مقررا أن يخضع بوتفليقة لعملية جراحية. لكن وضعه الصحي لم يسمح بذلك». موضحا أن الرئيس الجزائري «موجود حاليا في الطابق التاسع في مستشفى جنيف الجامعي، وهو قسم معزول عن باقي أقسام المستشفى، ولا يمكن الوصول إليه إلا عبر ممرات خاصة داخل المستشفى». ونقل نفس الموقع عن مشفى جنيف في وقت لاحق، تكذيبه خبر تدهور صحة بوتفليقة. مبرزا أن ناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس ومستشاره، زاره في مشفاه أول من أمس. كما نقلت قناة «يورونيوز» عن «مصدر أمني جزائري»، أن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر مساء الجمعة، دون أن يكون الرئيس على متنها. وقد رفض قسم الإعلام برئاسة الجمهورية الخوض في الموضوع، خلال اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، ولم يتسن تأكيد أو نفي هذه الأخبار، من محيط الرئيس، وخاصة مديرية حملته الانتخابية، والأحزاب الموالية له. في غضون ذلك، راجت أمس إشاعات في العاصمة عن «استقالة رئيس الوزراء» أحمد أويحيى، وأن «حكومة وحدة وطنية» ستتكفل بتسيير البلاد مؤقتا. كما تداول ناشطون بشبكة التواصل الاجتماعي أن «بيانا هاما ستصدره الرئاسة»، قد تعلن فيه سحب الرئيس ترشيحه. وشارك أمس عشرات الجزائريين، الذين تنقلوا من مختلف مناطق البلاد، في الجنازة المهيبة لحسان بن خدة، أولى ضحايا المسيرات المناوئة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة. وكشف الدكتور سليم بن خدة، شقيق حسان بن خدة، عن حقيقة وفاة أخيه في المسيرات السلمية، نافيا كل المزاعم التي انتشرت عبر وسائل الإعلام، والتي أوردت أن الضحية توفي جراء أزمة قلبية. وقال في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية إن شقيقه لا يعاني من أي مرض، مؤكدا أن وفاته «جاءت جراء التدافع الذي حصل أمام فندق الجزائر، غير بعيد عن قصر الرئاسة... ولن نقدم أي تصريحات قبل صدور تقرير الطب الشرعي، لكن ما يمكن تأكيده هو أن حسان توفي جراء نزيف داخلي، بعد تعرضه لرضوض على مستوى الجبين». وحضر مختلف رؤساء أحزاب المعارضة الجزائرية الجنازة لتقديم التعازي لعائلة الفقيد، ومنهم رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله. كما توجه وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، للمستشفى لتعزية أهل الفقيد. وللإشارة فإن حسان بن خدة، هو ابن يوسف بن خدة، رئيس الحكومة المؤقتة للجزائر عام 1962. وهو دكتور جامعي مارس عمله في بريطانيا لأكثر من عشرين سنة، قبل أن يقرر العودة للجزائر منذ 12 سنة. في سياق ذلك، نقلت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أمس عن وزارة الصحة قولها إن العدد الإجمالي للمصابين خلال الاحتجاجات التي جرت في أنحاء البلاد أول من أمس، بلغ 183 مصابا. موضحة أن «الهدوء ساد العاصمة» أمس السبت. من جهة ثانية، أودع أمس ثلاثة رؤساء أحزاب ملفات ترشحهم لدى المجلس الدستوري في الجزائر، استعدادا للانتخابات الرئاسية. ويتعلق الأمر بكل من عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، وعبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل، وعدول محفوظ رئيس حزب النصر الوطني. وكان علي زغدود، رئيس حزب التجمع الجزائري، وعبد الحكيم حمادي، الطبيب المختص في صناعة الأدوية، أول من أودع ملف الترشح للانتخابات الرئاسية يوم الخميس الماضي. وقال بن قرينة أمس أثناء لقاء بأنصاره بالعاصمة، إنه يطمح إلى «بناء الجمهورية الثانية في ظل الوفاء للأصل واستكمال النقص، ومواكبة العصر». وتعهد بـ«بالانتصار لخيارات الشعب، وكلي آذان صاغية لهمومه واهتماماته، لأصحح المسار وأرشّده باستمرار... ولو عمِلَتْ السلطة بمبدأ النصيحة لما وصلت الجزائر اليوم إلى حافة الانهيار ومهددات الانزلاق». أما بلعيد العزيز، مرشح رئاسية 2014. فقد رفع لحملته الانتخابية شعار «القطيعة مع ممارسات النظام»، وهو أيضا رئيس حزب يدعى «جبهة المستقبل».
في سياق ذلك، التقى أمس قادة أحزاب وشخصيات معارضة بالعاصمة، بدعوة من عبد الله جاب الله، رئيس «جبهة العدالة والتنمية» الإسلامية. وبحث اللقاء، حسب قيادي بحزب جاب الله، «إطلاق عمل مشترك، وتوحيد الموقف والتفاعل الإيجابي مع الحراك الشعبي، وكذلك الموقف من هذه الانتخابات الرئاسية». وقد استمر الاجتماع إلى ساعة متأخرة.

«العمال» يعلن رسمياً مقاطعة الانتخابات... ومقري «لا يستبعد» الانسحاب

الجزائر: «الشرق الأوسط»... أكد مسؤول في حزب العمال الجزائري، أمس، أن هذا الحزب اليساري المتشدد الصغير لن يقدم مرشحا للانتخابات الرئاسية في 18 من أبريل (نيسان) المقبل، وهو ما يعد سابقة في تاريخ هذه الحزب؛ لأنه أمر يحدث للمرة الأولى منذ 2004. وقال رمضان يوسف تاعزيبت، النائب وعضو المكتب السياسي للحزب، لوكالة الصحافة الفرنسية أمس: «باستثناء امتناع عضوين، فإن صوت جميع أعضاء اللجنة المركزية لصالح عدم المشاركة». وباستثناء الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعلن نيته الترشح لولاية خامسة، لم يؤكد أي مرشح بارز حتى الآن ترشحه. وأضاف المسؤول في حزب العمال أنه «من واجب الحزب أن يأخذ في الاعتبار المسار الثوري الجاري في البلاد. فهناك ملايين الجزائريين الذين يطالبون برحيل هذه المنظومة، وهذه الانتخابات الرئاسية لا يمكن أن تستجيب لهذا التطلع الحقيقي للتغيير». وتابع تاعزيبت موضحا: «إذا تم الإبقاء على الجدول الانتخابي كما هو، فإن البلاد ستكون عرضة لمخاطر كبرى. لا يمكننا المشاركة في أمر ينذر بإغراق البلاد فيما لا يمكن إصلاحه». وكانت لويزا حنون، الأمينة العامة للحزب، قد ترشحت للانتخابات الرئاسية في 2004 و2009 و2014، وحصلت على نسب ضئيلة من الأصوات (بين 1 و4.2 في المائة). من جهته، قال عبد الرزاق مقري، رئيس حزب «حركة مجتمع السلم» ومرشحه المعلن للانتخابات الرئاسية المقبلة، إنه لا يستبعد التخلي عن الترشح، على أن يتخذ قراره النهائي اليوم الأحد، آخر يوم في المهلة القانونية لتقديم ملف الترشح. وأوضح رئيس الحركة الإسلامية الأبرز في الجزائر، التي تعتبر معتدلة ومن تيار الإخوان المسلمين، أن ملف الترشح سيقدم للمجلس الدستوري الأحد (اليوم) «متى قررنا بالفعل تقديم ترشحنا». وكانت هذه الحركة ضمن الائتلاف الرئاسي حتى 2012، ولها 34 نائبا في البرلمان. ولم يسبق لها أن قدمت مرشحا للانتخابات الرئاسية. وقد دعا هذا الحزب في بيان مساء أول من أمس، إثر المظاهرات الحاشدة التي عرفتها البلاد للتنديد بترشح بوتفليقة «السلطات إلى الإصغاء لصوت الشعب... والتوقف عن فرض أمر عبثي». أما المعارضة الجزائرية، التي لم يسمع لها صوت، والغائبة عن حركة الاحتجاج التي انبثقت من دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فقد حاولت الاتفاق على تقديم مرشح واحد للانتخابات، لكن دون جدوى. في سياق ذلك، سيعلن علي بنفليس، منافس بوتفليقة في انتخابات 2004 و2014 بعد أن كان رئيس وزرائه، اليوم إن كان سيترشح أم لا. أما اللواء المتقاعد علي الغديري، الذي دخل فجأة عالم السياسة في نهاية 2018، دون أن يكون لديه حزب أو تاريخ عسكري معروف، والذي وعد بإقامة «جمهورية ثانية» في الجزائر، فقد أعلن ترشحه بالفعل، لكنه متكتم جدا منذ عدة أسابيع حول تفاصيل هذه الخطوة. بالنسبة لرجل الأعمال رشيد نكاز، الشديد الحضور على شبكات التواصل الاجتماعي، والذي يجتذب شبابا متحمسا في كل تنقلاته، فيبدو أنه لا يملك جميع شروط المرشح، رغم تأكيده التخلي عن جواز سفره الفرنسي، على اعتبار أن الدستور الجزائري ينص على أنه لا يمكن للمرشح لمنصب الرئيس أن تكون له جنسية أخرى غير الجنسية الجزائرية. وبعد الانتهاء من تقديم ملفات الترشح، سينظر المجلس الدستوري خلال الأيام العشرة القادمة في مدى أهليتها.

ترحيب غربي باتفاق السراج وحفتر في الإمارات... ترقب بين الميليشيات المسلحة في طرابلس حول وضعها مستقبلاً

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. وسط ترقب بين الميليشيات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس، بعد إعلان بعثة الأمم المتحدة عن تحقيق تقدم نوعي على طريق المصالحة بين رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، وقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، جددت فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا وبريطانيا دعمها لجهود بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا للحد من التوتر هناك. وأعربت الدول الأربع في بيان مشترك، أصدرته مساء أول من أمس، عن ترحيبها بمبادرة الأمم المتحدة التي شهدت انعقاد اجتماع في الإمارات، مؤخرا، بين السراج وحفتر، كما أشادت بجهود الإمارات لتسهيل إجراء هذه المناقشة. كما رحب البيان بإعلان البعثة الأممية عن إمكانية التوصل إلى اتفاق سياسي حول ضرورة إنهاء المراحل الانتقالية في ليبيا، وذلك من خلال إجراء انتخابات عامة، وكذلك الالتزام بالمحافظة على استقرار البلاد وتوحيد مؤسساتها. وبعدما دعا البيان جميع الليبيين إلى العمل بشكل بناء مع غسان، واغتنام هذه الفرصة الحيوية لتأسيس حكومة مستقرة وموحدة، تضمن أمن وازدهار جميع الليبيين، رحب بإعلان حكومة السراج عن اتفاق وطني، اتفقت فيه الأطراف على استئناف إنتاج النفط في حقل الشرارة النفطي. معتبرا أنه يتعين على جميع الأطراف العمل على وجه السرعة على تنفيذ هذا الاتفاق، بهدف السماح لشركة النفط الوطنية باستئناف عملها الحيوي لصالح جميع الليبيين. من جانبها، دعت الحكومة الألمانية عبر بيان لسفارتها في ليبيا أول من أمس، جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بجدية أكبر للتوصل إلى حل سياسي، في إطار خطة عمل الأمم المتحدة، معتبرة أن «الشعب الليبي انتظر وقتاً طويلاً حتى تتفق الأطراف الليبية الرئيسية على خطوات ملموسة، نحو تحقيق استقرار الأوضاع، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة». وبعدما تعهدت الحكومة الألمانية بأن تدعم ليبيا بوصفها شريكا على أمد طويل وشامل في طريقها الصعب نحو السلام والاستقرار، رأت أن ما وصفته بالمهمة المركزية هي «جمع وتقوية مؤسسات الدولة، خاصة المؤسسة الوطنية للنفط، التي يجب احترام استقلاليتها من قبل جميع الجهات الفاعلة، حيث يمكن لموارد ليبيا أن تفيد جميع المواطنين بالبلاد». في المقابل، قال مصطفى صنع الله رئيس مؤسسة النفط الموالية لحكومة السراج، أول من أمس، إن استمرار ما وصفه بـ«المشكل الأمني» في حقل الشرارة يحول دون إعلان المؤسسة رفع حالة القوة القاهرة عن حقل الشرارة، رغم أنها مستعدة فنيا لذلك، وشدد على أن هذه الحالة سيتم رفعها فور ضمان أمن العاملين بالحقل. من جهته، دعا غسان سلامة، رئيس البعثة الأممية، الليبيين، إلى الاحتكام للعقل، حيث خاطبهم أمس عبر «تغريدة» بحسابه على موقع «تويتر» قائلا: «إخوتي الليبيين، دقت ساعة الحقيقة، والخيار لكم: فإما أن تحتكموا للعقل أو للغريزة، وإما أن تبقوا أسرى أحقاد الماضي، أو تبنوا معا مستقبلا زاهرا لأولادكم. وإما أن تلهيكم الصغائر أو تنقذوا وطنكم من كبوته. وإما تفرقكم الفئوية أو يضمكم الوطن الواحد المتسع لجميعكم». بموازاة ذلك، تحدثت مصادر ليبية مطلعة في العاصمة طرابلس عما وصفته بحالة قلق وتوتر تسود قادة الميلشيات المسلحة، التي تسيطر بقوة السلاح منذ نحو أربع سنوات على مقاليد الأمور في العاصمة طرابلس. وأوضحت أن هذه الحالة مرتبطة بمخاوف هذه الميلشيات من إمكانية فك تحالفها مع حكومة السراج، ما يعني بحسب قادتها «وضعها في صدام محتوم مع حفتر»، علما بأن الميليشيات الموالية لحكومة السراج ترفض الاعتراف بأي دور مستقبلي لحفتر في قيادة البلاد. وقال مسؤول عسكري مقرب من حفتر لـ«الشرق الأوسط»، مشترطا عدم تعريفه: «نعم هناك حالة عدم يقين بين قادة ميليشيات طرابلس حول وضعهم مستقبلا، في ضوء الكشف عن تفاهمات مفاجئة بين حفتر والسراج». وعلى الرغم من عدم إعلان «قوة حماية طرابلس»، وميلشيات اللواء السابع عن أي موقف سياسي واضح حيال ما تم في أبوظبي، فإن أوساطا ليبية توقعت أيضا حدوث تحشيد متبادل لعناصر هذه الميلشيات، كما جرى قبل نهاية العام الماضي، حيث أسفرت المواجهات العنيفة بينها عن قتل وإصابة مئات المدنيين.

مزيد من التفجيرات في مقديشو بعد هجمات دامية لـ«حركة الشباب»

«ممادو كوفا» يظهر في فيديو بعد ثلاثة أشهر من إعلان الفرنسيين مقتله

الشرق الاوسط...دكار: الشيخ محمد... أعلنت قيادة أركان الجيش الفرنسي، أول من أمس، أنها بدأت تحليل محتويات مقطع مصور يظهر فيه قائد «جبهة تحرير ماسينا» ممادو كوفا الذي سبق أن أعلن الفرنسيون مقتله نهاية العام الماضي، وقد انتشر الفيديو على المنتديات الجهادية وتداولته وسائل الإعلام الفرنسية، وينفي فيه «كوفا» خبر مقتله ويتهم الفرنسيين بـ«الكذب والتضليل والتخبط». وكانت وزيرة الدفاع الفرنسية فلروانس بارلي قد أعلنت في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أن القوات الفرنسية المنتشرة في دولة مالي تمكنت من شن عملية عسكرية خاصة قتل فيها أزيد من ثلاثين إرهابياً من «جبهة تحرير ماسينا»، بما في ذلك قائد الجبهة ممادو كوفا، وهي المعلومات التي نفاها تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، ويأتي ظهور «كوفا» لتأكيد ذلك النفي. وظهر «كوفا» في الفيديو الجديد وهو يجري حواراً مع شخصين تم إخفاء ملامح وجهيهما طيلة الفيديو البالغة مدته 19 دقيقة، وجاء في الفيديو أنهما ممثلان لمؤسستين دعائيتين تابعتين لتنظيم «القاعدة ببلاد المغرب» تحملان اسمي «الزلاقة» و«الأندلس»، وقال «كوفا» إنه لم يكون موجوداً في الموقع الذي هاجمه الفرنسيون شهر نوفمبر الماضي. وأوضح كوفا أنه اعتقل «العميل» الذي سرب معلومات هي التي استند عليها الفرنسيون في هجومهم، وقال: «العميل الذي اعتمدتم عليه لاستهدافنا هو الآن في قبضة المجاهدين، وهو قيد البحث والتحقيق وقد اعترف بجريمته، كما أقول لكم إن عميلكم قد ضللكم من حيث يدري أو لا يدري، فالمركز المستهدف لم تطأه قدماي». واتهم كوفا وزيرة الدفاع الفرنسية بـ«الكذب والتخبط»، وقال إن «تخبط وزارة الدفاع وبعثتها العسكرية في مالي، ليست بالأمر الجديد بل تكررت عدة مرات»، مشيراً إلى حوادث وقعت خلال السنوات الأخيرة قال إنها تثبت تخبط الفرنسيين»، ولكنه قال إن الصحافة التي تداولت خبر مقتله وقعت ضحية التخبط الفرنسي وهي «معذورة إلى حد ما» لأنها وقعت في «فخ» الخبر الذي أكدته وزيرة الدفاع الفرنسية. وبدا كوفا بصحة جيدة في الفيديو، يتحرك ويتجول رفقة عدد من المقاتلين في إحدى الغابات، ويستخدم سلاحاً رشاشاً، كما ظهر في بعض اللقطات وهو يتجول على متن زورق في أحد الأنهار، ويأتي ظهور «كوفا» بعد أيام قليلة من إعلان الجيش الفرنسي مقتل الجزائري جمال عكاشة المعروف بلقب «يحيى أبو الهمام»، أمير منطقة الصحراء الكبرى التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والرجل الثاني في جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين»، ولكن المقابلة التي أجريت مع «كوفا» خلت بشكل تام من أي إشارة إلى عملية مقتل «أبو الهمام». ويعد «كوفا» أحد قادة التحالف الذي يضم أربع جماعات مسلحة، ويحمل اسم «نصرة الإسلام والمسلمين»، والذي يوصف الآن بأنه التنظيم الإرهابي الأكثر خطورة في منطقة الساحل الأفريقي، وهو داعية مالي انخرط عام 2012 في صفوف «أنصار الدين» التي يقودها إياد أغ غالي، ليؤسس بعد ذلك كتيبة خاصة به تحمل اسم «جبهة تحرير ماسينا» أغلب مقاتليها من قبائل الفلان. وقال «كوفا» في الفيديو الأخير إنه سعيد بما اعتبر أنه «إقبال الآلاف المؤلفة من الفلان على الجهاد»، قبل أن يضيف أنه «منذ سنوات خلت لم يكن عدد المجاهدين الفلان يتجاوز أصابع اليد الواحدة»، وكان كوفا قد ظهر العام الماضي في مقطع فيديو يدعو فيه شباب قبائل الفلان إلى الانخراط في صفوف جبهته. على صعيد آخر سُمع دوي انفجارات وأعيرة نارية في العاصمة الصومالية مقديشيو أمس الجمعة، بعد أكثر من 12 ساعة على هجوم من تنفيذ حركة الشباب المتشددة في منطقة راقية راح ضحيته، بحسب الشرطة، نحو 25 قتيلا، وقال رجل الشرطة أحمد بشأني لوكالة الأنباء الألمانية إن بعض المسلحين اختبأوا في منزل كانوا استولوا عليه ويقاتلون قوات الأمن، وأضاف أن المسلحين يستخدمون قنابل. وأنقذت قوات الأمن المدنيين من المبنى المجاور لفندق «مكة المكرمة» الذي كثيرا ما يتردد عليه السياسيون، ومن بين الذين جرى إنقاذهم أطفال وكبار في السن، وقال رجل شرطة آخر إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع من العدد الحالي البالغ 25، وأضاف أن أكثر من 50 شخصا نقلوا إلى مستشفيات مختلفة في المدينة لتلقي العلاج. وأشار مدير مستشفى المدينة، محمد يوسف، إلى أنهم يعالجون 27 مصابا وبعضهم في حالة حرجة، فيما قالت الشرطة مساء الخميس إن انتحاريا فجر شاحنة مفخخة، ربما كان يستهدف الفنادق الشهيرة في المنطقة. وتشن «حركة الشباب» التي تربطها صلات بتنظيم «القاعدة»، هجمات بشكل منتظم على المسؤولين الحكوميين والأجانب والفنادق والمطاعم في الدولة المضطربة الواقعة في القرن الأفريقي؛ وكان أكثر من 500 شخص لقوا حتفهم عام 2017 عندما قام انتحاري بتفجير شاحنة مفخخة في العاصمة في أسوأ هجوم على الإطلاق للحركة.

البكوش: المنطقة المغاربية باتت مهددة بموجة جديدة من الجريمة المنظمة

أمين عام الاتحاد المغاربي شدّد على ضرورة تفعيل اتفاقيات العمل المشترك

الشرق الاوسط....تونس: كمال بن يونس... قال الوزير الطيب البكوش، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، إن الجزائر وليبيا وكامل المنطقة المغاربية «باتت مهددة في أمنها واستقرارها، وتوشك أن تكون عرضة لموجة جديدة من العنف والإرهاب والجريمة المنظمة، إذا لم تستفد من دروس الماضي، ولم تبادر بتفعيل برامج الشراكة والتعاون واتفاقيات العمل المشترك المبرمة بينها».
وأضاف البكوش في حديثه إلى «الشرق الأوسط»، حول تقييمه للمستجدات الداخلية في كل من الجزائر والمغرب وبقية دول المنطقة المغاربية والعربية، أن «لكل بلد خصوصياته وظروفه. لكن لا بديل عن تفعيل اتفاقيات العمل المشترك، وفرص التعاون في كل المجالات الأمنية والاقتصادية والسياسية» لتجاوز المخاطر التي تهدد دول المغرب العربي، خصوصاً خطر الإرهاب وانعكاساته السلبية. في السياق ذاته، أكد البكوش أنه أبلغ السلطات المغربية وبقية العواصم المغاربية قرار الجزائر تكليفه بدعوة مجلس وزراء الخارجية المغاربي للاجتماع قريباً «قصد النظر في المستجدات الإقليمية، وبينها الخلاف الجزائري - المغربي، الذي بدأ قبل 45 عاماً بسبب نزاع الصحراء». وكانت الجزائر قد أعلنت رسمياً أنها كلفت الطيب البكوش بالدعوة إلى هذا الاجتماع في أقرب وقت، رداً على المبادرة السياسية، التي قام بها العاهل المغربي محمد السادس عندما طلب خلال كلمة تلفزيونية من سلطات الجزائر الدخول في مفاوضات مباشرة مع الرباط، تشمل كل القضايا الخلافية، وبينها ملف الصحراء، والدعم السياسي الجزائري لـ«جبهة البوليساريو»، والوضع في تندوف، التي تتهمها الرباط بمحاولة النيل من وحدة التراب الوطني المغربي. وتوقع الطيب البكوش أن يعقد هذا المجلس الوزاري، رفيع المستوى، بمشاركة الدول الخمس، مباشرة بعد القمة العربية العادية الثلاثين، المقرر عقدها في نهاية شهر مارس (آذار) الحالي. وبسؤاله حول إمكانية تنظيم مؤتمر وزاري تحضره الدول المغاربية الخمس، رغم حالة عدم الاستقرار التي تمر بها هذه الدول داخلياً وإقليمياً، وهل من المتوقع أن توافق الرباط على عقد القمة المغاربية المؤجلة منذ 1994 بعد قرار العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني تجميد أنشطة بلاده في الاتحاد المغاربي، أوضح أمين عام الاتحاد المغاربي أن كل العواصم المغاربية «أعطت إشارات خضراء حول احتمال حلحلة الوضع، ودعم سيناريوهات مصالحة جزائرية - مغربية شاملة، تمهّد لتفعيل مئات القرارات المشتركة حول التكامل الاقتصادي، والعمل المشترك، وهي القرارات التي سبق أن صادقت عليها القمم والمؤتمرات الوزارية المغاربية منذ قمة مراكش 1989، التي شارك فيها آنذاك العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني، ورؤساء تونس والجزائر وليبيا (زين العابدين بن علي والشاذلي بن جديد ومعاوية ولد الطايع والزعيم الليبي معمر القذافي)»، وخلافاً لتقييمات كل المتشائمين بمستقبل الاتحاد المغاربي، أوضح البكوش أن فرص التفاؤل بحلحلة الأوضاع كثيرة، أبرزها أن الدول المغاربية أحيت أخيرا الذكرى الثلاثين لتأسيس الاتحاد المغاربي في مراكش المغربية.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,329

عدد الزوار: 6,756,810

المتواجدون الآن: 130