العراق..جدل حول تصفية ملفات قضائية بحق سياسيين سنة.. بينهم طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأثيل النجيفي.. انتشار ملحوظ لتعاطي المخدرات بالمدارس...البرلمان العراقي يتجه لاستجواب وزير الكهرباء...

تاريخ الإضافة الأحد 3 آذار 2019 - 5:45 ص    عدد الزيارات 2293    القسم عربية

        


العراق.. انتشار ملحوظ لتعاطي المخدرات بالمدارس...

العربية نت..المصدر: بغداد - حسن السعيدي... تتزايد فرص انتشار تعاطي المخدرات بين مختلف الفئات العمرية في العراق، بسبب البطالة والفساد وسيطرة بعض الميليشيات على الحدود العراقية التي يسهل اختراقها بحسب المراقبين، التي يضاف إليها ضعف الإجراءات الأمنية الوقائية التي كانت سبب آخر في انتشار تعاطي المخدرات. وفي هذا الصدد، كشفت مصادر برلمانية عن إرتفاع تعاطي المخدرات إلى نحو 46%، مبينة أن هناك مافيات تديرها شخصيات ومسؤولين كبار في الدولة. وفي حديث لـ"العربية.نت"، أوضحت النائبة ليلى فليح عن معلومات موثقة تكشف عن دخول المخدرات إلى المدارس، مبينة أن التعاطي بدأ بين بعض الطلبة في المراحل المتوسطة والإعدادية. وأوضحت أن هناك حالات تم رصدها بيّنت تورط فتيات بتعاطي المخدرات من خلال شبكات كبيرة وواسعة لتجارة هذه الآفة، مشيرة إلى أن نسبة تعاطي المخدرات في العراق ارتفعت بشكل كبير وملفت حتى وصلت الى 45% عما كانت عليه في السابق، مشيرة إلى أن تراجع النظام التعليمي وراء دخول المخدرات إلى المدارس. وأردفت فليح أن العراق بدأ يتحول من بلد مرور إلى مرتع لتعاطي ومقر لتجارة المخدرات، لافتة إلى أن هناك رؤوس كبيرة بالدولة تساند شبكات التجارة في العراق، كما أن هناك مخابرات دولية تعمل على ترويجها بالعراق. ويشار إلى أن ممثل المرجع السيستاني كان حذر، الجمعة، من انتشار آفة المخدرات بشكل كبير، مشيراً إلى أن عدم الجدية في متابعة هذا الملف من قبل الأجهزة المعنية وانشغال الطبقة السياسية بالصراعات سيعقّد الوضع. وفي ذات السياق، عزا عضو لجنة التربية النيابية رعد المكصوصي، انتشار ظاهرة المخدرات داخل المدارس الثانوية في العراق إلى قلة الوعي الديني بين الطلاب. وقال المكصوصي، في حديث صحافي، إن المخدرات بدأت تنتشر بشكل كثيف داخل البلاد، مبيناً أن ذلم وصل إلى المدارس الثانوية باعتبارها جزءاً من المجتمع، داعياً الأسر إلى متابعة ومراقبة أولادهم من هذه الآفة الخطيرة. وأضاف المكصوصي أن قلة الوعي وعدم السيطرة على مواقع الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ساهم بانتشار المخدرات بين الطلبة، مطالباً المؤسسات الدينية إلى تحمل مسؤولية التوعية ضد هذا الأمر. ويشار إلى أن العراق كان كشف في وقت سابق عن القبض على العشرات من العصابات وضبط المئات من الشحنات المهربة من المخدرات إلى داخل العراق، أغلبها من منفذ الشلامجة الحدودي مع إيران جنوبي العراق ومناطق أخرى من البلاد.

العراق: جدل حول تصفية ملفات قضائية بحق سياسيين سنة.. بينهم طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأثيل النجيفي..

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى... فيما نفى مجلس القضاء الأعلى والمحكمة الاتحادية في العراق أن تكون هناك حالياً أي ترتيبات لتصفية ملفات سياسيين سنة بارزين، فإن الجدل مستمر في الأوساط السياسية في العراق بين رافض وموافق. وكانت وسائل الإعلام تداولت مؤخراً أنباءً عن إمكانية عودة قادة سنة عراقيين، مثل طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الأسبق، ورافع العيساوي وزير المالية الأسبق، وأثيل النجيفي محافظ نينوى السابق، والشيخ علي الحاتم السليمان أحد شيوخ عشائر الأنبار، بعد تسوية ملفاتهم قضائياً كجزء من تسوية سياسية. في هذا السياق نفى الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار البيرقدار، مثل هذه الأنباء قائلاً، في بيان له، إن «أنباء عودة أشخاص مطلوبين للقضاء وفق ترتيبات سياسية عارية عن الصحة». وأضاف البيرقدار أن «أي شخص مطلوب للقضاء داخل أو خارج العراق بإمكانه إتباع الطرق القانونية في الطعن بالقرارات الصادرة بحقه، وهذا هو الأسلوب الوحيد بعيداً عن أي ترتيبات سياسية». وأكد البيرقدار «عدم وجود حكم أو مذكرة قبض بحق أي شخص بدوافع سياسية، كون الأحكام ومذكرات القبض تصدر وفق القانون فقط عن جرائم جنائية، وعلى ضوء الأدلة في كل دعوى». وفيما لم يصدر تعليق عن الهاشمي أو العيساوي أو السليمان بشأن تلك الأنباء، فإن أثيل أبلغ «الشرق الأوسط» بأن: «القضية المثارة ضدي وضد رافع العيساوي إدارية، وليست سياسية، وبالتالي فإنني في الوقت الذي لا أعرف كيف يتعامل الهاشمي والسليمان مع قضيتيهما، لأنهما مختلفتان، فإنني أسعى إلى كشف الأدلة التي حجبت عن القضاء في قضيتي، وجعلته يصدر أحكاماً بناءً على تحقيق غير دقيق، لا سيما أن القضايا كلها لم تحسم قانونياً، وإنما ما زالت خاضعة للتحقيق». وأضاف النجيفي: «لا نريد معالجة سياسية، بل نريد معالجة قانونية من دون تأثير على سير التحقيق»، مبيناً أن «كل‏ القضايا المثارة ضده هي مشمولة بقانون العفو، ولا تحتاج إلى أي عفو خاص». وأوضح النجيفي أنه «يريد معالجة قانونية تثبت أنه ليست هناك مخالفات إدارية بالأساس، بمعنى تنفي وقوع أي جريمة، وليس العفو عن جنح أنا متهم فيها». لكن النائب السني عن محافظة الأنبار محمد الكربولي، رئيس «كتلة الحل» في البرلمان، طالب بشمول كل المطلوبين لأسباب سياسية، بما في ذلك المعتقلين الصدريين. وقال الكربولي إن «عبقرية القائد السياسي تتجلى باتخاذ قرارات شجاعة يتخاذل عنها الآخرون»، مشيراً إلى أن «وسائل الإعلام تداولت حديثاً عن تصفير الأحكام ذات الدوافع السياسية لعدد محدود من الساسة السابقين». وبيَّن الكربولي أن «العراق على أعتاب مرحلة جديدة، وبالتالي فإن الأمر يتطلب شمول كل العراقيين الذين صدرت بحقهم أحكام قضائية بتأثير سياسي بالتصفير، وأولهم (الصدريون)، للبدء من جديد عبر عفو حقيقي وليس عفواً سياسياً». بدوره، دافع عضو البرلمان عن محافظة نينوى، أحمد الجبوري، عن كل من الهاشمي والعيساوي، مبيناً أنهما أُبعدا عن المشهد السياسي في ظروف غامضة وغير مقنعة، على حد وصفه. وقال الجبوري إن «العيساوي (وزير المالية الأسبق) بإمكانه العودة مجدداً إلى العراق بعد إسقاط جميع التهم الموجهة إليه». وأضاف أن «عودته مرهونة بمثوله أمام القضاء، لتلغى جميع الأحكام السابقة، ويتخذ القضاء قراره النهائي»، موضحاً أن «الأمر يشمل نائب رئيس الجمهورية الأسبق طارق الهاشمي». من جهته، رفض «تحالف الفتح» ما سماه المساومة على الدم العراقي، في إشارة إلى تورط هؤلاء السياسيين في قضايا تمنع عودتهم بعد إجراء محاكمات أصولية بحقهم. وقال النائب عن «تحالف الفتح» عبد الأمير الدبي، في تصريح له، إنه «لا مساومة ولا مزايدات على الدم العراقي»، مؤكداً أن «صاحب القرار هو القضاء العراقي العادل، الذي عرف بنزاهته وحياديته». وأضاف: «لا يمكن لأي حزب أو كتلة سياسية أن تصدر عفواً تجاه أي شخصية مطلوبة للقضاء العراقي». يذكر أن الاتهامات التي وجهت إلى الهاشمي تتعلق بدعم الإرهاب وارتكاب جرائم من قبل عناصر حمايته، وقد صدر عليه حكم غيابي بالإعدام، بعد اضطراره للخروج من العراق عام 2009. أما العيساوي فقد حكم عليه غيابياً بالسجن لمدة 7 سنوات بتهم تتعلق بدعم الإرهاب. ونفى الهاشمي والعيساوي الاتهامات، وعبرا عن استعدادهما للمثول أمام القضاء العراقي شريطة نقل مكان المحكمة من بغداد إلى كردستان. أما أثيل النجيفي فقد صدرت بحقه مذكرة إلقاء قبض بشأن عدم تنفيذ الأمر الخاص بنقل عقارات من الوقف السني إلى الوقف الشيعي في نينوى، بالإضافة إلى تحميله جزءاً من مسؤولية سقوط الموصل عام 2014 على يد «داعش».

البرلمان العراقي يتجه لاستجواب وزير الكهرباء

الحياة...بغداد - عمر ستار .. يقترب البرلمان العراقي من استجواب وزير الكهرباء لؤي الخطيب على خلفية تهم بالفساد وغياب التخطيط لفصل الصيف المقبل لعدد من تشكيلات وزارته. وكان الخطيب أعلن خطة من عشر سنوات لتحسين انتاج الطاقة الكهربائية الأمر الذي ناقض تصريحات سابقة أبدى فيها تعجبه من عدم تمكن اي وزير من اصلاح منظومة الكهرباء خلال 14 عاماً. ووجه نواب في البرلمان العراقي تهماً بالفساد لمجموعة من تشكيلات الوزارة. وأكد عضو البرلمان عن تحالف "سائرون" صادق السليطي امس، احالة ثلاثة ملفات الى هيئة النزاهة للتحقيق فيها تتعلق بعمل المديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى. وقال السليطي في بيان ان "المدير العام للمديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية في المنطقة الوسطى، يتحمل مسؤولية الهدر بالمال العام، لتسببه بعطب محولة قدرة كهربائية (١١/٣٣/١٣٢ كي.في) لمحطة اسكان الخر في بغداد"، مبيناً: "اننا خاطبنا هيئة النزاهة وديوان الرقابة المالية ومكتب المفتش العام لوزارة الكهرباء حول ثلاثة ملفات يتطلب التحقيق بها واتخاذ الاجراءات الرادعة حصلت بالمديرية العامة لنقل الطاقة الكهربائية". وأضاف ان "احد تلك الملفات هو شراء زيت محولات فاشل بالفحص بمبلغ يقدر ببليون دينار، ومن مبالغ خلية الازمة لأحدى محافظات الوسط وتسبب هذا الزيت بعطب محولة قدرة بالعاصمة بغداد وأظهرت نتائج فحص الزيت التي أجريت بعد عطب المحولة في مختبرات مصافي الوسط انه فاشل". وأكد أن "واجب مجلس النواب التشريعي والرقابي والتمثيلي يحتم علينا القيام بواجبنا بكل حيادية، وايماناً منا بأهمية تفعيل الدور الرقابي للحد والقضاء على الفساد وهدر المال العام ورصد المخالفات"، مطالباً "وزير الكهرباء والجهات الرقابية الاخرى باتخاذ الإجراءات اللازمة ومنع حالات التحايل". وكانت النائب عن تحالف "البناء" عالية نصيف، اكدت ان وضع التيار الكهربائي في فصل الصيف مقلق للغاية، فيما اشارت الى ان الوزير قام بتعيين ابن خالته مديراً عاماً للتوزيع. وقالت نصيف في بيان ان "وزير الكهرباء أعفى المهندس المخضرم صباح عكرب من منصب مدير عام توزيع كهرباء بغداد، وقام بتعيين ابن خالته المهندس احمد طالب الحبوبي بديلاً عنه رغم كونه لم يعمل مدير قسم في الوزارة". وبينت أن "التعيينات التي تتم بناءً على صلة القرابة والمحسوبية كانت ولا تزال سبباً رئيسياً في تراجع عمل الوزارات في شكل كبير وفشلها في تقديم الخدمات طيلة السنوات الماضية". وأشارت الى انها "ستستجوب الوزير قريباً في مجلس النواب حول عدة ملفات تخص عمل وزارته، من بينها ملفات سيتفاجأ بها الرأي العام". كما دعا النائب كاظم الصيادي وزير الكهرباء الى تقديم استقالته بعد سلسلة "التغييرات" التي استحدثها. وسبق أن اتهم النائب عن كتلة "الاصلاح" والاعمار البرلمانية علي البديري، وزير الكهرباء لؤي الخطيب بـ "إقصاء الكفاءات" الدرجات العليا والخاصة "والإبقاء على الفاسدين"، داعياً اللجان البرلمانية المعنية إلى استجواب الخطيب بـ "أسرع وقت" للمضي بسحب الثقة عنه. وأكد وزير الكهرباء امس استعداده لأي استجواب من البرلمان، فيما نفى أن يكون مدير توزيع كهرباء بغداد من أقربائه، لفت في الوقت ذاته إلى أن أبواب الوزارة مفتوحة لأي معلومات. ووصف الخطيب مع مجلس البرلمان بالايجابي، مبيناً أنه "منذ توليه المنصب تم استدعائه ثلاث مرات للاستضافة في اللجان البرلمانية وأجاب عن كافة الاستفسارات والأسئلة التي طرحت عليه، وفق قوله.

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..تصعيد حوثي في الحديدة وإنزال جوي جديد للتحالف..وفاة 3 معتقلين في سجن حوثي..هادي يثني على تصنيف بريطانيا «حزب الله» جماعة إرهابية..عبدالله بن زايد: القضية الفلسطينية جوهرية...السعودية تاسع أقوى دولة في العالم..وزير خارجية البحرين: إيران تمارس إرهاب الدولة ...محمد بن راشد: 13 مليون طالب في تحدي القراءة العربي...

التالي

مصر وإفريقيا..«الإفتاء» المصرية تحذر من «حرب شائعات» تستهدف «تفكيك الدولة»..سائق «قطار الموت» دين بقضيتي دعارة ومخدرات..مصر مستعدة لنقل خبرتها الأمنية إلى الصومال...زعيم «العدل والمساواة»: جاهزون لحكم السودان عبر تحالف..توقعات في الجزائر لإعلان ترشح بوتفليقة لولاية خامسة اليوم...«العمال» يعلن رسمياً مقاطعة الانتخابات... ترحيب غربي باتفاق السراج وحفتر في الإمارات..مزيد من التفجيرات في مقديشو بعد هجمات دامية لـ«حركة الشباب»..البكوش: المنطقة المغاربية باتت مهددة بموجة جديدة من الجريمة المنظمة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,160,500

عدد الزوار: 6,757,998

المتواجدون الآن: 135