اليمن ودول الخليج العربي..السعودية تسحب الجنسية من حمزة بن لادن...الحكومة اليمنية تدعو إيران إلى التوقف عن دعم الميليشيات بالأموال والأسلحة..تلاعب حوثي باتفاق استوكهولم... والشرعية تدعو إلى موقف دولي حازم..الأردن: 2.5 مليار دولار.. حصيلة «مؤتمر لندن»..

تاريخ الإضافة السبت 2 آذار 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2125    القسم عربية

        


السعودية تسحب الجنسية من حمزة بن لادن بعد عرض واشنطن لمليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود اليه..

ايلاف....أ. ف. ب... الرياض: سحبت السعودية الجنسية من حمزة بن لادن الذي تقول الولايات المتحدة إنه من "القياديين الأساسيين" في تنظيم القاعدة "الجهادي"، بحسب ما أفادت الجمعة الجريدة الرسمية السعودية. وأكّدت جريدة "أم القرى" نقلاً عن "وكالة وزارة الداخلية للأحوال المدنية" أنه "صدر أمر ملكي (...) بشأن الموافقة على إسقاط الجنسية السعودية عن (حمزة أسامة محمد بن لادن) من السجلات الرسمية" بتاريخ 22 شباط/فبراير. ولم تحدّد الأسباب خلف هذه الخطوة. وأسس والد حمزة، أسامة بن لادن، تنظيم القاعدة وقاده حتى مقتله في أيار/مايو 2011 في عملية للقوات الخاصة الأميركية في مقرّ سكنه في إبوت أباد في باكستان حيث كان مختبئاً.

وكان أسامة بن لادن أيضاً مجرّداً من جنسيته السعودية.

وتنظيم القاعدة الذي يقوده المصري أيمن الظواهري في الوقت الحالي، يقف خلف هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وعرضت الولايات المتحدة، حليفة السعودية، الخميس مكافأة ماليّة قدرها مليون دولار لمن يزوّدها بمعلومات تقود إلى القبض على حمزة بن لادن، أحد "القياديين الأساسيين" في تنظيم القاعدة. ويعتبر حمزة الابن المفضل وخليفة أسامة بن لادن، واسمه موجود أصلاً على اللائحة الأميركية السوداء للأشخاص المتهمين بالإرهاب. وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن هذه المكافأة هي مقابل معلومات "تتيح التعرّف عليه أو تحديد مكانه في أي بلد كان"، ووصفته بأنه "قيادي صاعد" لتنظيم القاعدة. وأضافت الخارجية أن حمزة بن لادن "نشر عبر الانترنت منذ آب/أغسطس 2015 على الأقلّ رسائل صوتية ومصوّرة تدعو لشنّ هجمات ضدّ الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، وهدّد بشنّ هجمات ضدّ الولايات المتحدة انتقاماً لوالده الذي قتل في أيار/مايو 2011 على أيدي جنود أميركيين". وبحسب خبراء في شؤون الجماعات الإسلامية المتطرفة فإن حمزة بن لادن البالغ من العمر الآن ما يقرب من ثلاثين عاماً يقود جماعة أنصار الفرقان التي تستقطب منذ بضعة أشهر في سوريا مقاتلين من تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية. ويعدّ حمزة بن لادن "ولي عهد الجهاد". وتظهر وثائق من بينها رسائل نشرتها وكالة فرانس برس في أيار/مايو 2015 أن أسامة بن لادن أراد أن يخلفه ابنه في قيادة التنظيم الجهادي العالمي المناهض للغرب. وحمزة هو الابن الخامس عشر لبن لادن من زوجته الثالثة، وجرى تحضيره منذ الطفولة للسير على خطى والده. وكان إلى جانبه في أفغانستان قبل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، حيث تعلّم كيفية استخدام السلاح، مهدداً في فيديوهات الأميركيين واليهود و"الصليبيين". وفي أرشيف القاعدة الذي صادره الأميركيون في عام 2011 وكشفت عنه وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية أواخر عام 2017، يظهر فيديو لزفاف حمزة بن لادن، يبدو أنه في إيران. وهي المرة الأولى التي يشاهد فيها وهو راشد. وتتضارب المعلومات حالياً حول مكان وجود حمزة بن لادن. ويعتقد أنه قضى سنوات مع والدته في إيران. وقال أحد إخوة حمزة لصحيفة "ذي غارديان" البريطانية العام الماضي إن مكان تواجد أخيه غير الشقيق مجهول لكنه قد يكون في أفغانستان.

النيابة العامة السعودية بصدد إحالة متهمين بالإخلال بأمن المملكة للمحكمة المختصة

الراي...أعلنت النيابة العامة السعودية، اليوم الجمعة، انتهاء التحقيقات مع المتهمين بالإخلال بأمن المملكة، وأنها بصدد إحالتهم للمحكمة المختصة. واصدرت النيابة العامة السعودية بيانا، وفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس) جاء كالتالي:

«إلحاقاً للبيان الصادر من النيابة العامة بتاريخ 17 / 9 / 1439هـ بشأن الأشخاص الذين تم القبض عليهم من قبل رئاسة أمن الدولة بعد رصد نشاط منسق لهم وعمل منظم للنيل من أمن واستقرار المملكة وسلمها الاجتماعي والمساس باللحمة الوطنية، فإن النيابة العامة تود الإيضاح أنها انتهت من تحقيقاتها ومن إعداد لوائح الدعوة العامة ضد المتهمين فيها، وهي حالياً بصدد إحالتهم للمحكمة المختصة، وتؤكد النيابة أن جميع الموقوفين على ذمة هذه القضية يتمتعون بكافة حقوقهم التي كفلها لهم النظام.. والله ولي التوفيق».

الحكومة اليمنية تدعو إيران إلى التوقف عن دعم الميليشيات بالأموال والأسلحة

أبوظبي - «الحياة» ... دعا وزير الخارجية اليمني خالد اليماني، إيران إلى الالتزام بمبادئ منظمة التعاون الإسلامي والتوقف عن دعم مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، بالأموال والأسلحة والتوقف عن زعزعة أمن المنطقة من خلال دعم الجماعات المسلحة وانتهاج سياسة احترام حق الجوار، والالتزام بمبادئ القانون الدولي. واستعرض اليماني، في كلمة اليمن بالمؤتمر الوزاري الـ 46 لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد في العاصمة الإماراتية أبوظبي، التطورات السياسية والإنسانية في بلاده، وما يعانيه من أزمة إنسانية هي الأكبر على مستوى العالم وحرب أشعلتها مليشيات الحوثي لفرض معتقداتها على الغالبية العظمى من الشعب اليمني، مؤكداً أن المليشيات الانقلابية لا زالت تماطل وتراوغ في تنفيذ تلك الاتفاقات، وترفض مبدأ الانسحاب وفتح الممرات الإنسانية وتعيق عمل الأمم المتحدة رغم مضى أكثر من شهرين ونصف على إعلان اتفاق استكهولم. وقال اليماني: «الحكومة الشرعية لا تقر بمبدأ الفشل في تنفيذ مخرجات السويد لأن الفشل سيعيدنا إلى مربع الحرب في الحديدة وسيسقط الزخم الذي ترتب عنه اتفاقات ستوكهولم والدعم الدولي غير المحدود لحل الأزمة اليمنية».

اليمن.. التحالف ينفي صلته بأسلحة أميركية لدى القاعدة

المصدر: دبي - قناة العربية.. نفى تحالف دعم الشرعية في اليمن صلته بالأسلحة الأميركية الموجودة لدى القاعدة في اليمن، كما ذكرت وسائل إعلام غربية، وقال التحالف إن الأسلحة النوعية استولى عليها الحوثيون من معسكرات الجيش اليمني عقب اجتياح صنعاء، فيما كشف مسؤول أمني يمني عن وجود علاقة بين الحوثيين والقاعدة وتنسيق بينهما على الأرض في بعض المحافظات بدعم وتمويل ايراني. يُذكر أنه عقب اجتياح ميليشيات الحوثي لصنعاء، سقطت معسكرات الجيش والحرس الجمهوري والأمن المركزي ومقار أجهزة المخابرات بيدهم. الحوثيون استولوا على مخزون هائل من الصواريخ والدبابات والمدافع وغيرها من الأسلحة النوعية منها أميركية الصنع، خصوصاً التي كانت في مستودعات قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة. الحوثيون نشروا فيديو العام 2016 لبعض المعارك وتظهر فيها استخدامهم لمدافع أميركية. مصادر رجحت أن الأسلحة تسربت إلى الجماعات المتطرفة إما بيعاً أو سلمها لهم الحوثيون في إطار التنسيق الجاري بينهما. تحالف دعم الشرعية يخوض معركة قوية ضد تنظيم القاعدة و"داعش" في اليمن، ووجهت لهذه التنظيمات ضربات قاصمة في محافظات المهرة وحضرموت وأبين والبيضاء ومأرب، وما زالت المعركة معهم مستمرة. وكان مسؤول أمني يمني قد كشف في وقت سابق عن علاقة الحوثيين بالقاعدة والتنسيق الجاري بينهما على الأرض في عدد من المحافظات منها البيضاء وغيرها، بدعم وتمويل إيراني. المسؤول قال إن المعلومات تشير إلى أن قيادات من القاعدة و"داعش" يتواجدون في صنعاء ويستقرون دون ملاحقات من الحوثيين، موضحاً أن هناك خلايا نائمة كانت تتنقل في بعض المناطق المحررة وجرى كشف معظمها.

تلاعب حوثي باتفاق استوكهولم... والشرعية تدعو إلى موقف دولي حازم

بريطانيا تحض الميليشيات على انسحاب سريع من موانئ الحديدة

الشرق الاوسط...عدن: علي ربيع.. واصلت الميليشيات الحوثية تلاعبها باتفاق استوكهولم وتهربها من تنفيذ عملية إعادة الانتشار بموانئ الحديدة في المرحلة الأولى بموجب الخطة المقدمة من الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار وكبير المراقبين الدوليين. وفي هذا السياق، كشف وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني عن أن المدة المحددة للانسحاب الحوثي من مينائي الصليف ورأس عيسى انتهت الخميس دون أي تنفيذ من قبل الجماعة واصفا ما تقوم به بالتلاعب. وبينما دعا اليماني الأمم المتحدة إلى تحديد الطرف المعرقل في بيان رسمي أمس، قال وزير الخارجية البريطاني جيرمي هانت، إنه طلب من الحوثيين الإسراع بالانسحاب من موانئ الحديدة أثناء لقائه أمس في مسقط المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام. وكان وزير الخارجية البريطاني بدأ جولة جديدة في المنطقة تشمل عمان والسعودية والإمارات في سياق ما وصفته لندن بأن هذه الزيارة للمنطقة بمثابة «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ اتفاق السويد. وقال جيرمي في تغريدة على «تويتر» عقب لقائه متحدث الميليشيات ووزير خارجيتها الفعلي محمد عبد السلام: «التقيت للتو المتحدث باسم الحوثي محمد عبد السلام في سلطنة عمان وأرحب بالتقدم المحرز في مناقشات موانئ الحديدة ولكن يجب أن يحدث انسحاب القوات الحوثية قريبا للحفاظ على الثقة في استوكهولم والسماح بفتح قنوات إنسانية حيوية». ومن المقرر أن يلتقي الوزير البريطاني مسؤولين عمانيين في سياق البحث عن ضغط إقليمي مواز على الجماعة الحوثية من أجل تنفيذ اتفاق السويد الخاص بالحديدة، والذي يعد أمرا أساسيا لبناء الثقة نحو خطوات أخرى على طريق السلام الشامل في اليمن. في غضون ذلك، طالب وزير الخارجية اليمنية ورئيس وفد الحكومة لمشاورات السلام في السويد خالد اليماني الجنرال مايكل لوليسغارد والمبعوث الأممي مارتن غريفيث، باتخاذ موقف حازم تجاه سلوك المماطلة والتعنت للميليشيات الحوثية، لإيقاف تلاعبها المكشوف على الأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وقال في بيان بثته وكالة «سبأ» الحكومية، أمس: «على الأمم المتحدة أن ترفع صوتها وتحدد بصورة عاجلة الطرف الذي يرفض ويمنع تنفيذ الاتفاق». وأضاف: «انتهى يوم الخميس الموافق 28 فبراير (شباط) الموعد المفترض لإتمام المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، وما زالت الميليشيات الحوثية ترفض الانسحاب من مينائي الصليف ورأس عيسى دون إبداء الأسباب». وكشف اليماني عن أن وفدي الحكومة اليمنية والميلشيات الحوثية قد اتفقوا، برعاية الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار، على انسحاب الميليشيات من مينائي الصليف ورأس عيسى لخمسة كيلومترات مقابل انسحاب قوات الجيش الوطني لكيلومتر واحد، مع إزالة الميليشيات لجميع الألغام التي زرعتها الميليشيات في المنطقة، كمرحلة أولى باتجاه التنفيذ الكامل لاتفاق السويد، على أن يتم تنفيذ ذلك خلال أربعة أيام تبدأ يوم 25 فبراير وتنتهي الخميس الـ28 من فبراير 2019. وقال: «على الرغم من أن الميليشيات الانقلابية وبموجب المرحلة الأولى من الخطة كانت ستعيد انتشارها في مناطق خاضعة لسيطرتها بينما ستعيد القوات الحكومية الانتشار من مناطق مهمة واستراتيجية للغاية، تستمر هذه الميليشيات في المماطلة والتهرب من تنفيذ الاتفاق». وتابع: «وأمام هذا الفصل الجديد من تعنت الميليشيات الحوثية، يتضح للعالم أجمع حجم تلاعب ومماطلة الميليشيات الحوثية، ومزايداتها الإعلامية حيث سبق لقيادات الميليشيات التصريح بأنهم فقط بانتظار إشارة البدء لتنفيذ الاتفاق». وحمل وزير الخارجية اليمني الميليشيات الانقلابية مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة، وقال: «نحمل الميليشيات الانقلابية مسؤولية فشل الاتفاق والانتكاسة الجديدة خاصة في الملف الإنساني، حيث كان من المفترض أن يضمن تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة فتح وتأمين الطريق إلى مطاحن البحر الأحمر، ولكن ترفض الميليشيات الحوثية الالتزام بالاتفاق سعيا في الاستمرار في استثمار المأساة الإنسانية في اليمن». وأكد اليماني استعداد الحكومة الشرعية لتيسير إخراج المواد الغذائية من المطاحن عبر الطريق الساحلي الآمن الذي تسيطر عليه القوات الحكومية، وقال: «سبق أن أرسل الفريق الحكومي رسائل متعددة لرئيس لجنة إعادة الانتشار بهذا الشأن». وبيّن أن الميليشيات الحوثية امتنعت حتى الآن عن تسليم خرائط الألغام التي زرعتها في المنطقة، وتُصر على عدم إزالة الألغام من مناطق إعادة انتشارها، في حين أن تسليم خرائط الألغام وإزالتها أمر جوهري لتنفيذ الاتفاق. وأكد وزير الخارجية اليمنية أن الحكومة الشرعية، والتزاما منها بمسؤولياتها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، لم تزرع لغما واحدا في مناطق سيطرتها. وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث غادر صنعاء الخميس خالي الوفاض بعد ثلاثة أيام قضاها في النقاش مع قيادات الجماعة الحوثية، أملا في إقناعهم بتنفيذ الانسحاب بموجب خطة لوليسغارد ولكن تعنت الجماعة حال دون تحقيق أي تقدم. وبحسب مصادر سياسية مطلعة في صنعاء، رفض زعيم الجماعة الحوثية مقابلة المبعوث الأممي غريفيث، على الرغم أن الأخير انتظر ذلك ثلاثة أيام، وهو ما يشير - وفق مراقبين يمنيين - إلى إصرار الجماعة على التلاعب باتفاق السويد وعدم سعيها نحو السلام. وكان السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون، اعتبر في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» زيارة وزير خارجية بلاده للمنطقة «الفرصة الأخيرة» لإنقاذ اتفاق السويد. وقال آرون: «نعلم أن الوضع في الحديدة صعب جداً، وقد علمنا من المبعوث (غريفيث) أنه يعمل على تحقيق تقدم، وننتظر خطوات إيجابية من الجانبين». وتريد الجماعة الحوثية - بحسب المراقبين - تنفيذ اتفاق السويد وفق فهمها الخاص، بما في ذلك عمليات الانسحاب لميليشياتها، التي تصر على أن تكون عملية شكلية تبقي على وجودها العسكري في الحديدة وموانئها ورفض التسليم للحكومة الشرعية. وتقول الحكومة الشرعية إن اتفاق السويد واضح وينص على تنفيذه بموجب القانون اليمني، وهو ما يعني أن تتولى الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الشرعية والسلطة المحلية التي كانت قائمة قبل 2014 عمليات الإدارة والأمن في مدينة الحديدة والموانئ الثلاثة (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى).

الحوثي يعزل قبائل حجور ويقتل 3 مدنيين شرق مديرية كشر

تعز ـ حجة: «الشرق الأوسط».. قطعت الميليشيات الحوثية، أمس، جميع وسائل الاتصال عن قبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة، غداة تلقي الجماعة هزيمة كبيرة في الجبهة الشرقية وتمكن رجال القبائل من تحرير جبل المنصورة الاستراتيجي. وفي الوقت الذي احتشد نحو 300 زعيم قبلي من محافظة حجة في اجتماع موسع لدعم ومساندة قبائل حجور، أفادت مصادر قبلية بأن الميليشيات قصفت بكثافة منازل المواطنين في منطقة العبيسة شرق كشر، وأدى القصف العشوائي إلى مقتل أسرة كاملة من آل الحليسي مكونة من ثلاثة أشخاص، بينهم طفل. وتسعى الميليشيات الحوثية منذ خمسة أسابيع لاقتحام مديرية كشر، غير أن استبسال رجال قبائل حجور في المديرية وإسناد تحالف دعم الشرعية لهم جوياً، أدى إلى إفشال مساعي الجماعة وتكبديها خسائر كبيرة في مختلف جبهات القتال على أطراف المديرية المحاصرة. وأكد أكثر من 300 شيخ، عقب لقاء موسع لدعم قبائل حجور على الموقف الثابت لقبائل حجة قاطبة، والوقوف صفاً واحداً مع شرعية الدولة اليمنية برئاسة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، ومساندة قبيلة حجور وغيرها من القبائل التي تواجه الميليشيات الحوثية المعتدية. وشدد البيان الختامي الصادر عن اللقاء القبلي الذي انعقد الخميس الماضي، على ما يربط القبائل اليمنية من أواصر المحبة والأخوة والنسب والدم، وعلى ضرورة الوقوف مع قبائل حجور وغيرها من القبائل، ووقوف الجميع مع بعضهم في مواجهة هذه الميليشيات المعتدية الإجرامية الانقلابية، ورد اعتدائها الغاشم على مناطق حجور. وأكد المجتمعون إدانتهم لما تقوم به الميليشيات الانقلابية الإيرانية من حرب إبادة تسببت في أوضاع كارثية لن تسقط بالتقادم، وعبروا عن رفضهم لأي محاولات حوثية في محافظة حجة لتصنيفها على أي أساس طائفي أو عنصري، مشيرين إلى أن اليمن «عربية يمنية»، وإلى أن «الفكر الإيراني الصفوي دخيل على المحافظة». ودعا زعماء القبائل، في بيانهم، جميع القبائل، إلى عدم الزج بأبنائهم في الحرب الحوثية الخاسرة، وقالوا «إنه لا حاضنة للميليشيات الحوثية بين القبائل اليمنية». ووصفوا ما تقوم به الجماعة الحوثية «من ظلم وتخريب وإرهاب وقتل وتشريد للناس من بيوتهم وتفجيرها، كما حدث في بني شرية وبني رسام وبني جبهان، في ظل ما تتلقاه الميليشيات من دعم من إيران»، بأنه سيكون كارثياً ليس على اليمن فحسب، بل على المنطقة الإقليمية وعلى الأمن والسلم الدوليين. وأكدت قبائل حجة دعمها لانتفاضة القبائل اليمنية في كل مكان في مواجهة الميليشيات الحوثية، والشد على يد القبائل المنتفضة، ومنها قبائل حجور في محافظة حجة، وآل مفتاح في القفر، والحشا في الضالع، كما دعوا القبائل إلى دعم الشرعية بالرجال لتحقيق النصر الكبير وتحرير اليمن أرضاً وإنساناً. وجدد البيان على الموقف الثابت لقبائل حجة قاطبة، ووقوفهم صفاً واحداً مع شرعية الدولة اليمنية برئاسة رئيس الجمهورية، ومساندة قبيلة حجور وغيرها من القبائل التي تواجه هذه الميليشيات المعتدية، ومواصلة الدعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وأحرار العالم كافة لرفع الحصار عن مديرية كشر بشكل عاجل. ودعا المجتمعون وسائل الإعلام لنقل قضية حجور وتناولها من جميع الجوانب، خصوصاً الجانب الإنساني منها، معبرين عن شكرهم لدول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة على دعمها ومساندتها ومواقفها المشرفة مع قبلية حجور وجميع أبناء الشعب اليمني.

إتلاف أكبر شحنة مخدرات ضبطتها السلطات اليمنية

سيئون: «الشرق الأوسط».. قامت السلطات اليمنية في المنطقة العسكرية الأولى للجيش اليمني ومقرها سيئون وسط وادي حضرموت، بإتلاف 20 طنا من المخدرات، وهي أكبر شحنة يتم ضبطها على الإطلاق في تاريخ عمليات مكافحة الاتجار وتهريب المخدرات في اليمن. وأوضحت المنطقة العسكرية الأولى، في بيان لها، أنها قامت مع قيادة مكافحة المخدرات في حضرموت يوم الخميس بإتلاف 20 طنا من المخدرات المتنوعة بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بناء على توجيهات من النائب العام الدكتور علي الأعوش وبإشراف رئيس النيابة الجزائية المتخصصة. وبحسب البيان تم ضبط هذه الكميات في عملية استخباراتية نفذتها المنطقة العسكرية الأولى والأجهزة الأمنية اليمنية بدعم قوات من التحالف الداعم للشرعية مطلع الشهر الماضي بمديرية «زمخ ومنوخ» القريبة من الحدود السعودية.
وأوضح رئيس النيابة الجزائية المتخصصة القاضي رائد محفوظ أنه «تم إحراق وإتلاف أكبر كمية من المخدرات على مدى تاريخ القضاء اليمني التي تم ضبطها من قبل الأجهزة العسكرية والأمنية بالوادي والصحراء في محافظة حضرموت. وتعد اليمن من البلدان التي تعبر منها المخدرات إلى دول الجوار، حيث تقوم عصابات تتبع الميليشيات الحوثية بالاتجار فيها وتهريبها عبر السواحل الجنوبية الشرقية لليمن مرورا بحضرموت ومأرب وشبوة والجوف عبر طرق صحراوية». وسبق أن ضبطت أجهزة الأمن اليمنية خلال السنوات الأربع الماضية عشرات الشحنات من مادة الحشيش المخدر في مأرب والجوف والبيضاء، وقامت بمصادرتها وإتلافها، بعد أن تبين لها أنها كانت في طريقها إلى مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

اتفاق شراكة يمني ـ أميركي لحماية الآثار وتوثيقها

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أفادت مصادر حكومية يمنية بأنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية على شراكة لحماية الآثار اليمنية وتوثيقها إضافة إلى تدريب الكوادر اليمنية على عمليات التوثيق والترميم. وقالت المصادر إن وزير الثقافة في الحكومة اليمنية مروان دماج بحث في العاصمة الأميركية واشنطن، مع مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الثقافية والتعليمية ماري رويس، أوجه التعاون الثقافي بين البلدين الصديقين. وفي اللقاء الذي أقيم بمقر وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن، بحضور سفير اليمن لدى الولايات المتحدة الأميركية الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اتفق الجانبان على تأسيس شراكة مستدامة في هذا المجال من حيث التصدي لبيع وتداول القطع الأثرية اليمنية في الولايات المتحدة بطرق غير مشروعة، وترتيب برامج تدريبية للكوادر اليمنية المتخصصة في مجال التنقيب عن الآثار وتوثيقها والحفاظ عليها. وعبر الوزير دماج، عن تقدير الحكومة اليمنية لاهتمام الحكومة الأميركية والمؤسسات العلمية الأميركية بالموروث الثقافي اليمني والآثار اليمنية، وكذا التقدير للبعثات الأثرية الأميركية التي عملت في اليمن بكل مهنية واقتدار خلال العقود الخمسة الماضية. وأكد الوزير اليمني على الحاجة الماسة إلى حماية الآثار اليمنية من النهب والتنقيب العشوائي والتهريب إلى الخارج، وذلك عبر تدريب الكوادر اليمنية المتخصصة وتعزيز الحماية الأمنية للمواقع الأثرية. وبين دماج أن هذه الأضرار تفاقمت بسبب الانقلاب الحوثي واحتلاله لمؤسسات الدولة، وهو ما خلق فراغاً أمنياً ومؤسسياً استفاد منه الحوثيون وغيرهم من الجماعات المتطرفة للعبث بمقدرات الشعب اليمني والاتجار بموروثه التاريخي لتمويل أنشطتهم الإجرامية. ونقلت وكالة «سبأ» الحكومية عن المسؤولة الأميركية تأكيدها على اهتمام حكومة بلادها بالوضع في اليمن وحماية الآثار والموروث الثقافي خلال الحروب، لكي لا يتعرض للدمار أو النهب من قِبل العصابات المتخصصة أو التنظيمات الإرهابية. وقالت الوكالة إن دماج التقى في السياق نفسه رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن بول سالم، بحضور عضو مجلس الإدارة رئيسة تحالف الآثار ديبرا لير، ونائب رئيس مجلس الخبراء بالمعهد السفير السابق لدى اليمن جيرالد فيرستاين. وجرى خلال اللقاء - بحسب المصادر الحكومية اليمنية - تدارس أفضل السُبل لحماية الآثار اليمنية والموروث الثقافي اليمني، وإمكانية مساهمة المؤسسات الأميركية في المحافظة على الآثار والموروث في اليمن. وكانت الميليشيات الحوثية قامت خلال أربع سنوات بنهب وتدمير عشرات المواقع الآثارية في مناطق مختلفة من اليمن، فضلا عن إنشائها شبكات متخصصة لتهريب الآثار والاتجار بها لتمويل المجهود الحربي.

الجيش اليمني يحرر مواقع جديدة في صعدة وتعز

تعز: «الشرق الأوسط».. تمكنت قوات الجيش الوطني، المسنودة من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، من السيطرة على مواقع جديدة في جبهتي البقع ورازح بمحافظة صعدة، معقل ميليشيات الحوثي، وعدد من المواقع في الجبهة الغربية لتعز، المحاصرة من قبل ميليشيات الانقلاب منذ أربعة أعوام. وحررت قوات الجيش الوطني مسنودة بطيران التحالف، وقوات خالد قطاع نجران، الجمعة، مواقع جديدة في جبهة البقع بصعدة، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية «سبأ». ونقلت الوكالة عن قائد لواء مهام الاقتحامات (126) العميد عبد اللطيف الضبياني، تأكيده أن «الجيش الوطني تقدم في البقع وحرر جبال البتيرا ومسيل الفرع المطلة على سلسلة قرى وائلة ومركز عمليات البتيرا التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الانقلاب الحوثي لإدارة العمليات العسكرية في غرب البقع». وفي السياق نفسه، أفاد الموقع الرسمي للجيش الوطني «سبتمبر. نت» بأن «قوات الجيش، مسنودة بمقاتلات التحالف الداعم للشرعية، حررت الجمعة عددا من المواقع الجديدة في جبهتي البقع ورازح بمحافظة صعدة، شمال البلاد». وتمكنت القوات من «تحرير سلسلة جبال البتيرا ومسيل الفرع المطلة على قرى وائلة، التي يوجد فيها مركز عمليات الميليشيات لإدارة عملياتها العسكرية في جبهة البقع، بعد معارك ضارية خاضوها ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية، وهو ما أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من عناصر الميليشيات وتدمير عدد من آلياتها». وفي جبهة رازح شمال غربي صعدة، حققت قوات الجيش الوطني تقدمات كبيرة في منطقتي جبال الأزهور وبني معين. ووفقا لموقع الجيش، فقد حررت قوات الجيش الوطني «قرية مسن القد، وتبة الشعار، وجبل حُرم، وحصن القد، وبيت جلهم، وشرق العريشة، ولا يزال التقدم مستمرا نحو الزاهرة وصور الأعلى والمرياش، والمشاب، وطيبا». وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من عناصر الميليشيات قتلى وجرحى، واستعادة كمية من الأسلحة التي تركها عناصر الجماعة الحوثية أثناء هروبهم من المواقع التي كانوا يتمركزون فيها. ونقل الموقع العسكري عن قائد اللواء الأول واجب العميد حمود الخرام، قوله إن «الهجمات التي تم التنسيق لها منذ عدة أيام أثمرت نتائجها على أرض الواقع بنسبة مائة في المائة»، وإن الجيش «شن هجمات مكثفة على مواقع تمركز الميليشيات مما أدى إلى إنهاكها وتحرير المواقع من دون أي خسائر تذكر». وفي تعز، قال مصدر عسكري في محور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط»، إن «قوات الجيش الوطني، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تمكنت في وقت متأخر من مساء الخميس، من تحرير مواقع جديدة مطلة على منطقة ومدرسة الحناية وعدد من المواقع المطلة على وادي رسيان في البرح، غرب تعز، بعد معارك عنيفة سقط فيها قتلى وجرحى من الانقلابيين». وأضاف أن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تكبدت الخسائر البشرية والمادية الكبيرة وأن قوات الجيش اغتنمت أسلحة وذخائر بعد فرار من تبقى من الانقلابيين». وأكد المصدر «تدمير طاقم عسكري ومقتل من على متنه من عناصر الانقلابيين بغارة جوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في جبل البرقة بجبهة مقبنة». جاء ذلك في الوقت الذي تمكنت فيه قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من التصدي لهجوم عناصر انقلابية على مواقعهم في تبة الجفينة بمديرية الحشاء بمحافظة الضالع الجنوبية. إلى ذلك، أكد المركز الإعلامي لألوية العمالقة الحكومية «مقتل خمسة أطفال، بينهم طفلان من أسرة واحدة من أبناء منطقة الناصر الأسفل غرب مديرية التحيتا، جنوب الحديدة، بقصف ميليشيات الحوثي بقذائف الهاون على القرى ومنازل المواطنين». وأوضح المركز أن الأطفال القتلى هم «حاتم محمد عبد الرزاق، وبشير جابر علي، ويوسف جابر علي، ومحمد حسين سالم، وعبد الجبار صغير محمد، وكانوا جميعهم يلعبون بالقرب من منازلهم». وذكر المركز أن «ميليشيات الحوثي تواصل مجازرها وجرائمها وانتهاكاتها للمدنيين بحق أبناء الحديدة حيث تضاف هذه الجرائم الوحشية إلى سلسلة جرائم وانتهاكات الميليشيات في الأشهر الماضية». وأضاف أن الميليشيات الحوثية واصلت «ممارسة جرائمها في حي منظر الشعبي جنوب مدينة الحديدة بقصف واستهداف منازل المواطنين بمختلف القذائف المدفعية، حيث تسبب القصف في تدمير عدد من المنازل بكل ما فيها من مقتنيات كما أدى إلى تهجير الأهالي منها».

الأردن: 2.5 مليار دولار.. حصيلة «مؤتمر لندن»

الراي..(كونا) .. أعلنت الحكومة الأردنية، اليوم الجمعة، ان بريطانيا وفرنسا واليابان تعهدت خلال مؤتمر لندن الذي خصص لحشد الدعم للمملكة بتقديم قروض ومنح بقيمة 2.5 مليار دولار. ونقلت وكالة الانباء الأردنية عن وزيرة التخطيط ماري قعوار ان بلادها وقعت مع الوكالة الفرنسية للانماء خلال المؤتمر الذي عقد امس مذكرة تفاهم للاعوام 2019-2022 توفر الوكالة بموجبها للاردن حزمة تمويلية بسقف 1.14 مليار دولار لتمويل مشاريع تنموية وخدمية ذات أولوية. اما الحكومة البريطانية فقد تعهدت وفق الوزيرة قعوار بتقديم حزمة مساعدات جديدة للاردن بقيمة مليار دولار بهدف دعم الاولويات التنموية والاصلاحات الاقتصادية. وأضافت ان الحكومة اليابانية تعهدت بتقديم مساعدات تنموية للاردن على شكل قروض ومنح بقيمة 400 مليون دولار على فترة خمس سنوات. كما وقعت الحكومة الأردنية وبنك الاستثمار الأوروبي وفق قعوار اتفاقية قرض بقيمة 73.8 مليون دولار لتمويل مشروع تحسين خدمات مياه الشرب بوادي الاردن. كما سيوفر البنك منحة بقيمة 18.5 مليون دولار للمساهمة في تنفيذ المشروع. وكانت العاصمة البريطانية قد استضافت امس «مؤتمر مبادرة لندن» الذي نظمته الحكومتان الأردنية والبريطانية وعقد بمشاركة ممثلي 60 دولة ومنظمة دولية ومستثمرين دوليين وممثلي منظمات مجتمع مدني لحشد الدعم للاردن، وتم خلاله عرض مشروعات وفرص استثمارية تشكل أولوية تنموية للمملكة خاصة في قطاعات الطاقة والمياه والنقل والخدمات.



السابق

سوريا..منظمة حظر الكيميائي: غاز الكلور استخدم في هجوم دوما..جولة خليجية لوزير الخارجية الروسي..الموت يخطف عشرات الأطفال في الطريق إلى مخيم الهول وفي داخله..تقرير دولي: حال سورية القاسية وغير الآمنة تعطل عودة اللاجئين..«قوات سوريا الديمقراطية» تبدأ الهجوم الأخير على «جيب داعش»..تقارير عن رغبة 15 ألفاً من «هيئة تحرير الشام» في الانضمام إلى فصيل تدعمه تركيا...

التالي

العراق..مشاكل الحدود وحقول النفط المشتركة تنتظر روحاني في بغداد.. لا بوادر حل لأزمة استكمال الحكومة مع قرب انعقاد البرلمان..السيستاني ينتقد تهاون السياسيين مع خطر «داعش»..إنشقاق في منظمة «بدر» العراقية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,701,858

عدد الزوار: 6,909,323

المتواجدون الآن: 106