العراق...الخراب يتصدر المشهد في سنجار بعد 3 سنوات من رحيل «داعش»...سجال بين النجف والأنبار حول خروقات «داعش»....الرئيس العراقي: بلادنا لن تستقر إلا بعد أربعة عقود....العراق يعلن تجاوز مبيعاته النفطية الشهر الماضي 6 مليارات دولار..

تاريخ الإضافة الأربعاء 27 شباط 2019 - 4:52 ص    عدد الزيارات 2000    القسم عربية

        


الخراب يتصدر المشهد في سنجار بعد 3 سنوات من رحيل «داعش» والمدينة فريسة لصراع على السلطة... وسكانها قلقون وغاضبون..

سنجار: «الشرق الأوسط».. إنه الفجر في سنجار ولا يشق الهدوء سوى وقع خطى حراس يقومون بدوريات عند مرقد تعلوه قبة ذهبية فوق تلة تشرف على بيوت انهارت أسقفها. بعد ما يربو على 3 سنوات من طرد تنظيم داعش من المدينة الواقعة في شمال العراق، لم يتبقَ في السوق التي كانت تعج بالحركة يوماً ما إلا واجهات متاجر تحمل ندوب القنابل. والعشرات من شوارع المدينة مغلقة ببراميل معدنية، في مؤشر على وجود قنابل وذخيرة لم تنفجر ولم يتم نزعها بعد. والماء شحيح والتيار الكهربائي متقطع في سنجار التي قتل مقاتلو التنظيم المتشدد الآلاف من أبناء الأقلية الإيزيدية فيها. ويبعد أقرب مستشفى يعاد فتحه مسافة 45 دقيقة بالسيارة عن المدينة. وهناك مدرستان فقط في المدينة. وحسب تقرير لوكالة «رويترز»، فإن الدمار المادي هائل في سنجار، لكن ثمة تحديات أخرى تواجهها. فالمدينة فريسة لصراع على السلطة بين الحكومة المركزية العراقية وحكومة إقليم كردستان العراق التي تحظى بالحكم الذاتي، لذا تعاني جموداً سياسياً. وقال إبراهيم محمود عزو (55 عاماً) وهو صاحب نحو 10 متاجر تهدمت كلها في المدينة: «سنجار مهدومة، وأي تطور ماكو (لا يوجد)». وأضاف: «سنجار تحتاج حكومة شرعية حتى الوضع يستقر لأن هسّه (الآن) قائمقام ماكو، مجلس بلدي ماكو... كل سنة الناس تخسر مليارات الدينارات... أملاكهم، شغلاتهم، معيشتهم، ما نعرف وين ندير وجهنا». وتابع: «إلى متى ننتظر؟». واجتاح «داعش» سنجار عام 2014 قبل تحرير المدينة في العام التالي، لكن إعادة الإعمار لم تشمل سوى القليل ولم ترجع سوى نسبة ضئيلة من السكان إلى المدينة. وقبل اجتياح المتشددين لسنجار في أغسطس (آب) 2014، كان عدد السكان فيها نحو 100 ألف نسمة. وكان من بين هؤلاء إيزيديون وشيعة وسنة ومسيحيون ومن الأعراق عرب وأكراد وتركمان وغيرهم. واليوم لم يرجع إلا ثلث السكان وجميعهم إيزيدون. ويقول المجلس النرويجي للاجئين إن أفراد الجاليات الأخرى لم يرجعوا بسبب غياب المصالحة. ويقول الإيزيديون الذين قُتل 3 آلاف منهم في مذبحة وصفتها الأمم المتحدة بأنها إبادة جماعية، إن سكان قرى سنية عربية وبلدات مجاورة ساعدوا المتشددين. وفي الوقت نفسه، يحجم الناس عن العودة بسبب توترات يثيرها وجود فصائل مسلحة متنافسة. وتقع سنجار في بقعة حساسة تمتد على حدود إقليم كردستان العراق مع سوريا وإيران وتركيا. وقال عزو: «البي كيه كيه (حزب العمال الكردستاني) موجود، الشرطة موجودة، الحشد الشعبي موجود، الجيش موجود»، في إشارة إلى أسماء وحدات متعددة في القوات الحكومية العراقية وفصائل مسلحة موجودة في المدينة وحولها. وأضاف: «يعني لا نفهم الوضع». وظلت حكومة إقليم كردستان العراق تسيطر على المنطقة دون اعتراض يذكر من بغداد منذ سقوط صدام حسين عام 2003 وحتى عام 2017 عندما أخرجت الحكومة المركزية حكومة الإقليم وقوات البيشمركة التابعة لها وحلفاءها رداً على مسعى الإقليم للاستقلال وجلبت بغداد قواتها. وتشمل هذه القوات وحدات الحشد الشعبي وكذلك الجيش الوطني والشرطة. ومن موقعها فوق تلة، تحرس وحدات الحشد الشعبي مرقد السيدة زينب الصغرى ذا القبة الذهبية الذي يمكن رؤيته من أماكن كثيرة في سنجار. ودمر تنظيم داعش المرقد وكذلك فعل في كل المعالم الدينية بالمدينة. وأعيد بناء المرقد بالكامل في تناقض صارخ مع الدمار المحيط به. ورغم الصعاب، يحتشد المزارعون والقرويون في سنجار يومياً لإجراء مزاد على الأغنام. وأشعل خوديدا قاسم، وهو تاجر للغنم، سيجارة بينما كان يراقب القرويين وهم يتجادلون بشأن السعر. وقال قاسم (40 عاماً): «ترون هنا كثيراً من الغنم، لكن لا أحد يملك المال للشراء». ويقول نايف إيزدي (26 عاماً) الذي أعاد فتح متجره قبل 6 أشهر، إنه لا يتوقع تحسن الأحوال قريباً. وفقد يزدي شقيقاً واثنين من أعمامه في القتال عام 2014، وقال: «الأمر كله سياسي». وحسب ديندار زيباري، رئيس لجنة الرد على التقارير الدولية في حكومة إقليم كردستان العراق، فإن «السلطة الشرعية ليست موجودة. القوى الأمنية الفاعلة الرسمية ليست موجودة»، مضيفاً أن «حكومة الإقليم لم تتجاهل» المشكلة في سنجار. وحث زيباري بغداد على تقاسم المسؤولية عن هذه المنطقة مع البيشمركة وضمان خروج الفصائل المسلحة بما في ذلك وحدات الحشد الشعبي. ولم يتسنَ الوصول إلى متحدث باسم الحكومة المركزية للتعقيب. لكن مسؤولين قالوا في أحاديث خاصة إنهم يعزون بطء وتيرة إعادة الإعمار إلى المشكلات الأمنية في المنطقة والبيروقراطية في الموافقة على ميزانية لهذا الغرض مخصصة لمحافظة نينوى. وخارج المدينة، تبدو الفصائل المسلحة متشبثة بمواقعها. وفي مقبرة لمقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي أسس فصيلاً لمحاربة تنظيم داعش عامي 2014 و2015 وظل الفصيل قائماً بعد دحر التنظيم، قال أحد المقاتلين إن المهمة لم تكتمل بعد. وأضاف المقاتل الذي وقف بجانب قبور تحمل أسماء قتلى سقطوا في سنجار وسوريا وتركيا وإيران: «لم يرحل (داعش) بالتأكيد، وسنظل في الجبل لتقديم المساعدة وسنذهب إلى أي مكان ما اقتضت الحاجة». وعلى مقربة من المكان، قال قاسم ششو، وهو قائد إيزيدي، إنه لا يزال مستعداً للقتال. وألقى ششو ورجاله السلاح عندما فقدت حكومة إقليم كردستان العراق السيطرة لصالح بغداد، لكنهم يشعرون بالغضب مما يصفونها «بتهديدات» من فصائل مسلحة أحجم عن ذكرها بالاسم. وقال ششو: «غرباء جاءوا إلى المنطقة وأناس يريدون أن يجلبوا الدواعش من جديد ولكن باسم آخر. إن شاء الله سيفشلون مثل الدواعش»...

سجال بين النجف والأنبار حول خروقات «داعش».. رئيس البرلمان يدعو إلى التكاتف بوجه محاولات التنظيم إثارة فتنة طائفية

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي.. ما زال ملف المواطنين النجفيين، الذين قام تنظيم داعش باختطاف وقتل عدد منهم أثناء وجودهم في الأنبار لجني ثمار «الكمء» والصيد، يحظى باهتمام المسؤولين والإدارات المحلية في المحافظتين؛ حيث التقى رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، أمس، وفداً برئاسة نائب محافظ النجف هاشم الكرعاوي، ضمّ مجموعة من أهالي المغدورين، قرب بحيرة الثرثار، وأعضاء في مجلس المحافظة، ومدير استخباراتها. وقام «داعش» في غضون الأسبوع الأخير، بخطف وقتل مجموعة من المواطنين النجفيين في مناطق متفرقة من الأنبار، يناهز عددهم 19 شخصاً. وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، في بيان، أن الأخير قال أثناء لقائه وفد محافظة النجف في الأنبار: «لا بدَّ من التكاتف؛ للحفاظ على النصر الذي تحقَّق بوحدة أبناء الشعب العراقي، وإن (داعش) الذي يريد إثارة الفتنة الطائفية ما يزال يتحرك في بعض المناطق الأنبار، ولكن بضعف». وأضاف الحلبوسي أنَّ «تكرار مثل هذه الجرائم الإرهابية التي يذهب ضحيتها المواطنون المدنيون، هدفها زعزعة الاستقرار والسلم الأهلي للبلاد، و(داعش) تنظيمٌ إجرامي، يستهدف الجميع دون استثناء»، مشيراً إلى أنه «ستتم ملاحقة المجرمين قانونيّاً وقضائيّاً، في كلِّ مكان». وفيما يرى الحلبوسي، أن حادث اختطاف 12 شخصاً في قضاء النخيب تتحمله قيادة عمليات الفرات الأوسط وبعض قطعات «الحشد الشعبي»، تحمّل أطراف من النجف، محافظة الأنبار مسؤولية الخروقات الأمنية التي يقوم بها «داعش» وحوادث القتل والاختطاف في المحافظة. ويقول نائب محافظ النجف، ورئيس الوفد إلى الأنبار، هاشم الكرعاوي لـ«الشرق الأوسط»: «وصل الوفد إلى الأنبار، وهو يحمل رسالة عتب شديدة لأهالي المحافظة وسلطاتها المحلية وعشائرها، لأن الحوادث وقعت ضمن الحدود الإدارية للأنبار، وكان موقفهم خجولاً». ويضيف: «كان يجب اتخاذ بعض التدابير والإجراءات الأمنية والاجتماعية بعد وقوع الحادث، وكان يجدر بقوات الأمن في المحافظة حماية المدنيين، وبعشائر الأنبار إدانة هذه الأعمال والقيام بزيارة عوائل الضحايا في النجف». لكن الكرعاوي استدرك قائلاً: «بعد زيارتنا للأنبار علمنا عن نية وجهائها وعشائرها وشخصيات رفيعة فيها، القيام بزيارة النجف خلال اليومين المقبلين لتقديم التعازي إلى أسر الضحايا»، مشيراً إلى أن «النجفيين والأنباريين عازمون على عدم السماح لـ(داعش) بإثارة الفتنة الطائفية من جديد». وحول إجمالي عدد الأشخاص الذين قتلهم واختطفهم «داعش» مؤخراً، ذكر الكرعاوي أن «العدد 19 شخصاً، وقد تمكن أحد المخطوفين (أمس) أثناء وجودنا في الأنبار من قتل اثنين من خاطفيه والهروب منهم». وكشف الكرعاوي عن «إصدار رئيس مجلس النواب تعليمات مشددة للجهات الأمنية بإطلاق عمليات عسكرية واسعة لمطارة ما تبقى من فلول (داعش) في الأنبار والسماح لذوي الضحايا برفع دعاوى الحق الشخصي في النجف، لأنهم لا يستطيعون رفعها في الأنبار». بدوره، قال محافظ الأنبار علي فرحان، في تصريحات، إن «موقف حكومة محافظة الأنبار بشأن عمليات القتل والخطف في المحافظة لم يكن خجولاً، وإن أجهزتنا الأمنية جادة في ملاحقة مرتكبي حادثة الثرثار». وأضاف: «الإرهاب يستهدف الجميع، فهو لا ينتمي لطائفة أو دين أو قبيلة، وأن أفعاله الإجرامية مستهجنة، وتهدف إلى زعزعة الأمن في المناطق المحررة وزرع الفتنة في صفوف أبناء بلدنا الواحد». في غضون ذلك، كشف مدير استخبارات شرطة محافظة الأنبار، عن إلقاء القبض على 10 مشتبهين بهم في ارتكاب جريمة النخيب قبل أيام. وقال مدير استخبارات الأنبار، خلال استقبال وفد محافظة النجف: «سنعلن التقرير النهائي للجريمة خلال 72 ساعة».

العراق يعلن تجاوز مبيعاته النفطية الشهر الماضي 6 مليارات دولار..

 

بغداد تحذر من خلايا تروج للشائعات بأسماء مسؤولين لإرباك الأمن..

د أسامة مهدي.. إيلاف من لندن: حذر مركز عراقي معني بمحاربة الاشاعات اليوم من قيام خلايا نائمة وصفها بالارهابية باستغلال أسماء حكومية معروفة وشعارات قنوات إعلامية لنشر معلومات وأخبار تستهدف إرباك الوضع الأمني في البلاد.. فيما أعلنت بغداد عن تجاوز مبيعاتها للنفط الشهر الماضي مبلغ الستة مليارات دولار بسعر 56 دولارا للبرميل الواحد. ودعا المركز العراقي لمحاربة الاشاعات العراقيين إلى عدم تصديق اخبار بعض الصفحات المزورة على وسائل التواصل الاجتماعي وهي تحمل اسماء لوسائل اعلام ومواقع محلية معروفة ولشخصيات حكومية نافذة. وقال المركز في تقرير الثلاثاء تابعته "إيلاف" إن خلايا إرهابية نائمة تستغل شعار وأسماء الكثير من القنوات الاعلامية المهمة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر وفبركة اخبار تستهدف الوضع الأمني مستغلة بعض الاحداث التي تجري على الحدود العراقية السورية ومثال لتلك الاحداث تسليم قوات (قسد) الدواعش من العراقيين إلى الحكومة العراقية.. موضحا ان ابرز المناطق التي روجت فيها الاشاعات وتم تصديقها بنسبة 35 بالمائة هي المناطق المحررة ومناطق النازحين والهدف منها زعزعة ثقة الاهالي بالوضع الأمني وتخويفهم للحد من التعاون مع القوات الأمنية لتفكيك الخلايا الارهابية النائمة بحجة أن الدواعش سيعودون.

الشائعات عبر شبكات التواصل الاجتماعي

وأشار المركز إلى أنّ في مقدمة الاشاعات التي تم اطلاقها في هذا المجال هي "عودة الدواعش إلى الحدود العراقية السورية" وذلك بعد ان أعلن مركز الاعلام الأمني تسليم 280 عنصرا من العراقيين إلى وزارة الداخلية العراقية وتفاديا لاطلاق سراحهم من قبل قوات "قسد" جرى التحرك بسرعة لمنع إطلاق سراحهم والعمل على تسلمهم من قبل الجهات الأمنية العراقية ليتم اتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم ، وبناءً على ذلك تم تسلم مجموعتين منهم ولاتزال العملية مستمرة لغاية إكتمال العدد البالغ 500 داعشي عراقي. وأضاف المركز ان الاشاعة الثانية التي اطلقتها الخلايا النائمة زعمت وجود صفقة للعفو عن الدواعش الذين تم تسليمهم إلى الحكومة العراقية حيث تم الترويج لهذه الاشاعة لممارسة عمليات نصب وإحتيال. وكان المركز قد كشف في 25 من الشهر الماضي عن حملات اعلامية منظمة تعمل على استهداف الاجهزة الأمنية العراقية وبالاخص الاجهزة الاستخباراتية والشخصيات الأمنية الحساسة والمنظومات المعلوماتية. وأوضح المركز في تقرير أنه "تم رصد حوالي 800 من المواقع الممولة فضلا عن قنوات اعلامية تتبع إلى دول خارجية تشن حملة على الكثير من المفاصل الحساسة في الاجهزة الأمنية وبالتحديد الاستخباراتية والمنظومات المعلوماتية".. مشيرًا إلى أن "الهدف من الحملة زعزعة الثقة بين المواطن وهذه الاجهزة، والتشكيك بالمعلومات التي تمتلكها الحكومة العراقية عن ارهابيي تنظيمات داعش بعد النصر المتحقق عليها".

العراق يعلن عن عائداته النفطية للشهر الماضي: 6 مليارات دولار

من جانب آخر، أعلن العراق اليوم عن تجاوز مبيعاته النفطية للشهر الماضي الستة مليارات و 366 مليون دولار بسعر 56,287 دولاراً للبرميل الواحد. فقد أعلنت وزارة النفط العراقية الثلاثاء عن مجموع الصادرات النفطية والإيرادات المتحققة لشهر يناير الماضي بحسب الإحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية "سومـو". وأشارت في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إلى أنّ مجموع كمية الصادرات من النفط الخام خلال الشهر الماضي بلغت (113) مليوناً و(111) الفاً و(429) برميلا (مئة وثلاثة عشر مليوناً ومائة واحد عشر ألفاً واربعمائة وتسعة وعشرون برميلا)، بإيرادات بلغت (6) مليارات و(366) مليوناً و(684) ألف دولار (ستة مليارات وثلاثمائة وستة وستون مليوناً وستمائة واربعة وثمانون الف دولار". وقال المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد في تصريح صحافي تابعته "إيلاف" إن مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر يناير الماضي من الحقول النفطية في جنوب ووسط العراق بلغت (110) ملايين و(245) الفاً و(281) برميلا بايرادات بلغت (6) مليارات و(223) مليونا و(744) الف دولار ، في حين بلغ مجموع الكميات المصدرة من الحقول نفط كركوك المصدرة عبر جيهان (2) مليون و(315) ألفاً و(389) برميلا، بايرادات بلغت (130) مليونا و (284) الفا و(556) دولارا، بينما بلغ مجموع الكميات المصدرة من حقل القيارة (550) ألفاً و(759) برميلا ، بايرادات بلغت (12) مليونا و(655) الفا و(891 دولارا). وأوضح جهاد أن معدل سعر البرميل الواحد بلغ (56,287) دولاراً. وأشار إلى أنّ الكميات المصدرة تم تحميلها من قبل (33) شركة عالمية مختلفة الجنسية عبر موانئ البصرة وخور العمية والعوامات الاتحادية في الخليج وميناء جيهان التركي.

الرئيس العراقي: بلادنا لن تستقر إلا بعد أربعة عقود..

بغداد - «الحياة» .. اكد الرئيس العراقي برهم صالح امس ان العراق يرغب في بناء أسس شراكة حقيقية مع بقية دول العالم، فيما اكد ان بلاده لن تستقر الا بعد «اربعة عقود من الآن». وكان رئيس الجمهورية برهم صالح وصل الى باريس اول من امس تلبية لدعوة رسمية من ايمانويل ماكرون. وقال مكتب صالح في بيان ان «رئيس الجمهورية برهم صالح التقى امس في باريس، وزير اوروبا والشؤون الخارجية جان ايف لودريان»، واكد صالح «على ضرورة تطوير العلاقات بين البلدين وبما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الصديقين»، مشيراً الى ان «العراق يرغب ببناء أسس شراكة حقيقية مع بقية دول العالم للنهوض بالواقع الاقتصادي للبلاد». واشاد صالح بـ«الدور الايجابي للاتحاد الاوروبي ومساندته للحكومة العراقية»، لافتا الى ان «العراق يتطلع للمزيد من التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية». من جانبه، جدد لودريان حرص بلاده «على استمرار دعم العراق في المجالات كافة»، مشيداً بـ«الانتصارات التي حققها الشعب العراقي ضد عصابات داعش». والتقى صالح قبل ذلك بالرئيس ماكرون الذي اعرب عن سعادته لابقاء القوات الاميركية في سورية فيما اكد على ضرورة حماية الدولة العراقية. وقال ماكرون في مؤتمر صحافي مع الرئيس برهم صالح: «نحن سعداء بقرار الإبقاء على قوات أميركية في سورية»، مردفا «علينا الان حماية الدولة العراقية». من جانبه، قال صالح ان «نصرنا على داعش بحاجة إلى تكريس بزيادة الزخم الأمني والاقتصادي»، مضيفا «نحتاج للعمل مع شركائنا لتجفيف موارد الإرهاب». وتابع انه «يجب أن ننطلق إلى استباب الأمن في المنطقة وهذا لا يتحقق إلا بعودة العراق»، مشددا على ان «العراق لن يعرف الاستقرار قبل 4 عقود على الأقل ولكننا مصرون على عودته». واشار رئيس الجمهورية الى ان «العراق مقبل على استحقاق الاعمار واعادة تنشيط اقتصاده والتركيز على التنمية البشرية، فهذا استحقاق ليس بالسهل تحقيقه، لكننا نتوقع من حلفائنا الدوليين المساعدة الفاعلة في هذا المجال».



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...غريفيث في صنعاء مجدداً لإنقاذ {اتفاق السويد} والضغط على الحوثيين...قبائل حجور تقطع إمدادات الحوثي وتنتقل من الدفاع للهجوم...الأمم المتحدة تعلن وصولها إلى مخازن المساعدات في ميناء الحديدة..مليار دولار لليمن من السعودية والإمارات تلبية للأمم المتحدة...قبائل حجور تضيق الخناق على الحوثيين في العبيسة...رويترز: توقف تنفيذ اتفاق سلام الحديدة باليمن..

التالي

مصر وإفريقيا..السعودية تورّد لمصر نصف مليون برميل نفط شهرياً حتى يونيو.. الأزهر: «الإخوان» إرهابية مثل «داعش» وقتلاها ليسوا شهداء..البشير يغيّر كبار قادة الجيش ويمنع التجمعات...مظاهرات طلابية حاشدة ضد «الولاية الخامسة»... وبوتفليقة ماضٍ في ترشحه..صنع الله «يشترط» طرد الميليشيات لحل عقدة «الشرارة» الليبي..."إيلاف المغرب" تجول في الصحافة المغربية الصادرة الأربعاء..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,167,624

عدد الزوار: 6,758,509

المتواجدون الآن: 118