سوريا...البنتاغون يكشف تفاصيل القوة الأميركية الباقية في سوريا....غرفة عمليات أميركية تركية في المنطقة الآمنة..أردوغان: المنطقة الآمنة شمالي سوريا يجب أن تكون تحت سيطرتنا...احتضار "الخلافة" يثير غضب نسوة خرجن من كنفها...قطار روسي يعرض أسلحة صادرها الجيش من سوريا...

تاريخ الإضافة الأحد 24 شباط 2019 - 5:15 ص    عدد الزيارات 2288    القسم عربية

        


البنتاغون يكشف تفاصيل القوة الأميركية الباقية في سوريا..

سكاي. نيوز عربية – أبوظبي... كشفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تفاصيل القرار الذي اتخذه الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، بشأن الإبقاء على قوة عسكرية في سوريا، قائلة إنه تقرر تمركز بضع مئات من الجنود مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجرى التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأميركية في التنف قرب الحدود مع العراق والأردن. وقال المتحدث باسم البنتاغون شون روبرستون ل نيوز عربية: "بضع مئات من القوات الأميركية ستتموضع في شمال شرق سوريا كجزء من قوة متعددة الجنسيات. وبشكل منفصل، ستحتفظ الولايات المتحدة بوجود لها في قاعدة التنف بالجنوب". وأضاف "ستتكون قوة المراقبة والرصد متعددة الجنسيات في المقام الأول من دول في حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذين، إلى جانب القوات الأميركية، سيمنعون عودة ظهور تنظيم داعش والحفاظ على الاستقرار في سوريا". وتابع "وبينما سيبقى عدد قليل من القوات في شمال شرق سوريا، سيستمر الانسحاب بطريقة منسقة". وكان ترامب قال، الجمعة، إن قراره بالإبقاء على عدد محدود من القوات في سوريا لا يعني تغييرا فيما أعلنه في ديسمبر بشأن سحب القوات الأميركية الموجودة هناك، وعددها 2000 جندي. وبعد إعلان الولايات المتحدة قرارها إبقاء 200 جندي أميركي في سوريا، رحبت الإدارة التي يقودها الأكراد وتدير مساحة كبيرة من شمال سوريا بالقرار، قائلة إن ذلك سيحمي منطقتهم وقد يشجع دولا أوروبية على أن تبقي قواتها أيضا. وتم إعلان القرار الأميركي الجديد بعد أن تحدث ترامب هاتفيا إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال بيان للبيت الأبيض إن الزعيمان اتفقا على "مواصلة التنسيق بشأن إقامة منطقة آمنة محتملة". ونقلت رويترز عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية قوله، الجمعة، إن الإعداد لقرار ترامب يجري منذ فترة. ولم يتضح إلى متى ستظل القوة في المنطقة أو متى ستنشر تحديدا. وأضاف المسؤول "هذا توجيه واضح لحلفائنا وأعضاء التحالف".

الداعشي الذي احتفل بهجمات باريس يريد العودة لبلاده

سكاي نيوز عربية – أبوظبي...اعترف الداعشي البريطاني جاك ليتس الذي يعرف بـ"الجهادي جاك" بأنه يفتقد والدته وشطائر اللحم، ويريد العودة إلى بريطانيا. وليتس (23 عاما) الذي قال في وقت سابق إن الهجوم الذي نفذه داعش على مسرح باتكلان في باريس في نوفمبر 2015 وأودى بحياة 130 شخصًا، كان "جيدا"، يقبع حاليا في سجن تابع لقوات وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا، والتي اتهمته بالانتماء إلى جماعة إرهابية، حسبما أوردت صحيفة ميرور البريطانية. وسافر ليتس إلى سوريا في عام 2014 بعد تركه المدرسة وكان حينها يبلغ من العمر 18 عامًا، ويقول الآن إنه يفتقد لفطائر اللحم وحلقات مسلسل "دكتور هو"، ويريد العودة إلى المملكة المتحدة. وفي مقابلة مع إي تي في نيوز، قال ليتس إنه رأى أطفالاً يموتون في غارات للتحالف بينما كان يعيش في الرقة، المعقل السابق لداعش، مما جعله يرحب بهجوم باريس. وقال: "لأكون صريحا في ذلك الوقت اعتقدت أنه كان أمرا جيدا.. حقا ، في ذلك الوقت ، كان لدينا هذه الفكرة أنه عندما تعيش في الرقة وتتعرض للقصف كل خمس دقائق بواسطة طائرات التحالف وترى أطفالا يحرقون أحياء .. سيكون لديك هذا النوع من الأفكار وهي لماذا لا يحدث ذلك لهم؟ " واستدرك: "ولكن بعد ذلك أدركت أن ليس لها علاقة بها." وأضاف ليتس، الذي يحمل جنسية مزدوجة من خلال والده الكندي جون ليتس وأمه البريطانية سالي لين ، إنه يريد العودة إلى بريطانيا، لكنه يشكك في قبول بريطانيا أو كندا إعادته. ويواجه والداه محاكمة في المملكة المتحدة بتهمة تمويل الإرهاب عن طريق إرسال أموال له. لكن الزوجين ينفيان التهمة ويصران بأن ابنهما ذهب إلى سوريا لمساعدة اللاجئين. وحكى الداعشي البريطاني أنه سافر إلى سوريا قبل خمس سنوات، وأنه عاش في "شارع أكسفورد في الرقة" - العاصمة الفعلية للدولة الإرهابية - وتزوج من امرأة عراقية ولدت ابنه. لكنه قال إنه لم ير ابنه قط ولا يعرف مكان زوجته. وردا على سؤال حول موقف ليتس ، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية: "في الأيام الأخيرة صرح وزير الداخلية بوضوح أن أولويته هي سلامة وأمن بريطانيا والناس الذين يعيشون هنا. من أجل حماية هذا البلد، فإن لوزير الداخلية السلطة بتجريد شخص من جنسيته البريطانية إذا كان ذلك لا يجعله عديم الجنسية". وأضاف:"نحن لا نعلق على الحالات الفردية، ولكن أي قرارات لحرمان الأفراد من جنسيتهم تستند إلى كل الأدلة المتاحة". وفي وقت سابق من هذا الشهر، تحدثت شاميما بيجوم الداعشية ( 19 عاماً) مع صحفيين من معسكر يسيطر عليه الأكراد في سوريا ، قائلة إنها تريد العودة إلى المملكة المتحدة مع طفلها الوليد، لكن وزارة الداخلية قررت تجريدها من الجنسية.

الفارون من جحيم داعش في الباغوز.. جوع وعطش وأمراض

المصدر: العربية.نت – وكالات... استكملت قوات سوريا الديمقراطية، الجمعة، إجلاء آلاف المدنيين من آخر معاقل تنظيم داعش في الباغوز شمال شرق سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عناصر من داعش خرجوا أيضاً على متن عشرات الشاحنات في دفعة جديدة، الجمعة. كما نقل عن مصادر موثوقة قولها إن أكثر من 2100 خرجوا، الجمعة، من المزارع المتبقية تحت سيطرة داعش، من ضمنهم نحو 70 من عناصر التنظيم من جنسيات مختلفة.

خارجون من الباغوز

ومن المرتقب أن يجري إخراج المزيد في الفترة القادمة قبل اقتحام المنطقة من قبل قوات سوريا الديمقراطية. إلى ذلك، أكد المرصد أن ما بين 3000 و3500 شخص ما زالوا متواجدين ضمن جيب التنظيم الأخير، بينهم مدنيون وعائلات عناصر التنظيم والعناصر والقادة. يذكر أنه منذ الأول من ديسمبر بلغ عدد الخارجين من الباغوز، حوالي 46 ألفا من جنسيات مختلفة سورية وعراقية وروسية وصومالية وفلبينية وغيرها من الجنسيات الآسيوية.

اجلاء مدنيين وعائلات داعش من الباغوز

ومع توافد خروج المدنيين من جحيم داعش، طفت إلى السطح المعاناة التي عاشوها في كنف التنظيم الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة. فقد أعلنت اللجنة الدولية للإغاثة، الجمعة، أن الأشخاص الذين يفرون من الجيب الأخير لداعش، الذي بات محاصراً في مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في الباغوز، "جائعون" ويحتاجون إلى "علاج طبي عاجل"، محذرة من وفيات جديدة بين الأطفال. وأوضحت أن الخرجين وهم أساساً من نساء وأطفال الدواعش نقلوا مع المدنيين إلى مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، خصوصاً مخيم الهول. وسجل وصول ألفين إلى ثلاثة آلاف شخص، الجمعة، إلى هذا المخيم المكتظ الذي يستقبل 42 ألف شخص، بحسب بيان للجنة الدولية للاغاثة.

20 طفلاً دون أم وأب

ومن بين الواصلين 20 طفلاً غير مرافقين لم يتخطَّ عمر بعضهم العامين أو الثلاثة أعوام. وقالت ميستي بوسويل، المسؤولة في المنظمة غير الحكومية للشرق الأوسط: "الآلاف الذين وصلوا، الجمعة، بحاجة عاجلة للمياه والطعام والعديد منهم لعلاج طبي عاجل". وجاء في البيان أنهم "يعانون من الجوع والعطش". وتابعت: "تصف فرقنا أمهات يائسات سلمن أطفالهن لها للتأكد من حصولهم على المياه التي يحتاجون إليها". وارتفع عدد المتوفين في طريقهم إلى مخيم الهول أو بعد الوصول إليه إلى 69 كما قالت المنظمة، ومعظمهم أطفال تقل أعمارهم عن السنة، بينهم رضيع توفي، الجمعة، خلال رحلة دامت ست ساعات. وذكرت المنظمة أن امرأة وضعت رضيعها خلال الرحلة، وأن طواقمها تشرف كل يوم على ست ولادات في المخيم.

تركيا تحذر من أي فراغ أثناء انسحاب أميركا من سوريا

المصدر: العربية.نت – وكالات.. حذر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السبت، من حصول فراغ أثناء الانسحاب الأميركي من سوريا. وقال: "ينبغي ألا يكون هناك فراغ أثناء انسحاب القوات الأميركية من سوريا". وأضاف: "قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب"، في إشارة إلى محادثات أجراها مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي. إلى ذلك، كرر أكار دعوته إلى خروج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا السيطرة عليها. وكان مسؤول كبير في الإدارة الأميركية قال الجمعة، إن واشنطن ستترك نحو 400 جندي في منطقتين سوريتين، ما يمثل تغييرا في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب يمكن أن يمهد الطريق أمام بقاء قوات لحلفاء الولايات المتحدة في سوريا. من جهته، أكد الرئيس الأميركي أن قراره إبقاء 400 جندي أميركي في سوريا لا يعني تراجعاً عن قراره سحب كامل القوات الأميركية منها. وأضاف: "أنا لا أتراجع عن قراري. إنه جزء صغير جداً من الناس الذين كنا ننشرهم في سوريا"، مشيراً إلى أكثر من ألفي جندي منتشرين حالياً في البلد الذي تمزقه الحرب.

خاص "إيلاف": غرفة عمليات أميركية تركية في المنطقة الآمنة ومطالبات بحل مشاكل الجيش الحر والقوات الكردية بالحوار

ايلاف....بهية مارديني... كشفت مصادر خاصة مقربة من ملف انسحاب القوات الأميركية من سوريا لـ"إيلاف" أن نتيجة الاجتماعات والنقاشات بين الأطراف الأميركية والتركية ستؤدي إلى إنشاء "غرفة عمليات مشتركة تقودها تركيا مع مستشارين أميركيين يجري من خلالها تنسيق سياسي عالي المستوى بين البلدين".

إيلاف: أشارت المصادر إلى أن واشنطن بانسحاب قواتها من سوريا "لن تتخلى عن الملف السوري وعن مواقفها تجاه الرئيس بشار الأسد، حيث ستستمر بالضغط، وأن هناك أمورًا لا يمكن المساس بها، حيث لا مال لإعادة الإعمار ولا شرعية للنظام، كما إن هناك قرارًا أميركيًا نهائيا بأنه لا نفوذ روسيًا في شرق الفرات، ولا سيطرة لموسكو على إدلب". هذا وقام وزير الدفاع التركي ورئيس هيئة الأركان بزيارة إلى واشنطن، في 21 فبرايرالجاري، لمناقشة الأوضاع في سوريا وعدد من القضايا الإقليمية الأخرى مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب تزامنًا مع اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي والتركي، تحدثا فيه عن سوريا واستراتيجية الانسحاب وعن العلاقات بين البلدين.

تغيير في التكتيك

وأكدت مصادر "إيلاف" أن الانسحاب الأميركي هو "تغيير في التكتيك فقط، وليس في الأهداف، وأنه مازالت هناك إمكانية استمرار الضغط العسكري من القواعد الأميركية الموجودة في العراق، مع محافظة الأميركيين على القوات المحلية (والمقصود هنا قوات سوريا الديمقراطية قسد) التي قاتلت "داعش" مع قوات التحالف الدولي في سوريا".

خطط البنتاغون

تحدثت المصادر عن خطط البنتاغون "لاستمرار دعم هذه القوات المحلية، ودراسة مستفضية لبقاء خيار التغطية الجوية". واعتبرت أن المهمة الأميركية اليوم في سوريا هي المزيد النقاش بين واشنطن، وأنقرة، والادارة الذاتية لإنشاء المنطقة الآمنة. كما كشفت المصادر عمّا أسمتها "المرونة التي أبداها الأتراك للوصول إلى اتفاقية المنطقة الآمنة". وتطرقت المصادر إلى مفاجأة لمستها واشنطن في الملف السوري، وهي أنه "لم تكن لدى روسيا والنظام أية خطة لمساعدة (قسد) وتقديم العون إليها، رغم مناشدات الإدارة الذاتية وحوارها مع النظام". وأكدت تفاصيل الاستراتيجية الأميركية، والتي تضم في بنودها، أنه ليست لواشنطن خطة للخروج من التنف، وهي باستمرار ستظل تدعم الموقف الإسرائيلي ضد الوجود الإيراني في سوريا، وتمكينهم من أن يأخذوا أي إجراء.

تحذير من الكيميائي

وأشارت إلى أن "أميركا ليس لها تواجد عسكري في منطقة شمال غرب سوريا (إدلب)، لكنها تؤكد باستمرار على ضرورة وجود وقف دائم لإطلاق النار في إدلب، مع ملاحظة أنه سيكون الخيار العسكري متاحًا لأميركا إن شن كل من روسيا والنظام هجومًا على إدلب واستخدما السلاح الكيميائي". ولفتت مصادر "إيلاف" أيضًا إلى أن واشنطن تشدد على ضرورة ألا يكون هناك هجوم على إدلب، وألا تكون هناك موجات نزوح جديدة، وأن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) تشكل خطرًا على تركيا، وعلى الاتحاد الأوروبي.

لا تفكيك لقوات قسد

واعتبرت المصادر أنه لا تشمل السياسة الأميركية حاليًا في المنطقة دراسة أو وجوب حل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ما بعد الفوز على داعش، ولكنها أبرزت أن "الرئيس ترمب يتحدث مع إدارته عن ضرورة الاصطفاف مع تركيا، وتذليل المصاعب وسوء التفاهم، فهو يريد علاقة قوية مع تركيا، ويظهر ذلك من خلال اتصالاته الأخيرة مع الرئيس أردوغان". اختصرت المصادر تعليمات الرئيس ترمب إلى إدارته بأن "تتم حماية القوات التي قاتلت مع التحالف الدولي ضد داعش والتعامل مع (قسد)، والتفاوض مع تركيا و(قسد) معًا، من أجل إنشاء المنطقة الآمنة، ليس لحماية تركيا فقط، بل لحماية (قسد) كذلك". حول المفاوضات حول المنطقة الآمنة قالت المصادر إن القوات يجب أن تكون محلية، وألا تكون فيها قوات كردية أجنبية، وأن توجد لجنة تقنية حول ذلك. وشددت المصادر على أن هجوم فصائل الجيش السوري الحر على (قسد) قد يسبب كارثة من وجهة نظر واشنطن، وبالرغم من وجود مظالم قامت بها (قسد) ضد الجيش السوري الحر، لكن يجب حل جميع الخلافات بين الجيش الحر و(قسد) بالحوار، وليس بالقتال على الإطلاق. وترى واشنطن، بحسب المصادر، أن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقًا) إرهابية، ولا يمكن التعامل معها، كما يحدث مع (طالبان)، لأن طالبان ليست مصنفة إرهابية، كما إن المفاوضات معها من الممكن أن تفشل.

تفجير منبج

وتحدثت المصادر أيضًا عن ملف تفجير مدينة منبج في شمال سوريا في 16 يناير 2019، والذي أوقع قتلى أميركيين، و"حمّلت المسؤولية إلى (قسد) باعتبارها أكثر المستفيدين منه وذات المصلحة الكبرى في الوجود العسكري الأميركي، حيث إنها لا ترغب في الانسحاب الأميركي من المنطقة، وهي أيضًا من تتحمّل المسؤولية الأمنية لكون المنطقة تحت سيطرتها". وقالت "تم ربط تفجيرمنبج مع التفجير الذي حدث في 21 يناير 2019 في الحسكة، وأدى إلى إصابة جنديين أميركيين، وقد ألمح الرئيس التركي أن قوات وحدات حماية الشعب الكردية قد تكون وراء التفجير، وأن هذا قد يؤثر على الانسحاب الأميركي". اتهمت المصادر ما أسمته "تيارًا إيرانيًا داخل (قسد) بذلك"، ولفتت إلى "تصريحات السناتور الأميركي ليندسي غراهام من تركيا عن خطأ تسليح واشنطن لوحدات الحماية الكردية وعلاقتها بحزب العمال الكردستاني"، مما يثير الاعتقاد، بحسب المصادر، "أن التحقيقات الأميركية الأولية لم تستبعد هذا الأمر تنفيذًا أو تسهيلًا أو إهمالًا متعمدًا". وأشارت إلى أن "جهات أميركية كانت تعلم بمسؤولية قوات سوريا الديمقراطية بذلك". وألمحت المصادر إلى "تغطية ذلك من بعض المسؤولين الأميركيين لعدم الإقرار بفشل سياساتهم في اختيار حلفائهم أو عدم اكتشاف الموضوع قبل وقوعه". وكانت قد أصدرت "حركة تحرير وطن"، التابعة للجيش السوري الحر"، ملفًا مطولًا، تلقت "إيلاف" نسخة منه، اتهمت فيه صراحة قوات سوريا الديمقراطية بالوقوف وراء التفجير، ونشرت فيديوهات كاميرات المراقبة وصورًا متعددة للمنطقة والتفجير، وقالت إن "لهب النيران كان من داخل المطعم، مما يدحض ما قيل عن تفجير قام به شخص إرهابي انتحاري، ويؤكد التحضير للعملية سلفًا والإعداد لها وإفشاء معلومات وتسريبها حول مكان الاجتماع". كما أشارت في التقرير إلى أن "بيان داعش حول مسؤوليته عن التفجير كان بيانًا عامًا، لم يكن يحوي أية تفاصيل، مما يؤكد أن داعش، الذي يعاني من خسائر متتالية وانهيار عسكري أمني، لا يستطيع القيام بمثل هذه التفجيرات، وأنه يتبناها باستمرار لرفع معنوية مقاتليه فقط، ولغايات سياسية وإعلامية، وأنه لا مصلحة لداعش في هذه المرحلة في استفزاز القوات الأميركية، كما إن المنطقة مؤمّنة بالكامل من قوات سوريا الديمقراطية، وهي المسؤولة عنها"، لكن الناطق باسم وحدات حماية الشعب الكردية قال آنذاك إن "انفجار منبج لا يخدم إلا تركيا".

استراتيجية مطورة

اختصرت أخيرًا المصادر "الاستراتيجية الأميركية القادمة في سوريا في 2019 -2020 في أنها ستقوم بتطوير خططها السابقة لتكون أكثر فاعلية ضد إيران وبشار الأسد، وتتمنى واشنطن أن تحذو أوروبا حذوها، وأن تأخذ العدالة الدولية مجراها، وأن تتحرك قضايا جرائم الحرب ضد نظام الأسد، ومنها استخدامه الكيميائي وملف المعتقلين والتعذيب".

أردوغان: المنطقة الآمنة شمالي سوريا يجب أن تكون تحت سيطرتنا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قال الرئيس التركي طيب أردوغان في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن. ترك"، السبت، إن أي منطقة آمنة على طول حدود تركيا مع سوريا يجب أن تكون تحت سيطرة تركيا. جاءت تصريحات أردوغان بعد إعلان مسؤول بالإدارة الأميركية أمس الجمعة أن واشنطن ستبقي على نحو 400 فرد من قواتها في سوريا في تراجع من جانب الرئيس دونالد ترامب قد يمهد الطريق أمام حلفاء الولايات المتحدة للإبقاء على قوات هناك. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء، السبت، عن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوله لمسؤولين بوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إنه ينبغي ألا يكون هناك فراغ أثناء انسحاب القوات الأميركية من سوريا .. وقال أكار للوكالة "قمنا بتذكير شركائنا بأنه ينبغي ألا يكون هناك أي فراغ في السلطة بأية حال أثناء الانسحاب" في إشارة إلى محادثاته في الولايات المتحدة مع باتريك شاناهان القائم بأعمال وزير الدفاع الأميركي. وأصدر ترامب قرارا في ديسمبر بسحب كل القوات الأميركية في سوريا، وقوامها 2000 فرد، بعدما قال إنهم هزموا متشددي تنظيم داعش هناك. وأثار القرار المفاجئ غضب حلفاء ومشرعين أميركيين. لكن مسؤولا في الإدارة قال إن ترامب اقتنع يوم الخميس بانضمام نحو 200 جندي أميركي إلى التزام بالإبقاء على ما يُتوقع أن يتراوح بين 800 و1500 جندي في المجمل من دول أوروبية حليفة لإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرقسوريا ومراقبتها. وقال أكار أيضا إنه كرر دعوته إلى خروج مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية من "المنطقة الآمنة" التي تريد تركيا السيطرة عليها.

قطار روسي يعرض أسلحة صادرها الجيش من سوريا

موسكو: «الشرق الأوسط»... غادر قطار روسي يعرض أسلحة متنوعة غنمها الجيش الروسي من مسلحين سوريين، السبت موسكو في جولة عبر روسيا وذلك لعرض نجاحات الجيش في سوريا. واتجه القطار السبت من موسكو إلى شبه جزيرة القرم وسيتجه لاحقاً إلى أقصى الشرق الروسي قبل العودة مجدداً إلى موسكو عبر الشمال في رحلة بطول 28 ألفاً و500 كلم تتضمن 60 محطة. وكان سكان موسكو اطلعوا السبت على محتويات القطار قبل مغادرته. وهو مكون من تسع مقطورات تنقل كل منها العديد من المدرعات والعربات العسكرية التي كانت بيد مسلحين معارضين في سوريا. وتعرض قاطرات أخرى عدة أنواع من الأسلحة وأيضاً طائرات من دون طيار. وقال العقيد الروسي ديمتري سيروبابا: «إن الهدف هو أن نعرض لأكبر عدد من الناس في بلادنا نجاحات الجيش الروسي في معاركه ضد الإرهاب الدولي». وقدم ألكسي وهو عامل مناجم (31 عاماً) هو وابنه لمتابعة العرض «ليرى أنه لدينا جيش قوي» وقال: «أنا حقاً فخور بنصرهم في تلك الأرض البعيدة». وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هنأ الجمعة الجنود الذين عملوا في سوريا أثناء موكب في الكرملين. وقال في كلمة «من خلال تحرير الأراضي السورية من العصابات وإنقاذ حياة المدنيين المسالمين، تصرف جنودنا بشجاعة وحزم ونجاعة». وبدأت روسيا انتشارها في سوريا في سبتمبر (أيلول) 2015 بطلب من السلطات السورية. وغير التدخل الروسي مسار النزاع المستمر منذ 2011 وخلف أكثر من 360 ألف قتيل. وتمكن الجيش السوري مذاك من كسب العديد من المعارك واستعادة السيطرة على القسم الأكبر من البلاد.

احتضار "الخلافة" يثير غضب نسوة خرجن من كنفها في شرق سوريا ..التنظيم محاصر في نصف كيلو متر

... ايلاف...أ. ف. ب... في العراء وسط صحراء قاحلة في شرق سوريا، تعرب نساء متشحات بالسواد عن غضبهن إزاء مصير "خلافة" تنظيم الدولة الاسلامية. تقول إحداهن إنها لن تنتهي وتشيح أخرى بوجهها ممتعضة بينما تتوعد ثالثة بأن ابنها "سيكبر ذات يوم ليصبح جهادياً". بانفعال، تقول هذه السيدة عبارتها باللغة التركية أمام فريق فرانس برس، بعد نزولها من حافلة أقلتها في عداد أكثر من ألفي شخص من بلدة الباغوز، حيث بات التنظيم محاصراً في مساحة لا تتجاوز نصف كيلومتر مربع. ثم تشق طريقها مسرعة وهي تحمل حقيبة خضراء اللون على ظهرها بين مئات الاشخاص، وغالبيتهم نساء، انتظروا الجمعة خضوعهم للتفتيش والتدقيق في الهويات من قبل قوات سوريا الديموقراطية عند نقطة فرز في ريف دير الزور الشرقي. على بعد أمتار منها، تفترش مجموعة من النساء الأرض. ولدى سؤالهن عن المنطقة التي يتحدرنّ منها، تجيب ثلاث منهن "نحن من الأنصار"، وهي التسمية التي تطلق على مناصري تنظيم الدولة الاسلامية في مناطق سيطرته. ثم تقول إحداهن، وهي منقبة تنهمك في إرضاع طفلها الذي يرتدي ثياباً زرقاء اللون، إنها من دير الزور، ممتنعة عن ذكر اسمها وعمرها لفرانس برس. ثم تسأل بعصبية "من قال إننا كنا جياعاً؟ البيت الذي يوجد فيه تمر، أهله ليسوا بجياع". لا تخفي العديد من السيدات حزنهن لقرب انتهاء "خلافة" كانت مساحتها تعادل في العام 2014 مساحة بريطانيا، وتقلّصت على وقع الخسائر المتلاحقة التي مني بها التنظيم في سوريا والعراق المجاور إلى نصف كيلومتر مربع في الوقت الراهن. تصرّ السيدة على أن ما جرى حالياً هو أن "الأمور تعكرت" فقط. وتتابع "لم نكن نريد الخروج أساساً، ولو لم يأت الأمر من خليفة المسلمين، لما كنا خرجنا"، في إشارة إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، الذي لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن. وبصراحة تامة، تقول الشابة السورية "أتمنى أن تعود الخلافة الإسلامية وتنتشر في كل أنحاء العالم".

- "نحن ضعفاء" -

في نقطة الفرز هذه في وسط الصحراء وتحت سماء رماديّة، انقسم الخارجون من جيب التنظيم إلى مجموعتين، النساء مع أطفالهن الذين لا يتوقفون عن الصراخ في جهة، والرجال في الجهة المقابلة. ووقف عشرات الرجال في طابور بانتظار تفتيشهم بينما جلس آخرون في صفوف متراصة على الأرض بينهم رجل ذو طرف اصطناعية اصطحب عكازيه، وآخر وضع ضمادة بيضاء اللون على عينه اليسرى. وانصرف بعضهم لأداء الصلاة. في الجهة الأخرى، تعمل شابات مقاتلات من قوات سوريا الديموقراطية على تفتيش النساء المنقبات، حمل بعضهن أطفالاً رضع وحقائب وحاجيات أحضرنها معهن بينما يلهو بعض الأطفال قربهن ويحدق آخرون غير آبهين بما يجري حولهم. ورداً على سؤال عن سبب خروج هذا العدد الكبير من الباغوز، تقول سيدة "يريدون أن يشنوا حملة (عسكرية)، ونحن ضعفاء. نحن النساء ضعفاء". وخفّفت قوات سوريا الديموقراطية التي تشن منذ أيلول/سبتمبر هجوماً ضد التنظيم في ريف دير الزور الشرقي من وتيرة عملياتها في الأسبوع الأخير افساحاً في المجال أمام المدنيين للخروج من الجيب المحاصر في الباغوز. وأجلت هذه القوات منذ الأربعاء نحو خمسة آلاف شخص، تحدث عدد منهم لفرانس برس عن ظروف معيشية صعبة في ظل نقص الغذاء والمياه والأدوية. وتوضح أم عبد الرحمن (25 عاماً) التي خرجت من الباغوز برفقة زوجها، الذي تقول إنه كان مقاتلاً في صفوف التنظيم قبل أن يصاب قبل سنوات، لفرانس برس "كنا نخاف القصف ولا شيء غيره. لا يهمنا الجوع". وتضيف السيدة المتحدرة من محافظة درعا جنوباً "شعورنا سيء جداً، لكن الخلافة الإسلامية بإذن الله لن تنتهي" مؤكدة أنه في كنفها "كنا مرتاحين وبالنسبة إلينا لم يكن هناك من تشدد". ولطالما أثار التنظيم في مناطق سيطرته الرعب بقوانينه المتشددة وأحكامه الوحشية والاعتداءات الدموية التي نفذها حول العالم.

- "نتشرف أنه خليفتنا" -

ولدى سؤالها عن مصير زعيم التنظيم، تجيب بثقة "نتشرف أنه خليفتنا"، قبل أن تضيف "كنا نسمع خطاباته فقط، فهو الخليفة وطبعاً يرصده الجميع، فهل من المعقول أن يظهر على الملأ؟". وكان الظهور العلني الوحيد للبغدادي، المولود في العراق، في الخامس من تموز/يوليو 2014 اثناء الصلاة في جامع النوري الكبير في مدينة الموصل العراقية، وذلك بعد أيام من إعلان التنظيم إقامة"الخلافة" على مناطق سيطرته الشاسعة في سوريا والعراق وتقديمه كـ"أمير المؤمنين". ومذ ذاك الحين، لم يتوجه البغدادي إلى أنصاره إلا من خلال تسجيلات صوتية تنشرها وكالة أعماق الدعائية التابعة للتنظيم على تطبيق تلغرام، كان آخرها في آب/أغسطس 2018، بعد ثمانية أشهر من إعلان العراق "النصر" على تنظيم الدولة الإسلامية. وتردد مراراً خبر مقتل البغدادي، وأعلنت الولايات المتحدة التي تقود تحالفاً دولياً يوجه ضربات للتنظيم منذ صيف العام 2014، مكافأة قيمتها 25 مليون دولار لمن يعتقله. وفي موزاة النساء الغاضبات، تقول أخريات إن البقاء في جيب التنظيم لم يكن ممكناً جراء نقص الغذاء والارتفاع الكبير في أسعار المواد القليلة المتبقية في بقعة الجهاديين الأخيرة. وتقول صباح محمد شهاب، في العشرينات وأم لطفلة عمرها ثلاثة أشهر من ريف حلب (شمال) لفرانس برس "لا تستطيعين العيش في الداخل، ولا تستطيعين الخروج حتى" مع طلب المهربين مبلغا يصل إلى ألفي دولار أميركي. وتضيف مع فتاة أخرى وقفت إلى جانبها "نحن سعداء بالخروج".

 



السابق

أخبار وتقارير..الأمن الغذائي... ليس فقط في زيادة الإنتاج..الصين توافق على شراء بضائع من الولايات المتحدة بقيمة 1.2 تريليون دولار....ترامب: الوضع بين باكستان والهند شديد الخطورة..الجيش الباكستاني يلوّح بردّ «قوي» على «عبث» هندي مع إسلام آباد..مسعود أظهر... مؤسس "جيش محمد"..بوتين: روسيا دولة محبة للسلام..روسيا تحذر... الوضع في فنزويلا يقترب من «حافة الخطر»..غوايدو يؤكد تجاوز حظر سفره بمساعدة الجيش الفنزويلي..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..قوات الحزام الأمني تحرر أكبر معسكر للقاعدة في اليمن...انطلاق تمرين «درع الجزيرة المشترك العاشر»..الجيش اليمني يتقدم غرب حرض والميليشيات توسع معاركها في حجور..تقرير يمني يؤكد تصاعداً ممنهجاً لـ«حوثنة» المجتمع في 2018...ريما بنت بندر سفيرة للسعودية لدى واشنطن... وخالد بن سلمان نائبًا لوزير الدفاع..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,677,197

عدد الزوار: 6,908,061

المتواجدون الآن: 109