سوريا..الأكراد يرحبون بقرار ترامب الإبقاء على مئتي جندي لحفظ السلام في سورية...واشنطن لن تنسحب من سورية.. التحضير لمعركة إدلب وتغيير مناخ المفاوضات مع الأكراد..سناتور أميركي: ألف جندي أوروبي يجب أن ينتشروا في سوريا ..«الاتحاد الأوروبي»: «انتقال موثوق به» هو الحل الوحيد للصراع بسوريا.... 30 شاحنة تقل أطفالا ونساء تخرج من الباغوز..

تاريخ الإضافة السبت 23 شباط 2019 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2287    القسم عربية

        


الأكراد يرحبون بقرار ترامب الإبقاء على مئتي جندي لحفظ السلام في سورية...

الحياة...موسكو - سامر إلياس ....رحب الأكراد بقرار الإدارة الأميركية الإبقاء على «مجموعة صغيرة لحفظ السلام» في سورية، وأكد مصدر قيادي أن الخطوة الأميركية «تمنع انزلاق المنطقة إلى فوضى وتصادم كبيرين». وفي المقابل أعلن الكرملين أنه يراقب ويحلل «التصريحات المتناقضة» من واشنطن بشأن الانسحاب، ودعت الخارجية الروسية إلى «عدم الثقة بتصريحات يطلقها أحد فروع السلطة وينفيها آخر» في اليوم التالي. وفي شرق الفرات، خرجت عشرات الشاحنات من آخر جيب خاضع لسيطرة «داعش» في بلدة الباغوز، وفي مؤشر إلى تأجيل جديد لحسم المعركة مع التنظيم الإرهابي أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) ذات الغالبية الكردية أن خروج المدنيين قد يتواصل حتى اليوم وبعدها فإن مقاتلي «داعش» امام خيار الموت أو الاستسلام. وبعد ساعات على إعلان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة ستترك «مجموعة صغيرة لحفظ السلام» من 200 جندي أميركي في سورية لفترة من الوقت بعد انسحابها وذلك بعد تراجع الرئيس دونالد ترامب عن سحب القوات بالكامل، من دون تفاصيل اضافية حول مناطق انتشار هذه القوات، علماً أن واشنطن تحتفظ بنحو ألفي جندي في سورية يتوزعون في مناطق شمال شرقي سورية، إضافة إلى قاعدة التنف على الحدود السورية العراقية - الأردنية بالقرب من طريق دولي يربط بغداد بدمشق. وفي اتصال مع «الحياة» قال عضو المجلس الرئاسي في «مجلس سورية الديمقراطية» (مسد) سيهانوك ديبو إن «بقاء مئتي جندي أميركي في شرق الفرات بمسمى قوات حفظ السلام خطوة تمنع انزلاق المنطقة إلى فوضى وتصادم كبيرين جميعنا بغنى عنها». وأشار إلى أن «هذه الخطوة المهمة تفيد بإحداث اختراق حقيقي للأزمة السورية»، موضحاً أن قرار واشنطن «ينبئ عن تحول وظيفي في طبيعة عمل التحالف الدولي العربي بقيادة واشنطن ضد الإرهاب من مرحلة القضاء على الإرهاب إلى استتباب الأمن والسلام المحققين من قبل قسد». ورأى ديبو أن هذه الخطوة في حال لحقتها خطوات مشابهة من البلدان العربية والأوروبية وحتى روسيا في ارسال عدد محدد من الجنود مهمتها حفظ السلام في كامل شرق الفرات وطمأنة تركيا بأن هجوماً لن يحدث من شمال سورية على تركيا «فإننا أمام يونيفيل ما بين تركيا وسورية على شاكلة يونيفيل لبنان واسرائيل». وخلص المسؤول الكردي إلى أن «هذه الخطوة تفيد بأن سورية حين تصل إلى الحل النهائي يجب أن لا تشهد وجود قوى أجنبية على أراضيها»، مشدداً على أن «هذا الأمر يهمنا في مسد وما أكدته طبيعة وهدف الإدارة الذاتية الديموقراطية في شمال وشرقي سورية منذ تأسيسها». أما الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف فقال: «نحن حتى الآن لا نفهم عما يدور الحديث... واشنطن أطلقت في البداية بيانات في شأن الانسحاب لنعود ونسمع لاحقاً بيانات وتعديلات جديدة... وفي بعض الأحيان نسمع تصريحات متنوعة من أجهزة مختلفة في الإدارة الأميركية»، وخلص إلى أن موسكو تراقب «باهتمام كبير وبالغ كيف يتطور موقف الولايات المتحدة في هذه المسألة وفي الوقت الحالي نحلل كل هذه التصريحات». وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه «يجب ألا نصدق هذه التصريحات أياً كان قائلها، لأنه في اليوم التالي سيتم نفيها وتفنيدها من قبل مؤسسات سياسية أخرى». وأكدت زاخاروفا أن «السلطات الأميركية لا تزال تفتقر إلى تصور حقيقي لاستراتيجيتها في المنطقة، ولم تقدّم حتى الآن رؤية واضحة ذات معايير زمنية ونوعية دقيقة وأهداف ومهمات». وفرضت حواجز القوات الروسية والسورية حصاراً على مخيم الركبان ومنعت دخول السلع والمواد الغذائية اتهمت زاخارزفا الولايات المتحدة بانتهاك القانون الدولي الإنساني بمنعها خروج المدنيين من الممرات الإنسانية التي كانت أعلنت روسيا فتحها يوم الثلثاء الماضي، وقالت إن معظم سكان المخيم يريدون المغادرة. ومعلوم أن إعلان واشنطن عن إبقاء مئتي جندي جاء بعد وقت قصير من مكالمة هاتفية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب، والتركي رجب طيب اردوغان، اتفقا فيها، وفق بيان للبيت الأبيض، على مواصلة التنسيق في ما يتعلق بإنشاء منطقة آمنة محتملة في سورية. وكشف بيان أن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، ورئيس الأركان الأميركي جوزيف دانفورد، سيلتقيان نظيريهما التركيين، في واشنطن، الأسبوع الجاري، لمناقشة نقاط إضافية في القضايا المذكورة. ميدانياً، قال المسؤول الاعلامي في «قسد» مصطفى بالي إن آلاف المدنيين ما زالوا داخل آخر جيب لـ«داعش» في شرق سورية وسيجري إجلاؤهم يوم الجمعة، مشيراً إلى أن «العدد حوالى 7 آلاف داخل المدينة تم إجلاء قسم منهم وبقي آلاف ما زالوا داخل المدينة سيتم إجلاؤهم اليوم». وزاد: «ننتظر إجلاء آخر المدنيين لاتخاذ قرار الاقتحام». من جانبها، أكدت شبكة «فرات بوست» خروج نحو 30 شاحنة تقل رجالاً ونساء وأطفالاً من الجيب الأخير لـ«داعش» بريف دير الزور الشرقي إلى مناطق سيطرة «قسد» صباح أمس وقالت إنها تأتي «ضمن الصفقة المبرمة مع قوات التحالف الدولي».

واشنطن لن تنسحب من سورية.. التحضير لمعركة إدلب وتغيير مناخ المفاوضات مع الأكراد

الراي...الكاتب:بقلم - إيليا ج. مغناير: أعلنت واشنطن إنها لن تنسحب كلياً من بلاد الشام بل ستترك «قوات سلام» عسكرية مجهّزة بكامل أسلحتها تستطيع استخدام الطيران حين ترى الوقت مناسبا. ورغم إعلان البيت الأبيض إن عدد الجنود الأميركيين الذين سيبقون في سورية هو نحو 200 عنصر وضابط، فإن هذا لا يدل على شيء، أولاً لأن أميركا لم تصرّح أبداً عن العدد الحقيقي لقوّاتها المنتشرة في سورية والعراق. وثانياً لأن العدد القليل أو الكبير يعتمد على القوى العسكرية الجوية والقوات البرية الموجودة في العراق القريب. وهذا ما كانت موسكو تخشاه لأنها - ومعها حلفاؤها في الحكومة السورية وإيران - لم تثق يوماً بخطة وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي وعد فيها بالانسحاب النهائي من سورية. وبعد انجلاء الغبار عن النية الأميركية، سيتوجب على روسيا وحلفائها إعادة ترتيب أولوياتهم وخططهم بشكل جذري سيعيد الأمور إلى مكانها الأول بالنسبة للمفاوضات مع الأكراد ومع تركيا. وهذا ينذر بتدهور الأمور مرة ثانية من الجانب العسكري وبين أميركا وتركيا وبين تركيا وروسيا وسورية. فببقاء القوات الأميركية في سورية على الحدود مع العراق في التنف وفي الشمال - الشرقي السوري، هذا يعني أن أكراد الحسكة والقامشلي لن يغلقوا الاتفاق مع حكومة دمشق بإعتبار أن الوضع هناك لم ينجلِ بعد. إلا أن وضع هؤلاء غير مريح تماماً. فأكراد سورية قاتَلوا «داعش» وقُتل منهم عدد كبير لإنهاء احتلال هذا التنظيم. وفيما أميركا لا تزال بحاجة لهم لحماية قواتها ولاستخدامهم دروعاً بشرية لها، فإن ترامب يصر على مشاركة تركيا في بناء المنطقة العازلة بين تركيا وسورية، داخل الأراضي السورية وبالتحديد في مناطق الأكراد والعشائر العربية. لكن هذا الإصرار يقابله شرط أميركي بالمحافظة على أمن الأكراد دون توضيح كيف سيتم ذلك ضمن مناطق وجود هؤلاء، وهم ألدّ أعداء أنقرة. وهذا يعني: إما أن تنسحب «وحدات حماية الشعب» الكردية لإفساح المجال للقوات التركية، وإما أن لا توافق تركيا على الخطة الأميركية وخصوصاً ان روسيا رفضت أي إنتشار تركي في المناطق السورية من دون الاتفاق مع حكومة دمشق وموافقتها أولاً. إلا أن أي توافق تركي - سوري لا يبدو سهلاً على الرغم من تبادل التنسيق الأمني بين البلدين، المباشر العملاني على الأرض والسياسي من خلال روسيا. وبالتالي فإن تحقيق رغبة ترامب في سورية متعثّرة وليست سهلة. أما بالنسبة لمنطقة إدلب، فالقرار واضح: إما أن تغيّر (جبهة النصرة سابقاً) هيئة تحرير الشام ملابسها وترتدي ثياب «المعتدل» مثل أحرار الشام، وإما ستتحضر قوات سورية للتقدم وأخذ مواقع أمامية في منطقة إدلب ومحيطها بسبب تعذر قيام تركيا باقتلاع جذور المتشددين من المنطقة كما ينص اتفاق العام الماضي بين تركيا وروسيا بخصوص إدلب. وقد تبدأ التحضيرات لعملية عسكرية - ولو محددة - في محيط إدلب لإبعاد الخطر عن مدينة حلب التي تتعرض من حين إلى آخر لقصف المتشددين في الجهة المقابلة. لن تترك أميركا سورية لأسباب عديدة أهمّها أنها حصلت على موقع قدم في بلاد الشام دون مقابل، وتتمتع بحماية محلية (الأكراد من «قوات حماية الشعب»). بالإضافة إلى ذلك فإن العراق يتحضّر لمضايقة الوجود الأميركي على أرضه، فالحكومة والبرلمان منقسمان بين مَن يريد لهذه القوات أن تبقى وآخرون يريدون رحيلها. وبطبيعة الحال فإن القيادة العسكرية الأميركية تريد خططاً بديلة دائمة، ولهذا فإنه لا توجد قوة في سورية تجبرهم على المغادرة إلا قوة المقاومة الشعبية وتكاثُر العمليات الأمنية ضد الجنود الأميركيين. في النهاية «داعش» لم تعد باقية ولم تتمدد أبداً على عكس شعارها لأنها تخسر آخر كيلومتر مربع في سورية. إلا أن أميركا باقية وتتمدّد على حساب سورية.

سناتور أميركي: ألف جندي أوروبي يجب أن ينتشروا في سوريا وقال إن خطة ترمب تهدف إلى الدفع باتجاه ذلك

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: أعلن سناتور أميركي نافذ الجمعة أن خطة الرئيس دونالد ترمب المتعلقة بالانسحاب من سوريا تهدف إلى الدفع باتجاه نشر ما يصل إلى ألف جندي أوروبي في ذلك البلد. وكان البيت الابيض قد أعلن في ساعة متأخرة الخميس أن الجيش الأميركي سيبقي نحو مئتي جندي أميركي في سوريا في مهمة "لحفظ السلام" لفترة زمنية، وذلك في تراجع لافت عن خطة ترمب القاضية بسحب جميع الجنود الذين يتجاوز عددهم الفين بحلول 30 نيسان/ابريل. وأمضى السناتور ليندسي غراهام الأسابيع الأخيرة يدعو ترمب علنا لتعديل خطة الانسحاب. وفي حديث لشبكة فوكس نيوز، قال إن الجنود المئتين المتبقين سيحفزون الحلفاء الأوروبيين على نشر عدد أكبر" من القوات. وقال غراهام إن الجنود "ال200 سيجتذبون ربما ألف أوروبي". واضاف بأن "آلاف الأوروبيين قتلوا على أيدي مقاتلين (من تنظيم الدولة الإسلامية) جاؤوا من سوريا إلى أوروبا. الآن يقع العبء على أوروبا. 80 بالمئة من العملية يجب أن تكون أوروبية، و20 بالمئة ربما نحن". وتصريحات غراهام عن مقتل "آلاف" الأوروبيين بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية مبالغ فيها. فبحسب مجموعات رصد مختلفة، قتل أقل بكثير من ألف شخص في هجمات نفذها إسلاميون من مختلف الأصول في أوروبا منذ 2014. لكن تصريحات كتلك تتوافق مع واحد من المواضيع المحببة لترمب -- رأيه القائل بأن حلفاءه الأوروبيين وحلف شمال الأطلسي لا يقدمون إسهامات كافية في حماية الأمن الدولي. وقال غرهام إنه يتحدث إلى ترمب "باستمرار" بشأن الانسحاب وأقنعه بضرورة إقامة منطقة عازلة لحماية القوات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة من هجوم تركي محتمل. وأكد غراهام أنه قال لترمب "لا تريد إنهاء حرب وبدء أخرى". وزار وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان أوروبا الأسبوع الماضي في محاولة لاقناع دول حليفة للولايات المتحدة بالابقاء على قوات لها في سوريا بعد انسحاب الولايات المتحدة. لكنه لم يفلح في إقناع هذه الدول بالسبب الذي قد يدفعها للمخاطرة بجنودها بعد انسحاب القوات الأميركية. وتردد أن غراهام قال لشاناهان إن إبلاغ حلفاء بأن الولايات المتحدة تعتزم الانسحاب بشكل كامل بحلول 30 نيسان/ابريل كان فكرة "غبية". ومن المقرر أن يستقبل شاناهان الجمعة في البنتاغون وزير الدفاع التركي خلوصي آكار.

«الاتحاد الأوروبي»: «انتقال موثوق به» هو الحل الوحيد للصراع بسوريا

الجريدة..المصدرKUNA... أكدت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني أن الحل الوحيد للصراع في سوريا يتمثل في انتقال سياسي موثوق به. جاء ذلك وفق بيان صدر اليوم الجمعة عن مكتب المسؤولة الأوروبية عقب اجتماع موغيريني مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن في بروكسل. وقال البيان ان اللقاء بين موغيريني وبيدرسن تطرق إلى مناقشة الوضع في سوريا وآخر التطورات على الأرض بما في ذلك في إدلب. وأكدت موغيريني مجددا دعم الاتحاد الأوروبي الكامل للأمم المتحدة وعملية جنيف التي هي جوهر تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 من أجل انتقال موثوق به في سوريا باعتباره الحل الوحيد المستدام للصراع في سوريا. وأوضح البيان أن المبعوث الأممي أطلع موغيريني على نتائج حواراته مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الصراع السوري والخطط المقبلة في ضوء العمل من أجل استئناف المحادثات السورية الداخلية في جنيف. بدورها أطلعت موغيريني بيدرسن على اتصالاتها الأخيرة مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية الرئيسية وآخر المناقشات في مجلس الشؤون الخارجية في 18 فبراير. وقال البيان ان موغيريني وبيدرسن ناقشا بإسهاب التحضيرات لمؤتمر بروكسل الثالث لدعم مستقبل سوريا والمنطقة المقرر عقده في الفترة من 12 إلى 14 مارس المقبل.

سوريا.. 30 شاحنة تقل أطفالا ونساء تخرج من الباغوز

المصدر: العربية.نت – وكالات... خرجت نحو 30 شاحنة الجمعة، على متنها غالبية من النساء والأطفال، من الجيب الأخير تحت سيطرة داعش في شرق سوريا، بمواكبة من قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفادت فرانس برس. وأفاد شهود عيان أن نساء منقبات بالأسود وأطفالاً من مختلف الأعمار خرجوا على متن تلك الشاحنات بالإضافة إلى عدد أقل من الرجال الذين غطوا وجوههم بكوفيات. إلى ذلك، نقل مراسل "العربية" عن شهود عيان قولهم إن مدنيين خارجين من الباغوز أكدوا أن داعش ما زال يحتجز مدنيين كدروع بشرية. ومنذ الخميس حاولت قوات سوريا الديمقراطية إجلاء ما تبقى من المدنيين من آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، في تحرك ضروري قبل مهاجمة الفلول المتبقين والمتحصنين هناك أو إجبارهم على الاستسلام. وقال مصطفى بالي مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية لرويترز في وقت سابق الجمعة إن قسد ستحاول مجددا اليوم إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف مدني قدر أنهم لا يزالون بداخل منطقة الباغوز . وأضاف: "إن نجحنا بإجلاء كامل المدنيين في أي لحظة سنتخذ قرار اقتحام الباغوز أو نجبر الإرهابيين على الاستسلام". يذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان كان أعلن الخميس أن حوالي 400 عنصر من داعش رفضوا الخروج من الباغوز وبقوا متحصنين في آخر قلاع داعش، رافضين الخروج، ومعهم عدد من المدنيين ومن عائلاتهم. وأضاف أن مئات الأشخاص المتبقين ضمن مناطق تواجد من تبقى من عناصر التنظيم، تمكنوا الخميس، من الخروج من المزارع التي يتواجد فيها التنظيم، بين منطقة الباغوز والضفاف الشرقية لنهر الفرات. كما أشار إلى أن من ضمن الخارجين الذين بلغ تعدادهم نحو 500 شخص، قادة و"أمراء" أجانب وغربيين جرى نقلهم بعد تفتيشهم إلى مراكز تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، فيما من المرتقب نقل من تبقى من المدنيين وعوائل عناصر التنظيم الخارجين ضمن هذه الدفعة إلى مخيمات ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

اجلاء مدنيين وعائلات داعش من الباغوز

يذكر أن أكثر من 2000 مدني غادروا في أوقات سابقة قرية الباغوز في قافلة شاحنات. وشوهدت طائرات التحالف تحلق في الأجواء، بينما سمع دوي المعارك بشكل متقطع في المنطقة التي تحاصرها قوات سوريا الديمقراطية بشكل كامل.



السابق

أخبار وتقارير..التجارة تحدد العلاقات بين دول الخليج والقرن الإفريقي..العرب والأوروبيون... تفاهمات استغرقت 75 عاماً قبل القمة الأولى..بوتين مستعد لـ {أزمة صواريخ كوبية} أخرى مع واشنطن وألمانيا تدعو إلى «بداية جديدة»..بومبيو يحذر دول أوروبا من استخدام أجهزة «هواوي»..العراق بعيد عن «إعادة الإعمار»..مادورو يعلن «إغلاقاً كاملاً» للحدود البرية مع البرازيل..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..اليمن.. معارك عنيفة في انتفاضة القبائل ضد الحوثيين..مجلس الأمن يطالب بتنفيذ اتفاق الحديدة «فوراً»..قرقاش: تحركات الدوحة الحالية ستفشل كما سابقاتها..محمد بن سلمان يدفع بالعلاقات السعودية ـ الصينية نحو الاستثمار في المستقبل..إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية بالسعودية ..منتدى الاستثمار السعودي ـ الصيني يشهد 35 اتفاقية بأكثر من 28 مليار دولار..


أخبار متعلّقة

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,268,166

عدد الزوار: 6,942,901

المتواجدون الآن: 113