مصر وإفريقيا.."إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الأربعاء....بدء أعمال الدورة الـ 45 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان..ارتفاع مستوى التمثيل الأوروبي والعربي في القمة الأولى بين الجانبين..مقتل 16 «إرهابياً» في سيناء غداة تفجير انتحاري بالقاهرة..«انتحاري القاهرة» رحّلته أميركا وفرنسا..سلامة يحث على إخراج ليبيا من حالة «الانسداد السياسي» ..الجيش الجزائري يحذر من تظاهرات رافضة لترشح بوتفليقة..السودان سيحل أزمته دون تدخل خارجي والتظاهرات تدخل شهرها الثالث..

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 شباط 2019 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2152    القسم عربية

        


بدء أعمال الدورة الـ 45 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان..

القاهرة - «الحياة».. بدأت أمس جامعة الدول العربية أعمال الدورة الـ 45 للجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة رئيس اللجنة أسامة الذويخ، وحضور الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، ومشاركة ممثلي الجهات المعنية في الدول الأعضاء والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني الحاصلة على صفة مراقب لدى اللجنة. ودعت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة العربية السفيرة هيفاء أبو غزالة، في كلمتها خلال افتتاح أعمال الدورة، إلى تبني خطة تحرك عملية قابلة للتنفيذ، قانونيًا وسياسيًا ودبلوماسيًا وإعلاميًا، لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان على الأراضي العربية المحتلة، مطالبة بإسناد دور في عملية المتابعة لهذه الخطة لبعثات جامعة الدول العربية ومجالس السفراء العرب. وأشارت أبو غزالة إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان على الأراضي العربية المحتلة تتصدر جدول أعمال الدورة وكذلك متابعة تنفيذ إعلان الكويت الصادر عن المؤتمر الدولي حول معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاكات إسرائيل. وأكدت أهمية اختصاصات اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان، لاسيما الدور المنوط بها لإعداد تصور للموقف العربي تجاه قضايا حقوق الإنسان المطروحة إقليميًا ودوليًا، مع التأكيد على أن ما تقدمه اللجنة من فكر يسهم في تكريس حقوق الإنسان نصًا وآليات وممارسة. وقدمت التهنئة لكل من مملكة البحرين وجمهورية الصومال الفيدرالية على انتخابهم لعضوية مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان للفترة «2019-2021»، وكل من المملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية وجمهورية القمر المتحدة والجمهورية اليمنية على تقديم تقرير الاستعراض الدوري الشامل لمجلس حقوق الإنسان. وقالت أبوغزالة إن لهذه الجهود دلالات عميقة على المكانة التي تحظى بها حقوق الإنسان وحمايتها لدى كل الدول الأعضاء في الجامعة العربية، وهي جهود من المهم ترجمتها على المستوى الإقليمي، لاسيما من خلال تبني «استراتيجية عربية لحقوق الإنسان». من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان أسامة سليمان الذويخ، أن جدول أعمال الدورة الـ 45 للجنة، يزخر بالعديد من الموضوعات المهمة منها مشروع الاستراتيجية العربية لحقوق الإنسان، والتوصيات التي سوف تعرض على اللجنة الصادرة عن اللجنة مفتوحة العضوية لوضع تصور لتنفيذ مضامين إعلان الكويت الصادر عن مؤتمر معاناة الطفل الفلسطيني في ظل انتهاكات إسرائيل، وسبل التصدي للانتهاكات الإسرائيلية. وتناقش اللجنة على مدار ثلاثة أيام عدة مواضيع مختصة في مجال حقوق الإنسان منها الميثاق العربي لحقوق الإنسان ومشروع الإستراتيجية العربية لحقوق الإنسان ومحكمة حقوق الإنسان العربية. من أعمال الدورة الـ 45 للجنة العربية لحقوق الإنسان.

ارتفاع مستوى التمثيل الأوروبي والعربي في القمة الأولى بين الجانبين

مساعد وزير الخارجية المصري لـ«الشرق الأوسط»: القاهرة: سوسن أبو حسين

عد مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون الأوروبية، عمرو رمضان، أن القمة العربية - الأوروبية التي تنطلق أعمالها الأحد المقبل «بداية حقيقية لمرحلة جديدة من العمل الجماعي الذي يحقق المصالح المشتركة للجانبين». وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، أفاد رمضان بأن مصر «تلقت تأكيدات مطمئنة في ما يخص مستوى المشاركة والتمثيل بفعاليات القمة، وأن الحضور على مستوى رفيع من ملوك ورؤساء من الجانب العربي والأوروبي». ورأى رمضان أن القمة التي تستضيفها مدينة «شرم الشيخ» السياحية على مدار يومين تأتي «وسط علاقات متميزة بين الدول الأوروبية ومصر، وثقة في دور القاهرة، وتعاملها ورؤيتها لأهمية حل الصراعات القائمة، دون الانحياز بالقمة إلى تيارات أو تحالفات، والاستناد إلى عمل جاد حقيقي يخدم مصالح الشعوب»، ونوه بأن «الرئيس عبد الفتاح السيسي دائم التأكيد على أن الارتباط وثيق بين أوروبا وأفريقيا والدول العربية، وبالتالي فإن المصالح المشتركة، والتعامل مع التحديات بشكل رصين معتدل، يحقق كثيراً من المكاسب لكل الأطراف، وفي مقدمتها دعم الاستقرار، وتحقيق الأمن والسلام». ورداً على سؤال بشأن الخلافات التي حالت دون إصدار بيان مشترك خلال الاجتماع الوزاري التمهيدي للقمة في بروكسل، مطلع الشهر الحالي، لاعتماده خلال انعقاد القمة، أوضح مساعد وزير الخارجية المصري أن «ما حدث في بروكسل هو نتيجة عدم توافق أوروبي - أوروبي، وليس خلافاً عربياً - أوروبياً. وبمعنى آخر، فإن الدول العربية لم تكن طرفاً في ذلك، وتم التفاهم الأوروبي على إصدار بيان مختصر بشكل عام».
وبشأن طبيعة الخلافات الأوروبية المتعلقة بالقمة، اكتفى بالقول: «هو مجرد تباين في وجهات النظر بين دول الاتحاد الأوروبي بشأن بعض الفقرات التي يتم طرحها على الجانب العربي، في ما يتعلق - على سبيل المثال - بالهجرة لأنه موضوع تباين في ما بين الأوروبيين». وفي ما يتعلق بالأجندة العربية - الأوروبية المطروحة على القمة، قال إن «مسيرة الاجتماعات الوزارية قائمة بين الطرفين، وهي تعقد كل عامين. وقد جاءت فكرة انعقاد قمة ليكون هناك لأول مرة تجمع على مستوى قادة الدول العربية والأوروبية، والأجندة سوف تبحث في كل القضايا في المجالات المختلفة، السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية، وكذلك عدد من الموضوعات ذات الطابع الدولي، مثل الهجرة». وأشار رمضان إلى أن القمة الأولى من نوعها كان مخططاً لها أن تعتمد البيان الصادر عن اجتماع بروكسل، لكن هذا لم يحدث، وبالتالي فإن «الهدف من البيان ليس مجرد توقيع على بيان أو إصداره، وإنما عمل متواصل بين الجانبين، وبداية مرحلة جديدة». وبشأن الملف الفلسطيني، أكد أن «الموقف الأوروبي واضح في هذا الموضوع، وهو مؤيد للحل العربي، وحل الدولتين، والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، وعلى حدود 1967، وكذلك فالموقف العربي ثابت في الصدد نفسه».
كما أشار رمضان إلى أن الملف الليبي محل لوجهات نظر متباينة، حتى بين فرنسا وإيطاليا، وكذلك في الملف السوري لا يوجد موقف موحد بشأنه، وأضاف: «من هنا، ستكون الحاجة لتبادل وجهات النظر حتى يمكن التوصل إلى نتائج تخدم السلام والاستقرار في أثناء وبعد انعقاد القمة». وملف مكافحة الإرهاب سيكون له حضور أيضاً على جدول أعمال القمة العربية - الأوروبية، بحسب مساعد وزير الخارجية المصري الذي أوضح أن «المناقشات ستكون فرصة لتوفيق أرضية للعمل المشترك، وكذلك فإن القمة ستُصدر (إعلان شرم الشيخ) الذي سيعكس ما يتم الاتفاق عليه ويحقق الهدف من هذا التجمع العربي الأوروبي المهم».

مقتل 16 «إرهابياً» في سيناء غداة تفجير انتحاري بالقاهرة وسقوط 3 شرطيين لدى توقيف مشتبه به قرب الأزهر

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. قالت وزارة الداخلية المصرية، أمس، إن قوات الأمن قتلت 16 «إرهابيا» في عمليتين منفصلتين بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التي تشهد مواجهات أمنية واسعة مع عناصر تنتمي لتنظيم داعش الإرهابي. جاء ذلك غداة مقتل ثلاثة شرطيين، بينهم ضابط برتبة مقدم، في تفجير انتحاري بالقاهرة، قالت الوزارة إنه وقع خلال محاولة القبض على «إرهابي» تبين أنه يحمل عبوة ناسفة. وتشهد مصر منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عام 2013، هجمات إرهابية، تستهدف بصورة أساسية قوات الجيش والشرطة، أسفرت عن مقتل المئات. وتنحصر معظم تلك الهجمات في شمال شبه جزيرة سيناء، إلا أن بعضها طال العاصمة القاهرة ومدناً أخرى. وقالت الداخلية المصرية في بيان أمس إن «قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية تمكن من رصد بؤرتين إرهابيتين خططتا لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت المهمة والحيوية وشخصيات مهمة بنطاق مدينة العريش». وأوضح بيان الوزارة أن عشرة من القتلى سقطوا في مداهمة الشرطة لمنزل مهجور في حي العبيدات بالعريش، بينما قتل الستة الآخرون في مداهمة الشرطة لمنزل تحت الإنشاء في منطقة أبو عيطة بالمدينة. وتابع أنه تم العثور بحوزتهم على «كثير من الأسلحة النارية والذخائر والعبوات والأحزمة الناسفة». وأوضح البيان أن تبادلا لإطلاق النار وقع خلال المداهمتين، دون الإشارة إلى سقوط قتلى أو مصابين في صفوف قوات الأمن. وقالت مصادر أمنية وطبية إن جثث القتلى نقلت إلى أكثر من مستشفى بمدينة الإسماعيلية لتشريحها وتحديد هويات أصحابها. وجاءت مواجهات سيناء، بعد يوم من مقتل «إرهابي» و3 شرطيين كانوا يلاحقونه مساء أول من أمس (الاثنين)، في حي الدرب الأحمر بالقرب من الجامع الأزهر بالعاصمة القاهرة، وذلك بعد انفجار عبوة ناسفة كانت بحوزته. وأوضح مصدر أمني أن الهجوم وقع أثناء تحرك مأمورية مشتركة من ضباط مديرية أمن القاهرة وقوات الأمن الوطني، لضبط إرهابي خلف الجامع الأزهر بمنطقة الدرب الأحمر، مشيرا إلى أن الإرهابي قام بتفجير نفسه بقنبلة بمجرد إمساك الأمن به. وذكرت الداخلية المصرية، أن قوات الأمن كانت في مهمة بحث وتتبع لمرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية الصنع استهدفت قوة ارتكاز أمني في ميدان الجيزة، يوم الجمعة الماضي، وأن التحريات حددت مكان الإرهابي، ويدعى «الحسن عبد الله» بالقرب من منطقة الدرب الأحمر. وأضاف: «قامت أفراد الشرطة بمحاصرة الإرهابي، وأثناء ضبطه وإلقاء القبض عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كان يحملها على ظهره، ما أسفر عن مقتله، وسقوط ضحايا وجرحى من الشرطة المصرية». وأوضحت الداخلية أن ثلاثة من رجال الشرطة المصرية، قتلوا في الانفجار، بينهم ضابط برتبة مقدم توفي متأثرا بإصابته. في حين أصيب ثلاثة ضباط وثلاثة مدنيين أحدهم طالب تايلاندي. وبحسب مقطع فيديو مأخوذ من كاميرات المراقبة في المنطقة، فإن شخصا يرتدي قناعا طبيا على وجهه ويستقل دراجة، قام بالضغط على سترته عندما اقترب منه شرطيان حاولا القبض عليه فوقع الانفجار على الفور. ووفقا لمعلومات أمنية، فإن الإرهابي الحسن عبد الله (37 عاما)، هو نجل طبيب أطفال كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة، قبل 25 عاماً، معروف بـ«التشدد الديني»، حيث انتقل معه ابنه إلى أميركا، قبل أن يرحل الحسن إلى فرنسا ومنها إلى مصر مجدداً قبل قرابة 3 أعوام. وقال شهود عيان إن الابن كان يبيع أسطوانات الغاز ويتنقل بواسطة دراجة، وكان يرتدي أقنعة طبية أحيانا. وقالت مصادر أمنية إنه «عُثر في مسكنه بمنطقة الدرب الأحمر على عبوة ناسفة أخرى موصولة بجهاز توقيت وقامت بتفكيكها، وكذلك كمية كبيرة من المتفجرات لتصنيع القنابل». وأمر النائب العام المستشار نبيل صادق بتشكيل فريق من النيابة العامة؛ لفتح تحقيق عاجل في الحادث. فيما أكدت وزارة الآثار أن الانفجار لم يؤثر على أي من المواقع الأثرية بالمنطقة. وأشارت الوزارة إلى أنه فور الإبلاغ بوقوع الانفجار تم التأكد من سلامة المباني الأثرية من قبل مفتشي الآثار بالمنطقة، خاصة أن منطقة الدرب الأحمر والأزهر من أشهر معالم القاهرة التاريخية ومن أهم المناطق في مصر الزاخرة بالآثار الإسلامية. بدوره، ندد الأزهر بالتفجير، مشيدا بنجاح رجال الشرطة المصرية في عملية الملاحقة والكشف عن الإرهابي. كما أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، أن الجماعات الإرهابية يقلقها ما وصلت إليه مصر من استقرار، وتسعى لزعزعة الأمن، منددا بوقوع الهجوم الإرهابي بالقرب من الجامع الأزهر بعد محاولة فاشلة لزرع عبوة ناسفة. وأدان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الحادث الإرهابي، مؤكدا أن «الإسلام بريء من كل تلك الأعمال الإجرامية، وأن من يقدم على سفك دماء الأبرياء بتفجير نفسه منتحرا يعجل بنفسه إلى غضب الله». ونوه زعيم الأغلبية بالبرلمان ورئيس ائتلاف دعم مصر الدكتور عبد الهادي القصبي، إلى «أهمية دور جهاز الشرطة، الذي لاحق الإرهابي»، وأكد أنه «يؤكد يقظة الأجهزة الأمنية وتتبعها له ومحاولة القبض عليه». وأدانت السفارة الأميركية الحادث الإرهابي، مؤكدة أن الولايات المتحدة تقف مع مصر ضد الإرهاب والتطرف. وقالت السفارة، في بيان، إنها «تدين بشكل لا لبس فيه الحادث الإرهابي الذي وقع في القاهرة»، مضيفا أن «السفارة الأميركية تشجب جميع أشكال الإرهاب وتكرم ضبّاط الشرطة الشجعان الذين ضحوا بحياتهم لحماية مواطنيهم». من ناحية أخرى، عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان أمس عن «إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للانفجار الذي وقع في منطقة الدرب الأحمر بالعاصمة المصرية القاهرة، مخلفاً عدداً من القتلى والجرحى». وجدد المصدر «رفض المملكة القاطع لهذه الأعمال الإرهابية الآثمة». كما أدانت وزارة الخارجية البحرينية، الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامن البحرين مع مصر في حربها ضد الإرهاب، ورفضها التام لما يتعلق بأمنها واستقرارها.

«انتحاري القاهرة» رحّلته أميركا وفرنسا

الشرق الاوسط...القاهرة: محمد عبده حسنين.. بينما بدأ المصريون أمس تشييع عناصر الشرطة الثلاثة الذين قضوا بالهجوم الانتحاري قرب الجامع الأزهر في القاهرة أول من أمس، تكشفت معلومات أمنية تفيد بأن الانتحاري يدعى الحسن عبد الله (37 عاما)، وأنه نجل طبيب أطفال كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة، قبل 25 عاماً، معروف بـ«التشدد الديني». وأضافت المصادر أن الابن انتقل مع والده إلى أميركا، قبل أن يُرحَّل إلى فرنسا ومنها إلى مصر مجدداً قبل قرابة 3 أعوام. وقال شهود عيان إن الابن كان يبيع أسطوانات الغاز ويتنقل بواسطة دراجة، وكان يرتدي أقنعة طبية أحيانا. وذكرت مصادر أمنية أنه «عُثر في مسكنه بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة على عبوة ناسفة أخرى موصولة بجهاز توقيت وقامت قوات الأمن بتفكيكها، وعلى كمية كبيرة من المتفجرات لتصنيع القنابل». ووقع الهجوم أثناء تحرك مأمورية مشتركة من ضباط مديرية أمن القاهرة وقوات الأمن الوطني، لضبط الإرهابي، إلا أن الأخير فجّر عبوة كانت بحوزته بمجرد إمساك عناصر الأمن به. وذكرت الداخلية المصرية أن قوات الأمن كانت في مهمة بحث وتتبع لمرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية الصنع استهدفت قوة ارتكاز أمني في ميدان الجيزة، يوم الجمعة الماضي، وأن التحريات حددت مكان الإرهابي، ويدعى «الحسن عبد الله» بالقرب من منطقة الدرب الأحمر. وأضافت الداخلية أن أفراد الشرطة حاصروا الإرهابي، وفي أثناء ضبطه وإلقاء القبض عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كان يحملها على ظهره، ما أسفر عن مقتله، وسقوط ضحايا وجرحى من الشرطة. وأوضحت الداخلية أن ثلاثة من رجال الشرطة سقطوا في الانفجار، بينهم ضابط برتبة مقدم توفي متأثراً بإصابته، في حين أصيب ثلاثة ضباط وثلاثة مدنيين أحدهم طالب تايلاندي.

سلامة يحث على إخراج ليبيا من حالة «الانسداد السياسي» وقائد عسكري يتعهد بمواصلة مكافحة الإرهاب حتى تحرير طرابلس

الشرق الاوسط..القاهرة: جمال جوهر - وخالد محمود.. حث الدكتور غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لدى ليبيا، أمس، «على أهمية إخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي»، مؤكداً خلال لقائه عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب المستشار، حرص البعثة على العمل مع كل الليبيين على توحيد المؤسسات، و«التوصل إلى تفاهم حول الخطوات المقبلة، وتحقيق تقدم في العملية السياسية والتشريعية». وجاء لقاء سلامة مع صالح في مدينة البيضاء (شرق)، وفقاً لبيان البعثة الأممية، عقب اللقاء الذي جمع الأول، بقائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، داخل مقر القيادة العامة في منطقة الرجمة شرق بنغازي، أول من أمس، حيث بحث الجانبان تطورات الأحداث في ليبيا، والأوضاع في درنة، والمنطقة الجنوبية، والملتقى الوطني. واستمع سلامة، الذي التقى، أمس، عدداً من الأدباء والفنانين في بنغازي، لعرض الوضع الثقافي في المدينة والشرق عموماً، وقالت البعثة الأممية في بيان مقتضب إن سلامة، الذي قدر الدور المهم الذي يلعبه المثقفون والأدباء، أكد حرص الأمم المتحدة على دعم الفعاليات الثقافية في ربوع ليبيا. من جهته، أعلن مكتب حفتر أنه التقى في مدينة الرجمة، أمس، السفير الإيطالي لدى ليبيا جوزيبي بوتشينو، حيث جرت مناقشة أبرز الأمور المتعلقة بتطورات الأحداث في ليبيا، والتعاون بين ليبيا وإيطاليا في العديد من الملفات. يأتي ذلك، فيما التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أمس، مع رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، العائد من زيارة الولايات المتحدة الأميركية، وأفاد بيان نشرته حكومة الوفاق على «فيسبوك»، بأن الاجتماعـ الذي عُقد في مقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس، تناول خطوات تنفيذ الترتيبات الأمنية في طرابلس الكبرى، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في المنطقة الجنوبية. ميدانياً، قال اللواء المبروك الغزوي، قائد منطقة سبها العسكرية في جنوب البلاد، أول من أمس، إن قوات الجيش (الوطني) «لن تتوقف عن مكافحة الإرهاب في ربوع ليبيا حتى تحرير العاصمة طرابلس في القريب العاجل». وأضاف الغزوي خلال ندوة عقدها بمدينة سبها مع قوات الجيش الموجودة في الجنوب، إن قوات الجيش «تعاهد المشير حفتر على قيامها بواجباتها بالصورة المطلوبة لخلاص الوطن من الإرهاب، والمرتزقة في جميع أنحاء ليبيا». وذلك في أحدث إشارة من نوعها تصدر عن مسؤول عسكري بارز وأحد المساعدين الكبار للمشير حفتر، إلى اعتزام الجيش تحريك قواته باتجاه العاصمة طرابلس في موعد لم يُكشف النقاب عنه. في السياق، أكد الغزوي في تصريحات تلفزيونية له، أمس، أن الاستقرار يسود سبها حالياً، بعد انتهاء عمليات السرقة والخطف، لافتاً إلى أن قوات الجيش التي تواصل تنفيذ خطتها لتأمين المدينة تعتزم لاحقاً التوجه إلى مدينة غدوة لمواجهة ما وصفه بـ«خليط من العصابات التشادية، وميليشيات ما كان يُعرف باسم سرايا بنغازي، وأخرى تابعة لإبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية». بدوره، أكد اللواء عبد السلام الحاسي، قائد غرفة عمليات الكرامة التابعة للجيش، أول من أمس، أن العملية العسكرية التي تشنها قوات الجيش في الجنوب، والتي أسفرت مؤخراً عن اعتقال 10 عناصر إرهابية خطيرة، تمضي قدماً من دون أي عراقيل، متهماً العصابات التشادية في الجنوب بتلقي دعم مالي من قطر. وشن العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم حفتر، هجوماً لاذعاً على السراج، حيث اعتبر في تصريحات تلفزيونية، أول من أمس، أنه في مأزق حقيقي. وفي توبيخ علني للسراج، رأى المسماري أيضاً أن القرارات التي يصدرها السراج لا تتجاوز الورق الذي يحملها، لافتاً إلى أن الشكوى الأخيرة التي قدمتها حكومة السراج مؤخراً لمجلس الأمن الدولي «جاءت بسبب قرب المعركة من العاصمة طرابلس». وأضاف موضحاً: «نحن لا نأبه بتصريحات وقرارات السراج لأننا على علم بمن يقف خلفه ويكتب له البيانات»، موضحاً أن الأسلوب الذي كتب به البلاغ، الذي قدمته حكومة السراج لمجلس الأمن الدولي، هي لغة الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة. وتابع المسماري: «نقول للسراج: افعل ما تشاء. فلديك الأموال ومصرف ليبيا المركزي، والشعب الليبي قال كلمته والتفّ حول قوات الجيش، وسنكون عند طموحاته وسنقهر الجريمة». إلى ذلك، دخلت فرنسا على خط الاستعدادات لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة في ليبيا، بلقاء عقدته أمس سفيرتها بياتريس هيلين، مع عماد السائح، رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، بمقر المفوضية في طرابلس. وقال بيان للمفوضية إن الاجتماع ناقش استعدادات المفوضية لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية القادمة، المتوقع تنفيذها هذا العام، بالإضافة إلى الدعم الدولي للعملية الانتخابية عموماً وللمفوضية على وجه الخصوص، الذي تديره بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا. كما بحث السائح مع نائبة السفير الهولندي لدى ليبيا مونيك كوزليوس، دعم المفوضية في استعداداتها لتنفيذ عملية الاستفتاء على الدستور، والاستحقاقات الانتخابية، ومدى التقدم الحاصل في الدعم المقدّم من خلال مشروع دعم الانتخابات، الذي يديره برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

ليبيا تحلم بميناء عملاق في شرق البلاد

الحياة...سوسة (ليبيا) - رويترز .. حجر أساس أبيض إلى جانب شاطئ مهجور قرب ميناء سوسة الليبي الهاجع، هو كل ما يظهر من حلم عمره سبع سنوات لبناء أحد أكبر الموانئ في شمال أفريقيا. لكن مسؤولين يقولون إن ليبيا الآن في المراحل الأخيرة من محادثات لترسية اتفاق بقيمة 1.5 بليون دولار على شركة أميركية لإنشاء «ميناء عملاق» يهدف إلى تحويل الساحل النابض بالحياة، الذي ترتاده الأسر للتنزه، إلى مركز كبير للحاويات. وأكدت شركة «جويدري غروب للأمن»، التي تتخذ من تكساس مقراً، لوكالة «رويترز» أنها تخطط لتوقيع اتفاق مدته 35 عاماً لبناء وتشغيل المشروع في منطقة احتلها يوماً ما الإغريق، قبل أن تسلمه إلى السلطات المحلية. ومثل هذا الاستثمار الأجنبي الكبير سيكون أمراً نادراً لليبيا، التي تشهد حالة من الفوضى والصراع منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011. وبنبرة متحمسة، قال أحد المهندسين الرئيسيين للمشروع رئيس فرع مصلحة الموانئ والنقل البحري في شرق البلاد صلاح الحاسي إن أكبر سفن الحاويات سيكون بمقدورها الرسو. وأضاف الحاسي، وهو مستشار لـ» جويدري» أن «عمق البحر الذي يصل إلى 40 متراً سيتيح لسفن الحاويات تحميل السلع على متن سفن أصغر تتجه إلى مدن ليبية أخرى وكذلك دول مجاورة مثل مصر وتونس لا تحوي موانئ مماثلة». وتحتاج ليبيا بشكل عاجل إلى وظائف للشبان الذين ليس أمامهم إلا الانضمام للقطاع العام المتضخم أو حمل السلاح لكسب قوت يومهم. وتضررت ليبيا جراء القتال بين المجموعات المسلحة والانقسام بين حكومتين متنافستين. وبخلاف النفط، لم تحقق ليبيا نجاحاً يذكر في النشاط الاقتصادي حتى في استيراد الحليب، وقد يوفر الميناء 2500 وظيفة. وقال مستشار «جويدري» إن الشركة تريد الفوز باستثمار محلي وأجنبي للمساعدة في التمويل وإنها ترغب في بدء البناء في أكتوبر تشرين الأول. وأكدت «جويدري» في رسالة عبر البريد الإلكتروني: «من المتوقع أن يأتي تمويل مشروع ميناء سوسة من مصادر متنوعة، بما في ذلك وكالات دولية متعددة الأطراف، ومؤسسات مالية كبرى ومستثمرين في تمويل المشاريع العالمية لأن هذا المشروع هو شراكة بين القطاعين العام والخاص». والشركة متخصصة بشكل تقليدي في حسم حالات الخطف وطلب الفدية، لكنها تتوسع حالياً في البنية التحتية. ونقلت ليبيا هيرالد عن مايكل جويدري الرئيس التنفيذي للشركة قوله العام الماضي: «ليبيا مكان موات للعمل والاستثمار في الوقت الحالي، ولا أريد أن يكون الصين أو الروس في ليبيا أولاً، أريد الحصول على موطئ قدم هناك الآن». وبخلاف التمويل، هناك تحديات أخرى كبيرة. في البداية، ما زالت ليبيا بحاجة إلى إصلاح طرقها التي تنتشر فيها الحفر وبناء بنية تحتية للسكك الحديد. وعلى سبيل المثال، الطريق من سوسة إلى المدينة التالية الكبيرة وهي البيضاء غير مناسب للشاحنات إذ أنه يلتف حول منحدرات حادة مع مناظر خلابة لمقابر صخرية رومانية لكن دون سياج. ويخشى البعض احتمال أن يدمر الميناء مواقع تاريخية قديمة. وسوسة، بميناء الصيد الخامل بها إلى جوار أعمدة معبد تاريخي وأيضا بعض المواقع الأثرية التي تغمرها المياه، قريبة من مدينة القيروان الجبلية التي أنشأها الإغريق. وقال رئيس مصلحة الآثار في شرق البلاد أحمد حسين إن لديه مخاوف حقيقية من هذا المشروع الذي يُبنى قرب سوسة. ويخشى حسين من احتمال أن تتعرض آثار تعود إلى عصر البطالمة للتدمير إذا أدى الميناء إلى طريق ساحلي جديد يمتد من سوسة إلى بنغازي. وللتغلب على بعض المخاوف، يقول مخططو المشروع إن الميناء سيُشيد على بعد خمسة كيلومترات خارج سوسة. وهم يهدفون إلى أن تستغل ليبيا بشكل كامل موقعها المتميز على البحر المتوسط لتصبح مركزا تجاريا رئيسيا بين إفريقيا وأوروبا. وفي الوقت الحالي، فإن الشريط الساحلي الليبي أكثر شهرة في نقل المهاجرين غير الشرعيين. وقال الحاسي إن ميناء سوسة سيكون بمقدوره مناولة بضائع من شرق آسيا وأوروبا وأميركا إلى إفريقيا. ودشن مسؤولون فكرة المشروع عام 2012 حين بدت ليبيا متأهبة لإجراء انتخابات سلمية. ومنذ ذلك الحين، بدأ الوضع الأمني يتدهور على رغم أن شرق البلاد أكثر استقراراً من الغرب. وتدير حكومتان متنافسان شرق البلاد وغربها، على رغم أنهما تتفقان على الحاجة إلى ميناء كبير جديد بالنظر إلى الحالة البالية للموانئ القائمة. وسيكون ميناء سوسة أعمق من مصراتة أكبر موانئ ليبيا والذي يوجد في منطقة حرة في الغرب. وسيتولى الجيش الوطني الليبي المتمركز في الشرق والذي يقوده القائد العسكري خليفة حفتر توفير الأمن في البداية.

الجيش الجزائري يحذر من تظاهرات رافضة لترشح بوتفليقة

الحياة...الجزائر – عاطف قدادرة ... حذر الجيش الجزائري من دعوات لـ»ضرب استقرار وأمن البلاد» تزامناً ودعوات على شبكات التواصل الاجتماعي تحض الجزائريين على تنظيم اظاهرات غداً الجمعة رفضاً لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للانتخابات الرئاسية. ويأتي ذلك في وقت يناشد بوتفليقة أفراد الشعب الجزائري تغليب مصلحة الجزائر كلما تعلق الأمر بالحفاظ على استقلالها السياسي والاقتصادي. وتضمن خطاب بوتفليقة الذي قرأه نيابة عنه وزير المجاهدين الطيب زيتوني، دعوات للجزائريين لعدم التعاطي مع ما وصفه «محاولات المتربصين بالجزائر في هذه الفترة». وقال بوتفليقة في أول خطاب بعد أسبوع من إعلان ترشحه لولاية خامسة، إن بلاده «تعيش في فضاء يعج بالأخطار والتقلبات»، داعياً إلى «الحرص على حفظ المكاسب والتجنّد لتحقيق المزيد من التقدم». ولفت إلى أن «أمن الجزائر لا يتطلب القوة الـمسلحة فحسب، بل يتطلب كذلك الوعي والوحدة والعمل والتوافق الوطني». وأصدر الجيش الجزائري تنبيهاً شبيهاً يحذر من محاولات الإنجرار وراء الفوضى، وذلك على لسان مدير الإتصال والإعلام والتوجيه في وزارة الدفاع اللواء بوعلام ماضي. وقال: «يدعو الجزائريين إلى التحلي باليقظة، والتصدي لجميع محاولات ضرب استقرار وأمن البلاد»، خصوصاً «في ظل التغيرات التي يشهدها الوضع الجيوستراتيجي على المستويين الإقليمي والدولي، وما يرافقه من محاولات لجر البلاد في أزمات أمنية». وتتزامن هذه التحذيرات مع دعوات متفرقة للتظاهر بقوة غداً الجمعة احتجاجاً على ترشح بوتفليقة. وتنأى أحزاب معارضة عن تلك الدعوات، واكتفى بعضها بإعلان المشاركة في اعتصامات يوم الأحد المقبل، وهي ذكرى تاريخية تؤرخ لتأميم المحروقات الجزائرية بعد استقلال البلاد. وعلقت المصالح الأمنية التابعة للشرطة وجهاز الدرك التابع لوزارة الدفاع، عطل العاملين لديها إلى ما بعد الانتخابات المقررة في 18 نيسان (أبريل) المقبل، ما يعني رفع درجة الاستعداد الأمني، وهو إجراء تتخذه السلطات الأمنية قبل الانتخابات عادة.
وعلى الصعيد السياسي، يتجه لقاء المعارضة الجزائرية نحو الفشل، بعد إعلان اللواء المتقاعد علي غديري عدم مشاركته، بعد إعلانه الموافقة على اللقاء، في حين وضعت حركة مجتمع السلم شروطاً تعجيزية مقابل تنازل رئيسها عبد الرزاق مقري عن ملف ترشحه لمصلحة مرشح أخر بشعار «التوافق». ويحظى بوتفليقة بإجماع أربعة 4 سياسية كبرى وعشرات الأحزاب الصغيرة ومنظمات نقابية وقطاعية.

السودان سيحل أزمته دون تدخل خارجي والتظاهرات تدخل شهرها الثالث والجمود سيّد الموقف

الجريدة...المصدرKUNA... في أكبر دعم لحكومة الرئيس عمر البشير، أعرب المساعد الخاص للرئيس الأميركي كبير المستشارين لإفريقيا في مجلس الأمن القومي سيريل سارتر عن ثقته بقدرة السلطات السودانية على إيجاد حل للأزمة الراهنة، من دون أن تفرض عليه "حلولا خارجية". وقال سارتر، عقب اجتماع مع مساعد الرئيس السوداني فيصل إبراهيم وعدد من القيادات التنفيذية، أمس الأول، إن "السودان يمر بتطورات ومرحلة انتقالية" مؤكدا "أهمية أن تحترم الحكومة حق المواطنين في التعبير السلمي، وفي الوقت ذاته، على الجانب الآخر الالتزام بالسلمية ذاتها". وأضاف: "مع مزيد من الصبر، ستتمكن الحكومة من إيجاد حل سياسي، ولن يتم فرض أي حلول على السودان من الخارج، ولقد جئنا للخرطوم لمواصلة الحوار بين الجانبين، ووضعه في مساره الصحيح، بما يقود الى إزالة اسم السودان من الدول الراعية للارهاب في وقت قريب". ووصل وفد أميركي رفيع المستوى الى الخرطوم الاحد، لمناقشة سير المرحلة الثانية من الحوار بين البلدين، والهادفة في خواتيمها إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب. في المقابل، قلل "حزب الأمة" القومي المعارض في السودان من تهديدات حكومية بملاحقة قوى "إعلان الحرية والتغيير" بتهمة الدعوة لاستخدام العنف والإرهاب السياسي واستخدام القوة كأداة لاحداث التغيير. وأوضح الحزب، في بيان، أن "قوى إعلان الحرية والتغيير لا تخشى تهديدات نظام فاقد للأهلية والمشروعية"، محملا "النظام الحاكم مسؤولية أي عمليات عنف نوعي تستهدف رموز الحراك الاحتجاجي". ومنذ 19 ديسمبر الماضي تواجه الحكومة السودانية احتجاجات شعبية متصلة يدعو منظموها الرئيس عمر البشير للتنحي، لكن الأخير رفض هذه المطالبات وظل متمسكا بضرورة أن يتم انتقال السلطة بالاحتكام الى الانتخابات التي ستجرى في 2020. ومع دخول الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوداني عمر البشير الذي يحكم البلاد بيد من حديد منذ 3 عقود شهرها الثالث، أمس، يواصل المتظاهرون احتجاجاتهم، رغم إصراره على البقاء في السلطة، ورغم الحملة الأمنية الواسعة التي تنفذها السلطات. ويرى المحلل لدى "مجموعة الأزمات الدولية"، موريثي موتيغا، أن "صمود المتظاهرين كان مذهلا للغاية". وأضاف: "مر شهران، لكن زخم الحراك بقي على حاله، بينما ازداد مستوى المشاركة جغرافيا وشمل الطبقات الاجتماعية والاقتصادية كافة". إلا أنه رأى أن تواصل الدعم من قوات الأمن للنظام، وإصرار البشير على تمسكه بالسلطة خلقا حالة جمود. وأكد موتيغا أن "الرئيس لا يزال متصلبا للغاية، بينما لا يزال المتظاهرون عازمين على مواصلة حراكهم، وما لدينا الآن هو حالة جمود واضحة".

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف المغربية اليومية الصادرة الأربعاء..

تحركات عسكرية في جبل طارق قريبة من السواحل الشمالية للمغرب..

شعيب الراشدي.. تناولت الصحف اليومية المغربية الصادرة الأربعاء مجموعة جديدة من الأخبار، هذه بعض عناوينها: توتر وتحركات عسكرية في جبل طارق، وبدء تحركات المبعوث الأممي إلى الصحراء، والاندماج المغاربي كفيل بتخفيف التوترات التجارية العالمية، والمغرب متحفظ على صفقة القرن الأميركية، وحديث لنبيل بنعبد الله حول الوضع الداخلي للغالبية.

ايلاف المغرب من الرباط: كتبت صحيفة "العلم" أن صخرة جبل طارق الواقعة على الضفة المقابلة للمغرب من المضيق، تعيش منذ نهاية الأسبوع على إيقاع أزمة جديدة بامتدادات عسكرية بين الغريمين الأوروبيين بريطانيا وإسبانيا، اللذين يتنازعان منذ عقود السيادة على الخليج الاستراتيجي في أقصى جنوب القارة العجوز. وقالت الصحيفة إن وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون أكد أن بلاده ستدافع دومًا عن مصالحها السيادية، وذلك ردًا عن سؤال بشأن واقعة تتعلق بوجود سفينة حربية إسبانية في المياه القريبة من جبل طارق. أوضحت منطقة جبل طارق أن سفينة حربية إسبانية حاولت توجيه أوامر إلى سفن تجارية بمغادرة مراسيها في المياه البريطانية، قرب المنطقة، لكن البحرية البريطانية تصدّت للسفينة التي أبحرت، مبتعدة بعد ذلك. نسبت الصحيفة إلى وزير الدفاع البريطاني قوله في جوابه عند سؤاله عن الواقعة: "سنكون دومًا هناك للدفاع عن مصالحنا السيادية والمصالح الوطنية لبريطانيا". في المقابل، قال وزير الخارجية الإسبانية جوسيب بوريل إن سفينة تابعة للبحرية الإسبانية، تسمى تورنيدو، كانت تحرس المنطقة يوم الأحد الماضي، في إجراء اعتيادي، حسب قوله. وكانت البحرية البريطانية قد تصدت الأحد الماضي، حسب الرواية البريطانية، لسفينة إسبانية قرب جبل طارق وأبعدتها، وذلك في أحدث مثال على التوتر السائد بشأن الميناء الاستراتيجي مع اقتراب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ذكرت الصحيفة أن إقليم جبل طارق يعتبر قطعة صغيرة من الأرض على الطرف الجنوبي من إسبانيا، وتحت السيطرة البريطانية منذ 300 سنة، ويشكل محور خلاف كبير بين لندن ومدريد.

بدء تحركات المبعوث الأممي إلى الصحراء

نشرت صحيفة "أخبار اليوم" أن المبعوث الأممي إلى الصحراء، هورستكوهلر، وبعدما حصل على دعم وتزكية مجلس الأمن، في شهر يناير الماضي، يستعد لاستئناف اتصالاته مع أطراف النزاع، وتحضير لقاء ثانٍ في جنيف السويسرية في شهر مارس المقبل. وقالت مجلة "جون أفريك"، حسب الصحيفة، إن اللقاءات الثنائية التي قال كوهلر إنه سيعقدها مع الأطراف قبل لقاء جنيف الثاني، ستكون في العاصمة الألمانية برلين، وإنها ستهمّ "الطرفين"، في إشارة إلى المغرب وجبهة "بوليساريو". وأوضحت المجلة أن تحضير جولة المفاوضات الجديدة جرى في كواليس قمة الاتحاد الأفريقي، التي انعقدت في منتصف فبراير الجاري في أديس أبابا، وذلك رغم عدم اجتماع الآلية الجديدة التي أحدثها الاتحاد لتتبع الملف، وعدم صدور أي قرارات جديدة من القمة تهم الصحراء.

الاندماج المغاربي كفيل بتخفيف التوترات التجارية العالمية

أفادت صحيفة "الأحداث المغربية" أن صندوق النقد الدولي أكد أن زيادة الاندماج داخل المنطقة المغاربية كفيلة بتخفيف التأثير المحتمل لاحتدام التوترات التجارية على الصعيد العالمي. أوردت الصحيفة أيضًا أن المؤسسة المالية العالمية شددت في دراسة نشرتها أخيرًا تحت عنوان "الاندماج الاقتصادي في المغرب العربي، مصدر للنمو لم يستغل بعد"، على أنه إذا كانت الحمائية ستزداد في الأسواق التقليدية، فإن البلدان المغاربية يمكن أن تحدّ جزئيًا من الآثار السلبية على صادراتها ونموها، من خلال زيادة مبادلاتها التجارية البينية، والتي من شأنها تمكينها من الحفاظ على الانعكاسات الإيجابية للانتعاش الاقتصادي العالمي الأخير على اقتصاداتها. بناء على هذه الدراسة، حسب الصحيفة، يمكن أن يكون الاندماج الإقليمي أداة قوية تكمل السياسات الداخلية لزيادة إمكانات النمو في المغرب العربي، وخلق فرص العمل والحد من الفقر.

المغرب متحفظ على "صفقة القرن" الأميركية

في ملامستها لموضوع انعقاد مؤتمر وارسو الدولي، الذي عقد في الأسبوع الماضي، قالت صحيفة "المساء" إن التسريبات أظهرت معطيات عن تحفظ المغرب تجاه ما تسميها الولايات المتحدة "صفقة القرن"، لحل القضية الفلسطينية، مضيفة أن المغرب رغم حضوره مؤتمر وارسو، فقد جدد التأكيد على أن السلام لن يأتي إلا بتحرير فلسطين. وحسب المعطيات التي اعتمدت عليها الصحيفة، فإن مؤتمر وارسو فشل في تهميش قضية فلسطين بالنسبة إلى المغرب، كما بالنسبة إلى البلدان التي حضرت المؤتمر، والتي تعدها واشنطن حليفة لها. أوضحت أن خلاصة المؤتمر أكدت أنه لا يمكن إخفاء مركزية فلسطين في العالم العربي بغضّ النظر عن جهود فريق الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ارتباطًا بالموضوع نفسه، أشارت المعطيات نفسها إلى أن بعض الحلفاء الأميركيين التاريخيين في المنطقة الذين حضروا مؤتمر وارسو، وهم المغرب والسعودية والكويت ومصر والأردن وقطر، يعتقدون أن الأسس الرئيسة للسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، تمر عبر تحرير الأرض والشعب الفلسطينيين، وأن مبادرة السلام العربية لن تتغير.

حديث بنعبد الله

في سياق آخر، أجرت صحيفة "المساء" حديثًا مطولًا مع نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، تحدث فيه عن الوضع الداخلي للغالبية، وأثر الصراع الدائر بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، على تنفيذ الحكومة للإصلاحات التي تنتظر البلاد. خلال هذا اللقاء توقف بنعبد الله عند الإشكالات التي تقف أمام التطبيق السليم لدستور 2011، وكيفية استعادة ثقة المواطنين في الفعل السياسي على بعد أقل من ثلاث سنوات على انتخابات 2021 النيابية. من بين أبرز العناوين التي جاءت على لسان بنعبد الله، أن السبيل الوحيد لتقدم المغرب هو إحداث طفرة شبيهة بما عاشه المغرب عند اعتلاء الملك محمد السادس العرش. وبخصوص الملكية البرلمانية، قال بنعبد الله إنها تظل هاجسًا وهدفًا في إطار التدرج المتأقلم مع واقع البلاد، معتبرًا أن وجود حزب العدالة والتنمية تم استغلاله مبررًا لعدم التطبيق السليم للدستور.



السابق

العراق...عمليات اختطاف داعش للمدنيين العراقيين تأخذ منحى خطيرًا..واشنطن تحذر العراق: رحيل قواتنا سيؤدي لهروب المستثمرين ..السفارة الأميركية في بغداد: ترامب لا يريد حربا مع إيران...ازمة بين حزبي طالباني وبارزاني..طهران تخطط لاستحداث محافظة دينية في العراق..مجلس الأمن يذكر بضرورة تحديد مصير المفقودين الكويتيين بالعراق..

التالي

لبنان...اللواء....رسالة مصارحة أميركية للحريري: مشاركة حزب الله بنزاعات خارجية تزعزع الإستقرار...برّي متخوِّف على «التضامن الوزاري».. وبرلين تطالب لبنان بتسليمها مدير المخابرات الجوية السورية؟...المجلس الدستوري يصدر غداً قراره بالطعون النيابية..عون اطلع من الغريب على نتائج زيارته لدمشق والحريري... استدعاه..بري لنقابة الصحافة: أخاف على الحكومة من نفسها وبلد لا يخضع للقانون... يكون مرتعا للفساد والافلاس...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,001,417

عدد الزوار: 6,929,062

المتواجدون الآن: 64