اليمن ودول الخليج العربي..مشروع الـ44 مليار دولار يجمع الرياض وأبوظبي ودلهي......غريفيثس يتحدث عن بدء انسحاب وشيك من الحديدة..التحالف يقصف خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في حجة وعمران..الميليشيات تحتجز قافلة إغاثة إنسانية في إب...محمد بن سلمان يصل الهند محطته الثانية في جولته الآسيوية...الملك سلمان وبوتين يتفقان على تعزيز العلاقات السعودية - الروسية...السعودية والعراق لتدشين أكبر ساحة تبادل تجاري في منفذ عرعر..وزراء الخارجية يبحثون في أبو ظبي دور منظمة التعاون الإسلامي..الأردن يحتج على إغلاق اسرائيل أبواب المسجد الاقصى...

تاريخ الإضافة الأربعاء 20 شباط 2019 - 5:18 ص    عدد الزيارات 2066    القسم عربية

        


مشروع الـ44 مليار دولار يجمع الرياض وأبوظبي ودلهي...

لماذا عاد محمد بن سلمان إلى الرياض قبل زيارة الهند؟...

إيلاف الإمارات.. إيلاف: لماذا عاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى الرياض قادمًا من باكستان، قبل أن يستأنف زيارته التاريخية للهند؟ سؤال شغل وسائل الإعلام الهندية، حيث أشارت مصادر هندية إلى أن ما فعله ولي العهد السعودي يؤكد تمتع الدبلوماسية السعودية بالوعي والمرونة. فقد كانت هناك حالة من الترقب لما سيفعله الأمير محمد بن سلمان عقب نهاية زيارته لباكستان، التي بدأت الأحد الماضي، واستمرت ليومين، في ظل التوتر الشديد بين إسلام أباد ودلهي، على إثر التفجيرات والأعمال العدائية بين البلدين، فقد أسفر تفجير إنتحاري في الجزء الهندي من كشمير عن مقتل 40 من أفراد الشرطة الهندية. الأمير محمد بن سلمان أدرك أن الإنتقال المباشر من باكستان إلى الهند قد لا يكون مقبولًا في ظل التوتر القائم بين البلدين، واتهام الهند لباكستان بأنها تقف خلف التفجير الإنتحاري الذي حدث في الأسبوع الماضي، وفي ظل سعي ولي العهد السعودي إلى تخفيف حدة التوتر بين الجانبين، وتمهيدًا للقيام بهذا الدور، قرر العودة إلى الرياض، ومنها إلى الهند، وهو الأمر الذي جذب أنظار المراقبين، ووسائل الإعلام في الهند، وقوبل هذا التصرف بكثير من الإعجاب.

حفلان رسميان اليوم

تعليقًا على الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي إلى الهند، أكد تي إس تيرومورتي أمين العلاقات الإقتصادية في وزارة الشؤون الخارجية الهندية، أن العلاقات الثنائية القوية بين الهند والرياض تسمح لهما باستشراف المستقبل بمزيد من التفاؤل على كل مستويات التعاون، سواء أمنيًا وعسكريًا، أو اقتصاديًا وسياسيًا، ويحظى الأمير محمد بن سلمان بحفاوة كبيرة في الهند، حيث يقام له أكثر من حفل استقبال رسمي، سواء من جانب الرئيس أو رئيس الوزراء. ووفقًا لما نقلته مصادر هندية، قال تيرومورتي: "سوف يقام حفل رسمي لولي العهد السعودي، اليوم الأربعاء، حيث يستقبله رئيس الوزراء نارندرا مودي على مأدية غداء، كما يستقبله الرئيس رام ناث كوفيند في مأدبة رسمية، هناك علاقات قوية بين البلدين منذ إعلان الرياض عام 2010، والذي وضع الكثير من أسس ومجالات التعاون بين دلهي والرياض، كما إن زيارة رئيس الورزاء مودي للسعودية عام 2016 جعلت العلاقات ومجالات التعاون أكثر قوة مقارنة بأي وقت سابق".

مشروع الـ44 مليار دولار

على الرغم من تعدد الإتفاقيات التي سيتم إبرامها، وتعدد مجالات التعاون بين الهند والسعودية، وضخامة الإستثمارات بين البلدين، إلا أن مشروع راتناجيري للتكرير والبتروكيميائيات، والذي يعد واحدًا من بين أكبر المشروعات في مجال الطاقة على الساحة العالمية يحظى باهتمام لافت، وهناك حالة من الترقب في الأوساط الإقتصادية العالمية للتعرف إلى الخطوات المقبلة للمشروع، والذي يجمع أرامكو السعودية، مع أدنوك الإماراتية، وشركات هندية بقيمة استثمارية تبلغ 44 مليار دولار. وأكد تيرومورتي أن مشروع راتناجيري يعكس قوة العلاقات بين دلهي والرياض وأبوظبي.

يغادرها في وقت متأخر من الأربعاء إلى الصين

التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد يلقي بظلاله على زيارة ولي العهد السعودي للهند

صحافيو إيلاف.... وصل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي الثلاثاء في زيارة قد يخيّم عليها التوتر المتصاعد بين الهند وباكستان. إيلاف: كان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في المطار في استقبال ولي العهد السعودي الذي يرغب في إقناع الهند، أسرع الاقتصادات الكبيرة نموًا، باستهلاك المزيد من النفط السعودي. وصل الأمير محمد بن سلمان إلى نيودلهي، بعد زيارة استمرت يومين إلى باكستان، التي يتصاعد التوتر بينها وبين خصمها الهند بسبب هجوم انتحاري في كشمير الخميس الماضي، أسفر عن مقتل 40 على الأقل من عناصر الأمن الهندية. وأعلن تنظيم "جيش محمد" المتمركز في باكستان مسؤوليته عن الهجوم، ما أثار دعوات في الهند إلى الرد بشكل حاسم. ومن المتوقع أن يكون هذا التوتر بين الجارتين النوويتين، والذي يتسبب في تزايد القلق الدولي، ضمن أجندة محادثات الأمير السعودي مع مودي الأربعاء. والاثنين، صرح وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير "هدفنا يتمثل في محاولة خفض تصعيد التوتر بين البلدين الجارين والبحث عن مسار لحل هذه الخلافات سلميا". عرض رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الثلاثاء إجراء تحقيق في الهجوم في حال اثبتت الهند تورط إسلام أباد فيه، ولكنه توعد بأن ترد بلاده في حال تعرّضها لهجوم. ورفضت الهند تصريحات خان، وطالبت اسلام اباد بالقيام بتحرك "موثوق وواضح" بشأن التفجير الانتحاري. قبل هجوم الخميس كان النفط وغيره من قرارات الاستثمار هي المهيمنة على أجندة زيارة ولي العهد السعودي. وحاليا، تزود السعودية الهند بنحو 20% من احتياجاتها من النفط الخام، وترغب في استبعاد خصمها اللدود إيران كمصدر نفط للهند. وفي مرحلة من المراحل، تجاوزت إيران السعودية في العام الماضي في كميات النفط التي تحصل عليها الهند من المصدرين، إلا أن إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران تلحق بقطاع النفط الإيراني اضرارا كبيرة. كما سعى مودي في السنوات الأخيرة الى استقطاب الاستثمارات السعودية لمشاريع البنى التحتية الرئيسة. وقال كبير تانيجا الباحث في مؤسسة "اوبزيرفر ريسيرتش فاونديشن" في نيودلهي لوكالة فرانس برس "أعتقد أنه رغم هذا الهجوم، ستبقى العلاقات الاقتصادية المفيدة للبلدين، نقطة التركيز في الاجتماعات". أضاف أن "الهند والسعودية تعرفان ما تريدان من بعضهما البعض: فالهند ترغب في أن يكون لها تأثير على أسعار النفط، بينما السعودية، التي تحاول تنويع اقتصادها، تتطلع إلى الدخول إلى السوق الهندية الواعدة". تابع تانيجا إن الهند ستستهدف "دعم السعودية غير المشروط لباكستان". ويقوم ولي العهد السعودي بجولة تشمل ثلاث دول آسيوية،. ولقي استقبالا حافلا تخلله قرع طبول قبل أن يغادر مع مودي المكان في موكب رسمي. وسيتولى ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي قيادة محادثات ثنائية الأربعاء قبل اصدار بيان والاعلان عن اتفاقات. ومن المقرر أن يغادر الأمير محمد بن سلمان الهند في وقت متأخر من الأربعاء الى الصين في زيارة تستغرق يومين. وذكر محللون أن الجولة هي جزء من محاولة تقرب من آسيا التي تعتبر سوقاً متزايدة للنفط، ورسالة إلى الغرب، حيث يواجه ولي العهد انتقادات حادة بسبب قضية خاشقجي.

غريفيثس يتحدث عن بدء انسحاب وشيك من الحديدة..

المصدر: دبي - قناة العربية.. قدّم الموفد الدولي إلى اليمن مارتن غريفيثس، الثلاثاء، احاطة لمجلس الامن الدولي بشأن تطورات الوضع في الحديدة. غريفيثس تحدث عن موافقة طرفي الصراع على إعادة الانتشار في المدينة، داعيا إياهما إلى عدم تفويت فرصة التوصل إلى سلام، ومشددا على ضرورة الالتزام بالتعهدات السابقة. وشدد الموفد الدولي على أن الحديدة هي جوهر الصراع اليمني الذي يمكن من خلاله التوصل إلى حل سياسي في الوقت القريب. وقال: "محافظة الحديدة كانت ولا تزال جوهر النزاع في اليمن الذي يجب أن ينتقل إلى مرحلة الحل السياسي. الاتفاق المبدأي حول إعادة الانتشار في الحديدة والذي تأكد اليوم يساعد على المضي قدما إلى ما بعد اتفاق ستوكهولم ويمهد بالتالي إلى بدء ترتيبات الحل السياسي". ومن ناحية أخرى، وخلال كلمته أمام جلسة لمجلس الأمن لمناقشة الأوضاع في اليمن، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، إن السعودية والإمارات اكبرُ المساهمين في العمل الانساني في اليمن. وأعلن أن "البرامج الغذائية عالجت العام الماضي 310 آلاف طفل من حالة سوء الغذاء الحاد بزيادة 20 ألف طفل عما كان مخططا له، وما كان ذلك ممكنا دون التمويل السخي الذي وفرته الأطراف المانحة في العام الماضي بقيمة 6.2 مليار دولار تقريبا، أو 83 في المئة من مستلزمات خطط الاستجابة الإنسانية. المساهمة الأكبر هي 930 مليون دولار، وصلتنا من السعودية والإمارات. لم تكن هذه المساهمة كبيرة فقط، بل نقلت إلينا الأموال دفعة واحدة أيضًا، ومن دون هذا المبلغ، ما كانت الإنجازات التي تحدثت عنها". ميدانياً، قتل 4 مدنيين وجرح سبعةٌ آخرون بسقوط قذيفة هاون من ميليشيات الحوثي وسط منطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة. وأكدت مصادر محلية أن ميليشيات الحوثي صعّدت في الآونة الأخيرة من استهدافها للمدنيين جنوب الحديدة من خلال القصف المدفعي العشوائي الذي يستهدف الأحياء السكنية في مديريات حيس والجراحي والدريهمي والتحيتا ،إضافة إلى عمليات تسلل متكررة لزراعة متفجرات وألغام في الطرقات والمزارع تسببت بسقوط عشرات الضحايا من المدنيين.

غريفيث يعلن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق السويد

الرياض، نيويورك، عدن - «الحياة».. أعلن المبعوث الدولي للأمم المتحدة مارتن غريفيث أن طرفي النزاع في اليمن أحرزا تقدماً في تطبيق اتفاق السويد، مشيراً إلى الاتفاق على إعادة الانتشار في الحديدة، وأن تنفيذ المرحلة الأولى سيبدأ اليوم (الأربعاء). وقال غريفيث خلال تقديمه إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي أمس (الثلثاء)، إن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن إعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى، ومن ثم ميناء الحديدة الاستراتيجي، على أن يعقب ذلك انسحاب من أجزاء أخرى من الحديدة. وأضاف: «حال تطبيق هذه المرحلة، سيساعد ذلك كثيراً في إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين اليمنيين، عبر البحر الأحمر». وزاد: «آمل أن يتم تطبيق هذه المرحلة من الاتفاق من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية، التي تركز على نزع السلاح»، مشيداً بدور رئيس اللجنة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد. ولم يُخفِ المبعوث الأممي وجود متاعب تعترض تنفيذ الاتفاق، قائلاً: «في يوم ما ستكون الأمور صعبة، لكن يجب أن لا نحبط». ولفت إلى أن الأمم المتحدة تعمل على إطلاق سراح جميع المعتقلين والأسرى ضمن الاتفاق بين الحكومة الشرعية والمتمردين، مبيناً: «لسنا بعيدين عن إطلاق سراح الدفعة الأولى من الأسرى»، مضيفاً: «لا يزال أمامنا الكثير من العمل في هذا الملف». من جانبه، دعا وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، أعضاء الأمم المتحدة للمشاركة بسخاء في مؤتمر مواجهة الأزمة الإنسانية في اليمن، المزمع عقده الأسبوع المقبل. وحذّر من خطورة نفاد التمويل المخصص للعمليات الإنسانية في اليمن، مؤكداً أن الأموال المتبقية لن تسمح بمواصلة العمل الإغاثي. في غضون ذلك، استنكر وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، احتجاز الميليشيات الحوثية 28 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية في المدخل الشرقي لمحافظة إب اليمنية، منها 13 شاحنة قادمة من محافظة عدن، وتحمل مساعدات مخصصة لمحافظات (الحديدة، حجة، المحويت، ريمة، صعدة، وتعز). وطالب فتح في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي، بالتدخل العاجل والسريع، وعمل الضغوط اللازمة للإفراج عن تلك الشاحنات، وإدانة الانتهاكات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات يومياً بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية. ميدانياً، استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية أمس، خطوط إمداد الميليشيات الحوثية في عدة جهات بمحافظتي حجة وعمران المؤدية إلى مديرية كشر، حيث تدور معارك مع قبائل حجور.

التحالف يقصف خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في حجة وعمران

المصدر: دبي - قناة العربية.. استهدفت طائرات تحالف دعم الشرعية، الثلاثاء، خطوط إمداد ميليشيات الحوثي في عدة جهات بمحافظتي حجة وعمران، والمؤدية إلى مديرية كشر، حيث تدور معارك طاحنة مع قبائل حجور. كما دمرت تعزيزات عسكرية كانت في طريقها إلى الجبهات. وأشارت مصادر محلية إلى أن القصف طال آليات عسكرية للميليشيات في مديرية ألفح الشام، وفي منطقة الظهار بمديرية قفلة عُذَر، وتجمعات لمقاتلي الحوثيين في جبل الفصعة بمديرية كُحلان الشرف. وتزامن القصف مع اشتداد المعارك في الجهة الشمالية من مديرية كُشَر، حيث صد رجال القبائل، الاثنين، هجوما للميليشيات في منطقة بني شَهَرْ من جهة مديرية قارة. وأسفرت المواجهات عن مقتل أربعة عشر عنصرا من ميليشيات الحوثي.

قبائل حجور تصد هجمات جديدة... والميليشيات تشرع في تفجير المنازل

عدن: علي ربيع حجة: «الشرق الأوسط».. أفضت المعارك التي تدور في 3 جبهات بين الميليشيات الحوثية وقبائل حجور في مديرية كشر التابعة لمحافظة حجة عن مقتل 30 حوثياً على الأقل، خلال يومين، بالتزامن مع ضربات جوية لطيران التحالف ضد تعزيزات الجماعة وإنزال جوي لأول مرة لإغاثة السكان. وفيما أكدت مصادر قبلية لـ«الشرق الأوسط» انكسار زحف الميليشيات الحوثية جنوب مديرية «كشر»، أفادت بأن الميليشيات تمكنت من إحراز تقدم محدود في جبهة «العبيسة» شرقي المديرية، تمثل في احتلال منطقة «قرايات» بعد أن أمطرتها بوابل من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة. وعلى رغم سوء الأحوال الجوية في مديرية كشر، التي تقترب من إكمال شهرها الأول، مع مواجهة الزحف الحوثي والحصار المطبق من قبل الميليشيات، تمكنت مروحيات التحالف الداعم للشرعية من تنفيذ أول إنزال جوي للمؤن الطبية والغذائية لإغاثة السكان. وأكدت مصادر قبلية أن مسلحي الجماعة الحوثية قاموا أمس بتفجير عدد من المنازل في منطقة العبيسة، إضافة إلى تفجير مسجد «الفاروق» في منطقة بني شرية في الجهة الجنوبية من المديرية، وسط موجة نزوح واسعة للسكان من مناطقهم، جراء القصف الحوثي على القرى والمنازل. وأفاد الموقع الرسمي للجيش اليمني بأن رجال قبائل حجور صدوا أمس عدداً من الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي الانقلابية من عدة محاور، وتكبدت فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وتمكن رجال القبائل بعد معارك ضارية خاضوها ضد الميليشيا الانقلابية، في منطقتي بني شهر والمسيل، شمال مديرية كشر، من صدّ هجوم عنيف لميليشيات الحوثي، وأوقعوا في صفوفها 11 قتيلاً على الأقل وعدداً من الجرحى وإعطاب عربتين عسكريتين. وتزامن صدّ الهجوم مع ضربات لمقاتلات تحالف دعم الشرعية، في عدد من المواقع، بينها ضربتان استهدفت تجمعات الجماعة الحوثية في منطقة «بني شهر»، أدت إلى تدمير آليات عسكرية وقتل عدد من عناصر الميليشيات. وكان رجال القبائل صدوا الاثنين هجوماً للميليشيات شمالي مديرية كشر، وأقعوا في صفوف الجماعة أكثر من 16 قتيلاً، بحسب ما أفادت به مصادر قبلية ميدانية. يذكر أن الميليشيات الانقلابية أقدمت خلال الأيام الماضية على قطع جميع شبكات الاتصالات والإنترنت عن مديريات كشر وأفلح الشام وكحلان الشرف وقارة ووشحة، في مسعى لعزل تلك المديريات عن العالم والتعتيم عن الانتهاكات والجرائم التي تقترفها بحق المدنيين من قصف متعمد لمساكنهم ومنع دخول المواد الغذائية والأدوية للمناطق التي يطبقون حصاراً خانقاً عليها منذ 4 أسابيع. وأفادت المصادر القبلية بأن تعزيزات الميليشيات لا تتوقف باتجاه مناطق حجور من الجهات الثلاث الجنوبية والشرقية والشمالية، إلا أن استبسال مقاتلي القبائل بأسلحتهم الشخصية أفشل مساعي الجماعة لاقتحام المديرية. وسيطر رجال القبائل في الجبهة الجنوبية على جبل «جمانة» القريب من بني رسام؛ حيث المنطقة الفاصلة بين مديرية كشر وأفلح الشام، إلا أن القصف الحوثي المتواصل أدى إلى نزوح مئات الأسر من بني شرية وبني رسام وبني عثمان والطلاحية. ويخوض رجال القبائل في حجور منذ نحو شهر، أشرس المواجهات مع الجماعة الحوثية، التي تريد أن تحتل مديرية كشر للسيطرة على موقعها الاستراتيجي حيث يمر الخط الرئيسي، الرابط بين عمران وحجة وصعدة وصنعاء، والمتجه من منطقة حوث إلى مديرية حرض مروراً بمديرية مستبأ. ويطالب رجال القبائل قوات الجيش اليمني المرابطة في المنطقة العسكرية الخامسة في مديريات حيران وميدي وحرض بشنّ عمليات عسكرية باتجاه الشرق نحو مديرية كشر لفك الحصار عنها، مروراً بمديرية مستبأ. وكان محافظ حجة، اللواء الركن عبد الكريم السنيني، ناقش الاثنين، خلال لقائه بقادة القوات المشتركة في جازان نتائج الحرب الظالمة التي تشنها ميليشيات الحوثي الانقلابية على أبناء القبائل في حجور. كما ناقش اللقاء الذي حضره عدد من القادة، عمليات الدعم اللوجستي والعسكري، الذي يمكن أن تقدمه قوات التحالف والجيش الوطني لفك الحصار عن القبائل وإسنادهم في مواجهة الميليشيات الانقلابية التي تمارس انتهاكات كبيرة بحق المدنيين والمواطنين العزل، وتستهدف المنازل والمزارع والمدارس عن عمدٍ وانتقام. كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإنسانية التي يعيشها أبناء حجور، في ظل الحصار المحكم من قبل الميليشيات، التي منعت عنهم الغذاء والدواء، وتتحكم في مصادر المياه الوحيدة للقبائل في شرق حجور وغربها. وعلى صعيد ميداني آخر، أفادت مصادر عسكرية يمنية، أمس، بأن قوات الجيش في محافظة الجوف حررت مناطق جديدة في مديرية خب والشعف، شمالي شرق المحافظة. وأكد محافظ الجوف اللواء أمين العكيمي، في تصريحات رسمية، أن قوات الجيش تمكنت من تحرير عدة مواقع، بينها وادي السليلة، ومواقع أخرى بالقرب من مركز مديرية خب والشعف، عقب معارك خاضتها مع ميليشيات الحوثي الانقلابية خلال الأيام الماضية. وقال المحافظ إن المسافة التي باتت تفصل قوات الجيش عن منطقة سوق الخميس في المديرية هي 4 كيلومترات فقط، بعد أن صارت مطلة على منطقة «الرفحة». وأكد اللواء العكيمي أن المعارك كبدت الميليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، مشيراً إلى أن العملية العسكرية مستمرة حتى استكمال تحرير ما تبقى من المحافظة.

الميليشيات تحتجز قافلة إغاثة إنسانية في إب... والحكومة تندد وقتلى وجرحى بقذيفة حوثية استهدفت مدنيين جنوب الحديدة

عدن: «الشرق الأوسط».. واصلت الميليشيات الحوثية أمس، جرائمها بحق اليمنيين على أكثر من صعيد، ففي الوقت الذي أدت إحدى قذائفها إلى قتل وجرح 12 مدنياً على الأقل في الريف الجنوبي لمحافظة الحديدة، أقدم عناصرها في محافظة إب على احتجاز قافلة إغاثة إنسانية تضم 28 شاحنة. وفي هذا السياق، أفادت مصادر ميدانية وطبية لـ«الشرق الأوسط» بأن قذيفة حوثية أطلقها عناصر الجماعة على إحدى القرى في مديرية التحيتا أدت إلى مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة ثمانية آخرين. وقالت المصادر إن القذيفة الحوثية استهدفت قرية المتينة بمنطقة الجبلية التابعة لمديرية التحيتا، حيث سقطت قرب محل لصيانة السيارات متسببةً في مجزرة جديدة بحق 12 مدنياً على الأقل أربعة منهم قتلى وفي عدادهم طفل لم يتعدَّ الخامسة من العمر. وتأتي هذه الجريمة الحوثية امتداداً لانتهاكات الجماعة المستمرة لاتفاق السويد في محافظة الحديدة واستمرارها في خرق وقف إطلاق النار الذي تسبب في مقتل وجرح أكثر من 600 مدني خلال شهرين. في غضون ذلك، استنكر وزير الإدارة المحلية في الحكومة اليمنية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، احتجاز ميليشيات الحوثي الانقلابية 28 شاحنة تحمل مساعدات إغاثية وإنسانية في المدخل الشرقي لمحافظة إب، منها 13 شاحنة قادمة من محافظة عدن وتحمل مساعدات مخصصة لمحافظات (الحديدة، وحجة، والمحويت، وريمة، وصعدة، وتعز). وطالب فتح، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليز غراندي، بالتدخل العاجل والسريع وعمل الضغوط اللازمة للإفراج عن تلك الشاحنات، وإدانة الانتهاكات الإجرامية التي تقوم بها الميليشيات الانقلابية يومياً بحق المساعدات الإغاثية والإنسانية. ودعا الوزير اليمني وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك، إلى إدانة هذه الأعمال ورفع تقارير إلى مجلس الأمن بهذا الشأن، وممارسة كل الضغوط الكفيلة بإنهاء مثل هذه الانتهاكات وعدم تكرارها وعدم الصمت أمام ما تقوم به الميليشيات، وتصنيف ميليشيات الحوثي كأكبر منتهك للأعمال الإنسانية. وشدد فتح في بيان رسمي، أمس، على المجتمع الدولي الوقوف بجدية وحزم أمام الانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الانقلابية بحق المساعدات الإغاثية، مؤكداً أن هذه الانتهاكات تخالف القوانين والمبادئ الدولية والإنسانية كافة، وأنه لا بد من التصرف العاجل والسريع إزاءها. وقال الوزير اليمني: «إن استمرار الميليشيات في التدخل بالعمل الإغاثي والإنساني ووضع العراقيل أمام عمل المنظمات الأممية التي تعمل في اليمن يعمل على تردي الوضع الإنساني»، محمّلاً الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن ممارسة التجويع الممنهج بحق الشعب اليمني وحرمانه من المساعدات الإغاثية والإنسانية. وجدد فتح ترحيب الحكومة الشرعية بجميع جهود المنظمات الأممية والدولية الإنسانية العاملة في بلاده والتي تقوم بتقديم المساعدات الإغاثية وتنفذ البرامج والمشاريع التي يستفيد منها الشعب اليمني. وعلى صعيد متصل بانتهاكات الجماعة الحوثية قالت رابطة أمهات المختطفين في اليمن إن 580 مختطفاً في سجون جماعة الحوثي المسلحة فقدوا أعمالهم وتحصيلهم العلمي في محافظة تعز ولم يَسْلموا من التعذيب والحرمان من أبسط مقومات الحياة منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وأوضحت الرابطة الحقوقية أن 82 مخفياً بشكل قسري لا تعلم عنهم عائلاتهم شيئاً، داعيةً في بيان رسمي أعقب وقفة احتجاجية نظمتها في تعز، أمس، الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الضغط لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط، وتمكينهم من حقوقهم الإنسانية العادلة وإعادتهم إلى أمهاتهم وذويهم. وأكد بيان رابطة أمهات المعتقلين اليمنيين أن جماعة الحوثي المسلحة ما زالت تعبث بحياة المعتقلين داخل سجونها وتمارس عليهم التعذيب الشديد، رغم توقيع اتفاق السويد تحت رعاية وضمان الأمم المتحدة.

محمد بن سلمان يصل الهند محطته الثانية في جولته الآسيوية

المصدر: العربية.نت.. وصل اليوم الثلاثاء، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى العاصمة الهندية المحطة الثانية في جولته الآسيوية. وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي في مقدمة مستقبلي ولي العهد السعودي في المطار. وترتبط السعودية والهند بعلاقات تاريخية وطيدة وتعاون مشترك يجمع البلدين الشقيقين على كافة الصعد السياسية والاقتصادية وفي مجالات الأمن والدفاع، وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1947 بعد استقلال الهند، وزار الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) الهند في مايو 1955 تمهيداً لتطور العلاقات التي أخذت منحى تصاعدياً بزيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955، ثم زار رئيس الوزراء الهندي جواهر نهرو المملكة عام 1956 وأعقبتها زيارات متبادلة من زعماء البلدين. وتتجلى عمق هذه العلاقة في كون السعودية اليوم هي الشريك التجاري الرابع للهند التي تستورد نحو 20% من حاجتها للنفط من المملكة، فيما تعتبر السعودية ثامن أكبر سوق للصادرات الهندية خلال العامين الماضيين تمثل 1.86 من صادرات الهند للعالم. ويعمل في السعودية اليوم حوالي 3.5 مليون هندي يشكلون أكثر جالية أجنبية تنخرط في سوق العمل المحلي، وهي أكثر العمالة تحويلات مالية إلى بلدها، ووفقاً لإحصاءات رسمية فقد ناهزت تحويلات الهنود بحسب إحصاءات البنك الدولي من السعودية 10.5 مليار دولار عام 2015، وتعتبر السعودية إحدى الوجهات التي يفضلها الهنود للعمل لاعتبارات كثيرة منها متانة ونمو الاقتصاد السعودي، إضافة إلى الاستقرار السياسي وسرعة اندماج اليد العاملة في السوق المحلية وتجاوزها لعوائق مثل اللغة والثقافة في وقت قياسي. في حين ينظر المكون الثقافي الهندي إلى المملكة كونها وجهة لمسلمي الهند البالغ عددهم 172 مليون نسمة ويشكلون نحو 14% من معدل السكان، وهي "ثاني أكبر تجمع سكاني للمسلمين في العالم بعد إندونيسيا"، وفق دراسة حديثة أصدرها مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.

أبرز الزيارات بين البلدين

_ زيارة الملك فيصل (ولي العهد آنذاك) للهند في مايو 1955

_ زيارة الملك سعود للهند في نوفمبر عام 1955 واستغرقت 17 يوماً

_ زيارة رئيس الوزراء الهندي جلال نهرو للمملكة عام 1956

_ زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عام 1981

_ زيارة رئيسة وزراء الهند أنديرا غاندي للمملكة عام 1982

_ زيارة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للهند عام 2006

_ زيارة رئيس الوزراء الهندي سينغ للمملكة عام 2010

_ زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الهند عام 2014 (ولي العهد آنذاك)

_زيارتان لرئيس الوزراء الهندي ناريندار مودي للمملكة عام 2016 و2018

_ زيارة ولي العهد الأمير_محمد_بن_سلمان للهند عام 2019

وكانت هذه الزيارات المتبادلة بين الطرفين تدفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وأسهمت في تأسيس أرضية صلبة ومناخ ملائم للعمل المشترك، وباتت الهند اليوم تشهد نمواً اقتصادياً لافتاً، ووجهة مغرية لرؤوس المال وصناديق الاستثمار في العالم.

إعلان الرياض ودلهي

تحول تاريخي شهدته العلاقات السعودية الهندية، تمثلت في إعلان (دلهي) عام 2006 ثم (إعلان الرياض) عام 2010 الذي مثل قيام الشراكة الحقيقية بين البلدين، وارتفاع قيم الاستثمار في الطاقة، وانعكاساته الإيجابية على مجالات التطوير والتقنية، وإيجاد المناخ الملائم للاستثمار والتعاون وتأسيس لجنة سعودية هندية تعمل على تحقيق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. ووفقاً للأرقام الصادرة عن اللجنة المشتركة في اجتماعها الـ 12 الذي استضافته الرياض فإن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2017 أكثر من 85 مليار ريال، حيث تمثل الصادرات السعودية إلى الهند نحو 67 مليار ريال، فيما تمثل الواردات السعودية من الهند أكثر من 18 مليار ريال.

الملك سلمان وبوتين يتفقان على تعزيز العلاقات السعودية - الروسية وضبط «سوق الطاقة»

موسكو - «الحياة» ... أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز في مكالمة هاتفية نيتهما تعزيز العلاقات الروسية السعودية على مختلف الصعد، ومواصلة التنسيق في سوق المحروقات العالمية. وقالت وكالة الأنباء الروسية أمس (الثلثاء)، إن «الجانبين قيّما عالياً المستوى الرفيع الذي وصل إليه التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجالات التجارة والاقتصاد والاستثمار». وناقش الرئيس الروسي خلال اتصاله بالعاهل السعودي جدول الاتصالات المقبلة على مختلف المستويات. وأدى التعاون بين منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى مصدرة للنفط بقيادة روسيا، إلى استعادة توازن أسواق النفط، والذي حال دون هبوط الأسعار إلى مستويات 25 دولاراً للبرميل. وكانت دول أعضاء وغير أعضاء في «أوبك» ومن بينها روسيا، اتفقت في مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل ابتداء من الأول من كانون الثاني (يناير)، في محاولة للقضاء على تخمة الإنتاج ورفع الأسعار. واتسمت الاتفاقات السابقة التي توصلت إليها «أوبك» وشركاؤها ومن بينها روسيا، التي تعرف عادة بمجموعة «أوبك+»، لخفض الإنتاج، بالتزام بعض الدول بالاتفاقات في البداية. وبشكل كلي انخفضت الإمدادات العالمية بمقدار 1.4 مليون برميل، لتصل إلى 99.7 مليون برميل في يناير، بحسب الوكالة الدولية للطاقة. وشهدت أسواق النفط العالمية اضطرابات في الأشهر الأخيرة، حيث وافقت مجموعة «أوبك+» على خفض الإنتاج مرة أخرى ابتداء من يناير، للمساعدة في رفع الأسعار، بسبب وفرة الإنتاج، والمخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي.

السعودية والعراق لتدشين أكبر ساحة تبادل تجاري في منفذ عرعر

الرياض: عبد الهادي حبتور... تعتزم السعودية افتتاح أكبر ساحة للتبادل التجاري على حدودها الشمالية مع العراق خلال الأشهر الأربعة المقبلة، ويتزامن ذلك مع الافتتاح الرسمي لمنفذ «عرعر» من الجانب العراقي الذي تعهدت الرياض بإنشائه بجميع تجهيزاته. وأوضح لـ«الشرق الأوسط» عبد العزيز الشمري، السفير السعودي في العراق، أن مجلس التنسيق السعودي – العراقي سيعقد في العاصمة العراقية بغداد في مارس (آذار) المقبل، ومن المنتظر توقيع الكثير من الاتفاقيات وإطلاق عدة مشروعات بين البلدين على هامش الاجتماع. ولفت الشمري إلى أن العلاقات السعودية العراقية في أفضل حالاتها، كاشفاً عن زيارة قريبة لمسؤولين عراقيين للسعودية، وقال: «سيعقد مجلس التنسيق السعودي العراقي في مارس في بغداد، وسيكون هناك توقيع اتفاقيات وإطلاق مشروعات، وخلال الشهرين المقبلين سيتم منح تأشيرات للعراقيين من بغداد والافتتاح الرسمي للقنصلية السعودية هناك». وفيما يتعلق بمنفذ عرعر الحدودي بين البلدين، تحدث السفير السعودي في بغداد أن بلاده أوفت بتعهدها بشأن إنشاء المنفذ من الجانب العراقي، وأن العمليات الإنشائية بدأت بالفعل عبر شركة سعودية، متوقعاً إنجاز العمل خلال أقل من 4 أشهر من الآن. وأضاف: «نتوقع افتتاح المنفذ بشكل رسمي في يونيو (حزيران) المقبل». وأشار الشمري أن السعودية تعهدت ببناء منفذ عراقي كامل وتجهيزه بجميع المتطلبات التي يحتاجها أي منفذ، من بنية تحتية وتجهيزات مكتبية وفنية وأجهزة فحص، وخلال 4 أشهر سيكون المنفذ جاهزاً. وأشار عبد العزيز الشمري إلى أن المنفذ الحدودي مع العراق سيحوي أكبر ساحة تبادل تجاري بين البلدين، وستكون في الجانب السعودي، وتابع: «لا شك أنه مع افتتاح المنفذ كل البضائع التي يستوردها التجار العراقيون من السعودية ستقل تكلفتها، فبدلاً من دخولها عبر دول مجاورة سيكون دخول هذه البضائع مباشرة، كما سينعكس ذلك على الحركة الاقتصادية داخل العراق». وأشار الشمري إلى أن «هنالك تعطش في السوق العراقية للمنتج السعودي، نظراً للجودة والمواصفات العالية والأسعار المناسبة». وكشف الشمري عن إمكانية استخدام رجال الأعمال والتجار العراقيين لموانئ السعودية على البحر الأحمر في عمليات الاستيراد والتصدير، وقال: «كذلك يمكن للعراقيين استخدام موانئ السعودية على البحر الأحمر في عمليات التصدير والاستيراد من أوروبا وأفريقيا، كما سيكون طريق الحج والعمرة مفتوحاً طيلة أيام السنة عبر هذا المنفذ. والدول المجاورة للعراق ستستفيد من خلال عبور الحجاج والمعتمرين عبر هذا المنفذ إلى مكة والمدينة المنورة». وتحدث السفير السعودي في بغداد عن نقاشات بين البلدين لتوقيع اتفاقية لإصدار التأشيرات لدخول رجال الأعمال والمواطنين العراقيين السعودية، مبيناً أن التوقيع النهائي سيكون خلال الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق السعودي – العراقي في مارس المقبل في بغداد. وأكد الشمري أن افتتاح منفذ عرعر من الجانبين ووجود أكبر ساحة للتبادل التجاري سيكون له مردود إيجابي جداً على منطقة الحدود الشمالية وانتعاش الحركة التجارية والاقتصادية فيها. وأضاف: «ستنتعش الحركة الاقتصادية، وستتحول المنطقة الشمالية إلى مركز رئيسي للسعودية حيث يمكن إقامة المستودعات والمصانع المختلفة».

وزراء الخارجية يبحثون في أبو ظبي دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التنمية

جدة - «الحياة» ... يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي على هامش أعمال الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي تستضيفها العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، خلال يومي 1 و2 مارس 2019، جلسة لشحذ الأفكار بشأن دور منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز التنمية بين دولها الأعضاء. وأكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين أن تحقيق مستويات أعلى من التطور والازدهار للدول الأعضاء في المنظمة، وكذلك تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية فيما بينها من أهم أركان البرنامج الاقتصادي للمنظمة. وأشار إلى أن من شأن التعاون الاجتماعي الاقتصادي بين الدول الأعضاء في المنظمة تحقيق النمو والتنمية المنشودين بما يحقق مزايا نسبية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية انطلاقاً من القيم المشتركة. وأضاف أن التعاون الاقتصادي البيني في إطار منظمة التعاون الإسلامي يرتكز على الربط القائم ما بين التنمية من ناحية وما بين استتباب السلم والأمن والاستقرار من ناحية أخرى. وأوضح الأمين العام أن من العوامل المواتية أن منظمة التعاون الإسلامي تتألف من 57 دولة ذات مستويات متفاوتة من التنمية الاقتصادية، فضلاً عما تزخر به من تنوع في مواردها الطبيعية، وهما أمران من شأنهما أن يمهدا الطريق أمام إقامة تعاون اقتصادي مثمر فيما بين هذه الدول. وللارتقاء بمستوى التعاون فيما بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في المجال الاجتماعي والاقتصادي، دعا العثيمين صانعي القرار في الدول الأعضاء في المنظمة إلى مراعاة تنفيذ برامج مشتركة تتراوح ما بين إجراءات وطنية تقوم بها مع تدابير أخرى تُتَّخـَــذ في إطار المنظمة تهدف إلى حشد الموارد والاستفادة من الفرص الهائلة للتنمية التعاونية فيما بين اقتصادات هذه البلدان. ويبحث الوزراء ورؤساء الوفود المشاركون في الدورة السادسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في أبو ظبي، فاعلية مختلِف برامج المنظمة وتدابير التدخل الاقتصادي، إضافة إلى المدى الذي بلغته الدول الأعضاء في انضمامها إلى مختلِف الصكوك المتعددة الأطراف الهادفة إلى توسيع نطاق التعاون الاجتماعي والاقتصادي وإدماجها لهذه الصكوك في التشريعات الوطنية. كما يناقش الوزراء التشجيع على تملك برامج المنظمة ومشاريعها وأهمية التعاون فيما بين بلدان الجنوب بالنسبة لنماذج التنمية الوطنية، حيث يبرز الوزراء أولوياتهم الوطنية للتنمية الاقتصادية ومجالات التقارب مع الأهداف والخطط والبرامج المعتمدة من المنظمة. وتتطرق النقاشات أيضا إلى تفعيل مختلِف آليات التمويل التنموي من خلال المشاركة الفعالة للدول الأعضاء وكذلك القطاع الخاص والأثرياء، بحيث تُمنَح الأولوية لتطوير وتعميم المنتجات المالية الإسلامية وأدوات التمويل المبتكرة الأخرى، مثل الزكاة والوقف وحشد التمويل الجماعي. إضافة إلى الوفاء بالتعهدات، والإعلان عن تعهدات جديدة، في إطار صناديق المنظمة القائمة (صندوق التضامن الإسلامي، صندوق التضامن الإسلامي للتنمية)...

الأردن يحتج على إغلاق اسرائيل أبواب المسجد الاقصى

الحياة...عمّان - أ ف ب .. سلّمت وزارة الخارجية الأردنية مذكرة للخارجية الإسرائيلية إحتجاجاً على قيام السلطات الإسرائيلية «بغلق أبواب المسجد الأقصى بالقدس الشرقية والإعتداء على عدد من المصلين». وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة في بيان إن «وزارة الخارجية تدين بأشد العبارات إقدام الشرطة الإسرائيلية على إغلاق أبواب المسجد الأقصى المبارك، الحرم الشريف وقيامها بالاعتداء على عدد من المصلين». وأضاف أن «الوزارة قدمت مذكرة احتجاج دبلوماسية لوزارة الخارجية الإسرائيلية عبرت فيها عن إدانة الحكومة للإجراءات الاسرائيلية المستفزة والمدانة بحق الحرم القدسي الشريف وطالبتها بوقف هذه الإجراءات فورا». وأوضح القضاة أن «الوزارة تتابع هذا التطور الخطير من خلال عدة قنوات لإعادة فتح الأبواب وإعادة الهدوء للحرم الشريف». وطالب القضاة إسرائيل باعتبارها «القوة القائمة بالاحتلال، وفقاً للقانون الدولي، بإعادة فتح الأبواب فوراً واحترام حرمة المكان المقدس وعدم إعاقة دخول المصلين وسحب كل المظاهر الأمنية في المسجد الأقصى المبارك واحترام مشاعر المسلمين». وأكد أن «هذه الإجراءات تعد انتهاكاً سافراً للوضع القائم التاريخي والقانوني، ولالتزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني». وحمّل إسرائيل» كامل المسؤولية عن سلامة المسجد الأقصى المبارك، الحرم القدسي الشريف».



السابق

سوريا..لافروف: واشنطن تسعى لتقسيم سورية وإقامة دويلة تابعة شرق الفرات...«قوات سورية الديموقراطية»: «داعش» يصعّد حرب العصابات...شركة سياحة فرنسية تثير الجدل بتنظيم رحلات إلى سوريا..قوات سوريا الديمقراطية تقول إن شاحنات تدخل لإجلاء المدنيين..حلفاء واشنطن ينتظرون توضيحات حول ما بعد الانسحاب..زواج عبر «سكايب» وتعازٍ على «فيسبوك»...

التالي

العراق...عمليات اختطاف داعش للمدنيين العراقيين تأخذ منحى خطيرًا..واشنطن تحذر العراق: رحيل قواتنا سيؤدي لهروب المستثمرين ..السفارة الأميركية في بغداد: ترامب لا يريد حربا مع إيران...ازمة بين حزبي طالباني وبارزاني..طهران تخطط لاستحداث محافظة دينية في العراق..مجلس الأمن يذكر بضرورة تحديد مصير المفقودين الكويتيين بالعراق..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,176,634

عدد الزوار: 6,759,059

المتواجدون الآن: 133