سوريا...رئيس الائتلاف السوري يلتقي المبعوث الأميركي لبحث الأوضاع.."سوريا الديمقراطية" تدعو لبقاء التحالف بسوريا.. وتحدد العدد....."قنبلة موقوتة" بين يدي الأكراد.. ورسالة تحذير لتركيا...الكرملين: العملية العسكرية في إدلب ضرورية والسؤال: من سينفذها؟..إنقسام أوروبي تجاه عودة متطرفي «داعش» من سوريا ...«قوات الديمقراطية» تناشد الدول الأوروبية «عدم التخلي عنهم» ...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 19 شباط 2019 - 4:10 ص    عدد الزيارات 2072    القسم عربية

        


واشنطن تعتزم نشر "القبة الحديدية" في سوريا ...

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية قبل أيام نيتها شراء بطاريات من منظومة الدفاع الصاروخية الإسرائيلية "القبة الحديدية" لاستخدامها في مناطق حول العالم بقصد حماية قواتها. ونقل موقع "NZIV" العبري أن إحدى بطاريات "القبة الحديدية" الإسرائيلية، تعتزم واشنطن وضعها على الأراضي السورية وتحديدا في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية، حيث تحتفظ بقاعدة عسكرية هناك. وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى رافق مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، في زيارته إلى تركيا، قد أبلغ الأتراك بأن واشنطن تعارض أي هجوم على حلفائها الأكراد في سوريا، مشيرا إلى أن بولتون أبلغ الجانب التركي بأن واشنطن لن تنسحب من قاعدة التنف في سوريا في هذه المرحلة. وذكر "NZIV" العبري أن نظام "القبة الحديدية" سيتم نشره من الناحية التشغيلية في منطقة التنف من أجل دراسة معالجة النظام لتحدي "إطلاق النار الضخم" من "العناصر المعادية".

رئيس الائتلاف السوري يلتقي المبعوث الأميركي لبحث الأوضاع الميدانية وهجمات النظام...

ايلاف...بهية مارديني.. لندن: التقى رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص لسوريا جويل ريبورن، وبحث الجانبان الهجمات الأخيرة في عدة مناطق بريف إدلب. وأكد مصطفى، بحسب بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، على أهمية "محاسبة مرتكبي جرائم الحرب على اعتبار ذلك جزءاً أساسياً من العملية السياسية المبنية على القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254". ودعا واشنطن وحلفاءها إلى فرض المزيد من الضغوط على النظام السوري من أجل التقيد باتفاق إدلب لوقف إطلاق النار ومتابعة العملية السياسية. وقال: "ما نراه من جانب النظام السوري أن هناك استمراراً بالهجمات الدامية في خان شيخون ومعرة النعمان.. من المهم أن يستمر اتفاق خفض التصعيد. نأمل من حلفائنا أن يستمر الضغط على النظام للحفاظ على الاتفاق وضمان تطبيقه الكامل". وأضاف: "نحن ضد كل المنظمات الإرهابية مهما كانت".

العملية السياسية

وحول مجريات العملية السياسية، أوضح مصطفى أن الائتلاف لا يزال يدعم تشكيل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية، لافتاً إلى أن "ما يهمنا أن تكون قائمة عادلة متوازنة وحسب معايير الأمم المتحدة"، وعبّر عن أمله في أن يتم التطبيق الكامل للقرار الأممي 2254. كما أكد على ضرورة إكمال التوافق التركي الأميركي، وأشار إلى أن الائتلاف الوطني يدعم ذلك التوافق. وتابع "سعيدون بهذا التوافق والتطورات التي حصلت منذ اللقاء الأخير"، مشدداً على أن "الأهم بالنسبة لنا عند الانسحاب الأميركي ألا يسد الفراغ النظام أو الإيرانيون أو التنظيمات الإرهابية".

الرغبة في اتفاق فيما أدان المسؤول الأميركي هجمات النظام في ريف إدلب.

وقدمّ شرحاً مفصلاً عن اللقاءات التي أجرتها الإدارة الأميركية مؤخراً في واشنطن مع الدول الإقليمية بخصوص الملف السوري، موضحاً أن مختلف المحادثات جرت بشكل جيد وبناء. وأكد على أن هناك "رغبة من قبل الجميع في الوصول إلى اتفاق". و لفت إلى أن بلاده ترى أنه من الضرورة إيجاد منطقة آمنة خالية من قوات النظام أو حلفائه، وأضاف أن انسحاب القوات الأميركية من سورية، هو تغيير في التكتيكات وليس تغيير في السياسة الأميركية، وشددعلى أنه لن يكون هناك أي تقدم في ملف إعادة الإعمار لسوريا دون التوصل إلى حل سياسي مستدام.

"مجازر مروعة"

وكانت قد ارتكبت قوات النظام السوري "مجازر مروعة" راح ضحيتها عشرة من الأطفال والنساء إضافة إلى سقوط عدد من الجرحى في مدينة خان شيخون ومعرة النعمان بريف إدلب. القصف يأتي في إطار حملة تصعيدية تنفذها قوات النظام بدعم وتغطية روسية على مناطق مشمولة باتفاق إدلب مستهدفة الأحياء المدنية. ودان الائتلاف هذه "المجزرة" وطالب في بيان مماثل المجتمع الدولي بالتحرك "لمنع وقوع المزيد من المجازر، وعدم هدر المزيد من الأرواح وإدراك مخاطر تصعيد النظام على المنطقة ". وقال إن جميع الهجمات أو التحركات التي تنتهك ما تم الاتفاق عليه يجب أن تكون محل إدانة من الجميع، وعلى الأطراف الضامنة أن تتابع الوضع على الأرض وتتدخل لإنقاذ المدنيين ومنع تكرار هذه الخروقات.

"سوريا الديمقراطية" تدعو لبقاء التحالف بسوريا.. وتحدد العدد...

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... دعا القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم كوباني، إلى بقاء ما يتراوح بين 1000 و1500 من قوات التحالف الدولي في سوريا. وفي تصريحات لصحفيين، الاثنين، طالب كوباني ببقاء القوات الدولية للمساعدة في محاربة تنظيم "داعش"، وعبر عن أمله في أن توقف الولايات المتحدة على وجه الخصوص خطط سحب قواتها بالكامل من سوريا. وقال كوباني، قائد القوات المدعومة من الولايات المتحدة التي يهيمن عليها الأكراد، بعد محادثات مع عدد من كبار العسكريين الأميركيين، إن قوات سوريا الديمقراطية تريد وجود غطاء ودعم جوي وقوة على الأرض من قوات التحالف للتنسيق معهم. وفي وقت سابق، دعا أكراد سوريا الدول الأوروبية إلى "عدم التخلي عنهم" بعد انتهاء المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم "داعش"، والمساهمة في نشر قوة دولية في شمال سوريا لحمايتهم من التهديدات التركية، على ضوء اقتراح واشنطن إقامة منطقة آمنة. ويدعم التحالف الدولي، بقيادة أميركية، قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها ضد الإرهابيين في سوريا، مقدما لها دعما جويا، لكن لا يوجد له على الأرض سوى قوات خاصة قليلة العدد.

قتلى وعشرات الجرحى بانفجارين في إدلب

وكالات – أبوظبي... قتل 15 شخصا على الأقل وأصيب العشرات، في انفجارين وقعا الاثنين وسط مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة شمال غربي سوريا، وفقما أفاد به مسعفون وشهود. وأضاف المصادر أن قنبلة جرى تثبيتها بسيارة متوقفة انفجرت بأحد الشوارع الرئيسية في المدينة، وأن عددا من القتلى والمصابين من العاملين في الدفاع المدني، الذين وصلوا إلى موقع الانفجار قبل لحظات من وقوع انفجار ثان في موقع قريب. وقال بعض الشهود إن الانفجار الثاني كان لقنبلة مثبتة في دراجة نارية. وأظهرت لقطات، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، أفراد إنقاذ وهم ينتشلون جثثا ومصابين من المدنيين من بين حطام يحترق. وتخضع إدلب، الواقعة في الركن الشمالي الغربي لسوريا، لسيطرة هيئة تحرير الشام المؤلفة من تكتل لفصائل مسلحة، يقودها فصيل كان تابعا لتنظيم القاعدة في سوريا، وتتعرض المدينة منذ وقت طويل لهجمات تفجيرية وعمليات اغتيال. ويقول قادة هيئة تحرير الشام إن موجة الهجمات في المنطقة المكتظة بالسكان، التي يعيش فيها عشرات الآلاف من المدنيين، تهدف إلى زعزعة استقرار آخر معقل للمعارضة في الحرب المستمرة منذ 8 أعوام. وقال شهود إن القوات الحكومية السورية وفصائل مسلحة مدعومة من إيران كثفت قصفها المدفعي لبلدات في إدلب تسيطر عليها المعارضة على الحدود مع تركيا. وتعهدت دمشق باستعادة "كل شبر من الأراضي السورية" تتويجا لسلسة من الانتصارات العسكرية على مدى العامين الماضيين، اللذين شهدا استعادة الحكومة لكل المناطق التي سيطرت عليها المعارضة تقريبا بدعم جوي روسي. وتحرص روسيا على دعم الرئيس بشار الأسد في استعادة كامل البلاد، بما في ذلك إدلب في نهاية المطاف. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قبل أيام إن روسيا وتركيا وإيران اتفقت على تحركات إضافية لم يحددها، لإخلاء إدلب مما سماه "بؤرا ساخنة للإرهاب"، لكن الكرملين قال إنه لن يتم شن عملية عسكرية هناك.

"قنبلة موقوتة" بين يدي الأكراد.. ورسالة تحذير لتركيا

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. قالت مجموعات كردية تنضوي تحت لواء قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركيا في شمال سوريا، الاثنين، إنها لن تفرج عن مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين لديها، مضيفة أن على الدول تحمل مسؤوليتهم. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال إنه قد يتم إطلاق سراح المتشددين إذا لم تستعيدهم الدول الأوروبية التي أتوا منها. وذكر عبد الكريم عمر، أحد مسؤولي شؤون العلاقات الخارجية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد، أن نحو 800 مقاتل أجنبي محتجزون في السجون، إضافة إلى قرابة 700 زوجة و1500 طفل في مخيمات للنازحين، مشيرا إلى أن العشرات من المعتقلين وأقاربهم يصلون يوميا. ووصف عمر، معتقلي داعش بأنهم "قنبلة موقوتة"، ومن الممكن أن يفروا خلال أي هجوم على المنطقة التي يهيمن عليها الأكراد، في رسالة ضمنية إلى تركيا التي تتوعد منذ أشهر بشن عملية عسكرية ضد القوات الكردية في الشمال السوري. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم السبت، إن الولايات المتحدة تطلب من الحلفاء الأوروبيين "استعادة أكثر من 800" من مقاتلي تنظيم داعش الذين تم أسرهم في سوريا وإحالتهم للمحاكمة." وأضاف ترامب أن تلك الدول إن لم تستعد هؤلاء المقاتلين فإن "البديل ليس بديلا جيدا حيث إننا سنضطر إلى إطلاق سراحهم". من جانبها، قالت فرنسا على لسان وزيرة العدل نيكول بيلوبيه، الاثنين، إن بلادها لن تتخذ أي إجراء في الوقت الحالي، وستعيد المقاتلين على أساس مبدأ "كل حالة على حدة". ووردت ألمانيا بفتور على مطالب ترامب، وقالت إنها لا يمكن أن تستعيد مقاتلي التنظيم إلا بعد زيارات قنصلية. وذكرت وزارة الداخلية الألمانية، الأحد، أنه لا يمكن لألمانيا استعادة مقاتلي تنظيم داعش الذين اعتقلوا في سوريا، إلا إذا سُمح لهم بزيارات قنصلية، لتقلل بذلك من احتمال أن تلبي برلين مطالب قدمها ترامب لحلفائه الأوروبيين. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت، أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز، آخر معقل للمتشددين، باتت بحكم "الساقطة ناريا".

الكرملين: العملية العسكرية في إدلب ضرورية والسؤال: من سينفذها؟

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... دعا الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى عدم التعويل على الإرهابيين في صفقة معهم في إدلب، مشيرا إلى حتمية تنفيذ عملية عسكرية هناك. وقال بيسكوف في حديث لصحيفة "حريت" التركية اليوم الاثنين: "هذه المسألة يجب أن تترك للعسكريين. نحن بحاجة لهذه العملية، لكن علينا أن نقرر ما إذا كانت ستنفذها تركيا أو دول أخرى". وأضاف: "يجب ألا نأمل في التوصل إلى اتفاق مع التنظيمات الإرهابية، هذا أمل كاذب فهم إرهابيون، هم "جبهة النصرة"، أبناء "القاعدة" مهما غيروا من تسمياتهم". وأعرب بيسكوف عن تفهمه لقلق تركيا إزاء احتمال تدفق اللاجئين من سوريا إلى أراضيها، وقال: "إذا هرب مئات أو آلاف اللاجئين إلى تركيا، سيكون ذلك أمرا سيئا، وبالتالي قلق تركيا له مبررات". وفي وقت سابق شددت موسكو على أن أي عملية عسكرية ضد الإرهابيين في إدلب لن تكون على غرار عملية تحرير الرقة على يد التحالف الدولي والقوات الحليفة له، وستنفذ بطرق تحافظ على أرواح المدنيين وتجنب المنطقة الدمار ووفقا لمتطلبات القانون الإنساني الدولي.

«قوات الديمقراطية» تناشد الدول الأوروبية «عدم التخلي عنهم» مسؤول كردي يقول إنه لا توجد سجون كافية لمقاتلي «داعش» في سوريا

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال مسؤول كردي، إنه لا توجد سجون كافية لكل مقاتلي تنظيم داعش الإرهابي، وإن «السلطة بقيادة الأكراد لا يمكنها تحمل العبء وحدها تجاه مقاتلي التنظيم» في سوريا. وتابع عبد الكريم عمر، أحد مسؤولي شؤون العلاقات الخارجية في المنطقة التي يسيطر عليها الأكراد في تصريحات لوكالة «رويترز»: إن مقاتلي «داعش» المحتجزين وعددهم 800، علاوة على 1500 طفل و700 زوجة يمثلون قنبلة موقوتة، ومن الممكن أن يهربوا خلال هجوم على المنطقة الكردية. وتابع: إن أعداد المحتجزين لدى «قوات سوريا الديمقراطية» من «داعش» الأجانب وأسرهم يزداد عددهم بالعشرات يومياً. وقد قالت السلطات بقيادة الأكراد في شمال سوريا اليوم (الاثنين)، إنها لن تفرج عن مقاتلي تنظيم داعش الأجانب المحتجزين لديها. وقد دعت «قوات سوريا الديمقراطية» الدول الأوروبية إلى «عدم التخلي عنهم» بعد انتهاء المعارك التي يخوضونها ضد تنظيم داعش، والمساهمة في نشر قوة دولية في شمال سوريا؛ لحمايتهم من التهديدات التركية، على ضوء اقتراح واشنطن إقامة منطقة آمنة. وقال ألدار خليل، أحد أبرز القياديين الأكراد، في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية أجريت في باريس مساء أمس (الأحد): إن «تلك الدول لديها التزامات سياسية وأخلاقية» تجاه الأكراد الذين احتووا، بقتالهم تنظيم داعش، خطر توسع التهديد الإرهابي إلى أوروبا. وأضاف: «إذا لم يفوا بها (التزاماتهم)، فهم يتخلون عنا». وتهيمن وحدات حماية الشعب الكردية على تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» العربي - الكردي الذي يستعد لإعلان الانتصار على تنظيم داعش. لكن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه يريد الانسحاب من سوريا، تبدو هذه القوات في وضع ضعيف أكثر من أي وقت مضى. ولم تهدأ خلال الفترة الأخيرة التهديدات التركية بشن هجوم جديد ضد المقاتلين الأكراد انطلاقاً من مدينة منبج (شمال). ومن أجل تهدئة الأجواء، اقترح الرئيس الأميركي الشهر الماضي إنشاء «منطقة آمنة» بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود بين الطرفين. ودعا المسؤول الكردي فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي، خصوصاً إلى أن تعمل لصالح نشر قوة دولية في سوريا فور انسحاب القوات الأميركية منها. وقال خليل: «يمكن لفرنسا أن تقدم اقتراحاً إلى مجلس الأمن لحمايتنا: يمكنها أن تقترح نشر قوة دولية بيننا وبين الأتراك تكون فرنسا جزءاً منها، أو يمكنها حماية أجوائنا». ويتضمن النطاق المقترح لنشر القوة الدولية، الذي قد يمتد على عمق نحو 30 كيلومتراً في الأراضي السورية، مدناً كبرى تسكنها الأقلية الكردية. وتابع المسؤول في الإدارة الكردية شبه الذاتية في سوريا القائمة منذ 2011: إن هذه القوة الدولية يمكن أن تكون أشبه بقوات الـ«يونيفل» التابعة للأمم المتحدة المنتشرة في جنوب لبنان لتأمين الحدود مع إسرائيل. لكن الأوروبيين قد تغاضوا بالفعل عن الاقتراح الأميركي بإنشاء «قوة مراقبين» تستبدل الأميركيين في سوريا. وعلّق مصدر حكومي فرنسي: «واشنطن تحاول العثور على حلول للخروج ليست في الواقع حلولاً»، مشيراً إلى أنها تقول: «نحن راحلون وأنتم باقون». ويضغط دونالد ترمب على الدول الأوروبية لإعادة مئات من مواطنيها الذين يحتجزهم أكراد سوريا بعدما كانوا انضموا إلى التنظيم. ويقول الأكراد أيضاً، إنهم جاهزون لتقديم تنازلات. ويرى بعض المراقبين أن النظام يريد استسلاماً غير مشروط من الأكراد الذين هم الآن في موقف ضعيف. وأقرّ مصدر حكومي من باريس بأن «الحل الأخير الوحيد هو اتفاق بين النظام السوري والأكراد».

إنقسام أوروبي تجاه عودة متطرفي «داعش» من سوريا عددهم أكثر من 800 مقاتل

باريس - برلين: «الشرق الأوسط أونلاين»... رفضت فرنسا عودة أي مقاتلين متطرفين من ذوي أصول أوروبية من تنظيم داعش ومحتجزين في سوريا إلى بلادهم، رداً على طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، فيما ترددت ألمانيا في حسم موقفها تجاه الأزمة. وقالت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه اليوم (الاثنين) إن بلادها لن تتخذ أي إجراء في الوقت الحالي بناء على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لحلفاء أوروبيين لاستعادة مئات من مقاتلي تنظيم داعش من سوريا، وستعيد المقاتلين على أساس مبدأ «كل حالة على حدة». وقالت بيلوبيه لـ«قناة فرانس 2» التلفزيونية: «هناك وضع جيوسياسي جديد في ظل الانسحاب الأميركي. ولن نغير سياستنا في الوقت الحالي... لن تستجيب فرنسا في هذه المرحلة لمطالب (ترمب)». وتقضي سياسة الحكومة الفرنسية برفض استعادة المتطرفين وزوجاتهم رفضاً قاطعاً. وأشار إليهم وزير الخارجية جان إيف لو دريان باعتبارهم «أعداء» الأمة الذين يجب أن يمثلوا أمام العدالة سواء في سوريا أو العراق. لكن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أعلن في أواخر يناير (كانون الثاني) أن انسحاب الولايات المتحدة من سوريا أجبر فرنسا على الاستعداد لعودة عشرات المتشددين الفرنسيين الذين تحتجزهم سلطات كردية مدعومة من واشنطن. وتحاول باريس بالفعل إعادة القصّر على أساس مبدأ كل حالة على حدة. وتقول مصادر عسكرية ودبلوماسية إن قوات سوريا الديمقراطية التي يهيمن عليها الأكراد تحتجز نحو 150 مواطناً فرنسياً في شمال شرقي سوريا بينهم 50 بالغاً. وردت ألمانيا أيضاً بفتور على مطالب ترمب وقالت إنها لا يمكن أن تستعيد مقاتلي التنظيم إلا بعد زيارات قنصلية. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن تنظيم إعادة متطرفين أوروبيين محتجزين في سوريا أمر «بالغ الصعوبة» حالياً، متابعاً لشبكة التلفزيون الألمانية «إيه آر دي» مساء أمس (الأحد) إنه لا يمكن تنظيم عودتهم «ما لم نتأكد أن هؤلاء الأشخاص سيمثلون فوراً هنا أمام محكمة وسيتم احتجازهم». وأضاف أنه لهذا السبب «نحتاج إلى معلومات قضائية وهذا لم يتوفر بعد، مؤكداً أن إعادتهم في الظروف الحالية أمر «بالغ الصعوبة»، وأوضح أن برلين تريد «التشاور مع فرنسا وبريطانيا (...) بشأن طريقة القيام بذلك». ورغم ذلك، قال متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية اليوم (الاثنين) إن من حق المواطنين الألمان الذين قاتلوا مع «داعش» في سوريا العودة للبلاد. وخلال مؤتمر صحافي اعتيادي، قال كبير المتحدثين باسم الحكومة إن ألمانيا تجري مشاورات عن كثب مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا فيما يتعلق بالمواطنين الأوروبيين هناك. وذكر المتحدث باسم الداخلية «كل المواطنين الألمان ومن بينهم من يشتبه في ارتباطهم بتنظيم داعش لهم حق أصيل» في الوجود بألمانيا. وكان الرئيس الأميركي في تغريدة السبت الدول الأوروبية، وخصوصاً بريطانيا، إلى إعادة مواطنيها المعتقلين في سوريا جراء انضمامهم لتنظيم داعش إلى بلدانهم ومحاكمتهم، محذراً من أن الولايات المتحدة قد تضطر «للإفراج عنهم». وكان ترمب قد ألح السبت لاستعادة أكثر من 800 مقاتل من التنظيم تم اعتقالهم وأن تقوم بمحاكمتهم. وتعهد ترمب بسحب القوات الأميركية من سوريا بعد تحقيق «النصر» على تنظيم داعش على الأرض، مما أثار مخاوف في باريس وعواصم أوروبية أخرى بشأن احتمال محاولة متشددين من هذه الدول العودة إلى بلدانهم. ورداً على هذه التصريحات، قالت مصادر في الخارجية أمس (الأحد) إن برلين تدرس «الخيارات لتمكين مواطنين ألمان من مغادرة سوريا وخصوصاً الحالات الإنسانية»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. ويعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اجتماعاً في بروكسل اليوم (الاثنين) سيناقشون خلاله عدداً من القضايا بينها الوضع في سوريا.

 



السابق

اخبار وتقارير..أميركا تقترب من الموافقة على برنامج نووي سعودي...تانياهو يسلم حقيبة الخارجية لخصم يميني من «الليكود»..فنزويلا تمنع أعضاء بالبرلمان الأوروبي من دخول البلاد..آلاف المتطوعين في فنزويلا يستعدون لتسلم مساعدات إنسانية..تركيا: القبض على 4 عراقيين من عناصر «داعش»...تحذير شديد اللهجة من واشنطن لتركيا بسبب صفقة «إس 400» ...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ضبط أسلحة إيرانية بحوزة القاعدة والحوثيين في اليمن.....الجيش اليمني يحرر قرى في صعدة ويسيطر على مديرية الحشاء بالضالع...التحالف: السعودية دعمت اليمن بأكثر من 13 مليار دولار...بن علوي لـRT: المنطقة تشهد بداية النهاية لألعاب كبرى وسوريا في مقدمتها...إنشاء مجلس سعودي - باكستاني مشترك ...محمد بن سلمان يزور نيودلهي بعد إسلام آباد.....تأكيد سعودي باكستاني على حق الفلسطينيين بدولة مستقلة....الشيشان تبني أكبر مطار في شمال القوقاز بإسهام إماراتي..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,708,535

عدد الزوار: 6,909,680

المتواجدون الآن: 112