سوريا...الأكراد يعلنون رغبتهم بالحوار مع تركيا والنظام السوري..واشنطن تهدد بوقف مساعدات قوات سوريا الديمقراطية..باريس تحذر من التضحية بقوات سوريا الديمقراطية..موسكو تدعو إلى حوار بين دمشق والأكراد..دور نظام أسد و"حزب الله" في أزمة فنزويلا..المعارضة تسخر من دعوة الأسد اللاجئين السوريين للعودة..ما دلالات اعتقال قادة الميليشيات الإيرانية في دمشق؟...

تاريخ الإضافة الإثنين 18 شباط 2019 - 5:22 ص    عدد الزيارات 2225    القسم عربية

        


الأكراد يعلنون رغبتهم بالحوار مع تركيا والنظام السوري في نهاية اجتماع القيادة العامة لقوات سورية الديمقراطية..

ايلاف....بهية مارديني... أعلنت قوات سوريا الديمقراطية الْيَوْم أنه نتيجة عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية "بات تنظيم داعش على وشك السقوط عسكرياً وأصبح ما تبقى من عناصر التنظيم محاصرين في منطقة جغرافية صغيرة جداً في قرية الباغوز وستنتهي المعركة بشكل نهائي بعد تحرير الأسرى والمدنيين المحتجزين لدى التنظيم". وأشارت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية ، في بيان تلقت "إيلاف" نسخة منه، أنها أنهت اجتماعاتها . وحددت الاستراتيجية العسكرية الجديدة لقوات سوريا الديمقراطية للمرحلة المقبلة على صعيد "القضاء على التنظيم العسكري السري المتمثل في الخلايا النائمة من خلال حملات عسكرية وأمنية دقيقة بمساندة قوات التحالف الدولي اضافة الى تجفيف الأرضية الاجتماعية والفكرية والاقتصادية التي يعتمد عليها داعش في استمرارية وجوده". ناقش المجلس العسكري موقف الدولة التركية وادعاءاتها غير الصحيحة بأن "قواتنا تشكل خطراً على أمنها والعكس هو الصحيح ، فالدولة التركية هي المحتلة الفعلية وبشكل مباشر للأراضي السورية في كل من عفرين والباب وجرابلس وإدلب". حيث أكد الاجتماع رغبته في حل المشاكل مع الدولة التركية عبر الحوار وفي إطار علاقات حسن الجوار والاحترام المتبادل ، كما شدد في الوقت نفسه على "الاستعداد التام لحماية مناطقنا في حال تعرضها لأي اعتداء والترحيب بإنشاء المنطقة الآمنة تحت إشراف دولي بهدف ترسيخ الأمن والسلام على حدودنا الشمالية". ناقش المجلس العسكري "مستقبل العلاقات مع الحكومة السورية" وأكد على "محاولة إيجاد حل عن طريق الحوار ضمن إطار سوريا موحدة مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية قوات سوريا الديمقراطية والاعتراف الدستوري بالإدارة الذاتية المعلنة والفعلية في شمال شرق البلاد". ركز الاجتماع" على الدور البارز والقيادي لوحدات حماية المرأة من خلال مشاركتها الواسعة والفعلية في معركة دحر الإرهاب وأثنى على العمليات البطولية التي قامت بها المقاتلات". اعتبر الاجتماع" أن تحرير عفرين وإعادة سكانها الأصليين إلى ديارهم وإيقاف عمليات التغيير الديمغرافي من أولوياتهم في المرحلة القادمة". هذا و ستقوم قوات سوريا الديمقراطية وبعد الإعلان القريب عن نهاية التواجد العسكري الجغرافي العملي لتنظيم داعش الإرهابي بإعادة هيكلة القوات وتدريبها ونشرها من جديد حسب المتطلبات الأمنية والعسكرية.

واشنطن تهدد بوقف مساعدات قوات سوريا الديمقراطية

المصدر: دبي - قناة العربية... قال الجنرال بول لاكاميرا، قائد قوات التحالف الدولي ضد داعش، إن الولايات المتحدة ستضطر لوقف مساعداتها العسكرية لقوات سوريا الديمقراطية التي تقاتل تنظيم داعش في حال تحالف مقاتليها مع نظام الأسد أو روسيا. وأضاف لاكاميرا أن واشنطن ستستمر في تدريب وتسليح الأكراد إذا بقوا شركاء لها، مشيدا بانتصاراتهم الصعبة ضد داعش. وصدرت سلسلة من المواقف الدولية خلال الساعات القليلة الماضية بشأن سوريا، تركيا عادت لتقول إن ضمان أمن الحدود والتخلص من جماعات وصفتها بالارهابية اولية بالنسبة لأنقرة، فيما اعتبرت واشنطن ان انسحابها من سوريا سيكون بشكل تدريجي بالتشاور مع الحلفاء. أما فرنسا فدعت إلى عدم التخلي عن اكراد سوريا بعد ما حققوه من انجازات ضد داعش . مرة أخرى تعود تركيا إلى واجهة المشهد الكردي في الشمال السوري، هذه المرة من مؤتمر الأمن في ميونيخ الألمانية، إذ وضع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قوات سوريا الديمقراطية وتنظيم داعش في كفة واحدة، معتبرا أنهما وجهان لعملة واحدة اسمها الإرهاب.. من جانبه، أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري أن الولايات المتحدة لن تنسحب سريعا من سوريا، وأنها ستشاور الحلفاء في هذا الشأن. التصريحات الأميركية التركية تقاطعت مع تحذير وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي من أن يؤدي الانسحاب الأميركي من سوريا الى خلط الأوراق. بارلي أبدت تخوفها من أن يتحول الأكراد السوريون، إلى ضحايا في النزاع. وقد أشادت في الوقت ذاته بالدعم الأميركي والفرنسي لقوات سوريا الديمقراطية التي أوشكت على دحر تنظيم داعش. وزارة الدفاع الاميركية طلبت من حلفائها تشكيل "قوة مراقبين" شمال شرق سوريا لضمان أمن الاكراد، الأمر الذي لم يلق تجاوبا من دول التحالف خلال مؤتمر ميونيخ. ويسعى النظام السوري وفق مراقبين جاهدا لاستعادة سيادته على كامل أرضه، وهنا تبرز أهمية الدور الروسي في إدارة موازين القوى على الأرض.

باريس تحذر من التضحية بقوات سوريا الديمقراطية

وزيرة الدفاع الفرنسية تنصح الأطراف بالتنبه لـ«ازدواجية» النظام السوري

الشرق الاوسط....: ميشال أبونجم... لم تعثر باريس بعد على الحل السحري لوضع الأكراد لمرحلة ما بعد الانتهاء من الحرب على «داعش» وانسحاب القوات الأميركية من شمال وشمال شرقي سوريا. ولأن باريس يساورها القلق من هذا الموضوع بحسب ما أسر به مصدر فرنسي رفيع المستوى لـ«الشرق الأوسط»، ولأنها تعتبر نفسها «الصديق الوفي للأكراد»، فإن وزيرة دفاعها فلورانس بارلي عادت أمس لتقرع ناقوس الخطر ولتنبه الجانب الأميركي من المنزلق الذي تفضي إليه سياسته «غير المفهومة» التي وصفها وزير الخارجية قبل يومين بأنها بمثابة «اللغز» للجانب الفرنسي. وفي مقال نشرته في صحيفة «لو باريزيان» يوم أمس وتناولت فيه الحرب على «داعش» والخوف من عودته مجددا إلى الساحة رغم الهزائم التي لحقت به وقرب القضاء على آخر معاقله شرق الفرات، شددت بارلي على أن بلادها «ليست ناكرة للجميل» بالنسبة «للكثير الذي قدمه شركاؤنا من قوات سوريا الديمقراطية». واعتبرت الوزيرة الفرنسية التي قامت الأسبوع الماضي بتفقد قوات بلادها العاملة في العراق، أن الانسحاب الأميركي «يعيد خلط الأوراق ويدفع إلى وضعيات جديدة»، منبهة إلى أن «لا أحد يعرف حتى الآن إلى ما سيفضي» إليه من ترتيبات تتناول المنطقة المذكورة. ولهذا، تضيف فلورانس بارلي، فإن «واجبنا هو القيام بكل ما يمكن القيام به من أجل تلافي أن تكون قوات سوريا الديمقراطية هي الضحية». ولمزيد من الإيضاح، فإن الوزيرة المذكورة أفادت أنها «نبهت» الحلف الأطلسي ونظيريها الأميركي والتركي. في لقاء أجرته «الشرق الأوسط» مع مسؤول فرنسي معني مباشرة بالملف السوري وتطوراته، تبين بوضوح أن أيا من السيناريوهات المتداولة لا يحظى برضا فرنسي. ورغم التواصل المستمر بين باريس وواشنطن، فإن الطرف الفرنسي لم يعرف بعد تفاصيل التصور الأميركي لـ«المنطقة الآمنة» ولا من سيتولى الإشراف عليها. ولم تتأخر المصادر الفرنسية بالرد رفضا على دعوة نائب الرئيس الأميركي مايك بنس الأوروبيين في اليوم الأول من أعمال مؤتمر ميونيخ للأمن، للمساهمة في «قوة المراقبة» التي تريد واشنطن أن تحل محل قوتها المنسحبة قريبا بعد انتهاء المعارك في آخر جيب لـ«داعش». وقالت المصادر الفرنسية لـ«الشرق الأوسط» إنه «ليس هناك من عاقل يتصور أننا سنبقى في الشمال السوري في حال انسحب الأميركيون». كذلك فإن باريس تتخوف على المنطقة الكردية من خطر تركيا على الأكراد حيث إن أنقرة ترى أنها «الوحيدة» التي يتعين أن توجد قواتها في المنطقة الفاصلة. وتتساءل باريس وفق مصادرها عن «حقيقة» ما تم التوافق عليه بين الرئيسين الأميركي والتركي فيما خص المنطقة المذكورة، وبين الثاني والرئيس الروسي الذي اتصل به الرئيس ماكرون، مساء أول من أمس، ليتشاور معه بخصوص هذه المسألة والوضع في سوريا بشكل عام. من بين السيناريوهات المطروحة للمنطقة الخاضعة اليوم للقوات الكردية ــ العربية في إطار قوات سوريا الديمقراطية، إمكانية التفاهم بين الأكراد والنظام السوري. لكن من الواضح أن باريس التي يتشاور معها الأكراد باستمرار تدفع باتجاه «تناسي» هذا الخيار. وبدا ذلك واضحا مما كتبته بارلي أمس حيث أكدت أنه يتعين على فرنسا أن تكون «حازمة» لأن «التجربة علمتنا أن النظام السوري يعتمد سياسة مزدوجة». وقالت المصادر الفرنسية لـ«الشرق الأوسط» إن دمشق «لا يمكن أن تعطي الأكراد الكثير لأنها تعتبر من جهة أنها ربحت الحرب وأنها سوف تستعيد السيطرة على كل المناطق السورية اليوم أو غدا، ومن جهة ثانية فإنها ترفض كل ما يطالب به هؤلاء من لا مركزية موسعة». ووفق هذه المصادر واستنادا إلى تصريحات مسؤولين سوريين، فإن أقصى ما يمكن أن تتنازل عنه دمشق هو الاعتراف «ببعض الحقوق الثقافية» للأكراد. ولكن هل يمكن التعويل على «وساطة» روسية لدفع النظام لتقديم بعض التنازلات وتسهيل الحوار بينه وبين الأكراد؟ تدعو باريس الأكراد لعدم التعويل على تفهم ودعم لقضيتهم. وكشفت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن موسكو نصحت الأكراد بـ«التفاهم» مع دمشق. إزاء هذه الخطط المتضاربة، تجد باريس التي تتحرك في كل اتجاه، أن «المخرج» يكمن في الدفع باتجاه الحل السياسي بالتفاهم مع روسيا بالدرجة الأولى، لأن الانسحاب الأميركي يفقد الغربيين ورقة ضاغطة ويوجد اختلالا في الموازين. ويبقى التلويح بورقة المشاركة في عملية إعادة الإعمار في سوريا هي الرافعة الأبرز التي تستطيع أوروبا ومن بينها فرنسا، اللجوء إليها للحصول على «شيء» ما في هذه المعمعة، حيث الكلمة الأولى والفاعلة للأطراف التي لها حضور عسكري ميداني. وهكذا يبدو بوضوح أن باريس تفتقر لتصور واضح يمكن أن تقدمه للحلفاء الأكراد حتى لا يكونوا مرة أخرى ضحايا لعبة الأمم.

قرية الباغوز السورية ساقطة عسكرياً... وتراجع سيطرة «داعش» إلى «أمتار مربعة»

مسؤول عسكري لـ «الشرق الأوسط»: القضاء على التنظيم بات مسألة وقت

الباغوز - دير الزوّر (سوريا): كمال شيخو - لندن: «الشرق الأوسط»... يدافع عدد من مقاتلي تنظيم داعش بعناد عن آخر بقعة من سلطة، متحصنين داخل ما تبقى لهم في الشرق السوري، مانعين المدنيين من الفرار في وجه عملية تقودها «قوات سوريا الديمقراطية» مدعومة من التحالف الدولي. وباتت قوات سوريا الديمقراطية على وشك إعلان انتصارها «في الأيام المقبلة»، لكن مقاتلي التنظيم المتحصنين في جيب في قرية الباغوز مساحته أقل من نصف كيلومتر مربع، يظهرون مقاومة شرسة. وعلى مقربة من الباغوز، كانت هناك نقطة لاستقبال الفارين من التنظيم خالية، أمس الأحد، كما لاحظ فريق وكالة الصحافة الفرنسية، حيث كانت عشرات الخيم والشاحنات المستخدمة في عمليات النقل فارغة، وقال أحد مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية للوكالة: «لم يخرج أحد منذ يومين». وأوضح مصطفى بالي وهو متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية أن «تنظيم داعش أغلق كل الطرقات» من الجهة التي يسيطر عليها من الباغوز، مضيفاً أن أكثر من 2000 مدني قد لا يزالون متواجدين هناك. وتابع على «تويتر» أن مقاتلي التنظيم محاصرون «في بضعة أمتار مربعة ويحتجزون عدداً من المدنيين ويرفضون تحريرهم». من جهته، قال المتحدث باسم التحالف الدولي شون راين لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «مدنيين فروا يتحدثون عن استخدام التنظيم لهم دروعاً بشرية، حتى إنه يقتل أبرياء لردع الآخرين عن الفرار». ومنذ بداية ديسمبر (كانون الأول)، فر نحو 40 ألف شخص من المنطقة الخاضعة لسيطرة التنظيم، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. إلى ذلك، قال القيادي العسكري في «قوات سوريا الديمقراطية» جيا فرات لـ«الشرق الأوسط» من حقل العمر النفطي، ويقع على بعد 70 كم جنوب شرقي مدينة دير الزور السورية، إن «قرية الباغوز ساقطة نارياً، والتنظيم محاصر بداخل مساحة جغرافية لا تتعدى 700 متر مربع»، مشيراً إلى أن إنهاء وجود تنظيم داعش شرق نهر الفرات بات مسألة وقت، وقال: «في الأيام القليلة القادمة وفي وقت قصير جداً ومن جبهات القتال؛ سنبث بشرى سارة إلى كل شعوب المنطقة والعالم بإعلان نهاية الوجود العسكري لتنظيم (داعش) الإرهابي». وذكر جيا فرات قائد «حملة عاصفة الجزيرة» للقضاء على التنظيم المتشدّد: «استطعنا إجلاءهم عبر ممر آمن ونقلهم إلى مخيمات الإيواء وتقديم الخدمات الإنسانية لهم». ويعزو تأخر معركة الباغوز رغم أنها باتت تحت السيطرة النارية، إلى «وجود آلاف المدنيين الذين تحتجزهم عناصر التنظيم دروعاً بشرية. نحن نتحرك ببطء لتجنيب سقوط هؤلاء وعزلهم من نيران المعركة ومخاطر الاشتباكات». وكشف المسؤول العسكري إلى وجود أسرى من «قوات سوريا الديمقراطية» لدى تنظيم داعش وقال: «نتعامل بحذر مع هذا الملف. تم تحرير عشرة من مقاتلينا خلال الأيام الماضية أثناء تقدم قواتنا، لكن هناك العشرات لا يزالون أسرى لديه». وبعد طرد عناصر تنظيم داعش من معقله الأبرز في سوريا مدينة الرقة بشهر أكتوبر (تشرين الأول) 2017، شنت «قوات سوريا الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركية ومشاركة 79 دولة غربية وعربية، هجوماً واسعاً نحو الريف الشمالي لمدينة دير الزور منذ سبتمبر (أيلول) العام الفائت، في المنطقة الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات، لكن عناصر «داعش» يبسطون السيطرة على جيب صحراوي إلى الغرب من نهر الفرات، تحيط به القوات النظامية الموالية للأسد، وميليشيات إيرانية والحشد الشعبي من الجهة العراقية. وفي الخطوط الأمامية لجبهة الباغوز، غلبت الفرحة على الذكريات الأليمة عند مقاتلي «قوات سوريا الديمقراطية»، ويقول موسى (23 سنة) المتحدر من مدينة الحسكة ويشارك في الحملة منذ بداية إعلانها سبتمبر العام الماضي: «نحن فرحون جداً. تم تحرير هذه الأرض بدماء أبنائها من قبضة عناصر (داعش) الذي أرهب البشر والحجر على مدى أكثر من 5 سنوات». أما المسؤول العسكري وليد وهو من أبناء مدينة منبج غرب نهر الفرات، ويقود مجموعة عسكرية منتشرة في الخطوط الأمامية للمعركة، فيقول «بعد إعلان هزيمة التنظيم، نريد عودة كل المدنيين وسكان هذه المناطق إلى بيوتهم وممتلكاتهم حتى وإن كانت مدمرة. نريد خلاص أهلنا من النزوح واللجوء». وفي الطريق الصحراوي الفرعي من حقل العمر بريف دير الزور الشمالي، ويبعد نحو 80 كيلومتراً شمال غربي جبهة الباغوز، انعدمت الحياة وبالكاد تشاهد عربات عسكرية تابعة لـ«قوات سوريا الديمقراطية»، لأن المنطقة قريبة من الخطوط الأمامية للمعركة الحاسمة. في هذه البقعة الصحراوية يحظر على المدنيين التجول فيها، وكان بالإمكان مشاهدة سيارات ومصفحات عسكرية محترقة على حافة الطريق، كانت في يومٍ ما مفخخات لعمليات انتحارية قام بها عناصر «داعش». وفي نقطة متقدمة من جبهة المعركة بقرية الباغوز، يقف المقاتل عبد القادر المتحدر من مدينة الرقة، مصوبا فوهة بندقية إلى طريق ترابي فرعي تسلل عبره خلال الأيام الماضية عدد من عناصر التنظيم ونفذوا عملية انتحارية، وقال: «ننتظر بفارغ الصبر انتهاء المعركة. سقط الكثير من أصدقائي في هذه الجبهة، وكل السوريون ذاقوا الأمّرين من ممارسات هذا التنظيم». ومنذ يناير (كانون الثاني) وبعد إعلان التنظيم «خلافة إسلامية» مزعومة في المناطق التي كان يسيطر عليها سابقاً في سوريا والعراق المجاور، عمدَ إلى بثّ الرعب من خلال نشر صور وأفلام مروعة، مثل مشاهد حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً بشهر فبراير (شباط) 2015، وتعليق رؤوس جثث عشرات الجنود السوريين - شبه عراة - الذين أُسِروا في مطار الطبقة العسكري في يوليو (تموز) 2014، وتصفية عشرات الصحافيين الأجانب والعاملين في منظمات إغاثة من جنسيات غربية وأوروبية. ويقول محمود الذي يعمل في الكتيبة الهندسية التابعة لـ«مجلس دير الزور العسكري» المنضوي في صفوف «قوات سوريا الديمقراطية، والمتحدر من مدينة البوكمال: «نقوم بتنظيف المناطق المحررة من الألغام والمفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها الدواعش. نعمل على تأمين المنطقة لضمان وسلامة عودة سكانها وتجنب وقوع ضحايا جراء مخلفات الحرب». ولا تزال كثير من كتابات التنظيم منتشرة على جدران المنازل والمرافق العامة في مداخل البلدات الواقعة على قارعة الطريق، إحداها كتبت على خزان المياه في ناحية السوسة المحررة قبل أسبوعين، تقول: «عندما أعلنا الخلافة لم نكن نكذب على الله»، لتذكير أبنائها بحقبة سوداء قضوها في ظل التنظيم المتطرف.

أردوغان: يمكن للعراق ولبنان الانضمام لعملية أستانا..

نوفوستي.. ....Sputnik ...روسيا اليوم.... أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يمكن للعراق ولبنان الالتحاق بروسيا وتركيا وإيران في مفاوضات أستانا للتسوية السورية. وقال أردوغان في حديث للصحفيين: "تستمر مفاوضات أستانا كعملية إضافية لمفاوضات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة. نحن لا نعتبر أستانا بديلا عن جنيف رغم فشل عملية جنيف... كما قلت سابقا، يمكننا أيضا دعوة العراق ولبنان إلى مفاوضاتنا لأن لهاتين الدولتين حدودا مشتركة مع سوريا".

موسكو: بغداد وبيروت مهتمتان بالمشاركة في أستانا كمراقبين

المصدر: إنترفاكس .. قال سيرغي فيرشينين نائب وزير الخارجية الروسي، إن العراق ولبنان، عبّرا عن رغبتهما في المشاركة بشكل أعمق كمراقبين في عملية أستانا . وأضاف فيرشينين، في حديثه للصحفيين على هامش مؤتمر ميونخ للأمن: "خلال اتصالاتنا الأولية، أعربت هاتان الدولتان، عن الاهتمام والرغبة في معرفة وتفهم ما يجري في أستانا، بشكل أفضل. وفي حال الضرورة، تقديم المساعدة للعملية التي نقوم بها في أستانا". وفي مجال رده على سؤال، حول هل يمكن النظر إلى العراق ولبنان المجاورين لسوريا، كطرفي مراقبة لعملية أستانا، قال نائب وزير الخارجية الروسي: "من الطبيعي، أن يكون العراق ولبنان، معنيين بتسوية طويلة الأمد في سوريا، ولذلك يمكن اعتبارهما في قائمة المرشحين لدور المراقبين في مفاوضات أستانا"....

المبعوث الأميركي: لن ننسحب بشكل مفاجئ وسريع من سوريا

المصدر: دبي - العربية.نت... اعتبر مبعوث الولايات المتحدة إلى سوريا، جيمس جفري، الأحد، أن انسحاب أميركا من سوريا لن يكون مباغتا وسريعا، لكن خطوة بخطوة بالتشاور مع الحلفاء. وقال جفري أمام مؤتمر_ميونيخ_للأمن إن واشنطن لن تقبل عودة النظام إلى المناطق التي تنسحب منها القوات الأميركية. وأوضح قائلاً: "المشكلة تكمن في طبيعة النظام، لا سيما وأن نصف السوريين صوتوا ضده عندما فروا من بلادهم"

وضع متفجر بين إسرائيل وإيران في سوريا

إلى ذلك، حذر من خطورة الوضع في سوريا، قائلاً: "الوضع متفجر بين إسرائيل وإيران وسوريا، بصفة غير مسبوقة منذ 1973" وأضاف: "نطالب النظام السوري بتغيير سلوكه". كما أكد أن الولايات المتحدة تدعم جهود الأمم المتحدة 100% لحل الأزمة السورية، قائلاً: "واشنطن تدعم حلا سياسيا للأزمة السورية برعاية الأمم المتحدة".

صحيفة أميركية تكشف عن تسجيلات تفضح الدعم التركي لداعش بسوريا

المصدر: العربية.نت... كشف الصحافي التركي عبد الله بوزكورت في دورية التحقيقات الصادرة من مركز ستوكهولم للحرية أن "مئات من تسجيلات التنصت السرية التي تم الحصول عليها من مصادر خاصة في العاصمة التركية أنقرة تكشف كيف أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان مكنت - بل وسهلت - حركة المقاتلين الأجانب والأتراك عبر الحدود التركية إلى سوريا للقتال إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي". وتشير الوثائق السرية، التي كشف عنها بوزكورت ونشرتها "كاليفورنيا كورييرThe California Courier " إلى "وجود اتفاق ضمني بين "داعش" ومسؤولين أمنيين أتراك بموجبه تم السماح للمهربين بالعمل في حرية على جانبي مسافة بلغت 822 كيلومترا من الحدود التركية-السورية دون أي تداعيات من جانب حكومة أردوغان. كما أتاح الاتفاق لداعش تشغيل خطوط إمداد لوجستية عبر الحدود ونقل المقاتلين الجرحى إلى تركيا لتلقي العلاج الطبي. وتفضح التسريبات الصوتية أن القائم على تنفيذ عمليات تهريب "داعش" سيئة السمعة شخص تركي الجنسية، يبلغ من العمر 36 سنة، هو إلهامي بالي.

تنظيم حركة مرور المقاتلين

قام إلهامي بالي، الذي يحمل الاسم الحركي "أبوبكر"، بتيسير وتنظيم "حركة مرور أعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب والمحليين ذهابا وإيابا على طول الحدود التركية السورية. ونقل أبوبكر أيضاً السلع عبر الحدود إلى "داعش"، بدءا من الأحذية والملابس إلى الأصفاد، وأجزاء من الدرون والنظارات المكبرة والخيام وجهاز عرض "بروجيكتور" وحتى قارب. وعلاوة على ذلك، تظهر التسريبات الصوتية للمكالمات الهاتفية أن الحكومة التركية كانت تعرف أسماء ومواقع 33 مواطناً تركياً تعهدوا بالعمل كسائقين في "شبكة التهريب التابعة لداعش". ووفقاً لعرائض الاتهام، التي قدمها ممثلو الادعاء العام التركي، "فإن أبوبكر (إلهامي بالي) المتهم بأنه العقل المدبر لـ3 هجمات إرهابية قاتلة عام 2015 في العاصمة التركية أنقرة، والتي أودت بحياة 142 شخصاً. وبعد مرور عام، أصدرت محكمة جنائية أمرا آخر باعتقال أبوبكر بسبب دوره المزعوم في هجوم انتحاري - وهو الأكثر دموية في تاريخ تركيا - في 10 أكتوبر 2015 في أنقرة، والذي أسفر عن مقتل 105 مدنيين، من بينهم الانتحاريان، عندما استهدفت عناصر "داعش" المنظمات غير الحكومية وأنصار الأحزاب اليسارية والموالية للأكراد، الذين كانوا يحتشدون في مسيرة سلمية خارج محطة القطار الرئيسية بالمدينة، قبل أسابيع من موعد الانتخابات الموجزة في الأول من نوفمبر 2015"، حسبما ذكر بوزكورت. وعلى الرغم من أن السلطات التركية كانت على علم بموقع أبوبكر بالضبط وأن المحاكم التركية أصدرت عدة مذكرات توقيف ضده، فإن حكومة أردوغان سمحت له بالتجول بحرية بين تركيا وسوريا.

خط "داعش" الساخن

وأشارت تسريبات المكالمات الهاتفية أيضاً إلى أن تنظيم "داعش" كان يتمتع بخط ساخن بين الإرهابيين في سوريا وتركيا. كما راقب أبوبكر المكالمات الهاتفية ونظم نقل المسلحين من تركيا إلى سوريا. وفي أحد التسريبات الصوتية، قال أحد المتشددين الجورجيين، ويدعى لاشا ناديراشفيلي، لأبوبكر إن 4 "جهاديين ينتظرون سيارة نصف نقل في مركز تجاري في مدينة غازي عنتاب"، التي تبعد نحو الساعة بالسيارة من الحدود السورية. وأخطر أبوبكر الإرهابيين بمكان الاجتماع المحدد حيث كان سيقابلهم ويساعدهم على عبور الحدود. وفي تسريب صوتي آخر، قال أحد الإرهابيين الروس، أوليكسندر بوششوك، لأبوبكر إن "11 جهاديا في غازي عنتاب ينتظرون أن يتم نقلهم عبر الحدود". وتظهر التسجيلات الصوتية المسربة أبوبكر أثناء مكالمة هاتفية يقدم فيها تقريرا إلى "داعش" حول عدد الإرهابيين الذين ساعدهم على العبور بشكل غير شرعي إلى سوريا، يقول فيها: "في المتوسط ، في يوم واحد في نقطة عبور واحدة، يقوم تنظيم داعش بتهريب ما بين 50 إلى أكثر من 100 مسلح عبر الحدود التركية السورية". ويقول بوزكورت: "إن هذا العدد يرفع التقديرات السنوية إلى تهريب أكثر من 15,000 شخص عبر الحدود".

توفير العلاج الطبي للدواعش

وقدم أبوبكر خدمة أخرى هامة للإرهابيين وهي توفير العلاج الطبي في مستشفى M.I.S. Danismanlik في أنقرة. وكشف أحد تسجيلات المكالمات الهاتفية لمحادثة بين أبوبكر وسافاس دوغرو، مالك مستشفى M.I.S. Danismanlik، تتعلق بدفع مبلغ 62,000 دولار مقابل علاج 16 من مسلحي تنظيم "داعش". وفي محادثة أخرى، يشتكي دوغرو من وجود فواتير غير مدفوعة بقيمة 150 ألف دولار نظير عمليات جراحية أجريت لإرهابيي داعش المهربين من سوريا. كما فضحت التسريبات الهاتفية تورط جهاز المخابرات الوطنية التركية MIT أيضاً في مساعدة الإرهابيين على الهروب من الشرطة المحلية. ويعد هاكان فيدان، مدير المخابرات التركية MIT، أحد المقربين من الرئيس أردوغان، وعندما أعلن أحد المراسلين في عام 2014 أنه تم إلقاء القبض على ضباط تابعين لـMIT في شاحنات محملة بالسلاح في طريقها للتهريب إلى الإرهابيين في سوريا، سارعت الحكومة التركية إلى الإفراج عن ضباط المخابرات واتهمت المراسل الذي أفشى أخبار الأسلحة المهربة بالخيانة. وفي حوار مسجل بين أبوبكر وجندي تركي، تم إخبار أبوبكر أنه سيحصل على كل ما يحتاجه. واتفق الاثنان على ضمان عدم وجود مواجهة بين "داعش" وحرس الأمن التركي. ومن المثير للدهشة أن رئيس الوزراء حينها، أحمد داود أوغلو، أعلن على شاشة التلفزيون أن الحكومة لم تتمكن من القبض على المفجرين الانتحاريين قبل تنفيذ هجومهم، على الرغم من أن تركيا كانت لديها تحذيرات مسبقة وقائمة بأسماء الانتحاريين المحتملين. وعززت هذه التفجيرات الانتحارية من تصنيف حزب أردوغان الحاكم قبل الانتخابات البرلمانية التركية في نوفمبر 2015.

أسئلة بدون أجوبة

واستطرد بوزكورت قائلاً إن هناك أسئلة جدية تتعلق "بالقضايا التي تشمل تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وجماعات مسلحة أخرى، التي (يجري) التحقيق بشأنها وملاحقتها ومحاكمتها في تركيا. ويوضح العدد المنخفض من الإدانات في قضايا داعش كيف أن الحكومة غير راغبة في إصدار أحكام قضائية فعلية ضد عناصر داعش".

رجب طيب أردوغان

وأشار بوزكورت بشكل واضح إلى أن حكومة أردوغان تقوم بإجراءات صارمة لاعتقال الصحافيين ونشطاء حقوق الإنسان والأكاديميين والمعارضين السياسيين الأبرياء، لكنها تتساهل للغاية مع الإرهابيين الحقيقيين، قائلاً: "في حقيقة الأمر، في كثير من القضايا، تم السماح لمعتقلين من أعضاء داعش وتنظيم القاعدة بالخروج فقط مع صفعة خفيفة على الرسغ لا يمكن تفسيرها إلا من خلال التغطية والحماية السياسية، التي توفرها الحكومة لهم". وبحسب بوزكورت، يتعين على الدول الأوروبية والولايات المتحدة اتخاذ إجراءات قوية للحد من دعم أردوغان للإرهابيين في سوريا. ومن الغريب أن تركيا كعضو في حلف الناتو تساعد وتسلح الإرهابيين، الذين ارتكبوا جرائم قتل في العديد من دول الناتو الأخرى. ويقول بوزكورت إنه لا يمكن السماح باستمرار هذا الأمر، خاصة أن الرئيس دونالد ترمب أعلن عن انسحاب القوات الأميركية من سوريا، بحجة أن الجيش التركي سيواصل القتال ضد "داعش" وهو قرار خطير وسيطلق يد الحكومة التركية بحرية لتعزز الإرهابيين في سوريا وفي غيرها من المواقع.

الأسد يوجه رسالة للأكراد.. ويهاجم "العميل التركي"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قال الرئيس السوري بشار الأسد، الأحد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد. وتابع الأسد دون تسمية أي جماعات "نقول للمجموعات العميلة للأميركي... الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة... لن يدافع عنكم سوى الجيش السوري". وقال "إن المتآمرين على سوريا فشلوا باعتمادهم على الإرهابيين والعملاء في العملية السياسية فانتقلوا إلى المرحلة الثالثة وهي تفعيل العميل التركي في المناطق الشمالية". وشدد على أن الدستور السوري غير خاضع للمساومة، مضيفا: "لن نسمح للدول المعادية أن تحقق عبر عملائها الذين يحملون الجنسية السورية أيا من أهدافها". وأوضح الرئيس السوري خلال استقباله رؤساء المجالس المحلية من جميع المحافظات أن "وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد.. وهي مجرد أدوات"، وفقا لوكالة "سانا". واعتبر الأسد أن أمام حكومته " أربع حروب.. الحرب الأولى عسكرية والثانية حرب الحصار والثالثة حرب الإنترنت والرابعة حرب الفاسدين وما حصل مؤخراً من تقصير بموضوع مادة الغاز هو عدم شفافية المؤسسات المعنية مع المواطنين". وبعد إعلان القوات الأميركية نية الانسحاب من سوريا، نشأ نوع من التقارب بين الأكراد ودمشق خوفا من تدخل تركيا ضد مناطق سيطرتهم في شمالي سوريا.

موسكو تدعو إلى حوار بين دمشق والأكراد والأسد قال إن واشنطن «لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها»

ميونيخ - بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين».. اعتبر مسؤول روسي كبير اليوم (الأحد) أن على الأكراد السوريين التحاور مع دمشق، في وقت تزداد المخاوف على مصير هؤلاء الذين تهددهم تركيا مع اقتراب موعد الانسحاب الأميركي من سوريا. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فرشينين في مؤتمر الأمن في ميونيخ: «إذا لم يعد ثمة قوات أجنبية في شمال شرقي سوريا، أعتقد أن الحل الأفضل هو البدء بحوار بين الأكراد ودمشق». وأضاف: «الأكراد هم جزء من الشعب السوري. بالتأكيد، نعلم المشكلات بين دمشق والأكراد، لكنني أعتقد أن ثمة حلا عبر الحوار». من جانبه، قال رئيس النظام السوري بشار الأسد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة فيما يبدو للمقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد. وتابع دون تسمية أي جماعات قائلاً: «نقول للمجموعات العميلة للأميركي... الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة»، مضيفاً: «لن تحميكم سوى دولتكم»، على حد قوله. وتعتزم واشنطن سحب جنودها الألفين من سوريا في الأسابيع المقبلة، وطلبت من حلفائها تشكيل «قوة مراقبين» في شمال شرقي البلاد لضمان أمن الأكراد الذين يقاتلون تنظيم داعش بإسناد من التحالف الدولي. لكن شركاء الولايات المتحدة داخل التحالف رفضوا هذا الاقتراح أول من أمس (الجمعة) في ميونيخ، وفي مقدمهم فرنسا وألمانيا. وكرر وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم في ميونيخ أن «أمن حدودنا هو مصدر قلقنا الرئيسي، قبل الانسحاب الأميركي وبعده»، مجددا التأكيد على أن «وحدات حماية الشعب الكردية مجموعة إرهابية». من جهته، علق الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري: «نريد تبديد قلق حليفنا التركي، لكننا نرغب أيضاً في تجنب إساءة معاملة قوات سوريا الديمقراطية التي خضنا المعركة إلى جانبها» بعد الانسحاب الأميركي. ووعد بأن يتم الانسحاب على مراحل على أن تحتفظ واشنطن بـ«قدرات» في المنطقة. والأحد، حذّرت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي في مقال من جعل الأكراد السوريين «ضحايا» جددا للنزاع في سوريا.

مصادر دبلوماسية غربية تكشف لأورينت دور نظام أسد و"حزب الله" في أزمة فنزويلا

أورينت نت - لبنان - طوني بولس... في ظل الكشف المستمر عن تجارة ميليشيا "حزب الله" السوداء في دول أميركا الجنوبية، تؤكد مصادر استخباراتية عالمية ازدياد نشاط الميليشيا المدعومة من نظام ولاية الفقيه، متخفيةً تحت أسماء شركات و"جمعيات خيرية" يمتلكها رجال أعمال معظمهم من الطائفة الشيعية. ومع الأحداث التي تشهدها فنزويلا مؤخراً بين الرئيس المخلوع (نيكولاس مادورو) وخصمه المعترف به أميركياً وأوروبياً زعيم المعارضة (خوان غوايدو)، كثر الحديث عن دور "حزب الله" ومن خلفه إيران بإرسال مستشارين عسكريين لحماية (مادورو) الأمر الذي كشفه أيضاً وزير الخارجية الأميركي (مايك بامبيو) مؤخراً. وكانت تقارير إعلامية غربية كشفت على مدى العامين الماضيين عن الدور الذي تلعبه عصابات تابعة لـ"حزب الله" وإيران خصوصاً تلك العاملة في تجارة المخدرات (العابرة للقارات) لاسيما في الأرجنتين وكولومبيا والبرازيل، وقد شهدت هذه الدول تغيرات سياسية جذرية، كشفت عن علاقة تلك المنظمات الإجرامية مع حكام الأنظمة الذين تهاووا تباعاً.

دعم عبر مطار دمشق

وفي هذا السياق كشف ملحق عسكري في إحدى السفارات الغربية بلبنان لموقع "أورينت نت" (طلب عدم الكشف عن اسمه)، أن "بلاده متأكدة من دور عسكري لأكثر من ميليشيا تابعة لإيران أبرزها حزب الله. تسعى لدعم الرئيس الغير شرعي (نيكولاس مادورو)"، مشيراً إلى "وجود تقارير استخبارية تؤكد أن حوالي ٢٥ مستشاراً غادروا إلى العاصمة (كراكاس) عبر مطار دمشق الدولي، معظمهم كان لديهم مهمات قتالية في سوريا والعراق واليمن" مؤكداً أن "مادورو طلب المساندة من قيادات إيرانية لأنه بات يخشى الانقلابات ضمن فريقه العسكري، ولا يثق بالجنرالات المحيطة به، خصوصاً أن بعضهم أعلن الولاء للمعارض غوايدو". وتقول مصادر ديبلوماسية غربية لأورينت نت، إنها "لا تتفاجئ إذا وردت تقارير تؤكد وجود حزب الله في (كراكاس) لدعم نظام (مادورو) المتهاوي، خصوصاً أن إيران تستفيد من العصابات التي يُؤْمِن لها مادورو ملاذا آمناً قرابة ٨ مليارات دولار سنوياً، تستفيد منها المليشيات التابعة لها في العراق ولبنان وسوريا بحوالي ملياري دولار سنوياً".

غرفة سرية

وفي معرض حديثها، ذكرت المصادر الديبلوماسية نفسها بعضاً من المعلومات المتوفرة عن العلاقة الوطيدة التي جمعت بين رجال أعمال لبنانيين أبرزهم من (عائلة نصر الدين) والذين أسسوا ما يسمى المنظمة "العربية - الأميركية"، والتي تعد الغرفة السرية لنشاطات العصابات التابعة لمليشيا "حزب الله" بالاشتراك مع رجال أعمال من فنزويلا ومقربين من الحكم، لاسيما مع الرئيس السابق الراحل (هيوغو تشافيز) وخلفه (نيكولاس مادورو)، مشيراً إلى أن هذه المنظمة اتخذت مقراً لها في جزيرة (مارغاريتا) السياحية، حيث كان لهذه المنظمة دوراً بارزاً في بعقد اجتماعات تنسيقية بين رجال أعمال سوريين مقربين من نظام الأسد وآخرين من لبنان مع مسؤولين فنزوليين يقودون عصابات إجرامية في البلاد. ولفتت المصادر إلى أن نظام الأسد ومن خلال رجال أعمال ملتصقين به، لعب دوراً كبيراً في الفترة الممتدة بين عامي 2005 و2009 بغسل أموال وتحويلها إلى إيران بالعملات الأجنبية تحت مبررات تجارية وتعاون أمني وعسكري؛ إلا أن تقارير سرية غربية كشفت تلك التحويلات، حيث تم تحذير "المصرف المركزي السوري" حينها، ما دفع النظام الإيراني والفنزويلي لاعتماد طريق مغاير عبر بعض دول افريقيا كممر للتحويلات المالية. وكشقت المصادر نفسها أنه في الوقت الذي يدعم فيه "حزب الله" ما تبقى من نظام (مادورو)، تقوم العصابات التابعة له بنقل عدد من المتعاونين الأساسيين إلى مقراتها في دولتي (غواتيمالا وهندوراس) القريبتين من فنزويلا لإدارة أنشطتها، تخوفاً من مستجدات تغير المشهد السياسي الفنزولي، والذي خلق بيئة مواتية لنشاطات إيران الدولية، والتي كان لها الفضل الأكبر في الصمود حتى الآن بوجه العقوبات الأميركية والغربية منذ عدة سنوات حتى الآن.

ما دلالات اعتقال قادة الميليشيات الإيرانية في دمشق؟

أورينت نت - أحمد العكلة.. أفادت مصادر إعلامية بأن دوريات مشتركة من شعبة الأمن العسكري وقسم مكافحة تمويل الإرهاب، اعتقلت "عماد حواصلي" قائد ميليشيا الدفاع الوطني في السيدة زينب والمقرَّب من إيران والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع حزب الله اللبناني و"محمد الفاعور" القيادي في لواء "أبو الفضل العباس" والمُرافِق الشخصي للمعمَّم "أيمن زيتون فاعور" مدير مجمع الرسول الأعظم في سوريا والمنحدر من بلدة "الفوعة" من ريف إدلب. ويعتبر الفاعور أحد المشاركين في مؤتمر "سوتشي" الذي عقد العام الماضي في روسيا حيث أصبح الآن متوارياً عن الأنظار منذ عدة أشهر في منطقة السيدة زينب، حيث رجحت المصادر أن يكون قد أقام في الضاحية الجنوبية في لبنان بعد هروبه من سوريا.

سيطرة إيرانية

ويقول الخبير في الشؤون العسكرية الضابط المنشق (مصطفى العسكر) لأورينت نت إن " منطقة السيدة زينب والريف الجنوبي لدمشق أصبح تحت سيطرة المليشيات الإيرانية بشكل كامل حتى مطار دمشق الدولي، من حيث إنشاء عشرات الثكنات ومراكز التدريب والحواجز العسكرية، بالإضافة إلى ضم عدد من الشباب مقابل رواتب شهرية في هذه المناطق، وذلك دون وجود سيطرة حقيقية من قبل المليشيات المحسوبة على الروس في هذه المنطقة". ويضيف ( العسكر) أنه "في ظل التنازع الحاصل بين الروس والإيرانيين من أجل كسب أكبر قدر من النفوذ بين الطرفين في سوريا، من حيث يرغب الروس بتسليم الفيلق الخامس المناطق التي تقع تحت سيطرة الإيرانيين، فلذلك بدأت بتعزيز مواقعها في مناطق تواجد المليشيات الإيرانية، وقامت بدعم ميلشيا أسد في اعتقال بعض قادة المليشيات الإيرانية". وحول الخلافات في منطقة جنوب دمشق بين الإيرانيين والروس يشير ( العسكر) أنه"بعد القصف الإسرائيلي على مطار دمشق الدولي والذي كان تسيطر عليه مليشيات إيرانية، اتهمت المليشيات الروس بالتنسيق مع إسرائيل لضربهم دون إعلامهم بالضربة، حيث أن الرد الروسي كان بالطلب لنقلهم لمطار التيفور لتجنب الضربات في هذه المنطقة". وقد قامت ميليشيا أسد باعتقال المدعو “ماهر عجيب جظة” الملقب أبو عجيب (قائد لواء أبو الفضل العباس) في دمشق حيث جاءت عملية الاعتقال في منزله الكائن في منطقة السيدة زينب، قبل أيام، وسط احتجاجات من العناصر التابعة له على عملية الاعتقال، وتهديدهم بالتمرد في حال لم يخرج قائدهم فإن عملية اعتقاله "جاءت بتهمة ضلوعه في التفجيرات الأخيرة التي حدثت في العاصمة دمشق".

ازدياد أنشطة الميليشيات الإيرانية

ويقول الناشط الصحفي ( حسام المرعي) وهو من منطقة جنوب دمشق لأورينت نت إنه "في الآونة الأخيرة ازدادت أنشطة المليشيات الشيعية في دمشق، وذلك من خلال عمل لطميات بالشوارع، والقيام بطقوس شيعية في عدد من المناطق في ريف دمشق وفي العاصمة، حيث إن هذا الأمر أصبح يضايق الحاضنة الشعبية الموالية للنظام في هذه المناطق". ويضيف ( المرعي) أن "تقليص نفوذ المليشيات الإيرانية في منطقة جنوب دمشق من خلال ملاحقة قادة المليشيات الإيرانية في معقلهم الرئيسي من شأنه أنهاء النفوذ الإيراني على مراحل في منطقة دمشق، لأن السيدة زينب تمثل منطقة استراتيجية وحساسة للإيرانيين حيث أنه المتوقع أن تحصل معارك طاحنة في حال شعروا بأنهم سيطردون منها". ويوضح( المرعي) أن "الروس يريدون أن يكونوا المتحكم الوحيد في الساحة السورية من خلال تقليص نفوذ المليشيات الإيرانية، وذلك من خلال دعم جيش النظام والفيلق الخامس وقوات النمر بقيادة سهيل الحسن التابع لهم، بالإضافة إلى التضييق على الوحدات العسكرية في جيش النظام، وخصوصاً الفرقة الرابعة التابعة لماهر الأسد والتي يعتبر ولائها للمليشيات الإيرانية". من جهة أخرى يقول خريج العلوم السياسية و الباحث في العلاقات الدولية (حمزة اليحيى) أن "الخلافات الروسية الإيرانية في سوريا ستكون مؤقتة إلى حين انتهاء الروس من تنفيذ وعدهم لإسرائيل بإبعاد المليشيات الإيرانية عن الحدود في الجولان، لأن مصالح الطرفين أكبر من خلافاتهم في سوريا وخصوصاً صفقات السلاح الإيرانية من روسيا". ويضيف (اليحيى) بأن "نظام الأسد يميل إلى الروس أكثر من الإيرانيين، لأن روسيا تحاول إعادة تأهيله من خلال محاولة إعادة الشرعية الدولية إليه وتعطيل القرارات الدولية ضده، في حين أن الإيرانيين يعانون من عزلة دولية بالإضافة إلى عقوبات اقتصادية لذلك فإن الأسد يميل على الجانب الروسي بشكل أكبر".

إنفجار سيارة مفخخة شمالي عفرين السورية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قالت مصادر محلية وناشطون في مدينة عفرين، شمال غربي سوريا، إن سيارة مفخخة انفجرت جانب مقر عسكري لفرقة السلطان مراد المدعوم من تركيا في ناحية شرا قرب مدنية عفرين ما أسفرعن سقوط ثلاثة جرحى بين المسلحين. ولم تعلن إي جهة مسؤليتها عن التفجير. كما شهدت مدينة جنديرس بريف عفرين انفجارا أخر، جرّاء إلقاء قنبلة يدوية في أحد شوارع المدينة من قبل مجهولين، أسفرت عن أضرار مادية في الممتلكات الخاصة دون تسجيل إصابات بشرية.يذكر أن فرقة "السلطان مراد" كانت ألقت القبض، يوم الجمعة الفائت، على عناصر تابعة لـ "الوحدات الكردية" بتهمة التفجير الذي وقع في مدينة الراعي بريف حلب الشمالي.

المعارضة تسخر من دعوة الأسد اللاجئين السوريين للعودة

الحياة...موسكو - سامر إلياس .... مع تضارب تصريحات المسؤولين الأميركيين حول تفاصيل الانسحاب من سورية، قال الرئيس بشار الأسد إن واشنطن لن تحمي الجماعات التي تراهن عليها، في إشارة للمسلحين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة في شمال البلاد، فيما قالت موسكو إن «الخيار الأفضل» لحل المشكلات العالقة بعد الانسحاب الأميركي يكمن في الحوار بين الأكراد ودمشق. وجددت تركيا التأكيد على أنها واثقة بقدرتها على تطهير الإرهاب في منطقة شرق الفرات بسورية، وإبعاد خطره عن حدودها «من دون الحاجة إلى أحد». وتزامناً مع استمرار خرق النظام الهدنة في جنوب إدلب وغربها، وارتفاع عدد القتلى إلى 10 مدنيين بينهم أطفال جراء قصف النظام في الـ24 ساعة الأخيرة، أكدت موسكو انه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة والإرهابيين. ورداً على دعوة الأسد اللاجئين إلى العودة، وتحذيره من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي، سخرت المعارضة السورية من حديث الأسد في ظل انعدام ضمانات بعدم اعتقال العائدين وعدم توافر الحاجات الأساسية للمواطنين. وتزامناً مع مواصلة «قوات سورية الديمقراطية» (قسد) تمشيط بلدة الباغوز، وقرب الإعلان عن انتهاء «داعش» في شرق الفرات على يد القوات ذات الغالبية الكردية والمدعومة أميركياً، قال الأسد: «نقول للمجموعات العميلة للأميركي... الأميركي لن يحميكم وستكونون أداة بيده للمقايضة... لن يحميكم سوى دولتكم... إذا لم تحضروا أنفسكم للدفاع عن بلدكم، وللمقاومة فلن تكونوا سوى عبيد عند العثماني (تركيا)، لن يحميكم سوى دولتكم، لن يدافع عنكم سوى الجيش العربي السوري». وفي المقابل، شدد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين على أهمية الحل بين الأكراد ودمشق عبر الحوار بعد انسحاب الأميركيين من سورية، مشيراً إلى أن «في حال رحيل القوات الأجنبية المذكورة، فإن الخيار الأفضل لحل المشكلات العالقة يكمن في الحوار بين الأكراد ودمشق»، وزاد أن «الأكراد في سورية هم جزء لا يتجزأ من الأمة السورية، فهم عاشوا وسيعيشون في سورية الموحدة». وخلص فرشينين إلى أنه «يجب أن يتم حل هذه المشكلة من خلال الحوار»، مؤكداً أن موسكو ستدعم مثل هذا الحوار، و«نعتقد أنه يجب السير في هذا الاتجاه حصراً». وفي سلسلة التصريحات الأميركية المتضاربة، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري إن «أهداف واشنطن في شمال شرقي سورية تحققت إلى حد كبير وسنواصل محاربة داعش»، مشدداً على أن واشنطن ستحافظ على قدراتها «والانسحاب لن يكون مباغتاً وسريعاً، وسيتم بالتنسيق مع شركائنا.. ولن نسمح بعودة قوات الأسد إلى الأماكن التي سننسحب منها». وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: «نحترم وحدة الأراضي السورية، لكن القضية الأساسية تتمثل في سلامة وأمن الحدود التركية والشعب التركي... القضية الرئيسة هي الأمن للتخلص من الإرهابيين سواء وحدات حماية الشعب (الكردية) أو داعش». وشدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو على أن أنقرة لا تكترث في مكافحتها الإرهاب «لما يقوله الآخرون»، وأن زمن «الخسائر» ولى، وأن البلاد باتت تحقق مكاسب ميدانية وعلى طاولة المفاوضات مع مختلف الأطراف، مؤكداً استمرار مواجهة الإرهابيين جميعاً، بمن فيهم عناصر «داعش» و«وحدات حماية الشعب» و«حزب العمال» الكردستاني. وفي إدلب، قتلت امرأتان وجرح ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء نتيجة قصف صاروخي لقوات النظام السوري على مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان جنوب المدينة، ليرتفع عدد القتلى في الـ24 ساعة الأخيرة إلى 10، وأكثر من 20 جريحاً. وكان فرشينين قال في وقت سابق أمس: «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الحكومة (السورية) أو من يدعمون الحكومة، من جهة، والإرهابيين من جهة أخرى. فهم يشكلون تهديداً مشتركاً للجميع»، مشدداً على أن «الإرهابيين» يبقون أهدافاً محتملة للضربات. ورداً على خطاب الأسد، حض فيه اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، أشار الناطق باسم الهيئة السورية المعارضة يحيى العريضي إلى أنه «أقل ما يمكن من أجل عودة اللاجئين هو ضمان ألا يتم اعتقالهم في المطار أو الشوارع، وكذلك توفير بيوت لايوائهم، والحاجات الاستهلاكية البسيطة وكذلك توفير الأمان». وفي اتصال مع «الحياة» قال العريضي إن «الأسد لا يزال منفصلاً عن الواقع الحقيقي ويرى أن كل من يخالفه الرأي هو إنسان خائن وعميل، وينطلق من أنه الوطن والسلطة والدولة». ومع زيادة الانتقادات لتردي الأوضاع الخدمية والمعيشية في سورية في وسائل التواصل الاجتماعي، قال الأسد: «إن وسائل التواصل الاجتماعي ساهمت في شكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات»، وزاد: «نحن أمام الجيل الرابع من الحروب وهي الإنترنت وصفحات ظاهرها وطني ولكن في الحقيقة هي مواقع خارجية». وفي اتصال مع «الحياة»، وصف الناطق باسم الائتلاف السوري المعارض أنس العبدة خطاب الأسد بأنه «خطاب مأزوم لشخص مأزوم يعيش حالة مأزومة»، لافتاً إلى أن الخطاب عبارة عن «سردية تعتمد الإقصاء والعدوانية وضعف الثقة بالنفس، وتتضمن عداء واضحاً للعملية السياسية بكل أشكالها ولكل عملية سياسية يمكن أن تؤدي إلى حل حقيقي في مصلحة الشعب السوري»، ورأى العبدة أن «هذا الخطاب وبهذا الوقت بالذات يأتي كدليل ساطع على أن محاولات بعض الدول لإعادة فرض النظام على الشعب السوري والمجتمعين العربي والدولي ليس لها ما يبررها ويسوغها، فالنظام السوري على لسان رأسه أثبت للجميع أنه ما زال على القدر نفسه من العدوانية والتطرف والإقصاء»، وخلص إلى أن «هذا الخطاب دليل إضافي على أن استمرار النضال لتغيير هذا النظام وإنقاذ سورية هو السبيل الوحيد لكل سوري شريف لبناء سورية المستقبل لجميع أبنائها».

 



السابق

أخبار وتقارير....ترمب للأوروبيين: استردوا مقاتلي داعش من سوريا.. وإلّا...طائرات عسكرية أميركية تنقل أطناناً من المساعدات إلى الحدود الفنزويلية....حركة «السترات الصفراء» ما زالت موجودة ..تصاعد الخلاف الأميركي ـ الأوروبي في مؤتمر ميونيخ..وارسو يمرّ بلا مصافحات «الصدفة» بين الخليجيين والإسرائيليين...الأكراد يحيون ذكرى اعتقال أوجلان.. في فرنسا..انهيار مبنى جامعي في روسيا وأنباء عن العشرات تحت الأنقاض..تزايد المخاوف من تدخلات محتملة في الانتخابات الأوروبية...داعش يستلهم هجمات 11 سبتمبر.. ويهدد لوس أنجلوس..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي....الانقلابيون يعزلون حجور... وقبائلها تعزز الصمود بدعم من التحالف...إحباط هجمات للميليشيات في تعز.... ..اتفاق بين باريس والرياض لتصنيع سفن وفرقاطات بالسعودية..محمد بن سلمان: نعمل على بناء مستقبل عظيم للسعودية وباكستان والمنطقة...عمران خان: الأمير محمد بن سلمان يسعى لعصرنة المملكة....محمد بن راشد ومحمد بن زايد يفتتحان آيدكس 2019 توقيع صفقات..الدوحة تشكك في هزيمة "داعش" وتدعو لإيجاد آلية إقليمية شاملة للأمن...وزير الاعلام ينفي شراء ولي العهد السعودي لنادي مانشستر يونايتد..محافظة عجلون الأردنية.. التوتر مستمر ..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,347

عدد الزوار: 6,756,812

المتواجدون الآن: 131