مصر وإفريقيا...ضبط "سفينة الموت" التركية شرقي العاصمة الليبية......انتخابات شمال سيناء... العمل السياسي يتحدى الإرهاب...حكومات الظل في مصر... تجارب محدودة التأثير...السيسي: لن نسمح بخروج لاجئين يكون مصيرهم الغرق في البحر..جنوب ليبيا.. فيض من الثروات وألم تحت التهميش...سلامة يكشف عن مشاورات مكثفة تحضيراً للمؤتمر «الليبي ـ الليبي» الجامع..الجامعة تؤكد التزامها دعم الصومال «مالياً»..معركة الرئاسة الجزائرية تحتدم مبكراً..الأمن المغربي يعتقل مشتبهاً به في جريمة قتل سائحتين أوروبيتين..

تاريخ الإضافة الأربعاء 19 كانون الأول 2018 - 5:56 ص    عدد الزيارات 1959    القسم عربية

        


ضبط "سفينة الموت" التركية شرقي العاصمة الليبية...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. كشفت صحيفة المرصد الليبية، الثلاثاء، عن ضبط السلطات في ميناء الخمس البحري شرقي العاصمة طرابلس سفينة تركية محملة بالأسلحة علما بأن بيانات الحمولة تشير إلى مواد بناء. وقالت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني، إنها حصلت على "بيانات لسفينة شحن الحاويات التي أفرغت حمولتها في ميناء الخمس البحري شرقي طرابلس..". و"تبيّن من خلال تفتيش حمولتها التي أفرغتها فى الميناء وجود عدد 2 حاويات حجم 40 قدم معبئة بأطنان من الأسلحة والذخائر القادمة من تركيا..". وأكدت مصلحة الجمارك في ميناء الخمس هذه المعلومات، فقد قال مسؤول بمصلحة الجمارك إن الأمن نجح في ضبط أسلحة في حاوية بحجم 40 قدم كانت على متن السفينة. وكشفت صحيفة المرصد أنها "الفضيحة" الثانية "خلال أقل من عام، بعد ضبطت اليونان لما عرفت بسفينة الموت التي كانت متجهة إلى ليبيا بحوالي 500 طن من المتفجرات لتكون سفينة الخمس هي سفينة الموت الثانية". وقالت "المرصد" إنها اطلعت على وثيقة، "تتحفظ على نشرها حفاظا على سرية وسلامة المصادر"، تشير إلى أن "هذه السفينة تحمل اسم BF ESPERANZA وترفع علم دولة أنتيغوا وباربودا..". بيد أن السفية التركية وفق المصدر نفسه، "أبحرت يوم 25 نوفمبر الماضي من ميناء مرسين فى جنوبي تركيا ومنه إلى عدة موانئ تركية أخرى حتى وصلت إلى ميناء إمبرلي الواقع في الشطر الأوروبي من إسطنبول إلى الغرب من مطار أتاتورك الدولي". وتضمنت الشحنة أكثر من مليوني "طلقة مسدس تركي من عيار 9 ملم"، ونحو 3 آلاف "مسدس من عيار 9 ملم و120 مسدس بيريتا و400 بندقية صيد، فيما بلغ إجمالي عدد طلقات المسدسات 2.3 مليون طلقة، ليكون بذلك إجمالي الطلقات على متن الحاويتين 4.8 مليون طلقة". وحسب الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة المرصد، فإن الشركتين اللتين استوردتا هذه الحاويات إلى ليبيا هما "السحب وناردين الحياة، ولا يعرف على وجه التحديد مُلّاكهما بسبب حجب إدارة السجل لمنظومة الشركات على الإنترنت". وأكدت المرصد أن "الحمولة تركية المنشأ ومصنعة من قبل شركة zoraki التركية للصناعات الحربية وشركة Retay التركية للنظم الدفاعية". ويشير الموقع الرسمي إلى تخصص شركة Retay في "النظم الدفاعية ويقع موقعها فى مدينة قونيا وسط تركيا إلى الجنوب من العاصمة أنقرة، أما شركة zoraki فقد تبين من خلال موقعها الإلكتروني بأنها تابعة لمجموعة atakarms للصناعات الحربية وتتخذ من مدينة إسطنبول مقراً لها". وكان خفر السواحل اليوناني ضبط، يناير الماضي، سفينة ترفع علم تنزانيا كانت في طريقها إلى ليبيا وعلى متنها مواد تستخدم لصنع متفجرات، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية وقتها. وتبين أن السفينة حملت الحاويات من ميناءي مرسين والإسنكدرونة في تركيا، وكانت متجهة إلى مدينة مصراتة الليبية حسب ما قال ربانها لخفر السواحل اليوناني بعد ضبطه. وقالت الصحيفة الليبية إن تركيا دأبت على توريد الأسلحة إلى ليبيا رغم قرار الأمم المتحدة بحظر بيع الأسلحة إلى هذا البلد الغارق في الفوضى والعنف منذ 2011.

انتخابات شمال سيناء... العمل السياسي يتحدى الإرهاب و9 مرشحين يتنافسون على مقعد واحد والتصويت يبدأ اليوم..

شمال سيناء (مصر): «الشرق الأوسط».. أمام لافتات عدة تقاطعت مع مسار شارع 26 يوليو (تموز)، أحد أكبر شوارع مدينة العريش بشمال سيناء، وقف الستيني أحمد الكاشف متأملاً المشهد وهو يعيد قراءة عبارات مختلفة تحملها دعاية 9 مرشحين لشغل مقعد بمجلس النواب المصري عن دائرة العريش، الذي خلا بوفاة النائب الراحل الدكتور حسام الرفاعي في سبتمبر (أيلول) من العام الحالي. وقال الكاشف، وهو أحد أبناء عمومة البرلماني الراحل، لـ«الشرق الأوسط»: إن شتان ما بين مجريات انتخابات مجلس النواب في دورتها السابقة التي جرت في مطلع ديسمبر (كانون الأول) عام 2015 وما نشاهده راهناً، وأوضح أنه كان «شريكاً في الدعاية لانتخاب ابن عمه البرلماني الراحل، بينما اتسمت تلك الفترة بعدم قدرة جميع المتنافسين من المرشحين على الإعلان عن أنفسهم بلافتات وملصقات ومؤتمرات جماهيرية؛ خشية استهدافهم من الإرهابيين». وتابع الكاشف: «الحال تغير الآن وعاد الوضع إلى مرحلة ما قبل انتشار الإرهاب في سيناء؛ إذ يشتد الصراع بين المتنافسين على المقعد البرلماني، وكل مرشح يحشد من خلفه أبناء قبيلته وعائلته، معززاً ذلك بلافتات ومؤتمرات، وهو ما تشهده شوارع العريش، ويؤكد أن الأمان عاد للمدينة، في مقابل تراجع المخاوف من الإرهاب». وبحسب ما قررت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر، فإن التصويت على انتخاب نائب لتمثيل دائرة العريش ودائرتين أخريين في محافظتي الفيوم والغربية، تبدأ اليوم (الأربعاء) وتستمر حتى غدٍ (الخميس). ويخوض الانتخابات على المقعد الشاغر في مدينة العريش 9 مرشحين، بينهم 7 مستقلين، وهم: حسن الحلواني، وممدوح أيوب، وأمين جودة، وعادل محسن، وعلاء الدين محمد، ومحمد السيد علي، وأحمد سعد يعقوب، و2 من المرشحين الحزبيين وهم جمال البنديري، عن حزب حماة الوطن، وأحمد العايق المطري، عن حزب مصر المستقبل. وقال المرشح أمين جودة، لـ«الشرق الأوسط»، إنه نفذ دعايته الانتخابية بشكل طبيعي واعتيادي من خلال مؤتمرات عقدها في مقرات تتبع قبيلته الفواخرية، ولم يتعرض لهم أحد أو يتلقوا أي تهديدات. الموقف نفسه أيده المرشح محمد السيد، الذي أفاد بأنه عقد مؤتمرات انتخابية وسط عائلات منطقته أبو صقل، وقال: «رفعت لافتاتي في كل الشوارع دون أي مخاوف». وتشنّ قوات الجيش والشرطة في مصر عملية موسعة في محافظات عدة، وترتكز بمناطق شمال ووسط سيناء، منذ فبراير (شباط) الماضي، لتطهير المنطقة من متشددين موالين لـ«داعش»، وتُعرف العملية باسم «عملية المجابهة الشاملة سيناء 2018»، وتراجعت على نحو واضح معدلات «العمليات الإرهابية» في أعقاب تحركات الأجهزة الأمنية الأخيرة. وتجرى الانتخابات في دائرة العريش بشمال سيناء في 16 مركزاً انتخابياً يضم 37 لجنة فرعية، ويبلغ عدد الناخبين 115 ألفاً و383 ناخباً يحق لهم التصويت، وذلك بحسب البيانات الرسمية للمحافظة. وأخلت قوات الشرطة في مدينة العريش في وقت مبكر من يوم أمس (الثلاثاء) الشوارع المحيطة بالمراكز الانتخابية، وأحاطتها بكردون أمني مُحكم معزز بعناصر من قوات أمنية، وبدأ أعضاء اللجنة المشرفة على الانتخابات من القضاة والمستشارين في الوصول لمدينة العريش تحت حراسات مشددة، إلى مقار إقامتهم في أماكن لم يعلن عنها، وانتشرت في شوارع المدينة دوريات شرطة ثابتة ومتحركة بشكل لافت. وقال مصدر أمنى بمديرية أمن شمال سيناء، فضّل عدم الكشف عن اسمه؛ لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام: إن «المراكز الانتخابية تم تأمينها بشكل تام من خلال عمل كردونات لمسافات من 50 إلى 150 متراً حول كل مركز انتخابي، والسماح بالدخول إليها عبر ممرات آمنة وبوابات كشف عن المفرقعات». وفي سياق آخر، أعلن اللواء عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، أول من أمس، عن خطة تطوير متكاملة لمدينة العريش، وهو مشروع سيتم تنفيذه بدعم من الرئاسة المصرية. وقال شوشة، خلال لقاء ضم مهندسين ومسؤولين عن التعمير بسيناء في ديوان عام المحافظة: إن المشروع «متكامل خدمياً ويراعي الطابع الجمالي لمدينة العريش، ويهدف إلى تطوير الميادين بخدمات متعددة تجارية واقتصادية».

حكومات الظل في مصر... تجارب محدودة التأثير.. حزب الوفد قال إنه يُشكل واحدة لدعم الوزارات القائمة

الشرق الاوسط..القاهرة: محمد نبيل حلمي.. بإعلان حزب «الوفد» المصري، أخيراً، عمله على تشكيل «حكومة ظل» من قياداته لتقديم «الدعم والمشورة» للحكومة الحالية، عادت فكرة الكيانات غير الرسمية الموازية لمؤسسات الدولة إلى واجهة الحياة السياسية في البلاد. ورغم تكرار إعلان الأحزاب - وخصوصاً «الوفد» - في السنوات الثماني الأخيرة، تشكيل حكومات ظل، فإنها بدت «محدودة التأثير»، بحسب ما يُقدّر خبراء ومحللون سياسيون استندوا إلى «عدم تحول برامجها إلى خطط تنفيذية تلتفت لها الحكومة الرسمية». وقبل أيام قليلة، أعلن رئيس «الوفد» ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بهاء أبو شقة، أن حزبه يختار بين عدد من الشخصيات السياسية، لاختيار أكثرها كفاءة، وتشكيل «حكومة ظل مساندة للحكومة الحالية برئاسة مصطفى مدبولي». وشدد رئيس «الوفد» الذي يحتفل بمئوية تأسيسه العام المقبل، على أن «تشكيل حكومة ظل لا يعني مناهضة الكيان الرسمي القائم». مبدأ المساندة الذي أعلنه أبو شقة أكده كذلك المتحدث الرسمي للحزب، الدكتور ياسر الهضيبي، الذي قال لـ«الشرق الأوسط»، إن «تشكيل حكومة الظل يستهدف تقديم الدعم والمشورة للوزراء الفعليين». وأفاد الهضيبي بأنه سيتم الإعلان خلال أيام عن تشكيل حكومة الظل بكامل وزرائها، عدا وزيري الدفاع والداخلية، وأوضح أن الترشيح لا يقتصر على أعضاء الحزب، وأنه «من الممكن أن يختار (الوفد) من خارج تشكيلاته، بحسب كفاءة المرشح وتخصصه في طبيعة عمل الوزارة». محاولات تشكيل الأحزاب المصرية لحكومات ظل، اتخذت مساحتها على الساحة السياسية في خضم الحراك الذي سبق «ثورة 25 يناير (كانون الثاني) 2011»، وفي الفترة من يوليو (تموز) وحتى أغسطس (آب) 2010، أعلن حزبا «الوفد»، و«الغد» تشكيل حكومتي ظل. وفي واحدة من المرات النادرة نال بعض أعضاء حكومة ظل «الوفد» في نسختها لعام 2010 نصيباً في التشكيل الوزاري، الذي أعقب إزاحة الرئيس الأسبق حسني مبارك من السلطة في 2011. وكان من بين هؤلاء الدكتور علي السلمي الذي شغل موقع نائب رئيس الوزراء في يوليو 2011، ومنير فخري عبد النور، وتولى وزارتي «السياحة» (2011 - 2012)، و«التجارة والصناعة» (2013 - 2015)، في تشكيلين مختلفين. وحاولت «جبهة الإنقاذ الوطني» المناوئة لحكم «جماعة الإخوان»، تشكيل حكومة ظل، تمهيداً لسحب الثقة من الجماعة في عام 2013. وكان ذلك قبل شهر واحد من أحداث «ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013». وبعد عامين من خروج «الإخوان» من المشهد، أعاد حزب «الوفد» الكَرَّة في عام 2015، وأعلن تشكيل «حكومة ظل»، ولم تختلف قواعد إدارتها عن طريقة عمل المقترح الجديد المنتظر في نسخة 2018، إذ أكد رئيسها صلاح حافظ أن عملها سيقوم على «دعم الدولة». وشهد العام الجاري، في شهر أغسطس الماضي، إعلان 7 أحزاب، منها: «الوفد، والحركة الوطنية، والحرية، ومصر الحديثة» تشكيل حكومة ظل «شبابية» لتقديم المساعدة للحكومة الحالية برئاسة مدبولي، وتضمنت أسماء 15 وزيراً. وبشأن قدرة «حكومات الظل» على إحداث تأثير ملموس في المشهد السياسي المصري، يقول الهضيبي، إن الفكرة «مجرد محاولة لتقديم الدعم من قبل الجهات التي ترى أن لديها ما يساعد في دفع العمل بالوزارات المختلفة»، واستكمل: «إن بتعاطي الوزير الفعلي مع مقترح نظيره في حكومة الظل، وتعامله مع أفكاره ومبادراته باعتبارها إضافة وليس خصماً من عمله، يكون هو المستفيد، وإن لم يفعل فسيكون غير ناجح، ومفتقداً لرأي استشاري مستقل جدير بالثقة».

مستشار النمسا يثني على جهود مصر في وقف الهجرة غير الشرعية

السيسي: لن نسمح بخروج لاجئين يكون مصيرهم الغرق في البحر

القاهرة: «الشرق الأوسط».. أثنى المستشار النمساوي سباستيان كورتز، على جهود مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، مشيراً عقب مباحثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في فيينا أمس، إلى أنه «لم يصل إلى إيطاليا المزيد من المهاجرين، ما يساعد على إرساء المزيد من الاستقرار في أوروبا». فيما قال الرئيس السيسي، في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار النمساوي، إن «مصر ملتزمة أخلاقيا وإنسانيا تجاه اللاجئين والمهاجرين»، مشيرا إلى أنه «يوجد في مصر نحو 5 ملايين شخص يعيشون وسط المصريين ويقدم لهم ما يقدم للمصريين، وليسوا في معسكرات ونعاملهم كمواطنين، ونتيح لهم فرص العمل». وأضاف السيسي: «لم يخرج قارب واحد من مصر في اتجاه أوروبا يحمل لاجئين، ولن نسمح بخروج لاجئين يكون مصيرهم هو التعرض للغرق في البحر»، لافتا إلى أن «هذا الموضوع كان أحد الموضوعات التي تم مناقشتها مع المستشار النمساوي»، منوها بأن مصر تبذل جهودا ضخمة في هذا الإطار. وقال السيسي إنه تحدث مع مستشار النمسا عن الإرهاب وتأثيره المدمر على الاستقرار والأمن وشعوب المنطقة بالكامل. وأكد أن زيارته الحالية للنمسا وما جرى خلالها من مباحثات ستكون نقطة انطلاق لمزيد من التعميق وتوسيع نطاق العلاقات بين البلدين. وأشار إلى أنه تم خلال المباحثات الاتفاق على عقد الدورة القادمة للجنة المصرية - النمساوية المشتركة خلال العام المقبل، بعد توقفها منذ عام 2010 لصياغة مجالات التعاون في قضايا مثل الصناعات الصغيرة والمتوسطة والبحث العلمي وتبادل الآراء بخصوص قضايا المنطقة. ودعا الرئيس السيسي المستشار النمساوي إلى العمل سويا والتعاون لإعادة الاستقرار في المنطقة. بدوره، قال المستشار النمساوي إن هناك أكثر من 600 شركة نمساوية تعمل في مصر، لافتا إلى أن مصر تعد واحدة من أهم الشركاء التجاريين لبلاده في أفريقيا والشرق الأوسط. وأضاف أنه «تم توقيع عشر مذكرات تفاهم في مجالات متعددة كالتعليم والبحوث والتقنية والتبادل العلمي»، ووجه المستشار النمساوي الشكر للرئيس السيسي على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية. ووصف مباحثاته والرئيس السيسي بأنها كانت مكثفة وجيدة وإيجابية للغاية. وتابع كورتز قائلا: «أشكركم على التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية، فمصر والاتحاد الأوروبي كانت لديهما مباحثات جيدة للغاية في هذا الأمر». ودلّل كورتز على ذلك أنه «لم يصل إلى إيطاليا المزيد من المهاجرين، وهو ما يساعد على إرساء المزيد من الاستقرار في أوروبا وتدمير خطط مهربي البشر. كما يجعل حركة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا تنتهي في البحر المتوسط». وبدأ الرئيس المصري الأحد زيارة رسمية إلى فيينا، تستغرق 4 أيام، يشارك خلالها في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما، إلى جانب عدد من القادة الأفارقة والأوروبيين، تلبية لدعوة كل من المستشار النمساوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، والرئيس الرواندي بول كاغامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وضمن زيارته التقى الرئيس السيسي، رئيس البرلمان النمساوي فولفانغ سوبوتكا بمقر البرلمان النمساوي بوسط فيينا. وتناولت المباحثات سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون البرلماني بين مصر والنمسا. ومن المقرر أن يحضر الرئيس السيسي مأدبة عشاء يقيمها المستشار النمساوي سيباستيان كورتز على شرف الزعماء المشاركين بالمنتدى الأفريقي - الأوروبي عالي المستوى الذي سيُفتتح رسميا اليوم الثلاثاء.

السيسي في المنتدى الأوروبي - الأفريقي: يجب الابتعاد عن سياسة الإملاءات

القاهرة – «الحياة» .. شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على ضرورة التعاون بين القارتين الأفريقية والأوروبية لمواجهة التحديات المشتركة، منبهاً في الوقت ذاته إلى ضرورة العمل على «تصويب أسس التعاون مع أفريقيا والابتعاد عن سياسة المشروطية والإملاءات بحيث يتم أخذ الخطط والأولويات الأفريقية في الاعتبار». واعتبر السيسي خلال كلمته أمس في الاجتماع السياسي لرؤساء الدول والحكومات في إطار المنتدى الأوروبي- الأفريقي رفيع المستوى في فيينا، أوروبا شريكاً استراتيجياً لأفريقيا، حيث ترتبط القارتان بروابط تاريخية وثيقة على الأصعدة الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أن القرب الجغرافي بين القارتين يشكل أحد أهم أركان هذا الارتباط. وأضاف: «نقدر أن التحديات المشتركة التي تواجه الجانبين، وعلى رأسها مواجهة ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والإرهاب، تفرض التنسيق والعمل سوياً للتوصل إلى حلول فعالة لتلك التحديات، من خلال رؤية مشتركة تحقق طموحات شعوبنا، كما أنه يتعين العمل على تصويب أسس التعاون». وفي غضون ذلك، رحب الرئيس المصري بمبادرة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جان كلود يونكر، بإطلاق شراكة جديدة مع أفريقيا تركز على مواضيع التنمية والاستثمار وتوفير الوظائف في العالم الرقمي، وعلق السيسي هذا «التوجه من شأنه إعطاء دفعة لروح التعاون التي تسود بين الجانبين والتمهيد لوضع أطر تتيح المزيد من فرص تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا». وتابع السيسي: إن مصر تؤمن بأن القارة الأفريقية هي قارة المستقبل، وتأخذ على عاتقها دفع عجلة العمل الأفريقي المشترك لآفاق أرحب وأوسع وتعزيز خطوات الاندماج والتكامل القاري، وستعمل خلال رئاستها المقبلة للاتحاد الأفريقي على ترسيخ تلك المبادئ، كما أنها ستستمر في تسخير إمكاناتها وخبراتها لتلبية الاحتياجات الملحة للدول والشعوب الأفريقية واستكمال أجندة التنمية الشاملة المستدامة، حيث استضافت مصر في هذا الإطار على مدار الفترة الماضية العديد من الفاعليات الإقليمية والدولية التي تبرز القوى الاستثمارية الكامنة في أفريقيا والفرص المتاحة بها. وكان الرئيس المصري استهل كلمته بالإشارة إلى أنه بالرغم مما حققته قمة الاتحاد الأوروبي - الأفريقي الخامسة في أبيدجان العام الماضي من دفع علاقات التعاون بين القارتين الأفريقية والأوروبية، فما زال أمامنا طريق طويل لتحقيق أهدافنا المشتركة للاستفادة من فرص التكامل الاقتصادي وزيادة التجارة والاستثمارات بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 وأجندة أفريقيا للتنمية 2063. وأضاف: «إننا نسعى اليوم لإيجاد حلول واقعية ومستدامة لعدد من القضايا التي تشكل أولوية للعمل الأفريقي المشترك وعلى رأسها تحديث وتنمية دول القارة والقضاء على مظاهر الفقر، من خلال زيادة مساحة المشاركة المجتمعية للشباب والمرأة واستغلال طاقاتهم وتوسيع إسهاماتهم، وربط الدول الأفريقية من خلال مشاريع البنية التحتية في مجالات النقل والطاقة وتكنولوجيا المعلومات، وتحفيز النمو الاقتصادي والتصنيع، وتحديث قطاع الزراعة في أفريقيا». ونبه الرئيس إلى أن تفشي النزاعات والصراعات لعقود طويلة، وانعدام الأفق الاقتصادي والتنموي يعد من بين الأسباب الجذرية لتفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية، كما تمثل تلك التحديات إحدى أكبر ركائز استقطاب شبابنا لظلمات الفكر المتطرف والإرهابي. وتابع: «ولهذا تنبهت الدولة المصرية مبكراً لأهمية مواجهة هذه الظاهرة، وقامت بتبني برنامج وطني طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الشامل، تتضافر من خلاله جهود الحكومة والشعب المصري لإنجاحه رغم صعوبته».

رئيس الأركان المصري يشيد بنجاحات الجيش في سيناء

القاهرة - «الحياة» ... أشاد رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق محمد فريد بنجاحات الجيش وبطولاته في سيناء. وهو تقفد أمس المرحلة الرئيسة لمشروع مراكز القيادة والمشروع التكتيكي (إعصار - 56) الذي تنفذه إحدى وحدات الجيش الثالث الميداني باستخدام مقلدات الرماية. وقال الناطق باِسم الجيش العقيد أركان حرب تامر الرفاعي إن مراحل المشروع شملت إجراءات التحضير والتنظيم للمعركة وعرض قرارات القادة على كل المستويات وتنظيم التعاون والتحرك واقتحام الخط الأمامي لدفاعات العدو واستكمال تنفيذ باقي المهمات. وأشاد فريد بالأداء المتميز الذي وصلت إليه هيئات القيادة والسرعة في اتخاذ القرار للتعامل مع المواقف الطارئة خلال المعركة. ونقل رئيس الأركان تقدير الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ووزير الدفاع الفريق أول محمد زكي مقاتلي الجيش الثالث الميداني، مشيداً بدورهم في الدفاع عن أرض الوطن خلال مراحل العملية الشاملة سيناء 2018. فى غضون ذلك، التقى وزير الداخلية المصري محمود توفيق المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو في القاهرة أمس. وأفاد بيان لوزارة الداخلية بأن اللقاء تناول التعاون بين الجانبين في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية. وأشار فيتورينو إلى أن تجربة مصر في مكافحة الهجرة غير الشرعية «تعد نموذجاً يحتذى». ونوه وزير الداخلية بالجهود المبذولة على المستويين المحلي والإقليمي والنجاحات في مواجهة عناصر الشبكات العاملة في هذا المجال.

جنوب ليبيا.. فيض من الثروات وألم تحت التهميش...

معتوق صالح - أبوظبي - سكاي نيوز عربية ... منذ عهد الزعيم الراحل معمر القذافي، يعاني الجنوب الليبي تهميشا كبيرا، وصل لمراحل غير مسبوقة مع اندلاع أحداث فبراير 2011، وسط احتدام النزاع لاقتسام الثروات في مدن الساحل، غير مبالين بما يعانيه أهل فزان جنوبا. وفزان هو أحد أقاليم ليبيا الثلاثة، وتبلغ مساحته 550 ألف متر مربع، ويقطنه قرابة نصف مليون نسمة، ومن أبرز مناطقه، هي سبها ووادي الشاطئ ووادي الحياة وحوض مرزق والجفرة وغات. ويضم الجنوب معظم حقول النفط في البلاد، وتنتج فزان قرابة نصف مليون برميل يوميا، كما يزود النهر الصناعي الذي ينبع من الجنوب الليبي مدن الساحل بقرابة نصف مليون برميل ماء يوميا. ويبرز السؤال: لماذا يعاني الجنوب منذ عقود، وهو من أهم المناطق الاقتصادية الليبية، خاصة أن البلد يعتمد على النفط بمثابة مصدر دخل وحيد؟

تهميش مستمر

على مدى الأعوام السبعة الماضية، لم تلتفت أي حكومة ليبية للجنوب الذي يعاني منذ حقبة القذافي، بل تم ترك أهله تحت رحمة وقبضة الجماعات المسلحة القادمة من خارج الحدود الليبية، ليصبح نقطة لانطلاق العمليات الإرهابية التي تبناها تنظيما "القاعدة" و"داعش" وجماعات مسلحة أخرى. تجاهل السلطات الليبية لمطالب أهل الجنوب، سمح للميليشيات بملء الفراغ وممارسة أنشطة غير شرعية مثل الاتجار بالبشر وتهريبهم من أقصى الجنوب الليبي إلى سواحل أوروبا عبر مدن شمالي ليبيا. وتجاهلت الحكومات الليبية المتعاقبة تدهور الأوضاع في فزان، مكتفية بإصدار بيانات تنديد في حين استمرت نسبة الجريمة في مدن الجنوب بالارتفاع، ففي عام 2016، قتل أكثر من 250 مواطنا في مدينة سبها فقط. وفي 2017، ارتكبت مجموعة مسلحة جريمة بمنطقة براك الشاطئ، حيث شنت هجوما على إحدى مقار الجيش الليبي هناك، وقتلت 100 جندي، ليعلن المجلس الرئاسي فتح تحقيق في الجريمة، إلا أنه، وكغيرها من التحقيقات، لم تكن إلا حبرا على ورق، ولم تعلن نتائجه حتى اليوم. وفي مايو الماضي، أصدر رئيس المجلس الرئاسي قرارا بتشكيل قوة لتأمين الجنوب في غضون 10 أيام من تاريخ التوقيع على القرار، إلا أنه، وبعد مضي 6 أشهر من القرار، لم تصل هذه القوة إلى فزان. ويتحدث أهالي الجنوب عن مركزية الحكومات الليبية، فعلى سبيل المثال، عند قيام وزارة التعليم الليبية باختيار الطلبة الموفدين إلى الخارج لاستكمال الدراسة ينال طلبة الجنوب الليبي النسبة الأقل من بين الأقاليم الثلاثة. كما تتخذ مؤسسات الدولة الليبية مدن الساحل الليبي كمقرات لها، فمقر البرلمان الليبي هو مدينة طبرق في الشرق ومقر المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس في الغرب. ونصت المادة 53 من الاتفاق السياسي الليبي على تشكيل مجلس أعلى للإدارة المحلية في مدينة سبها، إلا أنها لم تنفذ كغيرها من القرارات.

المعاناة اليومية

الحقول النفطية في الجنوب تصدر قرابة النصف مليون برميل يوميا، إلا أن أسعار البنزين في الجنوب الليبي تصل إلى 10 أضعاف سعرها في مدن الساحل. ورغم وجود منظومة النهر الصناعي في الجنوب الليبي التي توفر المياه لمدن الساحل، يعاني الأهالي في المنطقة نقصا في المياه الصالحة للشرب. كما أن أغلب مطارات المنطقة الجنوبية توقفت عن العمل، وتقتصر الرحلات إلى الجنوب على رحلتين أسبوعيا، واحدة إلى غات والأخرى إلى تمنهنت. ويشكو أهالي الجنوب ارتفاع أسعار السلع التموينية، ويعود ذلك إلى صعوبة وصول هذه السلع إلى مدنهم، فالطرق التي تربط شمال ليبيا بجنوبها خطرة.، حيث تتحرك الجماعات المتطرفة بين هذه المناطق بشكل مستمر مما عزل الجنوب الليبي عن الشمال. ومن أبرز المشكلات التي تعانيها المنطقة انقطاع التيار الكهربائي، ففي فصل الشتاء يكون من الصعب على الأهالي التعامل مع برودة الطقس. وفي السياق ذاته، شهدت مدن الجنوب الليبي حالات وفاة بسبب نقص الأدوية والأمصال، مما يعكس أزمة طبية فادحة. وفي كل عام، تعلن الحكومات الليبية عن ميزانيات بعشرات المليارات، إلا أن الحقيقة في الجنوب الليبي مرة، فلولا المساعدات التي تقدم لأهالي الجنوب من منظمات الإغاثة وبعض الدول، لشهدت هذه المنطقة كارثة إنسانية غير مسبوقة. يذكر أن حركة "غضب فزان" التي أعلنت إغلاق حقل الشرارة قبل أيام، كانت قد طالبت بدعم المؤسسة العسكرية لتأمين مقدرات الشعب الليبي، كما طالبت أيضا بدعم القطاع الصحي في الإقليم وتوفير السيولة وفرص عمل لأبناء الجنوب.

سلامة يكشف عن مشاورات مكثفة تحضيراً للمؤتمر «الليبي ـ الليبي» الجامع

(«الشرق الأوسط»).. تونس: كمال بن بونس.. كشف غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، لـ«الشرق الأوسط»، بعد جلسة عمل عقدها ظهر أمس مع وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أنه أطلع رئيس الدبلوماسية التونسية على مستجدات الوضع في ليبيا، ونتائج الاجتماعات الماراثونية التي عقدتها زعامات ليبية مؤخرا في كل من تونس وليبيا، دعما لجهود الأمم المتحدة ودول الجوار الليبي بهدف عقد «المؤتمر الوطني الجامع الليبي - الليبي» في أقرب وقت. لكنه رفض الكشف عن تاريخ هذا المؤتمر الوطني الجامع، مؤكدا في المقابل وجود تقدم كبير في التحضير له، وفي توفير شروط إنجاحه. وأضاف موفد الأمم المتحدة موضحا أن بعض القوى والأطراف السياسية «تترصد هفوة أو إعلانا عن تاريخ لم يتحقق حوله إجماع كامل، لذلك لن أعلن عن أي تاريخ الآن. لكني أؤكد أن مساعينا تتقدم ميدانيا على الأرض، بالتعاون مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، ومع كل الشركاء الليبيين. ولي ثقة كبيرة في دعم الغالبية للجهود التي تحققت في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية... وأشكر تونس ودول الجوار الليبي التي تدعم جهود البعثة الأممية، ومسار المفاوضات الليبية - الليبية المباشرة، بما في ذلك ما يتعلق بالتحضير للمؤتمر الوطني الجامع، تمهيدا لتسوية سياسية شاملة في هذا البلد، الذي يعاني منذ سنوات من اضطرابات وأزمات مختلفة». ورغم التكتم على موعد المؤتمر، فقد توقع سلامة عقد المؤتمر الوطني الليبي الجامع مطلع عام 2019. وذلك بحضور مختلف الأفرقاء الليبيين، والذي من شأنه أن يمهد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، يسبقها استكمال المنظومة التشريعية الخاصة بها، والمصادقة على الدستور. وبخصوص تفعيل خريطة الطريق السياسية، التي تقررت في أعقاب مؤتمر باليرمو الإيطالي، الذي شارك فيه كبار الفاعلين الليبيين والدوليين، أكد سلامة على مضي وفد الأمم المتحدة رفقة الفرقاء الليبيين، ودول الجوار، في تفعيل الاتفاقات السياسية السابقة، وعلى رأسها نتائج مؤتمر باليرمو، وتوصيات اجتماعات دول الجوار، واللقاءات الليبية - الليبية المساندة في حسم الخلافات بالطرق السلمية، واستبعاد سيناريوهات التصعيد الأمني والعسكري. كما نوه رئيس البعثة الأممية بما وصفه المؤشرات الإيجابية الجديدة في ليبيا، وفي مقدمتها «تحسن الأوضاع الأمنية، والتزام كل الأطراف بوقف إطلاق النار الموقع في شهر سبتمبر (أيلول) 2018. وتحسن المؤشرات الاقتصادية وخاصة توفر السيولة المالية في البنوك، وتوفر الحاجيات الأساسية للمواطنين، وذلك بفضل برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي رعته بعثة الأمم المتحدة». في سياق ذلك، أكد سلامة على تزايد التنسيق الأمني والسياسي بين البعثة الأممية وحكومة الوفاق الوطني، وأجهزتها الأمنية والعسكرية بهدف تفعيل قرار معاقبة بعض زعماء الميليشيات المسلحة، التي أدانتها المؤسسات الأممية والدولية. من جانبه، نوه وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي بالنتائج الإيجابية التي حققها المبعوث الأممي في ليبيا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والأمني والسياسي، وأعلن عن مساندة تونس لمساعيه المتواصلة من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي شامل في هذا البلد الشقيق، وفقا لخريطة الأمم المتحدة. وعبر وزير الخارجية التونسية عن أمله في أن ينجح المؤتمر الليبي في دفع الليبيين إلى تخطي خلافاتهم، والتوجه نحو حل سلمي ينهي الأزمة في بلادهم، ويمكن من توحيد مؤسسات الدولة والتفرغ لجهود إعادة الإعمار.

ليبيا: استقالة وزير المالية بعد شهرين من تولي منصبه... «حراك فزان» يكشف عن مفاوضات لفتح حقل الشرارة النفطي المغلق

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. رغم حديث فائز السراج، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، بشكل متكرر عن نجاح البرامج الاقتصادية التي تبنتها حكومته في العاصمة طرابلس مؤخراً، فإن ذلك لم يمنع فرج بومطاري، وزير المالية في الحكومة، من تقديم استقالته المفاجئة من منصبه أمس، وذلك بعد شهرين فقط على توليه مهام عمله، ما يشير إلى حجم الصعوبات التي تواجهها الحكومة التي تحظى بدعم من بعثة الأمم المتحدة في البلاد، حسب عدد من المراقبين. وتحدث بومطاري في نص خطاب الاستقالة الموجه إلى السراج، الذي نشرته وسائل إعلام محلية بعد تسريبه، عن «وجود عدد من العراقيل التي تحول بين دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، والمشاركة الفعالة في إنجاحه، المتمثلة في تغييب وزارة المالية عند اتخاذ قرارات تتأثر مباشرة بالسياسة المالية»، مشيراً إلى «غياب روح الفريق بين مؤسسات الدولة، وعمل المستشار الاقتصادي للدولة (مصرف ليبيا المركزي) ضد وزارة المالية بخلق معوقات، والقفز على اختصاصات الأدوات التنفيذية، في الوقت الذي يفترض فيه أن يعمل على تحقيق النمو الاقتصادي في إطار السياسة العامة للدولة». واعتبر بومطاري أن «عدم وجود بيئة مهنية لإعداد سياسة مالية قوية، وجادة في ظل غياب سياسة نقدية واضحة للدولة، يعد إحدى العراقيل التي تحول بين دعم الإصلاح الاقتصادي والمشاركة الفعالة في إنجاحه». وكان السراج قد استبدل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي الوزراء الأساسيين الثلاثة في حكومته، أي المالية والداخلية والاقتصاد، وذلك في محاولة لتجاوز الأزمة الأمنية والاقتصادية لبلاده؛ حيث عُين بومطاري وزيراً للمالية، بدلاً من سلفه السابق أسامة حمد. من جهته، التزم السراج الصمت، أمس، ولم يعلق على استقالة وزير مالية حكومته. لكنه دعا مجدداً إلى توحيد المؤسسة العسكرية في جيش ليبي واحد، تحت سلطة مدنية تنفيذية وفقاً لمبادئ الديمقراطية، ويكون مبنياً على عقيدة الولاء للوطن، والمحافظة على استقلاله وصون كرامة مواطنيه. وكان السراج قد ناقش أول من أمس في طرابلس مع عماد السائح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، المتطلبات التي تحتاج إلى استكمال تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، فور استيفاء الشروط الدستورية والقانونية. وأكد السراج طبقاً لبيان وزعه مكتبه، على حرصه الشديد على دعم المفوضية لتؤدي عملها بكفاءة ومهنية وشفافية، موضحاً ما تم الاتفاق بشأنه خلال لقاءاته مع عدد من النواب المساعدين للأمين العام للأمم المتحدة، والبعثة الأممية بليبيا، من أهمية الاستعانة بخبرات دولية لتقديم المساعدة الفنية والتقنية، إذا احتاجت المفوضية ذلك، وأن يجرى العمل في مسار الانتخابات تحت مظلة الأمم المتحدة. بدوره، قال مكتب المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني، إنه التقى مساء أول من أمس داخل مقره في الرجمة خارج مدينة بنغازي، مشايخ وأعيان ونشطاء بلدية ككلة، الذين جاؤوا «لتأكيد وحدة ليبيا وترابطها الاجتماعي»، لافتاً إلى أنهم اعتبروا أن جيشها هو طوق النجاة وحامي أراضيها، كما أشادوا بالانتصارات التي حققتها قوات الجيش في مختلف ربوع البلاد. من جهة ثانية، كشف أحد أعضاء «حراك غضب فزان» النقاب عن مفاوضات غير معلنة على وشك أن تبدأ بين ممثلي الحراك وحكومة السراج، ومؤسسة النفط التابعة لها بشأن حقل الشرارة، الذي تبنى الحراك إغلاقه الأسبوع الماضي. وقال عضو الحراك أسامة الوافي، في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس، إن قائد «الكتيبة 30»، التي تتولى حماية الحقل، أبلغهم أن هناك ممثلين عن حكومة السراج ومؤسسة النفط سيأتون للتفاوض معهم لإيجاد تسوية لهذه الأزمة، مشيراً إلى أن مطالب الحراك تتعلق بالخدمات والتنمية، التي رأى إمكانية تنفيذها عبر الحكومة، وتحت إشراف بعثة الأمم المتحدة في ليبيا. وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان المؤسسة الوطنية الليبية للنفط، أول من أمس، حالة «القوة القاهرة» على العمليات في حقل الشرارة النفطي، أكبر حقل نفطي في البلاد، بعد أسبوع من قرارها الإعفاء من الالتزامات التعاقدية لصادرات الحقل بعد سيطرة مجموعات مسلحة عليه. وقالت المؤسسة في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، إنه لن يتم استئناف عمليات إنتاج النفط في حقل الشرارة إلا بعد وضع ترتيبات أمنية بديلة. ونقل البيان عن مصطفى صنع الله، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، قوله: «لقد تم وقف الإنتاج في حقل الشرارة قسراً من قبل مجموعة مسلحة، تزعم قيامها بتوفير الأمن في الحقل، في حين أنهم قاموا بتهديد موظفي المؤسسة باستعمال العنف».

الجامعة تؤكد التزامها دعم الصومال «مالياً»... وتدين انتهاك تركيا لسيادة العراق وأبو الغيط يناقش مخاطر الهجرة مع مدير عام المنظمة الدولية

الشرق الاوسط..القاهرة: سوسن أبو حسين.. جدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تأكيده التزام الجامعة بدعم الصومال وفق قرارات القمم العربية ومجالسها الوزارية. جاء ذلك خلال استقباله، بالقاهرة أمس، عبد الرحمن دعالي بيلة وزير المالية الصومالي، على هامش مشاركته في اجتماع فني تنظمه الجامعة لدعم خطط التنمية بالصومال ومساعدته في إعفائه من ديونه الخارجية. وقال السفير محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن أبو الغيط أكد للوزير الصومالي التزام الجامعة بالوقوف مع الصومال قيادة وحكومة وشعباً واستمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم للمساهمة في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في البلاد؛ مضيفا أن أبو الغيط أكد حرص الجامعة، على النحو الذي تجلى خلال الاجتماع الموسع الذي تستضيفه لمساندة الصومال، على التعرف على احتياجات وأولويات الحكومة الصومالية، بغية حشد الدعم العربي. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الوزير الصومالي أعرب من ناحيته عن كامل تقدير الحكومة الصومالية للجهود التي تقوم بها الجامعة دعماً للصومال واعتزاز الرئيس محمد عبد الله فرماجو شخصياً بمبادرة الأمين العام بتنظيم الاجتماع الفني - الذي يعد الأول من نوعه - لمساعدة الصومال على تنفيذ خططه التنموية، مشيراً إلى أن هذا الجهد يأتي كإضافة مهمة للجهود الأخرى التي تستمر الجامعة في تقديمها دعماً للصومال، ومن بينها تعريب وطباعة مشروع الدستور الصومالي، وتوفير سيارات إسعاف لوزارة الصحة الصومالية، ودعم قطاع التعليم الصومالي، ومساعدة الصومال في جهوده لإعفائه من ديونه الخارجية. واستضافت الجامعة أمس اجتماعا فنيا عالي المستوى بشأن الصومال بمشاركة وفد وزاري صومالي برئاسة بيلة، وبحضور الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس القطاع الاقتصادي بالجامعة السفير كمال حسن علي، وممثلي المنظمات الإقليمية والمعنية. من جهة أخرى، قال السفير محمود عفيفي، إن الضربات التركية المتتالية خلال الأيام الماضية على مواقع بشمال العراق، تعد انتهاكاً لسيادة الدولة العراقية، وهو انتهاك مدان ومرفوض أياً كان الباعث وراءه، كونه يخالف قواعد القانون الدولي ويناقض مبادئ حسن الجوار. وأضاف المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أنه سبق وأن أصدرت القمة العربية قرارات عدة تدين انتهاك السيادة العراقية على هذا النحو، وأن تجاهل تركيا المتكرر للموقف العربي يعكس نوعاً من عدم الاكتراث منها بعلاقاتها مع الدول العربية على أساس سليم يقوم على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. إلى ذلك، بحث الأمين العام للجامعة خلال استقباله أمس مدير عام المنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، مخاطر وتداعيات الهجرة بكل أنواعها، وأوضح السفير عفيفي، أن اللقاء شهد بحث سبل الارتقاء بالتعاون الوثيق القائم بين الجامعة العربية والمنظمة في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين عام 2000. وأوضح المتحدث أن الأمين العام أشار إلى أهمية العمل على تحديث مذكرة التفاهم لتتواءم مع التطورات والتغيرات التي شهدها ملف المهاجرين، سواء على مستوى المنطقة العربية أو على المستوى الدولي. وأكد أبو الغيط أهمية متابعة المنظمة الدولية للتطورات التي يشهدها عدد من الدول المتقدمة، خاصة من بين دول الاتحاد الأوروبي، فيما يتعلق بأوضاع المهاجرين على غرار إقرار قوانين جديدة يمكن أن تكون لها تداعيات سلبية ملموسة على أوضاع المهاجرين في هذه الدول ومن بينهم المهاجرون العرب. وأضاف عفيفي أن مدير عام المنظمة حرص على أن يؤكد بدوره مدى الاهتمام الكبير الذي يوليه بتطوير علاقات التعاون والتنسيق بين المنظمتين، خاصة في إطار التطورات والتداعيات السياسية والاقتصادية والإنسانية لتدفقات الهجرة التي شهدتها المنطقة العربية على مدى السنوات الأخيرة.

معركة الرئاسة الجزائرية تحتدم مبكراً: سيناريو لتعديلات دستورية وتأجيل الاقتراع

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة.. بات تأجيل الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في نيسان (أبريل) المقبل، أبرز سيناريو مطروح في شكل يتيح المجال تمديد ولاية الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة مع تعديلات دستورية تمكن من مرحلة انتقالية. وأعلنت أحزاب التحالف الرئاسي موافقتها على تمديد الولاية، فيما انقسمت المعارضة بين شروط للقبول والرفض المطلق. وبدل استدعاء الهيئة الناخبة بدءاً من 17 كانون الثاني (يناير) المقبل، تقول مصادر من الموالاة، إن بوتفليقة سيدعو الى مؤتمر وطني يتيح إجراء تعديل دستوري «مستعجل». وتميل الموالاة الى تأجيل الاقتراع لمدة أقصاها سنتان، مع إقرار تعديلات دستورية عميقة واستحداث منصب نائب لرئيس الجمهورية. وأعلن قادة التحالف الرئاسي (أحمد أويحيي، معاذ بوشارب، عمار غول، عمارة بن يونس) دعمهم الرسمي، كل المبادرات المطروحة والداعية الى استمرار بوتفليقة في منصبه. وتلا منسق القيادة الجديدة لحزب «جبهة التحرير الوطني» معاذ بوشارب، كلمة باسم قادة التحالف الرئاسي، جاء فيها: «نؤكد مرة أخرى انفتاحنا على كل المساعي الخيّرة والاقتراحات البناءة وإستعدادنا التام لدراستها والتفاعل معها بما يضمن مواصلة تطبيق برنامج رئيس الجمهورية، ويؤمن مسيرة الجزائر الظافرة». وانقسمت المعارضة على مشروع تأجيل الانتخابات، فيما بدا موقف حركة مجتمع السلم منفتحاً عليه بشروط. وقال رئيس الحركة عبد الرزاق مقري، إنها متشبثة بموقفهاو «لا أحد يمكنه أن يحدده أو ينوب عنها في القرار، بعد تمسكها بمبادرة التوافق الوطني وخيار التحالف مع المعارضة». وتابع مقري أن «الحديث عن التمديد أو الاستمرارية، ترافقه دعوة رئيس الجمهورية الهيئة الناخبة أو امتناعه عن ذلك، بإعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة أو لا، بالإضافة إلى دعوته لتأجيل الإنتخابات، وهل سيكون هذا بطلب التوافق مع المعارضة أم لا»؟ وتابع: «هل إعلان التأجيل يتضمن إصلاحات عميقة أم لا؟ وهل التأجيل يحدد بزمن قصير في حدود سنة». ويمكن وفق ترتيبات الموالاة أن يشكل المؤتمر الوطني أو الندوة الوطنية تمهيداً لتأجيل الإنتخابات الرئاسية لموعد يحدد في الندوة، ما سيعطي حجة لأصحاب القرار يواجهون بها من سيلوح بورقة مخالفة دستورية بتأجيل الإنتخابات الرئاسية المرتبط في نص الدستور بحالات الحرب فقط. وأعلن حزب «طلائع الحريات» المعارض رفضه الكامل لفكرة التأجيل.

الأمن المغربي يعتقل مشتبهاً به في جريمة قتل سائحتين أوروبيتين

الشرق الاوسط....الدار البيضاء: لحسن مقنع.. أعلنت وزارة الداخلية المغربية، أمس، اعتقال مشتبه به في جريمة قتل سائحتين أجنبيتين بمنطقة سيدي شمهاروش في جبل توبقال (جنوب مراكش)، فيما تواصل السلطات الأمنية البحث عن مشتبهين آخرين. وكان سياح فرنسيون قد عثروا صباح أول من أمس على جثتي سائحتين؛ الأولى دنماركية تبلغ من العمر 28 عاماً، والثانية نرويجية تبلغ من العمر 24 عاماً، مقتولتين في خيمتهما قرب موقع سيدي شمهاروش، الذي يعد المحطة الأولى في تسلق جبل توبقال، أعلى قمة بالمغرب. ويتعلق الأمر بطالبتين في جامعة بجنوب شرقي النرويج. وقد أكد شهود عيان أن الطالبتين لم تكونا مرافقتين بدليل سياحي. وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أنه «في إطار الأبحاث والتحريات المنجزة على خلفية العثور على جثتي سائحتين أجنبيتين بمنطقة شمهاروش في دائرة إمليل بإقليم الحوز، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات داخلية)، بتعاون وتنسيق وثيقين مع مصالح الدرك الملكي والأمن الوطني، صباح الثلاثاء (أمس)، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في ارتكاب هذه الجريمة». وأضاف البيان أن «عمليات البحث والتحري مكنت من توقيف المشتبه فيه بمدينة مراكش، الذي تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية (الاعتقال الاحتياطي) على ذمة البحث، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد خلفيات ودوافع ارتكاب هذه الجريمة، بينما ستتواصل التحريات لتوقيف أشخاص آخرين، تم تشخيص هوياتهم، وذلك للاشتباه في مساهمتهم في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية». في غضون ذلك، غادر كثير من السياح المواقع السياحية بمتنزه توبقال والمناطق المجاورة له. وخلف الحادث استياء كبيرا وسط سكان المنطقة، الذين يعتمدون بشكل أساسي على الموارد السياحية. يذكر أن المنطقة تشهد رواجا سياحيا مستمرا طوال العام؛ إذ تجتذب عشاق التزلج على الجليد، وتسلق الجبال شتاء، وعشاق النزهات الجبلية وسط الخضرة الغناء والمياه الرقراقة في الربيع والصيف، ولم يسبق أن سجل فيها أي اعتداءات ضد السياح.

تحرير جميع أفراد طاقم سفينة خطفهم قراصنة قبالة نيجيريا في أكتوبر..

الراي..(رويترز) .. قالت وزارة الخارجية البولندية في بيان يوم أمس الثلاثاء إنه تم الإفراج عن جميع أفراد طاقم سفينة الشحن الذين خطفهم قراصنة قبالة نيجيريا في أكتوبر وبينهم ثمانية مواطنين بولنديين وسيعودون إلى عائلاتهم. وأضاف البيان «نود أن نوجه الشكر للجهة المالكة للسفينة وعمالها ومستشاريها لتعاملهم باحترافية مع هذه المسألة الصعبة. نحن ممتنون أيضا للسلطات النيجيرية». واستهدف المهاجمون سفينة الشحن إم في بوميرينيا سكاي المملوكة لشركة ميد أوشن ليمتد في أكتوبر، وتوجهت السفينة إلى ميناء أوني النيجيري. وتنتشر عمليات الخطف في نيجيريا وخليج غينيا. وقالت وزارة الخارجية البولندية إن هذه خامس عملية يتم خلالها خطف بولنديين هناك منذ عام 2013.

45 قتيلاً في ثلاثة أيام من الاشتباكات القبلية في الكونغو الديموقراطية

الراي...(أ ف ب) .. لقي 45 شخصاً على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 60 آخرين بجروح في أعمال عنف قبليّة اندلعت الأحد في غرب جمهورية الكونغو الديموقراطية وتسببت بفرار الآلاف إلى الكونغو-برازافيل المجاورة، بحسب ما أعلن مصدر رسمي لوكالة فرانس برس أمس الثلاثاء. وقال جنتيني نغوبيلا حاكم إقليم مايي-ندومبي إن «أعمال العنف اندلعت ليل 15-16 ديسمبر 2018 والحصيلة المؤقتة هي 45 قتيلاً وأكثر من 60 جريحاً». وأوضح الحاكم أن الاشتباكات اندلعت حين حاول أفراد من قبيلة بانونو دفن أحد زعماء قبيلتهم بجوار أجداده في أرض تنازعهم السيطرة عليها قبيلة باتيندي. وإقليم ماي-ندومبي الواقع على ضفة نهر الكونغو الفاصل بين جمهورية الكونغو الديموقراطية والكونغو-برازافيل تقطنه أغلبية من الصيادين والمزارعين. وأضاف الحاكم «في هذه الليلة عاد الهدوء. لقد أرسلت الحكومة فرقة تدخل مؤلفة من جنود وشرطيين. نحن ندين أعمال العنف الوحشية التي ارتكبتها هاتان القبيلتان». وشدد المسؤول على أن «أعمال العنف هذه ليست مرتبطة بالحملة الانتخابية الجارية في البلاد. إنه نزاع بين قبيلتين» في بلد سيشهد الأحد انتخابات رئاسية وتشريعية. وعلى الضفة الأخرى لنهر الكونغو قالت سلطات الكونغو-برازافيل إنه منذ اندلعت الاشتباكات قبل ثلاثة أيام عبر أكثر من 4000 لاجئ، بينهم جرحى، النهر هرباً من العنف، مشيرة إلى أن ثلاثة من الجرحى فارقوا الحياة مذاك متأثرين بجروحهم.

رئيس زيمبابوي: استخدام الذخيرة الحية لوقف العنف الانتخابي غير مبرر

الراي..رويترز .. قال رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا يوم أمس الثلاثاء إن استخدام الجيش للذخيرة الحية لسحق أعمال عنف أعقبت الانتخابات في أغسطس «كان مفرطا وغير مبرر». وعرض منانغاغوا بيانات تقرير قدمه له فريق أجرى تحقيقا في الاشتباكات. واندلعت أعمال العنف بعد إعلان منانغاغوا أول رئيس منتخب بعد عزل روبرت موغابي، وتسبب العنف في مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات.



السابق

العراق..العراق يوقع عقدين لحفر 40 بئرًا نفطيًا جديدًا بحقل مجنون... نافذون ضالعون بتجارة الأعضاء البشرية والدعارة..البرلمان العراقي يمرر 3 وزراء في حكومة عبد المهدي واستمرار الخلافات...بغداد تحث لاجئيها في برلين على العودة الطوعية للبلاد..الجيش العراقي يستأنف عمليات ملاحقة «داعش»..رئيس مجلس البصرة يطالب عبد المهدي بالتحقيق في أحداث الجمعة الماضي..

التالي

لبنان...نتنياهو: حزب الله يحاول بناء مواقع صواريخ جديدة بلبنان.....دخول أميركي في لحظة التأليف: مخاوف من تنامي قوّة حزب الله... الجُمعة يوم «الفصل»: الحريري يلتقي «الستة» في بعبدا .. وخلوة المراسيم مع عون..واشنطن: نأمل أن تبني الحكومة المقبلة في لبنان دولة آمنة ومستقرة...خاص "الجمهورية"- هذه هي بنود الإتفاق الحكومي..تحركات غاضبة في طرابلس والبداوي والحمرا تضامناً مع الطفل محمد وهبة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,873

عدد الزوار: 6,750,633

المتواجدون الآن: 95