سوريا....المعارضة السورية ترفض قائمة الدول الضامنة الخاصة باللجنة الدستورية....واشنطن: هدفنا ليس "التخلّص من الأسد"..طائرة روسية تفضح الرئيس السوداني خلال لقائه بشار الأسد في دمشق...بعد البشير.. دمشق لا تستبعد زيارة رؤساء عرب لسورية...موسكو تدعم زيارة البشير إلى دمشق وتخطط لتوسيع قاعدة طرطوس...إردوغان: جيشنا مستعد للانقضاض شرق الفرات في أي لحظة...«سانا» تفسد مفاجأة البشير.. محللون سودانيون اعتبروها قفزة في الظلام..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 كانون الأول 2018 - 5:23 ص    عدد الزيارات 1963    القسم عربية

        


المعارضة السورية ترفض قائمة الدول الضامنة الخاصة باللجنة الدستورية..

ايلاف...بهية مارديني: كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن الهيئة السورية للمفاوضات المعارضة رفضت قائمة الدول الضامنة الخاصة باللجنة الدستورية. وقال مصدر ذي صلة في تصريح خص به "إيلاف" أن الهيئة رفضت القائمة التي وافقت عليها روسيا وتركيا وإيران لانها غير متوازنة ولصالح النظام السوري. ووعدت الخارجية الأميركية أن الأسبوع الجاري قد يشهد تحقيق انفراج حقيقي في تسوية الأزمة السورية أو بالعكس فشلا ذريعا في هذه العملية، ولكن المصدر قال كذلك إن الانفراجة مرهونة بما يحدث حاليا ومن ضمن المطلوب تعديل التوازن في القائمة. واعتبر المصدر أن اللجنة الدستورية السورية سلة من سلل الحلحلة. وقال المبعوث الخاص للولايات المتحدة المعني بشؤون سوريا، جيمس جيفري، في كلمة ألقاها أمس الاثنين في المجلس الأطلسي بواشنطن: "إننا نعتقد أن هناك فرصة لتحقيق انفراج فيما يخص اللجنة الدستورية التي من شأنها أن تجتمع في أوائل يناير". ولفت جيفري إلى أن قوائم المشاركين في اللجنة لم يتم بعد الاتفاق عليها نهائيا، مؤكدا: "لم نصل حتى الآن إلى هذه النقطة". وتابع مبعوث الولايات المتحدة “إننا في هذا الأسبوع قريبين للغاية من تحقيق انفراج محتمل أو مواجهة فشل، وسنعلم ذلك يوم الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يشارك فيها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا". وأوضح: "الروس والأتراك قالوا لنا إن المرشحين للجنة يناسبون معايير الأمم المتحدة، لكن المعارضة بقيادة هيئة التفاوض السورية أعلنت رفضها للقائمة في الوقت الحالي، وهذا يمثل مشكلة هائلة بالنسبة إلى دي ميستورا، الذي يجب عليه أن يقدم تقريرا للأمين العام للأمم المتحدة". وشدد جيفري مع ذلك على أن "سلاما وهدوءا نسبيين استقرا في كامل أراضي سوريا"، مضيفا أن "فرصة ملائمة ووجيزة تتوفر حاليا لنجاح الدبلوماسية". وتعود مبادرة تشكيل اللجنة الدستورية إلى مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي انعقد في 30 يناير بمدينة سوتشي الروسية ليوافق عليها لاحقا المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.

واشنطن: هدفنا ليس "التخلّص من الأسد"..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا جيمس جيفري أنّ بلاده لا تسعى إلى "التخلّص" من الرئيس بشّار الأسد لكنّها بالمقابل لن تموّل إعادة إعمار هذا البلد إذا لم يتغيّر نظامه "جوهرياً". وقال جيفري إنّ نظام الأسد يجب أن يوافق على "تسوية" إذ إنّه لم يحقّق انتصاراً تامّاً بعد سبع سنوات من الحرب في ظلّ وجود 100 ألف مسلّح مناهض لنظامه على الأراضي السورية. وأضاف خلال مؤتمر في مركز "أتلانتيك كاونسل" للأبحاث في واشنطن "نريد أن نرى نظاماً مختلفاً جوهرياً، وأنا لا أتحدّث عن تغيير النظام. نحن لا نحاول التخلّص من الأسد". وإذ لفت المسؤول الأميركي إلى أنّ كلفة إعادة إعمار سوريا تتراوح بحسب تقديراته بين 300 و400 مليار دولار، جدّد التحذير الغربي المعتاد لدمشق ومفاده أنّ الدول الغربية لن تساهم في تمويل إعادة الإعمار إذا لم يتمّ التوصّل إلى حلّ سياسي يقبله الجميع ويترافق مع تغيير في سلوك النظام. وقال جيفري إنّ "الدول الغربية مصمّمة على عدم دفع أية أموال لهذه الكارثة طالما ليس لدينا شعور بأنّ الحكومة مستعدّة لتسوية، لتجنّب فتح الباب أمام أهوال جديدة في السنوات المقبلة". وفي السنوات الأولى للحرب في سوريا دأبت إدارة الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما على مطالبة الرئيس السوري بشّار الأسد بالرحيل عن السلطة، لكن مع مرور الوقت واشتداد الحرب تغيّر هذا الموقف بعض الشيء، أقلّه في الشكل، إذ بدا أنّ واشنطن وضعت هذه الأولوية جانباً. ولكنّ التغيّر في الموقف الأميركي بدا جلياً مع تولّي الرئيس الجمهوري دونالد ترامب السلطة في مطلع 2017 إذ لم يعد رحيل الرئيس السوري أولوية لواشنطن التي باتت تقول إن مصير الأسد يجب أن يقرّره "الشعب السوري". غير أنّ واشنطن لم تخفِ يوماً، ولا سيّما في الأشهر الأخيرة، أنّها تفضّل رحيل الرئيس السوري، ملمّحة إلى أنّ تنظيم انتخابات رئاسية حرّة حقّاً، يشارك فيها كلّ ناخبي الشتات السوري، ستكون نتيجتها حتماً رحيل الأسد إذا ما جرت في نهاية عملية سلام ترعاها الأمم المتحدة. ولإدارة ترامب مطلب رئيسي آخر في سوريا هو رحيل الإيرانيين الذين يدعمون الرئيس الأسد.

طائرة روسية تفضح الرئيس السوداني خلال لقائه بشار الأسد في دمشق...

أورينت نت – متابعات... فضحت الطائرة التي أقلّت الرئيس السوداني عمر البشير، في زيارته المفاجئة و"السرية" إلى دمشق، ولقائه مع بشار الأسد، وجود رعاية روسية للزيارة، لا سيما أن البشير لم يصل دمشق على متن الطائرة الرئاسية السودانية، وإنما بطائرة من طراز ( tu-154) الروسية. وركزت وسائل الإعلام على نوعية الطائرة التي أقلت الرئيس السوداني إلى مطار دمشق، والتي قالت إنها طائرة ركاب روسية من طراز (tu-154 بترقيم RA85155)، وعليها العلم الروسي. وأشارت وسائل الإعلام إلى إنه ربما تشكل الطائرة الروسية دليلاً على الدور الروسي في حصول لقاء بين بشار الأسد وأول رئيس عربي منذ اندلاع الثورة السورية، قبل نحو 8 سنوات. وحرص إعلام نظام الأسد، والإعلام السوداني الرسمي على عدم تسريب أي معلومة أو إعطاء أي مؤشر قبل وصول البشير إلى دمشق، إلا بعد عودة الرئيس السوداني مساء الأحد، إلى الخرطوم، في ختام الزيارة المفاجئة. وتسعى موسكو خلال الفترة الماضية إلى تذليل المقاطعة العربية لنظام الأسد، شبه التامّة، في وقت يجري الحديث فيه عبر وسائل إعلام عن إعادة بعض الدول العربية ترتيب فتح سفاراتها المغلقة منذ سنوات في سوريا، لا سيما أن نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله، قال الشهر الماضي إن علاقة بلاده مع نظام الأسد "ليست مقطوعة"، مشيراً إلى وجود دول عربية تستعد لإعادة فتح سفاراتها في دمشق. وكان وزير الدولة بالخارجية السودانية، أسامة فيصل، قال في تصريحات للصحفيين بمطار الخرطوم، إن "البشير عقد جلسة مباحثات مع الأسد". ووفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السودانية، اعتبر البشير، خلال المباحثات مع الأسد، أن "سوريا دولة مواجهة وإضعافها إضعاف للقضايا العربية"، وفق ما نقلت الأناضول. ولفت إلى "حرص السودان على استقرار سوريا وأمنها ووحدة أراضيها بقيادتها الشرعية والحوار السلمي بين كافة مكونات شعبها والحكومة الشرعية"، حسب تعبير البيان. ونقل كذلك (فيصل) عن البشير قوله: "إن السودان سيستمر في بذل الجهود حتي تستعيد سوريا عافيتها وتعود لحضن الأمة العربية"، وفقاً لبيان الرئاسة السودانية. وأعلنت دول مجلس التعاون الخليجي في شباط 2012 أنها قررت الطلب من السفراء السوريين مغادرة دول مجلس التعاون بشكل فوري، وسحب جميع سفرائها من دمشق. كما قررت الجامعة العربية في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية لبحث الأوضاع بسورية في 12 تشرين الثاني 2011 تعليق مشاركة وفد نظام الأسد في اجتماعات الجامعة ودعت الدول العربية إلى سحب سفرائها من دمشق. بينما لم تتبع الجزائر الخطوات التي اتخذتها الدول العربية، حيث أكدت أنها لن تسحب سفيرها من دمشق.

بعد البشير.. دمشق لا تستبعد زيارة رؤساء عرب لسورية

دبي، الخرطوم، أنقرة - «الحياة»... فيما قوبلت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير المفاجئة لسورية أول من أمس ولقاؤه بالرئيس بشار الأسد بصمت وتجاهل رسمي إقليمي ومن جامعة الدول العربية، لم يستبعد مسؤول سوري أن يزور رؤساء عرب آخرون بلاده في المستقبل، قائلاً: «الأمر وارد حقيقة، لأن هناك بعض الدول العربية تدرس إعادة فتح سفاراتها في دمشق، ونحن بدورنا ننتظر أن يعود العرب إلى سورية». ووصف سفير دمشق لدى الخرطوم حبيب عباس، زيارة الرئيس البشير إلى سورية بـ «المهمة»، «باعتباره أول رئيس عربي أو رئيس في المنطقة يزور سورية منذ بداية الأزمة عام2011». وقال عباس، في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، إن أهم ما جاء في زيارة الرئيس البشير إلى سورية هو البحث في إعادة المقاربة للعلاقات العربية – العربية. وكانت الرئاسة السودانية أعلنت عقب عودة الرئيس البشير من زيارته إلى دمشق التي استمرت بضع ساعات، أن الرئيسين السوداني والسوري «أكدا على أن الأزمات التي تعاني منها المنطقة العربية تتطلب إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي، تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية». في المقابل، أوضحت الرئاسة السورية أن البشير أوضح أن «سورية هي دولة مواجهة، وإضعافها هو إضعاف للقضايا العربية». وشدد على «وقوف بلاده إلى جانب سورية وأمنها، وأنها على استعداد لتقديم ما يمكنها لدعم وحدة أراضي سورية». في شأن آخر، كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده قد تبدأ عملية عسكرية في سورية في أي وقت، مشيراً إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع أميركا تتطلب «طرد الجماعات الإرهابية» من شرق الفرات في شمال سورية، مؤكداً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب «رد بإيجابية على عمليتنا شرق الفرات». وشدد أردوغان، خلال كلمة في إقليم قونيه أمس، على أن درع الفرات عملية في شمال سورية «ستستمر حتى القضاء على آخر إرهابي»، في إشارة إلى مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية المنضوية ضمن قوات سورية الديمقراطية، حليفة الولايات المتحدة في الحرب على «داعش» في سورية.

الطائرة التي حملت البشير لدمشق كانت من طراز "تو-154".. لكن الكرملين يتهرب من السؤال!

ايلاف....نصر المجالي: رغم وصول الرئيس السوداني إلى العاصمة السورية ظهر يوم الأحد على طائرة روسية، وظهور الطائرة في الصور الفوتوغرافية وشرائط الفيديو في خلفية الاستقبال، تهرب الكرملين من السؤال نافيا علمه بذلك وأحال السؤال إلى وزارة الدفاع.  وقالت وكالة (سبوتنيك) إن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، قام بإعادة توجيه سؤال الصحفيين حول "مزاعم" وصول الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق على متن "تو-154" إلى وزارة الدفاع الروسية. وقال بيسكوف، ردا طلب التعليق على معلومات حول توجه الرئيس السوداني إلى دمشق على متن طائرة تابعة لوزارة الدفاع الروسية: "لا أملك مثل هذه المعلومات. لا يمكنني الإجابة عن سؤالكم. إن كنتم تعتقدون أن طائرة وزارة الدفاع قامت برحلات هناك، من الأفضل توجيه السؤال إلى وزارة الدفاع". وأعربت وزارة الخارجية الروسية من جانبها عن أمل موسكو في إسهام نتائج زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق في استعادة سوريا لعضويتها في جامعة الدول العربية. وجاء في بيان الخارجية الروسية: "نرحب بالزيارة الأولى لرئيس دولة عربية إلى الجمهورية العربية السورية بعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في نوفمبر من عام 2011. ونعرب عن أملنا في أن تسهم نتائج الزيارة في إعادة العلاقات بين الدول العربية وسوريا واستئناف عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية في أقرب وقت ممكن". وأجرى الرئيس السوداني في زيارته الخاطفة التي تعتبر الزيارة الأولى لزعيم عربي منذ اندلاع الأزمة في هذا البلد الذي تم حرمانه من العضوية في جامعة الدول العربية عام 2011 محادثات مع الرئيس السوري بشار الأسد تناولت العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع في سورية والمنطقة.

موسكو تدعم زيارة البشير إلى دمشق وتخطط لتوسيع قاعدة طرطوس

أملت بأن تشكل زيارة الرئيس السوداني مقدمة لعودة الحكومة السورية إلى الجامعة العربية

موسكو: رائد جبر دمشق: «الشرق الأوسط»... كشف مسؤول عسكري روسي بارز عن خطط لتوسيع البنى الصناعية - العسكرية الروسية في مدينة طرطوس إلى جانب عمليات التوسيع الجارية حاليا لتطوير القاعدة العسكرية الروسية هناك، وقال نائب وزير الدفاع تيمور إيفانوف، إن الطرفين وضعا خططا مشتركة لإنشاء مصنع لبناء السفن قرب ميناء طرطوس. وأوضح في حديث لصحيفة «كوميرسانت» الروسية أن لدى الطرفين «مشروعاً مشتركاً لإنشاء ورشة أو مصنع لبناء السفن بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة الروسية في طرطوس، وسيكون من الممكن فيه ترميم السفن من مختلف الطبقات. وتجري حالياً أعمال التصميم، وتوجه فريق استطلاع إلى المنطقة لمعاينة المكان قرب ميناء طرطوس». وكانت موسكو أعلنت في وقت سابق، أنها تناقش مع الجانب السوري عدة مشروعات تتعلق بإقامة بنى تحتية صناعية بينها توسيع مرفأ طرطوس، وإصلاح وتوسيع المطارات السورية وإنشاء مطارات مدنية جديدة. لكن هذه المرة الأولى التي تعلن فيها موسكو إقامة مشروع صناعي ضخم في سوريا. علما بأن موسكو تقوم حاليا بتوسيع ميناء طرطوس وبناء أرصفة جديدة وإعداده لاستقبال سفن ضخمة، كما تجري منذ نحو عام نشاطاً ضخماً لتوسيع القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، بهدف تحويلها إلى قاعدة عسكرية متكاملة تشتمل على قدرات لاستقبال طوربيدات وتقنيات مختلفة فضلاً عن تزويدها بمدينة سكنية مجهزة بالمرافق لإقامة العسكريين الروس وأفراد عائلاتهم. وكان قائد أسطول البحر الأسود الروسي الفريق البحري ألكسندر مويسييف أعلن الشهر الماضي، أن تحديث قاعدة الأسطول العسكري الروسي في ميناء طرطوس السوري شهد دفعة كبيرة خلال الشهور الأخيرة. وقال لصحيفة «كراسنايا زفيزدا» الناطقة باسم وزارة الدفاع الروسية إن الخطط التي اتفق عليها الجانبان قطعت شوطاً بعيداً. وفقاً للاتفاقية الروسية السورية حول مركز التزويد التقني في طرطوس التي اشتملت على مرفق يمنح روسيا الحق في القيام بأعمال ترميم وتوسيع وفقاً لحاجتها. ونوه إلى احتمال مرابطة 11 سفينة في هذه القاعدة، بما في ذلك السفن المزودة بمفاعل الطاقة النووية. كما أن الخطط تشمل توسيع قدرات القاعدة لإصلاح السفن، فضلاً عن بناء رصيفين مجهزين لاستقبال السفن التي تزيد حمولتها عن 10 آلاف طن. وأعلنت وزارة الدفاع أن تطوير قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس يشتمل على تعزيز الدفاعات الجوية فيها بعد نشر منظومات «إس - 400» ومنظومة «باستيون» الصاروخية الساحلية المزودة بالصواريخ المجنحة. في غضون ذلك، أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف أن بلاده أنجزت عمليات التحليل الشاملة التي جرت على التقنيات العسكرية والأسلحة التي استخدمت خلال الحرب السورية، وزاد أنه «نتيجة لذلك تم إصلاح كل العيوب التي اكتشفت في ظروف القتال المباشرة، وتم العمل على زيادة فعالية الأسلحة الروسية». وزاد المسؤول الروسي الذي عاد أخيراً من زيارة إلى دمشق التقى خلالها الرئيس بشار الأسد، أن العسكريين الروس استخدموا منظومة الصواريخ «إسكندر - إم» في العمليات القتالية ضد الإرهابيين في سوريا، مضيفاً أن «المنظومة التابعة للقوات البرية الروسية اثبت فعاليتها، وكذلك راجمات اللهب (تورنادو - غي) و(سميرتش)». على صعيد آخر، أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أمل في أن «تساعد زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى دمشق، ولقائه نظيره السوري في عودة سوريا الشاملة إلى جامعة الدول العربية». وأفاد بيان أصدرته الوزارة أن موسكو «ترحب بالزيارة الأولى لرئيس دولة عربية إلى الجمهورية العربية السورية بعد تعليق عضويتها في جامعة الدول العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) من عام 2011. ونعرب عن أملنا في أن تسهم نتائج الزيارة في إعادة العلاقات بين الدول العربية وسوريا واستئناف عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية في أقرب وقت ممكن». وزاد البيان أن روسيا «تنطلق من أن عودة سوريا السريعة إلى الأسرة العربية ستساعد بشكل كبير في عملية التسوية السورية وفق المبادئ الأصلية للقانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة». وكان لافتا أن زيارة البشير إلى دمشق أحدثت سجالا في وسائل الإعلام الروسية بعد أن نقل بعضها أن الرئيس السوداني وصل إلى مطار دمشق الدولي على متن طائرة عسكرية روسية من طراز «توبوليف 154»، في مشهد ذكر برحلات الأسد نفسه إلى روسيا على متن الطيران الحربي الروسي، لكن الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تجنب الإجابة على أسئلة الصحافيين حول هذا الموضوع أمس، وقال إنه «لا يعرف تفاصيل من هذا النوع». وخاطب بيسكوف الصحافيين أمس، في الكرملين رداً على طلب التعليق على المعطيات: «لا أمتلك معلومات، إن كنتم تعتقدون أن طائرة وزارة الدفاع قامت بتلك الرحلة، فمن الأفضل توجيه السؤال إلى وزارة الدفاع». في دمشق، أعلن وزير النقل علي حمود أن وزراته «تبحث مع الجانب الروسي توسيع مرفأ طرطوس لتحمل الحمولات الكبيرة وإقامة أرصفة ذات أعماق كبيرة»، وذلك خلال مناقشة مجلس الشعب السوري أداء وزارة النقل. ويأتي الإعلان عن توسعة مرفأ طرطوس بالتزامن مع انتهاء الدورة الحادية عشرة للجنة السورية - الروسية المشتركة التي انعقدت بدمشق الأسبوع الماضي، وقامت خلالها اللجان القطاعية المكلفة بإعداد مذكرات تفاهم في جميع المجالات، تمهيداً لتوقيع بروتوكول تعاون للتعاون الاقتصادي والتجاري. وتناولت التعاون النفطي والتنقيب عن الغاز في الساحل السوري «بلوك 2»، والذي لا يزال بانتظار نتائج المسح الثلاثي الأبعاد لتحديد مواقع الحفر. ونقلت صحيفة «تشرين» المحلية عن مدير الشركة العامة للنفط بسام طعمة قوله: إن «الأمل بالبحر كبير جداً فهناك احتمال وجود احتياطي الغاز في (البلوك 2) يقارب 250 مليار متر مكعب»، وأضاف: «إذا نجحنا في اكتشاف واحد فقط فسوف يكون كافياً لتغطية حاجة سوريا لسنوات قادمة» مع الإشارة إلى أن العمل في البحر يتطلب وقتاً أطول لأن «المياه في الساحل السوري عميقة ومعقدة وتكلفتها عالية»، وعبر عن تفاؤله بالتعاون مع الشركاء الروس وقال: «سيكون مثمراً وحجم التعاون التجاري في مجال النفط سيكون بأفضل حالاته» لافتاً إلى توقيع الكثير من العقود مع الروس، أولها توقيع عقد بحري مع «شركة إيست ميد عمريت»، إضافة إلى إنهاء المفاوضات مع شركتين روسيتين لتوقيع 3 عقود برية، وتوقيع عقد مع شركة سترويت ترانس غاز، التي تعمل في منطقة توينال، وحالياً تنفذ التزاماتها العقدية»، مشيراً إلى «العمل على إعداد توقيع عقد مشاركة بالإنتاج مع شركة في حقول نفط الثورة». كما نقلت «تشرين» عن مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الإسكان علي الشبلي تأكيده على أن نقاشات للجنة السورية - الروسية المشتركة جرت بعقلية «البزنس» وأن حصة روسيا في مرحلة إعادة الأعمار ستكون «الأكبر» وقال: «سيكون للشركاء الروس اليد الطولى في مرحلة إعادة الإعمار، وخصوصاً أن الشركات داخلة بقوة في السوق السورية»، فيما دعا مدير مجلس الأعمال الروسي - السوري لؤي يوسف إلى تفعيل العمل التجاري كما يخطط له، وقال إن المجلس سيعمل على دعم المشاريع السياحية ذات الأولوية، وخصوصاً المشاريع التي ستقام على السواحل السورية، وهذا من شأنه تشجيع السياح الروس على القدوم إلى سوريا.

إردوغان: جيشنا مستعد للانقضاض شرق الفرات في أي لحظة

أنقرة: سعيد عبد الرازق طهران - لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت تركيا أنها ستمضي قدماً في شن حملة عسكرية متوقعة في مناطق سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية في شرق الفرات، بغض النظر عن محاولات واشنطن عرقلتها. وقال الرئيس رجب طيب إردوغان، إن العملية العسكرية قد تنطلق في أي وقت ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، التي تدعمها الولايات المتحدة.
وقال إردوغان إنه تلقى ردوداً إيجابية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي بينهما منذ أيام. وأضاف، في كلمة في تجمع في ولاية قونية (وسط تركيا) الاثنين: «تلقينا ردوداً إيجابية من ترمب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنَّا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبراً شبراً حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة». وتابع: «جيشنا مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا في أي لحظة»، قائلاً: «يمكننا أن نبدأ عملياتنا في الأراضي السورية في أي وقت، وفقاً لخطتنا الخاصة، والدخول إلى أراضيها من المناطق التي نراها مناسبة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومتر، وبشكل لا يلحق ضرراً بالجنود الأميركيين». وأضاف: «إن لم ينسحب الإرهابيون (وحدات حماية الشعب الكردية) من شرق الفرات، فسندفعهم نحن إلى الانسحاب؛ لأنهم مصدر إزعاج بالنسبة لنا». وقال إن الجيش التركي «دفن الإرهابيين في الحفر التي حفروها في سوريا والعراق وفي جنوب شرقي تركيا»، قائلاً: «دفنَّا الإرهابيين في الحفر التي حفروها لنا. حققنا ذلك في عفرين من خلال عملية (غصن الزيتون)، وكذلك في سنجار (شمال العراق) ودفناهم في جنوب شرقي تركيا، وسنواصل دفنهم». ووجه إردوغان خطابه للأميركيين: «بما أننا شركاء استراتيجيون مع الولايات المتحدة، فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم». وواصل: «الآن جاء الدور على شرق الفرات، وعلى الذين يحمون الإرهابيين أن يتخلوا عن ذلك». وقال إردوغان: «قتل الأسد مليون إنسان، واستقبل بلدنا نحو أربعة ملايين سوري، في الوقت الذي تحولت فيه القضية السورية إلى وسيلة للمكائد التي حيكت ضدّنا خلال السنوات الأخيرة». وذكر إردوغان أن القوات التركية ستدخل إلى مدينة منبج السورية غرب الفرات، إذا لم تسحب الولايات المتحدة وحدات حماية الشعب منها، وستستهدف أيضاً المنطقة الواقعة إلى شرق الفرات، حيث تسيطر الوحدات على منطقة تفوق مساحتها 400 كيلومتر على امتداد الحدود مع العراق. وكثفت تركيا خلال الأيام القليلة الماضية من ضرباتها الجوية لمواقع «العمال الكردستاني» في شمال العراق، في مناطق متاخمة لشرق الفرات. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن واشنطن حاولت غل يد تركيا خلال عمليتين سابقتين بسوريا في العامين الماضيين ضد «داعش» ووحدات حماية الشعب، التي تسيطر على مناطق واسعة قرب الحدود الشمالية لسوريا. وذكر صويلو خلال زيارة لباكستان أمس، في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام التركية، أن «الولايات المتحدة ظنت أن بإمكانها ردعنا بالرجال الذين ترعاهم. والآن سيحاولون منعنا في شرقي الفرات. لم ولن تسمح تركيا بذلك». وأضاف أن تركيا نفذت عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» بمفردها، غير آبهة بردّة فعل الولايات المتحدة، قائلاً: «تركيا لم تتلق أوامر من واشنطن لتنفيذ عمليتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون)». وأشار إلى أن تركيا نفذت عملية «غصن الزيتون»، رغم معارضة الولايات المتحدة لهذه العملية والتهديدات التي أطلقتها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة حاولت تطويق تركيا بشمال العراق، ومن ثم في عفرين (شمال سوريا)، والآن تحاول في شرق الفرات (شمال شرقي سوريا)، وتركيا لم ولن تسمح بذلك. في سياق متصل، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، برفض «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) المبادرة الأميركية لنشر وحدات البيشمركة العراقية على حدود البلاد الشمالية، لتخفيف التوتر مع تركيا. الى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أمس، إن بلاده لم تطلع على وجود مخطط تركي للقيام بعمل عسكري وشيك ضد الأكراد شرق الفرات، مشدداً على طلب طهران «التنسيق» مع الحكومة السورية وفي إطار مفاوضات آستانة. وأفاد قاسمي خلال مؤتمره الأسبوعي، أمس، رداً على سؤال حول التقارير المتداولة عن قرب هجوم تركي ضد قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية، بأنه «لم يحدث تحرك عسكري» وأضاف: «نحن لا نعلم بوجود تحرك من عدمه»، مشيراً إلى أن ما ذكر بهذا الخصوص لم يتجاوز ما تناقلته وسائل الإعلام. وتابع: «موقفنا في موضوع سوريا وواقع هذا البلد موقف واضح وشفاف وأعلناه مرات عدة» بحسب ما نقلت عنه وكالة «إيسنا» الحكومية. ودعا قاسمي إلى «التنسيق وطلب الإذن من الحكومة المركزية السورية» و«الحصول على رخصة» من دمشق قبل القيام بأي خطوة في الأراضي السورية. وعدّ ذلك «سياسة عامة» من بلاده، محذرا من تبعات تجاهل التأكيد الإيراني على الأوضاع السورية والمساعي لحل الأزمة عبر آليات «مسار آستانة». ونوه قاسمي بأن «مسار آستانة» والتقدم في المفاوضات «إيجابي» وقال: «نحن في موقع جيد من التعاون، ونأمل أن نواصل المسار الإيجابي». وعن الموقف التركي، قال إن «الأصدقاء في تركيا على دراية بواقع المنطقة وسوريا، ولدينا اتصالات ومشاورات، وسنواصل ذلك». كما رفض قاسمي تأكيد أو نفي تقارير حول زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق، قبل أن يعلق على مباحثات أجراها كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني للشؤون السورية حسين جابري أنصاري مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق ليلة الأحد قبل التوجه إلى جنيف. ولم يكشف قاسمي عن تفاصيل مباحثات جابري أنصاري، لكنه لمح إلى أنه بحث اجتماع جنيف. وأجرى جابري أنصاري مشاورات ليلة الأحد مع الرئيس السوري بشار الأسد حول تشكيل لجنة صياغة الدستور؛ وفقا لوكالة «إيلنا» المقربة من الحكومة. وكان جابري أنصاري قد أجرى السبت الماضي مباحثات مع الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون سوريا ألكساندر لافرنتييف. وقال قاسمي إن الاجتماع يحظى بأهمية لطهران «في الفترة الراهنة»، لافتا إلى أن بلاده تنتظر نتائج مفاوضات آستانة، إضافة إلى تقرير مبعوث أمين عام الأمم المتحدة الخاص بسوريا لتحديد مسارها المستقبلي في الشؤون السورية، لا سيما نظرتها لحل الأزمة السورية في سياق مفاوضات آستانة. وأعرب عن أمله في «دور تاريخي لإيران لحل الأزمة السياسة السورية»، لكنه في الوقت ذاته وجه اتهامات إلى أطراف لم يذكر أسماءها بالسعي وراء عرقلة «مسار آستانة». وعلق قاسمي على تصريحات وزير الخارجية التركي حول القبول بالأسد في حال انتخب عبر مسار ديمقراطي، وعدّ كلامه «دليلا على تغيير في النظرة التركية إلى بشار الأسد». وقال قاسمي: «الحكومة التركية كانت لديها مواقف من الحكومة السورية، ولا ننكر وجود خلافات بيننا حول سوريا وأنها واقعية، لكن المهم أن نرى كيف تكون الظروف الحالية».

«سانا» تفسد مفاجأة البشير.. محللون سودانيون اعتبروها قفزة في الظلام

الشرق الاوسط...الخرطوم: أحمد يونس... في وقت متأخر من مساء الأحد، وزع إعلام الرئاسة السودانية دعوة عاجلة للصحافيين، بأن الرئيس عمر البشير سيعود للبلاد بعد أن قام بـ«زيارة سرية» لدولة لم تسمها الدعوة، وأن هناك «تصريحات مهمة» سيتم الإدلاء بها في مطار الخرطوم. عادة ما تثير مثل هذه الدعوات شهية الصحافيين، وتفتح الباب أمام تكهناتهم وتوقعاتهم؛ حاول بعضهم وهو مثقلون بالأزمة الاقتصادية في البلاد، معرفة الدولة التي زارها الرئيس، فجاءت معظم تكهنات أنه كان في زيارة لدولة صديقة، ربما قدمت دعماً لحل الضائقة الاقتصادية التي تعيشها البلاد. لكن وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) قطعت سيل التكهنات ونشرت الخبر، بأن البشير كان في زيارة لدمشق عقد خلالها جولة مباحثات مع الرئيس بشار الأسد، فأفسدت على المتحدث باسم الخارجية السودانية المفاجأة التي كان قد أعدها للصحافيين، ولم تعد الزيارة سرية. ورجح البعض أن هناك اتفاقاً بين الطرفين على كشف السرية عن الزيارة بالتزامن، لكن شيئاً ما جعل «سانا» تسبق «سونا»، لأن طائرة الرئيس البشير العائدة من دمشق تأخرت عن الموعد المضروب، ما جعل «سانا» تكشف السر منفردة. الزيارة غير المعلنة فتحت الباب على مصراعيه لأسئلة لم يجب عنها تصريح وزير الدولة بالخارجية مثل: «دواعي الزيارة»، وحديث الرئيسين، وأثرها على الأوضاع الداخلية في السودان، أو أنها كانت تحمل أكثر من رسالة لأكثر من جهة، أو حتى مجرد «مغامرة» سودانية لتسليط الأضواء بعيداً عن الوضع الداخلي المتأزم بسبب أزمة شح السيولة والوقود والخبز، و«انهيار» سعر صرف الجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية، وهل سيكون حصاد الزيارة «مفيداً» للسودانيين في محنتهم، أو حتى أن البشير في طريقه للدخول في «حلف جديد»، أو «حتى يحمل رسائل عربية جديدة لسوريا». بعد وصوله بقليل، تلى وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل على الصحافيين، أقصر البيانات التي قدمها مسؤول سوداني، جاء «طبق الأصل» للنص الذي نشرته وكالة الأنباء السورية، وقال «إنهما اتفقا على إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي تقوم على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، استناداً إلى الظروف والأزمات التي تمر بها الكثير من الدول العربية»، دون أن يتيح أي سؤال أو تعليق. أما القيادي في حزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، فقد وصف الزيارة في حديث لـ«الشرق الأوسط»، بأنها «قفزة في الظلام»، وقال: «للزيارة علاقة بحلف روسيا - إيران، وهو حلف لا يخدم علاقات السودان الخارجية»، وتابع: «إنها تجسيد لحالة عدم الاستقرار في منهج محدد، وتؤكد أن النظام السوداني تائه في علاقاته الخارجية». وأكد أن الزيارة «محاولة يائسة» تمت بترتيب يرجح أن يكون «روسياً»، استغل أزمة نظام الحكم الاقتصادية الطاحنة، وربما قدم له وعوداً بالدعم وتقديم قروض واستثمارات روسية، لـ«فك زنقته»، وأضاف: «مثل هذه الوعود قد تنجح على المدى القريب، لكنها على المدى الطويل تصرف في العلاقات الخارجية ليس له فائدة».

 

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..الحوثي يخرق إتفاق وقف النار ويقصف قوات الشرعية بالحديدة..اتفاق تبادل الأسرى اليمني.. البنود وآلية التنفيذ..«التحالف»: الحوثي تحت اختبار المجتمع الدولي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم..التحالف العربي: الحكومة اليمنية ستستلم موانئ الحديدة قريباً...ضبط 13 سفينة إيرانية في المياه اليمنية خلال 3 سنوات...تدشين مشاريع سعودية في المهرة اليمنية..مساجد المملكة بين سيطرة الإخوان والتسميات وتصوير المسلسلات ...

التالي

العراق....فشل اكمال الحكومة العراقية... تمرير ثلاث وزراء واخفاق اثنين... ..واشنطن تعلن وجود خمسة آلاف جندي أميركي في العراق...الملك سلمان: نتطلع لعودة العراق إلى مكانته البارزة في المنطقة ..عادل عبد المهدي يقترح 4 حلول لتشكيل الحكومة..الفياض يستعيد مناصبه بأمر القضاء الإداري..وزير الخارجية الألماني في العراق لبحث ملفات أمنية واقتصادية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,171

عدد الزوار: 6,911,812

المتواجدون الآن: 96