مصر وإفريقيا...تدريبات عسكرية مصرية مع الأردن ودول الساحل والصحراء..حسن مالك: خلعت عباءة «الإخوان» منذ 2011...القاهرة تعد لحوار فلسطيني وتدعو لوقف التصعيد بالضفة...أقباط المنيا يناشدون السيسي حمايتهم..مئات الطلبة يتظاهرون في السودان احتجاجا على الغلاء..إثيوبيا: إقليم تيغراي... صاحب الامتيازات يتحدى إصلاحات أبي...مئات النيجيريين يفرون بعد إحراق بوكو حرام لقريتهم..«اتحاد الشغل» التونسي يرفض دعم «السترات الحمراء»..أزمات العالم تهيّمن على ختام «حوارات أطلسية».."إيلاف المغرب" تجول في الصحف الأسبوعية..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 كانون الأول 2018 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2409    القسم عربية

        


تدريبات عسكرية مصرية مع الأردن ودول الساحل والصحراء للتعامل مع التحديدات الخارجية والتهديدات الإرهابية..

ايلاف...صبري عبد الحفيظ... انطلقت في مصر فعاليات التدريب المشترك المصري الأردني "العقبة - 4"، ويستمر حتى الحادي والعشرين من ديسمبر الجاري بمشاركة وحدات من القوات البرية والبحرية وقوات الدفاع الجوي وعناصر من القوات الخاصة والمهندسين العسكريين لكلا البلدين. كما ينفذ الجيش المصري تدريبات أخرى مع مجموعة دول الساحل والصحراء الإفريقية.

ايلاف..صبري عبد الحفيظ من القاهرة: في إطار التعاون مع مختلف الجيوش في المنطقة العربية، انطلقت تدريبات مصرية أردنية مشتركة، وقال المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، إن التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الشقيقة والصديقة. وأوضح أن خطط التدريب تتضمن تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات البرية والبحرية، والتي تساهم في نقل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين وتنفيذ مختلف المهام، بما يؤكد قدرة العناصر المشاركة على التخطيط والتنسيق والعمل المشترك لمواجهة أي تحديات أو مخاطر قد تستهدف أمن واستقرار المنطقة. وأضاف أن تدريب "العقبة -4" يأتي استكمالاً لسلسلة من التدريبات المشتركة التي تنفذها مصر والأردن بما يدعم علاقات التعاون العسكري والأمني بين القوت المسلحة لكلا البلدين الشقيقين. وقال اللواء طلعت مسلم، الخبير العسكري، إن التدريبات المشتركة مع القوات العربية، ومنها تدريب "العقبة 4" مع الجيش الأردني، والتي سبقها تدريب "درع العرب 1" بمشاركة مصر والسعودية والإمارات والبحرين والأردن، تؤكد أن الدول العربية تجمعها روابط مهمة، ولديها تهديدات مشتركة. وأضاف لـ"إيلاف" أن هذا التدريب يضم مختلف القوات العسكرية، وهي البرية والبحرية والجوية، إضافة إلى القوات الخاصة، وتقوم التدريبات على مواجهة التدخلات العسكرية وصدها ودحرها، كما تجري تدريبات على مواجهة الجماعات المسلحة والهجمات الإرهابية، وكيفية التصدي لها وإلقاء القبض على عناصرها، والتعامل مع حرب الشوارع. وأوضح أن هذه التدريبات تسعى إلى تحقيق عدة أهداف، الأول التأكيد على جاهزية القوات المسلحة في هذه الدول للتعامل مع أية تحديدات خارجية أو تهديدات إرهابية، بالإضافة إلى حماية أمن البحر الأحمر، وحماية المصالح الاقتصادية سواء ناقلات النفط أو آبار البترول والغاز الطبيعي، لهذه الدول سواء في مياه البحرين الأحمر أو المتوسط أو خليج العقبة. كما تهدف التدريبات إلى التأكيد على أن أي تهديد لدول عربية يعتبر تهديدًا لجميع الدول العربية، ويؤكد على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، جاد في تهديدات للدول أو الجهات التي تسعى إلى المساس بأمن دول الخليج، أو أية دول عربية أخرى. وقال اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق أن أهمية التدريب المشترك المصري الأردني "العقبة-4" يأتي لأنه في حالة تهديد الأردن يمكن لمصر المشاركة في الدفاع عنها وأضاف أن التدريب المشترك مع الأردن يأتي ضمن خطة التدريب المشترك للقوات المسلحة المصرية مع باقي الدول في العالم، في إطار تعزيز قدرات وتأمين الأمن القومي المصري. ولفت أن التدريب مع الأردن يأتي ضمن مسرح العمليات على الأراضي الأردنية وهذا التدريب يأتي لأنه إذا حدث تهديد للأردن يمكن الاشتراك معه لدرء هذا الخطر أو التهديد الموجود عليه، موضحا أنه من أهم عناصر التدريب هو أن يكون على أرض الواقع. وقالت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، التدريب المصري الأردني المشترك "العقبة 4"، كشف عن وجود صواريخ "كورنيت" المضادة للدبابات في حوزة الجيش الأردني. وأضافت أن المملكة الأردنية الهاشمية حصلت على حوالي 200 قاذف لصواريخ "كورنيت" وألفي صاروخ. ورُصدت مدافع "زي إس أو-23-4 شيلكا" الذاتية الحركة المضادة للطائرات أيضا في حوزة الوحدات التي نفذت التدريب المصري الأردني المشترك "العقبة 4". ونقلت عن الخبير العسكري الروسي، يوري ليامين، قوله إن القوات البرية الأردنية تمتلك حوالي 40 مدفع شيلكا التي تستخدم لحماية دبابات الجيش الأردني وآلياته الأخرى من الهجوم الجوي. وأضاف أن الأردن استورد منظومات صواريخ "أوسا" و"ستريلا 10" وصواريخ "ستريلا-2إم" و"ستريلا-3" و"إيغلا إس" المحمولة على الكتف من روسيا. وفي السياق ذاته، شهد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق محمد فريد، المرحلة الرئيسية لتدريبات دول الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب التي تشارك فيها عناصر من القوات الخاصة للدول المشاركة، وذلك بقاعدة محمد نجيب العسكرية ضمن المجموعة الأولى للتدريب . وحضر مراحل التدريب عدد من قادة القوات المسلحة للدول المشاركة والمراقبين والملحقين العسكريين وعدد من دارسي المعاهد العسكرية. وألقى قائد المنطقة الشمالية العسكرية كلمة رحب فيها بضيوف مصر من الأخوة الأفارقة، مشيراً إلى قدرة المنطقة الشمالية على احتضان مثل هذه التدريبات التي من شأنها أن تصقل مهارات الدول المشاركة وتضيف مزيداً من التقارب بين الأشقاء في القارة الإفريقية. وتضمنت التدريبات عملية اقتحام بؤرة إرهابية مسلحة في منطقة سكنية وتطهيرها من العناصر الإرهابية، بمشاركة عناصر من القوات الجوية والاستطلاع والمشاة الميكانيكي والمهندسين والقوات الخاصة، ثم دفع عناصر التأمين الطبي والإداري والمعنوي لإعادة تشغيل المرافق وطمأنة السكان المحليين وإعادة الحياة لطبيعتها. كما تضمنت التدريبات رفع حالات الاستعداد القتالي والتحضير والتنظيم لتنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة التي بدأت بالتعارف والدمج بين القوات المشاركة فى التدريب من دول تجمع الساحل والصحراء ، كذلك تنفيذ العديد من الرمايات الفردية والتكتيكية بالذخيرة الحية . وأعرب رئيس الأركان المصري، عن سعادته وترحيبه بمشاركة العديد من الدول الشقيقة والصديقة في تدريبات دول الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب ضمن المجموعة الأولى ، كما قام بتكريم عدد من ضباط الدول المشاركة في التدريب . وقال المتحدث العسكري تامر الرفاعي، إن مصر تولى اهتماماً كبيراً بدول الساحل والصحراء، مشيرًا إلى أن مدينة شرم الشيخ شهدت الاجتماع الخامس لوزراء دفاع تجمع دول الساحل والصحراء عام 2016، كما تم إنشاء المركز الإقليمي لمكافحة الإرهاب لتجمع دول الساحل والصحراء على أرض مصر في فترة وجيزة ، وتم تزويده بكافة التجهيزات التكنولوجية.

حسن مالك: خلعت عباءة «الإخوان» منذ 2011

محرر القبس الإلكتروني .. القاهرة – مؤمن عبدالرحمن – أعلن رجل الأعمال المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين حسن مالك أمس أنه انسلخ عن الجماعة ولم يعد مرتبطاً بها. وقال مالك لمحكمة جنايات القاهرة، خلال جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلامياً بـ«الإضرار بالاقتصاد القومي» إنه أعلن انفصاله عن جماعة الإخوان المسلمين في عام 2011، وخلع عباءة الإخوان، وانصب نشاطه في دفع الاقتصاد المصري للأمام، وأنه رفع شعار أن العمل بالتجارة يتعارض مع العمل بالسياسة ولذلك انفصل عن جماعة الإخوان. بينما قال دفاعه «إن موكلي ولد وترعرع في حضن جماعة الإخوان المسلمين، وحين بدأ حياته في التجارة شارك القيادي المعروف خيرت الشاطر في شركة سلسبيل، وألقي القبض عليهما، حينها في القضية المعروفة باسم سلسبيل، وعقب إخلاء سبيلهما قرر الانفصال عن القيادي خيرت الشاطر، والانشغال بأنشطته التجارية، وعقب ذلك سُجن مالك في قضايا أخرى، أكدت له حينها أن الانشغال والتواجد في الجماعة سيكون ضرراً على تجارته». وقدم الدفاع مذكرة، أوضح فيها أن موكله رغم سقوط جماعة الإخوان المسلمين، ظل داخل الأراضي المصرية بكامل أمواله وشركاته دون الخوف أو الهروب، متسائلاً «كيف يتم اتهامه بالإضرار بالاقتصاد القومي، وهو جزء من هذا الاقتصاد؟!». من جهة آخرى، أحال النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، 43 متهما بينهم حمادة السيد، لاعب فريق كرة القدم بنادي أسوان، للمحاكمة الجنائية، على خلفية اتهامهم بالانضمام لتنظيم ولاية سيناء الإرهابي، في الفترة ما بين 2015 وحتى 9 نوفمبر 2018، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلايا ولاية سيناء».

القاهرة تعد لحوار فلسطيني وتدعو لوقف التصعيد بالضفة

• السيسي: هدم الدول عِلم على الكليات العسكرية تدريسه

• النيابة: حادث المنيا ليس إرهابياً

كتب الخبر رامي إبراهيم... قال مصدر دبلوماسي، لـ"الجريدة"، إن القاهرة ستستضيف قريباً اجتماعات للفصائل الفلسطينية من أجل اتمام المصالحة بينها، وفق ورقة العمل المصرية المطروحة للحوار، كاشفا أن الاتصالات بدأت بالفعل مع الأطراف المدعوة للحوار تمهيداً لتوجيه الدعوة، التي يتوقع أن تتم خلال ديسمبر الجاري. وجددت القاهرة أمس إعلان دعمها للسلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وأعربت في بيان أصدرته وزارة الخارجية عن قلقها البالغ إزاء الاقتحامات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية لمناطق متفرقة من الضفة الغربية، محذرة من التداعيات المحتملة لهذا التصعيد على الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية وسائر الأراضي الفلسطينية، وداعية إلى "وقف التصعيد والحؤول دون أي ممارسات لن تفضي إلا الى المزيد من تدهور الأوضاع، وتمثل تقويضا لكل المساعي الرامية إلى إحياء عملية السلام".

السيسي

إلى ذلك، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن عملية هدم الدول صارت علماً يجب على الكليات العسكرية تدريسه لتعلم كيفية مواجهته. وقال السيسي، في كلمة وجهها لطلبة الكلية الحربية بالقاهرة أثناء زيارة مفاجئة للكلية فجر أمس، إن "الكليات العسكرية لازم تدرس كويس أوي برامج وأمثلة عملية على كيفية هدم الدول، وإزاي النهاردة يبقى فيه علم كبير أوي يستخدم فيه أدوات وآليات عمل، تستخدم لتدمير الدول". ولاحقاً، وصل الرئيس المصري إلى العاصمة النمساوية فيينا، للمشاركة في أعمال المنتدى الرفيع المستوى بين إفريقيا وأوروبا لتعزير الشراكة بينهما، وذلك في زيارة رسمية لمدة 4 أيام، تعد الأولى من نوعها لرئيس مصري منذ نحو 11 عاماً. وستتضمن زيارة السيسي بحث أطر التعاون الثنائي وخاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، والتكنولوجيا والابتكار، والتعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديدية. وقال سفير مصر في فيينا عمر عامر إن الزيارة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم بين البلدين، في مجالات التعليم العالي والاستثمار والتكنولوجيا والابتكار وتوفير مستلزمات مصنع إنتاج الوجبات المدرسية.

حادث المنيا

إلى ذلك، كشفت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المصرية عدم وجود دافع إرهابي وراء حادث مقتل قبطيين بالمنيا الأسبوع الماضي برصاص شرطي من القوة الأمنية المكلفة بحراسة كنيسة. وأكد بيان أصدره النائب العام المستشار نبيل صادق أن الجريمة وقعت إثر مشادة كلامية بين القاتل والضحيتين وهما أب وابنه نتيجة خلافات سابقة بينهما. وأشار إلى أن النيابة عاينت مكان الحادث وناظرت جثة المجني عليهما، وتحفظت على تسجيلات كاميرات المراقبة في موقع الحادث، وندبت الطب الشرعي للكشف على جثتي المجني عليهما. ومن شأن النتيجة التي توصلت إليها التحقيقات، والتي تتفق مع تحريات الشرطة، أن تهدئ حالة الغضب لدى الأقباط نتيجة تكرار جرائم العنف الطائفي في المنيا.

أقباط المنيا يناشدون السيسي حمايتهم.. «الوفد» يشكل «حكومة ظل»... و«الإفتاء» تحذر من عودة «داعش»

القاهرة - «الراي» .. ناشدت مطرانية مغاغة والعدوة في المنيا جنوب مصر، الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل وحل المشكلات التي يواجهها المسيحيون في المحافظة، إثر وقوع العديد من الأحداث الطائفية. وكانت المنيا شهدت الأسبوع الماضي مقتل مسيحي وابنه على يد أمين شرطة أمام كنيسة نهضة القداسة. وليس بعيداً، تبرع عدد من المسلمين من أهالي قرية الإسماعيلية، بقطعة أرض من أجل توسعة الطريق المؤدي إلى كنيسة القرية، والتي انتهى تشييدها، قبل أيام بالجهود الذاتية. وقالت الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ثريا بشعلاني، التي تزور القاهرة حالياً، إن زيارتها الحالية تأتي لأهمية الدولة المصرية والكنائس الموجودة فيها والدور التاريخي الذي تلعبه. في غضون ذلك، حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء من عودة تنظيم «داعش» على ساحة القتل والتخريب. وأعلن رئيس حزب «الوفد» المستشار بهاء أبو شقة، أن الحزب سيقوم بتشكيل «حكومة ظل» قريباً، مشيراً إلى أنها ليست تجربة جديدة له. قضائياً، جددت محكمة جنايات القاهرة، سجن علا ابنة الداعية المحسوب على جماعة «الإخوان» يوسف القرضاوي وزوجها حسام الدين علي وآخرين، في اتهامهم بتمويل الإرهاب لمدة 45 يوماً على ذمة التحقيقات. كما جددت حبس كل من أحمد خالد الطوخي وإسلام سعد غيط 45 يوماً، في اتهامهما بنشر أخبار كاذبة من شأنها التأثير على الأمن القومي، والانضمام لجماعة أسست خلافاً لأحكام القانون والدستور.

الرئيس المصري في النمسا لتعزيز الشراكة

القاهرة – «الحياة» ... بدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس زيارة إلى العاصمة النمسوية فيينا تستمر أربعة أيام، في ضوء المشاركة في أعمال المنتدى رفيع المستوى بين أفريقيا وأوروبا لتعزيز الشراكة بينهما. وتعد تلك الزيارة الأولى للسيسي إلى فيينا، والأول لرئيس مصري منذ 11 عاماً، إضافة إلى أنها الزيارة الثنائية الوحيدة التي خصصها الجانب النمسوي من ضمن كل رؤساء الدول المشاركة في منتدى أوروبا وأفريقيا والذين يتجاوز عددهم 50 رئيس دولة ورئيس وزراء، وفق سفير مصر في النمسا عمر عامر. وأفاد بيان للناطق الرسمي باسم الجمهورية السفير بسام راضي، بأن مشاركة السيسي في المنتدى، إلى جانب لفيف من الزعماء والقادة الأفارقة والأوروبيين، تلبيةً لدعوة كل من المستشار النمسوي سيباستيان كورتز الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي والرئيس الرواندي بول كاغامي الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي. وأضاف البيان أن توجيه الدعوة للسيسي في أعمال المنتدى تنطلق من التقدير لدور ومكانة مصر الأفريقية والإقليمية، لا سيما في ضوء الرئاسة المصرية المقبلة للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل ٢٠١٩، حيث من المقرر أن تتناول كلمة الرئيس خلال المنتدى رؤية مصر نحو دفع وتعزيز جهود التنمية في أفريقيا. وبخصوص العلاقات المصرية- النمسوية، أوضح السفير بسام راضي أن زيارة السيسي النمسا ستتضمن أيضاً عقد لقاء قمة مع المستشار النمسوي، فضلاً عن محادثات ثنائية مع عدد من كبار المسؤولين والساسة والمستثمرين النمسويين لبحث أطر التعاون الثنائي، بخاصة في مجالات الاستثمار والتجارة، التكنولوجيا والابتكار، التعليم والبحث العلمي، والنقل والسكك الحديد، إضافة إلى تبادل وجهات النظر وتنسيق المواقف في شأن الملفات والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وأكد رئيس اتحاد المستثمرين العرب السفير جمال بيومي أن العلاقات المصرية- النمسوية تشهد أفضل عصورها في عهد الرئيس السيسي منذ أن فتح الباب أمام ملفات سياسية مع دول أوروبا وآسيا وأفريقيا ما انعكست بنتائج اقتصادية وشراكات استراتيجية. وأضاف بيومي، في تصريحات لـ «الحياة»، أن مصر تولي أهمية كبيرة للمشاركة في أعمال المنتدى الأوروبي- الأفريقي باعتبار مصر بوابة العالم إلى أفريقيا والقبلة الأولى التي استضافت أولى أعمال هذا المنتدى في العام 2000، إضافة إلى أن جهد مصر الحثيث خلال السنوات الأخيرة في استعادة دورها في أفريقيا وترؤسها الاتحاد الأفريقي الشهر المقبل. ولفت رئيس اتحاد المستثمرين العرب إلى أن المنتدى يتيح الفرصة أمام مشاورات بين الرؤساء والزعماء المشاركين من البلدان الأوروبية والأفريقية. وأشار بيومي إلى أن مصر استفادت من خبرات النمسا في مجالات في مشاريع الكهرباء والمياة والسياحة. وقال مساعد وزير الخارجية السابق وعضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير رخا حسن إن الرئيس السيسي سيلتقي أعلى جهات سيادية في النمسا لبحث مناقشه قضايا على الساحة من بينها أزمات الشرق الأوسط والتطورات الأخيرة فى القضية الفلسطينية. وأكد رخا لـ «الحياة» أن اللقاء الثنائي المقرر بين الرئيسين سيتم خلاله توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات بينها النقل والطاقة والتعليم. ولفت رخا إلى أن الفترات المقبلة سيشهد الاتحاد الأوروبي تعاوناً كبيراً مع الاتحاد الإفريقي خصوصاً بعد ترؤس مصر له.

مئات الطلبة يتظاهرون في السودان احتجاجا على الغلاء

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... تظاهر مئات الطلاب السودانيين، الأحد، احتجاجا على ارتفاع الأسعار في مدينتي الفاشر في إقليم دارفور المضطرب (غرب) والدمازين، عاصمة ولاية النيل الأزرق جنوب شرقي الخرطوم، وفق ما أفاد شهود وكالة فرانس برس. وجاءت هذه الاحتجاجات في وقت تشهد مختلف مناطق السودان نقصا في الوقود والخبز. ففي الخرطوم ينتظر المواطنون لساعات طويلة أمام محطات الوقود، وفي الأحياء السكنية ينتظم أفراد الأسر في طوابير طويلة للحصول على الخبز. وارتفعت أسعار المواد الغذائية في الآونة الأخيرة بنسبة 60%، وأفادت تقارير حكومية أن معدل التضخم بلغ 68,93 % خلال نوفمبر. وقال شاهد من مدينة الفاشر (حوالى ألف كيلومتر غرب العاصمة) في اتصال مع فرانس برس طالبا عدم إيراد اسمه "خرج نحو 300 طالب من ست مدارس ثانوية وأحرقوا إطارات قديمة وجذوع أشجار على طريق تربط وسط المدينة بجنوبها وهم يهتفون "لا للغلاء لا للجوع". وأضاف "وصلت شرطة مكافحة الشغب وأزالت الإطارات من الطريق وفرقت الطلاب باستخدام الهراوات". وأورد شاهد آخر، أن السوق الرئيسية في المدينة أغلقت أبوابها خوفا من تدهور الوضع. وقال عبد القادر محمد من سكان الدمازين (800 كيلومتر جنوب شرق العاصمة ) في اتصال مع فرانس برس "تظاهر طلاب المدارس الثانوية وعددهم حوالى 500 وهم يهتفون ضد الغلاء وفرقتهم الشرطة باستخدام الهراوات". وأكد شاهد آخر أن "المدينة تشهد نقصا حادا في الوقود إضافة إلى تضاؤل إنتاج مخابزها". والدمازين عاصمة ولاية النيل الأزرق وتشهد تمردا لمجموعة محلية ضد الحكومة المركزية في الخرطوم منذ العام 2011 بدعوى تهميش الولاية سياسيا واقتصاديا. وفي العاصمة الخرطوم، نشرت قوات مكافحة الشغب الأحد ناقلات جند قرب الجامعات ومحطات المواصلات العامة في حالة تأهب، وحمل عناصرها هراوات وعبوات غاز مسيل للدموع، وفق مراسل فرانس برس. وتراجعت قيمة الجنيه السوداني مقابل العملات الأجنبية جراء شح العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي. والعام 2013 قتل نحو 200 شخص وفق منظمة العفو الدولية عندما اندلعت احتجاجات على زيادة الحكومة أسعار الوقود، في حين أكدت الحكومة السودانية أن عدد القتلى لم يتجاوز ثمانين شخصا. ويعاني السودان اقتصاديا منذ انفصال جنوب السودان عنه العام 2011، وارتفع معدل التضخم فيه جراء فقدان 70% من عائدات النفط.

إثيوبيا: إقليم تيغراي... صاحب الامتيازات يتحدى إصلاحات أبي... ومخاوف من نزاع أهلي

الجريدة..المصدر..رويترز.. في إقليم تيغراي، مهد الصراع المسلح الذي خرج من رحمه الائتلاف الحاكم في إثيوبيا قبل 27 عاما، يتزايد الشعور بالغضب إزاء حملة يشنها رئيس الوزراء الجديد أبي أحمد على قيادات الإقليم التي كانت تتمتع في وقت من الأوقات بنفوذ كبير. وعلى الرغم من أن المنتمين إلى عرق تيغراي الذي يسكن تلال وعرة لا يمثلون سوى أقلية صغيرة في بلد يتجاوز عدد سكانه 100 مليون نسمة، فقد هيمنوا على هياكل السلطة منذ 1991 عندما أسقطت «الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية» حكم نظام عسكري «ماركسي». والآن يتعرض كثيرون من قيادات عرق تيغراي للاعتقال أو التهميش في إطار محاولات رئيس الوزراء أبي أحمد لوضع حد لما كان يحدث في الماضي من انتهاكات. وقال أحد مستشاري أبي لـ«رويترز» إن رئيس الوزراء عزل 160 من كبار قادة الجيش بسبب تصرفات قال إنها تصل إلى مستوى من «إرهاب الدولة». وفي ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وفي القرى القريبة منها يترسخ في نفوس الناس شعور الحصار، إذ يقولون إنهم يشعرون بأنهم يتعرضون للهجوم. وربما تمثل مشاعر الإحباط خطرا على رئيس الوزراء (42 عاما) الذي يدعو شعبه لدعم «الإصلاحات لا الثورة». وفي مقاهي الشوارع في ميكيلي والحقول الواقعة خارج المدينة يقول أفراد من عرق تيغراي إنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي، في حين تستخف شخصيات وطنية بإقليمهم وتاريخهم.

سندافع عن أنفسنا

وقال غيتاتشو ريدا وهو من كبار الساسة في تيغراي وعضو في «الجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية»، التي ينتمي إليها أبي كذلك، وشغل منصب وزير الإعلام في الحكومة السابقة «ثمة جهود لمحاصرة شعب تيغراي. لكننا نعتقد بأن هذا لن يفلح، لأن لنا باعا طويلا لا في الدفاع عن أنفسنا فحسب، بل في مواجهة أي تحدٍّ». واتهم أبي الذي ينتمي إلى عرق الأورومو، أكبر الجماعات العرقية في البلاد، باتباع عدالة انتقائية. ولايزال عرق تيغراي يمثل قوة لا يستهان بها رغم تقلص نفوذه السياسي في عهد أبي. وقد سمح الحكم اللامركزي بظهور قوات إقليمية كبيرة من الشرطة في الأقاليم بما فيها تيغراي، الذي يملك تاريخا في مشاركة مدنيين أغلبهم من المزارعين الذين يملكون أسلحة في ميليشيات للدفاع عن قضاياهم. ويحظى خطاب أبي بالقبول لدى كثيرين من الإثيوبيين الذين ساءتهم هيمنة شعب تيغراي على مؤسسات مثل الشرطة الاتحادية التي كانت تلجأ للعنف في قمع الاحتجاجات. وتتهم جماعات عرقية أخرى تيغراي بفرض نظام اتحادي قائم على الهوية العرقية وعلى شعار «فرق تسد». وفي العاصمة أديس أبابا ومدن أخرى تنتشر صور أبي على ملصقات وقمصان ولافتات. لكن لا شيء من ذلك في تيغراي، الذي تتزايد فيه مشاعر الاستياء منه. وقال كثيرون من تيغراي إنهم يشعرون بالقلق من تصاعد العنف العرقي في أماكن أخرى بالبلاد، وهو ما دفع أكثر من مليون شخص للنزوح عن بيوتهم منذ تولى أبي السلطة. وقال عدة أفراد إن لهم أقارب تركوا وظائفهم وأعمالهم من أجل العودة إلى تيغراي خوفا من عمليات انتقامية رغم أنه لم ترد تقارير عن وقوع اعتداءات كبرى على هذه العرقية.

ليبيا: ترقب لهجوم على «الهلال النفطي»

الجريدة...دفعت قوات القائد الليبي خليفة حفتر، بتعزيزات عسكرية إلى منطقة الهلال النفطي الاستراتيجية، لتعزيز التأمين، بعد رصد تحركات لجماعات إرهابية تخطط لمهاجمة الحقول النفطية الأكبر في ليبيا.

السراج يلتقي ممثلي أسر الشهداء والجرحى والمفقودين

طرابلس - «الحياة» .. التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق في ليبيا فائز السراج، وفداً من ممثلين عن أهالي الشهداء والجرحى والمفقودين في حضور وكيل وزارة الصحة محمد هيثم. وخلص الاجتماع الذي حضره المستشار المالي ميلود الرجباني، والمستشار القانوني عادل الشتيوي إلى تشكيل لجنة لتنفيذ القرار الرقم 1 لعام 2014 في شأن رعاية أسر الشهداء والجرحى والمفقودين، على أن تحرص اللجنة على مراجعة لائحة تنفيذ القانون والتأكيد على تفعيله. وأبدى السراج استعداده لتذليل كل ما يعيق تنفيذ القرار، مؤكداً ضرورة الالتزام بمنح المزايا والحقوق المادية والمعنوية التي يتضمنها. كما التقى السراج أمس، وفداً يضم ممثلين عن مبتوري الأطراف وذوي الإعاقة بمناطق «طبرق، درنة، القبة، بنغازي، الجبل الأخضر، أجدابيا، البريقة، الكفرة، طرابلس، الزاوية، غريان، زوارة، الزنتان، القلعة». وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أن اللقاء الذي عقد في مقر المجلس في طرابلس تناول الصعوبات التي تعانيها شريحة ذوي الإعاقة وإجراءات دعم مراكز إعادة التأهيل الخاصة بهذه الشريحة. وأكد السراج ضرورة توفير الإمكانات والأجهزة اللازمة لإعادة التأهيل والعمل على بناء كوادر وطنية والاستفادة من خبرات الدول المتقدمة في هذا الشأن، إضافة إلى تذليل العقبات أمام صناعة وتركيب الأطراف وعمليات التوريد المطلوبة.

إدانة أممية لاعتداء على مسؤول أمني في طرابلس وجدل بين حرس المنشآت النفطية وكتيبة أغلقت أكبر الحقول

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود.. أدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تعرض مسؤول أمني بارز في حكومة الوفاق الوطني لاعتداء مسلح في طرابلس، بينما التزمت الحكومة التي يترأسها فائز السراج الصمت. ونددت البعثة، في بيان، بتعرض آمر جهاز الأمن المركزي التابع لوزارة الداخلية في جنوب طرابلس، صلاح المرغني، وأسرته، لاعتداء أدى إلى مقتل زوجته وإصابته أمام أطفاله أول من أمس. وشددت على «وجوب انتهاء عمليات القتل خارج القانون على غرار العصابات، والإخفاء القسري في طرابلس»، داعية إلى «تقديم الجناة للعدالة، فهذه جرائم تنتهك القانون الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدوليين». وهاجم مسلحون مجهولون منزل المرغني في ضواحي طرابلس، لكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، ولم يصدر أي تعليق رسمي من حكومة السراج، رغم أنه اجتمع مع رئيس مركز العمليات المشتركة اللواء حسين عبد الله، ورئيس لجنة الترتيبات الأمنية اللواء حماد عبود، وأعضاء اللجنة، ومسؤول التنسيق في بعثة الأمم المتحدة. وقال مكتب السراج، في بيان، إن «القادة العسكريين والأمنيين قدموا شرحاً عما تم تنفيذه من تدابير أمنية وعسكرية لتأمين طرابلس الكبرى، ومن بينها عمليات التمركز وإجراءات التنسيق بين اللجنة وبعثة الأمم المتحدة»، لافتاً إلى أن السراج «باعتباره القائد الأعلى للجيش، أصدر تعليماته في ما يخص الخطوات المقبلة، وتوفير ما يلزم لنجاحها، لتشمل مستقبلاً المدن الليبية الأخرى». من جهة أخرى، بدأت السلطات القضائية في طرابلس تحركاً لاعتقال أشخاص تتهمهم المؤسسة الوطنية للنفط بالتحريض على إغلاق حقلي الشرارة والفيل، وإيقاف ضخ النفط منهما. وأكد مدير التحقيقات في مكتب النائب العام الصديق الصور، في تصريحات تلفزيونية أمس، صدور مذكرة استدعاء في حق كل من بشير الشح وعبد العزيز أغنيمة، بعد بلاغ مقدم ضدهما من مصطفى صنع الله، رئيس مؤسسة النفط. وطالب رئيس جهاز المباحث الجنائية آمر «قوة الردع الخاصة» بضبط وإحضار المتهمين، بينما قلل مصباح اللافي، منسق ما يعرف باسم «حراك غضب فزان» الذي يتبنى عملية إغلاق الحقول النفطية، من هذه الخطوة، وقال إنها «لن تزيدنا إلا إصراراً». كان جهاز حرس المنشآت النفطية التابع لحكومة السراج قد أكد، على لسان ناطق باسمه، رفضه إغلاق المنشآت النفطية تحت أي ذريعة، متهماً «الكتيبة 30» التي تؤمن حقل الشرارة حالياً، والتي تتبع وزارة الدفاع في الحكومة، بعدم استكمال إجراءات ضمها إلى حرس المنشآت. لكنه مع ذلك لفت إلى وجود مئات المدنيين من أبناء المنطقة ضمن قوة الكتيبة، الذين قال إنهم يشاركون في احتجاجات حقل الشرارة للمطالبة بصرف مستحقاتهم. في المقابل، نفى الناطق باسم «الكتيبة 30»، صالح محمد، اتهامات رئيس المؤسسة الوطنية للنفط بأن الكتيبة عبارة عن ميليشيات، وقال في تصريحات تلفزيونية مساء أول من أمس إن «عناصر الكتيبة يحملون أرقاماً عسكرية، وصنع الله التزم في السابق بدفع مرتباتهم، قبل أن يتنصل من المسؤولية لاحقاً». ولفت إلى أن «الكتيبة سبق أن خاطبت السلطات التي تجاهلت مطالب حراك فزان»، مشيراً إلى أنها «لن تتدخل لإجبار الأهالي على الخروج من حقل الشرارة لأنهم دخلوه بشكل سلمي... لدى هؤلاء مطالب مشروعة، والدولة لم ترسل لهم من يحاورهم، وتهديدات صنع الله غير مقبولة». إلى ذلك، كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود 40 ألف نازح من تاورغاء في حاجة عاجلة للدعم الإنساني في مختلف أنحاء ليبيا. وأوضحت، في بيان، أنها «قامت منذ اندلاع الاشتباكات في طرابلس وحولها، في أغسطس (آب) الماضي، بتنسيق الجهود الإنسانية مع الشركاء من أجل الوصول إلى المجتمعات المتضررة، بما فيها النازحين في المدينة وحولها، ومن ثمّ بادرت بتوسيع نطاقها أخيراً، لتشمل المجتمعات المستضيفة والسكان النازحين في المناطق البعيدة».

مئات النيجيريين يفرون بعد إحراق بوكو حرام لقريتهم

الراي...أ ف ب .. فر المئات ليل أمس الأحد بعد أن أحرقت جماعة بوكو حرام منازلهم في قرية قريبة من مدينة مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا، بحسب ما أبلغ سكانها وكالة فرانس برس. وقال سكان من مايبورتي إن مقاتلي بوكو حرام هاجموا بواسطة عدة شاحنات قريتهم الواقعة على بعد خمسة كيلومترات من مايدوغوري، حيث أطلقوا النار عشوائيا وأحرقوا منازل. وقال ضابط في الجيش طالبا عدم كشف هويته إنه تم إرسال جنود ومقاتلات إلى القرية حيث تم طرد المقاتلين بعد «معركة شرسة». ولم يتضح ما إذا كان الاعتداء، الذي سلط مجددا الضوء على هشاشة الوضع الأمني في المنطقة المضطربة، قد أدى إلى سقوط ضحايا. وقال أباشا كاكا وهو أحد سكان مايبورتي لفرانس برس «إنهم (بوكو حرام) أتوا قرابة الساعة 5:30 مساء (16:30 توقيت غرينتش) وراحوا يطلقون النار في القرية ما دفعنا إلى إخلاء منازلنا والهرب إلى مايدوغوري». وقال باباكورا كولو، وهو زعيم ميليشيا محلية موالية للحكومة، إن الجنود تلقوا دعما جويا وأجبروا الإرهابيين على الخروج من القرية. وتابع الناطق «للأسف، تمكن الإرهابيون من إضرام النيران في القرية وإحراقها بالكامل».

الجزائر تحبط هجرة غير شرعية لـ14 شخصاً وتوقف 4 مهاجرين

الجزائر - «الحياة» .. تمكنت قوات حرس السواحل الجزائري أول من أمس، من أحباط محاولة هجرة غير شرعية لـ 14 شخصاً، كانوا على متن قارب في عرض السواحل بالجهة البحرية لمحافظة وهران غرب الجزائر. فيما دعا وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل الى بذل جهود أكبر لتحقيق تمثيل أفريقي أقوى في مجلس الأمن الدولي. وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها اليوم : إن قوات الجيش الجزائري أوقفت بكل من محافظتي الاغواط وغرداية، أربعة مهاجرين غير شرعيين من جنسيات مختلفة. من جهة أخرى، دعا وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل مساء أول من أمس في الاجتماع الوزاري للجنة العشر الأفريقية لإصلاح مجلس الأمن الدولي المنعقد في عاصمة سيراليون فريتاون، على بذل جهود أكبر لتحقيق تمثيل أفريقي أقوى في المجلس. وبين وفق وكالة الأنباء الجزائرية أنه من الضروري الأخذ في الاعتبار عند معالجة الإصلاح الشامل للمنظمة الدولية أن القارة الأفريقية غير ممثلة ضمن الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الدولي وأنها ذات تمثيل ضعيف ضمن الأعضاء غير الدائمين. والجدير بالذكر أن لجنة العشر هي جهاز الاتحاد الأفريقي المكلف بلورة موقف أفريقي مشترك حول ملف إصلاح مجلس الأمن الدولي.

«اتحاد الشغل» التونسي يرفض دعم «السترات الحمراء»

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. رفض الأمين العام لـ«اتحاد الشغل» (نقابة العمال) في تونس نور الدين الطبوبي، دعم «حركة السترات الحمراء» في المظاهرات التي دعت إليها في عدد من المناطق؛ احتجاجاً على «الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة». وقال الطبوبي في اجتماع نقابي أمام المئات من ممثلي الهياكل النقابية: إن الاتحاد يرفض المشاركة في الاحتجاجات الاجتماعية «إن كانت بفعل فاعل وبتعليمات معينة». واعتبرها «أمراً مرفوضاً»، مشيراً إلى إمكانية استغلالها من تيارات سياسية لإطاحة الحكومة وتحميل الاتحاد مسؤولية الفوضى التي يمكن أن تحصل. ولاحظ مراقبون، أن نقابة العمال غيّرت موقفها تجاه حكومة رئيس الوزراء يوسف الشاهد بعد أن ظلت تطالب بإسقاطها لأشهر، وتحالفت مع قيادات حزب «نداء تونس» لبلوغ هذا الهدف. واعتبر الطبوبي، أن «الحديث عن السترات مهما كان لونها لا يمنع اندلاع احتجاجات في تونس في أي لحظة، لكن العبرة ليست باندلاع الاحتجاجات، بل بالقدرة على تأطيرها ومدى نجاحها في تعديل البوصلة الاجتماعية والاقتصادية». لكنه شدد في المقابل على ضرورة مصادقة الحكومة على زيادة في أجور موظفي القطاع العام «حتى لا يفرز الاحتقان الاجتماعي تحركات مماثلة لما يجري في فرنسا وعدد من الدول الأوروبية»، محذراً من «وصول تونس إلى ما لا يحمد عقباه». ووصف الوضع الاجتماعي في البلاد بـ«الخطير جداً». واعتبر أن «اتحاد الشغل منظمة مسؤولة وتحركاتها منظمة وتدافع عن كل الفئات». يذكر، أن «حركة السترات الحمراء» التونسية حددت 22 مطلباً اجتماعياً واقتصادياً للحكومة لتفادي احتجاجات اجتماعية على مستوى مناطق البلاد وصولاً إلى العاصمة. وحجزت أجهزة الأمن نحو 52 ألف سترة حمراء وصفراء في مدينة صفاقس (وسط شرقي تونس) وقالت: إن تلك السترات كانت موجهة للمحتجين. وتتضمن مطالب الحركة تحسين ظروف العيش، وإصلاحات عاجلة لقطاعات الصحة والتعليم والنقل، وتحسين الحد الأدنى للأجور، ورواتب التقاعد، وصيانة الطرقات والبنية التحتية، ومحاسبة الفاسدين في الإدارة. وفي مقابل رفض «اتحاد الشغل» دعم «السترات الحمراء»، دعا رئيس «الحزب الجمهوري» المعارض عصام الشابي إلى النزول إلى الشارع «لتغيير موازين القوى بالاحتجاج والاستعداد للانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة». وأكد الشابي في اجتماع قاده أمس أمام جمع من أنصاره في مدينة الحمامات (شمال شرقي تونس) على ضرورة تعديل المسار السياسي في البلاد «عن طريق النزول إلى الشارع والاحتجاجات والتظاهر والتعبير عن الغضب والرفض لهذه السياسات». وأضاف: إن «تونس اليوم في مفترق طرق، وفي أزمة حادة خارقة للعادة، ولا بد للشعب من الخروج لتعديل موازين القوى»، على أن تكون هذه الاحتجاجات «مؤطرة». وتلتقي «السترات الحمراء» مع انتقادات أحزاب يسارية معارضة تؤكد استشراء الفساد في أجهزة الحكم، وتنامي سوء الإدارة، والفشل في إخراج البلاد من مشكلاتها الاجتماعية والاقتصادية، وغياب التنمية العادلة والفشل في تحقيق التوازن بين المناطق علاوة على ارتفاع نسب الفقر والتهميش الاجتماعي.
وكان «تحالف الجبهة الشعبية» اليساري المعارض الذي يقوده حمة الهمامي دعا إثر التصديق على قانون موازنة العام المقبل إلى الخروج إلى الشارع والاحتجاج على اختيارات الحكومة «ورضوخها لشروط الصناديق المالية المانحة، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي».

الصومال: دعوات للحوار عقب توقيف «أبو منصور»

الشرق الاوسط...القاهرة: خالد محمود.. دعا ممثلون عن المجتمع الدولي، أمس، قادة الصومال للسعي للحوار لحل الخلافات السياسية قبل إجراء الانتخابات المحلية في إقليم جنوب غربي الصومال. وأعرب مبعوثون من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، ودول أخرى، عن قلقهم إزاء الاشتباكات الأخيرة في الإقليم، التي أدت للقبض على المؤسس المشارك لحركة «الشباب» مختار روبو (أبو منصور)، وتم تسليمه لوكالة المخابرات الأمنية الوطنية بعد نقله من بيداوة التي تبعد نحو 270 كيلومتراً عن العاصمة مقديشو. وبعدما أعربوا في بيان مشترك عن أسفهم لكل العنف والأعمال الأخرى، التي قد تزيد من تفاقم الوضع الإنساني في الصومال، أكدوا وجوب تقديم دعم موحد لإطار عمل تم الاتفاق عليه حول إدارة الانتخابات. وحثوا كل الأطراف على احترام نزاهة العملية الانتخابية. بدورها، أكدت لجنة الانتخابات بإقليم جنوب غربي الصومال اعتزامها إجراء الانتخابات رغم القبض على روبو، الزعيم السابق بـ«الشباب»، أحد المرشحين المتنافسين على الرئاسة في الانتخابات التي كانت ستجرى الأربعاء المقبل. واندلعت مظاهرات بعد القبض عليه بين موالين لروبو وقوات الأمن الصومالية في مدينة بيداوة. فيما نفت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) تورطها في اعتقال «أبو منصور». وقالت في بيان لها، إنها لم تشارك في اعتقال روبو ولا نقله إلى مقديشو، قبل أن تتعهد بمواصلة احترامها سيادة شعب وحكومة الصومال والاعتراف بها، وتكرر عزمها البقاء على الحياد خلال تنفيذ مهمتها في البلاد. في المقابل، دعا رئيس البرلمان الاتحادي في الصومال، محمد مرسل شيخ عبد الرحمن، للإفراج عن مختار روبو، وتأجيل الانتخابات الرئاسية لإقليم جنوب غربي الصومال الذي ترشح لها روبو. وقالت وزارة الأمن الداخلي الصومالية، إنها ألقت القبض على روبو للاشتباه في أنه أدخل «متشددين» وأسلحة إلى بيداوة عاصمة إقليم جنوب غربي الصومال. وقال المتحدث باسم روبو، في بيان، إنه على لجنة الانتخابات في إقليم جنوب غربي الصومال تأجيل الانتخابات لحين هدوء الأوضاع وتوفر أجواء حرة ونزيهة وبناءة لإجراء التصويت. ودعا لسرعة الإفراج عن المرشح المعتقل والسماح له بالعودة لمنطقته بشكل سلمي. وتعد الانتخابات خطوة مهمة في ظل تنامي النزاع على السلطة بين الحكومة المركزية التي تدعمها الولايات المتحدة والأقاليم التي يوجد بها مقاتلو حركة «الشباب» بعد حرب أهلية طويلة.

أزمات العالم تهيّمن على ختام «حوارات أطلسية».. مراكش استضافت المؤتمر بمشاركة مسؤولين سابقين وخبراء وشباب

(الشرق الأوسط)... مراكش: حاتم البطيوي وعبد الكبير الميناوي... هيمنت مناقشة تبعات أزمة الثقة في السياسة ومؤسساتها عالمياً وأزمات المناخ والتنمية، على جلسات يوم ختام مؤتمر «حوارات أطلسية» الذي استضافته مدينة مراكش المغربية في دورته السابعة على مدى ثلاثة أيام، تحت شعار «ديناميات أطلسية: تجاوز نقاط القطيعة»، بمشاركة رؤساء ووزراء سابقين وخبراء وفاعلين سياسيين واقتصاديين ونخبة من «القادة الصاعدين». وركز اليوم الأخير للمؤتمر على دروس مستخلصة من تجارب مختلفة من أجل تنمية جديدة مشتركة قدمها رؤساء سابقون من أميركا اللاتينية، وسؤال عن مستقبل البرازيل بعد انتخاب اليميني جاير بولسونارو رئيساً لها، ونقاش حول تمويل المناخ في الجنوب، ودور الثقافة في العلاقات الأطلسية. واعتبر مدير «مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد» كريم العيناوي الذي نظم مركزه المؤتمر، أن «حوارات الأطلسي هي طريقة علاج جماعي، نوعاً ما، إذ يأتي الشمال إلى الجنوب، وهذا شيء مهم». وقال في ملاحظات ختامية: «سنستمر كمؤسسة وفق هذه الروح من الحوار المفتوح، الأنيق والرصين، الرسمي وغير الرسمي، ولكن المتسامح... مهمتنا ورسالتنا، كخبراء، هي التواصل مع شعوبنا، أن نتواصل مع الناس على المستوى المحلي، ونشركهم في وضع السياسات العامة». ولفت إلى أن «مستوى عدم اليقين مرتفع للغاية في العالم. ومن وجهة نظر الجنوب، ليس لدينا عدو». وتساءل: «من هو عدو أفريقيا أو أميركا اللاتينية؟»، قبل أن يجيب: «لا وجود له في الواقع. هذه هي الحكمة العظيمة والدرس الذي يجب تعلمه من هاتين القارتين». وفي جلسة «تمويل المناخ في الجنوب»، قال الرئيس السابق لجمهورية كيريباتي تيبورورو تيتو إن «التمويل في بلدان الجنوب موجود، لكنه ليس مخصصاً بالضرورة لتغيرات المناخ، لأن هناك شعوراً بعدم التمكين». ورأى أن «بلدان الجنوب تعمل على إدامة فكرة، تبدو حقيقية، مفادها أن بلدان الشمال هي المتسبب الرئيسي في تغير المناخ، ولذلك يتعين عليها أن تتحمل العواقب».
ورأت مفوضة الاقتصاد الريفي والزراعة في الاتحاد الأفريقي جوزيفا ساكو أن «على بلدان الشمال الامتثال لالتزاماتها في مؤتمر باريس». وأشارت إلى أن «بعض دول أفريقيا يخصص 3 في المائة من ناتجه المحلي الإجمالي الخام للتكيف مع التغيرات المناخية، في حين أن القارة مسؤولة عن 4 في المائة فقط من الاحتباس الحراري». من جهته، أكد رئيس «المعهد البيئي» في ألمانيا آندرياس كرايمر أهمية إعادة هيكلة تمويل التخفيف من آثار التغير المناخي والتكيف معها. ولم يخف تفاؤله، معبراً عن اعتقاده بأن هذا التمويل سيزيد في السنوات المقبلة، رغم الأزمات والالتزامات التي تتغير. وأضاف أن «التمويل المناخي موجود، ويتجاوز في بعض الحالات عدد المشاريع، لكنه يواجه الكثير من العقبات التنظيمية المؤسسية والسياسية». ورأى عضو مجلس إدارة «جينيكس» آندريه كايلي أن «هناك مشكلة في نقل التمويل المناخي إلى البلدان النامية، خصوصاً في أفريقيا». وأشار إلى أنه «في بلدان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، تكون الحكومات أكثر وعياً وأكثر استعداداً، وتشعر بأنها أكثر إلزاماً باتخاذ إجراءات، لكن ستحتاج إلى التمويل من المجتمعات المالية». أما في جلسة «دور الثقافة في العلاقات الأطلسية»، فقال وزير الخارجية المغربي الأسبق الأمين العام لمؤسسة «منتدى أصيلة» محمد بن عيسى، إن «الثقافة لا تشكل الهاجس الأول بالنسبة لغالبية الحكومات، رغم أنها يمكن أن تعطي دفعة قوية للنشاط الاقتصادي». ولفت إلى أن «الثقافة هي أيضاً مرادف للمؤسسات القوية: مسارح، صالات عرض، فضاءات للخلق والابتكار، وهذا هو الدور الذي يتعين على الحكومة أن تلعبه». ورأى أن «الثقافة تحتاج إلى قيادة وإلى قادة متحمسين، كما كان الحال في فرنسا، زمن الرئيس فرنسوا ميتران ووزير الثقافة جاك لانغ، أو في المغرب حيث استثمر العاهل المغربي الملك محمد السادس كثيراً في الثقافة»، مشيراً إلى أنه «إذا أطلق رئيس الدولة سياسات، فإنه يتعين على السياسيين تنفيذها». وشدد على أن «من الضروري العمل على تصحيح الصورة السلبية السائدة في المجال الأطلسي ما بين شعوبه وثقافاته المتنوعة، بما فيها الشعوب الأفريقية والأميركية الجنوبية التي تجمعها شتى الأواصر والعلاقات والمصير المشترك. ولن يكون ذلك من دون تكثيف الزيارات المتبادلة وتوطيد برامج التعاون بين الفاعلين الثقافيين وخلق البيئة الملائمة للتفاعل والترابط بين مكونات هذا المجال الأطلسي الواسع». ودعا إلى «الاستثمار الواسع في العمل الثقافي في مختلف جوانبه من تنظيم ملتقيات ومؤتمرات فكرية وأنشطة فنية وترجمة أعمال إبداعية. فما أقل ما يعرف الأفارقة من كبار المفكرين والمبدعين من بلدان أميركا اللاتينية وما أقل ما يعرف أولئك من مبدعي أفريقيا وكتابها ومثقفيها». وأعرب عن قناعة بأن «لوسائل التواصل الجديدة دوراً بالغ الأهمية في توطيد أواصر التعاون والتعارف والتبادل بين ضفتي الأطلسي ومكوناته الحضارية والثقافية المتنوعة. فلهذه الوسائل قدرة لا شك فيها على التعريف بالمنتجات الثقافية والفنية من موسيقى ورقص وإبداع أدبي وفن معماري، ومن هنا يتعين التعاون في استغلال ثورة الاتصالات الراهنة في بناء ثقافة أطلسية مشتركة تحترم التنوع الثقافي وتجمع بين مقومات الهوية الأصيلة ومقتضيات التجدد والانفتاح». وسلطت السفيرة المغربية المتجولة آسية بنصالح العلوي الضوء على الروابط التاريخية والثقافية في الفضاء الأطلسي. وقالت إن «المحيط الأطلسي كان دائماً فضاء لتبادل مكثف على مدى القرون، غير أنه كان تبادلاً مؤلماً تم تشكيله من طرف الاستعمار والعبودية». ولاحظت أن «الجروح والندوب لا تزال مفتوحة بسبب الهيمنة الثقافية والاقتصادية للغرب، فدول الجنوب تكافح من أجل إثبات الوجود». ورأت أنه يبقى من الضروري «استعادة ثقافتنا والانتقال من الاستياء إلى الغفران والمصالحة». ويرى باولو باراناغوا، وهو باحث من البرازيل، أنه «لن يكون هناك تقارب دائم بين أفريقيا وأميركا وأوروبا إلا من خلال الثقافة، غير أننا نشهد اليوم، حسب قوله، انعداماً عاماً للثقة على مستوى السياسات في القارات الثلاث»، مشيراً إلى أن «السياسة تبدو خارج السيطرة، وحان الوقت لإعادة الثقافة إلى مركز الاهتمام. وهذا يبدو، اليوم، أبعد ما يكون عن الواقع». وتساءل: «كم لدينا من الخبراء أو العارفين بأفريقيا في البرازيل؟ عدد قليل جداً. في أفريقيا، كم يوجد من عارف بأميركا اللاتينية؟ تقريباً، لا أحد. إذا لم نعرف بعضنا بعضاً، كيف يمكننا بناء تقارب حقيقي عبر - أطلسي؟ كيف نخلق روابط دائمة وثقافة مشتركة؟». واستهلت جلسة «أي مستقبل للبرازيل؟» بأسئلة الجمهور المتابع: هل سينجح بولسونارو؟ هل ستظل البرازيل عضوا في تجمع «بريكس»؟ هل ظاهرة بولسونارو معزولة أم ستكون بمثابة بقعة زيت في أميركا اللاتينية؟ حاول المحللون تحديد تأثير انتخاب بولسونارو وطمأنة الجمهور حول مستقبل البرازيل، بالقول: أياً كان الرئيس الذي يتم انتخابه، فالبرازيل تحتاج إلى إصلاحات عميقة في مختلف المجالات، وإن البرازيل تتعامل وتتبادل مع الصين أكثر من أميركا، مع تشديدهم على أن بولسونارو يحكم بلداً ليس له نفس الوزن الذي تتمتع به الولايات المتحدة، وبالتالي لن يستطيع الاستغناء عن التعددية. وتميزت جلسة «التعلم من تجارب مختلفة من أجل تنمية مشتركة جديدة: وجهات نظر الرؤساء السابقين لبلدان أميركا اللاتينية»، بمشاركة رئيس الأرجنتين الأسبق إدواردو دوالده ورئيس الإكوادور الأسبق لويس أوسفالدو هورتادو لاريّا ورئيس الأرجنتين الأسبق فيديريكو رامون بويرتا. أما آخر جلسة نقاش، فكانت خاصة بالقادة الصاعدين، وشارك فيها 5 شباب من أفريقيا والأميركيتين، للتحدث والتعبير عن مخاوفهم وطموحاتهم لمستقبل بلدانهم والحوض الأطلسي. وركزت كلماتهم على صعود الشعبويات في العالم وضرورة الحفاظ على التعددية ومكافحة الفساد.

"إيلاف المغرب" تجول في الصحف الأسبوعية

تفاصيل المكالمة الهاتفية بين العاهل المغربي وزوجة رئيس الغابون

شعيب الراشدي.. أفردت الصحف الأسبوعية صفحاتها لعدد من الملفات، من بينها حقيقة مرض رئيس الغابون علي بونغو، وتحويل مصائب "السترات الصفراء" بباريس إلى فوائد بالمغرب، واستنكار تصريحات مصطفى الرميد حول القضاء، وانتقاد المعارضة لخوصصة (تخصيص) بعض المؤسسات العمومية بالمغرب.

إيلاف المغرب من الرباط: خلافا لكل الإشاعات التي واكبت مرض الرئيس الغابوني علي بونغو، الذي يرقد حاليا في المستشفى العسكري بالرباط، حاولت صحيفة"الأيام" أن تجيب على ما وصفته ب"الأسئلة المحرجة" حول صحة الرئيس، لدرجة أن البعض قد روج لمماته. إن المرض الذي رفضت الرئاسة الغابونية كشفه، مرض خطير، توضح الصحيفة ذاتها، قبل أن تضيف أن الرئيس أصيب بجلطة دماغية، بعد مشاركته في المنتدى الاقتصادي بالرياض، العاصمة السعودية، ودخوله أحد مستشفياتها للعلاج، حيث لم يعد دماغه قادرا بالمرة على الاشتغال ودخل في غيبوبة مطولة، وبعد استفاقته وجد نفسه أصيب بشلل نصفي، على مستوى الشق الأيمن من جسده، وهو ما بدا جليا في ملامح وجهه، يوم زاره الملك محمد السادس بالمستشفى العسكري بالعاصمة السياسية للمملكة المغربية. ولم يفت الصحيفة أن تذكر بتفاصيل المكالمة الهاتفية التي أجراها العاهل المغربي يوم 22 نوفمبر الماضي مع زوجة علي بونغو، بحسب ما نشرته مجلة" جون أفريك"، حيث قام العاهل المغربي بإقناعها ، حتى يأتي صديق طفولته للرباط للتعافي، ووعدها بتوفير كل شيء من أجل أن يعود صديقه بونغو، الذي درس في المغرب، إلى حالته الصحية الطبيعية، كما وعدها أيضا بالتكفل بكل مصاريف العلاج، والإقامة في المغرب على نفقته الخاصة. وبالمناسبة، نوهت الصحيفة ب"الدبلوماسية الطبية" لملك المغرب، مشيرة إلى أنه من بين قادة الدول ممن يتجرؤون على الكشف عن طبيعة مرضهم، فقد اصدر إلى حدود الساعة ما يزيد عن 6 بلاغات موقعة باسم الديوان الملكي، تتحدث عن طبيعة مرضه، خلال عقدين من الحكم، آخرها موقع بتاريخ 26 فبراير 2018، عندما أعلن أنه أجرى عملية جراحية في باريس على مستوى القلب لضبط دقاته. ومن المؤكد، وفق الصحيفة، أن الجرأة التي يمتلكها الملك محمد السادس يفتقدها الكثيرون من قادة الدول الإفريقية، ومن بينهم الرئيس علي بونغو. وأمام القصور التواصلي حول صحة الرئيس الذي شهدته الغابون، كانت "الدبلوماسية الطبية" للملك محمد السادس هي من أنقذت الموقف، وأجابت عن الكثير من الأسئلة المحرجة حول صحة فخامة الرئيس، كما قطعت الشك باليقين، وأظهرت للعالم من خلال شريط فيديو مصور أن بونغو مازال على قيد الحياة.

مصائب "السترات الصفراء" بباريس تتحول إلى فوائد بالمغرب

علقت صحيفة "الأسبوع الصحفي" على ثورة أصحاب "السترات الصفراء" في باريس، قائلة إن المغاربة ليسوا في منأى عن هذه الثورة، سواء بالسخرية المعهودة لديهم، أو بالجدية والاحتياطات اللازمة لعدم انتقال العدوى إلى داخل المملكة. واستدلت على ذلك بأن التفاعل الجدي داخل المغرب مع ثورة السترات الصفراء، تجلى بقوة على مستوى المحروقات بالسوق الوطنية، إذ كشفت العديد من المصادر أن أصحاب شركات المحروقات المغربية قاموا وفي سابقة من نوعها بالمغرب ، بتخفيض مهم في الأسعار بطريقة غير مسبوقة، لم تعرفه محطات الوقود في عز حملة المقاطعة، حينما تمسكت شركات التوزيع برفع الأسعار وليس خفضها. وفي الجدية دائما، سجلت "الأسبوع" وصول صدى ثورة السترات الصفراء إلى البرلمان، بعد أن طالب برلماني من حزب الأصالة والمعاصرة صراحة من لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، بالعمل على حماية القدرة الشرائية للمواطنين والاتعاظ من حراك الفرنسيين. أما مواقف السخرية والمقارنات بين المغرب وفرنسا، فقد غرقت بها مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها كانت في ربط مقارنات بين تصريحات الوزراء المغاربة بخصوص تلك الاحتجاجات، ولعل أقرب مثال ذلك هو التعليقات التي كانت تحذر المتظاهرين:" هل ترغبون في تحويل فرنسا إلى سوريا؟" في سخرية من مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، حول الاحتجاجات بالمغرب التي كان يجابه بها أنصار حزبه، ثم تلك التعاليق أيضا التي تقول إن "سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كان صادقا حين قال له الوزير الأول الفرنسي السابق دومينيك دو فيلبان إن المغرب أحسن من فرنسا"، وغيرها من التعاليق التي تسود "فيسبوك " في سخرية من ثورة السترات الصفراء.

الرميد يقود عصيانا ضد القضاء لإنقاذ عنق حامي الدين

تحت عنوان" الرميد يقود عصيانا ضد القضاء لإنقاذ عنق حامي الدين من المشنقة"، خصصت صحيفة "الوطن لآن" موضوع غلافها للتداعيات التي خلفتها تصريحات مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف حقوق الإنسان، بخصوص متابعة عبد العالي حامي الدين، المستشار البرلماني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، على خلفية مقتل الطالب اليساري محمد بنعيسى آيت الجيد في اول مارس 1993 بفاس. ولاحظت الصحيفة أنه بغض النظر عن انتماء حامي الدين إلى حزب العدالة والتنمية من دونه، كان على الرميد، احتراما للحقيبة الوزارية الحقوقية، التي يحملها، التزام واجب التحفظ. وأضافت أن "الرميد لم يعينه الملك وزير لحقوق الإنسان للدفاع عن حقوق "القتلة" ضد "القتلى"، ولو فرضنا جدلا أن الرميد فضل أن ينتصر للعصبية "الحزبية" و"الإخوانية" و"المذهبية" و"العقدية" التي تبخس دماء خصوم الأصوليين وتزكي دماءهم، كان حري به تقديم استقالته وارتداء قبعة المحامي وليدافع حتى عن الشيطان"، على حد تعبير الصحيفة. وبدوره، استنكر عبد الفتاح زهراش، المحامي بهيئة الرباط، في تصريح للصحيفة، تصريح الرميد حول قرار قاضي التحقيق متابعة القيادي حامي الدين بتهمة تتعلق بارتكابه جناية المساهمة في القتل العمد، والتي راح ضحيتها الطالب اليساري آيت الجيد. وقال زهراش إن الوزير الرميد يعلم أكثر من غيره، أن تصريحه التشكيكي في قرار قاضي التحقيق يعتبر تدخلا سافرا في القضاء، وهو التدخل المجرم دستوريا وفي غيره من القوانين.

قرار الخوصصة أكبر جريمة في حق الأجيال

اعتبرت ميلودة حازب، القيادية في حزب الأصالة والمعاصرة، (معارضة)، في حديث صحفي أدلت به لأسبوعية "المشعل"، أن قرار خوصصة (تخصيص) بعض المؤسسات العمومية التي اتخذته الحكومة بهدف إسعاف ميزانية 2019 بموارد مالية إضافية، هو أكبر جريمة في حق الأجيال. وقالت إن الحكومة التي أغرقت البلاد في المديونية من خلال طلب ديون جديدة لسداد ديون قديمة، لجأت في نهاية المطاف لخيار الخوصصة، مع أن استراتيجية تدبيرها للمالية العمومية تقوم أساسا على الديون والهبات والمساعدات. وخلصت حازب إلى القول إن عائدات الخوصصة عندما تتوجه للاستثمار يكون الأمر إيجابيا، لكن عندما ترصد لسداد جزء من ديون متراكمة، فهذه كارثة، مؤكدة أن المملكة في حاجة إلى حكومة قوية تتقن التدبير وتعتمد على الحكامة في إدارة أمور المالية العمومية، " ورهاننا على أموال القروض والهبات والمساعدات وموارد الخوصصة يجب ان ينتهي".



السابق

العراق..العراق يعيد بناء جامع النوري في الموصل ....الرئيس العراقي يتخلى عن جنسيته البريطانية استناداً للدستور..مقتل 16 مساعداً لزعيم «داعش» بغارات عراقية داخل سورية...تفاؤل بحسم أزمة تشكيل حكومة عبد المهدي..

التالي

لبنان...«إشارات الميلاد» تنتظر «اللقاء العصيب» في بعبدا... باسيل يسابق المردة على الأشغال في الشوط الأخير... والأنفاق أمام مجلس الأمن الأربعاء..«الجمهورية»: «العقدة السنّية» تنتظر عون والحريري... و«التشاوري» يحدِّد وجهته اليوم..الجيش الإسرائيلي يفجّر نفقاً رابعاً لحزب الله..لبنان في انتظار حكومة «ما بين العيدين» فهل... تولد؟ وربْط المشاركة المرموقة في القمة التنموية العربية بتشكيلها...

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,357,108

عدد الزوار: 6,888,358

المتواجدون الآن: 85