العراق..العراق يعيد بناء جامع النوري في الموصل ....الرئيس العراقي يتخلى عن جنسيته البريطانية استناداً للدستور..مقتل 16 مساعداً لزعيم «داعش» بغارات عراقية داخل سورية...تفاؤل بحسم أزمة تشكيل حكومة عبد المهدي..

تاريخ الإضافة الإثنين 17 كانون الأول 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2530    القسم عربية

        


العراق يعيد بناء جامع النوري في الموصل .. المسجد ومنارة الحدباء دُمّرا خلال معركة طرد "داعش"..

ايلاف..أ. ف. ب... الموصل: وسط الدمار الذي لم يرفع بعد من المدينة القديمة في غرب الموصل، وضعت السلطات المحلية الأحد حجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الكبير ومنارة الحدباء التاريخية بعد تدميرهما في يونيو الماضي خلال معارك طرد "الجهاديين". وضمن احتفالية صغيرة في باحة المسجد المهدم، وضع مدير ديوان الوقف السني في العراق عبد الله الهميم وممثلة منظمة اليونيسكو في العراق لويز هاكستاوزن حجر الأساس لمشروع إعادة بناء الصرحين التاريخيين، بتمويل من دولة الإمارات. ونصبت خيام في باحة المسجد لاستيعاب عشرات الحاضرين من شيوح العشائر والأهالي الفرحين، فيما رفعت أعلام العراق والإمارات في محيط الساحة. وقال مدير الوقف السني في محافظة نينوى أبو بكر كنعان لوكالة فرانس برس إن "المشروع يتضمن الإبقاء على بقايا المئذنة القديمة وبناء أخرى جديدة، مع توسيع في مرافق ملحقات الجامع ببناء منشآت جديدة". وكان العراق توصل إلى اتفاق مع دولة الإمارات في أبريل الماضي، على إعادة إعمار جامع النوري ومنارة الحدباء. وأعلنت وزيرة الثقافة الإماراتية نورة الكعبي حينها أن بلادها ستمول أعمال البناء بمبلغ قدره 50,4 مليون دولار. ودمّر مسجد النوري ومنارته الحدباء، المعلم الشهير في الموصل من القرن الثاني عشر، في يونيو 2017، واتهم الجيش العراقي تنظيم الدولة الاسلامية بتفجيره. وهو المسجد نفسه الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي في العام 2014. وقالت هاكستاوزن لفرانس برس الأحد إن "العراقيين وجميع العالم، شاهدوا الدمار الشامل لجامع النوري. كانت في الحقيقة لحظة رعب (...) واليوم نحن نضع حجر الأساس ونبدأ رحلة من البناء المادي الملموس". ومسجد النوري، الذي يحمل اسمه من نور الدين الزنكي موحد سوريا الذي حكم الموصل لفترة وأمر ببنائه عام 1172، كان دمر وأعيد إعماره في العام 1942 في إطار مشروع تجديد. والمنارة الحدباء للمسجد التي حافظت على هيكلها لفترة تسعة قرون هي المعلم الوحيد الباقي من المبنى الاصلي للمسجد. وكانت المنارة المزينة باشكال هندسية من الطوب رمزاً للموصل. وقد طبعت صورتها على ورقة نقدية من فئة عشرة آلاف دينار عراقي. وسعى تنظيم الدولة الاسلامية قبل اندحاره في 2017 إلى أن يجعلها رمزا لحكمه بعد رفع رايته السوداء على قمة المنارة التي يبلغ ارتفاعها 45 مترا. وبعد ثلاث سنوات من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل، أعلن العراق استعادة السيطرة على المدينة في يوليو الماضي، بعد نحو تسعة أشهر من المعارك الدامية، قبل إعلان "النصر" النهائي في ديسمبر الماضي.

الرئيس العراقي يتخلى عن جنسيته البريطانية استناداً للدستور الخطوة تعد الأولى من نوعها منذ عام 2003

الانباء...بغداد – وكالات.. أعلن المتحدث باسم الرئاسة العراقية لقمان الفيلي امس، ان الرئيس العراقي برهم صالح تخلى عن جنسيته البريطانية التي منحت له أيام معارضته لنظام صدام حسين. وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان صحافي: «الرئيس برهم صالح تخلى بصورة قانونية عن الجنسية البريطانية التزاما منه بما جاء في الدستور العراقي، وأن الإجراءات القانونية بشأن تنازله عن الجنسية البريطانية قد استكملت». وأضاف الفيلي ان الرئيس: «إذ يتقدم بوافر الشكر والتقدير للمملكة المتحدة التي منحته الجنسية أيام معارضته لنظام البعث السابق فإن تنازله يأتي التزاما منه بما جاء في الدستور العراقي في الفقرة الرابعة التي تنص على عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال تم انتخابهم أو تكليفهم بمهام سيادية في جمهورية العراق». واكـتـسـب صالح الجنسية البريطانية في ثمانينيات القرن الماضي عند دراسته وعمله في صفوف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني المعارض، آنذاك. جدير بالذكر ان رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي يحمل الجنسية الفرنسية، فيما يحمل العشرات من القيادات العراقية جنسيات من إيران وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وقطر والسويد والدنمارك وغيرها. ويعد الرئيس صالح أول رئيس جمهورية عراقي بعد عام 2003 يتخلى عن جنسية أجنبية استنادا إلى الدستور العراقي.

مقتل 16 مساعداً لزعيم «داعش» بغارات عراقية داخل سورية

وزيران مهددان بفقدان منصبيهما في حكومة عبدالمهدي... و«الأمة» يطالب بطرد السفير الإيراني

الراي...بغداد - مواقع - أعلنت وزارة الداخلية العراقية، أمس، مقتل 16 عنصراً من مساعدي زعيم تنظيم «داعش»، أبوبكر البغدادي، بضربة جوية نفّذتها طائرات «اف - 16» في منطقة سوسة، في محافظة دير الزور السورية في 11 ديسمبر الجاري. وأشارت في بيان، إلى أن من أبرز القتلى: وزير حرب «داعش» مشتاق عناد هرم المحمدي، ونائب البغدادي سجاد علي حسين الحسناوي، ومسؤول منطقة الصحراء عبد حميد نمضحي السلماني، وأمير غرفة عمليات التنظيم عمر عبد سلمان الفهداوي، وشاكر الحرداني والمعروف بشاكر صاروخ، لعلاقته ببرنامج الجهد الهندسي لصناعة الصواريخ في التنظيم، والمسؤول الأمني أبوصالح العبيدي، وزعيم الانتحاريين في سورية أبوحمزة اليمني. وأضافت «أن ضربة ثانية استهدفت مقراً آخر لداعش أسفرت عن مقتل 13 انتحارياً كانوا يستعدون للدخول إلى العراق... للقيام بعمليات إرهابية تستهدف بغداد وكربلاء وسامراء وكركوك». في الأثناء، ذكرت مديرية الاستخبارات العسكرية أن الجيشين العراقي والسوري «تمكنا من قتل 430 قيادياً في داعش وتدمير 200 مركز قيادة للتنظيم و170 مضافة»، استناداً إلى معلومات وإحداثيات من مركز تبادل المعلومات الرباعي الذي يضم روسيا وإيران إلى جانب سورية والعراق. وأشارت إلى أن مركز المعلومات زود الجيشين بأكثر من 5780 إحداثية و2075 معلومة استخبارية أدت إلى مقتل الآلاف من «الدواعش» بينهم 430 قيادياً. وقتل طفلان وأصيب آخر بانفجار مخلفات حربية في منطقة الرميلة الجنوبية، قرب البصرة. وفي الموصل، وضعت السلطات المحلية الحجر الأساس لإعادة بناء مسجد النوري الكبير ومنارة الحدباء التاريخية بعد تدميرهما في يونيو الماضي خلال معارك طرد «داعش». على صعيد آخر، كشف مصدر مقرب من رئيس الحكومة، عادل عبدالمهدي، أن وزيرين قد يفقدان قريباً منصبيهماً. وقال إن «خلافات سياسية ومفاوضات تجري في بغداد لاستبدال وزير الشباب والرياضة، أحمد العبيدي، بعد تقارير إعلامية تتهمه بالضلوع في الإرهاب، بالإضافة إلى ذلك، فإن وزير الاتصالات، نعيم الربيعي، مهدد هو الآخر بالإقالة أو الاستبدال». وأضاف أن «ملف وزير الاتصالات يتعلق بشموله بقانون المساءلة والعدالة الذي يمنع تسلم القيادات التي كانت في حزب البعث أي منصب متقدم». وأشار إلى أن «الكتل التي قدمت وزير الشباب والرياضة ووزير الاتصالات، قد تضطر لتقديم وزيرين بديلين عن الموجودين حالياً». في غضون ذلك، دعا رئيس «حزب الأمة»، مثال الآلوسي، الرئاسات الثلاث إلى طرد السفير الإيراني لدى بغداد، إيرج مسجدي، بعد انسحابه أثناء وقفة صمت تكريماً لقتلى القوات الأمنية العراقية.

تفاؤل بحسم أزمة تشكيل حكومة عبد المهدي

الحياة...بغداد – حسين داود .. سادت أجواء تفاؤل بتسوية للازمة الحكومية في العراق بعد توافق بين الكتل السياسية على انهاء ازمة المرشحين للحقائب الثماني الشاغرة في حكومة عادل عبد المهدي، فيما شكك نواب في حل الازمة مع اقتراب الجلسة البرلمانية المخصصة للتصويت على التشكيلة الوزارية. وأجرى قادة الكتل السياسية والرئاسات الثلاث محادثات الاسبوع الماضي ركزت على مناقشة الازمة الحكومية وتمسك قوى سياسية بترشيح فالح الفياض حقيبة الداخلية وسط تحفظ زعيم تحالف «سائرون» مقتدى الصدر وكذلك التحالف النيابي «الاصلاح والاعمار». وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» ان تفاهمات اولية تحققت بين الكتل حول استبدال المرشح لحقيبة الداخلية فالح الفياض بمرشح آخر، وسيقدم اسمه في جلسة البرلمان المقبلة. وأضافت المصادر ان عودة الاحتجاجات الى البصرة واحتمال تطورها دفعا الكتل الى بحث ازمة الحكومة المستحكمة منذ شهر والتعجيل باستكمال تشكيلتها. وأشارت الى ان كتلاً اقترحت اعادة الفياض الى مناصبه السابقة كمستشار للأمن الوطني او رئيس لهيئة «الحشد الشعبي»، بعد الغاء عبد المهدي الاسبوع الماضي قرارات اتخذتها حكومة سلفه حيدر العبادي في فترة تصريف الاعمال، بينها تجريد الفياض من مناصبه. ورجح النائب عن تحالف «الإصلاح والاعمار» رياض المسعودي تمرير الوزارات الثماني في جلسة البرلمان غداً. وبحث رئيس تحالف «الإصلاح والإعمار» عمار الحكيم، مع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي ملف إستكمال التشكيلة الوزارية، وأفاد بيان لمكتبه بأن الجانبين «بحثا استكمال التشكيلة لكي يتسنى للحكومة تنفيذ برنامجها وتقديم الخدمات وتوفير فرص الاصلاح». وشدد الحكيم والحلبوسي على «أهمية التنسيق والتكامل بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مع اقرار القوانين المهمة ذات التماس المباشر مع الهمّ اليومي للمواطن». على صعيد آخر، أعلن الناطق باسم رئاسة الجمهورية لقمان الفيلي امس ان الرئيس برهم صالح، تخلى في صورة قانونية عن جنسيته المكتسبة البريطانية. «إلتزاماً بما جاء في الدستور العراقي في (المادة 18) من عدم جواز تمتع الأشخاص بجنسية أخرى مكتسبة في حال انتخبوا أو كلفوا مهمات سيادية في جمهورية العراق».

 



السابق

سوريا..تركيا ستدرس التعاون مع الأسد إذا انتخب ديمقراطياً..الضغط الأميركي - الأوروبي يحد من جموح تركيا شمال شرقي سورية..البشير: سورية دولة مواجهة.. وإضعافها إضعاف للقضايا العربية..البشير يتفق في دمشق مع الأسد على «مقاربة جديدة» للعلاقات..مبادرة «فتح» لعودة فلسطينيي سوريا من لبنان لا تلقى تجاوباً...أكثر من 30 ألف يتيم بدمشق وريفها و600 طفل منهم فقط في دور الرعاية...

التالي

مصر وإفريقيا...تدريبات عسكرية مصرية مع الأردن ودول الساحل والصحراء..حسن مالك: خلعت عباءة «الإخوان» منذ 2011...القاهرة تعد لحوار فلسطيني وتدعو لوقف التصعيد بالضفة...أقباط المنيا يناشدون السيسي حمايتهم..مئات الطلبة يتظاهرون في السودان احتجاجا على الغلاء..إثيوبيا: إقليم تيغراي... صاحب الامتيازات يتحدى إصلاحات أبي...مئات النيجيريين يفرون بعد إحراق بوكو حرام لقريتهم..«اتحاد الشغل» التونسي يرفض دعم «السترات الحمراء»..أزمات العالم تهيّمن على ختام «حوارات أطلسية».."إيلاف المغرب" تجول في الصحف الأسبوعية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,646,927

عدد الزوار: 6,906,414

المتواجدون الآن: 107