العراق..سفير إيران "يهين شهداء العراق" ويثير عاصفة غضب...خطة لسحب الجيش العراقي من بغداد..أنقرة تحض بغداد على التعاون في التصدي لـ"العمال الكردستاني"..الأمن العراقي يفرّق بالرصاص الحي متظاهرين حاصروا مجلس محافظة البصرة..الفياض متمسك بترشيحه لـ«الداخلية» العراقية..الرئيس العراقي: الوضع في البصرة مُقلق..

تاريخ الإضافة الأحد 16 كانون الأول 2018 - 7:13 ص    عدد الزيارات 1940    القسم عربية

        


خطة لسحب الجيش العراقي من بغداد..

الحياة...بغداد – بشرى المظفر .. حذر الرئيس العراقي برهم صالح من الاستخفاف بالنصر على «داعش»، مؤكدا أن التحديات المقبلة خطيرة. وكشفت قيادة عمليات بغداد تفكيك شبكة ارهابية كبيرة الاسبوع الماضي، وأشارت إلى أنها تنتظر اوامر القائد العام للقوات المسلحة لسحب الجيش من بغداد ونشر عناصر من وزارة الداخلية. وقال صالح في كلمة خلال احتفال لمناسبة يوم النصر على «داعش» في بغداد: «النصر تحقق بنداء المرجعية في اللحظة الحرجة، وبهمّة المقاتلين من الجيش والشرطة والبيشمركة والحشد الشعبي وغيرهم، ولا ننسى الشهداء الذين قضوا في الدفاع عن الوطن، ولا ننسى الدمار الذي تعرض إليه الشعب». وحدد رئيس «تحالف الفتح» الذي يضم معظم فصائل «الحشد الشعبي» أربعة شروط من شأنها منع تنظيم «داعش» من العودة إلى العراق. وقال في كلمة يوم النصر: «الحفاظ على النصر ومنع عودة داعش، يتطلبان منا جهداً استخباري ميدانياً وجهوزية الأجهزة الأمنية، لئلا تترك منطقة رخوة يعود منها التنظيم الارهابي». الى ذلك أكد قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي أن القيادة بانتظار أوامر رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبد المهدي لسحب قوات الجيش من العاصمة وتعويضها بعناصر من وزارة الداخلية. وقال الربيعي في مؤتمر صحافي: «لدينا أكثر من 120 ألف كاميرا لمراقبة شوارع العاصمة، ستكون بديلاً عن الحواجز والنقاط التي تربك الشارع».

أنقرة تحض بغداد على التعاون في التصدي لـ"العمال الكردستاني"

الحياة.. أنقرة - أ ف ب.. دعت تركيا السلطات العراقية اليوم الى دعم قتالها ضد متمردي "حزب العمال الكردستاني"، مشيرة إلى حقها في الدفاع المشروع عن النفس للتدخل في العراق. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية هامي أكسوي في بيان إن "تركيا تتحمل كل مسؤولياتها في محاربة الارهاب. وبذلك تقدم دعمها للعراق، ونتوقع من العراق التفهم ذاته وتعاوناً ملموساً". وأضاف: "إذا لم تتخذ المؤسسات العراقية بالخطوات اللازمة من أجل التصدي للارهاب، ستستند قواتنا المسلحة إلى حقنا المشروع في الدفاع عن النفس للرد على الهجمات التي يشنها على بلادنا حزب العمال الكردستاني من العراق". وأعلنت وزارة الدفاع التركية أخيراً شنّ غارات جوية على أهداف لـ"حزب العمال الكردستاني" في منطقتي سنجار وجبل كراجاك في شمال العراق، أصابت أنفاقاً وملاجئ. وشدد أكسوي على أن "الأنشطة التي يقوم بها في العراق حزب العمال الكردستاني، أصبحت مسألة أمن قومي بالنسبة الى تركيا"، واعداً باستمرار العمليات في العراق طالما بقي فيه "حزب العمال الكردستاني". وأتت التصريحات وغارات يوم الخميس، بعدما هدد أردوغان بشنّ هجوم جديد في سورية "في الايام المقبلة"، على وحدات حماية الشعب التي تعتبرها أنقرة امتداداً في سورية لـ"حزب العمال الكردستاني"، لكنها متحالفة مع واشنطن في التصدي لتنظيم "داعش". إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية العراقية في بيان أنها استدعت السفير التركي في بغداد وسلمته رسالة احتجاج في شأن "خروقات جوية متكررة" للمجال الجوي. وأكد أن "الضربات الجوية التركية تعد انتهاكاً لسيادة العراق وسلامة أمنه ومواطنيه وعملاً مرفوضاً على الصُعد كافة". وأضاف البيان: "الوزارة تستنكر ما قامت به الطائرات التركية من خرق للأجواء العراقية واستهداف للعديد من المواقع في شمال العراق، التي أوقعت خسائر في الأرواح والممتلكات".

أنقرة: على بغداد منع استخدام أراضيها لتنفيذ هجمات على دول الجوار

الأمن العراقي يفرّق بالرصاص الحي متظاهرين حاصروا مجلس محافظة البصرة

الراي...أنقرة، بغداد - رويترز، كونا - أعلنت أنقرة، أمس، أنها ستواصل ضرب «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، وذلك بعد يوم من تقديم بغداد شكوى رسمية من أن الضربات الجوية التركية المتكررة تنتهك سيادتها وتعرض المدنيين للخطر. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية حامي أقصوي إن أنشطة «الكردستاني» في أراضي العراق وسورية «أصبحت قضية أمن قومي لتركيا». وأضاف أن الحكومة في بغداد «عليها واجب منع استخدام أراضي العراق قاعدة لتنفيذ هجمات على جيرانه»، ووصف الضربات الجوية التي نُفذت، الجمعة، بأنها دفاع عن النفس أقدمت عليه تركيا بعدما لم تجد تحركا من جانب العراق. وتابع «ستستمر هذه العمليات في الحرب على الإرهاب ما دامت منظمات إرهابية تقبع بأراضي العراق وما دامت الاحتياجات الأمنية لدى تركيا تستدعي ذلك». من ناحية ثانية، أعلنت وزارة النقل العراقية بدء اعادة 400 نازح عراقي الى بلادهم من داخل الاراضي التركية. وذكرت، في بيان، أنها نفذت «واجباً استثنائياً» أرسلت بموجبه 11 حافلة الى تركيا لاعادة النازحين الى مدنهم وقراهم في محافظة نينوى، شمال البلاد. وأوضحت أن إعادة النازحين تأتي في إطار جهود اللجنة العليا العراقية لإعادة توطين الاسر النازحة التي تنشط في اعادتهم من المحافظات الآمنة أو دول الجوار الى مناطقهم الاصلية وفق خطة وتوقيتات زمنية محددة. على صعيد آخر، أخفق مجلس محافظة البصرة، بعقد جلسة استثنائية أول من أمس، لانتخاب محافظ جديد خلفا لمحافظها الحالي اسعد العيداني لعدم اكتمال النصاب، وسط رفض من المحافظ الحالي وعلى وقع تظاهرات حاصرت مبنى المجلس فيما رّمت قوات الأمن بالرصاص الحيّ لتفريقهم. وكانت رئاسة المجلس دعت لعقد الاجتماع لانتخاب محافظ خلفا للعيداني الذي فاز بمقعد في البرلمان، وهو الأمر الذي رفضه الأخير، مؤكداً أنه لم يؤد بعد اليمين الدستورية كنائب في البرلمان، وأنه لايزال محافظاً للبصرة ولا يجوز انتخاب بديل عنه. ولم ينجح المجلس بعقد الجلسة لعدم اكتمال النصاب، إذ لم يحضر سوى 14 عضواً من أصل 35 عضوا الامر الذي اضطر رئاسته الى تأجيل انعقادها. وتجمع بالتزامن مع ذلك العشرات من المتظاهرين في محيط مبنى المجلس والذين طالبوا بوقف «المحاصصة وبيع المناصب ونسيان ما تعانيه المحافظة من سوء في الخدمات والبطالة». واستخدمت قوات الأمن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين، السماح لاعضاء المجلس بالمغادرة بعدما حوصروا داخله لساعات. وبلغ عدد المحتجين الذين حاصروا المبنى نحو 250 شخصاً، رشقوا سيارات شرطة مكافحة الشغب. واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين والسماح لاعضاء المجلس بالمغادرة بعدما حوصروا داخله لساعات. بدوره، قال المحافظ العيداني إن الدعوة لعقد الجلسة لم تكن قانونية، وإنه لا يزال محافظا للبصرة لانه لم يؤد بعد اليمين الدستورية كنائب في البرلمان العراقي. واتهم العيداني جهات حزبية من خارج المحافظة بمحاولة فرض سيطرتها على المحافظة، معتبراً أنهم يريدون استبدال المحافظ بطريقة غير شرعية.

الفياض متمسك بترشيحه لـ«الداخلية» العراقية ودعا عبد المهدي إلى عدم الخضوع للضغوط

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. بعد ما يقرب من شهرين على الأزمة الوزارية في العراق بسبب عدم التوافق على مرشح وزارة الداخلية فالح الفياض مما أعاق تمرير الوزراء الثمانية المتبقين في حكومة عادل عبد المهدي، أعلن الفياض أمس تمسكه بالترشيح، داعيا في الوقت نفسه عبد المهدي إلى عدم الخضوع للضغوط. وقال الفياض في احتفال أقامته هيئة الحشد الشعبي في بغداد: «وأترك لرئيس الوزراء حرية الاختيار». وأضاف: «على عبد المهدي عدم الخضوع لأي ضغوط تمارسها الأطراف الأخرى في اختيار مرشحي الحقائب الشاغرة». وأوضح الفياض الذي أعاده عبد المهدي إلى مناصبه التي جردها منه العبادي (رئاسة الحشد الشعبي ومستشارية الأمن الوطني) أنه يتشرف بالترشح لمنصب وزير الداخلية وأنه لن يهرب من أي مسؤولية يكلف بها. وتابع: «مهمتي الإصلاح وطريق البناء لأي ملك الحق فيه شخص واحد أو جهة واحدة»، مبينا أن ترشيحه لمنصب وزير الداخلية «متروك بيد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي وهو من يقرر ما يريده وأنا أضع كامل الحق بيد عبد المهدي لكني لن أتنازل عن المنصب ولن أنسحب». ويأتي إعلان الفياض عن التمسك بالمنصب وعدم التنازل عنه مع ترك الحرية لرئيس الوزراء قبل ثلاثة أيام من جلسة البرلمان التي يفترض أن يتم خلالها التصويت على الحقائب الثماني المتبقية من حكومة عبد المهدي. وطبقا لمصدر سياسي مسؤول فإنه في الوقت الذي لا يلوح في الأفق «ما يؤكد تقديم عبد المهدي كابينته الحكومية يوم الثلاثاء بسبب احتمال عدم اكتمال النصاب لكن يوم الخميس قد يكون يوما حاسما لأن هناك تحشيد من أطراف في البناء بهدف إكمال النصاب». ويضيف المصدر المطلع أن «هناك حراكا سياسيا جادا باتجاه إيجاد حل لأزمة وزارة الداخلية وبالذات المرشح لها فالح الفياض». وردا على سؤال بشأن ما تقوله كتلة الفتح إنه ليس مرشحها وهو خيار رئيس الوزراء بينما رئيس الوزراء يقول إنه مرشح الكتل السياسية، يقول المصدر السياسي إن «كتلة البناء، ومنها الفتح، باتت تعلن أنها تؤيد الفياض في حال قام بطرحه رئيس الوزراء أما القول إنه ليس مرشحها فهذا يبقى جزءا من الإشكالية القائمة بينها وبين كتلة الإصلاح لا سيما أن الطرف الرئيسي في الإصلاح، وهو كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر، تلمح إلى وجود ضغوط خارجية، وضمنا إيرانية، باتجاه الفياض بينما هي تعلن تمسكها بما تسميه القرار العراقي». وعما إذا كان هناك تراجع من عبد المهدي أو كتلة البناء بالتنازل عن ترشيح الفياض استجابة للضغوط، قال المصدر المسؤول إن «هناك نوعا من القبول بالأمر الواقع بعدم الاتجاه أكثر في التصعيد في حال لم يكتمل النصاب هذا الأسبوع حتى لا تستمر الأزمة وربما تنتقل إلى الشارع لكن من الواضح أن كل المؤشرات تدل على أن كتلة البناء تؤيد الفياض في حال طرحه عبد المهدي وهو ما يعني أن كل الأطراف، بمن فيها الفياض نفسه، ألقت الكرة في ملعب عبد المهدي». من جهته، أكد حمد الله الركابي، رئيس كتلة «سائرون» في البرلمان، لـ«الشرق الأوسط» أن «تحالف سائرون لا يزال متمسكا بموقفه والذي ينطلق من موقف مبدئي وليس شخصيا من هذا المرشح أو ذاك والذي يقوم على مبدأ واضح ومحدد وهو أن الوزارات الأمنية يجب أن تبقى بعيدة عن هيمنة الأحزاب». وأضاف الركابي أن «ملف الوزارات الأمنية من أهم الملفات وأخطرها لأنه يتعلق بمصير العراق واستقراره وطالما أن العراق أكبر من الأسماء فإننا نرى أهمية منح هذه الحقائب إلى أبناء المؤسسة الأمنية من المستقلين أنفسهم وهناك قيادات وكفاءات قادرة على إدارة هذا الملف بكفاءة». وشدد الركابي على أن «الحل لهذه العقدة يتمثل في الحوار بوصفه الحل الأمثل باعتبار أن الجميع بات يدرك خطورة المرحلة الحالية وحساسيتها وهو ما يدعونا إلى الارتفاع إلى مستوى المسؤولية الوطنية»، مجددا تمسك سائرون بموقفها «غير الخاضع للضغوط والإملاءات من أي طرف كان». في السياق نفسه، أكد المتحدث باسم ائتلاف دولة القانون البرلمانية بهاء النوري أن «الخلافات بين الكتل السياسية حول ما تبقى من الكابينة الوزارية، رغم كثرة الحوارات بشأنها، لم تصل إلى نتائج نهاية». وأضاف النوري في تصريح أمس أن «كل طرف متمسك بخياراته وبحسب المرشحين المطروحين والتي كان بعضها اعتراضات مهنية والبعض الآخر شخصية رغم أنه حتى اللحظة لم نر اعتراضات موضوعية موجبة لاستبدال بعض المرشحين». في سياق متصل أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن «الأهم في هذه المرحلة هو مواصلة استحقاق إكمال الكابينة الوزارية ودعم عادل عبد المهدي في مهمته الوطنية والصعبة». وقال صالح في كلمة أمس السبت إنه «لا يمكن حل التعثر السياسي الراهن إلا عن طريق الاتفاق»، داعيا الفرقاء السياسيين إلى «طي صفحة الخلافات عن طريق التسامح»، مبديا أسفه من أن «الخلاف السياسي انتقل من المركز إلى المحافظات».

رئيس البرلمان العراقي يبحث في أربيل الملفات العالقة بين الإقليم وبغداد

الشرق الاوسط...أربيل: إحسان عزيز.. في أول زيارة رسمية له إلى إقليم كردستان، بعد توليه رئاسة مجلس النواب العراقي، أجرى محمد الحلبوسي سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين في الإقليم، مساء أول من أمس ونهار أمس بعد حضوره أعياد الإيزيديين الدينية في معبد لالش شرق مدينة دهوك، حيث تعهد هناك بتخصيص موازنة مالية مناسبة لإعادة النازحين الإيزيديين إلى ديارهم في بلدة سنجار وضواحيها التي نزحوا عنها قبل نحو خمس سنوات إثر سقوط محافظة نينوى بيد مسلحي «داعش» في أغسطس (آب) 2014. واستهل الحلبوسي زيارته لكردستان، بلقاء رئيس حكومة الإقليم المنصرفة، نيجيرفان بارزاني، المرشح رسمياً لمنصب رئيس الإقليم للسنوات الأربع المقبلة، وتباحث الجانبان بشكل معمق حول الأوضاع الأمنية والسياسية الراهنة في العراق والخطوات المتخذة لاستكمال تشكيلة الحكومة العراقية الجديدة برئاسة الدكتور عادل عبد المهدي، وأكدا على ضرورة وأهمية استكمال الحقائب الوزارية المتبقية في الحكومة الاتحادية في إطار عملية سياسية متوازنة وسليمة. كما بحث الجانبان بإسهاب الملفات والمشكلات العالقة بين بغداد وأربيل، منذ خمسة عشر عاماً، وسبل معالجتها جذرياً في إطار مقررات ومضامين الدستور العراقي، فضلاً عن بحث أوضاع النازحين المقيمين في إقليم كردستان والذين يربو عددهم على المليون نازح وكيفية تمهيد السبيل لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية. وفي منتجع صلاح الدين شمال أربيل، التقى الحلبوسي صباح أمس برئيس إقليم كردستان السابق مسعود بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، وبحث معه تطورات العملية السياسية في العراق وأبرز التحديات التي تواجهها، وخطوات استكمال تشكيلة الحكومة الجديدة، والمخاطر والتداعيات التي ستنجم عن تأخر تشكيل الحكومة، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على التوازن في بلورة هياكل المؤسسات الحكومية، لا سيما القطاعان الأمني والعسكري. كما تشاور رئيس مجلس النواب مع مسرور البارزاني، رئيس وكالة الاستخبارات العامة في الإقليم والمرشح عن الحزب الديمقراطي لتشكيل حكومة الإقليم المقبلة، بخصوص كيفية توطيد العلاقات بين أربيل وبغداد، وأوضح بيان مشترك صدر عقب اللقاء، أن الجانبين ركزا على المهام الملقاة على عاتق البرلمان العراقي في المرحلة المقبلة، وضرورة متابعته للقضايا الهامة عموماً، وخصوصاً ما يتعلق منها بحصة الإقليم من الموازنة العامة، وسبل تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي ذات الصلة بالمصيرين السياسي والإداري للمناطق المسماة دستورياً بالمتنازع عليها بين سلطات الإقليم والسلطات الاتحادية، ومعالجة المشاكل والملفات العالقة بن الطرفين بحكمة وعقلانية.

الرئيس العراقي: الوضع في البصرة مُقلق

القبس... (كونا) – وصف الرئيس العراقي برهم صالح، اليوم السبت، الوضع في مدينة البصرة بالمقلق، داعياً الكتل السياسية إلى الركون للتنازلات وبذل المزيد من أجل تهدئة الوضع وفرض الحلول القانونية. وقال صالح في كلمة خلال احتفالية نظمها تحالف البناء بمناسبة ذكرى النصر على الإرهاب، إن اختلاف وجهات النظر بين الكتل والقوى السياسية، يجب أن لا يتحول إلى خلاف يهدد سلامة المشروع الوطني في بناء الدولة واستكمال مؤسساتها. وأضاف «يؤسفني أن أقول إن هذا الحراك بدأ يتمدد على بعض مجالس المحافظات فالتطورات في البصرة مقلقة، ويجب تهدئة النفوس والانتصار إلى حلول قانونية دستورية». وتساءل «كيف لنا أن نبرر هذه الوضعية، وكيف نعالج أزمة توفير مياه الشرب لمواطنينا؟، بينما القائمون على شؤون المحافظة منهمكين بمثل هذه النازعات والصراعات العبثية»، داعياً إلى العمل على محاربة الفساد بإجراءات تنفيذية وتشريعية وقضائية حازمة وعادلة وتوفير الخدمات في مختلف المجالات والمستويات. وتشهد البصرة حالياً خلافات سياسية حادة على خلفية ترشيح محافظ جديد لها، خلفاً لمحافظها الفائز بعضوية البرلمان أسعد العيداني، وهو الخلاف الذي امتد إلى الشارع ليتحول إلى مظاهرات ومسيرات احتجاجية. كما تعاني البصرة من نقص في الخدمات وقلة فرص العمل، فيما تطفو المدينة على معظم خزين العراق النفطي ويستخرج ويصدر منها أغلب منتوجه.

سفير إيران "يهين شهداء العراق" ويثير عاصفة غضب

"سكاي نيوز عربية".. أقدم السفير الإيراني لدى العراق على تصرف غريب أثار غضب العديد من الأوساط السياسية والشعبية، عندما انسحب من حفل بمناسبة بوم النصر على تنظيم "داعش"، عندما طلب من الحاضرين الوقوف تبجيلا لـ"شهداء العراق". وأظهر مقطع بثته وكالة "هنا العراق"، وجرى تداوله على نطاق واسع، السفير إيرج مسجدي وهو يغادر القاعة، عندما طلب مقدم الحفل الذي نظمه تحالف البناء من الحاضرين الوقوف من أجل الشهداء. وفي تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، اعتبر النائب في البرلمان العراقي القيادي في ائتلاف النصر محمد نوري عبد ربه، تصرف السفير الإيراني "استهانة بدماء شهداء العراق الذين ضحوا بأرواحهم في الحرب ضد داعش". وقال عبد ربه إنه "لا يجب أن يكون هذا تصرف يخرج من دبلوماسي. كان من المفترض أن يحترم المحفل الذي حضره بصفة رسمية". أضاف أن موقف السفير الإيراني "يعبر عن سياسة بلاده، كونه لم يحضر الحفل بشكل شخصي وإنما بصفته الرسمية". وطالب عبد ربه الأحزاب والحكومة العراقية بعدم دعوة السفير الإيراني إلى المناسبات الوطنية مرة أخرى. في هذا الاطار، أكد مدير المركز الأحوازي للإعلام والدراسات الإستراتيجية حسن راضي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن موقف السفير الإيراني "غريب" كون الأمر يتعلق بشهداء العراق في الوقت الحاضر. وأوضح المعارض الإيراني أن "الحكومة الإيرانية والأحزاب الموالية لها داخل العراق لا تعتبر العراقيين الذين سقطوا في الحرب العراقية الإيرانية شهداء، لكن الجديد هو أن طهران لا تحترم أيضا هؤلاء الذين ضحوا بأرواحهم في الدفاع عن مصالحها". وتابع أن الموقف الإيراني ينم عن "إهانة كبيرة للشعب العراقي وحكومته، فطهران لا ترى الأحزاب العراقية سوى أدوات لتنفيذ مصالحها دون أدنى معايير الاحترام". وكان النائب مثال الألوسي رئيس حزب الأمة، قد دعا في تصريحات لموقع "إرم نيوز" إلى موقف حكومي حازم تجاه تصرف السفير الإيراني، مطالبا بطرد السفير الإيراني من الأراضي العراقية، مع تقديم طهران اعتذارا رسميا. ولم يصدر عن السفارة الإيرانية في العراق أو وزارة الخارجية في طهران أي توضيح بشأن تصرف السفير المثير للجدل. وأثار الموقف غضبا شعبيا عكسته تغريدات ومنشورات العراقيين في وسائل التواصل الاجتماعي. وقال عماد شاكر في تغريدة: "هذه إهانة لكل شهداء العراق ومسؤوليه من دولة لا تحترم أحدا"، فيما رأى مؤمل العراقي أن تصرف السفير "دليل قاطع على نظرة الإيرانيين للشهداء العراقيين وللعراق عامة". واعتبر ظاهر الخرسان أن "السفير الإيراني يرى نفسه أكبر من أن يؤمر بالوقوف لشهداء بلد غير بلده، وهذه هي العنصرية الفارسية".

 



السابق

سوريا....صراع النفط في شمال سوريا.. تململ من سوريا الديمقراطية..النظام يعتقل فلسطينيين عائدين إلى اليرموك.....اتصالات أميركية ـ تركية عقب تلويح أنقرة بـ «تدخل» شرق الفرات..واشنطن: شرق الفرات ومنبج خط أحمر وأبلغت فصائل سورية حليفة لأنقرة ..موسكو لا ترغب في مواجهة بين أنقرة ودمشق شمال سوريا..اللطامنة... بلدة «حموية» في «المنطقة العازلة» تحاول النهوض من الدمار...قائد "الوحدات الكردية" يكشف موقف النظام وروسيا من العملية التركية شرق الفرات..السلطات اليونانية تضبط سفينة تابعة لنظام الأسد محملة بأطنان من المخدرات..."واشنطن بوست" تستعرض أبعاد تواجد القوات الأمريكية في سوريا...

التالي

مصر وإفريقيا...السيسي للمصريين: وزنكم زايد.. والرياضة ستكون مادة أساسية..بابا أقباط مصر يدعو لمواجهة التوتر الطائفي بمحافظة المنيا...تونس: إرهابيون يهاجمون بنكاً..تونس تستبق موجة الاحتجاجات بملاحقة مهربي «السترات الحمراء»..الشاهد: السعودية قدمت مساعدات لتونس بـ 830 مليون دولار...ضرْب إمام سوداني دافع عن الحكومة...مؤتمر «حوارات أطلسية» يبحث في مراكش مستقبل «الناتو» والهجرة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,633,235

عدد الزوار: 6,905,292

المتواجدون الآن: 114