العراق..أكثر من مليون نازح في العراق....لأول مرة منذ استفتاء الانفصال.. برزاني في بغداد.....التكتل السني ينسحب من جلسة البرلمان العراقي بعد اتهامات الصدر لهم ببيع وشراء المناصب

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 6:47 م    عدد الزيارات 2130    القسم عربية

        


أكثر من مليون نازح في العراق..

الشرق الاوسط...بغداد: فاضل النشمي... كشفت دراسة لمنظمة الهجرة الدولية، أمس، عن وجود مليون و87 ألف نازح عراقي لم يعودوا حتى الآن إلى مناطق سكنهم الأصلية، لكن مسؤولاً رفيعاً في وزارة الهجرة العراقية رجح أن يكون العدد أكثر من المعلن في الدراسة. وتشير الدراسة إلى أن العراق شهد في أبريل (نيسان) 2016 ذروة موجة النزوح، حين اضطر نحو 3 ملايين و42 ألف مواطن، إلى الفرار من مناطقهم، بعد تصاعد الحرب ضد تنظيم داعش في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين وغيرها. وذكرت أن موجة النزوح تراجعت الشهر الحالي، وانخفض العدد إلى النصف تقريباً ليصل إلى مليون و87 ألف شخص، بعد القضاء على «داعش» وعودة الهدوء النسبي إلى المناطق التي كان يحتلها. وأشارت إلى أن «معظم هؤلاء النازحين قرروا البقاء حيثما يقيمون الآن على مدى الاثني عشر شهراً المقبلة». ولفتت إلى أن النزوح طويل الأمد «وضع صعب، لا يستطيع فيه النازحون الحد من حالة البؤس والضعف والفقر والتهميش الناجم عن النزوح». وتحدثت عن الأسباب التي تدفع كثيراً من النازحين إلى البقاء في مناطق النزوح وعدم العودة إلى مناطقهم الأصلية، ومن بينها «منازل النازحين المدمرة في مناطقهم الأصلية وقلة فرص العمل وانعدام الأمن». ونقلت الدراسة عن رئيس بعثة المنظمة جيرارد وايت قوله إن «العثور على حلول دائمة للنزوح هي عملية طويلة الأجل تتطلب تعاوناً وثيقاً بين الحكومة ومجموعة من العاملين في المجال الإنساني». وأشار إلى أن المنظمة تقدم مساعدات للنازحين «تشمل دعمهم لتحسين قدراتهم على التكيف والاعتماد على الذات، إضافة إلى تسهيل الأوضاع البيئية لاستيعاب النازحين والعائدين في المجتمعات المضيفة». إلى ذلك، قال مسؤول رفيع في وزارة الهجرة والمهجرين العراقية إن «عدد النازحين، سواء في المخيمات أم في المناطق الأخرى أكثر من العدد الذي تقدره منظمة الهجرة الدولية». وأشار إلى أن «إحصاءات الوزارة تشير إلى عودة أكثر من ثلثي النازحين، لكن المشكلة أن كثيرين منهم لا يبلغون مكاتبنا في المحافظات بعودتهم، لذلك فأعداد النازحين أو العائدين تفتقر غالباً إلى الدقة المطلوبة». وكشف عن وجود «أكثر بقليل من 500 ألف نازح في 127 مخيماً في عموم البلاد، فضلاً عن بقاء عدد آخر من النازحين في المجتمعات المضيفة في إقليم كردستان وبقية محافظات العراق». واتفق مع ما ذكرته دراسة المنظمة عن أسباب عدم عودة بعض النازحين، مشيراً إلى أن «الدمار الكلي للمنازل أحد أسباب عدم العودة، إضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية للمناطق المحررة من (داعش)، كما أن هناك مشكلة عدم وجود مورد حقيقي للدخل في المناطق الأصلية بعد أن فقد النازح كل مدخراته وموارده». وأشار إلى سبب آخر يعتبره «جوهرياً وفي غاية الأهمية» حال دون عودة كثير من النازحين، وهو «حالة الاندماج والتأقلم مع المجتمعات الجديدة التي سكن فيها النازحون، فبعضهم ارتبط بعلاقات مصاهرة في مناطق نزوحه، وآخرون تمكنوا من تحسين أوضاعهم المالية بشكل كبير».

استنفار عسكري وتحذيرات سياسية بعد عودة نشاط «داعش» في الموصل

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. في وقت حذّر زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر من خطر الإرهاب والفساد في مدينة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، وصل إلى محافظة نينوى، أمس، وفد عسكري كبير يترأسه رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عثمان الغانمي، ويضم قائد العمليات المشتركة الفريق عبد الأمير يارالله وكبار القادة العسكريين، لمتابعة الأوضاع الأمنية بعد تزايد نذر عودة نشاط «داعش» في المحافظة. وتشير زيارة الوفد إلى الأهمية التي باتت توليها القيادة العسكرية لما يجري في المحافظة التي كانت بوابة دخول تنظيم داعش إلى العراق في 2014 واحتلاله نحو أربع محافظات عراقية غربية ووصوله إلى أسوار بغداد. وتأتي الزيارة غداة تغريدة الصدر التي دعا فيها إلى «إنقاذ الموصل»، محذراً من أن «الموصل في خطر؛ فخلايا الإرهاب تنشط وأيادي الفاسدين تنهش». وعبّر «تحالف القرار» بزعامة أسامة النجيفي عن استيائه لعدم الاهتمام بما يجري في الموصل. وقال في بيان أمس: «لم نشهد معالجة جدية للأسباب التي أدت إلى ظهور (داعش) في أعقاب النصر الذي تحقق ضد الإرهاب وفي أعقاب تحرير المدن من شروره». ورأى أن «الأساليب المتبعة في التعامل مع محافظة نينوى ما زالت تكرر نفسها، وما زال تعدد الأجهزة الأمنية وانتشار الفساد في بعض مفاصلها تهدد وحدة العمل والتوجه، وتنال من الهدف الذي ينبغي أن يتحقق». واعتبر أن «فشل الحكومة المحلية وإخفاقها أصبح أكبر من أن يسوغ تحت أي حجة أو ظرف». وأوضح أن «البنى التحتية لا تزال مدمرة، مافيات فساد وجريمة منتشرة واستيلاء غير شرعي على أراضٍ، وتدخل سافر في عمل المنافذ الحدودية، وبطالة واسعة يمكن أن تصبح بيئة مناسبة لأي عمل إرهابي، فضلاً عن غياب أو تلكؤ الحكومة الاتحادية والمحلية في الاستجابة لأبسط حقوق المواطنين، ومنها الحصول على وثائق رسمية». وأشار «القرار» في بيانه إلى أن «هذه الأوضاع كلها تفسر حالة النزوح العكسي والهجرة إلى مخيمات النزوح بدلاً من أن نشهد انتهاء هذه المخيمات». وناشد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي «التدخل الفوري السريع لضبط الأمن بطريقة منهجية كفوءة، وتوحيد الجهد المبعثر تحت قيادة واحدة، وإطلاق تخصيصات المحافظة، وضمان عدم استغلال سلاح الدولة في الاعتداء على الناس وابتزازهم». ورأى القيادي في «التيار الصدري» رئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان، حاكم الزاملي، أن «ما يجري الآن في الموصل مشابه لما جرى قبيل عام 2014، فهناك إتاوات وتهريب نفط وسجائر، وتم شغل الأجهزة الأمنية بقضية الحصول على الأموال». وأشار إلى أن «هناك اعتقالات عشوائية، فضلاً عن أن تعدد الأجهزة الأمنية والعسكرية وضعف بعضها مهّد الطريق أمام الدواعش للدخول على الخط مع وجود مافيات وضعف الإدارة المحلية بدءاً من المحافظ». وأوضح الزاملي لـ«الشرق الأوسط»، أن «الدواعش بدأوا يتواجدون في مناطق معينة جنوب البعاج في الموصل بسبب انشغال الحكومة وعدم اهتمامها بشكل جدي بما يجري في الموصل؛ ولذلك جاءت تغريدة الصدر لتمثل جرس إنذار حقيقياً؛ نظراً إلى كثافة تواجد الدواعش في مناطق عدة في الموصل، ما بات يشكل خطراً حقيقياً على مستقبل الموصل والعراق عموماً». في السياق نفسه، أكد الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، لـ«الشرق الأوسط»، أن «تنظيم داعش بدأ يلجأ إلى المرتفعات، ولا سيما في مرتفعات بادوش التي باتت تمثل خطراً لا بد من الانتباه إليه، إضافة إلى صحراء غرب نينوى، وهي منطقة صحراوية واسعة جداً تلتقي مباشرة بالحدود العراقية - السورية». وأشار إلى أن «صحراء العيواضية وتلعفر والقيروان والحضر كانت في الأصل مناطق ساخنة». أما محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي، فرأى أن «الأمر قد لا يبدو مخيفاً لدى القادة العسكريين الذين يتعاملون مع قوة (داعش) الحالية ويجدون أنفسهم قادرين على القضاء على أي مجموعة إرهابية يعرفون مكانها، لكن الأمر بالنسبة إلى السياسي مختلف»، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «الأمور الخفية التي أنتجت (داعش) سابقاً ولم تتم مراعاتها في بناء مرحلة ما بعد (داعش) تتكرر»، موضحاً أن «هناك أزمات تتفاقم يوماً بعد يوم، أحدها الفساد وعدم التوازن بين نفوذ المكونات، فضلاً عن الوضع الإداري المفكك، وكذلك غياب القوى السياسية القادرة على استيعاب الجمهور؛ وهو ما يعني ترك فراغ للإرهاب يمكن له أن يتعامل معه».

لأول مرة منذ استفتاء الانفصال.. برزاني في بغداد..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... وصل رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، مساء الأربعاء، إلى العاصمة العراقية بغداد، في أول زيارة له بعد استفتاء الانفصال. وسيلتقي بارزاني، زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، خلال زيارته لبغداد، رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي، وعددا من القادة السياسيين، من بينهم عمار الحكيم ونوري المالكي وهادي العامري. وتأتي الزيارة بعد توتر العلاقات بين بغداد وأربيل، عقب قيام إقليم كردستان بإجراء استفتاء في سبتمبر العام الماضي بشأن الانفصال عن العراق، اتخذت بموجبها الحكومة العراقية عددا من الإجراءات العقابية تجاه أربيل.

واشنطن وبغداد.. وعقوبات طهران!..

المستقبل ...بغداد - علي البغدادي.. فتح التزام رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي بعدم تطبيق العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، الباب أمام تحرك أميركي جديد يضمن إيفاء بغداد بالمطالب الأميركية للحؤول دون تعرض العلاقات بين الجانبين إلى هزة قد تؤثّر على الحكومة العراقية التي ما زالت تواجه تحديات جدية لعدم اكتمالها في ظل الخلافات بين القوى السياسية الفاعلة في البرلمان العراقي. وابلغ مصدر سياسي مطلع «المستقبل» بأن «واشنطن ستتحرك في الفترة المقبلة على أكثر من مسار، لضمان التزام بغداد بتطبيق العقوبات على ايران وخصوصاً في قطاعي الطاقة والمال وتوفير بديل للعراق في هذين المجالين»، مشدداً على أن «واشنطن ستواصل اتصالاتها مع المسؤولين العراقيين لإبلاغهم بأهمية تفادي تعريض العلاقات بين بغداد وواشنطن لأي ضرر بسبب إيران في حال استمرار عدم الالتزام بالعقوبات الأميركية». وأثناء جلسة حوارية مع صحافيين وناشطين في بغداد، جدد عبد المهدي تأكيده أن «العراق ليس جزءاً من منظومة العقوبات الأميركية على إيران». وقال: «إذا أرادت أميركا فرض عقوبات على دولة او أشخاص، فالأمر يخص سياستها وليس قراراً عراقياً، وهي كذلك ليست قرارات أممية كي يلتزم بها العراق، لذا فهي مسألة ثنائية ولسنا جزءاً من المنظومة». وأضاف: «نحن أيضاً لسنا جزءاً من أي عدوان على دولة أخرى، فهناك دول تناصب الغرب أو الولايات المتحدة العداء، ولسنا جزءاً من تنظيمات معينة من أجل استهداف مصالح الدول. كما أننا لسنا جزءاً يستهدف أي طرف ثالث له وجود في العراق باستثناء الأطراف الإرهابية المعتدية على العراق». وأكد أنه «تم إبلاغ الجانب الأميركي وجميع الأطراف هذا الموقف، فنحن ندافع عن سيادة العراق، ولن نلحق الأذى بأي بلد، ومهمتنا تعميق الصداقات مع جميع دول الجوار والدفاع وحماية مصالحنا الوطنية»، مضيفاً «أبلغنا الجانب الأميركي صراحة الا يأتوا إلينا بأوامر، وقلنا لهم إذا كان لديكم خطط، ناقشوها مع العراق، ويتخذ منها موقفاً، أما الإملاءات فنحن لا نقبلها». وكانت واشنطن قد منحت بغداد قبل نحو أسبوعين استثناءً يتيح للعراق مواصلة استيراد الغاز من إيران لمدة 45 يوما لحين إيجاد مورد بديل لتأمين الوقود لمحطات توليد الطاقة الكهربائية كما يستورد العراق مجموعة كبيرة من السلع من إيران تشمل.

الجيش العراقي يقتل 15 من «داعش» بمحافظة صلاح الدين..

بغداد: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال الجيش العراقي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل 15 من مقاتلي تنظيم «داعش» الإرهابي داخل نفق خلال عملية تفتيش في محافظة صلاح الدين شمال البلاد. ولحقت الهزيمة إلى حد كبير بالتنظيم الذي احتل يوماً ثلث أراضي العراق لكنه لا يزال يشكل تهديداً. وقال العميد يحيى رسول، الناطق باسم مركز الإعلام الأمني بقيادة العمليات المشتركة، في بيان، إن قوات الأمن أكملت «صفحة تفتيش من مخلفات عصابات داعش الإرهابية... وقد أسفرت العملية عن تدمير وكرين للإرهابيين وقتل 15 عنصراً منهم داخل نفق كبير». وأعلن العراق النصر النهائي على «داعش» في ديسمبر (كانون الأول) لكن التنظيم المتشدد لجأ إلى أساليب حرب العصابات منذ تخليه عن هدف السيطرة على أراض وتأسيس دولة خلافة في أراض تمتد على جانبي الحدود بالعراق وسوريا. ويتركز معظم نشاط التنظيم بالعراق بحسب وكالة «رويترز»، في 3 محافظات هي صلاح الدين وديالى وكركوك.

التكتل السني ينسحب من جلسة البرلمان العراقي بعد اتهامات الصدر لهم ببيع وشراء المناصب

ايلاف...عبد الرحمن الماجدي.. بغداد: انسحب نواب المكون السني، اليوم الأربعاء، من جلسة مجلس النواب احتجاجاً على اتهامات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لهم بالتورط ببيع وشراء المناصب الوزارية. وتسبب انسحابهم بتأجيل انعقاد الجلسة المقررة اليوم لعدم اكتمال النصاب القانوني. ولم يصرح النواب المنسحبون حول الخطوات التي سيتخذونها.

تغريدة الصدر

وكان الصدر راعي تحالف سائرون انتقد يوم أمس في تغريدة له على موقع تويتر موجهة الى هادي العامري زعيم تحالف البناء الذي يضم نواباً من الشيعة والسنة ببيع وشراء المناصب الوزارية: "هناك صفقات ضخمة تُحاك بين بعض أعضاء (الفتح) وبعض أفراد (البناء) من سياسيي السنة، لشراء الوزارات بأموال ضخمة، وبدعم خارجي لا مثيل له. أخي العزيز، اتفقنا سوياً على أن يدار العراق بطريقة صحيحة وبأسلوب جديد يحفظ استقلاليته وسيادته، وتعاهدنا على أن نستمر سوية حباً للعراق وشعبه، فإما أن نمضي سوية على ما اتفقنا، أو ان يأخذوا كل مغانمهم وبأي أسلوب يشاؤون، وتحت أنظار الشعب، أو أن تحاول إصلاح ما يقوم به من هم تحت جناحك، كما عهدتك، فإنك لا تجامل على حساب الوطن. على أن يكون العراق هو الكتلة الأكبر... تحالفت معك ولم أتحالف مع الفاسدين والميليشياويين، وأظنك على العهد باقٍ. ولتكن المقاومة والحشد يداً واحدة من أجل إنقاذ ما تبقى من العراق وشعبه". ودرج الصدر منذ أشهر على التعبير عن مواقفه ومواقف تحالفه سائرون عبر تغريداته على تويتر الذي نادراً ما يستخدمه ساسة العراق. من جانبه قال النائب المستقل كاظم الصيادي، عقب انسحاب نواب التكتل السني إن "هناك تغريدة لمقتدى الصدر اتهم فيها المكون السني بقضية بيع وشراء الوزارات والمكون السني اعترض على هذا الموضوع وطالب السيد مقتدى بإعطاء تفاصيل عن هذا الموضوع إذا كانت التغريدة فعلا لها اساسيات". وبين أن "على الاخوة في التيار الصدري أن يوضحوا من هو المكون المتنفذ، وما هي الأموال التي دفعت، حتى تكون الصورة واضحة أمام المواطن والشارع العراقي".

عوائل فاسدة

وقد رد تحالف سائرون أن الصدر قصد في رسالته الاخيرة لرئيس تحالف الفتح هادي العامري العوائل الفاسدة التي سيطرت على الوزارات. وتناقل مدونون عراقيون في تغريدات ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عبارة العوائل الفاسدة في العراق منذ أيام إشارة الى عائلة الكرابلة من السنة (محمد وجمال الكربولي) وعائلة العلاق من الشيعة (علي ومهدي العلاق) وسواهما. وينفي قادة هاتين العائلتين أي تورط لهم بتهم الفساد. وقال عضو تحالف سائرون رياض المسعودي في تصريح مع وكالة (الوطن نيوز) المحلية) إن "العملية السياسية بعد 2003 شهدت سيطرة العديد من العوائل على الوزارات العراقية والتي عليها العديد من شبهات الفساد خاصة بما يتعلق ببيع الاسمدة والحديد والصلب وغيرها" مبينا ان " تغريدة الصدر الاخيرة قصدت هذه العوائل الفاسدة". وأضاف المسعودي أن "على الجهات المختصة أن تحارب هذه الحالة التي استفحلت خلال المدة السابقة والقضاء على المفسدين". يذكر أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيحضر يوم السبت المقبل أمام البرلمان العراقي للتصويت على خمس وزراء من أصل ثمانية لم يصوت عليهم البرلمان خلال جلسة الخامس والعشرين من الشهر الماضي التي تم التصويت خلالها على 14 وزيراً ويدور الصراع على حقيبتي الدفاع والداخلية اللتين يتنافس عليهما المكونان السني والشيعي.

بعد صالات القمار.. دور السينما بمهب "متنفذين" في العراق

دبي - العربية.نت... يبدو أن سطوة بعض المتنفذين، والأحزاب، والميليشيات، انتقلت من صالات القمار إلى دور السينما والمسرح لا سيما في البصرة. فبعد أن كشفت مصادر أمنية طلبت عدم الكشف عن هويتها، لـ"العربية.نت" أن هناك مستثمرين وتجارا عراقيين يقومون بدفع الأتاوات إلى الميليشيات المسلحة لغرض حمايتها والموافقة على استمرار عملها في الملاهي والنوادي الليلية وصالات القمار في بغداد، ظهرت مسألة سيطرة بعض المتنفذين على سينما ومسرح البصرة. فقد ظهر مدير السينما والمسرح "كاظم كزار"، الثلاثاء، في فيديو قصير، يتحدث عن سيطرة أحزاب لم يسمها على مسرح وسينما المحافظة. وقال كزار، في مقطع فيديو "إن الأحزاب السياسية تستولي على بنايات دائرة السينما والمسرح في محافظة البصرة منذ عام 2003". وأضاف: "تلك البنايات أصبحت واقع حال وتحولت إلى دور سكن لبعض المتنفذين." إلى ذلك، ناشد "الحكومة العراقية التدخل لإعادة بنايات السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة". وإثر اتصال "العربية.نت" بكزار، مساء الثلاثاء، طلب ترك الموضوع، في إشارة إلى أن هناك ضغوطات تمارس عليه من جهات لم يقبل بالإفصاح عنها، ما أعاد التذكير بفضيحة النوادي الليلية التي تفجرت قبل أيام. يذكر أن محافظة البصرة تعيش حالة متردية لجهة تأمين الاحتياجات اليومية وفرص العمل، ما دفع العديد من أهالي المحافظة إلى النزول في تظاهرات واحتجاجات بشكل متقطع خلال الأشهر المنصرمة.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,061,428

عدد الزوار: 6,750,731

المتواجدون الآن: 97