مصر وإفريقيا..وزير التعليم المصري: اشتريت امتحانات الثانوية بـ 5000 جنيه.. تحذير من مخدر رخيص جديد يهدد الشباب...حشمت يقر بأن «الإخوان تمارس العنف»..تونس: وزراء سابقون يقاضون الغنوشي إثر اتهامهم بالفساد...السودان وغينيا الاستوائية يتفقان على إقامة تعاون عسكري وأمني..ليبيا: إخلاء سفينة لمهاجرين بالقوة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 21 تشرين الثاني 2018 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2755    القسم عربية

        


وزير التعليم المصري: اشتريت امتحانات الثانوية بـ 5000 جنيه..

محرر القبس الإلكتروني ... القاهرة – مؤمن عبدالرحمن – في ظل استمرار الجدل الدائر في الشارع المصري حول «خطة إصلاح التعليم» التي يتبناها الوزير طارق شوقي في الثانوية العامة والمرحلة الابتدائية، قال الوزير إن الوزارة حاليا تعمل على بناء مناهج الصفوف الثاني والثالث الابتدائي، كما أن هناك تغييرا في المرحلة الثانوية ولكن هناك مقاومة من البعض، قائلا «هذا التغيير يؤثر في صناعة كبيرة بالمليارات». وأضاف: «إن امتحانات وهمية للثانوية العامة تباع على صفحات شاومينج – وهي صفحات للغش كانت تسرب امتحانات – بخمسة آلاف جنيه»، موضحا «أنا دخلت واشتريته حتى أعرف ماذا يفعلون»، قائلا: «مش عايزين نحاسب الحكومة على الفسفوسة وندفع 500 جنيه في الدرس الخصوصي ونرفض زيادة المصروفات 10 جنيهات». وأوضح أن هناك تغييرا في قانون التعليم حاليا لتطبيق فكرة الإسراع في التعليم، متابعا: «لو الطالب في التعليم قبل الجامعي أنهى الذي نحتاجه منه قبل 12 عاما دراسيا في 9 سنوات؛ سيدخل الجامعة مباشرة، كما سيتم استثناء الطلاب الموهوبين من مجموع الثانوية العامة ليدخل الكلية التي يريدها». وتابع الوزير «فكرة الضغط في الامتحانات أو الدروس في النظام الجديد غير موجودة»، مؤكدا أن التغيير في الثانوية الجديدة لا يعتمد على الدروس، قائلا: «أرى ان المدرسة لا تؤدي دورها ولا بد من عودتها، وهذا يتطلب عودة المعلم أيضا الذي يحتاج إلى مرتب أعلى»، مشيرا إلى انه سيتم تأسيس وقف خيري لتكملة مسيرة إصلاح وتغيير منظومة التعليم. من جهة أخرى، أصيب 34 سودانيا في حادث انقلاب أتوبيس كان يقلهم في الطريق الصحراوي الغربي بمركز إسنا جنوب الأقصر وتم نقل المصابين للمستشفى.

مصر.. تحذير من مخدر رخيص جديد يهدد الشباب

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. على مدى سنوات، اعتاد مصطفى محمود تعاطى المخدرات حيث كان ينفق الكثير من دخله الضئيل على الحشيش. لكنه تحول منذ بضعة شهور إلى مخدر أرخص ثمنا يقول إنه يقوده إلى وفاته. ومحمود، البالغ من العمر 27 عاما، واحد من بين آخرين يتعاطون "الأستروكس"، وهو مخدر قوي يتم مزجه بالتبغ وتدخينه، ويعتبره المسؤولون المصريون أحد أكبر التهديدات التي تواجه الشباب في مصر. يقول خبراء إن هذا المخدر يتم تصنيعه في ورش محلية عن طريق إضافة مواد كيميائية يستخدمها عادة البيطريون إلى أعشاب طبيعية مثل البردقوش. ويضيف البعض مبيدات حشرية من أجل زيادة التأثير، غير أن هذا يجعل المخدر فعليا أشد فتكا. ويتحدث متعاطون لهذا المخدر عن أنه يسبب تشنجات مؤلمة تؤدي إلى الهلوسة وفقدان الوعي. وتقول السلطات إن "الاستروكس" أدى إلى مقتل العشرات وتسبب في ارتفاع معدلات الجريمة. ويقول محمود الذي فقد عمله بمتجر للفاكهة بسبب الإدمان "الاستروكس أحسن من الحشيش لأنه رخيص، بس لما بتشربه تحس إن روحك هتطلع، وحاجة مش طبيعية، بتغيب عن الحياة وبيحصل لي تشنجات". وأضاف "السيجارتان من الاستروكس ثمنهما 30 جنيها إنما الحشيش السيجارة ثمنها 50 جنيها (2.80 دولار)". وهذا المخدر ينتشر في المناطق الفقيرة، حيث تدني مستويات المعيشة. ويقول عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي إن كثيرا من الضحايا تتراوح أعمارهم بين 15 و20 عاما. وأضاف أن متعاطي "الاستروكس" باتوا يشكلون نحو 25 بالمئة من إجمالي المتقدمين للعلاج هذا العام مقارنة مع 4.5 بالمئة في عام 2017. ويقول خبراء إن "الاستروكس" نوع من المخدرات التخليقية مثل تلك التي انتشرت في البلدان الغربية قبل أكثر من عقد من الزمن. وقال جاستس تيتي مدير قسم المعامل والعلوم بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في مصر "بعضها أقوى بمئة مرة من البعض الآخر". وأضاف "الأمر المخيف ليس أنها أكثر قوة من الحشيش، ولكن أن معظم المتعاطين ليست لديهم فكرة عما يتعاطونه. المرة الأولى أو التالية قد تكون الأخيرة لك".

حشمت يقر بأن «الإخوان تمارس العنف» و«فشلت في توحيد قواها على قاعدة السلمية»

المصريون احتفلوا بالمولد النبوي وسط إجراءات أمنية مشددة

الراي...- من عادل حسين وعبدالجواد الفشني ... سادت حالة من الدهشة والغضب، أوساط جماعات الإسلام السياسي في مصر، حيال موقف عضو مجلس شورى «الإخوان» الهارب في الخارج جمال حشمت، والتي أقر فيها بأن الجماعة «تمارس العنف»، وأنها «فشلت في توحيد قواها على قاعدة السلمية». وكتب القيادي البارز في صفحته على «فيسبوك» إن «قراءة الواقع خلال الأعوام الماضية تؤكد فشل الإخوان في توحيد صفوفهم ونبذ العنف، وكذلك فشل المعارضين في سورية في توحيد صفوفهم». وأشار في اعترافه النادر، إلى أن «قدر العمالة للقوى الخارجية في ما يتعلق بإخوان مصر يقل عن المعارضين في سورية الذين اتهمهم أيضاً بالعمالة للقوى الخارجية». وتابع «لا أحد لم يبد قدرة على التماهي والتنازل عن شرط وجوده أو بعض طلباته فانشغلوا بأنفسهم، العمالة للقوى الخارجية في شأن إخوان مصر أقل من الوضع السوري، حيث غلبت الرغبة في التسليح على فصائل سورية كثيرة لإثبات وجودها». قضائياً، قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس 4 متهمين في القضية المقيدة رقم 3974 لسنة 2017 إداري قسم العجوزة، والمتهم فيها: عبدالله عامر، محمد أحمد مصطفى، محمود ممدوح، وأحمد محمد توفيق زوج مها علي عشماوي شقيقة الإرهابي هشام عشماوي، 45 يوماً على ذمة التحقيقات. وقررت أيضاً، استمرار إخلاء سبيل 10 متهمين بتدابير احترازية في اتهامهم بالتحريض والاشتراك في أحداث التجمهر والعنف التي شهدتها بعض محطات مترو الأنفاق أخيراً. كما أجلت محاكمة 30 متهماً، في أحداث العنف التي شهدتها منطقة المطرية، شرق القاهرة يوم 25 يناير 2015، إلى جلسة 21 نوفمبر الجاري، لاستكمال مرافعة الدفاع. ووسط إجراءات أمنية مشددة، لاسيما في محيط المؤسسات الدينية والبنايات السيادية والحكومية، احتفل المصريون، أمس، بالمولد النبوي الشريف. وهنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، المصريين، قائلاً: «في يوم مولِد مَن حرر العقول، وأنار القلوب، فكانت حياته تاريخاً حافلاً من الجود والعطاء والتضحية لأجل الذين لم يولدوا بعد، ليخلد سيرة قائد عظيم، ونبي محب كريم... أشرقت الأرض بنور موْلده، فجاء رحمة للعالمين، كل عام وأنتم بخير، بمناسبة ذكرى مولد سيد الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم». كما هنأ شيخ الأزهر أحمد الطيب الشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية بالمناسبة ذاتها. وذكرت السفارة الأميركية في القاهرة بتغريدة على موقع «تويتر»، «كل عام وأنتم بخير من السفارة الأميركية بالقاهرة لمناسبة المولد النبوي الشريف». وأكد مفتي مصر شوقي علام، خلال لقاء مع وفد بريطاني برئاسة وزيرالدولة والمبعوث الخاص لرئيس الوزراء البريطاني لحرية الدين والمعتقد اللورد ويمبلدون، أهمية التعاون والمساعدة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب والإسلاموفوبيا، لأن «هذا التعاون بات أمراً ضرورياً وملحاً كونه لم يعد مقتصراً على دولة بعينها أو منطقة محددة، بل بات خطراً يهدد الجميع». من جانب ثانٍ، وجه بابا الإسكندرية تواضروس الثاني، والذي تحتفل الكنيسة المصرية بعيد جلوسه السادس، رسالة إلى كل مصري، دعاه فيها إلى أن يعمل بجد واجتهاد، وأمانة ومسؤولية. وقال: «خلي عندك رجاء وأمل، بلادنا تعرضت لمتاعب لكن إذا قرأنا التاريخ فسنجد فترات كنا فيها على قمة العالم، وسيتطور مجتمعنا ولا بد من البعد عن الأنانية».

تونس: وزراء سابقون يقاضون الغنوشي إثر اتهامهم بالفساد

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني... أعلن أكثر من وزير تونسي سابق التقدم بشكوى قضائية ضد راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، على خلفية اتهامه المغادرين لحكومة يوسف الشاهد، إثر التحوير الوزاري الأخير بـ«الفاسدين». وتوالت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ردود الفعل الرافضة لتوصيف الغنوشي لمغادري حكومة يوسف الشاهد بالفاسدين، وذلك على هامش إشرافه على الجلسة العامة السنوية الرابعة لكتلة حزبه في البرلمان. وتواجه الحركة كذلك اتهامات بتشكيل أمن سري مواز للأمن التونسي الرسمي، من خلال «غرفة سوداء» مزعومة تحتوي على وثائق أخفتها قيادات الحركة عن القضاء التونسي، علاوة على ضلوعها سنة 2013 في عمليتي اغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهي اتهامات نفتها حركة النهضة. وعبّر كل من وزير العدل السابق غازي الجريبي، ومبروك كرشيد وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية السابق، وماجدولين الشارني وزيرة الشباب والرياضة السابقة، عن عزمهم مقاضاة الغنوشي على خلفية تصريحاته التي جاء فيها أن حزبه «أعطى (فيتو) بإقالة الوزراء الفاسدين، وأن التحوير الأخير أزاح وزراء فاسدين». وطالب هؤلاء الوزراء رئيس حركة النهضة بمدّ القضاء بالأدلة والحجج على وجود وزراء فاسدين، وفي حال عجزه عن ذلك، فإنه يعتبر متستراً على الفساد، أو مدّعياً بالباطل ومتهماً بالثلب. واعتبر الجريبي أنه غير معني بكلام الغنوشي بخصوص تهم الفساد المزعوم؛ لكنه اعتبر هذا التصريح خطيراً، ويتضمن «مغالطة للرأي العام»، على حد تعبيره. فيما اعتبرت الشارني أن يوسف الشاهد رئيس الحكومة لم يقيم أداء الوزراء ولم يتهمهم بالفساد، بل علّل تغييرهم خلال التحوير الوزاري بالإكراهات السياسية، وليس بالفساد كما جاء على لسان الغنوشي. وكان فوزي عبد الرحمن، وزير التشغيل والتكوين المهني المغادر للحكومة، قد عبّر عن انزعاجه من تصريحات الغنوشي، ودعاه إلى ذكر أسماء الوزراء الفاسدين وعدم الخلط بينهم. كما اعتبر أن منطق الدولة يقتضي شكر أعضاء الحكومة المغادرين مهما كانت حصيلة أدائهم، على حد قوله. يذكر أن يوسف الشاهد قد أطاح في التحوير الوزاري الأخير نحو نصف حكومة الوحدة الوطنية، التي شكلها خلال شهر أغسطس (آب) 2016، وغيّر نحو 20 حقيبة وزارية، وتمت المصادقة على أعضاء الحكومة الجدد من قبل البرلمان التونسي. وفي ردها على هذه الانتقادات، سارعت حركة النهضة إلى التأكيد على أن رئيسها لم يقصد الإساءة المباشرة أو غير المباشرة للوزراء المغادرين، ولم يوجه اتهاماً إلى أحد بالفساد، وإنما تحدث عن المعيار المعتمد في تقييم الترشيحات والأداء، بالتشاور مع رئيس الحكومة الذي اختار فريقه بملء إرادته، وبما يجعله المسؤول الأول والأخير عن نتائجه.
وعبرت الحركة عن أسفها لتسرع البعض في تحميل الكلام أكثر مما يحتمل: «خاصة أنه لم يقصد الإساءة المباشرة أو غير المباشرة للوزراء المغادرين، ومنهم عماد الحمامي القيادي البارز في الحركة»، مؤكدة احترامها لأعضاء الحكومة المغادرين. وكان حزب «آفاق تونس» قد اعتبر أن التصريحات الصادرة عن راشد الغنوشي «غير مسؤولة، وتكرّس عدم الثقة في مؤسسات الدولة»، كما أنها تؤكد على «عقلية الهيمنة والتحكم في ممارسة السلطة، من قبل ممثّل الإسلام السياسي في الحكومة». وعبّرت الهيئة السياسية للحزب عن استغرابها مما تضمنه حديث الغنوشي عن رفعه «فيتو» في وجه وزراء فاسدين، دون تحديد أسماء وتقديم معطيات جدية حول ملفات الفساد إن كانت موجودة. من ناحية أخرى، أكد نور الدين الطبوبي، الأمين العام لاتحاد الشغل (رئيس نقابة العمال) في تصريح إذاعي، أن الاجتماع الذي جمعه صباح أمس برئيس الحكومة التونسية حول زيادة أجور أعوان الوظيفة العمومية (الوزارات والفروع التابعة لها) قد باء بالفشل، وأن الحكومة لم تقدم أي مقترح في هذا الإطار. وكشف الطبوبي عن مواصلة نقابة العمال الاستعداد لإضراب عام في الوظيفة العمومية، يوم غد 22 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأنها ستعقد نهاية الأسبوع الحالي اجتماعاً نقابياً لاتخاذ خطوات تصعيدية أخرى، قد تصل حد الإضراب العام والشامل في كافة الأنشطة الاقتصادية والإدارية.

عناصر مسلحة تخطط لهجمات انتحارية في تونس

الحياة...تونس - محمد ياسين الجلاصي .. حذر وزير الداخلية التونسي هشام الفوراتي من تخطيط مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف وحدات أمنية وعسكرية في تونس، وذلك في إطار جلسة مسائلة لوزيري العدل والداخلية أمام مجلس النواب بخصوص قضية تتعلق باغتيال المعارضين البارزين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وقال وزير الداخلية، في كلمة له امام مجلس النواب بداية الأسبوع، إن الوزارة «سجلت جملة من المؤشرات والمعلومات عن وجود تهديدات ارهابية تتمثل في تخطيط مجموعات ارهابية تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي خارج حدود الوطن لتنفيذ عمليات انتحارية تستهدف وحدات أمنية وعسكرية». وأوضح الوزير أنه «تم رصد دعوات تحريض على بعض الصفحات الجهادية والصفحات المشبوهة بمواقع تواصل اجتماعي تدعو الى استهداف أمنيين وعسكريين عبر عمليات ارهابية وانتحارية»، مشيراً إلى أن وتيرة المعلومات بخصوص وجود تهديدات إرهابية جدية تكثفت في الفترة الأخيرة حيث رصدت تحركات مشبوهة في المرتفعات الحدودية وفق قوله. وبخصوص العملية الانتحارية في شارع الحبيب بورقيبة أورد الفوراتي أن التحقيقات تؤكد مبايعة منفذة الهجوم الانتحاري لتنظيم الدولة الإسلامية وتم تدريبها على صنع المتفجرات وصنع العبوات الناسفة وفق قوله. يأتي ذلك بعد أكثر من أسبوعين على اقدام الفتاة منى قبله (31 سنة) على تفجير نفسها قرب دورية للشرطة في شارع الحبيب بورقيبة، قلب العاصمة التونسية، ما خلف 15 مصاباً من قوات الشرطة و5 مدنيين بينهم امرأة. وبخصوص حصيلة عمل السلطات في مكافحة الإرهاب أضاف هشام الفوراتي أنه «تم فتح 160 قضية إرهابية والقيام بأكثر من 120 ألف مداهمة لمنازل الأطراف المتشددة كما تمكنت الوحدات الأمنية خلال سنة 2018 من القضاء على 7 إرهابيين ممن تحصنوا في الجبال فضلاً عن الكشف عن 40 خلية تكفيرية». وعلى رغم تحسن الوضع الأمني في تونس في السنتين الماضيتين وتراجع وتيرة الهجمات المسلحة إلا أن حالة الطوارئ لا تزال سارية في البلاد منذ تفجير حافلة الأمن الرئاسي بالعاصمة ومقتل 12عنصراً أمنياً في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وأعلنت الرئاسة التونسية تمديد العمل بحالة الطوارئ مرات آخرها مطلع الشهر الجاري. وتواجه تونس منذ «ثورة يناير» 2011 خطر مجموعات مسلحة تنشط غالباً في المرتفعات الغربية الحدودية مع الجزائر، حيث نفذت هذه المجموعات هجمات مسلحة ذهب ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين فيما قتلت القوات التونسية العشرات منهم من بينهم قيادات بارزة في تنظيم «جند الخلافة» الموالي لـ «داعش» و «كتيبة عقبة ابن نافع» الموالية لتنظيم «القاعدة» في المغرب الإسلامي.

السودان وغينيا الاستوائية يتفقان على إقامة تعاون عسكري وأمني

الشرق الاوسط....الخرطوم: أحمد يونس... اتفق رئيسا السودان وغينيا الاستوائية على تعزيز التعاون العسكري والأمني بين بلديهما، والتعاون بشأن أمن الحدود وتسرب الأسلحة، ومكافحة العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية، ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للوطنية، والاتّجار بالبشر. وأنهى الرئيس الغيني ووفده رفيع المستوى أمس، زيارة رسمية للخرطوم امتدت من 19 إلى 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، أجرى خلالها مباحثات مع مضيفه الرئيس البشير وعدد آخر من كبار المسؤولين، في أول زيارة يقوم بها رئيس الدولة الأفريقية الواقعة على خط الاستواء مع السودان. وحسب البيان الختامي الصادر أمس، تناول الرئيسان سبل تطوير علاقات البلدين الثنائية، وآفاق تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، كما زار الرئيس أوبيانغ شركة السودان لمطابع العملة، ومركز دراءات النفط، ومجمع اليرموك الصناعي. وجاء في البيان الختامي الذي وقّعه الرئيسان، واطلعت عليه «الشرق الأوسط»، أن مباحثات الرئيسين تناولت العلاقات الثنائية، والقضايا الإقليمية والدولية، وأنهما اتفقا على تعزيز التعاون السياسي والتنسيق في المحافل الدولية، وتبادل التمثيل الدبلوماسي، إلى جانب المجالات الاقتصادية والتجارية والزراعية والحيوانية. وأعلن البيان أن الدولتين اتفقتا على إقامة تعاون في المجالات العسكرية والأمنية، وتبادل فرص التدريب في الأكاديميات العسكرية وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية كافة، والتعاون بين دول منطقة شرق ووسط أفريقيا حول أمن الحدود ومنع تسرب الأسلحة غير المشروع، ومكافحة العصابات المسلحة والجماعات الإرهابية وانتشار التطرف، ومحاربة الجريمة المنظمة العابرة للدولية والاتجار بالبشر. ووفقاً للبيان، فإن الرئيس أوبيانغ امتدح جهود الرئيس البشير في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ودور السودان «الرائد» في مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر، ومبادرة السودان ضمن الاتحاد الأفريقي لتعزيز المصالحة في أفريقيا الوسطى. ووقّع السودان وغينيا اتفاقية تعاون إطارية، واتفاقية إعفاء الجوازات الرسمية والدبلوماسية من تأشيرات الدخول، كما وقّعا قواعد إجرائية لإنشاء لجنة وزارية مشتركة، ومذكرة تفاهم للتشاور السياسي والدبلوماسي بين البلدين.

السودان وتركيا يخططان لرفع التبادل التجاري بينهما إلى 10 مليارات دولار

الراي..(كونا) ... اتفق السودان وتركيا على تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك والإسراع في افتتاح بنك تركي بالخرطوم لتطوير المجال التجاري بين البلدين بهدف رفع حجم التبادل من 500 مليون دولار إلى 10 مليارات دولار سنويا. وقال رئيس الوزراء السوداني معتز موسى في مؤتمر صحافي مشترك مع نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ان مستقبل العلاقة بين البلدين واعد ويرتكز على ماض عريق مجددا الحرص على تنفيذ كافة الاتفاقيات وتذليل التحديات التي تواجه تحقيق المصالح المشتركة. من جهته أوقطاي بأن تساهم بلاده في تعزيز مكانة السودان بالمنطقة عبر استغلال موارده النفطية والزراعية. واضاف أوقطاي «يعتزم البلدان تفعيل الاتفاقات المبرمة بأسرع وقت ممكن بما يعزز موقف ومكانة السودان في المنطقة». ودعا إلى العمل الدؤوب لرفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين وصولا إلى الهدف المنشود المتمثل بـ 10 مليارات دولار سنويا. يشار إلى أن مباحثات بين الرئيس السوداني عمر البشير ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالخرطوم في ديسمبر الماضي توجت بالتوقيع على 12 اتفاقية في مجالات مختلفة وجرى الاتفاق على رفع التبادل التجاري الى مليار دولار خلال عام ترتفع مستقبلا الى أكثر من 10 مليارات دولار. وكان نائب الرئيس التركي وصل إلى الخرطوم في وقت سابق في زيارة رسمية تستمر ثلاثة أيام.

اجتماع إقليمي للتعاون الصحي بين السودان ودول الجوار في الخرطوم

الخرطوم - «الحياة».... بدأ في العاصمة السودانية الخرطوم أمس، الإجتماع الإقليمي الأول لتعزيز التعاون الصحي عبر الحدود بين السودان ودول الجوار، الذي تنظمه وزارة الصحة السودانية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية - اقليمي شرق المتوسط وافريقيا بعنوان «الأمن الصحي على الحدود» ويستمر ثلاثة ايام بمشاركة السودان، اثيوبيا، ليبيا، جنوب السودان، مصر، تشاد، وحضور ممثلين للهيئات الديبلوماسية والمنظمات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وأفريقا. وأكد وزير الصحة السوداني محمد ابو زيد مصطفى في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع، التزام بلاده بدعم التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز الأمن الصحي، بخاصة عبر الالتزام بمنظومة اللوائح الصحية الدولية للعام 2005 وما يصاحبها من آليات، لافتاً إلى ان السودان ظل يلعب دوراً محورياً في اقليم شرق المتوسط كعضو مؤسس وفاعل في مختلف نشاطات منظمة الصحة العالمية، كون الأمراض لا تعرف الحدود (ولا تنتظر تأشيرة دخول). ولفت الانتباه الى ان الاجتماع يهدف إلى تحليل الوضع الحالي للتحديات التي تواجه الصحة العامة وذات الصلة بالحدود، ومناقشة عوامل القوة والتحديات وفرص التعاون عبر الحدود لمواجهة هذه التحديات وأليات التعاون في المستقبل، فضلاً عن اعتماد إعلان الخرطوم لدعم تحديات الصحة العامة عبر الحدود وسبل التعاون. وقالت ممثلة منظمة الصحة العالمية في السودان نعيمة القصير انه وللمرة الأولى منذ عشرين سنة يجتمع الاقليمين الافريقي والعربي والذي خصص للحديث عن الأمن الصحي عبر الحدود بحضور سبع دول من الجوار. وبينت ان التمتع بالصحة احد الحقوق للبشر من دون تمييز - ديني واقتصادي- أو غيره والصحة للجميع أساساً لتحقيق السلام والأمن.

ليبيا: إخلاء سفينة لمهاجرين بالقوة بعد إخفاق المفاوضات معهم واعتراض «إخواني» على العقوبات الدولية ضد ميليشيات مصراتة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... أعلنت السلطات الليبية أنها اضطرت إلى استخدام القوة لإنهاء أزمة رفض خلالها نحو 95 مهاجراً أنقذتهم سفينة شحن الأسبوع الماضي قبالة الساحل الليبي، النزول في مدينة مصراتة، غربي ليبيا. وقالت القوة المشتركة بمصراتة، أمس، إن إخلاء السفينة التي تضم عدداً من المهاجرين غير النظاميين تم بعد إذن من النائب العام، فيما أوضح آمر القطاع الأوسط بحرس السواحل توفيق السكير، في تصريحات تلفزيونية، أن اقتحام السفينة وإنزال المهاجرين جاء بعد 10 أيام من المفاوضات. وكانت المنظمة الدولية للهجرة قد أعلنت أنها وفّرت الطعام والمياه والأغطية للمهاجرين، لكنهم رفضوا النزول من السفينة. إلى ذلك، هيمن ملف الأمن في العاصمة الليبية طرابلس، أمس، على المشهد السياسي. وفيما بدا أنه بمثابة خطوات استباقية، تحسباً لاندلاع مواجهات بين الميليشيات المسلحة في طرابلس، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني التي يترأسها فائز السراج، عن تكثيف الدوريات الأمنية الراجلة والمجاهرة بالأمن خصوصاً ليلاً، وتعهدت بالضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه زعزعة الأمن وارتكاب العمليات الانتقامية. كما دعت الوزارة في بيان أصدرته، مساء أول من أمس، كل الأجهزة الأمنية التابعة لها إلى حسن معاملة المواطنين، وهددت باتخاذ أقصى العقوبات لمخالفي هذه التعليمات. وعيّن فتحي باش أغا وزير الداخلية بحكومة السراج، العميد محمد فتح الله مديراً للإدارة العامة للأمن المركزي. بدوره، تابع أحمد معيتيق نائب السراج، لدى اجتماعه، مساء أول من أمس، مع آمر مركز العمليات المشتركة بطرابلس اللواء حسين عبد الله، خطة الترتيبات الأمنية التي بدأ العمل بها في طرابلس مؤخراً. وكان اللواء السابع، إحدى الميليشيات الرئيسية في طرابلس، قد هدد أول من أمس، باجتياح مطار طرابلس الدولي لإخراج ميليشيات أخرى تحتله، محسوبة على حكومة السراج، وسط صمت من حكومة السراج وبعثة الأمم المتحدة في ليبيا. من جهة أخرى، أعلن السراج عن تدشين ما سماها الحملة الوطنية لإنقاذ الجنوب الليبي، وإنهاء ما يتعرض له من غبن وانتهاكات، حيث قال مكتبه في بيان إنه عقد اجتماعاً تشاورياً مساء أول من أمس، لبحث تنفيذ مجموعة من القرارات تشمل مجالي الأمن والخدمات، بحضور نواب الجنوب. وأمر السراج وزارة المالية بتخصيص مبلغ 100 مليون دينار بصفة عاجلة لدعم المنطقة الجنوبية، قبل أن يؤكد أهمية العمل بأسرع وقت لتفعيل المؤسسات الأمنية وتقديم الخدمات المناسبة في مجالات الصحة والتعليم، ومعالجة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي، وتوفير السيولة النقدية، وكل ما يواجهه المواطنون في الجنوب الليبي من مصاعب. إلى ذلك، أبلغ خالد المشري رئيس المجلس الأعلى للدولة، غسان سلامة رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، استغرابه من وجود انتقائية في قرار مجلس الأمن الذي تم فيه اتخاذ عقوبات على بعض الشخصيات المعرقلة للاتفاق السياسي وترك آخرين، في إشارة إلى العقوبات التي تقررت مؤخراً ضد صلاح بادي قائد ميليشيات لواء الصمود المنتمي إلى مدينة مصراتة في غرب البلاد. وقال المشري، وهو أحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، أول من أمس، إن هناك أطرافاً أخرى، لم يحددها، معرقلة للاتفاق لم يشملها القرار، مشيراً في بيان أصدره مكتبه إلى أن اجتماعه مع سلامة ناقش التجهيزات للملتقى الوطني الجامع المقترح من البعثة الأممية، والذي قال إنه سيركز على عدد من النقاط، أهمها مشروع الدستور والترتيبات الأمنية، ومشروع قانون الانتخابات. وقالت وزارة الخارجية الأميركية، عبر موقع «تويتر» إن الولايات المتحدة فرضت أول من أمس، بالتنسيق مع لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، عقوبات مالية على زعيم الميليشيا الليبي صلاح بادي، مشيرة إلى أن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية قام بتعيين بادي بموجب الأمر التنفيذي 13726. واعتبرت أن هذا الإجراء يوضح أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سيتخذان إجراءات ملموسة وقوية استجابةً لأولئك الذين يقوّضون سلام ليبيا أو أمنها أو استقرارها. واتهمت حكومة السراج، بادي، أيضاً، ومعه قائد آخر لفصيل مسلح، بالمسؤولية عن الهجوم في طرابلس في مايو (أيار) من العام الماضي. وتحظر عقوبات وزارة الخزانة على الأميركيين بشكل عام إجراء معاملات مع بادي، وتجمد أي ممتلكات قد يملكها في الولايات المتحدة. وفي سبتمبر (أيلول) الماضي، استهدفت الوزارة قائد فصيل مسلح ليبياً آخر هو إبراهيم الجضران الرئيس السابق لجهاز حرس المنشآت النفطية، بعقوبات، لقيادته هجمات على منشآت نفطية في ليبيا.

"ضربة أميركية" تقتل العشرات في الصومال..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ...شن الجيش الأميركي غارتين جويتين على مسلحي حركة الشباب في الصومال، سقط خلالها ما لا يقل عن 37 قتيلا. وأوضح الجيش الأميركي في بيان، الثلاثاء، أن الضربتين وقعتا الاثنين الماضي، قرب ديباتسايل في الصومال وكانتا تستهدفان مسلحي حركة الشباب. ونقلت وكالة رويترز عن بيان الجيش الأميركي أن تقييمه لا يشير إلى مقتل أو إصابة أي مدنيين في الضربتين. ونفذت الولايات المتحدة 22 ضربة جوية، العام الجاري، ضد حركة الشباب التي تتخذ من الصومال مقرا لها. وتدعم القوات الأميركية في الصومال الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة ضد حركة الشباب الإرهابية، التي فقدت السيطرة على معظم بلدات ومدن الصومال بعد طردها من مقديشو عام 2011. وتعد حركة الشباب من أخطر المنظمات الإرهابية الناشطة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وغالبا ما تستهدف مقديشو بهجمات قاتلة.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,659,395

عدد الزوار: 6,907,217

المتواجدون الآن: 106