مصر وإفريقيا...السيسي: مشكلات العالم الإسلامي سببها الفهم والقراءة الخطأ لأصول الدين..السودان: عفو قريب في حق الصادق المهدي..نائب إردوغان يزور الخرطوم وميناء سواكن على البحر الأحمر...تونس: «الغرفة السوداء» لحركة النهضة أمام البرلمان اليوم..مخاوف من تجدد القتال في طرابلس..عقوبات أميركية على زعيم ميليشيات "لواء الصمود" الليبية..محادثات مغربية ـ إسبانية تتناول الأمن والهجرة والاقتصاد..أبو الغيط: الدول العربية تمتلك إمكانيات هائلة... والتنمية طريق الاستقرار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 تشرين الثاني 2018 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2171    القسم عربية

        


السيسي: مشكلات العالم الإسلامي سببها الفهم والقراءة الخطأ لأصول الدين..

زكي: حريصون على دعم دول «الساحل والصحراء»..

القاهرة - «الراي» .. أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، أن «سبب مشكلات العالم الإسلامي هو الفهم والقراءة الخطأ لأصول الدين»، مشدداً على أن «ديننا الحنيف علمنا، انه لا إكراه في الدين ليرسخ بذلك قيم التسامح وقبول الآخر». وقال خلال الاحتفال بالمولد النبوي إن «رسالة الإسلام التي تلقاها، سيد الخلق وأشرفهم صلى الله عليه وسلم، حرصت على إرساء مبادئ وقواعد التعايش السلمي بين البشر وحق الناس جميعاً في الحياة الكريمة، من دون النظر إلى الدين أو اللون أو الجنس». وأضاف أن «من دواعي الأسف أن يكون من بيننا من لم يستوعب صحيح الدين وتعاليم نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، فأخطأ الفهم وأساء التفسير، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفاً عن تعاليم الشريعة السمحة ليتبع آراء جامحة ورؤى متطرفة، متجاوزاً بذلك ما جاء في القرآن الكريم وسنة نبيه من حرمة النفس وقدسية حمايتها وصونها من الأذى والاعتداء». وطالب العلماء ورجال الدين بتصحيح المفاهيم الخطأ، وبيان حقيقة الإسلام السمح، وتفنيد مزاعم من يريدون استغلاله بالباطل، بالحجة والبرهان، وبذل المزيد من الجهد في دورهم التنويري، لمواجهة التطرف والإرهاب. ودعا الأئمة والمثقفين إلى إعادة قراءة التراث الفكري، قراءة واقعية مستنيرة، واقتباس ما ينفع زماننا هذا ويتلاءم مع متطلبات عصرنا وطبيعة مستجداته، وغرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان، لننبذ العنف والكراهية والبغضاء. وليس بعيداً، حيث بثت وحدة «الرسوم المتحركة» في دار الإفتاء فيديو جديداً ضمن سلسلة فيديوهات الرسوم المتحركة التي بدأت في إنتاجها من أجل مواجهة الفكر المتطرف والأفكار المتشددة بطرق مبتكرة وجذابة. ويضم مقطع الرسوم المتحركة الجديد ردّاً على من يَدْعون إلى التستر وإيواء المتطرفين والإرهابيين الذين يخططون للأعمال الإرهابية أو الهاربين الذي نفذوا عمليات قتل للأبرياء. من جهة أخرى، أكد وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي، مساء الأحد، حرص مصر على دعم الدول الأعضاء في تجمع الساحل والصحراء في إطار تعزيز الشراكة والتعاون المستمر لمكافحة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة. في سياق منفصل، قالت مصادر في المجلس القومي لحقوق الإنسان لـ«الراي»، إن المجلس أعد ملاحظات سيرسلها إلى اللجنة المشكلة لتعديل قانون الجمعيات الأهلية، في مقدمها التسجيل بالإخطار، وكل ما يتعلق بإجراءات التسجيل مثل التسجيل المالي والرسوم، والمدة الممنوحة للموافقة على إنشاء جمعية أهلية، ومنح الجمعية التراخيص اللازمة، بجانب تعديل المواد التي تتضمن التدخل في الشؤون الجمعيات، والعقوبات السالبة للحريات.

السيسي يتطلع الى دور أكبر للعلماء والأئمة في المعركة الفكرية ضد التطرف

القاهرة - «الحياة» .. طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العلماء والأئمة بمزيد من الجهد في المعركة الفكرية لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب، داعياً إياهم إلى إعادة قراءة التراث الفكري قراءة واقعية مستنيرة، «لنقتبس منه ما ينفعنا في زماننا ويتلاءم مع متطلبات عصرنا وطبيعة مستجداته، ما يساهم في إنارة الطريق بمستقبل مشرق لوطننا وأمتنا والأجيال القادمة من أبنائنا». وقال السيسي في كلمته خلال احتفالية الأزهر بذكرى المولد النبوي، «دعونا ننقذ العقول من حيرتها وننبه النفوس من غفلتها وننشر المفاهيم الحقيقية السمحة للإسلام». ونبه إلى الحرص على غرس القيم الإنسانية السامية في القلوب والأذهان لننبذ العنف والكراهية والبغضاء. وجدد الرئيس المصري دعوته للأئمة والمثقفين لبذل الجهد من أجل التنوير واستدعاء تعاليم النبي الكريم التي تنادي إلى العمل والبناء لمواجهة من يدعون إلى التكفير والقتل والهدم، داعياً إلى ضرورة أن يقف كل شخص أمام أولوياته بصدق. وأكد السيسي «أن الدولة وضعت في أولوياتها بناء الإنسان وتنوير العقول». وعبر عن أسفه لأن يكون من بيننا من لم يستوعب صحيح الدين وتعاليم النبي الكريم، فأخطأ الفهم وأساء التفسير، وهجر الوسطية والاعتدال، منحرفاً عن تعاليم الشريعة السمحة ليتبع آراء جامحة ورؤى متطرفة، متجاوزاً بذلك ما جاء في القرآن الكريم وسنة النبي من حرمة النفس، وقدسية حمايتها وصونها من الأذى والاعتداء. وأكد السيسي في مناسبات ضرورة تجديد الخطاب الديني، مشدداً على أنها قضية حياة أو موت. وانتقد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الصيحات التي دأبت على التشكيك في قيمة السنة النبوية وفي ثبوتها وحجيتها، والطعن في رواتها من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم، والمطالبة باستبعاد السنّة جملة وتفصيلاً من دائرة التشريع والأحكام، والاعتماد على القرآن الكريم فحسب. في غضون ذلك، أعلن وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة أمس، إنشاء أكبر أكاديمية تختص بتدريب الأئمة سواء من داخل أو خارج مصر، في ضوء استراتيجية تجديد الخطاب الديني، إضافة إلى إعداد من سبق لهم التدريب، بتكلفة 100 مليون جنية (الدولار يعادل نحو 18 جنيهاً)، ولفت إلى أن الأكاديمية مجهزة بأحدث الأجهزة. وقال وزير الأوقاف، خلال الاحتفالية، «إنه يذكر للرئيس السيسي دعوته لتجديد الخطاب الديني، التي هي عملية ديناميكية لا ينبغي أن تتوقف مع الحفاظ على الثوابت والتفرقة الدقيقة بين الثابت والمتغير مع مراعاة مقتضيات الزمان والمكان والعرف»....

الجزائر: مقتل أربعة مسلحين من «القاعدة المغاربية»..

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة.. قتلت قوات عسكرية جزائرية أمس، أربعة مسلحين في محافظة قسنطينة (400 كلم شرق العاصمة) خلال عملية عسكرية لا تزال متواصلة بجبال «شعبة المذبوح»، وقال مصدر أمني لـ «الحياة» إن المجموعة ترتبط بمسلحين فروا من جبل «بيسي» قبل ثلاثة أشهر على مسافة 50 كيلومتراً شمالاً. وقتل أربعة مسلحين على الأقل من تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»، في بني حميدان جنوب قسنطينة، وهي منطقة غابية فاصلة مع محافظة سكيكدة شمالاً، ورجح مصدر أمني يتابع عمليات الجيش في «الشمال القسنطيني» أن يكون أفراد المجموعة هم أنفسهم من تمت مطاردتهم بداية من جبل «بيسي» بعزابة منذ قرابة ثلاثة أشهر. ولم تؤكد وزارة الدفاع الجزائرية، أنباء عن مقتل أحد العسكريين في اشتباك بأفراد المجموعة، وعلم أن مكمناً عسكرياً ترقب المسحلين في المكان المسمى شعبة المذبوح في بني حميدان، غير بعيد من حامة بوزيان، شرق قسنطينة. وقتلت مجموعة إرهابية سبعة جنود على الأقل نهاية تموز (يوليو) الماضي، فيما حيدت قوات الجيش أميرين ومسحلين أخرين بين المنفذين، فيما فر آخرون باتجاه الشمال عبر بني ولبان وبني حميدان وصولاً إلى منطقة غابية غرب قسنطينة. وباتت محافظة قسنطينة مسرحاً لعمليات عسكرية على فترات متباعدة، وتمكنت مصالح الجيش هناك من تصفية بقية تنظيم «جند الخلافة» الذي بايع «داعش» وقتل زعيمه الذي تمركز في جبل «الوحش» الشهير بالمحافظة. ويصف أمنيون مسار المسلحين انطلاقاً من محافظة جيجل ثم سكيكدة وقسنطينة، بمحور تنقل بارز إلى الحدود التونسية، وهو المسار الذي تمت مراقبته لسنوات إثر معطيات عن تنقل مفترض لزعيم «القاعدة» المغاربية عبدالمالك دروكدال المكنى «أبو مصعب عبد الودود» الذي لم يظهر للوجود منذ أكثر من أربع سنوات. و «القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي» بات في حكم الماضي وفق تعريفات لقوات الجيش الجزائري، ونشط في البلاد منذ عام 2006 تاريخ ارتباط «الجماعة السلفية للدعوة والقتال»، بتنظيم «القاعدة» الدولي، وظلت نواة التنظيم الصلبة متمركزة بمنطقة القبائل وأيضاً في الصحراء الجزائرية، واستغرقت تصفية المنطقتين من وجوده قرابة عشر سنوات، ما مهد لموجة استسلام سيما في المنطقة الصحراوية «المنطقة التاسعة في هيكل التنظيم سابقاً». وفي السياق نفسه كشفت مفرزة للجيش الجزائري، قرب الشريط الحدودي بالقطاع العملياتي لأدرار بالناحية العسكرية الثالثة، على الحدود مع مالي، عن مخبأ يحوي كمية من الأسلحة والذخيرة، وفق بيان لوزارة الدفاع الوطني. وجاء في البيان «تأتي هذه العملية لتُضاف إلى سلسلة النتائج الإيجابية المحققة ميدانياً، والتي تُؤكد على اليقظة العالية والحرص الشديد لمختلف أفراد الجيش الوطني الشعبي في الحفاظ على أمن البلاد».

السودان: عفو قريب في حق الصادق المهدي

الخرطوم - «الحياة» .. أعلنت الحكومة السودانية أن «البلاغات المقيدة في حق رئيس تحالف نداء السودان وزعيم حزب الأمة القومي المعارض، الصادق المهدي، قد يصدر حيالها عفو من الرئيس السوداني عمر البشير». وجاء ذلك في تصريحات لوزير الإعلام السوداني الناطق باسم الحكومة جمعة بشارة، ونقلتها قناة «الشروق» السودانية. ويُذكر أن العقوبات المقيدة وصل بعضها للإعدام. وأكد أن الحكومة راغبة في الحوار. ويُشار إلى أن حزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان، رحب في وقت سابق من الشهر الماضي بعودة الصادق المهدي إلى البلاد. واتهمت نيابة أمن الدولة السودانية في نيسان (أبريل) الماضي الصادق المهدي، بمحاولة إسقاط نظام الرئيس عمر البشير، وأمرت بتقييد الدعاوى الجنائية ضده على خلفية «التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام».

تحرير 84 رهينة احتجزتهم عصابة للاتجار بالبشر

تمكنت أجهزة الأمن السودانية من تحرير 84 رهينة من دولة إريتريا بينهم 51 فتاة، كانوا محتجزين في قبضة عصابة للاتجار بالبشر في ولاية كسلا. وقال مدير جهاز الأمن والاستخبارات في ولاية كسلا العميد علم الدين مشي، إن معلومات دقيقة وردت للأجهزة المختصة، قامت على إثرها القوة بالتحرك نحو الموقع المحدد بغابة كراي درير بمحلية ريفي (غرب كسلا) وطوقت المنطقة، لافتاً إلى أن القوة اشتبكت مع الخاطفين وتمكنت من السيطرة على الوضع وإلقاء القبض على 10 من المتهمين وتحرير الرهائن. وأشار العميد علم الدين، إلى أن الرهائن المحررين جميعهم من دولة إريتريا، ولا تتجاوز أعمارهم 30 سنة وكانوا في حالة إنسانية مزرية، حيث تعرضوا لتعذيب وانتهاكات، وكانوا محتجزين لحين دفع ذويهم فدية مالية. وثمن والي كسلا بالإنابة عبدالله آدم عباس، جهود الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، قائلاً إن هذه العملية تؤكد «تماسك القوات المشتركة ويقظتها في حماية الولاية»، مشيداً بعملية التحرير التي تمت من دون أي خسائر، وأنها تعد رسالة قوية للمجتمع الدولي ليشهد على تعاون السودان في محاربة ظاهرة الاتجار بالبشر. وطالب عباس، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في تقديم الدعم اللوجستي لحكومة السودان وولاية كسلا لجهودهما المستمرة في التصدي لمحاربة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.

البشير يجري مباحثات مع الرئيس الغيني ونائب إردوغان يزور الخرطوم وميناء سواكن على البحر الأحمر

الشرق الاوسط...الخرطوم : أحمد يونس.. تشهد العاصمة السودانية حراكا إقليميا ودوليا واسعا، حيث وصلها رئيس جمهورية غينيا الاستوائية تيودرو أوبيانغ نغوما مباسوغو، ونائب رئيس التركي فؤاد أوقطاي. ويزور أوقطاي السودان لمدة ثلاثة أيام، يجري خلالها مباحثات مع النائب الأول والرئيس البشير، ويزور خلالها مدينة بورتسودان الساحلية والبرلمان، وجامعة القرآن الكريم، ومطار الخرطوم الدولي الجديد. بينما تستمر زيارة الرئيس أوبيانغ يومين، يجري خلالهما مباحثات مع الرئيس عمر البشير، وينتظر أن يوقع الطرفان اتفاقيات مشتركة، فيما نظمت للضيف الغيني زيارات لعدد من المنشآت السودانية، ومن بينها مطابع العملة، ومركز الدراسات النفطية، ومجمع اليرموك الصناعي. بينما يرافق نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي وفد رفيع، في زيارته التي تعد الثانية لأرفع المسؤولين الأتراك للسودان خلال أقل من عامين، وبعد زهاء عشرة أيام من زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي أكار للخرطوم. ويضم وفد أوقطاي كلا من وزير التجارة روهصار بكجان، ووزير الزراعة والغابات بكر باكدميرلي، وعددا من نواب الوزراء وعددا من كبار المسؤولين. وتستغرق زيارة أوقطاي ثلاثة أيام، وجاءت تلبية لدعوة قدمها له النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وينتظر أن تبحث التطورات الإقليمية والدولية، والعلاقات الثنائية بين الخرطوم وأنقرة. ويترأس أوقطاي أعمال الدورة الخامسة عشرة للجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والسودان، والتي تعقد أثناء وجوده في الخرطوم، كما يبحث مع نظرائه جدول أعمال المجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين السودان وتركيا والذي تأسس في زيارة الرئيس رجب طيب إردوغان للبلاد ديسمبر (كانون الأول) 2017. وكان وزير الدفاع التركي خلوصي أكار قد زار السودان 6 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأجرى مباحثات عسكرية مع نظيره السوداني، وزار مدينة سواكن على البحر الأحمر التي تعمل تركيا على ترميم آثارها العثمانية. كما اهتم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لدى زيارته للسودان بزيارة جزيرة سواكن، فيما يزور الجزيرة نائبه أوقطاي الجزيرة ذاتها، بحسب برنامج الزيارة الذي رتبته المراسم السودانية. وتشهد علاقات الخرطوم وأنقرة تطوراً مطرداً منذ زيارة الرئيس إردوغان، والتي تم توقيع 22 اتفاقية خلالها، وتضمنت السماح لتركيا بترميم الجزيرة التاريخية، والسماح لها بإقامة حوض لصيانة السفن العسكرية والمدنية على البحر الأحمر، ما يثير قلق دول الإقليم حول أطماع تركية على الساحل الغربي للبحر الأحمر.

تونس: «الغرفة السوداء» لحركة النهضة أمام البرلمان اليوم

تونس - «الحياة» .. عقد البرلمان التونسي جلسة عامة أمس، مخصصة لمساءلة وزيري الداخلية هشام الفوراتي، والعدل كريم الجاموسي في القضية المعروفة بـ «الغرفة السوداء» لحركة النهضة، وفق مصادر. وأتى هذا بينما يحقق القضاء التونسي في شأن معلومات تفيد بامتلاك «النهضة» جهازاً سرياً موازياً مرتبطاً باغتيال السياسيين شكري بلعيد ومحمد البراهمي. وأثيرت هذه القضية، بعدما كشف فريق الدفاع عن ملف اغتيال البراهمي وبلعيد الشهر الماضي، عن معلومات ووثائق تفيد بضلوع حركة النهضة في إدارة تنظيم أمني سري، مهمته ممارسة التجسس واختراق مؤسسات الدولة، وملاحقة خصوم الحزب، كما تحدث عن أدلة تثبت علاقتها بتصفية المعارضين السياسيين عام 2013. من جهة أخرى، قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إنه رغم أن حزبه يعد أساسياً في البلاد، إلا أنه لم يحرص على ترجمة ذلك في تشكيل الحكومة الجديدة كون ذلك ليس من مصلحة تونس. وتابع الغنوشي، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة السنوية الرابعة لكتلة الحركة التي انعقدت بمقر البرلمان، أن حزبه اكتفى بمجرد تحسين وجوده داخل الحكومة وبوضع «فيتو» ضد أشخاص اعتقد أنهم لا يصلحون لتقلد مناصب وزارية. وكان النائب عن كتلة الائتلاف الوطني، وليد جلاّد، كشف في وقت سابق لـموقع «العربية»، أنه من المرتقب الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، لمنافسة حركة النهضة وحزب نداء تونس خلال الانتخابات البرلمانية والرئاسية المنتظرة في الثلث الأخير من عام 2019. من جهة أخرى، من المرتقب في تونس خلال الأيام المقبلة، الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، لمنافسة حركة النهضة وحزب نداء تونس خلال.

مخاوف من تجدد القتال في طرابلس وحكومة السراج تدخل على خط أزمة المهاجرين العالقين في مصراتة

الشرق الاوسط..القاهرة: خالد محمود... تجددت المخاوف في ليبيا، أمس، من اندلاع مواجهات بين الميليشيات المتنازعة في طرابلس، بعدما حدد «اللواء السابع مشاة»، أحد الأطراف الرئيسية في الاشتباكات الدامية التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي، مهلة زمنية 72 ساعة، لميليشيا أخرى تابعة لحكومة الوفاق الوطني للانسحاب من مواقعها في مطار العاصمة الدولي. وقال الناطق باسم «اللواء السابع مشاة» سعد الهمالي في بيان مقتضب، مساء أول من أمس: «تحقيقاً لمطالب الشعب بخروج الميليشيات من طرابلس، نعلن مهلة 72 ساعة لخروج ميليشيات غنيوة من مطار طرابلس، وإلا سنتخذ الإجراءات اللازمة في حال عدم خروجهم من المطار وتسليمه للواء السابع». والميليشيا التي هددتها «اللواء السابع» يقودها عبد الغني الككلي المعروف بـ«غنيوة»، وتعرف باسم «قوة الردع والتدخل المشتركة»، وهي تابعة لحكومة الوفاق. وتوعدت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا «قوة الردع» بالملاحقة الدولية نتيجة خرق وقف إطلاق النار في سبتمبر الماضي والهجمات على المناطق المكتظة بالسكان. ووقعت «قوة الردع» اتفاقاً لوقف إطلاق النار أعلنته حكومة السراج وبعثة الأمم المتحدة بعد معارك طاحنة أسفرت عن مئات الضحايا. وجاء التهديد الجديد، بينما ترأس وزير الداخلية فتحي باش أغا اجتماعاً أمنياً رفيع المستوى لدى زيارته لمركز العمليات المشتركة في طرابلس. وقال مكتب الوزير في بيان إن «الاجتماع ناقش إمكانية التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية كافة لبسط الأمن والأمان داخل مدينة طرابلس وضواحيها». وذكرت الوزارة بتأكيد أغا خلال الاجتماع الأمني المنعقد في مدينة باليرمو الإيطالية الأسبوع الماضي، على دعم الترتيبات الأمنية والالتزام الدولي بحصر التواصل والاتصال مع الأجهزة النظامية دون غيرها، إضافة إلى تجفيف مصادر تمويل التشكيلات المسلحة غير المنضبطة وملاحقتها. وقالت إن أغا حض المنظمات غير الحكومية التي تتدخل في الشأن الليبي على التعاون مع القنوات الشرعية من أجل تحقيق عوامل الاستقرار في ليبيا. ودعا إلى العمل الجاد على دعم مشروع توحيد المؤسسة العسكرية. وعقد وزيرا الداخلية والعدل في حكومة السراج اجتماعاً ناقشا خلاله عدداً من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وقالت الوزارة إن الاجتماع استهدف التشاور في مجال حقوق الإنسان. وتقضي خطة الترتيبات الأمنية التي أقرتها حكومة السراج بتولي كتيبة من القوات النظامية تأمين مطار طرابلس والمنطقة المحيطة به، بعد إنهاء وجود الميليشيات هناك وسحب كل الآليات والأسلحة. لكن الاشتباكات تجددت في جنوب طرابلس الأسبوع الماضي عقب إعلان «قوة الردع» اعتزامها السيطرة على مطار طرابلس، ما دفع «اللواء السابع» إلى إعلان المطار «منطقة عسكرية يحظر وجود المسلحين غير النظاميين فيها». إلى ذلك، دخلت حكومة السراج على خط أزمة المهاجرين غير الشرعيين العالقين منذ الأسبوع الماضي في ميناء مصراتة غرب البلاد، إذ اقترح وكيل وزارة الداخلية لشؤون الهجرة غير الشرعية محمد الشيباني لدى اجتماعه، مساء أول من أمس، في طرابلس مع سفراء وممثلي الدول التي يوجد رعاياها داخل الباخرة في ميناء مصراتة، العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم أو توفير بلد ثالث يقوم باستضافتهم حسب الشروط التي تراها مفوضية اللاجئين. وقالت الوزارة في بيان إن الشيباني «أكد ضرورة العمل في أسرع وقت مع فريق التفاوض، وإشراك السفارات لحلحلة هذه الأزمة الإنسانية». وأضاف: «نتعامل مع هذه الأزمة بكل القيم الإنسانية ونبتعد كل البعد عن العنف كحل نهائي».

عقوبات أميركية على زعيم ميليشيات "لواء الصمود" الليبية

دبي - العربية نت.. فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على صلاح_بادي، زعيم ميليشيات "لواء الصمود" الليبية. وكانت الخارجية البريطانية قد أعلنت منذ أيام أن مجلس الأمن الدولي، وافق على فرض عقوبات على صلاح بادي، زعيم ميليشيات "لواء الصمود" بليبيا، بسبب عرقلته للعملية السياسية في البلاد. ونقلت وزارة الخارجية البريطانية عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر على لسان وزير شؤون الشرق الأوسط "أليستر بيرت"، أن بريطانيا نجحت في مساعيها مع الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، في تأمين موافقة مجلس الأمن الدولي بفرض عقوبات على صلاح بادي قائد إحدى المجموعات المسلحة في ليبيا". وتتضمن العقوبات، منع صلاح بادي من السفر، وتجميد أرصدته المالية، كما أنها فرضت عليه لأنه كان معرقلا دائما للحلول السياسية في ليبيا، ومعارضا لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، إلى جانب دوره القيادي في الاشتباكات التي دارت في طرابلس شهر آب/أغسطس الماضي، والتي تسببت في مقتل 120 أغلبهم من المدنيين.

محادثات مغربية ـ إسبانية تتناول الأمن والهجرة والاقتصاد

الشرق الاوسط...الرباط: لطيفة العروسني... أجرى رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني محادثات مع نظيره الإسباني بيدرو سانشيز، في الرباط، أمس، ركزت على ملفات التعاون الأمني والاقتصادي ومكافحة الهجرة غير القانونية. والزيارة هي الأولى لسانشيز الاشتراكي إلى المغرب منذ تعيينه في 2 يونيو (حزيران) الماضي على رأس الحكومة الإسبانية، خلفاً لماريانو راخوي من «الحزب الشعبي». ويرافق سانشيز وفد يضم عدداً من أعضاء الحكومة، بينهم وزير الداخلية ومسؤولون رفيعون. وحضر المحادثات وزير الدولة المغربي المكلف بحقوق الإنسان مصطفى الرميد، ووزير الداخلية عبد الوافي لفتيت. وعقب لقائه نظيره المغربي، قال سانشيز إن محاربة الهجرة غير القانونية تتطلب مسؤولية مشتركة من قبل البلدان المعنية، بما فيها إسبانيا، لافتاً إلى أن دعم الاتحاد الأوروبي في هذا الملف «لا غنى عنه». ونوه بالجهود التي يبذلها المغرب لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً على أهمية التعاون في هذا المجال. وأكد التزام مدريد بدعم مبادرة «3 س» ضد التصحر، التي يرأسها كل من المغرب والسنغال لدعم الاستدامة والاستقرار والأمن في أفريقيا، نظراً لوجود صلة مباشرة بين ظاهرتي التصحر والهجرة. وشدد على أهمية الشراكة الاقتصادية، مشيراً إلى أن الجانبين قررا «تنظيم منتدى اقتصادي مغربي - إسباني العام المقبل». من جهته، أوضح العثماني أن «المغرب يبذل كل ما في وسعه في مجال مكافحة الهجرة السرية»، وتابع أن قضية الهجرة «معقدة، ولا يمكن حلها بالمقاربة الأمنية، رغم أهميتها، بل يجب اعتماد مقاربة تنموية في البلدان التي تشكل مصدراً للهجرة السرية انطلاقاً من أفريقيا». ودعا إلى «مقاربة تنهض بالتنمية في المناطق المصدرة للهجرة السرية»، مشيداً بالتزام إسبانيا بالدعم السياسي والمالي لمبادرة «3 س». وتشيد إسبانيا بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الهجرة غير الشرعية، وتدافع عن زيادة المساعدات المالية له من الاتحاد الأوروبي، للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين. من جهة أخرى، كشفت صحيفة «الباييس» الإسبانية عن تقدم رئيس الوزراء الإسباني بمقترح ملف مشترك لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030 مع المغرب، على هامش زيارته إلى البلد ولقائه العثماني. وأوضحت الصحيفة أن لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، طرح فكرة تقديم ملف مشترك يجمع قارتين، ويضم كلاً من إسبانيا والمغرب، مع إمكانية إضافة بلد ثالث، هو البرتغال، وأن رئيس «الفيفا» جياني إنفانتيو اعتبر الفكرة «صحيحة وجيدة، على أن تتم دراستها مع بقية المسؤولين عن ترشيحات مونديال 2030»، وأضاف أن «المغرب رحب بتنظيم مشترك مع الإسبان، بعد أن أعلن في وقت سابق تقدمه رسمياً لسباق تنظيم كأس العالم 2030».

أبو الغيط: الدول العربية تمتلك إمكانيات هائلة... والتنمية طريق الاستقرار

افتتح النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة

الشرق الاوسط...القاهرة: سوسن أبو حسين.. أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الفرص مواتية لتحقيق التقدم المطلوب في التنمية المستدامة، لافتا إلى أن الدول العربية تمتلك إمكانيات هائلة وفرص النجاح كبيرة، معتبرا أن التنمية بمثابة «الطريق الذهبي للأمن والاستقرار». جاء ذلك خلال افتتاحه أمس بمقر الجامعة في القاهرة، النسخة الثانية من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة. وهو الحدث الذي اعتبر أبو الغيط أنه «مؤشر جاد على الاستمرارية وعلامة الجدية والتراكم... خاصة بعد أن نجح الأسبوع الأول (العام الماضي) في توجيه اهتمام المجتمعات وتنوير الرأي العام العربي بأهمية قضايا التنمية المستدامة». ويعقد الأسبوع العربي هذا العام تحت شعار «الانطلاق نحو العمل». ولفت الأمين العام إلى أن اللحظة الحالية هي لحظة فعل وعمل، وليس أمام العالم العربي سوى أن يطلق كافة طاقات أبنائه ويحشدها من أجل التنمية والبناء والانطلاق نحو العمل الجاد والمخلص باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وأضاف أن التنمية تظل الطريق الذهبي لتحقيق الأمن والاستقرار اللذين تنشدهما مجتمعاتنا وحكوماتنا العربية على حد سواء، وقال إن التجارب المختلفة فيها بعض التجارب أثبتت بأن تحقيق التنمية والازدهار الاقتصادي يزيدان من مناعة المجتمعات ويحصنها في مواجهة التحديات المتعلقة بالإرهاب والتطرف والفوضى. واعتبر أن عملية التنمية في العالم العربي لا تجري في ظروف طبيعية، ولا تحيط بها بيئة مهيأة أو حاضنة، بل على العكس، وحمل استمراراً للعنف والاضطرابات في أنحاء مختلفة من الوطن العربي معوقا للتنمية، وطالب بإعادة أعمار ما تم تدميره وهدمه بفعل الحروب والنزاعات. يعقد هذا الأسبوع بمشاركة الشركاء الرئيسيين للجامعة العربية وهم البنك الدولي والأمم المتحدة ومصر ممثلة في وزارة التخطيط والإصلاح الإداري. وتركز فعاليات الأسبوع هذا العام على فكرة الانطلاق نحو العمل. ويضم نحو 30 جلسة متنوعة تتفاوت بين موضوعات اجتماعية واقتصادية وثقافية، وهناك أكثر من 120 متحدثاً من منظمات إقليمية ودولية ومنظمات مجتمع مدني وقطاع خاص، وخبراء إقليميين ودوليين. وفي كلمته، حذر منير ثابت نائب الأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الأسكوا»، من تداعيات الارتفاع المتزايد في وتيرة النمو السكاني ببلدان الوطن العربي، على جهود التنمية المستدامة التي تسعى الحكومات العربية إلى تحقيقها بأبعادها الثلاثة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. ولفت ثابت إلى أن عدد سكان المنطقة العربية تضاعف أكثر من ثلاث مرات منذ سبعينات القرن الماضي وحتى العام الحالي، حتى وصل عدد السكان إلى 400 مليون نسمة، ومتوقع أن يرتفع ليصل إلى 520 مليون نسمة بحلول عام 2030. و630 مليون نسمة بمنتصف القرن الحالي، مع تضاعف عدد سكان الجزائر والسودان والعراق واليمن. وأضاف أنه إلى جانب الأزمة السكانية، فإن النزوح والهجرة من بلدان الوطن العربي يشكل واحداً من أخطر التحديات التي تهدد استدامة العملية التنموية، لا سيما أن عدد النازحين وصل إلى 35 مليون فرد في عام 2017 مقابل 15 مليون فرد فقط في تسعينات القرن الماضي.

 

 

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,056,388

عدد الزوار: 6,750,377

المتواجدون الآن: 98