سوريا....الأمم المتّحدة قد تتخلّى عن جهودها لتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسورية....القوات الخليجية في سورية ليست كويتية....ارتفاع سعر الدولار يقلق سكان دمشق و«كابوس» تأمين الغذاء لا يفارقهم....لقاء حاسم اليوم يجمع بوتين وأردوغان حول سوريا..استمرار الإضراب عن الطعام لمعتقلي سجن حماة لليوم السابع..جيروزاليم بوست: 7 عوائق تقف أمام الوجود الأمريكي في شرق سوريا...

تاريخ الإضافة الإثنين 19 تشرين الثاني 2018 - 4:03 م    عدد الزيارات 2013    القسم عربية

        


الأمم المتّحدة قد تتخلّى عن جهودها لتشكيل لجنة لصياغة دستور جديد لسورية...

الراي....(أ ف ب) .. حذّر مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي ميستورا، الاثنين، من أنّه قد يتعيّن على المنظّمة الدولية التخلّي عن جهودها الرامية لتشكيل لجنة تعمل على صياغة دستور جديد لسوريا إذا لم يتم التوصّل إلى اتّفاق بهذا الشأن قبل نهاية ديسمبر المقبل. ودي ميستورا - الذي سيتخلّى عن منصبه في نهاية نوفمبر الجاري - يعمل منذ يناير الماضي على تشكيل هذه اللجنة التي يفترض أن تعمل على إعداد دستور جديد للبلاد على أن تتشكّل من 150 شخصا: 50 يختارهم النظام، و50 تختارهم المعارضة، و50 تختارهم الأمم المتّحدة من ممثّلين للمجتمع المدني وخبراء. لكنّ دمشق ترفض بشكل خاص اللائحة الأخيرة التي تختارها الأمم المتّحدة. وخلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في نيويورك قال دي ميستورا في مداخلة عبر الفيديو من جنيف «نحن في الأيام الأخيرة من المحاولات الرامية إلى تشكيل لجنة دستورية». وأضاف «قد نضطر لأن نخلص إلى أنّه من غير الممكن في الوقت الراهن تشكيل لجنة دستورية موثوق بها وشاملة». وتابع «في هذه الحالة المؤسفة سأكون على أتمّ الاستعداد لأن أشرح لمجلس الأمن السبب». لكنّ دي ميستورا، الذي سيخلفه في مطلع ديسمبر الدبلوماسي النروجي غير بيدرسن، أكّد أن الأمم المتحدة ما زالت تأمل بأن تتمكّن من إرسال الدعوات إلى أعضاء اللجنة الدستورية بحلول منتصف ديسمبر وأن تعقد اول اجتماع لهذه اللجنة قبل 31 ديسمبر. وكان قادة كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا طالبوا بأن يتمّ تشكيل هذه اللجنة قبل نهاية هذا العام. ومن المقرّر أن تجري في أستانا عاصمة كازاخستان محادثات يومي 28 و29 نوفمبر الجاري يشارك فيها ممثّلون عن كل من روسيا وإيران، حليفتي دمشق، وتركيا التي تدعم فصائل معارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.

رامي عبدالرحمن لـ «الراي»: القوات الخليجية في سورية ليست كويتية والمرصد السوري أعلن وصولها خطوط التماس مع «داعش»؟

الراي...أحمد زكريا ... • الجيش السوري الحر لـ«الراي»: رواية المرصد مشكوك فيها

فيما أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «رتلاً من قوات تابعة لدولة عربية خليجية وصل أخيراً إلى منطقة خطوط التماس بين قوات سورية الديموقراطية (قسد) وتنظيم (داعش) في ريف دير الزور»، شكّك مصدر رفيع في الجيش السوري الحر في تصريح لـ «الراي»بصحة المعلومات أو الرواية التي نشرها المرصد، مؤكداً أن «ما جاء في تقرير المرصد غير صحيح». واكتفى مدير المرصد رامي عبد الرحمن رداً على سؤال لـ «الراي» عن جنسية القوات التي تحدث عنها بالإشارة إلى أنها «ليست كويتية». ونقل «المرصد»، أول من أمس، عن «مصادر موثوق بها» تأكيدها، أن الرتل وصل إلى منطقة خطوط التماس مع آخر جيب لتنظيم «داعش» في شرق الفرات، في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، قبل نحو 72 ساعة ثم خرج من المنطقة بعد ساعات. ولم يذكر المرصد اسم الدولة الخليجية، مؤكداً أنه شوهدت في المنطقة عربات مختلفة عما لدى التحالف الدولي يتحدث سائقوها باللغة العربية. وأشار إلى أن الغموض لا يزال يلف أسباب زيارة الرتل إلى المنطقة، ومن غير الواضح ما إذا كان ذلك جاء في إطار التحضيرات المحتملة لمشاركة عربية إلى جانب قوات التحالف الدولي وحلفائه في المعركة ضد «داعش» في الأراضي السورية.

الأسد يلتقي أول وفد برلماني أردني يزور دمشق منذ 7 سنوات

عمّان - لندن: «الشرق الأوسط».. التقى وفد نيابي أردني في دمشق، أمس، الرئيس السوري بشار الأسد؛ في أول زيارة رسمية لسوريا منذ أكثر من 7 سنوات بعد فتح معبر «جابر - نصيب» الشهر الماضي. وبحسب خالد أبو حسان، أحد النواب الأردنيين الثمانية الذين زاروا دمشق والتقوا الأسد، فقد أبدت القيادة السورية موقفاً إيجابياً تجاه العلاقات مع الأردن، ودعت إلى عودة تلك العلاقات إلى سابق عهدها، وضرورة إزالة جميع العوائق، فيما بدا أنها إرادة سياسية واضحة ممثلة بالرئيس السوري لدفع علاقات البلدين نحو الإيجابية بحيث تكون نتائجها فورية وسريعة تنعكس على البلدين والشعبين. وفي حين أعرب الرئيس السوري، خلال لقائه أعضاء الوفد، عن تقديره الأردن قيادة وشعباً؛ قال إنه يقدر الضغوط التي مورست على الأردن بشأن الأزمة السورية، مشدداً في الوقت نفسه على أن هذه الضغوط «لن تغير العلاقة بين البلدين، وهذه الزيارة للوفد النيابي يجب أن تكون نتائجها فورية وسريعة لتنعكس على البلدين والشعبين». وكان الوفد النيابي الأردني قد وصل إلى دمشق صباح أمس، عبر معبر «جابر – نصيب» الحدودي، والتقى الوفد وزير الخارجية السوري وليد المعلم، وعدداً من المسؤولين. وتأتي الزيارة بمبادرة من بعض النواب أعضاء الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه جرى خلال اللقاء «تأكيد أهمية تفعيل العلاقات الثنائية بين سوريا والأردن في جميع المجالات وبما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين». ونقلت عن أعضاء الوفد تأكيدهم أن «نبض الشارع الأردني كان على الدوام مع الشعب السوري في وجه الحرب الإرهابية، لأن سوريا هي خط الدفاع الأول عن كل المنطقة العربية، وانتصارها في هذه الحرب سيكون انتصاراً لجميع الدول العربية في وجه المشاريع الغربية التي تستهدف ضرب استقرارها وتفتيتها خدمة لأمن إسرائيل». وعدّ الأسد، بحسب «سانا»، أن «أهمية زيارات الوفود البرلمانية تنبع من كونها المعبّر الحقيقي عن المواقف الشعبية والبوصلة الموجهة للعلاقات الثنائية بين الدول والتي يجب أن يكون محركها على الدوام هو تحقيق مصالح الشعوب وتطلعاتها» وأشاد بـ«الدور الكبير المنوط بالبرلمانيين لتوعية الشعب العربي بحقيقة المعركة التي تواجهها منطقتنا العربية والتي لا ترتبط بسوريا فقط؛ وإنما هي معركة طويلة جوهرها هو ضرب الانتماء لدى الإنسان العربي بحيث تصبح كل المشاريع الخارجية سهلة التحقق والتنفيذ». إلى ذلك، نفى نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله، أن تكون الكويت قد تقدمت بطلب لفتح سفارتها في دمشق، مضيفا: «حسب معلوماتنا؛ فإن بعض الدول العربية تقدمت بطلبات لإعادة ترتيب أوضاع سفاراتها في دمشق، لكن سفارة الكويت هناك مغلقة والعلاقة مجمدة حتى الآن». ونقل عنه سابقاً قوله إن العلاقات مع دمشق مجمدة ولم تقطع، مضيفاً أنه «لن نسبق الأحداث» في هذه القضية، مشيراً إلى أن السفارة السورية موجودة لدى الكويت والسفارة الكويتية في دمشق مغلقة، إضافة إلى وجود رحلات طيران يومية بين الكويت ودمشق. وأعلن: «لن نسبق الأحداث، ولكل حادث حديث».

بوتين وإردوغان يبحثان تشكيل اللجنة الدستورية السورية

قصف تركي على «الوحدات» الكردية شرق الفرات... وحلفاء واشنطن يتوعدون أنقرة بـ«حرب واسعة»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... بحث الرئيسان التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين التطورات في سوريا وفي شكل خاص ملف اللجنة الدستورية والوضع في إدلب. وبحسب مصادر في الرئاسة التركية، ركزت المباحثات بين إردوغان وبوتين، التي عقدت بينهما في إسطنبول أمس عقب مشاركتهما في افتتاح الخط البحري من مشروع السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا عبر الأراضي التركية، على ملف اللجنة الدستورية في محاولة للتوصل إلى اتفاق في أعقاب عدم نجاح وفدي البلدين التقنيين في التوصل إلى توافق حول تشكيل اللجنة في الاجتماعات السابقة، وبخاصة الاجتماع الأخير، الذي عقد في أنقرة الخميس الماضي. ويتمحور الخلاف حول القائمة الثالثة المتعلقة بمنظمات المجتمع المدني، التي تعدها الدول الضامنة لعملية أستانة تركيا وروسيا وإيران، بعد قبول قائمتين واحدة من المعارضة، وأخرى من النظام، وينبع الخلاف من توزيع النسب المتعلقة بأسماء القائمة الثالثة. ويفترض أن تتشكل اللجنة الدستورية من 3 قوائم، قائمة من النظام، وأخرى من المعارضة، وقائمة ثالثة تضعها الدول الضامنة، على أن تبدأ مهامها في مدينة جنيف السويسرية، وفق مخرجات مؤتمر الحوار السوري الذي عقد في سوتشي الروسية، نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي. وكانت القمة التركية الروسية الفرنسية الألمانية، التي عقدت في إسطنبول أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دعت إلى تشكيل اللجنة الدستورية وبدء عملها قبل نهاية العام الجاري، فيما مدد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مهمة المبعوث الأممي الحالي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، شهراً واحداً، لنهاية العام الجاري، بعد أن كان الأخير قد أعلن عزمه ترك مهامه نهاية الشهر الجاري، وقام غوتيريش بتعيين الدبلوماسي النرويجي غير بيدرسن خليفة لدي ميستورا. وبحسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية عن مصادر قريبة من المباحثات، تناول اللقاء بين إردوغان وبوتين الذي استغرق ساعة و15 دقيقة، أيضا ملف المعتقلين السوريين، بعدما عقدت مجموعة العمل الخاصة المنبثقة عن مسار أستانة، اجتماعها الرابع في العاصمة الإيرانية طهران، في 11 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، دون أن تحرز تقدماً واضحاً فيما يخص الملف. وفي وقت سابق أمس، قال وزير خارجية كازاخستان، خيرت عبد الرحمنوف، أمس إن روسيا وتركيا وإيران (الدول الضامنة في مباحثات أستانة) اتفقت على عقد لقاء جديد رفيع المستوى حول سوريا، في إطار عملية أستانة، يومي 28 و29 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري. وأضاف أن المحادثات ستعقد «في إطار تقليدي بمشاركة وفود تمثل الدول الضامنة والنظام والمعارضة المسلحة السوريين كما ستتم دعوة مراقبين من الأمم المتحدة والأردن». وأسفرت الجولات السابقة من المحادثات في أستانة عن إقامة مناطق لخفض التصعيد في سوريا، أتاحت الحد من مستوى العنف فيها لفترات متفاوتة. في غضون ذلك، استهدفت قوات الجيش التركي، ليل الأحد - الاثنين، مواقع تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية في شرق نهر الفرات، وتحدثت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف «الوحدات» الكردية، التي تشكل القوة الأساسية في تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعوم من واشنطن. وأفادت تقارير بأن المدفعية التركية استهدفت سيارة عسكرية تابعة لـ«الوحدات» الكردية لدى اقترابها من بوابة تل أبيض في شمال مدينة الرقة، ما أدى لتدميرها وقتل مَن بداخلها. كما استهدفت المدفعية التركية نقطة مراقبة عسكرية لـ«الوحدات» بالقرب من بلدة سلوك شمال الرقة، ما أسفرت عن مقتل وإصابة 5 من عناصرها. وتقصف المدفعية التركية مواقع «الوحدات» الكردية، بشكل متقطع بالتزامن مع تهديدات تركية بالبدء بعملية عسكرية موسعة في شرق الفرات. وتسير الولايات المتحدة دوريات مشتركة مع «قسد» على طول الحدود في شمال شرقي سوريا بهدف خفض التصعيد بعد تبادل القصف المدفعي مؤخرا مع القوات التركية، لكن أنقرة أعلنت أن تسيير هذه الدوريات «أمر غير مقبول». وتوعد «قسد» تركيا بحرب واسعة في حال شنت معركة ضد قواته في مناطق شرق الفرات. وجاء التهديد خلال زيارة وفد من أعضاء التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، أول من أمس، إلى منطقة رأس العين غرب الحسكة الخاضعة لسيطرة القوات الكردية، وقال القيادي في «قسد»، شرفان قامشلو، إن دخول تركيا إلى شرق الفرات يعني بالنسبة لنا «قضية حياة أو موت». ونقلت وكالة «هاوار» الكردية أمس، عن قامشلو قوله خلال اللقاء مع وفد التحالف «إنه إذا دخلت تركيا، ولو لشبر واحد، في أي منطقة كانت فإننا سوف نبدأ حرباً واسعة». واعتبر أن قوات قسد مكلفة بمهام حماية المنطقة، ولا أحد يرغب في دخول الحرب مع تركيا، لكن في حال شنت تركيا هجوماً فإن الجميع مستعد للقتال. كان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال إن تركيا حذرت الجانب الأميركي من تكرار مشاهدة جنوده وهم جالسون مع «الإرهابيين». وأضاف خلال لقائه رئيس الأركان الأميركي، جوزيف دانفورد، في كندا، أول من أمس، إن تركيا تتطلع لوقف واشنطن دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وقال أكار إن الأميركيين يجدون بعض الصعوبة في فهم موقف تركيا بشأن الوحدات الكردية. وأضاف أكار، في كلمة خلال مشاركته في ندوة أقيمت، الليلة قبل الماضية، هامش منتدى «هاليفاكس» للأمن الدولي في كندا، أن هناك مشكلتين أساسيتين بين تركيا والولايات المتحدة، وهما تسليح الوحدات الكردية والامتناع عن تسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتبعه حركة الخدمة، التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب عسكري فاشلة وقعت في منتصف يوليو (تموز) 2016. ولفت الوزير التركي، في الوقت ذاته، إلى تحسن العلاقات التركية الأميركية في الآونة الأخيرة، مؤكداً استمرار الدوريات المشتركة في منطقة «منبج» في شمال سوريا في إطار خريطة الطريق والمبادئ الأمنية المتفق عليها بين البلدين. وأضاف أكار أن «مسألة الوحدات الكردية مهمة جداً بالنسبة لتركيا، وأن «أصدقاءنا الأميركيين» يجدون بعض الصعوبة في فهم موقفنا في هذا الشأن، فنحن نقول إنه لا فرق بين التنظيمات الإرهابية «العمال الكردستاني والوحدات الكردية وداعش وغولن والقاعدة»، لأن هؤلاء كلهم «إرهابيون» يلحقون الضرر بشعبنا وقواتنا الأمنية ونحن نقف ضدهم جميعاً». وتابع أنه «من الصعب جدا على تركيا وشعبها وإعلامها فهم إرسال «أصدقائنا بالولايات المتحدة» أسلحة وذخائر ومعدات متنوعة على متن آلاف الشاحنات إلى الوحدات الكردية».

موسكو تريد «حسم ملف النصرة» في ادلب

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر... تجنب الكرملين أمس، إعطاء تفاصيل عن المناقشات التي دارت بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان حول تطورات الوضع في إدلب، والملف السوري عموما، وبرز التركيز الروسي على «البعد الثنائي» للزيارة من خلال التأكيد على أن الموضوع الأبرز كان افتتاح خط إمدادات الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي التركية الذي بات يسمى «التيار التركي». ورغم ذلك، نقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر قريبة من الكرملين أن ملف إدلب كان حاضرا، وأن الطرفين «يسعيان إلى وضع تصور مشترك للخطوات اللاحقة على ضوء تصاعد الاستفزازات وتعثر تطبيق بعض بنود الاتفاق حول المنطقة منزوعة السلاح». تزامن ذلك مع إشارة مصدر عسكري إلى أن موسكو تعمل على «تسريع مسألة حسم الوضع حول جبهة النصرة، وأن مباحثات بوتين تطرقت إلى هذا الموضوع، الذي سيكون أيضا محور بحث خلال الاجتماع الذي يعقده ضامنو مسار أستانة يومي 28 و29 من الشهر الجاري». في غضون ذلك، أبلغ المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا الذي استقال الشهر الماضي من مهامه، وكالة أنباء «نوفوستي» الحكومية أنه يأمل في عقد مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في جنيف منتصف الأسبوع المقبل. وفي حين وصفت وسائل إعلام روسية اللقاء بأنه سيكون «وداعيا» ولن يقدم جديدا على المستوى السياسي، لكن دي ميستورا الذي يغادر منصبه رسميا نهاية الشهر قال للوكالة الروسية بأنه يسعى إلى إجراء مناقشة تفصيلية للوضع في سوريا مع الوزير الروسي، ملمحا إلى أنه سيشارك في جولة المفاوضات المقبلة في أستانة.

ارتفاع سعر الدولار يقلق سكان دمشق و«كابوس» تأمين الغذاء لا يفارقهم

دمشق: «الشرق الأوسط».. عاد شبح ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي ليعصف بأهالي دمشق، بعد استقرار نسبي لمستوى صرف الدولار أمام الليرة السورية، وبات تأمين الغذاء «كابوسا» لا يفارق الأسر بسبب موجة غلاء واسعة طالت معظم الأسعار وعدم مبالاة الحكومة. وتدهور سعر صرف الليرة أمام الدولار إلى مستويات كبيرة خلال سنوات الحرب، من دون أن يطرأ تحسن على المرتبات. وبقي الراتب الشهري لموظف الدرجة الأولى نحو 40 ألف ليرة، أي ما يعادل 80 دولاراً، في حين يقدر اقتصاديون، أنّ حاجة الأسرة المؤلفة من خمسة أفراد تصل إلى 800 دولار شهريا. وترافق تدهور سعر الصرف مع ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية والخضار ووصل إلى عشرات الأضعاف، الأمر الذي انعكس سلباً على الحالة المعيشية للمواطنين. وبعد أن كان سعر صرف الليرة أمام الدولار قبل الحرب في 2011 نحو 50 ليرة، شهد خلال سنوات الحرب تدهورا تدريجيا، ووصل إلى أكثر من 600 ليرة في مايو (أيار) 2016. ليعود وينخفض في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 إلى حدود 434 ليرة، ويتذبذب في بدايات 2018 ما بين 470 و450 إلى أن استقر عند 440 ليرة للدولار مع نهاية يوليو (تموز). لكن سعر صرف الدولار عاد وارتفع من جديد منذ بداية الأسبوع الماضي في السوق السوداء ليصل إلى أكثر من 500 ليرة، بينما بقي على حاله بـ438 في «مصرف سوريا المركزي» ذلك بالترافق مع ارتفاع جديد للأسعار، وسط صمت من مسؤولي الحكومة. وعزا خبراء اقتصاديون لـ«الشرق الأوسط» التدهور الجديد في سعر الصرف إلى عدة أسباب، منها قرار «مصرف سوريا المركزي» في سبتمبر (أيلول) الماضي الذي يطالب التجار الذين حصلوا على عملات أجنبية من المصرف في 2012 بسعر منخفض عن السوق السوداء، بتقديم وثائق إجازات استيراد تثبت كيفية استخدامهم لتلك المبالغ. ويقول أحد الخبراء: «مدة تنفيذ القرار تنتهي آخر الشهر الجاري، وهؤلاء (من حصلوا على عملات أجنبية من المركزي) استخدموا تلك الأموال في مضاربات السوق السوداء الداخلية، والآن وخوفا من الملاحقة توجه الكثير منهم إلى السوق السوداء لتجميع تلك المبالغ من أجل إعادتها (إلى المركزي)». ويوضح الخبراء، أن ارتفاع سعر الدولار الأميركي في السوق العالمي مؤخرا ساهم أيضا في التدهور الجديد في قيمة الليرة، إضافة إلى عدم ثقة الناس بالسياسات الاقتصادية للنظام لتحسين مستوى معيشتهم. ويقول أحدهم «الحكومة اعتمدت سعر 435 ليرة للدولار لميزانية العام 2019. وهذا مؤشر على أنه ليس لديها نوايا لتحسين قيمة الليرة، ما أدى إلى تصاعد القلق لدى الناس وشعورهم بأن سعر الصرف سيذهب إلى مزيد من التدهور، وبالتالي توجه من لديهم بعض المدخرات بالليرة لاستبدالها بالدولار».
ورأى عدد من الخبراء، أن النظام هو من افتعل الارتفاع الجديد في سعر الدولار، لأنه «ربما هو من يشتري الدولار من السوق بهدف تأمين العملة الصعبة لموازنة العام المقبل»، في إشارة إلى تقارير تحدثت عن بقاء نحو مليار دولار من مخزون القطع الأجنبي لديه هبوطاً من 17 مليار دولار قبل الحرب، إضافة إلى استمرار عملية المضاربة على العملات في السوق السوداء، وعدم تدخل النظام لكبحها، لأن معظم المضاربين هم تجار محسوبون عليه. كما في سيناريوهات تدهور سعر صرف الليرة السابقة، تفاقمت صعوبة الحياة المعيشية لشريحة كبيرة من المواطنين، مع الارتفاع الكبير للأسعار الذي طال معظم المواد، في ظل غياب الرقابة التموينية واستشراء الفساد، حيث وصل سعر كيلو البطاطا إلى 400 ليرة بعد أن كان بـ250. والسكر إلى 250 بعد أن كان بـ200 ليرة. وكان عدد من الأسر يتدبر أموره المعيشية في سنوات الحرب الأولى، من خلال المرتبات إضافة إلى صرف تدريجي من مدخرات مالية ومجوهرات كانت بحوزتها قبل الحرب، لكن أغلب العائلات نفدت مدخراتها مع طول سنوات الحرب، بحسب سيدة في العقد الرابع من العمر ولديها أربعة أبناء، تحدثت لـ«الشرق الأوسط». وتقول السيدة التي تقيم في أحد أحياء العاصمة: «تكاليف المعيشة باتت غير مقدور عليها. أنا موظفة وزوجي موظف ونحصل على 80 ألفا شهريا، وبيتنا ملك، ومع ذلك المرتبان لا يكفيان لعشرة أيام». وفي مؤشر إلى ضعف القوة الشرائية للمواطنين، يلاحظ في الأسواق ورغم ازدحامها تراجع الإقبال وبشكل كبير على عمليات الشراء، وتناقص الكميات من قبل الذين يقبلون على الشراء. وبينما يؤكد صاحب محل للمواد الغذائية يقع في سوق للخضار، أن مبيعاته منذ أسبوع تراجعت إلى «أكثر من النصف»، يوضح رجل في الخمسينات لـ«الشرق الأوسط» أثناء تجوله في السوق، أنه يأتي يوميا إلى السوق لعله ينجح في توفير «طبخة رخيصة»، لكنه يعود في أغلب الأحيان بـ«خمس بيضات (سعر البيضة 50 ليرة) ونصف كيلو مسبحة (حمص مطحون)». ويضيف: «كل شيء موجود. لكنه غال جدا. الطبخة بدها 4 – 5 آلاف».

لقاء حاسم اليوم يجمع بوتين وأردوغان حول سوريا هل تقبل موسكو بتوسيع اللجنة الدستورية..؟؟؟

ايلاف...بهية مارديني... يلتقي اليوم الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان لحل المسائل العالقة في الملف السوري بخصوص محافظة إدلب وتنفيذ اتفاق سوتشي الأخير واللجنة الدستورية، بعدما تم الحديث عن تقارب تركي أميركي، وعن خلافات حول القسم الثالث من اللجنة الدستورية الخاص بالمجتمع المدني، وعن رغبة تركية في توسيع اللجنة، وعن عدم اتفاق اللجان الروسية التركية في اجتماعاتها المتتالية وإحالة جميع الملفات على لقاء اليوم.

إيلاف: قال القيادي في الجيش السوري الحر فاتح حسون لـ"إيلاف" إنه "بات من الطبيعي جدًا حصول لقاءات تنسيقية بين الرئيسين الروسي والتركي، خاصة عندما تكون هناك قضايا شائكة، كقضية إدلب والشمال المحرر، حيث يأتي اللقاء بعد العديد من التصريحات التشويشية، التي صدرت من جهات عدة، كان منها تصريحات لقاعدة حميميم، تتحدث عن عدم قدرة تركيا على تحييد الفصائل المصنفة على أنها متشددة عن فصائل الثورة المعتدلة".

تشكيل الهيئة الدستورية

واعتبر أن "هذا اللقاء بين الرئيسين سيحسم الجدل الإعلامي حول هذه المسألة، كما إنه قد يساعد على إزالة المخاوف الروسية الإيرانية حول التقارب التركي الأميركي، الذي يسير بخطوات ثابتة وسريعة". ورأى حسون أن هذا اللقاء يهيئ لما أسماه "ضبط إيقاع اجتماع أستانة المزمع عقده في نهاية الشهر". أما القضية الأخرى، التي سيتم نقاشها ومحاولة حسمها، فتعتبر قضية مهمة جدًا، وكانت محورًا في القمة الرباعية التي عقدت في إسطنبول، وكان هناك تأكيد عليها، ألا وهي قضية تشكيل الهيئة الدستورية المتعثرة، رغم التوافق الدولي عليها، وتشجيع مختلف القوى لها، وعلى رأسها الولايات المتحدة. فقد أوضح حسون أنه "كما هو معلوم فنظام الأسد هو من يعرقل هذا المسار، ولا رغبة لديه في المشاركة في هذه اللجنة. من ناحية أخرى هناك دفع من الجانب التركي لضم أسماء تمثل شرائح وأطياف سورية أوسع، من خلال توسعة الهيئة الدستورية، الأمر الذي سيزيد تعقيد المشهد الآتي".

هل اقتربت معركة إدلب؟

توقع أن "تكون هناك مخرجات إيجابية من لقاء الرئيسين التركي والروسي، ولو كانت جزئية، من خلال إعطاء المزيد من الوقت، وإفساح المجال أمام السياسة في حل هذه العقد". في غضون ذلك تحدثت وسائل إعلام النظام وإيران عن أن "معركة إدلب قادمة قادمة" في ظل الخروقات المتكررة، وأن "النظام التزم بالهدنة، فيما لم يلتزم الطرف الآخر". ادّعت هذه المصادر أن موسكو أعلنت عن ذلك مرارًا، وأن المعارضة غير ملتزمة بالهدنة، وأشارت إلى عدم قدرة تركيا على كبح جماحها، لأن "النصرة" تعتبر أن المعركة ضرورية لها من أجل إنقاذ نفسها من وضعها المتأزم الحالي. ولفتت إلى أن كل السيناريوهات مفتوحةٌ، فقد يتّفق الزعيمان الروسيّ والتركيّ على تمديد العمل بالهدنة على وضعها الحاليّ لفترة قصيرةٍ جدًّا، كنوعٍ من إعطاء الفرصة الأخيرة لمن يخرقونها، وقد يتّفق الطرفان على البدء بعمليّةٍ عسكريّة تستهدف النصرة فقط، وبهذا تكون أنقرة قد أراحت نفسها والميليشيات المحسوبة عليها من عقدة النصرة، من أجل التفرّغ لاحقًا لمعركة شرق الفرات.

وفد برلماني أردني في دمشق ولقاؤه مع بشار محتمل.. ويحادث رئيسي الحكومة و"الشعب" والمعلم

نصر المجالي... بدأ وفد من مجلس النواب الأردني، اليوم الاثنين، زيارة إلى دمشق هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية قبل سبع سنوات، شهدت خلالها توتر العلاقات رغم عدم قطع العلاقات الدبلوماسية.

إيلاف: قالت تقارير من عمّان إن الوفد النيابي سيبحث "تعزيز التعاون البرلماني" المشترك بين البلدين. وأشارت إلى احتمال لقائه مع الرئيس بشار الأسد، والتحادث مع رئيسي الحكومة ومجلس الشعب، كما سيلتقي مع وزير الخارجية وليد المعلم. يضم الوفد النيابي كلًا من طارق خوري (صاحب المبادرة للزيارة)، ورئيس لجنة الخدمات العامة والنقل خالد أبو حسان، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية نضال الطعاني، ورئيس لجنة السياحة والآثار أندريه الحواري، ورئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية هيثم الزيادين، ورئيس لجنة الحريات العامة وحقوق الإنسان عواد الزوايدة، ومقرر لجنة التحقيق مصطفى ياغي، وقيس زيادين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن مصدر نيابي قوله إن: "الوفد سيلتقي عددًا من المسؤولين السوريين، وإن الزيارة تأتي بمبادرة من بعض النواب أعضاء الوفد في إطار العمل على تعزيز التعاون البرلماني المشترك بين البلدين"، كما أوضحت صحيفة "الوطن" السورية أن الوفد سيلتقي الرئيس السوري بشار الأسد. وكانت العلاقات بين دمشق وعمّان شهدت توترًا كبيرًا بعد اندلاع الأزمة السورية عام 2011، وفي 2014 طردت السلطات الأردنية السفير السوري لدى عمّان، بهجت سليمان، ولم يتم تعيين خلف له حتى الآن.

جيروزاليم بوست: 7 عوائق تقف أمام الوجود الأمريكي في شرق سوريا

أورينت نت - ترجمة: جلال خياط.... قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن إدارة (ترامب) تحاول إرضاء الكثير من الجهات الفاعلة في شرق سوريا وفي الوقت نفسه تسعى لتحقيق عدة أهداف في وقت واحد. وقالت الصحيفة في تقرير لها، نشرته على موقعها الإلكتروني، أن ما بدأ على أنه حرب تستهدف "تنظيم داعش" تحول بحسب ما يصدر من تصريحات للمسؤولين الأمريكيين، إلى محاولة لإجبار إيران على الخروج من البلاد، مع محاولة الولايات المتحدة لفرض الاستقرار في الأراضي التي كانت سابقاً تحت سيطرة التنظيم. هذا التوسع الأمريكي في الأهداف فتح المجال أمام لاعبين إقليميين بالإضافة إلى روسيا والنظام للتدخل في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمريكية. وترى الصحيفة، من جانب آخر، أن الولايات المتحدة قامت بتضليل معظم حلفائها وشركائها من خلال الحديث عن أهداف مختلفة للوجود الأمريكي في سوريا والسبب يعود جزئياً إلى التشتت بالأهداف بين وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية والبيت الأبيض. تسعى وزارة الخارجية، لإرضاء تركيا من خلال وضع خطط تهدف إلى طمأنتها، بينما تركز الدفاع على عملية هزيمة "داعش"، من جانب آخر يركز البيت الأبيض على وضع خطط تهدف إلى إخراج إيران من سوريا. وعلى الرغم من البينات التي تفيد بوجود قتلى بين المدنيين نتيجة للغارات التي يشنها التحالف الدولي على مناطق سيطرة "داعش"، ترى الصحيفة، أن تقارير كهذه، تستغل في حرب إعلامية، تحاول تقديم الولايات المتحدة على أنها جهة تستهدف المدنيين. حيث تحاول إيران والنظام المناورة مع حليفهما الروسي للضغط على الولايات المتحدة فيما يتعلق بوجودها في شرق سوريا. وكانت روسيا قد انتقدت الدور الأمريكي في الرقة، واصفة المدينة بأنها كارثة تفتقر إلى إعادة الإعمار وأرضاً خصبة للتطرف، في محاولة لاتهام الولايات المتحدة، بإساءة إدارة المناطق التي قامت من تحريرها من سيطرة "داعش".

المشاكل الأمريكية المتداخلة

وترى الصحيفة، أن هنالك سبعة عوائق تواجهها الولايات المتحدة في شرق سوريا. إليكم ما جاء فيها.

1- شراكة الولايات المتحدة مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، والتي تشكلت بشكل مفاجئ في 2014-2015 كقوة فعالة في محاربة "داعش" كما تلقت موارد كافية من الولايات المتحدة للقيام بمهمتها. تنظر هذه المليشيات الفوائد التي ستعود عليها نتيجة لقتالها التنظيم، مما يغذي رغباتها اليسارية الخيالية، والتي بكل تأكيد لا تنصب في مصلحة الولايات المتحدة.

2- العلاقة المعقدة مع تركيا. والتي سببها الإشكالية حول ارتباط "وحدات حماية الشعب" بـ "حزب العمال الكردستاني" الأمر الذي سينعكس سلباً على حليف تاريخي للولايات المتحدة، بما في ذلك ووزارة الخارجية والجيش وأجزاء أخرى من الحكومة لديها خبرة طويلة من العمل مع تركيا. وبغض النظر عن المشاحنات الشفوية الحالية، إلا أن التحالف بين البلدين، تعو جذوره إلى الحرب الباردة، ولن يذهب إلى أي مكان.

3- الانزياح من التحالف مع "قسد" إلى تعميق العلاقات مع القبائل العربية السنية، لفرض الاستقرار في الرقة. وهذا ما يجب للولايات المتحدة القيام به لإظهار نفسها على أنها شريك موثوق ويمكن العمل معه في إعادة الإعمار وإزالة مخلفات الحرب.

4- ترغب الولايات المتحدة باستخدام نفوذها في الشرق السوري لإزله إيران وحلفائها من سوريا. وهذه سياسية جديدة، تم العمل عليها في 2018. تتوقع الولايات المتحدة، أن تُنفذ هذه الخطة بدون حدوث اعتراضات حول استخدام القوة في سوريا أو حتى برغبة "وحدات حماية الشعب" بعلب هذا الدور هي التي لا تكترث حول الوجود الإيراني من عدمه في سوريا.

5- حل الخلاف في منبج وتل أبيض. حيث ترغب أنقرة بإخراج المليشيات الكردية من هناك بينما تركز الولايات المتحدة على إجراء دوريات عسكرية مشتركة مع تركيا.

6- تحقيق التوازن بين الحرب ضد "داعش" وتركيا. والسبب أنه في كل مرة تضغط فيها تركيا على "وحدات حماية الشعب" تعلن "قسد" وقف عملياتها ضد التنظيم.

7- روايتين مختلفتين لكل طرف. تخبر الولايات المتحدة تركيا بقصة بينما تروي عكسها للمليشيات المتحالفة معها. هذه الطريقة الغامضة والمعقدة أدت إلى إعلان البنتاغون أنه يركز على "داعش" بينما يعلن البيت الأبيض زيادة الضغط على إيران في نفس الوقت تريد وزارة الخارجية إعادة العلاقات إلى طبيعتها مع تركيا. أدى هذا كله إلى إظهار الحكومة الأمريكية على أنها تقوم بثلاثة أشياء مختلفة في آن معاً.

استمرار الإضراب عن الطعام لمعتقلي سجن حماة لليوم السابع

أورينت نت – متابعات... واصل معتقلو سجن حماة المركزي (الاثنين)، إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، في وقت ازداد الوضع فيه سوءاً داخل السجن، وسط محاولات نظام الأسد قطع كل سبل التواصل مع المعتقلين، وعجز شبه تام من المنظمات الحقوقية الدولية للنظر في قضيتهم. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة من داخل السجن أكد فيها المعتقلون على سوء الأوضاع وانقطاع في التيار الكهرباء وحدمة الانترنيت، والاتصالات عنهم منذ أيام، موضحين أن المقطع سرب من خارج السجن. وأظهر الفيديو معتقلين يحملون أوعية طعام فارغة في إشارة منهم إلى الاستمرار بالإضراب عن الطعام وحملوا لافتة كتب عليها "أخوتنا السوريين في الداخل والخارج كونوا صوتنا". وفي مقطع آخر من داخل السجن، ظهرت أرغفة خبز مجمعة ومصفوفة في الفرن، وآلات التشغيل جميعها متوقفة عن العمل، تأكيدا على الاستمرار بالإضراب حتى الإفراج عن كافة المعتقلين . وأصيب معتقلان بإغماء في السجن المركزي في وقت (الأحد)، مع استمرار إضرابهم عن الطعام لليوم السادس على التوالي، وانتشارا لعناصر ميليشيا أسد الطائفية في مدينة حماة وخاصة في محيط السجن، وفق وكالة (سمارت). ووجه معتقلو سجن حماة دعوات للاعتصام من أجل المطالبة بالإفراج عنهم، فيما ألغى ذووهم اعتصاما كان مقررا قبل يومين في ساحة العاصي للمطالبة بأبنائهم خوفا من اعتقالهم، وسط مناشدات من ذويهم للمنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط على النظام ومنعه نقل أبنائهم إلى "سجن صيدنايا العسكري" بريف دمشق. وكان "عضو هيئة القانونيين السوريين" المحامي (فهد القاضي) وأحد متابعي قضية المعتقلين قال لأورينت في وقت سابق "إن نظام الأسد قطع كل سبل التواصل مع معتقلي حماة، بعد تسرب أخبار من داخل السجن عن وصول لجنة من وزارة مصالحة نظام الأسد لمفاوضة المعتقلين المضربين عن الطعام". وأضاف: "هناك خوف من قبل أهالي المعتقلين على مصير أبنائهم، من مكيدة قد تجهزها قوات نظام الأسد للإيقاع بهم واقتحام السجن عليهم".

أهم عناصر داعش بهجين السورية.. فهل يختبئ البغدادي بها؟...

العربية.نت ـ جوان سوز.. على غرار إخفاء المسؤولين الأكراد وحلفائهم في سوريا لمعلومات استخباراتية تتعلق بخلية "البيتلز" المعروفة بذبح الرهائن الأجانب، والتي تعتقل قوات سوريا الديمقراطية عنصرين منها منذ بداية العام الجاري في سجونها، يمتنع هؤلاء المسؤولون مجدداً عن كشف مصير أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش". وفي محاولة من "العربية.نت" لمعرفة أي تفاصيل إضافية حول ما نشرته إحدى الصحف البريطانية عن تمكن قوات سوريا الديمقراطية من معرفة مكان البغدادي ومراقبته، قال مسؤول كُردي بارز لـ"العربية.نت" إن "ما نشر لا يتعدى كونه معلومة استخباراتية نقلها لهم أحد الصحافيين"، دون أن يؤكد الخبر أو ينفيه.

أهم عناصر "داعش" في هجين

ومن جهته رفض كينو كبرائيل، المتحدث الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية، الإدلاء بتصريحات صحافية حول هذا الأمر، لكن مصادر عسكرية أخرى أشارت إلى أن هناك احتمالا كبيرا لوجود البغدادي في بلدة هجين السورية بالقرب من مدينة دير الزور على الحدود مع العراق. وقالت ليلوى العبدالله، الناطقة الرسمية باسم مجلس دير الزور العسكري لـ"العربية.نت" إن " أغلب عناصر مقاتلي "داعش" في هجين ومحيطها من جنسيات أجنبية مختلفة، وهم من أهم قيادات التنظيم منذ تأسيسه". وأضافت: "ومن المحتمل وجود البغدادي أو المقربين منه في هذه المنطقة"، مؤكدة أن "قوات سوريا الديمقراطية ترصد تحركات معظم عناصر داعش المحاصرين في هجين، والذين لا يمكنهم الفرار بسهولة". وأوضحت العبدالله: "نحن الآن نسعى لإنهاء داعش بشكل نهائي في سوريا وصولاً للحدود العراقية، حيث آخر معاقله، والحملة ضده مستمرة بعد توقفها نتيجة هجمات تركيا على مناطق مأهولة بالسكان". وكشفت العبدالله عن أنه "منذ استئناف الحملة، يقوم مقاتلونا بشن هجمات كبيرة ضد داعش، حيث تمكنوا من تحطيم مقر قيادة لهم وقتل العشرات منهم". وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف فصائل كُردية ـ عربية تدعمها واشنطن في حربها ضد "داعش"، المئات من عناصر التنظيم في سجونها، ومن بينهم أخطر مقاتليه وهما عنصران من خلية "البيتلز"، بالإضافة لبعض زوجاتهم وأطفالهم.

عبء إضافي وخطر أمني

وفي هذا الصدد، قال عبدالكريم عمر، رئيس هيئة العلاقات الخارجية في الإدارة الكُردية في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، في وقت سابق، إن "هؤلاء المعتقلين يشكلون عبئاً إضافياً علينا، وخطراً أمنياً على مناطقنا"، مطالباً المجتمع الدولي بـ"اتخاذ تدابير جدية لإيجاد حل لهم". والملفت في قضية اعتقال "الدواعش"، أن السلطات الرسمية في شمال سوريا لا تحاكمهم، بل تطالب حكوماتهم باستلامهم منها، على عكس ما يحصل في العراق، حيث حكمت السلطات القضائية العراقية على أكثر من 300 مقاتل من التنظيم، بينهم 100 أجنبي بالسجن مدى الحياة أو الإعدام. يُذكر أن مجلس دير الزور العسكري، وهو فصيل تابع لقوات سوريا الديمقراطية، قد أعلن في الأول من شهر مايو/أيار الماضي عن حملة "عاصفة الجزيرة" لتحرير الريف الشرقي لدير الزور من قبضة التنظيم، حيث يواصل المجلس، الحملة في مرحلتها الثانية وأُطلق عليها اسم "دحر الإرهاب".

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,849

عدد الزوار: 6,759,272

المتواجدون الآن: 121