اليمن ودول الخليج العربي.الخارجية الأميركية: لم نتوصل إلى خلاصة نهائية في قضية خاشقجي..الميليشيات تدمر البنى التحتية في الحديدة... ومقتل خبير متفجرات عراقي.....الكويت تبدي استعدادها لدعم مشاورات اليمن في ستوكهولم..قرقاش: جولة استهداف السعودية الجديدة لن تنجح....اليمن.. الميليشيات تقتحم منازل أحد أعضاء الوفد المفاوض...

تاريخ الإضافة السبت 17 تشرين الثاني 2018 - 4:24 م    عدد الزيارات 2040    القسم عربية

        


دفاعات التحالف تعترض 3 صواريخ باليستية فوق مأرب..

دبي - العربية نت.. اعترضت دفاعات تحالف دعم الشرعية السبت، 3 صواريخ باليستية في سماء مدينة مأرب. وقال شهود عيان إن دوي انفجارات عنيفة هزت بعض أحياء المدينة جراء اعتراض دفاعات التحالف للصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثي الانقلابية مستهدفة الأحياء السكنية في مدينة مأرب. وكانت دفاعات التحالف قد اعترضت الأسبوع الماضي صاروخين باليستيين أطلقتهما الميليشيات باتجاه مقر قيادة التحالف بالمحافظة.

الجيش اليمني يقتحم دفاعات الحوثي في الصالح بالحديدة

دبي - قناة العربية... نجح الجيش_اليمني في اقتحام دفاعات ميليشيات_الحوثي في مدينة الصالح بالحديدة، فيما تحدثت مصادر ميدانية عن لجوء الميليشيات إلى التحصن في مصانع صوامع الغلال بالميناء. إلى ذلك، وجه وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، بلاغاً إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس، والمبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيثس، كشف فيه عن قيام ميليشيات الحوثي بقصف مصانع الألبان في الحديدة. ومن جانبه، قال المركز الإعلامي للجيش إن الميليشيات تستهدف المصانع بصواريخ وقذائف الهاون وتواصل تدميرها للبنية التحتية. وإلى ذلك، أكد قائد عسكري أن أكثر من 40 حوثيا بينهم قياديون ميدانيون لقوا مصرعهم وأصيب آخرون خلال اليومين الماضيين في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، مشيراً إلى أن الميليشيات حاولت استعادة مواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق بالجبهة، إلا أن قوات الجيش أفشلت تلك المحاولات. وأكد القائد العسكري أن من أبرز القتلى قائد "كتائب الحسين" أبو حسين الستين، وأبو يوسف السالمي، وأبو عادل الشويع ، وحسن المؤيد. هذا وساندت طائرات الأباتشي الجيش في المعارك، واستهدفت تعزيزات الميليشيات ما أدى إلى تدمير أربع آليات قتالية ومدفعين.

الخارجية الأميركية: لم نتوصل إلى خلاصة نهائية في قضية خاشقجي نافية تقارير تداولها الإعلام...

ايلاف...أ. ف. ب... أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، أن الولايات المتحدة لم تتوصل بعد إلى نتيجة نهائية تحدد من هو المسؤول عن مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تحدث مع وزير خارجيته مايك بومبيو، وجينا هاسبل مديرة وكالة المخابرات المركزية الاميركية (CIA)، حول تقييم الوكالة بشأن قضية خاشقجي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن وزارة الخارجية سوف تصدر بيانا في وقت لاحق عن ذلك.

الميليشيات تدمر البنى التحتية في الحديدة... ومقتل خبير متفجرات عراقي بصعدة وإطلاق عملية عسكرية غرب تعز

تعز: «الشرق الأوسط».. دمرت الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران البنية التحتية بمحافظة الحديدة وأحرقوا مصانع آل ثابت في المدينة، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش مقتل خبير متفجرات عراقي في صعدة. وأطلقت قوات الجيش الوطني في تعز عملية عسكرية غرب تعز، في إطار استكمال السيطرة على مديريتي مقبنة وجبل حبشي، غربا، بالتزامن مع إعلان قوات الجيش الوطني القبض على خلية إرهابية في ريف تعز وعلى متهمين حاولا اغتيال قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي. جاء ذلك في الوقت الذي تجددت المعارك شرق الحديدة الساحلية، غرب اليمن، واستمرار المعارك في مختلف الجبهات الأخرى أبرزها صعدة، شمالا، والضالع، جنوبا، حيث أطبقت قوات الجيش الوطني حصار الانقلابيين في مدينة دمت بالضالع. وقال مصدر عسكري في محور تعز العسكري لـ«الشرق الأوسط» بأن «قوات الجيش الوطني أطلقت عملية عسكرية وتمكنت من تحرير قرى القاعدة والمدافن ومنطقة القوز، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبهة الأشروح بجبل حبشي إضافة إلى السيطرة على تباب الزوم والسعدة والحمراء المحاذية لجبل قهبان الاستراتيجي في مقبنة». وأضاف أن «مواجهات عنيفة تجري بين الجيش الوطني وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الأشروح بجبل حبشي، غربا، في استماتة من قوات الجيش الوطني اقتحام جبل عقاب الاستراتيجي المطل على طريق إمداد الحوثيين للكدحة وغرب مقبنة غربي تعز». وقال مركز إعلام اللواء 35 مدرع، جيش وطني، أن «قوات اللواء 35 مدرع، ألقت القبض على خلية إرهابية في ريف تعز»، وأن «الخلية مكونة من 8 أشخاص كانت تحمل عبوات ناسفة وألغام ومواد تفجير، فيما تشير التحقيقات الأولية إلى أن الخلية كانت تعد لعمليات إرهابية في ريف تعز تستهدف قيادات اللواء 35 مدرع مؤكدا أن التحقيقات مستمرة مع الخلية لمعرفة الجهة التي تقف وراءها». ونقل عن مصدر عسكري قوله أن «موكب قائد اللواء 35 مدرع العميد ركن عدنان الحمادي تعرض لإطلاق نار أثناء مروره بسوق الأحد مديرية المعافر بريف تعز وأن مسلحين أمطروا موكب قائد اللواء بوابل من النيران إلا أن حراسة قائد اللواء ردت على مصادر النيران ولاحقت المهاجمين وتمكنت من القبض على مسلحين اثنين وأن التحقيق يجري معهم حاليا لمعرفة الجهة التي تقف وراء ذلك». وفي الحديدة الساحلية حيث تقترب قوات الجيش الوطني من تطهير المدينة من ميليشيات الحوثي الانقلابية والوصول إلى مينائها الاستراتيجي، ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن، تجددت المعارك شرق المدينة حيث تمكنت قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة من التقدم نحو مدينة الصالح الاستراتيجية بمحافظة الحديدة وأطباق الحصار عليها من عدة جبهات لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيا الحوثي الانقلابية التي حولتها إلى ثكنات عسكرية. وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة بأن «القوات واصلت بقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي أبو زرعة المحرمي، نحو مدينة الصالح بالحديدة لتحريرها وتطهيرها من سيطرة ميليشيات الحوثي بعد قطع طرق الإمداد عن مسلحي الميليشيات والقناصة الذين يعتلون أسطح المباني السكنية فيها». وأوضح أن «القوات أطبقت الحصار على مدينة الصالح الاستراتيجية من عدة جهات والتي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنات عسكرية تمهيداً لتطهيرها من قبضة الميليشيات وتأمينها بعد إخراج الحوثيين منها، فيما تعمل ميليشيات الحوثي على التمترس في المناطق المكتظة بالسكان وتحويل منازل المواطنين والمؤسسات العامة والمصانع والمباني الحكومية إلى مخازن للسلاح والذخيرة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية في محاولة منها لإعاقة تقدم ألوية العمالقة لتحرير وتطهير مدينة الحديدة». وأكدت «العمالقة» أن «ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قصفت مجموعة مصانع إخوان ثابت في مدينة الحديدة بصواريخ وقذائف الهاون وتسببت بحريق هائل التهم كل محتويات ومعدات مجموعة مصانع إخوان ثابت في الحديدة وكما تسببت بتدمير واحتراق بعض الشركات المجاورة للمصنع»، وأن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تواصل تدميرها للبنية التحتية في اليمن منها المصانع والمؤسسات العامة والمباني الحكومية والشركات العامة والخاصة في الحديدة إضافة إلى تلغيم المنشآت والأحياء السكنية والمدارس والمساجد وذلك بعد تلقيها هزائم وانكسارات من قبل قوات ألوية العمالقة». ولفتت إلى أنه «عقب تطهيرها عدداً من المواقع العسكرية التابعة لميليشيات الحوثي في الحديدة، كشفت عن أسلحة ومجسمات تمويه استخدمتها ميليشيات الحوثي في مواقعها العسكرية لإيهام طيران التحالف العربي بأنها عبارة عن أسلحة ثقيلة ومتوسطة ليتم قصفها وتدميرها بينما يتم إخفاء الأسلحة الحقيقية الثقيلة والمتوسطة في مخازن ومواقع سرية لاستخدامها فيما بعد». وقالت «يعتبر اعتماد ميليشيا الحوثي على هذه الأساليب دليلا على حالة الإفلاس العسكري وحجم الخسائر التي تكبدتها الميليشيات في العدة والعتاد مما حدا بها لاستخدام أسلوب التمويه للحفاظ على ما تبقى لها من أسلحتها والتي تم تدمير معظمها بعد أن تمكنت هذه الميليشيات من امتلاك ترسانة عسكرية ضخمة زودتها بها إيران عن طريق التهريب عبر عدة منافذ برية وبحرية حيث تعمل ميليشيات الحوثي على تخزين ما تبقى لها من أسلحة في المؤسسات العامة والمصانع والمرافق الحكومية ومنازل المواطنين وتقوم الميليشيات بنقل الأسلحة والذخائر إلى الأحياء السكنية عن طريق الأنفاق التي حفرتها تحت المساكن العامة تجنباً لرصدها عن طريق طيران التحالف العربي». وأكدت أن «الميليشيات الحوثية تستنسخ تجارب حزب الله اللبناني ولم تنجح في تمرير هذه الحيل المكشوفة إذ تمكن طيران التحالف العربي من تدمير المخازن والمواقع الحقيقية التي تخفي الميليشيات الحوثية بداخلها الأسلحة والذخائر الثقيلة والمتوسطة والخفيفة». شهود محليون قالوا لـ«الشرق الأوسط» بأن «ميليشيات الحوثي شنت حملات دهم ونهب لعدد من منازل المواطنين النازحين من مدينة الحديدة وحولت منازلهم إلى ثكنات عسكرية بعدما نهبتها بما فيهم منزل رجل أعمال نهبت الميليشيات الانقلابية منزله كاملا». وذكروا أنهم «شاهدوا الميليشيات الانقلابية تدخل بشاحناتها الكبيرة إلى مجمع معهد النور سابقا وسط المدينة وعليها أشجار نخيل، يعتقد أنها مفخخة بالألغام كما عملت ذلك سابقا في الساحل الغربي حيث يبدو على الميليشيات أنها تفكر في وضع الأشجار في مداخل الأحياء السكنية تحسبا لدخول قوات الجيش الوطني، علاوة على استمرارها في حفر الخنادق ووضع المتارس الترابية والخرسانية وتفخيخ المباني والمرافق الحكومية». وفي صعدة، أعلن الجيش اليمني مقتل خبير تصنيع متفجرات عراقي الجنسية أمس (السبت)، مع قيادي ميداني في ميليشيا الحوثي الانقلابية، خلال مواجهات مع قوات الجيش الوطني في جبهة باقم شمال المحافظة. وأوضح ركن استخبارات اللواء الخامس حرس حدود العقيد أنس منصر، في تصريح نقله موقع الجيش اليمني على الإنترنت «سبتمبر نت»، أن خبير المتفجرات العراقي الصريع كان يعمل في صفوف الميليشيا، وذلك ضمن الدعم الإيراني الذي تقدمه للانقلابيين، وأضاف: «إن القيادي في الميليشيا المدعو إبراهيم ثورة، لقي مصرعه هو الآخر مع 10 من مرافقيه، خلال تلك المواجهات المتواصلة». وفي السياق، لقي القيادي الميداني في الميليشيا المدعو محمد عبد الباري الأخفش، مصرعه مع عدد من مرافقيه، خلال هجوم شنته قوات الجيش على موقع تمركزهم في الجبهة ذاتها.

هل يلتزم الحوثيون بـ «عملية سلام» لأول مرة في تاريخ حروبهم؟ وسجال بين مؤيدي وقف القتال والمطالبين باستكمال التحرير

الشرق الاوسط..لندن: بدر القحطاني... «الالتزامات الحوثية». المعجزة التي تعتبر كلمة سر قد تفضي إلى حل يضيء عتمة الأزمة اليمنية خلال المشاورات المزمع عقدها في السويد، بدءا من التاسع والعشرين من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي. هذا ما توصل إليه محللون ودبلوماسيون سابقون تحدثت معهم «الشرق الأوسط» حول تحديات الأزمة، وما يجدر اتخاذه من الطرفين لإنجاحها، مع الأخذ في الحسبان أن الميليشيات الحوثية أكثر حاجة للسلام من غيرها في هذه الأيام، فالحليف إيران مشغول بعقوبات قاصمة، والجبهات اليمنية لم تشهد منذ أشهر كثيرة أي نتائج إيجابية لصالح الميليشيات، وهو ما يبرر إطلاقها 206 صواريخ باليستية باتجاه السعودية من دون أن تنجح في إصابة أي من الأهداف المدنية التي تستهدفها. ومع انخفاض وتيرة القتال في مدينة الحديدة التي لم يعد يفصل قوات الحكومة اليمنية المسنودة بتحالف دعم الشرعية عن مينائها سوى بضعة كيلومترات؛ ارتفعت أصوات يمنية تؤيد خفض التصعيد غير المعلن، وبالوتيرة ذاتها أصيبت أصوات أخرى بخيبة أمل من توقف القتال في المدينة الساحلية، منجم تمويل الميليشيات التي تستولي على السلطة بالقوة في اليمن منذ سبتمبر (أيلول) 2014. «لكن السلام لغة لا يعرفها الحوثيون». يقول عبد الوهاب طواف الدبلوماسي اليمني والسفير السابق: «هناك علاقة عكسية بين السلام وجماعة الحوثي الإرهابية. الحوثي لن يتجه للسلام، لأن الاتجاه إلى السلام يعني موته، وفي حال إتمام عملية سلام يمنية فإن الحوثيين لا قبول لهم في الشارع اليمني. ولا يمتلكون مشروع حياة». يضيف طواف: «هناك تباين، بين من يريد سلاما مستداما، ومن ينادي بوقف الحرب بمعطيات اليوم، التحالف والحكومة اليمنية يريدون حلا مستداما بمعالجة الأسباب التي اندلعت الحرب بشأنها، أما بعض الدول في المجتمع الدولي فتريد معالجة النتائج كمن يستخدم المسكنات ويتجاهل الألم الرئيسي للجسد... يريدون تفصيل حلول للمعاناة الإنسانية التي كانت بسبب انقلاب ميليشيات الحوثي، للدخول في نفق وحروب متسلسلة ليس لها نهاية. لا أحد يريد الحرب في اليمن، الحوثي هو الذي دفع بالحرب وبالأزمة الإنسانية».

- انعدام الثقة

يعتقد مساعد وزير الخارجية اليمني الأسبق السفير مصطفى نعمان أن أكبر تحد يواجه التوصل لحل للأزمة هو انعدام الثقة بين الأطراف كلها، أضف إليها أنها ككل حرب يطول عمرها تنتج طبقات تستفيد من استمرارها والتربح منها. يقول نعمان: «إذا لم تشعر الأطراف اليمنية بمسؤولياتها الأخلاقية والوطنية، وإذا لم تشعر بالكارثة الإنسانية المحققة فلا أتصور أن أي اتفاق يمكن أن يحقق النتيجة التي ينتظرها من يكتوون بنار الحرب ويعيشون مآسيها، بينما نعرف أن المطالبين باستمرارها يعيشون في أمان مع أسرهم في الخارج».
من جانبه، يقول حمزة الكمالي وكيل وزارة الشباب والرياضة اليمني إن «المطالبة بعودة الدولة وإنهاء الأزمة السياسية ليست خيارا سيئا، بل هي خيار أمثل. تصبح سيئة عندما تكون خيار ترف... ولكن عندما تكون خيارا إجباريا ولا يعطي الحوثيون فرصة من أجل السلام فإن الحرب من أجل السلام في اليمن في المقام الأول. أليس هذا تبريرا. نعم ليس تبريرا، المطالبة بوقف الحرب لمجرد وقف الحرب يعتبر إعطاء روح للحوثيين للسيطرة على اليمن، مالم يكن على مرتكزات رئيسية». وزاد الكمالي: «محمد علي الحوثي يقتل ويدمر الأطفال وهو يطالب بوقف الحرب. وقف الحرب بالنسبة لهم توقف الضربات الجوية لكي يتمكنوا من استعادة السيطرة على البلاد!! نحن مع السلام، ولكن الحقيقي، وليس الإنشائي، وليس السلام الذي لا يتجاوز المزايدات.
- وقف القتال
البراء شيبان الكاتب والباحث اليمني السياسي يعلق قائلا: «أهلنا كلهم في الداخل، نتحدث مع الناس في الحديدة وننقل ما يقولونه». ويضيف: «عندما توقفت العمليات حديثا، أول أمر فعله الحوثيون اعتقال عدد كبير من المواطنين... هناك حملة اعتقالات شديدة تجري الآن في الحديدة. ومن يقول إن الحرب يجب أن تقف - وهم أيضا مثلنا في الخارج - ربما نسوا أن أهالي الحديدة وبقية المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون يعانون من بطش الميليشيات». من ناحيته، يشدد الكاتب والسياسي اليمني سام الغباري بالقول: «لدينا شعب كامل في مناطق سيطرة الحوثيين يطالب بإنقاذه من الحوثيين وبسط سيطرة الدولة في كل مكان. أما أن يتم حصر المطالبين بالتحرير في بعض المغردين خارج حدود اليمن لأنهم هربوا لعدة أسباب فهذا يعد تسطيحا لمثل هذه المطالب التي تمثل جزءا من الشعب اليمني. نحن لا نقول استمرار الحرب على المستوى العسكري، لكن يجب أن يستسلم الحوثيين وأن تعاد سيطرة الدولة على كل شبر من أراضي اليمن وهذا مهم جدا».
- حسابات المجتمع الدولي
يؤمن حمزة الكمالي بأن الدافع الرئيسي على المستوى الدولي في المشاورات هو الملف الإنساني. ويقول: «المنظمات الدولية ترفع السقف من أجل الحصول على تمويل ولا تريد للأزمة أن تنتهي. وفي نظرها تريد لليمن أن يعيش على شنطة الإغاثة... وإذا تم القضاء على الانقلاب فسوف يكون بالنسبة لهم بمثابة قطع الأرزاق، فالاستجابة الإنسانية أكثر من 45 - 60 في المائة منها يذهب إلى ميزانية تشغيلية للمنظمات». عودة الدولة وإنهاء الانقلاب ينهي الأزمة الإنسانية. هذه وجهة نظرنا الرئيسية. وينتقد البراء شيبان اعتماد المجتمع الدولي على بناء الاحتمالات وفقا لسيناريو واحد، وهو نجاح المفاوضات، ولكن ماذا لو فشلت؟ يضيف شيبان: «يجب ألا ننسى أن توقف القتال يساعد الحوثيين على إعادة ترتيب صفوفهم وزراعة الألغام وتجنيد الأطفال والتسبب بمزيد من الجراح للكارثة الإنسانية التي تسببوا بها في الأصل. وبالتالي ستكون الكارثة أكبر في حال فشل المفاوضات». متابعا: «كنت أتمنى ألا تتوقف معركة الحديدة لسبب استراتيجي يتمثل في أن التوقف لا يخدم السلام. الحل السياسي سيكون في متناول اليد لو خسر الحوثيون إمكانية تمويل عملياتهم العسكرية».
- التعنت سمة الميليشيات
الكاتب السياسي هاني مسهور يصف التعنت الحوثي بالعقبة الأساسية أمام حل الأزمة اليمنية، قائلا: «السمة المستدامة عند الحوثيين حالة التصلب وعدم قدرتهم على التعاطي السياسي وفقا للمرجعية الراديكالية التي جاءت من الحركة وظهرت من خلاله في المشهد السياسي اليمني وعزز ذلك سنوات الحرب التي أكسبتهم نوعا من رفض الآخر، وفي المقابل فإن الشرعية تعاني من التفكك نتيجة المحاصصة الحزبية التي بدورها أضعفت البنية السياسية والاقتصادية وأثرت مباشرة في الأداء الاقتصادي».
بينما يتصور حمزة الكمالي أن الشرعية قد تشهد اختلافا في وجهات النظر، لكنه يؤكد أن هناك إجماعا على مواجهة الحوثي، ويقول: «حتى ما يشاع من خلافات لا ترتقي إلى درجة مواجهة، الأمر الأهم في تصوري».
- عمل شاق
يعتقد الباحث الأميركي في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي آدم بارون أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت زيادة في الجهود الدبلوماسية من الجهات الفاعلة الغربية الرئيسية - خاصة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة - على اليمن. وحتى الآن، أدى هذا التحرك إلى بعض النتائج وإن كانت صغيرة، ففي الآونة الأخيرة، شاهدنا جيريمي هانت (وزير الخارجية البريطاني) يؤمن اتفاقا بشأن نقل الحوثيين المصابين إلى خارج صنعاء في أعقاب موجة من الرحلات المكوكية الدبلوماسية. يشار إلى أن مسألة الجرحى كانت من أبرز «شروط اللحظات الأخيرة» التي وضعها الحوثيون وحالت دون حضورهم إلى المشاورات الأولى بعهد غريفيث، في جنيف سبتمبر الماضي. ويقول بارون: الهدف الرئيسي من كل هذا هو دعم المحادثات القادمة في ستوكهولم، التي تم دفعها مرة أخرى - هناك شعور متزايد بالإلحاح الدولي لإنهاء نزاع اليمن - أو على الأقل إعادته إلى مسار سياسي، لكن الرغبة في إنهاء الصراع تختلف عن امتلاك الوسائل لإنهائها، والصراع في اليمن معقد ومتعدد الأوجه. ويحذر الباحث الأميركي من رؤية اليمن ببساطة وتجاهل الصراعات المحلية، ويعتبر ذلك «لن يؤدي إلا إلى المزيد من القتال... ربما يكون من المنطقي النظر إلى الأشياء من خلال منظور التهدئة. من الممكن بالتأكيد وبطريقة واحدة أن ينخفض التصعيد بنهاية العام، لكن حل الصراع بالفعل سيتطلب عملاً شاقاً ودبلوماسية، وللأسف، فإن ذلك سيستغرق بعض الوقت».

اليمن.. الميليشيات تقتحم منازل أحد أعضاء الوفد المفاوض...

دبي - قناة العربية... اقتحمت ميليشيات الحوثي الانقلابية في صنعاء ، السبت منازل الشيخ والنائب البرلماني عثمان مجلي، وزير الزراعة وعضو الوفد المفاوض في حكومة اليمن الشرعية. وفي تصريح لـ"العربية"، قال الشيخ مجلي: "إن عناصر مسلحة من ميليشيات الحوثي اقتحمت نهار السبت منازله في صنعاء وقامت بتكسيرها ونهبت محتوياتها". واعتبر عملية الاقتحام رسالة واضحة من الميليشيات، بصفته عضوا في وفد الحكومة المفاوض في جميع جولات المشاورات التي عقدت منذ بداية الحرب، تؤكد أن الميليشيات لا تعير أي اهتمام لمساعي السلام والحلول السياسية. إلى ذلك، ربط مجلي بين هزائم الميليشيات المتلاحقة في مختلف الجبهات وحالة الهستيريا التي تعاني منها، وتعبر عنها بعملية الاعتقالات ضد السكان في الحديدة واقتحام منازل الخصوم لها في صنعاء، والاعتداء على الممتلكات والمنشآت الاقتصادية.

قرقاش: جولة استهداف السعودية الجديدة لن تنجح

دبي - العربية.نت... جددت الإمارات موقفها الداعم للسعودية، حيث أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش السبت، أن استقرار المملكة أساسي لدولة الإمارات وللمنطقة برمتها. وقال في تغريدة على حسابه على تويتر إن "الجولة الجديدة من استهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح"، مضيفاً أن استقرار السعودية أساسي لأمن المنطقة ومستقبلها. الجولة الجديدة من إستهداف المملكة العربية السعودية وقيادتها لن تنجح، والمهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف الخاشقجي، سمعة وإستقرار السعودية أساسي لنا ولأمن المنطقة ومستقبلها. وأوضح أنه من المهم أن تستمر الرياض في تعاملها القانوني الشفاف مع ملف مقتل الصحافي جمال خاشقجي. وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت الخميس اتهام 11 شخصاً في قضية خاشقجي، وطلب الإعدام لـ 5 أشخاص. وتعليقاً على الإعلان قال قرقاش في حينه "إن الإعلان عن نتائج التحقيق في مقتل المرحوم جمال خاشقجي يمثل خطوة جادة تأتي تنفيذا للإرادة السياسية بالتعامل القانوني الشفاف مع القضية، آن الأوان للانتهاء من تسييس القضية واستخدامها للنيل من سمعة المملكة واستقرارها."..

الكويت تبدي استعدادها لدعم مشاورات اليمن في ستوكهولم

دبي - العربية.نت... أبدت الكويت استعدادها لتوفير دعم لوجيستي لضمان مشاركة الأطراف اليمنية في جولة مشاورات من المنتظر إقامتها في ستوكهولم مؤكدة دعمها للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن_غريفثس، في هذا الشأن. وجاء ذلك في كلمة مندوب الكويت، منصور_العتيبي، في جلسة لمجلس الأمن حول اليمن، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الكويتية. وأكد العتيبي إيمان الكويت بأنه لا حل للأزمة في اليمن إلا الحل السياسي، معربا عن دعم العملية السياسية الكفيلة بإنهاء معاناة الشعب اليمني. وأعرب عن الأمل في أن تلتزم الأطراف اليمنية بحضور هذه الجولة من المشاورات والانخراط فيها بحسن نية ودون شروط مسبقة وبصورة تبدد مشاعر القلق من تكرار سيناريو جولة مشاورات جنيف في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، والتي شهدت دعما مطلقا من مجلس الأمن والمجتمع الدولي وبالأخص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن. وذكر العتيبي أن الإعلان عن جولة المشاورات المزمع عقدها في ستوكهولم أتى نتيجة حرص دول تحالف دعم الشرعية في اليمن على دعم العملية السياسية في سبيل ضمان أمن واستقرار ووحدة وسيادة اليمن، وذلك على الرغم من التحديات الأمنية الكبيرة التي تعرض لها عدد من دول التحالف من قبل مليشيات الحوثي.

الأمير خالد بن سلمان: لم أشجع خاشقجي على السفر لتركيا وآخر تواصل بيننا قبل عام

الرياض – «الحياة» ... نفى السفير السعودي لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، مزاعم نشرتها صحيفة «واشنطن بوست»، حول انه اقترح على الصحافي السعودي جمال خاشقجي السفر إلى تركيا، لاستخراج أوراق لإكمال زواجه من سيدة تركية. وقال الأمير خالد بن سلمان في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أخبرنا صحيفة واشنطن بوست، أن آخر اتصال أجريته مع السيد (جمال) خاشقجي من طريق رسالة نصية في 26 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. ولم أتحدث معه هاتفياً قط، وبالتأكيد لم أقترح قط الذهاب إلى تركيا لأي سبب من الأسباب». وأشار السفير السعودي إلى ما نشرته الصحيفة نقلاً عن مصادر أمنية أميركية في هذا الصدد بالقول: «أطلب من حكومة الولايات المتحدة الإفصاح عن أية معلومات تتعلق في هذا الإدعاء». ولفت في تغريدة أخرى إلى أن «واشنطن بوست» لم تنشر رده الكامل، معتبراً الاتهام الذي وجهته له «خطراً، ولا يجب تركه لمصادر مجهولة». وأرفق الأمير خالد بن سلمان مع التغريدة رده الكامل على الصحيفة الأميركية، وجاء فيه: «التقى السفير خاشقجي مرة واحدة شخصياً أواخر شهر أيلول (سبتمبر) من عام 2017، من أجل مناقشة ودية، وقد تواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه في تاريخ 26 أكتوبر من عام 2017. ولم يناقش الأمير خالد أبداً أي أمر يتعلق في الذهاب إلى تركيا مع جمال». وأضاف البيان: «لم يُجرِ السفير الأمير خالد بن سلمان أي محادثةٍ هاتفية معه»، ودعا الصحيفة إلى «فحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال (الخاص في خاشقجي)، لإثبات هذه المسألة، وفي هذه الحال؛ سيتوجب عليكم طلب ذلك من السلطات التركية، وذلك كما فعل المدعي العام (السعودي) مرات عدة من دون جدوى»، في إشارة إلى ثلاث طلبات تقدم بها المدعي السعودي للسلطات التركية، تضمنت طلباً لفحص هاتف خاشقجي الذي تحتفظ به السلطات التركية. واختتم بالقول أن «المزاعم الواردة في هذا التقييم المزعوم غير صحيحة، ولقد سمعنا وما زلنا نسمع نظريات مختلفة من دون أن نرى الأسس الرئيسة لهذه التكهنات».

حفاوة بوفد السعودية في منتدى سان بطرسبرغ الدولي وزخم في العلاقات مع روسيا يتوّج زيارة بوتين إلى الرياض

صحافيو إيلاف... حرص الرئيس الروسي على الاحتفاء بالوفد السعودي في منتدى سان بطرسبرغ الثقافي الدولي، متجاهلًا الوفد القطري، وذلك قبل أيام من زيارته التاريخية إلى الرياض.

إيلاف من موسكو: كان لافتًا جدًا احتفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالوفد السعودي المشارك في منتدى بطرسبرغ الثقافي الدولي الذي افتتح الخميس الماضي، والذي رئسه وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود. وقد نشر الأمير بدر على صفحته في تويتر صورة "سيلفي" له مع بوتين، مغرّدًا: "استجبنا لدعوة الأصدقاء في روسيا إلى المشاركة في منتدى بطرسبرغ الثقافي، وكانت فرصة لعقد لقاءات مع المسؤولين لتعزيز أوجه التعاون الثقافي، وتوّجت بلقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". الجدير بالذكر أن وفدًا قطريًا شارك في المنتدى، إلا أن بوتين تجاهل وزير الثقافة القطري ولم يصافحه. يأتي لقاء وزير الثقافة السعودي مع الرئيس الروسي قبيل انعقاد قمة العشرين في الأرجنتين، والتي تشارك فيها السعودية ممثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وقبيل أنباء عن اقتراب زيارة الرئيس الروسي إلى الرياض.

زخم في العلاقات

وبعد أيام يزور بوتين السعودية بدعوة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، بعدما أكد الكرملين أن الاستعدادات للزيارة التاريخية للرياض مستمرة، وأن ملف "خاشقجي" لا تأثير له في إتمام الزيارة. إن مشاركة الأمير بدر في المنتدى، وزيارة بوتين المنتظرة إلى الرياض خياران من ضمن الخيارات السعودية في عبور بوابة موسكو إلى العالم، على مستوى التعاون الفني والثقافي والسياسي والأمني. والعلاقة بين البلدين تشهد زخمًا في الوقت الراهن، ما يدل على نضج في الفهم المتبادل. فالرياض تتفق مع روسيا على العديد من القضايا، على الرغم من بعض الاختلافات. يذكر أن العلاقات السعودية الروسية شهدت تطورًا خلال السنوات الأخيرة، تجسدت في زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز الأولى في تاريخ العلاقات بين البلدين إلى موسكو في أكتوبر 2017، والتي شهدت توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الثنائية.

 



السابق

أخبار وتقارير....هكذا تغيّر إيران الديموغرافيا السورية...خاص "إيلاف": بالأسماء ... توطين إيرانيين شيعة في مناطق السنة في سوريا..بالتفاصيل.. هكذا جدّدت أميركا حملتها ضد “حزب الله”!...أكبر جيش في العالم يغيّر عقيدته.. ويتجه للهجوم...تركيا تعتقل 12 بينهم أكاديميان بارزان لعلاقتهم مع الناشط السجين..أميركا «تدرس» طلب تركيا تسليمها غولن..ارتفاع عدد قتلى حرائق كاليفورنيا والمفقودين لأكثر من 1000...واشنطن تتحدث عن انهيار قريب للقوات الأفغانية...المالديف محطة أخرى في صراع النفوذ بين نيودلهي وبكين في المحيط الهندي..قوات مكافحة الإرهاب الأميركية بأفريقيا ستتقلص بنسبة 10 % خلال 3 سنوات..

التالي

سوريا..تقارير عن اتصالات بين أنقرة ودمشق عشية لقاء بوتين وإردوغان..."فاطميون" .. ظل إيران العائد من سوريا يقلق أفغانستان...النظام السوري يصعد من عملياته العسكرية شمالي البلاد......تركيا لن تسمح بـ «ممر إرهابي» على حدودها مع سوريا...من القصير.. أبواب بيوت السوريين وسائل لتهريب المخدرات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,609,456

عدد الزوار: 6,903,855

المتواجدون الآن: 85