العراق...«عصائب أهل الحق» تلوِّح بالقتال في اليمن..تظاهرات أمام شركات نفط في البصرة للمطالبة بفرص عمل..نائب عراقي يفضح فساد وزارة الصحة.. ويكشف الأرقام...الرئيس العراقي يصل الكويت في أول زيارة خارجية له...

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الثاني 2018 - 6:18 م    عدد الزيارات 2619    القسم عربية

        


قطار بغداد ـ الفلوجة ينطلق مجدداً وسط ترحيب الأهالي...

بغداد - الفلوجة: «الشرق الأوسط»... دبت الحياة في قطار وحيد في محطة القطارات الرئيسية في بغداد حيث حركة الركاب محدودة. فقد عادت من جديد الخدمة اليومية إلى مدينة الفلوجة ذات الشوارع المتربة التي تقع في اتجاه الغرب واشتهرت لأنها كانت في وقت من الأوقات معقلا لمتشددين. وأكد سائق القطار والمحصل أن قضبان الخط الحديدي الذي يمتد إلى محافظة الأنبار خالية الآن من الألغام التي زرعها تنظيم داعش ومن الجسور المنهارة التي نسفها التنظيم عندما اجتاح غرب العراق وشماله عام 2014. وأدى تقدم مقاتلي التنظيم بسرعة إلى إغلاق الخط قبل أن تطردهم القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة من الفلوجة في 2016 وتلحق بهم الهزيمة على مستوى البلاد في أواخر 2017. وحسب تقرير لوكالة «رويترز» فإنه بعد التوقف الذي استمر أربع سنوات، أصبح مئات المسافرين يركبون القطار ليقطعوا مسافة 50 كيلومترا من بغداد إلى الفلوجة فيما يزيد قليلا على الساعة. ومن الممكن أن تستغرق الرحلة بالسيارة وقتا أطول. وقال الراكب ثامر محمد إن القطار يوفر الوقت حيث يصل إلى بغداد الساعة الثامنة صباحا وهو ما يناسب جدول أعماله. وأضاف أن القطار أرخص من رحلة السيارة إذ يبلغ سعر التذكرة ثلاثة آلاف دينار عراقي (2.50 دولار). وتابع محمد (42 سنة) المقيم في الفلوجة والذي يحضر رسالة الدكتوراه في التاريخ في بغداد إن القطار «آمن من حيث الحوادث ويفرق بالوقت، السيطرات (نقاط التفتيش)، نتجاوز عقبات السيطرات». وتمثل عودة الخدمة اليومية ضمن شبكة السكك الحديدية التي ترجع للعهد العثماني مثالا حيا على محاولات العراق للتغلب على آثار الاضطرابات التي استمرت عشرات السنين. ويرى الركاب في الخط مثالا على حال البلاد. فقد تحسن الوضع الأمني بما يكفي للسماح بالمرور دون مشاكل عبر منطقة ريفية سيطر عليها لسنوات تنظيما «القاعدة» و«داعش». غير أن القطار في حالة متداعية ويرتج بشدة مع تزايد سرعته. وتتيح حالة القضبان السير بسرعة مستقرة تصل إلى نحو 100 كيلومتر في الساعة فقط لا أكثر. وقد تحطمت عشرات من نوافذ القطار بفعل الأطفال الذين يلعبون في الأوحال في أحياء بغداد الفقيرة ويرشقون عرباته بالحجارة أثناء مروره. وأعرب محمد عن أمله أن تظل الخدمة مستمرة. لكنه أضاف أنها شهدت تأخيرات في الأيام القليلة الماضية، ففي بعض الأحيان ينفد الوقود أثناء الرحلة أو يواجه القطار أعطالا تقنية. وقال عبد الستار محسن، المسؤول الإعلامي، في الشركة العامة للسكة الحديد إن الشركة في حاجة ماسة لأموال لمواصلة تشغيل الخدمة. وأضاف «الشركة خاسرة ونبحث عن السبل الكفيلة للارتقاء بواقع شركتنا». ومن الركاب المنتظمين في استخدام الخط شبان عاطلون يبحثون عن عمل إذ أن البطالة مشكلة مستمرة في العراق حيث انقلبت مظاهرات للاحتجاج على نقص الوظائف والمياه والكهرباء إلى احتجاجات عنيفة في مدينة البصرة الجنوبية في سبتمبر (أيلول) أيلول الماضي. وقال ياسين جاسم خريج الطب الذي حصل على شهادته مؤخرا «عندي مقابلة لوظيفة في منظمة أهلية اليوم في بغداد لكني لا أعلق عليها أملا كبيرا. أحاول الحصول على عمل عابر في الفلوجة لكن المتاح قليل والأجر منخفض». كان جاسم وأسرته قد انتقلوا إلى الأمن النسبي في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان، أثناء سيطرة تنظيم داعش على الفلوجة. وعانت المدينة والريف الخصب على امتداد نهر الفرات من سلسلة من المعارك المضنية في أعقاب الاجتياح الأميركي للبلاد عام 2003 والإطاحة بصدام حسين. واشتهرت الفلوجة في 2004 عندما تعرض أربعة أميركيين من المتعاقدين الأمنيين للقتل وتعليق جثثهم على جسر في المدينة. وفي كل مكان تظهر علامات تذكر بالوضع الأمني الهش. إذ يجوب رجال شرطة مسلحون القطار الذي يشق طريقه وسط ساحة للسيارات التي تعرضت للتدمير خلال الاشتباكات وأنقاض جسر بري نسفه المتشددون. ويأمل مسؤولو السكك الحديدية إعادة كل الخدمات حتى الحدود السورية. وكانت شبكة القطارات أقيمت خلال الانتداب البريطاني على العراق. وفي عهد حكم حزب البعث خلال الستينات امتدت إلى إسطنبول وإلى حلب في سوريا عن طريق الموصل في شمال العراق. وتعرضت الشبكة القديمة للدمار أثناء الحرب مع إيران في الثمانينات وفترة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على العراق في التسعينات وما أعقبها من أعمال عنف باستثناء الخدمة المنتظمة إلى البصرة ثم إلى الفلوجة الآن. وربما تكون خطط مد الخدمة فيما يتجاوز الفلوجة شديدة الطموح إذ أن القضبان مطمورة في الرمال. وقد تم تعزيز القوات العراقية على الحدود بعد هجمات مضادة شنها تنظيم داعش في سوريا في الآونة الأخيرة. أما في الوقت الحاضر فخط الفلوجة يمثل خطوة كبيرة للأمام. وقالت امرأة: «شيء عظيم. بإمكاني أن أرى ابنتي التي ستتزوج رجلا من الفلوجة بانتظام الآن. في الوقت الحالي الأمور على ما يرام».

الرئاسات العراقية الثلاث تؤكد ضرورة الإسراع في تسمية الوزارات الشاغرة..

توجه برلماني لإعادة الخدمة الإلزامية.. محاولة اغتيال فاشلة لمستشار في «الحشد»..

الراي..بغداد، أنقرة - وكالات، ومواقع - أكدت الرئاسات العراقية الثلاث، مساء السبت، ضرورة الإسراع في تسمية الوزارات الشاغرة في حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي. وطالبت الرئاسات في بيان مشترك على هامش اجتماع ضم رئيس الجمهورية برهم صالح وعبدالمهدي ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي في قصر السلام في بغداد، بمناقشة وإقرار قانون الموازنة العامة للعراق مع مراعاة المناطق المتضررة من الإرهاب والشرائح الفقيرة. وأضاف البيان أن الاجتماع «استعرض أبرز التطورات التي تشهدها الساحة السياسية والحراك الجاري من أجل إكمال التشكيلة الحكومية، وتقديم أسماء الوزراء إلى مجلس النواب لمنحهم الثقة والمباشرة بمهام عملهم». وأشار إلى أن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الوضع الأمني وما تشهده الحدود العراقية - السورية من نشاط لتنظيم داعش الإرهابي»، مؤكداً «ضرورة اليقظة والحذر ودعم القوات الأمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها». وفي 25 أكتوبر الماضي، منح البرلمان الثقة لـ14 وزيراً في حكومة عبدالمهدي من أصل 22، فيما لا تزال الخلافات قائمة بين الكتل السياسية بشأن بقية المرشحين وعلى رأسهم المرشحون لوزارتي الدفاع والداخلية. من جهة أخرى، قال عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية نايف الشمري، أمس، إن اللجنة وضعت ضمن أولويات عملها في المرحلة المقبلة تشريع قانون الخدمة الإلزامية، مشيراً إلى أن القانون سيراعي ضمن فقراته الجوانب الإنسانية. وأضاف ان «الخدمة الإلزامية أو ما يعرف بخدمة العلم تعتبر الأساس المعمول به في غالبية دول العالم ومن بينها العراق سابقاً، لرفد القوات المسلحة بالطاقات الشبابية لحماية البلد، إضافة إلى دورها في تقوية الشباب وصقل خبراتهم بالحياة». وكان مقترح قانون الخدمة الإلزامية قدم للبرلمان بعد توقيع نحو مئة نائب في نهاية العام 2014 إلا أنه بقي على أدراج الرفوف في مجلس النواب بسبب الخلافات عليه. من ناحية أخرى، تعرض المستشار في هيئة «الحشد الشعبي» سامي المسعودي، أمس، لمحاولة اغتيال فاشلة قرب جسر الطابقين وسط بغداد. ميدانياً، أعلنت رئاسة الأركان التركية، أمس، تحييد 14 من «حزب العمال الكردستاني» شمال العراق، بغارات جوية استهدفت معاقلهم أول من أمس، مشيرة إلى أن الغارات استهدفت مجموعة من الإرهابيين كانت تستعد لشن هجوم على وحدات للجيش التركي الحدود.

«عصائب أهل الحق» تلوِّح بالقتال في اليمن..

محرر القبس الإلكتروني ... لوّحت ميليشيات «عصائب أهل الحق» العراقية بإرسال متطوعين للقتال إلى جانب الحوثيين ضد التحالف العربي. وقال النائب في البرلمان العراقي عن حركة «صادقون» عدي عواد: إن الحركة لكونها تابعة إلى عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلي إذا اضطر الأمر فقد تشكّل فرقا شبابية طوعية للقتال في اليمن.

خلافات بين حزبي طالباني وبارزاني تؤخر تشكيل حكومة كردستان..

بغداد – جودت كاظم .. علمت «الحياة» من مصادر بارزة أن الخلاف على توزيع المناصب في حكومة إقليم كردستان العراق الجديدة سيؤخر إعلانها، وترى أطراف أن التوزيع يجب أن يكون وفقاً لعدد المقاعد التي أحرزتها اللوائح الفائزة بالانتخابات الأخيرة، فيما يرى آخرون أن التوافق على تشكيل الحكومة هو الحل لتجاوز الخلافات. وأوضحت المصادر أن «اختلاف الحزبين الكرديين الرئيسين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني اختلفا على آلية توزيع الحقائب والمناصب، حيث يرغب «الاتحاد» بتشكيل الحكومة على أساس الاستحقاق الانتخابي أو النقاط، في حين يسعى «الديموقراطي» إلى اعتماد آلية توافقية لتوزيع الحقائب، الأمر الذي ترفضه غالبية اللوائح الانتخابية، لا سيما الجديدة أو التي حققت مقاعد لا بأس بها، فهناك توجه عام لدى غالبية الكتل الفائزة إلى إشراك الجميع في الحكومة المقبلة بعيداً من هيمنة الحزبين الرئيسين في السلطة». وأضافت المصادر أن «الخلاف على شكل الحكومة وآلية اختيار مسؤوليها حتماً سيؤخر تشكيلها لحين اتفاق جميع الأطراف عليها»، مشيراً إلى أن «بعض الكتل تسعى للحصول على حقائب وزارية مهمة من بينها حركة التغيير والجيل الجديد، وهذا يعد مؤشراً مهماً إزاء تحول إيجابي في العملية السياسية المستقبلية للإقليم». وزاد المصدر أنه «في حال فشلت المحادثات بين الكتل، فإن حركة التغيير وغيرها من الأطراف السياسية سيتجهون إلى تشكيل جبهة معارضة داخل البرلمان الكردي». وكان الناطق باسم «الاتحاد الوطني» سعدي بيره، أكد في تصريحات أن «تشكيل حكومة الإقليم المقبلة لن يتأخر»، موضحاً أن «المحادثات في شأن تشكيل الحكومة ستكون الأسبوع الجاري ولن نستغرق وقتاً طويلاً في تشكيلها». وأضاف أن «الكتل السياسية ليست صامتة، فالبعض قال منذ البداية أنه لن يشارك مثل (حركة التغيير)، والبعض الآخر قال إنه متردد، والقسم الأخير يؤكد مشاركته في الحكومة مثل الديموقراطي والاتحاد الوطني». وتابع أن «كل الكتل الفائزة ستشارك بالحكومة المقبلة». من جهة أخرى، أكدت القيادية في «الاتحاد الوطني» ريواس فائق أن «المحادثات بين الأطراف هي التي ستحدد الآلية لتوزيع المناصب وتشكيل الحكومة، والموضوع ليس مسألة مناصب، فإلى جانب المناصب، يهتم الاتحاد الوطني بصياغة البرنامج الحكومي، ويريد وضع البرنامج الحكومي مع الحزب الديموقراطي». وأوضحت في تصريحات أن «الديموقراطي هو الفائز الأول وهو الذي سيقرر كيف يجري محادثاته والأطراف التي سيزورها لهذا الغرض، لكن وضع الاتحاد مختلف ومرتبط بالتقسيم الجغرافي والسياسي، ويجب أن يتفق الديموقراطي والاتحاد الوطني كأساس». على صعيد آخر، أشار عضو المكتب السياسي للحزب الديموقراطي عارف طيفور إلى أنه «تم تشكيل لجنة لزيارة بقية الأطراف، ولكننا أعلنا رفضنا المناصفة وحكومة ذات قاعدة عريضة، وهذه مسألة منتهية بالنسبة إلينا، وأبلغنا الاتحاد الوطني وكل الأطراف بأننا سنتخذ من الاستحقاق الانتخابي أساساً لتشكيل الحكومة، وفي الوقت ذاته، نعلم أننا سنبقى مع الاتحاد معاً ونحتاج إلى مساعدته في إدارة شؤون الحكومة»...

تظاهرات أمام شركات نفط في البصرة للمطالبة بفرص عمل

الحياة..البصرة – أحمد وحيد.. طالبت الحكومة المحلية في محافظة البصرة الحكومة الاتحادية بتخصيص مبالغ لها بغية تعويض المتضررين من التلوث نتيجة عمليات الاستخراج قرب المناطق السكنية، فيما تظاهر عشرات السكان أمام شركات النفط للمطالبة بوظائف. وقال محافظ البصرة أسعد العيداني لـ «الحياة» إن «السلطة التنفيذية في المحافظة، طالبت الحكومة الاتحادية والبرلمان العراقي بإصدار قرار يلزم الجهات العاملة على توصيف الموازنة المالية للعام المقبل، بإدراج بنود تقضي بصرف تعويضات مالية لكافة المتضررين والمصابين بسبب التلوث المنبعث من العمليات النفطية». وأضاف العيداني أن «هناك ملوثات كثيرة يتعرض لها أبناء البصرة وتحديداً المناطق القريبة من حقول النفط، وعلى مدى أوسع المتضررين من حقول الغاز التي ترسل سموم تصل إلى أجزاء بعيدة عن الحقل داخل المحافظة». وزاد أن «الحكومة المحلية أرسلت مطالبها إلى حكومة عادل عبد المهدي، حيث كانت مطالبها موقّعة ومدعومة من نواب المحافظة لإدراج بدل تلوث لكل أبناء المدينة». وتابع المحافظ أن «تلك الأموال يجب أن توزع على شكل صكوك للمواطنين، وعلى الشركات أن تدفع المال لكل أبناء البصرة، إلا أن الموضوع يجب أن يقر ويشرع في الموازنة الاتحادية». وبدأت في البصرة تظاهرات أمام شركة النفط البصرة (وسط المحافظة) وأمام هيئة تشغيل غرب القرنة (شمال غربي المحافظة)، للمطالبة بفتح باب توظيف العاطلين عن العمل وتعويض أهالي المناطق المحيطة للحقول النفطية التي تعمل فيها شركات أجنبية وقعت عقود تطوير مع الدولة العراقية خلال العقد الماضي. إلى ذلك، قال وزير النفط ثامر الغضبان في بيان إن «الوزارة أمرت بالإسراع في تنفيذ مشاريع المنافذ الاجتماعية، التي تساعد المناطق المحيطة بالحقول النفطية والغازية على إنشاء مشاريع للبنى التحتية ومشاريع خدماتية وعمرانية كجزء من تعويض هذه المناطق، نتيجة التلوث الذي يصيبها». وأضاف أن «لدى الوزارة عدداً من خطط تطوير الواقع النفطي والغازي في البصرة، وهذا ما لا يمكن أن يحصل في حال استمرت مشاريع التطوير على حساب الأراضي في المحافظة وصحة أهلها وتفشي الأمراض بينهم، حيث تحتوي عقود النفط الموقعة مع الشركات على بنود عدة تلزم هذه الشركات على صرف مبالغ تعويضية». وزاد الغضبان أن «وزارة النفط تدرس مطالبات أعضاء مجلس النواب عن المحافظة لتنفيذ ما يمكن ضمن صلاحيات الوزارة والحكومة، والتي تلخصت بتوفير فرص عمل إضافية لأبناء المحافظة، ودعم المشاريع الخدماتية والصحية والتعليمية، إضافة إلى مخصصات المنافع الاجتماعية، وتوفير مراكز التدريب المهني للعاطلين عن العمل، والاسراع في إحالة مشاريع استثمار الغاز والمضي قدماً في مشروع مصفى الفاو».

التحالف الدولي يعلن مقتل قادة من «داعش» في العراق

الحياة...بغداد – بشرى المظفر .. أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» مقتل عشرات من أعضاء التنظيم بينهم قادة نفذوا هجمات في أربع محافظات عراقية، فيما أكد «الحشد الشعبي» تعزيز قدرته الصاروخية على الحدود مع سورية لمنع تسلل الإرهابيين. وأكد التحالف في بيان أن «القوات العراقية نفذت وبدعم من قوات طيرانه ضربات عدّة على أهداف لداعش في جبال خانوكة بين كركوك وصلاح الدين ما أسفر عن مقتل 5 من كبار قادة التنظيم». وأضاف البيان أن «القادة الذين قتلوا في الغارة كانوا مسؤولين عن الإشراف على العمليات التي تنفذ في محافظات صلاح الدين وكركوك ونينوى ومنطقة شمال الأنبار». وأشار إلى أن «أتباع هؤلاء القادة قاموا بعمليات تفجير سيارات مفخخة في الشرقاط والقيارة ما تسبب بإصابات في المدنيين، إضافة إلى عدد من الهدمات التي استهدفت قوات الأمن العراقية والمدنيين والبنى التحتية في صلاح الدين وكركوك». ولفت بيان التحالف إلى أن «الضربات أسفرت عن مقتل 30 عضواً آخرين في التنظيم». وتابع أن «التحالف اتخذ التدابير الاستثنائية لتجنب وقوع الإصابات بين المدنيين، ويستخدم إجراءات صارمة للحد من الأخطار التي قد يتعرضون لها»، مؤكداً «التزامه بالعمل مع وإلى جانب قوات الأمن العراقية لسحق داعش». وفي بيان آخر، أعلن التحالف «مقتل 20 عنصراً في تنظيم داعش في عمليات مع قوات الأمن العراقية في جبال مخمور جنوب شرقي الموصل». وأضاف أن «العملية التي نفذت تألفت من غارات جوية أعقبها هجوم بري من قوات الأمن العراقية». وقال قائد العمليات الخاصة في التحالف الدولي باتريك روبرسون إن هذه «الضربة الناجحة تعطل شبكات داعش في الوقت الذي تتعرض فيه لمزيد من الضغوط لمنع عودة التنظيم مجدداً». إلى ذلك، أعلن قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري «اتخاذ قوات الأمن العراقية إجراءات أمنية مشددة في مدينة الموصل تحسباً من تكرار حدوث الخروق». وقال خلال تجواله في عدد من أحياء وأسواق مدينة الموصل إن «للمواطن دوراً كبيراً في استتباب الأمن من خلال تعاونه مع القوات الأمنية التي بدورها تعمل جاهدة من أجل أن يعم الأمن والسلام في هذه المدينة». وأضاف أن «القوات الأمنية ستعمل على تكثيف الجهد الاستخباراتي واتخاذ إجراءات احترازية مشددة لمنع أي حادث قد يحصل مستقبلاً».

نائب عراقي يفضح فساد وزارة الصحة.. ويكشف الأرقام...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... كشف النائب العراقي جواد الموسوي، السبت، عن وجود فساد بوزارة الصحة بقيمة عشرات الملايين من الدولارات، في بيان موجه لمجلس النواب. وقال النائب عن كتلة "سائرون"، بزعامة الزعيم العراقي مقتدى الصدر، في البيان إن الفساد في وزارة الصحة العراقية بلغ 95 مليون دولارا، فيما وصفه "بالهدر الكبير بالمال العام". وأضاف الموسوي في بيان نشرت نسخة منه وسائل إعلام عراقية، أن "هذا الفساد متورط به المفتش العام لوزارة الصحة". وقال إن المفتش العام لوزارة الصحة والبيئة "مشتبه بالمحاولة لإغلاق ملفات فساد وهدر كبير بالمال العام تتعلق بعقود إنشاء مستشفيات في محافظات بابل وكربلاء وذي قار والبصرة وميسان والنجف." وأضاف في البيان: "القيمة الأولية للمبالغ المهدورة كانت بحدود 95 مليون دولار". وختم الموسوي البيان بقوله أنه تم "تجاهل كافة القرارات الصادرة من الأمانة العامة بصدد تثبيت حق وزارة الصحة لاسترجاع المبالغ المهدورة".

الرئيس العراقي يصل الكويت في أول زيارة خارجية له

الكويت: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصل إلى الكويت اليوم (الأحد)، الرئيس العراقي برهم صالح والوفد الرسمي المرافق له، في زيارة رسمية يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ويرافق الرئيس العراقي وفد رسمي يضم كلاً من وزير الخارجية محمد علي الحكيم ووزير الكهرباء لؤي حميد الخطيب ورئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي ومحافظ البصرة أسعد العيداني، وعدد من كبار المسؤولين في الحكومة العراقية الجديدة.



السابق

اليمن ودول الخليج العربي...حرب الشوارع تحتدم شرق الحديدة..وزير إعلام الانقلابيين المنشق: إيران ودول أخرى تدعم الحوثيين..انشقاقات الحوثي.. خبراء يتوقعون "ساعة النهاية"..عملية تحرير الحديدة.. المعارك تحتدم على 3 محاور..مستشفيات الكويت تستقبل أكثر من 100 حالة تسمم...

التالي

مصر وإفريقيا...مصر تحيل مسؤولا كبيرا للمحاكمة بتهمة الرشوة... إدراج "الجماعة الإسلامية" على قائمة الإرهاب...أسرار عملية إحياء "داعش" عبر تنظيمات جديدة..المغرب: لجنة "الحقيقة والعدالة" تدعو القضاء الى إلتزام الحياد ...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,149,110

عدد الزوار: 6,936,974

المتواجدون الآن: 93