سوريا...مواجهة «داعش» تفرض تعاوناً بين أكراد سورية وحلفاء إيران...النظام يجهز أسماء دفعة ﺟﺪﻳﺪة من المطلوبين للخدمة ﺍﻻﺣﺘﻴاطية....مصرع قائد حامية مطار التيفور العسكري...ما أسباب حملة الإقالات التي تقودها تركيا شمال حلب؟...

تاريخ الإضافة الأحد 11 تشرين الثاني 2018 - 6:05 م    عدد الزيارات 2204    القسم عربية

        


تعزيزات لفصائل الشمال السوري استباقاً لتصعيد النظام.. استئناف حركة العبور في معبر مورك بعد إغلاقه يومين..

الشرق الاوسط...بيروت: نذير رضا.. دفعت فصائل المعارضة السورية أمس، بتعزيزات إلى مناطق خطوط التماس مع قوات النظام في الشمال، استعداداً لتصعيد محتمل يقوم به النظام، بعد يومين من التوتر، أديا إلى تبادل القصف وتدهور الوضع الأمني، وإغلاق معبر مورك شمال حماة أمام حركة النقل والمسافرين، قبل أن يعاد افتتاح المعبر أمس. وتواصلت الخروقات في مناطق الهدنة الروسية - التركية في محافظات حلب وحماة وإدلب واللاذقية، أمس، وسط تناقص قدرة الضامنين في الحد منها، بحسب ما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» الذي رصد استهداف قوات النظام بنيران رشاشاتها الثقيلة، لمناطق في محيط بلدة اللطامنة، الواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استمرار قصف قوات النظام بعدة قذائف مدفعية لمناطق في قرية تل الصخر الواقعة في الريف ذاته. وبالموازاة، سُجّلت استهدافات متبادلة بالمدفعية بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى، في محيط منطقة تل السلطان في ريف إدلب الشرقي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح. وقالت مصادر المعارضة السورية في الشمال لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق التركي - الروسي «يترنّح»، مشيرة إلى أن التصعيد الذي لجأ إليه النظام «قابله استنفار كبير في مناطق سيطرة الفصائل». وأوضحت أن الفصائل المعارضة، إضافة إلى تنظيمات متشددة في جنوب غربي إدلب «دفعت بتعزيزات إلى الجبهات ورفعت من مستوى الاستنفار في صفوفها، تحسباً لأي تصعيد قد يلجأ إليه النظام». وقالت إن التصعيد «متوقّع، وتجسّد ذلك في هجوم النظام المفاجئ على جيش العزة قبل يومين، وهو ما يمثل ضرورة للدفع بالتعزيزات إلى خارج المنطقة منزوعة السلاح»، بحسب ما قال المصدر. ولم ينفِ مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن تلك المعلومات، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، إن كل الأطراف «تحشد مقاتليها وتدفع بتعزيزات»، وذلك في أعقاب جولة جديدة من القتال العنيف بين الفصائل والنظام. وكانت الاشتباكات العنيفة قد اندلعت مساء السبت، على محاور في المنطقة الممتدة من ريف حلب الجنوبي إلى ريف إدلب الشرقي، ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفي محيطها، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وهيئة تحرير الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، وسط عمليات استهداف مكثفة ومتبادلة على محاور القتال بين الطرفين، نتيجة محاولة «انغماسيين» مهاجمة مواقع للقوات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي ومواقع لقوات النظام في منطقة مطار أبو الضهور العسكري. وتحدث ناشطون عن استهداف قوات النظام بالرشاشات الثقيلة أطراف بلدة جسر بيت الراس في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، فيما استهدفت قوات النظام مناطق في ضاحية الراشدين وبلدة المنصورة في غرب مدينة حلب، كما قصفت قوات النظام مناطق في قريتي الجيسات والصخر بالقطاع الشمالي من الريف الحموي. وفي المقابل، اتهم النظام السوري الفصائل بانتهاك اتفاق منطقة تخفيف التوتر في إدلب عبر التسلل باتجاه نقاط الجيش المتمركزة في ريف حماة الشمالي، بحسب ما ذكرت وكالة «سانا» الرسمية السورية للأنباء. وتحدثت عن «تحركات لمجموعات إرهابية يتبع أغلبها تنظيم جبهة النصرة و(الحزب التركستاني) حاولت التسلل من محاور محيط مدينة مورك وتل الصخر واللطامنة ومعركبة إلى النقاط العسكرية المتمركزة على هذا الاتجاه»، لافتة إلى «التصدي لها». وزادت تلك التطورات من التحذيرات حول انهيار الاتفاق التركي - الروسي في الشمال السوري، إذ أعلن القيادي في «فيلق الشام» عمر حذيفة لشبكة «عنب بلدي» أن الأمور المتعلقة بالمرحلة المقبلة في إدلب يكتنفها الغموض، قائلاً: «لا يمكن السكوت على الخروقات أو الحماقات التي يرتكبها الأسد وحلفاؤه، وسيتم الرد عليها بكل ما نستطيع». ورغم التطورات الميدانية، أعيد ترميم الاتفاق الروسي - التركي عبر إعادة افتتاح معبر مورك الذي أغلق قبل يومين، نتيجة الاشتباكات. وأعيد فتح المعبر الواصل بين مناطق سيطرة قوات النظام ومناطق سيطرة الفصائل في ريف حماة الشمالي بحركة تجارية عقب إغلاقه قبل يومين، وسط معلومات عن العزم على إقامة كراج للسيارات المدنية. وكان المعبر أغلق احترازياً عندما استهدفت قوات النظام مناطق في أطراف بلدتي مورك ومعركبة الواقعتين ضمن المنطقة منزوعة السلاح بريف حماة الشمالي، بالتزامن مع استهداف جيش العزة بصواريخ غراد منطقة محيط مطار حماة العسكري في ريف حماة الغربي. في غضون ذلك، استؤنفت التفجيرات في داخل المنطقة الخاضعة لسيطرة المعارضة، حيث شهدت محافظة إدلب والأرياف المحيطة بها، والخاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية والمقاتلة وهيئة تحرير الشام استمراراً للفلتان الأمني وفشل المنظومة الأمنية في الحد منها. ووقع تفجير منتصف ليل السبت - الأحد في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي، فيما سجل إطلاق نار كثيف في بلدة سراقب بريف إدلب الشرقي.

مواجهة «داعش» تفرض تعاوناً بين أكراد سورية وحلفاء إيران..

لندن، باريس، أنقرة، بغداد - «الحياة»، رويترز... التقى أمس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، على هامش الاحتفال بذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس، في خطوة لإذابة الجليد بين موسكو وتل أبيب. وأوضح الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن «بوتين تحدّث على انفراد مع نتانياهو في أروقة قصر الإليزيه» في باريس، في لقاء هو الأول بينهما بعد إسقاط طائرة استطلاع روسية من طراز «إيل- 20» قبالة السواحل السورية فوق البحر المتوسط. ووصف نتانياهو اللقاء بـ «المهم»، وقال للصحافيين: «الحديث مع الرئيس بوتين كان جيداً وعملياً. بل قد أصفه بأنه مهم للغاية»، مشيراً إلى أنه تحدّث أيضاً مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وعلى هامش الاحتفالات في باريس، التقى بوتين أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي كان التقى مساء السبت نظيره الأميركي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. على صعيد آخر، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، ذات الغالبية الكردية، أمس استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم «داعش» في آخر جيب يسيطر عليه في شرق نهر الفرات، بعد عشرة أيام على تعليق هذه العمليات رداً على القصف التركي مناطق سيطرة الأكراد شمال سورية. وقالت «قسد» في بيان: «نتيجة الاتصالات المكثّفة بين القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي (بقيادة واشنطن)، وكذلك الحركة الديبلوماسية الناشطة التي استهدفت نزع فتيل الأزمة على الحدود... ارتأت القيادة العامة لقوات سورية الديموقراطية استئناف عملياتها العسكرية ضد داعش». وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: «خلال اجتماع عُقد قبل يومين، بلّغت قيادات من التحالف، وتحديداً أميركيين وفرنسيين، قوات سورية الديموقراطية بأنها تلقّت وعوداً من تركيا بأنها لن تشن هجوماً ضد المنطقة الواقعة قرب حدودها». وأضاف أنه منذ ذلك الحين، توقف القصف التركي الذي طاول خلال الفترة الماضية تحديداً منطقتي كوباني (شمال حلب) وتل أبيض (شمال الرقة). وأشار إلى أن «قسد ترسل المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة استعداداً لبدء العمليات البرية». وبدا أمس أن المعركة ضد «داعش» بشرق الفرات فرضت على الأكراد التنسيق مع حلفاء إيران في سورية والعراق، ففيما أعلن «الحشد الشعبي» أمس «تعزيز قدراته الصاروخية على الحدود مع سورية»، أفيد بأن قوات النظام السوري وميليشيات موالية لإيران قصفت من الضفة الغربية للفرات، مناطق تمركز «داعش» في الضفة الشرقية للنهر. وأعلن «الحشد الشعبي» العراقي إحباط تسلل لعناصر من «داعش» على الحدود، وأنه تعامل مع أهداف تابعة للتنظيم داخل العمق السوري. وقال في بيان: «بناء على معلومات استخبارية دقيقة، عالجت القوة الصاروخية للحشد الشعبي فجر أمس، أهدافاً مهمة لداعش داخل العمق السوري»، مضيفاً: «قواتنا استهدفت أيضاً مجموعة من عناصر داعش حاولت الاقتراب والتسلل في اتجاه الحدود العراقية». وأفاد إعلام كتيبة الصواريخ للحشد، بأن «مفارز كتيبة الصواريخ عزّزت مواقعها على الحدود لمساندة القوات العسكرية للحشد لمنع أي تسلل لداعش باتجاه الأراضي العراقية». وأفاد المرصد السوري بأن دوي انفجارات سُمع عند الضفاف الشرقية للفرات، إثر قصف نفذته قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران، طاول مناطق في ريف دير الزور الشرقي. وأضاف أن مقاتلات التحالف الدولي واصلت قصفها المكثّف للجيب الأخير لـ «داعش». ونقل عن مصادر موثوقة أن التنظيم كان استولى على نحو 20 سيارة مدرعة أميركية من طراز «هامر»، خلال هجماته المعاكسة التي أجبرت قوات التحالف الدولي على الانسحاب من المنطقة وترك الآليات. وأكدت أن العربات تحتوي على تقنيات حديثة يمكن طائرات التحالف كشف مكانها، وبالتالي استهدافها بشكل دقيق. وأضافت أن ما لا يقل عن 14 عنصراً من «داعش» قتلوا في غارات أمس، بالإضافة إلى جرح آخرين. في غضون ذلك، أجرى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد محادثات في دمشق أمس مع رئيس إدارة الدول المجاورة في وزارة الخارجية العراقية السفير عدي الخير الله والوفد المرافق له، تطرقت الى ملف فتح المعابر بين البلدين. ووفقاً لوكالة الأنباء السورية (سانا)، نوّه المقداد بـ «التنسيق المستمر بين الجيشين السوري والحشد الشعبي في مقاومة داعش». واعتبر أن إعادة فتح المعابر الحدودية بين البلدين «تزيد من مناعتهما، وتعزز علاقاتهما الاقتصادية، وتوفر فرصاً للتبادل الاقتصادي والتجاري بما يلبي حاجات الشعبين ومصالحهما»، فيما نقلت الوكالة تشديد الخير الله على «أهمية سورية بالنسبة الى العراق، خصوصاً أنها تشكل مجالاً حيوياً لتلبية متطلبات التنمية والتقدم الاقتصادي للعراقيين».

مصرع قائد حامية مطار التيفور العسكري...

اورينت...نعت صفحات موالية لنظام الأسد "قائد حامية مطار التيفور العسكري"، والذي قالت إنه لقي مصرعه جراء حادث سير مروري بريف حماة. وقالت الصفحات إن المقدم (مهند كعدي) من قرية الحيلونة بريف مصياف، قتل بحادث مروري على اتستراد السلمية – صبورة، في ريف حماة الشرقي. وأوضحت تلك الصفحات أن المقدم يشغل حالياً منصب "قائد حامية مطار التيفور العسكري" في ريف حمص الشرقي، قبل مصرعه بحادث مروري. ونجا (كعدي) أكثر من مرة من الضربات الإسرائيلية لمطار (التيفور) قبل أشهر، والتي قتل فيها عدد من عناصر الميليشيات الشيعية التي تتخذ من المطار قاعدة لها، وأبرزهم العقيد الطيار في القوات الجوية الإيرانية (مهدي دهقان يزدلي). ومطار التيفور أو (الطياس) يأتي بعد السين والضمير والشعيرات من حيث القوة والأهمية، ويبعد عن حمص حوالي 90 كلم، وعن تدمر حوالي 60 كلم، وهو تابع للفرقة 22، كما يعد هذا المطار من أكبر المطارات العسكرية في سوريا، حيث يبعد 25 كلم عن حقل شاعر الغازي، ويحتوي على 54 حظيرة إسمنتية (هنكار)، وأغلب طائراته حديثة مثل ميغ 29 وميغ 27 وسوخوي 35، له مدرج رئيسي وآخر فرعي بطول 3.2 كلم، بداخله دفاعات جوية متطورة جدا، ورادارات قصيرة التردد المحمولة على ظهر سيارات، وآليات عسكرية وعشرات الدبابات الحديثة مثل T82. وتقول مصادر إعلامية " إنه يتواجد داخل المطار خبراء من روسيا وإيران وكوريا الشمالية مع ما يقارب 68 ضابطا أجنبيا، و71 ضابطا بينهم رتب عالية في نظام الأسد، و280 صف ضابط وعسكري، و136 آلية عسكرية، بحسب آخر إحصائية في عام 2013، كما يعد من أهم المطارات العسكرية تحصينا، واستراتيجية ضمن خط الإمداد الإيراني عبر الأجواء العراقية.

ما أسباب حملة الإقالات التي تقودها تركيا شمال حلب؟

اورينت... عمر حاج احمد.. شنّت قيادة الجيش التركي حملة اعتقالات وطردٍ لعدد من الضباط والعناصر الأتراك وكذلك السوريين شمال حلب، على خلفية التجاوزات التي انتشرت كثيراً بالفترة الأخيرة، وبسبب الفساد الأخلاقي والمالي والإداري في تلك المنطقةوأكّدت بعض المصادر الخاصة لأورينت نت أن القيادة التركية قد أقالت أكثر من 50 ضابطاً وعنصراً من الجيش التركي المتواجد بالريف الشمالي لحلب، وكذلك طرد العشرات من السوريين المُنتسبين للشرطة العسكرية والمدنية، أو الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر شمال حلب، وذلك بسبب تجاوزاتهم ومخالفاتهم المتكررة.
إقالات ونقل للأتراك
وبهذا الجانب، يوضّح المحلل التركي (رضوان أوغلو) أسباب هذه الحملة، قائلاً لأورينت نت، "وصلت العديد من الشكاوى للقيادة العسكرية التركية المتواجدة في شمال حلب وكذلك جنوب تركيا، بالإضافة لبعض التجاوزات التي وثقتها هذه القيادة عن طريق أذرعها بالمنطقة، مما ثبت تورّط بعض الضباط والعناصر الأتراك بعدة تجاوزات استوجبت الإقالة أو النقل لمكان آخر داخل تركيا".
وأضاف (أوغلو)، "كانت بعض هذه التجاوزات أخلاقية كالدّعارة مثلما حصل في عفرين وجرابلس، وبعضها الآخر مالية وسوء إدارة كالتصرفات الغير مسؤولة في اعزاز وبعض المناطق شمال حلب، وهناك أسباب أخرى منها تركيبة الجيش التركي ووجود بعض الضباط أو العناصر غير المرغوب بهم داخل سوريا بسبب بُعدهم الطائفي، وخاصة العائدة أصولهم لمنطقة أنطاكيا التركية ذات الغالبية العلويّة". وكذلك أكّد لأورينت نت، أحد ضباط الشرطة المدنية في عفرين والذي رفض ذكر اسمه، أنّ "الجانب التركي أوقف ثلاثة من قواته على خلفية مداهمة وكرٍ للدعارة في عفرين، وكان من بين الموقوفين ضابط تركي علوي سيء السمعة والمعاملة".
فصل المُسيئين
أنشأت القوات التركية المتواجدة شمال حلب ما تسمى "الشرطة العسكرية" التابعة للجيش الحر في المنطقة، هدفها مراقبة وضبط تجاوزات عناصر الفصائل العسكرية، ولكن رغم ذلك ازدادت هذه التجاوزات حتى من الشرطة العسكرية ذاتها، مما اضطر لتدخل الجانب التركي بعض الأحيان. وقال ضابط الشرطة المدنية الذي رفض ذكر اسمه لأورينت نت، "حصلت العديد من التجاوزات والمخالفات ضمن منطقة شمال حلب التي تُشرف عليها فصائل الجيش الحر بالتعاون مع الشرطة العسكرية والشرطة المدنية، وبمراقبة القوات التركية، ولكن هذا التجاوزات أساءت للمشرفين والمراقبين على المنطقة مما اضطرّهم لاتخاذ بعض الاجراءات ضد المسيئين منهم". وأكمل الضابط، "اضطرّت تركيا بالآونة الأخيرة لفصل عدد من الضباط السوريين المحسوبين على الشرطة المدنية أو العسكرية، بالإضافة لفصل وعزل عدد من المسؤولين العسكريين بسبب كثرة الشكاوى عليهم، ورغم تلك الحملة إلا أن المنطقة تحتاج لحملة تنظيف أكبر من الجانب التركي بسبب الفساد الأخلاقي والمالي الكبيرين". ومن جانبه، أشار المُعارض السوري الكردي (عبد الباري عثمان) لأورينت نت إلى أن، "الحملة التركية ضد بعض المسيئين من الفصائل العسكرية أو الشرطة بفرعيها، سببها اساءة بعض الشخصيات أو المجموعات للمدنيين من الأكراد والعرب المتواجدين بالمنطقة، كالخطف والسّلب والنّهب وفرض الإتاوات الإجبارية على الناس".
تغييرات ضرورية
أجرت تركيا بعض التغييرات بالقيادة العسكرية والمدنية التركية في المناطق القريبة للحدود السورية، وأرجع بعض الخبراء ذلك لقُرب معركة منبج وشرق الفرات مع الوحدات الكردية، حيث تمّ تغيير عدد من ضباط القيادة العسكرية بالإضافة لتغيير ولاة بعض المدن ككلس وعنتاب وأورفا. وبهذا السياق، قال الناشط الاعلامي (محمد العلي) لأورينت نت، "حملة الإقالات التركية لعدد من الفاسدين الأتراك والسوريين المتواجدين شمال حلب، ترافق مع حملة تغييرات داخل تركيا كتغيير والي كلّس "محمد تكين" وتعيين بدلاً عنه "رجب سويتوك" بالإضافة لتغيير بعض المسؤولين جنوب تركيا، وكل ذلك بالتزامن مع الحملة العسكرية التي تجهزها تركيا ضد الوحدات الكردية المتواجدة في منبج و شرق الفرات، مما يعني ارتباطها ببعض". وأضاف (العلي)، "هذه التغييرات الضرورية ستجعل الموقف التركي للعمليات القادمة أكثر أهمية وصرامة، ولن تقبل بازدياد التجاوزات والأخطاء الحاصلة بمنطقة عفرين وشمال حلب، ولن تجعلها تتكرر شرق الفرات بحال سيطرت على أجزاء منه، وربما يكون من أحد أسباب هذه الإقالات هو ارتباط بعض المُقالين بالوحدات الكردية وتعاملهم معهم". ونوّه (العلي) إلى أن، "تركيا ستسحب القسم الأكبر من عناصر الفصائل العسكرية التابعة للجيش الحر بالإضافة لقواتها العسكرية المتواجدة شمال حلب إلى منطقة منبج وشرق الفرات، مما يعني ترك إدارة شمال حلب للشرطة العسكرية والمدنية مع بعض المجموعات العسكرية التركية والسورية، ولذلك يجب تنظيف هؤلاء من الفاسدين والمُسيئين"...

النظام يجهز أسماء دفعة ﺟﺪﻳﺪة من المطلوبين للخدمة ﺍﻻﺣﺘﻴاطية

اورينت... أفادت شبكات وصفحات محلية موالية بأﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ التابعة لنظام الأسد تجهز أسماء دفعة ﺟﺪﻳﺪة من المطلوبين للخدمة ﺍﻻﺣﺘﻴﺎطية، وذلك بعد عدة أيام من إعلان النظام شطب أسماء المطلوبين للاحتياط. وذكرت صفحة "أخبار الساحل السوري لحظة بلحظة" الموالية لنظام الأسد، أن دفعة جديدة من الاحتياط ستُطلب للالتحاق خلال الأيام القادمة. وفي نفس السياق، قال موقع "السويداء24" إنه "ﻟﻢ ﻳﺘﺒﻴﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻘﻮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﻧﺎﺷﻄﻴﻦ ﺃﻛﺪّﻭﺍ ﻭﺭﻭﺩ ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺗﻢ ﺷﻄﺒﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ 10 ﺃﻳﺎﻡ ﻓﻘﻂ".... ﻭأضاف الموقع أن ﻫﺬﺍ ﺍلإﺟﺮﺍﺀ ﻳﺄﺗﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰﺍﻣﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﻗﻒ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺘﺠﻨﻴﺪ ﻋﻦ ﻣﻨﺢ "ﻣﻮﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ" ﻟﻠﺬﻛﻮﺭ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ﺑﻴﻦ 18 ﻭ 42 ﻋﺎﻣﺎً، ﻭﻫﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﻜﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺧﺎﺭﺝ ﺳﻮﺭﻳﺎ. وكان بشار الأسد أصدر مرخرا مرسوماً رقم 18 للعام 2018، يقضي بمنح عفو عام عن كامل العقوبة لـ "مرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي المنصوص عليها في قانون العقوبات العسكرية الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 61 لعام 1950 وتعديلاته، والمرتكبة قبل تاريخ 9/10/2018"، وفق قولها. وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام حينها إنه "صدر قرار بإلغاء جميع أسماء المطلوبين للاحتياط وإعفائهم من العقوبة استناداً للتعليمات التنفيذية لمرسوم العفو العام"...

"التليغراف" تكشف عن مصير أسرى داعش المفرج عنهم من سجون قسد

اورينت .. ترجمة جلال خياط... قالت صحيفة "التليغراف" إن عناصر من "تنظيم داعش" قاموا بإعدام الأسرى المفرج عنه في صفقة التبادل السرية التي تمت بين التنظيم و"قسد" كعقوبة على انشقاقهم. وأضافت الصحيفة، نقلاً عن شهود عيان، أن اثنين على الأقل من المفرج عنهم، بما في ذلك في ذلك امرأة من طاجيكستان ورجل فرنسي قد قتلا بعد وقت قصير من قيام "قسد" بتسليمهم إلى "داعش" رغماً عنهم. وكانت الصحيفة قد كشفت في حزيران عن صفقة سرية، تم فيها تسليم "داعش" المئات من الرجال والنساء والأطفال الأجانب المحتجزين لدى "قسد" لقاء إطلاق سراح المقاتلين الأكراد المحتجزين لدى التنظيم. من بين هؤلاء، امرأة من طاجيكستان، تدعى (سيتورا)، تبلغ من العمر 24 عاماً، قتلت بعد أسابيع من تسليمها لـ "داعش"، بعد أن تم احتجازها من قبل "قسد" في تشرين الثاني الماضي بصحبة ولدين لأبوين مقاتلين من روسيا، حيث أرسلت إلى "مخيم روج" الخاص بالإناث المشتبه بانضمامهم إلى التنظيم. استدعت "قسد" في آذار، حملة الجنسية الروسية والمنحدرين من دول آسيا الوسطى مدعية أنها سترجعهم إلى بلادهم الأصلية، على الرغم من ذلك، تم وضع (سيتورا) وأطفالها (3 سنوات وسنة واحدة) في حافلة انطلقت إلى هاجين، الخاضعة لسيطرة التنظيم. قال أحد الشهود للصحيفة، أنه تم إعدامها على العلن، كان ذلك بمثابة تحذير لأولئك الذين يفكرون في الفرار من قبضة التنظيم. وقال (أحمد)، أحد الشهود الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم "بدت خائفة للغاية.. قتلت مع عدة أشخاص آخرين. أقاموا عرضاً لهذا الغرض" وأضاف قائلاً "بدت داعش في غاية السعادة، بعد أن استطاعت استعادة جميع هؤلاء، أظهرت القصة أن التنظيم اقوى مما هو عليه". وعلى الرغم من تأكيد الصحيفة خبر مقتلها، يبقى من غير الواضح مصير أطفالها.

إعادة قسرية للنساء والأطفال

قالت امرأة بريطانية للصحيفة، أن النساء في "مخيم روج" وحتى وقت قريب أخرجن من المخيم بدون أن يعرفوا ما هي وجهتهن. وأضافت (ريما إقبال - 30 عاما) من شرق لندن "أخرجوا من هنا ولم يعودوا أبداً، إلا أننا سمعنا أنهم لم يعودوا إلى أوطانهم" مشيرة إلى وجود شائعات في المخيم، تفيد بإعدام أكثر من امرأتين. وعبرت عن قلقها ونساء بريطانيات أخريات من مواجهة المصير نفسه، في حال واصلت حكومة المملكة المتحدة الامتناع عن استقبالهم. وأكد (كليف ستافورد سميث)، مؤسس "منظمة ريبريف الخيرية" خبر الإعدام معتبراً "الأمر مروع، أن ينتهي الأمر بإرسال الأشخاص إلى داعش ليتم إعدامهم في الساحة العامة" وأشار إلى وجود حوالي 1,248 طفلاً بريئاً بالكامل بدون حصولهم على أي دعم. واعتبر أن الإعادة القسرية للقاصرين أمر خطير ويطرح العديد من الأسئلة الأخلاقية، قائلاً "ما هو المطلوب لإقناع دول مثل بريطانيا بتحمل المسؤولية تجاه مواطنيها؟ إن لم نفعل ذلك، سيموت المزيد من الأبرياء". وتحتفظ "قسد" بعشرات الآلاف من المقاتلين الأجانب وعوائلهم، ألقي القبض عليهم أو استسلموا خلال الهجمات التي شُنت على المعاقل السابقة للتنظيم في الرقة ودير الزور.



السابق

اخبار وتقارير...الرئيس الفرنسي ينجو من محاولة اغتيال...ماكرون يحتوي غضب ترامب من «الجيش الأوروبي»...محاربون قدامى روس يعتزمون مقاضاة الدولة لتجنيدها "مرتزقة"....صلب وتحطيم للجمجمة.. أشهر وسائل تعذيب معارضي الأسد...رهان «البنتاغون» على كسب معركة الذكاء الاصطناعي...مدير هيئة الأمن الفيدرالي: رصدنا قنوات تمويل للإرهابيين من روسيا...ارتفاع صادرات الأسلحة الأميركية...بومبيو: محاولات مع الصين لوقف شراء النفط الإيراني...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...حرب الشوارع تحتدم شرق الحديدة..وزير إعلام الانقلابيين المنشق: إيران ودول أخرى تدعم الحوثيين..انشقاقات الحوثي.. خبراء يتوقعون "ساعة النهاية"..عملية تحرير الحديدة.. المعارك تحتدم على 3 محاور..مستشفيات الكويت تستقبل أكثر من 100 حالة تسمم...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,254,836

عدد الزوار: 6,942,276

المتواجدون الآن: 135