العراق...عبد المهدي للكتل السياسية العراقية: الاستقالة في جيبي ...واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران.....برهم صالح في الكويت اليوم...تباين في مواقف «سائرون» و «الفتح» حول «الداخلية»...امحتجو البصرة يطالبون عبد المهدي بعقد اجتماع لمجلس الوزراء في المدينة..لبصرة مستعدة لأي دعم للكويت في مواجهة الفيضانات..عبد المهدي :لتشاركنا دول الاقليم معاناتنا من الحروب بتنشيط اقتصادنا....

تاريخ الإضافة السبت 10 تشرين الثاني 2018 - 7:50 م    عدد الزيارات 1895    القسم عربية

        


عبد المهدي للكتل السياسية العراقية: الاستقالة في جيبي ونقل عنه قوله إنه لا يريد أن يكون «مشاركاً في الفشل»

الشرق الاوسط...بغداد: حمزة مصطفى.. لوّح رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي من جديد بالاستقالة، معتبرا إياها «الخيار الأخير في حال كثرت الأخطاء» لكي «لا أكون مشاركا بالفشل». هذا التلويح بالاستقالة جاء خلال لقاء جمع عبد المهدي ومجموعة من الإعلاميين والأكاديميين بينهم الدكتور عامر حسن فياض، عميد كلية النهرين، الذي أبلغ «الشرق الأوسط» أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أراد أن يقول إنه يضع الاستقالة بمسؤولية وليس لأغراض التهديد ووضع الجميع أمام أمر واقع وبالتالي فإنه يريد أن يؤسس لثقافة جديدة في العراق هي عدم التمسك بالكرسي بوصفه هدفا بل ينبغي أن يكون وسيلة لخدمة الناس». وأكد فياض أن «المسؤول العراقي معتاد على ثقافة الاستطالة وليست الاستقالة». وردا على سؤال بشأن التشكيلة الوزارية التي ما زالت تراوح مكانها، أكد فياض أن «التشكيلة الوزارية واجهت معوقات منذ البداية من أبرزها البوابة الإلكترونية التي بدت غير مناسبة بالنسبة لكثيرين، ذلك أن المناصب الوزارية ليست فرص عمل شاغرة بحيث يقدم لها عشرات الآلاف بل هي مواقع مسؤولية كبيرة لذلك ترتبت عليها نتائج ربما سلبية رغم أن بعض الوزراء مروا من هذه النافذة». وبشأن طبيعة الإشكالات السياسية التي لا تزال تواجه إكمال باقي الكابينة يقول أستاذ العلوم السياسية فياض إن «المشكلة تكمن في مطالبات الأحزاب السياسية بما تسميه الاستحقاق الانتخابي الذي هو استحقاق برلماني ولا ينبغي أن يتعداه بالضرورة إلى الحكومة»، مبينا أن «مطالبة الأحزاب والقوى السياسية بوزارات بقدر النقاط التي حصلت عليها أمر غير معمول به في العالم بل يكاد يكون وصفة عراقية فقط، حيث إن التقسيم الانتخابي القائم على النصف زائد واحد لجهة عدد النقاط هو الذي يتعلق بتشكيل الحكومة التي تؤدي واجبها أمام البرلمان وليس بالضرورة أن يكون جميع من في البرلمان مشاركا بالحكومة بل يكفي الوجود داخل البرلمان بوصفه سلطة التشريع والرقابة على الحكومة». الكتل السياسية، لا تقف كثيرا عند هذه الرسائل. فالمصالح المكوناتية والحزبية وأحيانا الشخصية تفوق المصلحة الوطنية العليا للبلاد، ولذلك فإنها لم تأخذ بعين الاعتبار تعهدات عبد المهدي في إكمال كابينته الوزارية بحلول السادس من الشهر الحالي. ويواصل البرلمان جلساته دون أن يتضمن جدول أعماله الفقرة التي تخص إكمال الكابينة الوزارية. إلى ذلك، لاتزال العقد التي تتحكم بوزارتي الدفاع والداخلية تراوح مكانها في ظل استمرار الخلافات السياسية بين مختلف الأطراف. وفي هذا السياق، أبلغ مصدر في كتلة البناء «الشرق الأوسط»، شريطة عدم الإفصاح عن اسمه، أن الكتلة «لا تزال تصر على مرشحها لحقيبة الداخلية وهو فالح الفياض ولا يوجد أي تراجع عن ذلك». وحول ما إذا كانت المباحثات التي أجراها زعيم الفتح هادي العامري والمرشح للداخلية فالح الفياض مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الذي يعارض ترشيح الفياض، في مدينة النجف مؤخرا قد أدت إلى حلحلة الموقف، قال إن «الطرفين بقيا متمسكين بموقفهما وهو ما يعني أن الفياض يمكن أن يمر بالتصويت عليه داخل البرلمان مع مرشحين آخرين». وعما إذا كان ذلك سيؤثر على العلاقة بين تحالفي «الفتح»، المنضوي في «البناء»، و«سائرون»، المدعوم من الصدر، لم يستبعد المصدر المطلع حصول «شرخ في العلاقة لأن البناء لا يرى ما يقنعه لسحب ترشيح الفياض من الداخلية». سنيا، وطبقا لما أعلنه النائب عن المحور الوطني محمد الكربولي بشأن حقيبة وزارة الدفاع في تصريح لـ«الشرق الأوسط» فإن رئيس البرلمان السابق سليم الجبوري «بات يقترب من الحصول على هذه الحقيبة»، مبينا أن «وزارة التربية لاتزال محسومة لمرشحة المشروع العربي صبا الطائي بينما وزارة التخطيط لا تزال موضع خلاف». يذكر أن البرلمان مرر بصعوبة بالغة 14 وزيرا، من بينهم وزيران مهددان بالإقالة، وهو أمر يهدد كل حكومة عبد المهدي (الناقصة) بالإقالة بمن فيهم هو، في حال لم يتم التصويت على الباقين وعددهم 8 خلال أيام.

واشنطن تقلص فترة السماح لبغداد باستيراد الغاز والكهرباء من إيران وأمهلتها 45 يوماً لاتخاذ خطوات نحو الاستقلالية في الطاقة

بغداد: «الشرق الأوسط».. بعدما أكدت بغداد أن الولايات المتحدة الأميركية منحتها استثناء من نظام العقوبات الصارم المفروض على إيران بهدف الاستمرار في شراء الغاز والكهرباء الإيرانيين، فإنها التزمت أمس الصمت حيال إعلان أميركي عن تقليص مهلة السماح. ونشرت السفارة الأميركية في صفحتها على «فيسبوك» أن الولايات المتحدة «منحت العراق إعفاء مؤقتا من العقوبات مدته 45 يوما للسماح للعراق بالاستمرار في شراء الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران». وأضافت السفارة: «يقدم هذا الإعفاء الوقت للعراق للبدء في أخذ خطوات نحو الاستقلالية في مجال الطاقة». وبينما لم يصدر بيان رسمي من الجهات العراقية عن هذا الإعلان الأميركي فإن مصدرا أبلغ «الشرق الأوسط»، طالبا عدم الإشارة إلى اسمه أو هويته، أن «العراق يستورد الغاز من إيران بواقع 14 مليون متر مكعب فضلا عن 1300 ميغاواط كهرباء» مبينا أنه «في حال لم يتم تمديد مدة السماح فإنه ليس بوسع العراق عمل شيء ما بعد الخمسة والأربعين يوما خصوصا في تجهيز البصرة وبعض المواقع الأخرى مثل بغداد وديالى». وأوضح المصدر أن «مشروعات الغاز تحتاج إلى سنوات لكي نتدارك الأزمة وبالتالي فإن الوقت غير كاف تماما سواء على صعيد الغاز أو الكهرباء وهو ما يضعنا في أزمة وشيكة». و كان مسؤولون في البنك المركزي العراقي قالوا في أغسطس (آب) إن اقتصاد البلاد مرتبط بشدة بإيران لدرجة أن بغداد طلبت من واشنطن إعفاء من بعض العقوبات، حسب وكالة «رويترز». والإعفاء المؤقت الراهن مشروط بعدم دفع العراق مدفوعات الواردات الإيرانية بالدولار الأميركي.

برهم صالح في الكويت اليوم

الحياة...بغداد – حسين داود .. يصل الرئيس العراقي برهم صالح إلى دولة الكويت اليوم في زيارة رسمية تشمل دول خليجية عدة بينها دولة الإمارات، في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيساً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. وأفادت رئاسة الجمهورية العراقية في بيان بأن «صالح سيبدأ جولة خليجية هي الأولى منذ توليه منصبه، وذلك تلبية لدعوات رسمية وجهت إليه من قادة وزعماء عدد من الدول الخليجية». ويستهل صالح جولته بزيارة إلى دولة الكويت تلبية لدعوة من أميرها الشيخ صباح الأحمد الصباح، ومن المقرر أن تتضمن الزيارة مناقشة ملفات عدة أبرزها العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها. وتشمل جولة صالح أيضاً، دولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى عدد من الدول المجاورة. وأشار البيان إلى أن الجولة تأتي «ضمن مساعي العراق نحو بناء أفضل العلاقات مع عمقه العربي والخليجي، والتعاون مع أشقائه في إرساء قواعد حسن الجوار والتكامل الاقتصادي والانمائي والنهوض الثقافي المشترك، بما يخدم شعوب المنطقة ويعزز مفاهيم التعاون الدولي». وكان صالح لفت في مقال نشر في «الحياة» أمس، إلى أن «المرحلة الجديدة قد تكون لحظة انعطاف تسجل في تاريخ العراق»، لافتاً إلى أنه «على رغم أن العملية السياسية منذ عام 2003 وحتى اليوم حققت منجزات، خصوصاً على مستوى البناء الديموقراطي، لكن العراقيين واجهوا في المقابل عدداً من التحديات والأخطار التي نجمت في الغالب عن الخلل البنيوي في منظومة الحكم والصراعات الداخلية التي يغذيها الفساد والتجاذبات الإقليمية والدولية التي دفعت بالعراق لينتقل من أزمة خطرة إلى أخرى». وأشار إلى أنه في الوقت الذي نجح العراق وبالتعاون الإقليمي والدولي في دحر «داعش»، فإن «استحقاقات اجتثاث الإرهاب من جذوره ما زالت تستدعي مزيداً من التعاون الإقليمي والدولي، بوصفها قضية تخص الأمن والسلم الدوليين، فالعمل على استقرار العراق سيعزز الإرادة الجدية في العمل على استقرار منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن القضاء على الإرهاب من دون استقرار العراق واخذ دوره الطبيعي في المنطقة». وأكد صالح أن «مصلحتنا الوطنية تكمن في حسن الجوار واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، ورفض سياسة المحاور، والتمسك بالدور العراقي المحوري في بناء منظومة أمن إقليمي يستند إلى الاحترام المتبادل للسيادة وحقوق شعوب المنطقة، وأن التعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي والأمني والإنمائي، هي مفاتيح أساسية للنهوض بمنطقة الشرق الأوسط برمتها، عبر استبدال لغة الخلاف بالاتفاق، والتناحر بالتعاون، والبناء على المشتركات، قبل الوقوف أمام الخلافات».

تباين في مواقف «سائرون» و «الفتح» حول «الداخلية»

الحياة...بغداد - عمر ستار .. تتواصل المشاورات بين الكتل السياسية العراقية في شأن الأسماء المرشحة لشغل الحقائب الوزارية الشاغرة، وسط خلافات حادة حول حقيبتي الداخلية والدفاع. وفي وقت أكد تحالف «الفتح» الاتفاق على القبول بتولي فالح الفياض وزارة الداخلية، نفت كتلة «سائرون» ذلك وأكدت رغبتها في تغيير الأسماء المرشحة. وأكد النائب عن «الفتح» أحمد الكناني في بيان أن «المعلومات المتوافرة لدينا تقول أن فالح الفياض سيُطرح في جلسة الاثنين المقبل كمرشح لوزارة الداخلية عن كتلة البناء»، مرجحاً أن «يتم التصويت له». وأشار إلى «تأكيدات في هذا الخصوص جاءت بعد زيارة قام بها رئيس تحالف الفتح هادي العامري لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر برفقة الفياض وحصل شبه اتفاق على تولّي الأخير حقيبة الداخلية». والتقى رئيس تحالف «الفتح» هادي العامري زعيم «سائرون» مقتدى الصدر الخميس الماضي لإقناعه بترشيح الفياض من دون أن يصدر عن المجتمعين بيان رسمي، الأمر الذي أوحى باستمرار الخلاف حول بقية الأسماء المرشحة والذي يشمل أيضاً مرشحي الدفاع والتعليم العالي. وأكد النائب عن تحالف «سائرون» قصي الياسري أن «هناك حراكاً سياسياً لتغيير الأسماء المطروحة لوزارتي الدفاع والداخلية خلال اليومين المقبلين». وقال إن «إدارة الوزارات الأمنية بالوكالة مسألة وقت إلى أن يتم تمرير مرشحي تلك الوزارات». وأشار إلى «أننا لا يمكن أن نسمح بالاستمرار في إدارة تلك الوزارات بالوكالة، خوفاً من تكرار سيناريو عام 2010»، معتبراً أن «تحالف الفتح لا يزال يصر على طرح فالح الفياض كمرشح وحيد لوزارة الداخلية». وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استلم وزارتي الدفاع والداخلية «بالوكالة» إلى حين تسمية وزيرين أصيلين. في غضون ذلك، نفى ائتلاف الوطنية وجود توافق مع «جبهة الحوار» في شأن ترشيح صلاح الجبوري لتولي منصب وزير الدفاع في حكومة عادل عبد المهدي. وأفاد مصدر قيادي في «الوطنية» في بيان بـ «عدم وجود أي اتفاق حول تسمية صلاح الجبوري للمنصب (وزير الدفاع)»، مؤكداً أن «الائتلاف رشح أسماء عدة لهذا المنصب والجبوري ليس من ضمنها». وأكد البيان أن «لا علم لائتلاف الوطنية ولا علاقة له بأي اتفاق من هذا النوع». وأشار إلى أن «الأنباء التي تتناقلها بعض المواقع في هذا الصدد تندرج في إطار خلط الأوراق».

التحالف الدولي يستهدف معاقل «داعش» في نينوى

الحياة..بغداد – بشرى المظفر.. أكد مركز الإعلام الأمني في العراق مقتل عناصر من تنظيم «داعش» في قصف نفذته طائرات التحالف الدولي على مواقع تابعة للتنظيم قرب قضاء مخمور التابع إلى محافظة نينوى، فيما قتل عدد من عناصر حزب العمال الكردستاني بغارات نفذها الطيران التركي شمال العراق. وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان أمس، إن «قوة عسكرية نفذت عملية تفتيش للبحث عن أوكار داعش في سلسلة جبال عطشانة». وأشار إلى أن «قواتنا زودت طيران التحالف بمعلومات عن أهداف مهمة في المنطقة المذكورة، تم على إثرها توجيه ضربات جوية ناجحة، أسفرت عن تدمير 3 أنفاق للإرهابيين وقتل 14 منهم». وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» أن «طيران التحالف الدولي قصف وللمرة الثانية خلال ساعات مواقع لتنظيم داعش في جبل قرة جوخ في قضاء مخمور التابع إلى محافظة نينوى». ووفق المصدر فإن «القصف استمر لمدة عشرين دقيقة وكان عبارة عن أربع غارات». وأكد قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري «استقرار الأوضاع الأمنية في الحدود الغربية للمحافظة». وقال إن «الانتشار الأمني على الشريط الحدودي مع سورية تعزز في شكل كبير خلال الأيام الماضية تحسباً لأي طارئ». وأكد «وجود تنسيق بين الحشد الشعبي وقيادة عمليات المنطقة الغربية لمنع الخروق الأمنية». إلى ذلك، قال رسول إن «قوات الأمن التابعة لقيادة عمليات نينوى وخلال عملية تفتيش القرى المحيطة بمنطقة عين الجحش، عثرت على عبوات وأسلحة حربية من مخلفات عصابات داعش». كما كشف عن «العثور على متفجرات وعبوات وتدمير نفق للإرهابيين في سلسلة جبال بادوش». على صعيد آخر، أعلن الجيش التركي قتل 15 عنصراً من حزب العمال الكردستاني (بي كا كا) خلال عمليات جوية على مواقعه شمال العراق. وأكدت رئاسة الأركان العامة التركية أمس أن مقاتلات تركية نفذّت غارات على مواقع الحزب في مناطق غارا والزاب.

محتجو البصرة يطالبون عبد المهدي بعقد اجتماع لمجلس الوزراء في المدينة

الحياة...البصرة - أحمد وحيد .. عاد ناشطون ومنظمات مدنية في محافظة البصرة إلى الاحتجاج والتظاهر، وبدأت تجمعات شبابية بالتجمهر أمام مؤسسات الحكومة المحلية والنفطية. وقال عضو تنسيقية الاحتجاج والمطالبة إسماعيل ياسين لـ «الحياة»، إن «مطلبنا الأول هو عقد جلسة لمجلس الوزراء في البصرة، لنعرض مطالبنا على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، تمهيداً لاتخاذ إجراء مباشر بخصوصها من خلال التصويت الفوري عليها في المجلس»، لافتاً إلى أن أهم هذه المطالب يتعلق بتقديم ضمانات لحل أزمة المياه». وكشف أن «من بين المطالب الأخرى، اختيار وزير من البصرة لشغل حقيبة في ما تبقى من الوزارات الشاغرة، كون المحافظة تعتبر الأهم لناحية دعمها البلاد اقتصادياً، إضافة إلى منح البصرة حقوقها المالية المتأخرة لدى الحكومة المركزية». أشار ياسين إلى أن «البصرة تستعد لخروج تظاهرات كبيرة في مختلف شوارع المحافظة بسبب مرور أكثر من شهرين على الاحتجاجات المطلبية من دون تحقيق أي وعد من وعود الحكومة، مثل تشغيل العاطلين من العمل أو إنهاء أزمة المياه وإبعاد الفاسدين من مفاصل الدولة». وشهدت البصرة في شهر أيلول (سبتمبر) الماضي تظاهرات غاضبة تطالب بتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن خدمات وفرص عمل، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن، ومقتل ما يزيد عن 10 أشخاص في حوادث متفرقة، وإصابة مئات بعد حوادث حرق مبان حكومية ومبنى القنصلية الايرانية ومقرات أحزاب وحركات سياسية. وفي السياق، قال عضو التنسيقية منتظر الحريشاوي لـ»الحياة» إن «هناك مطالبات أخرى يتم تناسيها أو إغفالها، ومنها المطالبة بحقوق الضحايا والجرحى الذين سقطوا خلال التظاهرات»، لافتاً إلى أن ذلك «أهم من المطالبة بمناصب وزارية أو أموال لصالح الحكومة المحلية». ولفت الحريشاوي إلى أن «المحافظة حصلت في الدورة الحكومية الاتحادية السابقة على مناصب وزارية سيادية»، متسائلاً: «ما الذي جنته البصرة من ذلك؟». وأشار إلى أن «الحكومة المحلية حصلت على مبالغ في السنوات الماضية ولكن من دون تغير في الوضع الخدماتي». وكشف أن «النشاط الاحتجاجي سيصبح أكثر فاعلية خلال الفترة المقبلة، إذ بدأت التجمعات الشبابية بالتحضير لذلك». وأكد منظم الاعتصام غسان الحميداوي لـ «الحياة» أن «المعتصمين نصبوا خيامهم أمام موقع نفطي للمطالبة ببناء مستشفى للأمراض السرطانية في القضاء وتشغيل العاطلين من العمل وتوفير البنى التحتية ورفض العمالة الأجنبية»، مؤكداً «الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المطالب كافة».

عبد المهدي :لتشاركنا دول الاقليم معاناتنا من الحروب بتنشيط اقتصادنا وأقر بأن العقبات ما تزال قائمة لتنفيذ مشاريع استثمارية...

ايلاف...أسامة مهدي: حمل رئيس الحكومة العراقية اليوم دول الاقليم مسؤولية مشاركة بلاده في معاناتها من الحروب من خلال مساهمتها بتنشيط اقتصاده واقر بأن العقبات ماتزال قائمة لتنفيذ مشاريع استثمارية مؤكدا على ضرورة ان يكون الاقتصاد العراقي وطنيا وليس اجنبيا. وشدد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في كلمة خلال افتتاحه للدورة 45 لمعرض بغداد الدولي بمشاركة 18 دولة و700 شركة أجنبية السبت اهمية تحرر الاقتصاد العراقي وترك الاعتماد على الاقتصاد الريعي وتنشيط انتاجه المحلي ليكون اقتصادا عراقيا لا اقتصادا اجنبيا فقط .وأقر "بأن العقبات ماتزال قائمة للقيام بمشاريع استثمارية". وأكد ضرورة عدم اعتماد العراق على الاقتصاد الاجنبي من خلال الاستيراد وانما يجب العودة الى كل قطاعاته لتنشيطها كالزراعة والصناعة واقامة مشاريع خدمية ارتكازية. وقال "لانريد للاقتصاد اليوم ان يكون اقتصاد اجنبيا فقط ولكن نريد ان ننشط جميع المبادرات القطاع العام والخاص ومبادرات شركاتنا والعمل معا للانطلاق باقتصاد متنوع الموارد وليس اقتصاد ريعيا". واضاف ان العراق ماوصل الى هذه المرحلة من الاستقرار والتقدم الا بعد مراحل صعبة من حروب داخلية وخارجية دمرت بناه التحتية واقتصاده وخلقت الكثير من العقبات من خلال وضعه تحت العقوبات الاقتصادية وفرض الحصار الاقتصادي الذي عانى منه كثيرا وبعد عام 2003 واجه حملات شرسة من الاعتداء على المواطنين من قبل القاعدة وتلاها داعش الارهابي. ونوه في كلمته التي بثتها الوكالة العراقية للانباء وتابعتها "إيلاف" الى ان "العراق لن يتحمل هذه المعاناة وحدة واليوم المسؤوليات مشتركة مع جميع الدول الاقليمية لتحمل اعباء هذه المعاناة من خلال اقامة مشاريع كبيرة لتنشيط الاقتصاد العراقي". واوضح ان لدى العراق الان خريطة واسعة للاستثمار بفتح المجال امام شتى اشكال الاستثمار بجميع القطاعات .. منوها الى ان التدمير امر كارثي وسلبي ،لكنه من جانب اخر يفتح المجال للاستثمار واتاحه الفرص لجميع الدول للمساهمة به من خلال توفير بيئة مناسبة وحماية خاصة للشركات المستثمرة في العراق ". ومن جهته اكد وزير التجارة محمد هاشم العاني حرص العراق على رسم الخطط لكل الدول والشركات الرائدة للدخول الى السوق العراقية ومنح القطاع الخاص امتيازات مهمة لتطوير العمل الاقتصادي كما يجري العمل على اعادة النظر بالاتفاقيات الدولية ومذكرات التفاهم ". ودعا جميع الدول الى المشاركة في اقامة مشاريع استثمارية في السوق العراقية التي هي بحاجة الى خبرات دولية استثمارية.

بغداد تأمل عقودا بملايين ومساهمات بالاعمار

واليوم انطلقت اعمال معرض بغداد الدولي بمشاركة 100 دولة و700 شركة في اول فعالية له بعد تحرير البلاد من احتلال تنظيم داعش الارهابي لمناطق شاسعة من أراضيها وهي تتطاع لتعزيز اقتصادها في ظل تحديات اعمار مادمرته الحرب ضد التنظيم والتي تتطلب مبلغ 100 مليار دولار.وتُنظم هذه الدورة من المعرض التي تستمر عشرة ايام تحت شعار "عازمون على البناء والاعمار كما التحرير والانتصار" بمشاركة فاعلة من دول العالم وخاصة الاوربية وشركات متخصصة ونوعية كما قالت وزارة التجارة العراقية في بيان صحافي تابعته "إيلاف" منوهة الى ان "هناك رغبة كبيرة من الدول والشركات للمشاركة في الدخول للسوق العراقية من أجل المساهمة في أعمار البنى التحتية والبنى المدمرة نتيجة العمليات العسكرية التي شهدت تحرير الاراضي العراقية من العصابات الارهابية". وأضافت الوزارة ان المعرض يهدف الى إيصال الحقيقية لكل دول العالم ان العراق أصبح بخير وأمان ويسعى جاهداً للنهوض بواقعه الاقتصادي والانفتاح على جميع الدول والشركات وعلى جميع الصعد التجارية والاقتصادية. وابلغ مسؤول عراقي "إيلاف" ان بلاده تأمل بتوقيع اتفاقات تجارية وتصنيعية بملايين الدولارات مع الدول والشركات المساهمة في دورة المعرض الحالية في مختلف المجالات. واشار الى ان فعاليات المعرض تمثل دافعا معنويا مهما لتزامنها مع تحرير العراق من الإرهاب نهائيا والبدء بالصفحة الثانية من التحضير للاستقرار وإعادة الإعمار لتأهيل المدن المحررة ومساعدة أهلها على تجاوز إشكاليات المرحلة السابقة وهو ما يسعى إليه العراق اليوم من خلال دعوة كل الدول والشركات العربية والدولية للإسهام في إعادة إعمار هذه المدن وإقامة المشاريع الاقتصادية بالاشتراك مع القطاع الخاص العراقي. ومعرض بغداد الدولي مخصص لاقامة الفعاليات والمهرجانات الدولية ويقع على ارض واسعة في حي المنصور وسط العاصمة العراقية حيث تعرض سنويا على ارضه دول عديدة منتوجاتها وخدماتها. وكان أول معرض زراعي وصناعي اقيم على ارض معرض بغداد الدولي الحالي في عام 1957 ونظمه لواء بغداد حينذاك .. ثم تأسست الشركة العامة للمعارض العراقية عام 1959وكانت تسمى آنذاك مديرية مصلحة المعارض العراقية وانضمت الشركة عام 1971 إلى عضوية اتحاد المعارض الدولية الذي يقع مقرها في باريس. وقد أقيم أول معرض عراقي دولي عام 1964 في بغداد بمشاركة أربع دول عربية واستمرت الدورات تعقد سنويا حتى دخول القوات الأميركية إلى البلاد عام 2003 حين توقفت لعدم استقرار الوضع الأمني في بغداد وتعرض معظم مرفقاته الى الدمار بسبب عمليات السلب والنهب في إعقاب احداث ذلك العام لكن محافظة بغداد اخذت على عاتقها إعادة إعمار وتأهيل وترميم منشآت المعرض بكلفة بلغت 65 مليون دولار.

البصرة مستعدة لأي دعم للكويت في مواجهة الفيضانات والصدر مغردا... "دولة الكويت لاتتألمي"

ايلاف....أسامة مهدي: أعلنت الحكومة المحلية لمحافظة البصرة العراقية الجنوبية استعدادها لدعم الكويت في مواجهة الفيضانات والسيول التي تحتاجها، فيما دعا الزعيم السياسي مقتدى الصدر العراقيين الى مساعدتها مغردا بهاشتاغ "الكويت لاتتألمي". وطالب القائد الشيعي السياسي العراقي زعيم التيار الصدري وتحالف سائرون الفائز في الانتخابات البرلمانية الاخيرة العراقيين الى مد يد العون للكويت وعدم التقصير معها فيما تواجهه من فيضانات. وقال الصدر في تغريدة على حسابه بشبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" السبت وتابعتها "إيلاف": ‏"قال تعالى: ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة.. ‏جارتنا العزيزة (الكويت) بحاجة لجارها (العراق) فلا تقصروا معها.. فشعب العراق ذو نخوة وشهامة . دولة الكويت لا تتألمي". ومن جهته اكد محافظ البصرة جارة الكويت الشمالية اسعد العيداني اليوم استعداد الحكومة المحلية لتقديم اي مساعدة لدولة الكويت التي تضررت جراء ازمة سيول من الفيضانات.. مشددا على حرص البصرة واهلها لدعم اي قضية انسانية تهم المجتمع. واشار العيداني في بيان صحافي تابعته "إيلاف" ان "البصرة ستتواصل مع القنصل الكويتي في المحافظة لغرض التنسيق في تقديم اي دعم لاهالي دولة الكويت لا سيما المناطق التي اجتاحتها الفيضانات". وشدد على ان ابناء المدينة سيعملون على تقديم ما يمكن تقديمه لاهالي دولة الكويت للمساعدة والوقوف بالمحنة التي يمرون بها في الوقت الراهن. واكد المسؤول العراقي الجنوبي "حرص الحكومة المحلية لتقديم اي مساعدات لاهالي المناطق التي تضررت جراء الفيضانات في دولة الكويت الشقيقة". كان وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية في الكويت حسام الرومي قد اعلن امس الجمعة استقالته من منصبه إثر الأمطار الغزيرة التي هطلت على البلاد وألحقت أضرارا في الممتلكات. وعبر الرومي في بيان استقالته عن "عميق أسفه" إزاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بممتلكات المواطنين والمقيمين جراء موجة الأمطار الكثيفة التي شهدتها البلاد. وقال إنه "يعلم الجميع بأنني مستجد في عملي بوزارة الأشغال العامة وقد حرصت على بذل قصارى جهدي من أجل الاضطلاع بمسؤولياتي". وأضاف "انطلاقا من مسؤوليتي الأدبية وتعزيزا للنهج الذي اختطه رئيس مجلس الوزراء في تحمل تبعات المسؤولية الجسيمة التي تتحملها الحكومة، فقد تقدمت باستقالتي إلى الرئيس". والرومي ثاني مسؤول كويتي تطيح به الأمطار الغزيرة وما تبعها، إذ أصدر وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أنس الصالح، قرارا بإحالة مدير إدارة هيئة الطرق إلى التقاعد، إثر غرق العديد من الطرق الرئيسية والمنازل والسيارات الثلاثاء الماضي. يشار الى ان الصدر كان قد تلقى في الثالث من الشهر الماضي اتصالاً هاتفياً من امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح هنأه فيه بتنصيب برهم صالح رئيساً لجمهورية العراق وتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة المقبلة.

الجيش التركي «يحيّد» 15 مسلحاً كردياً في العراق

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الجيش التركي اليوم (السبت) أن ضربات جوية نفذتها طائرات حربية على مواقع لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق أسفرت عن "تحييد" 15 مسلحا كرديا وتدمير مخابئ ومخازن للأسلحة. ويستخدم الجيش لفظ "تحييد" لوصف القضاء على مسلحين بالقتل أو الإصابة أو الاعتقال. وأضاف الجيش عير "تويتر" أن الضربات الجوية التي نفذت أمس (الجمعة) استهدفت مواقع في جارا والزاب وأفاشين-باسيان في شمال العراق، وأن المسلحين كانوا يعدّون في ما يبدو لشن هجوم.
ومما جاء في البيان العسكري: "15 عنصرا مسلحا من المنظمة الإرهابية الانفصالية كانوا يعدّون لهجوم على قواعد عسكرية تم تحييدهم وتدمير مخابئ ومستودعات للأسلحة في ضربات جوية نفذت في التاسع من نوفمبر (نوفمبر)". وتشن تركيا بشكل متكرر ضربات جوية على مواقع لحزب العمال الكردستاني المحظور في شمال العراق، وخاصة على معقله هناك في جبال قنديل. وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا كمنظمة إرهابية الحزب الذي حمل السلاح على مدى ثلاثة عقود في جنوب شرق تركيا ذي الأغلبية الكردية في نزاع أسفر عن مقتل 40 ألف شخص.

 

 



السابق

اليمن ودول الخليج العربي..ملتقى أبوظبي الاستراتيجي الخامس يناقش سيناريوهات التعامل مع الوضع في اليمن ..المقاومة المشتركة تحبط تسللا لميليشيا الحوثي في الحديدة....الجيش اليمني يطلق عملية واسعة في الجوف...تشديد حراسة «وزراء الانقلاب» بعد انشقاق أحدهم...انشقاق وزير الإعلام الحوثي ومؤتمر صحفي يكشف الأسباب...الملك سلمان يستقبل الشيخ محمد بن زايد...البحرين تحقق مع «خلية تأشيرات»..رئيس الوزراء الكويتي لكشف الخلل..اعتداء وحشي على أمين عام منظمة "مؤمنون بلا حدود" في الأردن..ارتفاع جديد لحصيلة ضحايا السيول في الأردن...ترمب لماكرون: السعودية حجر الأساس في استقرار المنطقة...

التالي

مصر وإفريقيا...التضخم في مصر يرتفع بشكل غير مسبوق بعد زيادة جنونية في أسعار الخضروات.... شوقي يهاجم مجانية التعليم ويطرحها للنقاش..القاهرة تسعى مع الخرطوم إلى إحياء برلمان وادي النيل..«مؤتمر باليرمو» حول ليبيا ينطلق غداً..حزب إسلامي يلمح إلى تأييد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة..تعديل الحكومة في تونس... فرصة للإنقاذ أم «كمين» للشاهد و«النهضة»؟..تواصل جدل تعيين يهودي وزيرًا للسياحة في تونس ...اتهامات بالتطبيع وتساؤل عن طريقة أداءه القسم..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,782,038

عدد الزوار: 6,914,701

المتواجدون الآن: 114