اليمن ودول الخليج العربي...الجيش اليمني يسيطر على صوامع البحر الأحمر شرق الحديدة....الجيش اليمني يتقدم في مدينة الحديدة ...و3 كيلومترات تفصله عن مينائها...إنزال مظلي للجيش اليمني في جبال مران معقل الحوثيين..الجيش اليمني يصل إلى مدينة الصالح شرق الحديدة...العملة اليمنية تسترد عافيتها...أمير قطر يجري تعديلات وزارية تشمل العدل والطاقة والتجارة ....البحرين: المؤبد لثلاثة متهمين في قضية التخابر مع قطر..عبدالله الثاني يشارك بـ"اجتماعات العقبة" في هولندا ...إسرائيل تطلب من الأردن بدء مشاورات حول الباقورة والغمر..

تاريخ الإضافة الإثنين 5 تشرين الثاني 2018 - 5:09 ص    عدد الزيارات 2210    القسم عربية

        


الجيش اليمني يسيطر على صوامع البحر الأحمر شرق الحديدة...

دبي - العربية.نت.. أعلنت ألوية العمالقة التابعة للجيش اليمني، الاثنين، سيطرتها على صوامع ومطاحن البحر الأحمر وجولة الشحاري شرق الحديدة وطردها ميليشيات الحوثي من المنطقة. وكان موقع وزارة الدفاع اليمنية قد ذكر، الأحد، أن قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة والقوات التهامية خاضت معارك ضارية ضد الانقلابيين، وواصلت تقدمها الميداني متجاوزة منطقة الكيلو 16، ووصلت إلى مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة. كما أحكمت قوات الجيش سيطرتها على دوار "يمن موبايل" القريب من صوامع ومطاحن البحر الأحمر، واستعادت السيطرة على كلية الهندسة. كذلك خاضت معارك ضاريةضد الميليشيات الحوثية على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة بعد عملية هجومية انطلقت من حي المنظر. وتواصل قوات الجيش خوض معارك ضارية في عدة محاور مع الانقلابيين وسط استمرار تقدمها الميداني، وانهيارات كبيرة تشهدها صفوف الحوثيين. وتكبدت الميليشيات، بحسب المصادر، عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها علاوة على تدمير الكثير من المعدات القتالية التابعة لها.

عملية التفافية للقوات المشتركة بالحديدة.. ويأس حوثي بصعدة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... كثفت القوات الشرعية اليمنية، بدعم من التحالف العربي، من عملياتها العسكرية على جبهات صعدة والضالع والبيضاء والساحل الغربي، حيث حققت مزيدا من التقدم وسط تراجع ميليشيات الحوثي. وخاضت قوات المقاومة المشتركة، تحت غطاء جوي من التحالف الذي تقوده السعودية، مواجهات ضارية مع الميليشيات الإيرانية في الجهة الشرقية من مدينة الحديدة على الساحل الغربي. وأوضحت مصادر ميدانية أن المواجهات اندلعت "بعد قيام المقاومة المشتركة، وعلى رأسها ألوية العمالقة، بتنفيذ عملية التفاف من الطريق الترابي خلف المطاحن في محاولة للوصول إلى مدينة الصالح". وأكدت أن الاشتباكات "تواصلت خلال ساعات الليل على امتداد مدينة الصالح، وصولا إلى شارع التسعين شمالي المدينة، حيث استمرت المقاومة المشتركة في تقدمها على الخط الترابي..". وتهدف القوات المشتركة إلى "الوصول إلى خط الشام الرابط بين الحديدة وحجة، وقطع آخر خط إمداد رئيسي للحوثيين إلى داخل المدينة"، وفق ما أضافت المصادر العسكرية لـ"سكاي نيوز عربية". وذكرت المصادر أن معارك اندلعت في محيط جامعة الحديدة جنوب غربي المدينة، موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي المرتبطة بالنظام الإيراني. وتزامنا، قصفت مقاتلات التحالف العربي مستودعا لتخزين الذخيرة مجاورا للكيلو 8 في مدينة الحديدة، ومواقع وأهدافا متحركة للمتمردين في منطقة كيلو 16 ومحيطها وشارع الخمسين ومحيطه. واستهدفت الغارات أيضا "مركبات عسكريه تقل مقاتلين، كتعزيزات قدمت من مديريات الجراحي وزبيد وبيت الفقيه إلى مدينة الحديدة"، طبقا لمصادر محلية. وكان المتمردون يعتزمون إدخال التعزيزات عن طريق منفذ قرب مدينة الصالح، حيث تكبدوا في الأيام الماضية خسائر فادحة من جراء المواجهات التي أدت إلى تقدم قوات المقاومة المشتركة.

محاولات يائسة في صعدة

وأكدت مصادر يمينة في صنعاء أن مليشيات الحوثي أجبرت المئات من حراس المقرات الحكومية وعناصر الشرطة في مناطق سيطرتها، على التوجه إلى جبهة مران في محافظة صعدة، في محاولة يائسة لوقف زحف قوات الجيش الوطني. وأكدت المصادر أن زعيم المتمردين، عبدالملك الحوثي، وجه قياداته في صنعاء بحشد عدد أكبر من المقاتلين سواء الموظفين الحكوميين والعناصر الأمنية في المرافق الحكومية، وإرسالهم الى جبهات صعدة. ويأتي هذا الارتباك الحوثي بعد تصاعد العمليات العسكرية على أكثر من جبهة، واقتراب قوات الجيش من معقل زعيم المتمردين في منطقة مران بمديرية حيدان في صعدة.

احتدام المعارك في البيضاء

وفي محافظة البيضاء، استمرت المعارك بين قوات الجيش الوطني وميليشيات الحوثي في مديرية الملاجم، على وقع تقدم القوات الحكومية لإحكام السيطرة الكاملة على سلسلة جبال البياض الاستراتيجية. وقصفت مدفعية الجيش الوطني ومقاتلات التحالف العربي مواقع للميليشيات الإيرانية في سلسلة جبال البياض، تمهيدا لاقتحامها واستعادة السيطرة عليها، حسب ما أكدت مصادر عسكرية. وكانت قوات الجيش أحكمت سيطرتها، في وقت سابق، على مواقع أخرى من سلسلة جبال البياض ووصلت الى أعلى قمته. وتمتد سلسلة جبال البياض 40 كلم في مديرية الملاجم، وتعد من المواقع الاستراتيجية في المنطقة، وستمكن قوات الجيش من السيطرة النارية على مناطق عدة في المديريات المجاورة.

تقدم في الضالع

أما على جبهة محافظة الضالع، فقد استعادت المقاومة اليمنية السيطرة على سلسلة جبلية في منطقة مريس، قبل أن تتقدم نحو مدينة دمت المجاورة، لاستعادتها من قبضة الميليشيات. وجاء هذا التقدم بعد ساعات من إطلاق المقاومة اليمنية عملية عسكرية لتحرير دمت من الحوثيين، وفقا للمصادر التي أكدت استعادة جبل ناصة، الذي كان يتمركز فيه المتمردون الحوثيون.

الجيش اليمني يتقدم في مدينة الحديدة والتحالف العربي يغير على الحوثيين ويقتل العشرات..

ايلاف..أ. ف. ب... الحديدة: قتل عشرات المتمردين اليمنيين في معارك وغارات جوية في الحديدة، حسبما أفادت مصادر طبية الأحد، بينما تقدمت القوات الموالية للحكومة في الساعات الماضية في المدينة الواقعة على البحر الأحمر. وقالت مصادر طبية في المنطقة لوكالة فرانس برس أن 53 متمردا حوثيا قتلوا وأصيب العشرات في الأربع وعشرين ساعة الماضية. وأكد مصدر في القوات الموالية للحكومة لوكالة فرانس برس أن المعارك اشتدت في المدينة وفي محيط جامعتها السبت وصباح الأحد. وقامت طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية بشن غارات جوية لدعم القوات الموالية للحكومة، بحسب مصادر في هذه القوات. وأوردت وسائل إعلام تابعة للحوثيين الأحد عن وقوع غارات جوية في الحديدة، دون مزيد من التفاصيل. وقتل 13 عنصرا من القوات الموالية للحكومة، بحسب مصادر طبية في مدينتي المخا وعدن، اللتين نقل الضحايا اليهما. وتأتي هذه الاشتباكات بعد إعلان الحكومة اليمنية الخميس استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام مع المتمردين الحوثيين. وجاء التأكيد الحكومي غداة إعلان مبعوث الأمم المتّحدة إلى اليمن مارتن غريفيث أنّه سيعمل على عقد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع في اليمن في غضون شهر. وكانت القوات الحكومية أطلقت في حزيران/يونيو الماضي بدعم من التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، حملة عسكرية ضخمة على ساحل البحر الاحمر بهدف السيطرة على ميناء الحديدة، قبل أن تعلّق العملية إفساحا في المجال أمام المحادثات، ثم تعلن في منتصف أيلول/سبتمبر الماضي استئنافها بعد فشل المساعي السياسية. وتدخل عبر ميناء الحديدة غالبية السلع التجارية والمساعدات الموجّهة الى ملايين السكان في البلد الغارق في نزاع مسلح منذ 2014.

جحيم حي

ووصفت الأمم المتحدة الأحد اليمن ب"جحيم حي" مطالبة أطراف النزاع بوقف الحرب في هذا البلد الذي يشهد موت طفل كل عشر دقائق و30 ألف طفل سنويا. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دعا الجمعة لوقف "أعمال العنف" في اليمن والدفع باتّجاه محادثات سلام تضع حداً للحرب الدائرة في البلد الفقير. وكانت الولايات المتحدة، في تغيّر مفاجئ في موقفها، حضت حليفتها السعودية على إنهاء الحرب في اليمن عبر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام. ومنذ بدء عمليات التحالف، خلّف نزاع اليمن أكثر من عشرة آلاف قتيل، فيما آلاف السكان مهددون بالجوع حاليا. ودعت الممثلة أنجلينا جولي، التي تشغل أيضا منصب المبعوثة الخاصة لمفوضية شؤون اللاجئين في الامم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقالت جولي في بيان "شاهدنا الوضع يتدهور إلى درجة أن اليمن أصبح الآن على شفا مجاعة من صنع الإنسان، ويواجه أسوأ وباء كوليرا في العالم منذ عقود".

الجيش اليمني في مدينة الحديدة و3 كيلومترات تفصله عن مينائها

عدن، لندن - «الحياة» .. في ظل احتدام المعارك على جبهة الساحل الغربي، أحرز الجيش اليمني تقدماً واسعاً في محافظة الحديدة (غرب) أمس، إذ باتت قواته تخوض معارك ضارية مع ميليشيات جماعة الحوثيين في مدينة الصالح التي تبعدُ نحو ثلاثة كيلومترات من ميناء الحديدة. في غضون ذلك، أكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أن العمليات العسكرية في محافظة صعدة (شمال)، «ستتواصل حتى تحرير العاصمة صنعاء من قبضة الحوثيين». وكان الجيش باشر الجمعة الماضي عمليات واسعة لتحرير مدينة الحديدة ومينائها، وأفاد المركز الإعلامي لـ «ألوية العمالقة» أمس، بأن قوات الألوية حررت كلية الهندسة في «جامعة الحديدة»، وتقترب من تحرير مدينة الصالح شرق المحافظة. وأشار إلى أنها سيطرت على «شارع الخمسين» بعد اشتباكات واسعة مع الحوثيين، لافتاً إلى أن مناطق سيطرة «العمالقة» امتدت إلى دوار «يمن موبايل» الفاصل بين «شارع الخمسين»، وطريق الـ»كيلو 16» الذي يعد الشريان الرئيس لمدينة الحديدة. وكان قائد محور الحديدة العميد عبد الرحمن صالح المحرمي أعلن أمس، أن القوات اليمنية تجاوزت منطقة الـ»كيلو 16»، ووصلت إلى مدينة الصالح، مؤكداً سقوط عشرات من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح. وأكدت مصادر أن القوات اليمنية تخوض معارك ضارية من الجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة، بدعم من التحالف العربي الذي يشن غارات على مواقع للحوثيين، ويساند الجيش في تقدمه البري. وأفادت مصادر من داخل الحديدة بأن الجيش يواصل الدفع بتعزيزات إلى المدينة، تتضمن وحدات لعمليات الاقتحام والمدفعية والقناصة، فيما نقلت وكالة «فرانس برس» عن مصادر طبية أن 53 مسلحاً حوثياً و13 عنصراً من الجيش قتلوا في المعارك خلال الساعات القليلة الماضية. في صعدة، أكد قائد «لواء العروبة» العميد عبدالكريم السدعي، خلال اتصاله بالرئيس اليمني، أن الجيش «أحرز تقدماً واسعاً في جبهة الملاحيظ، بأكثر من عشرة كيلومترات». وأشار إلى أن طلائع القوات اليمنية «أصبحت مطلة على مثلث مران في وادي خلب»، بعد يومين على إطلاق عملية لتحرير قمة جبل مران، المعقل الرئيس لزعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي. وذكر مصدر عسكري في محور علب أمس، أن الجيش نفذ إنزالاً جوياً خلف خطوط الحوثيين، تمكن خلاله من تحرير عدد من المرتفعات في جبال مران قرب مديرية حيدان شرق منطقة الملاحيظ. وقصفت مدفعية الجيش مواقع الحوثيين على جبهة الملاجم في محافظة البيضاء، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من عناصر الميليشيات. وقال مصدر لموقع «2 ديسمبر» إن «وحدات من ألوية محور بيحان تستعد لاقتحام مواقع الحوثيين في منطقة فضحة». على صعيد آخر، طالبت الأمم المتحدة الأطراف اليمنيين بوقف الحرب، وقال المدير الإقليمي لـ «يونيسيف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري خلال مؤتمر صحافي في عمّان أمس، إن «هناك 400 ألف طفل تحت سن الخامسة يعانون سوء التغذية الحاد». إلى ذلك، حمّل رئيس «لجنة مبيعات الأسلحة البريطانية» في مجلس العموم البريطاني النائب من «حزب العمال» غراهام جونز، الحوثيين مسؤولية الأزمة الإنسانية في اليمن، معتبراً إياهم «أكبر تهديد على الأرض». وشبّه هجمات الميليشيات الصاروخية على السعودية بـ «هجمات النازيين ضد بريطانيا في الحرب العالمية الثانية». وقال جونز في تصريحات لـ «بي بي سي راديو 4» أمس، إن «المسؤولية عن الحرب في اليمن تقع على عاتق جماعة الحوثيين المدعومة من طهران».

إنزال مظلي للجيش اليمني في جبال مران معقل الحوثيين

دبي – قناة العربية.. نفذت قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودةً بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية إنزال مظلي للقوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب، في عمق جبال_مران بمديرية حيدان جنوبي غرب محافظة صعدة، والتي تُعد المعقل العسكري للحوثيين. وصرح اللواء ركن في القوات الخاصة، العقيد أحمد المصعبي، أن "قوات الجيش الوطني نفذت الخميس عملية إنزال جوي خلف خطوط العدو تمكنت خلالها من تحرير عدد من المرتفعات في جبال مران بمديرية حيدان شرق منطقة الملاحيظ". وأضاف المصعبي أن "العملية نفذتها وحدات من قوات الجيش الوطني اليمني المدربة"، وأن هذه العملية نجحت في تحرير عدد من المواقع الاستراتيجية وفتح الطريق أمام تقدم قوات الجيش اليمني في تلك المواقع. وأشار إلى أن قوات الجيش اليمني تعمل بالتعاون مع قوات الأمن على استكمال تأمين المواقع المحررة في مديرية الظاهر، وانتزاع الألغام الحوثية منها، تمهيداً لعودة المواطنين إلى منازلهم. وكانت قوات الجيش اليمني قد تمكنت، خلال اليومين الماضيين، من التقدم أكثر من 40 كيلو مترا باتجاه مران، وتجاوزت أكثر من 40 قرية ومنطقة وجبل، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف مليشيات الحوثي الانقلابية.

الجيش اليمني يصل إلى مدينة الصالح شرق الحديدة

دبي - العربية.نت... ذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية أن قوات الجيش_الوطني من ألوية العمالقة والقوات التهامية خاضت معارك ضارية ضد الميليشيات الحوثية، وواصلت تقدمها الميداني متجاوزة منطقة الكيلو 16، ووصلت إلى مدينة الصالح شرق مدينة الحديدة. كما أحكمت قوات الجيش الوطني سيطرتها على دوار "يمن موبايل" القريب من صوامع ومطاحن البحر الأحمر، واستعادت السيطرة على كلية الهندسة. وخاضت قوات الجيش الوطني معارك ضاريةضد الميليشيات_الحوثية على المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة بعد عملية هجومية انطلقت من حي المنظر. وتواصل قوات الجيش الوطني خوض معارك ضارية في عدة محاور مع الميليشيات وسط استمرار تقدمها الميداني، وانهيارات كبيرة تشهدها صفوف الانقلابيين. وتكبدت الميليشيات الحوثية، وفقاً للمصادر عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها علاوة على تدمير الكثير من المعدات القتالية التابعة لها.

ضبط نصف طن من الحشيش ومتفجرات حوثية في مأرب

مأرب: «الشرق الأوسط»... ضبطت الأجهزة الأمنية بمحافظة مأرب في عمليتين منفصلتين، أمس، نصف طن من الحشيش المخدر، و720 قالب «تي إن تي» جاهزة للتفجير. وأوضح مدير عام شرطة المحافظة العميد عبد الملك المداني، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن النقاط الأمنية تمكنت خلال الأيام الماضية في عمليتين منفصلتين، من ضبط 500 كيلوغرام من الحشيش المخدر كانت مخبأة بطريقة احترافية على متن إحدى القاطرات، أثناء توجهها صوب ميليشيات الحوثي بصنعاء، «وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالة المضبوطات مع متهمين اثنين إلى النيابة العامة». وأشار العميد المداني إلى تمكن إحدى النقاط الأمنية من ضبط 720 قالباً من مادة «تي إن تي» جاهزة للتفجير معبأة في 11 صندوقا، وكانت محملة على متن سيارة من طراز «تويوتا هايلوكس» متجهة إلى مدينة مأرب، ويجري حاليا استكمال الإجراءات القانونية بشأن المضبوطات والمتهمين المضبوطة معهم وفقاً للمداني. ولفت مدير الشرطة إلى أن «الإنجازات الأمنية المتواصلة التي تهدف إلى حماية المجتمع وحفظ الأمن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة، تؤكد الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية والشرطية وما يتمتع به منتسبوها من حس أمني عال واحترافية في أداء مهامهم وتفان في خدمة مجتمعهم». وثمن المداني «اليقظة الأمنية العالية التي يتمتع بها منتسبو الأجهزة الأمنية والتي تحبط كثيرا من المؤامرات للميليشيا الانقلابية الحوثية الهادفة إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة، أو تمرير الحشيش المخدر لإغواء الشباب والأطفال».

العملة اليمنية تسترد عافيتها بدعم من الوديعة السعودية

صنعاء - عدن: «الشرق الأوسط»... على نحو مفاجئ، استردت العملة اليمنية (الريال) أمس، قدراً كبيراً من عافيتها أمام العملات الأجنبية بعد أسابيع من التهاوي الذي وصل إلى مستويات قياسية، مهدداً بنسف كلي للاقتصاد اليمني والأوضاع المعيشية للسكان. وأرجع مسؤول رفيع في الحكومة اليمنية هذا التعافي السريع للريال اليمني أمس، إلى سحب البنك المركزي اليمني 3 دفع من الوديعة السعودية بإجمالي 170 مليون دولار لتغطية طلبات التجار لاستيراد السلع الأساسية المحددة من قبل البنك، وذلك بسعر 585 ريالاً للدولار الواحد. وأفاد مصرفيون في كل من صنعاء وعدن بأن سعر الدولار أمس، سجل ما بين 600 إلى 640 ريالاً، بحسب اختلاف المناطق والمحافظات اليمنية، بعد أن كان قبل يومين يراوح عند 750 ريالاً للدولار الواحد. وأكد مصرفيون أن هذا التحسن في قيمة الريال اليمني الذي يقترب من 20 في المائة، يعود إلى وفرة المعروض من العملة الصعبة في السوق بعد التدابير الحكومية والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي في عدن، مستفيداً من الوديعة السعودية البالغة ملياري دولار أميركي إلى جانب منحة المشتقات النفطية بقيمة 60 مليون دولار. وفي السياق نفسه، أكد المصرفيون أن كل هذه العوامل تضافرت لمصلحة الريال اليمني إلى جانب استفادة المصارف المحلية من مبلغ 70 مليون دولار أميركي مقدمة من السعودية والإمارات لمصلحة المعلمين اليمنيين بواسطة «اليونيسيف». وأكد الصرافون الذين تحدثوا إلى «الشرق الأوسط»، أن كثيراً من صغار المضاربين في السوق تلقوا ضربة موجعة أمس، دفعتهم إلى المسارعة إلى شركات الصرافة من أجل التخلص من العملات الصعبة التي بحوزتهم خوفاً من خسائر إضافية جراء التحسن المستمر في قيمة الريال اليمني. واستبشر المواطنون اليمنيون أمس، في صنعاء وعدن، لهذا التحسن الملحوظ في أسعار العملة المحلية، وقال بعضهم إن الكرة الآن باتت في مرمى التجار الذين ينبغي عليهم أن يواكبوا هذا التحسن عن طريق تخفيض أسعار السلع بعد أن كانت هي الأخرى بلغت مستويات قياسية بالتزامن مع الانهيار الطارئ في أسعار الصرف. واتهمت الحكومة اليمنية الميليشيات الحوثية بالوقوف وراء تدمير الاقتصاد وانهيار سعر العملة، وكشفت في تصريحات سابقة عن قيام الجماعة بتكليف عدد من الصرافين الموالين لها في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها بشراء العملات الصعبة من السوق بغرض المضاربة بها واكتنازها لشراء الأسلحة وتهريبها إلى حسابات بنكية خارجية. وكان الرئيس عبد ربه منصور هادي أمر بتشكيل لجنة اقتصادية عليا مؤلفة من 7 أعضاء وكلف مستشاره حافظ معياد لرئاستها، في سياق المساعي الحكومية الرامية إلى تطبيع الأوضاع الاقتصادية والسيطرة على سوق الصرف وإعادة تفعيل عمل البنك المركزي اليمني في عدن. وفي وقت سابق، كان البنك المركزي اليمني أعلن سحب 3 دفعات من الوديعة السعودية بمبلغ 170 مليون دولار، وتم توزيعها على كل البنوك المتقدمة لتغطية واردات القمح والأرز والسكر والحليب وزيت الطعام والذرة الشامية. وفي حين أوضح البنك أن سعر الصرف المتعامل به هو 585 ريالاً للدولار بالنسبة للمواد الأساسية، كان قد اتخذ قراراً بوقف السحب على المكشوف من حسابات الحكومة، كما أصدر سندات بقيمة مليار ريال يمني ضمن مسعاه للبحث عن مصادر تمويل غير تضخمية. وفي وقت لاحق مساء البارحة، أعلن البنك المركزي اليمني، تعديل أسعار صرف الريال مقابل العملات الأخرى لتغطية الاعتمادات البنكية للسلع الأساسية الممولة من الوديعة السعودية والموارد الذاتية للبنك، وكذلك أسعار بيع العملات للحالات المرضية بموجب التعليمات السابقة إلى 570 ريالاً للدولار بدءاً من 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وأشار البنك في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أنه يتّبع سياسة مرنة في أسعار العملات بحيث يكون قريباً من الأسعار الحقيقية للسوق بناقص عشر إلى خمس عشرة نقطة... مؤكداً التزامه بتغطية متطلبات المواد الأساسية المطلوبة لسكان الجمهورية اليمنية دون تفريق، وهذه هي القاعدة التي بُنيت عليها الوديعة السعودية وكذلك المنحة المالية المقدّرة بـ200 مليون دولار المخصصة للبنك المركزي. وأضاف البيان أن البنك المركزي اليمني «أهاب بجميع البنوك التجارية والإسلامية العاملة في الجمهورية اليمنية العمل على توفير المواد الأساسية لجميع مناطق اليمن، والبنك سوف يقدم كل الخدمات لتنفيذ تلك المهام والتي أصبحت إنسانية أكثر منها تجارية». وكانت الحكومة السعودية تدخلت مطلع السنة الحالية لإنقاذ الاقتصاد اليمني بوديعة قدرها مليارا دولار أميركي لدى البنك المركزي اليمني قبل أن تتدخل مجدداً في الآونة الأخيرة بتقديم منحة جديدة قدرها 200 مليون دولار لجهة حرص المملكة على استقرار العملة اليمنية ودعم الاقتصاد اليمني. من جهته، أعلن رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك منذ تعيينه خلفاً لأحمد بن دغر قبل نحو 3 أسابيع، أن اهتمام الحكومة الشرعية سينصب على إصلاح الاقتصاد وإعادة بناء هياكل الإدارة بما يتواءم وحاجة البلاد إلى الخروج من الأزمة الاقتصادية إلى جانب التركيز على تحسين الخدمات. وذكرت المصادر الرسمية أمس أن رئيس الحكومة عقد أمس، في عدن، اجتماعاً موسعاً بالغرفة التجارية والتجار وناقش معهم، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة الاقتصادية، مشكلات التجار، سواء في منافذ الاستيراد أو توفر السيولة من النقد الأجنبي، وفتح باب الصادرات للمنتجات المحلية كونها تعد رافداً كبيراً للاقتصاد، خصوصاً الفواكه والمنتجات الزراعية وكذلك العسل. وفيما شدد رئيس الوزراء اليمني على ضرورة العمل من أجل توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية الغذائية في أقرب وقت، أكد - وفقاً لوكالة «سبأ» - العمل على حل كل إشكالات القطاع الخاص، بما يضمن تدفق السلع الأساسية والمواد الغذائية للمواطنين بأقل كلفة، مشيراً إلى أهمية القطاع الخاص شريكاً أساسياً للحكومة في عملها للإسهام في رفع المعاناة عن المواطنين جراء ارتفاع السلع. وكانت أسعار المواد الغذائية ومختلف السلع وصلت إلى مستوى فوق طاقة القدرة الشرائية للمواطنين اليمنيين، خصوصاً في مناطق سيطرة الانقلابيين الحوثيين الذين حرموا أكثر من مليون موظف حكومي في مناطق سيطرتهم من رواتبهم منذ أكثر من عامين، في سياق العقاب الجماعي الذي تمارسه الجماعة بحق السكان الخاضعين لها. وفي تعليقه على حالة التحسن في سعر الريال اليمني مقابل الدولار والعملات الصعبة الأخرى، وصف رئيس مركز الإعلام الاقتصادي مصطفى نصر، ذلك، بأنه «مؤشر إيجابي نتيجة تعزيز حالة الثقة في السياسات والإجراءات التي اتخذها البنك المركزي أخيراً». وقال نصر في منشور على «فيسبوك» تابعته «الشرق الأوسط»، إن «تبسيط إجراءات الحصول على تمويل استيراد المواد الأساسية بالدولار من الوديعة السعودية وطلب مقابلها بالريال اليمني بالإضافة إلى فتح الاعتمادات المستندية ورفع سعر الفائدة إلى 27 في المائة وتكوين احتياطي نقدي بمبلغ 500 مليار ريال يمني، كلها إجراءات عززت من قدرة البنك المركزي على إدارة السياسة النقدية والحد من المضاربة». وعن حالة الهلع ولجوء أصحاب الدولار والعملات الأجنبية الأخرى للبيع، قال نصر إن «ما نشاهده اليوم يشبه إلى حد كبير حالة التصاعد المخيف وغير المبرر لسعر الريال الذي حدث نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي».

أمير قطر يجري تعديلات وزارية تشمل العدل والطاقة والتجارة ..إعادة تشكيل مجلسي «قطر للبترول» و«قطر للاستثمار»

الانباء...وكالات.. أصدر أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امس، أمرا بتعديل تشكيل مجلس الوزراء، ضم وزراء جددا لشؤون الطاقة والتجارة والصناعة. كما أصدر مراسيم لإعادة تشكيل مجلسي إدارة شركة قطر للبترول وجهاز قطر للاستثمار، تاسع أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم بأصول نحو 300 مليار دولار. وقضى التعديل بتعيين سعد بن شريدة الكعبي وزيرا للدولة لشؤون الطاقة وعضوا بمجلس الوزراء بعد أن كان رئيسا تنفيذيا لشركة قطر للبترول، وعلي بن أحمد الكواري وزيرا للتجارة والصناعة بعد أن كان رئيسا تنفيذيا لمجموعة بنك قطر الوطني. كما قضى التعديل بتعيين عيسى الجفالي النعيمي وزيرا للعدل بالإضافة الى القيام بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وتعيين حسن بن لحدان الحسن المهندي رئيسا للمجلس الأعلى للقضاء ومحكمة التمييز، وعبد الله بن عبدالعزيز السبيعي وزيرا للبلدية والبيئة، ويوسف العثمان فخرو وزيرا للتنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية. وفي السياق، أصدر أمير قطر قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة قطر للبترول، ليتولى رئاسة المجلس الجديد الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ويكون وزير الدولة لشؤون الطاقة سعد الكعبي نائبا للرئيس وعضوا منتدبا. كما أصدر الشيخ تميم قرارا بإعادة تشكيل مجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، بحيث يتولى وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئاسة المجلس، والشيخ محمد بن حمد بن خليفة آل ثاني نائبا له. وقضى القرار بتعيين مجلس إدارة هيئة قطر للأسواق المالية، ونص على تعيين الشيخ محمد بن حمد بن قاسم العبدالله آل ثاني رئيسا للمجلس، والسيد يحيى سعيد الجفالي النعيمي نائبا للرئيس. وتضمن ايضا تعيين د.صالح بن محمد النابت رئيسا لجهاز التخطيط والإحصاء. وقد أدى الوزراء الجدد امس، اليمين القانونية أمام أمير قطر بالديوان الأميري، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، ورئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني.

البحرين: المؤبد لثلاثة متهمين في قضية التخابر مع قطر

المنامة - «الحياة» ... أعلن المحامي العام المستشار أسامة العوفي أمس، أن محكمة الاستئناف العليا البحرينية أصدرت حكمها في «قضية التخابر مع قطر»، بإدانة ثلاثة متهمين ومعاقبة كل منهم بالسجن المؤبد عما أسند إليه. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر قضائي أمس، أن الشيخ علي سلمان بين المتهمين، مشيرةً إلى أن سلمان الذي أوقف عام 2014، ينفّذ عقوبة بالسجن لأربع سنوات في قضية منفصلة، لإدانته بتهمة «التحريض» على «بغض طائفة من الناس» و «إهانة» وزارة الداخلية. وكانت النيابة العامة في البحرين أكدت أن المتهمين الثلاثة «ثبت في حقهم التخابر مع مسؤولين في الحكومة القطرية، بقصد استمرار أحداث الاضطرابات والفوضى التي شهدتها المملكة عام 2011، وما صاحبها من استشراء الجرائم وأعمال العنف والتخريب، لإفقاد السلطات سيطرتها على الأوضاع، ومن ثم إسقاط النظام الدستوري في البلاد». كما تضمنت الاتهامات، «إفشاءهم معلومات حساسة للحكومة القطرية تتعلق بأمن الدولة، من شأنها المس بأمن البلاد وسلامتها، وثبوت تقاضيهم مبالغ مالية من الحكومة القطرية». وأفادت وكالة الأنباء البحرينية بأن «حكم محكمة الاستئناف العليا بإدانة المتهمين، استند إلى ما قدمته النيابة العامة من أدلة تؤكد ارتكابهم ما أسند إليهم، وذلك في إطار نهج دولة قطر الثابت تجاه مملكة البحرين وتدخلها السافر في شؤونها الداخلية من أجل الإضرار بمصالحها والنيل من نظامها، من ثم استعانت (الدوحة) في ذلك بتجنيد المناوئين للمملكة ونظامها واستخدامهم في تحقيق أغراضها، سواء بتنفيذ أعمال من شأنها إضعاف المملكة وسلطاتها في شكل مباشر، أو بالتخابر من أجل جمع المعلومات، واختلاق المواقف بما من شأنه تحقيق أغراضها». وأوضحت المحكمة أن «حكومة قطر اضطلعت بنفسها في إدارة عملية التخابر ممثلة في رئيس وزرائها آنذاك حمد بن جاسم، ومستشار أمير قطر السابق حمد بن خليفة العطية، ورئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الفضائية حمد بن ثامر آل ثاني، فضلاً عن رئيس تحرير مجلة العالم في لندن سعيد الشهابي». وانتهت المحكمة إلى «تورطهم جميعاً بالجرائم في القضية، وبناء على ذلك أحالت على النيابة العامة الوقائع المنسوبة إلى الأشخاص المذكورين للتحقيق والتصرف فيها».

رئيس أذربيجان ووزير الداخلية السعودي يستعرضان سبل تعزيز العلاقات

باكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... استقبل الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في القصر الرئاسي بالعاصمة باكو، اليوم (الأحد)، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي. ونقل وزير الداخلية السعودي في بداية الاستقبال تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، للرئيس إلهام علييف، وتمنياتهما لأذربيجان حكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، إلى جانب بحث آخر مستجدات الأحداث على الساحة الدولية. من جانب آخر، عقد وزير الداخلية السعودي جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الأذربيجاني راميل أوسوبوف، بحثا خلالها مسارات التنسيق والتعاون المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين. حضر الاستقبال وجلسة المباحثات وزير الدولة لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد المهنا، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية.

عبدالله الثاني يشارك بـ"اجتماعات العقبة" في هولندا في إطار مبادرته لتنسيق الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب

ايلاف...نصر المجالي... بدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، يوم الأحد، زيارة عمل إلى مملكة هولندا، يشارك خلالها في لقاء دولي في إطار سلسلة "اجتماعات العقبة"، لمتابعة بحث وتنسيق الجهود الدولية في الحرب على الإرهاب. وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني إن اللقاء، الذي تستضيفه هولندا بالشراكة مع الأردن، سيناقش جهود مكافحة التطرف والإرهاب مع التركيز على الجهود المبذولة بهذا الخصوص في أوروبا. ويعقد هذا اللقاء بمشاركة وزراء ومسؤولين سياسيين وأمنيين من دول اوروبية عديدة، بالإضافة الى مسؤولين وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وشركاء دوليين آخرين. يشار إلى أن "اجتماعات العقبة" التي كانت انطلقت منذ عامين بمبادرة من الملك عبدالله الثاني، تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات والتعاون الأمني والعسكري لمحاربة الإرهاب. ويشارك فيها عادة إضافة إلى رؤساء من دول غرب أفريقيا، ووزراء من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين من دول أوروبية ولاتينية وأفريقية، وممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومنظمة حلف شمال الأطلسي "الناتو" والاتحاد الأفريقي. كما تسعى الاجتماعات إلى إدامة التنسيق وتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لمحاربة الإرهاب وفق نهج شمولي، لمناقشة التحديات الأمنية في عدد من مناطق العالم التي تشهد بؤرًا للإرهاب لتسليط الضوء على الفجوات وتنسيق جهود محاربة الإرهاب. وتؤكد مبادرة العاهل الهاشمي في الدعوة لاجتماعات العقبة مبدأ التواصل مع مختلف دول العالم والتنسيق معها في مجال محاربة الإرهاب، لا سيما وأن هذا الجهد لا بد أن يكون جهدًا دوليًا مترابطًا وعلى مستوى عال من التنسيق والتشاور بينها، لكون ظاهرة الإرهاب والتطرف في انتشار في مختلف أرجاء العالم، وتهدد منظومة الأمن والسلم العالميين.

إسرائيل تطلب من الأردن بدء مشاورات حول الباقورة والغمر

العربية نت...عمان - فرانس برس... أعلنت الحكومة الأردنية، الأحد، أنّها تلقّت طلباً رسمياً من إسرائيل للدخول في مشاورات حول قرار المملكة استعادة أراضي الباقورة والغمر التي كان لإسرائيل حقّ التصرّف بها لمدة 25 عاماً بموجب ملحقات معاهدة السلام الموقّعة بينهما عام 1994. وقالت وزيرة الدولة الأردنية لشؤون الإعلام، جمانة غنيمات، بحسب ما نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، إنّ "الأردن تلقّى طلباً رسمياً من إسرائيل للبدء بمشاورات حول ملحقي الغمر والباقورة الذي أعلن الملك عبدالله الثاني قرار المملكة إنهاء العمل بهما مع نهاية مدّتهما القانونية بحلول تشرين الأول/أكتوبر من العام المقبل". وأضافت الوزيرة، وهي أيضا المتحدّثة الرسميّة باسم الحكومة، أنّ "الأردن مارس حقّه القانوني الذي نصّت عليه اتفاقيّة السلام بقراره إنهاء العمل بالملحقين، وسينفّذ التزامه الدخول في مشاورات لتنفيذ القرار وبما يحمي حقوقه ومصالحه الوطنية وسيحترم أيّ حقوق لإسرائيل". وكان وزير الخارجية الأردني، أيمن_الصفدي، أكّد في 22 تشرين الأول/أكتوبر أنّ بلاده على استعداد للدخول في مشاورات مع إسرائيل حول استعادة أراضي الباقورة والغمر. وقال الصفدي يومها في مقابلة مع التلفزيون الأردني: "نحن جاهزون ومستعدّون للدخول في أي مشاورات تطلبها إسرائيل، إن فعلت ذلك. نمتلك الحجّة القانونية والسياسية للتعامل مع هذا الموضوع". وأضاف: "نحن لم نتلقّ أيّ طلب رسميّ لغاية الآن للدخول في مشاورات". وأتى تصريح الصفدي غداة إعلان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أنّ بلاده أبلغت إسرائيل أنّها تريد استعادة أراضي الباقورة والغمر التي كان لها حقّ التصرف بها لمدّة 25 عاما بموجب ملحقات معاهدة السلام الموقّعة بينهما عام 1994. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقول إنّه يريد التفاوض مع الأردن حول المسألة لإبقاء الوضع الحالي كما هو. وبحسب ملاحق اتفاقيّة السلام الموقّعة في 26 تشرين الأول/أكتوبر 1994، تمّ إعطاء حقّ التصرّف لإسرائيل بهذه الأراضي لمدة 25 عاماً، على أن يتجدّد ذلك تلقائياً في حال لم تبلغ الحكومة الأردنية الدولة العبرية برغبتها في استعادة هذه الأراضي قبل عام من انتهاء المدة، وهو ما فعلته المملكة. والباقورة منطقة حدودية أردنية تقع شرق نهر الأردن في محافظة إربد (شمالا) وتقدّر مساحتها الإجمالية بحوالي ستة آلاف دونم. أما الغمر فمنطقة حدودية أردنية تقع ضمن محافظة العقبة (جنوباً) وتبلغ مساحتها حوالي أربعة كيلومترات مربّعة. وتنصّ ملاحق اتفاق وادي عربة للسلام الموقّع بين الأردن وإسرائيل، على أن "لا يطبّق الأردن تشريعاته الجمركية أو المتعلّقة بالهجرة على المتصرّفين بالأرض أو ضيوفهم أو مستخدميهم الذين يعبرون من إسرائيل إلى المنطقة بهدف الوصول إلى الأرض لغرضي الزراعة أو السياحة أو أي غرض آخر يُتّفق عليه". وفي المقابل و"اعترافاً بالسيادة الأردنية على المنطقة، تتعهّد إسرائيل بعدم القيام أو السماح بقيام أيّة نشاطات في المنطقة من شأنها الإضرار بأمن الأردن أو سلامته". واحتلّ الجيش الإسرائيلي بعد حرب 1967 أراضي أردنيّة بينها الغمر. أما الباقورة أو نهاريم كما يسمّيها الإسرائيليون، فقد احتلّتها اسرائيل في عملية توغلّ داخل الأراضي الأردنية العام 1950. وخلال مفاوضات السلام بين إسرائيل والأردن، وافقت عمّان على إبقاء هذه الأراضي لمدة 25 سنة تحت سيطرة الإسرائيليين مع اعترافهم في الوقت نفسه بسيادة الأردن عليها، بذريعة أنّ الإسرائيليين أقاموا فيها بنى تحتية ومنشآت زراعية.



السابق

سوريا...مذكرة اعتقال فرنسية بحق أقرب المقرّبين من بشار الأسد......النظام السوري: مستعدون للتعاون مع بيدرسون...الأسد يبحث مع مبعوث بوتين تشكيل اللجنة الدستورية...إيران تستبعد بقاءها طويلاً في سورية..النظام السوري يُسرح آلافاً من قواته..روس بين قتلى انفجار في دير الزور..الملف السوري محور محادثات موفد بوتين في طهران اليوم...

التالي

العراق..العراق الرسمي يُبرئ "الأيادي الخفية" من كارثة نفوق أسماكه ...مقتل 8 وإصابة 16 في سلسلة تفجيرات تهز بغداد...{الدفاع} و{الداخلية} تهددان التوافق الهش بين «البناء» و«الإصلاح»...صراعات مبكرة تهدد حكومة عبد المهدي...في غياب المصارف... طرق مبتكرة لنقل الأموال إلى الموصل...«كارثة السمك» العراقية تطرق أبواب البرلمان...العراق يرفض تدخّل واشنطن: الإصلاح الأمني مهمّتنا ...تفاهمات لتشكيل حكومة كردستان..النخبة والشارع في كردستان: المصالح الحزبية "ستحكم"...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,203,643

عدد الزوار: 6,940,319

المتواجدون الآن: 127