اليمن ودول الخليج العربي..بدء معارك الحسم لتحرير الحديدة....الباليستي الـ206... رسالة حوثية إرهابية لواشنطن والخارجية الأميركية: نواصل دعم حق السعودية والإمارات في حماية حدودهما..التحالف يدمر 8 مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية قرب مطار صنعاء..الجيش اليمني يطلق عملية الحُديدة ويحاصر زعيم الحوثيين في مران..نتنياهو: استقرار السعودية مهمٌ للعالم وإيران هي المشكلة الأكبر...محمد بن سلمان يلتقي وفداً من القيادات المسيحية الإنجيلية الأميركية..عُمان وبريطانيا تبرمان اتفاقية دفاع مشترك...

تاريخ الإضافة السبت 3 تشرين الثاني 2018 - 5:05 ص    عدد الزيارات 1974    القسم عربية

        


بدء معارك الحسم لتحرير الحديدة...

عدن، الرياض - «الحياة»، رويترز، ا ف ب.. بدأ الجيش اليمني والقوات المشتركة بدعم من التحالف العربي أمس، عملية واسعة لتحرير مدينة الحديدة ومينائها من قبضة ميليشيات الحوثيين. وحققت القوات تقدماً سريعاً وسط تراجع المسلحين الذين استسلم عشرات منهم. تزامن ذلك مع إعلان التحالف تدمير مواقع لإطلاق صواريخ باليستية وطائرات من دون طيار (درون) في قاعدة الديلمي الجوية قرب مطار صنعاء. واعترضت الدفاعات الجوية السعودية صاروخاً باليستياً أطلقته الميليشيات من محافظة صعدة في اتجاه مدينة نجران. وأكد الناطق باسم الجيش اليمني العميد الركن عبده مجلي، أن تحرير مدينة الحديدة ومينائها الاستراتيجي «مسألة وقت»، وقال إن الجيش بات على مسافة 10 كيلومترات من الميناء. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف النار في اليمن حول المدن والمرافق الحيوية. وشهدت الساعات الأولى من معارك الحديدة، انهياراً لدفاعات الحوثيين الذين سجّلت حالات فرار جماعي لمسلحيهم على معظم المحاور. وأكدت مصادر عسكرية استسلام 80 مسلحاً إلى قوات التحالف في الساحل الغربي، أعلنوا رغبتهم في عدم مواصلة القتال الذي أجبروا عليه. وتركزت الاشتباكات في شرق الحديدة، بعد تقدم قوات «ألوية العمالقة» في منطقة «كيلو 16»، كما حققت القوات المشتركة تقدماً على الطريق الساحلي المؤدي إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة. وامتدت المعارك إلى دوار المطار ومنطقة «كيلو 10»، تحت غطاء جوي من مقاتلات التحالف العربي التي شنّت 30 غارة في محيط «كيلو 16» وصولاً إلى «قوس النصر» جنوب شرقي المدينة. وأفادت مصادر بسماع دوي انفجارات عنيفة بسبب تبادل القصف المدفعي والصاروخي والاشتباكات عند الأطراف الجنوبية الشرقية للحديدة. كما استهدفت غارات جوية كثيفة مواقع الميليشيات في شارع الكورنيش الذي اقتربت منه قوات «ألوية العمالقة». في غضون ذلك، أكد الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي، أن «عملية الديلمي أحبطت هجوماً إرهابياً لميليشيات الحوثيين»، مشدداً على أن «كل العمليات المشبوهة تحت مراقبة قوات التحالف». وكشف أن «العملية العسكرية لقوات التحالف شملت تدمير مواقع لإطلاق صواريخ باليستية ومراكز لتخزينها ومحطات تحكّم أرضية بطائرات من دون طيار». وأكد أن الغارات طاولت «أهدافاً مشروعة»، لافتاً إلى أن «حركة الطيران في مطار صنعاء مستمرة ولا تأثير في طائرات الأمم المتحدة وعمليات الإغاثة». وشدد على أن «العملية نُفِذت بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وكذلك قواعد الاشتباك لقيادة القوات المشتركة للتحالف». إلى ذلك، أفادت مصادر عسكرية بسقوط قتلى وجرحى من ميليشيات الحوثيين، في مواجهات مع الجيش في مديرية باقم بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين. وقالت المصادر إن القوات الحكومية نفذت عملية في محور علب تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات في سلسلة جبل العتيم غرب مركز مديرية باقم، بمساندة من طيران التحالف. وذكرت المصادر أن بين القتلى قناصين كانوا يتخفون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية. وأفادت بأن القوات الحكومية استعادت معدات عسكرية نهبتها الميليشيات من معسكرات الجيش. وقتل 4 من خبراء إطلاق الصواريخ ومسؤولي التمويل في الميليشيات بغارة نفذها تحالف دعم الشرعية، استهدفت اجتماعاً لقياديين حوثيين في مديرية ضحيان في صعدة. وكشفت مصادر يمنية أن القتلى الأربعة هم ‏حسن عبد الله راصع وصالح شتوي وعلي حسن العجري ومسفر قرصان.

الباليستي الـ206... رسالة حوثية إرهابية لواشنطن والخارجية الأميركية: نواصل دعم حق السعودية والإمارات في حماية حدودهما..

الشرق الاوسط...لندن: بدر القحطاني... بعدما ناور الحوثيون في بيانهم حول التعاطي مع الدعوة الأميركية الحديثة لوقف الهجمات بالصواريخ الباليستية ضد السعودية والإمارات التي يعقبها بعد ذلك هدنة «عاشرة»، والشروع في مشاورات تسوية؛ جاء رد الميليشيات المدعومة من إيران «عمليا» وبطريقة «إرهابية» كما يسميها التحالف، بإرسالها صاروخا باليستيا تجاه مدينة نجران جنوب السعودية في وقت مبكر من صباح أمس (الجمعة). المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أعلن في بيان أن الصاروخ انطلق من صعدة (معقل الميليشيات الحوثية)، وجرى اعتراضه وتدميره من دون تسجيل إصابات في المنطقة التي استهدفها، رغم أنها منطقة آهلة بالسكان. بيل ساعات من إطلاق الصاروخ الباليستي، ذكّر متحدث باسم الخارجية الأميركية بأن السعودية والإمارات لديهما الحق في الدفاع عن حدودهما. وشدد نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو في إيجاز صحافي «على مواصلة الحكومة الأميركية دعمها لهذا الحق»، طبقا لما أورده موقع وزارة الخارجية الأميركية الإلكتروني. وبعيد تدمير الصاروخ، يسجل لقوات الدفاع الجوي السعودي تدميرها 206 صواريخ باليستية حوثية، وقال بيان التحالف إن الصواريخ الحوثية «تسببت في استشهاد 112 مدنياً من المواطنين والمقيمين في السعودية وإصابة المئات». في الأثناء، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث إنه ذاهب إلى ملاقاة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل أن يعلن الموعد النهائي للمشاورات المقرر عقدها في السويد. وقال غريفيث في مقابلة مع «سي إن إن» إنها ستعقد في نهاية الشهر. وسئل المتحدث الأميركي في الإيجاز عن قراءة من بعض اليمنيين بأن الدعوة الأميركية الأخيرة تفيد بأن هناك خطة أميركية لتقسيم اليمن، فأجاب قائلا: إن غريفيث سيتولى القيادة في التسوية السياسية. وريثما تحدد المواعيد النهائية للمشاورات، استوضحت «الشرق الأوسط» آراء خبراء حول المستجدات السياسية في الملف اليمني، إذ يعتقد عبد الله الجنيد الباحث السياسي البحريني في مركز «سمت» للدراسات بأنه: قبل الإجابة على دعوة الولايات المتحدة لجلسة حوار مباشر بين الأطراف المتصارعة في اليمن قبل نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري في السويد، على الطرف الداعي (الولايات المتحدة) تحديد الأهداف السياسية لمثل تلك المشاورات والآليات الحاكمة لها. فقد سبق لأحد الأطراف، ونحن نقصد الحوثيين هنا تحديدا، أن حنث بوعوده في محادثات الكويت وجنيف. وذلك ما أكده وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في ندوته بمعهد السلام الأميركي، وقد تبين للمجتمع كيفية توظيف الطرف الحوثي للظرف الزمني لعمليات التفاوض في إعادة التسلح وإعادة الانتشار العسكري ميدانيا. «على الولايات المتحدة الأميركية أن تعي حرج المرحلة إنسانيا قبل أن تراها سياسيا وما تمثله تلك التحديات للشرعية اليمنية ودول التحالف»، ويقول الجنيد: «فهل تلك الدعوة لا تعدو مناورة أميركية قابلة للتوظيف السياسي في الانتخابات النصفية، أم إنها عازمة على إعطاء دور جديد لإحدى الدول الخليجية في الملف اليمني بعد فشل الكويت في ملفي الأزمة الخليجية واليمنية. وهل يملك ذلك الطرف ضمان الطرف الحوثي بما يحقق المصالح اليمنية وإنهاء الصراع السياسي». ويتابع الباحث السياسي البحريني: «يتحتم على الشرعية اليمنية والتحالف إنجاز الحد الأقصى الممكن من عملياتهم العسكرية المشتركة تحضيرا لجولة محادثات أكثر واقعية واتزانا، كذلك يتعين عليهما بلورة موقف سياسي معلن وواضح في حال قرر الحوثي المناورة من خلال ذلك المؤتمر، ذلك بالإضافة للدور الذي سيلعبه الطرف الأميركي في هذا المؤتمر تحديدا. ليس ذلك من باب التحوط أو التشكيك في نوايا الغير، لكن السوابق الأميركية في الكثير من الملفات كانت عنصر إرباك لا عامل تحفيز في العمليات السياسية». من ناحيته، يرى آدم بارون الباحث الأميركي في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي أنه «يشير الجمع بين تصريح بومبيو والإعلان عن محادثات السلام في استوكهولم في نهاية الشهر إلى قوة دافعة محتملة نحو العودة إلى المسار السياسي. لكن يبقى الكثير غير مؤكد - ليس أقلها مسألة كيفية استجابة مختلف الأطراف في اليمن للضغوط الدولية الجديدة». يشار إلى أن الحكومة اليمنية أبدت استعدادها للتعاطي الإيجابي «قولا وفعلا» مع التمسك بالمرجعيات. ويبقى مدى قدرة الولايات المتحدة على إلزام الحوثيين بالحضور أولا إلى «السويد»، «من دون شروط لحظات أخيرة»، والأهم من ذلك إلزام الحوثيين بنزع السلاح والانسحاب من المدن والانخراط في العملية السياسية. يقول البراء شيبان الناشط السياسي اليمني: «أعتقد بأن جماعة الحوثي لا تفاوض على استحقاقات سياسية، وهذا هو النقاش الذي لا يدور في الطاولة عمليا، فالجماعة تريد إبقاء قدرتها على التسليح ووجود تشكيلاتها العسكرية، وقدرتها على التمدد خارج الجغرافيا التي تسيطر عليها». بيد أن المفاوضات لا تضمن للميليشيات الحوثية بقاء القدرة على التسليح، ويقرأ الناشط السياسي أن «هذا ما يفسر حرصهم على ميناء الحديدة، وبقاء تشكيلاتهم العسكرية»، متابعا: «تجربتهم العملية السياسية هي محصلة لتثبيت وجودهم العسكري على الأرض، وهذه النقطة التي لا يستطيع أي طرف، وحتى المبعوث الأممي أن يحققها لهم، لأنهم لن يقدموا لهم هذا التنازل الكبير جدا»، وبالتالي - والحديث لشيبان - «فإن وجودهم كميليشيات مسلحة أفضل لهم بكثير من شرعنة سلاحهم أو من وجودهم العسكري ضمن عملية شرعية»...

التحالف يدمر 8 مواقع لإطلاق الصواريخ الباليستية قرب مطار صنعاء والمالكي: استخدام المطار ثكنة عسكرية يخالف القانون الدولي والإنساني

(«الشرق الأوسط») ...الرياض: عبد الهادي حبتور.. أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن عن عملية نوعية قامت بها فجر أمس (الجمعة)، استهدفت من خلالها 8 أهداف مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية بالجزء الغربي من مطار صنعاء الدولي، ودمرت محطات أرضية للتحكم في طائرات دون طيار، وأماكن تجهيزها وتفخيخها وإطلاقها، إلى جانب موقع لتدريب وتخزين قطع الصواريخ الباليستية. وأكدت القوات المشتركة أن الجزء المدني من مطار صنعاء لم يستهدف، وأن الحركة الملاحية فيه لم تتأثر، مبينة أن إحدى طائرات الأمم المتحدة ستهبط اليوم فيه بعد الموافقة على التصريح لها من التحالف والتدابير المتخذة في هذا الشأن. وشدد العقيد تركي المالكي المتحدث باسم القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن في مؤتمر صحافي بالرياض أمس، على أن الميليشيات الحوثية، تشكل تهديداً للملاحة الجوية وسلامة طائرات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. ولفت المالكي إلى أن الميليشيات الحوثية حاولت أكثر من مرة إطلاق طائرات دون طيار أثناء هبوط وإقلاع طائرات الأمم المتحدة، وقال: «في 10 أغسطس (آب) الماضي، تم رصد أحد الهناجر في مطار صنعاء ووجود طائرة دون طيار ومحاولة إطلاقها في الوقت الذي توجد فيه طائرة للأمم المتحدة، حيث تستغل الميليشيات هذه الأوقات لإطلاق الصواريخ الباليستية وطائرات دون طيار... كذلك في 21 سبتمبر (أيلول) 2018 وأثناء هبوط إحدى طائرات الأمم المتحدة في مطار صنعاء، تم رصد طائرة دون طيار على المدرج لإطلاقها، وهو ما يمثل خرقاً للقانون الدولي والإنساني واستخدام المطار ثكنة عسكرية». وفي تفاصيل العملية النوعية التي نفذتها القوات المشتركة، أوضح العقيد تركي أنه في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، رصد التحالف نشاطات عسكرية مشبوهة في مطار صنعاء لأفراد وعناصر حوثية واستخدام الأعيان المدنية، مبيناً تدمير 8 أهداف في الجزء الغربي لقاعدة الديلمي الجوية، ولم يستهدف الجزء المدني إطلاقاً. وأضاف: «تم تدمير محطات أرضية للتحكم في الطائرات دون طيار، والتجهيز والتفخيخ وموقع الطاقم، وإطلاق طائرات دون طيار، ومحطتين أرضيتين تتصلان بأحد الهناجر الموجودة غرب المطار تحت اسم التمديدات الكهربائية، إلى جانب منظومة التحكم والاتصالات لإطلاق طائرات دون طيار». وبحسب التحالف، فإن عملية الاستهداف جاءت بعد عملية استخبارية دقيقة لمراقبة نشاطات الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، بهدف تدمير وتحييد مثل هذه القدرات التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي. ووفقاً للمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، فإن العملية استهدفت أهدافاً عسكرية مشروعة بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء شملت تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ الباليستية ومحطات التحكم الأرضية للطائرات دون طيار وورش التفخيخ والتجميع والمواقع المساندة لها بقاعدة الديلمي الجوية بصنعاء. وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول علم الأمم المتحدة بالمخاطر على طائراتها وموظفيها جراء استخدام الميليشيات الحوثية مطار صنعاء ثكنة عسكرية، قال المالكي: «في أغسطس عندما حاول الحوثيون إطلاق طائرة دون طيار أثناء هبوط إحدى طائراتهم، أعربت الأمم المتحدة عن قلقلها على سلامة موظفيها، وأوضحنا لهم أن سلامة الموظفين هي إحدى أولويات القيادة المشتركة للتحالف، وأيضاً سلامة 27 مليون يمني». وأردف: «كذلك أوضحنا للأمم المتحدة إذا كان هناك أي اهتمام بالموظفين عليهم إعادة التفكير في سلامة أراضي ومواطني المملكة العربية السعودية والمقيمين على أرضها فيما لو قامت إحدى الطائرات دون طيار بإصابة أهدافها، إذ إن وجود هذه الطائرات في مطار صنعاء مع حركة الملاحة وطائرات الأمم المتحدة والمساعدات الإنسانية، تعد نشاطات عبثية تؤثر في سلامة المجال الجوي حول مطار صنعاء، كما أن إطلاق الصواريخ الباليستية يهدد تهديداً مباشراً حركة الملاحة الجوية المتجهة إلى مطار صنعاء، سواء طائرات الأمم المتحدة أو طائرات المنظمات غير الحكومية، ولدينا كل الحق في تدمير هذه المنظومات في أي وقت، عندما يكون هناك تهديد لسلامة مواطني السعودية أو أي دولة من دول الخليج العربي، وسوف نتخذ كل الإجراءات بما يتوافق مع القانون الدولي والإنساني». وفي سياق متصل، رحب العقيد المالكي بالدعوات التي أطلقت أخيراً بإنهاء الحرب والجلوس على طاولة الحوار السياسي بين الأطراف اليمنية بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها، مشيراً إلى أن العمليات العسكرية المتزامنة في مختلف المحاور هي للضغط على الميليشيات للقبول بالحل السياسي للأزمة اليمنية. وحمل المتحدث باسم التحالف، النظام الإيراني، مسؤولية استمرار الحرب جراء دعم الميليشيات الحوثية بالقدرات الباليستية والزوارق السريعة والطائرات دون طيار، قائلاً: «من دون هذه القدرات لما استطاعت الميليشيات الصمود أمام الجيش الوطني اليمني. المسؤولية تقع على النظام الإيراني لتهريب السلاح وخرق القرار 2216».

عملية عسكرية جديدة في الحديدة... وهجمات كثيفة على مران صعدة

تعز: «الشرق الأوسط»... أعلنت قوات المقاومة اليمنية المشتركة أمس، انطلاق عملية عسكرية جديدة في الحديدة، في الوقت الذي كثفت فيه قوات الجيش اليمني المدعومة بتحالف دعم الشرعية في اليمن، من هجماتها على معقل الحوثيين في صعدة. وعقب تعزيز قوات الجيش الوطني في محيط مدينة الحديدة والدفع بتعزيزات عسكرية جديدة، أعلنت قوات الجيش الوطني تحريرها عدداً من المواقع شرق مدينة الحديدة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في القوات التابعة للحكومة اليمنية (الشرعية)، قوله إن القوات المتمركزة جنوب مدينة الحديدة وصلت إلى محيط جامعة الحديدة، مشيراً إلى اندلاع معارك عنيفة. وأفادت مصادر طبية في مستشفيين في المدينة بمقتل 34 شخصاً وإصابة العشرات في الميليشيات الحوثية أمس، في حين قتل 6 من القوات الموالية للحكومة، بحسب مصدر في القوات الموالية للحكومة ومصدر طبي في الحديدة. وبدأت المواجهات مساء الخميس بإسناد من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، والذي نفذ عشرات الغارات الجوية، بحسب مصادر عسكرية نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت ألوية العمالقة في بيان مقتضب لها، نشرته على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن «قوات ألوية العمالقة أطلقت عملية عسكرية واسعة لتحرير وتطهير الحديدة من سيطرة الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران». وأكدت العمالقة تمكن ألويتها من «تحرير وتطهير مناطق في كيلو 16 وصولاً إلى قوس النصر البوابة الشرقية لمدينة الحديدة»، وأن «عشرات الحوثيين لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون ووقعت مجاميع من عناصر ميليشيات الحوثيين في الأسر أثناء تقدم ألوية العمالقة في عدة محاور بالحديدة، فيما تواصل ألوية العمالقة تحرير وتطهير المدن وتأمينها من قبضة الحوثيين». وساند تحالف دعم الشرعية في اليمن قوات الجيش الوطني بالتقدم في مختلف جبهات القتال، حيث كثف من غاراته الجوية المركزة التي استهدفت تجمعات ومواقع عسكرية وتعزيزات للانقلابيين، أبرزها غارات على مواقع وتجمعات عسكرية للانقلابيين بأطراف مدينة الحديدة، طبقاً لما أكدته مصادر عسكرية قالت إن من بين الغارات التي استهدفت الانقلابيين تجمعات في المدخل الجنوبي لمدينة الحديدة بشارع الكورنيش وبعض المواقع المحاذية لمثلث كيلو 14 وتحركات عسكرية لميليشيات الحوثي الانقلابية في المراوعة والمنصورية بالحديدة. وسيطرت قوات الجيش في محافظة البيضاء، وسط اليمن، بإسناد من التحالف على مواقع جديدة شمال مديرية الملاجم بمحافظة البيضاء، بالتزامن مع توسع العمليات العسكرية للجيش الوطني في صعدة، خصوصاً معقل زعيم ميليشيات الحوثي الانقلابية في منطقة مران (غرب) وباقم (شمال)، حيث تمكنت من محاصرة الانقلابيين في معقلهم بعد السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية والوديان من عدة اتجاهات، ورافق ذلك استمرار المعارك في الجوف (شمال). محافظة البيضاء، شهدت بحسب مصدر عسكري، «هجوماً عنيفاً ومباغتاً على مواقع تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية شمال مديرية الملاجم صباح الجمعة، وتمكنت القوات خلاله من تحرير عدد من المواقع المهمة أبرزها جبل صوران الاستراتيجي، وشعاب ووديان وشاحة، وأسفال باحواص، والكبار، إضافة إلى تحرير جبل دير الاستراتيجي، وسيلة آل عوض، وشعاب الوشل، وقرض». ونقل المركز الإعلامي للجيش عن المصدر تأكيده أن «المعارك أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية، فيما تواصل قوات الجيش الوطني تقدمها باتجاه مفرق وعالة بمديرية الملاجم»، لافتاً إلى أن «طيران التحالف شارك بفاعلية في إسناد قوات الجيش، حيث استهدف بعدة غارات مواقع وتعزيزات لميليشيات الحوثي الانقلابية، وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة»، وأن «المعارك لا تزال مستمرة وسط تراجع كبير وخسائر فادحة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية». وفي صعدة، شمال اليمن، وسعت قوات الجيش الوطني في حصارها معقل ميليشيا الحوثي الانقلابية في منطقة مران غرب محافظة صعدة، وسط معارك ضارية يحقق فيها الجيش تقدمات متسارعة. وأكد قائد اللواء الثالث عروبة العميد عبد الكريم السدعي، أن «ميليشيات الحوثي في مران أصبحت محاصرة تماماً، بعد توغل قوات الجيش في جميع المناطق والوديان من عدة اتجاهات»، طبقاً لما أورد موقع الجيش اليمني (سبتمبرنت)، الذي نقل عن العميد السدعي «نفي ما تردد من أخبار تفيد بأن يكون زعيم الميليشيا الحوثية تمكن من الفرار من منطقة مران»، مؤكداً أنه «لا يزال محاصراً فيها»، وأن الميليشيات الانقلابية «تدفع بالمئات من عناصرها لاسترجاع أي من المواقع التي حررها الجيش في المنطقة، إلا أن كل تلك المحاولات تبوء بالفشل التي كان آخرها قبل يومين، حيث تم القضاء على جميع عناصر الميليشيا في تلك المحاولة».
وأوضح أنه «لم يتبقَّ للميليشيات سوى خط إمداد واحد بعد سيطرة الجيش على أكثر من 6 خطوط استراتيجية كانت تتخذها الميليشيا خطوطاً رئيسية مهمة لتعزيز عناصرها في الجبهة». وأشاد قائد اللواء الثالث عروبة بدور أبناء وقبائل ومشايخ محافظة صعدة، لافتاً إلى أن «معنويات الجيش مرتفعة وأنهم في أتم الجاهزية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية والعسكرية»، وتحدث عن «قرب تحقيق الانتصار الكبير ورفع علم الجمهورية في قمم جبال مران». ويأتي تصريح قائد اللواء الثالث عروبة، بعد ساعات من تحرير قوات الجيش الوطني، الخميس، لسلسلة جبل العتيم غرب مركز باقم بصعدة. ونقل المركز الإعلامي للجيش عن العميد الشهاب، تأكيده أن «قوات الجيش الوطني، بإسناد من التحالف، حققت تقدماً جديداً في مديرية باقم شمال غربي محافظة صعدة، وسط انهيار واسع وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية». وقال إن «قوات الجيش الوطني بمحور علب نفذت عملية عسكرية مشتركة تمكنت خلالها من تحرير مرتفعات جديدة في سلسلة جبل العتيم غرب مركز مديرية باقم، بإسناد مباشر من طيران التحالف». وأوضح أن «العملية العسكرية التي انطلقت مساء الأربعاء، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية»، وأن «من بين القتلى قناصون كانوا يتخفّون داخل خنادق صخرية وجروف جبلية في سلسلة جبل العتيم والسلسلة الجبلية الممتدة من جبل رمدان إلى أمام جبل الكوز غرب باقم». وذكر أن «قوات الجيش الوطني استعادت معدات عسكرية - خفيفة ومتوسطة - من ضمن الأسلحة والمعدات العسكرية التي نهبتها الميليشيات الحوثية الانقلابية من معسكرات الجيش، حيث خلفتها وراءها في جبال العتيم، ولاذت بالفرار باتجاه مدينة باقم»، مشيراً إلى أن «هذه العملية تأتي في إطار تضييق الخناق على الميليشيا الانقلابية في مدينة باقم، وإجبارها على الانسحاب أو الاستسلام وتجنيب المنطقة مزيداً من الخراب والدمار»، وإلى أن «قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها الميداني في جبهة باقم باستمرار، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات». تزامن ذلك مع مقتل 5 انقلابيين، مساء الخميس، في مواجهات مع الجيش الوطني بمديرية المتون، غرب محافظة الجوف (شمال)، وذلك عقب تصدي قوات الجيش الوطني لمحاولة تسلل عناصر من ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى مواقع الجيش غرب مجمع المتون.

«إسناد»: الميليشيات الانقلابية تحتجز 16 ناقلة نفط وأغذية غرب اليمن

الرياض: «الشرق الأوسط»... أفاد مركز إسناد العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن بأن جماعة الحوثي تحتجز 16 ناقلة وسفينة في ميناءي الحديدة والصليف (غرب اليمن)، وقال المركز إن التقارير الواردة إليه أفادت بأن الناقلات والسفن تحمل مواد غذائية ومشتقات نفطية وبعضها محتجز لأكثر من شهر، ما يهدد عشرات آلاف الأطنان من القمح والذرة والسكر وفول الصويا بالتلف. وناشد المركز «كافة المنظمات الدولية الإنسانية العاملة في اليمن الضغط على جماعة الحوثي للإفراج عن السفن المحتجزة بشكل عاجل، والسماح لهذه السفن بإفراغ حمولتها لإيصال المساعدات الغذائية والإغاثية إلى المناطق اليمنية الشمالية، وندعو هذه المنظمات والمجتمع الدولي إلى شجب واستنكار هذه الممارسات التي تتسبب في عرقلة العمليات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني». وأورد «إسناد» إحصائية تفيد بأن 5 سفن محتجزة (داخل ميناء الحديدة) تحمل على متنها أدوية ومعدات طبية وسكرا وغازا مسالا، بينما يحتجز الحوثيون 8 سفن تحمل الذرة والصويا والقمح والدقيق والغاز المسال بمنطقة رمي المخطاف في ميناء الحديدة. وبلغ عدد السفن المحتجزة داخل ميناء الصليف ثلاثا، اثنتان منها لم يسمح لهما بتفريغ حمولتها من الذرة والقمح وفول الصويا. وأضاف أنه يوجد على متن هذه السفن المحتجزة 134 مهاجراً، و293 بحاراً، يحملون 17 جنسية آسيوية وأوروبية وأفريقية، وتحمل السفن أعلام 9 دول، وهي جيبوتي، سيراليون، مالطا، كوموروس، جزر المارشال، الباهامس، بنما، نيجيريا، بالاو. وتقدر حمولات السفن الإجمالية بنحو 198 ألف طن، 116 ألف طن، منها قمح وذرة وسكر وفول الصويا، و79722 طناً أدوية ومعدات طبية، و119 ألف طن غاز مسال. وذكر المركز في بيان أنه اطلع على البيانات الصادرة عن عدد المنظمات الحقوقية، وتحذيراتها المتكررة من شبح المجاعة التي تهدد الشعب اليمني (القطاع الشمالي). وأكد «إسناد» أنه أعلن ذلك، «انطلاقاً من دور المركز في تسهيل العمل الإنساني للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وتذليل الصعوبات التي تواجه هذه المنظمات في أداء أعمالها، وإدراكاً لأهمية إطلاع المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية على أبرز الأسباب التي تساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة الإنسانية اليمنية»، مشددا على أنه اعتمد في الأرقام والمعلومات على «ما يرد إلى المركز من تقارير عن سير العمليات في الموانئ اليمنية والتي تقوم على استقبال المواد الغذائية والمشتقات النفطية»...

غوتيريش يطالب الحوثيين بوقف الصواريخ ضد السعودية وسعي غربي إلى قرار أممي يدعم الجهود الإنسانية في اليمن

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.. كشف دبلوماسيون غربيون لـ«الشرق الأوسط» عن شروع بريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة وفرنسا، في إعداد مشروع قرار في مجلس الأمن للتعامل بصورة خاصة مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في اليمن، ولكن أيضاً من أجل دعم الحوار الذي يقوده المبعوث الدولي أملاً في التوصل إلى تسوية سياسية. فيما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جماعة الحوثي المدعومة من إيران إلى «وقف إطلاق الصواريخ الباليستية أو أشكال أخرى من العدوان ضد المملكة العربية السعودية». وأفاد دبلوماسي طلب عدم نشر اسمه بأن «المشاورات بدأتها بريطانيا، حاملة القلم في المسائل المتعلقة باليمن، مع الولايات المتحدة في ضوء المواقف الأخيرة التي أعلنها عدد من المسؤولين الأميركيين لجهة العمل بأسرع ما يمكن لمنع وقوع مجاعة في هذا البلد». وأضاف أن «عناصر مشروع القرار تتضمن النقاط الخمس التي أعلنها وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك أمام مجلس الأمن، بالإضافة إلى بعض العناصر المتعلقة بدعم العملية السياسية التي يحاول المبعوث الدولي مارتن غريفيث تيسيرها». في غضون ذلك، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن «الوقت حان» من أجل العمل على منع حصول مجاعة في اليمن، ومن أجل دعم الحوار السياسي. كان يتحدث غوتيريش في مؤتمر صحافي أمس، قال خلاله إن اليمن يشهد «أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، مضيفاً أن هذا البلد «يقف اليوم على شفير الهاوية». ولفت إلى أنه «يجب أن نفعل كل ما في وسعنا لمنع تدهور الأوضاع السيئة بالفعل إلى أسوأ مجاعة نشهدها منذ عقود»، مؤكداً أن «هناك بوادر أمل» على الصعيد السياسي، إذ توجد «فرصة حقيقية لوقف دوامة العنف (...) ومنع كارثة وشيكة». ورأى أن التصعيد العسكري خلال الأشهر القليلة الماضية أدى إلى «أزمة اقتصادية حادة» وإلى «تفاقم الوضع»، مشيراً إلى التحذيرات التي أطلقها مؤخراً لوكوك من أن «اليمن أقرب إلى المجاعة أكثر من أي وقت مضى». وقال إن «تفادي كارثة وشيكة يستوجب بإلحاح القيام بخطوات عدة»، مطالباً أولاً بـ«وقف العنف في كل مكان». وأضاف أنه «يجب السماح للواردات التجارية والإنسانية من المواد الغذائية والوقود وغير ذلك من الضروريات بدخول اليمن»، داعياً أيضاً إلى «دعم الاقتصاد اليمني» من خلال اتخاذ «خطوات حاسمة لتثبيت سعر الصرف ودفع الرواتب والمعاشات التقاعدية». وحض على «زيادة التمويل الدولي الآن كي تتمكن الوكالات الإنسانية من توسيع نطاق وصولها». وشدد على أنه «من الضروري أن تشارك الأطراف اليمنية بحسن نية ومن دون شروط مسبقة مع مبعوثي الخاص مارتن غريفيث للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية لإنهاء النزاع»، مرحباً بالبيانات الأخيرة للأطراف اليمنية التي عبرت عن استعدادها لاستئناف المشاورات، داعياً إياها إلى «تذليل العقبات وحل الخلافات من خلال الحوار في المشاورات التي تيسرها الأمم المتحدة لاحقاً هذا الشهر». ورداً على سؤال، رأى غوتيريش أن «هناك حاجة لوقف إطلاق أي صواريخ باليستية أو أشكال أخرى من العدوان ضد المملكة العربية السعودية»، داعياً في الوقت ذاته إلى «الحفاظ على البنية التحتية الأساسية، بما فيها الحديدة». ولاحظ المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا أن المسألة كانت موضع نقاش في مجلس الأمن قبل أيام عندما تحدث لوكوك عن «أخطر وضع إنساني في العالم لأن نصف عدد السكان على شفير المجاعة»، مشيراً إلى الصور التي بدأت تنتشر في وسائل الإعلام العالمية حول الموضوع. وأكد أن بلاده «تسعى إلى وقف فوري للأعمال العدائية في الحديدة وفي كل مكان في اليمن». وقال: «نحن ندعم جهود المبعوث الخاص ونعلم أنه يعمل على خطة سلام من أجل إحضار الأطراف المعنية لإنهاء هذا النزاع غير المفيد». ورداً على سؤال عن مشروع القرار الغربي، قال نيبينزيا: «نريد أن نسمع أولاً من مارتن غريفيث عن السبل الجديدة التي سيختبرها»، مؤكداً أن «هناك مساعي لإصدار وثيقة جديدة» من مجلس الأمن. وأضاف أنه «يمكن القيام بذلك. ولكن الضغوط تمارس من كل الجهات على الأطراف من أجل وقف الأعمال العدائية. الحل السياسي هو الخيار الوحيد لحل النزاع»...

الجيش اليمني يطلق عملية الحُديدة ويحاصر زعيم الحوثيين في مران

التحالف العربي يدمر مواقع إطلاق وتخزين «البالستية» بقاعدة الديلمي في صنعاء

واشنطن: من حق السعودية والإمارات الدفاع عن حدوديهما

الراي...عواصم - وكالات ومواقع - أطلقت قوات الشرعية اليمنية، أمس، عملية عسكرية كبيرة في الحُديدة، في حين استهدف التحالف العربي، أهدافاً عسكرية في قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ما أسفر عن تدمير مواقع إطلاق وتخزين الصواريخ البالستية للميليشيات الانقلابية. وفي السياق، أعلن الجيش اليمني أن زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ما زال محاصراً في مران. وقال قائد اللواء الثالث - عروبة العميد عبدالكريم السدعي إن «الجيش اليمني فرض سيطرته على 6 خطوط استراتيجية كانت يتخذها الحوثيون طُرقا رئيسية مهمة لتعزيز عناصرهم في الجبهة، ولم يتبق للميليشيات سوى خط إمداد واحد، وأصبح معه الانقلابيون الحوثيون محاصرون بعد توغل قوات الجيش في جميع المناطق والوديان من اتجاهات عدة». وأكد أن عبدالملك الحوثي «ما زال محاصراً في منطقته بمران ولم يغادرها»، نافياً ما تردد عن انه تمكن من الفرار. وعلى جبهة أخرى، قال الناطق باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، أن عملية الديلمي «أحبطت مخططاً إرهابياً للميليشيات الحوثية». وأكد أن العملية تم تنفيذها بكل دقة، ودمرت 8 أهداف رئيسية للصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار، بعد رصد الاستخبارات عن تحضيرات حوثية لهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ باليستية. وأشار إلى أن من بين الأهداف المدمرة موقعاً للتدريب على إطلاق الصواريخ البالستية ومخازن تحت الأرض للطائرات بدون طيار، كاشفا عن محاولة الحوثيين استخدام مسجد لحماية هذا الموقع. ولفت إلى أن حركة الملاحة الجوية في مطار صنعاء «ستستأنف خلال 48 ساعة للمساعدة على وصول مواد الإغاثة». في موازاة ذلك، بدأت، صباح أمس، عملية للجيش الوطني في الحُديدة، التي شهدت اشتباكات عنيفة مع الميليشيات بمختلف أنواع الأسلحة. وقال سكان ومصادر عسكرية إن القتال اندلع في ضاحية جنوبية، وإن أصداء المعارك سمعت في مناطق قرب المطار والجامعة، وجرى رصد مروحيات «أباتشي». وحققت قوات المقاومة المشتركة تقدماً على الطريق الساحلية المؤدية إلى البوابة الغربية لجامعة الحديدة، وسط تراجع للميليشيات. وأكدت مصادر في قوات المقاومة أسر عشرات الحوثيين، فيما امتدت الاشتباكات إلى طريق جامع الحديدة، ودوار المطار ومنطقة الكيلو 10، وصولا إلى جنوب غرب الكيلو 16، تحت غطاء من مروحيات «أباتشي» ومقاتلات التحالف. وشن طيران التحالف أكثر من 30 غارة جوية في محيط كيلو 16 وصولاً لقوس النصر جنوب شرقي الحديدة. في الأثناء، اعترضت الدفاعات الجوية السعوية صاروخا بالستياً أطلقته الميليشيات من محافظة صعدة باتجاه نجران. وفي واشنطن، أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن الجو مناسب لحوار الأطراف اليمنية. وقال نائب الناطق باسم الوزارة روبرت بالادينو: «يتمتع شركاؤنا السعوديون والإماراتيون بحق الدفاع عن حدوديهما، ما زلنا نؤيد هذا الحق وندعو الحوثيين إلى وقف إطلاق الضربات بالصواريخ والطائرات من دون طيار باتجاه السعودية والإمارات على الفور، ثم يمكن الاستمرار في إحراز بقية التقدم».

نتنياهو: استقرار السعودية مهمٌ للعالم وإيران هي المشكلة الأكبر

خالد بن أحمد: موقف رئيس وزراء إسرائيل... واضح!

 «الراي» .. شدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، على أهمية المحافظة على استقرار السعودية من أجل «استقرار المنطقة والعالم»، وقال إن «إيران هي المشكلة الأكبر». وأضاف نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في فارنا (بلغاريا)، ان «قتل الإعلامي جمال خاشقجي في القنصلية بإسطنبول كان مروّعاً ويجب التعامل معه بشكل مناسب»، لكنه أضاف أنه «مهم جداً في الوقت نفسه من أجل استقرار المنطقة والعالم أن تبقى السعودية مستقرة». واعتبر أن زيارة مسؤولين إسرائيليين للإمارات العربية المتحدة، أخيراً، إضافة إلى زيارته الأسبوع الماضي، لسلطنة عُمان، «دليلٌ على عملية سياسية واسعة النطاق»، مضيفاً «علاقاتنا مع جيراننا العرب تتغير بشكل دراماتيكي نحو الأفضل». وفي السياق ذاته، تحدّثت الصحافية في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، سمدار بيري، عن دولة خليجية أخرى، قد تشهد زيارة نتنياهو، قريباً. من ناحيته، قال وزير الطاقة يوفال شتاينتز، إن «تصدي إسرائيل لإيران أكثر إلحاحاً». وتابع: «نواجه خطراً يمكن أن يكون خطراً وجودياً... خطر إيران نووية، خطر الإرهاب، خطر التمدد (الإيراني) من خلال سورية ولبنان. ودول عربية، ومن بينها السعودية، حلفاؤنا في السنوات الأخيرة ضد تمدد إيران وضد الخطر النووي الإيراني». وتوقّف وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة (أ ف ب)، عند تصريح نتنياهو «الواضح» حول أهمية دور السعودية في استقرار المنطقة. وكتب في حسابه على موقع «تويتر»، أمس، «رغم الخلاف القائم، إلا أن لدى السيد بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل موقفاً واضحاً لأهمية استقرار المنطقة ودور المملكة العربية السعودية في تثبيت ذلك الاستقرار».

محمد بن سلمان يلتقي وفداً من القيادات المسيحية الإنجيلية الأميركية الجانبان أكدا تعزيز التعايش والتسامح ومكافحة التطرف

الانباء..الرياض ـ واس...  التقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في الرياض، وفدا من القيادات المسيحية الإنجيلية الأميركية الذي زار المملكة ضمن جولة له في المنطقة. وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية «واس» في بيان أنه جرى خلال اللقاء الذي عقد امس الأول، التأكيد على أهمية بذل الجهود المشتركة بما يعزز التعايش والتسامح ومكافحة التطرف والإرهاب. وحضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية، والأمين العام لرابطة العالم الإسلامي د.محمد العيسى، ووزير الخارجية عادل الجبير.

عُمان وبريطانيا تبرمان اتفاقية دفاع مشترك

الانباء...مسقط – كونا... أعلنت سلطنة عمان وبريطانيا أمس، إبرام اتفاقية دفاع مشترك تهدف إلى تأطير التزام دفاعي وتدريبي يحقق مصالحهما المشتركة. ونقلت وكالة الأنباء العمانية عن بيان صادر عقب جلسة مباحثات رسمية بين الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع العماني بدر بن سعود البوسعيدي ووزير الدفاع البريطاني جافين ويليامسون تأكيد أهمية «العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين البلدين وسعيهما للارتقاء بها وتطويرها بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام على المستويين الإقليمي والدولي». وأضاف: «اتفق الجانبان على إبرام اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين الصديقين تهدف إلى تأطير التزام دفاعي وتدريبي يحقق مصالحهما المشتركة». وأوضح البيان ان «تلك الاتفاقية تأتي لتسطر صفحة جديدة في تاريخ علاقة البلدين وتوحيد جهودهما لضمان أمن البلدين وسيادتهما». وذكر ان جلسة المباحثات تم خلالها استعراض علاقات التعاون في المجال العسكري بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها وتم بحث عدد من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

الشيخ صباح الأحمد: الكويت مع السعودية على الحلوة والمرة مؤكدًا عدم سماحه أبدًا بالعبث بالدستور

إيلاف الكويت... كان أمير الكويت حازمًا جدًا في لقاء مغلق مع بعض النواب إذ أكد أن الكويت مع السعودية على الحلوة والمرة، وأن العبث ممنوع بالدستور والديمقراطية في الكويت، وذلك بعد خطابه في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الأمة.

إيلاف من الكويت: يُجمع المراقبون على أن الخطاب الأخير الذي ألقاه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الثلثاء، في افتتاح الدورة الجديدة لمجلس الأمة الكويتي، كان استثنائيًا بامتياز؛ إذ تناول السياسية الداخلية الكويتية مؤكدًا أنه لن يسمح بتحوّل نعمة الديمقراطية في الكويت إلى نقمة تهدد استقرار البلاد، ومشددًا على ضرورة اليقظة اليوم، فالمنطقة تمر في مرحلة استثنائية، "لعلها الأخطر على حاضرنا ومستقبلنا"، كما قال.

أشد حزمًا

كان الخطاب علنيًا، وبلهجة تقريرية حازمة، وسمعه العالم أجمع. إلا أن مصادر "إيلاف" تتكلم على لهجة أميرية أشد حزمًا، وصوتًا "صبّاحيًا" أعلى وأقوى وتيرة، تعاليا في ديوان الإمارة، إذ انتهز الشيح صباح الأحمد فرصة استقباله بعض النواب في استراحة النواب والوزراء في مجلس الأمة، في جلسة مغلقة، ليوجّه رسائل حازمة إلى الداخل الكويتي والخارج الإقليمي، عن الحصن الحامي للتجربة الكويتية، أي الحريات وحقوق الإنسان. حصل هذا الاستقبال بطلب من أمير البلاد نفسه، وأكدت مصادر "إيلاف" إنه أمر الحاضرين جميعًا بإطفاء هواتفهم النقالة، ثم تحدث عن العقوبات الأميركية الجديدة على إيران التي ستفرض في 4 نوفمبر الجاري، فقال: "إن دولةً حليفة استراتيجية للكويت تقود هذه العقوبات، وعلاقتنا بإيران طيبة كذلك، وما بعد العقوبات ليس كما قبلها، وعليكم أن تتمسكوا بالتعاون والوحدة، فالاستقرار يمكننا من تحصين أنفسنا أكثر في مواجهة التحديات المقبلة". أضاف الشيخ صباح في مخاطبته النواب: "لن تتردد الكويت في الوقوف إلى جانب الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في الحلوة والمرة، لأن المرحلة المقبلة غير سهلة، وتداعياتها لن تستثني أي بلد في المنطقة".

لا عبث بالدستور

وفي الوضع الداخلي، نقلت مصادر "إيلاف" أن أمير الكويت قال في الجلسة المغلقة ذاتها، وبالنبرة نفسها: "رئيس الحكومة الكويتي الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح وأنتم كنواب تعملون على توتير الأجواء بين السلطتين، أي مجلس الأمة والحكومة... لماذا لا تقفون صفًا واحدًا إلى جانبي في هذه الأيام الصعبة؟ فأنا أريد أن أحمي الكويت في هذه الظروف". أضاف أمير الكويت: "للأسف، هناك العديد من أصحاب الآراء المتطرفة، وهم يضغطون علي كي أحل مجلس الأمة، وأنا لا أريد أن أفعل ذلك، ولن أسمح أبدًا بالعبث بالدستور». ويُعدّ هذا الكلام الأميري السامي تتمة خاصة لكلام عام، ورد في خطابه الاستثنائي في اليوم نفسه، والذي عدد فيه أوجه الانحراف في الممارسة البرلمانية الكويتية، لهدف طائفي حينًا، ولمصالح انتخابية أحيانًا. وسأل في خطابه: "ما قيمة أحكام الدستور والقوانين وقرارات المحكمة الدستورية إذا تم تجاوزها؟... بكل صراحة وجدية، لن أسمح بأن نحيل نعمة الديمقراطية التي نتفيأ بظلالها إلى نقمة تهدد الاستقرار وتهدم البناء". ودعا النواب والوزراء إلى الارتقاء إلى مستوى مسؤولياتهم الوطنية، "والعمل الجاد لوقف تردي الممارسات البرلمانية، وتصويب مسيرتها، والحفاظ على النظام الديمقراطي، فحرية الرأي سمة من سمات المجتمع الكويتي، وحرصنا على استمرارها أمر لا يقبل المزايدة". وقال الأمير: "نشهد بكل حسرة واقع منطقتنا المرير وتداعياتها الخطرة، إذ نعيش مرحلة استثنائية لعلها الأخطر على حاضرنا ومستقبلنا بعد أن تحولت المنطقة إلى ساحة للقتل والدمار ومسرحًا للصراعات والعصبيات وتصفية الحسابات، والأوان آن كي تدرك شعوب المنطقة بأنها مستهدفة في أمنها واستقرارها واقتصادها، داعيا إلى أن « تصفو القلوب وتهدأ النفوس وتلتئم الجراح بما يعزز مكانة مجلس التعاون الخليجي".

 



السابق

سوريا...سباق أميركي ـ تركي شمال سوريا على «شريط ما بين النهرين»...تركيا تؤكد «استحالة» انسحابها الكامل» من إدلب...ريف دمشق.. دمار هائل ووعود كاذبة من مسؤولي حكومة الأسد...قتلى جراء قصف لقوات النظام السوري في «المنطقة العازلة» بإدلب وأعلى حصيلة منذ الاتفاق الروسي ـ التركي..سجال بين موسكو وواشنطن حول الوضع في مخيم الركبان..رعب في حلب.. قتل واغتصاب أطفال وخطف بوضح النهار...ماهي السيناريوهات المتوقعة للعملية التركية شرقي الفرات؟...

التالي

العراق..ماذا وراء "تسميم" نهر الفرات؟ واشنطن تنجح بترطيب الأجواء بين أكراد العراق..تمرد إعلامي عراقي على قرار يحظر المس بـ"رموز البلاد"..موازنة العراق لعام 2019 تفجّر أزمة سياسية مبكرة ومحافظة نينوى الأكثر تضرراً..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,036,408

عدد الزوار: 6,931,761

المتواجدون الآن: 83