اليمن ودول الخليج العربي..بريطانيا تدعم الموقف الأميركي حول اليمن.... ماتيس وبومبيو دعيا لوقف اطلاق نار وتسوية سياسية...مشاورات يمنية في السويد الشهر الحالي...الحوثيون يختطفون مصوراً بصنعاء ويقتادونه لجهة مجهولة..تراجع العجز في الميزانية السعودية مع ارتفاع الإيرادات...ترامب: لا أعتقد أن السعوديين خدعوني في قضية خاشقجي..العطية عن «أزمة قطر»: أصحاب القرار سيحققون استقرار المنطقة...

تاريخ الإضافة الخميس 1 تشرين الثاني 2018 - 5:51 ص    عدد الزيارات 2210    القسم عربية

        


بريطانيا تدعم الموقف الأميركي حول اليمن.... ماتيس وبومبيو دعيا لوقف اطلاق نار وتسوية سياسية...

ايلاف..نصر المجالي: أعلنت بريطانيا عن دعمها لدعوة الولايات المتحدة حول اليمن، وقالت إن وقف إطلاق النار على مستوى البلاد يحتاج لدعمه باتفاق سياسي بين أطراف النزاع لكي يتم فعلا تطبيقه على أرض الواقع. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية في تصريح صحفي "إن دعوة الولايات المتحدة إلى خفض التصعيد في اليمن تعكس موقف المملكة المتحدة منذ فترة طويلة، حيث كانت المملكة المتحدة قد اقترحت ونسّقت بيانًا رئاسيًا لمجلس الأمن الدولي دعا الأطراف اليمنية إلى الاتفاق على خطوات نحو وقف إطلاق النار، وهذا لا يزال موقفنا". وتابعت "ناقش وزير الخارجية هذا الأمر مع مارتن غريفيث، مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، عشية يوم الثلاثاء، واتفقا على أن تواصل المملكة المتحدة تشجيع جميع الأطراف على الموافقة على خفض التصعيد والوصول إلى اتفاق سياسي دائم يضمن أن يكون أي وقف لإطلاق النار على المدى الطويل ".

دعوة ماتيس وبومبيو

وكان وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان إلى وقف لإطلاق النار في اليمن وبدء محادثات سلام خلال 30 يوما. وقال وزير الدفاع جيم ماتيس إن الولايات المتحدة ترغب في أن تجتمع أطراف الصراع على طاولة التفاوض، تحت مظلة الأمم المتحدة. كما حث وزير الخارجية مايك بومبيو على وقف جميع الأعمال القتالية في وبدء مفاوضات لإنهاء الحرب المستمرة منذ أعوام. وقال بومبيو في بيان إنه ينبغي أن يكف الحوثيون عن تنفيذ ضربات صاروخية وهجمات طائرات بدون طيار ضد السعودية والإمارات، كما يجب على التحالف بقيادة السعودية أن يتوقف عن شن ضربات جوية في كل المناطق المأهولة باليمن. وكان ماتيس قد دافع في بيان أمام منتدى بواشنطن عن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للمساعدة في الحد من الخسائر التي يتسبب فيها التحالف بقيادة السعودية. وقال إن السعوديين والإماراتيين أبدوا استعدادهم لدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن غريفيث.

مشاورات يمنية في السويد الشهر الحالي... والجديد «هدنة ثامنة» ودعوة أميركية إلى جولة مفاوضات وترحيب بريطاني

لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط».. عاد الملف اليمني بقوة إلى العناوين الرئيسية في نشرات الأخبار وتقارير وكالات الأنباء العالمية بعد دعوة أميركية لاستئناف المشاورات السياسية في السويد خلال شهر، لكن الجديد هذه المرة يتمثل في مسألة هدنة ثامنة بعد سبع هدن منذ 2015، تستبق اجتماع الفرقاء الذين لم يجلسوا حول طاولة واحدة منذ تعطيل الحوثيين الحل الأممي خلال مشاورات الكويت في أغسطس (آب) 2016. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان: «حان الآن وقت وقف الأعمال القتالية بما في ذلك الضربات باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون على السعودية والإمارات». وأضاف في بيان: «بعد ذلك، ينبغي أن تتوقف الضربات الجوية للتحالف في كل المناطق المأهولة باليمن». وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس، أنّه سيعمل على عقد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع في اليمن في غضون شهر، وذلك غداة دعوة أميركية مماثلة. وقال غريفيث في بيان نشر على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «ما زلنا ملتزمين جمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، لكون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل». وكان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس دعا الثلاثاء إلى وقف لإطلاق النار في اليمن ومشاركة جميع أطراف النزاع في مفاوضات تعقد في غضون الثلاثين يوماً المقبلة. كما طالب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في البيان الذي نشر فجر الأربعاء (الثلاثاء بالتوقيت المحلي بواشنطن) إلى وقف الأعمال القتالية في اليمن، وقال إن المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب ينبغي أن تبدأ الشهر المقبل. والشهر الماضي أفاد وزير الخارجية الأميركي الكونغرس الأميركي بأن السعودية والإمارات تعملان على تقليص الخسائر في صفوف المدنيين باليمن، بينما أشار ماتيس سابقا إلى إبداء السعودية والإمارات استعداد تبني مساعي غريفيث بهدف إيجاد حل للصراع عن طريق التفاوض. وقال: «ينبغي أن نتحرك صوب مساع للسلام هنا. ولا نستطيع القول إننا سنفعل ذلك في مرحلة ما من المستقبل. علينا أن نقوم بذلك خلال الأيام الثلاثين المقبلة». ورحّب غريفيث في بيانه بالدعوات الأميركية، وقال: «أحثّ جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بنّاء في جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة». بدورها، أيدت تيريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا دعوة الولايات المتحدة إلى وقف التصعيد في اليمن. وقالت للبرلمان أمس الأربعاء: «بالتأكيد... ندعم الدعوة الأميركية لوقف التصعيد في اليمن... لن يكون لوقف إطلاق النار في أنحاء البلاد تأثير على الأرض إن لم يرتكز على اتفاق سياسي بين الأطراف المتحاربة»، وفقا لما أوردته «رويترز»، في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي): «هذا إعلان محل ترحيب شديد لأننا نعمل منذ وقت طويل من أجل وقف الأعمال القتالية في اليمن». وزيرة خارجية السويد مارغوت فالستروم أعلنت بدورها استعداد بلادها لاستضافة محادثات ترعاها الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية والانقلابيين الحوثيين في اليمن. وقالت فالستروم في تصريح للإذاعة السويدية، خلال زيارة للعاصمة النرويجية أوسلو: «تلقينا استفسارا من الأمم المتحدة بشأن إمكانية أن تكون البلاد مكانا يستطيع المبعوث الأممي جمع الطرفين فيه». وأضافت: «علينا أن نتذكر أن هذه هي أكبر أزمة إنسانية في العالم، ولطالما دعمنا - في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة - جهود مارتن غريفيث، ومن الجيد محاولة بذل جهد لترتيب محادثات سياسية». ورفضت فالستروم التعليق على موعد المفاوضات، وقالت إن العملية من المفترض أن تبدأ بعد وقف إطلاق النار. وأعادت التصريحات الغربية والأممية بإمكانية استئناف المشاورات مع الميليشيات الحوثية هذا الملف إلى رأس أولويات نقاشات الحكومة وقيادة الشرعية في سياق الاستعداد للجولة المقبلة. وفي هذا السياق، أفادت المصادر الرسمية بأن نائب الرئيس اليمني الفريق علي محسن الأحمر التقى أمس في الرياض وزير الخارجية خالد اليماني، للاطلاع على سير عمل وزارة الخارجية وأداء البعثات الدبلوماسية والجهود المبذولة لإيصال صوت الشرعية للخارج. وفيما استمع الأحمر إلى تقرير عن الجهود المبذولة والأنشطة والفعاليات المختلفة للوزارة، شدد على ضرورة مضاعفتها والتأكيد دوماً على حرص الشرعية بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي على إحلال السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث وعدم التنازل عن أي منها بما يحقق إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية. وأشار نائب الرئيس اليمني إلى تجاوب الشرعية مع دعوات السلام وحضور الوفد الحكومي مشاورات جنيف الأخيرة بناءً على دعوة المبعوث الأممي، في حين رفض الحوثيون الحضور مما يعكس حالة استهتارهم بجهود السلام وإصرار الجماعة على المضي في زيادة معاناة المواطنين. وأوضح الأحمر - بحسب وكالة «سبأ» بنسختها الرسمية - أن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم بدعم التحالف «هي حرب دفاعية فرضتها الميليشيات الانقلابية واقتضتها ضرورة الموقف ومستوى التهديد الذي تشكله جماعة الحوثي على مرجعيات اليمنيين وأمن اليمن والمنطقة». وأفادت المصادر الرسمية اليمنية بأن الأحمر ناقش مع اليماني «المستجدات على مختلف الأصعدة وتجاوب الشرعية المستمر مع جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث وحرص القيادة السياسية والحكومة الشرعية على التخفيف من معاناة اليمنيين التي تتضاعف يوماً بعد آخر بفعل استمرار الممارسات الهمجية للحوثيين». يشار إلى أن المبعوث الأممي أورد في بيانه أنه سيواصل «العمل مع جميع الأطراف للاتفاق على خطوات ملموسة لتجنيب كل اليمنيين النتائج الكارثية لاستمرار الصراع، وللتعامل على وجه السرعة مع الأزمة السياسية والأمنية والإنسانية في اليمن»، مضيفا: «أحث جميع الأطراف المعنية على اغتنام هذه الفرصة للانخراط بشكل بناء مع جهودنا الحالية لاستئناف المشاورات السياسية على وجه السرعة، من أجل التوصل لاتفاق على إطار للمفاوضات السياسية وعلى تدابير لبناء الثقة، والتي تتضمن على وجه الخصوص: تعزيز قدرات البنك المركزي اليمني وتبادل الأسرى وإعادة فتح مطار صنعاء. وما زلنا ملتزمين بجمع الأطراف اليمنية حول طاولة المفاوضات في غضون شهر، لكون الحوار هو الطريق الوحيد للوصول إلى اتفاق شامل». وذكر البيان أن المبعوث الخاص «يعبر عن تفاؤله بالانخراط الإيجابي لكل من الحكومة اليمنية وأنصار الله مع جهوده، ويؤكد عزمه مواصلة العمل مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة لإنهاء الصراع في اليمن».

الحوثيون يختطفون مصوراً بصنعاء ويقتادونه لجهة مجهولة

العربية.نت.. أكدت مواقع يمنية أن ميليشيات الحوثي اختطفت المصور الصحافي حامد القعود من أحد شوارع العاصمة صنعاء. وأكدت المواقع أن الميليشيات اختطفت القعود قرب دار الرئاسة بصنعاء، واقتادته إلى جهة مجهولة. يذكر أن المصور حامد القعود هو نجل الكاتب والأديب اليمني محمد القعود. من جانبه، دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بشدة اختطاف ميليشيات الحوثي للمصور الصحفي حامد القعود من وسط صنعاء. وقال في تغريدة على "تويتر" إن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات بحق الصحافيين، واستمرار اعتقال العشرات، ومحاكمتهم تشكل جرائم ضد الإنسانية وتستدعي مواقف حازمة من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.

تراجع العجز في الميزانية السعودية مع ارتفاع الإيرادات والمملكة تشهد تحسنا كبيرا في عائداتها

صحافيو إيلاف.. الرياض: تراجع العجز في الموازنة السعودية بشكل كبير في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018، بسبب ارتفاع الإيرادات النفطية وغير النفطية، بحسب ما أعلنت وزارة المالية الأربعاء. وشهدت المملكة التي تعد المصدر الأكبر للنفط في العالم تحسنا كبيرا في عائداتها جراء تعافي أسعار الخام. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن تراجع العجز في الأرباع الثلاثة الأولى من عام 2018 بلغ 13,1 مليار دولار، أي تراجع 60% من الفترة ذاتها العام الماضي. وارتفعت الإيرادات النفطية 47% مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي، وبلغت 120 مليار دولار، بينما ارتفعت الإيرادات غير النفطية 48% لتصل إلى 56,3 مليار دولار. وتصدر وزارة المالية تقريرها الربعي الثالث لأداء الميزانية العامة للعام تأكيدًا لالتزام الحكومة بالشفافية والإفصاح المالي، وتعزيز حوكمة وضبط المالية العامة. وأكدت الوزارة أن الإنفاق في الأشهر التسعة الأولى من عام 2018 ارتفع 25 % إلى 190 مليار دولار. ويأتي ارتفاع الإيرادات غير النفطية بعد أن قامت الرياض برفع أسعار الوقود والكهرباء كما أنها اعتمدت سلسلة جديدة من الضرائب بينها ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 بالمئة، وفرضت رسوما على الأجانب المقيمين في البلاد. وزادت المملكة أيضا انتاجها النفطي بأكثر من نصف مليون برميل يوميا ليصل إلى حوالى 10,5 ملايين برميل يوميا منذ شهر يونيو الماضي، بينما أصبح سعر برميل النفط 80 دولارا.

خادم الحرمين يصدر أمرا ملكيا بتعيين قضاة بديوان المظالم

محرر القبس الإلكتروني ... أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، أمراً ملكياً بتعيين عدد من القضاة بديوان المظالم. وقال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري، الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، إن الأمر الملكي تضمن تعيين ثلاثة قضاة على درجة «قاضي ب»، و قاضيين على درجة «ملازم قضائي».

ترامب: لا أعتقد أن السعوديين خدعوني في قضية خاشقجي

محرر القبس الإلكتروني ... قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه لا يعتقد أن المملكة العربية السعودية قد خدعته في قضية وفاة المواطن السعودي، جمال خاشقجي.

عاهل الأردن: شككوا في وجودي وأنا أمامهم

عمان – القبس – شن الملك عبدالله الثاني أمس هجوما على «مطلقي الإشاعات» في بلاده ممن قال عنهم أنهم يختبئون وراء شاشاتهم وأكاذيبهم، مطالبا بمواجهتهم بالحقيقة. وقال الملك في مقال له نشر أمس بجميع الصحف والمواقع الأردنية بعنوان «منصات التواصل أم التناحر الاجتماعي»، سأجد نفسي مضطرا بين الفينة والأخرى للحديث في هذا الشأن، وعلينا جميعا ألا نتوانى عن مواجهة من يختبئون وراء شاشاتهم وأكاذيبهم، بالحقيقة. وبإمكان كل من يتعرض للإساءة أن يلجأ للقضاء لينصفه، فنحن دولة قانون ومؤسسات. وشدد الملك بالقول «إن كل من يسيء إلى أردني، سواء من عائلتي الأردنية الكبيرة أو الصغيرة، فهو يسيء لي شخصيا». ووصف الإشاعات والأخبار الملفقة بالوقود الذي يغذي به أصحاب الأجندات متابعيهم لاستقطاب الرأي العام أو تصفية حسابات شخصية وسياسية. ولفت بالقول «يحضرني هنا موجة الإشاعات والأكاذيب التي انتشرت في فترة إجازتي المعتادة. لا بل حتى وبعد عودتي واستئناف برامجي المحلية، ظل السؤال قائما: أين الملك؟! ليستمر البعض بالتشكيك في وجودي حتى وأنا أمامهم. هل أصبح وهم الشاشات أقوى من الواقع عند البعض؟... وقال الملك ان ظاهرة التضليل مشكلة ليست حكرا على الأردن، بل تحد عالمي، فقد ظهرت قوة تأثير الأخبار المزيفة والمضللة على أحداث مفصلية في العامين الماضيين، في أوروبا والولايات المتحدة. وطالب شركات منصات التواصل الاجتماعي بلعب دور في التصدي لظاهرة الاستخدام السلبي للمنصات الإلكترونية. ويشار إلى أن الحكومة دفعت لمجلس النواب بتعديلات جديدة على قانون الجرائم الإلكترونية تغلظ العقوبات على كل من يتطاول في الفضاء الإلكتروني ازاء ما يعرف بانتهاك الخصوصية.

العطية عن «أزمة قطر»: أصحاب القرار سيحققون استقرار المنطقة

الجريدة....المصدرDPA... لا تزال تتوالى الإشارات التي ظهرت في الأيام الأخيرة الماضية، خصوصا خلال حوار المنامة الأمني، والتي تفيد بأن الأزمة بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من الجهة الأخرى، التي تُعرف بـ"الأزمة الخليجية" أو "أزمة قطر"، قد تعود في أي لحظة إلى الأجندة الدبلوماسية الإقليمية. في هذا السياق، علَّق نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لوزارة الدفاع القطري خالد العطية، أمس، على إمكانية وجود حلحلة على خط الأزمة الخليجية، وهو الأمر الذي أشارت إليه "الجريدة" في خبر على صفحتها الأولى الأحد الماضي، قائلا: "لا يمكن التنبؤ بما يمكن أن يحدث بشأن الأزمة الخليجية بين قطر والدول الخليجية المجاورة لها ومصر، لكن في مرحلة ما لدينا أصحاب القرار، وسوف يقررون ما هو في مصلحة الاستقرار بالمنطقة". العطية نفى كذلك في تصريحات خلال "منتدى المقاتلون العائدون"، الذي عُقد أمس في العاصمة القطرية (الدوحة)، وجود تهديد أو عدوان من جانب السعودية أو الإمارات على قطر. وقال: "لم نشعر بشيء من هذا (التهديد)" . ونفى الوزير القطري أن تكون الولايات المتحدة تمارس ضغطا على قطر بشأن علاقتها مع إيران، وقال: "لم تمارس الولايات المتحدة أي نوع من التهديد أو التخويف أو وضع الشروط المسبقة". وتوقع أن "تكون للولايات المتحدة علاقات مع إيران، لكن متى سيحدث ذلك لا أدري"، مشيرا إلى أن "واشنطن أكثر حكمة من أن تخوض حربا ضد إيران، وليس من مصلحتها الدخول في حرب، وأميركا بلد يقوم على المؤسسات، ويعرفون كيف يحافظون على مصالحهم الاستراتيجية".

"إرهابيو أوباما".. من غوانتنامو إلى الدوحة...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... كشفت تقارير إعلامية أن 5 عناصر من جماعة طالبان الإرهابية الذين أطلق سراحهم من معتقل غوانتنامو في عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، انضموا إلى مكتب تمثيل الحركة المتشددة في العاصمة القطرية، الدوحة. وأكد المتحدث باسم طالبان، صبيح الله مجاهد، الثلاثاء، التحاق العناصر الإرهابية التي أفرج عنهم مقابل إطلاق سراح الرقيب في الجيش الأميركي باو بيرغداول، بمكتب الحركة في الدوحة. وبموجب هذا الانضمام، سيتولى الإرهابيون تمثيل طالبان في مفاوضات السلام، وسط مخاوف من خلفيتهم المتشددة، وكونهم مقربين من المتمردين الذين يستهدفون الحكومة المركزية في أفغانستان. وكان العناصر الخمسة من المقربين جدا من زعيم ومؤسس طالبان، الملا محمد عمر، وكان لهم دور فاعل في الجماعة التي حكمت البلاد على نحو متشدد طيلة 5 سنوات قبل تدخل الولايات المتحدة العسكري سنة 2001. وتضم قائمة المفرج عنهم الذين سيتولون تمثيل طالبان في الدوحة كل من ملا نور الله نوري، ومحمد نبي عمري، ومحمد فضل، وخير الله خيرخوي، وعبد الحق واقس. وتم الإفراج عن الخمسة في معتقل غوانتنامو في مايو 2014 في مقابل الإفراج عن الرقيب الذي ظل رهينة لدى الحركة المتشددة لمدة تقارب خمسة أعوام. ويرى الباحث والخبير في شؤون الحركة المتطرفة، هارون مير، أن تعيين طالبان خمسة من معتقلي غوانتنامو في تمثيلية الدوحة يظهر عودتها إلى الجيل القديم، وهذا يعني أن التنظيم المتشدد لم يحدث تغييرا على مستوى الفكر والقيادة. ويضيف هارون مير أن صعوبات جمة تعترض مسار المفاوضات الأفغاني، فحكومة كابل منقسمة بدورها كما أن بعض العوامل الإثنية في البلاد تزيد من تعقيد الأزمة لأن المشكلة ليست محصورة في الفكر المتشدد. وفي وقت سابق، كان تقرير لمجلة "أميركان ثينكر" تحت عنوان "قطر والقاعدة وطالبان.. العلاقة المخيفة"، قد حذر من استغلال الدوحة للتنظيم الإرهابي لأجل تحقيق هدفها الأخطر وهو إعادة تنظيم الإخوان الإرهابي إلى الساحة الدولية. وفي 28 يونيو 2013، أزاحت قطر الستار عن مكتب حركة طالبان الإرهابية في الدوحة، في دعاية روجت لها بمثابة إنجاز سياسي لدعم السلام. وتسارعت مساعي السلام لأجل إنهاء الحرب في أفغانستان بعدما عينت واشنطن الأفغاني الأميركي زلماي خالد زاد مبعوثا خاصا إلى أفغانستان، في محاولة لإخماد أطول حرب أميركية كلفت 900 مليار دولار حتى الآن.

بلديات الأردن تستأنف إضرابها

عمّان - «الحياة» ... استأنفت بلديات أردنية إضرابها عن العمل أمس، بعد انتهاء مهلة الأربعة عشرة يوماً التي منحتها للحكومة لتنفيذ مطالبها، في وقت حذر فيه مواطنون من عواقب الكوارث البيئية في حال استمر التوقف عن العمل حتى نهاية الأسبوع. وكان إضراب نفذه موظفو البلديات الأردنية مطلع الشهر الجاري، تسبب في تكدس أكوام القمامة في شوارع المحافظات والقرى المختلفة في المملكة، بعد اعتصام نفذوه أمام وزارة البلديات في العاصمة عمّان للمطالبة بحقوقهم العمالية. ويطالب العاملون في قطاع البلديات بصندوق الإدخار المتمثل بمكافأة نهاية الخدمة، وتفعيل صندوق الإسكان والتكافل الاجتماعي، وتثبيت عمال المياومة، وعطلة يوم السبت أسوة بباقي المؤسسات الرسمية، وصرف علاوة المؤسسة المنصوص عليها في نظام الخدمة المدنية، والتي تتراوح بين 20 و60 في المئة من الراتب الشهري. والتزم العاملون قرار المجلس التنفيذي لاتحاد النقابات المستقلة للعاملين في البلديات، بعد بيان أصدره مساء أول من أمس، دعاهم من خلاله إلى العودة للإضراب العام بسبب عدم تلبية مطالبهم من قبل اللجنة الحكومية التي تشكلت لهذه الغاية. وكانت وساطة نيابية قادها رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة نجحت في وقف إضراب العاملين في قطاع البلديات منتصف الشهر، شرط منح الحكومة مهلة 14 يوماً ليتسنى لها درس مطالب القطاع، وإعلان جدول زمني لتنفيذها، وانتهت المهلة مساء أول من أمس. وشمل الإضراب عن العمل أمس، نحو 65 بلدية من أصل 90 في المملكة، في وقت أعلن رؤساء بلديات أنهم التزموا الموافقة على المطلب المتعلق برفع الرواتب، من دون التطرق إلى المطالب الأخرى التي تحتاج موافقة من الوزارة المركزية. وتنفي وزارة البلديات عن نفسها أي تدخل في قرارات البلديات بموجب القانون، الذي ينص على الاستقلال المالي والإداري لبلديات المملكة، على أن رؤساء بلديات أكدوا أنهم مع المطالب العادلة للعاملين، لكن موازناتهم التي تعاني تفاقم العجز وارتفاع المديونية، تحول دون قبول مطالب الموظفين.

 



السابق

سوريا...قوات سوريا الديموقراطية توقف مؤقّتاً عملياتها ضد «داعش».."نيويورك تايمز" تكشف فضيحة جديدة للقوات الأمريكية في سوريا..مبعوث واشنطن لسوريا لا يربط التسوية برحيل الأسد وشدد على ضرورة مغادرة كل القوات المدعومة من إيران...تفاهم روسي ـ تركي على انتخابات رئاسية مبكرة وتجميد {إدلب} لسنة...إردوغان يريد إقراراً أميركياً - سعودياً بحزامه الأمني في سورية..

التالي

العراق..السنّة والأكراد يعترضون على حصص في الموازنة....البصرة تلوّح بعودة الاحتجاجات في الشارع...بغداد تشكل فرقًا لتعقب الفساد ومشاريع الخدمات المتلكئة حكوميًا ومصير وزراء الحكومة الجديدة بيد هيئة اجتثاث البعث... إيزيديون يتظاهرون ضد المجلس المحلي لقضاء سنجار...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,057,136

عدد الزوار: 6,750,427

المتواجدون الآن: 100