اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يقاتل الحوثيين على تخوم الحديدة ...الحكومة اليمنية في عدن اليوم ووصول أول ناقلة نفط سعودية إلى ميناء المدينة..الحوثيون يحتجزون شحنات قمح تابعة لـ«الفاو»... وزير الداخلية الأردني يخضع لتيار "الإخوان"؟..وزيران إسرائيليان في دبي ومسقط..النائب العام السعودي في إسطنبول يطلب ملف التحقيق في قضية خاشقجي كاملاً..الإمارات تطلق «خليفة سات»... أول قمر اصطناعي بأيدٍ محلية...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2232    القسم عربية

        


اليمن.. تقدم في الحديدة وسيطرة على مرتفعات مهمة بصعدة..

دبي- العربية.نت.. تواصل قوات الجيش الوطني اليمني تقدمها في المعارك ضد الميليشيات الانقلابية في جبهات عدة بالساحل الغربي، حيث تكبدت الميليشيات الحوثية عشرات القتلى والجرحى. وأفادت مصادر ميدانية مساء الاثنين بأن المعارك، التي تدعمها مقاتلات التحالف العربي امتدت إلى الأحياء الواقعة شمالي مطار الحديدة ، ومحيط الجامعة. وبالتزامن توغلت قوات ألوية العمالقة في منطقة الكيلو 16 عند المدخل الشرقي للحديدة، وصدت محاولات هجومية فاشلة للميليشيات في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16. بينما شنت مقاتلات التحالف غارات على مواقع للمليشيات في منطقة كيلو 16 وكيلو 10 شرقي المدينة، قتل خلالها نحو 30 عنصرا من المليشيا وأصيب العشرات.

السيطرة على مرتفعات مهمة على جبهة الملاحيط

أما في صعدة، فقد تمكن لواء العروبة في الجيش اليمني، من السيطرة على مرتفعات جديدة وهامة على جبهة الملاحيط ، مركز مديرية الظاهر شمال غرب محافظة صعدة الحدودية. وجاء هذا الانتصار بعد معارك عنيفة، خاضها الجيش الوطني ضد ميليشيات الحوثي في المنطقة. من جهته، قال اللواء عبد الكريم السعدي، قائد لواء العروبة، إن قواته بدعم من التحالف، تمكنت من قطع خطوط إمداد الميليشيات، الرابطة بين الملاحيط وجبال_مران ، حيث معقل زعيم الميليشيات عبد الملك الحوثي. إلى ذلك، أكدت مصادر ميدانية أن الجيش تمكن خلال المعارك في الساعات الماضية، من دحر محاولة تسلل للميليشيات، باتجاه مواقع الجيش، واستعادة مواقع كانت تتمركز فيها الميليشيات. يذكر أن قوات الجيش الوطني، تخوض منذ أشهر عدة، معارك متواصلة، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على معظم مناطق مديرية الظاهر، والتقدم نحو مرتفعات مران التي تعد واحدا من أهم المعاقل العسكرية للميليشيات في صعدة.

الجيش اليمني يقاتل الحوثيين على تخوم الحديدة وخسائر جسيمة تتكبدها الميليشيات في المعارك..

صحافيو إيلاف... الحديدة: وسع الجيش اليمني رقعة المعارك ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران في جبهات عدة بالساحل الغربي. وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الحوثيين، تكبدوا في معارك يوم الاثنين، "عشرات القتلى والجرحى". وقالت مصادر ميدانية متطابقة في تصريح لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية "إن المعارك امتدت خلال اليوم (الاثنين) وأمس وبمساندة من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى جنوب المدينة لتشمل الأحياء الواقعة شمالي المطار، وإلى محيط جامعة الحديدة". وأضافت المصادر أن قوات "ألوية العمالقة" في الجيش الوطني اليمني "وسعت من رقعة المواجهات مع المليشيا الانقلابية في منطقة كيلو 16 عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة اليمنية، كما هاجمت مواقعها في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16، مشيرة إلى أن مقاتلات الجو التابعة لقوات دعم الشرعية في اليمن، أغارت على مواقع وتعزيزات مليشيا الحوثي بما يقارب من 15 غارة جوية في منطقة كيلو 16 وكيلو 10 شرقي المدينة". وأكدت المصادر أن "ما لا يقل عن 30 عنصرًا من المليشيا قتلوا وأصيب العشرات جراء الغارات، كما استهدفت بعدة غارات تعزيزات للمليشيا في منطقة بُرَعْ ومديرية السُخْنَة شرقي محافظة الحديدة". وقالت مصادر ميدانية أخرى لموقع "سبتمبر نت" التابع لوزارة الدفاع اليمنية "إن عناصر المليشيا حاولت الهجوم على مدينة حيس من الجهة الشرقية، وأن قوات الجيش الوطني هاجمتها وأجبرتها على التراجع بعد معارك ضارية استمرت لعدة ساعات". وبحسب المصادر فإن "عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف المليشيا جراء المعارك".

الحكومة اليمنية في عدن اليوم ووصول أول ناقلة نفط سعودية إلى ميناء المدينة

الرياض، عدن - «الحياة» ... في ظل احتدام المعارك مع ميليشيات جماعة الحوثيين على جبهة الساحل الغربي، تعتزم حكومة الشرعية اليمنية العودة إلى عدن اليوم، لممارسة أعمالها بصورة دائمة من المدينة التي تُعرف بالعاصمة اليمنية الموقتة. في غضون ذلك، وصلت أول ناقلة نفط سعودية إلى ميناء عدن، ضمن منحة مشتقات بترولية بقيمة 60 مليون دولار، أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتخصيصها، لتخفيف معاناة اليمنيين. وقالت مصادر حكومية لوكالة «سبوتنيك» الروسية إن «عودة حكومة الشرعية إلى عدن تأتي بعد اتفاقها مع قيادة التحالف العربي، على دعم وجودها في المدينة وتثبيته، لممارسة نشاطاتها في إدارة المحافظات الخاضعة للشرعية». وأشارت المصادر إلى «حرص رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك على ضرورة وجود الحكومة في داخل اليمني، وأدائها واجباتها لتأمين الخدمات، لتكون قريبة من المواطنين، لا منفصلة عن الواقع». ويتخذ الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته الرياض مقراً موقتاً لممارسة المهمات، بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في كانون الثاني (يناير) 2015. إلى ذلك، قال السفير السعودي لدى اليمن المشرف على «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» محمد بن سعيد آل جابر: «نحتفل اليوم بوصول أول الغيث من منحة خادم الحرمين الشريفين للمشتقات النفطية». وأشار إلى أن «التنمية في اليمن لن تنتظر موافقة الميليشيات للقبول بالحلول السياسية». وزاد: بدأنا في التنمية والإعمار، نحن نفعل ما نراه أولوية إغاثية وتنموية لجميع اليمنيين». وستزود المنحة السعودية محطات الطاقة الكهربائية في المحافظات اليمنية المحررة، بالوقود اللازم لتشغيلها، من أجل تخفيف أزمة الانقطاع المتكرر للكهرباء. وأكد الناطق باسم التحالف العقيد تركي المالكي خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس، «تواصل تقديم المساعدات للشعب اليمني». وأشار إلى أن قيادة التحالف تواصل منح التصاريح لإدخال إغاثة، عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية. واتهم المالكي الحوثيين بعرقلة دخول سفن المساعدات إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، ما يمنع وصول الإغاثة في موعدها. وكشف أن قوات التحالف أسقطت مواد إغاثة جواً على أربع مناطق في مديرية عبس في محافظة حجة. وأعلنت «المفوّضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين» أنها وزّعت منذ بداية 2018 مساعدات نقدية على النازحين اليمنيين، بقيمة 33 مليون دولار، لافتة إلى أنها تهدف إلى توزيع أكثر من 41 مليون دولار قبل نهاية العام الحالي. ميدانياً، قتل 30 مسلحاً حوثياً بغارات لطائرات التحالف العربي في محافظة الحديدة على جبهة الساحل الغربي. واستهدفت الغارات مواقع للحوثيين في منطقة «كيلو 16»، وفي محيط منطقة «كيلو 10» شرق المدينة، وكذلك تعزيزات للميليشيات في منطقة برع ومديرية السخنة (شرق)، كانت في طريقها من محافظة ذمار إلى الحديدة. وحققت قوات الجيش الوطني تقدماً واسعاً في مديرية برط العنان شمال محافظة الجوف. وقال مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت» إن قوات الجيش تمكنت من تحرير عقبة «تواثنه» وعدد من المواقع المحيطة بها في برط العنان، بعد هجوم واسع شنته على مواقع الحوثيين في المنطقة. وأفاد المصدر بأن مقاتلات التحالف ساندت الجيش في هجومه، ونفذت ضربات نوعية استهدفت مواقع للميليشيات. ونجا القيادي في الجيش اليمني العقيد عبده نعمان الزريقي من محاولة لاغتياله بعبوة جنوب مدينة تعز أمس، وفقاً لما أفاد موقع «عدن الغد».

تجاوب شخصيات «مؤتمرية» مع عرض التحالف توفير «خروج آمن» لهم.. المالكي أكد الاستمرار في منح تصاريح إدخال الإغاثة عبر منافذ اليمن كافة

الشرق الاوسط..الرياض: عبد الهادي حبتور... تجاوبت شخصيات من «المؤتمر الشعبي العام» و«الحرس الجمهوري» مع العرض الذي قدمه تحالف دعم الشرعية في اليمن خلال الآونة الأخيرة بتوفير «خروج آمن» لها من صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية؛ فقد أعلن المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي، أن أعضاء من «المؤتمر الشعبي العام» وشخصيات من القبائل وأخرى من «الحرس الجمهوري»، تواصلوا مع قوات التحالف لتوفير خروج آمن لهم من صنعاء وبعض المناطق في اليمن. وقدم المالكي، الذي كان يتحدث خلال الإيجاز الصحافي الأسبوعي، في الرياض أمس، شكره لأعضاء «المؤتمر الشعبي» الذين تواصلوا معه شخصياً الأسبوع الماضي، مفيداً بأنهم يسعون إلى تحقيق الغاية من وقف الانقلاب ودعم من تخلوا عن التعاون مع الحوثيين. وذكر المالكي، من جهة أخرى، أن الانقلابيين يعطّلون تحركات المنظمات الأممية التي تعمل في ظروف غير مناسبة وغير ملائمة، مشيراً إلى أن عناصر هذه المنظمات يعانون من وقف الجهود الأممية؛ حيث يتم احتجازهم وسحب جوازات السفر منهم، في تعطيل تام للجهود الإغاثية والإنسانية. وأكد العقيد المالكي استمرار جهود دعم الإغاثة والعمليات الإنسانية في اليمن، حيث تتواصل المساعي لتخفيف آثار إعصار «لبان» في محافظة المهرة، وتوفير الأماكن الآمنة للمتضررين، حيث استفاد أكثر من 5 آلاف شخص من المساعدات عبر «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية». وأعلن أن التحالف يواصل منح التصاريح لإدخال مواد الإغاثة عبر منافذ اليمن البرية والبحرية والجوية كافة، مشيراً إلى أن المساعدات تشمل مشتقات نفطية وأدوية وأغذية، متهماً الحوثيين بإعاقة دخول سفن الإغاثة الحاصلة على تصاريح إلى ميناء الحديدة، وتعطيلها في مناطق الانتظار لفترات طويلة، مما يمنع وصول المساعدات في موعدها. وفي الشأن ذاته، أشار المالكي إلى أن عدد السفن الموجودة في الحديدة والصليف يبلغ 10 حالياً، وتحمل مشتقات نفطية، وأجهزة ومعدات طبية. وتم أيضاً إنزال مواد إغاثية في الداخل اليمني على 4 مواقع في عبس بحجة بواسطة الطائرات. وشدّد المالكي على التزام التحالف أمام الشعب اليمني بتوفير المساعدات الإنسانية من أجل رفع المعاناة عن اليمنيين ودعم الاقتصاد اليمني، مضيفا: «لا يمكن إغفال دور المنظمات في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين، حيث نعمل معاً مع الشرعية للقيام بجهود كبيرة في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفي مناطق الانقلابيين». وبخصوص الانتهاكات الحوثية، أشار المتحدث إلى أن الميليشيات لا تزال مستمرة في تجنيد الأطفال للقتال وارتكاب جرائم في حق المعلمين والطلبة من خطف وتعذيب وغيرهما، إضافة إلى محاولات إطلاق الصواريخ الباليستية على المدن الآهلة بالسكان من خلال استغلال المواقع والمباني المدرسية التي يتجاوز عددها ألفي مدرسة، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأشار المالكي إلى أن السعودية والإمارات قدمتا 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين في اليمن بالتعاون مع منظمة «اليونيسيف»، إضافة إلى إطلاق مبادرات تعليمية للداخل اليمني. وعلى الصعيد الميداني، أكد المتحدث باسم القوات المشتركة أن قوات الجيش الوطني اليمني المدعومة من تحالف دعم الشرعية، تواصل عملياتها لتحرير الأراضي اليمنية، وعلى المحاور الرئيسية والمساندة كافة، مبيناً أن قوات الجيش اليمني لا تزال تركز على تدمير القدرات الحوثية وقطع طرق الإمداد. وبيّن المالكي أن قوات الجيش الوطني اليمني نفذت عمليات في صعدة، والجوف، والدريهمي، نجم عنها مقتل أكثر من 30 عنصرا من الحوثيين، إضافة إلى تقدم قوات الجيش في محاور كثيرة حتى الحديدة والبيضاء.

الحوثيون يحتجزون شحنات قمح تابعة لـ«الفاو»

تعز: «الشرق الأوسط»... احتجزت ميليشيات الحوثي الانقلابية 51 طناً من القمح التابع لبرنامج الغذاء العالمي (الفاو) في محافظة الحديدة، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي نقلت عن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح، قوله: إن «هذا الإجراء مخالف لكل القوانين الدولية والإنسانية ويسهم في تردي الوضع الإنساني ومضاعفة معاناة ملايين اليمنيين».
ودعا الوزير فتح، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة ليزا غراندي إلى «الضغط على ميليشيات الحوثي للإفراج عن 51 طناً من مخزون القمح في الحديدة، والذي يكفي لأكثر من 3.7 مليون شخص، حسب ما أشار إلى ذلك المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي هيرفي فيرهوسيل. وطالب «بضرورة الإفراج الفوري عن القمح ووقف أي أعمال تخص الجانب الإغاثي والإنساني»، محملاً ميليشيات الحوثي «المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مضاعفة معاناة اليمنيين من خلال استمرار احتجاز القوافل الإغاثية ونهب المساعدات ووضع العراقيل أمام المنظمات الإغاثية المحلية والدولية». وشدد الوزير فتح على «ضرورة قيام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بإدانة استمرار الميليشيات في إعاقة العمل الإغاثي وضرورة وضع حد لمثل هذه التصرفات اللاإنسانية التي تمس حياة اليمنيين بشكل مباشر»، مشيراً إلى أن «الصمت حيال استمرار الميليشيات تجاه هذه الأعمال أمر غير مقبول». ميدانياً، تحدثت مصادر عسكرية عن مقتل أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات الحوثية وإصابة العشرات في معارك مع الجيش الوطني في جبهة الحديدة خلال الـ48 ساعة الماضية، حيث تركزت المعارك في الأطراف الجنوبية للمدينة وامتدت إلى أطراف مثلث «كيلو 16» المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة والطريق الرابط الاستراتيجي الذي يعد إمداد خط الانقلابيين بين صنعاء والحديدة، فيما دمرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تعزيزات وعتاداً عسكرياً للميليشيات. وقالت المصادر إن الميليشيات نقلت قتلاها وجرحاها إلى مستشفيات مدينة الحديدة ومدينة باجل. وناشد أهالي مدينة الحديدة الصليب الأحمر والمنظمات المعنية التدخل لانتشال الجثث التي قالوا عنها إنها بدأت تتعفن، من مناطق النزاع والحروب. وقال الناشط الحقوقي بسيم جناني، من أبناء مدينة الحديدة، إن «هناك العديد من الجثت وأشلاء جثت ملقاة منذ أيام وأسابيع في طريق جامعة الحديدة وصولاً إلى دوار المطار والطريق الساحلي الموازي لهما جراء الاشتباكات المتواصلة». في غضون ذلك، جددت قبائل خولان اليمنية تمسكها بالشرعية في مواجهة انقلاب الميليشيات الحوثية، وصولاً إلى تحرير بقية المناطق من قبضة الجماعة الموالية لإيران. جاء ذلك خلال بيان أمس، صادر عن اجتماع لمؤتمر قبائل خولان في مدينة مأرب، ضمن التحركات المجتمعية لأعيان القبائل اليمنية لمساندة ودعم الجهود الوطنية للشرعية في مواجهة الانقلاب الحوثي. وذكر بيان القبائل أنها تؤيد كل الجهود في سبيل تحرير ما تبقى من الأراضي اليمنية الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، ورفع الظلم عن كاهل الشعب اليمني، واستعادة الأمن والاستقرار والمؤسسات الدستورية، وحماية الثورة والجمهورية ومكتسباتهما العظيمة، والوقوف مع الخيارات الشعبية والإجماع الوطني. وكان الاجتماع القبلي الذي حضره محافظ صنعاء اللواء عبد القوي شريف، وقائد قوات التحالف في مأرب العميد الركن عون القرني، قد انعقد تحت شعار «مع الشرعية ضد الانقلاب... موقف لا تراجع عنه»، بمشاركة عدد من مشايخ وأعيان ووجهاء قبائل خولان. وأكد البيان القبلي أن القبيلة جزء من النسيج الاجتماعي، وداعم رئيسي لسلطات الدولة وقوانينها، وإحدى أهم الركائز الأساسية لبناء وتثبيت سلطات الدولة، مشيراً إلى أن قبائل خولان ستظل بكل إمكاناتها ورجالها دعماً وسنداً لجهود القيادة الشرعية، ووقوفها إلى جانب المؤسسة العسكرية ومؤسسات الدولة في هذه المعركة المفروضة على اليمن، مهما كلف ذلك من تضحيات. ودعا البيان كل أبناء القبيلة (خولان)، وجميع القبائل اليمنية والقوى والأحزاب السياسية والمكونات الاجتماعية والفعاليات المدنية، إلى المزيد من التكاتف والاستبسال ووحدة الصف، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات المناطقية والمذهبية والحزبية، وتحشيد الجهود والإمكانات نحو استعادة وبناء الوطن. وطلب البيان ممن وصفهم بـ«المغرر بهم» في صفوف الحوثيين العودة «إلى الصف الوطني، ورفض ومقاومة المشروع التدميري للانقلاب الذي استهدف النسيج الاجتماعي ومقومات البلد»، مؤكداً أن الباب مفتوح لكل القيادات من مشايخ ووجهاء وعسكريين وسياسيين، ولكل أبناء خولان، لتأدية دورهم في هذه المرحلة المفصلية. وأوصى البيان الجهات المعنية باستقبال القادة المنضمين، وتفعيل دورهم من خلال تهيئة الظروف، وتشكيل لجان تنسيق لكل الفئات، وبما يراكم الجهود، ويعزز الاستقطاب والحشد لصف الشرعية، مثمناً بطولات وتضحيات زملائهم ورفاق نضالهم من أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل الدفاع عن الوطن. ودعا البيان إلى تقديم مزيد من الدعم للجبهات لاستكمال معركة التحرير، ومواصلة بناء المؤسسة العسكرية والأمنية، وفق أسس وطنية وعلمية، باعتبارها الضامن الوحيد لأمن واستقرار ومستقبل اليمن. وأكدت قبائل خولان، في بيانها، وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية في ما تتعرض له من حملات إعلامية ومحاولات استهداف، مشيرة إلى أن السعودية تمثل دولة محورية في استقرار وأمن المنطقة العربية والإسلامية، وإلى أن المصير العربي واحد.

رئيس الحكومة اليمنية يعد بمعالجة الاختلال الإداري والاقتصادي وناقش مع سفراء غربيين الجهود المبذولة لإنجاح مساعي السلام

الرياض - عدن: «الشرق الأوسط»... كشف رئيس الحكومة اليمنية الجديد معين عبد الملك في تصريحات رسمية عن برنامج عمله خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الأولويات ستكون لإصلاح الأداء الحكومي على الصعد الإدارية والاقتصادية وتفعيل الأجهزة الرقابية والعمل على تحسين الخدمات. وجاءت تصريحاته التي بثتها قناة «اليمن» الحكومية، قبيل عودته إلى العاصمة السعودية الرياض بعد أن تفقد الأوضاع في محافظة المهرة بشرق اليمن واطلع على الأعمال الجارية لمعالجة آثار الإعصار المداري الذي كان ضرب مناطق واسعة في المحافظة وأدى إلى إحداث دمار كبير في البنية التحتية. وبحسب المصادر الرسمية جدد عبد الملك أمس خلال لقاءاته مع عدد من السفراء الغربيين في الرياض تمسك الشرعية بخيار السلام مع الميليشيات الحوثية وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216. ومن المتوقع وفقا لمصادر حكومية يمنية أن يتوجه رئيس مجلس الوزراء الجديد إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهام الحكومة منها مع بقية الوزراء، وسط تفاؤل بأن يتمكن رئيس الحكومة الجديد من السيطرة على زمام الأمور فيما يتعلق بالملفات الأمنية والاقتصادية وإعادة بناء المؤسسات بما يتناسب والأدوار المنوطة بها في ترسيخ سلطات الدولة. وكشف عبد الملك عن أن حكومته ستركز عملها خلال الفترة القادمة على إصلاح المنظومة الإدارية والمالية والاقتصادية لمؤسسات الدولة، وتفعيل الأجهزة الرقابية في كل المؤسسات بما يساهم في استعادة أدوات الدولة خلال هذه الظروف الصعبة التي يعيشها اليمن. وقال «إن الحكومة ستقوم بترتيب الأولويات وفق متطلبات الواقع، حيث سيتم معالجة الاختلال الإداري والاقتصادي، وستكون الحكومة قريبة من المواطن وتؤدي واجباتها في توفير وتحسين الخدمات الأساسية والبنية التحتية». واعترف رئيس مجلس الوزراء اليمني بوجود «إشكالية كبيرة في البنية الاقتصادية، وانكماش في الناتج المحلي الذي وصل إلى 40 في المائة عما كان عليه سابقا، إضافة إلى انخفاض سعر الصرف، وانخفاض إنتاج النفط إلى 10 في المائة، كما اعترف بوجود خلل في مؤسسات الدولة من المستوى الأعلى إلى المستوى الأدنى». ووعد عبد الملك بأن حكومته «ستقوم بضبط موضوع الإيرادات والنفقات في المرحلة القادمة، بهدف زيادة الإيرادات وفق الضوابط الاقتصادية والمصلحة العامة للدولة» مؤكدا أن المرحلة المقبلة «تتطلب الاستعانة بالكفاءات والخبرات الإدارية والاقتصادية» إلى جانب أنها تتطلب تقييم «أداء قيادات المؤسسة والوزارات والوكلاء ومدى كفاءتهم وقدراتهم في النجاح». وأشار رئيس الوزراء اليمني إلى أن بلاده في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها بحاجة إلى مراجعة ما تم تحقيقه ومدى توفر الإمكانيات، وهذا يتطلب - على حد قوله - تكاتف الجميع ورص الصفوف لخلف مناخ جيد للعمل وتغيير واقع المواطنين في المحافظات المحررة مثل توفير وتحسين الاحتياجات الأساسية من خدمات عامة وطرق وكهرباء ومياه وغيرها، مؤكدا أنه لا ينبغي أن تكون الحكومة منفصلة عن الواقع والناس. وجدد اتهامه للميليشيات الحوثية بتدمير النظام المالي والاقتصادي في مؤسسات الدولة، وقال: «إن المتسبب في انهيار النظام المالي والاقتصادي هم الانقلابيون، الذين استغلوا موارد وإيرادات مؤسسات الدولة والموانئ في تمويل حربهم على الشعب اليمني»، مشيرا إلى أن الحكومة ومن مسؤوليتها الوطنية «كانت تقدم التنازلات أثناء الفترات السابقة حرصا منها على مصلحة المواطن والوطن». وخلال لقائه أمس بالسفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، أثنى رئيس الوزراء اليمني على المواقف الأميركية الداعمة للحكومة الشرعية، مثمناً الجهود التي تبذلها واشنطن في سبيل إنهاء الحرب والتوصل إلى عملية السلام، وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار رقم 2216. وشد على إيلاء الحكومة اهتمامها الأبرز لاستقرار الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وتطبيع الأوضاع وإعادة إعمار ما خلفته الحرب بدعم من التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، معبراً عن تطلعه إلى الدعم الذي تقدمه الحكومة الأميركية في هذا الجانب. وذكرت وكالة «سبأ» أن عبد الملك «أشار إلى أن احتياجات الحكومة تضاعفت خلال الأيام الأولى من عملها، إثر الأضرار الكبيرة التي خلفتها السيول الناجمة عن العاصفة المدارية «لبان» التي ضربت محافظة المهرة شرقي البلاد، الأسبوع المنصرم». في السياق نفسه، ذكرت المصادر الرسمية أن رئيس الحكومة اليمنية ثمّن أمس خلال لقائه السفير الفرنسي لدى بلاده كريستيان تيستو «الجهود التي تبذلها باريس في سبيل إنهاء الحرب والتوصل إلى عملية السلام وفقاً للمرجعيات الأساسية الثلاث». وقال عبد الملك «إن الحكومة اليمنية تسعى ضمن أولوياتها إلى معالجة الاختلالات في الوضع الاقتصادي، وتوفير الخدمات لليمنيين في العاصمة المؤقتة عدن، والمحافظات المحررة من سيطرة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران». وعلى نحو متصل، التقى رئيس الوزراء اليمني أمس في الرياض سفيرة هولندا لدى اليمن ارما ماري فان ديورون، وبحث معها، بحسب المصادر الرسمية، آفاق التعاون المشترك وأثنى على الجهود التي تبذلها الحكومة الهولندية في التنمية المحلية والمتمثلة في دعم المشاريع المحلية والمبادرات الأهلية، مما يشكل خطوة في طريق إعادة الإعمار في اليمن. وأكد الدكتور معين عبد الملك أن حكومته «تعمل لتحقيق الاستقرار في الأوضاع الاقتصادية والخدمية، وتطبيع الأوضاع وإعادة إعمار ما خلفته حرب الميليشيات الحوثية إثر انقلابها على الشرعية وما تسببت به من أضرار كبيرة في البنية التحتية، معبراً عن تطلعه لدعم الحكومة الهولندية في هذا الجانب.

المبيضين يمنع مؤتمرًا فكريًا تحت مزاعم الإساءة للذات الإلهية .. وزير الداخلية الأردني يخضع لتيار "الإخوان"؟

نصر المجالي: تساءل مثقفون ومفكرون أردنيون وعرب عن أسباب قرار وزير الداخلية منع انعقاد مؤتمر مركز مسارات تنوير للتوعية الفكرية بالشراكة مع مؤسسة مؤمنون بلا حدود واعتبروها غير مقنعة، وأن القرار جاءت تحت ضغوطات من تيار "الإخوان" في الأردن. وأعلن مركز مسارات مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات في وقت سابق عن انعقاد مؤتمر دوليا حول موضوع: " انسدادات المجتمعات الإسلامية والسرديات الإسلامية الجديدة"، يومي 2 و3 نوفمبر 2018 في العاصمة الأردنية عمّان، بمشاركة أكاديميين وباحثين مختصين من العالم العربي وأوروبا. وقالت مصادر أردنية إن وزير الداخلية سمير المبيضين كان أوعز في الحادي والعشرين من أكتوبر الحالي الى محافظ العاصمة والاجهزة الامنية المعنية بمنع عقد المؤتمر.

اتصال إخواني

وأشارت المصادر إلى أنه خلال اتصال كانت أجرته عضو كتلة الاصلاح النيابية النائب الدكتورة ديمة طهبوب وهي تنتمي لتيار "الإخوان المسلمين"، مع وزير الداخلية فإنها أوضحت أن المؤتمر "يتعارض مع القيم الدينية للمجتمع الاردني ويسيء للذات الإلهية". ولم تقدم النائب طهبوب للوزير أية وثائق تسند عليها في طلب المنع الذي تم خارج اطار قرارات مجلس النواب، خصوصا وانه جاء من خلال اتصال هاتفي. وأثار الإعلان المؤتمر جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حیث دعا ناشطون إسلاميون لمنع إقامته، لإساءة بعض محاوره للذات الإلھیة، وتعارضھا مع القیم الدینیة للمجتمع الأردني.

مؤسسة فكرية

يذكر أن مؤسسة "مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث" هي مؤسسة فكرية بحثية تجمع ثلة من الناشطين والباحثين في مجاليّ الفكر والثقافة، أنشئت العام 2013 ومقرها الرئيس في مدينة الرباط في المملكة المغربية، ولها عدة فروع ومكاتب تنسيق في بعض الدول العربية. ومن أهداف المؤسسة، المساهمة في خلق فضاء معرفي حر ومبدع لنقاش قضايا التجديد والإصلاح الديني في المجتمعات العربية والإسلامية، كما انها تعمل على تحقيق رؤية إنسانية للدين منفتحة على آفاق العلم والمعرفة ومكتسبات الإنسان الحضارية، وخلق تيار فكري يؤمن بأهلية الإنسان وقدرته على إدارة حياته ومجتمعاته متخطياً الوصايات الإيديولوجية أو العقائدية. ومن مبادئ المؤسسة هو أنّ الإنسان أوسع من أن تُختصَر خياراته في دينٍ أو مذهبٍ أو طائفةٍ أو عرق، وأن كرامة الإنسان وسعادته تكمن في احترام حريته في التفكير والتعبير والاعتقاد، وتقوم على إعلاء قيَم التنوع الثقافي والحضاري وعدم التمييز على أساس الدين أو العرق أو اللون.

وزيران إسرائيليان في دبي ومسقط

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز، وكالات)....فتحت زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو المُفاجِئة إلى سلطنة عُمان، باباً واسعاً للتطبيع بين دول خليجية وتل أبيب، بعد أن كان مُغلقاً إلى حد ما، ما اثار ردود افعال منددة في الشارع العربي. وامس منحت زيارة وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريجيف للجامع الكبير في أبوظبي قوة دافعة إضافية لمساعي إسرائيل في الخليج. وكتبت الوزيرة على فيسبوك عن الزيارة تقول: «أشعر بالسعادة لأنني تشرفت بأن أكون أول مسؤول إسرائيلي كبير يوقع في دفتر زيارة المسجد». كما نشرت تسجيلا مصورا تظهر فيه واقفة داخل جامع الشيخ زايد الكبير بجوار رجلين اماراتيين، قال المكتب الإعلامي بالحكومة الإمارتية إنه لا يمكنه تأكيد شخصيتهما. وقالت ريجيف، وهي متحدثة سابقة باسم الجيش الإسرائيلي، في التسجيل المصور عن الجامع ان «جوهر الرسالة في هذا المسجد هو الإخاء والسلام». وغالبت ريجيف التي تزور الإمارات في إطار بطولة للجودو دموعها بعد فوز الفريق الإسرائيلي بالميدالية الذهبية وعزف النشيد الإسرائيلي وأشاد نتانياهو، بلاعب الجودو الفائز وقال، في تغريدة عبر «تويتر»: «ساغي موكي، جلبت لنا فخرًا عظيمًا حيث تم بفضلك عزف نشيدنا الوطني في أبوظبي». ووصل امس وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا إلى دبي لزيارة الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو هيئة تابعة للأمم المتحدة. وقال الوزير في حسابه في تويتر، في تغريدة كتبها بالعربية إنه سيعرض على الحضور مشروع «السكك الحديدية للسلام» لربط إسرائيل والسعودية ودول الخليج عبر الأردن. بينما يشارك وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم في المؤتمر العالمي للنقل الطرقي، الذي ينعقد في مسقط.

القوات السعودية تنهي استعداداتها لتمرين «درع العرب - 1»

الرياض - «الحياة» ... أنهت القوات المسلحة السعودية استعداداتها للمشاركة في تمرين «درع العرب -1» الذي سينفذ في مصر ابتداءً من اليوم ويستمر لغاية 19 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، بمشاركة القوات المسلحة لكل من دولة الإمارات والبحرين والكويت والأردن ومصر. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن قائد القوات السعودية المشاركة في التمرين العميد الركن عبدالله بن حسين السبيعي أن القوات «انتهت من مرحلة التحضير لهذا التمرين». وأكد «جاهزية كل الوحدات المشاركة من برية وجوية وبحرية ودفاع جوي»، مشيراً إلى أن التمرين يأتي ضمن خطط وزارة الدفاع السنوية لتأهيل منسوبي القوات المسلحة وتدريبهم، لرفع جاهزيتهم القتالية. وشدد على أن التمرين أيضاً يساهم في دعم روابط التعاون والتنسيق بين الدول الشقيقة، من خلال توحيد المفاهيم لتطبيق مفهوم العمل المشترك.

النائب العام السعودي في إسطنبول يطلب ملف التحقيق في قضية خاشقجي كاملاً

إسطنبول، موسكو - «الحياة» .. أنهى رئيس النيابة العامة في السعودية سعود المعجب، زيارة لتركيا أمس التقى خلالها نظيره التركي عرفان فيدان، وبحثا في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. ولم يفصح الجانبان عن تفاصيل اللقاء في القصر العدلي بإسطنبول، والذي امتد 75 دقيقة، فيما أشارت وكالة «الأناضول» للأنباء إلى أن اللقاء تناول الأدلة التي في حوزة السلطات التركية على ذمة التحقيق. وأفادت قناة «تي آر تي» الإخبارية التلفزيونية الرسمية التركية بأن النائب العام السعودي طلب من نظيره التركي ملف التحقيق كاملاً، بما يشمل الأدلة والشهادات والصور. وعُلم أن الجانبين سيعقدان اليوم اجتماعاً ثانياً. في غضون ذلك، اعتبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي عقده مع نظيريه الأذربيجاني والجورجي أمس، أن تبادل المعلومات بين النائب العام السعودي ونظيره التركي في قضية خاشقجي «مفيد»، مضيفاً أن التعاون يجب أن يستمر. وقال أن السعودية هي التي اقترحت زيارة نائبها العام تركيا، داعياً المملكة إلى إنهاء التحقيقات قريباً. إلى ذلك، أعلن الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف، أن حادثة خاشقجي لم تؤثر في التحضيرات لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين السعودية. وتابع: «قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي لم تؤثر في أي شكل في الزيارة، وأعلنّا بعد المكالمة الهاتفية بين بوتين والملك سلمان بن عبدالعزيز أن التحضيرات جارية». ودعت الرئاسة الروسية الخميس الماضي إلى الاعتماد على معلومات رسمية موثوق فيها في التعامل مع قضية خاشقجي. وأشارت إلى أنها أخذت في الاعتبار التصريحات الرسمية للرياض. وكان بوتين أعلن أثناء مشاركته في منتدى «فالداي» الدولي للحوار الأسبوع الماضي، أنه لا يجوز اتخاذ إجراءات تضر بالعلاقات مع السعودية قبل انتهاء التحقيق في القضية.

«قنصلية نيويورك»: الفتاتان السعوديتان القتيلتان تدرسان في واشنطن برفقة شقيقهما عينت محامياً لمتابعة المسار القانوني للحادثة

الحياة...الدمام – رحمة ذياب.. كشفت القنصلية السعودية في نيويورك أنها عينت محامياً لمتابعة قضية مقتل الفتاتين السعوديتين تالا فارع (16 سنة) ورونانا فاريا (22 سنة) اللتين عثر على جثتيهما أخيراً، على ضفاف نهر هدسون في الجانب الأعلى في مدينة مانهاتن، كاشفة أنهما تدرسان في العاصمة الأميركية واشنطن برفقة شقيقهما. وقالت القنصلية في بيان نشرته على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قبل قليل: «إن القنصلية والجهات المعنية في كل السلطات المحلية ووزارة الخارجية الأميركية، إضافة إلى سفارة المملكة في واشنطن، تقوم بمتابعة مستمرة ومتواصلة للوقوف على الحقائق التي لم يصدر حتى حينه تقرير الطب الشرعي الموضح لسبب والوفاة». وأضافت أن «القضية لا تزال قيد التحقيق»، مؤكدة أنها قامت على الفور بتعيين محام من قبلها «لمتابعة المسار القانوني للقضية، كذلك سعت سفارة المملكة في وشنطن للتواصل مع عائلة الضحيتين للوقوف معهم ومساعدتهم في هذا الظرف». وأشارت القنصلية إلى أن المواطنتين كانت طالبتان برفقة أخيهما في مدينة واشنطن، وستقوم القنصلية بإيضاح أهم المستجدات فور ورودها.
عثرت شرطة نيويورك الأربعاء الماضي، على جثتين تعودان للفتاتين سعودييتن على ضفاف نهر هدسون في الجانب الأعلى في مدينة مانهاتن، وتعرفت شرطة نيويوك على جثتي تالا فارع (16 سنة) ورونانا فاريا (22 سنة) بعدما تم العثور عليهما معاً، وكلتاهما من فيرفاكس، وكانت الفتاتيان مربوطتان من قدميهما بشريط لاصق، وفقاً لبيان الشرطة. وأكّدت القنصلية السعودية في نيويورك في تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أنها تتابع مع السلطات المحلية تفاصيل حادثة مواطنتيْن سعوديتيْن تم العثور على جثتيهما. وقالت شرطة نيويورك إنه تم إعلان وفاة الفتاتين في مكان الحادثة على ضفتي النهر على الجانب الغربي العلوي من مانهاتن، موضحة أنه تم التحقيق في الحادثة، وأن مكتب الفاحص الطبي في المدينة سيحدد أسباب الوفاة، مشيرة إلى أنه لم تكن هناك علامات واضحة على وجود صدمة عندما تم اكتشاف الجثتين، علماً بأن الفتاتين كانتا ترتديان ملابس وسترة سوداء بزخارف من الفرو. وفقدت تالا من فيرفاكس بتاريخ 24 أب (أغسطس) الماضي، وذلك وفقاً للمركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين. ورجح موقع المركز أن تكون تالا مع روتانا. وبحسب ما تناقله طلبة سعوديون في أميركا فإن السفارة السعودية في واشنطن والملحقية الثقافية تتابعان الحادثة، ومعرفة ملابسات الحادثة.

الإمارات تطلق «خليفة سات»... أول قمر اصطناعي بأيدٍ محلية

محمد بن راشد: رأسنا اليوم في السماء... محمد بن زايد: أحلامنا بمعانقة الفضاء أصبحت حقيقة

الراي..دبي - وكالات ومواقع - شهد العالم، أمس، حدثاً تاريخياً تمثل في إطلاق القمر الاصطناعي الإماراتي «خليفة سات» على متن صاروخ (H-IIA) من مركز تانيغاشيما الفضائي في اليابان. ويعتبر الأول الذي صنع بأيدٍ إماراتية. وانطلق «خليفة سات» تحت شعار «من الإمارات إلى الفضاء لخدمة الأرض». وقام ولي عهد دبي رئيس «مركز محمد بن راشد للفضاء» الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، بأول اتصال مع «خليفة سات» من المحطة الأرضية. ووصف الحدث بـ«الإنجاز التاريخي الذي يمثل خطوة جديدة نحو المستقبل الذي تنشده الإمارات وامتلاكها كل مقومات التميز في مجال العلوم الحديثة التي تتخذ منها أساسا لجهود التطوير والتنمية في شتى قطاعاتها». وغرّد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حسابه الرسمي على «تويتر» قائلاً: «يوم تاريخي جديد لدولة الإمارات... إطلاق خليفة سات أول قمر اصطناعي عربي مصنوع بأيد إماراتية 100 في المئة. ‏محطة وطنية أثبت فيها أبناء الإمارات قدرتهم... ونضجهم... وعلمهم... وهمتهم التي يسابقون بها العالم... ‏رأسنا اليوم في السماء». كما غرّد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على «تويتر» قائلاً: «إنجاز إماراتي غير مسبوق بإطلاق أول قمر اصطناعي خليفة سات بسواعد إماراتية... أحلامنا في معانقة الفضاء أصبحت حقيقة يصنعها شبابنا الذين يسطرون مرحلة جديدة من التحدي العلمي... نفخر بشباب الإمارات... عيال زايد وبإنجازاتهم التي تبرهن أن العرب قادرون على المنافسة والريادة». واعتبر المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء الدكتور محمد الاحبابي ان إطلاق القمر «إنجاز لكل الإماراتيين». وأوضح وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة الإماراتي احمد الفلاسي، ان العام المقبل سيشهد اطلاق القمر الإماراتي «مزن سات» ومن بعده «مسبار الأمل»، وهو اولى المشاريع العربية لاستكشاف كوكب المريخ. وقال فاروق الباز، عالم الفضاء المصري إن انطلاق «خليفة سات، بأيدي مهندسين إماراتيين، إنجاز يؤكد أن العرب قادرون، وأن هذه الخطوة تمثل حدثاً جيداً للمستقبل». واستغرق تصنيع القمر 4 أعوام من التجهيز والاستعداد والتدريب لفريق عمل من مركز محمد بن راشد للفضاء. وسيُوضع «خليفة سات» في مدار منخفض حول الأرض على ارتفاع 613 كيلومترا تقريبا. وتتلخص مهامه في رصد الأرض ودعم جهود الإغاثة حول العالم وغيرها. ويعد «خليفة سات» ثالث قمر اصطناعي يطوره «مركز محمد بن راشد للفضاء»، بعد كل من «دبي سات -1» و«دبي سات - 2».

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,238,689

عدد الزوار: 6,941,688

المتواجدون الآن: 125