اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: تجاوز أزمة قطر شعور كل خليجي حريص..المدعي العام السعودي في إسطنبول لبحث قضية خاشقجي....قطر: إلغاء إذن الخروج للوافدين يدخل حيز التنفيذ...واشنطن تشدد على نزع سلاح الحوثيين...«مصير جناح صنعاء» يربك التئام حزب صالح في الخارج....اتساع دائرة المواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار عمه...عدن.. اغتيال مدير مكافحة المخدرات و2 من مرافقيه....رسائل دبلوماسية: أزمة قطر إلى حل وشيك والتعاون الخليجي كان حاضرا بقوة...

تاريخ الإضافة الأحد 28 تشرين الأول 2018 - 7:28 م    عدد الزيارات 2926    القسم عربية

        


قرقاش: تجاوز أزمة قطر شعور كل خليجي حريص..

محرر القبس الإلكتروني .. ثمّنت الإمارات العربية المتحدة تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول التنسيق العسكري مع قطر. وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش عبر «تويتر»: «اتفق الجبير، ويوسف بن علوي (وزير الدولة للشؤون الخارجية العماني) في ردودهما على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرته على تجاوز أزمة قطر»، مضيفا: «شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته». وكان الجبير قال إن دول الخليج تؤدي دورا مهما في استقرار المنطقة ومواجهة «الظلامية» الإيرانية، مشيرا إلى أن تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي المزمع تشكيله، وهو تحالف أمني خليجي يضم مصر والأردن، سيكون في طور العمل بحلول 2019، وأن مسؤولين قطريين شاركوا في المناقشات في الرياض بشأن إطار عمل هذا التحالف الذي لن يتأثر بالنزاع الدبلوماسي. بدوره، قال بن علوي إن مجلس التعاون الخليجي «بُني ليبقى»، مؤكداً أن هناك ترتيبات لعقد القمة الخليجية «كما هي العادة».

المدعي العام السعودي في إسطنبول لبحث قضية خاشقجي

محرر القبس الإلكتروني ... (ا.ف.ب، رويترز، الأناضول)... هنأت السعودية، والبحرين امس، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بالعيد الـ95 لتأسيس الجمهورية، المصادف اليوم (الاثنين). وأرسل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، برقيتي تهنئة، للرئيس التركي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. إلى ذلك، وصل المدعي العام السعودي، سعود المعجب، إلى إسطنبول للقاء نظيره التركي، للنظر في آخر ما وصلت إليه التحقيقات في مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي. وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: إن بلاده تولي أهمية لنتيجة اللقاء المرتقب، وذلك في مؤتمر عقب القمة الرباعية المتعلقة بسوريا، والتي انعقدت في إسطنبول السبت. ولفت أردوغان إلى أن تركيا دعت السعودية رسميا لتسليم المشتبه بهم لمحاكمتهم في تركيا، لا سيما أن الجريمة وقعت في إسطنبول، وان أنقرة تنتظر رد الرياض على ذلك. في وقت سابق، أعلن المعجب ورود معلومات تركية بأن المشتبه بهم في قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة. إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس امس: إنه التقى بوزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ودعا إلى تحقيق شفاف في قضية خاشقجي. وأضاف لمجموعة صغيرة من الصحافيين المرافقين في رحلته لبراغ: «بحثنا الأمر. كما تعلمون تحدثنا عن الشيء نفسه وهو الحاجة إلى تحقيق شفاف وشامل وكامل». وتابع: انه كان هناك «توافق كامل مع (الجبير) من دون تحفظات على الإطلاق، قال إننا بحاجة لمعرفة ما حدث».

قطر: إلغاء إذن الخروج للوافدين يدخل حيز التنفيذ

الانباء...عواصم – وكالات.. أعلنت وزارة الداخلية القطرية، عن البدء في تطبيق تعديل المادة رقم 7 التي تقضي بإلغاء إذن الخروج للوافدين اعتبارا من امس. وقالت الوزارة: «في إطار تسهيل الإجراءات، وتيسير السفر عبر منافذ الدولة، عن بدء العمل بتطبيق تعديل المادة رقم 7 إلغاء مأذونية الخروج من القانون رقم 21 لسنة 2015 بشأن دخول وخروج الوافدين وإقامتهم». ويأتي تطبيق نص المادة تنفيذا للتعديلات التي جرت مؤخرا على القانون، والتي نصت على إعطاء صاحب العمل الحق في التقديم المسبق لدى وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، بقائمة من عدد العاملين لديه، ممن يرى ضرورة موافقته المسبقة على مغادرتهم للبلاد بسبب طبيعة عملهم، بشرط عدم تجاوزهم ما نسبته 5% من عدد العاملين. ودعت وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية جميع أصحاب العمل، للبدء في حصر وتسجيل العاملين لديهم ممن تتطلب طبيعة عملهم ضرورة إشعار مسبق بالإجازة، وذلك من خلال النافذة الإلكترونية التي أعدتها الوزارة لهذا الغرض على موقعها الإلكتروني. يذكر ان القانون رقم 13 لسنة 2018م المعدل لبعض أحكام القانون رقم 21 لسنة 2015 بشأن دخول وخروج الوافدين وإقامتهم، نص في تعديل المادة (رقم 7) على أن للعاملين الخاضعين لقانون العمل بشكل مباشر، الخروج من الدولة دون الحاجة إلى إبراز إشعار إجازة، كما يمكن للوافد للعمل في حالة عدم تمكينه من مغادرة البلاد لأي سبب من الأسباب، مراجعة لجنة تظلمات خروج الوافدين، حيث تبت في التظلم خلال 3 أيام عمل.

«حوار المنامة» يشيد برعاية السعودية اتفاق السلام بين إثيوبيا وأريتريا

المنامة - «الحياة» ... اختتمت في البحرين أمس، الجلسات العامة لـ «حوار المنامة» الذي شارك فيه أكثر من 50 وزيراً ومسؤولاً يمثلون 25 دولة، وكان بتنظيم المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالتعاون مع وزارة الخارجية البحرينية. وأشاد المدير العام الرئيس التنفيذي للمعهد جون تشيبمان، بـ «الدعم الكبير من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، للمؤتمر الرابع عشر للأمن الإقليمي (حوار المنامة)». أتى ذلك خلال الجلسة الختامية العامة للحدث، والتي حملت عنوان «اجتياز التغير الجيوسياسي: الشرق الأوسط في السياق العالمي».إلى ذلك، تطرق مستشار أول للجغرافيا الاقتصادية والاستراتيجية في المعهد ديفيد غوردون، خلال الجلسة، إلى ثلاثة مواضيع وهي «العلاقة بين الشرق الأوسط وجمهورية الصين الشعبية»، و «العلاقات الصينية- الأميركية»، بالإضافة إلى «تطور استراتيجية الصين حول طريق الحرير». وخلال جلسة «الأمن والتنافس في منطقة القرن الأفريقي» أكدت فيرجينيا كومولي زميل وباحث أول في الصراع والأمن والتنمية في المعهد ذاته أن «حوار المنامة» في نسخته الأخيرة «قدم فرصاً كبيرة لاكتشاف آفاق جديدة في القارة الأفريقية». أشارت إلى أن هناك علاقات قوية تربط دول الخليج العربية بالقارة الافريقية والتي امتدت لتشمل العلاقات التجارية بين الطرفين»، لافتةً إلى أن «حجم التجارة التي تمر من باب المندب تبلغ نسبتها 12 في المئة من حجم التجارة العالمي سنوياً، وهي نسبة كبيرة جداً». وأشادت كومولي باتفاق السلام الذي توصلت إليه إثيوبيا وأريتريا بعد سنوات من الصراع، والذي كان للمملكة العربية السعودية دوراً كبيراً في التوصل إلى هذا السلام بفضل الجهود الذي بذلتها في هذا الصدد. وذكرت أن «الاتحاد الأفريقي يبقى مؤسسة قوية جداً، العلاقات بين القرن الأفريقي ودول الخليج العربية في ازدهار». إلى ذلك، أكد المدير التنفيذي للمعهد في الشرق الأوسط الفريق المتقاعد السير توماس بيكيت، أن «الإرهاب من بين التحديات التي تواجه هذه المنطقة، لذا وجب إقامة التحالفات لمواجهة هذا الإرهاب». وأضاف أن «سياسة الولايات المتحدة تركز على ضمان هزيمة تنظيم داعش الإرهابي، بالإضافة إلى انسحاب القوى التي تقودها إيران داخل الأراضي السورية، وضرورة تفعيل أداة إعادة الإعمار للحد من النزاعات وإعادة الاستقرار للشعب السوري».
وأوضحت نائب المدير العام في المعهد كوري شاكي أن الشرق الأوسط «منطقة حساسة تختلف تماماً عن بقية مناطق العالم، ويجب التعامل معها بطريقة مختلفة». كما تطرقت إلى كيفية تطور الشراكات الإقليمية في هذه المنطقة. وأضافت أنه من خلال المناقشات في جلسات «حوار المنامة»، تم إعادة القضية الفلسطينية وبقوة إلى صلب النقاشات، مشيدة بالحوارات الإيجابية الذي شمله الحوار.

«الحوثيون» يعلنون امتلاك صواريخ بالستية ذكية..

تصنيعها يواجه عراقيل بعد تشديد الحصار وتخلي القبائل عن التهريب..

كتب الخبر طهران – الجريدة.. أعلنت جماعة أنصار الله الحوثية، المتمردة في اليمن، للمرة الأولى، أمس الأول، امتلاكها صواريخ بالستية ذكية قصيرة المدى. وزعمت «القوة الصاروخية»، التابعة للجماعة المدعومة من إيران، في بيان، أنه «تمت إزاحة الستار عن صاروخ بالستي جديد قصير المدى باسم الصاروخ الذكي (بدر1p)، بعد تجارب عدة في الميدان»، لافتا الى أن «دماء الشعب اليمني هي الوقود المعنوي الصلبة التي تمد برنامج القوة الصاروخية بالطاقة الإيمانية البالستية». في المقابل، أكد مصدر في الحرس الثوري الإيراني، لـ«الجريدة»، أن إيران استطاعت تدريب عدد من مهندسي الجيش اليمني والحوثيين لصناعة وتركيب الصواريخ البالستية، وإعادة تصنيع أو تطوير الصواريخ الروسية التي كان يمتلكها الجيش اليمني لتصل إلى مسافات أطول من مداها الأصلي. وأضاف المصدر أن «إيران وحلفاءها اليمنيين يواجهون اليوم مشاكل في نقل القطع التي تحتاجها صناعة الصواريخ اليمنية، كون الحدود اليمنية البرية والبحرية باتت مراقبة بشدة منذ نحو 6 أشهر من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية ويصعب اختراقها». وتابع: «الحوثيون كانوا يستطيعون تهريب كمية كبيرة من قطع الأسلحة التي يحتاجونها عبر القبائل الموجودة جنوب اليمن وشرقه، لكن هذه القبائل أوقفت تعاملها مع الحوثيين واحدة تلو الاخرى، إما بسبب الخوف من كشفها من قبل التحالف العربي، أو لأن السعودية والامارات تمكنتا من إقناع هذه القبائل بوقف التعامل مع الحوثيين مقابل مبالغ مالية تفوق ما كانت تتلقاه مقابل التهريب للحوثيين».

واشنطن تشدد على نزع سلاح الحوثيين

عدن - «الحياة».. دعا وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس إلى تسوية جدية لإنهاء الأزمة اليمنية، متحدثاً عن «صيغة لحل الأزمة» ترتكز إلى عملية تدريجية لنزع السلاح في اليمن. في غضون ذلك، اغتال مسلحون مدير إدارة مكافحة المخدرات التابعة لأمن محافظة عدن العقيد الركن فضل صائل، واثنين من معاونيه في حي الممدارة في المدينة أمس. وقال مسؤول أمني لوكالة «الأناضول» أن مسلحين أطلقوا النار على صائل، ما أدى إلى وفاته فوراً. وبث موقع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نص كلمة ماتيس في «حوار المنامة» الذي اختتم في البحرين أمس، وما تلاها من أجوبة عن أسئلة الصحافيين. ونقل الموقع عن وزير الدفاع أن «الوقت حان للمضي قدماً في وقف هذه الحرب (اليمنية). يجب أن نبدأ بالتفاوض على القضايا الجوهرية في تشرين الثاني (نوفمبر)» المقبل. وزاد: «التسوية يجب أن تحل محل القتال، والناس يجب أن يحظوا بالسلام». ولدى سؤاله عن صيغة حل الأزمة اليمنية، أجاب ماتيس: «القسم الأول من هذه الصيغة هو أن نضمن خلو الحدود من الأسلحة حتى لا يشعر الناس بأن عليهم نشر قوات مسلحة على طول الحدود. يجب ألا يكون هناك شيء أكثر من الجمارك وشرطة الحدود هناك لضمان تسريع تدفق البضائع وتنقل الناس من اليمن وإليه في شكل قانوني. والثاني هو نزع الأسلحة ونزع الأسلحة الثقيلة على مستوى عال. لا حاجة للصواريخ في أي مكان في اليمن الآن. لا أحد سيغزو اليمن. سنعود إلى (اقتراح) الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة، الحكومة التي تعطي الأوطان التقليدية للناس التقليديين، وأن يكون الجميع في مناطقهم، من دون الحاجة للسيطرة على مناطق أخرى من البلاد، وأن نترك الديبلوماسيين يؤدون عملهم». وأضاف: «إذا فعلنا ذلك، أعتقد بأن الحوثيين سيرون أيضاً أنهم لن يجدوا وقتاً أفضل للخوض مع مارتن غريفيث وممثليه في الوفد الخاص بالأمم المتحدة، من أجل تحقيق ما هو في مصلحتهم (الحوثيين)، وما يوافقون على أنه في مصلحتهم، وهو أنهم في مناطقهم، ويحظون ببعض المقدار من الحكم الذاتي... لا يحتاجون إلى مساعدة من إيران. يمكن الأمم المتحدة إعداد ذاك الإطار والصيغ، شرط ألا تتضمن هجمات خارج الحدود، وألا نرى إيران تستخدم دولاً كطرق بدلاً من احترام سيادتها، طرق لجلب أسلحة تستخدم في زعزعة الاستقرار لتعطيل الحركة التجارية في الخليج أو إطلاق صواريخ على أهداف مدنية في السعودية». واعتبر أن دعم إيران ميليشيات الحوثيين يطيل الحرب في اليمن، ويضيف مزيداً من المعاناة الإنسانية، ويهدد ممرات مائية مهمة جداً، ويعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام. إلى ذلك، أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر أن مساهمة الولايات المتحدة في تعزيز قدرات الجيش اليمني، «ستحقق الأمن والاستقرار، وسترفد الجهود الإقليمية والدولية لحماية الممرات المائية، والمشاركة في الأمن والسلم الدوليين، وستحد من الأخطار الأمنية». وأعرب خلال لقائه قائد القيادة المركزية الأميركية الفريق أول جوزيف فوتيل في المنامة أمس، عن «تقديره استعداد الولايات المتحدة لاستئناف دعمها جهود محاربة الإرهاب، وتأهيل الكوادر الأمنية» اليمنية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة المال اليمنية أنها ستصدر أوراقاً مالية تتضمن سندات محلية وشهادات إيداع وعقود وكالة بقيمة 100 بليون ريال يمني (نحو 143 مليون دولار) لسد العجز في الموازنة.

«مصير جناح صنعاء» يربك التئام حزب صالح في الخارج.. البركاني يذكّر بدم الرئيس السابق... والقربي يعتبر الهدف «توحيد المؤتمر»

الشرق الاوسط..القاهرة: علي ربيع لندن: بدر القحطاني.. رغم الجهود الحثيثة التي يقودها قادة حزب «المؤتمر الشعبي العام» خارج اليمن من أجل لملمة صفوف الحزب ومحاولة التوافق على لجنة لتسيير أعمال نشاط المؤتمريين في الخارج تضم أحمد علي عبد الله صالح ضمن عضويتها، فإن تباين المواقف حول التنسيق مع قيادات الداخل الخاضعة للحوثيين أربك الالتئام وهدد بنسف هذه المساعي.
وظهرت الخلافات بين القيادات إلى العلن حول طبيعة الدور المنوط بهذه القيادة المزمع تشكيلها في الخارج من حيث علاقتها بالقيادات الواقعة تحت إمرة الميليشيات، التي تُتهم بخطف قرار الحزب الذي أسسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وتزعمه حتى قُتل. وكانت «الشرق الأوسط» نقلت عن مصادر في الحزب أن الاجتماعات التشاورية التي تجري في العاصمة المصرية القاهرة توشك أن تعلن عن قيادة جماعية لتسيير شؤون الحزب. وتجلى الخلاف بشكل واضح في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بين القياديَين البارزين في الحزب أبو بكر القربي وسلطان البركاني، وكلاهما يشغل منصب الأمين المساعد في الجناح الذي كان يقوده مؤسس الحزب وزعيمه الراحل علي عبد الله صالح. ففي حين يرى القربي وهو وزير أسبق للخارجية اليمنية، أن هدف تشكيل لجنة القيادة في الخارج ليس الخروج عن القيادة التي تشكلت في الداخل بقيادة صادق أمين أبو راس عقب مقتل صالح، يؤكد البركاني أن اللجنة لا علاقة لها بالقيادات المسلوبة الإرادة في الداخل. وتعليقاً على ذلك، أكد الدكتور أبو بكر القربي لـ«الشرق الأوسط» أن الاجتماعات التي حدثت في القاهرة «هدفها توحيد موقف المؤتمريين في الداخل والخارج والتنسيق بينهما ووضع رؤية مشتركة تحرر الطرفين من الضغوط، ودفعهما للعمل معاً من أجل إحلال السلام واستعادة دور (المؤتمر) في الداخل والخارج وتحريره من الضغوط ومحاولات الهيمنة والتهميش وتعزيز علاقته مع أشقائه من خلال تحرك سياسي يعيد بناء الثقة معهم، ويُنهي ما انتاب العلاقة من ضرر نتيجة عمل ممنهج لإقصاء (المؤتمر) من الساحة السياسية؛ لأنه التنظيم المؤهل لقيادة اليمن». وعلى خلفية ما كشفته «الشرق الأوسط» في وقت سابق عن كواليس الاجتماعات التي تدور في القاهرة بشأن تشكيل القيادة المشتركة للحزب في الخارج، كان الدكتور القربي غرد بالقول إن الهدف من اللجنة ليس القطيعة مع قيادات الداخل. وأضاف: «إن هدف تشكيل لجنة تسيير نشاط المؤتمريين في الخارج هو تنظيم نشاطهم وتعزيز وحدتهم ودعم القيادة في الداخل بالرؤى والتحرك السياسي وبتنسيق كامل معهم ومن أجل تفعيل دور المؤتمريين في الخارج، وليس الهدف خلق قيادة تنازع قيادة الداخل». مؤكدا «أن المؤتمريين في الخارج هم جزء لا يتجزأ من مكونات الداخل». في غضون ذلك، سارع القيادي البارز في الحزب سلطان البركاني وهو يحتل موقع الأمين المساعد إلى جانب شغله موقع رئيس الكتلة البرلمانية للحزب في مجلس النواب، إلى التعليق على تغريدة القربي بتغريدة أخرى تابعتها «الشرق الأوسط»، معتبرا أن تغريدة الأخير «بشأن لجنة التسيير لا تعبر إلا عن موقفه وحده». وذكّر البركاني رفيقه في الحزب بدم صالح الذي أريق على يد الميليشيات الحوثية في صنعاء مع الأمين العام للحزب عارف الزوكا، وقال: «تشكيل اللجنة يستهدف وحدة المؤتمر وإدارة شؤونه ونشاطه في الخارج وليس التبعية أو الارتباط، فهل تناسى القربي دم الزعيم والأمين؟» واصفاً موقف القربي بأنه «تصرف محزن». واعتبر البركاني قيادات الحزب في صنعاء الخاضعين للميليشيات الحوثية بقيادة صادق أبو راس «مسلوبي الإرادة»، وقال: «تستطيع القول عنهم إنهم أشبه بمرآة الحلاق التي تزين الأشياء، هكذا أراد سيدهم من وجودهم»، في إشارة إلى زعيم الميليشيات الحوثية الذي استبقاهم في صنعاء لتحويل الحزب إلى ذراع سياسية لجماعته. وفي الوقت الذي حاولت «الشرق الأوسط» الحصول على تعليق من القيادي سلطان البركاني بشأن تغريدته ضد موقف القربي، وعما إذا كانت مؤشراً على إجهاض اللجنة المرتقبة، ردّ مكتبه بأنه على سفر، ولا يستطيع الرد على الهاتف. كما رفض الدكتور القربي من جانبه التعليق على تغريدة البركاني. ويعد البركاني من القيادات التي سعت خلال الأشهر الماضية إلى إحداث تقارب بين قيادات الحزب الموالين للرئيس السابق وبين الشرعية بقيادة الرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي وسط معارضة واسعة من كثير من القيادات التي فرت من بطش الميليشيات الحوثية في صنعاء، لكنها على موقفها السابق مما يخص الاعتراف بشرعية هادي. وسبق للقيادي صادق أمين أبو راس الذي تولى رئاسة الحزب في صنعاء، أن أصدر في وقت سابق هذا الشهر قرارا بتعيين أحمد علي صالح عضوا في اللجنة الدائمة الأساسية في الحزب، وهو القرار الذي علق عليه مقربون منه بأنه عبارة عن تحصيل حاصل. وتداولت مصادر في حزب المؤتمر الشعبي بأن الاجتماعات التي تجري في القاهرة توافقت على تشكيل لجنة لتسيير شؤون الحزب في الخارج، مؤلفة من أحمد علي صالح والبركاني والقربي، غير أن الأصوات ارتفعت من أجل توسيع أعضاء اللجنة لتشمل كلا من يحيى دويد، ومحمد بن ناجي الشايف، وقاسم الكسادي ممثلاً للمحافظات الجنوبية، والشيخ ناجي جمعان، والقيادية في الحزب وفاء الدعيس. وكما هو موقف القربي من التمسك بقيادات الداخل الخاضعين للميليشيات، يوافقه الرأي كثير من القيادات في الخارج، وتتمثل وجهة نظرهم في أن أغلب هذه القيادات مجبرة ولا تستطيع الخروج على الموقف الحوثي وتفتقد للقوة من أجل مواجهة الجماعة الحوثية، إلى جانب أن كثيراً منهم يخشون على حياتهم من بطش الجماعة إذا ما فكروا في فض الشراكة مع الميليشيات. وكان صالح أعلن فض الشراكة مع الجماعة الحوثية في حكومة الانقلاب، ودعا إلى مواجهتها في آخر خطاب له قبيل في مقتله على يدها في الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الماضي، غير أن كثيراً من قيادات الحزب لم يتمكنوا من الإفلات من صنعاء وبقوا تحت رحمة الجماعة الحوثية. وخلال الأشهر الماضية نجحت قيادات الحزب في الهروب من صنعاء ومناطق سيطرة الجماعة الحوثية، بينهم قيادات بارزة وأعضاء في البرلمان، غير أن أغلبهم لا يزالون بعيدين عن التوافق مع الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي يتولى قيادة جناح آخر في الحزب موال للشرعية. وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي زار العاصمة المصرية القاهرة قبل أكثر من شهرين وعقد لقاء مع عدد كبير من قيادات الحزب في سياق مساعيه لجمع شتاتهم تحت قياداته، مقابل طي صفحة الماضي ومنح أدوار قيادية وسياسية لنجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، أحمد علي الموجود في دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقتل 55 انقلابياً في صعدة وجنوب الحديدة وتحالف القوى السياسية بتعز يرفض التجنيد خارج إطار الجيش والأمن

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل نحو 55 انقلابياً، وجرح آخرون، من صفوف ميليشيات الحوثي الانقلابية بمعارك مع الجيش الوطني، وغارات مقاتلات تحالف دعم الشرعية في صعدة، شمال غربي صنعاء، والمنفذ الشرقي لمدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، حيث ثاني أكبر ميناء في اليمن بعد ميناء عدن. ورافق ذلك إسناد جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية التي كثفت من غاراتها المركزة والمباشرة على مواقع وتجمعات الانقلابيين، التي تُعد أهدافاً عسكرية للتحالف والجيش الوطني في مختلف الجبهات القتالية، مكبدة ميليشيات الانقلاب الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، وتدمير مدفعية الجيش الوطني مواقع وتجمعات الانقلابيين بالجوف (شمالاً)، واستمرار المعارك في الجبهات الجنوبية للمحافظة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر (غرباً)، وجبهة الساحل الغربي، امتداداً إلى جبهات تعز الغربية. وأكدت ألوية العمالقة، في بيان لها نشرته على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «مقتل أكثر من 40 من ميليشيات الحوثي، وجرح العشرات، في مواجهات عنيفة مع ألوية العمالقة، المسنودة من قوات التحالف العربي، في الكيلو 10 على خط الكيلو 16 الرابط بين العاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة (المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة)». ونقلت عن مصادر ميدانية قولها إن «طيران التحالف العربي استهدف تعزيزات وعتاد الميليشيات الحوثية بغارات جوية دمرت تعزيزاتهم وعتادهم العسكري». وفي صعدة، قتل نحو 15 انقلابياً، وجرح آخرون، من ميليشيات الحوثي الانقلابية في معارك مع الجيش الوطني السبت، حيث أفشلت قوات الجيش الوطني هجوم الانقلابيين على مواقعهم بعقبة مران في مديرية حيدان، جنوب غربي صعدة. وقال مصدر عسكري في لواء العروبة أن «ميليشيات الحوثي حاولت استغلال الأجواء المناخية المتغيرة التي تشهدها محافظة صعدة، وحاولت تنفيذ هجوم من 3 اتجاهات، مستخدمة أكثر من 20 عربة قتالية والعشرات من الدرجات النارية، إلا أن تلك التحركات كانت مرصودة، الأمر الذي مكن لواء العروبة من تدمير أغلب المركبات القتالية للميليشيات، وتعطيل ما تبقى». ونقل موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر.نت» عن المصدر ذاته تأكيده أن «أكثر من 15 من العناصر الميليشياوية المهاجمة سقطوا قتلى، في حين جرح آخرون»، وأن «المقاتلين من أبطال لواء العروبة شنوا هجوماً مضاداً على مواقع الميليشيات، وسط استمرار المواجهات». وكان قائد محور صعدة، العميد عبيد الأثلة، قد أجرى زيارة تفقدية إلى معسكر الاستقبال بمحور صعدة، السبت، واطلع على أوضاع المعسكر، ومستوى الجاهزية القتالية والتدريبات التي يتلقاها المجندين، حيث أشاد بجهود قيادة معسكر الاستقبال في سبيل تدريب وتأهيل الجيش الوطني، ورفد جبهات محافظة صعدة بالمقاتلين، وبمستوى الجاهزية القتالية والمهارات وروح الانضباط التي يتمتع بها أفراد الجيش الوطني في لواء الأحرار.
وأكد الأثلة اهتمام قيادة الشرعية، ممثلة بالرئيس هادي، بـ«بتأهيل وتطوير قدرات الجيش الوطني، بدعم وإسناد من الأشقاء في التحالف العربي، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية». وفي محافظة الجوف، قالت مصادر عسكرية إن مدفعية الجيش الوطني استهدفت، في وقت متأخر من مساء السبت، مواقع وتجمعات ميليشيات الانقلاب في جبهة المصلوب (غرباً)، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الانقلابين، وتدمير عدد من الآليات العسكرية. وبالانتقال إلى تعز، تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولاتها المستميتة للتسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الجبهات الغربية والشرقية والجنوبية، واستعادة مواقع تم دحرهم منها. وقال مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع، جيش وطني، لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الانقلاب تكرر محاولاتها التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الصلو، الريفية، منذ أيام، وتكبدت الخسائر البشرية في محاولاتها التي يتم التصدي لها باستمرار». وأوضح أن «الانقلابيين، خلال الساعات الماضية، شنوا هجوماً على مواقع الجيش الوطني في جبهة الأقروض، جنوب شرقي تعز، حيث تركز الهجوم على مواقع الجيش الوطني في جبل الشجرة وتبة الخلل، في محاولات منهم لتحقيق أي تقدم يذكر لها، غير أن القوات تصدت لها وأجبرتها على التراجع والفرار، بعد سقوط قتلى وجرحى من الانقلابيين، ومعارك استمرت لأكثر من 3 ساعات». في المقابل، التقى قائد اللواء 35 مدرع، العميد ركن عدنان الحمادي، الهيئة التنفيذية لتحالف القوى السياسية في مديرية الشمايتين (جنوباً)، وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية والعسكرية في المديرية الواقعة جنوب غربي تعز. وخلال الاجتماع الذي عقد في منطقة الأخمور، إحدى عزل مديرية المواسط (جنوباً)، ناقش المجتمعون مجمل القضايا الأمنية والعسكرية، ومجمل الأوضاع في منطقة الحُجرية، أكبر قضاء في تعز. ودعا الحمادي الجميع إلى «تحمل المسؤولية الوطنية والتاريخية من أجل استكمال التحرير، وعدم الانجرار لمن يسعون لشق الصف والاحتراب الداخلي».
ومن جهته، قدم الرئيس الدوري للتحالف السياسي، المهندس أمين الحاج، الشكر لقيادة اللواء 35 مدرع على تجاوبها ودورها الوطني، وسعيها لنزع فتيل التوتر، والعمل على تلافي الاختلالات داخل المديرية. وخرج الاجتماع إلى الاتفاق على عدد من التفاهمات، أبرزها «رفض أي تشكيلات وتموضعات عسكرية خارج تموضع كل لواء عسكري، ورفع أي خلاف ينشأ بهذا الخصوص إلى الجهات المسؤولة العليا في الدولة». كما تم الاتفاق على «رفض أي تجنيد أو تشكيلات خارج إطار مؤسستي الجيش والأمن، ورفع أية استحداثات جديدة، بما فيها النقاط العسكرية والأمنية المخالفة لما أقرته اللجنة الأمنية بالمحافظة، برئاسة الدكتور أمين أحمد محمود، محافظ المحافظة»، طبقاً لما أورده إعلام اللواء 35 مدرع. وأكد المجتمعون على «دعم القوى السياسة للجيش الوطني دعماً كاملاً في جبهات القتال»، و«بذل الجهود، واستمرار التواصل مع جميع الأطراف والمكونات لتلافي ومنع الاقتتال ونزع فتيل التوتر والاختلالات الأمنية، من أجل الاستقرار ودعم قيادة السلطة المحلية، وعدم الانجرار خلف الدعوات غير المسؤولة للتمترس، وزرع الفتن والاحتراب، من أي طرف كان».

التحالف يستهدف مواقع للحوثيين على جبهة الساحل الغربي

عدن - «الحياة».. نفذت مقاتلات للتحالف العربي غارات طاولت أهدافاً لميليشيات جماعة الحوثيين على جبهة الساحل الغربي اليمني أمس، في وقت قصف الحوثيون منطقة المنظر في الحديدة بصاروخ باليستي، بعدما رفض السكان وجود الميليشيات وممارساتها القمعية.
في غضون ذلك، خطف الحوثيون ستة أطفال في محافظة المحويت أثناء رحلة طالبية إلى مدينة باجل (الحديدة)، واقتادتهم الميليشيات إلى أحد معتقلاتها في المحافظة. وأفادت مصادر بأن الميليشيات رفضت إطلاق الأطفال في محاولة منها للضغط على أهاليهم، لإدخالهم دورة تدريبية تمهيداً للزجّ بهم في جبهات القتال. وعلى صعيد احتدام المعارك مع الحوثيين في محافظة الحديدة، أفادت مصادر عسكرية بأن مقاتلات التحالف قصف أهدافاً للميليشيات جنوب منطقة «كيلو 16» في مديرية الحالي، مشيرةً إلى أن الحوثيين تكبدوا خسائر فادحة في صفوف عناصرهم. وقصفت مدفعية الجيش اليمني مواقع للميليشيات في جبهة المصلوب غرب محافظة الجوف شمال شرقي اليمن. وذكر مصدر ميداني لموقع «سبتمبر نت» أن المدفعية استهدفت بقصف مكثف مواقع الحوثيين غرب المصلوب، مشيراً إلى سقوط عدد كبير من عناصر الميليشيات بين قتيل وجريح. وتفقد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة «معسكر الاستقبال» في المحور، واطلع على مستوى الجاهزية القتالية والتدريبات التي يتلقاها المجندون. وأشاد العميد الأثلة بجهود قيادة المعسكر في سبيل تدريب عناصر الجيش وتأهيلهم، ورفد جبهات المحافظة بالمقاتلين. إلى ذلك، تحدثت معلومات عن تفاقم المواجهات بين ميليشيات زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي وعمه الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي، إذ شملت مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في صعدة. وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيات عبدالملك ما زالت تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الذين تم خطفُهم من المستشفيات. وأشارت إلى أن أنصار عبدالعظيم يتهمون ميليشيات عبدالملك بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن على حساب المذهب الزيدي. على صعيد آخر، يواصل «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» توزيع المساعدات الإيوائية والغذائية للمتضررين في محافظة المهرة المتأثرة بإعصار «لبان» الذي ضرب المحافظة أخيراً، وخلّف أضراراً مادية فادحة. ووزع المركز أمس ثمانية أطنان من الحصص الغذائية ومواد إيوائية في منطقة العبري بمديرية الغيظة، استفاد من المساعدات 660 فرداً. ويأتي ذلك في إطار الدعم المتواصل المقدم من المملكة العربية السعودية ممثلة بـ «مركز الملك سلمان للإغاثة» لمساعدة المنكوبين نتيجة الإعصار «لبان». وكشف تقرير لمكتب حقوق الإنسان في محافظة الجوف، تسجيل أكثر من 713 إصابة ما بين قتيل وجريح لمواطنين مدنيين، نتيجة ألغام زرعها الحوثيون في المحافظة. وأوضح التقرير أن الجوف احتلت المرتبة الرابعة من ناحية عدد ضحايا الألغام، مشيراً إلى أن حقول الألغام تركزت في مديريات، خب والشعف، المتون، والحزم، والمصلوب، والغيل. ووثق التقرير خلال الفترة من آذار (مارس) 2016 - أيلول (سبتمبر) 2018، حوالى 183 قتيلاً و308 أشخاص تعرضوا للتشـوهات. وأوضح أن الميليشيات زرعت عن عمد مئات من الألغام في منازل المواطنين والطرق والتجمعات المدنية، والمزارع. ولفت التقرير إلى أن المدنيين كانوا أكثر المستهدفين من هذه الألغام، إذ سقط عشرات من النساء والأطفال بين قتيل وجريح. ودعا التقرير إلى التحرك العاجل لإنقاذ المدنيين من حقول الألغام التي ما زالت تشكل خطراً كبيراً في التجمعات السكنية، مطالباً بتقديم المساعدة في نزعها عبر فرق هندسية متخصصة.

اليمن.. غارات ومعارك تحصد 40 قتيلاً من الحوثيين...

دبي - قناة العربية... سقط 40 قتيلا وعشرات الجرحي من عناصر ميليشيات الحوثي إثر غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت تعزيزات عسكرية كبيرة للميليشيات كانت في طريقها إلى مدينة الحديدة وكذلك من جراء المعارك العنيفة التي دارت بين قوات العمالقة التابعة للجيش الوطني من جهة، وبين عناصر الحوثي من جهة أخرى، عند خط الكيلو 10 والكيلو 16 الرابط بين العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة. وأكد مصدر عسكري من قوات العمالقة أن معارك عنيفة خاضتها تلك القوات مع عناصر الميليشيات جنوب شرق الحديدة. وقال إن قوات العمالقة تمكنت من صد هجوم عنيف شنته عناصر الميليشيات على خط كيلو 16 وكيلو 10، وذلك بمساندة مقاتلات التحالف التي استهدفت التعزيزات العسكرية بعدة غارات، كما قصفت مواقع وتجمعات للميليشيات. وأضاف أن هجوم الميليشيات كان من أجل إدخال تعزيزاتها العسكرية إلى مركز المدينة، ولكن قوات العمالقة دحرتهم. وأكد أن طيران التحالف دمر عددا من الآليات والعربات العسكرية، وهي التعزيزات التي كانت في الطريق إلى الميليشيات الحوثية.

اتساع دائرة المواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار عمه...

دبي - قناة العربية... اتسعت دائرةُ التوتر والمواجهة بين ميليشيات عبدالملك الحوثي وعمه الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي، حيث شملت عدة مناطق في محافظات صعدة وحجة وعمران وصنعاء، في ظل استمرار التحشيد بين الطرفين في مناطق عدة في صعدة. وأكدت مصادر قبلية في صعدة أن ميليشيات عبدالملك الحوثي لا تزال تحتجز عشرات الجرحى من أتباع عبدالعظيم الحوثي الذين تم اختطافُهم من المستشفيات. وأكدت المصادر أن أنصار الداعية الزيدي عبدالعظيم الحوثي تتهم ميليشيات عبدالملك الحوثي بالتطرف والتبعية لإيران، وبنشر الفكر الخميني في اليمن على حساب المذهب الزيدي. يذكر أن عبدالعظيم الحوثي يرى أن تصرفات ميليشيات الحوثي لا تمت لمذهب الزيدية بصلة، بل يصفهم بالنصابين، واللصوص، وقُطّاع الطرق. ويرفض عبدالعظيم الحوثي المذهب الاثني عشري، كما يرفض التدخل الإيراني في شؤون اليمن، ويعارض بشراسة ما يقول إنه إرغام الطائفة الزيدية على خدمة مصالح إيران.

عدن.. اغتيال مدير مكافحة المخدرات و2 من مرافقيه

دبي- العربية.نت... قُتل العقيد اليمني فضل صائل، مدير مكافحة المخدرات، واثنان من مرافقيه، في منطقة العريش بحي خور مكسر في عدن باليمن، الأحد، إثر تعرضهم لهجوم من قبل مسلحين مجهولين كانوا على متن سيارة. وقد بدأ المسلحون بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة الخاصة بمدير مكافحة المخدرات، ما أدى إلى مقتله على الفور مع اثنين من مرافقيه. يأتي ذلك فيما أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، عن تفاؤله بتحقيق خرق في جدار الأزمة اليمنية، مشيراً إلى أنه سيُطلع مجلس الأمن الدولي في 16 نوفمبر على مواعيد المحادثات اليمنية المرتقبة بين الفرقاء اليمنيين. وكان المبعوث الأممي قال في حديث لـ"العربية"، إن الأمين العام للأمم المتحدة له رغبة كبيرة في حل الصراع في اليمن، وإن مساعيه هدفها استكمال عمل الأمين العام سعياً لحل الأزمة في اليمن. المبعوث الأممي قال إنه سيلتقي رئيس الوزراء اليمني الجديد في عدن قريباً، وإنه سيتوجه إلى محافظة تعز للاطلاع على الوضع فيها.

رسائل دبلوماسية: أزمة قطر إلى حل وشيك والتعاون الخليجي كان حاضرا بقوة أمام منتدى حوار المنامة

ايلاف...نصر المجالي... كان مجلس التعاون الخليجي حاضرا بقوة أمام منتدى حوار المنامة الذي ختم فعالياته، اليوم الأحد، حيث أكد أركان الدبلوماسية في عدد من الدول الست على أهمية المجلس ودوره في حل النزاعات. وضمت دولة الإمارات العربية المتحدة صوتها لصوتي المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ومملكة البحرين بالتأكيد على محورية مجلس التعاون الخليجي وديمومته وقدرته على تجاوز أزمة قطر. وأعلن وزير الدولة الإماراتي أنور قرقاش في تغريدة عبر صفحته على موقع "تويتر" عن اتفاقه التام مع تصريحات لنظرائه السعودي عادل الجبير والعماني يوسف بن علوي والبحريني خالد بن أحمد آل خليفة في ردودهم على محورية مجلس التعاون وديمومته وقدرة المجلس على تجاوز أزمة قطر. وتابع قائلا "هناك شعور مشترك يحمله كل خليجي حريص على هذا الإنجاز المؤسسي وضرورة المحافظة على مكتسباته". وكان قرقاش، في رده يعلق على تصريحات للمتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر حول مجلس التعاون، ودوره في حل أزمة المنطقة، وأبرزها أزمة مقاطعة قطر، قائلة إن دوره لا يزال مهما، ولكن هناك ضرورة لإجراء تغيير في ميثاق المجلس وإعادة بناء مؤسساته.

تجاوز الأزمة

وكان وزير خارجية السعودية، عادل الجبير ووزير خارجية سلطنة عمان، يوسف بن علوي، قالا في تصريحات أمام منتدى حوار المنامة الأمني إن المجلس قادر على تجاوز أزمة قطر. وأشار الجبير إلى أن التنسيق العسكري لدول مجلس التعاون الخليجي لم يتأثر بالخلاف مع قطر، مؤكدا وجود تنسيق عسكري مع الدوحة، مضيفا "مجلس التعاون الخليجي يبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، لدينا خلاف مع قطر ولكن حاولنا ألا يؤثر ذلك على المجلس، لدينا تنسيق عسكري لم يتأثر مع الخلاف مع قطر".

المؤسسة الأهم

واعتبر الوزير الجبير مجلس التعاون، "المؤسسة الأهم في الخليج" على الرغم من الخلاف مع دولة قطر، مشيرًا أنه يتم العمل على عدم تأثير هذا الخلاف على أعمال المجلس. ولفت إلى استمرار التنسيق العسكري "الذي لم يتأثر بسبب المشكلة القطرية"، واستطرد بهذا الخصوص "إلى أن تحل المشكلة القطرية نحاول حد أثرها على دول الخليج"، وفق المصدر ذاته. كما أكد الحرص على تجنيب المجلس تأثيرات تلك الخلافات، وعلى التنسيق العسكري بين أعضائه، في إشارة إلى حضور قطر عدة لقاءات رسمية في هذا الإطار مؤخرًا. ومن جهته، قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن بلاده لا تزال ملتزمين بجعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمى.

اجتماع عسكري

​يذكر أن قطر كانت في اجتماع على مستوى رؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي، في سبتمبر الماضي، وكان الأول من نوعه منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف 2017، لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاع المشترك. وكانت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت في 5 يونيو 2017 علاقاتها مع قطر وفرضت عليها حصارا بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الرباعي بالسعي إلى فرض الوصاية على قرارها الوطني. وكخطوة في سبيل حل الأزمة، تقدمت الدول العربية الأربع عبر الوسيط الكويتي بقائمة من المطالب، ضمت 13 بندا، مقابل رفع الإجراءات العقابية عن قطر، غير أن الأخيرة رفضت جميع هذه المطالب، واعتبرتها تدخلا في "سيادتها الوطنية". وبالمقابل، طلبت قطر علنا، وعبر الوسيط الكويتي ومسؤولي الدول الغربية، من الدول العربية الأربع الجلوس إلى طاولة الحوار، للتوصل إلى حل للأزمة، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.

محمد بن راشد يفتتح دور الانعقاد الأخير للبرلمان الإماراتي في فصله ال 16 المجلس يستحدث لجنة المستقبل لمواكبة حكومة المستقبل وينتخب مراقبين جدد...

ايلاف...أحمد قنديل... نيابة عن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، افتتح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اليوم الأحد، دور الانعقاد العادي الرابع والأخير من الفصل التشريعي السادس عشر للمجلس الوطني الاتحادي الإماراتي (البرلمان) والذي يعد دور الانعقاد الأخير للدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة البرلمان، حيث أن مدة رئاسة البرلمان الإماراتي تقدر بأربعة سنوات على مدى 4 أدوار انعقاد.

النطق السامي

في بداية جلسة الافتتاح ألقى الشيخ محمد بن راشد النطق السامي قائلا "إخواني وأخواتي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، على بركة الله وتوفيقه نفتتح مجلسكم الميمون ونرجو من الله عز وجل أن يكون هذا الافتتاح افتتاح خير وبركة للعباد والبلاد".

لجنة المستقبل

ووافق المجلس الوطني الاتحادي (البرلمان) بالأغلبية على إنشاء لجنة باسم لجنة المستقبل بعد أن وافق على مشروع نظام اللجنة، وفقا للمادة " 49" من اللائحة الداخلية للمجلس، وذلك لمواكبة حكومة المستقبل التي يرأسها الشيخ محمد بن راشد. وتختص اللجنة بدراسة وإبداء الرأي وإعداد التقارير فيما يتعلق باستشراف المستقبل في ما يختص بالموضوعات العامة والتشريعات ذات العلاقة، ودعم كافة اللجان المختصة بشأن المسائل المتعلقة بالمستقبل لتحقيق مئوية الإمارات 2071م، واقتراح سبل التعاون مع الجهات المختصة ذات الصلة باستشراف المستقبل، ودراسة الأثر التشريعي المستقبلي لمشروعات القوانين. وبتشكيل هذه اللجنة الجديدة التي تضم في عضويتها سبعة أعضاء هم عبدالعزيز الزعابي النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي وجاسم النقبي وجمال الحاي ونضال الطنيجي وحمد الغفلي وعبيد بن ركاض وعلياء الجاسم، يصل عدد اللجان الدائمة في البرلمان الإماراتي إلى 10 لجان هي: لجنة المستقبل ولجنة الشؤون الدستورية والتشريعية والطعون، ولجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية، ولجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية، ولجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام، ولجنة الشؤون الصحية والبيئية، ولجنة الشؤون الاجتماعية والعمل والسكان والموارد البشرية، ولجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمرافق العامة، ولجنة الشكاوى.

انتخاب النعيمي والرحومي مراقبين جدد

وانتخب أعضاء البرلمان بالتزكية مراقبين جدد للمجلس هما أحمد يوسف النعيمي، وحمد أحمد الرحومي عضوا المجلس، وذلك بعد انسحاب المراقبين السابقين وهما الدكتور محمد عبدالله المحرزي وسالم عبدالله الشامسي. وجرت الانتخابات على مقعدي مراقبي المجلس وفقا للمادة "84" من الدستور الإماراتي التي تنص على: "يكون للمجلس هيئة مكتب تشكل من رئيس ونائب أول ونائب ثان، ومن مراقبين اثنين يختارهم المجلس جميعا من بين أعضائه، وتنتهي مدة كل من الرئيس ونائبيه بانتهاء مدة المجلس أو بحله وفقا لأحكام الفقرة الثانية من المادة" 88"، وتنتهي مدة المراقبين باختيار مراقبين جديدين في مستهل الدورة السنوية العادية التالية، وإذا خلا أحد المناصب في هيئة المكتب اختار المجلس من يشغله للمدة المتبقية". وأعادت الجمعية العمومية للبرلمان الإماراتي انتخاب أعضاء المجموعات البرلمانية وهي مجموعات: الاتحاد البرلماني الدولي، والاتحاد البرلماني العربي، والجمعية البرلمانية الآسيوية، والبرلمان العربي، والاجتماع الدوري لرؤساء مجلس الشورى والنواب والوطني والأمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي. كما تم انتخاب أعضاء لجان الصداقة مع برلمانات الدول الخليجية والعربية والأسيوية والأوروبية والأفريقية ودول أمريكيا اللاتينية وأمريكيا الشمالية.

أمل القبيسي: التحديات المحيطة بنا تتنامى وتتصاعد بوتيرة غير مسبوقة

من جهتها قالت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي خلال الجلسة "إن التحديات المحيطة بنا تتنامى وتتصاعد بوتيرة غير مسبوقة، ونحمد الله أن منحنا قيادة رشيدة تبحر بدولتنا بمهارة وحكمة بين أمواج عاتية، في مرحلة تاريخية من أصعب المراحل التي مرت بها منطقتنا الخليجية والعربية، وإننا نستشرف شهر نوفمبر، الذي نحتفي في بدايته بيوم عزيز على قلوبنا جميعاً يمثل لنا قيمة وطنية كبرى، يوم العلم، رمز سيادتنا ووحدتنا وفخر مسيرتنا، حيث يحرص كل بيت وكل مؤسسة على رفع العلم خفاقاً شامخاً، تعبيراً وطنياً خالصاً جلياً عن روح الوحدة والاتحاد، وبيتنا المتوحد، والانتماء الذي لا يضفي عليه الزمن سوى مزيد من الثبات والرسوخ والرفعة".

دور أخير

وأضافت القبيسي "في هذا الدور الختامي نزداد حرصاً وإصراراً على أن نكون عند حسن ظن قيادتنا الرشيدة وشعبنا العزيز في تحمل المسؤولية.. وأثق كل الثقة في أننا سنوجه كل طاقاتنا وجهودنا من أجل مواصلة ما انجزناه خلال أدوار الانعقاد الثلاثة الماضية من مهام واختصاصات تشريعية ورقابية وعلى صعيد الدبلوماسية البرلمانية، فلا يزال لدينا الكثير لننجزه في هذا الدور استكمالاً لما بدأنا تنفيذه من أهداف الاستراتيجية البرلمانية للمجلس 2016-2021، ونثق في أن العمل المتميز وروح الفريق التي اظهرتموها خلال الأدوار الثلاثة السابقة ستلازمنا وستكون سمة مميزة لعملنا خلال هذا الدور، فلدينا جميعاً رغبة مؤكدة في خدمة شعبنا، ومواصلة دورنا في تمثيله، كسلطة داعمة ومساندة ومرشدة لحكومتنا". وتابعت رئيسة البرلمان الإماراتي "في هذا الدور الختامي تحديداً تكتسب هذه الإرادة مزيداً من الأهمية والرسوخ والعمق في ظل تحملنا مسؤولية الانتهاء من مشروعات القوانين والموضوعات العامة المدرجة ضمن خطتنا الرقابية والتشريعية على جدول أعمال المجلس، واختتام هذا الدور بالحماس والتميز ذاته الذي بدأنا به الفصل التشريعي السادس عشر، داعين الله سبحانه وتعالى أن يكلل بالتوفيق جهودنا، وأن تكون جهودنا جميعاً رصيداً نوعياً يضاف إلى ما حققناه معاً خلال أدوار الانعقاد الثلاث الماضية، وإلى مسيرة العمل البرلماني للمجلس الوطني الاتحادي وانجازات دولتنا."

 



السابق

سوريا.....اجتماع المجموعة المصغرة في لندن حول سوريا بحضور وفد من المعارضة....«داعش» يخلّف وراءه ألف طفل بمائة لهجة..هجوم دير الزور.. عاصفة داعشية في "غفلة" من الأميركيين...«داعش» يدخل دير الزور ورئيس الوزراء العراقي يطالب بتأمين الحدود وتركيا تقصف مواقع تابعة للقوات الكردية شمال سوريا....

التالي

العراق..عبد المهدي لضمان أمن الحدود مستبقاً صراعاً أميركياً – إيرانياً...عبد المهدي يدعو إلى تأمين الحدود مع سوريا لتلافي خطر «داعش» ...انتشار للقوات العراقية و»الحشد» في الجنوب.....خطاب العبادي الأخير للعراقيين.. أعتذر عن التقصير..ن هم مرشحو وزارة الدفاع في حكومة عبد المهدي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,557,083

عدد الزوار: 6,900,908

المتواجدون الآن: 87