سوريا.....اجتماع المجموعة المصغرة في لندن حول سوريا بحضور وفد من المعارضة....«داعش» يخلّف وراءه ألف طفل بمائة لهجة..هجوم دير الزور.. عاصفة داعشية في "غفلة" من الأميركيين...«داعش» يدخل دير الزور ورئيس الوزراء العراقي يطالب بتأمين الحدود وتركيا تقصف مواقع تابعة للقوات الكردية شمال سوريا....

تاريخ الإضافة الأحد 28 تشرين الأول 2018 - 7:14 م    عدد الزيارات 2199    القسم عربية

        


اجتماع المجموعة المصغرة في لندن حول سوريا بحضور وفد من المعارضة...

ايلاف....بهية مارديني.... تشهد العاصمة البريطانية، الاثنين، اجتماعًا تحضره المجموعة المصغرة من أجل سورية، بحضور للمعارضة، ومن المتوقع أن يتصدر ملفا اللجنة الدستورية والضغط على روسيا، أجندة الاجتماع. ويأتي هذا الاجتماع بعد يوم واحد من انتهاء القمة الرباعية (تركية-روسية- ألمانية-فرنسية) في إسطنبول حول سوريا، وعقب اجتماع، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ووفد من الهيئة العليا للمفاوضات في موسكو . وقالت مصادر مطلعة لـ"ايلاف" أن بريطانيا ارسلت دعوة رسمية للمعارضة . وأشارت المصادر الى أن رئيس الهيئة للمفاوضات نصر الحريري سيرأس وفدا يتكون من طارق الكردي وربا حبوش .. وتوقعت المصادر أن من المتوقع أن "يكون ملف اللجنة الدستورية على قائمة نقاش الاجتماعات في لندن." ويتكون اجتماع لندن من المجموعة السبع المعنية بالملف السوري (الولايات المتحدة، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، السعودية، الأردن، ومصر).

زيارة دبلوماسية

واعتبر عضو مقرب من الملف ردا على سؤال "ايلاف "حول زيارة الهيئة الى موسكو "أن زيارة موسكو دبلوماسية ، وأعتقد أنها لعبت دورا مهما فى زيادة التنسيق بين الروس والمعارضة لدعم العملية السياسية." وأضاف أن "الروس يرون ان المعارضة أصبحت ممثلة بهيئة التفاوض، وأن حصة المعارضة باللجنة الدستورية متوازية مع حصة النظام". وأشار الى أن روسيا تتعجل الحل السياسي. وكان قد توقع عضو الوفد بدر جاموس أن إعلان لجنة الدستور قبل رحيل دي ميستورا من منصبه. وأكد في تصريحات صحافية أن ليس لدى الروس أي جديد سوى أنهم يريدون التواصل مع المعارضة، ويسعون الى حل معضلة اللجنة الدستورية. وأوضح أن دي ميستورا سيعقد بعد اجتماعه بزعماء روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا في اسطنبول، اجتماعاً مع المجموعة المصغرة في لندن، وبعدها سيدعو الدول الضامنة لآستانة للاتفاق على القائمة الثالثة قبل إعلانها. وقالت مصادر متطابقة أن روسيا أعربت عن انزعاجها من التدخل الأمريكي في ملف اللجنة الدستورية. واعتبرت أن الكرة في ملعب روسيا للضغط على النظام وأن المجتمع الدولي لن يقبل اقتراح وزير الخارجية السوري وليد المعلم سحب المقترح الدولي المتعلّق بالقائمة الثالثة للجنة الدستور، ذلك أنه من ثوابت مقررات مؤتمر سوتشي.

تفاهمات مخيم الركبان: «الحر» للشمال و«العشائر» إلى الأردن

الشرق الاوسط..عمان: محمد الدعمة... قالت مصادر مطلعة إن هناك تفاهمات بين الأردن والولايات المتحدة الأميركية وروسيا لترتيب وضع مخيم الركبان على الحدود الأردنية السورية العراقية، الذي يقطنه لاجئون سوريون من شمال شرقي سوريا. وأضافت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن التفاهمات تقضي بترحيل «الجيش السوري الحر» إلى الشمال السوري وإدخال جيش العشائر إلى الأردن، وأن تقوم القوات الأميركية بحماية المخيم من اعتداءات قوات النظام السوري وتنظيم داعش الإرهابي. وأشارت المصادر إلى أن هذه التفاهمات جرت بعد أن بسطت قوات النظام السوري سيطرتها على الجنوب السوري في منطقة درعا والقنيطرة، موضحة أن الأردن أصر على الروس والولايات المتحدة بإدخال المساعدات الغذائية والطبية من الداخل السوري، وعليه قام بإغلاق النقطة الطبية التي كانت تخدم اللاجئين على الحدود الأردنية من قبل منظمة اليونيسيف، الأمر الذي شكل ضغطا على اللاجئين بعد أن قامت قوات النظام بإغلاق الطريق المؤدي إليه. وأكدت المصادر أن هناك مباحثات حاليا بين الأطراف الثلاثة، الأردن وروسيا والولايات المتحدة، من أجل فتح النقطة الطبية وإدخال بعض المرضى الذين تستدعي حالتهم ذلك، إلى الأردن للمعالجة وإعادته إلى المخيم بعد تلقي العلاج. وأشارت المصادر إلى أن الأردن طلب من روسيا والولايات المتحدة، إيصال المساعدات الطبية والغذائية من الداخل السوري، وليس من الحدود الأردنية كما كان متبعا في السابق. وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، قد قال خلال كلمته في افتتاح منتدى المنامة، أول من أمس، إن هناك محادثات «أردنية أميركية روسية» لإيجاد حل جذري لمشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين على الحدود الأردنية السورية.

«داعش» يخلّف وراءه ألف طفل بمائة لهجة.. داخل خيام اللاجئين تستطيع سماع عشرات اللغات واللكنات

500 امرأة و1200 طفل يحملون 44 جنسية يحتجزون لدى الأكراد في ثلاثة معسكرات متفرقة بشمال سوريا

لندن: «الشرق الأوسط»... فوق هضبة صغيرة بشمال شرقي سوريا، يقع معسكر «روج» للنازحين المليء بالخيام البيضاء، الذي يتميز بأرضيته الحمراء التي جعلته قريب الشبه بغيره من معسكرات اللاجئين في المنطقة. وهناك في ركن بعيد خلف سور معدني تحرسه ميليشيات من النساء الكرديات يعيش بعض السكان المختلفين في كل شيء. هؤلاء هم نساء وأطفال «دولة الخلافة»، أو نساء «داعش»، اللاتي قدمن من مختلف أنحاء العالم للعيش في كنف ما كان يسمى «الدولة الإسلامية» قبل اندحارها. وقد أفاد المسؤولون الأكراد بأنهم يحتجزون على الأقل 500 امرأة و1200 طفل يحملون 44 جنسية في 3 معسكرات متفرقة بشمال سوريا. لكن المشكلة تكمن في أن غالبية دول هؤلاء النساء ترفض استعادتهن، فيما لا يرغب الأكراد في الاحتفاظ بهن، حسب صحيفة «الصنداي تايمز» البريطانية أمس. وبعد انهيار «داعش»، وجد هؤلاء النساء والأطفال أنفسهم مجبرين على العيش في تلك المعسكرات انتظاراً لمن يحدد مصيرهم شأن غيرهم من المشردين السوريين. وهنا بإمكان الزائر ملاحظة الخليط العجيب من البشر، وقد انقلبت حياتهم رأساً على عقب في «داعش». فهذا فتى يتحدث الإنجليزية يرتدى بزة «سبايدرمان» ويعتقد أن أباه أميركي، وتلك فتاة انضمت إلى التنظيم عندما كان عمرها 13 عاماً وتزوجت مرتين من مقاتلين لتصبح أرملة بعد أن لقيا حتفهما. وهناك تجلس امرأة هولندية مبتسمة وإلى جوارها أبناؤها ذوو الملامح الشقراء وكأنهم قفزوا للتو من لوحة فيرمير. داخل الخيام تستطيع سماع عشرات اللغات، منها على سبيل المثال اللغة العربية بلهجة سورية مختلطة بالهولندية والإنجليزية والسويدية بمئات اللهجات واللكنات. ورغم أن هؤلاء النساء لسن في سجن، فإنهن يعشن تحت حراسة دائمة. واستخدام الإنترنت يتم تحت ضغوط صارمة، وكذلك يجرى الاتصال بالعائلة والمسؤولين. حتى وإن أرادوا الرحيل، فإن فرص الهرب وسط حشائش السافانا المنبسطة ضئيلة للغاية، لكن جميعهن عازمات على مواصلة الحياة. فمن بين المئات اللاتي انضممن إلى «داعش»، هناك الكثيرات اللاتي تمكن من الفرار بصحبة أطفالهن يتملكهن الخوف من سقوط مدينة الرقة، غير آبهات لحقول الألغام المحيطة ولا بالمعارك المحتدمة حولهن. وأياً كانت أسباب انضمامهن لتنظيم داعش، فهن يدركن أن الحكايات اللاتي سيسردنها للمسؤولين هنا قد تقرر مصيرهن، ولذلك فالبقاء سيكون للأمكر والأدهى. ومن خلال الزيارات الكثيرة، لاحظ فريق عمل «صنداي تايمز» أن السيدات الأوروبيات القابعات في المعسكر غالبيتهن ودودات ومثقفات ويتحلين بأدب جم. وقد عبرن جميعاً عن ندمهن على الانضمام إلى «داعش»، فيما أفادت الكثيرات منهن بأنهن قد خدعن من قبل رفقائهن الذين نجحوا في إقناعهن بالمجيء إلى سوريا. غير أن البعض الآخر أقر بانجذابه لحياة التقوى والورع في كنف «داعش». لكن زيهن تبدل الآن بعد انهيار «داعش»، ولم تعد أي منهن ترتدي النقاب الذي يخفي الوجه، وقد عبرت الكثيرات منهن عن توقهن للحياة في أوروبا مجدداً، بل أصبحن يصافحن الرجال من فريق «صنداي تايمز». لكن الحقيقة هي أنهن جميعاً كاذبات بملء فمهن. فقد انضممن إلى تنظيم داعش في الوقت الذي انتشرت فيه المقاطع المصورة عبر الإنترنت التي تظهر قطع رؤوس الصحافيين المحتجزين وعمال الإغاثة. ورغم أنهن لم يحاربن، فقد كنَّ ضمن الجماعات الإرهابية، وساندن فكرها المتطرف. المعضلة الكبرى ستواجه المسؤولين أكثر من غيرهم، لأنه سيكون من المستحيل تقريباً التيقن من صدق رواياتهن، وتلك هي المهمة الصعبة التي سيواجهها المحققون بعد عودة المتطرفات البريطانيات إلى المملكة المتحدة.

فتح معبر نصيب ينشط الحركة التجارية جنوب سوريا.. تخفيف وجود حواجز الأمن... وأنباء عن اعتقال سوريين لدى عبورهم من الأردن

(«الشرق الأوسط»).. درعا (جنوب سوريا): رياض الزين... «من منا لم يشتق للأيام الحلوة بسوريا؟».. هكذا استقبلت إحدى شركات السياحة الأردنية خبر افتتاح معبر نصيب، وسارعت إلى نشر إعلان حول إعادة تسيير رحلات برية إلى دمشق بدءاً من 22 الشهر الحالي، بمعدل رحلتين يومياً، ذهاباً وإياباً. شركات الصرافة في الأردن أعلنت عن توفر العملة السورية لديها، وأردنيون أعربوا على وسائل التواصل الاجتماعي عن فرحتهم ومدى شوقهم لزيارة سوريا، وما كان مؤثراً من مقاطع الفيديو التي تناقلها الأردنيون خلال زيارتهم للمنطقة الجنوبية في سوريا، بعد فتح معبر نصيب، بث مواطن أردني شريطاً مصوراً داخل مدينة درعا البلد (جنوب سوريا)، وأبدى فيه تعجبه من كم الدمار الهائل الذي حل بالمدينة وأسواقها وأحيائها، وأعرب عن حسرته على حال المدينة التي تحوي ذكرياته القديمة التي قضاها فيها، معبراً عن أمله في عودة الحياة إلى هذه المناطق التي قضى فيها أحلى أيامه، على حد تعبيره. ومنذ إعلان دمشق وعمان افتتاح معبر جابر - نصيب في منتصف الشهر الحالي، تدخل يومياً عشرات المركبات الأردنية التي تتجه غالبيتها يومياً إلى دمشق ومحافظة درعا (جنوب سوريا)، وسط حركة سيارات عمومية، وخصوصاً أردنية، تبدأ بالدخول بشكل يومي من معبر نصيب - جابر عند الساعة الـ8 صباحاً، فضلاً عن دخول سيارات شحن ونقل بضاعة وخضراوات سورية إلى الأردن. وشهدت المنطقة الجنوبية في سوريا إقبالاً كبيراً من الأردنيين، ممن يقودهم الفضول لزيارة الجارة الشمالية لبلدهم بعدما وضعت الأعمال العسكرية أوزارها في المنطقة؛ منهم من زار سوريا للتسوق، ومنهم من زار أصدقاء لهم، أو بقصد السياحة أو التعرف على ما يحدث عن قرب. وبحسب أحد التجار في مدينة درعا، شهدت أسواق المدينة حركة تجارية جيدة نتيجة إقبال السياح الأردنيين على أسواق المنطقة، وشراء حاجاتهم من المواد التموينية والغذائية، وخصوصاً زيت الزيتون والفواكه والخضراوات واللحوم والطحين، والألبسة والمحروقات (البنزين)، التي تعتبر أسعارها في الأردن ضعف سعرها في سوريا. وعلى سبيل المثال، يقول: «تنكة زيت الزيتون في سوريا تباع بـ28 ألف ليرة سورية، ما يعادل 46 ديناراً أردنياً، بينما تباع في الأردن بسعر 100 دينار». وتابع: «يعود الإقبال الأردني على السوق السورية نتيجة انخفاض قيمة الليرة السورية أمام سعر تصريف الدولار، حيث يصل سعر تصريف الدينار الأردني الواحد إلى 625 ليرة سورية، وتعتبر الأسعار في سوريا بالنسبة للسياح الأردنيين مقبولة مقارنة بالأردن، فيستطيع المواطن الأردني شراء حاجاته الغذائية والتموينية من سوريا التي تكفيه لمدة شهر بقيمة 150 ديناراً أردنياً، بينما في الأردن لا يكفيه هذا المبلغ لمدة أسبوع»، وأضاف أن الحركة الشرائية من الأردنيين في أسواق المنطقة الجنوبية أدت إلى ارتفاع إيرادات المحلات التجارية في المدينة، ما يقابلها زيادة الطلب على البضاعة في المحلات، ما يعود بالتأثير الإيجابي، بشكل مباشر أو غير مباشر، على الحركة التجارية والاقتصادية في المنطقة. وفي محافظة درعا (جنوب سوريا)، شهدت محافظة درعا عدة تغيرات طالت حواجز أمنية تابعة لقوات النظام السوري، حيث أزالت الأخيرة عدداً من حواجزها المنتشرة على أوتوستراد دمشق - درعا، باستثناء حاجز قرية «منكت الحطب»، وحاجز آخر على مدخل دمشق من جهة درعا، يعرف باسم حاجز «السنتر»، لتسهيل مرور الشاحنات والسيارات بين سوريا والأردن، إضافة إلى تفكيك عدد من الحواجز داخل مدينة «درعا المحطة»، وتغيير إدارة بعض الحواجز، وإزالة كثير من المتاريس الترابية والإسمنتية داخل المدينة، وفتح طرقات وأسواق كانت مغلقة منذ سنوات، كسوق «الحامد مول» وسوق «الرحمة» وشارع «الشهداء»، لتظهر المدينة بمنظر لائق إيجابي أمام حركة السياح الأردنيين، وتعزيزاً للفكرة التي يروجها النظام السوري أمام الرأي العالمي، وحتى المحلي، من أن «الحرب وضعت أوزارها في سوريا». ورغم السماح لأصحاب المحال التجارية في الأسواق سابقة الذكر بإعادة تفعيل محالهم التجارية فيها، التي أغلقت خلال السنوات السابقة بفعل الأعمال العسكرية التي كانت تشهدها المنطقة سابقاً بين النظام والمعارضة، وقربها من خطوط التماس بين الطرفين، فإنها لا تزال مغلقة، ولم تشهد إقبالاً من أصحابها لإعادة تفعيلها. ويبرر أحد أصحاب المحال التجارية في سوق «الحامد مول» استمراره في إغلاق محاله بأن المنطقة لا تزال غير مأهولة بحركة تجارية، خوفاً من عودة القبضة الأمنية على المدينة التي شهدتها السنوات الأولى للأحداث في سوريا، ما يؤثر على الحركة التجارية بشكل كبير في المستقبل، فضلاً عن الخوف من مخلفات الحرب المنتشرة في المنطقة، ولا تزال أعمال التخلص منها مستمرة، إضافة إلى استمرار أعمال التنظيف وإزالة السواتر الترابية والدمار من المنطقة، والخوف من تعرض المحلات للسرقة أو التعفيش، مؤكداً أن عدداً كبيراً من التجار وأصحاب المحال التجارية أبدوا استعدادهم خلال لقائه بهم، على حد تعبيره، في حال أصبحت الظروف مناسبة، لأن تعود الأسواق المغلقة في مدينة درعا إلى فعاليتها، كما كانت عليه سابقاً. أما القنيطرة، فأوضحت مصادر ميدانية من ريف القنيطرة أن قراراً يقضي بفتح عدة سدود، منها ما تصل مياهها إلى الأردن، قد تزامن مع فتح معبر نصيب، وهي سدود تقع في منطقة حوض اليرموك في القنيطرة، وقد اشتملت على سد «المنطرة، ورويحينة، والهجة، وكودنة، وغدير البستان، والمقرز)، وتقع هذه السدود على نهر اليرموك المغذي لسد «الوحدة» بين سوريا والأردن، والقريب من الحدود الأردنية. ومنعت قوات النظام السوري المدنيين من الاقتراب من محيط السد. ورجحت مصادر وجود نية لإعادة تفعيل اتفاقية 1987 حول العلاقة المائية بينهما في حوض «نهر اليرموك»، خصوصاً بعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بتقليص حصة الأردن من المياه، وفق الاتفاقيات المشتركة بين الأردن وإسرائيل، إذ جاءت التهديدات الإسرائيلية رداً على قرار الأردن إلغاء الملاحق الخاصة بمنطقتي «الباقورة والغمر». وتضمن الاتفاقية المائية بين سوريا والأردن أن يستفيد الأردن من كامل مياه سد الوحدة لتأمين مياه الشرب، وري الأراضي الأردنية، والحصول على 25 في المائة من الطاقة الكهربائية المذكورة، ويتحمل الأردن تمويل جميع مراحل المشروع، من دراسة وتصميم وإنشاء وتشغيل وصيانة، والتعويض عن الأراضي السورية المغمورة بمياه السد، وكلفة نقل الخط الحديدي الحجازي. وقد تمكن الأردن من بناء سد «الوحدة» عام 2006، عن طريق قرض من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، بهدف تزويد عمان بـ50 مليون متر مكعب من المياه، وضخ 30 مليون متر مكعب من مياه الري في وادي الأردن. وبحسب مذكرة التفاهم التي توصل إليها الجانب السوري والأردني لفتح معبر نصيب - جابر في الـ14 من الشهر الحالي، والتي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منها، فإن الاتفاق يفضي إلى استئناف حركة النقل البري للركاب والبضائع، بموجب أحكام اتفاقية النقل البري القديمة بين البلدين، في حين يخضع سائقو الشحن والمركبات العمومية للإجراءات الحدودية فقط، كما نص المحضر على أنه يمكن لمواطني البلدين التنقل عبر معبري جابر ونصيب، على أن يتمتع القادمون من سوريا إلى الأردن بموافقة أمنية مسبقة من السفارة الأردنية في دمشق، كما يمنع دخول السيارات الخاصة السورية إلى الأردن، في حين لا يخضع المواطنون الأردنيون لهذه الشروط لدخول سوريا. وبحسب وسائل إعلام مواليه للنظام السوري، طالب عدد من أعضاء مجلس الشعب (البرلمان) في سوريا، في جلسته الحادية عشرة من الدورة العادية الثامنة، يوم الأحد الماضي، بالمعاملة بالمثل مع الجانب الأردني بعد فتح معبر نصيب الحدودي، حيث اعتبر الأعضاء أن فرض موافقة أمنية على السوري الذي سيدخل الأردن، ومن دون سيارة خاصة، على عكس ما هو مسموح للأردني القادم إلى سوريا، أمر مجحف، كما أن التبضع الأفرادي لا يقدم قيمة للاقتصاد الوطني، إنما سيشكل ضغطاً على السلع التموينية، ما قد يسبب زيادة في الأسعار تثقل كاهل المواطن السوري. ووعد وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب بأن مجلس الوزراء ناقش وطلب من الوزارات المعنية دراسته، وثمة توجه لاتخاذ إجراءات المعاملة بالمثل. وسجل أمس اعتقال قوات النظام لعدد من المواطنين السوريين لدى عبورهم من معبر نصيب.

ضحايا في غارات للتحالف الدولي على بلدة الشعفة بديرالزور..

أورينت نت - أفادت شبكات محلية بأن الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي شن (الأحد) غارات على بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي. وذكرت شبكة "فرات بوست" أن غارات التحالف على الشعفة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة أدت إلى وقوع قتلى وجرحى من المدنيين. وكان طيران التحالف استهدف أمس (السبت) منطقة "البوبدران" في بلدة السوسة شرقي ديرالزور، ما أسفر عن مقتل 5 مدنيين بينهم طفلين وسيدة. يشار إلى أن طيران التحالف الدولي قد ارتكب خلال الأيام الماضية عدة مجازر في مناطق ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش"، حيث وصل عدد القتلى في صفوف المدنيين إلى 60 قتيلاً بينهم أطفال ونساء وشيوخ.

هجوم دير الزور.. عاصفة داعشية في "غفلة" من الأميركيين...

قوات سوريا الديمقراطية انسحبت من هجين تحت وقع هجوم داعش...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية....جاءت عودة تنظيم داعش بقوة إلى آخر جيوبه في دير الزور، ضمن حرب استنزاف، كشفت هشاشة الوضع العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، التي لم تستطع الصمود في غياب الإسناد الأميركي، بحسب ما صرحت مصادر. وخلال هجمات مباغتة منذ الجمعة وحتى فجر الأحد، استعاد التنظيم المتطرف كافة المناطق التي تقدمت فيها قوات سوريا الديمقراطية في جيب هجين، ما أسفر عن مقتل 68 عنصرا من القوات المدعومة أميركيا، بينهم قيادي، فيما أصيب نحو 100 آخرين. وقوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية، هي الحليف الرئيسي على الأرض للولايات المتحدة وشركائها في التحالف. وخلال العامين الماضيين، ساهمت هذه القوات في طرد مسلحي داعش، من جميع المدن والبلدات تقريبا التي سيطر عليها التنظيم في سوريا. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الحالي، على مساحة من الأراضي في شمال سوريا وشرقها، وهي أكبر جزء من البلاد خارج سيطرة الحكومة السورية.

استنزاف

ويظهر هجوم داعش، الذي استغل عاصفة رملية من أجل اختراق المنطقة، الحشد الكبير الذي أعده التنظيم، من أجل هذا الهجوم المباغت، حسبما أفاد المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان، لموقع "سكاي نيوز عربية". وأوضح عثمان، أن التنظيم بدأ "حرب استنزاف استخدم فيها كل أوراقه من أجل إعادة نفسه إلى المشهد الميداني"، لكنه أكد في الوقت ذاته، على تصميم قوات سوريا الديمقراطية على دحر داعش. وتخللت الهجمات تفجيرات انتحارية بالأحزمة الناسفة، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي كشف أن الهجوم "أجبر قوات سوريا الديمقراطية على الانسحاب من مواقع عدة قرب الحدود العراقية". واتهم عثمان "أطرافا لها علاقة بالملف السوري" دون أن يسمها، باستثمار وجود التنظيم الإرهابي، قائلا: "يستفيدون من حالة الفوضى التي يحدثها داعش من أجل خلط الأوراق لصالح أجندات معينة".

مسؤولية أميركية

واعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي، صبحي ناظم توفيق، أن مسؤولية واضحة تقع على عاتق الأميركيين، الذين لم يسرعوا في دعم القوات المتحالفة معهم في المنطقة، مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى واستيلاء التنظيم المتطرف على المنطقة. وقال: "الأميركيون تأخروا كثيرا في إسناد قوات سوريا الديمقراطية بشكل غير مبرر". وتدعم الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية بالعتاد والتدريب، مما جعلها رأس حربة لواشنطن في القتال ضد تنظيم داعش في سوريا. وكان طيران التحالف الدولي، قد شن قبل أسبوع غارات على معقل داعش الأخير، متزامنا مع هجوم بري على الأرض لقوات سوريا الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل 35 عنصرا في التنظيم.

استرخاء

ورغم ذلك، أشار توفيق أيضا إلى حالة من "الاسترخاء العسكري" كانت وراء الارتباك في التعامل مع المفاجأة التي أحدثها الهجوم". وأوضح، أن الأطراف العسكرية في سوريا، باتت أكثر ترقبا لنتائج المباحثات السياسية للقوى الدولية المؤثرة بشأن مستقبل البلاد. وجاء استعادة داعش للمنطقة غداة مؤتمر رباعي في إسطنبول، بين روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، من أجل رسم المرحلة السياسية المقبلة في سوريا. ويثير الموقف العسكري لقوات سوريا الديمقراطية التساؤلات بشأن استعدادها الميداني لدحر التنظيم المتطرف. وأفاد المرصد السوري، أن عملية لإعادة رص الصفوف تجري من قبل قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من التحالف الدولي لشن هجوم مضاد خلال الأيام المقبلة.

هدف مالي؟

وإلى جانب تأكيد وجوده على الأرض السورية، برز هدف "مالي" من عودة داعش إلى المنطقة بهذا الهجوم النوعي، بحسب توفيق. وتقع المنطقة على مقربة من حقل عمر النفطي، أكبر حقول النفط في سوريا، وهو ما يعد "هدفا ثمينا في حد ذاته بالنسبة لتنظيم فقد كل مصادر تمويله". وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية في 10 سبتمبر، المرحلة الأخيرة من هجومها الهادف إلى طرد تنظيم داعش من شرق سوريا، بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.

«داعش» يدخل دير الزور ورئيس الوزراء العراقي يطالب بتأمين الحدود وتركيا تقصف مواقع تابعة للقوات الكردية شمال سوريا

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... سيطر مسلحون من تنظيم داعش الإرهابي على حقل العمر النفطي، أكبر حقول دير الزور، بعد عام من خسارته، وذلك بالتزامن مع استعادة التنظيم مناطق واسعة كان خسرها خلال الأيام الماضية. وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية، إن «مسلحين من تنظيم داعش دخلوا فجر اليوم (الأحد) حقل العمر النفطي بعد محاصرته ليل أمس، وبعد فرار عناصر (قوات سوريا الديمقراطية) (قسد)». وأكد المصدر لوكالة الأنباء الألمانية، أن «تقدم عناصر (داعش)، ودخولهم الحقل كان من دون قتال تقريباً، بعد فرار عناصر حماية الحقل وتركهم مواقعهم، إلا أن قوات (قسد) بدأت صباح اليوم قصف مواقع (داعش) في محيط الحقل». وفي هذه الأثناء، طالب رئيس الوزراء العراقي الجديد عادل عبد المهدي اليوم (الأحد)، بتأمين الحدود بشكل كامل مع سوريا. وقال عبد المهدي رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية خلال زيارته لمقر قيادة العمليات المشتركة، إن «ساحة الإرهاب مع سوريا مشتركة بالنسبة للعدو، وعلينا تأمين حدودنا بشكل كامل». وشدد على أهمية «استمرار الجهود والحيطة والحذر والاستمرار بتتبع الخلايا الإرهابية وتأمين الحدود». وتسعى قوات عراقية من الجيش والشرطة و«الحشد الشعبي»، بالتعاون مع قوات التحالف الدولي، إلى ضبط الحدود العراقية السورية، ومنع عناصر تنظيم داعش من الدخول إلى العراق، أو الخروج من أراضيه، في عملية عسكرية متواصلة منذ أشهر للقضاء على فلول التنظيم. وكانت «قسد» سيطرت على حقل العمر النفطي، الذي يعد من أكبر حقول النفط في سوريا، في العشرين من أكتوبر (تشرين الأول)، من العام الماضي. وعلى صعيد المعارك على الجبهات الشرقية، أكد المصدر «استعادة تنظيم داعش لبلدتي السوسة والباغوز بعد انسحاب عناصر (قوات سوريا الديمقراطية) باتجاه البادية والحدود العراقية، ورفع التنظيم علمه فوق برج الاتصالات في بلدة الباغوز، وسط قصف جوي ومدفعي من طائرات التحالف ومدفعيته». وفي تطور لاحق قصف الجيش التركي اليوم (الأحد)، بالمدفعية مواقع تابعة للقوات الكردية التي تدعمها الولايات المتحدة وتعتبرها أنقرة "إرهابية" في شمال سوريا، وفق ما أفادت وكالة أنباء الأناضول الرسمية. واستهدف القصف "ملاجئ" تابعة لقوات حماية الشعب الكردية شرق الفرات في كوباني بشمال سوريا. ويأتي القصف بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عدة مرات خلال الأيام الأخيرة بشن هجوم في سوريا شرق الفرات بعد عمليتين سابقتين نفذتهما تركيا غرب النهر. ووجه الجمعة "تحذيراً أخيراً" لوحدات حماية الشعب الكردية. وأفادت الأناضول أن القصف التركي استهدف مواقع وخنادق تابعة لوحدات حماية الشعب الكردية على تلة قرب الضفة الشرقية للفرات، مقابل مدينة جرابلس. وتصنف تركيا وحلفاؤها في الغرب حزب العمال الكردستاني على أنه مجموعة إرهابية.

قتلى من الجيش الحر في اشتباكات مع "الوحدات الكردية" بريف حلب

أفاد مراسل أورينت.... بأن اشتباكات دارت (الأحد) بين الجيش السوري الحر وميليشيا "الوحدات الكردية" على محور قرية "طويحينة" الواقعة في الجهة الشرقية الجنوبية لمدينة مارع بريف حلب الشمالي. وأوضح المراسل أن الاشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل عنصرين من "الحر". في حين ذكرت وكالة "الأناضول" أن الاشتباكات بدأت عقب استهداف مسلحي "الوحدات الكردية" مدينة تل رفعت لمواقع الجيش الحر في مدينة مارع. وكانت ميليشيا "الوحدات الكردية" سيطرت على تل رفعت في شباط 2016، انطلاقا من مدينة عفرين التي بقيت تحت سيطرة الميليشيا حتى تحريرها من الجيش الحر والقوات التركية في آذار الماضي، ضمن عملية "غصن الزيتون"....

ما أسباب اقتتال ميليشيات أسد المستمر في مصياف بريف حماة؟

أورينت نت - أحمد العكلة... أفادت مصادر إعلامية موالية للنظام بأن مدينة مصياف بريف حماة الغربي شهدت مؤخراً حرب شوارع بين ميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وإحراق سيارات وآليات، وذلك إثر مشادة كلامية بين عناصر من هذه الميليشيات أمام المحكمة في المدينة، سرعان ما تطورت لاستخدام أسلحة الكلاشنكوف والقنابل. وتؤكد المصادر أن المدينة تعيش حالة مستمرة من الفلتان الأمني، حيث تندلع المعارك بين الموالين للنظام والمليشيات الموجودة هناك بين فينة وأخرى، ما يزيد من حالة السخط في صفوف الموالين، جراء الانتهاكات الحاصلة وسط عدم تدخل واضح من نظام أسد. يقول (محمد نزيه - وهو اسم مستعار لأحد المدنيين الذين يعيشون في المنطقة) إن المشاجرة التي وقعت في مدينة مصياف بين عائلتي اللبناني والحوري والمعروفتين بكثرة انخراط أبنائها في ميليشيات "الدفاع الوطني" وذلك بسبب ملاسنة بين أشخاص من العائلتين، ما أدى إلى مقتل شاب من عائلة اللبناني، الأمر إلى الذي ساهم في تطور الاشتباكات لتصل إلى استعمال السلاح المتوسط. ويوضح (نزيه) أن العائلات في مدينة مصياف باتت تمتلك سلاحاً متوسطاً وثقيلاً، وذلك من خلال أبنائها المنخرطين في صفوف هذه الميليشيات، حيث تشهد المدينة اقتتالا أو مشاجرات بشكل شبه يومي بين الشبان أو العوائل، والتي تصل في أحيان كثيرة إلى اشتباكات عنيفة بين كتائب "الدفاع للوطني" في مصياف وريفها. ويؤكد (نزيه) بأن محاولات أمن النظام الخجولة لضبط الوضع الأمني تبوء بالفشل، جراء المحسوبيات وكون أن من هذه العوائل والكتائب باتت تمتلك سلاحاً يجابه سلاح قوات أمن الأسد، سيما أن منطقة مصياف تعتبر خزاناً بشرياً للمنخرطين فيما يسمى "القوات الرديفة". ورغم نفي بعض الأشخاص من هذه العوائل ما يجري في المنطقة، إلا أن مدنيين من المنطقة أكدوا أن المدينة تحولت إلى ما يشبه وكرا للعصابات، مؤكدين أن ظاهرة انتشار السلاح باتت منتشرة بشكل لا يطاق. يقول الكاتب الصحفي (سمير العمر) إن أبرز أسباب المعارك المستمرة في المدينة، يعود إلى وجود نسبة كبيرة مما يسمى بين الأهالي بـ"الزعران" والذين باتوا ينشرون حالة من الذعر بين الأهالي، حيث إن إطلاق النار العشوائي في كل المناسبات بات أمراً طبيعياً، لا سيما أن المئات من الشبان عاطلين عن العمل، ودفع بهم النظام مستغلا هذه الحالة للانخراط ضمن ميليشيا "الدفاع الوطني" والمليشيات الموالية له. ويشير (العمر) في حديثه لأورينت نت، إلى أن المشكلة الأكبر أن هؤلاء باتوا يشكلون خطراً على كل من يوجد في المنطقة، خصوصاً أنهم يتبعون لفصائل وكتائب تحميهم أو حتى شخصيات عسكرية لها ثقلها في النظام، لذا تجد فإن أغلب هذه المواجهات تنتهي دون اعتقال أو ردع للأشخاص المسببين لها. بدوره، يؤكد الناشط (أيهم الشيخ) أن أجهزة أمن الأسد غالباً تعجز عن ضبط الحالة الأمنية في مصياف وغيرها من مدن الساحل، والسبب أن هذه الأجهزة تكون ذات صلة وثيقة بأطراف النزاع او هذه العصابات أو المحرك لها، منوهاً إلى أن المواجهات الأخيرة التي شهدتها مصياف كان سببها قيام فرع الأمن العسكري بمدينة طرطوس بوقت سابق، بالقبض على قائد مجموعة من "الدفاع الوطني" بمنطقة مصياف، ويدعى "شادي العاصي" نتيجة قيام الأخير بعدة عمليات خطف وقتل في المنطقة. ونوه (الشيخ) إلى أن المواجهات بدأت عندما تجمع قرابة 300 عنصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" داخل المدينة وبداوا بقطع الطرق، وإثارة الفوضى بغرض الترهيب وبث الرعب، خصوصاً في غياب رادع لهم.

الأسد يواصل القصف بريف دمشق وسط استياء أهالي المختطفين..

العربية.نت.. رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان دوي انفجارات في أطراف بادية ريف دمشق، على الحدود الإدارية مع بادية السويداء الشمالية الشرقية. وبحسب المرصد، فإن الانفجارات ناجمة عن استئناف قوات النظام السوري عمليتها العسكرية ضد تنظيم "داعش"، في منطقة تلول الصفا، بعد تعثر عملية الإفراج عن المتبقين من المحتجزين البالغ عددهم 21، هم 14 طفلاً و7 مواطنات، لا يزالون محتجزين منذ الـ25 من يوليو الماضي. ورصد المرصد السوري ترافق القصف مع استهدافات من قبل التنظيم لمواقع قوات النظام، بالتزامن مع اشتباكات بين الطرفين، الأمر الذي خلق استياء لدى ذوي المختطفين والمختطفات، وسط مخاوف من قيام التنظيم بإعدام واحد منهم مجدداً بعد إعدامه سابقاً لفتى ومواطنة محتجزين لديه. ونشر المرصد السوري في الـ 22 من أكتوبر الجاري أن المساعي والتحضيرات لاتزال مستمرة لتنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة المبرمة بين الجانبين، وهي الإفراج عن دفعة ثانية من مختطفي السويداء الذين كان التنظيم قد اختطفهم مقابل إفراج النظام عن مزيد من المعتقلات اللواتي طالب بهن التنظيم كأحد شروط الصفقة، التي تتضمن أيضاً تسليم مبلغ مالي قدره 27 مليون دولار أميركي لتنظيم "داعش". وبحسب المرصد، أكدت مصادر أن تأخر المرحلة الثانية من عملية التبادل أسبابها لوجستية بحتة، حيث من المرتقب أن تتم خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، كما كان المرصد السوري نشر مؤخراً أن المساعي والتحضيرات تتواصل لعملية تبادل جديدة بين "داعش" وسلطات النظام السوري عبر وسطاء. ومن المرتقب أن تجري خلال الساعات أو الأيام القليلة القادمة، بحسب ما أفاد المرصد، عملية إفراج عن دفعة جديدة من مختطفي السويداء الذين يحتجزهم التنظيم والبالغ عددهم 21 مختطفاً ومختطفة، وذلك مقابل إفراج سلطات النظام السوري عن مزيد من المعتقلات اللواتي طالب بهن التنظيم كشرط لإتمام الصفقة بينهما.

تفاصيل تخريج أول دورة لميليشيا "حزب الله" في درعا

أورينت نت - درعا: محمد الحوراني... أكدت مصادر لأورينت أن محافظة درعا شهدت تطورات مهمة على صعيد التمدد الشيعي الإيراني وميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث جرى إقامة مراسم تخريج أول دورة عسكرية لـ "حزب الله" في منطقة إيب بمنطقة اللجاة شمالي شرق درعا. وأوضحت المصادر أن الدورة ضمت ستين شاباً تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاماً، وجلهم من محافظة درعا وخصوصاً من أبناء منطقة اللجاة، حيث استطاع "حزب الله" تجنيدهم بعد الإغراء بالمال والسلطة. وأشارت تلك المصادر إلى أن مراسم التخريج حضرها ضباط من مليشيا أسد الطائفية وضباط من ميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث أكدوا على "تضحيات حزب الله في سوريا والعلاقات المتينة مع مليشيا أسد الطائفية". وتعد منطقة اللجاة من المواقع المهمة جداً لموقعها الاستراتيجي وطبيعة أرضها الوعرة، حيث تعد من المناطق الجيدة لإقامة قواعد عسكرية فيها. ونوهت المصادر إلى أن المخطط الإيراني والتشيع في جنوب سوريا بدء بالتمدد في محافظة درعا منذ سيطرة مليشيا أسد الطائفية على المنطقة، حيث زار مستشار خامنئي قبل أيام (أبو الفضل الطبطبائي) محافظة درعا، والتقى بعدد من الشخصيات من أجل تشكيل "جمعية الزهراء" وتطويع العشرات من أبناء حوران فيها.

 

 



السابق

اخبار وتقارير...تشاؤم بشأن مستقبل جامعة الدول العربية بعد تراجع دورها في القضايا المصيرية..الكشف عن منفذ هجوم المعبد اليهودي في بنسلفانيا...إسرائيل تبرم "أكبر صفقة" طائرات عسكرية بتاريخها...مرسل الطرود المشبوهة مضطرب يفتخر بتأييده ترامب..ماتيس: وزير الدفاع الصيني إلى واشنطن قريباً..أقصى اليمين يتجه إلى فوز سهل في البرازيل...أميركا.. دعوات لعزل إيران عن النظام المالي العالمي..روحاني: لدينا جيران جيدون وأصدقاء كثر...ميليشيات الحوثي تغسل عقول طلاب اليمن.." بصرخات إيرانية"...بوتين ينسق مع ماكرون لقمّة أميركية- روسية في باريس..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..قرقاش: تجاوز أزمة قطر شعور كل خليجي حريص..المدعي العام السعودي في إسطنبول لبحث قضية خاشقجي....قطر: إلغاء إذن الخروج للوافدين يدخل حيز التنفيذ...واشنطن تشدد على نزع سلاح الحوثيين...«مصير جناح صنعاء» يربك التئام حزب صالح في الخارج....اتساع دائرة المواجهات بين ميليشيات الحوثي وأنصار عمه...عدن.. اغتيال مدير مكافحة المخدرات و2 من مرافقيه....رسائل دبلوماسية: أزمة قطر إلى حل وشيك والتعاون الخليجي كان حاضرا بقوة...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,649,251

عدد الزوار: 6,906,590

المتواجدون الآن: 104