سوريا....قمّة اسطنبول الرباعية حول سوريا تنطلق اليوم... مجلس الأمن يبحث رفض النظام لـ«لجنة صياغة الدستور»..فورن بوليسي: حرب الأسد البيولوجية ضد السوريين لم يشهدها العالم منذ عهد نابليون...تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»...تبادل جثث شرقي السويداء بين «داعش» والنظام السوري..

تاريخ الإضافة السبت 27 تشرين الأول 2018 - 6:18 ص    عدد الزيارات 1953    القسم عربية

        


قمّة اسطنبول الرباعية حول سوريا تنطلق اليوم... مجلس الأمن يبحث رفض النظام لـ«لجنة صياغة الدستور»..

اللواء....(ا.ف.ب-رويترز)... تنطلق في إسطنبول اليوم قمة رباعية تضم تركيا وروسيا وفرنسا وألمانيا لبحث الأوضاع في سوريا واتفاق إدلب والتسوية السياسية، ولوحظ استثناء إيران وهي الدولة الثالثة الضامنة للقاءات أستانة، في حين قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن الوزير سيرغي لافروف التقى مع كبير مفاوضي المعارضة السورية نصر الحريري في موسكو امس لبحث الصراع في سوريا وسبل التوصل إلى تسوية سياسية. وأضافت الوزارة أن روسيا أكدت دعمها لسيادة سوريا واستقلالها ووحدة ترابها. من جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، امس، أن بلاده وتركيا وألمانيا وفرنسا، متفقون في الهدف الرامي لتسوية سياسية في سوريا، لكن الخلافات بينهم قد تكون في رؤية الآليات والتكتيك المناسب لذلك. ونقلت وكالة (سبوتنيك) الروسية عن بيسكوف قوله للصحافيين، قبيل القمة الرباعية المرتقبة غدا (اليوم) في إسطنبول: «هذا ليس تناقضا، هناك نهج مختلف، عموما الكل يريد بالطبع التسوية السياسية في سوريا. إنه هدف مشترك، لكن فلنقل، يمكن بالطبع أن تكون هناك فوارق في الآليات والتكتيك». وقالت مصادر روسية إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعتزم أيضا بحث إصلاح البنية التحتية في سوريا خلال القمة، بينما قال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا تريد ضمان استمرار وقف إطلاق النار في إدلب لمنع حدوث نزوح جديد للاجئين وإعطاء قوة دفع جديدة لمحادثات السلام. وفي برلين، أكدت المتحدثة باسم انغيلا ميركل مارتينا فيتز مشاركة المستشارة في القمة، وقالت إنه سيتم خلالها بحث «الوضع في إدلب وتطبيق اتفاق سوتشي الروسي التركي. خلاف ذلك، ستتم متابعة العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة ولا سيما بداية أعمال لجنة الدستور». ووجه الرئيس التركي، ما قال إنه «تحذير أخير» لمن يعرضون حدود تركيا للخطر وقال إن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرقي نهر الفرات. وأضاف أردوغان، الذي كان يتحدث لمجموعة من القياديين الإقليميين في حزب العدالة والتنمية في أنقرة، أن تركيا ستصب تركيزها على شرقي نهر الفرات في سوريا وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية. الي ذلك، أعلنت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم بطلب من الولايات المتحدة للبحث في الأزمة السورية بعد رفض دمشق تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد. وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا فشل خلال زيارته إلى دمشق الأربعاء في الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت اليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظّمته روسيا في سوتشي . ولن يحضر دي ميستورا اجتماع مجلس الأمن شخصياً لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو. وكان دي ميستورا حضر الأسبوع الماضي بنفسه إلى نيويورك لإبلاغ مجلس الأمن أنّه قرّر مغادرة منصبه نهاية نوفمبر وأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية له على تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. وسعى دي ميستورا خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء لجنة دستورية تضم 150 عضواً، بهدف إعادة إحياء مسار التفاوض بين طرفي النزاع السوري. وقدّمت كل من دمشق وهيئة التفاوض السورية المعارضة، لائحة بأسماء خمسين ممثلاً عنها، في وقت أبلغ دي ميستورا، الذي يتوجّب عليه تقديم لائحة ثالثة من خمسين اسماً، مجلس الأمن الأسبوع الماضي أنّ دمشق لم توافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، مشدّداً على ضرورة ألاّ يهيمن أي طرف عليها. وبعد اختيار اعضاء اللجنة، سيكلّف 15 عضواً يمثّلون اللوائح الثلاث إجراء «اصلاحات دستورية» وفق دي ميستورا. وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، اذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، بينما تقول المعارضة إنّ الهدف منها وضع دستور جديد. ونقلت سانا عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى الأربعاء دي ميستورا قوله في ما خصّ عمل هذه اللجنة إنّ «كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، باعتبار أنّ الدستور وكلّ ما يتّصل به هو شأن سيادي بحت يقرّره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخّل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري».

مقتل 7 مدنيين في قصف على إدلب السورية

محرر القبس الإلكتروني ... (أ ف ب) – قتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال، اليوم الجمعة، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على قرية في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، في حصيلة هي «الأعلى» بعد الاتفاق الروسي التركي. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن وكالة فرانس برس عن «قصف مدفعي لقوات النظام استهدف قرية الرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ما تسبب بمقتل سبعة مدنيين ضمنهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء، في حصيلة هي الأعلى» منذ 17 سبتمبر.

فورن بوليسي: حرب الأسد البيولوجية ضد السوريين لم يشهدها العالم منذ عهد نابليون

أورينت نت - ترجمة: جلال خيّاط ... قالت الباحثة الطبية (آني سبارو) في تقرير نشرته مجلة "فورن بولسي" إن (بشار الأسد) يشن حرباً بيولوجية ضد السوريين تجسدت في التدمير المتعمد للبنية التحتية للقطاع الصحي، ضمن تكتيك شرير وله سوابق تاريخية ونتائج خطيرة على الصحة العامة. وأشارت (سبارو) إلى أن الإجراءات العامة للصحة، مثل توفير المياه النظيفة والصرف الصحي، بالإضافة إلى التخلص من النفايات وحملات التطعيم ومكافحة العدوى، حولها النظام إلى أسلحة بيولوجية، بسبب التدمير المتعد الذي أتبعه نظام (الأسد)، حيث أدى الصراع في سوريا، إلى ظهور مستويات جديدة من المرض لم تظهر منذ حقبة نابليون. وتعد الحرب التي شنها (الأسد) ضد البنية التحتية للصحة العامة، بعداً استراتيجيا سببته الفظائع الشنيعة التي قامت بها قواته العسكرية والتي تضمنت الهجمات العشوائية ضد المدنيين وتشريدهم والحصار المدمر على البلدات والقرى، بالإضافة إلى الاعتداءات المستمرة على المستشفيات، مما سيؤدي إلى التعجيل في ظهور الأوبئة التي تزدهر في ظروف المعيشة المزدحمة التي نشأت نتيجة للنزوح الجماعي. وامتنع نظام (الأسد)، في الوقت نفسه، عن تقدم الخدمات الصحية الأساسية، بهدف إضعاف السكان في هذه المناطق ومعاقبتهم وزيادة الأعباء على المرافق الطبية الأولية. ويشير التقرير إلى أن الأساليب الوحشية المتبعة في المعارك يجب ألا تمتد لتشمل البنية التحتية للرعاية الصحية، حيث حظرت اتفاقيات جنيف، والتي صممت بهدف تجنيب المدنيين ويلات الحرب، إجراءات مشابهة لتلك التي قام بها (الأسد) والذي يعد على هذا الأساس متورطاً في جرائم حرب. وعلى الرغم من أن الاستراتيجية التي قام بها النظام، توصف بالمعقدة، إلا أن تنفيذها يتطلب خطوات بسيطة. منها مثلا، توقف أعمال الصيانة في محطات معالجة المياه والصرف الصحي، نتيجة لاعتقال النظام للمهندسين العاملين هناك وموظفي الصيانة والتوقف عن دفع رواتبهم. كما استهدفت قوات (الأسد) عدداً من محطات المياه والطاقة. وتوقف النظام عن التخلص من النفايات مما تتسبب بظهور ناقلات الأمراض المعدية مثل الفئران والذباب الرملي. واعتمد النظام على حجب الكلور، والذي يعد شرطاً أساسيا للمياه النظيفة.

تقويض مكافحة العدوى

كما قامت قوات (الأسد) إلى جانب قصف المستشفيات، وعيادات الصحة الأولية، والمختبرات، وبنوك الدم، بملاحقة الأطباء وتجريم العاملين في الرعاية الصحية. مما أدى إلى مقتل أكثر من 8,000 طبيب ودفع ما يناهز من 15,000 طبيب إلى مغادرة البلاد. ولم يكتف (الأسد) بذلك، حيث قام باحتجاز اللقاحات المستخدمة ضد شلل الأطفال والحصبة وجميع الأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، في المناطق الخارجة عن سيطرته. وكمثال على ذلك استبعدت وزارة الصحة، محافظة دير الزور، من حملة التطعيم الوطنية ضد شلل الأطفال في 2012. ومن خلال السيطرة على القوافل الإنسانية، منع نظام (الأسد) جميع المواد الطبية المستخدمة في الجراحة من العبور إلى المناطق المحاصرة، على الرغم من أن الضربات الجوية العسكرية كانت عشوائية واستهدفت المناطق السكنية التي تؤوي النساء والأطفال. وتهدف الإجراءات التي اتخذها النظام إلى تقويض مكافحة العدوى، حيث شملت حجب الأكياس البلاستيكية لنفايات المستشفيات، وكذلك القفازات المعقمة والمضادات الحيوية المصممة لمنع العدوى.

أعادوها إلى القرن التاسع عشر

كما عمل نظام (الأسد) على إزالة مضادات الالتهاب الرئوي والمضادات الحيوية الأخرى، بالإضافة إلى مجموعات الطوارئ التي أرسلت من منظمة الصحة العالمية والقوافل التي تزودها اليونيسف إلى المناطق المحاصرة، والتي كانت كافية لعلاج 25,000 طفل يعانون من الالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال والتهاب البلعوم العقدي وأمراض الكلى والجروح الناجمة عن الالتهابات. ولم تسلم الجبائر الطبية حتى، مما أجبر حوالي 1,000 مريض من مرضى العظام، الذين يعانون من الكسور المفتوحة، إلى استخدام القطع الخشبية وحتى الكرتون، وهي بالطبع غير معمقة ويسهل تعرضها للتلوث. وفي إحدى المرات، على سبيل المثال، قام النظام بإزالة مشابك طبية من قوافل لجنة الصليب الأحمر، حيث تستخدم هذه المشابك المعقمة للحبل السري عند الولادة، وتحد بشكل كبير من خطر الوفاة بسبب الإنتان الوليدي. ختاماً، أشار التقرير إلى أن التكتيكات التي اتبعها نظام (الأسد) خلال الحرب، نجحت في إعادة سوريا إلى القرن التاسع عشر، من حيث مستويات انتشار الأمراض بسبب الحروب، مع وجود اختلاف واحد مهم، أن الضحايا الآن، في معظمهم مدنيون وليسوا جنوداً. أما تدابير حمايتهم فقد تم تدميرها وحجبها عن عمد.

تنسيق فرنسي - أميركي عشية قمة «الأضداد»

الحياة..باريس، موسكو - رندة تقي الدين، سامر الياس .. يسابق الموفد الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا الوقت في مسعى لتحقيق إنجاز قبل نهاية مهمته، ومن المنتظر أن يقدم إحاطة أمام قمة رباعية لقادة تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في إسطنبول اليوم، تجمع أهدافاً متضادة، قبل الانتقال إلى لندن لحضور اجتماع للجنة المصغرة حول سورية. وفيما تشاور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأميركي دونالد ترامب هاتفياً قبل قمة إسطنبول اليوم، وجّه الرئيس التركي «تحذيراً أخيراً» في شأن سورية. ومع كشف دي ميستورا في إحاطة أمام مجلس الأمن أمس، أن النظام السوري رفض أي دور للأمم المتحدة في تشكيل اللجنة الدستورية، طالبت البلدان الغربية دمشق بالتعاون مع الجهود الأممية. واتهمت المعارضة السورية التي تزور موسكو، النظام بتعطيل عمل اللجنة الدستورية ومحاولة كسب الوقت عبر الخوض في تفاصيل شكلية وشروط تعجيزية. وعلمت «الحياة» من مشارك في الاجتماع مع الخارجية الروسية، أن «الروس لم يطرحوا جديداً». وقال دي ميستورا إن «وزير الخارجية السوري وليد المعلم لم يقبل بدور الأمم المتحدة، كما قال إن حكومتي سورية وروسيا اتفقتا على أن ضامني آستانة سيعدون اقتراحاً ويقدمونه للأمم المتحدة». وزاد أن «المعلم عرض أن أسحب القائمة الثالثة المقترحة التي كانت على الطاولة. وأشرت إلى أن الأمم المتحدة يمكن أن تسحب اقتراحها إذا كان هناك اتفاق على قائمة جديدة متوازنة وذات صدقية، تتوافق مع القرار 2254 ومخرجات سوتشي، لكن المعلم طالب بالرجوع إلى القيادة قبل الرد». وعلى رغم عدم استخدامه لهجة متشددة، أشار دي ميستورا إلى أن النظام يخالف قرارات مؤتمر سوتشي الذي نص في الفقرتين الأولى والثانية على تشكيل لجنة دستورية من النظام والمعارضة، من أجل صوغ إصلاحات دستورية وفقاً للقرار 2254، وأن يتشكل الوفد من المجتمع المدني والمعارضة وشيوخ القبائل والمرأة مع تمثيل المكونات الإثنية. من جانبه، اتهم رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري النظام بوضع عقبات جديدة أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال في مؤتمر صحافي في موسكو إن «النظام يصرّ على إعادة صوغ الدستور الحالي، بدلاً من وضع دستور جديد». وأكد أن «الهيئة» ليست ضد عودة اللاجئين، و «نتخذ خطوات عملية لذلك. وحتى يتمكنوا من العودة، نحتاج إلى دستور جديد وانتخابات حرة، ونطالب بحل المشكلات الإنسانية وعودة اللاجئين». وعشية قمة إسطنبول، هاتف الرئيس الفرنسي نظيره الأميركي ليل الخميس- الجمعة، وتطرق الجانبان إلى القمة الرباعية في إسطنبول. وقال بيان الرئاسة الفرنسية إن الرئيسيْن تناولا الوضع في سورية قبل القمة الرباعية، وقدم ماكرون تحديات هذا اللقاء الرباعي الذي يهدف إلى تحويل وقف النار في إدلب إلى هدوء دائم، تتخلله محادثات معمقة على المسار السياسي لحل الأزمة في سورية. وأضاف البيان إن ترامب أيّد هذا الموقف، مشيراً إلى أن لدى الولايات المتحدة وفرنسا أهدافاً مشتركة، أمنية وإنسانية وسياسية، في سورية. ووفق البيان، طلب ترامب من ماكرون نقل هذا الموقف المشترك إلى قمة إسطنبول، كما اتفق الرئيسان على تشاور مقبل أميركي- روسي حول مستقبل معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى. وفي موسكو، قال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن «الزعماء سيقررون إن كانوا سيخرجون ببيان صحافي مشترك»، وأشار إلى أن «هناك تبايناً في الأسلوب» في تعاطي كل واحدة من الدول مع ملف التسوية السورية، وزاد: «طبعاً قد تكون هناك تباينات في ما يخص الأدوات والتكتيك. حول هذه القضايا كلها سيجري يوم غد (اليوم) تنسيق المواقف». لكن مصدراً روسياً قال في اتصال أجرته معه «الحياة»، إن «الأولوية بالنسبة إلى موسكو هي توظيف الاستقرار الحاصل نتيجة اتفاق إدلب، من أجل إطلاق إعادة الإعمار وعودة اللاجئين مع عدم الاستعجال في تشكيل اللجنة الدستورية والتركيز على الانتهاء من محاربة الإرهاب لتوفير الأرضية لحل أزمة اللاجئين». من جانبه، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: «نأمل من القمة باتخاذ الخطوات، وإعلان خريطة طريق نحو التسوية السياسية في سورية في شكل واضح، إلى جانب تشكيل لجنة الدستور»، مؤكداً أن من أولويات تركيا في هذه القمة إيجاد حل سياسي، وليس عسكرياً في سورية. وفي مؤشر إلى عدم توافق مع الجانب الأميركي حول منبج، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: «عازمون على توجيه تركيزنا وطاقتنا نحو شرق الفرات بدلاً من اللهو في منبج». ووجه أمس ما قال إنه «تحذير أخير» لمن يعرضون حدود تركيا للخطر، وأكد أن أنقرة عازمة على التركيز على المقاتلين الأكراد السوريين شرق نهر الفرات. وأضاف: «تركيا ستصب تركيزها على شرق نهر الفرات في سورية وليس منطقة منبج بسبب وجود وحدات حماية الشعب الكردية.

تركيا لم تتمكن من إقناع «المتشددين» بمغادرة المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب

أنقرة، لندن - «الحياة»، رويترز ... تواصل تركيا إخفاقها في إقناع «المتشددين» بمغادرة المنطقة منزوعة السلاح في محافظة إدلب والمنطقة المحيطة بها. في حين قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لم نشهد مشكلة في إدلب منذ توقيع اتفاق «سوتشي». وفيما الهدوء يفرض نفسه على كامل منطقة الهدنة الروسية– التركية استهدف فصيل «متشدد» بقناصاته عناصر قوات النظام السوري ضمن المنطقة منزوعة السلاح وفق «المرصد السوري لحقوق الإنسان». ويفيد «المرصد» بأن عموم مناطق الهدنة الروسية– التركية والمنطقة منزوعة السلاح الممتدة من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي إدلب وحماة، لم تشهد أي خروقات من قصف واستهدافات منذ مساء الخميس، وكان قد تخلله فقط استهداف فصيل متشدد بقناصاته لعناصر قوات النظام السوري بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي. إلى ذلك، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده لم تشهد أي مشكلة في محافظة إدلب، منذ توقيع اتفاق «سوتشي» مع الجانب الروسي. وأضاف أردوغان في كلمة له نقلتها وكالة «الأناضول» التركية أمس، «لم نشهد مشكلة في إدلب منذ التوقيع على اتفاقية سوتشي، حيث أن المنطقة تشهد استقراراً وهدوءاً». ووفق الرئيس التركي، «قامت تركيا بتشتيت الممر الإرهابي في سورية، لكن لا يمكنها على الإطلاق أن تقبل بظهور تشكيلات جديدة لأن هذه المناطق هي خط أحمر بالنسبة إليها». ورحبت روسيا، في الأيام الماضية، بالخطوات التي قامت بها تركيا بخصوص اتفاقية المنطقة منزوعة السلاح. وحول الاشتباكات التي حصلت أخيراً، بين «هيئة تحرير الشام» و «الجبهة الوطنية للتحرير»، قال القائد العام لـ «حركة تحرير الوطن» العقيد فاتح حسون لـ «الحياة»: إنها «اشتباكات محدودة وليست هناك دوافع على المستوى القيادي للفصيلين لافتعال اقتتال في الفترة الراهنة، وإنما يمكن إدراجها في إطار حساسية العمل في جغرافيا واحدة لمكونين من مكونات الفصيلين، كونه من الطبيعي أن تكون هناك نقاط تماسية للانتشار ومناطق عمل الفصيلين، الأمر الذي يؤدي أحياناً لوقوع صدام بسبب الخلاف على أمر معين في تلك النقاط وليس خلاف يشمل عموم مكونات الفصيلين. وأكد حسون قائلاً: «لن يكون لهذه الحادثة أي انعكاس ذو تأثير على الساحة كون هذا النوع من الخلافات غالباً ما يصار إلى حله وتلافيه في شكل سريع. فمن مصلحة الهيئة عدم الدخول في أي اقتتال مع أي فصيل، خصوصاً في هذه المرحلة، ولا أظن أن إعادة التمركز ستسير وفق هذا السيناريو في ظل وجود مساحة واسعة لتحصيل شروط وبنود الاتفاق في شكل سياسي من خلال لغة الحوار التي تتجاوب حالياً الهيئة من خلالها». وفي السياق ذاته، يتواصل فشل الاستخبارات التركية بإقناع المجموعات والفصائل «المتشددة» بالانسحاب من مواقعها ونقاطها ضمن المنطقة العازلة، ونشر «المرصد» مساء أول من أمس، أنه رصد استهداف أحد الفصائل «المتشددة» وهو «حركة المهاجرين السنة» لعنصرين اثنين من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي والواقعة ضمن المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقية الشمالية الشرقية، وصولاً إلى الضواحي الشمالية الغربية لمدينة حلب مروراً بريفي حماة وإدلب، إذ جرى الاستهداف بالقناصات، ما أسفر عن إصابة العنصرين ومعلومات عن مقتلهما. وكان «المرصد» نشر، أنه رصد عمليات خرق متجددة، استهدفت الهدنة، السارية منذ 15 آب (أغسطس)، حيث استهدفت قوات النظام بالقذائف والرشاشات، مناطق في محيط بلدتي مورك والسكيك وأماكن أخرى في منطقة الخزانات ومحيط خان شيخون، بريفي محافظتي إدلب وحماة، الجنوبي والشمالي، كما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدتي معارة الأرتيق وكفر حمرة بغرب وشمال غربي مدينة حلب، بالتزامن مع قصفها بعدة قذائف هاون لمناطق في قرية الشيخ عقيل في الريف ذاته، من دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحدث عن دمار «هائل» في الغوطة

الحياة..بيروت - أ ف ب ... وصف مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر حجم الدمار الذي عاينه في الغوطة الشرقية قرب العاصمة السورية دمشق بأنه «هائل»، مؤكداً أن الاحتياجات الانسانية ما زالت كبيرة، إثر زيارته المنطقة التي شكلت معقلاً بارزاً للفصائل المعارضة. وقال مدير قسم العمليات في اللجنة الدولية دومينيك ستيلهارت للصحافيين في بيروت، إثر عودته من سورية: «لقد هالني حقاً حجم الدمار الذي وجدناه في الغوطة. لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً لذلك». وتعرضت الغوطة لحصار استمر سنوات، قبل أن تشن قوات النظام السوري بدعم روسي عملية عسكرية واسعة النطاق في شباط (فبراير) انتهت في نيسان (أبريل) بسيطرته على كامل المنطقة التي كانت تعد أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق. وتسبب القصف والغارات خلال الهجوم بمقتل أكثر من 1700 مدني. وبموجب اتفاقات بين النظام والفصائل أبرمتها روسيا، تم إجلاء عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين على دفعات إلى شمال سورية. وبدأ النازحون الى مناطق مجاورة بالعودة تدريجياً إلى منازلهم وإن بشكل غير جماعي. وأوضح ستيلهارت: «في بعض المناطق من الغوطة، كما في حرستا حيث كنا، فإن نحو تسعين في المئة من البنى التحتية مدمرة بشكل كامل». وتابع: «حجم الدمار هناك حقاً صادم». وتوزع اللجنة الدولية للصليب الأحمر المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الأخرى على السكان والنازحين المحتاجين في سورية. كما تتولى إصلاح شبكات الإمداد بالمياه، ودعم الخدمات الطبية في مناطق عدة بينها الغوطة الشرقية.

تبادل جثث شرقي السويداء بين «داعش» والنظام السوري

بيروت - «الحياة» ... تبادل تنظيم «داعش» الإرهابي وقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها جثثاً، سقطوا جراء المعارك الدائرة في تلول الصفا بريف السويداء الشرقي (جنوب سورية). وفق موقعي «عنب بلدي» و «المرصد السوري لحقوق الإنسان». وجاءت صفقة التبادل بموجب اتفاق وقف النار الموقع بين النظام السوري و «داعش»، وأفرج من خلاله عن دفعة من مخطوفات قرية الشبكي بريف السويداء. وذكرت شبكة «البادية 24» العاملة في البادية أمس، أن التنظيم سلم نحو 50 جثة تعود لقوات النظام، بينهم خمس جثث تعود لقتلى «حزب الله». بينما سلمت قوات النظام نحو 15 جثة تعود للتنظيم، وأشارت الشبكة إلى أن عملية التبادل أعقبها دخول أربع سيارات تحمل مواد غذائية لمواقع التنظيم في تلول الصفا. وقال «جيش التحرير الفلسطيني» عبر معرفاته الرسمية، أمس، إن قوات الأسد في منطقة تلول الصفا تمكنوا من إخلاء جثث عدد من العناصر، قتلوا في أيلول (سبتمبر) الماضي، في محيط تلول الصفا. في غضون ذلك، عاودت عمليات الخطف في محافظة السويداء إلى الواجهة في شكل متسارع خلال الأيام الماضية، وطاولت تجار لبنانيين ومصريين، وسط حالة من الفلتان الأمني وفق «عنب بلدي» الذي أفاد بأن عمليات الخطف طاولت اثنين من المدنيين، أحدهما في وضح النهار أمام الناس، والأخرى جرت باقتحام منزل من قبل مجهولين واقتياد المخطوف إلى منطقة مجهولة.

المعارضة السورية تتهم النظام بعرقلة «الدستورية» وتدعو لضغط روسي على إيران

الكرملين: القمة الرباعية في إسطنبول اليوم لتقريب المواقف مع فرنسا وألمانيا

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر... أعرب الناطق باسم الكرملين ديمترى بيسكوف عن أمل في أن تتمكن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا من إيجاد «قواسم مشتركة» في التعامل مع الملف السوري. واستبعد خروج القمة الرباعية المقررة اليوم في إسطنبول بنتائج محددة، لكنه قال إن الهدف الرئيسي هو محاولة تقريب وجهات النظر ووضع آليات مشتركة للتعامل مع الملفات المطروحة، وإن قمة قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا المقررة غدا السبت في إسطنبول، تهدف لتوفيق المواقف في القضية السورية. وتجنب بيسكوف الذي أعلن في وقت سابق أن موسكو «لا تنتظر اختراقا» في هذه القمة، إطلاق توقعات حول النتائج المتوقعة، وقال للصحافيين إن الحديث حاليا يدور عن «الجمع بين تنسيق هيكليات مختلفة، والتحقق من المواقف لمحاولة العثور على قواسم مشتركة». وأشار إلى أن روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا يريدون تسوية للوضع في سوريا لكن «قد تكون لدينا اختلافات في الآليات والتكتيك». ورجح أن يصدر عن القمة بيان ختامي مشترك، مشيرا إلى أن أهمية مناقشة الملفات المطروحة من زوايا مختلفة. وأوضح أن «هذا الاجتماع الأول في هذه الصيغة، ولذلك من الصعب التنبؤ مسبقا بطبيعة الدور الذي يمكن أن تلعبه ألمانيا وفرنسا، سيكون هذا هو أول نقاش من هذا النوع»، مذكرا بأن فرنسا وألمانيا تشاركان في مناقشات حول الأزمة السورية ضمن أطر وآليات مختلفة. وزاد أن «روسيا وأوروبا من الأطراف التي تساهم في إعادة إعمار سوريا، ولكن كل طرف لديه رؤيته لهذه المسألة، وفي هذه القمة سيتم بحث موضوع إعادة الأعمار». معربا عن أمل في تقريب وجهات النظر. في غضون ذلك، أجرى رئيس هيئة المفاوضات السورية المعارضة نصر الحريري جولة محادثات أمس، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تلتها جولة مطولة مع نائبه ميخائيل بوغدانوف. وأعرب الحريري قبل اللقاء، عن أمله في أن تسفر محادثاته عن نقطة تحول في حل الصراع في سوريا، مشيرا إلى أن موسكو غدت لاعبا أساسيا ولا يمكن التوصل إلى تسويات من دون النقاش معها، وقال إن ذلك سبب حرص المعارضة السورية على عدم إغلاق قنوات الحوار مع روسيا. واتهم الحريري دمشق بوضع عقبات أمام تشكيل اللجنة الدستورية، وقال إن المعارضة لا ترى «نورا في نهاية النفق» حول هذه المسألة بسبب عراقيل النظام. موضحا أن «العمل يجري لتشكيل اللجنة الدستورية، التي يجب أن تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة. الحكومة تضع عقبات جديدة أمام تشكيل هذه اللجنة وتسد الآفاق نحو التوصل إلى توافقات». مؤكدا أن الحكومة السورية «تصرّ على إعادة صياغة الدستور الحالي، بدلا من وضع دستور جديد». وشدد على أهمية أن يكون الجهد الموجه نحو إطلاق اللجنة الدستورية «خطوة أولى على طريق عملية سياسية واسعة وليس مسارا منفصلا». وتطرق إلى المبادرة الروسية حول إعادة اللاجئين، مشددا على ضرورة «توفير البيئة الآمنة والهادئة والمحايدة ليتمكن اللاجئون من العودة». مشددا على أن المعارضة السورية تدعم أي جهد لإعادة اللاجئين السوريين، لكنها تشدد على «أن هذا يتطلب دستورا جديدا وانتخابات حرة». وحمل الحريري بقوة على إيران، وقال إن طهران تواصل تعزيز الانتشار العسكري في سوريا. مؤكدا «أن هناك أكثر من 120 منطقة في سوريا تخضع للسيطرة الإيرانية، وتمت إقامة قواعد عسكرية فيها». وقال إن الإيرانيين حاليا «يسيطرون على 123 منطقة كانت في السابق تحت سيطرة المعارضة وبسطت طهران نفوذا عليها وأقامت فيها وجودا عسكريا لافتا». وقال إن هذا الملف مطروح للبحث مع الجانب الروسي. وفيما بدا أنه «رسالة إيجابية» لموسكو من جانب المعارضة، قال الحريري ردا على سؤال حول موقفه من الوجود العسكري الروسي إن المعارضة ترى أنه «إذا كانت ثمة دول ارتبطت باتفاقات مع الدولة السورية لا تشكل ضررا على مصالح الشعب السوري فنحن نحترم الاتفاقات والمعاهدات والمواثيق الموقعة». على صعيد آخر، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيجوف أن روسيا مستعدة لتسليم الاتحاد الأوروبي «قائمة بأسماء الإرهابيين المسؤولين عن استخدام السلاح الكيماوي في سوريا». وردا على سؤال الصحافيين حول إقرار الاتحاد الأوروبي، مؤخرا، آلية جديدة لفرض عقوبات على استخدام الأسلحة الكيماوية، قال الدبلوماسي الروسي إن «قائمة العقوبات لدى الاتحاد لا تتضمن حاليا أي أسماء، وبإمكان روسيا أن تساعد في هذا الشأن». موضحا أنه «ربما توجد لدى هيئاتنا ذات الشأن قوائم بأسماء الإرهابيين ومنسقيهم في سوريا، بمن فيهم قيادة (الخوذ البيضاء)، المتورطة في استخدام السلاح الكيماوي. ونحن نستطيع المساعدة». وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي وافقوا خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ الشهر الماضي على آلية جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن استخدام وانتشار الأسلحة الكيماوية، بغض النظر عن مكان وقوع الحوادث وجنسية المسؤولين عنها.

 



السابق

أخبار وتقارير..بوتين: العالم سيشهد أسلحة روسية لا مثيل لها..مناورات «الأطلسي» عرض قوة يستفز روسيا..الصين واليابان توقعان اتفاقات لتعزيز التعاون...مقتل 6 مهاجرين في سيول على الحدود التركية السورية..نتنياهو: علاقاتنا مع دول عربية تتنامى ولولانا لأطاحت «حماس» السلطة..البنتاغون «يحرّك» الجيش لمواجهة قافلة المهاجرين...بلجيكا: المتشددون من أنصار اليمين واليسار ضمن لائحة الإرهاب...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..عُمان تستقبل نتانياهو بعد عباس ضمن مسعى لدفع عملية السلام..ملفا إيران وفلسطين في لقاء قابوس- نتنياهو..سلطنة عمان تواصل دورها «قناة خلفية»...النائب العام السعودي في إسطنبول غداً للبحث في قضية خاشقجي..الجبير وجاويش أوغلو بحثا قضية خاشقجي..{حوار المنامة} يتلقف دعوة الأمير محمد بن سلمان لشرق أوسط مزدهر..واشنطن: حان وقت عودة قطر للمنظومة الخليجية.. خبراء أميركيون يفتشون شحنة أسلحة تقدم دليلاً جديداً على دعم إيران للميليشيات..أطفال ضحايا انفجار ألغام حوثية جنوب الحديدة..مياه الصرف الصحي تجتاح شوارع صنعاء...العاهل الأردني: حزني وألمي شديدان...23 قتيلاً وعشرات المصابين في كارثة السيول...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,008,312

عدد الزوار: 6,929,596

المتواجدون الآن: 91