سوريا...بطلب من الولايات المتحدة مجلس الأمن يبحث رفض دمشق تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد.....مصرع أحد المسؤولين عن مستودعات الأسد الكيماوية بظروف غامضة..من قوسايا إلى الزبداني.. دويلة طائفية جديدة تعرف إليها ..موسكو تحمّل واشنطن مسؤولية «عاصفة الدرون»..تعمّق الهوّة الروسية ــ الإسرائيلية... إزاء سوريا....بدء التحضير للقمة الرباعية في اسطنبول... وجولة جديدة لاجتماعات آستانة...

تاريخ الإضافة الجمعة 26 تشرين الأول 2018 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2031    القسم عربية

        


بطلب من الولايات المتحدة مجلس الأمن يبحث رفض دمشق تشكيل لجنة لصياغة دستور جديد..

ايلاف...أ. ف. ب... الامم المتحدة: أعلنت مصادر دبلوماسية الخميس أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم الجمعة في الساعة 13,00 ت غ بطلب من الولايات المتحدة للبحث في الأزمة السورية بعد رفض دمشق تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد. وكان الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا فشل خلال زيارته إلى دمشق الأربعاء في الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت اليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظّمته روسيا في سوتشي في كانون الثاني/يناير الماضي. ولن يحضر دي ميستورا اجتماع مجلس الأمن شخصياً لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو. وكان دي ميستورا حضر الأسبوع الماضي بنفسه إلى نيويورك لإبلاغ مجلس الأمن أنّه قرّر مغادرة منصبه نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية له تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. وسعى دي ميستورا خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء لجنة دستورية تضم 150 عضواً، بهدف إعادة إحياء مسار التفاوض بين طرفي النزاع السوري. وقدّمت كل من دمشق وهيئة التفاوض السورية المعارضة، لائحة بأسماء خمسين ممثلاً عنها، في وقت أبلغ دي ميستورا، الذي يتوجّب عليه تقديم لائحة ثالثة من خمسين اسماً، مجلس الأمن الأسبوع الماضي أنّ دمشق لم توافق على الأشخاص الذين اختارهم لعضوية اللجنة، مشدّداً على ضرورة ألاّ يهيمن أي طرف عليها. وبعد اختيار اعضاء اللجنة، سيكلّف 15 عضواً يمثّلون اللوائح الثلاث إجراء "اصلاحات دستورية" وفق دي ميستورا. وتتباين قراءة كل من الحكومة السورية والمعارضة لمهام هذه اللجنة، اذ تحصر دمشق صلاحياتها بنقاش الدستور الحالي، بينما تقول المعارضة إنّ الهدف منها وضع دستور جديد. ونقلت سانا عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي التقى الأربعاء دي ميستورا قوله في ما خصّ عمل هذه اللجنة إنّ "كل هذه العملية يجب أن تكون بقيادة وملكية سوريا، باعتبار أنّ الدستور وكلّ ما يتّصل به هو شأن سيادي بحت يقرّره الشعب السوري بنفسه دون أي تدخّل خارجي تسعى من خلاله بعض الأطراف والدول لفرض إرادتها على الشعب السوري". وتطالب الدول الغربية الموفد الاممي بأن يشكّل هذه اللجنة في أسرع وقت لاستئناف العملية السياسية بعدما طغت عليها جهود دبلوماسية موازية تقودها روسيا وتركيا وإيران. وقاد دي ميستورا منذ العام 2016 تسع جولات من المحاثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة من دون إحراز أيّ تقدّم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص.

مصرع أحد المسؤولين عن مستودعات الأسد الكيماوية بظروف غامضة..

أورينت نت - أكدت صفحات موالية لنظام الأسد ووسائل إعلام (الخميس) مصرع أحد ضابط ميليشيات أسد الطائفية المسؤولين عن مستودعات الأسلحة الكيماوية في القطعات العسكرية التابعة لهذه الميليشيات في ظروف غامضة، حيث تشير أصابع الاتهام إلى نظام أسد بالوقوف وراء تصفية الضابط، ضمن سلسلة من الاغتيالات التي تطال ضباط ومسؤولين يمكن أن يشكلوا تهديداً للنظام في ملف الكيماوي. وفي حين ادعت الصفحات الموالية للنظام أن العقيد "منذر محمود أشقر" والمسؤول عن مستوداعات الأسلحة الكيماوية في اللواء 105 (حرس جمهوري) لقي مصرعه إضافة لزوجته (رابعة بديع عصيفوري) بحادث سير في مدينة دمشق، أكدت وسائل إعلام، أن سيارة الضابط في ميليشيات أسد تعرضت لإطلاق نار مكثف، ما أسفر إلى إنقلاب السيارة ومصرع من فيها على الفور. وأشارت بعض المصادر إلى أن الضابط كان في طريقه لقضاء إجازة في مسقط رأسه بقرية سقوبين التابعة لريف اللاذقية، منوهةً إلى أنه وأثناء مروره على الأوتوستراد الدولي (دمشق - حمص) تعرضت سيارة (أشقر) لإطلاق نار مكثف من جهة "معسكر الطلائع" التي تتخذه ميليشيات أسد مقرات لها. يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يقتل فيها ضابط رفيع في ميليشيات أسد ومسؤول عن الملف الكيماوي في نظام أسد، ففي منتصف شباط الفائت أعلنت وسائل إعلام موالية للنظام مقتل اللواء الركن المجاز (أحمد محمد حسينو) رئيس أركان ونائب مدير إدارة كلية الوقاية الكيميائية في قوات النظام، من دون تحديد مكان أو سبب مقتله.

من قوسايا إلى الزبداني.. دويلة طائفية جديدة تعرف إليها

أورينت نت - خاص .. تناولت منصة "تيلي أورينت" في تقرير لها حكاية استغلال ميليشيا "حزب الله" اللبناني لجماعة "أحمد جبريل" الفلسطينية من جهة، ولسير الأحداث السياسية بعد الثورة السورية من جهة أخرى، من أجل إنشاء دويلته الطائفية في المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان. كما يسلّط التقرير الضوء على الكيفية التي سعى نظام أسد من خلالها لتأمين خاصرته الرخوة على الحدود اللبنانية بأي ثمن، متبوعةً بما سُمي بـ "سياسة النأي بالنفس" المعلنة من الطرف الرسمي اللبناني، والتي أسهمت في خلق ميليشياتٍ حليفة للمنظومة الأسدية - الفارسية على جانبي الحدود، تبني المنشآت والأنفاق وتهجر السكان وتهدم المدن. ميليشيات أنشأت -أو تكاد- دويلات غيرّت التركيبة الديموغرافية في تلك المنطقة، ربما إلى الأبد.

دويلة أحمد جبريل

تنشط جماعة جبريل بشكل أساسي في منطقة قوسايا وضواحيها في منطقة البقاع على الحدود اللبنانية السورية، ضمن منطقة جبلية وعرة تتداخل فيها الحدود بين لبنان وسوريا بشكل معقّد. وترتبط الجماعة بعلاقة مباشرة مع المخابرات العسكرية السورية وتتحرك بأوامرها، ولا يقتصر نشاطها على المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان؛ بل يمتد ليطال عمق الأراضي في البلدين. في الأيام الأولى من عمر الثورة السورية، شكلت ميليشيات جبريل اليد الضاربة لنظام أسد في قمع المظاهرات السلمية وإطلاق الرصاص الحيّ على المتظاهرين، فقتلت المئات منهم. كما أُسند لاحقاً لجبريل تشكيل ميليشيات داعمة لنظام أسد، شكّل اللصوص وأصحاب السوابق -الذين خرجوا من السجون بعفو رئاسي - قوامها الأساسي. واتخذت هذه الميليشات من أكبر مخيمات الفلسطينيين في سوريا (مخيّم اليرموك) منطلقاً لعملياتها، حيث بدأت بإطلاق الرصاص من أطراف المخيم على المناطق المجاورة له، التي يقطنها مواطنون سوريون. كما نفّذت عمليات اعتقال وخطف وتصفية لشُبّان فلسطينيين رفضوا الانصياع لأوامر جبريل في مساندة النظام السوري. ووفرت ميليشيات جبريل الغطاء لميليشيا "حزب الله" للقيام بأعمال السرقة وترويج المخدرات وانتزاع ملكية العقارات من أصحابها بالقوة، خاصة في المناطق السورية المقابلة للحدود اللبنانية. كل ذلك كان يجري ترتيبه في معسكر "الخالصة" داخل مخيم اليرموك، ومعسكرات أخرى كعين الصاحب والريحانية، بإشرافٍ كامل من أحمد جبريل وابنه خالد -الملقّب بـ "أبو العمرين"- المسؤول العسكري والأمني في الجبهة الشعبية، وصاحب العلاقة الوطيدة بقادة مخابرات أسد وميليشيا "حزب الله".

معسكرات ميليشيا أحمد جبريل داخل الأراضي اللبنانية

تنتشر معسكرات ميليشيا "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة" في عدة مناطق لبنانية، معظمها في منطقة البقاع، حيث تتفاوت نوعية التسليح وأعداد العناصر ونوعية تدريبهم بين معسكر وآخر؛ باستثناء معسكر قوسايا، أكبر وأهم معسكرات ميليشيا "الجبهة الشعبية" في لبنان، باحتوائه أسلحة ثقيلة تتنوّع بين المدافع وراجمات الصواريخ والدبابات، وهو عبارة عن شبكة معقّدة من الأنفاق مرتبطة بأنفاق أخرى تصل الأراضي اللبنانية بالسورية. وبعيداً عن منطقة الحدود باتجاه بيروت، تمتلك ميليشيا جبريل معسكراً استراتيجياً في منطقة "الناعمة" مطلٌّ على مطار بيروت وعلى الطريق الواصل بين العاصمة ومحافظة الشوف جنوبيها، حيث يتمركز في هذا الموقع عشرات من عناصر النخبة ممن شاركوا في تدريب عناصرَ تابعين لميلشيا "حزب الله" في وقت سابق.

ميليشيات جبريل والثورة السورية

مع بداية الثورة السورية، بدأت الانشقاقات تنهش بنية ميليشيات أحمد جبريل، لاسيما في مخيم اليرموك، إذ انشق أكثر من مسؤول وأكثر من مجموعة، ودخلوا صراعأ مسلحاً ضد جماعة أحمد جبريل، فقُتل بعضهم خلال الموجهات، فيما قضى البعض الآخر تحت التعذيب في معسكرات الميليشيا داخل الأراضي اللبنانية بعد اعتقالهم في سوريا. وتزايدت الانشقاقات داخل ميليشيا جبريل، فما كان منه إلا أن توجّه نحو رفع التنسيق مع مليشيا "حزب الله" بمباركة نظام أسد الذي كان يخسر الأراضي تباعاً تحت ضربات الجيش الحر. وعند هذه النقطة بالتحديد، امتلك "حزب الله" مفاتيح السيطرة على ميليشيا جبريل، عن طريق خلق تيارات تدين بالولاء المطلق له داخل الميليشيا، تيارات وضعت البنية التحتية التابعة للجبهة الشعبية من أنفاق وطرق برية بشكل كامل تحت تصرّف الحزب، حيث شكلت هذ البنية حجر الأساس للحزب للتوجه نحو عمق الأراضي السورية، فسيطر على مدينة القصير والمناطق المحيطة بها. ثم جاء اتفاق المدن الأربع برعاية إقليمية - دولية، طوى صفحة مقاومة شرسة أبداها مقاتلو الجيش الحر للحفاظ على مناطقهم. وسقطت مضايا والزبداني مقابل خروج عناصر ميليشيا "حزب الله" مع عائلاتهم من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين بريف إدلب. ففتح بذلك اتفاق المدن الأربع الأبواب على مصراعيها أمام التغيير الديموغرافي ذي الأسس الطائفية في سوريا.

دويلة "حزب الله" الشيعية .. كابوس يرى النور

سيطرة ميليشيا "حزب الله" على البنية التحتية "للجبهة الشعبية" شرق لبنان، واحتلاله لمساحات واسعة داخل الأراضي السورية المحاذية، بات واضحاً أن هدف "حزب الله" إنشاء دويلته الشيعية التي تعبُر منطقة البقاع اللبنانية بإتجاه القصير شمالاَ والقلمون فرنكوس وصولاً إلى الزبداني ومضايا في الجنوب، فيؤمن الحزب بذلك خط إمداده الرئيسي من دمشق. ولتطبيق ذلك كانت سياسة التغيير الديموغرافي عن طريق هدم المنازل وتحويل مجاري المياه. يضاف إليها تغيير ملامح المدن بشكل يصعِّب على أهلها تمييز أملاكهم فيها، ناهيك عن حرق الأراضي الزراعية لاسيما مزارع التفاح الذي تشكّل زارعته المردود الاقتصادي الأهم للفلاحين. وليس هذا وحسب، حتى أسماء المناطق طالتها سياسة التغيير، فمدينة الزبداني على سبيل المثال بات اسمها "مدينة النور" أما سهلها الذي تكنّى تاريخياً باسمها والذي قطّع الحزب أوصاله بالسواتر الترابية فبات اسمه "سهل الربيع". وهكذا استغل "حزب الله" جملة العوامل المحلية والإقليمية التي مكنته حتى الآن من رسم الملامح الأولية لدويلته الطائفية، فاستغل هشاشة مؤسسات الدولية اللبنانية التي اكتفت بمشاهدته يتوسع شرقاً، واستثمر إلتقاءه السياسي والطائفي مع نظام أسد الذي لا يجد ضيراً من التحالف مع أي طرف يضمن استمرار حكمه. وساعده في ذلك، تواطؤ إقليمي وآخر دولي ممثل بالأمم المتحدة، عن طريق تنسيق اتفاقياتٍ حملت في ظاهرها شعارات حماية الأبرياء وفك الحصار عن المدنيين، لكنها في الجوهر، كانت نواةً صلبة لمشروع التغيير الديموغرافي في سوريا.

موسكو تحمّل واشنطن مسؤولية «عاصفة الدرون»

موسكو، لندن - سامر الياس، «الحياة» ... صعّدت موسكو أمس من لهجتها ضد واشنطن، وحمّلتها للمرة الأولى في شكل رسمي، مسؤولية هجوم بطائرات «درون» استهدفت مطلع العام قاعدة حميميم الروسية في سورية. بموازاة ذلك، استنفرت موسكو ديبلوماسيتها في اتجاهات عدة للدفع بمحاولات تشكيل لجنة الدستور السوري من جهة، وتعديل قواعد التدخل العسكري الإسرائيلي في سورية من جهة أخرى. وتأتي التحركات الروسية قبيل قمة روسية- تركية- فرنسية- ألمانية تستضيفها إسطنبول غداً للبحث في الملف السوري. وقال نائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين إن «طائرة استطلاع أميركية من طراز بوزيدون-8 عملت على توجيه الدرونات التي هاجمت القاعدة الروسية في حميميم السورية مطلع العام الحالي». وبعد نحو 10 أشهر على «عاصفة الدرون» التي كشفت عنها للمرة الأولى صحيفة «كوميرسانت» مطلع العام الحالي، وقالت إنها تمت ليلة رأس السنة وأسفرت عن تدمير سبع طائرات روسية في قاعدة حميميم، وطاولت أيضاً قاعدة طرطوس البحرية، كشف فومين تفاصيل إضافية عن الهجوم، موضحاً أن «الدرونات المهاجمة تحوّلت إلى نظام توجيه يدوي عندما تصدّت لها الأنظمة الإلكترونية الروسية التي أسقطتها كلها، واقتادت عدداً منها إلى حميميم لمعاينتها». وشكك في أن يستطيع «فلاح جاهل» التحكم يدوياً في توجيه «درون»، وذكر أن «13 طائرة مسيّرة شكلت سرباً قتالياً واحداً، وشنت هجوماً على قاعدتنا ووُجهت من قيادة موحدة». وأضاف: «بالتوازي، حلّقت طائرة استطلاع أميركية من نوع بوزيدون-8 في أجواء شرق المتوسط طوال 8 ساعات». وزاد: «بعد تعرض الدرونات لتأثير التشويش الإلكتروني الروسي، تراجعت إلى مسافة محددة، وتمت إدارتها من الفضاء قبل توجيهها إلى ثغرات محددة حاولت التسلل عبرها، ولكنها تعرضت إلى التدمير». وحذر فومين من «توافر قدرات تقنية لدى الإرهابيين في سورية تسمح لهم بدخول الترددات اللاسلكية التي تعمل ضمنها طائراتنا»، لافتاً إلى أن هذا الأمر يتطلب وجود معدات إلكترونية لأن «الإرهابيين لا يمكنهم إنتاج مثل هذه المعدات يدوياً في الصحراء السورية». وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن المعلومات عن توجيه طائرة استطلاع أميركية الدرونات «مثيرة للقلق الشديد، وسيعمل عسكريون روس على تحليل هذه البيانات للخروج بالاستنتاجات اللازمة». ولم يستبعد أن يناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأميركي دونالد ترامب القضية في لقائهما المرتقب في باريس الشهر المقبل. إلى ذلك، أفاد بيسكوف بأن بوتين ناقش الأوضاع في سورية مع مجلس الأمن الروسي. وصرح: «جرت مناقشة المدى الذي وصلت إليه التسوية السورية، في إطار التحضير للقاء زعماء روسيا وألمانيا وفرنسا وتركيا السبت في إسطنبول». وأعلن أمس وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف أن الجولة المقبلة من اجتماعات «آستانة» قد تنعقد أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) أو مطلع كانون الأول (ديسمبر) في بلاده، في وقت أعلنت الأمم المتحدة أن موفدها إلى سورية ستيفان دي ميستورا سيطلع أعضاء مجلس الأمن اليوم على نتائج محادثاته في دمشق، بموازاة لقاء يعقده وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وفد هيئة التفاوض السورية المعارضة برئاسة نصر الحريري. وقال عضو هيئة التفاوض بدر جاموس لـ «الحياة» إن هدف زيارة الوفد لموسكو «دفع العملية السياسية التي يُعطلها النظام السوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن الذي حدّد آلية الانتقال السياسي من خلال مرحلة انتقالية وصوغ دستور جديد وإجراء انتخابات». وأضاف: «نأمل بأن يكون الروس وصلوا إلى قناعة بأنه لا يمكن حل القضية عسكرياً، وضرورة التوصل إلى حل سياسي حقيقي يضمن بيئة آمنة ومحايدة ومحاسبة مجرمي الحرب مع إجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف دولي... ومن دون ذلك لن يعود السوريون، ولن يحصل استقرار، وسيستمر الإرهاب». وكان الموفد الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف أكد الأربعاء أن اللجنة الدستورية السورية هي «الاتجاه الوحيد للخروج من الأزمة»، مشيراً إلى أن «الحكومة السورية، لجهة المبدأ، لديها نهج بنّاء»​​​. وزاد: «موقفنا يتمثل في ضرورة وضع آلية فاعلة، لا ولادة طفل ميت، لذا ليس من المبرر تماماً الدعوة إلى مواعيد محددة، إذا نجح الأمر سريعاً، فذلك ما نبغيه، لكن تعجيل العملية بشكل مصطنع لن يأتي بنتائج، ونحن نعمل مع كل الأطراف، بمن فيهم الفرنسيون والأميركيون». وأفاد بأن هناك فرصة قائمة لأن ينجح دي ميستورا في إطلاق عمل اللجنة قبل استقالته من منصبه الشهر المقبل. وفيما توقع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف زيارة دي ميستورا موسكو قبل تقاعده، أكدت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو مستعدة للتعاون البناء مع خليفة دي ميستورا، لكنها شددت على ضرورة أن يكون مرشح الموفد الخاص الجديد مقبولاً من دمشق.

مجلس الأمن يبحث اليوم الأزمة السورية

الراي....أ ف ب... أعلنت مصادر ديبلوماسية أمس الخميس أن مجلس الأمن الدولي سيلتئم اليوم الجمعة في الساعة 13.00 توقيت غرينتش بطلب من الولايات المتحدة للبحث في الأزمة السورية بعد رفض دمشق تشكيل لجنة برعاية الأمم المتحدة لصياغة دستور جديد. وكان الموفد الدولي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا فشل خلال زيارته إلى دمشق الأربعاء في الحصول على موافقة الحكومة السورية على اللجنة الدستورية التي أوكلت اليه مهمة تشكيلها خلال مؤتمر حوار سوري نظمته روسيا في سوتشي في يناير الماضي. ولن يحضر دي ميستورا اجتماع مجلس الأمن شخصياً لكنه سيشارك فيه عبر الفيديو. وكان دي ميستورا حضر الأسبوع الماضي بنفسه إلى نيويورك لإبلاغ مجلس الأمن أنه قرر مغادرة منصبه نهاية نوفمبر وأنه سيعمل خلال المدة المتبقية له تذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. وسعى دي ميستورا خلال الأشهر الأخيرة لإنشاء لجنة دستورية تضم 150 عضواً، بهدف إعادة إحياء مسار التفاوض بين طرفي النزاع السوري.

تعمّق الهوّة الروسية ــ الإسرائيلية... إزاء سوريا

يحيى دبوق .. بدأ عمق الهوة الروسية ــــ الإسرائيلية إزاء الساحة السورية يتكشّف تباعاً. من أزمة عابرة كما وصفها الإعلام العبري، ابتداء في أعقاب إسقاط الطائرة الروسية الشهر الماضي، إلى أزمة مستعصية على الحل، مع اختلاف واسع، يشير إلى صدع بين الجانبين. أما الشروط الروسية لاستئناف الهجمات الجوية الإسرائيلية في سوريا، فتكاد تكون تعجيزية وبما لا يمكن لإسرائيل أن تتعايش معها. ورغم تقلص المقاربة الرسمية الإسرائيلية وتجنّب التصريحات مع تركيز مقابل على «وجود اتصالات غير علنية» بين الجانبين لحل الخلافات، إلا أن التسريبات حول صعوبة إيجاد الحلول بدأت تظهر في الإعلام العبري، وإن صاحبها نكران رسمي، والتشديد على أن إسرائيل لا ترضى بأي تقييد لهامش مناوراتها العسكرية في سوريا، مهما كانت الأسباب والجهات التي تقف خلفها! الواضح من التسريبات، أن المواقف متعارضة إلى الحد الذي بات معه الحل، إن وجد، محصوراً في لقاء يتعذر تحديد موعده بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو. لقاء لا يبدو أنه يحوز حتى الآن، موافقة ورضى روسيين، مع امتناع بوتين عن تحديد موعد اللقاء، رغم مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على الطلب الإسرائيلي، بل والإعلان عنه على لسان نتنياهو نفسه، علماً بأن المهلة الروسية لتحديد مواعيد اللقاءات التي جرت في السابق بين الجانبين، لم تتجاوز الساعات المعدودة. في التسريبات، ذكرت القناة العاشرة العبرية أن «حرية تصرف» إسرائيل في سوريا تغيّرت، وباتت محكومة بقواعد اشتباك جديدة ترفضها تل أبيب بشكل قاطع. بحسب تقرير القناة: «وضعت روسيا شروطاً جديدة تحد من هامش مناورة إسرائيل داخل الأراضي السورية، وموسكو تطلب حالياً أن تبلغ مسبقاً عن أي استهداف عسكري إسرائيلي في سوريا قبل وقت طويل، وأطول مما كان متفقاً عليه بين الجانبين قبل سقوط الطائرة الروسية». ويضيف التقرير إن الوقت الذي يجب أن يفصل بين إبلاغ الجانب الروسي بتوجيه ضربة عسكرية وبين تنفيذ هذه الضربة، هو مدة طويلة جداً، وبذاتها تشكّل تهديداً فعلياً على المقاتلات الإسرائيلية، وتمنح القوات الإيرانية وقتاً لتجنب الضربات، بما ينهي فاعليتها وتأثيرها. مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى، أكد للقناة أن الشرط العملاني المطلوب روسيّاً، يقلّص كثيراً حرية عمل الجيش وسلاح الجو، وهو شرط لا يمكن لإسرائيل التعايش معه وقد يكون من الممنوع عليها القبول به، لافتاً إلى أن «هذا هو السبب الذي دفع إسرائيل إلى الامتناع عن شن هجمات تثير أصداء في سوريا (عبر سلاح الجو)، منذ أن سقطت الطائرة الروسية الشهر الماضي». وتقاطع تقرير القناة الإسرائيلية مع تقرير آخر ورد في صحيفة «هآرتس»، أكد أيضاً أن تغييراً طرأ على الموقف الروسي إزاء تقييد حرية العمل في سوريا: «تتخذ روسيا في الأسابيع الأخيرة خطّاً أكثر تشدداً تجاه إسرائيل، في كل ما يتعلق بنشاط سلاح الجو في الساحة الشمالية. وفي عدد من الحالات، شُغّلت رادارات أنظمة الدفاع الجوي الروسية على خلفية نشاط سلاح الجو في الشمال». تضيف الصحيفة «قد لا تنهي الخطوات الروسية عهد الهجمات الإسرائيلية في سوريا، لكن مع مرور أكثر من شهر على حادثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل 20)، من الواضح أن شيئاً ما جوهرياً تغيّر في صورة الوضع، وباتت إسرائيل بحاجة الى خطوات سياسية وعسكرية كي تحتفظ بجزء من حرية العمل التي كانت لديها في سوريا، قبل إسقاط الطائرة». تسريب القناة وتأكيدات المصدر السياسي الرفيع، وكذلك تقرير «هآرتس»، دفعت وزير الأمن أفيغدور ليبرمان، إلى التعليق من موقع دفاعي، رافضاً قبول أي شرط مسبق يحول دون حرية العمل في سوريا، رغم إقراره بأن هذه الحرية «نسبية»، مع تحاشٍ في الإشارة إلى الجانب الروسي. قال ليبرمان في حديث إلى الإذاعة العسكرية أمس: «لن نقبل بأي تقييد لحرية العمل (في سوريا)، وعندما تتعلق الأمور بأمن إسرائيل القومي سنتصرف دائماً. لسنا مسؤولين عن تقارير تصدر هنا وهناك، وإنما عن العمل الفعلي. إسرائيل تعمل أيضاً في الشمال وفي الجنوب، ولن نسمح بالإضرار بمصالحنا الأمنية. يجب العمل والتصرف. حرية العمل هي أمر نسبي، ولن نقبل قيوداً، كل ما نريده سنفعله». قد يكون ليبرمان أكد في معرض النفي، صحة ما ورد في القناة الإسرائيلية و«هآرتس»، وخاصة أنه يتساوق من ناحية عملية مع حقيقة امتناع سلاح الجو عن شن هجمات، لأكثر من ثلاثين يوماً، رغم حاجة إسرائيل الأمنية الى تفعيل هذه الهجمات. امتناع يرجح فرضية القناة العاشرة العبرية، بأنّ العلاقات الروسية الإسرائيلية تعاني صدعاً يتعمق بين الجانبين في الساحة السورية. من جهته، أكد عضو المجلس الوزاري المصغر، الوزير يوآف غالنت، أن إسرائيل تواجه في الجبهة الشمالية (سوريا ولبنان) التهديد الأخطر عليها منذ قيامها (عام 1948)، لافتاً إلى ضرورة العمل على منع استنساخ التهديد في الساحة اللبنانية إلى الساحة السورية. ورغم عرض غالنت «الضرورات والواجبات» التي يراها ملقاة على القيادة الإسرائيلية، وهي تكرار لمواقف سبق وعُرضت في تل أبيب، إلا أن الأهم في حديثه هو التأكيد على التأزم مع الجانب الروسي، وإن جاءت فذلكة إقرار التأزم بصيغ بلاغية. أضاف غالنت: «هذا كل ما يمكنني قوله حول الموضوع، ولنتذكر أننا في واقع معقد، فنحن لا نعتبر الروس أعداء أو منافسين، لكن من الواضح أنهم يتعاملون مع إسرائيل باعتبارها حليفاً للولايات المتحدة. ولهذا علينا أن لا نوقظ الدببة من سباتها».

بدء التحضير للقمة الرباعية في اسطنبول... وجولة جديدة لاجتماعات آستانة

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق.. تستضيف مدينة إسطنبول التركية غدا، قمة تركية - روسية - فرنسية – ألمانية، حول سوريا، ستركز بشكل أساسي على اتفاق المنطقة العازلة منزوعة السلاح في إدلب، والعملية السياسية في سوريا، في وقت أعلن فيه وزير خارجية كازاخستان خيرت عبد الرحمنوف، أن الجولة المقبلة من محادثات آستانة قد تنعقد أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، أو مطلع ديسمبر (كانون الأول) القادمين. وقال عبد الرحمنوف أمس، إن ممثلي الدول الضامنة الثلاث لعملية آستانة (روسيا وتركيا وإيران)، يعتزمون عقد جولة جديدة من محادثات التسوية، وسيتم تحديد جدول الأعمال بعد تلقي المعلومات النهائية من هذه الدول. وأضاف: «وفقا للمعلومات الأولية، فإن المباحثات قد تنعقد نهاية نوفمبر، أو بداية ديسمبر المقبلين». وجاء إعلان عبد الرحمنوف عن الجولة الجديدة من محادثات آستانة بعد اجتماعات عقدها ممثلون عن الدول الضامنة (روسيا وتركيا وإيران) في موسكو، الثلاثاء والأربعاء، لوضع رؤية مشتركة للخطوات اللاحقة في سوريا، بعد استكمال تنفيذ اتفاق إدلب الذي تم التوصل إليه في سوتشي الروسية بين الرئيسين: الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب إردوغان، في 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، وبخاصة على صعيد دفع جهود تشكيل اللجنة الدستورية، بالتزامن مع مواصلة العمل لحشد تأييد دولي في ملف إعادة اللاجئين، وإعادة تأهيل البنى التحتية في سوريا. وتزامنت الاجتماعات الثلاثية، التي عقدت على مستوى نواب وزراء الخارجية، مع التحضيرات للقمة الرباعية في إسطنبول، والتي تغيب عنها إيران. ومن المنتظر أن تركز القمة على ملف الإصلاح الدستوري، ومبادرة إعادة اللاجئين، وحثّ المجتمع الدولي على دعمها، وتقديم مساعدات لتهيئة الظروف المناسبة على الأرض لتسهيل هذه العودة، في إطار تسريع عملية إطلاق مشروع دولي لإعادة الإعمار في سوريا. وعقدت اجتماعات موسكو بغرض المساهمة في تخفيض العنف على الأرض بشكل ملحوظ، والعمل على تحسين الوضع الإنساني في سوريا؛ حيث تم الاتفاق على أهمية إتمام العمل على تنسيق تشكيلة للجنة الدستورية مقبولة لدى كل الأطراف السورية، في أسرع وقت ممكن، الأمر الذي سيسمح بإطلاق عمل اللجنة في وقت قريب، بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، والتمسك بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، وتأكيد الفهم المشترك حول ضرورة أن يحدد السوريون بأنفسهم مستقبلَهم في إطار عملية سياسية يقودونها وينفذونها. في غضون ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بريطانيا، إن مسلحين يرجح أنهم من خلايا تنظيم داعش الإرهابي، هاجموا حاجزاً لتحالف «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في منطقة غرانيج بالقطاع الشرقي لريف دير الزور، بالأسلحة الرشاشة، ما تسبب في قتل 4 عناصر من «قوات سوريا الديمقراطية»، فيما فرت بقية العناصر على الحاجز، في إطار عمليات ثأر جديدة ضد «قوات سوريا الديمقراطية» في شرق الفرات، من قبل الخلايا التابعة للتنظيم. وذكر المرصد أن هذا الاستهداف يأتي بعد 6 أيام من استهداف مسلحين مجهولين، كانا يستقلان دراجة نارية، شخصين اثنين في قرية جديد بكارة في القطاع الشرقي من ريف دير الزور، قتل خلاله قيادي محلي في قوات الدفاع الذاتي التابعة لقوات «قسد»، ورئيس المجلس المحلي في منطقة جديد عكيدات.

قصف عنيف بين الفصائل وقوات النظام في شمال سوريا

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط».. شهدت مناطق سيطرة الفصائل المعارضة وقوات النظام في شمال سوريا تبادلاً لإطلاق النار ليل الأربعاء - الخميس، في قصف هو «الأعنف» منذ إعلان اتفاق إقامة منطقة عازلة في شمال غربي البلاد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوصلت روسيا وتركيا الشهر الماضي إلى اتفاق نص على إقامة منطقة عازلة يراوح عرضها بين 15 و20 كيلومتراً، تشمل جزءاً من محافظة إدلب ومناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي وريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية عن «تبادل للقصف الصاروخي والمدفعي ليلاً بين قوات النظام والفصائل المعارضة والمتطرفة، طال ريف حلب الغربي والقسم الغربي من مدينة حلب» في شمال سوريا. وقال إنه «القصف الأعنف منذ 17 سبتمبر (أيلول)»، تاريخ إعلان الاتفاق الروسي - التركي الذي جنّب إدلب، آخر معقل للفصائل المعارضة والمتطرفة، هجوماً عسكرياً لوحت دمشق بشنه على مدى أسابيع. ومنذ إعلان الاتفاق، شهدت إدلب ومحيطها هدوءاً على الجبهات إلى حد كبير، باستثناء قصف متقطع من الطرفين. وقتل ثلاثة مدنيين قبل أسبوع جراء قصف للفصائل على مدينة حلب. وتسبب قصف قوات النظام المدفعي والصاروخي ليلاً، وفق المرصد، بمقتل طفلة في بلدة كفر حمرة، التي تقع ضمن حدود المنطقة المنزوعة السلاح، في ريف حلب الشمالي الغربي. كما أصيب عشرة مدنيين بجروح وفق المرصد، جراء «عشرات القذائف التي أطلقتها الفصائل من داخل المنطقة العازلة على أحياء عدة في مدينة حلب» وفق عبد الرحمن. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) حصيلة الجرحى ذاتها. وأفادت بأن «وحدات الجيش ردت على الفور بالأسلحة المناسبة على مصادر إطلاق القذائف». واتهمت الجبهة الوطنية للتحرير وهي ائتلاف فصائل معارضة في إدلب ومحيطها، قوات النظام بـ«خرق» الاتفاق الروسي - التركي. وقالت إنها تقوم «بالرد بشكل فوري على أي اعتداء يطال» مناطق سيطرتها «باستخدام الأسلحة الخفيفة والمتوسطة». وينص الاتفاق التركي - الروسي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبعض المناطق الواقعة في محيطها. وأُنجز سحب السلاح الثقيل من المنطقة في العاشر من الشهر الحالي، بينما كان يتوجب على الفصائل المتطرفة إخلاؤها قبل عشرة أيام. ورغم عدم انسحاب المتطرفين، أكدت كل من موسكو وأنقرة أن الاتفاق قيد التنفيذ. وأكد المرصد السوري أنه لم يتم رصد انسحاب أي من المتطرفين من المنطقة المنزوعة السلاح بعد. ويأتي تبادل القصف قبل يومين من استضافة إسطنبول قمة حول سوريا بمشاركة الرؤساء التركي رجب طيب إردوغان والروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تتناول بشكل خاص الوضع في محافظة إدلب و«العملية السياسية» التي يفترض أن تفضي إلى تسوية النزاع الدائر منذ 2011.

ماكرون وترمب يبحثان هاتفياً الوضع في سوريا...

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».. بحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الأميركي دونالد ترمب خلال اتصال هاتفي، يوم أمس (الخميس)، الوضع في سوريا قبل قمة مقبلة بشأن تلك الأزمة، وذلك قبيل اجتماع مرتقب في إسطنبول لقادة تركيا وألمانيا وفرنسا وروسيا حول الأزمة في سورية يوم السبت. وقال الاليزيه في بيان: "تشترك الولايات المتحدة وفرنسا في نفس الأهداف الأمنية والإنسانية والسياسية في سوريا". وكان ترمب قد طلب من ماكرون أن يعرض موقفهما المشترك خلال القمة. وأضاف البيان أن ماكرون ملتزم بشكل خاص بضمان وقف إطلاق النار في منطقة إدلب في شمال غرب سوريا وعقد محادثات تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي للنزاع. كما ناقش الرئيسان قرار واشنطن الانسحاب من معاهدة القوات النووية متوسطة المدى، واتفقا على مناقشة هذه الخطوة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المتوقع أن يناقش ماكرون مع بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع على الأرض في سوريا وبشأن منطقة عازلة منزوعة السلاح في إدلب والعملية السياسية. واتفقت روسيا وتركيا الشهر الماضي على إنشاء منطقة عازلة بين جيش النظام السوري والأجزاء التي يسيطر عليها المتمردون في منطقة إدلب ، بالقرب من الحدود التركية.

اسرائيل ترفض أي قيود على غاراتها في سورية

لندن - «الحياة».. أكدت إسرائيل امس رفضها أي قيود على غارات ستشنّها على سورية مستقبلاً، وذلك بعدما كشفت وسائل اعلام إسرائيلية أمس عن خلافات بين موسكو وتل أبيب في شأن آلية التنسيق قبل تنفيذ تل ابيب غارات تطاول سورية، وهو الملف الذي يتوقع ان يتصدر أولوية اللقاء الذي يجري ترتيبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن تل أبيب «لن تقبل بأي قيود في مهمة الدفاع عن نفسها في سورية وفي أي أماكن أخرى». وقالت القناة الثانية الإسرائيلية، إن موسكو طلبت من تل أبيب «تنبيهات أكثر» قبل أن تقوم طائرات الأخيرة بغارات جوية على أهداف في سورية. وذكرت أن «روسيا تريد فرض شروط جديدة على إسرائيل مقابل أن تسمح لها بتوجيه ضربات عسكرية داخل سورية». وبين هذه «الشروط»، وفق القناة «منح وقت إضافي يفصل بين المرحلة التي على إسرائيل أن تبلغ روسيا فيها بتوجيه ضربة عسكرية، وتنفيذ العملية، فيما هذه المطالبة تشير إلى ضرورة إبلاغ الجانب الإسرائيلي روسيا بعمليته قبل وقت طويل جداً منها وبشكل سترفضه إسرائيل حتما». وأشارت إلى أن الوقت الذي تطالب به روسيا «سيشكل خطراً حقيقياً على المقاتلات الإسرائيلية، وسيمنح القوات الإيرانية وقتاً لإخفاء الأهداف العسكرية». وأوضحت القناة أن روسيا منزعجة من إخبارها بالغارات قبل دقائق قليلة من شنها، مطالبة بتمديد ذلك الوقت. وكانت إسرائيل شنت غارات على أهداف في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، ما أدى إلى إسقاط طائرة استطلاع روسية من طراز «إيل 20» ومقتل 20 عسكرياً روسياً على متنها بعد أصابتها بصاروخ سوري «عن طريق الخطأ». وألقت كل من موسكو ودمشق باللوم على إسرائيل، وسارعت روسيا إلى تزويد سورية بنظام الدفاع الجوي «أس 300» المتطور رداً على ذلك. لكن تل أبيب تمسكت بضرب «الأهداف الإيرانية المعادية» في سورية. ونشرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس صوراً التقطتها الأقمار الصناعية تظهر موقعاً لمنظومة «أس- 300» بعد نشرها في سورية. وأظهرت الصور 4 منصات صواريخ «أس- 300» بعد نشرها في منطقة مصياف (وسط سورية)، لكن الصحيفة أكدت أن تلك المنصات ما زالت غير مكتملة التركيب حتى الآن. وأضافت أن القاذفات لا تعمل حالياً بسبب فقدان بعض المكونات، مشيرة إلى أن المنطقة تضم عدداً من الصناعات التي تقوم بتصنيع أسلحة مخصصة لـ «حزب الله» اللبناني. وكانت روسيا قد سلمت النظام السوري ثلاثة مجموعات من منظومة «أس- 300 بي أم 2» للدفاع الجوي، وتحوي هذه المجموعات على 24 منصة إطلاق جرى تزويدها بـ300 صاروخ «أس- 300» بالإضافة إلى منظومات رادارية متطورة.
وكانت موسكو أعلنت عقب نشر المنظومة الدفاعية في سورية، أن العسكريين السوريين يحتاجون إلى 4 أشهر للتدريب على تلك المنظومة الجديدة.

«داعش» يهاجم بسيارات «هامر» أميركية مواقع لـ «قسد»

لندن - «الحياة» .. تواصلت أمس المعارك العنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة من التحالف الدولي وتنظيم «داعش» في آخر معاقله في ريف دير الزور الشرقي، مع إعلان «قسد» أكمال سيطرتها على بلده السوسة، في وقت يواجه المدنيون المحاصرون في المناطق أوضاعاً إنسانية صعبة. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «داعش» عاود خلال ليلة الأربعاء - الخميس، تنفيذ هجمات معاكسة استهدفت تمركزات «قسد» في بلدة هجين (شرق نهر الفرات)، حيث استمرت الاشتباكات بين الجانبين حتى تدخلت مقاتلات التحالف واستهدفت مواقع للتنظيم ومناطق سيطرته، ما أدى إلى تراجعه. وقالت «قسد» في بيان «حاول إرهابيو داعش الاستفادة من سوء الأحوال الجوية في محافظة دير الزور وشنوا هجمات متزامنة ضد مواقعنا على جبهتي الباغوز وهجين». وأشار البيان إلى أن مقاتلي «قسد» «تمكنوا من إحباط الهجمات التي أسفرت عن مقتل عدد من الدواعش عُثر على 10 جثث منهم». ولفت إلى «تمكن قسد من تدمير عدد من السيارات المفخخة والآليات العسكرية في الجبهتين». لكن «المرصد السوري» أكد «سقوط ضحايا لدى الجانبين خلال المواجهات». ونقل عن مصادر وصفها بأنها موثوقة أن هجوم التنظيم في بلدة هجين، أسفر عن سيطرته على 10 نقاط لـ «قسد»، وتسبب في مقتل 4 من عناصرها، سحبت جثامينهم. وأكدت المصادر أن «التنظيم هاجم قسد بعربتي هامر أميركيتين، يرجح أنه جرى الاستيلاء عليهما خلال هجمات طاولت مواقع للتحالف الدولي». وأضافت المصادر أن «التنظيم عاد إلى الانسحاب من النقاط العشر. وأكدت المصادر أن «داعش» في هجماته يعتمد على الهجوم بسيارة مصفحة والدراجات النارية يجري تثبيت رشاشات ثقيلة ومتوسطة عليها، فيما ألقت مروحيات التحالف مناشير على جيب التنظيم، كتب فيها: «اسألوا المهاجرين أين هي أموال (دولة الخلافة)، المهاجرون يضعون أموالكم وحياتكم في خطر، بلّغوا عن المهاجرين». وأشار «المرصد» إلى أنه رصد صباح أمس وصول 7 عربات هامر وسيارتين عسكريتين إلى خطوط الجبهة في شرق الفرات. ولفت إلى أن المعارك تسببت في سقوط المزيد من الخسائر البشرية، ليرتفع إلى 790 عدد القتلى من «داعش» و «قسد».

المعارضة السورية والأكراد لترتيب البيت الداخلي قبل التسوية

لندن - «الحياة»سُجل خلال الأيام الماضية تحركات لترتيب البيت الداخلي للمعارضة في الشمال السوري، والأكراد في الشرق، فيما بدا واضحاً أن تلك التحركات مدعومة دولياً استباقاً للجلوس على طاولة مفاوضات التسوية السورية. فبالتزامن مع زيارات للائتلاف السوري لقوى المعارضة جاب فيها على مدن وبلدات الشمال، وناقش خلالها تشكيل إدارة مدنية. أفيد بأن تحركات مدعومة من أنقرة، كان «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد)، الذراع السياسية لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) يرتب بدعم من التحالف الدولي بزعامة واشنطن لتشكيل إدارة ذاتية في شمال شرقي سورية، وشرقها. وتأتي تلك التحركات بالتزامن مع تصاعد الصراع على سورية بين موسكو حليف (رئيس النظام بشار) الأسد، وواشنطن التي تدعم أطياف مختلفة من المعارضة. وقال رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى، إن «الائتلاف يسعى إلى تطوير وتعزيز دور الإدارات المدنية بكل الوسائل والعمل على تفعيل أعمال الحكومة السورية الموقتة في المنطقة وتفعيل عمل المجالس المحلية وسائر أشكال الإدارة المحلية». لفت إلى أن جولات الائتلاف في الشمال السوري «تمهد الطريق نحو تحقيق أهداف بناء تواصل مباشر مع المدنيين، والتواجد في المناطق المحررة إلى جانب الحاضنة الشعبية، إضافة إلى مشاركة الحكومة الموقتة والمجالس المحلية في أعمالها لتوفير كل الجهود في الاستفادة من الإمكانات للنهوض بالمنطقة». وكان وفد «الائتلاف»، المدعوم من تركيا، اجتمع مع قيادات الجيش الوطني السوري الحر في ريف حلب الشمالي، وبيّن مصطفى أن الحديث جرى حول سبل تحسين وتطوير عمل الفصائل العسكرية، حتى الوصول إلى أعلى المعايير في تشكيل الجيش الوطني، وشدد على أن هذا الجيش سيلعب دوراً مهماً في حماية المدنيين والمنشآت المدنية. وكان المجلس التنفيذي لهيئات الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها عقد اجتماعه الأول قبل أيام مع الرئاسات المشتركة للهيئات. تمثل «الهيئات»، والبالغ عددها 9، سبع إدارات ذاتية ومجالس مدنية، وهي كل من «الجزيرة، والفرات، وعفرين، ومجالس الرقة، والطبقة، ودير الزور، ومنبج». ناقش المجتمعون الأوضاع السياسية التي تشهدها المنطقة والتطورات العسكرية وأهمية «الهيئات» في إدارة شؤون الإدارات الذاتية. وتطرقوا إلى كيفية سير عملها خلال الفترة المقبلة، وكيفية تنسيق عملها مع كل لجنة تمثلها هذه «الهيئات». وحدد المجتمعون مطلع الشهر المقبل لبداية الدوام الفعلي لبدء العمل لهيئات الإدارة الذاتية في شمال سورية وشرقها، وذلك في مقرها في بلدة عين عيسى.

50 ألف نازح في مخيم الركبان يكافحون من أجل العيش

الحياة...بيروت - أ ف ب.. في عمق الصحراء السورية وفي محاذاة الحدود مع الأردن، يكافح نحو 50 ألف نازح في مخيم الركبان للحصول على أبسط مقومات الحياة، يقيمون داخل خيم متواضعة وغرف من الطين، بالكاد يؤمنون طعامهم، ويفتقدون رعاية طبية. بعد ثلاث سنوات ونصف السنة من نزوحه إليه، يلخّص أبو نشوان (55 عاماً) الوضع في المخيم الواقع في منطقة جغرافية حساسة، بالقول «إنه مخيم الموت». ويقع مخيم الركبان ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كيلومتراً أقامها التحالف الدولي بقيادة واشنطن العام 2016، حول قاعدته العسكرية في منطقة التنف شمال شرقي المخيم، والقريبة من الحدود العراقية والأردنية. منذ تأسيسه في العام 2014، والظروف المعيشية داخل مخيم الركبان تزداد سوءاً. وصل الأمر بداية الشهر الجاري الى حدّ وفاة طفلين خلال فترة لم تتجاوز 48 ساعة، أحدهما (خمس سنوات) نتيجة إصابته بتعفن الدم وسوء التغذية، وطفلة رضيعة (لم تتجاوز أربعة أشهر) نتيجة المرض ذاته والجفاف، وفق منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف). ودفعت وفاة الطفلين الأمم المتحدة إلى دق ناقوس الخطر مجدداً، لتعلن الأربعاء حصولها على موافقة النظام السوري لإيصال قافلة مساعدات «خلال الأيام القليلة المقبلة» إلى الركبان، قادمة للمرة الأولى من دمشق. ويصف مقيمون في المخيم تحدثت إليهم وكالة «فرانس برس» عبر تطبيق «واتساب»، وضعهم المأسوي. ويقيم النازحون، وغالبيتهم فروا من هجمات تنظيم «داعش» الإرهابي على ريف حمص الشرقي خلال السنوات الماضية، في خيم متواضعة أو غرف صغيرة من الطين بالكاد تقيهم العواصف وأمطار الشتاء. ويقول أبو نشوان: «أهل المخيم في حاجة إلى كل أنواع المواد الغذائية، من طحين وسكر وأرز وزيت ودبس بندورة (معجون الطماطم) وبقوليات». ويوضح أنّ غالبية سكان المخيم غير قادرين حتى على شراء الخبز، نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية. ووفق قاطنين في المخيم، فإن القلة المتوافرة من المواد الغذائية والمرتفعة الثمن أساساً تأتي عبر عمليات تهريب من مناطق تحت سيطرة قوات النظام تقع غرب المخيم. لكن وتيرة التهريب تراجعت خلال الأسابيع الماضية نتيجة إجراءات أمنيّة مشدّدة فرضها النظام. ويقول محمود أبو صلاح (30 عاماً)، وهو ناشط إعلامي ومُدرس، إن الصعوبات لا تقتصر على «النقص الحاد في الطعام والأدوية وتضاعف الأسعار»، بل تطاول صعوبة توفير الحفاضات للأطفال الرضع. ويضيف أن كثيرين «يستخدمون قطع القماش بدلاً من الحفاضات، ويطعمون الرضع خليط المياه والسكر أو حتى الشاي كمتمم غذائي كونهم يعجزون عن شراء مستلزمات أطفالهم» الأساسية. ويأكل كبار السن ما توافر من خبز وأرز وبرغل، لكن كثيرين، وفق أبو صلاح، «لا يمكنهم الحصول حتى على هذه المواد». وينتظر أبو صلاح بفارغ الصبر وصول المساعدات إلى المخيم، الذي يرى أنه حان الوقت «للاعتراف به في شكل رسمي، بما يتيح دخول المنظمات الإنسانية والأطباء وبناء المستشفيات، أو نقله إلى موقع أفضل حالاً تتوافر فيها مقومات العيش». ويعاني المخيم من نقص حاد في الأدوية. أما النقاط الطبية الموجودة، فهي غير مجهزة إطلاقاً ويعمل فيها ممرضون من دون أطباء. وللحصول على حد أدنى من الرعاية الطبية، يعبر مرضى المخيم الحدود لمسافة كيلومتر واحد وصولاً الى عيادة تابعة للأمم المتحدة في الجهة الأردنية.
ويردد شكري شهاب (45 عاماً)، وهو مسؤول إحدى النقاط الطبية في المخيم ونازح من مدينة تدمر، عبارة باللهجة العامية «عايش من قلة الموت»، في إشارة إلى الوضع المزري. ويوضح أن أقصى ما يمكن أن تقدمه النقاط الطبية في المخيم هو «الإسعافات الأولية والولادات الطبيعية». ويعمل شهاب، وهو ممرض، في هذه النقطة الطبية مع قابلتين ومتدربي تمريض. ويقول: «نقوم بدور الممرض والطبيب والصيدلي معاً». ويشكل غياب المراكز الصحية مصدر قلق أساسياً للأمم المتحدة. ويقول الناطق باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة دايفيد سوانسون: «الركبان ليس مخيماً رسمياً، بل هو تجمع عشوائي للنازحين السوريين. وليست لدى الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية غير الرسمية إمكانية مباشرة للوصول إليه». ويضيف سوانسون: «لا توجد منشآت صحية في الركبان»، في حين أن عيادة الأمم المتحدة لا تقدم «سوى الخدمات الأساسية». وتحيل العيادة التي تغلق أبوابها يومياً عند الساعة الثالثة عصراً، الحالات الصعبة إلى مستشفيات في الأردن، وهو أمر صعب أساساً، وفق ما يقول سكان في المخيم. ونزح محمد الخالدي (43 عاماً)، وهو أب لعشرة أطفال، من مدينة تدمر، ولم يجد سوى المخيم ملجأ له. ويقول الخالدي: «سبق أن أعلنا مخيم الركبان منطقة منكوبة، لكن لا من مجيب». ويضيف: «نشعر وكأننا نعيش خارج الكرة الأرضية».

 



السابق

أخبار وتقارير...بوتين يدق طبول الحرب مع واشنطن بـ"تصريح خطير"...بلبلة بعد طرود مشبوهة تسبق الانتخابات النصفية...العثور على ثامن طرد مشبوه موجه لنائب الرئيس الأميركي السابق..تحسن لافت في العلاقات الأميركية - التركية..تركيا تطالب واشنطن باستثنائها من العقوبات على إيران..«الناتو» معارضاً ترامب: لن نخوض سباق تسلح نووي جديد ضد روسيا.. روسيا تراقب "مناورات الحرب العالمية الثالثة"..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..ولي العهد السعودي يترأس أول اجتماع للجنة اعادة هيكلة الاستخبارات...النيابة العامة السعودية: المشتبه بهم في حادثة خاشقجي «أقدموا على فعلتهم بنية مسبقة»...الملك سلمان يشدد على الجزاء الرادع لمن تثبُت إدانته..صفقات ببلايين الدولارات تختتم «دافوس في الصحراء»...الكويت: القمة الخليجية الأميركية ستعقد في يناير المقبل..أمير قطر يبحث مكافحة الإرهاب مع منوتشين...مؤتمر حوار المنامة ينطلق الجمعة...حملة حوثية ضد الصحافيين في صنعاء والحديدة ...ميلاد وشيك لقيادة جماعية لحزب «المؤتمر الشعبي»..اشتباكات بين ميليشيات الحوثيين في صنعاء والحديدة تستعد لمعركة حاسمة..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,774,039

عدد الزوار: 6,914,322

المتواجدون الآن: 125