اليمن ودول الخليج العربي..ولي العهد السعودي: حادث خاشقجي «مؤلم» للسعوديين والعالم... وسنقدم المجرمين للعدالة...لن يحدث شرخ بين تركيا والسعودية طالما هناك الملك سلمان وولي عهده والرئيس أردوغان...محمد بن راشد: نحن مع ولي العهد بالحال والمال...البحرين تحبط محاولة اختراق «انتخابية» من وزير قطري سابق...اجتماع الرباعية الاقتصادية نهاية نوفمبر...رقابة مشددة على قادة الأحزاب في صنعاء...رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بالعمل لإعادة إعمار المهرة...

تاريخ الإضافة الخميس 25 تشرين الأول 2018 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2077    القسم عربية

        


اجتماع الرباعية الاقتصادية نهاية نوفمبر...

الرياض: «الشرق الأوسط»... ناقش محافظ البنك المركزي الدكتور محمد زمام مع السفير الأميركي في اليمن ماثيو تولير، الأوضاع النقدية والمالية في اليمن ومنها تدهور قيمة العملة الوطنية وسبل مساعدة البنك من خلال اجتماعات الرباعية الاقتصادية، خلال لقاء جمعهما في الرياض أمس. وجرى تحديد الاجتماع القادم للمجموعة الرباعية الاقتصادية بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 لمناقشة تقرير صندوق النقد الدولي والموافقة على برامج دعم البنك والعملة اليمنية. وتضم المجموعة «السعودية والإمارات والولايات المتحدة والمملكة المتحدة». واستعرض الاجتماع الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي والتي كان آخرها الموافقة على تفعيل أدوات التمويل من مصادر غير تضخمية وخاصة بعد اتخاذ مجلس إدارة البنك المركزي قرار رفع أسعار الفائدة. ونوه السفير بآليات البنك في إصدار التقارير والشفافية التي أظهرها في التعامل مع حجم الإيرادات وتفاصيل النفقات، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ). وجدد السفير خلال دعم الولايات المتحدة جهود البنك المركزي واستمرار الاستعداد لتمويل مشروع تقوية البناء المؤسسي والبني التحتية للبنك في جميع المحافظات بموجب المشروع الجاري إعداده من قبل صندوق النقد الدولي. إلى ذلك، أعلن البنك المركزي اليمني أنه استكمل إجراءات تغطية الاعتمادات عبر السحب من الوديعة السعودية للدفعة الخامسة بمبلغ 61 مليون دولار. كما صدرت الموافقات للاعتمادات المتأخرة من الدفع السابقة بمبلغ 66 مليون دولار. ونقلت «سبأ» عن محافظ البنك تأكيده أن «آليات السحب أصبحت ميسرة وتأخذ أقل من سبعة أيّام وتغطي الاعتمادات المقدمة كافة ومن جميع المحافظات ومنها اعتمادات التجار من محافظة حضرموت حيث تم إقرار وصرف كامل الطلبات وخاصة لاستيراد مادة الرز والدفعتين المقدمتين من إحدى الشركات فضلا عن بقية الاعتمادات التي سوف تصدر يوم الأحد». كما أكد المحافظ أن جميع الاعتمادات ستنفذ يوم الأحد، وتم إبلاغ جميع التجار بضرورة توريد الريال اليمني إلى خزائن البنك المركزي بعدن بدءا من يوم الخميس وحتى يوم الأحد. وأوضح زمام أن الأسعار بالريال مقابل الدولار للمواد الأساسية ثابتة بسعر 585 ريالا للدولار حتى نهاية دوام يوم الاثنين 29 أكتوبر (تشرين الأول)...

رقابة مشددة على قادة الأحزاب في صنعاء

عدن - «الحياة».. بعد دعوة التحالف العربي قياديين يمنيين إلى الانشقاق عن جماعة الحوثيين، شددت ميليشيات الجماعة الرقابة على قادة الأحزاب اليمنية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها. في غضون ذلك، أفاد بيان لوزارة الخارجية الروسية بأن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف التقى في موسكو أمس، مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية حسين جابري أنصاري، وناقشا «الحاجة إلى تسوية سلمية للأزمة اليمنية». ميدانياً، تستعد «القوات المشتركة» اليمنية التي يدعمها التحالف إلى إطلاق عملية واسعة لاستكمال تحرير محافظة الحديدة ومينائها. ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن قياديين في تلك القوات أمس، أن التحالف «أرسل تعزيزات ضخمة إلى جبهة الساحل الغربي»، خلال اليومين الماضيين. وفي صنعاء، أكدت مصادر لـ «الحياة» أن الميليشيات أمرت عناصرها بتشديد الرقابة على منازل قياديين في حزب «المؤتمر الشعبي العام»، وآخرين في «الحرس الجمهوري»، ومسؤولين في «حكومة الانقلاب»، ومتابعة تحركاتهم على مدار الساعة. وكان التحالف دعا الراغبين في الانشقاق عن الحوثيين إلى التواصل مع قيادته، لتأمين خروج آمن لهم من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وأضافت المصادر أن الميليشيات تنفذ يومياً حملات دهم وتفتيش في العاصمة، بحثاً عن ناشطين انتقدوا انتهاكاتها، خصوصاً بعدما اعتقلت عشرات النساء اللواتي نددن بممارساتها «القمعية». وأشارت معلومات إلى أن محافظين لمحافظات خاضعة لسيطرة الحوثيين، لجأوا إلى قبائلهم خوفاً من ملاحقة الميليشيات لهم، بعدما قدموا استقالاتهم لرئيس «المجلس السياسي الأعلى» للجماعة مهدي المشاط. وفي الحرب على تنظيم «القاعدة» جنوب اليمن، دهمت قوات «النخبة الشبوانية» مخابئ للتنظيم في منطقة خورة غرب محافظة شبوة ليل الثلثاء - الأربعاء، واعتقلت عدداً من عناصره، خططوا لعمليات إرهابية في المحافظة. إلى ذلك، طالبت حكومة الشرعية اليمنية في بيان أمس، مجلس الأمن بتوجيه رسائل واضحة إلى جماعة الحوثيين، فحواها «إما أن تختار السلام الحقيقي وإما مواجهة الشعب اليمني». ودعا البيان المجلس إلى أن «يحافظ على دوره كهيئة معنية بصون السلم والأمن الدوليَين، والعمل لتنفيذ قراراته، حتى تصبح لهذا المجلس الصدقية» في معالجة قضايا الأمن والسلم. وفي أول مهمة له بعد تعيينه رئيساً للوزراء، وصل معين عبدالملك إلى مدينة الغيضة مركز محافظة المهرة أمس، لتفقد حجم الأضرار التي خلفها الإعصار «لبان» الذي ضرب جنوب اليمن وعُمان الأسبوع الماضي. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن عبدالملك أن الحكومة «ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضررت». ونجحت فرق «مسام» (المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن) في نزع أكثر من تسعة آلاف لغم منذ انطلاق المشروع في حزيران (يونيو) الماضي. وقال مديره العام أسامة القصيبي أن الألغام التي أتلفها فريق «مسام» في مديرية عسيلان (محافظة شبوة) الخميس الماضي، بلغت 450 لغماً.

رئيس الحكومة اليمنية يتعهد بالعمل لإعادة إعمار المهرة ودشن أول تحركاته الميدانية بزيارة المحافظة المنكوبة

المهرة: «الشرق الأوسط»... بدأ أمس رئيس الحكومة اليمنية الجديد معين عبد الملك أول تحركاته الميدانية منذ تعيينه في المنصب خلفا للدكتور أحمد عبيد بن دغر أمس بزيارة إلى محافظة المهرة (شرق) رفقة عدد من الوزراء والمسؤولين المحليين للاطلاع عن كثب على ما خلفه إعصار «لبان» من دمار في المحافظة ولمتابعة خطط إعادة الإعمار وإغاثة آلاف الأسر المنكوبة. وأكد رئيس مجلس الوزراء الذي وصل من الرياض أن الحكومة ملتزمة بمسؤولياتها في وضع المعالجات الكفيلة بمنازل المنكوبين المتضررة جراء الإعصار كما أكد التزامها بوضع الحلول الكفيلة بانتشال الاقتصاد المتدهور في ضوء التوجيهات التي تلقاها من الرئيس عبد ربه منصور هادي. وكانت مصادر حكومية مطلعة في الرياض، أفادت لـ«الشرق الأوسط» بأن رئيس الوزراء سيباشر مهامه الميدانية من محافظة المهرة قبل أن يتوجه إلى العاصمة المؤقتة عدن، حيث في انتظاره كثير من الملفات على رأسها وضع المزيد من التدابير الاقتصادية إلى جانب معالجة الأوضاع الأمنية في مختلف المناطق المحررة. وذكرت وكالة «سبأ» الحكومية أن رئيس الحكومة وصل أمس إلى مدينة الغيظة عاصمة محافظة المهرة وكبرى مدنها، «للاطلاع على حجم الأضرار التي خلفتها العاصفة المدارية (لبان)، التي ضربت أجزاء واسعة من مديريات المحافظة الأسبوع الماضي». وأشارت الوكالة إلى أن محافظ المهرة راجح باكريت وعددا من القيادات الأمنية والعسكرية وأعضاء السلطة المحلية كانوا في استقبال عبد الملك في مطار الغيظة، حيث كان رفقته هو الآخر كل من وزير الكهرباء والطاقة المهندس عبد الله الأكوع، ووزير الإدارة المحلية عبد الرقيب فتح ووزير الثروة السمكية فهد كفاين، ووزير المياه والبيئة عزي شريم، ووزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف والمتحدث باسم الحكومة راجح بادي. وقال رئيس الحكومة اليمنية في أول تصريح رسمي بعد عودته إلى البلاد: «إن الزيارة تأتي في سياق الاهتمام والتركيز من قِبل الحكومة على محافظة المهرة، بالإضافة إلى اهتمام الحكومة بإعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في عدد من محافظات البلاد». وأضاف «أن الزيارة ستثمر عن إعادة إعمار ما خلفته العاصفة (لبان) كما أن الحكومة ستعيد ترميم الطرق والمنشآت والبنية التحتية التي تضرر بعضها وتدمر الآخر بشكل نهائي، كما ستضع حلولاً للمواطنين الذين جرفت السيول منازلهم، بالإضافة إلى وضع تدابير تمنع تكرار ما حدث في حال تعرض المحافظة إلى عواصف مماثلة». وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة ستعمل بكل جهد على ترجمة توجيهات الرئيس هادي للتغلب على التحديات الطارئة وستضع نصب أعينها التركيز على الملف الاقتصادي والخدمي والإنساني، فضلاً عن المهام والواجبات الأخرى المناطة بالحكومة. وأشار عبد الملك إلى أن الجهود ستنصب على إعادة الأعمار ووضع معالجات للتعافي الاقتصادي، والعمل بما يدفع عجلة التنمية في كل المجالات وقال: «سننزل للميدان للعمل مع أبناء محافظة المهرة، لمساعدتهم في إعادة بناء ما دمره إعصار لبان، ولن تكون زيارة بروتوكولية بقدر ما ستكون زيارة عملية من الميدان وتدشين مرحلة التعافي والبناء».
وأثنى رئيس الوزراء على الجهود الكبيرة التي بذلتها السلطة المحلية في المحافظة بمساندة من دول التحالف الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في تجنيب المهرة أقل الأضرار جراء السيول التي عصفت بالحياة، وإغاثة المتضررين من العاصفة المدارية. كما ثمن تعاون اليمنيين في تسيير القوافل الإغاثية من جميع المحافظات رغم الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، للمتضررين والنازحين بسبب العاصفة «لبان»، في مشهد معبر عن التكاتف والتلاحم بين اليمنيين من غرب البلاد إلى شرقها ومن شمالها إلى جنوبها. وكانة عدة محافظات بإشراف من السلطات المحلية تولت إعداد قوافل إغاثية للسكان في المهرة عقب الإعصار، من بينها محافظات حضرموت وعدن ومأرب وتعز، في مشهد عكس التلاحم بين مختلف المحافظات اليمنية للتخفيف من آثار الإعصار. وذكرت وكالة «سبأ» أن رئيس الوزراء حض الجميع على ضرورة الالتفاف خلف القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي وعلى التمسك بخيار الدولة الاتحادية، ودعم الحكومة في توجهاتها الجديدة، لما من شأنه أن يحقق تطلعات وآمال اليمنيين بعد أعوام من الاضطراب والتدهور.
ولم يكشف بعد رئيس الوزراء اليمني الجديد عن خطة العمل التي سيتبناها من أجل تنفيذ التوجيهات الرئاسية بشأن ملفات الخدمات وملف الاقتصاد إلى جانب الملف الأمني، غير أن الكثير من المراقبين يعتقدون أن في إمكانه أن يبدأ البناء من حيث انتهى سلفه بن دغر مستغلا ورقة الدعم المحلي والإقليمي التي يحظى بها حتى الآن. وكان الريال اليمني وصل في الأسابيع الأخيرة إلى القاع أمام العملات الأجنبية، وانعكس ذلك على مناحي الحياة المعيشية كافة لليمنيين، وبخاصة على صعيد ارتفاع أسعار السلع الأساسية بما فيها الغذاء والوقود، الأمر الذي دفع المنظمات الدولية إلى إطلاق التحذيرات من مجاعة وشيكة تهدد أكثر من 15 مليون شخص.

نزع ألغام حوثية في صعدة وتعزيزات عسكرية بمحيط الحديدة ورئيس الأركان اليمني: قضية الجرحى أولوية قصوى لدى قيادة الجيش

تعز: «الشرق الأوسط»... سقط 20 انقلابيا بين قتيل وجريح بمعارك محيط الحديدة، في الوقت الذي تتوالى فيه التعزيزات العسكرية لقوات تحالف دعم الشرعية شرق المحافظة الساحلية وجنوبها. يأتي ذلك في وقت أحبطت فيه الفرق الهندسية مئات الألغام التي زرعها الحوثيون في صعدة. وتتواصل المعارك العنيفة بين الجيش الوطني اليمني المسنود من تحالف دعم الشرعية، وميليشيات الحوثي الانقلابية في محيط مدينة الحديدة الساحلية، المطلة على البحر الأحمر، ومحافظات صعدة وتعز والبيضاء ونهم، البوابة الشرقية صنعاء، وعند الشريط الحدودي مع السعودية. وبينما لا تزال المعارك على أشدِّها في المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة، مثلث كيلو (16)، المنفذ الشرقي لمدينة الحديدة والطريق الرئيسي للانقلابيين كونه الطريق الرابط بين صنعاء - الحديدة، حشدت قوات التحالف تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة الحديدة استعداداً لحسم المعركة مع ميليشيات الحوثي الانقلابية في مدينة الحديدة ومينائها، ثاني أكبر الموانئ الاقتصادية في اليمن بعد ميناء عدن. وحقَّقَت قوات الجيش الوطني، الشهر الماضي، تقدماً ميدانياً كبيراً، من خلال التقدم باتجاه مدينة الحديدة والسيطرة على منطقتي قوس النصر وكيلو 10، وقطعت طريق مثلث كيلو 16. ودمّرت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تحركاتٍ وتعزيزات للانقلابيين في الساحل الغربي التي دفعت لها قوات الجيش الوطني بتعزيزات عسكرية جديدة، لاستكمال تحرير جميع محافظة الحديدة الساحلية، غرباً، ومينائها الاستراتيجي الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة الانقلابيين. كما دمرت مواقع للانقلابيين شرق مطار الحديدة، حيث سقط نحو أكثر من 20 انقلابياً بين قتيل وجريح، في الوقت الذي تواصل قوات الجيش الوطني من ألوية العمالقة والمقاومة التهامية خوض معاركها في الأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية لمدينة الحديدة، طبقاً لما أكدته مصادر لـ«الشرق الأوسط» التي قالت إن «مقاتلات التحالف شنَّت صباح الأربعاء غارتين جويتين شمال الحديدة؛ الأولى استهدفت منطقة الذيب أمام حي 7 يوليو (تموز) حيث كانت تخبِّئ ميليشيات الانقلاب مضادات الطيران ومدفع لها بين الأشجار، والثانية استهدفت الموقع ذاته بعد هروب الانقلابيين وسياراتهم». إلى ذلك، كررت ميليشيات الحوثي الانقلابية محاولات التسلل إلى مواقع الجيش الوطني في الجبهات الغربية والجنوبية بتعز، حيث كسرت قوات الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع محاولة تسلُّل الانقلابيين إلى مواقع الجيش في نقيل الصلو. وقال مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع لـ«الشرق الأوسط» إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية تستميت لاستعادة مواقع أسفل نقيل الصلو المؤدية إلى دمنة خدير، جنوب شرق، وتواصل شن هجماتها على مواقع الجيش الوطني مع القصف العنيف بمختلف الأسلحة على مواقع الجيش والقرى السكنية المحيطة بنقيل الصلو»، لافتاً إلى أن «الانقلابيين تكبدوا خسائر بشرية في المعارك التي اندلعت عقب هجوم الميليشيات على مواقعه». وأحبطت قوات الجيش الوطني هجوم لميليشيات الانقلاب، مصحوباً بقصف مدفعي، على مواقعه في مناطق وهر وقرية تبيشعة وجبل الحرم، في الضباب، غربات، بالتزامن مع تدمير مدفعية الجيش الوطني لتعزيزات وتجمعات الميليشيات الانقلابية في مناطق الربيعي ومنطقة مكائر بذات الجبهة، فيما تستميت ميليشيات الحوثي السيطرة على المواقع في الضباب التي تُعدّ الشريان الرئيس الذي يربط مدينة تعز عبد مدينة عدن، مروراً بمدينة التربة، أكبر قضاء في الحُجرية. وفي صعدة، شمالاً، أتلفت الفرق الهندسية في الجيش الوطني بمحور صعدة، كميات كبيرة من الألغام والعبوات الناسفة كانت ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران زرعتها في عدد من مناطق جبهتي البقع وكتاف قبل دحرها منها. وذكر مصدر في الفريق الهندسي، نقل عنه موقع الجيش الوطني الإلكتروني «سبتمبر. نت» أن «الفريق الهندسي تمكن من انتزاع قرابة ألف و214 لغماً أرضياً، مختلفة الأشكال والأحجام، في كل من البقع وكتاف»، مؤكداً أنه تم «إتلاف الكمية بالكامل». وقال إن «الميليشيات تتعمَّد زراعة الألغام الأرضية والعبوات الناسفة في الطرقات والمزارع، وأوساط القرى مما يشكل خطورة على حياة المدنيين»، وإن «الفرق الهندسية في الجيش تبذل جهوداً مستمرة لتطهير مختلف المناطق المحررة من تلك الألغام، وتأمينها أمام عودة المدنيين إلى منازلهم». وكانت الفرق الهندسية التابعة لقوات الجيش الوطني سبق أن انتزعت خلال الفترة الماضية أكثر من عشرة آلاف لغم أرضي وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في عدد من جبهات صعدة. من جهة أخرى، استعرض رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، الثلاثاء، في محافظة مأرب المستجدات العسكرية في مختلف الجبهات والمحاور، حيث أشاد بما تحققه قوات لجيش الوطني في مواجهة الانقلاب الحوثي المدعوم من إيران. جاء ذلك خلال عقد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي اجتماعاً موسعاً بعدد من رؤساء الهيئات والدوائر بوزارة الدفاع ورئاسة الأركان وعدد من قادة المناطق العسكرية، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي ذكرت أن الاجتماع «ناقش وسائل مواجهة النقص الحاد في الغذاء والتموين وسبل توفير البدائل بشكل عاجل»، مثمناً «الدعم الذي تُقدِّمه دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة». وأكد العقيلي أن «قضية الجرحى واستكمال متطلبات علاجهم في الداخل والخارج والعناية الكاملة بهم تمثل أولوية قصوى لدى قيادة الجيش»، وأنه «سيتم متابعة الأمر مع الحكومة في أقرب وقت». في المقابل، حذَّرَت الحكومة اليمنية من مساعي ميليشيات الحوثي الانقلابية لفصل آلاف الموظفين وتوطين عناصرها في الأجهزة الحكومية. وحذر وزير الإعلام معمر الإرياني من مساعي ميليشيا الحوثي الإيرانية لفصل آلاف الموظفين في الجهاز الإداري للدولة من وظائفهم، وتوطين عناصرها داخل الأجهزة الحكومية في سياق مخطط مكتمل الأركان لتدمير وحوثنة مؤسسات الدولة، طبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي نقلت عن الوزير الإرياني قوله إن «ميليشيات الحوثي الانقلابية أعدَّت كشوفات تضم عشرات الآلاف من الموظفين في جميع وحدات الجهاز الإداري للدولة المركزية والمحلية والاقتصادية والمستقلة والملحقة والصناديق الخاصة في مناطق سيطرتها تمهيداً لفصلهم من وظائفهم تحت مبرر انقطاعهم عن العمل وعملهم مع الحكومة الشرعية». وأضاف أن «هذه الإجراءات التي تأتي ضمن مساعي الميليشيا لحوثنة مؤسسات الدولة بعد إفراغها من الكادر البشري المؤهل وتصفية معارضيها وتوطين عناصرها القادمين من متاريس الانقلاب، وكهوف صعدة تؤكد مضيَّها في تنفيذ مشروعها الانقلابي على المؤسسات الدستورية والإجماع الوطني، وتنصُّلَها عن جهود التسوية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة وعدم اكتراثها بالأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والمعيشية الكارثية التي خلفها الانقلاب». وأكد أن «العبث الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الانقلابية داخل الأجهزة الحكومية الواقعة في مناطق سيطرتها من تعيينات في المستويات الإدارية العليا والدنيا وقرارات فصل وإحلال الموظفين هي إجراءات غير قانونية كونها صادرة عن حكومة انقلابية»، مشيراً إلى أن «قرارات الفصل التي تستهدف عشرات الآلاف من الموظفين وتشمل إسقاط أسمائهم من السجل الإداري للدولة في وزارة الخدمة المدنية الواقعة تحت سيطرة الميليشيا واستبدال عناصر حوثية بهم، تأتي بعد نهب مرتبات الموظفين لثلاثة أعوام متواصلة تجسيداً لسياسة الانتقام والعقاب الجماعي التي تنتهجها هذه الميليشيا الإجرامية بحق المواطنين الرافضين لها»...

«الشرعية» تحمل الميليشيات مسؤولية تعريض نصف اليمنيين لخطر المجاعة وطالبت مجلس الأمن بوضع حد لتعنت الانقلابيين

الشرق الاوسط...نيويورك: علي بردى... حمل نائب المندوب اليمني الدائم لدى الأمم المتحدة، مروان علي نعمان، خلال جلسة لمجلس الأمن في نيويورك، ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية في البلاد وتعريض نحو نصف الشعب اليمني لخطر المجاعة، وفق أحدث التقديرات لدى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية منسق المعونة الطارئة مارك لوكوك. وذكر لوكوك لدى تقديمه إحاطة إلى أعضاء مجلس الأمن أن «تقييمي - نصيحتي لكم - هي أن هناك الآن خطرا واضحا وحاضرا لوقوع مجاعة كبيرة وشيكة تجتاح اليمن... أكبر بكثير من أي أمر آخر واجهه العاملون في هذا المجال خلال عملهم». وأوضح أنه يرسم الآن هذه الصورة القاتمة «بسبب العدد الهائل من الأشخاص المعرضين للخطر»، مشيراً إلى أن التحديث لديه يفيد بأن «العدد الإجمالي للأشخاص الذين يواجهون ظروف ما قبل المجاعة، أي إنهم يعتمدون بالكامل على المساعدات الخارجية من أجل البقاء، يمكن أن يصل قريباً إلى (...) 14 مليون شخص، أي نصف مجموع سكان اليمن». وأشار لوكوك إلى «دلائل على مزيد من الدعم وخاصة من دول الخليج، إذ أعلنت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أنهما ستوفران 70 مليون دولار لتغطية معاشات 135 ألفاً من المعلمين في كل أنحاء البلاد». ودعا إلى «بذل كل ما يمكن لتجنب كارثة» من «وقف نار إنساني لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية»، بالإضافة إلى «حماية الإمدادات الغذائية» مع «ضخ العملات الأجنبية بشكل أكبر وأسرع في الاقتصاد من خلال البنك المركزي»، فضلاً عن «زيادة التمويل والدعم للعملية الإنسانية». ودعا المتحاربين إلى اغتنام الفرصة للانخراط بشكل كامل وصريح مع المبعوث الخاص مارتن غريفيث لإنهاء النزاع. نائب المندوب اليمني مروان نعمان شدد على أن ما يتعرض له الشعب اليمني سببه «انقلاب غاشم على الدولة (...) من قبل ميليشيات الحوثي التي تعمل وكيلاً لإيران وحزب الله في المنطقة»، موضحاً أن الميليشيات الحوثية «مارست كل أنواع القتل والتعذيب والتهجير القسري للمدنيين في كل المدن اليمنية التي اجتاحتها بقوة السلاح». وأكد أنه «كلما طال النزاع زادت معاناة اليمنيين واستمرت انتهاكات الميليشيات في حق الشعب اليمني»، لافتاً إلى أن الحوثيين جندوا 20 ألف طفل. ونبه إلى أن الميليشيات «ذهبت للاعتداء على فرق الإغاثة وموظفي العمليات الإنسانية» حيث «قامت باحتجاز ومنع دخول 84 سفينة إغاثية ونفطية، واستهداف 7 سفن إغاثية وتجارية في البحر الأحمر ونهب أكثر من 696 شاحنة محملة المواد الإغاثية، وتقوم بالمتاجرة بالمواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية في السوق السوداء». وفي المقابل، أوضح نعمان أن حكومته تعمل على إجراءات لتخفيف حدة المعاناة الإنسانية، مشيراً إلى أن البنك المركزي «اتخذ حزمة من الإجراءات، تمثل أبرزها في توفير كامل حاجات المستوردين للمواد الأساسية من العملات الأجنبية وبسعر ثابت بتمويل من الوديعة السعودية في مدة لا تتجاوز 15 يوماً من تاريخ تقديم الطلب». وأضاف أن الحكومة «اتخذت قراراً بتوفير مبلغ مائة مليون دولار للبنك المركزي بهدف تغطية الحاجات لصغار التجار» فضلاً عن قرارات أخرى «لتنظيم الطلب على العملة الأجنبية ومنع المضاربة العشوائية لتحقيق توازن يحافظ على استقرار العملة ويوقف تدهور الريال اليمني». وشكر دول التحالف العربي، وعلى رأسها السعودية، على الجهود التي تبذلها لتخفيف معاناة اليمنيين. وكرر أن المعاناة «لا يمكن أن تنتهي (...) إلا من خلال معالجة جذور المشكلة في اليمن وهي انقلاب الحوثي، وذلك عبر إيجاد حل سياسي سلمي شامل يقوم على المرجعيات الثلاث، وعلى رأسها قرارات مجلس الأمن ولا سيما القرار 2216». من ناحيته، أشاد المندوب الكويتي الدائم بدر المنيخ «بالدعم المقدم من الحكومة السعودية للبنك المركزي اليمني أخيراً من خلال الوديعة البالغة قيمتها 200 مليون دولار، ليصل بذلك إجمالي ما أودعته في البنك المركزي اليمني إلى حوالي ثلاثة مليارات و200 مليون دولار، هذا بالإضافة لقيامها مع الحكومة الإماراتية بتقديم مبلغ 70 مليون دولار كدعم لرواتب المعلمين في اليمن بالتنسيق مع الأمم المتحدة وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)». وأكد أن «تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن، هو نتيجة متوقعة من جراء انقلاب جماعة الحوثي (...) وعدم استجابتها للجهود السياسية الرامية لإنهاء الأزمة»، فضلاً عن «عرقلتها المتعمدة لمسارات المساعدات الإنسانية، سواء من خلال عمليات المنع والاحتجاز والسلب لهذه المساعدات»....

الملك سلمان: الجزاء الرادع لمن تثبت إدانتهم بمقتل خاشقجي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.... أكد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز تصميم الحكومة السعودية أن ينال من تثبت إدانتهم في قضية مقتل جمال خاشقجي الجزاء الرادع. جاء ذلك خلال محادثات هاتفية منفصلة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أطلع فيها الملك سلمان على ما قامت به المملكة من إجراءات والتحقيقات التي أجراها فريق التحقيق السعودي التركي المشترك لكشف الحقائق في ملابسات مقتل خاشقجي. من جهتها أعربت رئيسة الوزراء البريطانية عن أملها في أن يؤدي التعاون السعودي التركي في التحقيقات لكشف الحقائق بوضوح وشفافية وأن يأخذ القضاء مجراه لمعاقبة من يثبت تورطهم. كما أعرب ماكرون عن أمله في أن تؤدي الإجراءات التي تم اتخاذها في هذه القضية للوصول إلى نتائج تظهر كافة الحقائق بشفافية ووضوح.

ولي العهد السعودي والرئيس التركي يناقشان الخطوات اللازمة بشأن قضية خاشقجي

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، اتصالاً هاتفياً بالرئيس التركي رجب طيب إردوغان. وجرى خلال الاتصال مناقشة الخطوات اللازمة لتسليط الضوء على قضية المواطن جمال خاشقجي بجهود مشتركة.

ولي العهد السعودي: حادث خاشقجي «مؤلم» للسعوديين والعالم... وسنقدم المجرمين للعدالة

الرياض: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصف ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، مقتل المواطن جمال خاشقجي بـ«البشع والمؤلم» للسعوديين والعالم. جاء ذلك خلال الجلسة التي جمعته وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ورئيس وزراء لبنان سعد الحريري في مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 بحضور نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وقال الأمير محمد بن سلمان اليوم (الأربعاء)، خلال جلسة في «مبادرة مستقبل الاستثمار 2018 بالرياض: «نعمل مع الحكومة التركية لاستجلاء الحقيقة واستكمال التحقيقات، وسنقدم المجرمين للعدالة». وأضاف أن «البعض يحاول استغلال قضية خاشقجي لإحداث شرخ بين السعودية وتركيا»، مؤكداً «لن يحدث شرخ بين السعودية وتركيا بوجود الملك سلمان ومحمد بن سلمان وإردوغان». وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن «الأرقام هي من تتحدث عن تحسن الاقتصاد السعودي. مستمرون في تطوير بلادنا ولن يوقفنا أحد وحربي القادمة أن تكون المملكة في مصاف الدول المتقدمة»، مردفاً: «أعيش بين شعب جبار وعظيم. لدى السعوديين همة مثل (جبل طويق) ولن تنكسر». وتابع بالقول: «لا أريد أن أفارق الحياة قبل أن أرى الشرق الأوسط متقدماً عالمياً»، مضيفاً: «أعتقد أن أوروبا الجديدة هي الشرق الأوسط، وسيكون مختلفاً خلال الـ5 سنوات القادمة»، منوّهاً أن «الشيخ محمد بن راشد قدّم أنموذجا في دبي يُحتذى به»، مشيراً إلى «دول محيطة بنا تسير في طريق نجاح خططها الاقتصادية بما فيها قطر». وأكد ولي العهد السعودي أن حرب بلاده على التطرف والإرهاب مستمرة ولن تتوقف. من جانبه، قال ولي عهد البحرين إن بلاده لم تمر بفترة ركود اقتصادي رغم الأحداث والأزمات التي مرّت بها، حيث عملت على تنويع حقيبتها الاقتصادية ونجحت بتحقيق نمو جيد، مضيفاً: «نعمل على خفض تكاليف الإنفاق الحكومي لوقف استنزاف الميزانية». وبيّن أن «السعودية محرك النمو في منطقتنا ونجاحها سينعكس علينا. كلنا نفخر بكلمات الأمير محمد بن سلمان». من جهته، أوضح رئيس وزراء لبنان أن بيروت «تسعى لتشكيل حكومة وفاق وطني»، مضيفاً: «تأخرنا في تأليف الحكومة لكي نحقق آمال اللبنانيين. الحكومة المقبلة هي حكومة استعادة ثقة اللبناني بدولته»، مفيداً بأن «لبنان تعاني من الهدر والفساد ويجب أن نتعاون لمحاربته». وواصل الحريري حديثه قائلاً: «السعودية مُستهدفة والبعض يحاول تعطيل نجاحاتها. نحن مع السعودية من أجل التطور». وفي السياق ذاته، كتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي عبر حسابه في «تويتر»: «كلمات محمد بن سلمان في مؤتمر الاستثمار حقيقية... متفائلة... جامعة للكلمة»، مضيفاً: «معركته (محمد بن سلمان) الشخصية في تنمية المنطقة نحن معه فيها بالحال والمال». وأضاف: «همم الجبال التي يملكها السعوديون تستطيع أن توحّد وتحرّك المنطقة لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر للعرب... جميع العرب» .

محمد بن سلمان: الكويت تمتلك شعباً رائعاً وموارد مالية ضخمة

- حادث خاشقجي بشع وغير مبرر مؤلم لجميع السعوديين والعالم... والمجرمون سينالون العقاب

- لن يحدث شرخ بين تركيا والسعودية طالما هناك الملك سلمان وولي عهده والرئيس أردوغان

- كل دول المنطقة وحتى قطر «التي لدينا خلاف معها» ستتغير إلى الأفضل خلال خمس سنوات

- همة السعوديين مثل «جبل طويق ولن تنكسر»... والإصلاحات الأخيرة عكست أرقاماً مهمة

- كل مشاريعنا ماشية... الإصلاح ماشي وحربنا على التطرف ماشية وحربنا على الإرهاب ماشية

- الرئيس الحريري جالس يومين في السعودية ... «لا تَطْلع إشاعات أنه مخطوف»

الراي.....قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن «الكويت وضعت رؤية 2035 المميزة»، مشدّداً على أنها تمتلك شعباً رائعاً وموارد مالية ضخمة. وخلال جلسة في منتدى «مبادرة مستقبل الاستثمار» جمعته وولي عهد البحرين الأمير سلمان بن حمد، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أشار بن سلمان إلى أن نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيس مجلس الوزراء وحاكم إمارة دبي، الشيخ محمد بن راشد قدّم نموذجاً يحتذى به في الخطط والإصلاحات الاقتصادية خلال السنوات القليلة الماضية. وتابع بن سلمان أنه «رغم الخلاف معها، إلا أن قطر تتمتع بوضع اقتصادي قوي»، منوهاً إلى أنها ومع الدول المحيطة بالمملكة العربية السعودية تسير بنجاح في تنفيذ الخطط الاقتصادية التي وضعتها. وفي السياق الاقتصادي، أكد الأمير محمد بن سلمان أن الأرقام هي التي تتحدث، وأن العام المقبل ستكون الأرقام أفضل بكثير، وأن «إيراداتنا غير النفطية في آخر عامين تضاعفت 3 مرات، وستكون هناك للمرة الأولى بتاريخ السعودية تقر ميزانية بأكثر من تريليون ريال سعودي، وهناك تضاعف في الوظائف مع أن نسبة الرواتب ستنخفض من الميزانية». واعتبر ولي العهد السعودي أنه يعيش بين «شعب جبار وعظيم»، طالباً من الجمهور على سبيل الممازحة عدم تصديقه والثقة بالأرقام. وقال إن همة السعوديين مثل «جبل طويق ولن تنكسر». وعن رؤيته لمستقبل الشرق الأوسط، قال «لو ننظر للشرق الأوسط كانت الدول التي تعمل بشكل جيد كانت تعتمد على النفط. لكن أتى رجل في التسعينات أعطانا نموذجاً أننا يمكننا أن نقدم أكثر... الشيخ محمد بن راشد». وأضاف أن الشيخ محمد بن راشد رفع السقف ونستطيع أن نرى أبوظبي تحركت سريعاً وكذلك البحرين، وهذا لا شيء عما يحدث في السنوات الخمس المقبلة في البحرين، وكذلك الكويت، ومصر حققت 5 في المئة نمواً في اقتصادها ومعدلات البطالة تنخفض سريعاً، وتزايدت وحدات الإسكان، ورأيت في مصر العمال يبكون لاستعادة مصر القوية العظمى. واعتبر الأمير محمد بن سلمان أن الشرق الأوسط هو «أوروبا الجديدة»، وأعتقد أن هذا الهدف سيتحقق 100 في المئة. كما كشف ولي العهد السعودي أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي سيصل بنهاية العام الحالي إلى قيمة 400 مليار دولار، مؤكداً أن الإصلاحات الأخيرة عكست أرقاماً مهمة، من أبرزها تضاعف إيرادات الدولة بنحو 3 مرات في ميزانية المملكة، موضحاً «كل مشاريعنا ماشية... الإصلاح ماشي وحربنا على التطرف ماشية وحربنا على الإرهاب ماشية». وتوقّع أن تغير التطورات الاقتصادية الحاصلة في المنطقة إلى جعل منطقة الشرق الأوسط بمثابة«أوروبا جديدة بالعالم». كما أعرب ولي العهد عن أمله بألا يفارق الحياة قبل أن يرى الشرق الأوسط متقدماً على المستوى العالمي، واصفاً إياه بـ «أوروبا الجديدة»، مؤكداً في الوقت نفسه أن الحرب على التطرف مستمرة ولن يوقفها أحد. وتواصلت أمس فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في وقت شهدت فيه البيئة الاستثمارية السعودية إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي نمواً متصاعداً، ومتانة وضع الاحتياطات النقدية التي بلغت 1.8 تريليون ريال (480 مليار دولار) بنسبة نمو بلغت 1.4 في المئة، ما يؤكد قوة وأهمية ومحورية الرياض في العالم على الصعيدين الاستثماري والاقتصادي. وشهد اليوم الثاني من المنتدى إبرام صفقات ضخمة أبرزها اتفاقيتان لوزارة الحج والعمرة السعودية بقيمة 2.3 مليار ريال مع شركات تقنية عالمية لتطوير تقنيات إدارة مرافق الحج والعمرة. كما شهد اليوم الثاني إبرام صفقة العقد الاستشاري لبناء جسر موازٍ لجسر الملك فهد بن عبدالعزيز بين السعودية والبحرين بكلفة تقدر بنحو 3.5 مليار دولار، إضافة إلى عدد كبير من الاتفاقيات الضخمة في قطاعات التكنولوجيا والصحة والتعليم وغيرها من القطاعات. بدوره، شهد اليوم الأول من المنتدى الأبرز في المنطقة إبرام 25 اتفاقية بقيمة 56 مليار دولار، فيما أعلنت عملاق النفط العالمي شركة (أرامكو) عن توقيع 15 اتفاقية بقيمة 34 مليار دولار في قطاعات النفط والغاز. وكانت فعاليات مبادرة «مستقبل الاستثمار» انطلقت بالرياض أول من أمس بمشاركة واسعة من الخبراء والرياديين عبر العالم في مجالات الذكاء الصناعي والتحول الرقمي، في وقت شهدت فيه البيئة الاستثمارية السعودية إصلاحات جاذبة للاستثمار الأجنبي في مختلف المجالات. وأكد صندوق الاستثمارات العامة السعودي الجهة المنظمة للمبادرة حضور أكثر من 135 متحدّثاً يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث يسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية.

محمد بن راشد: نحن مع ولي العهد بالحال والمال

الرياض - «الحياة» .. وصف نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، كلمات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مبادرة مستقبل الاستثمار، بأنـــــها «حقيــــقية ومتفائلة جامعة للكلمة». وقال محمد بن راشد، تعليقاً على حديث الأمير محمد بن سلمان: «معركة ولي العهد الشخصية في تنمية المنطقة، نحن معه فيها بالحال والمال، وهمم الجبال التي يملكها السعوديون تستطيع أن توحد وتحرك المنطقة لبناء مستقبل حقيقي ومستقر ومزدهر لجميع العرب».

ما هو جبل طويق الذي شبه به ولي العهد همة السعوديين؟

العربية.نت ـ محمد الحربي، تصوير عبدالله العيسى.. "همة السعوديين مثل جبل طويق، ولن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض"، هكذا قال الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة لمؤتمر مبادرة الاستثمار، جمعته بولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري، بحضور الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي. لكن ما هو جبل الطويق الذي شبه به الأمير محمد بن سلمان؟ فهو جبل لا يختفي أثناء مشاهدته حتى مسافة 800 كلم، تكوّن من الصخر الجيري الصلب، مشكلاً هلالاً جبلياً يبدأ من الزلفي شمال الرياض ليندفن في الربع الخالي بالقرب من وادي الدواسر. وسمي طويق لأنه يشبه الطوق، ويحيط بأحد أجمل الصحاري في العالم، وهي صحاري نجد المنبتة لأكثر من 2000 شجيرة مختلفة في أوقات الربيع التي تتحول لرياض مزهرة. وطويق تظهر بشكل جلي للقادم من الغرب نحو الرياض بجبل عال وسط تشكيلات صخرية كما وصفها الشاعر الجاهلي عمرو بن كلثوم قبل نحو أكثر من 1500 عام: "فأعرضت اليمامة واشمخرت كأسياف بأيدي مصلتينا". ويعتبر ضرب ولي العهد السعودي المثل بطويق، إعادة السعوديين نحو معالمه الجغرافية، والاعتزاز بمكونات الطبيعة التي تحتضنها المملكة، كما ويضرب المثل بطويق نظير القوة وعدم اللين، وكان الجبل مثالا للرفض حينما يطلب أمر فيه ويتم الرد عليه بقوله "طويق" كجواب للرفض وعدم الموافقة. ولم يغفل ولي العهد هذا الجبل من الاستثمار، حيث تم وضع حجر أساس أحد أكبر مشاريع الترفيه في القدية جزء من طويق الغربي للرياض، حيث انطلقت أعمال مشاريع كبيرة وضع حجر أساسها الملك بالقرب من طلعة القدية الشهيرة ذات التضاريس الصعبة.

البحرين تحبط محاولة اختراق «انتخابية» من وزير قطري سابق

الحياة...المنامة - محمد الشهراني... أحبطت النيابة العامة في البحرين محاولة قطرية لاختراق الانتخابات النيابية، عبر تمويل مرشح بحريني بمبالغ مالية ثبت أن الغرض منها استخدامها في أمور من شأنها الإضرار بمصالح الدولة، من خلال التأثير في عمل المؤسسات التشريعية على نحو يخدم التوجيهات القطرية. وصرح المحامي العام للنيابة الكلية في البحرين المستشار الدكتور أحمد الحمادي بأن النيابة باشرت التحقيق في بلاغ وردها من إدارة المباحث الجنائية في شأن ما توصلت إليه تحرياتها، من قيام شخصين بحرينيين بجمع وتلقي أموال من الخارج، من دون ترخيص من الجهة المختصة، وبمخالفة لأحكام القانون، إذ ثبت تلقيهما أموال من المدعو عبدالله بن خالد آل ثاني، الوزير السابق بالحكومة القطرية، وذلك من خلال حساباتهما المصرفية، أو بالتردد على قطر وتسلم الأموال منه نقداً. وقال الحمادي: «أسفرت التحريات عن تسلم أحدهما من ذلك القطري مبالغ مالية للترشح في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها هذا العام، ولدعم حملته الانتخابية، وأنه بتكثيف التحريات حول صلة المتهمين بالمسؤول القطري والأغراض التي لأجلها يتلقيان الأموال منه، فضلاً عن الدافع من وراء تقديم الدعم المالي لحملة أحدهما الانتخابية، كشفت عن أن الغرض من تلقي تلك الأموال هو استخدامها في أمور من شأنها الإضرار بمصالح البلاد، ومن بينها التدخل في الشأن الداخلي بالتأثير في عمل المؤسسات التشريعية بالمملكة، من خلال العمل في المجلس النيابي على نحو يخدم التوجهات والأهداف القطرية المناوئة للبحرين. وبناء على ذلك صدر إذن قضائي بمراقبة وتسجيل المحادثات الهاتفية التي تجري فيما بين المتهمين، وثبت منها صحة ما توصلت إليه التحريات» وكشف الحمادي أنه تم القبض على المتهمين بمطار البحرين الدولي لدى عودتهما من دولة قطر، حاملين معهما مبالغ نقدية تجاوزت الاثني عشر ألف دينار بحريني، وخمسمئة ريال قطري من دون أن يفصحا عن حيازتهما إياها بالدائرة الجمركية، ومن ثم تم ضبطهما وعرضهما على النيابة العامة برفقة ما يحوزانه من نقود ومضبوطات أخرى. وأمرت النيابة بحبسهما احتياطاً على ذمة التحقيق، بعد أن وجهت إليهما تهمة التخابر مع من يعمل لمصلحة دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصالحها القومية، وبتلقي أموال على خلاف أحكام القانون، فضلاً عن عدم الإفصاح بالدائرة الجمركية عما بحوزتهما من مبالغ مالية. وأمرت بالتحفظ على المبالغ المضبوطة، وبطلب التحريات حول عدد من الأشخاص المتورطين في الواقعة.

 

 

 



السابق

سوريا.."واشنطن بوست" تكشف عن الأهمية الاستراتيجية لقاعدة "التنف"...المعلم يبلغ دي ميستورا أن الدستور السوري «شأن سيادي»...بوادر لإقصاء إيران عن "دستور سوريا"...تماثيل حافظ تعود.. وناشطون: إعادة إعمار «سوريا الأسد»...روسيا: الإصلاح الدستوري هو الاتجاه الوحيد للتسوية...أنقرة تطلب مزيداً من الوقت لانسحاب «الإرهابيين» من محيط إدلب...بوادر «تصعيد دبلوماسي» بين واشنطن وموسكو حول سوريا..

التالي

العراق..العثور على حارس صدام حسين ميتا في تركيا.. برلمان العراق يعتمد 14 وزيرا في حكومة عادل عبد المهدي..عبد المهدي يقدّم برنامج حكومته ويتعهد بمحاسبة «الوزارات المتلكئة»...كردستان: ارتفاع جنوني في أسعار المحروقات مع بدء فصل الشتاء..


أخبار متعلّقة

أخبار دول الخليج العربي.. واليمن.. إطلاق سراح 163 أسيرا من الحوثيين بمبادرة إنسانية من السعودية.."نفتح أبواب عهد جديد مع السعودية".. إردوغان يلتقي بالملك سلمان وولي العهد..إردوغان ورئيس وزراء باكستان يزوران السعودية..تتعلق بالعلاقات الثنائية.. بن سلمان يتسلم رسالة خطية من تبون.. بتهم الفساد.. السلطات السعودية توقف 234 موظفا حكوميا..ملك البحرين يصدر عفواً خاصاً بالإفراج عن 160 سجيناً..عبداللهيان: نأمل عقد اللجنة المشتركة العليا بين إيران والكويت قريبا.. عودة التنقل بالهوية الوطنية بين 4 دول خليجية.. وزير الدفاع الصيني يجري مباحثات مع مسؤولين عُمانيين في مسقط..ولي العهد الأردني يؤدي اليمين الدستورية نائبا للملك..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,070,109

عدد الزوار: 6,751,283

المتواجدون الآن: 100