سوريا..روسيا منفتحة على «صيغة رباعية» تستبعد إيران من الحل السوري...مصير مجهول لمئات المعتقلين الأجانب وأكراد سورية يطالبون بمحاكمة دولية...استمرار الخروق في إدلب يهدد الاتفاق الروسي - التركي...أنقرة تربط تحسين علاقتها مع واشنطن بتنفيذ «خريطة طريق» منبج...وفد عسكري أميركي في زيارة علنية لقاعدة التنف....ليبرمان يلمح إلى استمرار قصف سوريا بصواريخ «أرض ـ أرض» و«المرصد» يقول إن «حزب الله» أعاد توغله جنوب البلاد...

تاريخ الإضافة الأربعاء 24 تشرين الأول 2018 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2048    القسم عربية

        


روسيا منفتحة على «صيغة رباعية» تستبعد إيران من الحل السوري...

لندن، بغداد، واشنطن، موسكو - «الحياة» ... فيما تسارعت أمس الجهود للدفع بتشكيل لجنة الدستور السوري، قبل ساعات من زيارة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا دمشق، استبقت موسكو التئام القمة الرباعية الروسية - التركية - الفرنسية - الألمانية في إسطنبول السبت المقبل، بإظهار انفتاح على تشكيل «صيغة جديدة» لسورية تضم الدول الأربع، ما يعني استبعاد إيران. تزامن ذلك مع تمسُك واشنطن بوجودها العسكري في قاعدة التنف على الحدود السورية مع الأردن والعراق لـ «منع تنامي النفوذ الإيراني». وناقش أمس دي ميستورا ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو «سير عملية تشكيل اللجنة الدستورية». وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن «بومبيو أشاد بجهود الموفد في تخفيف حدة الصراع وإعادة تنشيط عملية السلام في سورية، وناقش معه التقدم الذي حققه الأخير في مسألة عقد اللجنة الدستورية». وعُقد أمس اجتماع على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الضامنة لـ «آستانة» في موسكو للتنسيق قبل القمة الرباعية التي تستضيفها إسطنبول وتُخصص لمناقشة الملف السوري، فيما أعلنت موسكو أمس ترتيبات لاجتماع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على هامش القمة. لكن الكرملين أكد أمس أنه «لا يتوقع اختراقات من القمة المرتقبة»، وإن رحب بتشكيل «صيغة جديدة» تضم الدول الأربع، روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، ما يعني تهميش الدور الإيراني في العملية السياسية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف: «من الخطأ، على ما يبدو، الحديث عن أن القمة تُعقد بهدف التوصل إلى اتفاقات محددة، إذ من البديهي أن الأمر ليس كذلك، وعلينا أن نكون واقعيين في هذا الشأن. لكن إذا دار الحديث عن ضبط ساعاتنا وإيجاد مجالات محتملة لعمل مشترك، فيعتبر ذلك ساحة ممتازة لتحقيق هذه الأهداف». ووصف القمة المرتقبة بـ «صيغة ممتعة جداً وجديدة ومنطقية تماماً»، نظراً لأنها تضم دولتيْن أوروبيتيْن كبرييْن من جهة، ودولتيْن تتميزان بأكبر قدر من الانخراط في التطورات السورية على الأرض، هما روسيا وتركيا، من جهة أخرى. وكُشف أمس عن زيارة غير معلنة قام بها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جوزيف فوتيل لقاعدة التنف الأميركية (جنوب شرقي سورية)، شدد خلالها على أهمية الوجود العسكري الأميركي. ورافقت فوتيل مجموعة من الصحافيين، علماً أنها المرة الأولى التي تُفتح فيها أبواب القاعدة الأميركية أمام وسائل الإعلام. وأشارت وكالة «أسوشيتد برس» الأميركية إلى أن البنتاغون طلب من الصحافيين المرافقين لفوتيل عدم تغطية الحدث حتى مغادرته المنطقة، لـ «دواع أمنية». وحذّر فوتيل من إسقاط «داعش» من الحسبان في المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن مهمة القاعدة الأساسية تكمن في ممارسة الضغوط على المتطرفين الفارين من المعارك الدائرة في وادي الفرات، ومنعهم من استخدام هذه المنطقة لإعادة تنظيم صفوفهم. ولفتت «أسوشيتد برس» إلى أن قاعدة «التنف» تقع على طريق يربط بين مواقع القوات المدعومة إيرانياً في سورية وجنوب لبنان وحدود إسرائيل، مشيرة إلى أن البنتاغون يستخدمها لتقليص الوجود الإيراني في سورية. وقال الجنرال الأميركي الذي أمضى في القاعدة نحو ست ساعات: «لدينا مهمة دحر داعش، لكنني أقر بأن وجودنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا، لها تأثير غير مباشر في بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها». ولفت إلى أن «مهمة التحالف الدولي في التنف لم تتحول إلى حملة ضد إيران». وأشار إلى «دور قوات التحالف في تهيئة الظروف للتسوية السياسية في سورية»، موضحاً أن الوجود الأميركي في سورية يشكل أداة ضغط في يد الديبلوماسيين الأميركيين. إلى ذلك، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن رئيس الوزراء السوري عماد خميس و8 وزراء سيزورون مدينتي دير الزور والرقة في شرق نهر الفرات، لافتتاح مشاريع خدمية والبدء في تأهيل مشاريع جديدة. لكن مسؤولاً في «مجلس سورية الديموقراطية» (مسد) قال لـ «الحياة»: «ليست لدينا معلومات عن تلك الزيارة، وربما تكون إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام في الرقة ودير الزور»، معتبراً أن الهدف من الخطوة «ضجة إعلامية ورسالة كونهم موجودين في تلك المنطقة، لكن لنا استقلاليتنا». وأكدت وزارة الخارجية العراقية أن وفداً سورياً سيصل إلى بغداد خلال أيام لمناقشة التحضيرات لفتح معبر البوكمال الحدودي بين الدولتين. وأشار الناطق باسم الخارجية العراقية أحمد محجوب إلى أن الوفد الفني السوري برئاسة مساعد وزير الخارجية، سيجري في العراق «مفاوضات فنية» في سبيل التمهيد لفتح المعبر، واصفاً هذه الخطوة بأنها «اختراق»...

مصير مجهول لمئات المعتقلين الأجانب وأكراد سورية يطالبون بمحاكمة دولية

الحياة...القامشلي (سورية) - أ ف ب .. يقبع مئات الإرهابيين الأجانب ممن التحقوا بصفوف تنظيم «داعش» في سجون «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال شرقي سورية حيث يُشكلون عبئاً كبيراً على الإدارة الذاتية التي ترفض محاكمتهم وتطالب الدول المعنية بتسلم مواطنيها. ويكرر عناصر التنظيم خلال مقابلات تجريها معم وسائل إعلام مناشدة دولهم بأن تطالب بهم، لكن الأمر يبدو بعيد المنال مع رغبة غالبية الحكومات المعنية بعدم عودتهم اليها. تعتقل «الوحدات الكردية» في سجونها نحو 900 عنصر أجنبي من 44 دولة، وفق ما أفاد الناطق باسمها نوري محمود وكالة «فرانس برس»، مؤكداً أنه حتى الآن «ما زلنا نلقي القبض على إرهابيي» التنظيم مع استمرار المعارك ضده في آخر جيب يسيطر عليه في شرق سورية. ومن بين أشهر المعتقلين لدى الأكراد، ألكسندر امون كوتي والشافعي الشيخ، الناجيان الوحيدان من وحدة ضمت أربعة مقاتلين مارست التعذيب بحق صحافيين وآخرين إضافة الى قطع الرؤوس. وأطلقت عليهم تسمية «البيتلز» كونهم بريطانيين. وبعد طرد التنظيم من الرقة، تم اعتقال الكثير من الفرنسيين بينهم أدريان غيهال واميلي كونيغ وتوماس بارنوان. وتخصص الوحدات الكردية مخيمات خاصة لأكثر من 500 امرأة ونحو 1200 طفل من عائلاتهم، وفق مسؤولين محليين. ولا يمتلك غالبية هؤلاء وثائق شخصية، وفق ما يقول مسؤول هيئة الخارجية في الإدارة الذاتية عبد الكريم عمر، مشيراً إلى وجود «نساء لديهن أربعة أطفال، وكل طفل من أب، وكل أب من دولة». استلمت أربع دول فقط بضعة أفراد من عائلات الارهابيين. ويوضح عمر أنه تم تسليم نساء مع أطفالهن الى روسيا وإندونيسيا والسودان، إضافة الى تسليم سيدة مع أطفالها الأربعة وارهابي قاتل في صفوف التنظيم الى الولايات المتحدة. ومع تلكؤ الدول المعنية في تسلم رعاياها ومحاكمتهم، يبقى مصير مئات المعتقلين الأجانب مجهولاً مع رفض الإدارة الكردية محاكمتهم لديها لأسباب عدة. ويوضح عمر: «نحن نحاكم الدواعش المرتزقة المحليين السوريين. أما بالنسبة للأجانب فلن نحاكمهم»، مضيفاً: «أعدادهم كبيرة جداً، وهذا عبء ثقيل لا نستطيع تحمله وحدنا». ويتساءل: «ليست لدينا قوانين إعدام، فإذا حكمناهم وانتهت مدة عقوبتهم إلى أين سيذهبون؟». في العراق المجاور، لا تطرح محاكمة الإرهابيين إشكالية. فمنذ مطلع العام الجاري، أصدرت محاكم عراقية أحكاماً بحق أكثر من 300 ارهابي، بينهم مئة أجنبي بالإعدام أو السجن المؤبد. وتحاول الادارة الذاتية الكردية «بشتى الطرق ممارسة الضغط على المجتمع الدولي أو الدول التي لها رعايا من الدواعش في مناطقنا لتقوم بواجبها الأخلاقي والإنساني والقانوني، وباستلام رعاياها»، وفق عمر. حتى الآن، باءت كل محاولات الأكراد بالفشل مع تهرب غالبية الدول المعنية «من المسؤولية ورميها كرة النار بين يدينا»، وفق عمر. ووافقت روسيا وإندونيسيا والسودان على استعادة بعض مواطنيها، لا سيما منهم نساء وأطفال. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال جو دانفورد الشهر الجاري إن «إعادة هؤلاء المقاتلين إلى بلدانهم لمحاكمتهم تأجلت لاعتبارات سياسية وعدم توافق النظم القانونية». وعبرت باريس بدورها عن تأييدها لمحاكمة مواطنيها المعتقلين في العراق وسورية، مشيرة الى أنها ستتدخل في حال إنزال عقوبة الإعدام بحقهم، رغم مطالبة عائلات الموقوفين والمحامين بمحاكمتهم في فرنسا. ويبدو أن دولتين فقط من التحالف الدولي تحظيان بمعاملة خاصة من الأكراد، هما فرنسا وأميركا. وقال قيادي عسكري كردي فضّل عدم الكشف عن اسمه لـ «فرانس برس»: «نتواصل ونعقد لقاءات مع الحكومة الفرنسية، لكن لا نريد الضغط عليها لتسلم الدواعش الفرنسيين، لا نريد إحراج الحكومة الفرنسية». وينطبق الأمر ذاته على الأميركيين، وفق القيادي الذي تحدث عن قرار حول «عدم إخراج الدواعش الفرنسيين والأميركيين أمام الإعلام لعدم الضغط (على حكومتي البلدين)». ويضيف: «لدينا تفاهمات بهذا الخصوص» لم يحدد مضمونها. تتذرع بعض الدول، وفق عبد الكريم عمر، بعدم وجود علاقات ديبلوماسية مع الإدارة الذاتية، ما يدفعها إلى عدم التنسيق معها. لكن ذلك لا يقنع الأكراد باعتبار أنّ «غالبية الدول موجودة على الأرض من خلال شراكتنا مع التحالف الدولي». ويضيف عمر: «لديها ممثلون على الأرض.. واستخبارات أيضاً». وتتواصل الإدارة الذاتية مع حكومات الدنمرك وهولندا وكندا في هذا الخصوص. وتابع: «عقدت لقاءات عدة مع ممثلين عن كندا في مدينة السليمانية في إقليم كردستان العراقي تم على إثرها تجهيز وثائق حاملي الجنسية الكندية، ثم توقفت الحكومة الكندية (عن المتابعة) ولا نعرف السبب». ورداً على سؤال، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الكندية ستيفانو مارون إن حكومة بلاده تتابع الملف قدر المستطاع، موضحاً أن «ديبلوماسيين كنديين فتحوا قنوات تواصل مع السلطات الكردية المحلية لتحديد مكان تواجد المواطنين الكنديين». وأكد أن «أي معلومات عن تفاهم في ما يتعلق بإعادة المواطنين الكنديين من سورية لا أساس لها من الصحة». ولا تبدو الخيارات المتاحة أمام الأكراد كثيرة، لكن عمر يشير الى أن أحدها هو الدعوة إلى «إنشاء محكمة دولية لمحاكمة هؤلاء المجرمين»، على أن «يقضوا فترة حكمهم في دولهم وليس في مناطقنا»...

استمرار الخروق في إدلب يهدد الاتفاق الروسي - التركي

لندن - «الحياة»..... بات الاتفاق الروسي - التركي في شأن محافظة إدلب ومحيطها (شمال غربي سورية) على المحك مع استمرار الخروقات والاشتباكات المتبادلة بين قوات النظام السوري والفصائل المسلحة في المنطقة العازلة التي نص الاتفاق على تنفيذها. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن قوات النظام عادت أمس وخرقت الهدوء باستهداف بالرشاشات الثقيلة أطراف قرية الأربعين في الريف الشمالي الحموي، والواقعة ضمن المنطقة المنزوعة السلاح، مشيراً إلى «عدم انسحاب الفصائل والمجموعات المتشددة من مواقعها، مع إخفاق الاستخبارات التركية في إقناعهم بالانسحاب». وأفاد «المرصد» أنه رصد ليل الاثنين- الثلثاء سقوط أكثر من 9 قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في حي الخالدية وحي الزهراء الواقعة في القسم الغربي من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، ما أسفر عن سقوط جرحى، كما دارت اشتباكات بين الطرفين على محاور التماس في غرب حلب. من جانبها، نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من النظام السوري عن مصادر محلية أن «الجيش السوري رصد إحداثات مواقع المتشددين المتطرفين الذين رفضوا مغادرة المنطقة منزوعة السلاح في إدلب، ومواقع أسلحتهم الثقيلة وأماكن تمركزهم». وقالت المصادر: «استطاعت مفارز الاستطلاع رصد الطريقة التي تمركز بها مسلحو المنظمات الإرهابية مرة أخرى في المنطقة منزوعة السلاح، كما حددت مواقع الأسلحة الثقيلة، لا سيما الدبابات، ومرابض المدفعية، ومنصات إطلاق الصواريخ، وقاذفات الهاون، التي جرى إخفاؤها في المنطقة منزوعة السلاح على رغم تصريحات أنقرة وعدد من المجموعات المسلحة خلاف ذلك». وأوضحت انه «تم إخفاء الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك في الأنفاق التي تم حفرها في المنطقة المنزوعة السلاح. ولعب رجال الاستخبارات الذين تسللوا إلى صفوف الجماعات الإرهابية والمسلحين، والأفراد المتعاونين مع الجيش فيها، وكذلك أبناء المنطقة، دوراً هاماً في الحصول على معلومات عن مواقع المسلحين وأسلحتهم، وكذلك السكان المحليين المتعاونين مع الجيش، وبناء عليه يتم تحديث الخرائط مع الإحداثيات اليومية لتمركز المسلحين وأسلحتهم الثقيلة».

أنقرة تربط تحسين علاقتها مع واشنطن بتنفيذ «خريطة طريق» منبج

لندن، أنقرة - «الحياة»... ربطت أنقرة أمس، عودة الزخم الى علاقتها مع واشنطن بتنفيذ خريطة الطريق التي اتفق عليها البلدان في شأن مدينة منبج (شمال شرقي سورية)، وشددت على رفضها انخراط أكراد سورية ضمن اللجنة الدستورية السورية التي يأمل الموفد الدولي الى سورية ستيفان دي ميستورا، بإعلان تشكيلها قبل تركه مهمته نهاية الشهر المقبل. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن «السبب الجوهري لتردّي العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة، هو دعم الأخيرة لـ»وحدات حماية الشعب» الكردية، وليس قضية القس الأميركي أندريه برانسون. وأضاف في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية: «إطلاق سراح برانسون ساهم في تحسين العلاقات قليلاً، وتركيا ترغب دائماً في بناء علاقاتها على أرضية سليمة، لكن علينا أن نكون واقعيين، فتوتر العلاقات بين الجانبين سببه دعم واشنطن تنظيم (ي ب ك - بي كا كا)، وعدم إقدامها على أي خطوة حيال منظمة غولن الإرهابية». وزاد: حان الوقت لوقف واشنطن دعمها لـ «ي ب ك/ بي كا كا»، وتطبيق كل بنود خريطة طريق منبج»، مشيراً الى «حصول تأخير في تطبيق الخريطة، والآن بدأ برنامج التدريب المشترك في ولاية غازي عنتاب، وقريباً ستبدأ الدوريات المشتركة داخل منبج». وأكد أن «العلاقات مع أميركا ستتحسن بالمعنى الحقيقي، عندما تقوم واشنطن بتنفيذ مطالب أنقرة». وعن مستجدات الأوضاع في سورية، قال أوغلو إن «روسيا أدركت بأن تنظيم «ي ب ك» إرهابي». وأضاف: «لا يمكن أن يشارك تنظيم»ي ب ك/بي كا كا» في لجنة صياغة الدستور في سورية، فلن نسمح بذلك». الى ذلك، تواصلت أمس المواجهات لليوم الثاني في عمق بلدة السوسة بدير الزور (شرق سورية) بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) مدعومة من التحالف الدولي، وتنظيم «داعش» الإرهابي. وأوضحت «قسد» في بيان، أن «الاشتباكات المستمرة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين وسط تقدم ملحوظ لقواتنا، إذ تم تحرير قرية حاوي السوسة الملاصقة للبلدة، وسيطرة قواتنا على معظم أحياء البلدة، فيما أصبح تحريرها مسألة وقت». وأشار البيان الى أنه على محور الباغوز، «اندلعت اشتباكات قويّة بين مقاتلينا وداعش، استخدم فيها الإرهابيّون الأسلحة الثقيلة، محاولين كسر الخطوط الأماميّة لمقاتلينا، كما عمدوا إلى إشعال إطارات السيّارات لمنع كشف تحرّكاتهم ومواقعهم من جانب طيران التّحالف، الذي استهدف تمركزات عدة لهم، قتل في أحدها عدداً من الإرهابيّين، فيما دمّرت بعض مراكز القيادة والتوجيه أيضاً». وكشف البيان أن حصيلة الاشتباكات أمس، أفادت بمقتل 29 إرهابيّاً، وتدمير 7 مبانٍ كانت تستخدم مواقع قيادة وإطلاق القذائف، فيما نفذ التحالف 10 غارات، وقصف بـ6 صواريخ من طراز «هايمرز» مواقع «داعش». وأشار الى أنه تم العثور على كميات من الأسلحة والزخائر، وتفكيك سيارة مفخّخة، وأخرى تحمل سلاحاً ثقيلاً.

وفد عسكري أميركي في زيارة علنية لقاعدة التنف بالتزامن مع جولة لدبلوماسيين في شرق سوريا

لندن: «الشرق الأوسط».. زار قائد عمليات الجيش الأميركي في الشرق الأوسط، الجنرال جوزيف فوتيل، أمس، قاعدة التنف في جنوب شرقي سوريا، حيث شدد على أهمية التواجد العسكري الأميركي في البلاد. وزار فوتيل، قائد القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على عمليات الولايات المتحدة العسكرية بالشرق الأوسط، قاعدة التنف برفقة مجموعة من الصحافيين، وذلك في أول مرة تفتح فيها القاعدة الأميركية أبوابها أمام وسائل الإعلام. وأشارت وكالة «أسوشييتد برس» إلى أن البنتاغون طلب من الصحافيين الذين زاروا القاعدة عدم تغطية الحدث حتى مغادرة فوتيل للمنطقة؛ وذلك «لدواعٍ أمنية». وقال الجنرال الأميركي «لدينا مهمة دحر (داعش)، لكن أقرّ بأن تواجدنا وتطويرنا لشركائنا والعلاقات هنا لديها تأثير غير مباشر على بعض الأنشطة الخبيثة التي تسعى إيران ووكلاؤها إلى ممارستها». ولفت فوتيل إلى أن مهمة التحالف في التنف لم تتحول إلى حملة ضد إيران. وأشار الجنرال الذي أمضى في القاعدة نحو ست ساعات إلى «دور قوات التحالف في تهيئة الظروف للتسوية السياسية في سوريا»، موضحاً أن التواجد الأميركي في سوريا يشكل أداة ضغط في أيدي الدبلوماسيين الأميركيين. وحذر فوتيل من إسقاط «داعش» من الحسبان في المرحلة الراهنة، مشيراً إلى أن مهمة القاعدة الأساسية تكمن في ممارسة الضغوط على المتطرفين الفارين من المعارك الدائرة بوادي الفرات، ومنعهم من استخدام هذه المنطقة لإعادة تنظيم صفوفهم. ولفتت «أسوشييتد برس» إلى أن قاعدة التنف تقع على طريق تربط بين مواقع القوات المدعومة إيرانياً في سوريا بجنوب لبنان وحدود إسرائيل، مشيرة إلى أن البنتاغون قد يستخدمها لتقليص التواجد الإيراني في سوريا. وقدرت الوكالة عدد عسكريي التحالف الدولي في القاعدة ما بين 200 و300 جندي، معظمهم أميركيون، وهم يدربون عناصر جماعة «مغاوير الثورة» المعارضة التي تضم نحو 300 مسلح. تزامنت الزيارة مع قيام وفد سياسي ودبلوماسي بزيارة إلى الرقة وشمال شرقي البلاد.

ليبرمان يلمح إلى استمرار قصف سوريا بصواريخ «أرض ـ أرض» و«المرصد» يقول إن «حزب الله» أعاد توغله جنوب البلاد

الشرق الاوسط...تل أبيب: نظير مجلي... حذرت مصادر استخبارية إسرائيلية العراق من النشاط الإيراني على أراضيه، وخصوصا إقامة مصانع الأسلحة. وقالت إن استمرار عمل مصانع الأسلحة قد يجعل العراق دولة مواجهة مع إسرائيل، لذلك فإنها تنصحها بوقف هذا النشاط. وفي الوقت نفسه، لمح وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، بأن جيشه يواصل ضرب مواقع إيرانية في سوريا، وذلك بقصفها بصواريخ أرض – أرض، في وقت حذر فيه وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية غلعاد إردان، من مساع إيرانية لإقامة فصيل سوري تابع لها يكون على طراز «حزب الله» اللبناني. وقال إنه لا يستبعد أن تحاول إيران تشكيل «حزب الله» فلسطيني أيضا، بعد عهد الرئيس محمود عباس. وقال إردان، إن «الترسانة الصاروخية التي زودت إيران بها (حزب الله) اللبناني تزيد اليوم عن 150 ألف صاروخ، ولكن هذا لا يكفي لطهران. وقائد (فيلق القدس) في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، يسعى لإقامة (حزب الله سوري) يكمل دور (حزب الله) اللبناني». وتابع بأنه لن يستغرب، مع انتهاء عهد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن تسعى إيران إلى توسيع نفوذها في الضفة الغربية عندما تضعف السلطة الفلسطينية، وذلك بواسطة التمويل والدعم». وأضاف أن «إيران قادرة في كل لحظة على إشعال مواجهات تتوسع إلى سوريا ولبنان، دون استبعاد إمكانية استخدام العراق كقاعدة لإطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل». وقالت المصادر الاستخبارية لوسائل الإعلام المحلية، إنها «اكتشفت أن إيران تقيم، منذ فترة، مصانع لإنتاج الصواريخ وتحديثها في العراق أيضا، وليس فقط في سوريا ولبنان». وحذرت من أن «هذا يعني أنه قد يتم إدخال العراق إلى دائرة المواجهات بين إسرائيل وإيران». ونقلت صحيفة «يسرائيل هيوم»، المعروفة بقربها من رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تقرير لها، أنه بحسب المعلومات الاستخبارية، فإن إيران سلمت «قوات شيعية» في العراق صواريخ، وساعدت في إقامة مصانع لإنتاج الصواريخ في داخل العراق. وأضاف التقرير أن هذه الجهود الإيرانية تضاف إلى جهودها المتواصلة في التمركز في سوريا، ومحاولاتها الدؤوبة لإقامة مصانع للصواريخ في لبنان. ولفتت الصحيفة في هذا السياق إلى تقارير دولية ادعت أن النشاط المتسارع لإيران يستمر في هذه الأسابيع، وبضمنه نقل أجهزة توجيه «GPS» لتركيبها على الرؤوس الصاروخية من أجل رفع مستوى دقة الإصابة. وجاء في التقرير أنه بالنسبة لإسرائيل فإن ذلك قد يؤدي إلى إدخال العراق إلى دائرة المواجهات بين إسرائيل وإيران، وأن مثل هذه التطورات قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأردن أيضا. وقال التقرير إن «إيران عززت وجودها في العراق بفضل صعود نجم قوات (الحشد الشعبي) و(حزب الله) خلال الحرب على تنظيم داعش، كما عززت نفوذها في العراق على حساب الولايات المتحدة، في السنوات التي حاربت فيها حكومة بغداد تنظيم داعش». وبحسب التقرير، فإن حرس الثورة الإيراني نقل، الشهر الماضي، صواريخ باليستية إلى قوات «الحشد الشعبي»، وهي ذات مدى يكفي لاستهداف إسرائيل وغيرها من دول المنطقة. وفي السياق ذاته، كان رئيس «الموساد»، وهو جهاز المخابرات الإسرائيلية الخارجي، يوسي كوهين، مساء الأول من أمس، الاثنين، قد أعلن أن «الصواريخ الإيرانية البعيدة المدى تشكل تهديدا مركزيا لإسرائيل»، وذلك في سياق حديثه عما وصفه بأنه سعي إيران للتوسع في الشرق الأوسط، مرورا بالعراق وسوريا، وانتهاء بلبنان. وفي إطار جلسة للجنة الميزانيات في وزارة المالية، تحدث كوهين مطولا عن «التهديد الإيراني»، وقال إن إيران تسعى للتوسع والوصول إلى كل أنحاء المنطقة. وبحسبه، فإن أحد أهداف إسرائيل المركزية هو إبعاد إيران من الشرق الأوسط؛ حيث إن «حضورها قوي جدا على الحدود مع لبنان بواسطة (حزب الله)، وأيضا على الحدود مع سوريا، وتعزز مكانتها السياسية والعسكرية داخل العراق».
إلى ذلك، فإن المؤتمر الذي نظمه «معهد أورشليم (القدس) للدراسات الاستراتيجية» (JISS) الإسرائيلي، في الأول من أمس، وتناول مسألة «التصادم بين إيران وإسرائيل»، خرج بالاستنتاج أن «جهود إيران لتشديد قبضتها على عدة جبهات تتعاظم بشكل كبير، ولا بد من لجمها». وفي صباح أمس، نشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بيانا قال فيه إنه رصد نقطة مراقبة هي السادسة من نوعها التي يقيمها «حزب الله» بالقرب من المناطق الحدودية مع لبنان، فيما اعتبره انتهاكاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006، الذي دعا إلى وقف الأعمال العدائية بين «حزب الله» وإسرائيل. وادعى الجيش أن موقع المراقبة أقيم تحت غطاء عمل منظمات حماية البيئة، في قرية العدسية في الجنوب اللبناني. وعلى صلة، تطرق وزير الدفاع، ليبرمان، في جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إلى «الجبهة الشمالية» مع سوريا، فقال إن «حقيقة عدم النشر بهذا الشأن لا تعني أنه لا يوجد أي نشاط هناك». وأضاف، ملمحا إلى استمرار القصف الإسرائيلي: «الدروس المستخلصة من إسقاط الطائرة الروسية تشير إلى أهمية أن يكون لإسرائيل منظومات صاروخية من طراز (أرض – أرض)». إلى ذلك، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إنه «مع استكمال انسحاب الإيرانيين و(حزب الله) اللبناني عسكرياً من الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية لسوريا، عادت هذه الأطراف إلى التوغل في المنطقة ذاتها، على شكل نفوذ إداري ومخابراتي في الجنوب السوري». وفي التفاصيل التي حصل عليها «المرصد السوري»، فإن «(حزب الله) اللبناني عاد للتوغل مع الإيرانيين في الجنوب السوري ومناطق قريبة ومحاذية للحدود مع الجولان السوري المحتل، ومناطق على الحدود مع الأردن، عبر موظفين يتبعون لـ(حزب الله) اللبناني والإيرانيين، مقابل رواتب مالية مغرية؛ حيث تحاول عناصر (حزب الله) العودة مع الجانب الإيراني إلى المنطقة، على شكل خلايا تتبع لها وتزودها بالمعلومات، وتفرض نفوذها في المنطقة، بعد أن جرى إجبارها على في الثلث الأخير من يونيو (حزيران) على الانسحاب من جنوب سوريا، لعمق 40 كيلومتراً عن الحدود مع الجولان السوري المحتل والحدود السورية - الأردنية، وذلك استجابة للمطالب الروسية بوجوب الانسحاب من قبل الإيرانيين و(حزب الله) من هذه المنطقة، بعد مشاورات روسية مع أطراف إقليمية، قبيل بدء عملية السيطرة على محافظة درعا». وتابع: «الأمر تعدى لدى (حزب الله) في المنطقة الجنوبية من سوريا، إلى تشكيل قوات تحت أسماء لا تصرح بالتبعية لها، إذ إن عدد العناصر المنضمين لقوات ممولة من قبل (حزب الله) اللبناني ومدعومة منه عسكرياً، بلغ أكثر من 1600 شخص، والذين التحقوا به بعد عمليات الإقناع التي يعمل عليها عناصر الحزب المنتشرين في محافظة درعا والجنوب السوري، ونتيجة للرواتب المغرية، التي تبلغ نحو 300 دولار للشخص الواحد». وقال «المرصد» إنه «جرى فتح مكاتب ومراكز تابعة لإيرانيين و(حزب الله) اللبناني، ومزارات تعود للطائفة الشيعية في محافظة درعا على وجه الخصوص، فافتتحت مراكز من هذا النوع آنف الذكر، في صيدا وكحيل والشيخ مسكين ومدينة درعا، ومناطق أخرى من ريف درعا». على صعيد متصل، أكد «المرصد» أن «(حزب الله) يعمد عبر موظفين تابعين له، على فرض سلطته ونفوذه على معبر نصيب الحدودي الذي افتتح في الـ15 من الشهر الجاري، من خلال موظفين يعملون لصالحه داخل المعبر، يجري إسنادهم من قبل ضباط رفيعين من قوات النظام في محافظة درعا، في وقت فرضت القوات الروسية على حواجز قوات النظام والمسلحين الموالين لها المنتشرة في درعا، عدم اعتقال أي شخص حتى لو كان مطلوباً لجهات أمنية، أو عنصراً سابقاً في فصائل درعا». وجاءت هذه الحادثة بعد محاولة الحواجز تنفيذ اعتقالات موسعة، والانقلاب على الضمانات الروسية في الجنوب السوري؛ حيث أكدت مصادر أن الحواجز السابقة لقوات النظام بقيت معظمها في مواقعها السابقة، إلا أنه جرى منع الاعتقال عليها للمدنيين والمقاتلين السابقين أو المنشقين عن قوات النظام في وقت سابق.

دي ميستورا إلى دمشق لصياغة دستور جديد

دي ميستورا يأمل في موافقة دمشق على تشكيل لجنة لصياغة الدستور

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... يصل موفد الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا الأربعاء إلى دمشق في زيارة تهدف إلى إقناع النظام بتأييد تشكيل لجنة تكلف صياغة دستور جديد، بحسب الأمم المتحدة. وقال مساعد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحافي إن دي ميستورا الذي أعلن الأسبوع الفائت إنه سيغادر منصبه نهاية الشهر المقبل، سيبقى "بضعة أيام" في العاصمة السورية. ولم يحدد المسؤولين الذين سيلتقيهم الموفد الأممي وما إذا كان بينهم الرئيس بشار الاسد، علما بأن هذه الزيارة تأتي بدعوة من السلطات السورية. وبضغط شديد من الغربيين، سيسعى دي ميستورا إلى تبديد تساؤلات الحكومة السورية حول الأشخاص الذين ستضمهم هذه اللجنة. وتطالب الدول الغربية الموفد الأممي بأن يجمع هذه اللجنة في أسرع وقت لإطلاق عملية سياسية لا تزال تتعثر في مواجهة الجهود الدبلوماسية الموازية التي تبذلها روسيا وإيران وتركيا واستعادة النظام السوري السيطرة على قسم كبير من البلاد. وتنص خطة الأمم المتحدة على أن تضم اللجنة 150 عضوا: خمسون يختارهم النظام وخمسون تختارهم المعارضة وخمسون يختارهم الموفد الأممي. وسيكلف 15 عضوا يمثلون هذه المجموعات الثلاث (خمسة أعضاء من كل مجموعة) إعداد دستور جديد. لكن دي ميستورا أوضح الأسبوع الفائت لمجلس الأمن أن دمشق ليست موافقة على الأشخاص الذين سيختارهم الموفد الأممي، مشددة على ضرورة ألا يهيمن أي طرف على اللجنة.

 

 

 



السابق

أخبار وتقارير..ادرعي ينشر صورا لـ"موقع ارهابي" لـ"حزب الله" ..؟؟؟..ترامب يهدد بـ"الترسانة النووية" في مواجهة الصين وروسيا وترامب يقرع طبول الحرب الباردة..الكرملين: انسحاب أميركا من المعاهدة النووية «سيجعل العالم أكثر خطراً»....انفتاح روسي على التعاون مع واشنطن..الكوريتان تتفقان على نزع السلاح على الحدود..عقوبات روسية على أوكرانيا..ترامب يعتبر قافلة المهاجرين حالاً طارئة...خطط زيجات وهمية لإدخال {داعشيين} إلى ألمانيا..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي...أميركا تمنع دخول 21 سعوديا للبلاد بسبب مقتل خاشقجي...بومبيو: سنواصل شراكتنا الاستراتيجية مع السعودية...صفقة قطرية إرهابية جديدة في سوريا..الرياض والمنامة تصنفان الحرس الثوري وسليماني إرهابيين..الأردن:مقتل لواء متقاعد بالمخابرات بهجوم مسلح أمام بيته...محمد بن سلمان يلتقي رؤساء صناديق سيادية وشركات عالمية..أول أيام «دافوس في الصحراء»: اتفاقات بـ50 بليون دولار..تلوث المياه وارتفاع أسعارها... كابوس يؤرق ملايين اليمنيين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,072,947

عدد الزوار: 6,751,458

المتواجدون الآن: 100