اليمن ودول الخليج العربي..مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في الرياض... ...ميليشيا الحوثي تستخدم المساجد كمواقع عسكرية..70 مليون دولار من السعودية والإمارات رواتب لمعلمي اليمن...التحالف يتعهد بمساعدة قيادات «المؤتمر» و«الحرس» الراغبين في التخلي عن الحوثي..الملك سلمان يأمر بإعادة العلاوة السنوية لموظفي الدولة..الرئيس الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي..كوشنر: المملكة حليف.. وبن سلمان صنع التاريخ..إسرائيل تلوِّح بتخفيض حصة الأردن من مياه الشرب..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 23 تشرين الأول 2018 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2031    القسم عربية

        


مبادرة مستقبل الاستثمار تنطلق اليوم في الرياض...

أبوظبي - سكاي نيوز عربية..... ينطلق في العاصمة السعودية الرياض،الثلاثاء، مبادرة مستقبل الاستثمار حيث يتوقع حضور الآلاف من الشخصيات الرسمية ورجال الأعمال إلى جانب كبار المصرفيين والمسؤولين التنفيذيين بالشركات العالمية. وفي بيان صحفي، كشف صندوق الاستثمارات العامة عن برنامج مبادرة مستقبل الاستثمار لعام 2018، حيث سيشارك في المبادرة، والتي ستقام من الفترة 23 -25 أكتوبر في الرياض، الآلاف من مختلف دول العالم. ويشمل البرنامج جدول أعمال غني يتضمن أكثر من 40 جلسة ونقاشات مفتوحة وورش عمل إضافة إلى منتديات جانبية ينصبّ تركيزها على ثلاث ركائز أساسية هي: الاستثمار في التحوّل، والتقنية كمصدر للفرص، وتطوير القدرات البشرية. وقد تأكد حضور أكثر من 150 متحدّثاً يمثّلون أكثر من 140 مؤسسة مختلفة، إضافة إلى شراكات مع 17 مؤسسة عالمية، حيث سيسلط برنامج المبادرة الضوء على دور الاستثمار في تحفيز فرص النمو، وتعزيز الابتكار إضافة إلى مواجهة التحدّيات العالمية. وتسعى مبادرة مستقبل الاستثمار لهذا العام إلى استكشاف وتطوير الاتجاهات والفرص الاقتصادية المستقبلية، ورسم ملامح القطاعات المستقبلية بالإضافة إلى مناقشة كيف يمكن للاستثمار المساهمة في التطور والازدهار العالميين. والمؤتمر حدث سنوي يهدف إلى المساعدة في جذب رؤوس أموال أجنبية بمليارات الدولارات للاستثمار.

ميليشيا الحوثي تستخدم المساجد كمواقع عسكرية ومسلحو الحوثي يخالفون الأعراف والقوانين الدولية..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .... أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية التابعة لإيران تستخدم المساجد كمواقع عسكرية بما يخالف القانون الدولي والأعراف الدولية، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يريدون التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة اليمنية. وقال المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في الرياض، إن الميليشيا الحوثية لم تستطع الأسبوع الماضي إطلاق صواريخ بالستية حيث قامت قوات التحالف بتحييد هذه القوة غير أن تلك الميليشيا حاولت في الحديدة استهداف المدنيين بصاروخين بالستيين غير أن التحالف استطاع صدهما ومنع خطرهما على المدنيين. وأوضح أن الميليشيا الحوثية استخدمت المساجد كملجأ بما يخالف القانون الدولي والقواعد العرفية وتقوم الميليشيا بالتجارة في المخدرات لدعم المجهود الحربي، لافتا في هذا الصدد إلى ضبط أكثر من 31 كيلوغراما من الحشيش يتاجر بها الحوثيون في محافظات يمنية مختلفة. ولفت إلى أن عدد الصواريخ الباليستبة التي أطلقها الحوثيون خلال الفترة الماضية بلغ 205 صواريخ فضلا عن عشرات الآلاف من المقذوفات في حين بلغت خسائر الحوثيين 126 موقعا، مشيرا الى استمرار الجهود لمكافحة تهريب الأسلحة في المحافظات اليمنية. وبين المالكي أن كل المدن اليمنية تتحرر من الداخل إلى الخارج عكس تعز التي يأتي تحريرها من الخارج مع وجود كثير من أهلها في خارج المحافظة خصوصا أن 90% من اليمنيين لا يريدون الحوثيين، ونحن ندعم كافة الجبهات لوجستيا أو عسكريا والعمليات العسكرية تمضي بالتوازي وليست هي عملية استنزاف بقدر أنها عملية لتحرير كافة الأراضي اليمنية. وأوضح أن التحالف قام بمساعدة متضرري إعصار لبان في المهرة وجاءت المساعدات من كافة الجهات. وشدد على أن التحالف بذل جهودا كبيرة لمساعدة أهالي المهرة لمواجهة الإعصار مع استمرار الجسر الجوي والبري لمساعدة محافظة المهرة.

مقاتلات التحالف العربي تدك معاقل الحوثي في صنعاء

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران بغارات جوية شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن على مواقع وتجمعات لهم في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر ميداني في تصريح لموقع سبتمبر نت، الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية، أن ما لا يقل عن تسعة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وأصيب آخرون جراء الغارات الجوية لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في نهم. وأكد أن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات للعناصر الانقلابية في جبال يام بمديرية نهم.

70 مليون دولار من السعودية والإمارات رواتب لمعلمي اليمن

العربية.نت - هاني الصفيان... أعلن المشرف العام على مركز_الملك_سلمان_للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدكتور عبدالله الربيعة، عن تقديم المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة 70 مليون دولار لدعم رواتب_المعلمين في اليمن بالتعاون مع اليونيسيف. وسيسهم الدعم المقدم من المملكة والإمارات في توفير رواتب 135000 من الكوادر التعليمية ودعم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب اليمني. وقال الربيعة إن دول التحالف تتطلع من الحكومة اليمنية الجديدة إلى وضع الملف الاقتصادي والإنساني في مقدمة أولوياتها، وتفعيل آليات العمل وتسهيل الإجراءات، والعمل على تعزيز أداء الحكومة ضمن إطار الجهود الدولية لدعم الملف الإنساني والأوضاع المعيشية.

التحالف يتعهد بمساعدة قيادات «المؤتمر» و«الحرس» الراغبين في التخلي عن الحوثي والميليشيات الانقلابية خسرت 126 موقعاً و450 قتيلاً خلال أسبوع

الشرق الاوسط...الرياض: عبد الهادي حبتور... أكدت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن، توفيرها الخروج الآمن لجميع الراغبين في الانشقاق عن الحوثي، وكشفت أن الميليشيات الانقلابية المدعومة إيرانياً، تكبدت خسائر كبيرة بفقدانها 450 مقاتلاً و126 موقعاً خلال أسبوع. وأفاد العقيد ركن تركي المالكي، المتحدث باسم القوات المشتركة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض أمس، بأن قوات التحالف تعمل في اليمن على كل المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، وليس العسكرية فقط. وأضاف أن القوات المشتركة تعمل مع الأمم المتحدة وفق آلية معينة لتفتيش السفن المتوجهة إلى الموانئ اليمنية رغم وجود بعض الثغرات. وكشف المالكي أن القوات المشتركة للتحالف ضبطت 1.5 طن من الحشيش في محافظة المهرة، و30 كيلوغراماً في محافظة حجة تتاجر بها الميليشيات الحوثية، مضيفا أن القوات المشتركة تدرب الأجهزة الأمنية اليمنية في كل المحافظات لمنع تهريب الأسلحة والمخدرات ضمن جهود التحالف لمكافحة الإرهاب. ودعا المتحدث باسم القوات المشتركة كل اليمنيين، خصوصاً قيادات «المؤتمر الشعبي العام» و«الحرس الجمهوري» الراغبين في مغادرة مناطق سيطرة الحوثيين، إلى التواصل مع التحالف الذي سيؤمن لهم خروجاً آمناً. وقال: «نرحب بانشقاق عبد الله الحامدي نائب وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلابيين، وهو من حزب (المؤتمر) وتواصل مع التحالف وتم تأمين خروجه من صنعاء، ثم إلى منطقة آمنة ومنها إلى الرياض». وأضاف: «ندعو كل أبناء اليمن الشرفاء من (المؤتمر) و(الحرس الجمهوري) للتواصل، وسنؤمن خروجهم من صنعاء والمناطق الخاضعة للانقلابيين». وأردف العقيد المالكي: «نحن نثق في أبناء الشعب اليمني، وفي شركائنا في العمليات العسكرية (...) كما نثق في كل المنشقين ونرحب بكل من يتواصل مع التحالف ونضمن لهم الوصول لأماكن آمنة». وتابع أنه لم يعد بإمكان اليمنيين منذ سيطرة الميليشيات على صنعاء «التعبير عن آرائهم ولا الخروج للشوارع، وعندما تتهيأ الظروف المناسبة يقومون بواجبهم تجاه دولتهم». وتطرق العقيد المالكي إلى الجهود التي قام بها تحالف دعم الشرعية لإغاثة أهالي محافظة المهرة لمواجهة الإعصار «لبان» الذي ضرب المحافظة الأسبوع الماضي، معبراً عن استغرابه لغياب المنظمات غير الحكومة عن مساعدة السكان وتخفيف معاناتهم. وتابع: «تستمر جهود التحالف على كل المستويات لدعم الشعب اليمني، ومنها (مواجهة تداعيات) إعصار (لبان) في المهرة؛ حيث أنشأ التحالف غرفة عمليات، وشاركت كل الجهات الحكومية السعودية في تخفيف المعاناة عن المهرة... إلى جانب مراكز للإيواء وإعادة الكهرباء وفتح الطرقات، يستمر تقديم المساعدات الإنسانية عبر الجسر الجوي والبري للمهرة ولأبناء المهرة، وتم تخصيص 10 طائرات مروحية لإنقاذ المواطنين، رغم عدم وجود المنظمات غير الحكومية». على الصعيد العملياتي، أفاد العقيد ركن تركي المالكي بأن قوات الجيش الوطني اليمني وبدعم التحالف تواصل تحرير الأراضي اليمنية على كل المحاور الرئيسية والمساندة، مع التركيز على تدمير القدرات الحوثية من الصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار. ولفت إلى أن القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية «تدعم كل الجبهات لوجيستياً أو بالمستشارين العسكريين، والعمليات العسكرية تسير بإيقاع معين لإيجاد ضغط على الميليشيات، وهناك كثير من الاعتبارات فيما يخص المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية». وحذر المالكي الميليشيات الحوثية بأن عليهم استيعاب الواقع والانخراط في العملية السياسية، بما يتوافق مع القدرات العسكرية على الأرض، وحقيقة أن 90 في المائة من الشعب اليمني لا يرغب في هذه الميليشيات الطائفية. وفي رده على سؤال حول تحرير تعز، أوضح العقيد المالكي أن «تعز حالة استثنائية في العلميات العسكرية في اليمن، حيث إن كل المناطق يتم تحريرها من الخارج للداخل، أما تعز ونظراً للتركيبة الجغرافية المختلفة، فإنها تتحرر من الداخل إلى الخارج»، مشيراً إلى عامل وجود المدنيين في المدينة.

الحوثيون يستجدون مجلس الأمن لشرعنة انقلابهم والميليشيات تخطط لـ«انتخابات تكميلية» تكفل لها السطو على «البرلمان»

صنعاء: «الشرق الأوسط»... دفعت الميليشيات الحوثية النواب اليمنيين الخاضعين لها في صنعاء إلى استجداء مجلس الأمن الدولي الاعتراف بسلطات الجماعة الانقلابية ومحاولة تصويرها على أنها هي الحاكم الشرعي للبلاد، وليست الحكومة الشرعية والرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المعترف به دولياً. وفي الوقت الذي تحاول فيه الجماعة أن تستغل النواب الموجودين في صنعاء من أجل توفير غطاء شرعي لأعمالها الانقلابية، أوعزت إليهم أول من أمس لتوجيه رسالة إلى مجلس الأمن الدولي تتبنى الدفاع عن حكم الجماعة وقادتها الانقلابيين وتهاجم الحكومة الشرعية والرئيس هادي. وحاولت الرسالة الموجهة من قبل النواب المتبقين في صنعاء، تقديم رئيس مجلس حكم الميليشيات مهدي المشاط على أنه الرئيس الشرعي، كما حاولت أن تبرر سلوكه الانقلابي الذي أقدم خلاله على تعيين 4 أشخاص في عضوية اللجنة العليا للانتخابات، وهو التعيين الذي كان لقي شجباً من قبل الشرعية اليمنية ودفعها عبر سفيرها في واشنطن ولدى الأمم المتحدة إلى توجيه خطاب رسمي لمجلس الأمن يدين فيه تصرفات الميليشيات وعبثها بمؤسسات الدولة. كما كشفت الرسالة أن الجماعة تخطط لإجراء انتخابات تكميلية لتصعيد العشرات من عناصرها أعضاء في البرلمان خلفاً للنواب المتوفين في عشرات من الدوائر الانتخابية في مناطق سيطرتها. وزعمت رسالة النواب الخاضعين للميليشيات أن مجلس حكم الميليشيات المعروف بـ«المجلس السياسي الأعلى» الذي يترأسه المشاط «هو السلطة الشرعية التي وافق عليها البرلمان وأنه هو المخول قانونياً بإدارة شؤون البلاد»، وليس الحكومة الشرعية والرئيس هادي. وفي مسعى لتضليل مجلس الأمن والمجتمع الدولي، تضمنت الرسالة الحوثية التي بعث بها على لسان النواب الخاضعين لها في صنعاء، الزعم بأن الرئيس هادي انتهت ولايته «ولم يعد له أي شرعية تذكر ولا يمارس أي سلطة فعلية على أرض الواقع». وكانت الجماعة الحوثية أقدمت بعد انقلابها على الشرعية في 21 سبتمبر (أيلول) 2014 على إلغاء مجلس النواب اليمني بإعلان ثوري مزعوم، قبل أن تعود وتتراجع عن إعلانها بناء على توافق مع الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح على إقامة شراكة انقلابية في الحكم مقابل إعادة مجلس النواب إلى الواجهة، حيث كان أغلبية أعضائه من الموالين لصالح وحزبه «المؤتمر الشعبي». وبعد مقتل صالح على يد الميليشيات الحوثية في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استطاع العشرات من النواب الفرار من قبضة الجماعة في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها باتجاه مناطق سيطرة الشرعية وإلى خارج البلاد، بعد أن أدركوا استحالة التعايش مع سلطة الجماعة الموالية لإيران، خصوصاً بعد غدرها بحليفها صالح والتنكيل بحزبه وأقاربه. كما حاولت الجماعة الحوثية استغلال النواب المتبقين في مناطقها لاتخاذهم غطاء شرعياً لتمرير قوانينها الطائفية إلى جانب تسخيرهم لخدمة أجندتها المختلفة، بما في ذلك توفير الغطاء الصوري الذي يشرعن لحكمها ويحاول تجميلها كأنها جماعة خاضعة لسلطة النواب الممثلين للشعب اليمني. وزعمت الرسالة التي بعثتها الجماعة إلى مجلس الأمن، عبر النواب في صنعاء، أن رئيس مجلس حكمها مهدي المشاط، شخصية جيدة وأنه يقوم - بحسب ادعائها - «بإدارة شؤون الدولة بأعلى درجات المسؤولية ويمارس مهامه طبقاً للدستور والقانون». وبررت الرسالة الحوثية لقرار المشاط بتعيين أعضاء في اللجنة العليا للانتخابات الواقعة تحت سيطرة الجماعة، بوجود أعضاء في اللجنة قدموا استقالتهم وآخرين متغيبين عن العمل، وهو ما أعاق مساعي الجماعة الرامية إلى إجراء انتخابات على حد زعمها لملء المقاعد الشاغرة في مجلس النواب، إذ إن هناك أكثر من 26 عضواً في المجلس فارقوا الحياة، كما أن 10 من أعضائه الخاضعين للجماعة قامت بتعيينهم في مناصب تنفيذية في حكومتها الانقلابية، ما يجعل من مقاعدهم شاغرة، وفقاً للتفسير الذي حاولت الميليشيات تقديمه. وبسبب عدم وجود النصاب الكافي من النواب في صنعاء بعد أن غادر غالبيتهم البلاد فراراً من بطش الجماعة، رجحت مصادر برلمانية لـ«الشرق الأوسط» أن الميليشيات الحوثية تريد أن تدفع بالعشرات من عناصرها لعضوية البرلمان عبر إجراء انتخابات صورية تكميلية لملء مقاعد المتوفين من النواب والمكلفين لديها بأعمال في حكومة الانقلاب، إضافة إلى ملء مقاعد خاصة بالنواب الموجودين في الخارج ممن رفضوا الانصياع لحكمها الانقلابي. ويرى المراقبون للشأن اليمني أن مساعي الجماعة الحوثية الحثيثة للاعتراف بوجود دور للنواب في مناطق سيطرتها، جاء استباقاً منها لمساعي الحكومة الشرعية التي تقوم بالتحضير لانعقاد البرلمان في مناطق سيطرتها في الأيام المقبلة، بعد أن أصبح النصاب القانوني لعدد النواب الموجودين في الخارج متوفراً. وكانت مصادر حكومية كشفت قبل أيام وجود اتصالات مع النواب من أجل لقاء تشاوري يرتقب أن ينعقد في الرياض تمهيداً لالتئام البرلمان اليمني في مدينة سيئون أو مدينة مأرب وقيام النواب باختيار هيئة رئاسية جديدة للبرلمان، في ظل عدم تمكن رئيسه الحالي يحيى الراعي وهو القيادي في حزب صالح (المؤتمر الشعبي) من الإفلات من قبضة الميليشيات في صنعاء. ويقول ناشطون في حزب «المؤتمر الشعبي» إن الميليشيات تفرض رقابة مشددة على من تبقى من النواب الخاضعين لها في صنعاء، خشية إفلاتهم من قبضتها، فضلاً عن تهديدها بالاستيلاء على ممتلكاتهم واعتقال أقاربهم إذا فكروا في الخروج عن طوعها والالتحاق بصف الشرعية.

خسائر فادحة للميليشيات في نهم وصعدة والجنوب اليمني ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط على الانقلابيين لوقف تجنيد الأطفال

تعز: «الشرق الأوسط»... قتل عدد من عناصر الميليشيات الحوثية وأصيب آخرون بغارات جوية شنتها مقاتلات تحالف دعم الشرعية أمس على مواقع وتجمعات لهم في مديرية نهم شرقي العاصمة صنعاء. ونقل الموقع الإلكتروني للجيش الوطني اليمني (سبتمبر.نت) أن ما لا يقل عن تسعة من عناصر الحوثي لقوا مصرعهم وأصيب عدد آخر جراء الغارات الجوية لمقاتلات التحالف في نهم. وأكد المصدر أن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات للعناصر الانقلابية في جبال يام بمديرية نهم. وكان الجيش الوطني قد أعلن في وقت سابق عن مقتل قيادي في صفوف الحوثيين، يدعى أبو جهاد، بقصف مدفعي شنته قوات الجيش ضد تجمع للميليشيات شمال غربي مديرية باقم في صعدة. وقال موقع الجيش إن «الاستهداف جاء عقب عملية رصد مكثفة لتحركات الميليشيات في المديرية». وجاءت هذه التطورات تزامنا مع اشتداد المعارك، في جبهات القتال بمناطق عدة في اليمن. ففي محافظة لحج جنوبا، أحبطت قوات الجيش الوطني هجوما للميليشيات على مواقعه في جبهة القبيطة، عقب تحرير الجيش الوطني والمقاومة الشعبية لعدد من المواقع الاستراتيجية بينها جبل الكوكب. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أكد المتحدث باسم قوات الشرعية في مديرية القبيطة علي منتصر القباطي، أن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذت عملية التفاف ناجحة وتم تطهير عدد من المواقع في الجبهة الشرقية للقبيطة منها جبل الكوكب والنبي شعيب وتم من خلاله قطع الإمداد على الميليشيات في نجد قفل والمغنية ومفرق الكعبين ولا تزال المعارك مستمرة حتى اللحظة». وأوضح أن «قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تقترب من السيطرة علي قرية الشواحطة في دياش وسط تهاوي للميلشيات وفرار بعضها، بعد تكبدهم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة»، وأن الميليشيات «لم تستطع عمل شيء لكنها وكعادتها قامت بإطلاق مقذوفات الكاتيوشا على المناطق الآمنة في الرماء وثوجان بالقبيطة». وذكر أن «الفرق الهندسية تقوم بعملية تمشيط واسعة للمناطق المحررة وتقوم بعملية نزع الألغام الكثيفة التي زرعتها ميلشيات الحوثي بشكل جنوني في محاولة منها لإعاقة تقدم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وارتكاب مزيد من المجازر لقتلها المدنيين الذين هم ضحايا ألغام الانقلابيين». وفي محافظة ذمار التي تعد المعقل الثاني للميليشيات بعد صعدة، أكدت مصادر عسكرية أن الحوثيين فجروا مسجدا في مديرية جهران بعد رفض المواطنين الخطيب الذي فرضته الميليشيات للمسجد. وفي مأرب، شمال شرقي صنعاء، قتل 9 انقلابيين وجرح 11 آخرون، مساء السبت، في كمين نقدته قوات الجيش الوطني في جبهة صرواح، بعدما استدرجت قوات الجيش الوطني عناصر من الميليشيات في خطوط التماس، قبل أن تباغتهم بهجوم مفاجئ وبمشاركة مدفعية الجيش شاركت في العملية الهجومية، طبقا لما أكده موقع الجيش الوطني. كما قتل في البيضاء (وسط) خمسة عناصر من الميليشيات مساء أول من أمس، في معارك مع الجيش الوطني في جبهة ناطع، شمالا، وذك بحسب ما أكدته مصادر عسكرية قالت بأن «الجيش الوطني أفشل محاولة تسلل الانقلابيين إلى مواقعه في جبل القرحا وفي منطقة أعشار بجبهة ناطع، وسقط على إثرها قتلى وجرحى من الانقلابيين». وفي الضالع، جنوبا، سقط قتلى وجرحى آخرين من صفوف الانقلابيين في مواجهات مع الجيش الوطني في جبهة مريس، شمال، عقب مواجهات اندلعت بعد محاولة مجاميع من الميليشيات التسلل، باتجاه مواقع بالقطاع الشمالي بيعيس بجبهة مريس، حيث حاولت التسلل إلى المواقع من ثلاثة اتجاهات الأول ما بين القرية وجيحة، والثاني من أمام الخط العام والمحطة، والثالث من بيت السيد. من جهة أخرى، دعا رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن دكتور طاهر العقيلي، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها في الضغط على قيادات ميليشيات الحوثي للتوقف عن انتهاكاتها بحق الطفولة من خلال تجنيدها الواسع للأطفال وإرسالهم إلى الجبهات العسكرية. وجاء ذلك خلال لقائه فريق السلام النسوي التابع لمؤسسة فتيات مأرب برئاسة حمدة الولص، طبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، التي نقلت عن العقيلي قوله بأن «الميليشيات الحوثية تقوم بتجنيد الأطفال واختطاف بعضهم وإجبارهم على القتال في صفوفها للدفاع عن مشروعها السلالي لتزيد من تدمير النسيج المجتمعي وأوجاع الأسر اليمنية». وأضاف أن «الجيش الوطني يجد الكثير من الأطفال قتلى في صفوف الميليشيات ويأسر أطفالا آخرين ويتم إرسالهم إلى مركز خاص لإعادة تأهيلهم على نفقة مركز الملك سلمان للإغاثة ودمجهم في المجتمع وتسليمهم إلى أهاليهم لإعادتهم إلى المقاعد الدراسية». وأكد رئيس الأركان أن «الجيش الوطني ملتزم بالقوانين واللوائح والمعاهدات الدولية في احترام حق الطفولة كونها ثروة البلد، ومنع تجنيد أي طفل في صفوف الجيش الوطني»، مشددا على أنه سيتم اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد كل من يخترق الأنظمة والإجراءات ويقوم بتجنيد أي طفل في صفوف الجيش الوطني.

تعزيزات لقوات «الشرعية» لتسريع تحرير الحديدة

الشرق الاوسط..جدة: سعيد الأبيض.. دفع الجيش الوطني اليمني والمقاومة التهامية بتعزيزات عسكرية إلى جبهة الحديدة، شملت معدات ثقيلة ومتوسطة وعدداً من الكتائب العسكرية المدربة، وفقا للخطة المعدة بالتنسيق مع شخصيات قيادية في داخل المدينة. وأكد محافظ الحديدة الدكتور الحسن الطاهر أن التعزيزات التي جرى إرسالها للجبهة الرئيسية في الساحل الغربي، تأتي متوافقة مع الخطة العسكرية التي وضعت لتحرير الحديدة، كما أنها تدعم عملية الاقتحام السريع والخاطف لشل حركة الميليشيات والقضاء على مراكز القوة التي تملكها في المدينة. وأشار محافظ الحديدة خلال اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» إلى أن هناك تنسيقا مع عدد من الشخصيات القيادية في المدينة بعد مساندتها للحكومة الشرعية والتي سيكون لها دور في المرحلة المقبلة لتنفيذ مهام تحرير المدينة من قبضة الميليشيات، وهذا الدور يتمحور في تحديد مواقع الثكنات العسكرية والوقت المناسب لتنفيذ العملية. ويأتي هذا التحرك تزامنا مع تقدم الجيش في عدد من الجبهات في الساحل الغربي، وتضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية في عدد من الجبهات منها جبهتا صعدة وصرواح، الأمر الذي نتج عنه فرار المئات من مقاتلي الميليشيات وسقوط العشرات من قيادتهم في قبضة الجيش الوطني، إضافة إلى توسع رقعة الخلاف بين جناحي الميليشيات، السياسي والعسكري، ما أدى إلى انشقاق وفرار قيادات بارزة إلى المدن التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية. وكانت الحكومة الشرعية رفضت في وقت سابق وساطات عدد من أعيان تهامة دفعت بهم الميليشيات الانقلابية للتفاوض مع الحكومة بهدف وقف زحف الجيش الوطني، بعد أن فشلت المساعي الدولية في إقناع الميليشيات للخروج من الحديدة دون مواجهات عسكرية مباشرة. وقال المحافظ إن الجيش نجح في تضييق الخناق على الميليشيات الانقلابية، ولم يتم حتى هذه اللحظة تسجيل وصول أي تعزيزات عسكرية للميليشيات سواء كانت لمقاتلين أو معدات مختلفة الاستخدام، وإن هذا النجاح للجيش، دفع الميليشيات إلى استجداء أبناء المدينة وترغيب قاطنيها للانخراط في الأعمال القتالية مقابل المال ودعم أسرهم بشكل أو بآخر، وذلك بهدف تقوية نقاط ضعفهم ورفع معنويات مقاتليهم الذين لا يتجاوز عددهم 3 آلاف مقاتل. وأشار الطاهر إلى أن المعلومات الاستخباراتية رصدت حالة استنفار في الحديدة بسبب الأعمال العسكرية التي تقوم بها الميليشيات من خلال نشر الكثير من نقاط التفتيش والحواجز على أطراف المدينة وداخلها، فيما جرى رصد مواقع الأسلحة الثقيلة ومراكز القوة التي سيجري التعامل معها بالتنسيق مع الشخصيات التي تتواصل معها الحكومة في داخل المدينة.

واشنطن تضاعف ثمن رأس زعيم «القاعدة» في اليمن.. 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد مكانه واعتقاله

لندن: «الشرق الأوسط».. أعلنت وزارة الخارجية الأميركية رفع قيمة المكافأة التي ستقدمها الولايات المتحدة مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال زعيم تنظيم «القاعدة في اليمن» قاسم الريمي، إلى 10 ملايين دولار. وجاء في بيان صدر عن الوزارة، أول من أمس، أن برنامجه المعنون «المكافآت من أجل العدالة» قرر رفع قيمة المكافأة مقابل «معلومات ستؤدي إلى التعرف على زعيم القاعدة في جزيرة العرب، قاسم الريمي، وتحديد مكانه، واعتقاله أو إصدار حكم في حقه، من 5 ملايين إلى 10 ملايين دولار». ووفق وسائل إعلام أميركية فإن الخارجية أعلنت عن تقديم 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن مكان وجود المسؤول الكبير في القاعدة بشبه الجزيرة العربية خالد سعيد باطرفي. ويعد قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، جاء ليخلف ناصر الوحيشي الذي قتل في غارة أميركية، وهو قاسم عبده محمد أبكر، ولد في عام 1974 باليمن، ويلقب بأبي هريرة الصنعاني. وشغل منصب القائد العسكري للتنظيم منذ تأسيسه في 2009 بعد دمج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة، وعمل الريمي مدرباً في معسكر تابع لتنظيم القاعدة، تحت إشراف زعيم التنظيم الراحل أسامة بن لادن، وبعد اجتياح أفغانستان 2001، انتهى الأمر بالريمي في سجن الأمن السياسي الشهير في صنعاء. وتم إدراج الريمي على قائمة الإرهاب الأميركية في مايو (أيار) 2010، مع تجميد أرصدته المصرفية داخل الولايات المتحدة وفرض حظر على أي تعاملات مالية معه على شخصيات وشركات أميركية. وكانت قناة «إن بي سي» الأميركية قد أفادت سابقا بأن الريمي كان هدفا لهجوم شنه فريق من القوات الخاصة الأميركية على مقر تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» باليمن، في يناير (كانون الثاني) 2017 .. وبحسب المحطة الأميركية، فقد تلقى الفريق أمرا سريا بإلقاء القبض على الريمي أو القضاء عليه، لكن اسمه لم يُذكر بين أسماء 14 إرهابيا، بينهم قياديون في التنظيم وأعوانهم، أعلنت القيادة المركزية الأميركية مقتلهم جراء العملية. وتم إطلاق برنامج «المكافآت من أجل العدالة» في عام 1984. وتعرض واشنطن في الوقت الحالي المبلغ الأكبر (25 مليون دولار) مقابل المعلومات التي من شأنها أن تؤدي إلى القبض على زعيم تنظيم (داعش)، أبو بكر البغدادي، أو القضاء عليه. وكانت الولايات المتحدة أعلنت البغدادي إرهابيا دوليا بالغ الخطورة أثناء توليه فرعا لتنظيم القاعدة في العراق، قبل أن يؤسس «داعش». كما تعرض الإدارة الأميركية المبلغ ذاته مقابل معلومات تدل على مكان وجود الزعيم الحالي لـ«القاعدة»، أيمن الظواهري، الذي يُعتقد أنه يختبئ في باكستان. وفي كلتا الحالتين، لم تجد واشنطن حتى الآن راغبا في تقديم هذه المعلومات، مثلما لم يرغب أحد في الكشف عن مكان وجود مؤسس «القاعدة» أسامة بن لادن، على الرغم من استعداد الولايات المتحدة، حينها، لدفع 25 مليون دولار مقابل معلومات عن مكان اختبائه.

الملك سلمان يأمر بإعادة العلاوة السنوية لموظفي الدولة

العربية.نت.. أصدر خادم الحرمين الشريفين، الملك_سلمان_بن_عبدالعزيز ، أمراً بإعادة صرف العلاوة السنوية لموظفي الدولة بوضعها وإجراءاتها السابقة دون تغيير. وكشف وزير الخدمة المدنية السعودي، سليمان الحمدان، في مقابلة مع "العربية"، أن إعادة صرف العلاوة السنوية لموظفي الدولة سيتم بوضعها وإجراءاتها السابقة نفسها، تعني أنها سوف تصرف وفق آليات وإجراءات محددة في نظام الخدمة المدنية واللوائح التنفيذية. وقال: "لقد كلفت وزارة الخدمة المدنية بالمشاركة مع وزارة المالية والعديد من الجهات الأخرى بإعداد دراسة متكاملة عن العلاوة السنوية وأثرها، وتم الإعداد برفع دراسة متكاملة ووضعت العديد من برامج المحاكاة لعديد من الافتراضات، وتم عرضها على اللجنة المالية برئاسة ولي العهد وتمت الموافقة قدما على منح العلاوة السنوية". وتابع: "مما لاشك فيه أن العلاوة السنوية هي إحدى المحفزات الطبيعية لأي موظف، سواء كان في القطاع الحكومي أو القطاع الخاص، بما يهدف إلى تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني". وتابع: "في شهر رمضان الماضي، صدر تعديل على العديد من مواد نظام الخدمة المدنية (12 مادة)، ومنها مادة مهمة سوف تعنى بتطوير برنامج لقياس أداء الموظف في القطاع الحكومي وبناء العلاوات السنوية مستقبلاً بحسب الآليات التي ستطبق". ونوه بأن وزارة الخدمة المدنية تمر بمرحلة إعادة بناء كاملة "ولدينا مشروع كبير بتحديث كافة اللوائح التنفيذية الموجودة، حيث تم استكمال 95% من المشروع، وصولا إلى منظومة إلكترونية كاملة وأتمتة كافة هذه اللوائح التنفيذية". ورفع الحمدان الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد_بن_سلمان ، بمناسبة صدور الأمر الملكي باعتماد صرف العلاوة السنوية بوضعها وإجراءاتها السابقة نفسها. وقال الحمدان "صدور الأمر الملكي باعتماد صرف العلاوة السنوية بوضعها وإجراءاتها السابقة نفسها يعكس حرص خادم الحرمين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان على كلِّ ما من شأنه رفع كفاءة أداء القطاع الحكومي لتنميته وتطويره، والدفع به ليؤدي أدواره المنوطة به على الوجه المأمول منه".

محمد بن سلمان يلتقي وزير الخزانة الأمريكي

محرر القبس الإلكتروني .. التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الإثنين، وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، حيث أكدا خلال اللقاء أهمية الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأمريكا، والدور المستقبلي لهذه الشراكة وفق رؤية المملكة 2030.

الرئيس الأمريكي: تحدثت مع ولي العهد السعودي

محرر القبس الإلكتروني ... قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.

جون بولتون: المحادثات مستمرة مع السعودية بشأن خاشقجي

محرر القبس الإلكتروني.. قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، اليوم الإثنين، إن المحادثات مستمرة مع السعودية بشأن جمال خاشقجي.

كوشنر: المملكة حليف.. وبن سلمان صنع التاريخ

انقرة – القبس ... نفت المملكة العربية السعودية الادعاءات بشأن صدور أمر بقتل الاعلامي جمال خاشقجي. وقال وزير الاعلام السعودي عواد العواد عبر حسابه الخاص على «تويتر» إن «أي ادعاءات بشأن استهداف المملكة لمواطنها جمال خاشقجي، رحمة الله عليه، هي تخرصات عارية من الصحة»، مضيفاً: «خلال تاريخها، المملكة لم تستهدف أبداً أي شخص، فهي تحول المشتبه بهم إلى المحاكم لكي تأخذ العدالة مجراها. وهذا يتضمن الإرهابيين الذين حملوا السلاح وهددوا الأمن». في غضون ذلك، أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، عن تعازيهما لأسرة الصحافي جمال خاشقجي. جاء ذلك في اتصالين هاتفيين مع صلاح نجل جمال خاشقجي، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية. الى ذلك، أكّد كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وصهره، جاريد كوشنر أنّ «​السعودية​ حليف مهمّ للولايات المتحدة». ولفت في تصريح صحافي، الى أنّ «إدارة ترامب ما زالت في مرحلة البحث عن الحقيقة فيما يتعلّق بقضية مقتل خاشقجي​»، مؤكدا ان أميركا تنظر إلى التفسير السعودي لعملية قتل الإعلامي السعودي «بعينين مفتوحتين». وأشار إلى أنّ «ترامب ووزير الخارجية ​مايك بومبيو​ سيقرّران الخطوة المقبلة بعد معرفة الحقائق بهذه القضية». وقال كوشنر: «الرئيس يركز على ما فيه خير لأميركا»، وأضاف قائلا: «أين هي مصالحنا الاستراتيجية ومع أي دول نتشاركها، يجب أن نعمل في هذا الاتجاه». وأكد مستشار الرئيس الأميركي أن على واشنطن أن توازن بين تداعيات أزمة مقتل خاشقجي ومجموعة الشراكات التي تجمعها بالمملكة العربية السعودية. وأضاف كوشنر قائلا: «الشرق الأوسط مكان يصعب التعامل معه، لقد كان كذلك لفترة طويلة»، وتابع: «يجب أن نلاحق أهدافنا الاستراتيجية، ولكن علينا أيضا أن نتعامل مع الأوضاع المزرية، بالطبع». وأشاد صهر الرئيس الأميركي بالإصلاحات التي قام بها الأمير محمد بن سلمان: «لقد أجروا الكثير من الإصلاحات وساعدونا في تتبع مصادر تمويل الإرهاب، وأن نحارب من يحاولون تشويه سمعة الدين، لقد صنعوا التاريخ العام الماضي»، وتابع قائلا: «لذلك يحذونا الأمل بأن نواصل العمل من أجل تحقيق المصالح الأميركية، وأن نكبح العدوان الإيراني، سنواصل التركيز على ذلك»، وشدد على أن السعودية حليف قوي جدا في هذا المجال.

ترامب وأردوغان

الى ذلك، أجرى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره الأميركي مايك بومبيو مباحثات هاتفية شملت العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب وقضية جمال خاشقجي والتطورات في سوريا. وأضافت معلومات عن مصادر دبلوماسية، أن المحادثة الهاتفية جاءت عقب اتصال بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترامب تناول المواضيع المشار إليها. واتفق الرئيس أردوغان مع نظيره الأميركي على «ضرورة الكشف عن ملابسات مقتل الصحافي السعودي بجميع جوانبها». وكشف الرئيس التركي الأحد، عن موعد إعلان تفاصيل قضية خاشقجي. وقال أردوغان خلال لقاء جماهيري في منطقة أوسكودار في الطرف الآسيوي من إسطنبول إن جميع التفاصيل سأدلي بها الثلاثاء (اليوم). وبحث الرئيس التركي امس التحقيق الجاري بشأن مقتل الصحافي السعودي مع مجلس الوزراء. وفي هذا الاطار اعلنت الرئاسة التركية امس أنه «لن يبقى سرّ» في التحقيق حول مقتل خاشقجي. وصرّح المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم كالين في مؤتمر صحافي «منذ البداية، خط رئيسنا واضح: لن يبقى سرّ بشأن هذه القضية. على المستوى القضائي، سنذهب إلى عمق هذه القضية. هدفنا الأخير هو الكشف عن كل جوانبها». واكد كالين أن «السعودية بلد مهمّ بالنسبة إلينا. إنها دولة شقيقة وصديقة. لدينا الكثير من الشراكات ولا نود بطبيعة الحال أن يلحق بها ضرر»، مضيفا أن «السلطات السعودية تتحمل مسؤولية كبرى في إلقاء الضوء على هذه القضية». وواصلت النيابة العامة الاستماع لإفادات موظفين عاملين في القنصلية السعودية، في إطار التحقيق. واستدعت النيابة العامة امس 22 موظفا تركيا وأجنبيا، للقصر العدلي بإسطنبول بصفتهم شهودا، للاستماع لإفاداتهم. وذكرت ووسائل إعلام محلية أنه جرى العثور على سيارتين تخصان القنصلية السعودية في حي سلطان غازي في اسطنبول.

مشتبه به ارتدى ملابس جمال

ونشرت شبكة «سي إن إن» الأميركية، امس، مقاطع مصورة تظهر أحد المشتبه بهم الـ15 في قضية مقتل خاشقجي وهو يرتدي ملابس الأخير، ويخرج من الباب الخلفي للقنصلية السعودية بإسطنبول. وقالت الشبكة الأميركية، إنها حصلت على المقاطع المصورة، التي التقطتها كاميرات مراقبة (لم تحدد مصدرها) من مصدر تركي بارز (لم تكشف هويته)، وان تلك المقاطع تعد جزءا من الشواهد التي يبحثها التحقيق التركي الرسمي في الواقعة. وكشفت «سي إن إن»، أن الرجل الظاهر في المقاطع المصورة، هو المشتبه به مصطفى المدني. وكان مسؤول سعودي كبير صرح لوكالة رويترز، بأن أحد أفراد فريق الـ 15 ارتدى ملابس خاشقجي ونظارته وساعته الأبل وغادر من الباب الخلفي للقنصلية في محاولة لإظهار أن خاشقجي خرج من المبنى. وتوجه المدني إلى منطقة السلطان أحمد حيث تخلص من المتعلقات. وقال المسؤول إن الفريق كتب بعد ذلك تقريرا مزورا لرؤسائه قائلا إنه سمح لخاشقجي بالمغادرة بعد أن حذر من أن السلطات التركية ستتدخل وأنهم غادروا البلاد سريعا قبل اكتشاف أمرهم.

إسرائيل تلوِّح بتخفيض حصة الأردن من مياه الشرب

عمان – القبس.... تصاعدت حدة التراشق بين الأردن وإسرائيل بعد يوم واحد على قرار أردني بإنهاء تأجير أراض أردنية لإسرائيل (الباقورة والغمر) لمدة 25 عاما كانت أجرتها لهم في عام 1994 عقب توقيع اتفاق السلام بين البلدين، إذ لوح وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أريئيل بتخفيض المياه عن الأردن الواردة من الأراضي المحتلة. ونقلت وسائل إعلام عبرية قوله «إن إسرائيل ستقلص مدة تزويد المملكة بالمياه من أربعة أيام إلى يومين في حال جرى إلغاء ملحق اتفاقية التأجير، ملمحا إلى أن عمان بحاجة إلى ذلك أكثر من تل أبيب. لكن الأردن رد عبر وزير المياه والري رائد أبو السعود بالقول إن «بلاده ملتزمة ملحق الاتفاقية المتعلق بالمياه، مشيرا إلى أن «اتفاقية» التأجير أمر، والمياه» أمر آخر. وتمحورت المادة 6 من اتفاقية وادي عربة حول المياه بين الطرفين الأردني والإسرائيلي، «بهدف تحقيق تسوية شاملة ودائمة لكل مشاكل المياه القائمة بين الطرفين»، وذلك وفق بنود وملاحق محددة المعالم. وأمس، شنت الماكينة الإعلامية الإسرائيلية حربا على الأردن، مشككة في قدرته على المضي في القرار،ـ لكن وسائل اعلام محلية شبهت قرار الملك عبدالله الثاني بخصوص «الباقورة والغمر» بـ «التاريخي»، الذي يماثل بحسبها قرار والده الراحل الملك حسين الذي أقصى الجنرال البريطاني كلوب باشا عن قيادة الجيش الاردني وتعريبه.

العاهل الأردني يستقبل وزير الخزانة الأميركي ويشدد على أهمية «الشراكة الاستراتيجية»

عمّان: «الشرق الأوسط».. استقبل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أمس الاثنين، وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في لقاء ركز على التعاون الاقتصادي بين الأردن والولايات المتحدة وآليات تعزيزها، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الملك عبد الله شدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. من جهته، أكد الوزير الأميركي «أهمية الدور الذي يقوم به الأردن من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وفي استضافة اللاجئين السوريين»، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم الأردن في مختلف المجالات. وتناول اللقاء التحديات الاقتصادية التي تواجهها المملكة نتيجة الأزمات الإقليمية، والخطط والبرامج الاقتصادية الهادفة إلى تحفيز معدلات النمو وتوفير فرص العمل وتعزيز قدرة الاقتصاد الأردني على التعامل مع مختلف التحديات. وتابعت الوكالة الألمانية أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأعباء الكبيرة التي يتحملها الأردن نتيجة أزمة اللجوء السوري والضغوط المتزايدة التي فرضتها الأزمة على القطاعات الخدمية والبنية التحتية.



السابق

سوريا...مصرع اثنين من قادة ميليشيا "حزب الله" في سوريا ...«قسد» تقتحم معقلاً لـ «داعش» في دير الزور..دوريات أميركية - تركية في منبج قريباً...دمشق تفتح معبراً في إدلب وموسكو تحذر من «انتهاكات» الفصائل..اجتماع «ضامني آستانة» في موسكو اليوم لدفع «الدستورية»...إيران تكثف حضور ميليشياتها غرب نهر الفرات..

التالي

العراق...استياء نيابي يسبق إعلان حكومة عبد المهدي..بارزاني زعيم بلا منازع في كردستان... ومفاوض قوي مع بغداد...العبادي يدعو إلى حصر السلاح في يد الدولة..البرلمان العراقي يطالب وزارة الهجرة بإغاثة النازحين..التصويت السري يعقّد مهمة عبد المهدي في البرلمان العراقي...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,683,213

عدد الزوار: 6,908,362

المتواجدون الآن: 98