مصر وإفريقيا..السيسي: عبرنا مرحلة الاضطراب في المنطقة..إجراءات لمنع تسلل متطرفين من الصحراء الغربية....جمال مبارك يلفت الأنظار مجدداً بزيارة لقبر السادات...المجلس الأعلى الليبي يرفض أي «مشاركة عسكرية»..أبرز منظمة جزائرية تعلن تأييدها رئيس البرلمان..العثماني: الحكومة المغربية مستمرة ولن تسقط...

تاريخ الإضافة الأحد 7 تشرين الأول 2018 - 7:10 ص    عدد الزيارات 2097    القسم عربية

        


السيسي: عبرنا مرحلة الاضطراب في المنطقة..

القاهرة – «الحياة» .. قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إن بلاده استطاعت عبور اضطراب غير مسبوق ضرب المنطقة خلال السنوات الأخيرة، إذ تمكنت من «محاصرة خطر الإرهاب الأسود وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره، وتثبيت أركان الدولة»، وذلك خلال كلمته في مناسبة الذكرى الـ45 لانتصار تشرين الأول (أكتوبر) أمس. وشدد السيسي على أن انتصار أكتوبر لم يكن صدفة، قائلاً: «إن تحديات الحياة لا تنتهي، وقدر الشعوب العظيمة مواجهة هذه التحديات وقهرها، وها نحن في مصر واجهنا تحدياً من أصعب ما يكون خلال السنوات الماضية، تحدي الحفاظ على دولتنا ومنع انهيارها، ومواجهة خطر الفراغ السياسي والفوضى، وانتشار الإرهاب المسلح الغادر». وأضاف أن «النظرة المنصفة إلى مجمل تحديات الأمن القومي التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، توضح بجلاء، أن انتصار أكتوبر لم يكن صدفة، وأن جذور الانتصار وقهر المحن متوطنة في تربة بلدنا العظيمة». وتابع: «كما عبرنا الجسر الفاصل بين الهزيمة والنصر خلال الفترة من 1967 حتى 1973، استطعنا عبور مرحلة الاضطراب غير المسبوق الذي انتشر في المنطقة خلال السنوات الأخيرة، فلم تضعف التحديات الصعبة عزيمتنا، واستطعنا محاصرة خطر الإرهاب الأسود، وتوجيه ضربات قاصمة لتنظيماته وعناصره، كما استطعنا تثبيت أركان دولتنا، وإعادة الثقة والهدوء للمجتمع بعد فترات عصيبة من الاستقطاب والتوتر، لافتاً إلى أن تلك «المهمات الجسام لم تشغلنا عن إرساء أساس متين للتنمية الاقتصادية، يستند إلى مواجهة الحقائق، والتعامل مع الواقع كما هو وليس من خلال الشعارات والأوهام». وأكد سعيه إلى «تحقيق تقدم نوعي في مستوى حياة الشعب، ونقل الواقع المصري من حال إلى حال أفضل من خلال العلم الحديث والجهد الدؤوب، مع الصبر والمثابرة والثقة في أنفسنا». وأكد: «لنا الحق في الشعور بالفخر بما حققناه مع استمرار تطلعنا إلى تحقيق المزيد». ووجه السيسي التحية إلى الوحدات العربية المقاتلة التي شاركت القوات المصرية في حرب أكتوبر، قائلاً «أشقاء أعزاء ورفاق سلاح، كما وجه التحية إلى أسر الشهداء». واستعرض في بداية كلمته أجواء نصر أكتوبر، قائلاً: «إن يوم السادس من أكتوبر الذي بذلت فيه أمتنا المصرية والعربية جهداً يفوق الطاقة، وأثبت فيها جيشنا الوطني مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، وقدم فيها شعبنا القوي الصامد عطاءً يفوق كل تصور، فكانت نتيجة الجهد والمقدرة والعطاء نصراً خالداً، تتداول سيرته الشعوب، ويجتهد في تفسيره خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية». وتابع: «إن حرب أكتوبر المجيدة لم تكن فقط من أجل استرداد أرضنا، وإنما كان السلام أيضاً نصب أعيننا، فالشعوب العريقة ذات التجربة التاريخية الممتدة على مدار الزمن، تعرف معنى السلام وتسعى إليه، وتدرك جيداً أن السلام يجب أن يستند إلى العدل وتوازن القوة (...) مصر أثبتت في السلام نفس مقدرتها في الحرب، ولعل الحفاظ على السلام يمثل تحدياً لا يقل عن تحدي القتال، وفي الحالتين أوضحت مصر أنها عندما تقرر تستطيع التنفيذ».

مصر: إجراءات لمنع تسلل متطرفين من الصحراء الغربية

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم.. اتخذت خلايا متطرفة تابعة لتنظيمي «داعش» و «القاعدة» من بعض مغاور الصحراء الغربية في مصر، ملاذات آمنة للتخفي والانطلاق لتنفيذ هجمات خلال عامي 2016 و2017 الماضيين. وتزايدت خطورة تلك الهجمات التي بدا أن هدفها إحداث فتنة طائفية في المجتمع المصري، إذ دأبت خلية تابعة لـ «داعش» ويقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس على استهداف مصالح المسيحيين سواء بتفجيرات انتحارية في كنائس أو قتل مسيحيين من قاصدي الأديرة في قلب الصحراء، فيما نفذت خلية تابعة لـ «القاعدة» مرتبطة بالمصري الفار في ليبيا على الأرجح هشام عشماوي هجوماً ضخماً على قوة أمنية في صحراء الواحات قُتل فيه عدد من ضباط النخبة، ما استدعى عملية عسكرية كبيرة قادها الجيش قُتل فيها كل أفراد تلك الخلية وتم توقيف واحد منهم. تلك الهجمات الخطيرة التي انطلقت من الصحراء الغربية وضعتها تحت مجهر قوات الجيش والشرطة، على رغم وعورة تضاريسها وترامي أطرافها، فظلت ضمن أولويات العملية العسكرية الشاملة التي انطلقت في شباط (فبراير) الماضي، إذ زادت المكامن الثابتة والمتحركة على الطرق المؤدية الى دروب معروفة في الصحراء الغربية وعلى الطرق السريعة التي تشقها، فضلاً عن انتشار مخبرين سريين بين التجمعات البشرية المتناثرة فيها، وقطع المدقات الجبلية في دروبها الوعرة. وقتلت قوات الجيش والشرطة مسلحين في مغاور في الجبل الغربي الجنوبي على مدى العامين الماضيين، فضلاً عن إحباط الجيش تسلل مئات المسلحين عبر الحدود مع ليبيا، إذ قصفت قوات الجيش عشرات الأرتال المتحركة التي سعت إلى التسلل. ودفعت التعزيزات الأمنية والعسكرية التي حظيت بها الصحراء الغربية، المتطرفين إلى تغيير استراتيجيتهم، إذ لوحظت محاولات للتسلل من الصحراء إلى الجبل الشرقي المتاخم للمحافظات الجنوبية، وهو ما تحسبت له قوات الأمن في الفترة الأخيرة، بإجراءات مماثلة في الجبل الشرقي. وشهدت منطقة «الغنايم» الواقعة بمحاذاة الصحراء الغربية بين محافظتي أسيوط وسوهاج (جنوب مصر) في حزيران (يونيو) مواجهة بين قوات الأمن و4 مسلحين قتلوا نتيجة تبادل إطلاق النار. ووفق مصدر مطلع فإن المسلحين كانوا يسعون إلى التسلل نحو الجبل الشرقي. وفي نهاية آب (أغسطس) الماضي، قتلت قوات الشرطة 5 إرهابيين اتخذوا من مغارة في الجبل الشرقي متاخمة لمحافظة سوهاج (جنوب مصر) مأوى لهم، ما أكد سعي المتطرفين إلى التسلل نحو الجبل، في محاولة للإفلات من حصار مفاصل الصحراء الغربية، كون تلك الخلية الأولى التي يتم كشفها في الجبل الشرقي. وقال مصدر مطلع إن تتبع العناصر التخريبية في الجبل الشرقي يجري بالتزامن مع استمرار عمليات تمشيط الظهير الصحراوي الغربي في أسيوط وسوهاج وقنا، حتى المثلث الحدودي الرابط بين محافظات الوادي الجديد والأقصر وأسوان، للحيلولة دون اختباء أي عناصر إرهابية أو تنقلها بين محافظات الصعيد عبر طرق غير معبدة في الصحراء. وأفاد بأن مجموعات قتالية من القوات الخاصة تدهم في شكل يومي جميع الطرق المؤدية من الجبل الغربي وإليه، في محافظات الصعيد، وأن فرقاً أخرى معدة لمباغتة العناصر المتطرفة فور توافر أي معلومات عن أماكن وجودهم، فضلاً عن رصد أي تحركات تثير الريبة في الجل الشرقي المتاخم لمحافظات الصعيد.

جمال مبارك يلفت الأنظار مجدداً بزيارة لقبر السادات.. اكتفى في السنوات السابقة بحضور مناسبات اجتماعية

القاهرة: «الشرق الأوسط».. في ظهور لافت، زار جمال مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، قبر الرئيس الراحل أنور السادات، في ذكرى انتصار أكتوبر (تشرين الأول) 1973، الذي يتزامن كذلك مع اغتيال الأخير في عام 1981.وتُعد زيارة جمال مبارك لمدفن السادات، الذي يوجد داخل نُصب الجندي المجهول بضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، حادثة نادرة، إذ تتوافد عليه شخصيات رسمية، أبرزها الرئيس المصري، ووزير الدفاع، وفي تقليد معروف يضع المسؤولون الرسميون في مصر إكليلاً من الزهور على قبر الرئيس الراحل ونُصب الجندي المجهول كل عام في الموعد نفسه. وفور ظهور نجل مبارك، الذي كان يُنظر إليه باعتباره مرشحاً محتملاً لخلافه أبيه في السلطة قبل اندلاع «ثورة 25 يناير (كانون الثاني)» 2011، التف حوله عشرات المواطنين الذين تبادلوا معه التحية، فيما حرص آخرون على التقاط صور بصحبته، وبدا جمال مُرحباً ومحتفياً بذلك، بحسب ما أظهرت الصور والمقاطع المصورة المختلفة التي تداولتها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي. ولم ينخرط نجلا مبارك (علاء وجمال)، بشكل صريح، في التعليقات والفعاليات ذات الطابع السياسي، واكتفيا طوال سبع سنوات بالمشاركة في مناسبات مثل الزواج أو العزاء أو الحفلات الفنية، غير أن الابن الأكبر علاء دخل الشهر الماضي، في جدل محتدم مع الصحافي المصري البارز ورئيس مجلس إدارة مؤسسة «أخبار اليوم» ياسر رزق، على خلفية تصريح الأخير، بأن جمال مبارك ربما يسعى، بالتعاون مع «الإخوان»، إلى الترشح لرئاسة البلاد في عام 2022. ومع ذلك فقد تقدم محامو أسرة مبارك، بطلب للصلح في قضية «القصور الرئاسية»، التي نال الرئيس الأسبق ونجلاه، عقوبة نهائية بشأنها، وكان مما ترتب عليها حرمانهم جميعاً من ممارسة حقوقهم السياسية لمدة 6 سنوات منذ تنفيذ العقوبة، ورفضت محكمة النقض، أواخر الشهر الماضي، طلب التصالح.

سلامة لـ «الحياة»: لضمان الأمن نركز على بناء جهاز الشرطة...

باريس - رندة تقي الدين ... قال رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة إن البعثة تعكف على بناء جهاز للشرطة من أجل «توفير الأمن في المدن» الليبية، مضيفاً أن البعثة تعمل على التوصل إلى «ترتيبات أمنية في العاصمة» من أجل «سحب البساط من الذين يريدون استمرار القتال». وأشار إلى أن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس «سمحت للمرة الأولى للأمم المتحدة بأن تلعب دوراً أساسياً في التوصل إلى وقف للنار». وأكد المساعي لتنظيم انتخابات عامة قريباً، وإن لفت إلى أن شروطها غير متوافرة تشريعياً وأمنياً وعزا سلامة في مقابلة أجرتها معه «الحياة»، الهدوء النسبي الذي تشهده طرابلس منذ أكثر من عشرة أيام، إلى أسباب عدة، «منها أولاً دخول عدد من الأشخاص المعروفة علاقتهم بحركات إرهابية، خصوصاً بداعش والقاعدة، إلى العاصمة... وثانياً لأن هناك ربما ١٥ مليون قطعة سلاح بين أيدي الناس، وبالتالي، احتمال العودة الى القتال موجود». وأوضح أن البعثة الدولية «تعمل على سحب البساط من تحت أرجل الذين يريدون أن يستمر القتال، من خلال وضع ترتيبات أمنية في العاصمة». ولفت الى تشكيل «لجنة جديدة للترتيبات الأمنية بسعي من الأمم المتحدة» من أجل تحقيق «هدفيْن أساسييْن، هما منع التشكيلات (الميليشيات) داخل طرابلس من التغوّل على الدولة، ومنع التشكيلات خارج طرابلس من أن تأخذ هذا التغوّل ذريعة للهجوم على العاصمة» مجدداً، موضحاً أنه أمضى خمسة أسابيع في هذا العمل. وعلى صعيد محاولات توحيد الجيش، ونداء القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر في هذا الصدد، أشار سلامة الى اجتماعات تعقدها مصر بين ممثلين عن حفتر وضباط في المنطقة الغربية، موضحاً: «هذه المحادثات كانت أحياناً في مراحل صعود، ولكن هناك اتفاق بين التشكيلات المختلفة أنه في حال توحيد الجيش، يجب ان يتم ذلك تحت إشراف الأمم المتحدة كطرف محايد. لم نصل بعد الى هذا الوضع، ولكن حصل تقدم في عدد من الأمور، خصوصاً تنظيم وزارة الدفاع والجيش في المرحلة المقبلة». وتحدث عن مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية تقضي بفرز عناصر الميليشيات لمعرفة من يريد التحول للعمل في الشرطة، ومن يريد العودة الى الحياة المدنية، ومن يفضل مغادرة البلاد. وأشار الى وجود ٢٠٠ ألف مقاتل في التشكيلات العسكرية قدّمت لهم الدولة الليبية منذ خمس سنوات، نوعاً من الغطاء، وقال: «يتقاضون رواتب من الدولة، ولكن يأخذون أوامرهم من زعماء الميليشيات». وبعدما أشار الى الوضع الصعب لحكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، لأن «الناس لديهم سلاح، والميليشيات لديها سلاح ثقيل ومتوسط، ولكن الدولة عاجزة عن ان تكون لديها أجهزة مسلحة بسبب العقوبات المفروضة على البلاد»، كشف أنه في حال بناء التشكيلات الجديدة، «سيتم الحصول من لجنة العقوبات في مجلس الأمن، على استثناءات للقوة المختلطة الجديدة المؤهلة التي يتم تدريبها، لتحصل على سلاح». وميّز بين توحيد الجيش ودور الشرطة في توفير الأمن في المدن، قائلاً: «الشيء الذي لا يهتم له الناس خارج ليبيا، وهو أهم بكثير بالنسبة الى الليبيين، هو الشرطة، لأن الجيش لا يؤمن الأمن داخل المدن. فالمطلوب إعادة بناء شرطة وأجهزة أمن ومخابرات ومخافر، وهذا ما نقوم به الآن، وهو جل جهدي في المرحلة الحالية». وعن الانتخابات العامة، قال: «نعمل بكل إمكاناتنا لتنظيمها في أمد قريب لأن هذه إرادة الليبيين. ولكن شروط تحقيقها، لكي تكون ذات صدقية، لم تتوافر بعد لا تشريعياً ولا أمنياً».

المجلس الأعلى الليبي يرفض أي «مشاركة عسكرية»

طرابلس - «الحياة» .. قال عضو المجلس الأعلى للدولة الليبية عادل كرموس، إن الشعب الليبي لن يقبل بأي تدخل من الخارج على أراضيه، وأن المشاركة التي تطرح من قبل حلف شمال الأطلسي (الناتو) غير ممكنة، إلا أنه يمكن القبول بالدعم فقط. وأضاف أن العاصمة طرابلس، تشهد صراعاً من أجل المال العام، ولا يوجد صراع حقيقي بين الشرق والغرب، وأن الجميع يعمل من أجل توحيد الدولة بكل مؤسساتها. وتابع أن غالبية المناطق في ليبيا لا يوجد بها جيش، بل كتائب أو ميليشيات، خصوصاً أن طرابلس سيطرت عليها عصابات خلال الفترة الماضية، ما دفع كيانات أخرى إلى محاولة الدخول إلى العاصمة لفرض سيطرتها وحصولها على نسبة من المال العام، الذي تبدده حكومة الوفاق. وشدد على أن التدخل من أي تطرف عسكري في الداخل الليبي، أو التمركز في أي منطقة سيوحد الليبيين في كل منطقة ضد التدخل الأجنبي. وكان حلف شمال الأطلسي جدد تأكيده على استعداده دعم ليبيا، لإعادة بناء أجهزتها الأمنية والعسكرية، بهدف حفظ الأمن والاستقرار في البلاد. وأكد الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبيرغ خلال مؤتمر صحافي أول من أمس، عقب اجتماعات وزراء دفاع الحلف في بروكسيل، أن الناتو لا يعرض تدريب قوات ليبية، لكنّه على استعداد لمساعدة ليبيا على إعادة بناء مؤسساتها العسكرية والأمنية وتأهيلها، وتحديداً وزارة الدفاع وأجهزة الأمن لدعم الاستقرار داخلها. من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة والدنمارك دعمهما العملية الانتخابية في ليبيا، حيث ساهمت الحكومة الدنماركية لمصلحة صندوق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بمليون دولار.

أبرز منظمة جزائرية تعلن تأييدها رئيس البرلمان

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة ... خلط تأييد «المنظمة الجزائرية للمجاهدين» بقاء رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان) السعيد بوحجة في منصبه، الأوراق في وجه المطالبين باستقالة الأخير من منصبه، وقد يغير موقف هذه المنظمة النافذة بقوة، معطيات الصراع بين الموالاة وبين رئيس البرلمان بعد عشرة أيام من التصعيد والضغط عليه بتعطيل نشاط الهيئة التشريعية لحضه على الاستقالة. وغابت عن المراقبين الجزائريين أي إشارات تتيح تفسير ما يجري داخل البرلمان من صراع بين خمسة أحزاب موالية والشخصية الرابعة في الدولة وفق الترتيب الدستوري، فيما عكس صمت الرئاسة وحديث بوحجة عن علاقته «المتينة» بالرئيس شكوكاً في خطوات الموالين في المجلس والجهة التي تدعمهم. وقالت الأمينة العامة لحزب «العمال» لويزة حنون أمس، إن «الأزمة الحالية في البرلمان قد تكون لها امتدادات غير متوقعة»، إذ يملك الحزب مجموعة برلمانية لم تؤيد مطلب البرلمانيين المنضوين في خمسة أحزاب تؤيد المخطط الحكومي. وترجح حنون «حلً البرلمان» من قبل الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة. ودخلت «المنظمة الوطنية للمجاهدين» على خط الصراع في اليوم العاشر لتفجر صراع الرئاسة مع البرلمان، علماً أن هذه المنظمة صاحبة نفوذ كبير لدى الرئيس بوتفليقة باعتباره أحد أعضائها، كما أن موقفها من القضايا الوطنية كان دائماً محل استماع من بوتفليقة. واعتبرت المنظمة أن ما طاول بوحجة من اتهامات من قبل المطالبين برحيله يشكّل «تطاولاً على ماضيه المشرف، ومحاولة واضحة للنيل من تاريخ المجاهدين». ووصفت ما يجري بـ «السابقة الخطيرة التي تستلزم الوقوف بحزم أمام أي تجاوز ضد المجاهدين». وناشدت المنظمة الوطنية في بيان «جميع القوى الوطنية الفاعلة الوقوف إلى جانب خيار استقرار مؤسسات الدولة، والحفاظ على ثوابتها والتمسك بالدستور وقوانين الجمهورية»، مشددة على ضرورة «تجنب الصراعات والحسابات السياسية الظرفية المغرضة لدى بعض الأطراف، ومعالجة القضايا بكل حكمة ومسؤولية، حرصاً على حماية الدور المنوط بمؤسسات الدولة». ويتوافق موقف المنظمة مع موقف بوحجة نفسه، الذي يعتبر ما يجري ضده بأنه «صراع اتفق حول أهدافه» حزبا الموالاة («جبهة التحرير الوطني» و «التجمع الوطني الديموقراطي». وتلوح في الأفق وفق مصادر قريبة من بوحجة، بوادر صفقة لحل الوضع، تقوم على منح رئاسة البرلمان لـ «التجمع» بدلاً من «الجبهة»، وهو ما يصب في مصلحة النائب الصديق شهاب، الرجل الثاني في «التجمع» الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى. أما الجزء الثاني من الصفقة المذكور، فيقوم على أن يتم دفع «التجمع» رئيس مجلس الأمة (الغرفة الثانية) إلى مغادرة منصبه وهو قيادي في الحزب ذاته، على أن تؤول رئاسة المجلس الى جمال ولد عباس الأمين العام لـ «جبهة التحرير الوطني»، علماً أن ولد عباس عضو في مجلس الأمة أيضاً عن الثلث الرئاسي.

نفي تورط الرئاسة في صراع «الموالاة» مع رئيس البرلمان الجزائري

الحياة...الجزائر - عاطف قدادرة.. نفى رئيس الوزراء الجزائري، والأمين العام لحزب التجمع الوطني، أحمد أويحي، إمكانية حل المجلس الشعبي الوطني «البرلمان» بعد أحد عشر يوماً من حالة الإنسداد التي يعيشها الأخير، مؤكداً أن «الأزمة في البرلمان داخلية والرئاسة لن تتدخل فيها» في سياق نفيه أي اتصالات صادرة من مؤسسة الرئاسة تجاه أي طرف في الصراع حول رئاسة هذه الهيئة.

وأفاد أويحي في

عقده، أمس، أنه لا يوجد أي اتصال من الرئاسة لأي جهة في الأزمة التي يمر بها البرلمان، مؤكداً أنها أزمة داخلية بين رئيس المجلس السعيد بوحجة والنواب الذين انتخبوه قائلاً:» استمعت لمن يقول إن فلاناً من الرئاسة اتصال بفلان»، مضيفاً «هذا كلام غير صحيح، وهي أزمة بين بوحجة والنواب الذين انتخبوه العام الماضي في ذلك المنصب». لكن اللافت في كلام أويحي الذي يقود ثاني أكبر تشكيلة سياسية في «الموالاة»، مطالبته من رئيس البرلمان تقديم الإستقالة لحل الانسداد في المؤسسة التشريعية، من خلال الاستجابة لنداء 361 نائباً وقعوا على عريضة تطالبه بالإستقالة، وأعطى أويحي انطباعاً أنه يؤيد رحيل بوحجة ما يفسر لحاق نواب حزبه سريعاً بالمطلب الذي انطلق من الغالبية التي تمثلها جبهة التحرير الوطني. ودخلت أزمة البرلمان يومها الحادي عشر من دون أن تظهر أية بوادر انفراج في الأفق، باستمرار الوضع كما هو عليه. وبدا من تصريحات للموالاة أمس، أن الرئاسة أحرجها ورود اسم الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في صراع يظهر السلطة التنفيذية كأنها تقود الهيئة التشريعية.

30 إصابة بحمى غرب النيل في تونس

الحياة..تونس - وكالة واس.. أعلن وزير الصحة التونسي عماد الحمامي أول من أمس، اكتشاف 30 إصابة مؤكدة بحمى غرب النيل في بلاده، والاشتباه في 69 حالة أخرى. وأوضح في تصريح صحافي، أن 21 من بين المصابين تماثلوا للشفاء. وأكد الحمامي وفاة امرأة مصابة بجنون البقر، من دون أن يستبعد أن يكون مصدر المرض وراثياً، فيما نفى عميد البياطرة التونسيين أحمد رجب تسجيل أي إصابة بجنون البقر في قطيع الأبقار في تونس.

العثماني: الحكومة المغربية مستمرة ولن تسقط رداً على تقارير تحدثت عن انفراط تماسك الغالبية بسبب الخلافات الواضحة

الرباط: «الشرق الأوسط».. رد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربي، أمس على التقارير الإعلامية التي تنبأت بقرب سقوط حكومته، وانفراط عقد التحالف بسبب الخلافات الواضحة، التي أشعلتها تصريحات وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار ضد حزبه، وقال إن «عمل الحكومة مستمر، وتماسك الغالبية متواصل». وذكر العثماني في كلمة ألقاها أمس خلال افتتاح الجلسة العامة للزيارة التواصلية لجهة سوس ماسة، إن هذه الزيارة «إشارة سياسية على أن الحكومة مجتمعة، تتحرك وتفكر وتعمل على إيجاد الحلول للمشاكل». وأضاف العثماني، الذي ظهر بجانبه عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار: «كنا نسمع أن الحكومة ستسقط، وهذا كلام أغلبه موجود في الأوراق وليس الواقع»، وتابع موضحاً: «مهما تكون الإشكالات، فلا يمكن أن تتوقف الحكومة بتصريح هنا أو رد فعل هناك»، في إشارة واضحة إلى الخلاف الذي برز بين حزبه وحزب التجمع الوطني للأحرار خلال الأسابيع الأخيرة. ومضى العثماني قائلاً: «نحن مسؤولون في عملنا أمام الله، وأمام جلالة الملك... وأمام المواطنين، ويجب أن نأخذ مسؤوليتنا بجدية لحل المشاكل بهذه الجهة وجميع جهات المملكة، وللعمل الميداني يدا في يد خدمة لبلدنا، الذي يجب أن نعتز ونفتخر به». في غضون ذلك، أكد العثماني أن حكومته واعية بأن حل أغلب الإشكالات يحتاج لتعاون وشراكة بين كل القطاعات الترابية والوزارية ومختلف الفاعلين، ولمقاربة ومتابعة جماعية، مشددا على أن العمل متواصل من أجل تلبية احتياجات السكان في مختلف المناطق، وقال بهذا الخصوص: «الحكومة قامت بإنجازات إيجابية، لكن لا يزال هناك عمل ينتظرها، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتعاون الجميع». واعتبر العثماني الزيارة، التي قادته رفقة وفد وزاري مهم إلى جهة سوس ماسة، وهي السادسة للجهات «مناسبة للتواصل مع المنتخبين والجماعات الترابية لمعرفة حاجيات الجهة عن قرب»، لافتا إلى أن هناك «تواصلا قبليا مع مختلف المعنيين، والقطاعات الوزارية للتعرف على الوضعية، وإعداد الأجوبة لإيجاد حلول سريعة». وفي هذا الصدد أبرز رئيس الحكومة أن جهة سوس ماسة، التي يتحدر منها، تمتلك «مؤهلات فلاحية واقتصادية وبشرية مهمة، كما أن الحكومة واعية بأنها تواجه أيضا تحديات وإشكالات، ستنكب على معالجتها، خاصة فيما يتعلق بالمياه». وأوضح رئيس الحكومة أن مشكل الماء «يشغلنا كثيرا سواء في هذه الجهة أو غيرها من المناطق»، موضحا أن «محطة تحلية مياه البحر جارية، وينتظر الانتهاء منها في نحو ثلاث سنوات، ومن المنتظر أن تسد جزءا من النقص الحاصل في الماء المشروب ومياه الري». كما أشار العثماني إلى أهمية ورش بناء عدد من السدود في مختلف المناطق للتغلب على الخصاص الحاصل فيها، وأكد أن هذا البرنامج يحظى باهتمام كبير من طرف حكومته التي تباشره بالجدية اللازمة.

 



السابق

العراق..عبدالمهدي بانتظار موافقة السيستاني على لقائه..ضبط أكبر وكر لتهريب النفط في البصرة... واستمرار مسلسل الاغتيالات..تفجيران في تكريت والفلوجة وسط حراك تشكيل الحكومة العراقية..والصدر يطالب رئيس الوزراء المكلف بإبقاء وزارتي الدفاع والداخلية بيده..

التالي

لبنان..التصعيد الإسرائيلي في الجنوب يرافق استعداد لبنان للتنقيب عن النفط..الحكومة الجديدة في لبنان أمام «جولة أخيرة»... من عضّ الأصابع؟ وإشارةُ مرونةٍ لافتة من جنبلاط..الحريري يركن إلى ليونة عون بإعطاء نيابة رئاسة الحكومة لـ «القوات اللبنانية»..باسيل: المعيار العادل هو وزير لكل 5 نواب ولا نقبل بالابتزاز ..لقاءٌ «في أي لحظة» بين جعجع وفرنجية حَدَثٌ يطوي صفحةً من الحرب ...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,203,210

عدد الزوار: 6,940,301

المتواجدون الآن: 126