مصر وإفريقيا..شكري إلى طوكيو لبدء حوار استراتيجي...مصر تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر..الأمم المتحدة: مغادرة آخر دفعة من متمردي جنوب السودان..ليبيا: الثني يتهم حكومة الوفاق بـ«الخضوع لهيمنة الميليشيات» ..تونس: مبادرة لوقف «الطلاق السياسي» بين السبسي والغنوشي..المغرب يعلن قبوله دعوة كولر لمفاوضات جنيف بحضور جبهة البوليساريو وموريتانيا والجزائر...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 تشرين الأول 2018 - 7:03 ص    عدد الزيارات 2228    القسم عربية

        


شكري إلى طوكيو لبدء حوار استراتيجي...

القاهرة – «الحياة».. توجه وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى العاصمة اليابانية طوكيو في زيارة تتناول بحث التعاون المشترك والمواضيع الإقليمية محل الاهتمام المشترك، إضافة إلى عقد حوار إستراتيجي بين البلدين برئاسة وزير الخارجية، كما يشارك شكري في الاجتماع الوزاري لمؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في أفريقيا «التيكاد»، المقرر عقده يوما السبت والأحد المقبلين، بهدف تعزيز التعاون بين اليابان وأفريقيا، ودعم جهود التنمية الشاملة في القارة. وصرح الناطق باسم الخارجية المستشار أحمد حافظ بأن زيارة شكري إلى طوكيو تعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، فضلاً عن حرص القيادة السياسية في البلدين على تطويرها في كافة المجالات. وقال «إن التعاون بين البلدين يشمل العديد من المجالات خصوصاً مشاريع الكهرباء والبنية التحتية، إضافة إلى التعاون في مجال التعليم من خلال إطلاق الشراكة المصرية- اليابانية في مجال التعليم، والجامعة المصرية- اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن الدعم الياباني لمشروع المتحف المصري الكبير»، لافتاً إلى التعاون في مشروع إنشاء الخط الرابع لمترو الأنفاق، وإنشاء المبنى الملحق لمستشفى الأطفال الجامعي «أبو الريش»، إلى جانب برامج التعاون بين وكالة «الجايكا» والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية في مجال بناء الكوادر ونقل الخبرات للأشقاء الأفارقة. وأشار حافظ إلى اهتمام البلدين بتطوير التعاون الاقتصادي والتجاري، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين الجانبين، موضحاً أن حجم التبادل التجاري بينهما بلغ في عام 2017 نحو 1.8 بليون دولار، فضلاً عن وجود 50 شركة يابانية تعمل في مصر. كما يشمل التعاون تشكيل رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية- المصرية، إذ جاءت زيارة رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال والوفد البرلماني المرافق له إلى اليابان في أيار (مايو) 2017 لتطوير التعاون والتبادل البرلماني. ونوه حافظ بأنه من المنتظر أن تشهد زيارة شكري لقاءات مكثفة تشمل مقابلة رئيس الوزراء، وعقد حوار إستراتيجي مصري- ياباني برئاسة مشتركة مع وزير الخارجية الياباني، فضلاً عن مقابلة أعضاء مجلس الأعمال المشترك، ورئيس «الجايكا»، وأعضاء رابطة الصداقة البرلمانية اليابانية- المصرية. وأضاف أن زيارة شكري ستشمل أيضاً المشاركة في الاجتماع الوزاري لمؤتمر»التيكاد»، وذلك بمشاركة كل من وزراء الخارجية في الدول الأفريقية، ووزير خارجية اليابان، ووكالة تخطيط وتنسيق «النيباد»، والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، وعدد من المنظمات الإقليمية الأفريقية، إضافة إلى أجهزة الاتحاد الأفريقي، وممثلين عن الدول الآسيوية والتي يأتي على رأسها الصين والهند، فضلاً عن بعض دول الاتحاد الأوروبي، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة.
وأوضح أن الاجتماع سيشمل جلسات أبرزها مناقشة التحديات الديموغرافية وتأثيرها في الاقتصاد، والتوجهات التجارية والاستثمارية وانعكاسات إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية عليها، إضافة إلى العجز المالي وأهمية تعزيز التكامل الإقليمي والمشاريع القارية. كما سيدور نقاش حول التحول الاقتصادي من أجل النمو الشامل، وسُبل تطوير القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن عقد العديد من الفعاليات الجانبية حول مواضيع المدن الأفريقية النظيفة، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار.
... ويؤكد دعم مصر وحدة العراق
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لرئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، دعم مصر وحدة العراق وسيادته على كافة أراضيه. والتقى شكري مع الحلبوسي في القاهرة من أجل التباحث في شأن العلاقات الثنائية وآخر التطورات على الساحة العربية. وصرح الناطق أحمد حافظ بأن شكري هنأ الحلبوسي بإتمام عملية انتخاب رئيس الجمهورية، وتكليف رئيس الوزراء الجديد بتشكيل الحكومة، والتي أجريت وسط أجواء تسودها الديموقراطية والشفافية، وعكست إيمان جميع أطياف الشعب العراقي بأهمية استكمال استحقاقات العملية السياسية كافة في البلاد، بما يلبي آمال وتطلعات أبناء الشعب العراقي نحو حاضر يسوده الأمن والاستقرار والرخاء. وأضاف أن شكري أعرب للحلبوسي عن اعتزازه الكبير بعمق ومتانة العلاقات بين البلدين، والتي تعززها أواصر المصاهرة والتفاعل المجتمعي بين الشعبين الشقيقين، وحرص مصر على الدفع بأطر التعاون الثنائي مع العراق الشقيق نحو آفاق جديدة ومتنوعة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. وأكد شكري ثقة مصر في قدرة المؤسسات الوطنية العراقية على تجاوز كافة العقبات وتشكيل حكومة تمثل كافة أطياف الشعب وتعكس الهوية الوطنية العراقية. من جانبه، ثمن الحلبوسي الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، معرباً عن تقديره الجهود المصرية الداعمة للشأن العراقي على كافة الصعد. وأكد حرص العراق على تعزيز أطر التعاون مع مصر في مختلف المجالات خلال الفترة المقبلة، والاستفادة من الكفاءات المصرية، كما التقى الحلبوسي رئيس مجلس النواب المصري علي عبدالعال. وأوضح حافظ أن شكري أكد الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لتكثيف التعاون مع الجانب العراقي لما يمتلكه العراق من مؤهلات وموارد، والتنسيق في شأن الجهود المشتركة في كافة المجالات وفقاً لاحتياجات الشعب العراقي. وأشار إلى أن المحادثات تطرقت إلى عدد من القضايا العربية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما اتفق الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق الأمل في العيش في سلام واستقرار.

مصر تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر

القاهرة - «الراي» .. وسط أجواء احتفالية مصحوبة بإجراءات أمنية مشددة في محيط المؤسسات الحكومية والمحاور والطرق الرئيسية والمنشآت السيادية والأمنية بدأت مصر، أمس، احتفالها بالذكرى الـ45 لانتصارات أكتوبر. ووضع الرئيس عبدالفتاح السيسي بهذه المناسبة، إكليلاً من الزهور على قبر الجندي المجهول، وعلى قبري الرئيسين الراحلين أنور السادات، وجمال عبدالناصر، ثم عقد اجتماعاً مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة. والتقى وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي مساء الأربعاء عدداً من أعضاء البرلمان، الذين قدموا له التهنئة لمناسبة احتفالات 6 أكتوبر. وخلال اللقاء، استعرض مدير إدارة الاستخبارات الحربية والاستطلاع الموقف الحالي والتحديات التي تواجه الأمن القومي في ظل الظروف الدولية والإقليمية المحيطة، وجهود الجيش في إحباط المخططات التي تستهدف النيل من أمن الوطن واستقراره. وفي شأن آخر، قالت مصادر أمنية إن وفداً أمنياً أميركياً تفقد، أمس، مهبط مطار القاهرة، وصالات كبار الزوار والصالة المخصصة، تمهيداً لاستقبال ميلانيا زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تزور القاهرة ضمن جولتها الأفريقية التي بدأتها الاثنين الماضي. برلمانياً، رفع رئيس البرلمان علي عبدالعال الجلسة العامة للمجلس مساء أول من أمس، بعدما تم إعلان نتائج انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية، معلناً انعقاد الجلسة المقبلة في 21 أكتوبر الجاري. وشهدت الجلسة انتخابات اللجان النوعية للمجلس في دور الانعقاد الرابع، حيث احتفظت 14 لجنة برلمانية بتشكيل هيئة المكتب على مستوى الرؤساء، منها 12 بالتزكية وأمناء السر، فيما كانت المنافسة قوية على مقعدي الوكيلين وانتهت بتغيير عدد كبير من الوكلاء في اللجان كافة. واستحوذ حزب «مستقبل وطن» على نصيب كبير من المناصب القيادية بواقع 21 رئيس لجنة، فيما فاز اثنان من رؤساء اللجان من حزب «المصريين الأحرار». وحصل حزب «الوفد» على مقعدين في المنصب ذاته، في حين خلي منصب رئيس اللجنة من أي امرأة.

الأمم المتحدة: مغادرة آخر دفعة من متمردي جنوب السودان المنفى في الكونغو

الراي.....(رويترز) .. قالت الأمم المتحدة ومتحدث باسم متمردي جنوب السودان امس الخميس إن آخر دفعة متبقية من المتمردين الذين كانوا في المنفى في الكونغو الديموقراطية غادروا الكونغو للعودة لبلادهم أو التوجه لدولة ثالثة. وأدى انزلاق جنوب السودان للحرب مجددا في يوليو 2016 بين قوات الرئيس سلفا كير ونائبه السابق ريك مشار إلى فرار المتمردين من العاصمة جوبا، وفر مئات للغابات في الكونغو المجاورة حيث سعوا للحصول على حماية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة هناك. لكن الأطراف المتحاربة وقعت الشهر الماضي اتفاقا جديدا للسلام من المنتظر أن ينهي القتال ويعيد قدرا من النظام والأمن إلى جنوب السودان. وقال متحدث باسم المتمردين والأمم المتحدة إن عملية إعادة المنفيين لجنوب السودان أو نقلهم لدول مجاورة منها أوغندا وإثيوبيا وكينيا والسودان تجري منذ أشهر. وكان المتمردون يقيمون في مخيم تابع للأمم المتحدة في مدينة جوما بجنوب شرق الكونغو على الحدود مع رواندا. وقالت فلورنس مارشال المتحدثة باسم بعثة الأمم المتحدة في الكونغو (مونوسكو) «اليوم غادر آخر 12 عضوا المخيم متجهين لعدة وجهات من بينها جنوب السودان». وكان هؤلاء من بين 744 متمردا فروا إلى الكونغو وطلبوا في النهاية حماية الأمم المتحدة.

مقتل 6 جنود في انفجار شرق بوركينا فاسو

الراي..(أ ف ب) ... قتل ستة جنود بوركينيين على الأقل أمس الخميس في انفجار عبوة تقليدية الصنع شرق بوركينا فاسو وذلك غداة هجوم على فصيل للدرك أوقع قتيلا، وفق ما أفادت مصادر أمنية. وقال مصدر أمني طلب عدم كشف هويته «صباح 4 أكتوبر انفجرت عبوة تقليدية الصنع تحت عربة عسكرية بين غايري وفوتوري وأدى الانفجار الى سقوط ستة قتلى والعديد من الجرحى». وأكد مصدر أمني آخر الحصيلة، موضحا أن «ثلاثة من الجرحى في حالة حرجة». وأضاف أنه تجري حاليا عملية تمشيط في المنطقة.

13 قتيلا في صدامات بنيجيريا

الراي...(أ ف ب) ... قتل 13 شخصا على الأقل في بداية الأسبوع في منطقة مضطربة بوسط نيجيريا خلال صدامات بين مزارعين ورعاة رحل، وفق ما قال متحدث باسم الجيش النيجيري لوكالة فرانس برس أمس الخميس. وأوضح الميجور آدم عمر أن أعمال العنف هذه وقعت بين البيروم وهم من المزارعين المحليين، وبين الفولاني وهم من الرعاة الرحل، وذلك في ولاية بلاتو. وأضاف «الثلاثاء، هاجم رجال مسلحون جماعة من البيروم، وقتلوا ثلاثة عشر شخصا ودمروا مساكن عدة». وأشار إلى أن «هذا الهجوم يأتي في سياق عمليات انتقام متبادل بين الفولاني والبيروم». وتندرج تلك الهجمات ضمن دائرة عنف لا تنتهي بين القبيلتين اللتين تتصارعان على السيطرة على موارد الحزام الأوسط لنيجيريا. ويتهم المزارعون المسيحيون الذين يقولون إنهم السكان الأصليون، الرعاة المسلمين بتخريب مزارعهم بقطعانهم والسعي للاستيلاء على أراضيهم. في المقابل، يندد الرعاة الرحل بتوسع مزارع هؤلاء على حساب المراعي المخصصة لهم.

ليبيا: الثني يتهم حكومة الوفاق بـ«الخضوع لهيمنة الميليشيات» ومجلس الأمن يجدد تفويضه لتفتيش سفن قبالة سواحلها

الشرق الاوسط....القاهرة: خالد محمود.. اتهم عبد الله الثني، رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، التي تدير مناطق شرق ليبيا ولا تحظى بالاعتراف الدولي، حكومة الوفاق الوطني في العاصمة طرابلس، بالخضوع لهيمنة الميليشيات المسلحة، وفي غضون ذلك جدّد مجلس الأمن الدولي لمدّة عام تفويضه لأعضاء الأمم المتحدة بتفتيش السفن، التي يُشتبه في قيامها بتهريب مهاجرين بين أفريقيا وأوروبا، قبالة سواحل ليبيا. وأوضح الثني، أول من أمس، أن حكومة الوفاق، التي يترأسها فائز السراج، والتي قال «إنها تدعي تمثيلها لليبيين»، لم تُرسِل سوى 177 مليون دينار للمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة، من أصل 25 مليار صرفتها الحكومة المؤقتة، مبدياً تساؤله: «أي عدل هذا؟!».... وأضاف الثني موضحاً: «إنهم يمنعون عنا الدواء والغذاء، فيما يمنع الصديق الكبير، محافظ المصرف المركزي الليبي، فتح اعتمادات لنا لاستيرادها، مستقوين بالأجنبي، ويحاولون التغول به على الليبيين». كما هدَّد الثني بعودة الرحلات المحلية والدولية إلى مطار البرق بمدينة البيضاء، وذلك في حالة عدم استقرار الأوضاع الأمنية والإدارية والتشغيلية بمطار بنينا الدولي في بنغازي خلال أسبوع، اعتباراً من أمس. وقال خلال حضوره اجتماعاً لتدشين الخطة الاستراتيجية لوزارة الداخلية التابعة لحكومته، خلال العامين المقبلين، إنه أصدر تعليمات بنقل الرحلات إلى مطار الأبرق مجدداً، «إذا لم تستقم الأمور في هذا المطار في بحر أسبوع». من جانبه، أكد العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، توقف العمليات العسكرية في المناطق والمدن الواقعة تحت سيطرة الجيش، معتبراً أن ما تشهده مدينة درنة «مجرد عمليات أمنية، تديرها غرفة درنة الأمنية وعمليات عمر المختار». وأشاد المسماري بتصدي «كتيبة سبل السلام» في الكفرة (جنوب)، لما وصفه بـ«عمليات الجريمة المنظّمة والعابرة للحدود في الجنوب، وللعصابات التشادية المسلحة، التي تحاول السيطرة على المنطقة الممتدة بين الحدود الليبية مع تشاد والسودان ومصر»، موضحاً أن آخر العمليات العسكرية في الجنوب كانت مع مجموعة مسلحة، وأسفرت عن مقتل سبعة عناصر تابعين للعصابات التشادية. يأتي ذلك، فيما أعلنت «قوة حماية طرابلس»، التابعة لحكومة السراج، أن الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس ستبدأ في الأسبوع المقبل، موضحة أنه سيتم تسليم كل المقرات بناء على ما تم الاتفاق عليه ضمن خطة الترتيبات الأمنية. وأوضحت القوة في بيان لها، أول من أمس، أنها بادرت بتسليم المواقع، التي توجد تحت حمايتها، إلى لجنة الترتيبات الأمنية، باستثناء بعض المواقع تخوفاً من تعرضها للاختراق الأمني. لكن على الرغم من هذا الإعلان، فقد أمهلت حركة غير معروفة جميع الميليشيات الموجودة في العاصمة، خصوصاً تلك التي تسيطر على قاعدة معيتيقة، 48 ساعة فقط للخروج منها دون شرط أو قيد. وهددت القيادة المركزية لما تُسمى بـ«حركة مارس الوطنية لإنقاذ ليبيا» في بيان، أول من أمس، بنسف القاعدة بما فيها، في حالة عدم خروج الميليشيات المسلحة منها. وقد تزامن هذا التهديد مع طلب مصطفى قدور، قائد الفرقة الثامنة التابعة لوزارة الداخلية بحكومة السراج، المعروفة باسم «كتيبة النواصي»، بإعفائه من مهامه مديراً لمكتب أمن ميناء طرابلس البحري، وتعيين خليفة له. ولم يوضح قدور أي مبررات لهذا الطلب المفاجئ، علماً بأن الكتيبة التي يقودها كانت قد أعلنت أخيراً أنها مستعدة لسحب عناصرها من جميع المؤسسات السيادية، والمواقع الرسمية التي تتولى حمايتها وتأمينها.
واعتبرت «النواصي»، التي تسيطر على عدة مواقع حكومية مهمة، من بينها مقر المصرف المركزي في بيان مقتضب، أن استقالة قدور «خطوة جادة لتفعيل الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس، وفي اتجاه بناء دولة المؤسسات والقانون». من جهته، جدَّد مجلس الأمن الدولي لمدّة عام تفويضه لأعضاء الأمم المتحدة لتفتيش سفن يُشتبه في قيامها بتهريب مهاجرين بين أفريقيا وأوروبا قبالة سواحل ليبيا، وذلك بعد مفاوضات صعبة مع الولايات المتحدة، بحسب ما أفاد به دبلوماسيون. وجدّد القرار رقم «2437»، الذي صدر بالإجماع من جانب الأعضاء الـ15 لمجلس الأمن، التفويض لمدة 12 شهراً لتفتيش ومصادرة سفن قبالة سواحل ليبيا لوقف تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر. ويسمح القرار للدول الأعضاء، سواء قيام الدولة بنفسها أو عبر منظمات إقليمية، بتفتيش السفن التي يُشتبه في استخدامها لتهريب المهاجرين من ليبيا، كما يسمح القرار بمصادرة السفن التي يثبت استخدامها في مثل تلك الأنشطة.

تونس: مبادرة لوقف «الطلاق السياسي» بين السبسي والغنوشي

الشرق الاوسط...تونس: المنجي السعيداني.. يسعى سليم الرياحي، رئيس الاتحاد الوطني الحر(حزب ليبرالي)، إلى رأب الصدع بين الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وراشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، عبر ترتيب لقاء سياسي حاسم بينهما، مثل اجتماع باريس الذي هندسه الرياحي صيف 2013، ونجم عنه تنازل مشترك بين الطرفين، وتوافق سياسي أنهى الصراع على السلطة والإقصاء المتبادل بين منظومة الحكم السابق. والتقى الرياحي قبل ثلاثة أيام بالغنوشي رئيس «النهضة»، وركز الاجتماع على وضع مبادرة للصلح تهدف إلى إعادة العلاقة بين الطرفين، لكن عددا من المراقبين يجمعون على صعوبة مهمة الرياحي، بسبب اختلاف الأحداث والسياق الزمني بين 2013 و2018، معتبرين أن إعادة الصفاء والود إلى علاقة الشيخين تتطلب جهودا كبيرة، خاصة في ظل الصراع الدائر بين رأسي السلطة التنفيذية (الباجي والشاهد)، والتأييد المعلن من قبل حركة النهضة لرئيس الحكومة يوسف الشاهد على حساب التوافق السياسي بين حزبي النداء والنهضة. وهو الصراع الذي أدى إلى إعلان الرئيس السبسي إنهاء التوافق بين الطرفين بطلب من النهضة، حسب تصريحات السبسي في حديث تلفزي بث قبل أيام. أما الخطوة الثانية في مسار هذه المبادرة، الرامية إلى رأب الصدع بين الجانبين، فتتمثل في سعي الرياحي إلى عقد لقاء قريب مع الرئيس السبسي لبلورة الإطار العام للقاء مرتقب بين الطرفين، والتأكيد على ضرورة وضع حد للأزمة السياسية المتعددة الأطراف في تونس. لكن هذه المبادرة تستثني الأحزاب السياسية الأخرى، والمنظمات الحقوقية والنقابية، لأنها تريد أن تركز في المقام الأول على إعادة العلاقة بين الشيخين، باعتبارها الضامن للتوازن السياسي الضروري والمنشود قبل موعد الانتخابات المرتقبة خلال السنة المقبلة. وكانت قيادات حركة النهضة قد عبرت عن امتعاضها من موقف الحزب تجاه الوضع السياسي المتأزم في البلاد، وطالبت بضرورة العودة إلى التوافق، وضمنت هذا الموقف في مراسلة وجهتها إلى راشد الغنوشي رئيس الحركة. في غضون ذلك، من المنتظر أن يتناول اجتماع مجلس شورى حركة النهضة نهاية هذا الأسبوع عددا من الملفات والقضايا المهمة، وفي مقدمتها العودة إلى التوافق وضمان الاستقرار السياسي، وذلك قبل نحو سنة من موعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي ستعرفها البلاد. وعلى صعيد متصل بالأزمة السياسية التي تعيشها تونس، دعا خليل الزاوية، رئيس حزب التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات (حزب يساري معارض)، إلى توفير الظروف الملائمة لإنجاح الانتخابات المقبلة، والابتعاد عن التجاذبات الحزبية، والإسراع في انتخاب رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، وتجديد ثلث أعضاء الهيئة ذاتها، علاوة على دعم السلطة القضائية والقطب المالي للعب دورهما في مقاومة الفساد، وتكريس مبدأ عدم الإفلات من العقاب، رغم تكريسه بقانون المصالحة. وفي هذا الصدد، قال الزاوية لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف من وراء هذه الإجراءات «ضبط خريطة طريق واضحة المعالم، تحضر البلاد لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتحترم القانون وتمكن مختلف الأحزاب والأطراف السياسية من فرص متكافئة للتنافس». على صعيد آخر، دعا أنس الحمادي، رئيس جمعية القضاة التونسيين، القضاء إلى التصدي للتصريحات الخطيرة التي صدرت عن هيئة الدفاع في ملف اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي، مشددا على ضرورة فتح تحقيق حول الاتهامات، التي طالت أكثر من طرف سياسي وأمني في هذا الملف، حيث جرى اتهام حركة النهضة بالضلوع في عمليتي الاغتيال، والتأكيد على وجود غرفة سوداء تضم صناديق، تحوي معطيات هامة حول ملفي الاغتيال. وفي هذا السياق، طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (هيكل حقوقي مستقل) وزارات الدفاع والداخلية والعدل بتقديم «جواب فوري» على مجموع الاتهامات، التي قدمتها هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي. معتبرة أن الأمر «الأشد خطورة هو ما ورد على لسان فريق الدفاع، والذي تحدث عن ضلوع جهاز مخابرات سري تابع لجماعة سياسية تونسية في اغتيال الشهيدين بلعيد والبراهمي».

المغرب يعلن قبوله دعوة كولر لمفاوضات جنيف بحضور جبهة البوليساريو وموريتانيا والجزائر

عبدالله التجاني.. إيلاف من الرباط: أعلن المغرب قبول دعوة هورست كولر مبعوث الأمين العام للامم المتحدة إلى الصحراء، التي وجهها لأطراف النزاع لإطلاق مفاوضات مباشرة بداية ديسمبر المقبل في جنيف. جاء ذلك على لسان الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، في لقاء صحافي عقب اجتماع المجلس الحكومي اليوم الخميس. وقال الخلفي "نؤكد أن المغرب قرر الاستجابة لهذه الدعوة التي جاء فيها أنها وجهت إلى الجزائر وموريتانيا للمشاركة في المناقشة". وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة أن بلاده تراكم في الفترة الأخيرة عددا من المواقف الداعمة لوحدتها الترابية، مذكرا بموقف جمهورية جنوب السودان التي اعلنت سحب اعترافها بجبهة البوليساريو الانفصالية. وأضاف مبينا أن هناك مواقف متعددة "تؤكد القناعة بعدالة قضيتنا الوطنية"، مشددا على أن "لا حل خارج مقترح الحكم الذاتي وخارج السيادة المغربية". وحدد كولر موعد لقاء جنيف يومي 6 و7 ديسمبر، كما حدد يوم 20 أكتوبر كآخر أجل لتلقي ردود الأطراف المعنية على دعوته. يذكر أن المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو تحت إشراف الأمم المتحدة متوقفة منذ 2008. وقدم المغرب مقرح الحكم الذاتي للصحراء في إطار السيادة المغربية، فيما ظلت جبهة البوليساريو متمسكة بإجراء استفتاء تقرير المصير في الصحراء رغم توصل مجلس الأمن إلى خلاصة مفادها استحالة إنجاز الاستفتاء، وأنه أصبح متجاوزا. يشار إلى أن الرئيس الألماني السابق هورست كولر، تولى مهام المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء خلال سنة 2017، وبدأ جولة مباحثات فردية مع كل أطراف النزاع منذ بداية العام الحالي، كما قام في الصيف الماضي بجولة للمنطقة شملت الرباط والجزائر ونواكشوط ومخيمات جبهة البوليساريو في تندوف (جنوب غرب الجزائر).

دعا في تقريره لمجلس الأمن لإعادة العمل ببرنامج إجراءات الثقة

غوتيريس يؤكد استجابة المغرب و" بوليساريو "لعقد لقاء مباشر بجنيف

ايلاف...الحسن الإدريسي... الرباط: أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن المغرب وجبهة البوليساريو قررا المشاركة في المباحثات التمهيدية التي دعا إليها مبعوثه الشخصي هورست كوهلر كمدخل لإجراء مفاوضات مباشرة بين أطراف نزاع الصحراء. وقال غوتيريس في تقريره لمجلس الأمن حول الصحراء، إن كوهلر وجه الدعوة لأطراف النزاع يوم 28 سبتمبر الماضي لعقد اجتماع تمهيدي للمفاوضات المباشرة في جنيف خلال شهر ديسمبر، وحدد أجل 20 أكتوبر الجاري لتلقي ردود الأطراف على دعوته. وأشار غوتيريس في التقرير، الذي سيقدمه غدا الجمعة لمجلس الأمن والذي وزع الخميس نسخة متقدمة منه على أعضاء المجلس، إلى أن المغرب رد بالإيجاب على الدعوة يوم 2 أكتوبر وردت جبهة البوليساريو بدورها بالإيجاب يوم 3 أكتوبر. وعبر غوتيريس عن ثقته في أن الجزائر وموريتانيا ستستجيبان بدورهما لدعوة مبعوثه الشخصي. وتضمن التقرير الجديد نتائج الجولة التي قام بها مبعوثه الشخصي إلى المنطقة في يونيو الماضي. وأشار التقرير إلى أن جبهة البوليساريو وضعت حدا لنشاطها في منطقة الكركرات على الحدود المغربية - الموريتانية منذ 22 أبريل الماضي ، كما أن قادة "بوليساريو "، أكدوا لكوهلر التزامهم بعدم نقل أية منشآت إدارية إضافية من معسكراتهم بمنطقة تيندوف في الأراضي الجزائرية إلى بير لحلو وتيفاريتي (شرق الجدار الدفاعي المغربي). وأشار التقرير إلى رسالة العاهل المغربي التي يدين فيها الاستفزازات المتكررة لجبهة البوليساريو وخرقها لاتفاق إطلاق النار وسعيها لتغيير وضعية المنطقة العازلة الواقعة بين الجدار الدفاعي والحدود المغربية -الجزائرية. وبخصوص زيارة كوهلر للجزائر، أشار التقرير إلى أن رئيس الحكومة الجزائرية ووزير خارجيتها أكدا دعم الجزائر للمسلسل السياسي. وأضاف أن وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل عبر عن استعداد الجزائر لتعزيز دورها في المسلسل السياسي، استجابة للقرار الأخير لمجلس الأمن الذي طلب منها ذلك. غير أنه أضاف أن الجزائر ستقوم بذلك من موقعها كجار وليس كطرف. وأشار التقرير إلى أن مساهل قال لكوهلر إن الجزائر لن تجلس في طاولة المفاوضات مكان جبهة البوليساريو. أما في نواكشوط، فأشار التقرير إلى أن كوهلر تباحث مع الرئيس الموريتاني ووزير خارجيته، واللذان أكدا له استعداد موريتانيا لتعزيز انخراطها في المسلسل السياسي على أمل إيجاد حل سلمي لنزاع الصحراء. وأضاف أن الرئيس الموريتاني اعتبر ذلك أساسيا بالنسبة للمنطقة التي تعاني من استفحال تهريب المخدرات والإرهاب والفقر. وبخصوص بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار في الصحراء "مينورسو"، أكد الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره على أهميتها، وطالب بتمديد مهمتها إلى غاية 31 أكتوبر 2019، غير أنه عبر عن قلقه إزاء التهديدات الأمنية التي تواجهها في المنطقة الواقعة خلف الجدار الدفاعي المغربي، حيث تنشط الجماعات الإرهابية وعصابات تهريب المخدرات. وتضمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الصحراء خلاصات مهمة التدقيق والافتحاص التي خضعت لها بعثة مينورسو خلال شهر يونيو الماضي، وقدم اقتراحات لتحسين أداء مهمتها، وعلى الخصوص تعزيز قدراتها التكنولوجية في مجال المراقبة. كما أوصى تقرير غوتيريس حول الصحراء بالعودة إلى العمل ببرنامج إجراءات الثقة الذي وضعته مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين، والمتوقف منذ مدة، باعتباره أساسيا في مسلسل السلام. وللإشارة فإن هذا البرنامج يشمل تبادل الزيارات بين اللاجئين الصحراويين في مخيمات تندوف ( جنوب غرب الجزائر) ، وعائلاتهم في المحافظات الجنوبية للمغرب.



السابق

العراق..عبد المهدي أمام اختبار تشكيل الحكومة...القيادة العراقية الجديدة... التحديات والطموح.. حزب بارزاني يتقدم في انتخابات الإقليم...

التالي

لبنان...إسرائيل: موقع جديد لصواريخ «حزب الله» في بيروت..عقوبات أميركية على رجل أعمال و7 شركات لبنانية تمول «حزب الله»..جنبلاط: النظام وراء إعدام ثريا أبو عمار...الحريري المستعد «للتضحية»: الحكومة خلال أيام قليلة... «القوات» تتهم باسيل بالعرقلة..قلق في أوساط اللبنانيين بأنغولا بعد حملة ضد محلات الماس...«سيدة الجبل» ينعقد بعد منعه من حزب الله.. سعيد: صفا «ستالين لبنان» ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,755,256

عدد الزوار: 6,913,087

المتواجدون الآن: 100